” غو! غو! “.
شعر أيرون أن محيطه يهدأ ثم رأى كرة صارخة من النيران ترتفع من أعلى البرج، وفجأة بدأت الأرض تهتز! بدا العالم كله يرتجف وأعمدة الدخان الضخمة إرتفعت من خلال الثلج، ضربته موجة حارة على وجهه مما أجبره على التعثر بضع خطوات مع رنين في أذنيه … هذه قوة الإله! لا يمكن لأيرون إلا أن يتذكر المرة الأولى عندما شهد مع سموه إختبار البارود لكن الإنفجار هذه المرة كان أقوى بكثير، حتى عندما يقف على بعد 100 متر تقريبًا يمكن أن يشعر بحرارة كرة النار، أما الأعداء القريبون من عقاب الإله في أعلى البرج فكان من الممكن تخيل مصائرهم بسهولة.
” اللعنة هذا لا يختلف عن المعقل ” حدّق بريان في قلعة الإيرل التي كانت تلوح في الأفق وبصق بغضب ” إنها محمية بخندق! “.
” غو! غو! “.
” هل أصيب أحد في الجولة الماضية من الهجمات؟ ” سأل آيرون ببرود.
–+–
قال بريان وهو عابس ” أصيب رجلان سيئا الحظ أحدهما في الذراع والآخر في الظهر أثناء التراجع لكن الأمر لا يبدو خطيراً “.
كان النبلاء المتمردون عاجزين ضد الجيش الأول ولم يستغرق الأمر سوى جولة من إطلاق النار في كل مواجهة لتحديد المنتصر، لم يكن الجيش الأول بحاجة إلى تغيير الخراطيش قبل أن يتفرق أعداؤه ويهربوا مع ذيولهم بين أرجلهم، علاوة على ذلك لم يكن الأعداء عادة يقاتلون وكان على الجيش الأول فقط ملاحقتهم والقبض عليهم، قام أيرون بتطهير المنطقة واحدة في يوم وسرعان ما غزا المناطق التي يحكمها عائلات إلك والذئب والزهرة البرية، ومع ذلك عندما وصلت القوات إلى منطقة عائلة القيقب بدأوا في التباطؤ وواجهوا بعض القضايا غير المتوقعة.
” كان الجنود في وضع سيئ للغاية لأنهم كانوا يطلقون النار من أعلى، لذلك حتى لو كان لدى الأعداء أقواس فقط لا يزال بإمكانهم التعامل معنا “.
452 – التوحيد
عرف أيرون أن بريان كان على حق، لم يتوقع أحد أن يكون لدى إيرل عائلة القيقب قلعة مبنية مثل برج مدعوم بالجبال والمنحدرات، تم دفع الجداول من سلسلة الجبال الوعرة إلى خندق بعرض خمسة أمتار شكل خندقًا صغيرًا يحيط بالقلعة، بما أن الماء كان يتدفق بإستمرار على الرغم من وجود كتل من الجليد والثلج العائم لم يتم تجميد الخندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كان الجنود في وضع سيئ للغاية لأنهم كانوا يطلقون النار من أعلى، لذلك حتى لو كان لدى الأعداء أقواس فقط لا يزال بإمكانهم التعامل معنا “.
كانت البوابة هي المدخل الوحيد إلى البرج لذلك من أجل الوصول إليه كان عليهم عبور الجسر حيث كانت قوة العدو أكثر تركيزًا، لم يكن هناك شيء حول قلعة الإيرل سوى سهول من الثلج، بعد جولتين من الهجمات الإستقصائية قام الجيش الأول بإسقاط ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط وعانى الكثير من الضحايا بأنفسهم.
في صباح اليوم التالي جاءت ماغي ولايتنينغ إلى المخيم.
” إذا أطلقنا بضع قذائف مدفعية على بوابتهم فإنهم سيستسلمون في لمح البصر “.
قال بريان وهو عابس ” أصيب رجلان سيئا الحظ أحدهما في الذراع والآخر في الظهر أثناء التراجع لكن الأمر لا يبدو خطيراً “.
” من المؤسف جدًا أن القوات لا تستطيع إحضارهم إلى هنا لأنها بعيدة جدًا عن الحصن والثلوج عميقة جدًا ” نظر أيرون للسماء ” دعنا نرتب للقوات إقامة معسكر هنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كان الجنود في وضع سيئ للغاية لأنهم كانوا يطلقون النار من أعلى، لذلك حتى لو كان لدى الأعداء أقواس فقط لا يزال بإمكانهم التعامل معنا “.
كانت أراضي عائلة القيقب تقع شمال غرب معقل لونغسونغ بجوار سلسلة الجبال الوعرة وهي تقع على حدود المنطقة الغربية، إستغرق المشي ببساطة هنا يومًا تقريبًا والثلوج التي لم تتم إزالتها على المسارات جعلت من المستحيل نقل مدفعية ميدانية يبلغ وزنها 12 رطلاً، وفقًا للتقارير بالكاد ساهمت عائلة القيقب في التمرد وحتى الإيرل نفسه لم يشارك، هذا يعني أن مواردهم وقوتهم كانت سليمة ومخزنة في هذا البرج الخاضع للحراسة مما يجعل من الصعب للغاية التعامل معهم بدون أسلحة الحصار، في الليل أضاءت النيران في خيام المخيم.
” إذا أطلقنا بضع قذائف مدفعية على بوابتهم فإنهم سيستسلمون في لمح البصر “.
” ماذا نفعل غدا؟ ” سأل بريان ورمى الخشب في حفرة النار ” هل نطلب من الجنود الإندفاع ضد أمطار السهام؟ طالما يمكننا التفجير من خلال ذلك الباب الفولاذي الملعون فقد إنتهوا “.
كان النبلاء المتمردون عاجزين ضد الجيش الأول ولم يستغرق الأمر سوى جولة من إطلاق النار في كل مواجهة لتحديد المنتصر، لم يكن الجيش الأول بحاجة إلى تغيير الخراطيش قبل أن يتفرق أعداؤه ويهربوا مع ذيولهم بين أرجلهم، علاوة على ذلك لم يكن الأعداء عادة يقاتلون وكان على الجيش الأول فقط ملاحقتهم والقبض عليهم، قام أيرون بتطهير المنطقة واحدة في يوم وسرعان ما غزا المناطق التي يحكمها عائلات إلك والذئب والزهرة البرية، ومع ذلك عندما وصلت القوات إلى منطقة عائلة القيقب بدأوا في التباطؤ وواجهوا بعض القضايا غير المتوقعة.
” لكن الجيش الأول سيفقد أيضًا عشرات الجنود ” هز أيرون رأسه، إذا كان لا يزال في مدينة الرمال الحديدية لكان مسرورًا بالتضحية بمئات الجنود لإكمال مهمته دون الشعور بالندم، ومع ذلك بعد مجيئه إلى المنطقة الغربية شعر إلى حد ما بالرغبة في حماية الجنود الذين شاهدهم يتحسنون.
” إذا أطلقنا بضع قذائف مدفعية على بوابتهم فإنهم سيستسلمون في لمح البصر “.
بعد توقف طويل تنهد ” دعنا نستخدم السحرة “.
” هل ستقاتل كذلك؟ ” شاهد بريان بشكل مفاجئ بينما كان آيرون يربط بندقية على ظهره ويحشو بعض خراطيش الرصاص في حزامه ” بدلاً من أن تقول تهمة لي إشحن معي ” إبتسم الفأس الحديدي ” قال سموه هذا دائما “.
صدم براين ” السحرة؟ “.
” غو! غو! “.
لم يرغب أيرون في القيام بذلك أيضًا، وتذكر أن الأمير أخبره ذات مرة أنه يجب أن يتمكن الجيش اللائق من إكمال مهمته بشكل مستقل في جميع الأوقات، ومع ذلك لم يكن هذا مهمًا في الوقت الحالي، من أجل الوصول إلى هدفهم المتمثل في توحيد المنطقة الغربية في غضون أسبوع وتقليل الخسائر البشرية كان على إستعداد للتخلي عن كبريائه، كما قال سموه أيضًا أن جنرالًا جيدًا يمثل حياة جنوده.
في صباح اليوم التالي جاءت ماغي ولايتنينغ إلى المخيم.
” أرسل رسول وأخبر الأمير أننا في مشكلة ونحتاج مساعدة الآنسة ماغي “.
” أرسل رسول وأخبر الأمير أننا في مشكلة ونحتاج مساعدة الآنسة ماغي “.
في صباح اليوم التالي جاءت ماغي ولايتنينغ إلى المخيم.
رمي المتفجرات كانت مهمة مألوفة بالنسبة لهم وقد تم تدريبهم حتى مع الجيش الأول في البلدة الصغيرة، أومأ أيرون برأسه ورتب الجنود على الفور لبدء الهجوم الأخير – حتى لو لم يكن للمتفجرات التأثير المطلوب فسيخيفون الأعداء على الأقل ويعطون أنفسهم الوقت الكافي لاختراق الباب الفولاذي.
” ماذا حدث؟ “.
صدم براين ” السحرة؟ “.
” غو! غو! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاد الرجلان جنودهما إلى موقع الهجوم ظهرت ماغي في السماء، تحولت إلى وحش عملاق وإتجهت نحو البرج ومخالبها تمسك بكيس من المتفجرات الجديدة، شهد الجميع هذا المشهد المذهل وإنفجر الجيش الأول في هتافات بينما إنحدر الجانب العلوي من البرج إلى الفوضى، قام المرتزقة وحراس عائلة القيقب بتحويل سهام القوس والنشاب حولهم وبدأوا في إطلاق النار على الوحش دون جدوى، تم إطلاق حقيبة المتفجرات بإتجاه قمة البرج مثل كرة مدفع …
سعل أيرون وشرح المعضلة ” الأعداء يتركزون بشكل أساسي في الجزء العلوي من البرج لذا يمكن للبنادق أن تلحق بهم أضرارًا طفيفة، هناك أيضًا باب حديدي يسد المدخل لذلك لا يستطيع الجيش الأول الإقتراب بما يكفي لوضع المتفجرات، لا يمكننا الإعتماد إلا على… “.
” إذا أطلقنا بضع قذائف مدفعية على بوابتهم فإنهم سيستسلمون في لمح البصر “.
” لقد فهمت ” قالت الفتاة الصغيرة وهي تربت على صدرها.
بعد توقف طويل تنهد ” دعنا نستخدم السحرة “.
رمي المتفجرات كانت مهمة مألوفة بالنسبة لهم وقد تم تدريبهم حتى مع الجيش الأول في البلدة الصغيرة، أومأ أيرون برأسه ورتب الجنود على الفور لبدء الهجوم الأخير – حتى لو لم يكن للمتفجرات التأثير المطلوب فسيخيفون الأعداء على الأقل ويعطون أنفسهم الوقت الكافي لاختراق الباب الفولاذي.
” لأجل سموه! ” ردد الجنود كلماته وهاجموا القلعة هذه المرة … لم يجرؤ أحد على إيقافهم، عندما عاد أيرون إلى معقل لونغسونغ كانت بالفعل الليلة السادسة.
” هل ستقاتل كذلك؟ ” شاهد بريان بشكل مفاجئ بينما كان آيرون يربط بندقية على ظهره ويحشو بعض خراطيش الرصاص في حزامه ” بدلاً من أن تقول تهمة لي إشحن معي ” إبتسم الفأس الحديدي ” قال سموه هذا دائما “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أراضي عائلة القيقب تقع شمال غرب معقل لونغسونغ بجوار سلسلة الجبال الوعرة وهي تقع على حدود المنطقة الغربية، إستغرق المشي ببساطة هنا يومًا تقريبًا والثلوج التي لم تتم إزالتها على المسارات جعلت من المستحيل نقل مدفعية ميدانية يبلغ وزنها 12 رطلاً، وفقًا للتقارير بالكاد ساهمت عائلة القيقب في التمرد وحتى الإيرل نفسه لم يشارك، هذا يعني أن مواردهم وقوتهم كانت سليمة ومخزنة في هذا البرج الخاضع للحراسة مما يجعل من الصعب للغاية التعامل معهم بدون أسلحة الحصار، في الليل أضاءت النيران في خيام المخيم.
…
…
عندما قاد الرجلان جنودهما إلى موقع الهجوم ظهرت ماغي في السماء، تحولت إلى وحش عملاق وإتجهت نحو البرج ومخالبها تمسك بكيس من المتفجرات الجديدة، شهد الجميع هذا المشهد المذهل وإنفجر الجيش الأول في هتافات بينما إنحدر الجانب العلوي من البرج إلى الفوضى، قام المرتزقة وحراس عائلة القيقب بتحويل سهام القوس والنشاب حولهم وبدأوا في إطلاق النار على الوحش دون جدوى، تم إطلاق حقيبة المتفجرات بإتجاه قمة البرج مثل كرة مدفع …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Krotel
شعر أيرون أن محيطه يهدأ ثم رأى كرة صارخة من النيران ترتفع من أعلى البرج، وفجأة بدأت الأرض تهتز! بدا العالم كله يرتجف وأعمدة الدخان الضخمة إرتفعت من خلال الثلج، ضربته موجة حارة على وجهه مما أجبره على التعثر بضع خطوات مع رنين في أذنيه … هذه قوة الإله! لا يمكن لأيرون إلا أن يتذكر المرة الأولى عندما شهد مع سموه إختبار البارود لكن الإنفجار هذه المرة كان أقوى بكثير، حتى عندما يقف على بعد 100 متر تقريبًا يمكن أن يشعر بحرارة كرة النار، أما الأعداء القريبون من عقاب الإله في أعلى البرج فكان من الممكن تخيل مصائرهم بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرغب أيرون في القيام بذلك أيضًا، وتذكر أن الأمير أخبره ذات مرة أنه يجب أن يتمكن الجيش اللائق من إكمال مهمته بشكل مستقل في جميع الأوقات، ومع ذلك لم يكن هذا مهمًا في الوقت الحالي، من أجل الوصول إلى هدفهم المتمثل في توحيد المنطقة الغربية في غضون أسبوع وتقليل الخسائر البشرية كان على إستعداد للتخلي عن كبريائه، كما قال سموه أيضًا أن جنرالًا جيدًا يمثل حياة جنوده.
” لأجل سموه! ” ردد الجنود كلماته وهاجموا القلعة هذه المرة … لم يجرؤ أحد على إيقافهم، عندما عاد أيرون إلى معقل لونغسونغ كانت بالفعل الليلة السادسة.
عرف أيرون أن بريان كان على حق، لم يتوقع أحد أن يكون لدى إيرل عائلة القيقب قلعة مبنية مثل برج مدعوم بالجبال والمنحدرات، تم دفع الجداول من سلسلة الجبال الوعرة إلى خندق بعرض خمسة أمتار شكل خندقًا صغيرًا يحيط بالقلعة، بما أن الماء كان يتدفق بإستمرار على الرغم من وجود كتل من الجليد والثلج العائم لم يتم تجميد الخندق.
–+–
452 – التوحيد
بواسطة :
” أرسل رسول وأخبر الأمير أننا في مشكلة ونحتاج مساعدة الآنسة ماغي “.
” من المؤسف جدًا أن القوات لا تستطيع إحضارهم إلى هنا لأنها بعيدة جدًا عن الحصن والثلوج عميقة جدًا ” نظر أيرون للسماء ” دعنا نرتب للقوات إقامة معسكر هنا “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات