أخيرا أصبحوا وحدهم
ديفيد لا يزال ينظر للأرض بينما يرد على كاترين
“أنا لم أحبك منذ البداية ، لم أشعر بأي شيء ناحيتك منذ البداية ”
“لا تستطيعين معرفة إن كنت أعيش حياة مزيفة أم لا . لا تستطيعي التأثير عليّ بالكذب أو بقول أشياء لا تعرفينها. ”
تنحني كاترين لتمسك يده وتساعده على النهوض بينما تسأله آخر سؤال
تمسك كاترين بكتف ديفيد وتجبره على الجلوس بينما تجلس أمامه وتنظر في عينيه وهو ينظر في عينيها
تبتسم كاترين بلطف بينما تسأله السؤال الثاني
“دعني أسألك عدة أسئلة: أولا , لماذا تظن أنني ظللت أحبك لمدة طويله ولم تحصل بيننا أي مشكله أبدا ، أو حتى شجار بسيط ؟ ”
يشعر ديفيد بزوال التخدير ليعود شعوره الى لا شيء ويجيب على آخر سؤال لها
كان ديفيد يجيب على أسئلتها وملامح وجهه تظهر أنه مخدّر
“لا تستطيعين معرفة إن كنت أعيش حياة مزيفة أم لا . لا تستطيعي التأثير عليّ بالكذب أو بقول أشياء لا تعرفينها. ”
“لأن شعوري لم يتغير تجاهك. ”
يصيح دايبر لستال
تبتسم كاترين بلطف بينما تسأله السؤال الثاني
تنطق كاترين بآخر كلماتها بينما تتلاشى وهو ينظر إليها باندهاش
“هل تظن أنه من الطبيعي أن لا تتغير مشاعر أحد لمدة ١٠ سنوات كاملة ؟! وأن لا يشعر بالملل أو الغضب أو أي شيء آخر غير الحب ، ولو لمرة واحده؟ سأجيب أنا بدلا عنك ، ليس طبيعي ، هناك تفسير واحد لهذا الشيء ، هل تستطيع استنتاجه ؟”
“لا تستطيعين معرفة إن كنت أعيش حياة مزيفة أم لا . لا تستطيعي التأثير عليّ بالكذب أو بقول أشياء لا تعرفينها. ”
أتسعت عيناه أكثر بينما يرد
“أنا دايبر ، فقط دايبر ”
“أنا لم أحبك منذ البداية ، لم أشعر بأي شيء ناحيتك منذ البداية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقف كاترين بينما تنظر اليه
“لأني لا أستطيع ذلك ، أنا لا أملك أي مشاعر تجاه أي شخص أو أي شيء ، لا أهتم البته بشأنك أو بشأن ستيف أو أي هراء آخر ”
“أنت محق . سبب موتي هو أنك لم تحبني ، إن كنت قد أحببتني حقا ، كنت ستجلس بجانبي عندما علمت أن هناك شيء غريب بشأن اليانصيب الذي ربحته . لقد كنت تظن أن استجابتك لطلبي والرحيل في ذلك الوقت هو ما سيثبت لنفسك أنك تحبني ، لذلك فعلت ذلك بدلا من الجلوس بجانبي ومحاولة معرفة ما يحدث حقا ، لذلك لم تشعر بأني في خطر . هل ستخبرني بسبب عدم شعورك بأي شيء تجاهي ؟ ”
“لماذا تعتقد أنني سأستجيب لطلبك ؟! هل سأزيل واحده من الأفضليات التي لدي لأنك طلبت مني ذلك ؟ هل أنت متأكد من أن عقلك سليم؟ ”
لقد أحس بالتخدير في تلك اللحظة . شعر بأنه يتكلم لا شعوريا بينما يجيب عليها وهو ينظر الى الأعلى لتتلاقى أعينهم
تمسك كاترين بكتف ديفيد وتجبره على الجلوس بينما تجلس أمامه وتنظر في عينيه وهو ينظر في عينيها
“لأني لا أستطيع ذلك ، أنا لا أملك أي مشاعر تجاه أي شخص أو أي شيء ، لا أهتم البته بشأنك أو بشأن ستيف أو أي هراء آخر ”
تنحني كاترين لتمسك يده وتساعده على النهوض بينما تسأله آخر سؤال
لقد أحس بالتخدير في تلك اللحظة . شعر بأنه يتكلم لا شعوريا بينما يجيب عليها وهو ينظر الى الأعلى لتتلاقى أعينهم
“أخبرني الآن ، من أنت ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن شعوري لم يتغير تجاهك. ”
يشعر ديفيد بزوال التخدير ليعود شعوره الى لا شيء ويجيب على آخر سؤال لها
“دعني أسألك عدة أسئلة: أولا , لماذا تظن أنني ظللت أحبك لمدة طويله ولم تحصل بيننا أي مشكله أبدا ، أو حتى شجار بسيط ؟ ”
“أنا دايبر ، فقط دايبر ”
تنطق كاترين بآخر كلماتها بينما تتلاشى وهو ينظر إليها باندهاش
تنطق كاترين بآخر كلماتها بينما تتلاشى وهو ينظر إليها باندهاش
“هل تظن أنه من الطبيعي أن لا تتغير مشاعر أحد لمدة ١٠ سنوات كاملة ؟! وأن لا يشعر بالملل أو الغضب أو أي شيء آخر غير الحب ، ولو لمرة واحده؟ سأجيب أنا بدلا عنك ، ليس طبيعي ، هناك تفسير واحد لهذا الشيء ، هل تستطيع استنتاجه ؟”
” حافظ على نفسك يا دايبر . أزل كل الأخطاء وكل الأشياء التي تقيدك ، كل ما يجعلك ديفيد يجب أن يزول ”
“لأني لا أستطيع ذلك ، أنا لا أملك أي مشاعر تجاه أي شخص أو أي شيء ، لا أهتم البته بشأنك أو بشأن ستيف أو أي هراء آخر ”
بعد تعريفه عن نفسه بأنه دايبر وبعد اختفاء كاترين من أمامه ، عاد وعيه للواقع المحيط به ، حيث يسمع صرخات ٣ من جنوده وهم يقاتلون ستال بينما يشعر بجنود كثير حوله يحاولون حمايته. يستمر الثلاثة الجنود بالصراخ كي يعرفوا بعضهم البعض ، لكن حال صراخهم دون فائدة ، حيث لدى ستال الان عظمتين طويلتين قليلا يستعملهن كالسيف ويقتل الثلاثة الأشخاص بها .
“أنت محق . سبب موتي هو أنك لم تحبني ، إن كنت قد أحببتني حقا ، كنت ستجلس بجانبي عندما علمت أن هناك شيء غريب بشأن اليانصيب الذي ربحته . لقد كنت تظن أن استجابتك لطلبي والرحيل في ذلك الوقت هو ما سيثبت لنفسك أنك تحبني ، لذلك فعلت ذلك بدلا من الجلوس بجانبي ومحاولة معرفة ما يحدث حقا ، لذلك لم تشعر بأني في خطر . هل ستخبرني بسبب عدم شعورك بأي شيء تجاهي ؟ ”
يصيح دايبر لستال
“هل تظن أنه من الطبيعي أن لا تتغير مشاعر أحد لمدة ١٠ سنوات كاملة ؟! وأن لا يشعر بالملل أو الغضب أو أي شيء آخر غير الحب ، ولو لمرة واحده؟ سأجيب أنا بدلا عنك ، ليس طبيعي ، هناك تفسير واحد لهذا الشيء ، هل تستطيع استنتاجه ؟”
“قم بتشغيل الأضواء يا ستال! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن شعوري لم يتغير تجاهك. ”
يرد ستال بسخريه بينما يصرخ
“لماذا تعتقد أنني سأستجيب لطلبك ؟! هل سأزيل واحده من الأفضليات التي لدي لأنك طلبت مني ذلك ؟ هل أنت متأكد من أن عقلك سليم؟ ”
“لماذا تعتقد أنني سأستجيب لطلبك ؟! هل سأزيل واحده من الأفضليات التي لدي لأنك طلبت مني ذلك ؟ هل أنت متأكد من أن عقلك سليم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن شعوري لم يتغير تجاهك. ”
أغمض دايبر عينيه كي يركز على الصوت وأندفع نحو ستال بسرعه كبيره وأمسك وجهه وقام بدفعه إلى الأرض مباشرة . ستال لم يستوعب ما حدث للتو من سرعة الحدث ، لم يسعفه الوقت حتى للتلويح بسلاحه لحماية نفسه ،ثم أنزلق سلاحه من يديه بسبب اصطدامه الكبير بالأرض . ثم تقدم دايبر نحو ستال الذي أصاب رأسه بالأرض وبدا كأنه بدأ يفقد الوعي , ثم انحنى ليفتش جيوبه ويأخذ مفتاح الأضواء ثم يشعلها بينما يكلم ستال
“أنا لم أحبك منذ البداية ، لم أشعر بأي شيء ناحيتك منذ البداية ”
“لن تحتاج هذه الأفضلية يا فتى ، لأني من سأقتلهم . ولا أريد أن تكون لدي أفضليه عليهم وقت القتال ، وكذلك الأمر بالنسبة لك . سأقتل البقية كي أتعب بنفس مستوى تعبك ثم نتقاتل واحد ضد واحد ، قتال حتى الموت ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن شعوري لم يتغير تجاهك. ”
كان ستال قد قتل ١٢ جندي حتى الآن ، واحتاج لأفضليتين قويتين : السلاح والظلام ، وأيضا كان يحتاج أن لا يهاجموه على دفعات كبيره . لكن دايبر تخلى عن كل هذا وأندفع لقتال ٣٠ شخص دفعه واحده بيديه العاريتين ، وكلهم يعتبرون من الجنود الأقوى في المنظمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقف كاترين بينما تنظر اليه
كان الجنود مستغربين من كلام دايبر ولم يصدقوا ما قاله بالبداية حتى رأوه يقتل أحد زملائهم بينما يخاطب دايبر ويسأله عن غرابة أفعاله وأسبابها . حيث كان دايبر يتقدم إلى هذا الشخص بينما يتكلم هذا الشخص ، لم يرد دايبر سماع أي كلام آخر ، أو التكلم بأي شيء . مشى بشكل أسرع وأمسك وجه هذا الشخص ورفعه للأعلى بينما حاول هذا الشخص التخلص من قبضة دايبر بلكمه وركله ، لكنه يجد دايبر يرفعه أكثر ثم يدفعه بقوه كبيره للأرض ، وكان رأسه هو الذي وصل للأرض أولا بقوة دفع كبيره ووزن كبير يحمله ، ثم بعد نزول كامل جسده على الأرض ، لم يشعر بأنه يستطيع التحرك أكثر ، وبدأ يشعر بالدوار حيث كان رأسه قد بدأ ينزف قليلا.
ديفيد لا يزال ينظر للأرض بينما يرد على كاترين
كان دايبر قد انحنى أثناء دفع رأس الشخص الذي أمامه للأرض ، وبعدها أعاد ضرب رأس هذا الشخص بالأرض ، عدا أنه لم يرفع جسمه بالكامل ، بل اكتفى بوضع يده على وجهه ورفع رأسه فقط ، حيث قام برفع رأسه وضربه بالأرض ١٠٠ مره سريعة حتى خرج جزء من دماغه الى الأرض بينما يراقب بقية الجنود هذا وهو متجمدين مكانهم.
“قم بتشغيل الأضواء يا ستال! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقف كاترين بينما تنظر اليه
تمسك كاترين بكتف ديفيد وتجبره على الجلوس بينما تجلس أمامه وتنظر في عينيه وهو ينظر في عينيها
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات