الفصل 3 - الجزء الثالث - الأذرع الستة
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 3 – الجزء الثالث – الأذرع الستة
“اللعنة!”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 22:13
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
ركض كلايمب عبر الممر الفارغ. بفضل السحر على خوذته، تمكن من رؤية الشخصين اللذين يركضان معه، على الرغم من تعويذة [الاختفاء] عليهم. حتى أنه تساءل عما إذا كانت التعويذة قد ألقيت. ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، بدا الاثنان مغسولين قليلاً بشيء ما، لذلك لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
كان الأمر مجرد صدفة، لكن تعويذة الاختفاء تلاشت أثناء حديثه – كما لو كانت مرتبطة بصوته – مما جعلهم يظهرون جميعًا بألوان نابضة بالحياة مرة أخرى.
كان حريصًا على عدم إصدار الكثير من الضوضاء، لكنه لم يستطع أيضًا إبطاء وتيرته.
نظر إلى اللص. تحرك كلايمب لمنع خط بصره. لم يستطع السماح له بالهجوم.
عليهم إنقاذ الفتاة براينطوفة بينما يشتري لهم سيباس الوقت. حتى لو كان سيباس ذو قوة لن يتمكن حتى جازف ستورنوف و براين أنغولاس معًا من هزيمته، فإن خصومه لا يزالون أعضاء في الاذرع الستة، الذين قيل إنهم على قدم المساواة مع المغامرين المصنفين في الادمانتيت. إذا حاصروه وضربوه، فقد تصبح الأمور خطيرة. لذلك، عليهم إنقاذ المرأة المسجونة على الفور والهروب مع سيباس.
بعد قول ذلك، قاد كلايمب الجميع للخارج دون انتظار ردهم.
بعد عدة دورات أخرى واندفاع إلى أسفل السلم، توقف الرجل الذي في المقدمة فجأة.
كان الأمر مجرد صدفة، لكن تعويذة الاختفاء تلاشت أثناء حديثه – كما لو كانت مرتبطة بصوته – مما جعلهم يظهرون جميعًا بألوان نابضة بالحياة مرة أخرى.
تعثر في مكانه لبضع خطوات، ثم اعتذر اللص بهدوء:
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
“آسف للتوقف المفاجئ، أيها القائد. هذه هي. الزنازين خارج هذه الزاوية مباشرة، وهناك امرأة في الزاوية الداخلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
كان الأمر مجرد صدفة، لكن تعويذة الاختفاء تلاشت أثناء حديثه – كما لو كانت مرتبطة بصوته – مما جعلهم يظهرون جميعًا بألوان نابضة بالحياة مرة أخرى.
“يا للعجب، كان هذا قريبًا. لولا تحذيرك الذي جاء في الوقت المناسب، فربما أكون ميتًا.”
تلبية لكلام اللص، تقدم كلايمب. هناك رأى ممرًا مظلمًا، به عدة زنازين كبيرة متتالية.
غمد براين سيفه وخفض موقفه. لقد شهد كلايمب هذا الموقف من قبل؛ كان هذا هو نفس الموقف الذي اتخذه براين عندما قام بإسقاط ساكيولنت بضربة واحدة. قبل أن يتساءل كلايمب عما إذا كان زيرو سيهزم بالمثل في ضربة واحدة أيضًا، قفز الرجل بالفعل بشكل جيد. فتح المسافة بينهما بخفة حركة خارقة.
“… لا يوجد أحد في الجوار، بنفس الطريقة التي كانت عليها عندما جئت إلى هنا.”
“آه، لا، آه، هل الأعضاء الآخرون في الاذرع الستة… حقًا…؟”
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
لم ينظر براين إلى الوراء – لا يزال يحدق في الزيرو – وهو يكشف اللغز.
ربما فكر الآخرون بنفس الطريقة أيضًا.
ربما فكر الآخرون بنفس الطريقة أيضًا.
كان هذا الموقف غير الرسمي والفتحات التي تركوها بمثابة نعمة كبيرة لفريق كلايمب. كان هذا ما يسميه الناس “الكبرياء يرحل قبل السقوط”.
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
“إذًا دعونا نتحرك بسرعة وننقذ الرهينة.”
طارت زجاجة من خلف كلايمب في وتحطمت عند أقدام ساكيولنت. رأى كلايمب غازًا خانقًا ملونًا ينتشر منها.
ربما كان ذلك لأنهم كانوا على أرض مميتة معًا، لكن نبرة اللص أصبحت أكثر ودية مما هي عليه الآن. سأله براين:
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
“قبل ذلك، هل يمكنني طرح سؤال؟ ما الأمر مع تلك الأبواب المزدوجة على طول الطريق من الداخل؟”
حتى عند استخدام الأوهام، تمت مواجهتها واحدة تلو الأخرى من خلال العناصر الكيميائية أو السحرية الخاصة باللص. كانت الطريقة التي استجاب بها اللص لـ ساكيولنت كما لو كان قد استعد لمواجهته بشكل خاص. في الواقع، قدّر اللص قدرات الاذرع الستة من المعلومات السابقة وأعد إجراءات مضادة ضدهم جميعًا. الشيء المذهل هو أنه كان لديه حتى إجراءات مضادة لـ ساكيولنت، الذي كان يجب أن يكون في السجن. كانت هذه درجة مهووسة من الاستعداد.
عند النظر إلى أسفل الممر، كان هناك مجموعة من الأبواب المزدوجة، تمامًا كما قال براين.
“اللعنة!”
“آه – حسنًا، بالنظر إلى ما رأيته حتى الآن، فهذه ليست زنازين سجون، بل أقفاص حيوانات. أعتقد أن الأبواب هناك تؤدي إلى مكان يمكن أن تكون فيه الوحوش… تقود إلى ما يشبه الساحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
شم كلايمب الهواء كما فعل براين. كانت هناك رائحة للحيوانات –
بدلًا من ذلك ما حدث هو أن سيباس لم يتحرك بوصة واحدة على الإطلاق.
“وحوش آكلة اللحوم على وجه الدقة.”
بعد دقيقة من تبادل الضربات – بعد معركة شديدة كانت ستشهد خسارة كلايمب لحياته إذا كان هناك – لم يصب كلا الجانبين بأذى. نتيجة لذلك، ظهرت نظرة احترام حقيقي على وجه زيرو.
“ومع ذلك، هناك فرق بين أخذهم للتدريب أو استخدامها في عمليات الإعدام العلنية. لا أريد حقًا أن أفكر في الأشياء الأخرى التي يمكنك استخدامها من أجلها… لكن أعتقد أنهم ربما شاركوا في معرض للوحوش أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، انظروا إلى أي مدى ابتعدنا عن الموضوع. هلا استمرينا؟”
“مع ذلك… مما يمكنني قوله، فإن حركتك هذه تسمح لك فقط بالرد على خصمك، ولا يمكنك استخدامها إذا لم تتخذ هذا الموقف.”
أومأ كلايمب برأسه إلى سؤال براين، كما فعل اللص ذلك أيضا.
يمكن للمرء أن يقول إنهم حققوا أداءً أفضل من أي مجموعة أخرى. العيب الوحيد هو أن زيرو – الرجل الذي يعرف الكثير عن المنظمة – قد قُتل، لكن هذا كان مجرد خسارة محسوبة لأنهم لم يكونوا قادرين على نقله حيًا على أي حال. فقط الأحمق لن يكون سعيدًا بذلك.
قاد اللص الطريق، تبعه كلايمب و براين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الرجل أحد الأذرع الستة، وقائد قسمهم الأمني، والاقوى في الأصابع الثمانية.
وصل الثلاثة إلى الزنزانة الداخلية دون أن يصادفوا شيئًا، ثم بدأ السارق يتفقد باب الزنزانة.
قبل أن يحصل على معلومات أكثر تفصيلاً، كان كل ما يمكنه فعله هو استخدام قوته الكاملة لهزيمة سيباس ثم محاربة براين أنغولاس في يوم آخر. كان عليه أن يُظهر للناس من حوله قوته الساحقة كتهديد قبل أن يتراجع مؤقتًا.
تم تفعيل السحر، وأصبح هناك صوت لفك قفل باب الزنزانة. بدا اللص غير سعيد، لكن لم يكن هناك وقت. كل ما كان يأمله كلايمب هو أنه لا يمانع في شيء صغير مثل هذا.
لقد استشعروا وجود أشخاص داخل المبنى وهم في طريقهم إليه، ولكن الآن شعروا أنه قد تم التخلي عنه.
“هل هذه تسواري سان؟” نادى كلايمب على المرأة في الزنزانة. دعمت المرأة التي كانت ملقاة على الأرض نفسها. كان وصفها مطابقًا تمامًا للوصف الذي قدمه سيباس، و ارتدت زي الخادمة.
ومع ذلك، استدار شخص ما، بشكل طبيعي وبصورة عابرة، كما لو كان يتجول، ووقف أمام اللص. أصبح الرجل مستعدًا لوقوف شخص ما في طريقه، لكنه تعرض لضغوط شديدة للرد عندما حدث ذلك بالفعل.
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
“هراء! … أيها العجوز! ستدفع حياتك مقابل هذا الهراء الذي تخرجه!”
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
“إذًا مت!”
أومأت المرأة – تسواري – برأسها بينما تحدث لها كلايمب.
“أوي، أوه… يقولون أن الرهبان من الدرجة الأولى يمكنهم جعل قبضة يدهم صلبة مثل الفولاذ، لكن قبضة هذا الرجل ليست كذلك. هل هي صلبة مثل الميثيرل… لا، الأوريكالكوم؟”
عندما خرجت تسواري من الزنزانة، نظرت إلى براين ثم اللص. بدت متفاجئة قليلاً. على وجه الخصوص، بقيت عيناها أطول على براين.
أصبح كلايمب ممتنًا لأن هذا الشخص الجبار لم يكلف نفسه عناء أخذه على محمل الجد، ثم قام بفحص اللص.
“لا يوجد ضجيج من خلف هذا الباب – الذي قد يؤدي إلى حلبة. ومع ذلك، فإن دخول مكان لا نعرف عنه شيئًا يمثل مخاطرة كبيرة. يجب أن نلتزم بالخطة ونتابع خطواتنا.”
لا يمكن أن يصبح البشر فجأة أكثر مهارة في غضون يوم واحد. لم يتغير الاختلاف في قدراتهم القتالية منذ مواجهتهم السابقة. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات لكل الأشياء. ببساطة، أصبح كلايمب أقوى بينما أصبح ساكيولنت أضعف.
وافق كلايمب وبراين. أو بالأحرى، كانا كلاهما محاربين، وعرفا أن هذا النوع من القرارات كان من الأفضل تركه لمحترف.
لعن ثم استعد لإلقاء تعويذة. كمحارب، كان يجب على كلايمب أن يندفع لإيقافه، لكنه لم يفعل. كان هذا لأنه نفذ أكثر من عشرة مناورات ترادفية مع اللص، وقد طوروا تفاهمًا غير معلن مع بعضهم البعض. لذلك قرر أن يثق في اللص.
نظر كلايمب إلى قدمي تسواري وتأكد من أنها ترتدي حذاءًا. بهذه الطريقة، ستكون قادرة على الجري.
وصل الزيرو إلى سيباس في غمضة عين. تحركت القوة بداخله بشكل مثالي، وتراكمت بشكل كامل ومركزة، وألقى لكمة قوية مستقيمة بقبضته اليمنى..
“إذًا دعونا نخرج من هنا قبل وصول العدو.”
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
“صحيح، فهمت. سأقود وأنتم اتبعوني، مثلما هو الحال سابقًا. ومع ذلك، لا يوجد سحر إخفاء هذه المرة. سوف أتقدم مع إبقاء عيني مفتوحة، لذلك لا تفوتوا إشاراتي.”
أصبح وجه ساكيولنت مليء بالكراهية. كانت الجروح التي أصيب بها في تبادل الضربات هذه تخرج دماء جديدة، مما جعله يبدو أكثر شراسة.
“فهمت… ما المشكلة، براين ساما؟” سأل كلايمب براين، الذي درس تسواري باهتمام.
أصبح كلايمب ممتنًا لأن هذا الشخص الجبار لم يكلف نفسه عناء أخذه على محمل الجد، ثم قام بفحص اللص.
“همم؟ … أوه، لا.. لا شيء كلايمب كن.”
جلب كلايمب سيفه إلى مكانة عالية وأسقطه في ضربة قوية – وتم صده. كانت القدرة على صد سيف طويل سحري بخنجر غير سحري تستحق الثناء حقًا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن ضربة كلايمب يمكن أن تجبر ساكيولنت المبارز على اختيار دفاع لم يكن ماهرًا فيه كانت رائعة أيضًا.
تجعد جبين براين، لكنه لم يقل شيئًا آخر. نظر كلايمب إلى تسواري، لكنه لم ير أي شيء لفت انتباهه بشكل خاص. بدت وكأنها لا شيء أكثر من خادمة مسجونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا يمكنني أن أخسر هذه المرة.”
“لا يوجد شيء، أليس كذلك؟ إذًا، هل نمضي؟”
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
بدأ اللص يركض، تبعه كلايمب وبراين و تسواري في المؤخرة.
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
بعد أن تجاوز الزنازين، أبطأ اللص من سرعته قبل أن يدور حول الزاوية. ربما كان يتفقد الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما يقول المثل، الحقيقة أغرب من الخيال.”
ومع ذلك، استدار شخص ما، بشكل طبيعي وبصورة عابرة، كما لو كان يتجول، ووقف أمام اللص. أصبح الرجل مستعدًا لوقوف شخص ما في طريقه، لكنه تعرض لضغوط شديدة للرد عندما حدث ذلك بالفعل.
ملأ الهواء صوت تكسير مروّع. سقط زيرو على الأرض، وتحطمت جمجمته ورقبته وعموده الفقري، كما لو كان قد سُحق بوزن يصل إلى عدة مئات من الكيلوجرامات.
تمامًا عندما تجمد كلايمب في مكانه من التطور المفاجئ، استخدم اللص ردود الفعل التي يجب أن يمتلكها مُصنِّف الأوريكالكوم. وجهز خنجره وتقدم إلى الأمام بنية قاتلة.
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، كان كل شخص في هذه الغرفة مذهولًا. ابتعد سيباس عن المكان الذي كانت جمجمة زيرو المحطمة تتدفق منها دماء وربت قليلًا في المكان الذي اصطدمت فيه قبضة زيرو.
أصبح كلايمب قلقًا بشأن تأوه اللص وهو يحاول مقاومة الألم، لكنه كان أكثر قلقًا بشأن الرجل الذي ظهر أمامهم و ذلك لأنه بالتأكيد عدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كان هذا فقط متوقعًا. يمكن للمرء أن يتخيل كيف تمزق جميع أعضائه الداخلية إلى عجينة لزجة.
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
اتصلت القبضة ببطن سيباس الضعيف. لقد كانت ضربة مثالية ونقية.
ومض اسم الرجل في رأس براين كلايمب، واتخذت دهشتهم شكلاً ماديًا كصوت.
“آه، لا شيء. مجرد شيء لفت انتباهي… دعنا لا نتحدث عنه الآن، الهواء هنا ليس جيدًا. هل نتوجه للخارج؟”
“زيرو!”
قرر أن هذه هي أفضل طريقة حاليًا، وبدأ في التحضير لأقوى خطوة له.
كان هذا الرجل أحد الأذرع الستة، وقائد قسمهم الأمني، والاقوى في الأصابع الثمانية.
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
بادئ ذي بدء، كان كلايمب مجهزًا بدرعه المسحور وترسه وسيفه وقطع أخرى من معداته. لقد تحسنت قوته العضلية، وزادت قوته الدفاعية، وأهم شيء هو أنه يمكنه استخدام أسلوب القتال الذي اعتاد عليه. في المقابل، تم القبض على ساكيولنت، وتمت مصادرة جميع أدواته السحرية المجهزة، وعلاوة على ذلك، أُجبر على ارتداء زي خادمة مرهق من أجل التنكر مع تحول وهمي.
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
“هكذا يحارب اللص!”
أصبح كلايمب ممتنًا لأن هذا الشخص الجبار لم يكلف نفسه عناء أخذه على محمل الجد، ثم قام بفحص اللص.
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
سأل بهدوء خوفًا من أن ينقلب انتباه زيرو عليهم.
بدأ اللص يركض، تبعه كلايمب وبراين و تسواري في المؤخرة.
لم يكن هناك جواب، فقط صوت ألم لا يمكن تصوره. الشيء الصادم هو أن هناك انبعاج على شكل قبضة في درعه. لقد أوضح ذلك بوضوح قوة لكمة واحدة من الزيرو.
“ما بك سيباس ساما؟”
بعد هز رأسه عدة مرات، عاد اللص إلى رشده أخيرًا.
“مع ذلك… مما يمكنني قوله، فإن حركتك هذه تسمح لك فقط بالرد على خصمك، ولا يمكنك استخدامها إذا لم تتخذ هذا الموقف.”
“لقد رأيت وجهك من قبل. أنت براين أنغولاس، أليس كذلك؟ الرجل الذي قاتل على قدم المساواة مع جازف سترونوف. اسمك ليس للعرض. لا تكشف أي من حركاتك عن أي نقاط ضعف. بمظهر كهذا، لا بد أنك تدربت بعد تلك البطولة. الآن فهمت. لم يخسر ساكيولنت لأنه كان مهملاً، ولكن لأنه واجهك وجهاً لوجه. لقد خسر لأن خصمه قوي للغاية. يجب أن أغفر فشله هذه المرة. حسنًا، لقد جعلتني أفقد ماء الوجه، لذلك عادةً ما أضطر إلى قتلك. ومع ذلك، فأنا رجل كريم. بسبب مهاراتك في السيف منقطعة النظير، سأمنحك فرصة. اركع أمامي واقسم أن تكون تابعًا لي، وسأغفر عن حياتك.”
“جدار ناري؟”
“ليست لديك مشكلة في المال، أليس كذلك؟”
كان هذا مجرد تدخل بسيط مع عنصر كيميائي. ومع ذلك، فقد كان فعالًا للغاية، وأوقف ساكيولنت عن الإلقاء.
“أوه … هل أنت مهتم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
“لماذا لا اسمع صوتك الآن؟ أنا هزمت ساكيولنت، لذا تطلعت إلى معاملة جيدة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس قسم الأمن، قائد الاذرع الستة، شيطان المعركة زيرو.
“ها ها ها ها! رغباتك عميقة. أنت تتحدث عن المال قبل أن تتوسل إليَّ من أجل حياتك. لا يمكنك أن تحلم بهذا.”
“عندما أفكر في الأمر، لقد اضطررت لإخراجك من السجن. إذا كنت لا تستطيع حتى أن تفعل شيئًا صغيرًا مثل هذا…”
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
قفز ساكيولنت بعيدًا. كانت مراوغة رائعة، لكنها بدت قبيحة بعض الشيء بسبب حقيقة أنه يرتدي زي خادمة.
“ما الذي تتفوه به بحق الجحيم؟!”
الأشخاص الثلاثة الحاضرون – وربما حتى تسواري فكروا بنفس الطريقة أيضًا – لم يتكلموا، لكنهم صرخوا بنفس الشيء في قلوبهم.
تشققت مفاصل زيرو.
هذا هو هجوم زيرو، أقوى محارب في الاذرع الستة. لقد كانت لكمة مباشرة بقبضة واحدة فقط. لم تكن هناك خدع أو حركات خيالية هنا؛ لقد كانت مجرد لكمة بقبضة حديدية. ومع ذلك، فإن القوة داخل تلك القبضة شجعت أنها وهم. بالإضافة إلى مهاراته الشامانية، فقد تم تعزيزها أيضًا من خلال العديد من المهارات الأخرى من تخصصات الراهب ثم العديد من العناصر السحرية التي منحت قبضته السرعة الهائلة والقوة التدميرية.
“لديك فم جيد، أنغولاس. كثير من الناس يتحدثون بشكل أفضل مما يقاتلون؛ هل أنت واحد منهم؟ أو هل أصبحت مغرورًا لأنك تغلبت على ساكيولنت؟ إذًا إليك اعتذار صادق لأني جعلتك متفاخرًا بنفسك على الرغم من هزيمة أضعف عضو في الاذرع الستة.”
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
هز براين كتفيه، كما لو كان يمزح فقط. كان يحاول تمطيط المحادثة لأنه كان يفكر في اللص الجريح وكلايمب.
كان هذا الموقف غير الرسمي والفتحات التي تركوها بمثابة نعمة كبيرة لفريق كلايمب. كان هذا ما يسميه الناس “الكبرياء يرحل قبل السقوط”.
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
سيكون من الغباء السؤال عن علاقتهما. هل يهم ما يحدث بينهما؟
‘…هاه؟’
“وحوش آكلة اللحوم على وجه الدقة.”
مشت تسواري ببطء خلف براين. إذا أرادت أن تكون محمية، فعليها أن تختبئ خلف كلايمب من أجل سلامتها. لم تكن هناك حاجة لتذوق إثارة الخطر من خلال التحرك خلف الرجل الذي يحدق في الزيرو.
ومض اسم الرجل في رأس براين كلايمب، واتخذت دهشتهم شكلاً ماديًا كصوت.
نظر براين خلفه. لقد كانت حركة خفية للغاية، ولم يكن كلايمب متأكدًا منها. ومع ذلك، كانت نظرته موجهة إلى تسواري، ولم تكن هناك أي نية حسنة في عينيه. لا، هذه بالتأكيد هي الطريقة التي سينظر بها إلى العدو.
“ومع ذلك، هناك فرق بين أخذهم للتدريب أو استخدامها في عمليات الإعدام العلنية. لا أريد حقًا أن أفكر في الأشياء الأخرى التي يمكنك استخدامها من أجلها… لكن أعتقد أنهم ربما شاركوا في معرض للوحوش أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، انظروا إلى أي مدى ابتعدنا عن الموضوع. هلا استمرينا؟”
‘ايه؟ لماذا يتحرك إلى هناك؟ هل ينظر إليّ؟ هذا ليس المقصود.’
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
حدث شيء ما. وقف كلايمب على قدميه بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد اللص نفس المشهد من جانب كلايمب، وتمتم في نفسه.
“همف، هل وقفت تلك النملة الآن؟ اشتريت له وقتا كافيًا، أليس كذلك؟ حان الوقت لتخبرني بما تعتقده حقًا. لا، ليس هناك حاجة للتحدث. اركع أو لا تركع! أرني ما لديك، أنغولاس!”
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
شخر براين.
“- قتلتهم جميعًا.”
– هذا يكفي.
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
“إذًا مت!”
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
مد زيرو يده اليسرى بشكل مستقيم وسحب يده اليمنى للخلف، وشد قبضته كما فعل. قام بخفض خصره إلى أسفل بشكل مستقيم، لكن جسده كان صلبًا وغير متحرك. الطريقة التي انتفخت بها عضلاته كادت تجعل المرء يعتقد أنها تصرّ. لقد أصبح مثل صخرة ضخمة، أو لا، ربما كان من الأفضل القول إنه أصبح مثل الثور الهائج.
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
في المقابل، خفض براين موقفه أيضًا. كانت حركاته مماثلة لحركات زيرو ولكن كان هناك اختلاف كبير بينهما.
نجحت تسواري بالكاد في التهرب منه. وفقًا لسيباس، كان يجب أن تكون تسواري خادمة عادية. كانت هذه مهارة كبيرة لدرجة أنها كانت مجرد مصادفة.
إذا كان زيرو مثل الأنهار الهادرة، فإن براين كان مثل جدول لطيف. إذا كان زيرو هو المهاجم، فإن براين هو المدافع.
“اللعنة!”
“أمرتهم ألا يقتلوا الرجل العجوز، لكن الذين يساعدونه هم حفنة من المتهورين. قد يذهبون بعيدًا عن طريق الصدفة وينهون حياته. سيكون ذلك مزعجًا. لا بد لي من قتل ذاك الرجل العجوز شخصيًا، لأخبر الجميع بمدى غباء أعدائنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
التوى وجهه بشكل شرير. كان الأمر كما لو كان إظهار كيف يمكن للكراهية أن تجعل الشخص قبيحًا.
“براين أنغولاس. هل هذه بطاقتك الرابحة؟”
“أنغولاس، سأجعلك أساس سمعتي كأقوى محارب. سأستخدم شاهد قبرك لأظهر للجميع مصير أي شخص غبي بما يكفي لتحدي الاذرع الستة! أما بالنسبة لتلك العاهرة العبدة، فسأرفع رأس ذاك الرجل العجوز وأرسلها لها بالبريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آه… آه. إيه… نعم.”
اجتاحتهم موجة من نية القتل. ومع ذلك، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بما عانوه من سيباس في ذلك الوقت. شحذت عيون كلايمب ونظر إلى الوراء، تاركًا زيرو محبطًا بعض الشيء.
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
“حقًا؟ فهمت. إذًا سأكون خصمك، زيرو. كلايمب كن، سأترك العدو الذي ورائك!”
“همف! تقصد ذلك الرجل العجوز؟ آسف، لكنني أرسلت أربعة من اتباعي للترحيب به. إنهم ليسوا مثل ساكيولنت. قد لا يكونوا جيدين مثلي، لكنهم ليسوا سيئين أيضًا. كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعل هذا؟”
لم يفهم كلايمب ما قاله للحظة. لكن كان كلايمب هو الوحيد الذي لم يفهم. ألقى اللص بسكين على تسواري.
لعن ثم استعد لإلقاء تعويذة. كمحارب، كان يجب على كلايمب أن يندفع لإيقافه، لكنه لم يفعل. كان هذا لأنه نفذ أكثر من عشرة مناورات ترادفية مع اللص، وقد طوروا تفاهمًا غير معلن مع بعضهم البعض. لذلك قرر أن يثق في اللص.
كان النصل الطائر الذي ألقاه المغامر السابق المصنف الأوريكالكوم سريعًا وحادًا.
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
نجحت تسواري بالكاد في التهرب منه. وفقًا لسيباس، كان يجب أن تكون تسواري خادمة عادية. كانت هذه مهارة كبيرة لدرجة أنها كانت مجرد مصادفة.
هز سيباس رأسه برفق.
“إذًا لقد رأيت بالفعل من خلالي!”
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
“ربما يكون هذا هو أفضل مسار للعمل… آه – سيباس ساما…”
“إذًا لم تسألنا عن أي شيء لأنك اعتقدت أنهم سيتعرفون على صوتك؟ ومع ذلك، كان الالتفاف حول ظهري مريبًا للغاية. حسنًا، كنت أظن أنك إما الشخص الحقيقي الذي يخضع لسيطرة العقل، أو شخصًا تحول إلى شكلها.”
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
لم ينظر براين إلى الوراء – لا يزال يحدق في الزيرو – وهو يكشف اللغز.
“لماذا لا اسمع صوتك الآن؟ أنا هزمت ساكيولنت، لذا تطلعت إلى معاملة جيدة، أليس كذلك؟”
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
تصلب وجه اللص للحظة. بعد ذلك، بدا أنه يوجه تعبيرًا عن الامتنان إلى أن تخمينه صحيحًا.
ترجمة: Scrub
“همف. بناءً على ما يقوله، رأى مباشرة من خلال تلك التمثيلية الصغيرة التي اقترحتها. وبسبب ذلك، فلا داعي للاعتماد عليها. ما سيأتي بعد ذلك هو الفوز! … ساكيولنت، اقتل هذين. يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
________________
“بالطبع يا زعيم.”
تعثر في مكانه لبضع خطوات، ثم اعتذر اللص بهدوء:
ذابت تسواري بعيدًا إلى العدم، ووقف في مكانها ساكيولنت. ومع ذلك، كان لا يزال يرتدي ملابس الخادمة.
اخترق سيف كلايمب ساكيولنت الحقيقي.
“عندما أفكر في الأمر، لقد اضطررت لإخراجك من السجن. إذا كنت لا تستطيع حتى أن تفعل شيئًا صغيرًا مثل هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
ما كان سيفعله زيرو بعد ذلك كان واضحًا تمامًا لدرجة أن الرجل أومأ برأسه بسرعة، ثم استدار لينظر إلى كلايمب.
التوى وجهه بشكل شرير. كان الأمر كما لو كان إظهار كيف يمكن للكراهية أن تجعل الشخص قبيحًا.
“نلتقي مرة أخرى يا فتى.”
نجحت تسواري بالكاد في التهرب منه. وفقًا لسيباس، كان يجب أن تكون تسواري خادمة عادية. كانت هذه مهارة كبيرة لدرجة أنها كانت مجرد مصادفة.
كانت كلماته قاسية ومليئة بالتوتر الذي لا ينبغي أن يكون عليه، باعتباره المنتصر السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
لم تكن منظمة الأصابع الثمانية منظمة عطوفة، وبطبيعة الحال، لن يغفروا الفشل الثاني. كان ساكيولنت يخوض الآن معركة شاقة، لذا هرب الهدوء من وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا دعونا نخرج من هنا قبل وصول العدو.”
“الأصابع الثمانية يمكنها إنقاذ شخص مسجون باسم الأميرة؟!”
عليهم إنقاذ الفتاة براينطوفة بينما يشتري لهم سيباس الوقت. حتى لو كان سيباس ذو قوة لن يتمكن حتى جازف ستورنوف و براين أنغولاس معًا من هزيمته، فإن خصومه لا يزالون أعضاء في الاذرع الستة، الذين قيل إنهم على قدم المساواة مع المغامرين المصنفين في الادمانتيت. إذا حاصروه وضربوه، فقد تصبح الأمور خطيرة. لذلك، عليهم إنقاذ المرأة المسجونة على الفور والهروب مع سيباس.
على الرغم من أنه شهد قوة الأصابع الثمانية، إلا أنه لم يتوقع ذلك.
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
“… لا يمكنني أن أخسر هذه المرة.”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 22:13
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كلايمب على عجل إلى أسفل نحو ساكيولنت. كان زي الخادمة الذي كان يرتديه مغمورًا بالدماء وكان هناك شق كبير فيه. ربما لم يستطع نزعها وإعطائه لـ تسواري، ومن المؤكد أنها سترفضه أيضًا.
‘عدوي أقوى مني.’
“همم؟ … أوه، لا.. لا شيء كلايمب كن.”
إذا تمسك بهذا الخط الفكري الجبان، فكل ما يمكنه فعله هو انتظار الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا يمكنني أن أخسر هذه المرة.”
‘لا بد لي من الفوز.’
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
مع هذا التصميم الذي لا يتزعزع في قلبه، دفع كلايمب قدمه إلى الأمام – وتقدم خطوة نحو ساكيولنت.
“لا يوجد ضجيج من خلف هذا الباب – الذي قد يؤدي إلى حلبة. ومع ذلك، فإن دخول مكان لا نعرف عنه شيئًا يمثل مخاطرة كبيرة. يجب أن نلتزم بالخطة ونتابع خطواتنا.”
“لا بأس – لا بأس – سأساعدك أيضًا.”
تمامًا عندما تجمد كلايمب في مكانه من التطور المفاجئ، استخدم اللص ردود الفعل التي يجب أن يمتلكها مُصنِّف الأوريكالكوم. وجهز خنجره وتقدم إلى الأمام بنية قاتلة.
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
“آه، لا شيء. مجرد شيء لفت انتباهي… دعنا لا نتحدث عنه الآن، الهواء هنا ليس جيدًا. هل نتوجه للخارج؟”
شعر اللص بما يفكر فيه كلايمب.
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
”لا تقلق. أنا هنا فقط لدعمك. اللصوص يقاتلون بشكل مختلف عن المحاربين – سأريك أننا لا نصطدم بالسيوف فقط.”
“لديك فم جيد، أنغولاس. كثير من الناس يتحدثون بشكل أفضل مما يقاتلون؛ هل أنت واحد منهم؟ أو هل أصبحت مغرورًا لأنك تغلبت على ساكيولنت؟ إذًا إليك اعتذار صادق لأني جعلتك متفاخرًا بنفسك على الرغم من هزيمة أضعف عضو في الاذرع الستة.”
“شكرًا لك.”
‘ايه؟ لماذا يتحرك إلى هناك؟ هل ينظر إليّ؟ هذا ليس المقصود.’
كان أكثر خبرة منه. لذلك، لم يكن الأمر أن كلايمب يجب أن يتطابق مع شريكه، ولكن اللص سوف يطابق نفسه مع كلايمب. كل ما كان على كلايمب فعله هو محاربة ساكيولنت بكل قوته.
تجعد جبين براين، لكنه لم يقل شيئًا آخر. نظر كلايمب إلى تسواري، لكنه لم ير أي شيء لفت انتباهه بشكل خاص. بدت وكأنها لا شيء أكثر من خادمة مسجونة.
حدق كلايمب في خصمه مع نظرة حازمة في عينيه. صنع ساكيولنت استنساخًا لنفسه كما كان في المرة السابقة. الآن هناك العديد من ساكيولنت، ولم يستطع تحديد الأصل.
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
مثلما أغلق كلا الجانبين على بعضهما البعض، طارت حقيبة من خلف ظهر كلايمب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
“هكذا يحارب اللص!”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
انفجرت الحقيبة عند قدمي ساكيولنت، وخرج مسحوق. غطا ساكيولنت فمه ظنًا أنه سم. ولكن هذا لم يكن صحيحًا. لم يكن سُمًا، بل عنصرًا سحريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الثلاثة الآخرون تبعوه وراءه. يمكنهم إجراء تحقيقاتهم بعد مغادرة سيباس وتسواري، وظلوا في حالة تأهب. إذا نصب أحدهم كمينًا على طول الطريق، فهو ينوي القتال نيابة عن سيباس – الذي كانت ذراعيه مشغولة بتسواري – على الرغم من أنه قد لا تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق. ومع ذلك، كانت مخاوفه لا أساس لها.
“مسحوق الكشف!”
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
كانت الآثار واضحة على الفور. من بين أجساد ساكيولنت الخمسة، توهج واحد فقط بضوء أبيض مزرق غامق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه … هل أنت مهتم…؟”
اتسعت عيون ساكيولنت عندما أدرك ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا التصميم الذي لا يتزعزع في قلبه، دفع كلايمب قدمه إلى الأمام – وتقدم خطوة نحو ساكيولنت.
تم استخدام هذا المسحوق للكشف عن الأعداء غير المرئيين أو أولئك الذين كانوا ماهرين في التخفي. كما أنه كان غير فعال ضد اللاموتى.
”سيباس ساما! تسواري سان التي هنا مزيفة! أخذ ساكيولنت شكلها بوهم! عليك أن تنقذها!”
عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
عليهم إنقاذ الفتاة براينطوفة بينما يشتري لهم سيباس الوقت. حتى لو كان سيباس ذو قوة لن يتمكن حتى جازف ستورنوف و براين أنغولاس معًا من هزيمته، فإن خصومه لا يزالون أعضاء في الاذرع الستة، الذين قيل إنهم على قدم المساواة مع المغامرين المصنفين في الادمانتيت. إذا حاصروه وضربوه، فقد تصبح الأمور خطيرة. لذلك، عليهم إنقاذ المرأة المسجونة على الفور والهروب مع سيباس.
ربما تكون تعويذة الوهم عالية المستوى قادرة على تكرار تأثيرات عنصر سحري، لكن ساكيولنت – الذي تعلم كمبارز ومخادع في نفس الوقت – لم يستطع استخدام مثل هذه الأوهام عالية المستوى.
“لا. لقد هزمت زملائك ثم جئت إلى هنا.”
اخترق سيف كلايمب ساكيولنت الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ أحد على تصديق ذلك. يمكن للمرء أن يقول أن المشهد أمامهم غير واقعي.
“اللعنة!”
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
قفز ساكيولنت بعيدًا. كانت مراوغة رائعة، لكنها بدت قبيحة بعض الشيء بسبب حقيقة أنه يرتدي زي خادمة.
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
ذهبوا ذهابًا وإيابًا هكذا أكثر من اثنتي عشرة مرة.
كان النصل الطائر الذي ألقاه المغامر السابق المصنف الأوريكالكوم سريعًا وحادًا.
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
“وحوش آكلة اللحوم على وجه الدقة.”
لا يمكن أن يصبح البشر فجأة أكثر مهارة في غضون يوم واحد. لم يتغير الاختلاف في قدراتهم القتالية منذ مواجهتهم السابقة. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات لكل الأشياء. ببساطة، أصبح كلايمب أقوى بينما أصبح ساكيولنت أضعف.
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
بادئ ذي بدء، كان كلايمب مجهزًا بدرعه المسحور وترسه وسيفه وقطع أخرى من معداته. لقد تحسنت قوته العضلية، وزادت قوته الدفاعية، وأهم شيء هو أنه يمكنه استخدام أسلوب القتال الذي اعتاد عليه. في المقابل، تم القبض على ساكيولنت، وتمت مصادرة جميع أدواته السحرية المجهزة، وعلاوة على ذلك، أُجبر على ارتداء زي خادمة مرهق من أجل التنكر مع تحول وهمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعوا كلمات كلايمب المثيرة، ظهرت الموافقة على النظرات على وجه براين واللص، وأومأوا برأسهم. ومع ذلك، بدا أن هناك شخصًا غير سعيد.
لقد قلصت معداتهم الفجوة بينهما، لكن بطبيعة الحال، لم يكن هذا كل شيء.
لقد صد اللكمة التي ألقى بها زيرو بكل قوته وجهاً لوجه، ولم يستخدم شيئًا سوى عضلات بطنه.
كان أحد أسباب ضعف ساكيولنت هو أن أسلوبه القتالي قد تم رؤيته. بالإضافة إلى ذلك، دعم اللص كلايمب من الخلف وزوده بنصائح دقيقة وفي الوقت المناسب.
كانت الآثار واضحة على الفور. من بين أجساد ساكيولنت الخمسة، توهج واحد فقط بضوء أبيض مزرق غامق.
حتى عند استخدام الأوهام، تمت مواجهتها واحدة تلو الأخرى من خلال العناصر الكيميائية أو السحرية الخاصة باللص. كانت الطريقة التي استجاب بها اللص لـ ساكيولنت كما لو كان قد استعد لمواجهته بشكل خاص. في الواقع، قدّر اللص قدرات الاذرع الستة من المعلومات السابقة وأعد إجراءات مضادة ضدهم جميعًا. الشيء المذهل هو أنه كان لديه حتى إجراءات مضادة لـ ساكيولنت، الذي كان يجب أن يكون في السجن. كانت هذه درجة مهووسة من الاستعداد.
“آسف للتوقف المفاجئ، أيها القائد. هذه هي. الزنازين خارج هذه الزاوية مباشرة، وهناك امرأة في الزاوية الداخلية.”
“ابن العاهرة!”
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
أصبح صوت ساكيولنت أكثر قلقًا وخوفًا مما كان عليه قبل المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
نظر إلى اللص. تحرك كلايمب لمنع خط بصره. لم يستطع السماح له بالهجوم.
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
“أوي أوي، لماذا هذا الوجه الشرس؟ ألست أحد الاذرع الستة الذين من المفترض أن يكونوا على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت؟ ما هو الخطأ في القليل من الإعاقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
أصبح وجه ساكيولنت مليء بالكراهية. كانت الجروح التي أصيب بها في تبادل الضربات هذه تخرج دماء جديدة، مما جعله يبدو أكثر شراسة.
“… هراء، محض هراء، توقف من هراءك. قد لا يكونون متطابقين معي، لكنهم ما زالوا محاربين من الأذرع الستة. كيف يمكنك الوصول إلى هنا سالمًا؟!”
“اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبوا ذهابًا وإيابًا هكذا أكثر من اثنتي عشرة مرة.
لعن ثم استعد لإلقاء تعويذة. كمحارب، كان يجب على كلايمب أن يندفع لإيقافه، لكنه لم يفعل. كان هذا لأنه نفذ أكثر من عشرة مناورات ترادفية مع اللص، وقد طوروا تفاهمًا غير معلن مع بعضهم البعض. لذلك قرر أن يثق في اللص.
“كم هذا ممل. إذًا شخص آخر هزمها بالفعل مرة واحدة؟ إذًا ستكون هذه هي المرة الثانية.”
طارت زجاجة من خلف كلايمب في وتحطمت عند أقدام ساكيولنت. رأى كلايمب غازًا خانقًا ملونًا ينتشر منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت المرأة – تسواري – برأسها بينما تحدث لها كلايمب.
“كح! كح كح! كح!”
________________
سعل ساكيولنت عدة مرات، من الواضح أنه بائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، قضى كلايمب عليه بضربة في رأسه.
كان هذا مجرد تدخل بسيط مع عنصر كيميائي. ومع ذلك، فقد كان فعالًا للغاية، وأوقف ساكيولنت عن الإلقاء.
‘هل يمكن أن أيا منهما لم يكن يقاتل بجدية؟ هذه هي القمة الحقيقية للبشرية، معركة بين الناس على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت!’
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ فهمت. إذًا سأكون خصمك، زيرو. كلايمب كن، سأترك العدو الذي ورائك!”
انقض كلايمب إلى الأمام بكل قوته نحو ساكيولنت المشتت. لم يكن هذا هو نفس طريقة الضربة المدروسة في تبادل الضربات السابق، ولكن هذا تقدم لم يسمح له بالتراجع. ربما شعر بعض الناس أن هذا إجراء متهور، تم اتخاذه على أمل تحقيق نصر سريع. ومع ذلك، كانت غرائز كلايمب المحارب تصرخ في وجهه:
‘هل تمزح معي؟ ما التحذير الذي تتحدث عنه ؟!’
‘هذه لحظة الحقيقة، حيث سيتقرر النصر والهزيمة.’
صرخة زيرو الغاضبة لم ترسم سوى ابتسامة على وجه سيباس. كل ما فعلته الابتسامة الحميدة هو جعل غرائز زيرو تدرك أن سيباس كان يقول الحقيقة.
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
قام كلايمب بتنشيط فنون الدفاع عن النفس الفريدة التي أتقنها بالأمس.
“مع ذلك… مما يمكنني قوله، فإن حركتك هذه تسمح لك فقط بالرد على خصمك، ولا يمكنك استخدامها إذا لم تتخذ هذا الموقف.”
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
وصل الزيرو إلى سيباس في غمضة عين. تحركت القوة بداخله بشكل مثالي، وتراكمت بشكل كامل ومركزة، وألقى لكمة قوية مستقيمة بقبضته اليمنى..
قد يؤدي الاستخدام الموسع لهذه التقنية إلى إجهاد جسدي أو تمزق عضلي، لذلك يمكن اعتباره سيفًا ذا حدين. ومع ذلك، لن يكون قادرًا على هزيمة ساكيولنت إذا لم ينهِ المعركة في أسرع وقت ممكن.
“لا يوجد ضجيج من خلف هذا الباب – الذي قد يؤدي إلى حلبة. ومع ذلك، فإن دخول مكان لا نعرف عنه شيئًا يمثل مخاطرة كبيرة. يجب أن نلتزم بالخطة ونتابع خطواتنا.”
مع تنشيط فنون الدفاع عن النفس، شعر كلايمب بوجود شيء ما في عقله.
تنفست المشاعر المستعرة التي تتسارع في قلبه على شكل صرخة شرسة.
تنفست المشاعر المستعرة التي تتسارع في قلبه على شكل صرخة شرسة.
“هكذا يحارب اللص!”
بدا ساكيولنت مصدومًا، كما لو كان يتذكر شيئًا. رافقت المفاجأة شيء قد يُطلق عليه الخوف. لم يكن هذا شعورًا يجب أن يشعر به – الرجل الذي كان على قدم المساواة مع مغامر من الدرجة الأولى – عندما يواجه شخصًا أقل منه.
“همم؟ … أوه، لا.. لا شيء كلايمب كن.”
جلب كلايمب سيفه إلى مكانة عالية وأسقطه في ضربة قوية – وتم صده. كانت القدرة على صد سيف طويل سحري بخنجر غير سحري تستحق الثناء حقًا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن ضربة كلايمب يمكن أن تجبر ساكيولنت المبارز على اختيار دفاع لم يكن ماهرًا فيه كانت رائعة أيضًا.
بهدوء زيرو – مع تعبير قد يقول البعض أنه لا يناسبه – سأل براين:
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
لقد استشعروا وجود أشخاص داخل المبنى وهم في طريقهم إليه، ولكن الآن شعروا أنه قد تم التخلي عنه.
تحرك ساكيولنت على الفور لحماية بطنه – والتوى وجهه بشدة.
“وبدلاً من ذلك سيتعثر طموحك في الخطوة الأولى من مواجهتي. زيرو، لديك حقًا الكثير من الوقت بين يديك، أليس كذلك؟”
“ااع -!”
ربما فكر الآخرون بنفس الطريقة أيضًا.
أصبح وجهه شاحبًا، وتدفق عرقه البارد مثل النهر، وأصبح منحنيًا عمليًا وهو يتراجع بأرجل مقوسة.
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
نظر كلايمب خلفه ورأى اللص يتعاطف معه.
كان الأمر مجرد صدفة، لكن تعويذة الاختفاء تلاشت أثناء حديثه – كما لو كانت مرتبطة بصوته – مما جعلهم يظهرون جميعًا بألوان نابضة بالحياة مرة أخرى.
تم ركل ساكيولنت في الفخذ بواسطة حذاء حديدي بينما برتدي ساكيولنت قماشًا على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشت تسواري ببطء خلف براين. إذا أرادت أن تكون محمية، فعليها أن تختبئ خلف كلايمب من أجل سلامتها. لم تكن هناك حاجة لتذوق إثارة الخطر من خلال التحرك خلف الرجل الذي يحدق في الزيرو.
وبعد ذلك، قضى كلايمب عليه بضربة في رأسه.
توهج الوشم حول زيرو.
تدفق الدم الطازج، وانهار ساكيولنت بشدة على الأرض مع رطم.
التوى وجهه بشكل شرير. كان الأمر كما لو كان إظهار كيف يمكن للكراهية أن تجعل الشخص قبيحًا.
لم يجرؤ كلايمب على السماح لنفسه بالإهمال، لذلك قام بمسح محيطه. أصبح متيقظًا بشكل خاص في حالة محاولة العدو الالتفاف حوله إلى مكان اللص. بعد فترة، سمح لنفسه أخيرًا أن يكون على يقين. ربما لم يكن ذلك وهمًا.
اتصلت القبضة ببطن سيباس الضعيف. لقد كانت ضربة مثالية ونقية.
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
“لا مستحيل! كيف تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!!”
كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شم كلايمب الهواء كما فعل براين. كانت هناك رائحة للحيوانات –
أول شيء هو أنه بدا مختلفًا. ما كان من المفترض أن يكون صدامًا بين نصل وقبضة أنتج صدى تحطم المعادن في كل مكان. لم يكن هناك وقفات راحة أيضًا. جعل التبادل المكثف بينهما كلايمب يتساءل عما إذا كان لدى أي منهما الوقت للتنفس.
كان هذا هو الاسم النموذجي لحركة كهذه. ومع ذلك، لم تكن سرعتها وقوتها نموذجية.
لفت هذا زيرو انتباهه على وجه الخصوص.
“الأصابع الثمانية يمكنها إنقاذ شخص مسجون باسم الأميرة؟!”
حفرت قبضته خندقًا في الحائط. لقد كانت حركة سلسة ومتدفقة، مثل الحفر في الطين، وتسببت في ندبة في سطح الجدار.
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
“أوي، أوه… يقولون أن الرهبان من الدرجة الأولى يمكنهم جعل قبضة يدهم صلبة مثل الفولاذ، لكن قبضة هذا الرجل ليست كذلك. هل هي صلبة مثل الميثيرل… لا، الأوريكالكوم؟”
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
شاهد اللص نفس المشهد من جانب كلايمب، وتمتم في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… براين أنغولاس. سأقاتلك لاحقًا. سأُظهر لهذا الرجل قوة الاذرع الستة!”
بعد دقيقة من تبادل الضربات – بعد معركة شديدة كانت ستشهد خسارة كلايمب لحياته إذا كان هناك – لم يصب كلا الجانبين بأذى. نتيجة لذلك، ظهرت نظرة احترام حقيقي على وجه زيرو.
حدث شيء ما. وقف كلايمب على قدميه بقلق.
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
“ما الذي تتفوه به بحق الجحيم؟!”
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
‘ايه؟ لماذا يتحرك إلى هناك؟ هل ينظر إليّ؟ هذا ليس المقصود.’
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
لقد صد اللكمة التي ألقى بها زيرو بكل قوته وجهاً لوجه، ولم يستخدم شيئًا سوى عضلات بطنه.
“أوه؟” التوى وجه الزيرو في مفاجأة.”للأعتقد أن هناك راهبًا آخر لديه مهارات مثل مهاراتي. هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن شيء من هذا القبيل. قل لي اسمه. لن أتمكن من سؤالك عندما تموت.”
“ربما يكون هذا هو أفضل مسار للعمل… آه – سيباس ساما…”
“يجب أن يتجه إلى هنا الآن، بمجرد أن ينتهي من الاعتناء بأذرعك الستة.”
أومأ كلايمب برأسه دون وعي عندما سمع براين يغمغم في نفسه.
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
لم يفهم كلايمب ما قاله للحظة. لكن كان كلايمب هو الوحيد الذي لم يفهم. ألقى اللص بسكين على تسواري.
“همف! تقصد ذلك الرجل العجوز؟ آسف، لكنني أرسلت أربعة من اتباعي للترحيب به. إنهم ليسوا مثل ساكيولنت. قد لا يكونوا جيدين مثلي، لكنهم ليسوا سيئين أيضًا. كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نلتقي مرة أخرى يا فتى.”
“هل تعتقد ذلك؟ سأجد أنه من الأسهل أن أتخيله وهو يمشي على مهل حول تلك الزاوية.”
“هل تعتقد ذلك؟ سأجد أنه من الأسهل أن أتخيله وهو يمشي على مهل حول تلك الزاوية.”
“حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
ربما تكون تعويذة الوهم عالية المستوى قادرة على تكرار تأثيرات عنصر سحري، لكن ساكيولنت – الذي تعلم كمبارز ومخادع في نفس الوقت – لم يستطع استخدام مثل هذه الأوهام عالية المستوى.
صعقتهم هذه الكلمات. حقيقة أن زيرو لا يزال يحسب تلك القوة ذهابًا وإيابًا على أنها سهلة جعل كلايمب يتخيل مدى صعوبة الوصول إليه إذا قاتل بجدية. كما صدمته حقيقة أن براين لم يبدُ مندهشًا على الإطلاق.
“كم هذا ممل. إذًا شخص آخر هزمها بالفعل مرة واحدة؟ إذًا ستكون هذه هي المرة الثانية.”
‘هل يمكن أن أيا منهما لم يكن يقاتل بجدية؟ هذه هي القمة الحقيقية للبشرية، معركة بين الناس على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت!’
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
“دعنا نفعل ذلك إذًا. لقد اختتم هذان الشخصان الأمور على جانبهما، لذلك لست بحاجة إلى تمطيط هذا بعد الآن. تقدم ودعنا نضع حدًا لذلك، زيرو.”
‘لا بد لي من الفوز.’
غمد براين سيفه وخفض موقفه. لقد شهد كلايمب هذا الموقف من قبل؛ كان هذا هو نفس الموقف الذي اتخذه براين عندما قام بإسقاط ساكيولنت بضربة واحدة. قبل أن يتساءل كلايمب عما إذا كان زيرو سيهزم بالمثل في ضربة واحدة أيضًا، قفز الرجل بالفعل بشكل جيد. فتح المسافة بينهما بخفة حركة خارقة.
“آه – حسنًا، بالنظر إلى ما رأيته حتى الآن، فهذه ليست زنازين سجون، بل أقفاص حيوانات. أعتقد أن الأبواب هناك تؤدي إلى مكان يمكن أن تكون فيه الوحوش… تقود إلى ما يشبه الساحة.”
“إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
“اوي اوي اوي، أنت في الواقع تتجاهلني… أنت مرتاح جدًا الآن، أليس كذلك؟”
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان زيرو مثل الأنهار الهادرة، فإن براين كان مثل جدول لطيف. إذا كان زيرو هو المهاجم، فإن براين هو المدافع.
“مع ذلك… مما يمكنني قوله، فإن حركتك هذه تسمح لك فقط بالرد على خصمك، ولا يمكنك استخدامها إذا لم تتخذ هذا الموقف.”
“أنتم جميعًا تتحدثون كثيرًا حقًا… لا، لقد خضتم قتالًا كبيرًا، لا أستطيع أن أقول إن الحديث هو كل ما تعرفه. ومع ذلك، ما زلت أفضل منك. اذهب إلى الجحيم وأنت تعلم ذلك، وتأسف على حقيقة أنك تجرأت على الوقوف ضد زيرو ساما القدير. ها أنا آتي!”
لكم زيرو في الهواء. بدت وكأنها حركة لا معنى لها، لكن تلك القبضة الحديدية أحدثت في الواقع موجة صدمة أصابت جسم براين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
“لذلك كل ما علي فعله هو مهاجمتك من مسافة بعيدة وسأفوز. أو هل لديك طريقة ما لقطع عدو بعيد؟”
كان هذا هو الاسم النموذجي لحركة كهذه. ومع ذلك، لم تكن سرعتها وقوتها نموذجية.
أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
“هكذا يحارب اللص!”
بهدوء زيرو – مع تعبير قد يقول البعض أنه لا يناسبه – سأل براين:
قام كلايمب بتنشيط فنون الدفاع عن النفس الفريدة التي أتقنها بالأمس.
“براين أنغولاس. هل هذه بطاقتك الرابحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف. بناءً على ما يقوله، رأى مباشرة من خلال تلك التمثيلية الصغيرة التي اقترحتها. وبسبب ذلك، فلا داعي للاعتماد عليها. ما سيأتي بعد ذلك هو الفوز! … ساكيولنت، اقتل هذين. يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
“بالتأكيد. هذه الورقة الرابحة لم يتم هزيمتها إلا مرة واحدة.”
بعد هز رأسه عدة مرات، عاد اللص إلى رشده أخيرًا.
“كم هذا ممل. إذًا شخص آخر هزمها بالفعل مرة واحدة؟ إذًا ستكون هذه هي المرة الثانية.”
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
“سأضربك مباشرة من الأمام. سأحطم تلك الحركة التي تفتخر بها واحقق النصر. أولاً سأهزم براين أنغولاس، وبعد ذلك يومًا ما سأجعل جازف ستورنوف يركع عند قدمي. بهذه الطريقة، سأكون أقوى رجل في المملكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
“وبدلاً من ذلك سيتعثر طموحك في الخطوة الأولى من مواجهتي. زيرو، لديك حقًا الكثير من الوقت بين يديك، أليس كذلك؟”
“لا مستحيل! كيف تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!!”
“أنتم جميعًا تتحدثون كثيرًا حقًا… لا، لقد خضتم قتالًا كبيرًا، لا أستطيع أن أقول إن الحديث هو كل ما تعرفه. ومع ذلك، ما زلت أفضل منك. اذهب إلى الجحيم وأنت تعلم ذلك، وتأسف على حقيقة أنك تجرأت على الوقوف ضد زيرو ساما القدير. ها أنا آتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
أصبح جسد زيرو مغطى بالأوشام الحيوانية، وبدأت تلك الأوشام تتوهج بضعف. براين، من جانبه، ظل ساكناً. على الرغم من أن زيرو بدا وكأنه لا يزال مثل التمثال، إلا أنه تمكن كلايمب من الشعور بقوة هائلة تتراكم بداخله، ويتوق إلى اللحظة المناسبة لإطلاق العنان لها.
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
لا أحد يستطيع أن يتدخل في هذا الصدام العنيف للقوة.
“بالطبع يا زعيم.”
ثم فجأة، قطعه صوت غير مبالٍ.
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
“- إذًا أنتم هنا أيها السادة بعد كل شيء.”
“ربما يكون هذا هو أفضل مسار للعمل… آه – سيباس ساما…”
التفت الجميع للنظر إلى الضيف غير المتوقع، وكأنهم تلقوا صدمة كهربائية. حتى زيرو و براين – اللذان كان عليهما ألا يفعلا ذلك – فعلوا نفس الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تنشيط فنون الدفاع عن النفس، شعر كلايمب بوجود شيء ما في عقله.
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
“همم؟ … أوه، لا.. لا شيء كلايمب كن.”
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
“ماذا؟ ما هذا؟ يجب أن تتعامل الاذرع الستة معك الآن… هل تسللت مثل هؤلاء الأشخاص؟”
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
هز سيباس رأسه برفق.
“عندما أفكر في الأمر، لقد اضطررت لإخراجك من السجن. إذا كنت لا تستطيع حتى أن تفعل شيئًا صغيرًا مثل هذا…”
“لا. لقد هزمت زملائك ثم جئت إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الثلاثة الآخرون تبعوه وراءه. يمكنهم إجراء تحقيقاتهم بعد مغادرة سيباس وتسواري، وظلوا في حالة تأهب. إذا نصب أحدهم كمينًا على طول الطريق، فهو ينوي القتال نيابة عن سيباس – الذي كانت ذراعيه مشغولة بتسواري – على الرغم من أنه قد لا تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق. ومع ذلك، كانت مخاوفه لا أساس لها.
“… هراء، محض هراء، توقف من هراءك. قد لا يكونون متطابقين معي، لكنهم ما زالوا محاربين من الأذرع الستة. كيف يمكنك الوصول إلى هنا سالمًا؟!”
“وبدلاً من ذلك سيتعثر طموحك في الخطوة الأولى من مواجهتي. زيرو، لديك حقًا الكثير من الوقت بين يديك، أليس كذلك؟”
“كما يقول المثل، الحقيقة أغرب من الخيال.”
شعر اللص بما يفكر فيه كلايمب.
”سيباس ساما! تسواري سان التي هنا مزيفة! أخذ ساكيولنت شكلها بوهم! عليك أن تنقذها!”
حفرت قبضته خندقًا في الحائط. لقد كانت حركة سلسة ومتدفقة، مثل الحفر في الطين، وتسببت في ندبة في سطح الجدار.
“آه. شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، فلا بأس كلايمب كن. لقد أنقذتها بالفعل. كانت في مكان آخر من هذا المبنى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، قضى كلايمب عليه بضربة في رأسه.
استدار سيباس لينظر خلفه. اتبع كلايمب خط نظره ورأى فتاة ملفوفة في بطانية عند مدخل الغرفة.
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
نظر كلايمب على عجل إلى أسفل نحو ساكيولنت. كان زي الخادمة الذي كان يرتديه مغمورًا بالدماء وكان هناك شق كبير فيه. ربما لم يستطع نزعها وإعطائه لـ تسواري، ومن المؤكد أنها سترفضه أيضًا.
كان الأمر مجرد صدفة، لكن تعويذة الاختفاء تلاشت أثناء حديثه – كما لو كانت مرتبطة بصوته – مما جعلهم يظهرون جميعًا بألوان نابضة بالحياة مرة أخرى.
“لا تبال ، كلايمب كن. زي الخادمة هو مجرد زي من القماش. لا يوجد شيء تندم عليه.”
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
ابتسم سيباس بمرارة وهو يتحدث، وارتاح كلايمب قليلاً.
“لا. لقد هزمت زملائك ثم جئت إلى هنا.”
“اوي اوي اوي، أنت في الواقع تتجاهلني… أنت مرتاح جدًا الآن، أليس كذلك؟”
“هراء! … أيها العجوز! ستدفع حياتك مقابل هذا الهراء الذي تخرجه!”
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
كانت نبرته غير رسمية كما لو كان يقطف زهرة برية على الطريق، لكن كلماته كانت بلا رحمة وقتسية.
”أيها الرجل العجوز! سوف أسألك مرة أخرى، ماذا حدث لاتباعي!”
بعد قول ذلك، قاد كلايمب الجميع للخارج دون انتظار ردهم.
“- قتلتهم جميعًا.”
اخترق سيف كلايمب ساكيولنت الحقيقي.
كانت نبرته غير رسمية كما لو كان يقطف زهرة برية على الطريق، لكن كلماته كانت بلا رحمة وقتسية.
قرر أن هذه هي أفضل طريقة حاليًا، وبدأ في التحضير لأقوى خطوة له.
“لا مستحيل! كيف تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!!”
نظر كلايمب إلى قدمي تسواري وتأكد من أنها ترتدي حذاءًا. بهذه الطريقة، ستكون قادرة على الجري.
صرخة زيرو الغاضبة لم ترسم سوى ابتسامة على وجه سيباس. كل ما فعلته الابتسامة الحميدة هو جعل غرائز زيرو تدرك أن سيباس كان يقول الحقيقة.
“أنتم جميعًا تتحدثون كثيرًا حقًا… لا، لقد خضتم قتالًا كبيرًا، لا أستطيع أن أقول إن الحديث هو كل ما تعرفه. ومع ذلك، ما زلت أفضل منك. اذهب إلى الجحيم وأنت تعلم ذلك، وتأسف على حقيقة أنك تجرأت على الوقوف ضد زيرو ساما القدير. ها أنا آتي!”
“… براين أنغولاس. سأقاتلك لاحقًا. سأُظهر لهذا الرجل قوة الاذرع الستة!”
“عاااااااااااااااا!”
“مم، كما تريد. حاول ألا تموت على الفور. ومع ذلك، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي شيء لأفعله.”
اخترق سيف كلايمب ساكيولنت الحقيقي.
“هراء! … أيها العجوز! ستدفع حياتك مقابل هذا الهراء الذي تخرجه!”
“عاااااااااااااااا!”
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
لكم زيرو في الهواء. بدت وكأنها حركة لا معنى لها، لكن تلك القبضة الحديدية أحدثت في الواقع موجة صدمة أصابت جسم براين.
توهج الوشم حول زيرو.
تم تفعيل السحر، وأصبح هناك صوت لفك قفل باب الزنزانة. بدا اللص غير سعيد، لكن لم يكن هناك وقت. كل ما كان يأمله كلايمب هو أنه لا يمانع في شيء صغير مثل هذا.
رئيس قسم الأمن، قائد الاذرع الستة، شيطان المعركة زيرو.
“براين أنغولاس. هل هذه بطاقتك الرابحة؟”
حتى المحاربين الأقوياء مثل جازف ستورنوف أو براين أنغولاس سيخسرون على الفور أمامه في قتال غير مسلح. ستظل النتيجة محل شك حتى لو كان لديهم أسلحة في متناول اليد.
جلب كلايمب سيفه إلى مكانة عالية وأسقطه في ضربة قوية – وتم صده. كانت القدرة على صد سيف طويل سحري بخنجر غير سحري تستحق الثناء حقًا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن ضربة كلايمب يمكن أن تجبر ساكيولنت المبارز على اختيار دفاع لم يكن ماهرًا فيه كانت رائعة أيضًا.
إحدى تخصصات هذا الرجل هو تخصص يسمى شامان. يتمتع هذا التخصص بمهارة سمحت للمرء أن يمتلك أرواح حيوانية، والتي من خلالها يمكن أن يكتسب السمات الجسدية الممتازة لتلك الحيوانات. لا يمكن استخدامها إلا لعدد محدود من المرات في اليوم، ولكن بمجرد استخدامها، سيسمح للإنسان بتعزيز قدراته الجسدية مثل عالم الوحوش البرية.
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
حيوان متفوق جسديًا يستخدم فنون القتال البشرية – بالتأكيد لا شيء مخيف أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
قام الزيرو بتنشيط مهارته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى سيباس إلى حيث كانت تقف تسواري عند المدخل وحملها. تدلت ساقاها الشاحبتان النحيفتان تقريبًا في الهواء. لقد رأوا كيف تشبثت تسواري بإحكام بملابس سيباس بذراعيها الهزيلتين.
في العادة، يحافظ على قوته من خلال تنشيط قوة حيوان واحد فقط في كل مرة. ومع ذلك، أدرك زيرو أن قوة سيباس لا يمكن الاستهانة بها.
“إذًا لقد رأيت بالفعل من خلالي!”
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
كان الفرق بين أجسادهم واضحًا في لمحة. ومع ذلك، كانت النتيجة عكس ما كان متوقعًا تمامًا.
كان من المرجح أنه كان برفقة الورود الزرقاء.
صرخة زيرو الغاضبة لم ترسم سوى ابتسامة على وجه سيباس. كل ما فعلته الابتسامة الحميدة هو جعل غرائز زيرو تدرك أن سيباس كان يقول الحقيقة.
قبل أن يحصل على معلومات أكثر تفصيلاً، كان كل ما يمكنه فعله هو استخدام قوته الكاملة لهزيمة سيباس ثم محاربة براين أنغولاس في يوم آخر. كان عليه أن يُظهر للناس من حوله قوته الساحقة كتهديد قبل أن يتراجع مؤقتًا.
“يجب أن يتجه إلى هنا الآن، بمجرد أن ينتهي من الاعتناء بأذرعك الستة.”
قرر أن هذه هي أفضل طريقة حاليًا، وبدأ في التحضير لأقوى خطوة له.
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
“هراء! … أيها العجوز! ستدفع حياتك مقابل هذا الهراء الذي تخرجه!”
“عاااااااااااااااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم، سيباس ساما. شكرًا لك على مساعدتك أمس واليوم.”
قام بطرد القوة المحترقة من داخله – وتقدم إلى الأمام.
أول شيء هو أنه بدا مختلفًا. ما كان من المفترض أن يكون صدامًا بين نصل وقبضة أنتج صدى تحطم المعادن في كل مكان. لم يكن هناك وقفات راحة أيضًا. جعل التبادل المكثف بينهما كلايمب يتساءل عما إذا كان لدى أي منهما الوقت للتنفس.
هذا هو هجوم زيرو، أقوى محارب في الاذرع الستة. لقد كانت لكمة مباشرة بقبضة واحدة فقط. لم تكن هناك خدع أو حركات خيالية هنا؛ لقد كانت مجرد لكمة بقبضة حديدية. ومع ذلك، فإن القوة داخل تلك القبضة شجعت أنها وهم. بالإضافة إلى مهاراته الشامانية، فقد تم تعزيزها أيضًا من خلال العديد من المهارات الأخرى من تخصصات الراهب ثم العديد من العناصر السحرية التي منحت قبضته السرعة الهائلة والقوة التدميرية.
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
كانت سريعة جدًا لدرجة أن زيرو واجه صعوبة في السيطرة عليها. بالكاد كانت مؤهلة كتقنية لأنه اعتمد على الدخول في متناول الخصم وكسرهم بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، لم يكن زيرو مترددًا على الإطلاق في السماح لخصمه برؤية حركته النهائية. كانت هذه التقنية بسيطة ولا تقهر و لديه ثقة كبيرة في أنه لا يمكن لأحد أن يهزمها بالخداع التافهة.
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
تطهر قلب زيرو وهو يلقي كل شيء خلفه. بدا أن حواسه تنتفخ ببطء، وتقدم للأمام، وشعر كما لو أن جسده كان يمتد من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
“-آه!”
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
صرخ أحدهم.
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
لكن الوقت قد فات.
كانت كلماته قاسية ومليئة بالتوتر الذي لا ينبغي أن يكون عليه، باعتباره المنتصر السابق.
وصل الزيرو إلى سيباس في غمضة عين. تحركت القوة بداخله بشكل مثالي، وتراكمت بشكل كامل ومركزة، وألقى لكمة قوية مستقيمة بقبضته اليمنى..
“إذًا دعونا نتحرك بسرعة وننقذ الرهينة.”
رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
“ااع -!”
“- هوو!”
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
اتصلت القبضة ببطن سيباس الضعيف. لقد كانت ضربة مثالية ونقية.
هذا هو هجوم زيرو، أقوى محارب في الاذرع الستة. لقد كانت لكمة مباشرة بقبضة واحدة فقط. لم تكن هناك خدع أو حركات خيالية هنا؛ لقد كانت مجرد لكمة بقبضة حديدية. ومع ذلك، فإن القوة داخل تلك القبضة شجعت أنها وهم. بالإضافة إلى مهاراته الشامانية، فقد تم تعزيزها أيضًا من خلال العديد من المهارات الأخرى من تخصصات الراهب ثم العديد من العناصر السحرية التي منحت قبضته السرعة الهائلة والقوة التدميرية.
اندلعت القوة المتفجرة مثل عاصفة عنيفة، وطار سيباس بخفة في الهواء مثل دمية، في المسافة. اصطدم جسده بالأرض، لكن حتى ذلك لم يستطع تبديد قوة الضربة واستمر الجسد في التدحرج بعنف على الأرض.
ترجمة: Scrub
لم يتحرك. لقد مات على الفور.
“آسف للتوقف المفاجئ، أيها القائد. هذه هي. الزنازين خارج هذه الزاوية مباشرة، وهناك امرأة في الزاوية الداخلية.”
لا، كان هذا فقط متوقعًا. يمكن للمرء أن يتخيل كيف تمزق جميع أعضائه الداخلية إلى عجينة لزجة.
“إذًا لقد رأيت بالفعل من خلالي!”
كانت هذه أقوى تقنية لـ زيرو. لقد كانت حركة شيطانية جسدت مبدأ القتل بضربة واحدة.
أومأ كلايمب برأسه دون وعي عندما سمع براين يغمغم في نفسه.
– على الأقل هذا ما كان ينبغي أن يحدث.
________________
بدلًا من ذلك ما حدث هو أن سيباس لم يتحرك بوصة واحدة على الإطلاق.
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
لقد صد اللكمة التي ألقى بها زيرو بكل قوته وجهاً لوجه، ولم يستخدم شيئًا سوى عضلات بطنه.
أول شيء هو أنه بدا مختلفًا. ما كان من المفترض أن يكون صدامًا بين نصل وقبضة أنتج صدى تحطم المعادن في كل مكان. لم يكن هناك وقفات راحة أيضًا. جعل التبادل المكثف بينهما كلايمب يتساءل عما إذا كان لدى أي منهما الوقت للتنفس.
لم يجرؤ أحد على تصديق ذلك. يمكن للمرء أن يقول أن المشهد أمامهم غير واقعي.
“همم؟ … أوه، لا.. لا شيء كلايمب كن.”
كان الفرق بين أجسادهم واضحًا في لمحة. ومع ذلك، كانت النتيجة عكس ما كان متوقعًا تمامًا.
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
الشخص الذي لا يصدق أن هذا طبيعي هو زيرو نفسه. كانت هذه أقوى ضربة يمكن أن يوجهها. لم يستطع تصديق أن أي كائن حي يمكن أن يأخذها ويبقى سالمًا. كان هذا هو الحال دائمًا، حتى الآن. كان هذا ما كان يعتقده دائمًا، حتى الآن. ولكن ظهر هذا المشهد أمام عينيه. وهكذا، لم يتفاعل حتى عندما أومض جسم أسود أمام عينيه.
“مم، حقًا.”
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم، سيباس ساما. شكرًا لك على مساعدتك أمس واليوم.”
وسقطت مثل الصاعقة.
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
ركلة على شكل فأس.
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
كان هذا هو الاسم النموذجي لحركة كهذه. ومع ذلك، لم تكن سرعتها وقوتها نموذجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كح! كح كح! كح!”
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
لم تكن منظمة الأصابع الثمانية منظمة عطوفة، وبطبيعة الحال، لن يغفروا الفشل الثاني. كان ساكيولنت يخوض الآن معركة شاقة، لذا هرب الهدوء من وجهه.
ملأ الهواء صوت تكسير مروّع. سقط زيرو على الأرض، وتحطمت جمجمته ورقبته وعموده الفقري، كما لو كان قد سُحق بوزن يصل إلى عدة مئات من الكيلوجرامات.
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
أصبحت الغرفة صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه … هل أنت مهتم…؟”
باختصار، كان كل شخص في هذه الغرفة مذهولًا. ابتعد سيباس عن المكان الذي كانت جمجمة زيرو المحطمة تتدفق منها دماء وربت قليلًا في المكان الذي اصطدمت فيه قبضة زيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
“يا للعجب، كان هذا قريبًا. لولا تحذيرك الذي جاء في الوقت المناسب، فربما أكون ميتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تنشيط فنون الدفاع عن النفس، شعر كلايمب بوجود شيء ما في عقله.
‘هل تمزح معي؟ ما التحذير الذي تتحدث عنه ؟!’
لفت هذا زيرو انتباهه على وجه الخصوص.
الأشخاص الثلاثة الحاضرون – وربما حتى تسواري فكروا بنفس الطريقة أيضًا – لم يتكلموا، لكنهم صرخوا بنفس الشيء في قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
“- آه… آه. إيه… نعم.”
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
كان فم كلايمب لا يزال مفتوحًا على مصراعيه كما لو كان يريد قول “آهه” ، لكنه قبل بتوتر شكر سيباس. أصبح عقله مثقلًا لدرجة أنه لم يكن لديه أي فكرة عما سيقوله.
“لماذا لا اسمع صوتك الآن؟ أنا هزمت ساكيولنت، لذا تطلعت إلى معاملة جيدة، أليس كذلك؟”
“يبدو أنني كنت أقوى منه قليلاً.”
صعقتهم هذه الكلمات. حقيقة أن زيرو لا يزال يحسب تلك القوة ذهابًا وإيابًا على أنها سهلة جعل كلايمب يتخيل مدى صعوبة الوصول إليه إذا قاتل بجدية. كما صدمته حقيقة أن براين لم يبدُ مندهشًا على الإطلاق.
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك ساكيولنت على الفور لحماية بطنه – والتوى وجهه بشدة.
(ربما الفرق بين اصبعيه مثل الفرق بين كوكب و مجرة)
تصلب وجه اللص للحظة. بعد ذلك، بدا أنه يوجه تعبيرًا عن الامتنان إلى أن تخمينه صحيحًا.
‘كيف يمكن أن يكون ذلك قليلاً؟’
“دعنا نفعل ذلك إذًا. لقد اختتم هذان الشخصان الأمور على جانبهما، لذلك لست بحاجة إلى تمطيط هذا بعد الآن. تقدم ودعنا نضع حدًا لذلك، زيرو.”
تمامًا كما كان من قبل، فكر كل الحاضرين في نفس الشيء.
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
‘ايه؟ لماذا يتحرك إلى هناك؟ هل ينظر إليّ؟ هذا ليس المقصود.’
“آه، لا، آه، هل الأعضاء الآخرون في الاذرع الستة… حقًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
“نعم. لقد قتلتهم جميعًا. كان هناك الكثير منهم وكانوا جميعًا مقاتلين خبراء، لذلك لم أستطع أن أتساهل معهم. أنا آسف إلى حد ما على ذلك.”
“يا للعجب، كان هذا قريبًا. لولا تحذيرك الذي جاء في الوقت المناسب، فربما أكون ميتًا.”
“هل هذا صحيح. حسنًا، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. آه، من فضلك لا تضغط على نفسك حيال ذلك.”
“لا. لقد هزمت زملائك ثم جئت إلى هنا.”
نظر الثلاثة في وقت واحد إلى جثة زيرو على الأرض. لم يستطع أي منهم أن يقول له، “أنت تكذب”.
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
“على أي حال، دعونا نجعل القوات تفتش هذا المبنى.”
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
يمكن للمرء أن يقول إنهم حققوا أداءً أفضل من أي مجموعة أخرى. العيب الوحيد هو أن زيرو – الرجل الذي يعرف الكثير عن المنظمة – قد قُتل، لكن هذا كان مجرد خسارة محسوبة لأنهم لم يكونوا قادرين على نقله حيًا على أي حال. فقط الأحمق لن يكون سعيدًا بذلك.
“نعم. لقد قتلتهم جميعًا. كان هناك الكثير منهم وكانوا جميعًا مقاتلين خبراء، لذلك لم أستطع أن أتساهل معهم. أنا آسف إلى حد ما على ذلك.”
عندما سمعوا كلمات كلايمب المثيرة، ظهرت الموافقة على النظرات على وجه براين واللص، وأومأوا برأسهم. ومع ذلك، بدا أن هناك شخصًا غير سعيد.
“آه. شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، فلا بأس كلايمب كن. لقد أنقذتها بالفعل. كانت في مكان آخر من هذا المبنى.”
“ما بك سيباس ساما؟”
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
“آه، لا شيء. مجرد شيء لفت انتباهي… دعنا لا نتحدث عنه الآن، الهواء هنا ليس جيدًا. هل نتوجه للخارج؟”
“مسحوق الكشف!”
“مم، حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذه لحظة الحقيقة، حيث سيتقرر النصر والهزيمة.’
تناوب الجميع على النظر إلى جثة زيرو ثم تسواري قبل التعبير عن موافقتهم على اقتراح سيباس.
كانت سريعة جدًا لدرجة أن زيرو واجه صعوبة في السيطرة عليها. بالكاد كانت مؤهلة كتقنية لأنه اعتمد على الدخول في متناول الخصم وكسرهم بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، لم يكن زيرو مترددًا على الإطلاق في السماح لخصمه برؤية حركته النهائية. كانت هذه التقنية بسيطة ولا تقهر و لديه ثقة كبيرة في أنه لا يمكن لأحد أن يهزمها بالخداع التافهة.
مشى سيباس إلى حيث كانت تقف تسواري عند المدخل وحملها. تدلت ساقاها الشاحبتان النحيفتان تقريبًا في الهواء. لقد رأوا كيف تشبثت تسواري بإحكام بملابس سيباس بذراعيها الهزيلتين.
“ااع -!”
خادم شخصي وخادمة. لم يكن يبدو أن هذا كل ما في الأمر.
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
سيكون من الغباء السؤال عن علاقتهما. هل يهم ما يحدث بينهما؟
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
بعد قول ذلك، قاد كلايمب الجميع للخارج دون انتظار ردهم.
نظر كلايمب إلى قدمي تسواري وتأكد من أنها ترتدي حذاءًا. بهذه الطريقة، ستكون قادرة على الجري.
الثلاثة الآخرون تبعوه وراءه. يمكنهم إجراء تحقيقاتهم بعد مغادرة سيباس وتسواري، وظلوا في حالة تأهب. إذا نصب أحدهم كمينًا على طول الطريق، فهو ينوي القتال نيابة عن سيباس – الذي كانت ذراعيه مشغولة بتسواري – على الرغم من أنه قد لا تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق. ومع ذلك، كانت مخاوفه لا أساس لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذه لحظة الحقيقة، حيث سيتقرر النصر والهزيمة.’
لقد استشعروا وجود أشخاص داخل المبنى وهم في طريقهم إليه، ولكن الآن شعروا أنه قد تم التخلي عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
توهج الوشم حول زيرو.
نقر شخص ما على أكتاف كلايمب المريحة. بالنظر إلى الوراء، رأى أنه كان اللص. تم تثبيت عيون الرجل في اتجاه مختلف تمامًا. كانت نظرة العيون الواسعة على وجهه تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت عليه عندما قتل سيباس زيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”
اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
تدفق الدم الطازج، وانهار ساكيولنت بشدة على الأرض مع رطم.
“جدار ناري؟”
ابتسم سيباس بمرارة وهو يتحدث، وارتاح كلايمب قليلاً.
أومأ كلايمب برأسه دون وعي عندما سمع براين يغمغم في نفسه.
“ااع -!”
سوف ترتفع ألسنة اللهب إذا اشتعلت النيران في منزل. بالتأكيد لن يصدم مثل هذا الحريق كلايمب. ومع ذلك، لم يكن هذا ما كان ينظر إليه؛ كان جدارًا من النار يزيد ارتفاعه عن 30 مترًا يحيط بأحد أحياء العاصمة الملكية. يبدو أن طوله مئات الأمتار.
كان الفرق بين أجسادهم واضحًا في لمحة. ومع ذلك، كانت النتيجة عكس ما كان متوقعًا تمامًا.
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
ومض اسم الرجل في رأس براين كلايمب، واتخذت دهشتهم شكلاً ماديًا كصوت.
لقد أعاد تعليق سيباس المفاجئ والمريح الثلاثة منهم إلى رشدهم.
اتسعت عيون ساكيولنت عندما أدرك ذلك.
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
ما كان سيفعله زيرو بعد ذلك كان واضحًا تمامًا لدرجة أن الرجل أومأ برأسه بسرعة، ثم استدار لينظر إلى كلايمب.
“ربما يكون هذا هو أفضل مسار للعمل… آه – سيباس ساما…”
“آه، لا، آه، هل الأعضاء الآخرون في الاذرع الستة… حقًا…؟”
“سآخذها إلى مكان آمن لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى.”
كان هذا هو الاسم النموذجي لحركة كهذه. ومع ذلك، لم تكن سرعتها وقوتها نموذجية.
“مفهوم، سيباس ساما. شكرًا لك على مساعدتك أمس واليوم.”
“لا مستحيل! كيف تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!!”
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
كان من المرجح أنه كان برفقة الورود الزرقاء.
________________
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
ترجمة: Scrub
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
“قبل ذلك، هل يمكنني طرح سؤال؟ ما الأمر مع تلك الأبواب المزدوجة على طول الطريق من الداخل؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
