اصطدام المجانين!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فاي يانغ، وقد تكسرت روحه، بدأ يجزّ معصم الأخ ثعبان، والدم ينزف على الطاولة. فتح المذبح أبوابه ببطء…
لم يسبق لهان فاي أن أبغض إنسانًا كما أبغض هذا الرجل. جمد صوته هواء الغرفة، فارتجف الرجل الواقف بجوار السرير وحدّق فيه بدهشةٍ ممزوجة بالهلع:
“ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
كان رجلٌ آخر يقف خلفه، بلا أصابع، يهمس له كلماتٍ تملأه بالخوف.
تجسّد نصل متوهج في يده، وانقضّ على الرجل بأقصى سرعة، حتى صار حدُّ السكين يلامس عنقه مباشرة.
“أبعد يدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فشل مرة أخرى؟!”
لو لم يكن يخشى أن يؤذي ذلك الأنبوب الطبي الهش، لكان رأس الرجل قد تدحرج على الأرض منذ لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بينغآن! هل وجدت الطبيب؟”
قال الرجل ببرودٍ كأنّما يغريه بالمال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف الرجل، فانفجر فاي يانغ كالمجنون، يلوّح بالسكين، والدماء تتناثر. امتصّ المذبح الدماء والأرواح، وتحوّلت النقوش الحمراء إلى عروقٍ ضخمة امتدت على جدران المبنى كله. سبعة طوابق كاملة تهتز، تجذب أرواحًا لا تُعدّ.
“أمّك لن تعيش طويلاً… إن ماتت قبل أوانها بأيام، سنحصل على مبلغ كبير يكفينا لبقية حياتنا… إنها ترغب في سعادتك، وإن علمت أنّ حياتها ستمنحك كل هذا المال، لوافقت دون تردد…”
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
“لقد أصلحتَ 70٪ من ندم مالك المذبح!”
رنّ صوت النظام الآلي في ذهن هان فاي وهو يحدّق بجسد الرجل المقطوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أكان عدم قتله لوالده هو ندمه الحقيقي؟”
أرسل هان فاي وانغ بينغآن وعائلة العجوز لإحضار طبيب، وبقي هو بجوار والدة مالك المذبح، ممسكًا بيدها النحيلة. لم تكن نائمةً فعلاً، وحين خلت الغرفة إلا منهما، فتحت عينيها وقالت بصوتٍ ضعيف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما كان عليك منعه… لا شيء لديّ لأورثك إيّاه، وكنت عبئًا عليك طوال حياتك… إن كان موتي سيُغيّر حياتك…”
وقبل أن يُكمل، دوى انفجار في الطابق الثالث، واهتز المبنى كأنّما ضُرب بزلزال. وفي ممر المستشفى الأبيض، كان رجلٌ طويلٌ يرتدي معطفًا أبيض يتقاتل مع عائلة العجوز. لم يكن يشبه البشر العاديين. كان على عنقه وشم لرأسين بشريين؛ أحدهما ذكر والآخر أنثى.
لكنه همس وهو يشدّ على يدها:
“أنتِ السبب في أنني حيّ، والسبب في أنني صرت أنا.”
“ليست بخير… هناك من فصل أجهزتها منذ وقت… أعضاءها تنهار.”
كان هان فاي يتيمًا، وها هي ذاكرةٌ ناقصة في داخله تكتمل. هزّت المرأة رأسها بأسى، لم تكن ترغب أن تكون حياته بهذه الصعوبة، لكن لا يد لها في القدر.
“أنا أعود إلى هذا العالم كل مرة، وأبحث عنك منذ اليوم الأول… كنت أستمتع بتعذيبك حتى الموت.”
“لقد تخلّيت عن أشياء كثيرة بسببي… أنا أسوأ أم في هذا العالم.”
حدّق الرجل به بعينين مظلمتين:
جلس بجوار سريرها، والعالم من حوله يتفكك: مدينة تتشوه، مجانين ووحوش يجوبون الشوارع، كل شيء يبتلعه الحقد… إلا هذه الغرفة الصغيرة التي بقيت ثابتة كما هي.
وقف المجنونان وجهًا لوجه، والهواء يتجمد.
“من أجلك، يمكنني أن أتنازل عن كل شيء، لأنكِ الوحيدة التي أحبّتني لذاتي.”
خلع الرجل عباءته، فكشف عن جسده المغطى بوشوم لرؤوس بشرية تتحرك…
أغمضت المرأة عينيها، وظلّت ممسكة بيده حتى خارت قواها. انحدرت دمعة على وجهها الشاحب، ثم أفلتت يدها رويدًا رويدًا…
انطلق إنذار الأجهزة الطبية، فهرع هان فاي إلى الباب:
“بينغآن! هل وجدت الطبيب؟”
“أخي! الأطباء… إنهم يتشاجرون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل المدينة المجنونة، وقال:
وقبل أن يُكمل، دوى انفجار في الطابق الثالث، واهتز المبنى كأنّما ضُرب بزلزال. وفي ممر المستشفى الأبيض، كان رجلٌ طويلٌ يرتدي معطفًا أبيض يتقاتل مع عائلة العجوز. لم يكن يشبه البشر العاديين. كان على عنقه وشم لرأسين بشريين؛ أحدهما ذكر والآخر أنثى.
“الإصبع العاشر؟”
لم ترغب لين لو أن يفترقا، شعرت أنّ هذا اللقاء قد يكون الأخير.
وحين شغل الرجل عائلة العجوز، فُتح أحد الأبواب بقوة، وسقط عدد من الأطباء الملطخين بالدماء.
خلع الرجل عباءته، فكشف عن جسده المغطى بوشوم لرؤوس بشرية تتحرك…
“أحضرنا آخر قربان… إلى المركز التجاري. هذه المرة، علينا تقديم الأمنية أولاً، لا مجال للفشل.”
خرج “الإصبع الثالث” مرتديًا الأسود وهو يحمل هوانغ لي، التي بدت كطائر مكسور الجناحين، ثم قفز مع “الإصبع الثاني” من النافذة واختفيا في العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يلاحقهما هان فاي، بل هرع إلى الأطباء الملقين أرضًا، وهتف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زلزالٌ آخر، الوضع يزداد سوءًا، وصرخة فجائية من وانغ بينغآن اخترقت الفوضى.
“هل تسمعوني؟ ساعدوني! لا بد أن هناك أطباء آخرين في هذا المستشفى!”
المذبح يستدرج الأرواح، والمخلوقات المتحولة تتساقط، لكنهم لا يتوقفون.
كان صوته متغيرًا، صادقًا. في تلك اللحظة، لم يكن مجرد لاعب، بل كان هان فاي بحق، شخصًا يريد إنقاذ أمّ ذلك الشخص.
زلزالٌ آخر، الوضع يزداد سوءًا، وصرخة فجائية من وانغ بينغآن اخترقت الفوضى.
عاد هان فاي راكضًا إلى الغرفة، فرأى لين لو تحاول إنعاش الأمّ.
“كيف حالها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليست بخير… هناك من فصل أجهزتها منذ وقت… أعضاءها تنهار.”
“كم تبقى لها؟”
وقف المجنونان وجهًا لوجه، والهواء يتجمد.
“ربما حتى الفجر.”
شدّ هان فاي على أسنانه وهو يسمع ذلك، ثم قرر أن تبقى لين لو إلى جانبها، وغادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إلى أين تذهب؟”
“لأفعل ما ينبغي فعله.”
لم ترغب لين لو أن يفترقا، شعرت أنّ هذا اللقاء قد يكون الأخير.
“إن لم تقتلهم، ستموت.”
“لأفعل ما ينبغي فعله.”
تأمّل المدينة المجنونة، وقال:
“ما كان عليك منعه… لا شيء لديّ لأورثك إيّاه، وكنت عبئًا عليك طوال حياتك… إن كان موتي سيُغيّر حياتك…”
“القدر منحني أسوأ سيناريو، لكن لا بأس… لقد وُلدت لأكون أفضل ممثل.”
أخذ معه علبة الأمنيات، وغادر المستشفى دون أن يأبه لانخفاض نقاط مزاجه.
وقبل أن يُكمل، دوى انفجار في الطابق الثالث، واهتز المبنى كأنّما ضُرب بزلزال. وفي ممر المستشفى الأبيض، كان رجلٌ طويلٌ يرتدي معطفًا أبيض يتقاتل مع عائلة العجوز. لم يكن يشبه البشر العاديين. كان على عنقه وشم لرأسين بشريين؛ أحدهما ذكر والآخر أنثى.
“مهما كان الثمن، عليّ تصحيح هذا الندم.”
لكنه همس وهو يشدّ على يدها:
استدعى وانغ بينغآن، وشقّا طريقهما عبر المدينة المجنونة.
“أبعد يدك.”
“إلى أين، أخي؟”
“المركز… كل شيء بدأ هناك، ولابد أن ينتهي هناك.”
كان هان فاي صغيرًا وسط المدينة، أشبه بذبالة مضيئة تتراقص في الظلام. لم يكن يملك النور ليشق العتمة، لكنه امتلك الشجاعة ليواجهها.
“المركز… كل شيء بدأ هناك، ولابد أن ينتهي هناك.”
“الأصابع العشرة سيُحققون أمنيتهم الليلة… وهذه فرصتي الوحيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انهمر المطر، ففاض النهر وابتلع الشوارع. انطفأت أعمدة الإنارة، وغسلت العاصفة كل شيء، القشرة الزائفة للمدينة، وحتى بقايا عقل سكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صراخ، بكاء، عضّ، وقع المطر… كلها اجتمعت لتُشكّل أنشودة رعب، لا مهرب منها. لم يكن أحد يعرف أيهما سيأتي أولًا: الغد أم الدمار؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دقّ جرس المركز التجاري، وغمرته الأمطار. شوارع مألوفة غمرها الماء، وصار المركز التجاري أشبه ببئر مظلم. تأمل هان فاي المشهد من بعيد، فرأى المبنى قد تحوّل إلى مذبح أسود هائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فشل مرة أخرى؟!”
“أخي… أنا… خائف.”
“القدر منحني أسوأ سيناريو، لكن لا بأس… لقد وُلدت لأكون أفضل ممثل.”
“لا بأس، ابقَ إلى جانبي.”
“هذا… هو سرّ اللامذكور.”
حاول استخدام هاتفه للتواصل مع رجال “الأخ ثعبان”، لكن الهاتف لم يعد يعمل؛ كل ما يظهر على الشاشة هو وجوه بشرية تتلوى.
لم ترغب لين لو أن يفترقا، شعرت أنّ هذا اللقاء قد يكون الأخير.
“لا بد أنهم سبقونا إلى هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف الرجل، فانفجر فاي يانغ كالمجنون، يلوّح بالسكين، والدماء تتناثر. امتصّ المذبح الدماء والأرواح، وتحوّلت النقوش الحمراء إلى عروقٍ ضخمة امتدت على جدران المبنى كله. سبعة طوابق كاملة تهتز، تجذب أرواحًا لا تُعدّ.
رأى مركبة محاصَرة في الفيضان، أضواؤها مطفأة، ولا أحد فيها.
“هل دخلوا المركز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بينغآن! هل وجدت الطبيب؟”
دوى انفجار من الداخل، فاهتزت الأرض وانشقت طوابق المبنى. سقطت الطوابق العليا في المياه، وانكشف المذبح المخبأ تحت الأرض.
وعلى المذبح، كانت جثث هوانغ لي، والأخ ثعبان، ولي لونغ، ولي هو، وآخرين لم يعرفهم هان فاي من قبل.
وقبل أن يُكمل، دوى انفجار في الطابق الثالث، واهتز المبنى كأنّما ضُرب بزلزال. وفي ممر المستشفى الأبيض، كان رجلٌ طويلٌ يرتدي معطفًا أبيض يتقاتل مع عائلة العجوز. لم يكن يشبه البشر العاديين. كان على عنقه وشم لرأسين بشريين؛ أحدهما ذكر والآخر أنثى.
أمام الطاولة، وقف فاي يانغ بردائه الأسود وسكينه الحادّ يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن لم تقتلهم، ستموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقارنة بالمرة الماضية… يمكنني استخدام قواي أكثر. يبدو أن المذبح يضعف.”
كان رجلٌ آخر يقف خلفه، بلا أصابع، يهمس له كلماتٍ تملأه بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف الرجل، فانفجر فاي يانغ كالمجنون، يلوّح بالسكين، والدماء تتناثر. امتصّ المذبح الدماء والأرواح، وتحوّلت النقوش الحمراء إلى عروقٍ ضخمة امتدت على جدران المبنى كله. سبعة طوابق كاملة تهتز، تجذب أرواحًا لا تُعدّ.
فاي يانغ، وقد تكسرت روحه، بدأ يجزّ معصم الأخ ثعبان، والدم ينزف على الطاولة. فتح المذبح أبوابه ببطء…
“ليس كافيًا! اقتلهم جميعًا!”
“القدر منحني أسوأ سيناريو، لكن لا بأس… لقد وُلدت لأكون أفضل ممثل.”
هتف الرجل، فانفجر فاي يانغ كالمجنون، يلوّح بالسكين، والدماء تتناثر. امتصّ المذبح الدماء والأرواح، وتحوّلت النقوش الحمراء إلى عروقٍ ضخمة امتدت على جدران المبنى كله. سبعة طوابق كاملة تهتز، تجذب أرواحًا لا تُعدّ.
استدعى وانغ بينغآن، وشقّا طريقهما عبر المدينة المجنونة.
“لا تتوقف! يجب أن تقتلهم بيدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لجمعك القرابين لي.”
أجبره الرجل على مواصلة القتل، حتى غاصت السكين في صدره. فُتحت أبواب المذبح أكثر، وابتسم الرجل، فقد قضى سنوات يجمع هؤلاء القرابين، وها هو أمام لحظة تحقيق امنيته.
“الأصابع العشرة سيُحققون أمنيتهم الليلة… وهذه فرصتي الوحيدة.”
“هذا… هو سرّ اللامذكور.”
كاد الكائن داخل المذبح أن ينطلق. الأمل في التحوّل إلى “لامذكور” كان يقترب، لكن فجأة، توقّف كل شيء.
“هل دخلوا المركز؟”
“فشل مرة أخرى؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الرجل بغضب، والنار السوداء تشتعل في عينيه.
“لقد قتلتُ جميع من في هذا العالم مرارًا! ماذا ينقصني؟!”
استدعى وانغ بينغآن، وشقّا طريقهما عبر المدينة المجنونة.
وفي خضم العاصفة، جاء تصفيق من الظلال…
خرج المدير غو، وقد تآكل جلده، وهو يسعل برائحة نتنة.
كان رجلٌ آخر يقف خلفه، بلا أصابع، يهمس له كلماتٍ تملأه بالخوف.
“شكرًا لجمعك القرابين لي.”
كان رجلٌ آخر يقف خلفه، بلا أصابع، يهمس له كلماتٍ تملأه بالخوف.
حدّق الرجل به بعينين مظلمتين:
“أنا أعود إلى هذا العالم كل مرة، وأبحث عنك منذ اليوم الأول… كنت أستمتع بتعذيبك حتى الموت.”
رأى مركبة محاصَرة في الفيضان، أضواؤها مطفأة، ولا أحد فيها.
وقف المجنونان وجهًا لوجه، والهواء يتجمد.
“لا يهمني من أنتم، لكنّ عليّ طردكم… لقد دمّرتم قوانين هذه المدينة.”
المذبح يستدرج الأرواح، والمخلوقات المتحولة تتساقط، لكنهم لا يتوقفون.
أشار غو، فانطلقت كلاب مسعورة يلفّ أعناقها أطواق المال من الظل، وخلفها مواطنون متحوّلون.
خرج المدير غو، وقد تآكل جلده، وهو يسعل برائحة نتنة.
خلع الرجل عباءته، فكشف عن جسده المغطى بوشوم لرؤوس بشرية تتحرك…
“أنا أتلذذ بالقتل، فهل ترضيني؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“يا له من مجنون…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال المدير غو وهو يسعل ويشير إليه. ثم أمر المتحولين بمهاجمة “الإصبع العاشر”، رغم علمه بأنهم سيقتلون.
“أنا أعود إلى هذا العالم كل مرة، وأبحث عنك منذ اليوم الأول… كنت أستمتع بتعذيبك حتى الموت.”
“مقارنة بالمرة الماضية… يمكنني استخدام قواي أكثر. يبدو أن المذبح يضعف.”
استدعى وانغ بينغآن، وشقّا طريقهما عبر المدينة المجنونة.
اشتعلت النيران السوداء على جسده، واشتعلت عيناه بالجنون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف الرجل، فانفجر فاي يانغ كالمجنون، يلوّح بالسكين، والدماء تتناثر. امتصّ المذبح الدماء والأرواح، وتحوّلت النقوش الحمراء إلى عروقٍ ضخمة امتدت على جدران المبنى كله. سبعة طوابق كاملة تهتز، تجذب أرواحًا لا تُعدّ.
“حتى لو لم تسمحوا لي بتحقيق أمنيتي… سأمزّق هذا المذبح بيدي يومًا ما.”
جلس بجوار سريرها، والعالم من حوله يتفكك: مدينة تتشوه، مجانين ووحوش يجوبون الشوارع، كل شيء يبتلعه الحقد… إلا هذه الغرفة الصغيرة التي بقيت ثابتة كما هي.
المذبح يستدرج الأرواح، والمخلوقات المتحولة تتساقط، لكنهم لا يتوقفون.
“أنت دخيل… كيف يمكنك مجاراتي، فأنا سيد هذه المدينة، ومن يملك زمام امرها”
حدّق الرجل به بعينين مظلمتين:
“هل دخلوا المركز؟”
“الإصبع العاشر؟”
“ما كان عليك منعه… لا شيء لديّ لأورثك إيّاه، وكنت عبئًا عليك طوال حياتك… إن كان موتي سيُغيّر حياتك…”
استدعى وانغ بينغآن، وشقّا طريقهما عبر المدينة المجنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضرنا آخر قربان… إلى المركز التجاري. هذه المرة، علينا تقديم الأمنية أولاً، لا مجال للفشل.”
“إن لم تقتلهم، ستموت.”
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
أجبره الرجل على مواصلة القتل، حتى غاصت السكين في صدره. فُتحت أبواب المذبح أكثر، وابتسم الرجل، فقد قضى سنوات يجمع هؤلاء القرابين، وها هو أمام لحظة تحقيق امنيته.
“الأصابع العشرة سيُحققون أمنيتهم الليلة… وهذه فرصتي الوحيدة.”
“ما كان عليك منعه… لا شيء لديّ لأورثك إيّاه، وكنت عبئًا عليك طوال حياتك… إن كان موتي سيُغيّر حياتك…”
وقبل أن يُكمل، دوى انفجار في الطابق الثالث، واهتز المبنى كأنّما ضُرب بزلزال. وفي ممر المستشفى الأبيض، كان رجلٌ طويلٌ يرتدي معطفًا أبيض يتقاتل مع عائلة العجوز. لم يكن يشبه البشر العاديين. كان على عنقه وشم لرأسين بشريين؛ أحدهما ذكر والآخر أنثى.
كاد الكائن داخل المذبح أن ينطلق. الأمل في التحوّل إلى “لامذكور” كان يقترب، لكن فجأة، توقّف كل شيء.
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
خرج المدير غو، وقد تآكل جلده، وهو يسعل برائحة نتنة.
“هل تسمعوني؟ ساعدوني! لا بد أن هناك أطباء آخرين في هذا المستشفى!”
لو لم يكن يخشى أن يؤذي ذلك الأنبوب الطبي الهش، لكان رأس الرجل قد تدحرج على الأرض منذ لحظة.
“الإصبع العاشر؟”
“أنت دخيل… كيف يمكنك مجاراتي، فأنا سيد هذه المدينة، ومن يملك زمام امرها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لجمعك القرابين لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
“حتى لو لم تسمحوا لي بتحقيق أمنيتي… سأمزّق هذا المذبح بيدي يومًا ما.”
رنّ صوت النظام الآلي في ذهن هان فاي وهو يحدّق بجسد الرجل المقطوع.
فاي يانغ، وقد تكسرت روحه، بدأ يجزّ معصم الأخ ثعبان، والدم ينزف على الطاولة. فتح المذبح أبوابه ببطء…
“كم تبقى لها؟”
وحين شغل الرجل عائلة العجوز، فُتح أحد الأبواب بقوة، وسقط عدد من الأطباء الملطخين بالدماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات