على كتفها جلست حمامة شجاعة – تذكرت بايبر أن الطائر كان أيضًا ساحرة كانت تسمى ماغي.
شعرت بايبر في حياتها الحالية أن هناك أشخاصًا يحبونها ويهتمون بها بإستمرار، كانت تأمل أن تتمكن من البقاء بشكل دائم في هذا المكان الدافئ والمحب، إذا كان مجرد حلم فإنها لا تفضل الإستيقاظ، عندما دخلوا القاعة لاحظت بايبر أن الساحرات لم يكنا جالسات على الطاولة الطويلة و يتناولنا وجباتهم كالمعتاد وبدلاً من ذلك إحتشدوا حول الحائط، ومضت عينيها بفضول لكنها كانت محرجة للغاية لسؤال ويندي عما تفعله السحرة.
كانت بايبر تدرك أن قدرة جسمها بالنسبة للقوة السحرية يجعلها واحدة من الأسوأ بين السحرة وبالتالي كان يجب إستخدام كل قطرة منه بحكمة، بمجرد أن أكملت عملية التنظيف طرق شخص ما على الباب، كل يوم تقريبًا في هذا الوقت كانت الأخت الكبرى ويندي تجلبها إلى قاعة القلعة للإستمتاع بوجبة إفطار دسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنه الآن نهاية الخريف وسيأتي الشتاء هنا في غضون أيام قليلة ” إختفت إبتسامة ويندي ” مع إقترابنا من يوم الصحوة ستصبح القوة السحرية لجسمنا نشطة كشكل من أشكال اللدغة، خذي قسطًا من الراحة أولاً سأتصل بنايتينجل وستكون قادرة على رؤية التغييرات في قوة جسمك السحرية ” مشت إلى الباب ثم عادت وأضافت ” لا تقلقي بالنسبة لساحرة من البلدة هذه ليست قضية حياة أو موت “.
” قادمة! ” فتح الباب بإبتهاج.
…
كانت ويندي هي التي كانت واقفة بالخارج – وشرعت في معانقة ليف بحب وشم خديها ” ممتاز لقد نظفت نفسك بالفعل “.
تم تأكيد تنبؤات ويندي، بعد ثلاثة أيام كانت بايبر على وشك أن يكون لها يوم الصحوة الثاني، مستلقية على سريرها الكبير نظرت حولها في دائرة السحرة الذي جائوا لزيارتها، عند الإستماع إلى كلماتهم المريحة شعرت فجأة بالرغبة في البكاء، يبدو أن الألم الناتج عن الحروق بسبب القوة السحرية التي تذكرتها منذ إستيقاظها الأول أصبح أكثر إحتمالًا.
إبتسمت بايبر وأمسكت بيد ويندي وهم يسيرون نحو قاعة القلعة معًا، لقد مر ما يقرب من نصف شهر على قدومها إلى البلدة وأصبحت معتادة على طريقة الحياة هنا، هنا لم تكن هناك حاجة لمغادرة كوخها في الصباح الباكر للعثور على الطعام ولا داعي للقلق من سرقة الحطب الذي جمعته، بصرف النظر عن الوقت الذي قضته في ملء بطنها والتدفئة يمكنها التركيز على ممارسة قوتها السحرية واكتساب المعرفة، في الماضي كانت تتخيل فقط وجود مثل هذه الحياة أثناء الدردشة مع رفاقها، يبدو أن الحياة حيث لم يكن لدى المرء أي مخاوف بشأن البقاء محفوظة فقط لأساتذة وعشيقات العائلات النبيلة العظيمة، شعور لم تختبره بايبر أبدًا أثناء العيش في الأحياء الفقيرة.
” إثنان ونصف غو! ” صرخت الحمامة بفخر.
شعرت بايبر في حياتها الحالية أن هناك أشخاصًا يحبونها ويهتمون بها بإستمرار، كانت تأمل أن تتمكن من البقاء بشكل دائم في هذا المكان الدافئ والمحب، إذا كان مجرد حلم فإنها لا تفضل الإستيقاظ، عندما دخلوا القاعة لاحظت بايبر أن الساحرات لم يكنا جالسات على الطاولة الطويلة و يتناولنا وجباتهم كالمعتاد وبدلاً من ذلك إحتشدوا حول الحائط، ومضت عينيها بفضول لكنها كانت محرجة للغاية لسؤال ويندي عما تفعله السحرة.
بعد الإنتهاء من دقيق الشوفان الخاص بها عادت بايبر إلى منزل السحرة وبدأت ممارستها اليومية، أخبرتها ويندي أن كل شيء على هذه الأرض يتكون من كرات صغيرة لا يمكن للعين رؤيتها وأن التغييرات المادية كانت نتيجة فصل هذه الكرات و الترابط، يمكن لقدرات المرء فقط تسريع هذه العمليات على سبيل المثال ذوبان الجليد أو تبريد الماء الساخن، على الرغم من أنها لم تكن قادرة على فهم معنى كلمات ويندي فقد إتبعت طلب ويندي بوعي – شعرت بالقوة السحرية في جسدها وأطلقتها بالتساوي قدر الإمكان، من سنواتها السابقة في الأحياء الفقيرة أدركت أن حقيقة أنها أصبحت الآن قادرة على العيش حياة طيبة كانت لأن سموه يطلب قوة السحرة – كان هذا هو قيمتها الوحيدة وبالتالي إذا لم تكن تريد أن تكون مهجورة كان عليها أن تعمل بجد.
ومع ذلك بدا أن الأخيرة قرأت أفكارها وقالت وهي تضحك ” الأخوات يختبرن قدراتهن القتالية “.
بعد الإنتهاء من الغسيل قامت بلف المنشفة وعلقتها على الشرفة المغطاة بالثلوج، بترك المنشفة بالخارج لمدة يوم ستتجمد تمامًا، قبل إستخدامها مرة أخرى كل ما كان عليها فعله تنظيفها عدة مرات ثم إزالة بقايا الجليد، بالطبع يمكنها أيضًا أن تظل دافئة في الداخل وتستخدم قوتها السحرية لتبخير الرطوبة على المنشفة لكن هذا سيقلل من عدد ممارساتها اليومية.
” القدرة القتالية؟ ” سألت بايبر بفضول ” ما معنى هذا؟ “.
“أنا قادمة ” فتحت بايبر الباب بمرح وأمسكت يد ويندي، ومع ذلك هذه المرة لم تأخذها ويندي إلى قاعة القلعة، ولكن بدلاً من ذلك إلى مكتب اللورد في الطابق الثالث، إبتسم اللورد ذو الشعر الرمادي بلطف على بايبر وحمل قطعة من الرق أمامها.
” إنه شيء إخترعه سموه لا تأخذي الأمر على محمل الجد ” ثنت ويندي خصرها ورفعت الشابة على كتفها ” أنظري إلى تلك الصفيحة الفضية من المعدن؟ يُقال إنها بقايا من مملكة السحرة التي كانت موجودة منذ أكثر من 400 عام وإستخدمها الإستثنائيون كسلاح قتالي، فقط أولئك الذين لديهم قوة سحرية قوية يمكنهم إستدعاء قوتها، لقد وضعه سموه في القاعة حتى يتمكن الجميع من إختبار مستوى قوتهم السحرية أو هل ينبغي أن أقول … لإرضاء فضول أخواتنا، الذين يستطيعون إضاءة الأحجار السحرية الأربعة الموضوعة على السلاح في نفس واحد يعتبر أن لديه القدرة القتالية الإلهية “.
على كتفها جلست حمامة شجاعة – تذكرت بايبر أن الطائر كان أيضًا ساحرة كانت تسمى ماغي.
” … ” شعرت بالإرتباك الشديد ” مملكة السحرة؟ ” ” إستثنائيين؟ ” ” أحجار سحرية؟ ” هذه الكلمات الغريبة تركتها تخدش رأسها، لكن ذلك لم يخفف من الصدمة التي سببتها الرؤية المدهشة أمامها – حيث كانت الساحرات تتناوب لوضع أيديهن على الصفائح المعدنية، توهجت البلورات المدمجة بشكل مشرق وشبهت مشكالا من النجوم الملونة.
شعرت بايبر في حياتها الحالية أن هناك أشخاصًا يحبونها ويهتمون بها بإستمرار، كانت تأمل أن تتمكن من البقاء بشكل دائم في هذا المكان الدافئ والمحب، إذا كان مجرد حلم فإنها لا تفضل الإستيقاظ، عندما دخلوا القاعة لاحظت بايبر أن الساحرات لم يكنا جالسات على الطاولة الطويلة و يتناولنا وجباتهم كالمعتاد وبدلاً من ذلك إحتشدوا حول الحائط، ومضت عينيها بفضول لكنها كانت محرجة للغاية لسؤال ويندي عما تفعله السحرة.
” يمكنني إنارة حجرين سحريين! ” صرخت لايتنينغ التي كانت في نفس عمر بايبر.
390 – شتاء
على كتفها جلست حمامة شجاعة – تذكرت بايبر أن الطائر كان أيضًا ساحرة كانت تسمى ماغي.
” قادمة! ” فتح الباب بإبتهاج.
” إثنان ونصف غو! ” صرخت الحمامة بفخر.
شعرت بايبر في حياتها الحالية أن هناك أشخاصًا يحبونها ويهتمون بها بإستمرار، كانت تأمل أن تتمكن من البقاء بشكل دائم في هذا المكان الدافئ والمحب، إذا كان مجرد حلم فإنها لا تفضل الإستيقاظ، عندما دخلوا القاعة لاحظت بايبر أن الساحرات لم يكنا جالسات على الطاولة الطويلة و يتناولنا وجباتهم كالمعتاد وبدلاً من ذلك إحتشدوا حول الحائط، ومضت عينيها بفضول لكنها كانت محرجة للغاية لسؤال ويندي عما تفعله السحرة.
” نعم لقد فعلت فعلاً أفضل مني؟ هذا مستحيل! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
” هل تريدين المحاولة؟ ” ضحكت ويندي ” أعتقد أنك لن تقومي بعمل جيد للغاية الآن، لم تتعلمي كيفية إضفاء القوة السحرية على حجر سحري ناهيك عن إضاءة المخطوطة، ولكن أمر سموه بذلك كدورة مطلوبة للسحرة وبالتالي ستحصلين قريبًا على حجر الضوء لإستخدامه في التدريب “.
…
” هل سيكون واضحًا ولامعًا مثل هذه الأحجار الكريمة؟ ” كانت بايبر متحمسة فجأة، نظرت إلى ويندي وأومأت ” أنا سأتدرب جيدًا حقًا! “.
كانت بايبر تدرك أن قدرة جسمها بالنسبة للقوة السحرية يجعلها واحدة من الأسوأ بين السحرة وبالتالي كان يجب إستخدام كل قطرة منه بحكمة، بمجرد أن أكملت عملية التنظيف طرق شخص ما على الباب، كل يوم تقريبًا في هذا الوقت كانت الأخت الكبرى ويندي تجلبها إلى قاعة القلعة للإستمتاع بوجبة إفطار دسمة.
ضحكت ويندي وفركت خدي الفتاة الصغير ” تناولي الطعام أولاً ثم سيكون لديك الطاقة للممارسة “.
” قادمة! ” فتح الباب بإبتهاج.
…
” قادمة! ” فتح الباب بإبتهاج.
بعد الإنتهاء من دقيق الشوفان الخاص بها عادت بايبر إلى منزل السحرة وبدأت ممارستها اليومية، أخبرتها ويندي أن كل شيء على هذه الأرض يتكون من كرات صغيرة لا يمكن للعين رؤيتها وأن التغييرات المادية كانت نتيجة فصل هذه الكرات و الترابط، يمكن لقدرات المرء فقط تسريع هذه العمليات على سبيل المثال ذوبان الجليد أو تبريد الماء الساخن، على الرغم من أنها لم تكن قادرة على فهم معنى كلمات ويندي فقد إتبعت طلب ويندي بوعي – شعرت بالقوة السحرية في جسدها وأطلقتها بالتساوي قدر الإمكان، من سنواتها السابقة في الأحياء الفقيرة أدركت أن حقيقة أنها أصبحت الآن قادرة على العيش حياة طيبة كانت لأن سموه يطلب قوة السحرة – كان هذا هو قيمتها الوحيدة وبالتالي إذا لم تكن تريد أن تكون مهجورة كان عليها أن تعمل بجد.
كانت بايبر تدرك أن قدرة جسمها بالنسبة للقوة السحرية يجعلها واحدة من الأسوأ بين السحرة وبالتالي كان يجب إستخدام كل قطرة منه بحكمة، بمجرد أن أكملت عملية التنظيف طرق شخص ما على الباب، كل يوم تقريبًا في هذا الوقت كانت الأخت الكبرى ويندي تجلبها إلى قاعة القلعة للإستمتاع بوجبة إفطار دسمة.
فجأة شعرت بألم بألم في بطنها، كانت القوة السحرية تهتز داخل جسدها وبدا أنها تريد أن تنفجر مما جعلها تتأوه بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
تم تأكيد تنبؤات ويندي، بعد ثلاثة أيام كانت بايبر على وشك أن يكون لها يوم الصحوة الثاني، مستلقية على سريرها الكبير نظرت حولها في دائرة السحرة الذي جائوا لزيارتها، عند الإستماع إلى كلماتهم المريحة شعرت فجأة بالرغبة في البكاء، يبدو أن الألم الناتج عن الحروق بسبب القوة السحرية التي تذكرتها منذ إستيقاظها الأول أصبح أكثر إحتمالًا.
” ما الأمر؟ ” سألت ويندي التي كانت إلى جانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتسمت بايبر وأمسكت بيد ويندي وهم يسيرون نحو قاعة القلعة معًا، لقد مر ما يقرب من نصف شهر على قدومها إلى البلدة وأصبحت معتادة على طريقة الحياة هنا، هنا لم تكن هناك حاجة لمغادرة كوخها في الصباح الباكر للعثور على الطعام ولا داعي للقلق من سرقة الحطب الذي جمعته، بصرف النظر عن الوقت الذي قضته في ملء بطنها والتدفئة يمكنها التركيز على ممارسة قوتها السحرية واكتساب المعرفة، في الماضي كانت تتخيل فقط وجود مثل هذه الحياة أثناء الدردشة مع رفاقها، يبدو أن الحياة حيث لم يكن لدى المرء أي مخاوف بشأن البقاء محفوظة فقط لأساتذة وعشيقات العائلات النبيلة العظيمة، شعور لم تختبره بايبر أبدًا أثناء العيش في الأحياء الفقيرة.
” لا شيء ” هزت رأسها ” الآن شعرت أن قوتي السحرية وكأنها تريد أن تتحرر “.
كانت بايبر تدرك أن قدرة جسمها بالنسبة للقوة السحرية يجعلها واحدة من الأسوأ بين السحرة وبالتالي كان يجب إستخدام كل قطرة منه بحكمة، بمجرد أن أكملت عملية التنظيف طرق شخص ما على الباب، كل يوم تقريبًا في هذا الوقت كانت الأخت الكبرى ويندي تجلبها إلى قاعة القلعة للإستمتاع بوجبة إفطار دسمة.
” تحرر … ” فكرت ويندي للحظة ثم قالت لبايبر بهدوء ” هل تتذكرين متى أصبحت ساحرة؟ “.
Krotel
” لا أتذكر التاريخ بالضبط “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
” إنه الآن نهاية الخريف وسيأتي الشتاء هنا في غضون أيام قليلة ” إختفت إبتسامة ويندي ” مع إقترابنا من يوم الصحوة ستصبح القوة السحرية لجسمنا نشطة كشكل من أشكال اللدغة، خذي قسطًا من الراحة أولاً سأتصل بنايتينجل وستكون قادرة على رؤية التغييرات في قوة جسمك السحرية ” مشت إلى الباب ثم عادت وأضافت ” لا تقلقي بالنسبة لساحرة من البلدة هذه ليست قضية حياة أو موت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة شعرت بألم بألم في بطنها، كانت القوة السحرية تهتز داخل جسدها وبدا أنها تريد أن تنفجر مما جعلها تتأوه بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة شعرت بألم بألم في بطنها، كانت القوة السحرية تهتز داخل جسدها وبدا أنها تريد أن تنفجر مما جعلها تتأوه بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
تم تأكيد تنبؤات ويندي، بعد ثلاثة أيام كانت بايبر على وشك أن يكون لها يوم الصحوة الثاني، مستلقية على سريرها الكبير نظرت حولها في دائرة السحرة الذي جائوا لزيارتها، عند الإستماع إلى كلماتهم المريحة شعرت فجأة بالرغبة في البكاء، يبدو أن الألم الناتج عن الحروق بسبب القوة السحرية التي تذكرتها منذ إستيقاظها الأول أصبح أكثر إحتمالًا.
” لا أتذكر التاريخ بالضبط “.
” نظرًا لأن وقت تمرينك قصير نسبيًا فإنه ليس مضمونا أن يزول ألم اللدغة تماما ” جلست ويندي عند سرير بايبر وحركت شعرها ” لكن تذكري لا تفكري أبدًا في الإستسلام ولا تفقدي إحساسك بالوعي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” … ” شعرت بالإرتباك الشديد ” مملكة السحرة؟ ” ” إستثنائيين؟ ” ” أحجار سحرية؟ ” هذه الكلمات الغريبة تركتها تخدش رأسها، لكن ذلك لم يخفف من الصدمة التي سببتها الرؤية المدهشة أمامها – حيث كانت الساحرات تتناوب لوضع أيديهن على الصفائح المعدنية، توهجت البلورات المدمجة بشكل مشرق وشبهت مشكالا من النجوم الملونة.
أومأت بايبر برأسها، لم تجرؤ على التحدث خائفة من أن اللحظة التي فتحت فيها فمها ستبدأ في تبكي بصوت عالٍ، لم تكن تريد أن تخزي نفسها أمام الجميع، أثناء العيش في الأحياء الفقيرة كان يُنظر إلى البكاء على أنه أضعف تعبير وهو شيء لا يفعله سوى الأشخاص الذين إستسلموا، أغلقت بايبر عينيها وإنتظرت بهدوء تلك اللحظة للوصول.
أومأت بايبر برأسها، لم تجرؤ على التحدث خائفة من أن اللحظة التي فتحت فيها فمها ستبدأ في تبكي بصوت عالٍ، لم تكن تريد أن تخزي نفسها أمام الجميع، أثناء العيش في الأحياء الفقيرة كان يُنظر إلى البكاء على أنه أضعف تعبير وهو شيء لا يفعله سوى الأشخاص الذين إستسلموا، أغلقت بايبر عينيها وإنتظرت بهدوء تلك اللحظة للوصول.
…
عندما فتحت عينيها رأت أنه خارج النافذة كان بحر أبيض، اللدغة كانت أضعف مما توقعت بحيث تبين أن وسائل الإنقاذ المختلفة التي ساعد الجميع في إعدادها أصبحت زائدة عن الحاجة، عندما إستيقظت شعرت أن قدرة جسمها على القوة السحرية قد زادت بشكل كبير، حدثت تغييرات صغيرة في جميع أنحاء جسدها، يمكن أن ترى عينيها أكثر وأطرافها تمتلك قوة أكبر من ذي قبل، بعد أن غسلت وجهها سمعت مرة أخرى طرقة ويندي على الباب.
عندما فتحت عينيها رأت أنه خارج النافذة كان بحر أبيض، اللدغة كانت أضعف مما توقعت بحيث تبين أن وسائل الإنقاذ المختلفة التي ساعد الجميع في إعدادها أصبحت زائدة عن الحاجة، عندما إستيقظت شعرت أن قدرة جسمها على القوة السحرية قد زادت بشكل كبير، حدثت تغييرات صغيرة في جميع أنحاء جسدها، يمكن أن ترى عينيها أكثر وأطرافها تمتلك قوة أكبر من ذي قبل، بعد أن غسلت وجهها سمعت مرة أخرى طرقة ويندي على الباب.
ضحكت ويندي وفركت خدي الفتاة الصغير ” تناولي الطعام أولاً ثم سيكون لديك الطاقة للممارسة “.
“أنا قادمة ” فتحت بايبر الباب بمرح وأمسكت يد ويندي، ومع ذلك هذه المرة لم تأخذها ويندي إلى قاعة القلعة، ولكن بدلاً من ذلك إلى مكتب اللورد في الطابق الثالث، إبتسم اللورد ذو الشعر الرمادي بلطف على بايبر وحمل قطعة من الرق أمامها.
بعد الإنتهاء من دقيق الشوفان الخاص بها عادت بايبر إلى منزل السحرة وبدأت ممارستها اليومية، أخبرتها ويندي أن كل شيء على هذه الأرض يتكون من كرات صغيرة لا يمكن للعين رؤيتها وأن التغييرات المادية كانت نتيجة فصل هذه الكرات و الترابط، يمكن لقدرات المرء فقط تسريع هذه العمليات على سبيل المثال ذوبان الجليد أو تبريد الماء الساخن، على الرغم من أنها لم تكن قادرة على فهم معنى كلمات ويندي فقد إتبعت طلب ويندي بوعي – شعرت بالقوة السحرية في جسدها وأطلقتها بالتساوي قدر الإمكان، من سنواتها السابقة في الأحياء الفقيرة أدركت أن حقيقة أنها أصبحت الآن قادرة على العيش حياة طيبة كانت لأن سموه يطلب قوة السحرة – كان هذا هو قيمتها الوحيدة وبالتالي إذا لم تكن تريد أن تكون مهجورة كان عليها أن تعمل بجد.
” من اليوم فصاعدا أنت رسميا عضو في إتحاد الساحرات “.
” القدرة القتالية؟ ” سألت بايبر بفضول ” ما معنى هذا؟ “.
–+–
Krotel
بواسطة :
–+–
…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات