الفصل 2 - الجزء الثالث
المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 2 – الجزء الثالث – السلف الحقيقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نفففففق هرووووب— !؟”
هبت رياح باردة عبر الصالة الرئيسية، وتسللت عبر الفجوات الموجودة في الحاجز وغسلت الرجال الناجين من مرتزقة لواء نشر الموت، الذين يبلغ عددهم اثنان وأربعون.
الرجل الذي صاح هو قائد المرتزقة قائد لواء نشر الموت. سرعان ما انفجر هتاف كبير في القاعة. جاءت هتافاتهم المبتهجة من اعتقادهم أنه هزم الدخيل.
كانت القاعة الرئيسية هي الجزء الأكثر اتساعًا في سلسلة الكهوف هذه، لذلك كانت تستخدم بشكل شائع كمنطقة لتناول الطعام. ومع ذلك، فقد أصبحت الآن معقلًا للطوارئ.
كانت هذه السلسلة من الكهوف – مخبأ بائعي السيوف – تتمحور حول هذه القاعة الطويلة والضيقة. انتشرت العديد من الكهوف الصغيرة على طول جوانبها، واستُخدِمَت كغرف شخصية، ومستودعات للأسلحة، ومخازن للطعام. لذلك، إذا سقط هذا المكان، فسوف تسقط المواقع الأخرى بسهولة. عند مهاجمتهم، كان من المنطقي تعيين هذا المكان باعتباره المحور الأساسي لخط دفاعهم النهائي.
“أوي! انتظر، سنفتحه لك!”
ومع ذلك، ربما كان يطلق عليه معقلًا، لكنه لم يتم بناؤه وفقًا لمعايير المعقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوجه الذي رأوه جعل المرتزقة يشعرون وكأن قلوبهم محطمة في صدورهم، وأن الماء المثلج يملأ عروقهم.
لقد قاموا بقلب طاولاتهم الخام ورصوا الصناديق لتشكيل حاجز بسيط. بعد ذلك، قاموا بربط عدة حبال بارتفاع الصدر بين مدخل القاعة الرئيسية والحاجز، من أجل درء أي شخص قد يحاول اختراق الحاجز. بمجرد أن يصطدم العدو بالعقبات، يمكن للمدافعين تجنب الانجرار إلى القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا رعبًا متجسدًا –
تم تكديس الجميع تقريبًا خلف هذا التشكيل الدفاعي، ممسكين بأقواسهم منتظرين في الوسط والأجنحة اليمنى واليسرى.
ارتفعت صرخات الرعب المتناثرة من المرتزقة الخائفين. كما لو أن تلك الصرخات حثت على ذلك، اخترق عدد لا يحصى من الأسهم الهواء باتجاه شالتير مرة أخرى.
حتى لو كان الأمر يتعلق بمهارات التسديد، فإن أبعاد القاعة الرئيسية وحجم المدخل أعطت ميزة ساحقة للمدافعين في القاعة. بالإضافة إلى ذلك، بعد أن انتشروا جميعًا، سينتهي الأمر بالمهاجمون بإطلاق الأسهم عليهم من جميع المدافعين بغض النظر عن المكان الذي قرروا الهجوم فيه. حتى هجمات تأثير المنطقة ستواجه صعوبة في ضرب الهدف لأنهم منتشرين. تم تصميم ترتيب القوات هذا لتوفير تغطية أكبر للأسهم.
“كواااااه -!”
لقد كان تشكيلًا بسيطًا، لكنه كان بإمكانه صد قوة معادية أكبر منه.
“مساء الخير جميعًا. اسمي شالتير بلودفالين. هل هذه هي نقطة النهاية؟ هل هذا يعني أن لعبة الغميضة قد انتهت؟”
وبعد ذلك، بدأت النظرات المقلقة بالظهور على وجوه الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذت خطوة إلى الأمام، ثم قفزت.
وبينما كان الرجال يرتجفون، ارتجفت قمصانهم بسبب ارتجاف أجسادهم.
كان الفم الذي انفتح على ارتفاع أذنيها في شكل نصف دائري، وكانت الأنياب الموجودة داخله طويلة بما يكفي حتى وصلت إلى ذقنها. كانت عيناها القرمزية اللامعة بلون الدم، ونبتت أطراف أصابع أذرعها الخشبية الجافة مخالب يبلغ طولها حوالي عشرة سنتيمترات. بدت وكأنها تنحني كلما تحركت.
كان داخل الكهف باردًا ومريحًا جدًا حتى في أيام الصيف. ومع ذلك، فإن ما شعروا به الآن لم يكن بالضبط البرودة.
لقد كانت ضربة بسيطة وعادية. ومع ذلك، كانت تمتلك سرعة غير عادية وكانت قوتها التدميرية خارج هذا العالم.
سمعوا للتو فقط، دقات ضحك من الخارج. بسبب الأصداء داخل الكهف، تحول إلى ضحك صاخب لجنس غير معروف، وهو ما أدى إلى ارتجافهم حتى عظامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
لقد اعتقدوا أنه منذ أن قام أقوى رجل في لواء نشر الموت – برين أنغولاس – بالخروج، لم تكن هناك حاجة لهم لبناء حاجز أو ما شابه.
مزق السهم الهواء وغرز في عمق صدر شالتير. جعلها التأثير ترتجف قليلاً.
لقد حطم هذا الضحك قناعتهم.
كانت المشكلة التي واجهها المرء غالبًا مع استخدام السحر السحري هي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم إلا ما يعرفه الموضوع بالفعل. لا يمكن للهدف أن يعطي أجوبة ليس لديهم، وإذا اعتقدوا أن الباطل هو الحقيقة، فلن يتعلم السائل إلا الباطل.
كان برين لا يهزم. هذا ما آمنوا به.
لم يتكلم احد.
كان برين أقوى بكثير من الرجل العادي. حتى فرسان الإمبراطورية لم يتمكنوا من هزيمته. حتى الوحوش لا تستطيع ذلك. يمكنه أن يقتل غولًا بضربة واحدة، ويهاجم حشدًا من الغوبلن بمفرده ويجزهم مثل العشب. إذا قاتل جميع أعضاء لواء نشر الموت بأكمله معه، فقد ينتهي به الأمر بأخذ كل رؤوسهم. ماذا يمكن أن يدعوه بلقب غير أقوى رجل لديهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتبه برين لهذه الكلمات وهو يتحرك نحو الحاجز، وشق طريقه دون إضاعة لحظة واحدة قبل مواصلة الجري.
ولكن إذا هُزم مثل هذا الرجل، فماذا يعني ذلك؟
لقد كان تشكيلًا بسيطًا، لكنه كان بإمكانه صد قوة معادية أكبر منه.
حقيقة أن شخصًا ما يمكن أن يقاتل برين ويظل يضحك هكذا يمكن أن تعني شيئًا واحدًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف الجميع ما يعنيه هذا. إنه يعني الكثير لسوء حظهم.
الجميع يعرف ذلك، لكن لم يجرؤ أحد على قول ذلك.
مثل لعبة مطاطية، أو علقة منتفخة ومثيرة للاشمئزاز، قضمت شالتير حلق المرتزق.
كل ما يمكنهم فعله هو النظر بصمت لبعضهم البعض.
“ما الخطب؟ هل وضع شيئًا هناك؟”
توجهت عيون الجميع الصامتة إلى مدخل القاعة – في اتجاه باقي الكهف.
وبينما كانت تنظر إلى الرجل، وهو يبكي ويتوسل من أجل الرحمة وهو يمسك بساقها النحيلة، انقسم وجه شالتير إلى ابتسامة مفترسة. فهم المرتزق على الفور ما تعنيه تلك الابتسامة وتحول وجهه إلى رمادي شاحب.
ازدادت حدة التوتر في الهواء، ثم –
ركض برين لحاجز في المنطقة.
جاء صوت ركض نحوهم، أصبح أعلى أكثر فأكثر.
ترجمة: Scrub
ابتلع أحدهم ريقه بصوت عالٍ. يمكن سماع أصوات العديد من أوتار القوس التي يتم سحبها للخلف وسط الصمت.
تردد صدى صرخات لا حصر لها من الغضب وصيحات اليأس في القاعة الكبرى –
وبينما كان بائعي السيوف يراقبون مدخل القاعة، ظهر رجل يلهث بشدة. لقد كانت معجزة ألا يطلق أحدهم سهمه في وجهه.
لماذا هذه الحشرة البشرية لا تتحرك وفقًا لرغبات شالتير، حارسة نازاريك؟
(بائعي السيوف هذه أعرف مصطلح غريب جدًا لكن ليس في يدي صدقوني انا فقط ناقل للترجمة)
(بائعي السيوف هذه أعرف مصطلح غريب جدًا لكن ليس في يدي صدقوني انا فقط ناقل للترجمة)
“برين!”
علقوا رؤوسهم للخارج لينظروا إلى الباب المغلق، لكن المرتزقة أصيبوا بالحيرة من الحدث الغريب الذي حدث أمامهم.
الرجل الذي صاح هو قائد المرتزقة قائد لواء نشر الموت. سرعان ما انفجر هتاف كبير في القاعة. جاءت هتافاتهم المبتهجة من اعتقادهم أنه هزم الدخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نلعب لعبة الغميضة مجددًا؟”
كانت هناك أصوات تهنئة برين، وكذلك أصوات الأيدي التي تربت على الكتف.
وهكذا، تدحرجت ثلاثة جماجم على الأرض.
رددوا اسم برين مرارًا وتكرارًا. وسط هذا الثناء، وقف برين عند مدخل القاعة ممسكًا سلاحه في يده العاجزة وهو يتفحص بهدوء وجوه بائعي السيوف من حوله.
– فتاة؟
لا، هذا لم يكن صحيحًا. يشير تعبيره إلى أنه كان يبحث عن شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اووووه!”
تلاشى الهتاف كما لو كان مكبوتًا، حيث لاحظ المرتزقة مزاج برين الغريب.
وبعد ذلك، بدأت النظرات المقلقة بالظهور على وجوه الرجال.
ركض برين لحاجز في المنطقة.
لماذا هذه الحشرة البشرية لا تتحرك وفقًا لرغبات شالتير، حارسة نازاريك؟
“أوي! انتظر، سنفتحه لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تصاعد النحيب والصراخ منهم، اخترق ثلاثة مرتزقة جسد شالتير بالأسلحة التي بحوزتهم.
لم ينتبه برين لهذه الكلمات وهو يتحرك نحو الحاجز، وشق طريقه دون إضاعة لحظة واحدة قبل مواصلة الجري.
عندما كان المرتزقة يلهثون أمامها، ازداد ضحك شالتير بصوت عالٍ.
لقد شعر برين أن المرتزقة يحدقون به بغباء وهو يفتح الباب. أدى الباب إلى كهف كان يستخدم كمخزن، واندفع برين إلى الداخل.
وبينما كانت تقول تلك الجمل المحيرة، نظرت الفتاة – شالتير – حولها. ومع ذلك، فقد جعدت وجهها الجميل، ربما لأنها لم تجد الشخص الذي تبحث عنه. في الصمت المتواصل، دوى صوت الفتاة مرة أخرى.
“ما الخطب؟ هل وضع شيئًا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثر أحد الرجال الهاربين، وتدحرج تحت أقدام شالتير.
“من يعرف؟ إنه شعور غريب، رغم أنه… هل كان يبكي؟ لا، هذا مستحيل!”
كما كانت على وشك أن تأرجح بالسيف، توقفت في منتصف الطريق. غطى الصدأ السيف، وانهار ببطء. في ذهنها المبلل بالدم، تذكرت عقوبة من أحد فئاتها الوظيفية – الفارس الملعون – وقذفت السيف بعيدًا بطريقة مخيبة للأمل. ثم حركت إحدى يديها الرقيقة.
علقوا رؤوسهم للخارج لينظروا إلى الباب المغلق، لكن المرتزقة أصيبوا بالحيرة من الحدث الغريب الذي حدث أمامهم.
تردد صدى ضحكها الهستيري في القاعة بينما رفعت الفتاة رأسها ببطء مرة أخرى.
كان هناك شخص واحد فقط عابس. كان قائد اللواء. كان هذا لأنه فقط – لا، كان برين يعرف أيضًا، لذلك كانوا اثنين – الذين لديهم فكرة عما يجري. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت للتحقق من شكوكه.
تردد صدى ضحكها الهستيري في القاعة بينما رفعت الفتاة رأسها ببطء مرة أخرى.
اقترب صوت خطوات بطيئة ورشيقة، تبعها ظهور بطيء لشخص غريب في المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت يدها جسد المرتزق الذي ضربته، فأرسلته نحو الحاجز. مع اصطدام هز السماء، تفكك خشب الحاجز، ورشت شظايا الخشب والدماء في كل مكان.
لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عن هوية هذا الشخص. نظرًا لعدم معرفة أي شخص في الفرقة بهذا الغريب، كان من الواضح أن الدخيل هو الذي تسبب في هذا الاضطراب، وتلاشى الاضطراب في لحظة.
امتلكت شالتير فئة يسمى شارب الدم، وكانت هذه إحدى مهاراتها: بركة الدم. هذا الجرم السماوي من الدم المسحور يمكن أن يخزن دماء الضحايا لأغراض مختلفة. يمكن أيضًا أن يستنزف المانا من الدم، لذلك يمكن للمرء استخدام المهارات التي عززت التعاويذ دون استهلاك المزيد من نقاط المانا.
مستحيل. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن سبب وجود برين هنا أنه قد اتخذ الآن منعطفًا قدره 180 درجة. إذا كان الدخيل لا يزال على قيد الحياة، فهذا يعني أنه هرب إلى هنا.
هنا اشتمت شالتير رائحة شيء مدهش – هواء نقي، معطر بالغبار، ورائحة الرياح من الخارج. في الوقت نفسه، خفت هالة البشري. ربما فقدت شالتير عقلها بسبب هيجان الدم، لكنها ما زالت تتذكر المهمة الموكلة إليها.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك دخيل واحد فقط، ظهره منحني بطريقة غريبة.
ومع ذلك، ربما كان يطلق عليه معقلًا، لكنه لم يتم بناؤه وفقًا لمعايير المعقل.
لم يكن طويلًا وبدا كفتاة. كانت ذراعاها متدليتين للأسفل، وكذلك رأسها. والشيء الغريب هو أنه نظرًا لموضع رأسها وأسفل رقبتها، بدا أن الأخيرة أطول بثلاث مرات من رأس الإنسان العادي.
كانت القدرة على الشعور بالألم دليلاً على أنه لا يزال على قيد الحياة. كان المرتزق ممتنًا لقدرته على الإفلات من الموت، ففتح عينيه قليلاً، ثم أدرك أنه كان يحتفل في وقت مبكر جدًا. كان هذا لأن يد شالتير النحيلة ذات اللون الأبيض العاجي احتضنته برفق، ولم تسمح له بلمس الأرض بالكامل.
كان رأسها ممتلئًا بشعرها الفضي اللامع الذي يجر على الأرض وهي تدخل القاعة ببطء. كانت ترتدي فستانًا متقن الصنع، بدا وكأنه مزخرف من الظلام.
“حااااان الوقت للطببببببق الرئيسسسسسسي~”
لم يتكلم احد.
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
رافقت موجة من البرد القارس هذا المشهد المخيف.
“أيها الحمقى، أسرعوا واهجموا!”
ارتفعت رأسها ببطء، ووجهها مغطى بخيوط الشعر الفضي. من خلالهم، تمكنوا من رؤية زوج من العيون المضيئة باللون الدم، والتي ضاقت ببطء إلى حد الإبرة.
ارتفعت صرخات الرعب المتناثرة من المرتزقة الخائفين. كما لو أن تلك الصرخات حثت على ذلك، اخترق عدد لا يحصى من الأسهم الهواء باتجاه شالتير مرة أخرى.
عرف الجميع ما يعنيه هذا. إنه يعني الكثير لسوء حظهم.
“مت، أيها الوحش!”
كانت تضحك.
جاء صوت ركض نحوهم، أصبح أعلى أكثر فأكثر.
رفعت تلك الفتاة المخيفة رأسها كاشفة عن وجه جميل. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يكون أكثر إثارة للاشمئزاز للأشخاص الذين رأوا للتو حالتها. بدت تلك الميزات الأنيقة وكأنها قناع منحوت من قبل فنان رفيع المستوى.
مزق السهم الهواء وغرز في عمق صدر شالتير. جعلها التأثير ترتجف قليلاً.
“مساء الخير جميعًا. اسمي شالتير بلودفالين. هل هذه هي نقطة النهاية؟ هل هذا يعني أن لعبة الغميضة قد انتهت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان بائعي السيوف يراقبون مدخل القاعة، ظهر رجل يلهث بشدة. لقد كانت معجزة ألا يطلق أحدهم سهمه في وجهه.
وبينما كانت تقول تلك الجمل المحيرة، نظرت الفتاة – شالتير – حولها. ومع ذلك، فقد جعدت وجهها الجميل، ربما لأنها لم تجد الشخص الذي تبحث عنه. في الصمت المتواصل، دوى صوت الفتاة مرة أخرى.
كانت المشكلة التي واجهها المرء غالبًا مع استخدام السحر السحري هي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم إلا ما يعرفه الموضوع بالفعل. لا يمكن للهدف أن يعطي أجوبة ليس لديهم، وإذا اعتقدوا أن الباطل هو الحقيقة، فلن يتعلم السائل إلا الباطل.
“هل نلعب لعبة الغميضة مجددًا؟”
“كواااااه -!”
ضحكت بمرح، بدا أنها مستمتعة بهذا. خفضت شالتير رأسها وضحكت بطريقة غريبة وشعرها الفضي يلف وجهها.
كانت الأسهم التي انطلقت كالمطر الغزير تغرق جسد شالتير.
عندما كان المرتزقة يلهثون أمامها، ازداد ضحك شالتير بصوت عالٍ.
المجلد 3: الفالكري الدموية الفصل 2 – الجزء الثالث – السلف الحقيقي
“ههههههههههههههههههههههههههههههه”
مثل لعبة مطاطية، أو علقة منتفخة ومثيرة للاشمئزاز، قضمت شالتير حلق المرتزق.
تردد صدى ضحكها الهستيري في القاعة بينما رفعت الفتاة رأسها ببطء مرة أخرى.
كانت القاعة الرئيسية هي الجزء الأكثر اتساعًا في سلسلة الكهوف هذه، لذلك كانت تستخدم بشكل شائع كمنطقة لتناول الطعام. ومع ذلك، فقد أصبحت الآن معقلًا للطوارئ.
الوجه الذي رأوه جعل المرتزقة يشعرون وكأن قلوبهم محطمة في صدورهم، وأن الماء المثلج يملأ عروقهم.
كانوا يأرجحون سيوفهم مرارًا وتكرارًا، لكن شالتير ما زالت ثابتة، على الرغم من وجود سيف مدفون في منتصف وجهها. حمل وجهها السعيد ابتسامة مخيفة، دون أي علامة على أنها كانت تعاني من الألم على الإطلاق.
لم يعد هذا الوجه جميلاً. كان اللون المتدفق من بؤبؤيها قد صبغ عينيها باللون الأحمر تمامًا، وأصبح الصفان الأنيقان من الأسنان البيضاء في فمها يشبهان مجموعة من إبر الحقن الدقيقة، مثل أسنان سمكة القرش. تسرب توهج وردي بذيء من حلقها بينما سال لعاب شفاف من فمها.
لماذا هذه الحشرة البشرية لا تتحرك وفقًا لرغبات شالتير، حارسة نازاريك؟
“أهاهاهاهاهاهاهاهاها !!!”
ابتلع أحدهم ريقه بصوت عالٍ. يمكن سماع أصوات العديد من أوتار القوس التي يتم سحبها للخلف وسط الصمت.
كشفت شالتير عن أنيابها وابتسمت ابتسامة عريضة لدرجة أن زوايا فمها كادت أن تلمس أذنيها. ضحكت عدة مرات، مثل قرع الجرس خارج البيت.
مثل لعبة مطاطية، أو علقة منتفخة ومثيرة للاشمئزاز، قضمت شالتير حلق المرتزق.
ملء أنين اليأس هواء القاعة.
“برين!”
على الرغم من أنهم كانوا في كهف، بدا الأمر كما لو أن الهواء لم يستطع تحمل الأمر وانضم إلى الأصداء المدوية.
جاء صوت ركض نحوهم، أصبح أعلى أكثر فأكثر.
– فتاة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت يدها جسد المرتزق الذي ضربته، فأرسلته نحو الحاجز. مع اصطدام هز السماء، تفكك خشب الحاجز، ورشت شظايا الخشب والدماء في كل مكان.
-وحش؟
-وحش؟
– شيطانة؟
على الرغم من المسافة بينهما، يمكن أن يشموا الدم في أنفاسها. بسبب شدة الرائحة الكريهة، بدا كما لو أن الهواء كان يتحول إلى اللون الأحمر.
لم تكن من أي منهم.
‘كل ما أريده هو تحويل حياتكم غير الضرورية إلى مساهمة ضعيفة في مجد نازاريك. لماذا لا تفهمون وتفرحون بهذه الحقيقة؟’
كان هذا رعبًا متجسدًا –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا رعبًا متجسدًا –
على الرغم من المسافة بينهما، يمكن أن يشموا الدم في أنفاسها. بسبب شدة الرائحة الكريهة، بدا كما لو أن الهواء كان يتحول إلى اللون الأحمر.
“ههههههههههههههههههههههههههههههه”
“واااهاهاهاها -!”
كشفت شالتير عن أنيابها وابتسمت ابتسامة عريضة لدرجة أن زوايا فمها كادت أن تلمس أذنيها. ضحكت عدة مرات، مثل قرع الجرس خارج البيت.
تغلب عليهم الذعر، صرخ أحد المرتزقة وأطلق السهم الموجود على قوسه.
كشفت شالتير عن أنيابها وابتسمت ابتسامة عريضة لدرجة أن زوايا فمها كادت أن تلمس أذنيها. ضحكت عدة مرات، مثل قرع الجرس خارج البيت.
مزق السهم الهواء وغرز في عمق صدر شالتير. جعلها التأثير ترتجف قليلاً.
كان مظهر شالتير الحالي هو مظهرها الأصلي بصفتها مصاص دماء حقيقي. بعبارة أخرى، كان مظهرها المعتاد مجرد خدعة.
“-إطلااااق!”
اخترقت المقذوفات التي لا حصر لها مقل عينيها واخترقت حلقها واخترقت بطنها وغرقت في كتفيها. ومع ذلك، بدت الفتاة التي قابلت مثل هذا المصير المروع منزعجة، كما لو كانت قد سقطت في رذاذ ماء.
عند سماع صوت زعيمهم، عاد المرتزقة إلى رشدهم، وطردوا خوفهم، وأطلقوا أقواسهم كواحد.
أصيبت بواحد وثلاثون من الأسهم الأربعين التي تم إطلاقها، اخترق كل منهم جسدها بعمق. في هذا النطاق، يمكن أن تمر الأسهم عبر الدروع المعدنية، لذلك كانت هذه هي النتيجة المنطقية.
كانت الأسهم التي انطلقت كالمطر الغزير تغرق جسد شالتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
أصيبت بواحد وثلاثون من الأسهم الأربعين التي تم إطلاقها، اخترق كل منهم جسدها بعمق. في هذا النطاق، يمكن أن تمر الأسهم عبر الدروع المعدنية، لذلك كانت هذه هي النتيجة المنطقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت، كأنها تطرد الحرارة من داخلها. جعلت رائحة الدم الكريهة الناس من حولها يشعرون بالغثيان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأربعة الذين دخلوا رأسها كان من الممكن أن يكونوا قاتلين للبشر.
تنفس أحدهم الصعداء، “قتلناها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا رعبًا متجسدًا –
كانت تلك الكلمات هي الأمل الذي كانوا يتشبثون به جميعًا. على الرغم من أن خصمهم كان لا يزال صامدًا واقفًا، إلا أن العديد من الأسهم اخترقته لدرجة أنها تشبه النيص. حسب الفطرة السليمة، كان يجب أن تكون قد ماتت نهائيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شالتير ساما!”
ومع ذلك، في حين أن هذا الفكر يملأ أذهانهم، فإن رماد الخوف الدخاني في قلوبهم لا يمكن أن ينطفئ.
“لاااااا – لم آكل منذ فترة طووووويلة ~”
كما لو كان مدفوعًا بنوع من الحاسة السادسة، بدأ المرتزقة في إعادة تحميل أقواسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الرجال يرتجفون، ارتجفت قمصانهم بسبب ارتجاف أجسادهم.
وبعد ذلك – تحركت شالتير.
مستحيل. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن سبب وجود برين هنا أنه قد اتخذ الآن منعطفًا قدره 180 درجة. إذا كان الدخيل لا يزال على قيد الحياة، فهذا يعني أنه هرب إلى هنا.
مثل قائد يستعد لتوجيه الأوامر، قامت ببطء بنشر ذراعيها. بدأت الأسهم التي غطت جسدها بالخروج ثم سقطت على الأرض. لم يكن لدى على أي منهم قطرة دم واحدة. كان الأمر كما لو لم يتم استخدامهم على الإطلاق.
(بائعي السيوف هذه أعرف مصطلح غريب جدًا لكن ليس في يدي صدقوني انا فقط ناقل للترجمة)
ضحكت شالتير، وظهرت ابتسامة مفترس حقيرة على وجهها.
(بائعي السيوف هذه أعرف مصطلح غريب جدًا لكن ليس في يدي صدقوني انا فقط ناقل للترجمة)
ارتفعت صرخات الرعب المتناثرة من المرتزقة الخائفين. كما لو أن تلك الصرخات حثت على ذلك، اخترق عدد لا يحصى من الأسهم الهواء باتجاه شالتير مرة أخرى.
فتحت فمها حتى تجاوز أذنيه، أصبح كبيرًا بما يكفي لامتصاص جمجمة رجل بالغ بأكملها.
اخترقت المقذوفات التي لا حصر لها مقل عينيها واخترقت حلقها واخترقت بطنها وغرقت في كتفيها. ومع ذلك، بدت الفتاة التي قابلت مثل هذا المصير المروع منزعجة، كما لو كانت قد سقطت في رذاذ ماء.
غير قادر على مقاومة قوة ذراعها الخارقة للطبيعة، توقف المرتزق عن المقاومة في النهاية وأغمض عينيه. بعد فترة وجيزة من انعدام الوزن، شعر بسحب الجاذبية التي تجره إلى أسفل مرة أخرى؛ ثم اصطدمت يده بالأرض، مما أدى إلى إصابة جسده بنقرس من الألم.
“إنهم عديمييييييي الجدوى ~ لكنكم ما زلتم تستخدمووووون نفس الحيلة ~”
ضحكت شالتير، وظهرت ابتسامة مفترس حقيرة على وجهها.
اتخذت خطوة إلى الأمام، ثم قفزت.
تردد صدى ضحكها الهستيري في القاعة بينما رفعت الفتاة رأسها ببطء مرة أخرى.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار فوق أرضية الكهف. قفزت الفتاة عالياً بما يكفي للوصول إليه ولمسه بسهولة. أبحرت برشاقة في الهواء وهبطت على الجانب الآخر من الحاجز. مع ارتطام كعوبها العالية على الأرض، سقطت أيضًا جميع الأسهم العالقة بداخلها.
هنا اشتمت شالتير رائحة شيء مدهش – هواء نقي، معطر بالغبار، ورائحة الرياح من الخارج. في الوقت نفسه، خفت هالة البشري. ربما فقدت شالتير عقلها بسبب هيجان الدم، لكنها ما زالت تتذكر المهمة الموكلة إليها.
التفتت لتنظر إلى الجنود الذين يقفون خلفها، والذين كانوا يعيدون حشو أقواسهم.
ازدادت حدة التوتر في الهواء، ثم –
تقدمت إلى الأمام – ولكمت أحدهم.
“مر العديد من الناس هذا الطريق للتو.”
لقد كانت ضربة بسيطة وعادية. ومع ذلك، كانت تمتلك سرعة غير عادية وكانت قوتها التدميرية خارج هذا العالم.
“أيها الحمقى، أسرعوا واهجموا!”
اخترقت يدها جسد المرتزق الذي ضربته، فأرسلته نحو الحاجز. مع اصطدام هز السماء، تفكك خشب الحاجز، ورشت شظايا الخشب والدماء في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برين لا يهزم. هذا ما آمنوا به.
فقط صوت شظايا الخشب المتساقط على الأرض كان يمكن سماعه في الصمت الذي ملأ القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، ليس هذا فقط – فُتِحَت أمامه شيء يشبه الحفرة، بدت وكأنها كتلة من الدم المتخثر، تنبعث منها رائحة كريهة لم يرها من قبل.
توقف المرتزقة المذهلون عن إعادة تحميل أقواسهم، و حدقوا بغباء في شالتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شخص واحد فقط عابس. كان قائد اللواء. كان هذا لأنه فقط – لا، كان برين يعرف أيضًا، لذلك كانوا اثنين – الذين لديهم فكرة عما يجري. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت للتحقق من شكوكه.
أدخلت شالتير سبابتها في كتلة الدم الطافية فوقها وسحبت خصلة من الدم تحولت إلى رمز أمامها. بدا وكأنه رمز سنسكريتي أو رمز مشابه، وكان يسمى رونية سحرية.
ومع ذلك، حتى أثناء محاولته النضال، نمت أطرافه وثقل بصره.
امتلكت شالتير فئة يسمى شارب الدم، وكانت هذه إحدى مهاراتها: بركة الدم. هذا الجرم السماوي من الدم المسحور يمكن أن يخزن دماء الضحايا لأغراض مختلفة. يمكن أيضًا أن يستنزف المانا من الدم، لذلك يمكن للمرء استخدام المهارات التي عززت التعاويذ دون استهلاك المزيد من نقاط المانا.
ركض برين لحاجز في المنطقة.
“[السحر المخترق – الانفجار الداخلي].”
“ماااااااااااااااااااااااا الأاااامر؟”
بعد إلقاء هذه التعويذة من الدرجة العاشرة – والتي كانت من أعلى مستويات السحر – بدأت أجساد عشرة مرتزقة تتضخم من الداخل.
رافقت موجة من البرد القارس هذا المشهد المخيف.
لم يكن لديهم وقت للصراخ. كل ما استطاعوا فعله هو مشاهدة أجسادهم تتوسع بلا هوادة، ظهرت نظرات الرعب الجاهل على وجوههم. ثم، في اللحظة التالية، انفجرت أجسادهم، مثل فرقعة البالونات.
أثارت شالتير حقيقة أن إحدى عرائس مصاصي الدماء قد تركت وظيفتها وأتت إلى هنا، وتحولت رؤية شالتير إلى اللون الأحمر لأنها فكرت لفترة وجيزة في قتلها. في النهاية، تمكنت من خفض نيران غضبها بجهد كبير. إذا كانت قد تركت وظيفتها لأمر مهم، فلا بأس.
ههههههههههههههههههه ألعاب نارية! كم هي جمييييييلة ~ “
لم تكن من أي منهم.
أشارت شالتير إلى الدماء المرشوش، وصفقت بقوة أمام هذا المشهد.
“اعفو عن حياتي! ارجوكي! لن أفعل أي شيء سيئ مرة أخرى!”
“اووووه!”
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك دخيل واحد فقط، ظهره منحني بطريقة غريبة.
بعد تلك الصرخة، ضرب سيف صدر شالتير من الخلف – اخترق قلبها. ولف مثل الدائرة، كما لو كان يوسع الجرح.
انتزعت شالتير بلا مبالاة السيف العالق في رأسها. بمجرد خروجه، لم يكن هناك أي مؤشر على إصابتها في المقام الأول.
“مت، أيها الوحش!”
ضحكت شالتير، وظهرت ابتسامة مفترس حقيرة على وجهها.
اخترق السيف بعد ذلك تقريبًا رأس شالتير وفرقه إلى نصفين، وتوقف بعد أن اخترق عينها اليسرى.
“هههههههههههههههههههههه!”
“أيها الحمقى، أسرعوا واهجموا!”
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
ومع تصاعد النحيب والصراخ منهم، اخترق ثلاثة مرتزقة جسد شالتير بالأسلحة التي بحوزتهم.
“كواااااه -!”
كانوا يأرجحون سيوفهم مرارًا وتكرارًا، لكن شالتير ما زالت ثابتة، على الرغم من وجود سيف مدفون في منتصف وجهها. حمل وجهها السعيد ابتسامة مخيفة، دون أي علامة على أنها كانت تعاني من الألم على الإطلاق.
“إنهم عديمييييييي الجدوى ~ لكنكم ما زلتم تستخدمووووون نفس الحيلة ~”
بعد أن سئموا من مهاجمتها، ألقى المرتزقة سيوفهم وبدأوا في لكمها وركلها، والدموع تنهمر على وجوههم. على الرغم من أنها كانت أكبر بكثير مما كانت عليه، إلا أن شالتير ظلت غير متأثر. كان الأمر كما لو أن المرتزقة كانوا يهاجمون صخرة ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددوا اسم برين مرارًا وتكرارًا. وسط هذا الثناء، وقف برين عند مدخل القاعة ممسكًا سلاحه في يده العاجزة وهو يتفحص بهدوء وجوه بائعي السيوف من حوله.
أمالت شالتير رأسها لتنظر إلى المرتزقة وبدأت تفكر. ثم صفقت يديها معًا، بعد أن فكرت في مخطط شيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكننا التغلب على وحش مثل هذا!”
“هههههههههههههههههههههه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس أحدهم الصعداء، “قتلناها…”
زفرت، كأنها تطرد الحرارة من داخلها. جعلت رائحة الدم الكريهة الناس من حولها يشعرون بالغثيان.
مستحيل. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن سبب وجود برين هنا أنه قد اتخذ الآن منعطفًا قدره 180 درجة. إذا كان الدخيل لا يزال على قيد الحياة، فهذا يعني أنه هرب إلى هنا.
انتزعت شالتير بلا مبالاة السيف العالق في رأسها. بمجرد خروجه، لم يكن هناك أي مؤشر على إصابتها في المقام الأول.
بعد سماع صوت شالتير البهيج، خفضت عروس مصاصة الدماء – التي كانت متمركزة عند مدخل القاعة لمنع أي شخص من الهروب – رأسها وأضافت:
كما كانت على وشك أن تأرجح بالسيف، توقفت في منتصف الطريق. غطى الصدأ السيف، وانهار ببطء. في ذهنها المبلل بالدم، تذكرت عقوبة من أحد فئاتها الوظيفية – الفارس الملعون – وقذفت السيف بعيدًا بطريقة مخيبة للأمل. ثم حركت إحدى يديها الرقيقة.
كان هذا هو الوضع الذي كانت عليه.
وهكذا، تدحرجت ثلاثة جماجم على الأرض.
وبينما كانت تنظر إلى الرجل، وهو يبكي ويتوسل من أجل الرحمة وهو يمسك بساقها النحيلة، انقسم وجه شالتير إلى ابتسامة مفترسة. فهم المرتزق على الفور ما تعنيه تلك الابتسامة وتحول وجهه إلى رمادي شاحب.
“اهربوا! اهربوا! انجوا بأرواحكم!”
كما لو كان مدفوعًا بنوع من الحاسة السادسة، بدأ المرتزقة في إعادة تحميل أقواسهم.
“لا يمكننا التغلب على وحش مثل هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت يدها جسد المرتزق الذي ضربته، فأرسلته نحو الحاجز. مع اصطدام هز السماء، تفكك خشب الحاجز، ورشت شظايا الخشب والدماء في كل مكان.
صرخ المرتزقة وهربوا في كل الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذت خطوة إلى الأمام، ثم قفزت.
بعد أن فقدوا كل الإرادة للقتال، امسكت شالتير بأحد الرجال الذين يركضون من الخلف، وأمسكت رأسه بكلتا يديها وعصرته مثل البرتقال. انفجر رأسه مثل المحار بعد أن تمزق درع رأسه، وانتشرت مادة دماغه في كل ناحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قاموا بقلب طاولاتهم الخام ورصوا الصناديق لتشكيل حاجز بسيط. بعد ذلك، قاموا بربط عدة حبال بارتفاع الصدر بين مدخل القاعة الرئيسية والحاجز، من أجل درء أي شخص قد يحاول اختراق الحاجز. بمجرد أن يصطدم العدو بالعقبات، يمكن للمدافعين تجنب الانجرار إلى القتال.
“هاهاهاهاهاهاهاها! ما هي النننننظرة على وجوهكم! هل أنتم خاااااائفون~؟ انتظروااا لحظة، هاهاهاهاها! انتظروااا قليلاً، أنا -! هههههههههههههههههههه!”
كان داخل الكهف باردًا ومريحًا جدًا حتى في أيام الصيف. ومع ذلك، فإن ما شعروا به الآن لم يكن بالضبط البرودة.
أثار هذا الصوت الشرير فضولهم، التف المرتزقة ليروا مشهدًا مرعبًا. طاردتهم ملكة الكوابيس المخمرة بالدماء، ولم تسمح بمرتزق واحد بالفرار.
رفعت تلك الفتاة المخيفة رأسها كاشفة عن وجه جميل. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يكون أكثر إثارة للاشمئزاز للأشخاص الذين رأوا للتو حالتها. بدت تلك الميزات الأنيقة وكأنها قناع منحوت من قبل فنان رفيع المستوى.
تعثر أحد الرجال الهاربين، وتدحرج تحت أقدام شالتير.
ولكن إذا هُزم مثل هذا الرجل، فماذا يعني ذلك؟
“اعفو عن حياتي! ارجوكي! لن أفعل أي شيء سيئ مرة أخرى!”
كانت القدرة على الشعور بالألم دليلاً على أنه لا يزال على قيد الحياة. كان المرتزق ممتنًا لقدرته على الإفلات من الموت، ففتح عينيه قليلاً، ثم أدرك أنه كان يحتفل في وقت مبكر جدًا. كان هذا لأن يد شالتير النحيلة ذات اللون الأبيض العاجي احتضنته برفق، ولم تسمح له بلمس الأرض بالكامل.
وبينما كانت تنظر إلى الرجل، وهو يبكي ويتوسل من أجل الرحمة وهو يمسك بساقها النحيلة، انقسم وجه شالتير إلى ابتسامة مفترسة. فهم المرتزق على الفور ما تعنيه تلك الابتسامة وتحول وجهه إلى رمادي شاحب.
مثل لعبة مطاطية، أو علقة منتفخة ومثيرة للاشمئزاز، قضمت شالتير حلق المرتزق.
“—ههههههههههه، لاااااعلى ~”
الرجل الذي صاح هو قائد المرتزقة قائد لواء نشر الموت. سرعان ما انفجر هتاف كبير في القاعة. جاءت هتافاتهم المبتهجة من اعتقادهم أنه هزم الدخيل.
”لااااا! توقفي-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
كان لا يزال الرجل يمسك بساقها بينما كان جسده يطير في الهواء. أمسكت شالتير ظهره بيد واحدة، رمته بخفة نحو السقف.
التفتت لتنظر إلى الجنود الذين يقفون خلفها، والذين كانوا يعيدون حشو أقواسهم.
غير قادر على مقاومة قوة ذراعها الخارقة للطبيعة، توقف المرتزق عن المقاومة في النهاية وأغمض عينيه. بعد فترة وجيزة من انعدام الوزن، شعر بسحب الجاذبية التي تجره إلى أسفل مرة أخرى؛ ثم اصطدمت يده بالأرض، مما أدى إلى إصابة جسده بنقرس من الألم.
ضحكت بمرح، بدا أنها مستمتعة بهذا. خفضت شالتير رأسها وضحكت بطريقة غريبة وشعرها الفضي يلف وجهها.
“اااااااه!”
“ههههههههههههههههههههههههههههههه”
كانت القدرة على الشعور بالألم دليلاً على أنه لا يزال على قيد الحياة. كان المرتزق ممتنًا لقدرته على الإفلات من الموت، ففتح عينيه قليلاً، ثم أدرك أنه كان يحتفل في وقت مبكر جدًا. كان هذا لأن يد شالتير النحيلة ذات اللون الأبيض العاجي احتضنته برفق، ولم تسمح له بلمس الأرض بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما يمكنهم فعله هو النظر بصمت لبعضهم البعض.
لم يهرب من براثن هذا الوحش المرعب.
مثل لعبة مطاطية، أو علقة منتفخة ومثيرة للاشمئزاز، قضمت شالتير حلق المرتزق.
لا، ليس هذا فقط – فُتِحَت أمامه شيء يشبه الحفرة، بدت وكأنها كتلة من الدم المتخثر، تنبعث منها رائحة كريهة لم يرها من قبل.
“هاهاهاهاهاهاهاها! ما هي النننننظرة على وجوهكم! هل أنتم خاااااائفون~؟ انتظروااا لحظة، هاهاهاهاها! انتظروااا قليلاً، أنا -! هههههههههههههههههههه!”
“هاهاهاهاهاها، هاهاها، كم هذا مرح ~ هل تعتقد حقًا أنني سأجعلك تموت بسهووووولة ~ لااااااااا ~” قالت وهي تلصق لسانها في وجهه.
وبينما كانت تنظر إلى الرجل، وهو يبكي ويتوسل من أجل الرحمة وهو يمسك بساقها النحيلة، انقسم وجه شالتير إلى ابتسامة مفترسة. فهم المرتزق على الفور ما تعنيه تلك الابتسامة وتحول وجهه إلى رمادي شاحب.
“اعف… اعفي عن حياتي -“
جاء صوت ركض نحوهم، أصبح أعلى أكثر فأكثر.
“لاااااا – لم آكل منذ فترة طووووويلة ~”
لم يتكلم احد.
فتحت فمها حتى تجاوز أذنيه، أصبح كبيرًا بما يكفي لامتصاص جمجمة رجل بالغ بأكملها.
عندما كان المرتزقة يلهثون أمامها، ازداد ضحك شالتير بصوت عالٍ.
♦ ♦ ♦
كانوا يأرجحون سيوفهم مرارًا وتكرارًا، لكن شالتير ما زالت ثابتة، على الرغم من وجود سيف مدفون في منتصف وجهها. حمل وجهها السعيد ابتسامة مخيفة، دون أي علامة على أنها كانت تعاني من الألم على الإطلاق.
لا أحد يعرف هذا هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددوا اسم برين مرارًا وتكرارًا. وسط هذا الثناء، وقف برين عند مدخل القاعة ممسكًا سلاحه في يده العاجزة وهو يتفحص بهدوء وجوه بائعي السيوف من حوله.
لا أحد يعلم هنا أن الوحوش المسماة الأسلاف الحقيقين في لعبة يجدراسيل DMMO-RPG كانت بمثابة تجسيد مادي للكارثة.
ضحكت بمرح، بدا أنها مستمتعة بهذا. خفضت شالتير رأسها وضحكت بطريقة غريبة وشعرها الفضي يلف وجهها.
كان الفم الذي انفتح على ارتفاع أذنيها في شكل نصف دائري، وكانت الأنياب الموجودة داخله طويلة بما يكفي حتى وصلت إلى ذقنها. كانت عيناها القرمزية اللامعة بلون الدم، ونبتت أطراف أصابع أذرعها الخشبية الجافة مخالب يبلغ طولها حوالي عشرة سنتيمترات. بدت وكأنها تنحني كلما تحركت.
“اهربوا! اهربوا! انجوا بأرواحكم!”
كان هذا هو الوضع الذي كانت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتبه برين لهذه الكلمات وهو يتحرك نحو الحاجز، وشق طريقه دون إضاعة لحظة واحدة قبل مواصلة الجري.
كان مصاصو الدماء عبارة عن وحوش تزاوج بين البشر والخفافيش، وكان شكل مصاصو الدماء من الدرجة الأولى أكثر وحشية من الآخرين.
تقدمت إلى الأمام – ولكمت أحدهم.
الوحوش الوحيدة من نوع مصاصي الدماء التي يمكن القول إنها جميلة كانت عرائس مصاصي الدماء الخاصة بشالتير.
“أهاهاهاهاهاهاهاهاها !!!”
السبب الوحيد الذي جعل شالتير مصاصة الدماء الحقيقية تبدو جميلة جدًا هو أن عضو النقابة الذي صممها كان ماهرًا في الرسم وتحويل فنه إلى واقع.
-وحش؟
كان مظهر شالتير الحالي هو مظهرها الأصلي بصفتها مصاص دماء حقيقي. بعبارة أخرى، كان مظهرها المعتاد مجرد خدعة.
كان مظهر شالتير الحالي هو مظهرها الأصلي بصفتها مصاص دماء حقيقي. بعبارة أخرى، كان مظهرها المعتاد مجرد خدعة.
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
على عكس ماري، لم يكن لدى شالتير أي سحر لتحريك الأرض، إذا حاولت إزالته بموجة صدمة، فقد يسقط السقف بأكمله عليها.
♦ ♦ ♦
امتلكت شالتير فئة يسمى شارب الدم، وكانت هذه إحدى مهاراتها: بركة الدم. هذا الجرم السماوي من الدم المسحور يمكن أن يخزن دماء الضحايا لأغراض مختلفة. يمكن أيضًا أن يستنزف المانا من الدم، لذلك يمكن للمرء استخدام المهارات التي عززت التعاويذ دون استهلاك المزيد من نقاط المانا.
مثل لعبة مطاطية، أو علقة منتفخة ومثيرة للاشمئزاز، قضمت شالتير حلق المرتزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برين لا يهزم. هذا ما آمنوا به.
لم يكن من الواضح ما إذا كان المرتزق قد شعر في البداية أن عشرات الإبر قد اخترقت حلقه، أو ما إذا كان قد سمع الصوت الجسيم لدمه وهو يخرج من جسده في لحظة.
كشفت شالتير عن أنيابها وابتسمت ابتسامة عريضة لدرجة أن زوايا فمها كادت أن تلمس أذنيها. ضحكت عدة مرات، مثل قرع الجرس خارج البيت.
شعر الرجل بأن وجوده قد اختفى، وأثار الخوف المروع من هذا الإدراك رعبًا لم يشعر به من قبل.
تم تكديس الجميع تقريبًا خلف هذا التشكيل الدفاعي، ممسكين بأقواسهم منتظرين في الوسط والأجنحة اليمنى واليسرى.
ومع ذلك، حتى أثناء محاولته النضال، نمت أطرافه وثقل بصره.
وجدت ثقبًا خلف الصناديق، تم سده بالحجر الرملي على بعد أقل من متر. تدفق الهواء النقي من الفجوة في الصخر.
بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
توجهت عيون الجميع الصامتة إلى مدخل القاعة – في اتجاه باقي الكهف.
“الكثيييييير ~ مننننننننن ~ الوجباااااااات الخفيييييفة ~ ليييييي أناااااااااا~”
لم تكن من أي منهم.
تردد صدى صرخات لا حصر لها من الغضب وصيحات اليأس في القاعة الكبرى –
“اعفو عن حياتي! ارجوكي! لن أفعل أي شيء سيئ مرة أخرى!”
♦ ♦ ♦
الرجل الذي صاح هو قائد المرتزقة قائد لواء نشر الموت. سرعان ما انفجر هتاف كبير في القاعة. جاءت هتافاتهم المبتهجة من اعتقادهم أنه هزم الدخيل.
ابتسمت شالتير بابتسامة شريرة وهي واقفة داخل القاعة الصامتة التي أصبحت الآن خالية من أي حركة. امتص الجرم السماوي فوق رأسها الكثير من الدماء الجديدة.
لم يتكلم احد.
“كااااااان هذااااااا مسلللللي ~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
بعد سماع صوت شالتير البهيج، خفضت عروس مصاصة الدماء – التي كانت متمركزة عند مدخل القاعة لمنع أي شخص من الهروب – رأسها وأضافت:
اخترقت المقذوفات التي لا حصر لها مقل عينيها واخترقت حلقها واخترقت بطنها وغرقت في كتفيها. ومع ذلك، بدت الفتاة التي قابلت مثل هذا المصير المروع منزعجة، كما لو كانت قد سقطت في رذاذ ماء.
“أنا سعيدة لأنكِ استمتعتِ، سيدتي النبيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[السحر المخترق – الانفجار الداخلي].”
“حااااان الوقت للطببببببق الرئيسسسسسسي~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت غرفة التخزين ضيقة وفي داخلها عدة أكياس وصناديق.
فتحت شالتير باب المخزن الذي فر إليه برين، فكسرت القفل. كانت لا تزال المفصلات معلقة من الباب على يد شالتير.
ومع ذلك، ربما كان يطلق عليه معقلًا، لكنه لم يتم بناؤه وفقًا لمعايير المعقل.
كانت غرفة التخزين ضيقة وفي داخلها عدة أكياس وصناديق.
تردد صدى ضحكها الهستيري في القاعة بينما رفعت الفتاة رأسها ببطء مرة أخرى.
هنا اشتمت شالتير رائحة شيء مدهش – هواء نقي، معطر بالغبار، ورائحة الرياح من الخارج. في الوقت نفسه، خفت هالة البشري. ربما فقدت شالتير عقلها بسبب هيجان الدم، لكنها ما زالت تتذكر المهمة الموكلة إليها.
حقيقة أن شخصًا ما يمكن أن يقاتل برين ويظل يضحك هكذا يمكن أن تعني شيئًا واحدًا فقط.
“كواااااه -!”
بزئير غاضب، أزالت شالتير العقبات التي كانت في طريقها، وتقدمت إلى المكان الذي هبت منه الريح.
حقيقة أن شخصًا ما يمكن أن يقاتل برين ويظل يضحك هكذا يمكن أن تعني شيئًا واحدًا فقط.
وجدت ثقبًا خلف الصناديق، تم سده بالحجر الرملي على بعد أقل من متر. تدفق الهواء النقي من الفجوة في الصخر.
ومع ذلك، حتى أثناء محاولته النضال، نمت أطرافه وثقل بصره.
“نفففففق هرووووب— !؟”
“—ههههههههههه، لاااااعلى ~”
لم يكن مصاص الدماء الادنى يكذب – لم يكن يعلم بوجود ممر هروب هنا.
كانت الأسهم التي انطلقت كالمطر الغزير تغرق جسد شالتير.
كانت المشكلة التي واجهها المرء غالبًا مع استخدام السحر السحري هي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم إلا ما يعرفه الموضوع بالفعل. لا يمكن للهدف أن يعطي أجوبة ليس لديهم، وإذا اعتقدوا أن الباطل هو الحقيقة، فلن يتعلم السائل إلا الباطل.
فقط صوت شظايا الخشب المتساقط على الأرض كان يمكن سماعه في الصمت الذي ملأ القاعة.
على عكس ماري، لم يكن لدى شالتير أي سحر لتحريك الأرض، إذا حاولت إزالته بموجة صدمة، فقد يسقط السقف بأكمله عليها.
كان الفم الذي انفتح على ارتفاع أذنيها في شكل نصف دائري، وكانت الأنياب الموجودة داخله طويلة بما يكفي حتى وصلت إلى ذقنها. كانت عيناها القرمزية اللامعة بلون الدم، ونبتت أطراف أصابع أذرعها الخشبية الجافة مخالب يبلغ طولها حوالي عشرة سنتيمترات. بدت وكأنها تنحني كلما تحركت.
‘لقد هرب.’
(بائعي السيوف هذه أعرف مصطلح غريب جدًا لكن ليس في يدي صدقوني انا فقط ناقل للترجمة)
طفت تلك الكلمات إلى الواجهة في أفكارها الملطخة بالدماء. إلى حد ما، أدركت شالتير أنها فشلت في الجزء الخاص بها من المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مصاصو الدماء عبارة عن وحوش تزاوج بين البشر والخفافيش، وكان شكل مصاصو الدماء من الدرجة الأولى أكثر وحشية من الآخرين.
زمجرت شالتير في غضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذت خطوة إلى الأمام، ثم قفزت.
لماذا هذه الحشرة البشرية لا تتحرك وفقًا لرغبات شالتير، حارسة نازاريك؟
السبب الوحيد الذي جعل شالتير مصاصة الدماء الحقيقية تبدو جميلة جدًا هو أن عضو النقابة الذي صممها كان ماهرًا في الرسم وتحويل فنه إلى واقع.
‘كل ما أريده هو تحويل حياتكم غير الضرورية إلى مساهمة ضعيفة في مجد نازاريك. لماذا لا تفهمون وتفرحون بهذه الحقيقة؟’
كان رأسها ممتلئًا بشعرها الفضي اللامع الذي يجر على الأرض وهي تدخل القاعة ببطء. كانت ترتدي فستانًا متقن الصنع، بدا وكأنه مزخرف من الظلام.
صرت شالتير على أسنانها، ثم نادتها عروس مصاصة الدماء التي تم تكليفها بواجب المراقبة من خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
“شالتير ساما!”
أشارت شالتير إلى الدماء المرشوش، وصفقت بقوة أمام هذا المشهد.
أثارت شالتير حقيقة أن إحدى عرائس مصاصي الدماء قد تركت وظيفتها وأتت إلى هنا، وتحولت رؤية شالتير إلى اللون الأحمر لأنها فكرت لفترة وجيزة في قتلها. في النهاية، تمكنت من خفض نيران غضبها بجهد كبير. إذا كانت قد تركت وظيفتها لأمر مهم، فلا بأس.
كشفت شالتير عن أنيابها وابتسمت ابتسامة عريضة لدرجة أن زوايا فمها كادت أن تلمس أذنيها. ضحكت عدة مرات، مثل قرع الجرس خارج البيت.
“ماااااااااااااااااااااااا الأاااامر؟”
لم يكن مصاص الدماء الادنى يكذب – لم يكن يعلم بوجود ممر هروب هنا.
“مر العديد من الناس هذا الطريق للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نلعب لعبة الغميضة مجددًا؟”
“هممم ~ المتبقييييين على قيد الحياة~؟ إذذذذذذن ~ دعينا نخرج ونلتقي بههههههم—! أهاهاهاهاهاها، هههههههههههههههه! “
“ماااااااااااااااااااااااا الأاااامر؟”
__________________
“هممم ~ المتبقييييين على قيد الحياة~؟ إذذذذذذن ~ دعينا نخرج ونلتقي بههههههم—! أهاهاهاهاهاها، هههههههههههههههه! “
ترجمة: Scrub
رافقت موجة من البرد القارس هذا المشهد المخيف.
وبينما كانت تقول تلك الجمل المحيرة، نظرت الفتاة – شالتير – حولها. ومع ذلك، فقد جعدت وجهها الجميل، ربما لأنها لم تجد الشخص الذي تبحث عنه. في الصمت المتواصل، دوى صوت الفتاة مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
