قبل ال......
بعد تجاهل الشرطي لستال ، يكمل ستال يومه ورأسه مليء بالتساؤلات عن ديفيد والكلام الغريب الذي كان يتفوه به ، وبسبب هذا لا يستطيع النوم الا في منتصف الليل .
ثم يمشي محاولا العودة للمبنى ، لكن حينها أتته رغبه بالمغادرة . إنصاع لرغبته وبدأ بالمشي ، بدا له أنه يمشي بدون هدف ، في كل مرة يصل لمفترق طرقات ، يدله شعوره بالذهاب من أحد هذه الممرات ، ولا يعلم السبب . أستمر بالمشي لساعتين متواصلتين حتى وصل إلى مكان مهجور وحوله الكثير من الأشجار ، وكأنه في غابة ، ثم دخل الى المكان الذي داخل هذه الأشجار ليتفاجأ بالمساحة الشاسعة التي توجد هناك ، ويرى في منتصفها مبنى مكون من طابقين فقط ولكن له مساحه شاسعة جدا . يراوده شعور بأنه يجب عليه الركض إلى هناك ، فيركض بأقصى سرعته ، ثم يلتفت ليرى من ماذا كان يهرب ، فيرى حفرة دائرية يراها تحيط بالمساحة الشاسعة التي هو في داخلها الآن . ظهرت هذه الحفرة الكبيرة من العدم لتبتلع الأرض وتشكل ما يشبه الخندق إلى حد ما ، ثم يرى السماء من حوله يتغير لونها وشكلها لتصبح مثل الشفق القطبي بالضبط ، ولكنه رأى أن هذا الشفق كانه درع يغطي سماء المنطقة التي هو فيها ، حيث تصاعد هذا الدرع من الخندق الذي ابتلع الأرض للتو ، كان شكل الدرع في الجوانب لا يشبه الذي في السماء ، حيث كان درع شفاف ليتم رؤية ما خلفه .
بعد ٤ ساعات من نوم عميق حصل عليه ، يستيقظ فجرا وثم يخرج من سكن العمال الذي كان نائم فيه ، ثم يلتفت خلفه ليلقي نظرة على المبنى
يوجه ستال نظره للجدران فيلاحظ وجود صور كرتون ملصقة في الجدار الذي أمامه ، لاحظ عليها كم أنها طفولية ، ولكنها نالت إعجابه على أي حال ، وهذا ما جعله يشعر بالغرابة لذلك
‘ لماذا خرجت من المبنى ، ما الذي كنت أريد فعله ‘
‘ لماذا خرجت من المبنى ، ما الذي كنت أريد فعله ‘
ثم يمشي محاولا العودة للمبنى ، لكن حينها أتته رغبه بالمغادرة . إنصاع لرغبته وبدأ بالمشي ، بدا له أنه يمشي بدون هدف ، في كل مرة يصل لمفترق طرقات ، يدله شعوره بالذهاب من أحد هذه الممرات ، ولا يعلم السبب . أستمر بالمشي لساعتين متواصلتين حتى وصل إلى مكان مهجور وحوله الكثير من الأشجار ، وكأنه في غابة ، ثم دخل الى المكان الذي داخل هذه الأشجار ليتفاجأ بالمساحة الشاسعة التي توجد هناك ، ويرى في منتصفها مبنى مكون من طابقين فقط ولكن له مساحه شاسعة جدا . يراوده شعور بأنه يجب عليه الركض إلى هناك ، فيركض بأقصى سرعته ، ثم يلتفت ليرى من ماذا كان يهرب ، فيرى حفرة دائرية يراها تحيط بالمساحة الشاسعة التي هو في داخلها الآن . ظهرت هذه الحفرة الكبيرة من العدم لتبتلع الأرض وتشكل ما يشبه الخندق إلى حد ما ، ثم يرى السماء من حوله يتغير لونها وشكلها لتصبح مثل الشفق القطبي بالضبط ، ولكنه رأى أن هذا الشفق كانه درع يغطي سماء المنطقة التي هو فيها ، حيث تصاعد هذا الدرع من الخندق الذي ابتلع الأرض للتو ، كان شكل الدرع في الجوانب لا يشبه الذي في السماء ، حيث كان درع شفاف ليتم رؤية ما خلفه .
” تستطيع الجلوس يا ستال . أخبرني رأيك بالصور التي على الجدار ، هل نالت على اعجابك ؟ ”
وجه ستال نظره إلى المبنى ، ثم ذهب الى الباب لكي يدخله ، كان يراه مبنى عادي بلون أبيض بالكامل ، ذهب الى الباب لكي يدخل ، فتح له شخص من الداخل ، ووجه نظره إلى ستال
يسمع ضحكه مكتومة للفتاه
” ما الذي جعلك تتأخر هكذا ؟! ”
” تستطيع الجلوس يا ستال . أخبرني رأيك بالصور التي على الجدار ، هل نالت على اعجابك ؟ ”
يتوجه نظر الرجل على أقدام ستال بالصدفة ، فيراه حافي القدمين وأقدامه في حالة يرثى لها , ثم يضحك وهو يظهر نظرة تعجب
بعد تجاهل الشرطي لستال ، يكمل ستال يومه ورأسه مليء بالتساؤلات عن ديفيد والكلام الغريب الذي كان يتفوه به ، وبسبب هذا لا يستطيع النوم الا في منتصف الليل .
” اوهوووه.. ستال! هل قطعت كل المسافة سيرا على الأقدام أم ماذا ؟ على كل حال ، اذهب إلى تلك الغرفة ، يوجد هاتف هناك ، ستتواصل معك الرئيسة عبره فور دخولك الغرفة . ”
وجه ستال نظره إلى المبنى ، ثم ذهب الى الباب لكي يدخله ، كان يراه مبنى عادي بلون أبيض بالكامل ، ذهب الى الباب لكي يدخل ، فتح له شخص من الداخل ، ووجه نظره إلى ستال
يكتفي ستال بالصمت وتعابير وجهه ساكنه ، واستغرب لماذا هو هادئ هكذا ولم يفزع رغم أنه رأى لتوه شخص مضلل بالكامل باللون الأسود وليس لديه أي ملامح عدا ما كان ظاهر بلون مختلف عن الأسود ، عينيه وأسنانه فقط ، كأنه في فيلم وقام المخرج بالتضليل من أجل إخفاء هوية هذا الشخص . ثم يدخل المبنى وهناك رواق أمامه فور دخوله المبنى ، وفي الرواق طريقين فقط ، إما طريق لليسار أو لليمين ، أما عن الأمام فهو مسدود بجدار رمادي اللون .
يسمع ردها بينما يغفوا بالتدريج
يسلك ستال الطريق على اليسار الذي أرشده له هذا الشخص الغريب ، بينما ذهب الرجل من الجانب الأيمن ، يصل ستال إلى نهاية الرواق ليجد باب ، يفتح الباب ويرى غرفة صغيرة ، حجمها كحجم غرفة الأطفال ، ولها شكل مبهرج , حيث كان الجدار الذي أمامه باللون البرتقالي , والجدار الذي في جانبه الأيمن باللون البنفسجي , وعلى يساره باللون السماوي , والسقف باللون الأخضر والأرض كانت مفروشة باللون الأحمر . أما عن الجانب الذي يوجد فيه الباب فقد كان باللون الأصفر ، يدخل الغرفة ليجد فراش للنوم مغطى ببطانية في الأرض ولونه أزرق ، ويوجد فوق الفراش هاتف سلكي معلق على الجدار .
” هذا غريب! لم ألحظ وجودها عندما دخلت ، رغم أني ألقيت نظرة فاحصة للغرفة لتوي! ”
يرن الهاتف ، يتوجه ستال مباشرة للإجابة ، ويسمع صوت هادئ ونقي كأنه يخرج من مكبر صوت، لاحظ أن الصوت كان لأنثى
يسمع ضحكه مكتومة للفتاه
” تستطيع الجلوس يا ستال . أخبرني رأيك بالصور التي على الجدار ، هل نالت على اعجابك ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عدم إنكارك لإعجابك بها يعني أنها نالت إعجابك ، لقد حصلت على الإجابة ”
يوجه ستال نظره للجدران فيلاحظ وجود صور كرتون ملصقة في الجدار الذي أمامه ، لاحظ عليها كم أنها طفولية ، ولكنها نالت إعجابه على أي حال ، وهذا ما جعله يشعر بالغرابة لذلك
ثم يمشي محاولا العودة للمبنى ، لكن حينها أتته رغبه بالمغادرة . إنصاع لرغبته وبدأ بالمشي ، بدا له أنه يمشي بدون هدف ، في كل مرة يصل لمفترق طرقات ، يدله شعوره بالذهاب من أحد هذه الممرات ، ولا يعلم السبب . أستمر بالمشي لساعتين متواصلتين حتى وصل إلى مكان مهجور وحوله الكثير من الأشجار ، وكأنه في غابة ، ثم دخل الى المكان الذي داخل هذه الأشجار ليتفاجأ بالمساحة الشاسعة التي توجد هناك ، ويرى في منتصفها مبنى مكون من طابقين فقط ولكن له مساحه شاسعة جدا . يراوده شعور بأنه يجب عليه الركض إلى هناك ، فيركض بأقصى سرعته ، ثم يلتفت ليرى من ماذا كان يهرب ، فيرى حفرة دائرية يراها تحيط بالمساحة الشاسعة التي هو في داخلها الآن . ظهرت هذه الحفرة الكبيرة من العدم لتبتلع الأرض وتشكل ما يشبه الخندق إلى حد ما ، ثم يرى السماء من حوله يتغير لونها وشكلها لتصبح مثل الشفق القطبي بالضبط ، ولكنه رأى أن هذا الشفق كانه درع يغطي سماء المنطقة التي هو فيها ، حيث تصاعد هذا الدرع من الخندق الذي ابتلع الأرض للتو ، كان شكل الدرع في الجوانب لا يشبه الذي في السماء ، حيث كان درع شفاف ليتم رؤية ما خلفه .
” هذا غريب! لم ألحظ وجودها عندما دخلت ، رغم أني ألقيت نظرة فاحصة للغرفة لتوي! ”
يوجه ستال نظره للجدران فيلاحظ وجود صور كرتون ملصقة في الجدار الذي أمامه ، لاحظ عليها كم أنها طفولية ، ولكنها نالت إعجابه على أي حال ، وهذا ما جعله يشعر بالغرابة لذلك
يسمع ضحكه مكتومة للفتاه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عدم إنكارك لإعجابك بها يعني أنها نالت إعجابك ، لقد حصلت على الإجابة ”
” عدم إنكارك لإعجابك بها يعني أنها نالت إعجابك ، لقد حصلت على الإجابة ”
يبتسم ابتسامة طفل صغير ويمتد في الفراش الذي تحته بينما لا يزال يضع سماعة الهاتف في إذنه
هذه المرة صوتها كان هادئ وطبيعي ولم يكن كأنه يخرج من مكبر صوت ، بعد سماعة الصوت ، شعر بالألفة تجاهها ، كأنه يعرفها لزمن طويل
يتوجه نظر الرجل على أقدام ستال بالصدفة ، فيراه حافي القدمين وأقدامه في حالة يرثى لها , ثم يضحك وهو يظهر نظرة تعجب
” كل شيء غريب هنا ، بعد سماعي لصوتك شعرت براحة ، وكأن كل شيء يشغل بالي قد اختفى للتو . انا لا أحب التحدث للناس أو التواجد حولهم ، حيث يجعلني هذا أشعر بالتعب وكأن رأسي سينفجر ، ولكن هنا ، أشعر بأني أريد البقاء للابد ”
يكتفي ستال بالصمت وتعابير وجهه ساكنه ، واستغرب لماذا هو هادئ هكذا ولم يفزع رغم أنه رأى لتوه شخص مضلل بالكامل باللون الأسود وليس لديه أي ملامح عدا ما كان ظاهر بلون مختلف عن الأسود ، عينيه وأسنانه فقط ، كأنه في فيلم وقام المخرج بالتضليل من أجل إخفاء هوية هذا الشخص . ثم يدخل المبنى وهناك رواق أمامه فور دخوله المبنى ، وفي الرواق طريقين فقط ، إما طريق لليسار أو لليمين ، أما عن الأمام فهو مسدود بجدار رمادي اللون .
استغرب ستال بأنه يبوح لها بكلام من المفترض أن يفكر به ، لا أن ينطق به دون أن يبالي . يذهب استغرابه سريعا ليرجع عقله الى حالته السابقة ، حيث لا يوجد ما يفكر فيه أو يقلق بشأنه ، يشعر بأنه يستطيع الثقة بها بأي شيء .
يسمع ضحكه مكتومة للفتاه
يسمع صوتها مره أخرى ، لكن هذه المرة يرجع تأثير مكبر الصوت لصوتها
يسمع صوتها مره أخرى ، لكن هذه المرة يرجع تأثير مكبر الصوت لصوتها
” ما تشعر به الآن هو الثقة ، عقلك وقلبك يخبرانك بأن تثق بي ، على عكس باقي الناس من حولك الذي يحذرك عقلك منهم فتشعر بالتعب من التواجد حولهم . أنا مختلفة ، تستطيع أن تأمنني على حياتك ، لأني سأضحي بحياتي بكل سرور من أجلك . ”
يبتسم ابتسامة طفل صغير ويمتد في الفراش الذي تحته بينما لا يزال يضع سماعة الهاتف في إذنه
هذه المرة صوتها كان هادئ وطبيعي ولم يكن كأنه يخرج من مكبر صوت ، بعد سماعة الصوت ، شعر بالألفة تجاهها ، كأنه يعرفها لزمن طويل
” أشعر برغبة كبيره بالنوم الآن ، لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة على ذلك ، يبدو أني سأنام .”
” هذا غريب! لم ألحظ وجودها عندما دخلت ، رغم أني ألقيت نظرة فاحصة للغرفة لتوي! ”
يسمع ردها بينما يغفوا بالتدريج
يسمع ردها بينما يغفوا بالتدريج
” لدي مهمة لك بشأن ديفيد ، أنت تعرفه صحيح؟ ”
يسمع صوتها مره أخرى ، لكن هذه المرة يرجع تأثير مكبر الصوت لصوتها
رغم أنها واصلت التحدث ، لكن كان هذا كل ما سمعه ستال قبل أن يغوص بنوم عميق .
يوجه ستال نظره للجدران فيلاحظ وجود صور كرتون ملصقة في الجدار الذي أمامه ، لاحظ عليها كم أنها طفولية ، ولكنها نالت إعجابه على أي حال ، وهذا ما جعله يشعر بالغرابة لذلك
استغرب ستال بأنه يبوح لها بكلام من المفترض أن يفكر به ، لا أن ينطق به دون أن يبالي . يذهب استغرابه سريعا ليرجع عقله الى حالته السابقة ، حيث لا يوجد ما يفكر فيه أو يقلق بشأنه ، يشعر بأنه يستطيع الثقة بها بأي شيء .
يسمع ضحكه مكتومة للفتاه
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات