فيه
في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .
ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها
ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .
أوقفت ميرا الدراجة فجأة ، فيطير ستال من الدراجة الى أمام الدراجة بحوالي ٢٠ متر ويصطدم بالأرض ويتدحرج فيها لمسافة ٤٠ متر آخر . رغم أن المسافة بعيدة بينه وبين ميرا إلا أنه كان يسمع ما تقوله له
رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة
” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”
” أسرعي ، نريد الوصول قبل أن يزدحم المكان . ”
” أنظر خلفك لترى ان أضعناه أم لا يا ستال . ”
تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال
‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’
” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”
فور نزولها من الدراجة ، امتدت يديها لتمسك الدراجة من طرفيها وتقسمها لنصفين ، ثم تضرب النصفين على الأرض بقوة . تكرر العملية مرارا وتكرار لمدة ثانية واحدة ، وفي هذه الثانية ، اصبحت الدراجة عبارة عن فتات . تقف باستقامة الآن وتوجه يدها الى الأمام وترفع أصبع السبابة من قبضتها ، فتنهض كل قطع الفتات الى أمام إصبعها لتشكل سهما مليئا بفتات الدراجة ، ثم ترفع أصبعها للسماء ، وتضرب الى الأمام ، فينطلق السهم وينتشر يمينا ويسارا الى الأمام لكي يفتت كل شيء بطريقة ، أناس وسيارات وبيوت وكل شيء أمامه حتى يصل الى الرجل المجنون ، فيسبب ذلك تلاشي شعره فقط ، حتى ملابسه لم يصبها أي ضرر ، يرى ستال الآن وجه الرجل بوضوح رغم أنه يبعد عنه حوالي ال ٣٠٠ متر . فيصيح بصدمة بعد رؤيته
قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .
رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة
تزداد السرعة أكثر فأكثر , حتى يصلوا الى منعطف , فأخذت المرأة المنعطف الأيمن دون تخفيف سرعتها . وكادت أن تصطدم برجل ذو شعر طويل وأشعث كان يغطي وجهه ، ويرتدي ملابس ممزقة ومتسخة , يبدوا كأنه متشرد . لكن ستال عرف أنه شخص مجنون فور رؤيته
” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”
يتعجب ستال عن كيفية أخذ المنعطف دون تخفيف السرعة , ومع ذلك حال الأمر دون السقوط أو أي حادث . في نفس الوقت كان قلق على الرجل المجنون العجوز ، فنظر خلفه لكي يطمئن عليه ، اتستعت عيناه من الصدمة لرؤية الرجل المجنون يلحقهما بسرعه جنونية ، كانت سرعته تتعدى السيارات التي تفصل بينه وبين ستال .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”
تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده
تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده
” ما الذي يحدث بحق الجحيم !! أسرعي يا ميرا . العجوز الذي كدتين أن تنصدمي به يسير بسرعة خيالية وهو يلحقنا . ”
” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”
تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال
” أنا أعلم ذلك ، هذا هو السبب في زيادة سرعتنا منذ البداية . ”
في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .
تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها
ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها
” أنظر خلفك لترى ان أضعناه أم لا يا ستال . ”
ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .
يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه
تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال
‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’
فور نزولها من الدراجة ، امتدت يديها لتمسك الدراجة من طرفيها وتقسمها لنصفين ، ثم تضرب النصفين على الأرض بقوة . تكرر العملية مرارا وتكرار لمدة ثانية واحدة ، وفي هذه الثانية ، اصبحت الدراجة عبارة عن فتات . تقف باستقامة الآن وتوجه يدها الى الأمام وترفع أصبع السبابة من قبضتها ، فتنهض كل قطع الفتات الى أمام إصبعها لتشكل سهما مليئا بفتات الدراجة ، ثم ترفع أصبعها للسماء ، وتضرب الى الأمام ، فينطلق السهم وينتشر يمينا ويسارا الى الأمام لكي يفتت كل شيء بطريقة ، أناس وسيارات وبيوت وكل شيء أمامه حتى يصل الى الرجل المجنون ، فيسبب ذلك تلاشي شعره فقط ، حتى ملابسه لم يصبها أي ضرر ، يرى ستال الآن وجه الرجل بوضوح رغم أنه يبعد عنه حوالي ال ٣٠٠ متر . فيصيح بصدمة بعد رؤيته
يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة
” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”
‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .
ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .
يلتفت خلفه ليرى إن كانوا قد نجحو بالهروب أم لا ، فيرى أن المجنون يجري بسرعة خلفهم ويخترق السيارات التي في طريقة بالاصطدام بها ، ولا يخفف هذا من سرعته أثناء مواصلة طريقة ، كأنه يصطدم بورق وليس سيارات . ولاحظ ستال أن الرجل بدأ يرفع السيارات بيديه العاريتان ، واحدة تلو الأخرى ، ويرميهما على ستال وميرا . فيصرخ سام فور رؤيته لذلك
يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة
” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”
هذه المرة تضحك ميرا بصوت عالي
هذه المرة تضحك ميرا بصوت عالي
” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”
‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘
ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها
” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”
أوقفت ميرا الدراجة فجأة ، فيطير ستال من الدراجة الى أمام الدراجة بحوالي ٢٠ متر ويصطدم بالأرض ويتدحرج فيها لمسافة ٤٠ متر آخر . رغم أن المسافة بعيدة بينه وبين ميرا إلا أنه كان يسمع ما تقوله له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اكتفيت من هرائك ، سوف أقوم بمواجهته . ”
فور نزولها من الدراجة ، امتدت يديها لتمسك الدراجة من طرفيها وتقسمها لنصفين ، ثم تضرب النصفين على الأرض بقوة . تكرر العملية مرارا وتكرار لمدة ثانية واحدة ، وفي هذه الثانية ، اصبحت الدراجة عبارة عن فتات . تقف باستقامة الآن وتوجه يدها الى الأمام وترفع أصبع السبابة من قبضتها ، فتنهض كل قطع الفتات الى أمام إصبعها لتشكل سهما مليئا بفتات الدراجة ، ثم ترفع أصبعها للسماء ، وتضرب الى الأمام ، فينطلق السهم وينتشر يمينا ويسارا الى الأمام لكي يفتت كل شيء بطريقة ، أناس وسيارات وبيوت وكل شيء أمامه حتى يصل الى الرجل المجنون ، فيسبب ذلك تلاشي شعره فقط ، حتى ملابسه لم يصبها أي ضرر ، يرى ستال الآن وجه الرجل بوضوح رغم أنه يبعد عنه حوالي ال ٣٠٠ متر . فيصيح بصدمة بعد رؤيته
أوقفت ميرا الدراجة فجأة ، فيطير ستال من الدراجة الى أمام الدراجة بحوالي ٢٠ متر ويصطدم بالأرض ويتدحرج فيها لمسافة ٤٠ متر آخر . رغم أن المسافة بعيدة بينه وبين ميرا إلا أنه كان يسمع ما تقوله له
” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”
تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده
لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .
” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلتفت خلفه ليرى إن كانوا قد نجحو بالهروب أم لا ، فيرى أن المجنون يجري بسرعة خلفهم ويخترق السيارات التي في طريقة بالاصطدام بها ، ولا يخفف هذا من سرعته أثناء مواصلة طريقة ، كأنه يصطدم بورق وليس سيارات . ولاحظ ستال أن الرجل بدأ يرفع السيارات بيديه العاريتان ، واحدة تلو الأخرى ، ويرميهما على ستال وميرا . فيصرخ سام فور رؤيته لذلك
تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده
” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات