10 سنوات من المثابرة
في المنطقة الحدودية بدأ المئات من المشاركين في السباق بالجري! تم الترحيب بهم من قبل الهتافات على طول شارع المملكة الرئيسي بينما كانوا يركضون نحو معقل لونغسونغ، بعض ضباط الشرطة الذين كانوا يرتدون زيًا رسميًا وشرائط زاهية راكبو الدراجات على جانبي الشارع متابعين المشاركين طوال الطريق، لقد عملوا كقضاة وعمال إغاثة في سباق المسافات الطويلة هذا حدث نفس الوضع في منطقة لونغسونغ، لأول مرة في هذا العالم كان أكثر من ألف شخص يجرون نحو نفس المكان في نفس الوقت ليس من منطلق الخوف على حياتهم ولكن لإظهار قوتهم دون أي قلق، مما لا شك فيه أن نيفروينتر ستكتسب سمعة عالمية لمثل هذا الحدث غير المسبوق، قريباً سيعرف الجميع في القارة أن مدينة الملك الجديد غرايكاستل نظمت أول سباق لمسافات طويلة في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت إديث على ما يبدو لا تهتم بما قاله كول سابقًا وهو ما جعل الصبي يشعر بالارتياح التام “لكن الآن لست مضطرة للاعتماد على هذا النوع من المنافسة لجذب انتباه الملك و… لست وحدي بعد الآن”.
…
‘أبي لقد عرفته منذ البداية أليس كذلك؟’ وبسبب الشعور بالتشجيع ركض روهان بشكل أسرع.
عند خط النهاية على المدرج ظل لانس ينحني فوق الدرابزين ويهتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي أعني…” أدار روهان رأسه لينظر إلى غيلز. ولدهشته رأى وجهًا مبتسمًا.
استدار كول نحو إديث وسأل ” أختي لماذا لم تنضمي إلى السباق؟ إذا كان الأمر يتعلق بالتحمل فقط ألا يجب أن تكوني قادرة أيضًا على الفوز بجائزة؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”.
لاحظ كول أنه بعد أن جاء لانس إلى نيفروينتر بدت إديث في حالة مزاجية أفضل وأصبحت أكثر ثرثرة في معظم الأوقات لم تكن تضايقه حتى أمام أخيهما الأصغر وإلا فلن يجرؤ على إزعاج إديث بمثل هذا السؤال التافه.
استدار كول نحو إديث وسأل ” أختي لماذا لم تنضمي إلى السباق؟ إذا كان الأمر يتعلق بالتحمل فقط ألا يجب أن تكوني قادرة أيضًا على الفوز بجائزة؟ “.
“أوه؟” نظرت إديث إليه بشكل جانبي “لماذا علي الفوز بهذه الجائزة؟”.
“أنت جيد حقًا في الجري أليس كذلك؟”.
” ألم يعجبك حقًا هذا النوع من المنافسة من قبل؟” فكر كول ‘إذا لم تكن قد تميزت عن المنافسين فلن تصبح أبدًا لؤلؤة المنطقة الشمالية ‘ من وجهة نظره كانت إديث شخصية تنافسية للغاية.
من أجل الحفاظ على رتبة النار المستعرة في مدينة الرمال الحديدية عبدت العشيرة المحاربين البارزين لهذا السبب اعتقد الجميع أن لورغار أفضل خليفة، في مواجهة مثل هذا الواقع اختار روهان التراجع لتجنب النزاعات داخل العشيرة لقد فعل ذلك من أجل مصالح العشيرة بأكملها لكن يبدو أن والده لم يقدر ذلك، لم يستطع حقًا فهم سبب إهمال والده دائمًا لمساهمته في العشيرة لقد شعر بالاضطهاد من هذا الأمر لفترة طويلة والآن يعتقد أنه سئم منه حقًا، إلى جانب ذلك كان محرجًا جدًا من ملابس والده في ظل هذه الظروف ولأول مرة في حياته صرخ روهان على والده “أنا قلق عليك! إذا لم يكن الأمر كذلك فسأكون في الصدارة الآن!” شعر بالندم بمجرد أن انتهى من قول هذا بدا الأمر وكأنه يوبخ والده على جره إلى أسفل.
بالعودة إلى المنطقة الشمالية مارست المبارزة مع الفرسان في النهار وتتألق في المآدب مساءا لقد هزمت عددًا لا يحصى من الفرسان بمفردها وجذبت الكثير من المعجبين في المناسبات الاجتماعية حتى تيموثي انجذب إليها، بعد فوزها بالعديد من مباريات المبارزة وتفوقها على العديد من السيدات في المآدب أصبحت أخيرًا شخصية معروفة في المنطقة الشمالية، لم يستطع كول حقًا أن يفهم لماذا بدأت فجأة في الابتعاد عن الأضواء ورفضت الانضمام إلى سباق المسافات الطويلة الذي أقامه جلالة الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”.
“لأن عائلتنا احتاجتني للقيام بذلك” هزت إديث كتفيها “إذا لم أبذل قصارى جهدي لزيادة تأثير عائلة كانط في أسرع وقت ممكن فلن يحصل والدنا على لقب الدوق كان علي أن أفعل ذلك حتى لو كنت بحاجة إلى التصرف كمهرج أمام هؤلاء الحمقى لكسب مصلحتهم ” استهزأت بها قبل أن تضيف “هل تعتقد أنني استمتعت بها؟”.
استدار كول نحو إديث وسأل ” أختي لماذا لم تنضمي إلى السباق؟ إذا كان الأمر يتعلق بالتحمل فقط ألا يجب أن تكوني قادرة أيضًا على الفوز بجائزة؟ “.
يمكن أن يقول كول إنها نبرة تهديد “لا أنا فقط…”.
من أجل الحفاظ على رتبة النار المستعرة في مدينة الرمال الحديدية عبدت العشيرة المحاربين البارزين لهذا السبب اعتقد الجميع أن لورغار أفضل خليفة، في مواجهة مثل هذا الواقع اختار روهان التراجع لتجنب النزاعات داخل العشيرة لقد فعل ذلك من أجل مصالح العشيرة بأكملها لكن يبدو أن والده لم يقدر ذلك، لم يستطع حقًا فهم سبب إهمال والده دائمًا لمساهمته في العشيرة لقد شعر بالاضطهاد من هذا الأمر لفترة طويلة والآن يعتقد أنه سئم منه حقًا، إلى جانب ذلك كان محرجًا جدًا من ملابس والده في ظل هذه الظروف ولأول مرة في حياته صرخ روهان على والده “أنا قلق عليك! إذا لم يكن الأمر كذلك فسأكون في الصدارة الآن!” شعر بالندم بمجرد أن انتهى من قول هذا بدا الأمر وكأنه يوبخ والده على جره إلى أسفل.
تابعت إديث على ما يبدو لا تهتم بما قاله كول سابقًا وهو ما جعل الصبي يشعر بالارتياح التام “لكن الآن لست مضطرة للاعتماد على هذا النوع من المنافسة لجذب انتباه الملك و… لست وحدي بعد الآن”.
–+–
تفاجأ كول “ماذا تقصدين بذلك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
نظرت إديث إلى لانس وكول “لدي الآن أنتم يا رفاق أليس كذلك؟”.
‘أبي لقد عرفته منذ البداية أليس كذلك؟’ وبسبب الشعور بالتشجيع ركض روهان بشكل أسرع.
بسماع ذلك رفع كول على الفور صدره شعر أنه يجب أن يقول شيئًا في هذه اللحظة لكنه لا يعرف ماذا يقول.
…
ابتسمت إديث له ثم وجهت نظرها نحو الجزء العلوي من المدرج “قم بعملك بشكل جيد سيكون ذلك أعظم مساعدة لي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”.
…
تجمد روهان بالصدمة.
لهث غيلز بعنف وبدأ في التباطؤ “كم من الوقت… هل لا يزال يتعين علينا الركض؟”.
” ألم يعجبك حقًا هذا النوع من المنافسة من قبل؟” فكر كول ‘إذا لم تكن قد تميزت عن المنافسين فلن تصبح أبدًا لؤلؤة المنطقة الشمالية ‘ من وجهة نظره كانت إديث شخصية تنافسية للغاية.
” تقول الإشارة بأننا اجتزنا للتو تقرأ أربعة عشر وهذا يعني أننا ركضنا نصف المسافة فقط ” شعر روهان بالقلق وسأل “أبي هل أنت بخير؟ أنت تلهث بشدة ماذا لو توقفنا هنا لنرتاح لبعض الوقت؟ على أي حال هناك الكثير من الناس وراءنا الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر” أوقفه غيلز عندما كان على وشك الإسراع “ضع هذين الشيئين”.
كما توقع روهان لم يتمكن الكثير من الناس من الجري لأكثر من ساعة بدأ المشاركون في الجري كحشد ثم تحول الحشد تدريجياً إلى طابور، ظل غيلز وروهان من بين المتسابقين الرائدين منذ بداية اللعبة تجاوزهم عدد من المشاركين فقط، بالنظر إلى ذلك اعتقد روهان أنه حتى لو أخذوا بعض الراحة هنا فلا يزال بإمكانهم القيام بعمل جيد في السباق لم يهتم كثيرا بالجائزة، أصبح أكثر قلقا بشأن صحة والده لم يمارس غيلز أي تمرين شاق لفترة طويلة واتضح أن هذا السباق لمسافات طويلة كان أكثر استهلاكًا من السفر عبر الصحراء، في الصحراء لم يكونوا بحاجة إلى الركض بسرعة كبيرة لقد اتبعوا طريقًا مخططًا له ويمكنهم الحصول على الطعام والماء من الواحات على طول الطريق ومع ذلك في هذا السباق هم بحاجة إلى استخدام الكثير من الطاقة للحفاظ على سرعة معينة.
ابتسمت إديث له ثم وجهت نظرها نحو الجزء العلوي من المدرج “قم بعملك بشكل جيد سيكون ذلك أعظم مساعدة لي”.
“هل تريد الاستسلام مرة أخرى؟” حدق غيلز في روهان “لأنك لست الأخير؟”.
“هناك قول مأثور في العشيرة إذا مارست شيئًا ما لمدة عشر سنوات فسوف تتفوق فيه بغض النظر عن مدى غبائك” توقف غيلز مؤقتًا ثم أضاف ببطء “لا تقلق سأمشي إلى خط النهاية”.
“أنا…”.
نظر روهان إلى والده بهدوء ثم انطلق مسرعا بينما كان يرفع السرعة شعر أن الرياح التي تهب من أمامه تزداد قوة، في البداية سمع المتفرجين يهتفون بإعجاب لكنه الآن لا يسمع سوى صفير الريح لم يشعر بالتعب على الإطلاق، إعتقد أنه يمكن أن يركض بشكل أسرع في هذه اللحظة شعر بالحيوية كان مسرورًا لمعرفة أن والده كان دائمًا يراقبه!، من أجل ضمان مكانة لورغار واجه انتقادات لا حصر لها داخل وخارج العشيرة كلما شعر بالإرهاق من الضغط كان يترك مدينة الرمال الحديدية ليركض في الواحات الصغيرة وحده، لقد فعل هذا ليس فقط للتنفيس عن استيائه ولكن أيضًا لإثبات نفسه لم يكن جيدًا في القتال لكنه اعتقد أنه قد يكون قادرًا على التفوق على أخته في الصيد الأمر الذي يتطلب التحمل بدلاً من القوة، لسوء الحظ لم تتح له الفرصة للقيام بذلك اعتقد روهان أنه لم يلاحظ أحد محاولته لإثبات نفسه لكنه الآن يعرف أنه كان مخطئًا.
“لن تقول لورغار أي شيء من هذا القبيل متى ستصبح مثلها؟ ابذل قصارى جهدك للقتال من أجل هدف ولا تستسلم أبدًا هل فكرت يومًا في الفوز بالجائزة الأولى؟”.
نظر روهان إلى والده بهدوء ثم انطلق مسرعا بينما كان يرفع السرعة شعر أن الرياح التي تهب من أمامه تزداد قوة، في البداية سمع المتفرجين يهتفون بإعجاب لكنه الآن لا يسمع سوى صفير الريح لم يشعر بالتعب على الإطلاق، إعتقد أنه يمكن أن يركض بشكل أسرع في هذه اللحظة شعر بالحيوية كان مسرورًا لمعرفة أن والده كان دائمًا يراقبه!، من أجل ضمان مكانة لورغار واجه انتقادات لا حصر لها داخل وخارج العشيرة كلما شعر بالإرهاق من الضغط كان يترك مدينة الرمال الحديدية ليركض في الواحات الصغيرة وحده، لقد فعل هذا ليس فقط للتنفيس عن استيائه ولكن أيضًا لإثبات نفسه لم يكن جيدًا في القتال لكنه اعتقد أنه قد يكون قادرًا على التفوق على أخته في الصيد الأمر الذي يتطلب التحمل بدلاً من القوة، لسوء الحظ لم تتح له الفرصة للقيام بذلك اعتقد روهان أنه لم يلاحظ أحد محاولته لإثبات نفسه لكنه الآن يعرف أنه كان مخطئًا.
عادة ما يختار روهان التزام الصمت عندما يسمع هذا النوع من الكلام لكنه شعر اليوم بالغضب إلى حد ما اشتكى في قلبه ‘كيف يمكنني هزيمة لورغار؟ هل يجب أن أضع بعض السم في فنجانها؟ أو فضح مظهرها نصف الحيواني علانية؟ وإلا فكيف يمكنني هزيمة سيدة إلهية تفضلها الآلهة الثلاثة؟ لا أستطيع حتى هزيمة الحارس الشخصي الرئيسي لعائلتنا! ‘.
–+–
من أجل الحفاظ على رتبة النار المستعرة في مدينة الرمال الحديدية عبدت العشيرة المحاربين البارزين لهذا السبب اعتقد الجميع أن لورغار أفضل خليفة، في مواجهة مثل هذا الواقع اختار روهان التراجع لتجنب النزاعات داخل العشيرة لقد فعل ذلك من أجل مصالح العشيرة بأكملها لكن يبدو أن والده لم يقدر ذلك، لم يستطع حقًا فهم سبب إهمال والده دائمًا لمساهمته في العشيرة لقد شعر بالاضطهاد من هذا الأمر لفترة طويلة والآن يعتقد أنه سئم منه حقًا، إلى جانب ذلك كان محرجًا جدًا من ملابس والده في ظل هذه الظروف ولأول مرة في حياته صرخ روهان على والده “أنا قلق عليك! إذا لم يكن الأمر كذلك فسأكون في الصدارة الآن!” شعر بالندم بمجرد أن انتهى من قول هذا بدا الأمر وكأنه يوبخ والده على جره إلى أسفل.
استدار كول نحو إديث وسأل ” أختي لماذا لم تنضمي إلى السباق؟ إذا كان الأمر يتعلق بالتحمل فقط ألا يجب أن تكوني قادرة أيضًا على الفوز بجائزة؟ “.
عندما كان على وشك أن يقول شيئًا ما للتعويض عن خطأه قبل أن يغضب والده قال غيلز “حسنًا يمكنك الركض بمفردك”.
لهث غيلز بعنف وبدأ في التباطؤ “كم من الوقت… هل لا يزال يتعين علينا الركض؟”.
“أبي أعني…” أدار روهان رأسه لينظر إلى غيلز. ولدهشته رأى وجهًا مبتسمًا.
كما توقع روهان لم يتمكن الكثير من الناس من الجري لأكثر من ساعة بدأ المشاركون في الجري كحشد ثم تحول الحشد تدريجياً إلى طابور، ظل غيلز وروهان من بين المتسابقين الرائدين منذ بداية اللعبة تجاوزهم عدد من المشاركين فقط، بالنظر إلى ذلك اعتقد روهان أنه حتى لو أخذوا بعض الراحة هنا فلا يزال بإمكانهم القيام بعمل جيد في السباق لم يهتم كثيرا بالجائزة، أصبح أكثر قلقا بشأن صحة والده لم يمارس غيلز أي تمرين شاق لفترة طويلة واتضح أن هذا السباق لمسافات طويلة كان أكثر استهلاكًا من السفر عبر الصحراء، في الصحراء لم يكونوا بحاجة إلى الركض بسرعة كبيرة لقد اتبعوا طريقًا مخططًا له ويمكنهم الحصول على الطعام والماء من الواحات على طول الطريق ومع ذلك في هذا السباق هم بحاجة إلى استخدام الكثير من الطاقة للحفاظ على سرعة معينة.
“هل هذه هي المرة الأولى التي تأخذ فيها زمام المبادرة لتكشف عن أفكارك؟” تنهد غيلز “أنت على حق أنا كبير في السن الآن على هذا السباق بغض النظر عن مدى قوتي في السابق ” توقف للحظة قبل أن يضيف “يمكنك أن تتركني وشأني وتبذل قصارى جهدك أنت جيد حقًا في الجري أليس كذلك؟”.
تفاجأ كول “ماذا تقصدين بذلك؟”.
تجمد روهان بالصدمة.
كما توقع روهان لم يتمكن الكثير من الناس من الجري لأكثر من ساعة بدأ المشاركون في الجري كحشد ثم تحول الحشد تدريجياً إلى طابور، ظل غيلز وروهان من بين المتسابقين الرائدين منذ بداية اللعبة تجاوزهم عدد من المشاركين فقط، بالنظر إلى ذلك اعتقد روهان أنه حتى لو أخذوا بعض الراحة هنا فلا يزال بإمكانهم القيام بعمل جيد في السباق لم يهتم كثيرا بالجائزة، أصبح أكثر قلقا بشأن صحة والده لم يمارس غيلز أي تمرين شاق لفترة طويلة واتضح أن هذا السباق لمسافات طويلة كان أكثر استهلاكًا من السفر عبر الصحراء، في الصحراء لم يكونوا بحاجة إلى الركض بسرعة كبيرة لقد اتبعوا طريقًا مخططًا له ويمكنهم الحصول على الطعام والماء من الواحات على طول الطريق ومع ذلك في هذا السباق هم بحاجة إلى استخدام الكثير من الطاقة للحفاظ على سرعة معينة.
“هناك قول مأثور في العشيرة إذا مارست شيئًا ما لمدة عشر سنوات فسوف تتفوق فيه بغض النظر عن مدى غبائك” توقف غيلز مؤقتًا ثم أضاف ببطء “لا تقلق سأمشي إلى خط النهاية”.
يمكن أن يقول كول إنها نبرة تهديد “لا أنا فقط…”.
شد روهان قبضتيه بعد صمت قصير قال بصوت منخفض “إذن سأذهب أولاً”.
بالعودة إلى المنطقة الشمالية مارست المبارزة مع الفرسان في النهار وتتألق في المآدب مساءا لقد هزمت عددًا لا يحصى من الفرسان بمفردها وجذبت الكثير من المعجبين في المناسبات الاجتماعية حتى تيموثي انجذب إليها، بعد فوزها بالعديد من مباريات المبارزة وتفوقها على العديد من السيدات في المآدب أصبحت أخيرًا شخصية معروفة في المنطقة الشمالية، لم يستطع كول حقًا أن يفهم لماذا بدأت فجأة في الابتعاد عن الأضواء ورفضت الانضمام إلى سباق المسافات الطويلة الذي أقامه جلالة الملك.
“انتظر” أوقفه غيلز عندما كان على وشك الإسراع “ضع هذين الشيئين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي أعني…” أدار روهان رأسه لينظر إلى غيلز. ولدهشته رأى وجهًا مبتسمًا.
“أبي…”.
” ألم يعجبك حقًا هذا النوع من المنافسة من قبل؟” فكر كول ‘إذا لم تكن قد تميزت عن المنافسين فلن تصبح أبدًا لؤلؤة المنطقة الشمالية ‘ من وجهة نظره كانت إديث شخصية تنافسية للغاية.
“على الرغم من أن لورغار قد غادرت بالفعل الإقليم الجنوبي إلا أنها لا تزال جزءًا من عشيرة النار المستعرة وأختك الصغيرة يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدتها” وضع غيلز عصابة الرأس على رأس روهان وتابع “انطلق أظهر للقائد العظيم ما يمكننا فعله نحن الموجين”.
استدار كول نحو إديث وسأل ” أختي لماذا لم تنضمي إلى السباق؟ إذا كان الأمر يتعلق بالتحمل فقط ألا يجب أن تكوني قادرة أيضًا على الفوز بجائزة؟ “.
نظر روهان إلى والده بهدوء ثم انطلق مسرعا بينما كان يرفع السرعة شعر أن الرياح التي تهب من أمامه تزداد قوة، في البداية سمع المتفرجين يهتفون بإعجاب لكنه الآن لا يسمع سوى صفير الريح لم يشعر بالتعب على الإطلاق، إعتقد أنه يمكن أن يركض بشكل أسرع في هذه اللحظة شعر بالحيوية كان مسرورًا لمعرفة أن والده كان دائمًا يراقبه!، من أجل ضمان مكانة لورغار واجه انتقادات لا حصر لها داخل وخارج العشيرة كلما شعر بالإرهاق من الضغط كان يترك مدينة الرمال الحديدية ليركض في الواحات الصغيرة وحده، لقد فعل هذا ليس فقط للتنفيس عن استيائه ولكن أيضًا لإثبات نفسه لم يكن جيدًا في القتال لكنه اعتقد أنه قد يكون قادرًا على التفوق على أخته في الصيد الأمر الذي يتطلب التحمل بدلاً من القوة، لسوء الحظ لم تتح له الفرصة للقيام بذلك اعتقد روهان أنه لم يلاحظ أحد محاولته لإثبات نفسه لكنه الآن يعرف أنه كان مخطئًا.
“على الرغم من أن لورغار قد غادرت بالفعل الإقليم الجنوبي إلا أنها لا تزال جزءًا من عشيرة النار المستعرة وأختك الصغيرة يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدتها” وضع غيلز عصابة الرأس على رأس روهان وتابع “انطلق أظهر للقائد العظيم ما يمكننا فعله نحن الموجين”.
“أنت جيد حقًا في الجري أليس كذلك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا مارست شيئًا ما لمدة عشر سنوات فسوف تتفوق فيه بغض النظر عن مدى غبائك”.
“إذا مارست شيئًا ما لمدة عشر سنوات فسوف تتفوق فيه بغض النظر عن مدى غبائك”.
لا يزال يتذكر اليوم الذي بدأ فيه الجري في الواحات لقد مرت عشر سنوات على ذلك اليوم!.
ترددت أصداء كلمات والده في قلبه.
نظر روهان إلى والده بهدوء ثم انطلق مسرعا بينما كان يرفع السرعة شعر أن الرياح التي تهب من أمامه تزداد قوة، في البداية سمع المتفرجين يهتفون بإعجاب لكنه الآن لا يسمع سوى صفير الريح لم يشعر بالتعب على الإطلاق، إعتقد أنه يمكن أن يركض بشكل أسرع في هذه اللحظة شعر بالحيوية كان مسرورًا لمعرفة أن والده كان دائمًا يراقبه!، من أجل ضمان مكانة لورغار واجه انتقادات لا حصر لها داخل وخارج العشيرة كلما شعر بالإرهاق من الضغط كان يترك مدينة الرمال الحديدية ليركض في الواحات الصغيرة وحده، لقد فعل هذا ليس فقط للتنفيس عن استيائه ولكن أيضًا لإثبات نفسه لم يكن جيدًا في القتال لكنه اعتقد أنه قد يكون قادرًا على التفوق على أخته في الصيد الأمر الذي يتطلب التحمل بدلاً من القوة، لسوء الحظ لم تتح له الفرصة للقيام بذلك اعتقد روهان أنه لم يلاحظ أحد محاولته لإثبات نفسه لكنه الآن يعرف أنه كان مخطئًا.
‘أبي لقد عرفته منذ البداية أليس كذلك؟’ وبسبب الشعور بالتشجيع ركض روهان بشكل أسرع.
“لن تقول لورغار أي شيء من هذا القبيل متى ستصبح مثلها؟ ابذل قصارى جهدك للقتال من أجل هدف ولا تستسلم أبدًا هل فكرت يومًا في الفوز بالجائزة الأولى؟”.
لا يزال يتذكر اليوم الذي بدأ فيه الجري في الواحات لقد مرت عشر سنوات على ذلك اليوم!.
في المنطقة الحدودية بدأ المئات من المشاركين في السباق بالجري! تم الترحيب بهم من قبل الهتافات على طول شارع المملكة الرئيسي بينما كانوا يركضون نحو معقل لونغسونغ، بعض ضباط الشرطة الذين كانوا يرتدون زيًا رسميًا وشرائط زاهية راكبو الدراجات على جانبي الشارع متابعين المشاركين طوال الطريق، لقد عملوا كقضاة وعمال إغاثة في سباق المسافات الطويلة هذا حدث نفس الوضع في منطقة لونغسونغ، لأول مرة في هذا العالم كان أكثر من ألف شخص يجرون نحو نفس المكان في نفس الوقت ليس من منطلق الخوف على حياتهم ولكن لإظهار قوتهم دون أي قلق، مما لا شك فيه أن نيفروينتر ستكتسب سمعة عالمية لمثل هذا الحدث غير المسبوق، قريباً سيعرف الجميع في القارة أن مدينة الملك الجديد غرايكاستل نظمت أول سباق لمسافات طويلة في العالم.
–+–
بسماع ذلك رفع كول على الفور صدره شعر أنه يجب أن يقول شيئًا في هذه اللحظة لكنه لا يعرف ماذا يقول.
نظر روهان إلى والده بهدوء ثم انطلق مسرعا بينما كان يرفع السرعة شعر أن الرياح التي تهب من أمامه تزداد قوة، في البداية سمع المتفرجين يهتفون بإعجاب لكنه الآن لا يسمع سوى صفير الريح لم يشعر بالتعب على الإطلاق، إعتقد أنه يمكن أن يركض بشكل أسرع في هذه اللحظة شعر بالحيوية كان مسرورًا لمعرفة أن والده كان دائمًا يراقبه!، من أجل ضمان مكانة لورغار واجه انتقادات لا حصر لها داخل وخارج العشيرة كلما شعر بالإرهاق من الضغط كان يترك مدينة الرمال الحديدية ليركض في الواحات الصغيرة وحده، لقد فعل هذا ليس فقط للتنفيس عن استيائه ولكن أيضًا لإثبات نفسه لم يكن جيدًا في القتال لكنه اعتقد أنه قد يكون قادرًا على التفوق على أخته في الصيد الأمر الذي يتطلب التحمل بدلاً من القوة، لسوء الحظ لم تتح له الفرصة للقيام بذلك اعتقد روهان أنه لم يلاحظ أحد محاولته لإثبات نفسه لكنه الآن يعرف أنه كان مخطئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات