قبل ال......
بعد تجاهل الشرطي لستال ، يكمل ستال يومه ورأسه مليء بالتساؤلات عن ديفيد والكلام الغريب الذي كان يتفوه به ، وبسبب هذا لا يستطيع النوم الا في منتصف الليل .
” كل شيء غريب هنا ، بعد سماعي لصوتك شعرت براحة ، وكأن كل شيء يشغل بالي قد اختفى للتو . انا لا أحب التحدث للناس أو التواجد حولهم ، حيث يجعلني هذا أشعر بالتعب وكأن رأسي سينفجر ، ولكن هنا ، أشعر بأني أريد البقاء للابد ”
بعد ٤ ساعات من نوم عميق حصل عليه ، يستيقظ فجرا وثم يخرج من سكن العمال الذي كان نائم فيه ، ثم يلتفت خلفه ليلقي نظرة على المبنى
استغرب ستال بأنه يبوح لها بكلام من المفترض أن يفكر به ، لا أن ينطق به دون أن يبالي . يذهب استغرابه سريعا ليرجع عقله الى حالته السابقة ، حيث لا يوجد ما يفكر فيه أو يقلق بشأنه ، يشعر بأنه يستطيع الثقة بها بأي شيء .
‘ لماذا خرجت من المبنى ، ما الذي كنت أريد فعله ‘
” هذا غريب! لم ألحظ وجودها عندما دخلت ، رغم أني ألقيت نظرة فاحصة للغرفة لتوي! ”
ثم يمشي محاولا العودة للمبنى ، لكن حينها أتته رغبه بالمغادرة . إنصاع لرغبته وبدأ بالمشي ، بدا له أنه يمشي بدون هدف ، في كل مرة يصل لمفترق طرقات ، يدله شعوره بالذهاب من أحد هذه الممرات ، ولا يعلم السبب . أستمر بالمشي لساعتين متواصلتين حتى وصل إلى مكان مهجور وحوله الكثير من الأشجار ، وكأنه في غابة ، ثم دخل الى المكان الذي داخل هذه الأشجار ليتفاجأ بالمساحة الشاسعة التي توجد هناك ، ويرى في منتصفها مبنى مكون من طابقين فقط ولكن له مساحه شاسعة جدا . يراوده شعور بأنه يجب عليه الركض إلى هناك ، فيركض بأقصى سرعته ، ثم يلتفت ليرى من ماذا كان يهرب ، فيرى حفرة دائرية يراها تحيط بالمساحة الشاسعة التي هو في داخلها الآن . ظهرت هذه الحفرة الكبيرة من العدم لتبتلع الأرض وتشكل ما يشبه الخندق إلى حد ما ، ثم يرى السماء من حوله يتغير لونها وشكلها لتصبح مثل الشفق القطبي بالضبط ، ولكنه رأى أن هذا الشفق كانه درع يغطي سماء المنطقة التي هو فيها ، حيث تصاعد هذا الدرع من الخندق الذي ابتلع الأرض للتو ، كان شكل الدرع في الجوانب لا يشبه الذي في السماء ، حيث كان درع شفاف ليتم رؤية ما خلفه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها واصلت التحدث ، لكن كان هذا كل ما سمعه ستال قبل أن يغوص بنوم عميق .
وجه ستال نظره إلى المبنى ، ثم ذهب الى الباب لكي يدخله ، كان يراه مبنى عادي بلون أبيض بالكامل ، ذهب الى الباب لكي يدخل ، فتح له شخص من الداخل ، ووجه نظره إلى ستال
” تستطيع الجلوس يا ستال . أخبرني رأيك بالصور التي على الجدار ، هل نالت على اعجابك ؟ ”
” ما الذي جعلك تتأخر هكذا ؟! ”
يتوجه نظر الرجل على أقدام ستال بالصدفة ، فيراه حافي القدمين وأقدامه في حالة يرثى لها , ثم يضحك وهو يظهر نظرة تعجب
بعد تجاهل الشرطي لستال ، يكمل ستال يومه ورأسه مليء بالتساؤلات عن ديفيد والكلام الغريب الذي كان يتفوه به ، وبسبب هذا لا يستطيع النوم الا في منتصف الليل .
” اوهوووه.. ستال! هل قطعت كل المسافة سيرا على الأقدام أم ماذا ؟ على كل حال ، اذهب إلى تلك الغرفة ، يوجد هاتف هناك ، ستتواصل معك الرئيسة عبره فور دخولك الغرفة . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرن الهاتف ، يتوجه ستال مباشرة للإجابة ، ويسمع صوت هادئ ونقي كأنه يخرج من مكبر صوت، لاحظ أن الصوت كان لأنثى
يكتفي ستال بالصمت وتعابير وجهه ساكنه ، واستغرب لماذا هو هادئ هكذا ولم يفزع رغم أنه رأى لتوه شخص مضلل بالكامل باللون الأسود وليس لديه أي ملامح عدا ما كان ظاهر بلون مختلف عن الأسود ، عينيه وأسنانه فقط ، كأنه في فيلم وقام المخرج بالتضليل من أجل إخفاء هوية هذا الشخص . ثم يدخل المبنى وهناك رواق أمامه فور دخوله المبنى ، وفي الرواق طريقين فقط ، إما طريق لليسار أو لليمين ، أما عن الأمام فهو مسدود بجدار رمادي اللون .
بعد تجاهل الشرطي لستال ، يكمل ستال يومه ورأسه مليء بالتساؤلات عن ديفيد والكلام الغريب الذي كان يتفوه به ، وبسبب هذا لا يستطيع النوم الا في منتصف الليل .
يسلك ستال الطريق على اليسار الذي أرشده له هذا الشخص الغريب ، بينما ذهب الرجل من الجانب الأيمن ، يصل ستال إلى نهاية الرواق ليجد باب ، يفتح الباب ويرى غرفة صغيرة ، حجمها كحجم غرفة الأطفال ، ولها شكل مبهرج , حيث كان الجدار الذي أمامه باللون البرتقالي , والجدار الذي في جانبه الأيمن باللون البنفسجي , وعلى يساره باللون السماوي , والسقف باللون الأخضر والأرض كانت مفروشة باللون الأحمر . أما عن الجانب الذي يوجد فيه الباب فقد كان باللون الأصفر ، يدخل الغرفة ليجد فراش للنوم مغطى ببطانية في الأرض ولونه أزرق ، ويوجد فوق الفراش هاتف سلكي معلق على الجدار .
” تستطيع الجلوس يا ستال . أخبرني رأيك بالصور التي على الجدار ، هل نالت على اعجابك ؟ ”
يرن الهاتف ، يتوجه ستال مباشرة للإجابة ، ويسمع صوت هادئ ونقي كأنه يخرج من مكبر صوت، لاحظ أن الصوت كان لأنثى
يبتسم ابتسامة طفل صغير ويمتد في الفراش الذي تحته بينما لا يزال يضع سماعة الهاتف في إذنه
” تستطيع الجلوس يا ستال . أخبرني رأيك بالصور التي على الجدار ، هل نالت على اعجابك ؟ ”
” أشعر برغبة كبيره بالنوم الآن ، لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة على ذلك ، يبدو أني سأنام .”
يوجه ستال نظره للجدران فيلاحظ وجود صور كرتون ملصقة في الجدار الذي أمامه ، لاحظ عليها كم أنها طفولية ، ولكنها نالت إعجابه على أي حال ، وهذا ما جعله يشعر بالغرابة لذلك
بعد ٤ ساعات من نوم عميق حصل عليه ، يستيقظ فجرا وثم يخرج من سكن العمال الذي كان نائم فيه ، ثم يلتفت خلفه ليلقي نظرة على المبنى
” هذا غريب! لم ألحظ وجودها عندما دخلت ، رغم أني ألقيت نظرة فاحصة للغرفة لتوي! ”
‘ لماذا خرجت من المبنى ، ما الذي كنت أريد فعله ‘
يسمع ضحكه مكتومة للفتاه
هذه المرة صوتها كان هادئ وطبيعي ولم يكن كأنه يخرج من مكبر صوت ، بعد سماعة الصوت ، شعر بالألفة تجاهها ، كأنه يعرفها لزمن طويل
” عدم إنكارك لإعجابك بها يعني أنها نالت إعجابك ، لقد حصلت على الإجابة ”
” هذا غريب! لم ألحظ وجودها عندما دخلت ، رغم أني ألقيت نظرة فاحصة للغرفة لتوي! ”
هذه المرة صوتها كان هادئ وطبيعي ولم يكن كأنه يخرج من مكبر صوت ، بعد سماعة الصوت ، شعر بالألفة تجاهها ، كأنه يعرفها لزمن طويل
يوجه ستال نظره للجدران فيلاحظ وجود صور كرتون ملصقة في الجدار الذي أمامه ، لاحظ عليها كم أنها طفولية ، ولكنها نالت إعجابه على أي حال ، وهذا ما جعله يشعر بالغرابة لذلك
” كل شيء غريب هنا ، بعد سماعي لصوتك شعرت براحة ، وكأن كل شيء يشغل بالي قد اختفى للتو . انا لا أحب التحدث للناس أو التواجد حولهم ، حيث يجعلني هذا أشعر بالتعب وكأن رأسي سينفجر ، ولكن هنا ، أشعر بأني أريد البقاء للابد ”
يسلك ستال الطريق على اليسار الذي أرشده له هذا الشخص الغريب ، بينما ذهب الرجل من الجانب الأيمن ، يصل ستال إلى نهاية الرواق ليجد باب ، يفتح الباب ويرى غرفة صغيرة ، حجمها كحجم غرفة الأطفال ، ولها شكل مبهرج , حيث كان الجدار الذي أمامه باللون البرتقالي , والجدار الذي في جانبه الأيمن باللون البنفسجي , وعلى يساره باللون السماوي , والسقف باللون الأخضر والأرض كانت مفروشة باللون الأحمر . أما عن الجانب الذي يوجد فيه الباب فقد كان باللون الأصفر ، يدخل الغرفة ليجد فراش للنوم مغطى ببطانية في الأرض ولونه أزرق ، ويوجد فوق الفراش هاتف سلكي معلق على الجدار .
استغرب ستال بأنه يبوح لها بكلام من المفترض أن يفكر به ، لا أن ينطق به دون أن يبالي . يذهب استغرابه سريعا ليرجع عقله الى حالته السابقة ، حيث لا يوجد ما يفكر فيه أو يقلق بشأنه ، يشعر بأنه يستطيع الثقة بها بأي شيء .
يكتفي ستال بالصمت وتعابير وجهه ساكنه ، واستغرب لماذا هو هادئ هكذا ولم يفزع رغم أنه رأى لتوه شخص مضلل بالكامل باللون الأسود وليس لديه أي ملامح عدا ما كان ظاهر بلون مختلف عن الأسود ، عينيه وأسنانه فقط ، كأنه في فيلم وقام المخرج بالتضليل من أجل إخفاء هوية هذا الشخص . ثم يدخل المبنى وهناك رواق أمامه فور دخوله المبنى ، وفي الرواق طريقين فقط ، إما طريق لليسار أو لليمين ، أما عن الأمام فهو مسدود بجدار رمادي اللون .
يسمع صوتها مره أخرى ، لكن هذه المرة يرجع تأثير مكبر الصوت لصوتها
يبتسم ابتسامة طفل صغير ويمتد في الفراش الذي تحته بينما لا يزال يضع سماعة الهاتف في إذنه
” ما تشعر به الآن هو الثقة ، عقلك وقلبك يخبرانك بأن تثق بي ، على عكس باقي الناس من حولك الذي يحذرك عقلك منهم فتشعر بالتعب من التواجد حولهم . أنا مختلفة ، تستطيع أن تأمنني على حياتك ، لأني سأضحي بحياتي بكل سرور من أجلك . ”
” كل شيء غريب هنا ، بعد سماعي لصوتك شعرت براحة ، وكأن كل شيء يشغل بالي قد اختفى للتو . انا لا أحب التحدث للناس أو التواجد حولهم ، حيث يجعلني هذا أشعر بالتعب وكأن رأسي سينفجر ، ولكن هنا ، أشعر بأني أريد البقاء للابد ”
يبتسم ابتسامة طفل صغير ويمتد في الفراش الذي تحته بينما لا يزال يضع سماعة الهاتف في إذنه
يسمع صوتها مره أخرى ، لكن هذه المرة يرجع تأثير مكبر الصوت لصوتها
” أشعر برغبة كبيره بالنوم الآن ، لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة على ذلك ، يبدو أني سأنام .”
يتوجه نظر الرجل على أقدام ستال بالصدفة ، فيراه حافي القدمين وأقدامه في حالة يرثى لها , ثم يضحك وهو يظهر نظرة تعجب
يسمع ردها بينما يغفوا بالتدريج
يسمع ردها بينما يغفوا بالتدريج
” لدي مهمة لك بشأن ديفيد ، أنت تعرفه صحيح؟ ”
يوجه ستال نظره للجدران فيلاحظ وجود صور كرتون ملصقة في الجدار الذي أمامه ، لاحظ عليها كم أنها طفولية ، ولكنها نالت إعجابه على أي حال ، وهذا ما جعله يشعر بالغرابة لذلك
رغم أنها واصلت التحدث ، لكن كان هذا كل ما سمعه ستال قبل أن يغوص بنوم عميق .
ثم يمشي محاولا العودة للمبنى ، لكن حينها أتته رغبه بالمغادرة . إنصاع لرغبته وبدأ بالمشي ، بدا له أنه يمشي بدون هدف ، في كل مرة يصل لمفترق طرقات ، يدله شعوره بالذهاب من أحد هذه الممرات ، ولا يعلم السبب . أستمر بالمشي لساعتين متواصلتين حتى وصل إلى مكان مهجور وحوله الكثير من الأشجار ، وكأنه في غابة ، ثم دخل الى المكان الذي داخل هذه الأشجار ليتفاجأ بالمساحة الشاسعة التي توجد هناك ، ويرى في منتصفها مبنى مكون من طابقين فقط ولكن له مساحه شاسعة جدا . يراوده شعور بأنه يجب عليه الركض إلى هناك ، فيركض بأقصى سرعته ، ثم يلتفت ليرى من ماذا كان يهرب ، فيرى حفرة دائرية يراها تحيط بالمساحة الشاسعة التي هو في داخلها الآن . ظهرت هذه الحفرة الكبيرة من العدم لتبتلع الأرض وتشكل ما يشبه الخندق إلى حد ما ، ثم يرى السماء من حوله يتغير لونها وشكلها لتصبح مثل الشفق القطبي بالضبط ، ولكنه رأى أن هذا الشفق كانه درع يغطي سماء المنطقة التي هو فيها ، حيث تصاعد هذا الدرع من الخندق الذي ابتلع الأرض للتو ، كان شكل الدرع في الجوانب لا يشبه الذي في السماء ، حيث كان درع شفاف ليتم رؤية ما خلفه .
يكتفي ستال بالصمت وتعابير وجهه ساكنه ، واستغرب لماذا هو هادئ هكذا ولم يفزع رغم أنه رأى لتوه شخص مضلل بالكامل باللون الأسود وليس لديه أي ملامح عدا ما كان ظاهر بلون مختلف عن الأسود ، عينيه وأسنانه فقط ، كأنه في فيلم وقام المخرج بالتضليل من أجل إخفاء هوية هذا الشخص . ثم يدخل المبنى وهناك رواق أمامه فور دخوله المبنى ، وفي الرواق طريقين فقط ، إما طريق لليسار أو لليمين ، أما عن الأمام فهو مسدود بجدار رمادي اللون .
” لدي مهمة لك بشأن ديفيد ، أنت تعرفه صحيح؟ ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات