المشهد الثاني
تمت إستعادة تدفق الوقت في اللحظة التي تجمد فيها الضوء تحت أشعة الشمس المتدفقة لم تعد يد الأوراكل التي لا شكل لها منيعة وبدلاً من ذلك بدت وكأنها فقاعات مشوهة وناعمة، عندما نزلت السماء الزرقاء المبهرة حلّت محل الضوء الفضي الضعيف والباهت الذي إستخدمته الشابة لحماية نفسها، بعد أن خسر تدخل الآلهة لم يعد أمامه فرصة للفوز بسهولة حتى لو أن زيرو مجرد مستيقظ حديث، في غضون ذلك هرع شخصيتان جديدتان إلى المجال المغلق لم يجد إبسيلون لكنه وجد هدفًا آخر يجب قتله.
من زوايا عينيه رأى وجه زيرو الملطخ بالدموع أشار إليها لتسترخي وإمتص النواة مقارنةً بالوقت السابق عندما كان على حين غرة صار إستعدادًا لذلك، لم يقاوم الوعي الذي إندفع إليه بل خفف عقله وأخذهم ليشعر بهم بعد كل شيء الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لمقاومتهم.
رولاند هو المنشئ الرئيسي للعالم رفع دلتا يده الأخرى وضربها بقوة نحو رولاند لكن لم يثر ذرة من الغبار إختفت قوته تمامًا حتى قبل وصولها وكأنها غير موجودة أصلاً، مئات الأمتار يمكن أن يقطعها مقاتل في جزء من الثانية قبل أن يتفاعل دلتا مزق رولاند قناعها وإنتزع حلقته النجمية، بغض النظر عن مدى معاناته لم يكن قادرًا على الإنفصال عن أيدي الطرف الآخر كونه أمام زيرو أضعفه بشكل كبير فقط لكن أمام رولاند صار عديم الفائدة تمامًا.
—
“هذا ليس عدلاً!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الكون… هذا حقا لا يمكن تصوره’ رولاند لا يسعه إلا السخرية.
بدأ وعيه يتلاشى مع نزع المجرة ظل رولاند غير متأثر أدرك تمامًا أنه بغض النظر عن كونهم مخلوقات سحرية خالصة أو أعداء من التآكل فإن نقاط ضعفهم موجودة في المجرة التي تدور داخل أجسادهم، وطالما إنتزعها فإنهم ببساطة سيذوبون مثل الجليد تحت أشعة الشمس الحارقة إنبعثت القوة داخل جسده من الفرح كما لو تستقبل تلك اللحظة، طوال تسلسل الأحداث بأكمله رولاند لا يزال غير مدرك للوضع الكامل بعد أقل من دقيقة من إنفصاله عن فالكيري تلقى مكالمة واردة من فاي يوهان، لم تأت أي كلمات ولم يسمع سوى السكون والإحتكاك عندما إنقطع الهاتف فجأة رأى التغييرات غير الطبيعية التي تحدث في الضواحي من المصعد السياحي، غلف حاجز شفاف غريب الطريق السريع الذي يربط المدينة بالخارج ومن الواضح أنه لم يكن شيئًا يمكن للتقدم التكنولوجي تحقيقه، بالإضافة إلى ذلك فإن الحدث الذي يمكن أن يجبر المقاتلة الشهيرة على عدم القدرة على شرح موقفها لم يكن بالتأكيد أمرًا تافهًا.
–+–
عندما خرج من مرآب الطابق السفلي واجه فالكيري التي تركض في نفس الإتجاه ونتيجة لذلك إصطحبها معه، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجد زيرو بالداخل بعد كسر “الحاجز” أما بالنسبة للرجل الغريب الذي يرتدي القناع والرداء فقد عرف رولاند على الفور أنه أحد الأوراكل، نتيجة لذلك إختار رولاند قتل الأوراكل أولاً دون النظر في العواقب – لم يكن لدى الجمعية أي خيوط قوية فيما يتعلق بغزو الأعداء، بطبيعة الحال لم يترك رولاند الفرصة التي أتيحت له وذلك بفضل مظهره ومحاولته الفاشلة لقتل زيرو، في اللحظة التي جُرد فيها من المجرة النجمية تمامًا إنطلق شعاع من الضوء الساطع في السماء ولف بداخله من المؤكد أنه وضع مألوف على ما يبدو.
لم يستطع رولاند مقاومة ابتلاع لعابه المشهد أمامه فراغ لا نهاية له مع تجويف أحمر كبير معلق في الفراغ الأسود – لم يكن له عمق وكان عريضًا للغاية، من موقعه لا يمكن قياس قياسات التجويف إلا بالوحدات الفلكية علاوة على ذلك هناك عدد لا يحصى من بقع الضوء المتلألئة التي إختلطت مع رقاقات الثلج في المسافة، لم يكن رولاند قادرًا على تمييز ما إذا كان المشهد حقيقيا أو وهما بسبب عدم وضوحه في ذكرياته هناك شيء واحد فقط يمكن أن يتناسب مع المشهد الذي أمامه، لم يمثل الفراغ نقص الضوء أو أنه لم يكن هناك شيء بل هو فقط ضخم للغاية بقع الضوء الوامضة أشياء سيقضي الناس العاديون حياتهم كلها في عدها لكنها مجرد أشياء تافهة بالنسبة للصورة بأكملها.
“العم رولاند!”.
عندما خرج من مرآب الطابق السفلي واجه فالكيري التي تركض في نفس الإتجاه ونتيجة لذلك إصطحبها معه، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجد زيرو بالداخل بعد كسر “الحاجز” أما بالنسبة للرجل الغريب الذي يرتدي القناع والرداء فقد عرف رولاند على الفور أنه أحد الأوراكل، نتيجة لذلك إختار رولاند قتل الأوراكل أولاً دون النظر في العواقب – لم يكن لدى الجمعية أي خيوط قوية فيما يتعلق بغزو الأعداء، بطبيعة الحال لم يترك رولاند الفرصة التي أتيحت له وذلك بفضل مظهره ومحاولته الفاشلة لقتل زيرو، في اللحظة التي جُرد فيها من المجرة النجمية تمامًا إنطلق شعاع من الضوء الساطع في السماء ولف بداخله من المؤكد أنه وضع مألوف على ما يبدو.
من زوايا عينيه رأى وجه زيرو الملطخ بالدموع أشار إليها لتسترخي وإمتص النواة مقارنةً بالوقت السابق عندما كان على حين غرة صار إستعدادًا لذلك، لم يقاوم الوعي الذي إندفع إليه بل خفف عقله وأخذهم ليشعر بهم بعد كل شيء الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لمقاومتهم.
“من هذه اللحظة فصاعدًا لن تكون الجاذبية أكثر قوة تستحق التبجيل في هذا العالم”.
‘لماذا لا أسترخي وأركز إنتباهي على هذه الوعي المتزايد’.
عندما خرج من مرآب الطابق السفلي واجه فالكيري التي تركض في نفس الإتجاه ونتيجة لذلك إصطحبها معه، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجد زيرو بالداخل بعد كسر “الحاجز” أما بالنسبة للرجل الغريب الذي يرتدي القناع والرداء فقد عرف رولاند على الفور أنه أحد الأوراكل، نتيجة لذلك إختار رولاند قتل الأوراكل أولاً دون النظر في العواقب – لم يكن لدى الجمعية أي خيوط قوية فيما يتعلق بغزو الأعداء، بطبيعة الحال لم يترك رولاند الفرصة التي أتيحت له وذلك بفضل مظهره ومحاولته الفاشلة لقتل زيرو، في اللحظة التي جُرد فيها من المجرة النجمية تمامًا إنطلق شعاع من الضوء الساطع في السماء ولف بداخله من المؤكد أنه وضع مألوف على ما يبدو.
“…”.
–+–
سرعان ما تضببت رؤيته طاف عدد لا يحصى من رقاقات الثلج إلى أسفل وشكلت مشهدًا أحادي اللون جنبا إلى جنب مع رقاقات الثلج سمع كلمات لان.
بدأ وعيه يتلاشى مع نزع المجرة ظل رولاند غير متأثر أدرك تمامًا أنه بغض النظر عن كونهم مخلوقات سحرية خالصة أو أعداء من التآكل فإن نقاط ضعفهم موجودة في المجرة التي تدور داخل أجسادهم، وطالما إنتزعها فإنهم ببساطة سيذوبون مثل الجليد تحت أشعة الشمس الحارقة إنبعثت القوة داخل جسده من الفرح كما لو تستقبل تلك اللحظة، طوال تسلسل الأحداث بأكمله رولاند لا يزال غير مدرك للوضع الكامل بعد أقل من دقيقة من إنفصاله عن فالكيري تلقى مكالمة واردة من فاي يوهان، لم تأت أي كلمات ولم يسمع سوى السكون والإحتكاك عندما إنقطع الهاتف فجأة رأى التغييرات غير الطبيعية التي تحدث في الضواحي من المصعد السياحي، غلف حاجز شفاف غريب الطريق السريع الذي يربط المدينة بالخارج ومن الواضح أنه لم يكن شيئًا يمكن للتقدم التكنولوجي تحقيقه، بالإضافة إلى ذلك فإن الحدث الذي يمكن أن يجبر المقاتلة الشهيرة على عدم القدرة على شرح موقفها لم يكن بالتأكيد أمرًا تافهًا.
“الحقيقة هي دائمًا ما تفهمه”.
“…”.
—
من زوايا عينيه رأى وجه زيرو الملطخ بالدموع أشار إليها لتسترخي وإمتص النواة مقارنةً بالوقت السابق عندما كان على حين غرة صار إستعدادًا لذلك، لم يقاوم الوعي الذي إندفع إليه بل خفف عقله وأخذهم ليشعر بهم بعد كل شيء الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لمقاومتهم.
بعد فترة زمنية غير معروفة حصل أخيرًا على رؤية واضحة للمشهد أمامه حيث كان الضوء خافتًا.
إعتقد في البداية أن رؤية الأرض الأسطورية الهاوية لأول مرة صادم بدرجة كافية من كان يظن أن هذا المنظور الجديد لم يفشل فقط في تقليل عدد الأسئلة حوله بل دفعه أيضًا إلى مستوى جديد من العمق.
‘هذا هو…’.
“من هذه اللحظة فصاعدًا لن تكون الجاذبية أكثر قوة تستحق التبجيل في هذا العالم”.
لم يستطع رولاند مقاومة ابتلاع لعابه المشهد أمامه فراغ لا نهاية له مع تجويف أحمر كبير معلق في الفراغ الأسود – لم يكن له عمق وكان عريضًا للغاية، من موقعه لا يمكن قياس قياسات التجويف إلا بالوحدات الفلكية علاوة على ذلك هناك عدد لا يحصى من بقع الضوء المتلألئة التي إختلطت مع رقاقات الثلج في المسافة، لم يكن رولاند قادرًا على تمييز ما إذا كان المشهد حقيقيا أو وهما بسبب عدم وضوحه في ذكرياته هناك شيء واحد فقط يمكن أن يتناسب مع المشهد الذي أمامه، لم يمثل الفراغ نقص الضوء أو أنه لم يكن هناك شيء بل هو فقط ضخم للغاية بقع الضوء الوامضة أشياء سيقضي الناس العاديون حياتهم كلها في عدها لكنها مجرد أشياء تافهة بالنسبة للصورة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العم رولاند!”.
‘الكون… هذا حقا لا يمكن تصوره’ رولاند لا يسعه إلا السخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الكون… هذا حقا لا يمكن تصوره’ رولاند لا يسعه إلا السخرية.
إعتقد في البداية أن رؤية الأرض الأسطورية الهاوية لأول مرة صادم بدرجة كافية من كان يظن أن هذا المنظور الجديد لم يفشل فقط في تقليل عدد الأسئلة حوله بل دفعه أيضًا إلى مستوى جديد من العمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المشهد وكأنه يدخل رمزا في مجال رؤيته شكلت الصخور تدريجياً شكلاً كرويًا غير منتظم وحدث أمامه مشهد لا يمكن تصوره – ظهرت الخطوط المنقوشة التي شكلت المعينات فجأة وتكاثرت على طول السطح والظلام كما لو أنها تبتلع الكرة الكروية، لولا الانعكاس الخافت للضوء لإعتقد أن الصخور إختفت أمام عينيه عندما أصبح مغلفًا بالكامل إنغمس الشكل الكروي في التجويف الكبير والأحمر، غطت رقاقات الثلج مجال رؤيته بالكامل بعد ذلك مباشرة عندما انتهى كل شيء تدفقت جملة مكتوبة بأحرف مجهولة إلى دماغ رولاند، على الرغم من أنه لم يقابلهم من قبل إلا أنه كان قادرًا على فهم معناها أو بالأحرى لم تكن كلمات بل فكرة تنعكس مباشرة في عقله.
إذا كان يفترض أن ما ينظر إليه حاليًا هو الكون المعروف فما العلاقة بين المشهدين الأول والثاني؟ هل يمكن أن يكون القيام بالرحلة فوق عمود الضوء في الهاوية أدى إلى أن حضارة لورد السماء في الواقع ترسل إلى الفضاء؟ إذا كان الأمر كذلك فإن مصطلح “ترقية” – أو “ارتفاع” – مناسب إلى حد ما ولكن بغض النظر عن نوعهم لا يمكن أن يعيشوا في بيئة مختلفة تمامًا، نظرًا لأن اللهب والأشياء الحادة تضر بهم فهذا يعني أنهم أقوى بكثير مقارنة بالبشر من حيث تحمل درجة الحرارة والضغط، ولكن عندما حدثت “الترقية” لم يكن جميع رجال الإشعاع الذين صعدوا في شعاع الضوء مستعدين لها أبدًا.
—
‘لا هذا ليس صحيحًا’ رفض رولاند هذا التخمين بسرعة وكان فرض الرابط بين المشهدين بعيد المنال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المشهد وكأنه يدخل رمزا في مجال رؤيته شكلت الصخور تدريجياً شكلاً كرويًا غير منتظم وحدث أمامه مشهد لا يمكن تصوره – ظهرت الخطوط المنقوشة التي شكلت المعينات فجأة وتكاثرت على طول السطح والظلام كما لو أنها تبتلع الكرة الكروية، لولا الانعكاس الخافت للضوء لإعتقد أن الصخور إختفت أمام عينيه عندما أصبح مغلفًا بالكامل إنغمس الشكل الكروي في التجويف الكبير والأحمر، غطت رقاقات الثلج مجال رؤيته بالكامل بعد ذلك مباشرة عندما انتهى كل شيء تدفقت جملة مكتوبة بأحرف مجهولة إلى دماغ رولاند، على الرغم من أنه لم يقابلهم من قبل إلا أنه كان قادرًا على فهم معناها أو بالأحرى لم تكن كلمات بل فكرة تنعكس مباشرة في عقله.
تجاهل جميع المتغيرات الأخرى من الصعب للغاية بالفعل شرح سبب قيام الآلهة بذلك بغض النظر عن معركة الإرادة الإلهية التي لا نهاية لها أو شظايا الإرث التي أحدثت التطور لم يكن الأمر كما لو أنهم إستعدوا لهذا المشهد يجب أن يكون هناك معنى أعمق وراء هذا، لاحظ رولاند فجأة شيئًا ما يتلوى تحت التجويف الأحمر بدا أنه متأثر بفكرة بدأت رؤيته في التحرك – ثم لاحظ وجود العديد من النيازك المتناثرة التي تطفو تحت التجويف الذي يشبه أجزاء من كوكب مبعثر أو كما لو وجب أن يكونوا هناك في المقام الأول، بدوا أيضًا وكأنهم قطع من الخراب المهجور في لمحة بمعرفته المحدودة واجه صعوبة في تحديد أصول هذه الأشياء، بدت هذه الشظايا وكأنها مسحوبة بقوة وإقتربت تدريجياً من حجر فريد في المركز كل طبقة من الصخور التالية أكثر ثراءً من حيث الحجم وأدت كل قطعة جديدة مضافة إلى حدوث تغيير شديد في الطبقة السطحية، أدرك رولاند فجأة أنه على الرغم من ظهور كل الصخور العائمة كأجزاء متناثرة إلا أن أحجامها الفردية لا ينبغي التقليل من شأنها، هذه هي الطريقة التي تم بها تشكيل تشكيلهم بشكل صادم في الوقت نفسه بدون كائن مرجعي بدا أن العملية برمتها تتحرك بمعدل سريع جدًا، ربما الوقت الحقيقي الذي مر أكثر صدمة مما يتخيله كما لو كان دعمًا لمفهومه بدأت رقاقات الثلج تتقارب.
تجاهل جميع المتغيرات الأخرى من الصعب للغاية بالفعل شرح سبب قيام الآلهة بذلك بغض النظر عن معركة الإرادة الإلهية التي لا نهاية لها أو شظايا الإرث التي أحدثت التطور لم يكن الأمر كما لو أنهم إستعدوا لهذا المشهد يجب أن يكون هناك معنى أعمق وراء هذا، لاحظ رولاند فجأة شيئًا ما يتلوى تحت التجويف الأحمر بدا أنه متأثر بفكرة بدأت رؤيته في التحرك – ثم لاحظ وجود العديد من النيازك المتناثرة التي تطفو تحت التجويف الذي يشبه أجزاء من كوكب مبعثر أو كما لو وجب أن يكونوا هناك في المقام الأول، بدوا أيضًا وكأنهم قطع من الخراب المهجور في لمحة بمعرفته المحدودة واجه صعوبة في تحديد أصول هذه الأشياء، بدت هذه الشظايا وكأنها مسحوبة بقوة وإقتربت تدريجياً من حجر فريد في المركز كل طبقة من الصخور التالية أكثر ثراءً من حيث الحجم وأدت كل قطعة جديدة مضافة إلى حدوث تغيير شديد في الطبقة السطحية، أدرك رولاند فجأة أنه على الرغم من ظهور كل الصخور العائمة كأجزاء متناثرة إلا أن أحجامها الفردية لا ينبغي التقليل من شأنها، هذه هي الطريقة التي تم بها تشكيل تشكيلهم بشكل صادم في الوقت نفسه بدون كائن مرجعي بدا أن العملية برمتها تتحرك بمعدل سريع جدًا، ربما الوقت الحقيقي الذي مر أكثر صدمة مما يتخيله كما لو كان دعمًا لمفهومه بدأت رقاقات الثلج تتقارب.
بدا المشهد وكأنه يدخل رمزا في مجال رؤيته شكلت الصخور تدريجياً شكلاً كرويًا غير منتظم وحدث أمامه مشهد لا يمكن تصوره – ظهرت الخطوط المنقوشة التي شكلت المعينات فجأة وتكاثرت على طول السطح والظلام كما لو أنها تبتلع الكرة الكروية، لولا الانعكاس الخافت للضوء لإعتقد أن الصخور إختفت أمام عينيه عندما أصبح مغلفًا بالكامل إنغمس الشكل الكروي في التجويف الكبير والأحمر، غطت رقاقات الثلج مجال رؤيته بالكامل بعد ذلك مباشرة عندما انتهى كل شيء تدفقت جملة مكتوبة بأحرف مجهولة إلى دماغ رولاند، على الرغم من أنه لم يقابلهم من قبل إلا أنه كان قادرًا على فهم معناها أو بالأحرى لم تكن كلمات بل فكرة تنعكس مباشرة في عقله.
من زوايا عينيه رأى وجه زيرو الملطخ بالدموع أشار إليها لتسترخي وإمتص النواة مقارنةً بالوقت السابق عندما كان على حين غرة صار إستعدادًا لذلك، لم يقاوم الوعي الذي إندفع إليه بل خفف عقله وأخذهم ليشعر بهم بعد كل شيء الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لمقاومتهم.
“هذا هو الثمن”.
‘هذا هو…’.
“من هذه اللحظة فصاعدًا لن تكون الجاذبية أكثر قوة تستحق التبجيل في هذا العالم”.
“…”.
–+–
لم يستطع رولاند مقاومة ابتلاع لعابه المشهد أمامه فراغ لا نهاية له مع تجويف أحمر كبير معلق في الفراغ الأسود – لم يكن له عمق وكان عريضًا للغاية، من موقعه لا يمكن قياس قياسات التجويف إلا بالوحدات الفلكية علاوة على ذلك هناك عدد لا يحصى من بقع الضوء المتلألئة التي إختلطت مع رقاقات الثلج في المسافة، لم يكن رولاند قادرًا على تمييز ما إذا كان المشهد حقيقيا أو وهما بسبب عدم وضوحه في ذكرياته هناك شيء واحد فقط يمكن أن يتناسب مع المشهد الذي أمامه، لم يمثل الفراغ نقص الضوء أو أنه لم يكن هناك شيء بل هو فقط ضخم للغاية بقع الضوء الوامضة أشياء سيقضي الناس العاديون حياتهم كلها في عدها لكنها مجرد أشياء تافهة بالنسبة للصورة بأكملها.
‘هذا هو…’.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات