مقابل
“نادرا ما تتحدثين مثل هذا الحديث الجاد مع البشر” اقتربت بيتي التي تنتظر على الدرابزين من زوي عندما خرجت من المقصورة.
أجابت زوي بلامبالاة “أتحدث أكثر مع الملك رولاند”.
أجابت زوي بلامبالاة “أتحدث أكثر مع الملك رولاند”.
قدمت زوي إجابة بيتي “بالتأكيد ستدعم السيدة أليس بدلاً منا هذا ما يجعلني مستاءة”.
قالت بيتي بنبرة حزينة “لكننا نعلم جميعًا أنه ليس بشريًا حقيقيًا من الناحية الفنية شون أرادك أن تتحدثي فقط عن أصل الكنيسة والقوة الهائلة للساحرات لكن بماذا انتهى؟ (الأمر لا يستحق كل هذا العناء) و (الكنيسة كانت خطأ من البداية) ” سخرت بيتي أثناء النقر على لسانها “كانت هذه معلومات أكثر من اللازم بالنسبة للمريض”.
“لو بإمكان السيدة أليس والسيدة إليانور والسيدة ناتاليا رؤية ما لدينا الآن…” تمتمت زوي وهي تحدق في المحيط الأزرق اللامحدود.
ردت زوي وركزت عينيها على بيتي “مهمتنا هي استعادة الكنز القديم وإنقاذ المؤمن المأسور سواء على قيد الحياة أم لا فهذا ليس من شأننا… منذ متى بدأت تهتمين بالفانين؟”.
في غرفة أخرى على الجانب الآخر من الكابينة أنزل كاجين ريشته مصدومًا وفزعًا.
“ألا يجب أن يهتم الناس ببعضهم البعض؟”.
تحطمت الريشة في يد كاجين.
“نعم يجب علينا ذلك لكن هذا لا يبدو كشيء قد تقولينه” توقفت زوي للحظة وقالت “انتظري… أنت فقط تشمتين على سوء حظها أليس كذلك؟”.
ردت زوي وركزت عينيها على بيتي “مهمتنا هي استعادة الكنز القديم وإنقاذ المؤمن المأسور سواء على قيد الحياة أم لا فهذا ليس من شأننا… منذ متى بدأت تهتمين بالفانين؟”.
قالت بيتي وهي تضحك “مهلا لا تقوليها بصوت عالٍ لأنني أردت حقًا الذهاب إلى هناك معك…”.
قالت بيتي وهي تضحك “مهلا لا تقوليها بصوت عالٍ لأنني أردت حقًا الذهاب إلى هناك معك…”.
قالت زوي بحسرة “نعم إنها تشبههم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت رونتنغن المحتارة بنفس القدر مما سمعوه للتو “السيد كاجين… أخشى أننا عرفنا الكثير”.
ردت بيتي وهي تمشي إلى زوي بينما تتكئ على الكوة “إنها الصورة الصريحة لهم إذا كانت قد ولدت قبل 400 عام كساحرة فعندئذ في آخر اجتماع للاتحاد…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يجب علينا ذلك لكن هذا لا يبدو كشيء قد تقولينه” توقفت زوي للحظة وقالت “انتظري… أنت فقط تشمتين على سوء حظها أليس كذلك؟”.
قدمت زوي إجابة بيتي “بالتأكيد ستدعم السيدة أليس بدلاً منا هذا ما يجعلني مستاءة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تشبه فارينا فردًا معينً بل مجموعة معينة من الأشخاص مثل مجموعة من الساحرات الناجيات من الاتحاد يواجهن مستقبلًا غامضًا وكئيبًا، لديهم خيارات قليلة جدًا في ذلك الوقت اختار معظمهم دعم خطة ساحرة جيش الإله بدلاً من الاقتراح اليائس لـ”المختار” على الرغم من أن هذا يعني أنه سيتعين عليهم التضحية بأنفسهم في النهاية، في ذلك الاجتماع الذي حدد مصيرهم قامت أليس بهزيمة ناتاليا تمامًا وحصلت على دعم الأغلبية العظمى، في نهاية الاجتماع أقام الناس على الأرض ترنيمة “الجنس البشري سيستمر تحيا الساحرات” وترددت أصداء أصواتهم في جميع أنحاء القاعة، في الواقع حتى بعض مؤيدي ناتاليا أصبحوا مترددين في النهاية غير متأكدين مما إذا كان اختيارهم سيقودهم إلى الضوء في نهاية النفق، لم تستطع زوي في ذلك الوقت فعل أي شيء لملكة الشمس لكنها داست بقدميها في حالة هياج.
لم تشبه فارينا فردًا معينً بل مجموعة معينة من الأشخاص مثل مجموعة من الساحرات الناجيات من الاتحاد يواجهن مستقبلًا غامضًا وكئيبًا، لديهم خيارات قليلة جدًا في ذلك الوقت اختار معظمهم دعم خطة ساحرة جيش الإله بدلاً من الاقتراح اليائس لـ”المختار” على الرغم من أن هذا يعني أنه سيتعين عليهم التضحية بأنفسهم في النهاية، في ذلك الاجتماع الذي حدد مصيرهم قامت أليس بهزيمة ناتاليا تمامًا وحصلت على دعم الأغلبية العظمى، في نهاية الاجتماع أقام الناس على الأرض ترنيمة “الجنس البشري سيستمر تحيا الساحرات” وترددت أصداء أصواتهم في جميع أنحاء القاعة، في الواقع حتى بعض مؤيدي ناتاليا أصبحوا مترددين في النهاية غير متأكدين مما إذا كان اختيارهم سيقودهم إلى الضوء في نهاية النفق، لم تستطع زوي في ذلك الوقت فعل أي شيء لملكة الشمس لكنها داست بقدميها في حالة هياج.
تحطمت الريشة في يد كاجين.
الآن أخذت غضبها على فارينا لم تكن زوي تتبرأ من أي مؤمن بالكنيسة في حد ذاته ولكن الاتحاد الذي تم حله بدلاً من ذلك، لقد أرادت أن تخبرهم أنه حتى أضعف الساحرات لديها القدرة على أن تصبح قوية أرادت أيضًا أن تخبرهم أن البشر الجهلة وقصيري النظر يمكن أن يقدموا أيضًا مساهمة، أكثر ما أرادت قوله بشكل سيء هو “لو كان بإمكانهم البقاء هناك لفترة أطول قليلاً…” تمنت لو لم يتوصلوا إلى مفترق طرق لمجرد اختلاف الآراء لكن كل أفكارها ذابت في تنهيدة عميقة، مع عدم وجود دليل قوي وحاسم فإن الرؤساء الثلاثة سوف يتخذون حتما نفس الاختيار إذا كان كل شيء قد بدأ من جديد، فقط الشخص ذو القلب الفولاذي قادر على مساعدة الجميع على تجاوز تلك الأوقات العصيبة عندما كان نظام الاتحاد مترنحًا.
“جو!”.
“لو بإمكان السيدة أليس والسيدة إليانور والسيدة ناتاليا رؤية ما لدينا الآن…” تمتمت زوي وهي تحدق في المحيط الأزرق اللامحدود.
“إذن… هذا ما حصلنا عليه في النهاية…” حدقت فارينا في جو وعيناها تنزلقان بعيدًا عن التركيز “اختفت الكنيسة… لا أحد يحتاجني بعد الآن… لقد أنقذتني لكن لا يمكنني إعطائك أي شيء كمقابل… أنا آسف…” صوتها في النهاية كان بصعوبة مثل الهمس.
…
“نادرا ما تتحدثين مثل هذا الحديث الجاد مع البشر” اقتربت بيتي التي تنتظر على الدرابزين من زوي عندما خرجت من المقصورة.
في غرفة أخرى على الجانب الآخر من الكابينة أنزل كاجين ريشته مصدومًا وفزعًا.
“إنها قصة حب في الأوقات المظلمة.”
قالت رونتنغن المحتارة بنفس القدر مما سمعوه للتو “السيد كاجين… أخشى أننا عرفنا الكثير”.
تحطمت الريشة في يد كاجين.
للسماح لكاجين بفهم قصة جو و فارينا بشكل أفضل وضعه شون وطالبته في غرفة مجاورة لكابينة المريض وأجرى بعض التعديلات على الحائط، لقد أقام مرآة شفافة ذات اتجاه واحد تسمح لكاجن بالتحديق عبر الحائط ورؤية كل ما حدث في الغرفة المجاورة، بالإضافة إلى ذلك قام شون أيضًا بتركيب مكبرين للصوت مكّنا كاجين من سماع محتويات محادثتهما بوضوح، هذه هي المرة الأولى التي يتطفل فيها كاجين فيلس على خصوصية الآخرين على الرغم من أنه فهم أنه لم يكن مناسبًا للغاية إلا أن الإغراء أكبر من أن يقاوم، هذا تمامًا مثل عرض واقعي حيث قام الممثلون بتوثيق مواقف واقعية غير مكتوبة من ناحية أخرى كان مشاهد ومسجلًا أيضًا للعرض، ومما زاد من رعبه أنه لم يسمع قصة عن الحب والفداء فحسب بل تعلم أيضًا سرًا وتاريخًا مروّعًا للكنيسة..لقد أنشأت إمبراطورية الساحرات الممالك الأربع؟ الكنيسة من نسل الاتحاد؟ هؤلاء الساحرات القدامى يمكن أن يمتلكوا جسمًا بشريًا؟
ستكون كل معلومة كافية لإثارة قلق الجمهور اختلست رونتنغن من الباب بقلق كما لو أنها خائفة من اقتحام بعض الحراس فجأة ويلقوا كيسًا من الخيش على رأسها ثم يرموها في المحيط… خرجت كلمات الملك رولاند تدريجياً من ذكريات كاجين.
ستكون كل معلومة كافية لإثارة قلق الجمهور اختلست رونتنغن من الباب بقلق كما لو أنها خائفة من اقتحام بعض الحراس فجأة ويلقوا كيسًا من الخيش على رأسها ثم يرموها في المحيط… خرجت كلمات الملك رولاند تدريجياً من ذكريات كاجين.
“جو!”.
“إنها قصة حب في الأوقات المظلمة.”
” لم أؤمن أبدًا بالكنيسة كثيرًا انضممت فقط لأجد شيئًا لأفعله تظاهر الجميع بأنه مؤمن متدين لأنهم أرادوا الحصول على ترقية سريعة اعتدت أن أكون نبيلًا ولم يكن ذلك منطقيًا أن أكرس كل شيء للإله! “.
“يجب أن تعرف ما تعنيه كلمة على أساس.”
ردت زوي وركزت عينيها على بيتي “مهمتنا هي استعادة الكنز القديم وإنقاذ المؤمن المأسور سواء على قيد الحياة أم لا فهذا ليس من شأننا… منذ متى بدأت تهتمين بالفانين؟”.
ربما تنبأ رولاند بحدوث ذلك على أي حال لم يستطع الخروج الآن حتى لو عُرض عليه خيار التراجع فلن يفعل ذلك، بشكل خافت لدى كاجين شعور بأن هذه المسرحية ستخلق ضجة كبيرة وستكون غير مسبوقة وستضع أيضًا علامة فارقة في صناعة الترفيه في المستقبل، في تلك اللحظة رأى كاجين الشخصين في الغرفة المجاورة يبدآن التحدث مرة أخرى التقط مكبرات الصوت على الفور.
“ألا يجب أن يهتم الناس ببعضهم البعض؟”.
…
ستكون كل معلومة كافية لإثارة قلق الجمهور اختلست رونتنغن من الباب بقلق كما لو أنها خائفة من اقتحام بعض الحراس فجأة ويلقوا كيسًا من الخيش على رأسها ثم يرموها في المحيط… خرجت كلمات الملك رولاند تدريجياً من ذكريات كاجين.
“إذن… هذا ما حصلنا عليه في النهاية…” حدقت فارينا في جو وعيناها تنزلقان بعيدًا عن التركيز “اختفت الكنيسة… لا أحد يحتاجني بعد الآن… لقد أنقذتني لكن لا يمكنني إعطائك أي شيء كمقابل… أنا آسف…” صوتها في النهاية كان بصعوبة مثل الهمس.
“انت تحتاجني؟” رددت فارينا صدى في حيرة.
أمسك جو بيدها بنظرة حزن على وجهه وصرخ “لم أنقذك من أجل الكنيسة اللعينة!” صدم صوته المدوي فارينا.
قال جو وهو يمسك فارينا تحت ذراعيه “ألم تقولي أنك لا تستطيعين أن تمنحيني أي شيء؟ إذا سأطلب منك شيئًا في المقابل كوني معي – يجب أن تبقي معي أينما ذهبت بغض النظر عن مصيرنا سنواجهه معًا… هذا ما أريده منك كمقابل!”.
” لم أؤمن أبدًا بالكنيسة كثيرًا انضممت فقط لأجد شيئًا لأفعله تظاهر الجميع بأنه مؤمن متدين لأنهم أرادوا الحصول على ترقية سريعة اعتدت أن أكون نبيلًا ولم يكن ذلك منطقيًا أن أكرس كل شيء للإله! “.
قال جو وهو يمسك فارينا تحت ذراعيه “ألم تقولي أنك لا تستطيعين أن تمنحيني أي شيء؟ إذا سأطلب منك شيئًا في المقابل كوني معي – يجب أن تبقي معي أينما ذهبت بغض النظر عن مصيرنا سنواجهه معًا… هذا ما أريده منك كمقابل!”.
“أنت…” قالت فارينا وهي تعض شفتها وعيناها تعلقان على جو مرة أخرى رفعت يدها ببطء بطريقة مؤلمة في محاولة للصفع على وجهه لم يراوغ جو لكنه رفع رأسه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تشبه فارينا فردًا معينً بل مجموعة معينة من الأشخاص مثل مجموعة من الساحرات الناجيات من الاتحاد يواجهن مستقبلًا غامضًا وكئيبًا، لديهم خيارات قليلة جدًا في ذلك الوقت اختار معظمهم دعم خطة ساحرة جيش الإله بدلاً من الاقتراح اليائس لـ”المختار” على الرغم من أن هذا يعني أنه سيتعين عليهم التضحية بأنفسهم في النهاية، في ذلك الاجتماع الذي حدد مصيرهم قامت أليس بهزيمة ناتاليا تمامًا وحصلت على دعم الأغلبية العظمى، في نهاية الاجتماع أقام الناس على الأرض ترنيمة “الجنس البشري سيستمر تحيا الساحرات” وترددت أصداء أصواتهم في جميع أنحاء القاعة، في الواقع حتى بعض مؤيدي ناتاليا أصبحوا مترددين في النهاية غير متأكدين مما إذا كان اختيارهم سيقودهم إلى الضوء في نهاية النفق، لم تستطع زوي في ذلك الوقت فعل أي شيء لملكة الشمس لكنها داست بقدميها في حالة هياج.
لكن فارينا أسقطت يدها في النهاية وقالت “أنت… تكذب أليس كذلك؟ لقد تبعتني إلى مملكة قلب الذئب بعد هزيمة جيش الإله كيف يمكنك أن تقول إنك لا تملك… الكثير من الإيمان في الكنيسة؟”.
الآن أخذت غضبها على فارينا لم تكن زوي تتبرأ من أي مؤمن بالكنيسة في حد ذاته ولكن الاتحاد الذي تم حله بدلاً من ذلك، لقد أرادت أن تخبرهم أنه حتى أضعف الساحرات لديها القدرة على أن تصبح قوية أرادت أيضًا أن تخبرهم أن البشر الجهلة وقصيري النظر يمكن أن يقدموا أيضًا مساهمة، أكثر ما أرادت قوله بشكل سيء هو “لو كان بإمكانهم البقاء هناك لفترة أطول قليلاً…” تمنت لو لم يتوصلوا إلى مفترق طرق لمجرد اختلاف الآراء لكن كل أفكارها ذابت في تنهيدة عميقة، مع عدم وجود دليل قوي وحاسم فإن الرؤساء الثلاثة سوف يتخذون حتما نفس الاختيار إذا كان كل شيء قد بدأ من جديد، فقط الشخص ذو القلب الفولاذي قادر على مساعدة الجميع على تجاوز تلك الأوقات العصيبة عندما كان نظام الاتحاد مترنحًا.
أمسكها جو من ذراعها وقال بحماسة “لقد فعلت ذلك لأنني أريد أن أكون معك! تبا للحبر الأعظم! تبا لمعركة الإرادة الإلهية!”.
قدمت زوي إجابة بيتي “بالتأكيد ستدعم السيدة أليس بدلاً منا هذا ما يجعلني مستاءة”.
“جو!”.
“ألا يجب أن يهتم الناس ببعضهم البعض؟”.
“اسمحي لي أن أنهي كلامي!” لقد كان ينتظر هذه الفرصة لإخراج قلبه لفترة طويلة إعتقد ذات مرة أنه لن تتاح له الفرصة للقيام بذلك الآن ببساطة لم يستطع ترك هذه الفرصة تفلت من بين أصابعه مرة أخرى ” بعد أن تم القبض عليك حاولت بكل الوسائل الممكنة لإنقاذك لم يكن للأمر علاقة بمستقبل هيرميس لأنني أعرف أن العالم لن يكون مختلفًا بدون الكنيسة كل ما أحتاجه هو أنت… لا أريد أن أفقدك… أنا بحاجة إليك! “.
للسماح لكاجين بفهم قصة جو و فارينا بشكل أفضل وضعه شون وطالبته في غرفة مجاورة لكابينة المريض وأجرى بعض التعديلات على الحائط، لقد أقام مرآة شفافة ذات اتجاه واحد تسمح لكاجن بالتحديق عبر الحائط ورؤية كل ما حدث في الغرفة المجاورة، بالإضافة إلى ذلك قام شون أيضًا بتركيب مكبرين للصوت مكّنا كاجين من سماع محتويات محادثتهما بوضوح، هذه هي المرة الأولى التي يتطفل فيها كاجين فيلس على خصوصية الآخرين على الرغم من أنه فهم أنه لم يكن مناسبًا للغاية إلا أن الإغراء أكبر من أن يقاوم، هذا تمامًا مثل عرض واقعي حيث قام الممثلون بتوثيق مواقف واقعية غير مكتوبة من ناحية أخرى كان مشاهد ومسجلًا أيضًا للعرض، ومما زاد من رعبه أنه لم يسمع قصة عن الحب والفداء فحسب بل تعلم أيضًا سرًا وتاريخًا مروّعًا للكنيسة..لقد أنشأت إمبراطورية الساحرات الممالك الأربع؟ الكنيسة من نسل الاتحاد؟ هؤلاء الساحرات القدامى يمكن أن يمتلكوا جسمًا بشريًا؟
كسر.
“نادرا ما تتحدثين مثل هذا الحديث الجاد مع البشر” اقتربت بيتي التي تنتظر على الدرابزين من زوي عندما خرجت من المقصورة.
تحطمت الريشة في يد كاجين.
ردت زوي وركزت عينيها على بيتي “مهمتنا هي استعادة الكنز القديم وإنقاذ المؤمن المأسور سواء على قيد الحياة أم لا فهذا ليس من شأننا… منذ متى بدأت تهتمين بالفانين؟”.
“انت تحتاجني؟” رددت فارينا صدى في حيرة.
في غرفة أخرى على الجانب الآخر من الكابينة أنزل كاجين ريشته مصدومًا وفزعًا.
قال جو وهو يمسك فارينا تحت ذراعيه “ألم تقولي أنك لا تستطيعين أن تمنحيني أي شيء؟ إذا سأطلب منك شيئًا في المقابل كوني معي – يجب أن تبقي معي أينما ذهبت بغض النظر عن مصيرنا سنواجهه معًا… هذا ما أريده منك كمقابل!”.
“نادرا ما تتحدثين مثل هذا الحديث الجاد مع البشر” اقتربت بيتي التي تنتظر على الدرابزين من زوي عندما خرجت من المقصورة.
–+–
“انت تحتاجني؟” رددت فارينا صدى في حيرة.
“نادرا ما تتحدثين مثل هذا الحديث الجاد مع البشر” اقتربت بيتي التي تنتظر على الدرابزين من زوي عندما خرجت من المقصورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات