الفصل 1 - الجزء الثاني
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
الفصل 1 – الجزء الثاني – قلب الشاب
كانت الأبراج الحجرية هذه ذات تهوية سيئة، ولم يكن حرق الأشياء للإنارة آمنًا. لذلك، تم تأثيث كل غرفة هنا تقريبًا بإضاءة سحرية، على الرغم من النفقات الأولية الباهظة.
هطل المطر.
لكن في هذا اليوم، أصبح إنسانًا.
دوى نشاز القطرات المتساقطة في اذني المارة.
عندما أدرك أن وعيه قد خرج من عالم بعيد من الظلام، صفي عقله على الفور، وعَمَلَ جسده بشكل كامل تقريبًا. كان كلايمب فخوراً بقدرته على النوم والنهوض بسرعة.
لم يتم تصميم شوارع العاصمة الملكية مع وضع صرف ماء الأمطار في الاعتبار، خاصة الأزقة الصغيرة. نتيجة لذلك، أصبحت الازقة بأكملها بحيرة مصغرة.
جاء الموت دون تمييز للمحظوظين والمنكوبين على حد سواء.
تطاير رذاذ الماء مع تساقط قطرات المطر على سطح الماء. هبت الرياح من خلال البقع المذكورة، وأصبح رائحة الماء ثقيلة في الهواء، مما جعل العاصمة الملكية تشعر وكأنها مغمورة تحت الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح خزانة الملابس وأخذ الملابس من الداخل. ثم ارتدى ملابسه وهو يشاهد صورته في مرآة الخزانة.
كان هناك صبي في هذا العالم المصبوغ باللون الرمادي.
قد يعتبر شخص خارجي هذا الأمر تقشفًا، لكن في رأيه، كان هذا أكثر مما يستحق.
عاش الصبي في كوخ متهالك. لا، استخدام كلمة كوخ من شأنها أن تعطي الموقع المدح. دُعِمَ هذا المبنى بعوارض ضيقة عريضة مثل ساعد الرجل. تم استبدال قطعة قماش رخوة بالسقف، وكانت الحواف المتدلية للأسفل بمثابة جدران.
فُتِحَت عيناه على اتساعهما.
عاش صبي في السادسة من عمره في هذه الظروف، والتي كانت مختلفة قليلاً عن مطعم في الهواء الطلق. التوى في زاوية مثل قطعة قمامة ملقاة بشكل عرضي، ممددًا على قطعة قماش رقيقة ورأسه عليها.
للحظة، لم يكن لديه فكرة عما كان عليه.
عندما فكر المرء في الأمر، فإن الدعامات الخشبية والقماش الخشبي الذي كان بمثابة سقف وجدران كانت على الأرجح ثمرة العمل الشاق لهذا الصبي – مثل طفل يبني قاعدة سرية.
عاش الصبي في كوخ متهالك. لا، استخدام كلمة كوخ من شأنها أن تعطي الموقع المدح. دُعِمَ هذا المبنى بعوارض ضيقة عريضة مثل ساعد الرجل. تم استبدال قطعة قماش رخوة بالسقف، وكانت الحواف المتدلية للأسفل بمثابة جدران.
الميزة الوحيدة لهذا المنزل الذي لم يكن جديرًا بالاسم هو أنه لم يكن غارقًا في المطر مباشرةً. جعل الطوفان اللانهائي درجة الحرارة تنخفض مثل الحجر، لذا اكتنف الصبي في برودة مقشعرة. كان تكثف البخار من أنفاسه القصيرة والنادرة هي العلامة الوحيدة على أنه على قيد الحياة، وعندما سرق الطقس حرارتها، اختفت في الهواء.
فُتِحَت عيناه على اتساعهما.
غرق الصبي في المطر المتجمد قبل وقت طويل من دخول منزله، لذا سرعان ما فقد حرارة جسمه.
الدموع التي أراقها جاءت من الفرح. بكى من الامتنان للمعجزة التي جلبها هذا اللقاء.
لم يكن لديه طريقة لوقف ارتجافه.
لم يكن خائفًا منه لأنه كان صغيرًا ولم يفهم مفهوم الموت تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر أن هناك أي سبب معين لمواصلة العيش. تشبث بالحياة طوال هذا الوقت لأنه خاف من الألم وفر منه.
ومع ذلك، خفف هذا البرد القارس الكدمات التي غطت جسده. كان هذا العزاء الوحيد له وسط هذه الظروف المروعة.
كان من الشائع جدًا بالنسبة له أن يمضي يومين دون تناول الطعام، لذلك لم يكن ذلك مجرد سوء حظ. لم يكن لديه والدين ولا أحد يعتني به، وهذا ما كان عليه الحال دائمًا، لذلك لا يعتبر ذلك بؤسًا. كانت ملابسه الممزقة ورائحتها الكريهة حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة له، لذا لم يكن ذلك مشقة عليه. كان تناول الطعام الفاسد وشرب الماء القذر لملء بطنه هي الطريقة الوحيدة للحياة التي يعرفها، لذلك لم يعد ذلك معاناة.
ظل الصبي ملتفًا على الأرض وهو ينظر إلى الزقاق المهجور – إلى العالم.
كانت نبيلة بين النبلاء وأميرة بين الأميرات. المرأة المثالية.
الشيء الوحيد الذي سمعه هو صوت المطر وتنفسه. لم يكن هناك شيء آخر في غياب تلك الأصوات، مما جعله يعتقد أنه الشخص الوحيد المتبقي في العالم.
غرق صوت في صوت هطول المطر. وسط بقايا وعيه العابرة، أجبر الصبي عينيه على فتحهما، مفتونًا بذلك الفضول الذي ينفرد به الأطفال.
كان الصبي صغيرًا، لكنه عرف أنه سيموت.
دخل “شيء” المجال الضيق لرؤيته.
لم يكن خائفًا منه لأنه كان صغيرًا ولم يفهم مفهوم الموت تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر أن هناك أي سبب معين لمواصلة العيش. تشبث بالحياة طوال هذا الوقت لأنه خاف من الألم وفر منه.
قام بفحص نفسه لفترة أطول. بعد أن تأكد من أنه لن يُخجِلَ عشيقته ثم أومأ برأسه بارتياح وغادر الغرفة.
إذا كان بإمكانه أن يموت، في ذلك الوقت وهنا، دون أن يشعر بأي ألم فإن الموت ليس بالأمر السيئ.
إذا كان بإمكانه أن يموت، في ذلك الوقت وهنا، دون أن يشعر بأي ألم فإن الموت ليس بالأمر السيئ.
لقد فقد الإحساس ببطء في جسده المبلل بالمطر، وبدأ عقله يتلاشى.
“أضيئوا الأنوار.”
كان يجب أن يجد مكانًا للاختباء من المطر قبل أن يهطل، لكنه واجه العديد من البلطجية وتعرض للضرب المبرح. كان بخير لدرجة أنه تمكن من العودة إلى هنا.
كانت هذه هي لقمة الفرح الوحيدة التي تشبث بها. هل يعني ذلك أن كل شيء آخر له عبارة عن معاناة؟
الدموع التي أراقها جاءت من الفرح. بكى من الامتنان للمعجزة التي جلبها هذا اللقاء.
كان من الشائع جدًا بالنسبة له أن يمضي يومين دون تناول الطعام، لذلك لم يكن ذلك مجرد سوء حظ. لم يكن لديه والدين ولا أحد يعتني به، وهذا ما كان عليه الحال دائمًا، لذلك لا يعتبر ذلك بؤسًا. كانت ملابسه الممزقة ورائحتها الكريهة حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة له، لذا لم يكن ذلك مشقة عليه. كان تناول الطعام الفاسد وشرب الماء القذر لملء بطنه هي الطريقة الوحيدة للحياة التي يعرفها، لذلك لم يعد ذلك معاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
ولكن أحيانًا، أُخِذَ كوخه من قبل الآخرين، أو دمره أولئك الذين استمتعوا بتخريب الاشياء، كما تعرض للضرب من قبل رجال مخمورين مما أدى إلى آلام في جسده بالكامل. هل كانت تلك معاناة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشيء” مد يده ليلمس وجهه.
لا لم تكن.
أولاً، ارتدى مجموعة قديمة من الملابس. كانت رائحتهم من المعدن، مهما كان عدد المرات التي غسلها فيها. ثم ارتدى فوقها قميصًا بسلسلة. في العادة، ارتدى درعه فوق ذلك، لكن لم تكن هناك حاجة إلى أن يكون رسميًا في الوقت الحالي. في مكانها، ارتدى سترة متعددة الجيوب وبنطلونًا، ثم ارتدى ملابسه الاعتيادية، ثم حمل دلوًا بداخله قطعة قماش.
تألم الولد، لكنه كان أعمى عن معاناته.
حتى أكثر المتوسلين تقوى للآلهة لا يمكن مقارنتهم بتفاني كلايمب.
ومع ذلك، كل هذا سينتهي قريبًا.
للحظة، لم يكن لديه فكرة عما كان عليه.
البؤس الذي كان يجهل به بسعادة سينتهي هنا.
لن يتم تخصيص غرف فردية للجنود النظاميين. إنهم يتشاركون في أسرّة مزدوجة ويعيشون في مجموعات. كان الأثاث الآخر الوحيد الذي تم تخصيصه لهم إلى جانب أسرتهم هو صندوق خشبي مغلق لتخزين الأشياء الشخصية.
جاء الموت دون تمييز للمحظوظين والمنكوبين على حد سواء.
حمل اسمًا فقط، لكن لم يحمل لقبًا. كان جنديًا، سُمح له بالدفاع عن السيدة الملقبة بـ “الذهبية” – وهو شرف أكسبه حسد الكثيرين.
– نعم، كان الموت مطلقًا.
لكن في هذا اليوم، أصبح إنسانًا.
***
فُتِحَت عيناه على اتساعهما.
أغلق عينيه.
لم يكن لديه طريقة لوقف ارتجافه.
كان جسده قد توقف منذ فترة طويلة عن الشعور بالبرد، والآن افتقر حتى إلى القوة لفتح عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يصرخ من الحسرة.
سمع دقات قلبه الخافتة في الظلام و امتزج معها صوت المطر، لكنه سمع بعد ذلك شيئًا غريبًا يتطفل على عالمه هذا.
الميزة الوحيدة لهذا المنزل الذي لم يكن جديرًا بالاسم هو أنه لم يكن غارقًا في المطر مباشرةً. جعل الطوفان اللانهائي درجة الحرارة تنخفض مثل الحجر، لذا اكتنف الصبي في برودة مقشعرة. كان تكثف البخار من أنفاسه القصيرة والنادرة هي العلامة الوحيدة على أنه على قيد الحياة، وعندما سرق الطقس حرارتها، اختفت في الهواء.
غرق صوت في صوت هطول المطر. وسط بقايا وعيه العابرة، أجبر الصبي عينيه على فتحهما، مفتونًا بذلك الفضول الذي ينفرد به الأطفال.
لم يكن لديه طريقة لوقف ارتجافه.
دخل “شيء” المجال الضيق لرؤيته.
نظر كلايمب إلى البدلة البيضاء النقية المدرعة في زاوية الغرفة. كانت لامعة لدرجة أنها بدت وكأنها تلمع من تلقاء نفسه. لن يتم إصدار مثل هذه البدلة المدرعة المصنوعة بشكل رائع لجندي عادي.
اتسعت عيون الصبي التي غمضت بسرعة.
كان من الشائع جدًا بالنسبة له أن يمضي يومين دون تناول الطعام، لذلك لم يكن ذلك مجرد سوء حظ. لم يكن لديه والدين ولا أحد يعتني به، وهذا ما كان عليه الحال دائمًا، لذلك لا يعتبر ذلك بؤسًا. كانت ملابسه الممزقة ورائحتها الكريهة حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة له، لذا لم يكن ذلك مشقة عليه. كان تناول الطعام الفاسد وشرب الماء القذر لملء بطنه هي الطريقة الوحيدة للحياة التي يعرفها، لذلك لم يعد ذلك معاناة.
كان جميلًا.
البؤس الذي كان يجهل به بسعادة سينتهي هنا.
للحظة، لم يكن لديه فكرة عما كان عليه.
هطل المطر.
أفضل وصف له سيكون “مثل الأحجار الكريمة” ، أو “المتلألئ مثل الذهب”. بالطبع، شخص مثله يأكل طعامًا مهملاً ونصف فاسد للبقاء على قيد الحياة أيامًا لا يستطيع التفكير في مثل هذه الأشياء.
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
نعم فعلًا.
لذلك، كان عليه أن يكون أكثر حذرًا. لم يعش في هذا المكان لإحداث مشاكل لعشيقته. سُمح له بالعيش هنا ليكرس لها كل ما لديه.
لم يكن هناك سوى شيء واحد في ذهنه.
حتى أكثر المتوسلين تقوى للآلهة لا يمكن مقارنتهم بتفاني كلايمب.
– مثل الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كل هذا سينتهي قريبًا.
كان هذا هو أبعد شيء يمكن أن يتخيله بعيد المنال بالنسبة له وبهذا ظهرت تلك الكلمة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كلايمب عينيه أمام المرآة، وتخيل وجه عشيقته.
صبغ المطر العالم باللون الرمادي. امتلئت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة وربما شعرت الشمس أنه لن يلاحظها أحد، فسارت وظهرت أمامه.
مسح كلايمب دموعه بأكمامه.
مرت فكرة مثل هذه في عقله.
على الرغم من أنه يمكن شراء مثل هذه العناصر من السوق، إلا أنها لم تكن رخيصة، ولم يكن لدى كلايمب سوى واحد بسبب موقعه الفريد.
“الشيء” مد يده ليلمس وجهه.
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول) الفصل 1 – الجزء الثاني – قلب الشاب
لم يكن الصبي في الأصل إنسانًا.
كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يلتقيهم المرء في حياته ويستحقون الاحترام؟ كم عدد السادة المستحقين الذين يمكن للمرء أن يخدمهم، و الذي يمكن أن يتخلص من حياته بكل سرور له؟
لم يعامل أحد الصبي كإنسان.
قام بفحص نفسه لفترة أطول. بعد أن تأكد من أنه لن يُخجِلَ عشيقته ثم أومأ برأسه بارتياح وغادر الغرفة.
لكن في هذا اليوم، أصبح إنسانًا.
تطاير رذاذ الماء مع تساقط قطرات المطر على سطح الماء. هبت الرياح من خلال البقع المذكورة، وأصبح رائحة الماء ثقيلة في الهواء، مما جعل العاصمة الملكية تشعر وكأنها مغمورة تحت الماء.
♦ ♦ ♦
في العاصمة الملكية ري إستيز. وقفت قلعة رو لانتي في قلبها، محاطةً بأراضي تبلغ 1400 متر من الجدران الستارية مع 20 برجًا ضخمًا متباعدين على طولها.
اليوم الثالث من شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، 4:15
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق عينيه.
في العاصمة الملكية ري إستيز. وقفت قلعة رو لانتي في قلبها، محاطةً بأراضي تبلغ 1400 متر من الجدران الستارية مع 20 برجًا ضخمًا متباعدين على طولها.
استيقظ باكرًا دائمًا قبل شروق الشمس.
في غرفة تقع داخل أحد تلك الأبراج العشرين.
ومع ذلك، خفف هذا البرد القارس الكدمات التي غطت جسده. كان هذا العزاء الوحيد له وسط هذه الظروف المروعة.
في هذه الغرفة الفسيحة، كان هناك سرير وفوانيس، و رقد شاب بين الصبا والمراهقة على السرير.
أخرج المصباح الموجود في السقف إضاءة بيضاء استجابةً لأمر كلايمب، مما أدى إلى إضاءة الغرفة من الداخل. كان هذا عنصرًا سحريًا مسحورًا بتعويذة [الضوء المستمر].
كان شعره الأشقر قصيرًا جدًا وبدا بصحة جيدة.
للحظة، لم يكن لديه فكرة عما كان عليه.
كلايمب.
صبغ المطر العالم باللون الرمادي. امتلئت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة وربما شعرت الشمس أنه لن يلاحظها أحد، فسارت وظهرت أمامه.
حمل اسمًا فقط، لكن لم يحمل لقبًا. كان جنديًا، سُمح له بالدفاع عن السيدة الملقبة بـ “الذهبية” – وهو شرف أكسبه حسد الكثيرين.
كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يلتقيهم المرء في حياته ويستحقون الاحترام؟ كم عدد السادة المستحقين الذين يمكن للمرء أن يخدمهم، و الذي يمكن أن يتخلص من حياته بكل سرور له؟
استيقظ باكرًا دائمًا قبل شروق الشمس.
– مثل الشمس.
عندما أدرك أن وعيه قد خرج من عالم بعيد من الظلام، صفي عقله على الفور، وعَمَلَ جسده بشكل كامل تقريبًا. كان كلايمب فخوراً بقدرته على النوم والنهوض بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
فُتِحَت عيناه على اتساعهما.
البؤس الذي كان يجهل به بسعادة سينتهي هنا.
قام بإزالة الملاءة السميكة التي غطت جسده وجلس على سريره.
– مثل الشمس.
لمست أطراف أصابعه زاوية عينيه و وجدهما مبتليَّن.
“أضيئوا الأنوار.”
“… هذا الحلم مرة أخرى، هاه.”
كانت نبيلة بين النبلاء وأميرة بين الأميرات. المرأة المثالية.
مسح كلايمب دموعه بأكمامه.
لم يتم تصميم شوارع العاصمة الملكية مع وضع صرف ماء الأمطار في الاعتبار، خاصة الأزقة الصغيرة. نتيجة لذلك، أصبحت الازقة بأكملها بحيرة مصغرة.
لا بد أن الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل يومين أو ثلاثة أيام جعلته يتذكر ذكرى طفولته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كلايمب عينيه أمام المرآة، وتخيل وجه عشيقته.
لم يكن يصرخ من الحسرة.
نعم فعلًا.
كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يلتقيهم المرء في حياته ويستحقون الاحترام؟ كم عدد السادة المستحقين الذين يمكن للمرء أن يخدمهم، و الذي يمكن أن يتخلص من حياته بكل سرور له؟
نعم فعلًا.
في ذلك اليوم، كان كلايمب محظوظًا بمقابلة سيدة معينة، قرر أن يبذل حياته من أجلها في أي وقت.
حتى أكثر المتوسلين تقوى للآلهة لا يمكن مقارنتهم بتفاني كلايمب.
الدموع التي أراقها جاءت من الفرح. بكى من الامتنان للمعجزة التي جلبها هذا اللقاء.
كان شعره الأشقر قصيرًا جدًا وبدا بصحة جيدة.
امتلئ وجه كلايمب الشاب بتصميم ثابت وهو يقف على قدميه.
لكن في هذا اليوم، أصبح إنسانًا.
لم يكن هناك إضاءة هنا. في هذا العالم الخالي من الضوء، تحدث كلايمب بصوت أجش بسبب الإفراط في التدريب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلايمب.
“أضيئوا الأنوار.”
الشيء الوحيد الذي سمعه هو صوت المطر وتنفسه. لم يكن هناك شيء آخر في غياب تلك الأصوات، مما جعله يعتقد أنه الشخص الوحيد المتبقي في العالم.
أخرج المصباح الموجود في السقف إضاءة بيضاء استجابةً لأمر كلايمب، مما أدى إلى إضاءة الغرفة من الداخل. كان هذا عنصرًا سحريًا مسحورًا بتعويذة [الضوء المستمر].
الميزة الوحيدة لهذا المنزل الذي لم يكن جديرًا بالاسم هو أنه لم يكن غارقًا في المطر مباشرةً. جعل الطوفان اللانهائي درجة الحرارة تنخفض مثل الحجر، لذا اكتنف الصبي في برودة مقشعرة. كان تكثف البخار من أنفاسه القصيرة والنادرة هي العلامة الوحيدة على أنه على قيد الحياة، وعندما سرق الطقس حرارتها، اختفت في الهواء.
على الرغم من أنه يمكن شراء مثل هذه العناصر من السوق، إلا أنها لم تكن رخيصة، ولم يكن لدى كلايمب سوى واحد بسبب موقعه الفريد.
كانت الأبراج الحجرية هذه ذات تهوية سيئة، ولم يكن حرق الأشياء للإنارة آمنًا. لذلك، تم تأثيث كل غرفة هنا تقريبًا بإضاءة سحرية، على الرغم من النفقات الأولية الباهظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق عينيه.
وكشف الضوء الأبيض أن الأرضيات والجدران كانت أيضًا من الحجر. تم وضع العديد من السجاد الرقيق على الأرض لتقليل صلابة الحجر الباردة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك سرير خشبي مصنوع بطريقة بدائية، وخزانة ملابس أكبر قليلاً بدت كبيرة بما يكفي لتخزين أدواته الحربية. كان هناك مكتب بأدراج، و كرسي خشبي مع وسادة رقيقة على مقعده.
“… هذا الحلم مرة أخرى، هاه.”
قد يعتبر شخص خارجي هذا الأمر تقشفًا، لكن في رأيه، كان هذا أكثر مما يستحق.
كان جميلًا.
لن يتم تخصيص غرف فردية للجنود النظاميين. إنهم يتشاركون في أسرّة مزدوجة ويعيشون في مجموعات. كان الأثاث الآخر الوحيد الذي تم تخصيصه لهم إلى جانب أسرتهم هو صندوق خشبي مغلق لتخزين الأشياء الشخصية.
هطل المطر.
نظر كلايمب إلى البدلة البيضاء النقية المدرعة في زاوية الغرفة. كانت لامعة لدرجة أنها بدت وكأنها تلمع من تلقاء نفسه. لن يتم إصدار مثل هذه البدلة المدرعة المصنوعة بشكل رائع لجندي عادي.
حمل اسمًا فقط، لكن لم يحمل لقبًا. كان جنديًا، سُمح له بالدفاع عن السيدة الملقبة بـ “الذهبية” – وهو شرف أكسبه حسد الكثيرين.
بطبيعة الحال، لم يحصل كلايمب على مثل هذه المعاملة الخاصة من خلال مزاياه الخاصة. كانت هذه هدية من الشخص الذي يدين كلايمب له بالولاء. وبالتالي، كان لا مفر من أن يستاء منه الآخرون.
“… هذا الحلم مرة أخرى، هاه.”
فتح خزانة الملابس وأخذ الملابس من الداخل. ثم ارتدى ملابسه وهو يشاهد صورته في مرآة الخزانة.
لا لم تكن.
أولاً، ارتدى مجموعة قديمة من الملابس. كانت رائحتهم من المعدن، مهما كان عدد المرات التي غسلها فيها. ثم ارتدى فوقها قميصًا بسلسلة. في العادة، ارتدى درعه فوق ذلك، لكن لم تكن هناك حاجة إلى أن يكون رسميًا في الوقت الحالي. في مكانها، ارتدى سترة متعددة الجيوب وبنطلونًا، ثم ارتدى ملابسه الاعتيادية، ثم حمل دلوًا بداخله قطعة قماش.
لم يتم تصميم شوارع العاصمة الملكية مع وضع صرف ماء الأمطار في الاعتبار، خاصة الأزقة الصغيرة. نتيجة لذلك، أصبحت الازقة بأكملها بحيرة مصغرة.
بعد ذلك، درس المرآة مرة أخرى، وتفحص نفسه بحثًا عن أي شيء في غير محله أو أي شذوذ في ملابسه.
حتى أكثر المتوسلين تقوى للآلهة لا يمكن مقارنتهم بتفاني كلايمب.
أي أخطاء يرتكبها كلايمب ستكون بمثابة علف للهجمات التي تشن ضد الأميرة “الذهبية” التي خدمها.
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
لذلك، كان عليه أن يكون أكثر حذرًا. لم يعش في هذا المكان لإحداث مشاكل لعشيقته. سُمح له بالعيش هنا ليكرس لها كل ما لديه.
عندما أدرك أن وعيه قد خرج من عالم بعيد من الظلام، صفي عقله على الفور، وعَمَلَ جسده بشكل كامل تقريبًا. كان كلايمب فخوراً بقدرته على النوم والنهوض بسرعة.
أغلق كلايمب عينيه أمام المرآة، وتخيل وجه عشيقته.
كان يجب أن يجد مكانًا للاختباء من المطر قبل أن يهطل، لكنه واجه العديد من البلطجية وتعرض للضرب المبرح. كان بخير لدرجة أنه تمكن من العودة إلى هنا.
كانت الأميرة الذهبية – رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف.
عاش صبي في السادسة من عمره في هذه الظروف، والتي كانت مختلفة قليلاً عن مطعم في الهواء الطلق. التوى في زاوية مثل قطعة قمامة ملقاة بشكل عرضي، ممددًا على قطعة قماش رقيقة ورأسه عليها.
كما هو متوقع من سلالتها، أُحيطَت بهالة مقدسة، مثل إلهة على الأرض. بدت وكأنها تتوهج بضوء لامع، وأنتج عقلها العديد من الخطط والسياسات الحكيمة.
كان يجب أن يجد مكانًا للاختباء من المطر قبل أن يهطل، لكنه واجه العديد من البلطجية وتعرض للضرب المبرح. كان بخير لدرجة أنه تمكن من العودة إلى هنا.
كانت نبيلة بين النبلاء وأميرة بين الأميرات. المرأة المثالية.
لم يعامل أحد الصبي كإنسان.
تألقها الذهبي – مثل الأحجار الكريمة النقية – لا يمكن تشويهه بأي شكل من الأشكال.
مسح كلايمب دموعه بأكمامه.
إذا كان على المرء أن يستخدم خاتمًا للمقارنة، فسيكون رينر مثل ماسة ضخمة لامعة. أما بالنسبة لكلايمب، فسيكون المكان الذي يثبت الحجر في مكانه. أي قصور في المكان قلل من قيمة الخاتم فلا يستطيع فعل أي شيء يقلل من قيمتها.
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلايمب.
حتى أكثر المتوسلين تقوى للآلهة لا يمكن مقارنتهم بتفاني كلايمب.
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
قام بفحص نفسه لفترة أطول. بعد أن تأكد من أنه لن يُخجِلَ عشيقته ثم أومأ برأسه بارتياح وغادر الغرفة.
كان هذا هو أبعد شيء يمكن أن يتخيله بعيد المنال بالنسبة له وبهذا ظهرت تلك الكلمة في ذهنه.
__________
لم يكن خائفًا منه لأنه كان صغيرًا ولم يفهم مفهوم الموت تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر أن هناك أي سبب معين لمواصلة العيش. تشبث بالحياة طوال هذا الوقت لأنه خاف من الألم وفر منه.
ترجمة: Scrub
– مثل الشمس.
عاش الصبي في كوخ متهالك. لا، استخدام كلمة كوخ من شأنها أن تعطي الموقع المدح. دُعِمَ هذا المبنى بعوارض ضيقة عريضة مثل ساعد الرجل. تم استبدال قطعة قماش رخوة بالسقف، وكانت الحواف المتدلية للأسفل بمثابة جدران.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
