الفصل الأول - نهاية البداية

             الفصل الاول

              نهاية البداية

           ( الجزء الأول )

 

 

– ستكون هذه مشكلة بالفعل

وضع أحد الرجال قدمه على مؤخرة رأس سوبارو واخذ  يضغط على رأسه مما سبب احتكاك جبهته على الأرض وتسبب له نزيف. ثم ركله الرجل الآخر في وجهه ، حاول سوبارو تغطية وجهه و اعضاءه الحيوية بإحكام قدر المستطاع حيث انهمل عليه الرجال الثلاثة بالضرب .

 

ادخل سوبارو رأسه الى الداخل وحاول أن ينظر حوله، ولكن حتى ضوء القمر لم يصل إلى هذا المكان في أعماق الأحياء الفقيرة.                                    عندما كان سوبارو يستعد للذهاب إلى الداخل، استدار إلى ساتيلا وقال: ” لم يجيبني أي شخص، لكنني سأذهب للداخل، لذا من فضلك استمري بالمراقبة “

مع عدم وجود مال وعدم وجود فكرة عما يجب القيام به ، اخذ يفكر فالفكرة مرارًا وتكرارً في ذهنه.

كان سوبارو يحاول أن يتصرف مع المالك كما لو كانوا أصدقاء منذ الصغر، لكن صاحب المتجر لم يكن لديه أي غاية في التحدث، حيث لوح بيده كما لو كان يطرد حشرة.                                                                                   تنهد سوبارو قائلاً: “أوه، هيا“. “هل انت متأكد انك تريد أن تعاملني بهذه الطريقة ؟ ألم تلاحظ أنني مختلف عن الوقت الذي أتيت فيه إلى هنا؟ “

لم يكن من الدقيق تمامًا قول إنه ليس لديه أموال. المحفظة في جيبه كانت ممتلئة بماله الخاص ، وهو ما يكفي للقيام بشراء بقالة تكفي شخصا لأسبوع في ظل الظروف العادية ،  لكن في هذه الحالة مصطلح ( لا يحمل مالا ) افضل اختصار للموقف . نعم تفكيرك صحيح السبب هو فرق العملة، قام الشاب برمي قطعة ال10ين خاصته للأعلى و للأسفل متنفسا الصعداء.

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

لم يكن الشاب مميز حقا،  كان لديه شعره أسود قصير، كان طوله متوسط ليس قصيرًا أو طويلًا.  كانت عضلاته بارزة بعض الشيء ، كما لو كان يمارس التمارين الرياضية ، كان يرتدي بدلة رياضية رخيصة و كانت تناسبه تمامًا ، كانت قزحية عينه صغيرة ، لذلك برز بياض عينيه ، ولكن عينيه كانت توحي بأنه كان محبطًا ، لم يكن عدوانيا او اجتماعيا حتى …..كان من النوع الذي لن يمكنك التعرف عليه بين حشد من الناس … ولكن الآن ، نظر إليه معظم المارة من زوايا أعينهم كما لو كانوا ينظرون إلى شيء غريب لم يروه من قبل.                    ولكن هذا كان متوقعا، فلم يكن لاحد من هؤلاء المارة شعر أسود، .كان لديهم شعر أشقر وشعر أحمر وشعر بني … كان لبعضهم شعر أزرق أو أخضر حتى ، ولم يكن أي منهم يرتدي ملابس رياضية بل ارتدوا الدروع و هنالك من ارتدى العباءات السوداء او أزياء قد تراها على من يرقص فقط.                                               حينها فقط عبرت من امامه عربة تجرها سحلية عملاقة يليها شخص يحمل سلاح كان قد شاهده فالأفلام التاريخية فقط ……. حينها طرق الشاب أصابعه قائلاً :         ’’ لابد انني مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتم استدعائهم الى عالم أخر’’

 

 

“-لا تنساني!” أجاب باك، الذي ظهر مرة أخرى على كتف ساتيلا، وهو يمسح وجهه بمخلبه …..” لكن ليس لدينا الوقت الكافي للجلوس والتحدث بعد الآن. حتى لو كنت أريد أن أجرب تكتيكات الفريق هذه مع شخصين وقط، لدي فقط ساعة قبل انتهاء الوقت بالنسبة لي “.

كان ناتسكي سوبارو شاباً عاديًا للغاية ، ولد على كوكب الأرض ، ثالث كوكب في النظام الشمسي ، لعائلة من الطبقة الوسطة في دولة اليابان. إذا كان عليك إعطاء موجز عن السبعة عشر عامًا من حياته ، الجمل السابقة ستكون كافية، وإذا شعرت بالحاجة إلى إضافة أي شيء آخر فهو كونه طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة و كان يميل إلى عدم حضور صفوفه. معظم الناس عليها ان تختار عند نقطة معينه من حياتها اذما كانت تريد ان تلتحق بالجامعة او الالتحاق بالقوى العاملة مباشرة و لكن سوبارو فضل ان يتهرب من هذا القرار و كان غيابه المستمر بدون عذر منطقي و طيبة قلب والديه عوامل مساعدة لهروبه من هذا القرار.

“-تقريباً … أعتقد حقًا أنه يجب عليك الإسراع ، لقد كانت سريعة جداً عندما هربت ، لذلك هنالك فرصة انه لديها نوع من الحماية في صفها “.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“حسنًا، أفترض أنني كنت سأموت، والآن  سأعيش، لذلك يجب أن أكون ممتن” ……كان هذا الجانب الإيجابي.

– حسنا بما انه تم استدعائي هنا هذا يعني انه ذهابي للمدرسة لم يعد ضروريا ههه ..ه.ه.ه …. لكن بجدية ما الذي يحدث هنا.

”-آه … لما فعلت هذا بحق الجحيم ؟!“

لقد شعر انه كان يحلم و لكن بعدما قرص خديه و صفع نفسه و رطم رأسه على الحائط ادرك انه لا يحلم.

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

تنهد سوبارو و اخذ يفكر عن عالمه و هذا العالم اثناء جلوسه في زقاق ضيق امام الطريق الرئيسي.

 

– هذا العالم الخيالي يبدو خاليا من الآلات مما يعني انه تم جرفي الى ما يشابه العصور الوسطى مما يعني انه اموالي بلا فائدة … لكن لا يمكنك ان تنكر ان الطرق مصقولة بشكل جيد….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عنما انتهت الفتاة من جملتها ، دخل صوت جديد بنبرة اعلى الى ساحة العراك.

لم يكن لدى سوبارو أي مشكلة في التعامل مع المواطنين و اكتشف انه العملة المتعامل هي القطع ( الذهبية ، الفضية ، النحاسية ) كان اول شخص يتعامل معه سوبارو هو تاجر فاكهة … و لكنه لم يكن من النوع الذي يرحب بشخص غريب غير مستعد للشراء منه .

“ماذا ؟؟؟؟؟ اتقصد أن ضربتي القاضية التي وجهتها فعلت هذا فقط ؟؟؟؟؟ اين الضرر الكبير ؟ و ماذا عن قوتي الخارقة ؟ ”

لقد كان سوبارو سريعًا في تقبل و فهم موقفه و وضعه، حقيقة أنه كان شابًا يابانيًا متأثر بالأنمي  والألعاب كان عامل مساعد كبير جداً ، يمكنك القول انه كان ممتنًا جدًا، حيث طالما حلم سوبارو بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغلب ذلك الصوت على ضجيج الناس، وشتائم الرجال الثلاثة ، و تنفس سوبارو الثقيل ، وكذلك كل شيء آخر ، وهُز العالم من أساسه.

 

كان هذا يسير بشكل أفضل مما كان يتوقع، وبدأ في التأكد من فكرة أنه لا يقهر في هذا العالم الجديد.

 

” – لماذا أنت متفاجئ للغاية؟“

بعد التمعن في وضعه وجد سوبارو نفسه  بادئاً رحلته بمعدات مثيرة للشفقة حيث كانت متعلقاته :

“أوه. آسف على ذلك. “قدم سوبارو اعتذارًا قصيرًا وحاول الاستمرار للخارج ، ولكن …… تم الإمساك به بقوة من كتفه وسحب مرة أخرى إلى الزقاق. كاد أن يسقط على رأسه وهو يستدير، نظر سوبارو للأعلى لرؤية الشخص الذي رماه ….. كان رجلاً ذا بنية ضخمة.                                                             كان يقف خلف ذلك الرجل اثنان من رفاقه، ووقف الرجال الثلاثة في الطريق المؤدي خارج الزقاق لمنع سوبارو من الخروج الى الطريق الرئيسي.الطريقة التي تحركوا بها ، لا يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها هؤلاء الرجال بفعل هذا ، وكان لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

• هاتف خلوي (يبدو أن بطاريته ستنفذ قريبا )
• محفظة (مليئة ببطاقات العضوية من مختلف متاجر تأجير الفيديو)
• كوبًا من الرامين الفوري اشتراه من المتجر ( نكهة لحم الخنزير وصلصة الصويا)
• كيس من المقرمشات اشتراه من المتجر ايضا
• بدلته الرياضية الرمادية المفضلة (لم يقم بغسلها)
• أحذية رياضية بالية (عمرها تعدى السنتان)

 

كان لدى سوبارو شعور بأنه ابتعد عن معنى الفكرة التي اخترعها وهي “عمل صالح واحد في اليوم”، لكن كان لديه نقطة جيدة للجدال، وقفت ساتيلا مصدومة.

-هذا غير عادل انني حتى لم احصل على ايكسوكاليبر (اسم سيف اسطوري) ماذا يجب انا افعل بهذه المعدات الضعيفة، هاااااه ….. لكن لا يمكنك ان تتوقع الكثير عندما يتم نقلك لعالم مخالف من امام محل بقالة … يا رجل لقد حدث في طفرة عين.

“-لم تضربي رأسك بشدة أو أي شيء من هذا القبيل بينما كان مغمى علي ،  صحيح ؟” سأل سوبارو.

شعر سوبارو بالجوع وأكل نصف الشيء الوحيد المفيد من اشيائه – كيس المقرمشات – قبل أن يدرك حتى ذلك.  لكن القلق حيال ذلك لن يساعده الآن.

لمست الفتاة شعرها الفضي و استدارت قائلة : “ماذا تريد؟ دعني أخبرك انه ليس لدي وقت كافً لقضائه معك “.

بدأ سوبارو بالتفكير ان هذا الموقف من اعداد برنامج كوميدي لكن العربات التي تجرها السحالي الضخمة ، و اشكال المارة شتت هذه الفكرة من باله، عندما نتحدث عن المارة فسوبارو لم يهتم بالأزياء او الوان الشعر بل كانوا نصف البشريين ، حيث كان هنالك من يحمل اذني قط او وجه كلب او حتى سحلية كاملة ولكن كان يوجد من هم بشريين مثل سوبارو.

– فكرة وجود هذه الأعراق مع البشر يعني انه لابد من وجود حروب و مغامرات في هذا العالم، يبدو انهم يستعملون الحيوانات للتنقل مثل البشر اذ ما اعتبرت السحالي الضخمة بديلا للخيول.

“-حسنًا ، سأذهب لإلقاء نظرة. لا أعتقد أنني سآخذ الكثير من الوقت، لكن يمكنك المضي قدمًا وتناول الغداء بدوني “.

اخذ سوبارو نفس عميق بدون تنهد ، و اخذ يفكر لو جرت الأمور كما كان يتخيل في حالة تم نقله الى عالم فالماضي ، كيف كان سيحكم هذا العالم بخبرته المستقبلية و لكن كانت هنالك العديد من الأمور غير المنطقية .

“-واو ، هذا مريح حقًا ، هذا مذهل. الآن أتفهم سبب حب الناس لقططهم حتى يصابوا بالصلع “.

 

“–نعم … سمعتك في المرة الأولى...” لم يعلم سوبارو سبب صدمة ساتيلا ، حيث كانت هذه افضل إجابة يمكنه التفكير بها ، لكن رد فعل ساتيلا كان درامياً بعض الشيء.

–الحقيقة هي أنه ليس لدي أي فكرة عما يجب أن أفعله بعد ذلك، وما زلت ليس لدي أي فكرة عن كيفية القيام بذلك أو لماذا تم استدعائي. لا أتذكر أنني دخلت في مرآة أو انني سقطت في بركة، وإذا كان هذا عبارة طقس استدعاء اين هي الفتاة الجميلة التي استدعتني.

 

كان عدم وجود بطلة رئيسية في لحظة استدعاءه للعالم الآخر خيبة امل كبيرة بالنسبة في قصة سوبارو

مرة أخرى، تم رفض التحدث الى ساتيلا بفظاظة عندما حاولت أن تطلب من شخص ما ان يساعدها بالنظر إلى أن معدل نجاحها المنخفض كان له علاقة بمظهرها الجيد وملابسها الجميلة من الأفضل أن نقول إنها كانت أسوأ حالا، لم يكن الأمر كما لو أن سوبارو يمكن أن يقترح ان تتسخ مثله.

 –لو حدث هذا في عالم أي لعبة ، فإن شخصًا ما في قسم الكتابة كان يتراخى بشكل كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – فكر سوبارو ان منذ لقائه بساتيلا كل ما فعله هو جعلها تبدو قلقة.  في المرات القليلة التي ابتسمت بهم لم يكن هو السبب كان ذلك مؤسفا. بالنظر إلى كم كانت تبدو جميلة حتى عندما تظهر مشاعر سلبية، سيكون من الرائع إذا ابتسمت له.

إذا تم استدعاء سوبارو حقا بدون سبب ثم تم التخلي عنه تمامًا مثل ذلك ، فقد وضعه على نفس مستوى المعدات الاولية التي تستخدم لمرة واحدة .

عندما استدارت الفتاة ، رفعت يدها ، واشارت باتجاه الرجال ، وبدأت سلسلة من الأضواء الساطعة بالانطلاق أمامها.

شعر سوبارو بإحباط شديد انه فكر في الهروب من واقعه بأي شكل من الاشكال .

”-المتسولين؟ عزيزي، لا تناديهم بهذا اللفظ! “

– لو فعلت هذا لن يكون هنالك أي فرق عن حبس نفسي في غرفتي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أنه أحد أسوار المدينة. مما يعني أننا سلكنا الطريق من وسط المدينة إلى حافتها “.

عندها فكر سوبارو بوالديه ولكن الان لم يكن الوقت الملائم للشعور بالحنين للمنزل عليه فعل شيء حيال وضعه الحالي .

“-أنا متأكد من أنك تعرفين هذا بالفعل ، ولكن فلتبقي حذرة ، ولا تدفعي نفسك بعد حدودك. إذا حدث شيء ما، فلا تترددي في استخدام القلادة لمناداتي للخارج.”

وقف سوبارو و توجه نحو الطريق الرئيسي ، ولكن … عندما كان سوبارو على وشك السير لخارج الزقاق للطريق الرئيسي ، كاد يصطدم بشخص خرج أمامه.

ذهُل سوبارو بالصوت ، و حذا الرجال الآخرون حذوه أيضًا ، لكن لم يكن هنالك أي شخص في الزقاق أو عند مدخله يبدو كأنه مالك هذا الصوت.

“أوه. آسف على ذلك. “قدم سوبارو اعتذارًا قصيرًا وحاول الاستمرار للخارج ، ولكن …… تم الإمساك به بقوة من كتفه وسحب مرة أخرى إلى الزقاق. كاد أن يسقط على رأسه وهو يستدير، نظر سوبارو للأعلى لرؤية الشخص الذي رماه ….. كان رجلاً ذا بنية ضخمة.                                                             كان يقف خلف ذلك الرجل اثنان من رفاقه، ووقف الرجال الثلاثة في الطريق المؤدي خارج الزقاق لمنع سوبارو من الخروج الى الطريق الرئيسي.الطريقة التي تحركوا بها ، لا يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها هؤلاء الرجال بفعل هذا ، وكان لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

التفت إلى الخلف ، و انحنى سوبارو للأمام للتغلب على الرجل الأخير عندما تركزت عيناه على ما كان يمسكه ذلك الرجل بيده لقد كان سكين لامع.

 “-أم … هل لي أن أسأل ما الذي تخططون لعمله معي؟”

كان لديه فراء رمادي وأذنان رخوة. على حد علم سوبارو كان ذلك الأقرب إلى قط امريكي، كان له أنف وردي وله ذيل يقارب طول جسمه.

 “-أوه ، يبدو أن هذا شخص ذكي! حسنًا، لا داعي للقلق. فقط قدم لنا كل ما لديك ولا داعي ان يتأذى أي شخص    “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“حسنًا، أفترض أنني كنت سأموت، والآن  سأعيش، لذلك يجب أن أكون ممتن” ……كان هذا الجانب الإيجابي.

– ” هذا كل شيء، أليس كذلك؟ ،هاها …هذا سيء جدا “

“-لا يجب أن تتحرك. لقد صدمت رأسك ، لذلك لا يمكنني معرفة إذ ما كنت بخير ام لا.”

 

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

امتلأت نظرات الرجال بالازدراء والسخرية، كانوا يبدون وكأنهم في العشرينات من العمر، مع انعكاس شخصياتهم في وجوههم حيث كانت مظاهرهم القذرة علامة تحذير للابتعاد، لم يبدوا وكأنهم نصف بشر، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قديسين أيضًا. لا يمكنك القول ان هذا تطور غير متوقع للحبكة فمواجهة البلطجية كانت طريقة لإظهار مخاطر الحياة اليومية.

“-هاه؟” 

– ” اللعنة يبدو اني اطلقت حدث الزامي فالقصة ” (م.م :اغلب العاب العالم المفتوح تحتوي على مهام الزامية و جانبية حيث لا يمكنك تجنب الأولى و لكن بإمكانك تجنب الأخيرة  )

“- إذا كنت تبحث عن المال أو أشياء ثمينة ، أنا آسف ولكن يبدو ان حظك قد نفذ ، فأنا لا املك أي عملة واحدة “

عندما نظر سوبارو إلى الرجال المبتسمين، حاول الحفاظ على هدوءه فالوضع الراهن مع ابتسامة مزيفة واخذ يراجع خياراته.  لقد كان في مأزق كبير ، ولكن من المعروف في القصص التي يتم فيها استدعاء البشر إلى عوالم أخرى ،هؤلاء البشر دائما ما يمتلكون نوع من القوة العظمى. إذا تم استدعاء سوبارو إلى هذا العالم في نفس هذه الظروف الموجودة فالقصص والألعاب التي كان سوبارو يمضي اغلب وقته عليها، كان من المحتمل جدًا أنه قد حصل على قوة من نوع خاص، بهذه الفكرة في باله شعر سوبارو انه أخف وزنا عن قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو الى ساتيلا وقال: “اتركي الامر لي……! يووووووو لقد جئت إلى هنا كي أراك، سيد بائع الفاكهة “.

– ” قد بدأت أشعر أن جاذبية هذا العالم تمثل فقط عُشر جاذبية عالمي. أستطيع أن أفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! سوف اسقطكم جميعا واجعل هذا الفصل الأول من مستقبلي المجيد! أنتم هنا فقط حتى أتمكن من سحب نقاط الخبرة منكم أيها الحثالة ” (م.م: يقصد نقاط الخبرة التي تتحصل عليها فالألعاب عند هزيمة الأعداء لترفع مستواك و قوتك فاللعبة)

 

“-ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟ “ قال أحد الرجال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. آه …”أصدرت ساتيلا صوتًا غريبًا من حلقها ثم قامت بالتالي (بنفس الترتيب) :

– “لا أعرف، لكنني متأكد من أنه يسخر منا. دعونا نقتله ” قال الاخر.

“- ما هذا الجدار الطويل خلف المبنى … هل هذا …؟“

 

“-ما هذا…؟“

نعود الى سوبارو، حيث توجه إلى الأمام بقبضة مستقيمة من يده اليمنى استهدف بها الرجل الكبير في المقدمة. اصطدمت قبضة سوبارو بأنف الرجل ، لكنه جرح قبضته على إحدى أسنان الرجل الأمامية وبدأ ينزف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيل سوبارو أنه سيكون هنالك المزيد من الاضواء التي تنتشر حول المكان ،  و لكن كل ما حدث ان كتلة جليد عادية المظهر تكونت فجأة  ، وبعدها اختفت بنفس السرعة.  لم يكن هناك أي شعور مميز حول الموضوع على الإطلاق.

 “- لقد ضربت شخصًا ما لأول مرة في حياتي! رائع!  لكنه يؤلم أكثر مما توقعت “

“-ها ، كنت أنتظر أن تسألي هذا السؤال ، فالواقع لقد أتيت من بلد صغير فالشرق!”

 

بدا هذا الصوت القلق أيضًا لطيفًا جدًا ،بينما بدأ سوبارو  باستذكار ما حدث قبل أن يفقد وعيه، فكر بأنه قد يكون في واحد من تلك المواقف المباركة التي يأمل المرء ان تحدث معه ولو مرة فالعمر .

كان سوبارو واثقًا من مهاراته القتالية، رغم انه لم يخض أي قتالاً حقيقيًا من قبل، سقط الرجل الذي تعرض للكم على الأرض، و من دون تضييع أي وقت او التوقف للحظة، قفز سوبارو على الرجل آخر، و فاجأه بركلة حتى اصطدم رأسه في جدار الزقاق.

من الخوف وصرخ : ” أنت روح سحرية .. اليس كذلك؟!”

كان هذا يسير بشكل أفضل مما كان يتوقع، وبدأ في التأكد من فكرة أنه لا يقهر في هذا العالم الجديد.

كان سوبارو واثقًا من مهاراته القتالية، رغم انه لم يخض أي قتالاً حقيقيًا من قبل، سقط الرجل الذي تعرض للكم على الأرض، و من دون تضييع أي وقت او التوقف للحظة، قفز سوبارو على الرجل آخر، و فاجأه بركلة حتى اصطدم رأسه في جدار الزقاق.

“-أعتقد في هذا العالم أن إحصائيتي جيدة جدًا!  يا له من حماس! الآن لننهي هذا!” ( م.م : ما يقصده بإحصاءاته هو اساسيات أي شخصية في العاب العالم المفتوح كالسرعة و القوة …إلخ) .

بينما شاهد سوبارو الناس يمرون بجانبه في الشارع، اندهش مرة أخرى من التنوع في اجناس المواطنين. كان هناك أنصاف بشر ونصف وحوش وبشر عاديون معًا في مكان واحد، وكان الأمر حقًا بمثابة مهرجان للأعراق المختلفة.

التفت إلى الخلف ، و انحنى سوبارو للأمام للتغلب على الرجل الأخير عندما تركزت عيناه على ما كان يمسكه ذلك الرجل بيده لقد كان سكين لامع.

“إذا استمريت فالعيش على هذا النحو ، فسوف أستمر في الخسارة حتى لا يتبق هنالك شيء لخسارته“…….قال سوبارو هذا لنفسه وهو ينهض ، قام بإزالة الغبار على بدلته الرياضية و بدأ في الجري.

على الفور ، سقط سوبارو على ركبتيه ، وانحنى إلى الأمام ، و سجد جسده ، وضغط جبهته ضد الارض.

“-لقد فقدت الوعي لمدة عشر دقائق فقط ، ولا ، لا شيء من هذا القبيل

 

“-لدي بعض الأشياء التي أريد التحقق منها معك ، هل هذا ممكن ؟“

– ” أنا آسف، لقد كان ذلك فظيعًا للغاية مني، أطلب منكم أن تعفوا عني وارجو  ان تسامحوني و ان تجدوا الرحمة في قلوبكم الكريمة لتصفحوا عن حياتي “

“-انتظر هنا؟! هل أبدو جباناً؟! انا ذاهب! سألتصق بك كأنني روح عادت من الموت لتطارد قاتلها“

السجود – كان الشكل الاقصى لإظهار الخضوع المطلق للشخص الاخر و ادنى شكل من أشكال التواضع الياباني.

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

شعر سوبارو كما لو أنه يستطيع سماع نزيف الدم من جسمه. متشبثًا بشدة بأي أمل في الرحمة، حاول أن يصغر من نفسه واستمر فالاعتذار.

 

 

– “يا رجل ، حتى عندما تكون غاضبة فهي لطيفة حقًا. “

عندما اخرج الرجل السكين، كان القتال غير وارد. لا يهم كيف تدرب نفسك ، إذا تعرضت للطعن ، فقد انتهى كل شيء.                                                  قبل أن يدرك سوبارو ،عاد الاثنان اللذان اعتقد سوبارو أنه هزمهما على أقدامهم. كان أحدهما يمسك أنفه النازف والآخر يرتجف رأسه ، باستثناء ما سبق ذكره كان كلاهما في حالة جيدة بشكل مدهش.

2-وجدت حائطاً وركعت بجانبه

“ماذا ؟؟؟؟؟ اتقصد أن ضربتي القاضية التي وجهتها فعلت هذا فقط ؟؟؟؟؟ اين الضرر الكبير ؟ و ماذا عن قوتي الخارقة ؟ ”

احمرت ساتيلا خجلاً، لكنها بدت منزعجة أيضًا.

“لا أعرف ما هذا الهراء الذي تتفوه به ، لكن أغلق فمك ! ما فعلته كان حقاً القشة الاخيرة! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-عندما تقوليها بهذا سياق ، تجعلينهم يبدون كأنهم كالحيوانات ههه… و لا. أنا عاطل عن العمل.”

وضع أحد الرجال قدمه على مؤخرة رأس سوبارو واخذ  يضغط على رأسه مما سبب احتكاك جبهته على الأرض وتسبب له نزيف. ثم ركله الرجل الآخر في وجهه ، حاول سوبارو تغطية وجهه و اعضاءه الحيوية بإحكام قدر المستطاع حيث انهمل عليه الرجال الثلاثة بالضرب .

التفت إلى الخلف ، و انحنى سوبارو للأمام للتغلب على الرجل الأخير عندما تركزت عيناه على ما كان يمسكه ذلك الرجل بيده لقد كان سكين لامع.

بعد كل شيء ، كان سوبارو اول من بدأ القتال، و لم يتساهل أي من الرجال الثلاثة في ضربه .

رداً على ذلك ، وضع سوبارو عرضًا مزيف مبين ثقته المزيفة بنفسه قائلا :

-هذا حقاً مؤلم ….اذا استمر هذا سوف اموت جدياً

 

 

على الفور ، سقط سوبارو على ركبتيه ، وانحنى إلى الأمام ، و سجد جسده ، وضغط جبهته ضد الارض.

على عكس ما كان عليه الحال في عالمه ، لم يكن هنالك ما يضمن أن هؤلاء السفاحين لن يأخذوا حياته، سيكون من الأفضل المحاولة محاولة أخيرة للهرب قبل أن يتم ضربه حتى الموت ..

“–على أي حال ، حادثة الفتاة الصغيرة الضائعة أوضحت بشكل مؤلم ان هذه المدينة كبيرة جداً “

-“توقف عن الحركة، أيها الوضيع!”

تشكلت ابتسامة هيسترية على وجه سوبارو وهو ينظر حوله يائسًا غير متقبل ان الموت كان في طريقه.

داس الرجل الذي يحمل السكين على يد سوبارو وهو يحاول النهوض ، ثم أعاد إحكام  قبضته على السكين بحيث كان قريب من جسد سوبارو.

”.  انت أيضا يا ساتيلا….. لا تدخلي حتى أناديك – فهمت؟ “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لن أقوم فأي حال من الأحوال بأنقاذه ، حسنًا؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت سوبارو أنه صوت امرأة. كان الصوت منخفضًا وبارد، صوت امرأة بدت أنها تستمتع إلى حد ما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه؟“

-بعد أن نتأكد من عدم قدرتك على الحركة، سنأخذ كل شيء تملكه، هذا جزاء التصرف كبطل خارق ، أيها الصعلوك … “

3-امسكت بشعرها الفضي في يديها.

“- إذا كنت تبحث عن المال أو أشياء ثمينة ، أنا آسف ولكن يبدو ان حظك قد نفذ ، فأنا لا املك أي عملة واحدة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت الفتاة للتفكير ، مع الأخذ في الاعتبار كلمات سوبارو ، عندما وخزها قطها في خدها بمخالبه.

” إذا تلك الملابس الناعمة والحذاء الغريب ستكون تعويضا جيدا ، فكر فقط فأنك ستصبح غداءً لفئران هذا الزقاق “

“-صحيح أنني لا أعرف اسم الفتاة التي سرقت تلك الشارة، لكن على الأقل أعرف كيف تبدو، كانت تمتلك  شعر اشقر ، ولها أنياب بارزة ، استطيع تمييزهم من أي حشد. إنها أقصر منك وصدرها مسطح جدًا لذا هي عالأغلب أصغر منك بسنتين أو ثلاث”

 

امتلأت نظرات الرجال بالازدراء والسخرية، كانوا يبدون وكأنهم في العشرينات من العمر، مع انعكاس شخصياتهم في وجوههم حيث كانت مظاهرهم القذرة علامة تحذير للابتعاد، لم يبدوا وكأنهم نصف بشر، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قديسين أيضًا. لا يمكنك القول ان هذا تطور غير متوقع للحبكة فمواجهة البلطجية كانت طريقة لإظهار مخاطر الحياة اليومية.

-أوه، إذن هناك فئران في هذا العالم أيضًا، آمل ألا تكون كبيرة، مثل الفئران المتوحشة.

عندما استدار سوبارو للنظر في اتجاه الصوت، أدرك أنه كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ، لكن رأسه كان على شيء ناعم كان يستخدمه كوسادة.

 

“-لن أستخدم باك مطلقًا في شيء من هذا القبيل. إذا كنت سأكون عنيفة معك، سأتعامل معك بنفسي … آه، يبدو أنهم لن يجيبوني بعد الآن “. عدم مقدرتها في التواصل مرة أخرى مع الأرواح أحبط معنويات الفتاة، هزت رأسها بلا حول ولا قوة.

نظر سوبارو إلى السكين بينما اتجهت صوبه كما لو أن الأمر لا يعنيه على الإطلاق ، واخذ يبعد نفسه عن الواقع بكل مجهوده..

 

“-عمل صالح واحد في اليوم؟”

في نفس اللحظة صرخ شخص ما بصوت مرتبك وهو يندفع ناحية الزقاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا سنفعل بشأنه؟ “ 

-“انتممممم! بعيدًا عن الطريق! بعيدًا عن الطريق! أنا أتحدث إليكم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-من النظرة التي على وجهك ، يبدو أنك لا تنوي على خير ، لكن …هل

 

ادخل سوبارو رأسه الى الداخل وحاول أن ينظر حوله، ولكن حتى ضوء القمر لم يصل إلى هذا المكان في أعماق الأحياء الفقيرة.                                    عندما كان سوبارو يستعد للذهاب إلى الداخل، استدار إلى ساتيلا وقال: ” لم يجيبني أي شخص، لكنني سأذهب للداخل، لذا من فضلك استمري بالمراقبة “

نظر كلاً من الرجال وسوبارو لأعلى ، تمكن سوبارو من إلقاء نظرة على اتجاه الصوت ، رغم أنه لم يستطع تحريك جسده.                                             ما رآه كان فتاة صغيرة ذات شعر أشقر طويل . من عند احمرار عينيها ، يمكنك أن تشعر بإرادتها قوية . كانت انيابها بارزة عن باقي اسنانها لكن سوبارو شعر أنها إذا ابتسمت ستبدو لطيفة جدًا                                                                  و في لحظة عاد ضوء الأمل المتلاشي لسوبارو مرة أخرى .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع ما حدث قال صاحب المحل: “أنا آسف لذلك. لم تكن هذه هي الطريقة المناسبة للتحدث مع الناس التي قامت بإنقاذ ابنتي. رجاءَ اعذراني.”

وقفت تلك الفتاة الغريبة في ثيابها البالية ومظهرها القذر عندما شاهدت هذا الشروع في القتل والسرقة ، ما سيحدث بعد ذلك ، هل سيكون للفتاة شعور طائش بالعدالة و تنقذ حياة سوبارو من براثن الموت …

“-خذ هذا!“

 

 

-“ووه ! يبدو أنك في مأزق كبير، لكن آسفة فلا املك وقتاً كافي الان ! حظاً سعيدا! عش حياتك وتمتع بها!”

 

 

 “-أم … هل لي أن أسأل ما الذي تخططون لعمله معي؟”

-” ماذا؟! هل تمزحين؟؟؟؟؟؟؟”

لكن رداً على ذلك، ضيّقت ساتيلا عينيها البنفسجتين قليلاً وقالت “: مهما كان تخمينك لعمري، لا أعتقد أنك قريب بأي نوع من القرب في تخمينك … بعد كل شيء، أنا نصف إلف“.…….. (م.م: الآلف “elf” هو كائن من الأساطير النوردية والجرمانية. صفات هذا النوع من الكائنات متعدّدة وغير ثابتة، حسب تطوّر الأساطير في الخيال الشعبي لكن كلها كانت تتفق على امتلاكهم على اذان مدببة).

لسوء الحظ، تحطم هذا الأمل في لحظة، رفعت الفتاة يدها في إيماءة اعتذارية و هربت مسُرعة من الزقاق، حيث تخطت الرجال الثلاثة واستمرت في السير نحو ما كان ينبغي أن يكون طريقًا مسدودًا، وقفزت على لوح خشبي، و تمسكت بحافة جدار مبنى ، رامية بنفسها برفق على سطحه حيث اختفت عن انظار الجميع.

بعد ذلك، نظر باك إلى ساتيلا، التي أخذت من جيبها كريستالة تتوهج بضوء أخضر.

وازداد تحديق الفتاة حده وبروداً أكثر مما سبق، حيث شعر سوبارو أنه عديم الفائدة، وعلى الرغم من أنهم كانوا يبحثون لما يقارب ساعة، ولسبب ما سوبارو والفتاة عادا إلى الزقاق مرة اخرى…. بالطبع، كان هنالك عدة عوامل جعلت بحثهم صعبًا.

بعد أن ذهبت الفتاة ، انتشر الصمت في الزقاق. كان الأمر كما لو أن اعصار قد مر لتوه. كان كل من سوبارو والرجال مذهولين، ومع ذلك ، هذا لا يعني أن وضع سوبارو قد تحسن .

“-أنا آسفة … لا شيء. بمجرد استرجاع شارتي، سأعتذر بصورة صحيحة.”

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

المترجم : @za_haven

“-فالواقع لقد قام بأفساد مزاجي وأنا الآن أكثر غضبًا. لا تفكر انك ستموت موتاً لطيفاً او مسالم”

كان الرجل يرتدي منديلًا وكان عضليًا جدًا وكان لديه نظرة صارمة وصوت عميق مخيف، وفوق كل ذلك، كان لديه أيضًا ندبة بيضاء تمتد على الجانب الأيسر من وجهه، ربما تسبب بها نوع من الشفرات الحادة بغض النظر عن كيفية نظرك إليه، لم يكن هناك أي شيء يدل على انه مواطن محترم وملتزم بالقانون، لهذا السبب كان من المدهش جدًا أن يكون مالك محل فاكهة.

 

عندما استدارت الفتاة ، رفعت يدها ، واشارت باتجاه الرجال ، وبدأت سلسلة من الأضواء الساطعة بالانطلاق أمامها.

استمر الرجال بأبقاء اقدامهم مثبتة على سوبارو حتى لا يتمكن من الحركة،عندما نظر سوبارو إلى بريق السكين في يد الرجل كان الموت يلوح في الأفق امامه و كان يبدو أكثر واقعية من أي وقت مضى.

كان سوبارو يائسًا من عدم إحراز أي تقدم مطلقًا خلال الساعة الماضية، ولاحظ أن رفيقته، تلك الفتاة، كانت تقف بجانب جدار الزقاق وعيناها مغلقتان، ولا تبالي به على الإطلاق. رؤيتها تحرك شفتيها وهي تمتم بشيء عدة مرات، ميل سوبارو رأسه بتعجب قائلاً:

– لا ، هل تمزح معي لا أستطيع أن أموت بسهولة ، أليس كذلك؟

بعد مقابلة الفتاة الصغيرة بشكل غير متوقع مع والدتها في محل الفاكهة، واستخدام هذه المصادفة لتغيير الوضع بالحصول على معلومات مفيدة من التاجر …. فعندما أدرك أن سوبارو وساتيلا ساعدا ابنته، استمع إلى محنتهم وتمكنوا من الحصول على معلومات حول الأحياء الفقيرة، حيثُ قيل إن معظم البضائع المسروقة جُلبت هناك، ولكن الآن كانوا مترددين.

تشكلت ابتسامة هيسترية على وجه سوبارو وهو ينظر حوله يائسًا غير متقبل ان الموت كان في طريقه.

اقترب السكين حيث كان أقرب من أي وقت مضى، ساد شعور الخوف على سوبارو وشعر بالدموع تنهمر في عيناه. لم يكن الخوف وحده هو الذي طغى عليه، كان الشعور بالفراغ يحطم سوبارو ، حيث فكر أن كل هذا سينتهي دون أن ينجز أي شيء.

أمام سوبارو مباشرة، في رؤيته المقلوبة ، كان وجه قط عملاق!!!!!!!

في خضم هذا اليأس، حيث شعر وكأنه قد تم التخلي عنه من قبل الجميع ….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بابتسامة بينما كانت الفتاة الصغيرة تمسك العملة بالقرب منها واومأت بقوة.

“-توقفوا ، أيها الأشرار!”

“-ها ، كنت أنتظر أن تسألي هذا السؤال ، فالواقع لقد أتيت من بلد صغير فالشرق!”

تغلب ذلك الصوت على ضجيج الناس، وشتائم الرجال الثلاثة ، و تنفس سوبارو الثقيل ، وكذلك كل شيء آخر ، وهُز العالم من أساسه.

مع وجود اللاجميت في يده، شق سوبارو طريقه بعناية في القبو، وفي الضوء الخافت، تمكن سوبارو من رؤية طاولة استقبال أمامه، عبر المدخل. يجب أن يكون المبنى في الأصل بار … بدا الأمر كما لو كانوا يستخدمون المنطقة السفلية من البار لتقديم المشروبات …. تمكن سوبارو من رؤية الكثير من الاشياء المختلفة بالقرب من بعضها البعض. كانت هناك صناديق وأواني صغيرة، وسيوف واشياء معدنية رخيصة، والعديد من العناصر المتنوعة الأخرى. كان واضحا أن كل هذه الأشياء كانت مسروقة.

عندما يقول الناس ، “توقف الوقت” ، فمن المؤكد أنهم يتحدثون على مثل هذه اللحظات…..

بدت ساتيلا مندهشة من أن سوبارو أراد التحدث، وأثناء ذلك كان سوبارو يفكر في مدى روعة تعبيرها المتفاجئ.

كانت هناك فتاة تقف عند مدخل الزقاق، لقد كانت جميلة. كان لديها شعر طويل فضي، مع ضفائر تصل إلى وركها، كانت تنظر مباشرة إلى سوبارو بعيون بنفسجية، في ملامحها الناعمة كانت تسمو عناصر الشباب ولكنها أيضا كانت ناضجة الجمال. كما حامت من حولها هالة النبلاء مما منحها جمال ساحر.

”.  انت أيضا يا ساتيلا….. لا تدخلي حتى أناديك – فهمت؟ “

كانت الفتاة أقصر بحوالي سنتيمتر واحد من سوبارو، مما جعل طولها تقريبا خمسة أقدام وثلاث بوصات. الملابس التي كانت ترتديها طغى بها اللون الأبيض، ولم يكن هنالك شيء مزخرف بشكل كبير بهم، ولكن من ناحية أخرى، فإن البساطة كانت ظاهرة على شخصيتها.                                                                 الشيء الوحيد الذي برز عليها هو العباءة البيضاء التي كانت ترتديها لقد كانت مزينة بتطريز يصور طائرًا جارحًا اضاف إليها انطباع الجلالة ومع ذلك لم تكن الملابس التي ارتدتها هي التي جعلتها تتألق هكذا.

 

“-لن أقف مكتوفة الأيدي وأراقب أفعالكم الشريرة بعد الآن. هذا يكفي”

شعر سوبارو وكأن طبلتي اذنه اصابهما تلف شديد.

رن صوتها، مثل الأجراس الفضية، بشكل جميل في أذني سوبارو، وفي لحظة نسي الوضع الذي كان فيه. لقد ذٌهل تمامًا بواسطة وجود الفتاة ذات الشعر الفضي.       بدا الرجال الآخرون وكأنهم ذهلوا تمامًا مثل سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-ماذا … من تعتقدين نفسك …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“انتممممم! بعيدًا عن الطريق! بعيدًا عن الطريق! أنا أتحدث إليكم”

“-إذا توقفت الآن عن افعالك الاجرامية ، سأتركك تذهب ، بطريقة ما ، هذا هو خطأي لأنني لم اكن حذرة، لذا افعل الشيء الصحيح وأعد ما سرقته “.

متفاجئة من الصوت نظرت ساتيلا خلفها، كان هذا سوبارو ببدلة رياضية رمادية اللون.

“- يوو، ما ترتديه يبدو باهظ الثمن. هل تعتقد أنها من النبلاء؟”

“–أوه ، لا تكن قاسياً هكذا. كنت تتصرف بشكل لطيف معي ليس كل ذلك

 

شعر سوبارو بإحباط شديد انه فكر في الهروب من واقعه بأي شكل من الاشكال .

-“انتظر، هاه…؟ ماذا سرقنا؟ “

“-ما الذي حدث!“

“- إنه ثمين للغاية بالنسبة لي. سأكون على استعداد للتخلي عنها إذا كانت أي شيء آخر ، لكنني لا أستطيع مطلقًا في هذه الحالة. لو سمحت. لن أفعل أي شيء لك ، لذا من فضلك أعدها. “

بعدها اعطا الفتاة ربتة أخرى على رأسها، ومد سوبارو يده إليها وبقليل من التردد أمسكت بها، ساتيلا التي كانت تشاهد فتحت عينيها من الدهشة.

بدت الفتاة وكأنها تتوسل من كل قلبها، ومع ذلك، كان هناك شعور لا يمكن تفسيره بالاضطراب نشأ في داخل مجموعة اللصوص ، كان احساس من الصعب تفسيره.

تردد الفتاة في الكذب كان يتعارض مع رغبتها في عدم احباط سوبارو، لذلك لم تكن قادرة على تخفيف مرارة الحقيقة. في الواقع صراعها مع نفسها أبرز فقط لسوبارو غبائه، …...على هذا المعدل، لن اكون قادر على فعل أي شيء سوى عرقلتها، هذا سيء، بالنظر إلى الدين الذي أدين به وحقيقة أنها الشيء الوحيد الجيد الذي حصل معي في هذا العالم … سأبذل قصارى جهدي للتشبث بها وعدم تركها…!

“- انتظري لحظة!  نحن لا نعرف ما الذي تتحدثين عنه! “

“-واو ، هذا مريح حقًا ، هذا مذهل. الآن أتفهم سبب حب الناس لقططهم حتى يصابوا بالصلع “.

“-ماذا تقصد؟”

لم تكن فقط من النوع اللطيف الذي ينتهي به الأمر دائمًا بفقدان كل شيء من اجل الاخرين، ولكنها كانت أيضًا من النوع الذي يريد تحقيق كل أهدافه.

أشار الرجال إلى سوبارو، وهو لا يزال تحت اقدامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما كانت سوبارو على وشك التخلي عن محاولة الحصول على أي معلومات من الرجل سمعا صوتاً.

“-لم تأت إلى هنا لإنقاذ هذا الرجل … أليس كذلك؟”

بينما استمر الرجال في المطالبة ببراءتهم ، نظرت الفتاة إلى سوبارو ، كما لو كانت تتسأل عما إذا كان هؤلاء الرجال يقولون الحقيقة ام لا ، بدون تفكير ، أومأ سوبارو.

“-ما هذه الملابس الغريبة التي يرتديها هذا الصبي. هل كنتم تتشاجرون جميعًا؟ لا أعتقد أن ثلاثة ضد واحد أمر عادل حقًا، لكن …لكن إذا كنت تسألني إذ ما كنت أعرف هذا الشخص ، فأنا لم أره من قبل في حياتي “…..ربما كان ذلك لأنها اعتقدت أن الرجال كانوا يحاولون تغيير الموضوع، لكن يمكنك سماع قدر من الغضب في صوتها .

“-حقًا ؟!”  صُدم سوبارو من خطورة الكلام

لهذا السبب هرع  الرجال لشرح موقفهم.

حقيقة أنهم ضلوا الطريق في الأزقة لمدة ساعة تقريبًا لم يكن شيء قابل للسخرية. حيث كانت المنطقة كبيرة جدًا والطرق معقدة جدًا لدرجة أنه فكرة الضياع بها امر تقليدي جداً.

“-انتظري لحظة! إذ لم تأتي هنا لإنقاذ هذا الرجل ، فليس لنا أي علاقة بالموضوع ، أراهن انها كانت تلك الفتاة من قبل”

“-أنا آسف ، لكنني وصلت إلى حدي ،” قال باك وهو ينحني ضد رقبة ساتيلا. لمع فراءه الرمادي بضوء ضعيف وبدا وجوده غير واضح كما لو كان سيختفي في أي لحظة.

“-قلتي انه سرق منك شيء ، أليس كذلك ؟! هذا الجدار! هل ترين هذا الجدار؟ قفزت من هذا الجدار وهربت على أسطح المنازل! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لأكون صريحة ، انك تعطي انطباع غامض لحداً ما “.

“- بالمعدل الذي كانت تتحرك به ،لابد انها على بعد ثلاثة شوارع أخرى! “

حتى بالنسبة للأشخاص الذين ليسوا على دراية بقيمة الأشياء الثمينة، فإن الجوهرة هي أحد تلك العناصر النفيسة التي يمكنك تحديد انها باهظة الثمن في لمحة.

بينما استمر الرجال في المطالبة ببراءتهم ، نظرت الفتاة إلى سوبارو ، كما لو كانت تتسأل عما إذا كان هؤلاء الرجال يقولون الحقيقة ام لا ، بدون تفكير ، أومأ سوبارو.

“-أنا في الواقع من عائلة عادية للغاية من الطبقة المتوسطة ، لكن … ما الذي يجعلك تعتقد أنني من عائلة رفيعة المستوى؟ هل اعطي طابع مشابه لنبلاء هذا العالم؟ “

 

عندما سمع سوبارو هذه المحادثة، ضرب على صدره قائلاً: “ لا عليك … فقط اترك الامر لي. يمكنك الوثوق بحاستي السادس. إذا شعرت بالخطر، سأخرجنا من هناك بأسرع ما يمكن! “

 

– بعد 30 دقيقة …….

-“حسنًا … لا يبدو أنكم تكذبون، إذن الشخص الذي سرق مني ذهب بهذا الاتجاه؟ يجب أن أسرع … “

قالت الأم وهي تضع يدها على ظهر ساتيلا: “أرجوك، خذيها…ابنتي تريد أن تشكرك على طريقتها الخاصة.“

ابتعدت الفتاة عن سوبارو والرجال باتجاه الطريق الرئيسي، بدا واضحا أن الرجال مرتاحون. واجه سوبارو شعور تحطم الآمال مره أخرى و بدأ  يدخل في حالة صدمة ، عندما …

“-انتظر. لا يجب أن تحاول الوقوف  بهذه السرع...” ، جاء تحذير القط لحظة بعد فوات الأوان.

“-مع ذلك ، لا يمكنني تجاهل هذا الموقف “.

لقد كان هذا القط الرمادي، الذي كان دائمًا ما يظهر ويختفي كما يحلو له، حيث لكم سوبارو في وجهه بمخلبه كما لو كان يعيد تمثيل قتال شاهده في فيلم او ما شابه.

عندما استدارت الفتاة ، رفعت يدها ، واشارت باتجاه الرجال ، وبدأت سلسلة من الأضواء الساطعة بالانطلاق أمامها.

“-حسنا. سوف اتركه لك.”

وبدأ صوت رنين يملأ الزقاق، كان مشابه للصوت الذي تسمعه عند اصطدام الجلد بجسم معدني، تليها ملئت الزقاق صرخات الرجال وهم يقذفون الى الوراء ،  تبعها ارتفاع لصوت مشابه للرنين عندما سقطت كتلة من الجليد بحجم قبضة اليد على الأرض بجانب سوبارو مباشرة ، كتلة الجليد ، التي بدت وكأنها قد تكونت دون ان تكترث بكل من طبيعة المواسم الأربعة وقوانين الفيزياء ، سرعان ما تبخرت كما لو كانت تؤكل عن طريق الهواء المحيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه ، استيقظت؟ ” قالها صوت من أعلى رأس سوبارو بينما لا يزال مستلقيًا.

 

كانت بدلته الرياضية المحبوبة في حالة سيئة للغاية ، لكن من الداخل ،تلاشت كل آلامه.

” سحر ” ……. خرجت الكلمة بدون انتباه من فم سوبارو…….. حيث كانت أفضل كلمة لوصف ما حدث للتو.

2-وجدت حائطاً وركعت بجانبه

لم يكن هناك أي تعويذة أو أي شيء، لكن تلك القطعة الجليدية خرجت بالتأكيد من كف تلك الفتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، الآن سأضغط عليها بشدة. هكذا … *ضغط ضغط*

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

“-واو ، هذا مريح حقًا ، هذا مذهل. الآن أتفهم سبب حب الناس لقططهم حتى يصابوا بالصلع “.

“إنها ليست كما تخيلت … لأكون صريحًا ، هذا مخيب للآمال نوعا ما ” .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تخيل سوبارو أنه سيكون هنالك المزيد من الاضواء التي تنتشر حول المكان ،  و لكن كل ما حدث ان كتلة جليد عادية المظهر تكونت فجأة  ، وبعدها اختفت بنفس السرعة.  لم يكن هناك أي شعور مميز حول الموضوع على الإطلاق.

ولكن قبل أن يسأل سوبارو عما يعنيه باك بكلامه، ساتيلا عادت حيث لويت أطراف شعرها الفضي بأصابعها، ونظرت في سوبارو وقالت ” سوو.. بارو أيها الاحمق”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما كانت سوبارو على وشك التخلي عن محاولة الحصول على أي معلومات من الرجل سمعا صوتاً.

 

-” ماذا؟! هل تمزحين؟؟؟؟؟؟؟”

– “الآن … انا غاضب.”

“-إذ ما كٌنت مخطئة ، أخبرني فقط …. إذا لم تقم بذلك، فسيكون الأمر أكثر إحراجًا بالنسبة لي “. احمرت الفتاة خجلا، وتحولت ثقتها التي اظهرتها في وقت سابق الى خجل

بغض النظر عن مشاعر سوبارو حول سحر الفتاة ، الرجال الثلاثة، الذين تلقوا ضررا حقيقيًا من تلك الكتل الجليدية ، عادوا على أقدامهم.

“-حسنًا ، سأذهب لإلقاء نظرة. لا أعتقد أنني سآخذ الكثير من الوقت، لكن يمكنك المضي قدمًا وتناول الغداء بدوني “.

لكي نكون منصفين، كانا اثنان فقط من تمكنوا من العودة. يجب أن يكون الرجل المتبقي قد أصيب إصابة بليغة ، لأنه كان لا يزال مطروحاً على الأرض، لكن بدلاً من الاستسلام، بدا الرجُلين الآخرين أكثر غضبا، واقفًا بجانب الرجل الذي يحمل السكين ، قام الآخر بإخراج أداة غير حادة مشابهة للمضرب  ، وكلاهما كانا على استعداد للقتال.

صفقت الفتاه بيديها و قالت: “حسنًا، أنا في عجلة من أمري، لذا سأذهب الآن. جروحك قد تم علاجها ، وقد هددت هؤلاء الرجال لدرجة أنني أشك أنهم سيقتربون منك مرة أخرى ، لكن لا يزال من الخطر دخول زقاق مثل هذا لوحدك أوه ، وأنا لا أقول هذا لأنني قلقة عليك ؛ هذا التحذير في حالة رأيتك في موقف مشابه مرة أخرى ، فلن يكون هناك أي سبب لي لأنقذك ، لذلك لا تتوقع مني أن أفعل ذلك مرة أخرى” …… قالت هذا كله بسرعة سلاح رشاش. أخذت صمت سوبارو كتأكيد ، وأومأت برأسها واستدارت لتغادر.                              تأرجح شعر الفتاة الفضي الطويل وهي تتحرك وتألقت بشكل خيالي في ضوء الزقاق الخافت.

“-لا يهمني إذا كنت مستخدمة للسحر أو من النبلاء ! لقد اكتفيت. سنقتلك! هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك الفوز في قتال اثنين ضد واحد ؟ !” صرخ الرجل حاملاً السكين ممسكًا بوجهه والدم لا يزال يسيل من أنفه.

لمست الفتاة شعرها الفضي و استدارت قائلة : “ماذا تريد؟ دعني أخبرك انه ليس لدي وقت كافً لقضائه معك “.

ورداً على تهديداته أغلقت الفتاة إحدى عينيها وقالت :

بسبب شخصية ساتيلا، كان سوبارو متأكد جدًا من أن الأمور ستكون معقدة إذا كانت هي من تتحدث مع سيد القبو، لذا تطوع سوبارو بنفسه.

 “-أنت على حق، واحد ضد اثنين يبدو وكأنه قد يكون صعبًا بعض الشيء “.

على الرغم من أن الشارع كان بعيدًا بفرق بسيط عن الطريق الرئيسي، إلا أن الجو كان مليء بالكآبة حيث كان ساكنًا وصامتًا، ولم يكن هناك أي علامة على أي نوع من انواع الحياة، لقد كان اي نوع من الصخب يبدو كحلم بعيد المنال.

“… في هذه الحالة ، هل سيكون اثنان ضد اثنان أكثر إنصافًا؟”

“-لدي بعض الأشياء التي أريد التحقق منها معك ، هل هذا ممكن ؟“

عنما انتهت الفتاة من جملتها ، دخل صوت جديد بنبرة اعلى الى ساحة العراك.

كان الرجل يرتدي منديلًا وكان عضليًا جدًا وكان لديه نظرة صارمة وصوت عميق مخيف، وفوق كل ذلك، كان لديه أيضًا ندبة بيضاء تمتد على الجانب الأيسر من وجهه، ربما تسبب بها نوع من الشفرات الحادة بغض النظر عن كيفية نظرك إليه، لم يكن هناك أي شيء يدل على انه مواطن محترم وملتزم بالقانون، لهذا السبب كان من المدهش جدًا أن يكون مالك محل فاكهة.

ذهُل سوبارو بالصوت ، و حذا الرجال الآخرون حذوه أيضًا ، لكن لم يكن هنالك أي شخص في الزقاق أو عند مدخله يبدو كأنه مالك هذا الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب رد فعلها، بدا الأمر كما لو انها افصحت عن اسمها، لكنها كانت ترفض فكرة أن يناديها أحد به، هذه الفتاة، التي أطلقت على نفسها “ساتيلا”، كانت تبقي مسافة بينها وبين سوبارو أكثر من أي وقت مضى ….. سوبارو، كان يعتقد أنه سيشعر براحة أكبر اذ ما كان لديها اسم عائلة ليناديها به بدلاً من الاضطرار إلى استخدام اسمها الشخصي……..

بدا كأنها طريقة لإظهار لكل من سوبارو والرجال الآخرين الإجابة على سؤالهم عن صاحب الصوت ، مدت الفتاة يدها اليسرى، لقد كان هنُاك جالسً على كفها وأصابعها البيضاء.

نظرت ساتيلا بتمعن في سوبارو وقالت:” أنت حقًا فتى لطيف، أليس كذلك؟“

“-عندما تحدقون في وجهي بهذه الطريقة ، متوقعين الكثير ، إنه آه … نوعًا ما

“–أوه. لا عجب أنك جميلة جدا. بعد كل شيء، إنه كروايات الخيال عن العوالم الاخرى أن الإلفز دائمًا ما تكون كائنات جميلة “.

محرج.”

 

باستخدام مخلبه لتنظيف وجهه، كان قط صغير بحجم كف اليد واقف على رجليه الخلفيتين.

وصل بحثهم الى نهاية مسدودة ……عندها حدقت الفتاة بسوبارو تحديقاً بارد، قام سوبارو بلمس وجهه، محاولًا ان يجد طريقة للهرب من هذا الموقف المحرج قائلاً:” حتى مع كل خبرتي، لم أفكر أبدًا أن البحث سيكون بهذه الصعوبة…“

 

كان لديه فراء رمادي وأذنان رخوة. على حد علم سوبارو كان ذلك الأقرب إلى قط امريكي، كان له أنف وردي وله ذيل يقارب طول جسمه.

عند رؤية المكان الذي قادته إليه ساتيلا، خدش جانب وجهه وابتسم نصف ابتسامة. كانت زاوية الشارع التي تم استدعاء سوبارو إليها تقع في نفس الشارع الذي سُرقت منه شارة “ساتيلا”.

عند رؤية القطة الصغيرة بحجم راحة اليد، بدأ الرجل الذي يحمل السكين الارتجاف

 

من الخوف وصرخ : ” أنت روح سحرية .. اليس كذلك؟!”

– بعد 30 دقيقة …….

“-هذا صحيح. إذا كنت تريد المغادرة الآن ، فلن أطاردك ، لكن احسم قرارك بسرعة. فأنا على عجلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع ما حدث قال صاحب المحل: “أنا آسف لذلك. لم تكن هذه هي الطريقة المناسبة للتحدث مع الناس التي قامت بإنقاذ ابنتي. رجاءَ اعذراني.”

اندفع الرجُلين لالتقاط رفيقهم الذي سقط وغادرا الزقاق، ولكن عندما مروا بالفتاة في طريقهم للخروج ،اخرج  أحد الرجال لسانه ، وقال:  “سوف أتذكر وجهك ، أيتها العاهرة. في المرة القادمة التي نراكم لن تكون الأمور على ما يرام بالنسبة لك“.

“-أنا متأكد من أنك تعرفين هذا بالفعل ، ولكن فلتبقي حذرة ، ولا تدفعي نفسك بعد حدودك. إذا حدث شيء ما، فلا تترددي في استخدام القلادة لمناداتي للخارج.”

– “إذا فعلت أي شيء لها فسوف ألعنك أنت وجميع ذُريتك، رغم انك لو استمريت في فعل ما تفعله ففي هذه الحالة لن يكون لديك أي ذُرية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-جوهرة ، هاه … يبدو أنها ستكون مشكلة.”

بالنسبة إلى السفاح، يجب أن تكون هذه أفضل محاولة له لأظهار قوته ، ولكنها كانت على النقيض من ذلك حيث لم تظهر الا ضعفه ، كانت استجابة القط خفيفة ولكن أكثر حدة.

محرج.”

لا يبدو أن القط كان جاد تمامًا، لكن الرجال شحبوا من الخوف ، وركضوا إلى الطريق الرئيسي دون كلمة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-اممم ، لدي شيء أود أن أسألك عنه ، -“

 

“-ومع ذلك ، على الرغم من أنك تتصرف كأنك أحمق في بعض الأحيان ، فقد كان بسببك أننا كنا قادرين على منع تلك الفتاة الصغيرة من البكاء ، ولا أعتقد أنك من النوع الذي يكذب أو يفعل أي شيء دون التفكير في الأمر أولاً “

بمجرد اختفاء اللصوص، كان سوبارو بمفرده في الزقاق مع الفتاة وقطها. فكر سوبارو أنه على الأقل بحاجة إلى شكُر الفتاة، نسي سوبارو الألم في تلك اللحظة  و بدأ الوقوف على قدميه ، ولكن …

أشار سوبارو إلى صاحب محل فواكه على جانب الطريق الرئيسي. كانت الفاكهة التي اصطفت في محله طازجة، وكان النظر إليها فقط كافي لجعل فمك يسيل.

قالت الفتاة بصوت بارد بلا عاطفة: “لا تتحرك “. يمكنك أن ترى في عينيها أنها كانت حذرة. على الرغم من أنها أدركت أن سوبارو لم يكن مع البلطجية الآخرين ، لم تكن على وشك أن ترخي دفاعها ، كان ذلك واضحا.

من الخوف وصرخ : ” أنت روح سحرية .. اليس كذلك؟!”

 

“-الآن سنكون نحن الاثنين فقط … لكن لا تفكر بأي أفكار غريبة لا يزال بإمكاني استخدام السحر ، كما تعلم. “

 

             الفصل الاول               نهاية البداية            ( الجزء الأول )  

رد فعل سوبارو في الواقع هو الذي كان في غير محله، بالرغم من نظرات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الفتاة له كتهديد، كان هو يركز على جمالها ولون عينيها البنفسجي، حيث كان غير معتاد على رؤية مثل هذا الجمال ، سوبارو و من دون تفكير احمر خجلا ونظر بعيدا.

“-لقد فقدت الوعي لمدة عشر دقائق فقط ، ولا ، لا شيء من هذا القبيل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–إذا تحركنا بدون وضع أي خطة ، فلن نحصل على أي نتائج ، على سبيل المثال ، إذا عدنا إلى المكان الذي سُرقت فيه شارتك ، فربما نستطيع الحصول على مزيد من المعلومات من الناس. هل كان هناك من رأى ماذا حدث؟“

“-أترى؟ كنت أعلم انك تخفي شيء ما، إذا لم يكن لديك شيء تخفيه لما نظرت بعيداً”…… قالت الفتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” لست متأكدًا من ذلك. يبدو أن هذا رد فعل طبيعي جدًا لـولد مثله.” أجاب القط: ” فأنا لا أشعر بأي نوايا شريرة”.

“-هذا صحيح. مرة واحدة في اليوم إذا فعلت ذلك ، عندما تموت ، سيكون لديك تذكرة ذهاب إلى الجنة  لهذا السبب أنا سأساعدك من أجل مصلحتي “.

“-كن هادئا ، باك. … أنت تعرف الفتاة التي سرقت شارتي ، أليس كذلك؟ “

“-توقفوا ، أيها الأشرار!”

بعدما اسكتت قطها ، التفتت الفتاة إلى سوبارو و تعبيرها كان مليء بالثقة و الغضب ، لكن رغم كل هذا كانت لا تزال جميلة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لو فعلت هذا لن يكون هنالك أي فرق عن حبس نفسي في غرفتي

“-أنا آسف لإحباطك هكذا ، لكنني لا أعرفها تمامًا.”

نظر سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض، ثم استداروا للنظر داخل المتجر، حيث استقرت نظراتهم أخيرًا على الرجل ذو الوجه المندوب (م.م يحتوي على ندبة)، حيث وقف هناك وطوى ذراعيه.

“-ما – ماذا؟ حقا !؟”

“-أم … آه … من فضلك لا تبكي. لن أفعل أي شيء لإيذائك، حسنًا؟ “

عندما تم تجردت تعابير الثقة من وجهها ، تمكن سوبارو من الحصول على لمحة من تعابيرها الطبيعية.

“-حسنًا ، إذا كنت لا تعرف ، فلا شيء يمكنني فعله حيال الموضوع. لكن حقيقة انك لا تعرف شيء على الإطلاق كان بحد ذاته معلومة ، ويكفي مقابل ثمن علاجك” أجابت الفتاة ، باستخدام منطق ملتوي بما فيه الكفاية.

استدارت الفتاة مرتبكة بسرعة إلى القط الذي لا يزال يستريح على راحة يدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سوبارو استخدام هذه المعلومات الجديدة لتصوير عاصمة لوغينكا في ذهنه. إذا كان عدد سكانها 300000 نسمة، بالنسبة لمدينة في مكان خيالي في العصور الوسطى، كان هذا عدداً كبيرًا جدًا. بالطبع، ولا تنسى هذا الرقم يشمل الناس الذين يسكنون المدينة فقط، وإذ ما قمنا بإضافة التجار والمغامرين، سيكون عدد الأشخاص أكبر من ذلك بكثير.

-“ماذا سنفعل؟ هل كان كل هذا مجرد مضيعة للوقت…؟”

 

“-تقريباً … أعتقد حقًا أنه يجب عليك الإسراع ، لقد كانت سريعة جداً عندما هربت ، لذلك هنالك فرصة انه لديها نوع من الحماية في صفها “.

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

“-آه … كيف يمكنك أن تكون غير مبال بكل هذا ، باك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر باك إلى السماء، تابع سوبارو نظراته (م.م يقصد باك) ورأى ان لون السماء قد تحول بالفعل من اللون الأزرق إلى البرتقالي.  عندها أدرك سوبارو ان السبب في أن الأحياء الفقيرة بدت مظلمة للغاية وكئيبة لم يكن فقط بسبب الرائحة الرطبة والنتنة المنبعثة منها ولكن بسبب ان الغروب كان يقترب أكثر فأكثر وهذا ما يعني بالطبع أن باك سيصل قريباً إلى حده.

“-أنت من قال لي ألا اتدخل، هل نسيتي ؟ على أي حال،

لاحظ سوبارو ان باك كان لديه شيء واحد ليقوله قبل الانزلاق مرة أخرى تحت شعر الفتاة الفضي…….. “… ياله من اختيار سيء“ …. الكلمة لم تصل حتى لأذني الفتاة، ناهيك عن سوبارو.

ماذا سنفعل بشأنه؟ “ 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-سنكون مباشرين وصادقين. سنقول فقط، لقد سُرق شيء منا، إذا كنت تمتلكه، عليك إعادته إلينا “.

عندما عاد موضوع المحادثة على سوبارو مرة اخرى ، رسمت ابتسامة ضعيفة على وجه سوبارو .

 

“-أوه” ……حيث أدركت أن القط كان يتحدث عن سوبارو.

 

رداً على ذلك ، وضع سوبارو عرضًا مزيف مبين ثقته المزيفة بنفسه قائلا :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف سوبارو فجأة، وشعر بشيء غريب تحت نعله …. شعر أنه قد داس على شيء غريب ليس صلباً؛ كان في الواقع عكس ذلك …. حيث بدا الامر كما لو ان الأرض كانت تتشبث به؛ بالإضافة الى ذلك كان هنالك شيئًا لزجًا على حذائه.

“-لا تقلقوا علي. شكرا لمساعدتكم، سأكون بخير. انتم في عجلة من امركم صحيح ؟ ……يجب أن تسرعوا …”

“-إذا كنت تبحث عن فيلت ، فكل ما سرقته هو على الأرجح جالس قبو المسروقات عادة ما تأخذ الأشياء هناك، و تسجل معلوماتها عليها، ثم الرجل العجوز مالك القبو سيبيعهم في السوق السوداء “.

كان سوبارو يأمل في إنهاء جملته بقول : ” إذا كنت ترغبين يا سيدتي ، فأنا لا أمانع مساعدتك”.  بينما يمشط شعره للخلف ويومض ابتسامة ناحية الفتاة .

كان سوبارو قادر على التحدث بشكل طبيعي مع الأرواح ، لكن ذلك كان فقط بسبب من القوة التحليلية التي كان يتمتع بها باعتباره أوتاكو، تم تسميمه بفعل الأنمي والالعاب. رغم من نظر اغلب الشعب الياباني اليها بازدراء لكنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان.

ولكن …

حتى بالنسبة للأشخاص الذين ليسوا على دراية بقيمة الأشياء الثمينة، فإن الجوهرة هي أحد تلك العناصر النفيسة التي يمكنك تحديد انها باهظة الثمن في لمحة.

“…هاه؟”

 

فجأة شعر بالدوار، حاول سوبارو مد يده إلى الحائط لكنها لم تصل فالوقت المناسب ، وسقط على وجهه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر باك إلى ساتيلا بمودة، بالطريقة التي ينظر بها الوالدان إلى طفلهما.

“-انتظر. لا يجب أن تحاول الوقوف  بهذه السرع...” ، جاء تحذير القط لحظة بعد فوات الأوان.

بعد ذلك، نظر باك إلى ساتيلا، التي أخذت من جيبها كريستالة تتوهج بضوء أخضر.

بعد السقوط ، شعر سوبارو بألم حاد و اغمى عليه.

شعر سوبارو كما لو أنه يستطيع سماع نزيف الدم من جسمه. متشبثًا بشدة بأي أمل في الرحمة، حاول أن يصغر من نفسه واستمر فالاعتذار.

“-اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

“- أنا متأكد من أنني سمعتك عدة مرات تذكرين انه هذه هي عاصمة الدولة التي نحن فيها … أليس كذلك؟…. لذلك هي المدينة التي بها قلعة الملك، وهي مكان كبير حقًا، هل هذا صحيح؟ ” 

“-ليس لنا علاقة به ، و لقد انقذناه بالفعل من الموت مرة، سوف أتركه “.

سوبارو اعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول ما قالته ساتيلا.   فعلى الرغم من أن الشارة كانت من المفترض أن تكون ملكها، قالت إنها لا تعرف ثمنها …….بينما كان من الممكن أن يكون شيئًا قد تلقته كهدية من شخص آخر.

استطاع سوبارو أن يسمع مجرد القليل من محادثة الاثنين .

“-لم تضربي رأسك بشدة أو أي شيء من هذا القبيل بينما كان مغمى علي ،  صحيح ؟” سأل سوبارو.

-“هل سأترك هنا في هذا الزقاق؟” …. كان الجانب السلبي فالموضوع  بالنسبة لسوبارو.

“-حقًا ؟!”  صُدم سوبارو من خطورة الكلام

-“حسنًا، أفترض أنني كنت سأموت، والآن  سأعيش، لذلك يجب أن أكون ممتن” ……كان هذا الجانب الإيجابي.

 

مع وضع هاتين النظرتين في الاعتبار، انجرف وعي سوبارو أكثر وأبعد … أبعد وأبعد….. …

“-أوه ، لا تقلق بشأن ذلك نحن ايضاً لا نملك أي أموال معنا ، و … “

“-هل أنت متأكد ؟”

– ستكون هذه مشكلة بالفعل

“-انا متأكد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه هذا؟ إنها تتواصل مع الأرواح الأقل الدنيا  “.

قبل ان يغيب سوبارو عن الوعي  ، كان قادر على رؤية تلك الفتاة ذات الشعر الفضي ، ذات الوجه الأحمر ، تستدير وتصرخ.

بعد سماع كلام زوجها الحاد، قامت والدة الفتاة برفع حاجبيها وبدأت في توبيخ زوجها. ثم شرحت كيف تقابلت هي وابنتها مع سوبارو وساتيلا.

“-لن أقوم فأي حال من الأحوال بأنقاذه ، حسنًا؟!”

“-لن أقف مكتوفة الأيدي وأراقب أفعالكم الشريرة بعد الآن. هذا يكفي”

– “يا رجل ، حتى عندما تكون غاضبة فهي لطيفة حقًا. “

كانت ساتيلا تنظر إلى المباني عبر الشارع، هناك وقفت فتاة صغيرة. بدت وكأنها كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، مع شعر بني بطول كتيفيها كان لطيفًا جدًا. إذا ابتسمت، الناس حولها لن تكون قادرة على مقاومة الابتسام لها، ولكن للأسف، في هذه اللحظة كانت عيناها مليئة بالقلق، وهي على بعد لحظات من البكاء.

مع هذه الفكرة الأخيرة في باله فقد سوبارو الوعي تماماً………

بعد كل شيء ، كان سوبارو اول من بدأ القتال، و لم يتساهل أي من الرجال الثلاثة في ضربه .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاااااه؟؟ ، كانت آخر مرة كنت فيها بمفردي مع فتاة في المدرسة الابتدائية. انا غير قادر حقًا على فعل أي شيء. ألم تنتبهي لضعف قدراتي البشرية”

لقد خطر في سوبارو أن الشعور بالاستيقاظ كان مشابهًا لشعور خروج الجسم من الماء. عندما فتح عينيه، كان ضوء الشمس في مسلط عليهم ، مما جعله يحدق في السطوع وفرك عينيه. استيقظ بطريقة لطيفة إلى حد ما ، وسوبارو كان من النوع الذي يجب أن يكون مستيقظًا تمامًا بمجرد أن يفتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هل أنت متأكد ؟ ألن يكون من الأفضل لي أن أذهب معك بدلاً من ذلك …؟ “

“-أوه ، استيقظت؟ ” قالها صوت من أعلى رأس سوبارو بينما لا يزال مستلقيًا.

حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR

عندما استدار سوبارو للنظر في اتجاه الصوت، أدرك أنه كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ، لكن رأسه كان على شيء ناعم كان يستخدمه كوسادة.

“-بام؟“

“-لا يجب أن تتحرك. لقد صدمت رأسك ، لذلك لا يمكنني معرفة إذ ما كنت بخير ام لا.”

“–أنا آسفة ، لكن … لا يمكننا ذلك. كما أنني لا أعتقد أنه يمكننا جعل الحراس يتحركون على مثل هذه السرقة الصغيرة، و … لدي أسباب أخرى تجعلني لا أستطيع سؤال الحراس” قالتها وهي متوقفة للحظة وشفتيها مغلقتين بإحكام، عندها نظرت إلى سوبارو بنظرة توسل في عينيها “أنا آسفة، لكني لا أستطيع القول لماذا.“

بدا هذا الصوت القلق أيضًا لطيفًا جدًا ،بينما بدأ سوبارو  باستذكار ما حدث قبل أن يفقد وعيه، فكر بأنه قد يكون في واحد من تلك المواقف المباركة التي يأمل المرء ان تحدث معه ولو مرة فالعمر .

“…- ماذا ، أنت مرة أخرى؟ كنت أتمنى أن يكون هذا زبون، أيها السيد المفلس”

وهي أن يكون رأس المرء في حضن فتاة … استجابة لهذا الوحي الإلهي،

قالت هذا أمام سوبارو، الذي وجد لتوه سبب للعيش في هذا العالم، مال رأس سوبارو ناحية الفتاة وحدق بها لفترة من الوقت وهي تجعد جبينها ….. فجأة ظهر القط من العدم وقال:

بدأ سوبارو بإعادة ضبط موقعه حتى يتمكن من الاستمتاع بنفسه على أكمل وجه ، بحركة دائرية يفرك خده بها حيث شعر انه وصل إلى شعور النعيم المطلق ، و من كان يتوقع أنه سيشعر بنعومة الشعر على رأسه .

بعد أقل من ساعة من دخولهم الأحياء الفقيرة، وصلوا في النهاية إلى بعض المعلومات القيمة، الرجل الذي قدم المعلومات كان شخصًا ما ذهب إليه سوبارو مباشرة وقال، “مرحبًا يا أخي، كيف هي الحياة؟“  كما لو انهم كانوا بالفعل اصدقاء.

“-واو … الفتيات الجميلات مُشعرات اكثر مما أتخيل – مهلا ، انتظر

ابتعدت الفتاة عن سوبارو والرجال باتجاه الطريق الرئيسي، بدا واضحا أن الرجال مرتاحون. واجه سوبارو شعور تحطم الآمال مره أخرى و بدأ  يدخل في حالة صدمة ، عندما …

دقيقة “  ، هذه المرة نظره كان قد تعافى بالكامل، واستوعب ما كان يحدث.

رفضت ساتيلا اقتراح سوبارو بدون تفكير في الواقع، إنها رفضت بشكل قاطع لدرجة أنها فاجأت سوبارو.

أمام سوبارو مباشرة، في رؤيته المقلوبة ، كان وجه قط عملاق!!!!!!!

 

-“اعتقدت أنه يجب ان ابقيك مرتاح حتى تستيقظ، يمكنك أن تشكرني في وقت لاحق.”

 

“- اول شيء، أودك أن تتوقف عن هذا الصوت المزيف اللطيف من المستحيل

“-أنا لا أسأل ، أنا آمر. أنت تعرف شيئًا عن شارتي المسروقة ، أليس كذلك؟” سألت الفتاة بنبرة صوت خافت.

بأي حال من الأحوال ان أخطئ صوت قط بالبطلة “.

“-لدي بعض الأشياء التي أريد التحقق منها معك ، هل هذا ممكن ؟“

لم يُضع سوبارو في اي موقف من قبل حيث وجد نفسه نائماً على حضن قط بحجم إنسان للحصول على وسادة ، حسنًا ، لم يكن الأمر كما لو كنت ستجرب هذا كل يوم ، لذلك قرر سوبارو الاستفادة من الموقف على أفضل وجه.

 

“-واو ، هذا مريح حقًا ، هذا مذهل. الآن أتفهم سبب حب الناس لقططهم حتى يصابوا بالصلع “.

“-أنا آسفة … لا شيء. بمجرد استرجاع شارتي، سأعتذر بصورة صحيحة.”

“-حسنًا ، إذا كنت سعيد بهذا الأمر ، أعتقد أنه كان يستحق حقًا عناء تكبير حجمي … ألا تعتقد ذلك أيضًا؟ “

بعد مقابلة الفتاة الصغيرة بشكل غير متوقع مع والدتها في محل الفاكهة، واستخدام هذه المصادفة لتغيير الوضع بالحصول على معلومات مفيدة من التاجر …. فعندما أدرك أن سوبارو وساتيلا ساعدا ابنته، استمع إلى محنتهم وتمكنوا من الحصول على معلومات حول الأحياء الفقيرة، حيثُ قيل إن معظم البضائع المسروقة جُلبت هناك، ولكن الآن كانوا مترددين.

حك القط وجهه وكأنه محرج وغمز بعينه ، كانت الغمزة موجهة للفتاة ذات شعر فضي ،التي تقف عند مدخل الزقاق ، وكانت تبدو غير منزعجة ، كانت نفس الفتاة من قبل .

 

“- أم … أنا آسف على كل هذا. يبدو أنك اضطررتي للبقاء هنا معي حتى استيقظت، و….”

“-أصابعك هذه ، هذه ليست أيدي شخص من عامة الناس ، كذلك بشرتك وشعرك   لم يتعرضا لأشعة الشمس لوقت كافي على ما يبدو ، وعضلاتك لا تبدو كأنها نتيجة لأشغال شاقة “.

“-لا تفكر بأي أفكار غريبة حول الموضوع. السبب الوحيد لبقائي هو أنني لازال

كان الصمت الذي أعقب ذلك مؤلمًا. عرق بارد غمر ظهر سوبارو ، ناهيك عن يديه وإبطيه اللذان كان يتبعهما خفقان لقلبه ، وضيق في التنفس ، وكذلك دوار ، بالإضافة إلى الشعور بالإغماء ، مصحوب بصداع نصفي ، حيث كانت هناك مشاكل من كل الجهات. ومع ذلك…

لدي بعض الأسئلة لطرحها عليك. لولا ذلك، لكنت تركتك”

دقيقة “  ، هذه المرة نظره كان قد تعافى بالكامل، واستوعب ما كان يحدث.

ركزت الفتاة بشدة على كلماتها.

تراجعت الفتاة متفاجئة و قالت : ….. “ لكنك قلت أنك لا تعرف أي شيء”

 

“انه سبب واضح و سهل ...“ …. رداً على إغاظة سوبارو، ابتسمت ساتيلا وقالت: “الآن يمكننا مواصلة البحث في مزاج جيد… حتى لو استعدنا شارتي، أنا متأكدة من أنني كنت سأندم على عدم مساعدة تلك الفتاة. إلا تظن أنه من الأفضل مساعدة الفتاة وإعادة الشارة معاً؟ “لا يبدو أن ساتيلا كانت تقول ذلك فقط للحفاظ على آمالها لكنها بدت واثقة للغاية لدرجة أنها ربما صدقت ذلك…مع هذا النوع من الاستجابة ، لم يعرف سوبارو حقًا ما سيقول. هو سيضطر إلى إعادة التفكير في رأيه في هذه الفتاة.

– ” كان هذا السبب في أنني شفيت جروحك، والسبب الذي جعلني أستخدم باك

“…هاه؟”

كوسادة حتى استيقظت -كل ذلك كان لصالحي لذا عليك تعويضي، حسنا؟ “

 

“-أعلم أنك تحاولين التمثيل بصلابة ، ولكن إذا كان لديك أي سؤال فسأكون مسرور بالإجابة”

 

 

وضع أحد الرجال قدمه على مؤخرة رأس سوبارو واخذ  يضغط على رأسه مما سبب احتكاك جبهته على الأرض وتسبب له نزيف. ثم ركله الرجل الآخر في وجهه ، حاول سوبارو تغطية وجهه و اعضاءه الحيوية بإحكام قدر المستطاع حيث انهمل عليه الرجال الثلاثة بالضرب .

نظرت الفتاة بشدة إلى سوبارو وهزت رأسها.

“-ما – ماذا؟ حقا !؟”

“-أنا لا أسأل ، أنا آمر. أنت تعرف شيئًا عن شارتي المسروقة ، أليس كذلك؟” سألت الفتاة بنبرة صوت خافت.

– باختصار، لم يعد لدينا مجال للخطأ. لقد اعطينا للسارق افضلية كبيرة بالفعل، وإذا واجهتنا أي نوع من العوائق مرة أخرى عندها حقاً سيفوت الأوان. لذلك علينا اختيار خطوتنا التالية بعناية “.

فكر سوبارو أنها استمرت في تسمية الشيء بأنه “شارة” فهل هو شيء يحمله الشرطة والمحققون معهم لإثبات هويتهم؟ …..أنا لم أر أي شيء من هذا القبيل.

“-ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟ “ قال أحد الرجال.

“-لم تضربي رأسك بشدة أو أي شيء من هذا القبيل بينما كان مغمى علي ،  صحيح ؟” سأل سوبارو.

داس الرجل الذي يحمل السكين على يد سوبارو وهو يحاول النهوض ، ثم أعاد إحكام  قبضته على السكين بحيث كان قريب من جسد سوبارو.

“-لقد فقدت الوعي لمدة عشر دقائق فقط ، ولا ، لا شيء من هذا القبيل

“-أوه ، انظر إلى ذلك. إنهم خائفون “.

حدث. اجب على السؤال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الرجال إلى سوبارو، وهو لا يزال تحت اقدامهم.

“-حسنًا … إذا كان الأمر كذلك ، يجب أن أقول إنني لا أعرف حقًا. ها ها … “

“-سوبارو؟“

-“لا يمكنك فعل أي شيء حيال ما لا تعرفه“… كانت إجابة سوبارو

“-إذا نصب لنا شخص ما كمينًا ، وأنت وقعتي به سينتهى كل شيء، لكن اذا هُجمت انا ، فستتمكنين من مساعدتي”

“-حسنًا ، إذا كنت لا تعرف ، فلا شيء يمكنني فعله حيال الموضوع. لكن حقيقة انك لا تعرف شيء على الإطلاق كان بحد ذاته معلومة ، ويكفي مقابل ثمن علاجك” أجابت الفتاة ، باستخدام منطق ملتوي بما فيه الكفاية.

-بعد أن نتأكد من عدم قدرتك على الحركة، سنأخذ كل شيء تملكه، هذا جزاء التصرف كبطل خارق ، أيها الصعلوك … “

صفقت الفتاه بيديها و قالت: “حسنًا، أنا في عجلة من أمري، لذا سأذهب الآن. جروحك قد تم علاجها ، وقد هددت هؤلاء الرجال لدرجة أنني أشك أنهم سيقتربون منك مرة أخرى ، لكن لا يزال من الخطر دخول زقاق مثل هذا لوحدك أوه ، وأنا لا أقول هذا لأنني قلقة عليك ؛ هذا التحذير في حالة رأيتك في موقف مشابه مرة أخرى ، فلن يكون هناك أي سبب لي لأنقذك ، لذلك لا تتوقع مني أن أفعل ذلك مرة أخرى” …… قالت هذا كله بسرعة سلاح رشاش. أخذت صمت سوبارو كتأكيد ، وأومأت برأسها واستدارت لتغادر.                              تأرجح شعر الفتاة الفضي الطويل وهي تتحرك وتألقت بشكل خيالي في ضوء الزقاق الخافت.

– “يا رجل ، حتى عندما تكون غاضبة فهي لطيفة حقًا. “

“-أنا آسف عما حدث .لكنها ليست صادقة حقًا مع نفسها. لا تعتقد انها غريبة الاطوار حسنًا؟ “ قال القط ضاحكاً .

“-ماذا تقصد؟“

 

 

بعد أن عاد القط الى الحجم الأصلي ، قفز على كتف الفتاة ، واختفى القط خلف ستارة شعرها.

 

دون أن تنظر خلفها ، استمرت الفتاة في المشي.

“–هذا صحيح ، أيها الرجل العجوز! أتمنى أن تفكر جيداً فيما فعلت وجهك لا يبدو مخيفًا جدًا في الوقت الحالي. “…… نظرة من ساتيلا كانت كافية بجعل سوبارو يغلق فمه.                                                                                  بعد ذلك مباشرة، مدت الفتاة الصغيرة يدها إلى ساتيلا.  في يدها كانت زخرفة صغيرة على شكل زهرة حمراء. حبست ساتيلا أنفاسها، ونظرت الى الزخرفة والفتاة الصغيرة عدة مرات، مع تعبير مضطرب قليلا.

بينما شاهدها سوبارو تذهب بعيدا فكر في ما قاله القط حول عدم كونها صادقة مع نفسها ونواياها.                                                                            كان لديها شيء مسروق منها ، وعلى الرغم من أنها كانت في عجلة من أمرها لاستعادتها ، أنقذت سوبارو ، و بعد أن أغمي على سوبارو، عالجت جروحه ، وعندما استيقظ ، استخدمت تفكيرًا رهيبًا في محاولة اظهار انها لا تهتم بأمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سوبارو بإعادة ضبط موقعه حتى يتمكن من الاستمتاع بنفسه على أكمل وجه ، بحركة دائرية يفرك خده بها حيث شعر انه وصل إلى شعور النعيم المطلق ، و من كان يتوقع أنه سيشعر بنعومة الشعر على رأسه .

كان للفتاة كل الحق في إلقاء اللوم على سوبارو كونه كان عائق في طريقها ، لكنها لم تشكو ولو مرة واحدة، ولم تطلب منه حتى الاعتذار، هذا لأنه بالنسبة لها ، كان السبب الوحيد وراء إنقاذها لسوبارو هو غايتها لمساعدة الناس .

“-لا أحتاج إلى أي شيء، أنا من يجب أن أشكرك لهذا السبب أريد المساعدة “.

“إذا استمريت فالعيش على هذا النحو ، فسوف أستمر في الخسارة حتى لا يتبق هنالك شيء لخسارته“…….قال سوبارو هذا لنفسه وهو ينهض ، قام بإزالة الغبار على بدلته الرياضية و بدأ في الجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت الفتاة مرتبكة بسرعة إلى القط الذي لا يزال يستريح على راحة يدها.

كانت بدلته الرياضية المحبوبة في حالة سيئة للغاية ، لكن من الداخل ،تلاشت كل آلامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه؟“

-“مهلا انتظري“… نده سوبارو للفتاة بينما وصلت لمدخل الزقاق وكانت أمام الطريق الرئيسي ، غير متأكدة من وجهتها التالية

” إذا تلك الملابس الناعمة والحذاء الغريب ستكون تعويضا جيدا ، فكر فقط فأنك ستصبح غداءً لفئران هذا الزقاق “

لمست الفتاة شعرها الفضي و استدارت قائلة : “ماذا تريد؟ دعني أخبرك انه ليس لدي وقت كافً لقضائه معك “.

“-حسنًا ، سأذهب لإلقاء نظرة. لا أعتقد أنني سآخذ الكثير من الوقت، لكن يمكنك المضي قدمًا وتناول الغداء بدوني “.

“- ما فقدته كان مهم بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ …اسمحي لي أن أساعدك في البحث عنه “.

“-حسنًا ، إذا كنت سعيد بهذا الأمر ، أعتقد أنه كان يستحق حقًا عناء تكبير حجمي … ألا تعتقد ذلك أيضًا؟ “

تراجعت الفتاة متفاجئة و قالت : ….. “ لكنك قلت أنك لا تعرف أي شيء”

“-إذا توقفت الآن عن افعالك الاجرامية ، سأتركك تذهب ، بطريقة ما ، هذا هو خطأي لأنني لم اكن حذرة، لذا افعل الشيء الصحيح وأعد ما سرقته “.

“-صحيح أنني لا أعرف اسم الفتاة التي سرقت تلك الشارة، لكن على الأقل أعرف كيف تبدو، كانت تمتلك  شعر اشقر ، ولها أنياب بارزة ، استطيع تمييزهم من أي حشد. إنها أقصر منك وصدرها مسطح جدًا لذا هي عالأغلب أصغر منك بسنتين أو ثلاث”

مع الأخذ في الاعتبار أنه قد مرت ثلاث او أربع ساعات منذ ان بدأ سوبارو وساتيلا في بحثهم، حيث بدا أن نطاق المدينة أكبر قليلاً من تخيل سوبارو في الأصل.

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

“-لا تنساني!” أجاب باك، الذي ظهر مرة أخرى على كتف ساتيلا، وهو يمسح وجهه بمخلبه …..” لكن ليس لدينا الوقت الكافي للجلوس والتحدث بعد الآن. حتى لو كنت أريد أن أجرب تكتيكات الفريق هذه مع شخصين وقط، لدي فقط ساعة قبل انتهاء الوقت بالنسبة لي “.

كان الصمت الذي أعقب ذلك مؤلمًا. عرق بارد غمر ظهر سوبارو ، ناهيك عن يديه وإبطيه اللذان كان يتبعهما خفقان لقلبه ، وضيق في التنفس ، وكذلك دوار ، بالإضافة إلى الشعور بالإغماء ، مصحوب بصداع نصفي ، حيث كانت هناك مشاكل من كل الجهات. ومع ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“حسنًا … لا يبدو أنكم تكذبون، إذن الشخص الذي سرق مني ذهب بهذا الاتجاه؟ يجب أن أسرع … “

قالت الفتاة وهي تضع يدها على فمها وتُميل في رأسها : “… أنت غريب”          و نظرت إليه كما لو كانت تنظر إلى حيوان نادر.                                حدقت في سوبارو و يدها لا تزال على فمها ، وقالت :”يجب أن أقول مقدمًا أنني لا أستطيع أن أقدم لك أي شيء مقابل مساعدتك. قد ابدو من النبلاء ، لكن ليس معي حتى قطعة نحاسية “.

“-لقد كانت مُسالمة فقط لأنني كنت أسيطر عليها. إذا كنت قد فعلت ذلك إلى ساحر ارواح عديم الخبرة، كان من الممكن أن يكون فظيعًا. ففي أسوأ الحالات، كان من الممكن أن تهيج الأرواح و … بام “.

أجاب سوبارو: “لا تقلقي ، هذا يجعل كلانا متشابهين“.

” إذا تلك الملابس الناعمة والحذاء الغريب ستكون تعويضا جيدا ، فكر فقط فأنك ستصبح غداءً لفئران هذا الزقاق “

“-ثلاثتنا إذا حسبتني … ” ضائفاً على حديثهم صوت ثالث مازح من شعر الفتاة الفضي ، لكن سوبارو تجاهله ووضع قبضته على صدره.

لدي بعض الأسئلة لطرحها عليك. لولا ذلك، لكنت تركتك”

“-لا أحتاج إلى أي شيء، أنا من يجب أن أشكرك لهذا السبب أريد المساعدة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إذا كان هذا هو السبب ، فأنا اواجه صعوبة في تصديق انك قد تخلصت منه بهذه اللكمة فقط …لقد تم ارتكاب ظلم كبير لي ، لكنها كانت لكمة ناعمة ولطيفة، لذا أنا أسامحك.“

“-لم أفعل أي شيء يستحق شكرك. لقد حصلت بالفعل على شيء في المقابل من شفاءك “

 – فقط انتظري… انا سوف ….. انقذك!!!!!!!

نظر سوبارو إلى الفتاة بابتسامة ضعيفة قائلاً :

بدا هذا الصوت القلق أيضًا لطيفًا جدًا ،بينما بدأ سوبارو  باستذكار ما حدث قبل أن يفقد وعيه، فكر بأنه قد يكون في واحد من تلك المواقف المباركة التي يأمل المرء ان تحدث معه ولو مرة فالعمر .

“إذا كان الأمر كذلك ، فسأساعدك من أجل مصلحتي. السبب هو   …انني احب ان اقوم بعمل صالح واحد في اليوم”

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

“-عمل صالح واحد في اليوم؟”

لدي بعض الأسئلة لطرحها عليك. لولا ذلك، لكنت تركتك”

“-هذا صحيح. مرة واحدة في اليوم إذا فعلت ذلك ، عندما تموت ، سيكون لديك تذكرة ذهاب إلى الجنة  لهذا السبب أنا سأساعدك من أجل مصلحتي “.

لكن رداً على ذلك، ضيّقت ساتيلا عينيها البنفسجتين قليلاً وقالت “: مهما كان تخمينك لعمري، لا أعتقد أنك قريب بأي نوع من القرب في تخمينك … بعد كل شيء، أنا نصف إلف“.…….. (م.م: الآلف “elf” هو كائن من الأساطير النوردية والجرمانية. صفات هذا النوع من الكائنات متعدّدة وغير ثابتة، حسب تطوّر الأساطير في الخيال الشعبي لكن كلها كانت تتفق على امتلاكهم على اذان مدببة).

شعر سوبارو بالدهشة  و تساءل ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم ، لكنه على الأقل تمكن من جذب انتباه الفتاة.

سوبارو اتبع ساتيلا عبر الشارع. وهم يشقون طريقهم من خلال ارتباك الحشد الصاخب بأنواعه المختلفة من الناس، شعر سوبارو ان احساسه بالمسافات والاتجاهات أخذ منه بسرعة …. كما لو كانوا قد شقوا طريقهم عبر متاهة من الأزقة، حيث شعر وكأنه لم يعد لديه أي فكرة عن المكان الذي يسير فيه. رغم انه هذه كانت اول مرة يمرون فيها عبر هذا المكان شعر سوبارو أنه يعرف هذا المكان جيداً وهذا الشعور أصبح اقوى شيئا فشيئاً حيث كان من الممكن القول انه تحكم في سوبارو.

وقفت الفتاة للتفكير ، مع الأخذ في الاعتبار كلمات سوبارو ، عندما وخزها قطها في خدها بمخالبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء سيرهما، قضى سوبارو وساتيلا الدقائق العشر التالية في الحديث حول الطرق المختلفة التي قد يتمكنون من خلالها من استعادة شارتها، ولكن اغلب تلك الطرق بدت كأنها ستنتهي بفشل ذريع…….

“-لا أشعر بأي نوايا شريرة منه ، ولا أعتقد حقًا أنها فكرة سيئة ، مع حجم العاصمة الكبير ، من الأفضل الذهاب معه بدلاً من طريق لا توجد به أدلة على الإطلاق”

“- إنه ثمين للغاية بالنسبة لي. سأكون على استعداد للتخلي عنها إذا كانت أي شيء آخر ، لكنني لا أستطيع مطلقًا في هذه الحالة. لو سمحت. لن أفعل أي شيء لك ، لذا من فضلك أعدها. “

“-ولكن إذا أشركته …”

نظر كلاً من الرجال وسوبارو لأعلى ، تمكن سوبارو من إلقاء نظرة على اتجاه الصوت ، رغم أنه لم يستطع تحريك جسده.                                             ما رآه كان فتاة صغيرة ذات شعر أشقر طويل . من عند احمرار عينيها ، يمكنك أن تشعر بإرادتها قوية . كانت انيابها بارزة عن باقي اسنانها لكن سوبارو شعر أنها إذا ابتسمت ستبدو لطيفة جدًا                                                                  و في لحظة عاد ضوء الأمل المتلاشي لسوبارو مرة أخرى .

“-تبدين  لطيفة عندما تكوني عنيدة ، لكن من الحماقة أن تتركي ذلك العناد يتغلب عليك ويجعلك تنسين أهدافك ، لا اريد ان أفكر في سيدي كشخص أحمق “.

عند رؤية القطة الصغيرة بحجم راحة اليد، بدأ الرجل الذي يحمل السكين الارتجاف

أضاف القط دعمه لصالح سوبارو، لكن الفتاة كانت لا تزال مترددة ، ردا على ذلك، أسقط القط تعابيره اللطيفة وقال بصوت جاد:”بالإضافة إلى أن الشمس بدأت في الغروب. إذا حل الليل ، فلن أتمكن من مساعدتك ، لست قلقًا بشأن تعاملك مع لص أو اثنين ، لكن … من الأفضل أن تكوني حذرة حتى لا تندمي. “

“-همم؟ هل انت بخير؟“

“حسنًا ، يبدو أنك الشخص الذي تناديه إذ ما كانت في خطر ! لكن انتظر-حسب ما قلته لا يمكنك الخروج في الليل؟ هل هذا واحد من صفقات عقدك أو شيء من هذا القبيل؟ “سأل سوبارو ، وأخذ خطوة أقرب.

سوبارو اتبع ساتيلا عبر الشارع. وهم يشقون طريقهم من خلال ارتباك الحشد الصاخب بأنواعه المختلفة من الناس، شعر سوبارو ان احساسه بالمسافات والاتجاهات أخذ منه بسرعة …. كما لو كانوا قد شقوا طريقهم عبر متاهة من الأزقة، حيث شعر وكأنه لم يعد لديه أي فكرة عن المكان الذي يسير فيه. رغم انه هذه كانت اول مرة يمرون فيها عبر هذا المكان شعر سوبارو أنه يعرف هذا المكان جيداً وهذا الشعور أصبح اقوى شيئا فشيئاً حيث كان من الممكن القول انه تحكم في سوبارو.

حرك القط شواربها بمخلبه الأمامي وقال : “باختصار ، أنا قد أبدو لطيفًا ، لكنني روح ، كما تعلم.. أنا أستخدم الكثير من المانا فقط بتجسيد هذا الشكل  عندما يحل الليل ، أعود إلى البلورة التي هي وعائي واستعد عندما تغيب الشمس  مرة أخرى. أفترض أنه يمكنك القول إنها وظيفة من التاسعة إلى الخامسة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لا نستطيع“.

“-التاسعة الى الخامسة؟ يجعلها تبدو وكأنها وظيفة حكومية … شروط التوظيف لدى  الارواح أقسى مما توقعت”

“كيف فعلت ذلك؟“

كان سوبارو قادر على التحدث بشكل طبيعي مع الأرواح ، لكن ذلك كان فقط بسبب من القوة التحليلية التي كان يتمتع بها باعتباره أوتاكو، تم تسميمه بفعل الأنمي والالعاب. رغم من نظر اغلب الشعب الياباني اليها بازدراء لكنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان.

“أعتقد أنني ابدو غريبة حتى هنا ، أليس كذلك …؟“  ناظرة إلى سوبارو بحزن، بينما كانت تتدحرج أكمام عباءتها البيضاء.

 

الفتاة له كتهديد، كان هو يركز على جمالها ولون عينيها البنفسجي، حيث كان غير معتاد على رؤية مثل هذا الجمال ، سوبارو و من دون تفكير احمر خجلا ونظر بعيدا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت سوبارو أنه صوت امرأة. كان الصوت منخفضًا وبارد، صوت امرأة بدت أنها تستمتع إلى حد ما.

بينما واصل سوبارو والقط حديثهما، واصلت الفتاة القلق من قرارها، وبعد الكثير من الشكوى من ناحيتها قالت ” : دعني أخبرك ، أنا حقًا لا أستطيع أن أعطيك أي شيء في المقابل ، حسنًا؟”

بعد ذلك، نظر باك إلى ساتيلا، التي أخذت من جيبها كريستالة تتوهج بضوء أخضر.

 

مع هذه الفكرة الأخيرة في باله فقد سوبارو الوعي تماماً………

الفصل الاول

نهاية البداية

( الجزء الثاني )

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع ما حدث قال صاحب المحل: “أنا آسف لذلك. لم تكن هذه هي الطريقة المناسبة للتحدث مع الناس التي قامت بإنقاذ ابنتي. رجاءَ اعذراني.”

 

قد يكون صحيحًا أن طلب المساعدة دون شراء أي شيء أمرًا أناني، لكن هذا لم يغير حقيقة أنه لم يكن لديهم المال لشراء أي شيء.

 بعد ساعة من هذا اللقاء

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا ، هل تمزح معي لا أستطيع أن أموت بسهولة ، أليس كذلك؟

وصل بحثهم الى نهاية مسدودة ……عندها حدقت الفتاة بسوبارو تحديقاً بارد، قام سوبارو بلمس وجهه، محاولًا ان يجد طريقة للهرب من هذا الموقف المحرج قائلاً:” حتى مع كل خبرتي، لم أفكر أبدًا أن البحث سيكون بهذه الصعوبة…“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو الى ساتيلا وقال: “اتركي الامر لي……! يووووووو لقد جئت إلى هنا كي أراك، سيد بائع الفاكهة “.

“-يبدو أنك تثق بنفسك اكثر من اللازم ، لكني لم أرى أي شيء منك لإثبات ذلك، فرغم جميع محاولاتك فإن الأمور لم تسر إلى صالحنا ابداً“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-انتظر ، هل هذا يعني أنه من المسموح بالنسبة لي مسح الارض بوجهك قبل أن أختفي؟“

وازداد تحديق الفتاة حده وبروداً أكثر مما سبق، حيث شعر سوبارو أنه عديم الفائدة، وعلى الرغم من أنهم كانوا يبحثون لما يقارب ساعة، ولسبب ما سوبارو والفتاة عادا إلى الزقاق مرة اخرى…. بالطبع، كان هنالك عدة عوامل جعلت بحثهم صعبًا.

حاولت ساتيلا إبقاء قلب الفتاة مرتاحاً لها، لكن لا يبدو أنه نجحت، هزت الفتاة الصغيرة رأسها للخلف وكانت الدموع في عينيها على وشك أن تفيض، عندما …

أولاً / لم يعرف سوبارو طريقه حول المدينة. بسبب انه تم استدعاؤه من عالم آخر، فكان من الصعب إلقاء اللوم عليه.

لم يكن لدى سوبارو الفرصة للالتفاف. حالما التفت ليواجه الصوت، تلقى جسده ضربة بقوة لا تصدق. …. حينها وبدون سابق انذار حل الظلام.

ثانياً / يبدو أن الفتاة لم تكن على دراية بمعالم المدينة أيضًا.

“- يزعجني نوعًا ما أنك تعاملني وكأنني أصغر سنًا منك. أعلم أن الكثير من الناس يعتقدون أن سكان شرق آسيا أصغر منهم سنًا، لكن لا يمكن أن نكون مختلفين في العمر بفارق كبير، اليس كذلك؟ “

ثالثاً / تم إهدار ما لا يقل عن عشر دقائق بسبب ثقتهم الزائدة بأنفسهم حيث كلاً منهما ادعى معرفة طريقه حول المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى الفتاة بابتسامة ضعيفة قائلاً :

رابعاً / لم يستطع سوبارو قراءة الأحرف والرموز المكتوبة في المدينة …بالنظر إلى أن سوبارو لم يكن لديه أي مشكلة بالتواصل عن طريق الكلام، لم يفكر كثيرًا في الموضوع، ولكن بعد ما رأى الرموز المكتوبة بخط اليد في كل مكان هنا وهناك أدرك كم كان هو مخطئًا.

انبعثت رائحة كريهة من مدخل القبو ذهب سوبارو للطرق على الباب، ولكن رأى أنه لم يكن مقفل. عندما ألقى نظرة خاطفة على الداخل، لم يستطع أن يرى شيئاً فلقد كان المكان مظلمًا بشكل لا يصدق.

 

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

كانت تلك الرموز نوعًا من “السحر الصوفي للحماية من السحر الشرير “الذي كان شائعًا، ربما كانت هذه الرموز أحرفًا من اللغة الشائعة. ولأنه لم يستطع فهمها، لم يستطع حتى قراءة لافتات الطريق.

“-واو ، هذا مريح حقًا ، هذا مذهل. الآن أتفهم سبب حب الناس لقططهم حتى يصابوا بالصلع “.

 

“-ما – ماذا؟ حقا !؟”

دائماً ما تكون المعجزات شائعة في معظم قصص الاستدعاء للعوالم الأخرى فالأعمال الأدبية، في حالة سوبارو، تحقق نصف ذلك فقط. ولكن لو أعدنا التفكير بالموضوع … إذا لم يكن سوبارو قادرًا على التواصل من خلال الكلمات كان سيكون ميتًا بكل تأكيد، كان من الصعب وصف وضعه بأنه سيئ الحظ.

“ماذا ؟؟؟؟؟ اتقصد أن ضربتي القاضية التي وجهتها فعلت هذا فقط ؟؟؟؟؟ اين الضرر الكبير ؟ و ماذا عن قوتي الخارقة ؟ ”

بدلاً من التفكير في خيارات لحل مشكلتهم، كان الموضوع يبدو وكأنهم يبحثون عن مشاكل جديدة.

“-عمل صالح واحد في اليوم؟”

كان سوبارو يائسًا من عدم إحراز أي تقدم مطلقًا خلال الساعة الماضية، ولاحظ أن رفيقته، تلك الفتاة، كانت تقف بجانب جدار الزقاق وعيناها مغلقتان، ولا تبالي به على الإطلاق. رؤيتها تحرك شفتيها وهي تمتم بشيء عدة مرات، ميل سوبارو رأسه بتعجب قائلاً:

2-وجدت حائطاً وركعت بجانبه

“-أتساءل ماذا تفعل …“

فجأة شعر بالدوار، حاول سوبارو مد يده إلى الحائط لكنها لم تصل فالوقت المناسب ، وسقط على وجهه .

“-أوه هذا؟ إنها تتواصل مع الأرواح الأقل الدنيا  “.

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

رفع سوبارو حواجبه متفاجأً عندما وجد قط الفتاة فضية الشعر فجأة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سوبارو أن يتذكر ما حدث عندما مرت اللصة في ذلك الزقاق حيث كان المجرمون يدوسون عليه. في تلك اللحظة كان بحاجة للعثور على شيء ما، أي شيء يمكنه استخدامه …

ظهر من جديد أمام عينيه.

“-هل أنت متأكد ؟”

“–اعتقدت أنني لم أرك منذ فترة ، لكنك لم تذهب إلى المنزل أو شيء؛ كنت هنا طوال الوقت؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ذهبت الفتاة ، انتشر الصمت في الزقاق. كان الأمر كما لو أن اعصار قد مر لتوه. كان كل من سوبارو والرجال مذهولين، ومع ذلك ، هذا لا يعني أن وضع سوبارو قد تحسن .

“-لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي قبل أن أذهب. على عكس هؤلاء الأرواح التي تتحدث إليها، آخذ عملي بجدية “.

– بعد 30 دقيقة …….

“-حسنًا ، هذا عمل نبيل جداً منك. … لكن ما هؤلاء أه… الأرواح الأقل رتبة مرة أخرى؟…. من الاسم، أفترض أنهم في مرتبة أقل من الأرواح العادية؟

-” أنت على حق فبفضل قرارك السريع، لن نضطر إلى القول بأننا تخلينا عن تلك الفتاة الصغيرة القلقة التي تبكي والتي فقدت عائلتها، لكن تمكنا من استعادة الشارة، وانقاذها، رائع! “

 

لم يُضع سوبارو في اي موقف من قبل حيث وجد نفسه نائماً على حضن قط بحجم إنسان للحصول على وسادة ، حسنًا ، لم يكن الأمر كما لو كنت ستجرب هذا كل يوم ، لذلك قرر سوبارو الاستفادة من الموقف على أفضل وجه.

 

ربما لأنه كان من السهل تمييزهم من وسط أي حشد كمجموعة، لم يستغرق الأمر وقت طويل حتى عثرت والدة الفتاة الصغيرة عليها. في هذه الحالة، لم يكن سوبارو الوحيد الذي برز، ولكن أيضًا ساتيلا، بشعرها الفضي والاستثنائي جمال.

بدا القط كما لو كان يتفق مع تفكير سوبارو، فإن القط، الذي يطفو في الجو، لوح ذيله ذهابًا وإيابًا….. قائلاً: “ الأرواح الأقل رتبة هي كائنات في هيئة سابقة من تحولها لأرواح حقيقية، يتطورون بالمعرفة. لذاً، مع مرور الوقت، سيكتسبون القوة والوعي الذاتي، ثما سيصبحون أرواحًا مثلي “.

“-أنت من اقترح أن شارتي ستكون موجودة في هذا المكان ، وقال صاحب هذا المتجر إنه من المحتمل أن تكون هنا أيضًا … “

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

وبينما كان يفعل ذلك، وخزته ساتيلا في جانبه ” هاي، سوبارو ...”

رداً على المشهد، قال سوبارو …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للفتاة كل الحق في إلقاء اللوم على سوبارو كونه كان عائق في طريقها ، لكنها لم تشكو ولو مرة واحدة، ولم تطلب منه حتى الاعتذار، هذا لأنه بالنسبة لها ، كان السبب الوحيد وراء إنقاذها لسوبارو هو غايتها لمساعدة الناس .

 “-واااو! ذاك رائع جدا! هل كل هذه الأشياء المتوهجة أرواح؟ “

فكرت ساتيلا بخطة سوبارو وبعد لحظات من الصمت، أخرجت من جيبها بلورة بيضاء أضاءت ضوءً ابيض.

متطفلاً عليها دون تفكير، محطماً الحدث المقدس بالكامل وبدأ يتحدث مع الفتاة. عندها صرخت الفتاة مندهشة، كان بإمكانك رؤية قطرات من الدموع تشكلت في عينيها كرد فعل منها، دون ان تلاحظ انتشرت كل الأضواء من حولها و …

“-لا! ليس مسموح!“ صرخ سوبارو مبتعدًا واحتضن نفسه.

“-أوه ، انظر إلى ذلك. إنهم خائفون “.

 

بدأت الأضواء العديدة تهرب بهذه الطريقة واختفت في الهواء.

تابعونا على تويتر (@ReTurkii) لقراءة الفصل الملون

فتح كل من سوبارو والفتاة أفواههما مذهولين بحثًا عن اين ذهبت الأرواح وسرعان ما حاولت الفتاة أن تواصل القيام بالذي كانت تفعله، لكن لا يبدو أن الأرواح الأقل كانت تستجيب لندائها بعد الان.

“-هاه؟ ، لا أرى كيف يمكن لأي شخص ان يعتقد أنك وتلك الفتاة شيء غير أخ وأخت “

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

“– لم تكن هذه فكرة جيدة بعد كل شيء ، أليس كذلك؟” قالت ساتيلا، بينما كانت تسحب كُم سوبارو.

“-آه … أم … أنا آسف! كانت المرة الأولى التي أرى فيها أرواحًا كهذه وكنت متحمس قليلا. أعني، لم يبدو أنهم كانوا خطرين أو أي شيء.“

 “-لعلمك، لو نظرتي لي وقلتي لي:“من فضلك ، ابذل قصارى جهدك من أجل مصلحتي” ، بدلاً من اخر جملة كنت سأكون متحمس تمامًا لفعل هذا ؟ “

“-لقد كانت مُسالمة فقط لأنني كنت أسيطر عليها. إذا كنت قد فعلت ذلك إلى ساحر ارواح عديم الخبرة، كان من الممكن أن يكون فظيعًا. ففي أسوأ الحالات، كان من الممكن أن تهيج الأرواح و … بام “.

 

“-بام؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-يبدو هذا وكأنه نظام غريب جدًا … الا يقلق أحد بشأن سيد القبو فربما يسرق   كل البضائع و يهرب ؟ “

كانت الفتاة تحاول تحذير سوبارو لعدم التفكير بأفعاله بجدية، ولكن استخدام كلمة “بام” لم يكن مفيدًا تمامًا.

“-أنا لا أسأل ، أنا آمر. أنت تعرف شيئًا عن شارتي المسروقة ، أليس كذلك؟” سألت الفتاة بنبرة صوت خافت.

“-اووه لابد انك تمزحين. من المستحيل أن تكون تلك الأشياء الصغيرة البراقة خطيرة هل تتوقعي مني حقًا أن أصدق ذلك؟ “

الفتاة له كتهديد، كان هو يركز على جمالها ولون عينيها البنفسجي، حيث كان غير معتاد على رؤية مثل هذا الجمال ، سوبارو و من دون تفكير احمر خجلا ونظر بعيدا.

قال باك: “حسنًا، دعني ابسط لك الامر، قد أبدو لطيفًا جدًا … لكن فالحقيقة……..لن يستغرق الأمر سوى ثانيتين لكي أحولك إلى كومة من الغبار “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ماذا؟“

“-اللعنة ، الأرواح مخيفة!” نزلت قشعريرة أسفل عمود سوبارو الفقري ردا على تهديد القط بالقتل الذي يبدو سلميًا، ونظر إلى الفتاة مرة أخرى. “أنا بالتأكيد آمل ألا تكوني منزعجة جدًا لدرجة ان تطلقي قطك علي أو أي شيء من هذا القبيل “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–إذا تحركنا بدون وضع أي خطة ، فلن نحصل على أي نتائج ، على سبيل المثال ، إذا عدنا إلى المكان الذي سُرقت فيه شارتك ، فربما نستطيع الحصول على مزيد من المعلومات من الناس. هل كان هناك من رأى ماذا حدث؟“

“-لن أستخدم باك مطلقًا في شيء من هذا القبيل. إذا كنت سأكون عنيفة معك، سأتعامل معك بنفسي … آه، يبدو أنهم لن يجيبوني بعد الآن “. عدم مقدرتها في التواصل مرة أخرى مع الأرواح أحبط معنويات الفتاة، هزت رأسها بلا حول ولا قوة.

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

“-أعتقد أن طرح هذا السؤال بدون فائدة خصوصاً بعد أن اختفت الأرواح بالفعل ،ولكن ما الذي كنت تحاولين فعله بالضبط؟ “

“-ماذا تقصد؟”

“-كنت أحاول معرفة أي معلومات منهم حول الذي ابحث عنه ،و لكنهم اختفوا قبل أن أتمكن من السؤال “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-حقًا ؟!”  صُدم سوبارو من خطورة الكلام

 

“-اممم ، … لقد استغرق الأمر وقت طويلاً ولم يكن لدى الأرواح الأقل رتبة نفس النوع من الوعي مثل الذي تمتلكه الأرواح العادية ، لذلك لم أكن أتوقع الكثير، لكن … …. ، أنا آسفة ، و لكن هذه كذبة “.

“-إذا توقفت الآن عن افعالك الاجرامية ، سأتركك تذهب ، بطريقة ما ، هذا هو خطأي لأنني لم اكن حذرة، لذا افعل الشيء الصحيح وأعد ما سرقته “.

تردد الفتاة في الكذب كان يتعارض مع رغبتها في عدم احباط سوبارو، لذلك لم تكن قادرة على تخفيف مرارة الحقيقة. في الواقع صراعها مع نفسها أبرز فقط لسوبارو غبائه، …...على هذا المعدل، لن اكون قادر على فعل أي شيء سوى عرقلتها، هذا سيء، بالنظر إلى الدين الذي أدين به وحقيقة أنها الشيء الوحيد الجيد الذي حصل معي في هذا العالم … سأبذل قصارى جهدي للتشبث بها وعدم تركها…!

 

“-من النظرة التي على وجهك ، يبدو أنك لا تنوي على خير ، لكن …هل

لقد كان سوبارو سريعًا في تقبل و فهم موقفه و وضعه، حقيقة أنه كان شابًا يابانيًا متأثر بالأنمي  والألعاب كان عامل مساعد كبير جداً ، يمكنك القول انه كان ممتنًا جدًا، حيث طالما حلم سوبارو بذلك.

تفكر في شيء؟ أم ماذا … “

“-هل أنت متأكد ؟”

قالت هذا أمام سوبارو، الذي وجد لتوه سبب للعيش في هذا العالم، مال رأس سوبارو ناحية الفتاة وحدق بها لفترة من الوقت وهي تجعد جبينها ….. فجأة ظهر القط من العدم وقال:

لم يكن لدى سوبارو أي مشكلة في التعامل مع المواطنين و اكتشف انه العملة المتعامل هي القطع ( الذهبية ، الفضية ، النحاسية ) كان اول شخص يتعامل معه سوبارو هو تاجر فاكهة … و لكنه لم يكن من النوع الذي يرحب بشخص غريب غير مستعد للشراء منه .

“-آه ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم نخبر بعضنا البعض بأسمائنا حتى الآن هل يجب أن نقدم أنفسنا؟”

عندما عاد موضوع المحادثة على سوبارو مرة اخرى ، رسمت ابتسامة ضعيفة على وجه سوبارو .

“-أوه أنت على حق. حسنًا، أعتقد أنني سأمضي قدمًا وابدأ أولاً! “                     بطريقة نشيطة للغاية ، محاولاً بها التستر على خطأه السابق ، اخذ سوبارو وضعية غريبة حيث أشار إلى السماء قائلاً بأعلى صوته:

استمر بحثهم بنفس الطريقة السابقة، حيث كانت أساليبهم تقليدية. كلما وجدوا شخصًا ما، وصفوا له اللصة التي يبحثون عنها ويسألوه عما إذا كان لدى الشخص أي فكرة حولها.                                                                          سوبارو كان يقوم بطرح الأسئلة، ولقد أصبح أفضل بعد أن تحدث إلى العديد من الأشخاص المختلفين.

“اسمي ناتسكي سوبارو! الجاهل والغير الذكي، والمفلس إلى الأبد! سعيد بلقائك!”!!!!!!!!!!!!!

 “-أم … هل لي أن أسأل ما الذي تخططون لعمله معي؟”

“- هذا لا يوحي بالكثير من الثقة ، الا تعتقد ذلك ؟ … على أي حال، أنا باك. سعدت برؤيتك.”

امتلأت نظرات الرجال بالازدراء والسخرية، كانوا يبدون وكأنهم في العشرينات من العمر، مع انعكاس شخصياتهم في وجوههم حيث كانت مظاهرهم القذرة علامة تحذير للابتعاد، لم يبدوا وكأنهم نصف بشر، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قديسين أيضًا. لا يمكنك القول ان هذا تطور غير متوقع للحبكة فمواجهة البلطجية كانت طريقة لإظهار مخاطر الحياة اليومية.

عندما قام سوبارو بإخراج يده، قفز باك إليها بجسده كامل لمصافحته، ليس من الغريب أن يعتقد أحد المتفرجين أن سوبارو كان يحاول ان يعصر القطة حتى الموت.                                                                              تراجعت الفتاة في دهشة من فعل سوبارو الجريء وقالت: “ من النادر رؤية شخص يرغب في الاقتراب من روح بدون خوف … واسمك غريب، ولا تنسى شعرك الأسود وعيونك الداكنة – من انت ومن أين أتيت؟“

في نفس اللحظة صرخ شخص ما بصوت مرتبك وهو يندفع ناحية الزقاق.

“-ها ، كنت أنتظر أن تسألي هذا السؤال ، فالواقع لقد أتيت من بلد صغير فالشرق!”

 – فقط انتظري… انا سوف ….. انقذك!!!!!!!

كان هذا يستخدم في الكثير من الأحيان في روايات والعاب الخيال التي تتضمن السفر إلى عالم آخر …… حيث دائماً ستشير إحدى الشخصيات إلى أنها أتت من بلد مخفي في الشرق، يسمى باسم غريب مثل “زاي بانغ”، وبحكم عدم معرفة عدد الدول وشبه انعدام العلاقات بينها فتلك الفترة الزمنية قولك إنك سافرت إلى مكان وجودك من هذا البلد، سيكون منطقيًا لمعظم الناس.

“-حقًا ؟!”  صُدم سوبارو من خطورة الكلام

“-إذا نظرت إلى خريطة القارة ، فإن (لوغونيكا) هي الدولة الأبعد باتجاه الشرق ، لذلك … لا يوجد بلد إلى الشرق من هنا “.

 

“-ماذا ، هل أنت جادة؟ نحن في أطراف الشرق ؟!!!!!”

 “-ليس لدي اسم العائلة ، لذا يمكنك مناداتي بساتيلا.”

“- اذاً أنت لا تعرف البلد الذي تتواجد به حالياً ، وليس لديك أي أموال ، ولا يمكنك ان تقرأ ، وليس لديك أي شخص يمكنك الاعتماد عليه. بدأت أعتقد أنك أسوأ حالاً مني … “

ورداً على تهديداته أغلقت الفتاة إحدى عينيها وقالت :

بينما صُدم سوبارو بما قالت، كانت الفتاة أيضًا قلقة. مع كل فعل تقوم به، يمكنك رؤية ان شخصيتها تجعلها ترغب في مساعدة الآخرين. هي على الأرجح قلقة بشأن سوبارو، الذي كان يبدو مع الوقت انه بلا حول ولا قوة على الإطلاق.

حرك القط شواربها بمخلبه الأمامي وقال : “باختصار ، أنا قد أبدو لطيفًا ، لكنني روح ، كما تعلم.. أنا أستخدم الكثير من المانا فقط بتجسيد هذا الشكل  عندما يحل الليل ، أعود إلى البلورة التي هي وعائي واستعد عندما تغيب الشمس  مرة أخرى. أفترض أنه يمكنك القول إنها وظيفة من التاسعة إلى الخامسة “.

نظرت الفتاة بعناية إلى سوبارو مرة أخرى، من أعلى إلى أسفل قائلة:

“-إذ ما كٌنت مخطئة ، أخبرني فقط …. إذا لم تقم بذلك، فسيكون الأمر أكثر إحراجًا بالنسبة لي “. احمرت الفتاة خجلا، وتحولت ثقتها التي اظهرتها في وقت سابق الى خجل

“-بعد التفكير بالموضوع ، في الواقع تبدو وكأنك في حالة جيدة جدًا. اممم … اه … سوبارو.“ (م.م تقصد بُنيته الجسدية)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بابتسامة بينما كانت الفتاة الصغيرة تمسك العملة بالقرب منها واومأت بقوة.

“-هاه؟ أوه. نعم، سوبارو. هذا اسمي.“

“-اووه لابد انك تمزحين. من المستحيل أن تكون تلك الأشياء الصغيرة البراقة خطيرة هل تتوقعي مني حقًا أن أصدق ذلك؟ “

بعد سماع اسمه بمثل هذه الطريقة المترددة لسبب ما شعر سوبارو وكأنه في تجربة جديدة في حياته، واجداً نفسه يتلعثم في الرد، بعد تطهير حلقه لإخفاء حقيقة أنه انصدم وفرح في نفس الوقت، أظهر عضلات ذراعه قائلاً: ” أمُارس تمارين القوة كل يوم، منذ أن قررت ان اكون محبوسًا في غرفتي، كان يجب أن أفعل الكثير للبقاء في حالة جيدة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ساتيلا هذا الكلام مستذكرة ما حدث سابقاً في رحلتهم حتى الآن.  ” لذا … سأثق بك. … إذا نجحنا في استرجاع القلادة ، فقد أصدق أن لقائك كان يستحق كل هذا العناء.“

“–أنا لا أفهم حقًا ما تعنيه بعبارة” محبوس في غرفتك “، لكن أنت من عائلة رفيعة ، أليس كذلك؟ ألم تكن تدرس نوعا من فنون الدفاع عن النفس؟ “

“-ها ها … هذا متجر زوجي ، لذلك اعتقدت أنني سأتوقف وأقول مرحبا.”

“-أنا في الواقع من عائلة عادية للغاية من الطبقة المتوسطة ، لكن … ما الذي يجعلك تعتقد أنني من عائلة رفيعة المستوى؟ هل اعطي طابع مشابه لنبلاء هذا العالم؟ “

 

“-لأكون صريحة ، انك تعطي انطباع غامض لحداً ما “.

“-أوه أنت على حق. حسنًا، أعتقد أنني سأمضي قدمًا وابدأ أولاً! “                     بطريقة نشيطة للغاية ، محاولاً بها التستر على خطأه السابق ، اخذ سوبارو وضعية غريبة حيث أشار إلى السماء قائلاً بأعلى صوته:

رفع سوبارو يديه كما لو كان يعترف انه شعر بالإطراء، ولكن فجأة أمسكت الفتاة تلك الأيدي، وفوجئ سوبارو بفعلها هذا، حيث كان عليه أن يمنع صوت الصرير من الخروج من حلقه.

بينما صُدم سوبارو بما قالت، كانت الفتاة أيضًا قلقة. مع كل فعل تقوم به، يمكنك رؤية ان شخصيتها تجعلها ترغب في مساعدة الآخرين. هي على الأرجح قلقة بشأن سوبارو، الذي كان يبدو مع الوقت انه بلا حول ولا قوة على الإطلاق.

“-أصابعك هذه ، هذه ليست أيدي شخص من عامة الناس ، كذلك بشرتك وشعرك   لم يتعرضا لأشعة الشمس لوقت كافي على ما يبدو ، وعضلاتك لا تبدو كأنها نتيجة لأشغال شاقة “.

اقترب السكين حيث كان أقرب من أي وقت مضى، ساد شعور الخوف على سوبارو وشعر بالدموع تنهمر في عيناه. لم يكن الخوف وحده هو الذي طغى عليه، كان الشعور بالفراغ يحطم سوبارو ، حيث فكر أن كل هذا سينتهي دون أن ينجز أي شيء.

احمر سوبارو خجلاً بينما استمرت الفتاة في وخز يديه، حيث لاحظ أيضًا انها أدركت أنه لم يكن مجرد أجنبي في أرض أجنبية، كما وقف سوبارو في دهشة بينما واصلت الفتاة في استشعاره.

“-أنا حقًا لا أفهم نصف ما تقوله ، لكن حسنًا. الآن، تصبح على خير. …احذر.”

-” الشعر الأسود والعيون الداكنة، هذه سمات منتشرة لدى اللاجئين في الجنوب، ولكن حقيقة أنك هنا في لوغونيكا بهذه السمات يعني أنك قادر على عيش حياة الرفاهية……… أيضا، الخام الذي صُنعت منه ملابسك الغريبة هذه ممتاز جداً … لذا، هل انا مخطئة؟ “

محرج.”

مع هدوء (كان منصدم لحداً ما) سوبارو، ابتسمت الفتاة ابتسامة فخر شاعرة انها قد حللت الموضوع بشكل صحيح على أكمل وجه.                                      بدأ سوبارو باستيعاب ما قالته الفتاة للتو وصنع وجه متردد وبدأ بالتفكير قائلاً:

“-ليس لنا علاقة به ، و لقد انقذناه بالفعل من الموت مرة، سوف أتركه “.

“-لو كنت تسألين عما إذ ما كنت مخطئًة أم لا… فأنت مخطئة خطأ مطُلق ، ولكن هل توجد طريقة يمكنني من خلالها قول ذلك حتى لا تتأذى مشاعرها ؟ “

 “-أم … هل لي أن أسأل ما الذي تخططون لعمله معي؟”

“-إذ ما كٌنت مخطئة ، أخبرني فقط …. إذا لم تقم بذلك، فسيكون الأمر أكثر إحراجًا بالنسبة لي “. احمرت الفتاة خجلا، وتحولت ثقتها التي اظهرتها في وقت سابق الى خجل

“-لا تقلقوا علي. شكرا لمساعدتكم، سأكون بخير. انتم في عجلة من امركم صحيح ؟ ……يجب أن تسرعوا …”

شاهد سوبارو الفتاة وهي صامتة وبدأ بالتفكير حول كيف سيشرح من أين أتى.

 

يمكنه فقط أن يقول، “أنا فاشل تم استدعاؤه من عالم آخر!”

عندما سمع سوبارو هذه المحادثة، ضرب على صدره قائلاً: “ لا عليك … فقط اترك الامر لي. يمكنك الوثوق بحاستي السادس. إذا شعرت بالخطر، سأخرجنا من هناك بأسرع ما يمكن! “

ولكن بحكم خبرته السابقة في روايات الخيال عن العوالم أخرى، فإن ذلك من شأنه ان يجعل الناس البدء بالاعتقاد بأنه شخص مجنون.

“-اووه لابد انك تمزحين. من المستحيل أن تكون تلك الأشياء الصغيرة البراقة خطيرة هل تتوقعي مني حقًا أن أصدق ذلك؟ “

 

 

“- لا يجب عليك أن تأخذ الموضوع على محمل الجد ، إذا كان هناك شيء لا يمكنك التحدث عنه ، لن أسألك على الموضوع مرة أخرى “

“-أتساءل ماذا تفعل …“

عند رؤية سوبارو يعاني حتى يجد ما يقوله، أدركت الفتاة انه لا يجب ان تُلح عليه.

مع وضع هاتين النظرتين في الاعتبار، انجرف وعي سوبارو أكثر وأبعد … أبعد وأبعد….. …

شعر سوبارو ان الفتاة انقذته مرة أخرى بطريقة ما (م.م: يقصد الاحراج من عدم معرفة ما يقول عن كيفية قدومه لهذه المدينة)، تجهم سوبارو، وشعر بأنه عديمة الفائدة.

بالعودة إلى مرحلة الروضة، كان سوبارو لطيفاً للغاية. كان شعره طويل وغالبًا ما كان يعتقد البعض أنه فتاة. بالنظر إلى التغيير المفاجئ من الماضي والى حالته الحالية فقد استغرق الأمر عشر سنوات زائد بضع سنوات. إن الوقت حقًا قاسٍ لا يرحم.

 “لكن … ، هذا لا يبدو جيدًا على الاطلاق “ تمتمت الفتاة ، بنبرة أضعف ، و تعبير بائس على وجهها.

تمتمت ساتيلا “أور …”.  بخجل

أدرك سوبارو أن الفتاة لم تعد قادرة على إخفاء شعورها باليأس، حينها فقط شعر بشعلة خافتة تضيء داخله ………. “ انا حقاً أحمق، ما الذي كُنت أفعله طوال هذا الوقت … “

“-حسنًا ، عندما تضعي الأمر على هذا النحو ، من الصعب أن اغضب حقا…”

مباشرة أمام سوبارو وقفت الفتاة التي أنقذت حياته …. حيث وقف امامها بدون أدنى فكرة لديه عن كيفية تفسير عدم قدرته على مساعدتها

“-الآن ، لدي شعور بأننا أضعنا الكثير من الوقت في القيام بذلك ، لكن ما هو تعليق أختنا الكبرى؟ أنا متأكد من أنها ستجد طريقة لوصف هذا بأنه وسيلة لتحقيق غايتها “…… قالها بينما كان يطقطق في أصابعه ويسخر من طبيعة ساتيلا اللطيفة، بالطبع، لم يكن ينتقدها حقًا؛ كان يمزح فقط….  بعد كل شيء ساتيلا أعطت عذر غريب ولكن لطيف بعد انقاذها لسوبارو، لذلك كان مهتمًا بسماع عذرها هذي المرة.

“-سوبارو؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هذا صحيح. إذا كنت تريد المغادرة الآن ، فلن أطاردك ، لكن احسم قرارك بسرعة. فأنا على عجلة.”

عند رؤية سوبارو صامت ومضطرب فجأة، امالت الفتاة رأسها ونظرت إليه في حيرة……..  لكن مشاهدة سوبارو لشعرها الفضي يسقط من على كتفها، جعله يفكر كما لم يفكر من قبل.

عند رؤية المكان الذي قادته إليه ساتيلا، خدش جانب وجهه وابتسم نصف ابتسامة. كانت زاوية الشارع التي تم استدعاء سوبارو إليها تقع في نفس الشارع الذي سُرقت منه شارة “ساتيلا”.

حاول سوبارو أن يتذكر ما حدث عندما مرت اللصة في ذلك الزقاق حيث كان المجرمون يدوسون عليه. في تلك اللحظة كان بحاجة للعثور على شيء ما، أي شيء يمكنه استخدامه …

وجد سوبارو ابتسامة ساتيلا رائعة من هذا الجانب.. كان غير قادر على النظر بعيدًا…. عند رؤية تلك الابتسامة، احمرت الفتاة الصغيرة خجلاً ونظرت بعيدًا، ……… بينما شاهد صاحب المحل كل هذا، نظف حلقه وقال: “….. لقد أنقذت    ابنتي. أريد أن أشكركم. اسألني ما تريد.”  بإيماءة قوية، وضع صاحب المتجر المتشدد أفضل ابتسامة له.

“-لدي بعض الأشياء التي أريد التحقق منها معك ، هل هذا ممكن ؟“

بالنسبة إلى السفاح، يجب أن تكون هذه أفضل محاولة له لأظهار قوته ، ولكنها كانت على النقيض من ذلك حيث لم تظهر الا ضعفه ، كانت استجابة القط خفيفة ولكن أكثر حدة.

“-اممم … حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- اول شيء، أودك أن تتوقف عن هذا الصوت المزيف اللطيف من المستحيل

 

وضعت ساتيلا يدها على فمها كما لو أنها تذكرت شيئًا ما ثم بدأت تشرح سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-قلتي انه سرق منك شيء ، أليس كذلك ؟! هذا الجدار! هل ترين هذا الجدار؟ قفزت من هذا الجدار وهربت على أسطح المنازل! “

 

قبل ان يغيب سوبارو عن الوعي  ، كان قادر على رؤية تلك الفتاة ذات الشعر الفضي ، ذات الوجه الأحمر ، تستدير وتصرخ.

“- أنا متأكد من أنني سمعتك عدة مرات تذكرين انه هذه هي عاصمة الدولة التي نحن فيها … أليس كذلك؟…. لذلك هي المدينة التي بها قلعة الملك، وهي مكان كبير حقًا، هل هذا صحيح؟ ” 

استمر الرجال بأبقاء اقدامهم مثبتة على سوبارو حتى لا يتمكن من الحركة،عندما نظر سوبارو إلى بريق السكين في يد الرجل كان الموت يلوح في الأفق امامه و كان يبدو أكثر واقعية من أي وقت مضى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد في هذا العالم أن إحصائيتي جيدة جدًا!  يا له من حماس! الآن لننهي هذا!” ( م.م : ما يقصده بإحصاءاته هو اساسيات أي شخصية في العاب العالم المفتوح كالسرعة و القوة …إلخ) .

بينما أدرك سوبارو أن سؤاله يبدو غريباً، فإن الفتاة لم تقاطع وأومأت ببساطة بنعم.

“إنها ليست كما تخيلت … لأكون صريحًا ، هذا مخيب للآمال نوعا ما ” .

 “–لذا في هذه المدينة الكبيرة ، هناك فتاة يبدو أنها تكسب عيشها من سرقة الأشياء. من خلال مظهر ملابسها، يبدو أنها فقيرة … الآن قد يكون هذا بديهياً، ولكن يجب أن يكون هنالك مكان يعيش فيه أناس من هذا القبيل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن صوتها، مثل الأجراس الفضية، بشكل جميل في أذني سوبارو، وفي لحظة نسي الوضع الذي كان فيه. لقد ذٌهل تمامًا بواسطة وجود الفتاة ذات الشعر الفضي.       بدا الرجال الآخرون وكأنهم ذهلوا تمامًا مثل سوبارو.

“-هل هناك مكان تتفشى فيه الجريمة ، أو ما يشبه الأحياء الفقيرة …؟ أنا متأكد من أنه من الصعب استبدال البضائع المسروقة بالمال بدون بعض العلاقات في العالم السفلي، لذلك أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لها للعودة إلى ذلك المكان. “

“-ألا تعتقدين أن هناك بعض الناس ينظرون إلينا ويعتقدون أننا زوجان صغيران مع طفلنا؟!“

بصورة اللصة في ذاكرته، بدأ سوبارو بتحليلها من رأسها إلى قدميها، واستخدم كل ما لديه من معلومات وخبرة في الألعاب والانمي لتشكيل فرضيته.

داس الرجل الذي يحمل السكين على يد سوبارو وهو يحاول النهوض ، ثم أعاد إحكام  قبضته على السكين بحيث كان قريب من جسد سوبارو.

 “–لذا ، أعتقد أنه بدلاً من البحث بشكل عشوائي ، لدينا فرصة افضل إذا ذهبنا إلى ذلك المكان ، ولكن … همم هل توجد مشكلة فالذي قلته ؟ “

“-على أي حال ، دعنا أولاً نعثر على مكان قبو المسروقات هذا.  فربما يمكننا التفاوض على طريقة لشرائها مرة أخرى بسعر معقول … “

“- انا متفاجئة فقط.  يبدو انه عقلك يعمل فعلاً“.

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

– بينما حك سوبارو جانب رأسه محاولاً الابتعاد عن الفتاة لعدم اظهار مدى إحراجه، أومأت الفتاة برأسها عدة مرات وقالت…. ” سوف ننفذ خطتك. دعنا نعود إلى الطريق الرئيسي ونسأل بعض الناس إذ ما كانوا يعرفون مكانًا يشبه ما وصفته “

“…- ماذا ، أنت مرة أخرى؟ كنت أتمنى أن يكون هذا زبون، أيها السيد المفلس”

“-نحن بالفعل متأخرين، فلنسرع ​​.”

“-العكس؟“ قال سوبارو … باستغراب.

بعد أن نظر سوبارو والفتاة إلى بعضهما البعض وأومأوا برأسهم، توجهوا خارج الزقاق باتجاه الطريق الرئيسي ولكن، قبل أن يتمكنوا من بدء البحث تذكر سوبارو شيئًا ما.

أطلق سوبارو دون وعي صوت غريب بينما كان ينظر. في النطاق المرئي لضوئه، ما رآه كانت ذراع ……. أصابع هذه الذراع كانت ممتدة وكأنه يحاول ان يمسك شيء ما، ولكن الطرف الآخر من الذراع، عند الكوع، كان ينقصه الجسد الذي كان ينبغي أن يكون متصلاً به، بتحريك ضوئه واتباعه على طول اتجاه الذراع المقطوعة، رأى سوبارو ساق الى الأمام – ساق متصلة بجسم.  وكان ينقص هذا الجسم ذراع، كان ذلك الجسم يحتوي على جميع أجزائه الأخرى، على الرغم من قطع منطقة الحلق…. كانت جثة رجل عجوز عملاق.

“-بالتفكير فالموضوع … أعرف اسم قطك ، لكنني لا أعتقد انك أخبرتني اسمك ، هاها “.

عندما يقول الناس ، “توقف الوقت” ، فمن المؤكد أنهم يتحدثون على مثل هذه اللحظات…..

اعتقد سوبارو أنه ربما الوقت لم يكن مناسباً للتحدث في هذا الأمر، اتسعت عيني الفتاة قليلا في مفاجأة. ثم أغلقتهم، وبعد بضع ثوان من الصمت، قالت:

“-لا أشعر بأي نوايا شريرة منه ، ولا أعتقد حقًا أنها فكرة سيئة ، مع حجم العاصمة الكبير ، من الأفضل الذهاب معه بدلاً من طريق لا توجد به أدلة على الإطلاق”

“… ساتيلا.”

“-آه ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم نخبر بعضنا البعض بأسمائنا حتى الآن هل يجب أن نقدم أنفسنا؟”

“-أوه؟“

 

سوبارو، بدأ يعتقد أنه قد قام بخطأ فادح بسبب صمت ساتيلا المفاجئ، حيث تأخر قليلاً في الرد على ردها الذي همست به.

-“اعتقدت أنه يجب ان ابقيك مرتاح حتى تستيقظ، يمكنك أن تشكرني في وقت لاحق.”

ردا على ذلك، ابتعدت الفتاة عن سوبارو وقالت: ……

”.  انت أيضا يا ساتيلا….. لا تدخلي حتى أناديك – فهمت؟ “

 “-ليس لدي اسم العائلة ، لذا يمكنك مناداتي بساتيلا.”

عندما تم تجردت تعابير الثقة من وجهها ، تمكن سوبارو من الحصول على لمحة من تعابيرها الطبيعية.

حيث لم يكن في صوتها أي نوع من أنواع عاطفة……

 

بسبب رد فعلها، بدا الأمر كما لو انها افصحت عن اسمها، لكنها كانت ترفض فكرة أن يناديها أحد به، هذه الفتاة، التي أطلقت على نفسها “ساتيلا”، كانت تبقي مسافة بينها وبين سوبارو أكثر من أي وقت مضى ….. سوبارو، كان يعتقد أنه سيشعر براحة أكبر اذ ما كان لديها اسم عائلة ليناديها به بدلاً من الاضطرار إلى استخدام اسمها الشخصي……..

كان هناك احتمال بنسبة 80 أو 90 في المائة أن فكرة ساتيلا كانت صحيحة. كان سوبارو متأكد من أنها كانت صحيحة، لكن …

رفض سوبارو استخدام هذا الاسم على الإطلاق. في الوقت الحاضر، وبدلاً من ذلك استخدم فقط الضمائر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدث. اجب على السؤال.”

لاحظ سوبارو ان باك كان لديه شيء واحد ليقوله قبل الانزلاق مرة أخرى تحت شعر الفتاة الفضي…….. “… ياله من اختيار سيء“ …. الكلمة لم تصل حتى لأذني الفتاة، ناهيك عن سوبارو.

“-يالها من مفاجأة! اذاً هذا هو المكان الذي كانت تختبئ فيه العملة “.

باستخدام أصوات الحشد الصاخب كدليل لإرشادهم، سار سوبارو وساتيلا عبر الزقاق الذي كانوا به ووصلوا إلى الطريق الرئيسي بعد 10 دقائق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الرجال إلى سوبارو، وهو لا يزال تحت اقدامهم.

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

-“ماذا سنفعل؟ هل كان كل هذا مجرد مضيعة للوقت…؟”

“- سوبارو …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشاب مميز حقا،  كان لديه شعره أسود قصير، كان طوله متوسط ليس قصيرًا أو طويلًا.  كانت عضلاته بارزة بعض الشيء ، كما لو كان يمارس التمارين الرياضية ، كان يرتدي بدلة رياضية رخيصة و كانت تناسبه تمامًا ، كانت قزحية عينه صغيرة ، لذلك برز بياض عينيه ، ولكن عينيه كانت توحي بأنه كان محبطًا ، لم يكن عدوانيا او اجتماعيا حتى …..كان من النوع الذي لن يمكنك التعرف عليه بين حشد من الناس … ولكن الآن ، نظر إليه معظم المارة من زوايا أعينهم كما لو كانوا ينظرون إلى شيء غريب لم يروه من قبل.                    ولكن هذا كان متوقعا، فلم يكن لاحد من هؤلاء المارة شعر أسود، .كان لديهم شعر أشقر وشعر أحمر وشعر بني … كان لبعضهم شعر أزرق أو أخضر حتى ، ولم يكن أي منهم يرتدي ملابس رياضية بل ارتدوا الدروع و هنالك من ارتدى العباءات السوداء او أزياء قد تراها على من يرقص فقط.                                               حينها فقط عبرت من امامه عربة تجرها سحلية عملاقة يليها شخص يحمل سلاح كان قد شاهده فالأفلام التاريخية فقط ……. حينها طرق الشاب أصابعه قائلاً :         ’’ لابد انني مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتم استدعائهم الى عالم أخر’’

عندما نظر سوبارو إلى الوراء في ساتيلا، رأى أنها تنظر إلى شيء ما على الجانب الآخر من الشارع. نظر سوبارو في نفس الاتجاه وأدرك ما هو الشيء الذي كانت ساتيلا تنظر إليه، كان لدى سوبارو شعور سيء حيال هذا وزاد من ثقل مخاوفه، تابعت ساتيلا طريقها بنظرة جادة على وجهها.

كان الرجل يرتدي منديلًا وكان عضليًا جدًا وكان لديه نظرة صارمة وصوت عميق مخيف، وفوق كل ذلك، كان لديه أيضًا ندبة بيضاء تمتد على الجانب الأيسر من وجهه، ربما تسبب بها نوع من الشفرات الحادة بغض النظر عن كيفية نظرك إليه، لم يكن هناك أي شيء يدل على انه مواطن محترم وملتزم بالقانون، لهذا السبب كان من المدهش جدًا أن يكون مالك محل فاكهة.

“… هل تعتقد أن هذه الطفلة ضائع؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المراجع :@RemKnight0

“… حسنًا ، آه …”

أدرك سوبارو أنها لا تريد أن تُسأل حيث قال: ” إذن، ماذا يجب أن نفعل، أفترض أننا نستطيع وضع خطة قتالية بأنفسنا “ بنبرة مازحة، في محاولة للحفاظ على الأجواء.

تنهد سوبارو تنهدًا عميقًا وقال: “ دعينا نفكر فقط لدقيقة.”

عند رؤية المكان الذي قادته إليه ساتيلا، خدش جانب وجهه وابتسم نصف ابتسامة. كانت زاوية الشارع التي تم استدعاء سوبارو إليها تقع في نفس الشارع الذي سُرقت منه شارة “ساتيلا”.

“-ماذا سنفعل إذا نهضت وذهبت إلى مكان ما بينما نحن نثرثر بالكلام علينا أن نتحدث معها على الفور … “

بدا سوبارو غاضباً عندما اغلقت ساتيلا الموضوع، لكن هذا الغضب تبخر مع بدء ساتيلا في التعامل معه بطريقة أكثر ودية.  سوبارو لم يعرف لما حدث هذا التغيير المفاجئ في الموقف، ولكن كانت هناك أشياء أكثر أهمية للتفكير بها.

“-صراحةً ، أن لطفك فضيلة عظيمة ، وبالنظر إلى حقيقة انني نجوت بفضل هذا اللطف ، فأنا حقًا لا أريد أن أقول هذا ، لكن هل لديك أي فكرة عن الوضع الذي أنت فيه الآن؟ “

بعد مسح بقية المادة على أقرب جدار، شعر سوبارو بشعور سيء جداً، حيث وضع اللاجميت أمامه وبدأ بالتقدم إلى الأمام حيث وجد مصدر السائل.

كانت ساتيلا تنظر إلى المباني عبر الشارع، هناك وقفت فتاة صغيرة. بدت وكأنها كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، مع شعر بني بطول كتيفيها كان لطيفًا جدًا. إذا ابتسمت، الناس حولها لن تكون قادرة على مقاومة الابتسام لها، ولكن للأسف، في هذه اللحظة كانت عيناها مليئة بالقلق، وهي على بعد لحظات من البكاء.

بدا الأمر كما لو أن ساتيلا لاحظت أن الفتاة كانت خائفة …. كانت نبرة صوتها ألطف عن أي مرة سمعها سوبارو من قبل. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافياً لتهدئة الفتاة التي فقدت والديها حيث بدأت ترتجف.

كان هناك احتمال بنسبة 80 أو 90 في المائة أن فكرة ساتيلا كانت صحيحة. كان سوبارو متأكد من أنها كانت صحيحة، لكن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-اممم ، لدي شيء أود أن أسألك عنه ، -“

“- انا اعلم انني ملام جزئيًا (م.م يقصد انها تعطلت عندما انقذته) ، ولكن اللص يزيد بالابتعاد عنا. لا نستطيع ان نضيع أي وقت آخر هنا، على هذا الحال عندما نقبض عليها، ستكون قد باعتها بالفعل وبعد ذلك لن يكون لدينا طريقة لاستعادتها “.

“-ماذا تقصد؟”

“-ربما أنت على حق … لكن …”

حقيقة أنهم ضلوا الطريق في الأزقة لمدة ساعة تقريبًا لم يكن شيء قابل للسخرية. حيث كانت المنطقة كبيرة جدًا والطرق معقدة جدًا لدرجة أنه فكرة الضياع بها امر تقليدي جداً.

بالتأكيد سيشعران بالسوء أن تركا الفتاة هكذا، لكن مع جميع الأشخاص الآخرين المحيطين بها، كانت فرصة أن يساعدها شخص آخر عالية….. ومن ناحية أخرى، على سوبارو وساتيلا ان يفكرا بالوقت المتبقي لهما، حيث عليهم جمع المعلومات لمواصلة البحث، كان يجب أن يكون لخطتهم الحالية الأولوية على مساعدة تلك الفتاة الصغيرة، ولكن …

 

“-لكن ألا ترى يا سوبارو؟ انظر إليها، إنها تبكي.. إذ كنت لا تريد البقاء معي، فلا بأس بذلك. شكرا لك على كل ما فعلته سوبارو. سأواصل بنفسي … بعد أن أساعد تلك الفتاة الصغيرة.”

“-

بينما وقف سوبارو في حيرة، كانت ساتيلا قد اتخذت قرارها بالفعل. بالطريقة التي قالتها، لم يكن الأمر كما لو أنها قد سئمت من سوبارو، لكنها شعرت بالذنب لإجبارها سوبارو على الاستمرار معها في بحثها.

–صاح صاحب المحل بأعلى صوته قائلاً: “كانت هذه فقط طريقتي للقول إنه ليس لدي الوقت للتعامل مع اشخاص ليسوا زبائناً فلتكن نبيهاً!“.

كان شعرها الفضي يرقص خلفها، وهرولت ساتيلا عبر الشارع إلى حيث كانت الفتاة الصغيرة واقفة. الفتاة التي كانت تنظر إلى الأسفل لاحظت عيناها الدامعتان أن أحدًا قد اقترب منها فجأة.  كان بصيص الأمل في عينيها وهي تنظر إلى الأعلى، ربما لأنها اعتقدت أن الشخص الذي كانت تبحث عنه قد وجدها.

“-هاه؟ ، لا أرى كيف يمكن لأي شخص ان يعتقد أنك وتلك الفتاة شيء غير أخ وأخت “

قالت ساتيلا وهي راكعة على ركبتيها: “أنا آسفة لأنني لست الشخص الذي تبحثين عنه ……..“فتحت الفتاة عيناها في دهشة لكن في تلك العيون لم يكن شعورًا بالراحة، بل شعورًا بالخوف. … التحدث إليها من قبل شخص غريب قد سبب في ملء قلبها بالخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد في هذا العالم أن إحصائيتي جيدة جدًا!  يا له من حماس! الآن لننهي هذا!” ( م.م : ما يقصده بإحصاءاته هو اساسيات أي شخصية في العاب العالم المفتوح كالسرعة و القوة …إلخ) .

“-أنا آسفة إذا كنت أزعجك ، لكن أين والدك وأمك؟…أليسوا معك؟ “

 

بدا الأمر كما لو أن ساتيلا لاحظت أن الفتاة كانت خائفة …. كانت نبرة صوتها ألطف عن أي مرة سمعها سوبارو من قبل. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافياً لتهدئة الفتاة التي فقدت والديها حيث بدأت ترتجف.

 

“-أم … آه … من فضلك لا تبكي. لن أفعل أي شيء لإيذائك، حسنًا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حاولت ساتيلا إبقاء قلب الفتاة مرتاحاً لها، لكن لا يبدو أنه نجحت، هزت الفتاة الصغيرة رأسها للخلف وكانت الدموع في عينيها على وشك أن تفيض، عندما …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت هاتان الكلمتان من فمها، صنعت ساتيلا ابتسامة، والتي حرص سوبارو على حفرها في ذاكرته. حتى مع غبائه تمكن سوبارو أخيرًا من جعلها تبتسم……. كان يود أن يرى تلك الابتسامة مرة أخرى، في مكان أكثر إشراقًا.

“-الآن متعي عينيك على هذه العملة المعدنية الرائعة من فئة عشرة ين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  بعد ساعة من هذا اللقاء  

“-هاه؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه؟“

متفاجئة من الصوت نظرت ساتيلا خلفها، كان هذا سوبارو ببدلة رياضية رمادية اللون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك القط وجهه وكأنه محرج وغمز بعينه ، كانت الغمزة موجهة للفتاة ذات شعر فضي ،التي تقف عند مدخل الزقاق ، وكانت تبدو غير منزعجة ، كانت نفس الفتاة من قبل .

ابتسم سوبارو في البداية بضعف لرد فعل ساتيلا، ثم نقل ابتسامته باتجاه الفتاة الصغيرة، كما فاجأها سوبارو بوضع يده اليمنى أمامها.

بصورة اللصة في ذاكرته، بدأ سوبارو بتحليلها من رأسها إلى قدميها، واستخدم كل ما لديه من معلومات وخبرة في الألعاب والانمي لتشكيل فرضيته.

“-الآن ، هل يمكنك رؤية هذه العملة هنا في يدي اليمنى؟ أراهن بأنك تستطيعين

“-أنا في الواقع من عائلة عادية للغاية من الطبقة المتوسطة ، لكن … ما الذي يجعلك تعتقد أنني من عائلة رفيعة المستوى؟ هل اعطي طابع مشابه لنبلاء هذا العالم؟ “

حسنًا، الآن سأضغط عليها بشدة. هكذا … *ضغط ضغط*

 “–لذا ، أعتقد أنه بدلاً من البحث بشكل عشوائي ، لدينا فرصة افضل إذا ذهبنا إلى ذلك المكان ، ولكن … همم هل توجد مشكلة فالذي قلته ؟ “

-“انتظر، سوبارو … ماذا تفعل …؟“

كانت تلك الرموز نوعًا من “السحر الصوفي للحماية من السحر الشرير “الذي كان شائعًا، ربما كانت هذه الرموز أحرفًا من اللغة الشائعة. ولأنه لم يستطع فهمها، لم يستطع حتى قراءة لافتات الطريق.

“-ما الذي حدث!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المراجع :@RemKnight0

متجاهلاً مقاطعة ساتيلا، أخذ سوبارو قبضته حيث كان ممسكًا بعملة عشرة ينات وفتحهما ليراها الاثنان، اختفت العملة التي كان ينبغي أن تكون في يده.

فكر سوبارو أنها استمرت في تسمية الشيء بأنه “شارة” فهل هو شيء يحمله الشرطة والمحققون معهم لإثبات هويتهم؟ …..أنا لم أر أي شيء من هذا القبيل.

“-رائع! العملة التي كنت أعصرها قد اختفت! الآن أين هي …؟ “

بمجرد اختفاء اللصوص، كان سوبارو بمفرده في الزقاق مع الفتاة وقطها. فكر سوبارو أنه على الأقل بحاجة إلى شكُر الفتاة، نسي سوبارو الألم في تلك اللحظة  و بدأ الوقوف على قدميه ، ولكن …

تراجعت الفتاة الصغيرة عدة مرات ثم حدقت بقوة فيد سوبارو اليمين لكن سواء نظرت إلى ظهر يده أو كفه، لم تستطع ايجادها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشاب مميز حقا،  كان لديه شعره أسود قصير، كان طوله متوسط ليس قصيرًا أو طويلًا.  كانت عضلاته بارزة بعض الشيء ، كما لو كان يمارس التمارين الرياضية ، كان يرتدي بدلة رياضية رخيصة و كانت تناسبه تمامًا ، كانت قزحية عينه صغيرة ، لذلك برز بياض عينيه ، ولكن عينيه كانت توحي بأنه كان محبطًا ، لم يكن عدوانيا او اجتماعيا حتى …..كان من النوع الذي لن يمكنك التعرف عليه بين حشد من الناس … ولكن الآن ، نظر إليه معظم المارة من زوايا أعينهم كما لو كانوا ينظرون إلى شيء غريب لم يروه من قبل.                    ولكن هذا كان متوقعا، فلم يكن لاحد من هؤلاء المارة شعر أسود، .كان لديهم شعر أشقر وشعر أحمر وشعر بني … كان لبعضهم شعر أزرق أو أخضر حتى ، ولم يكن أي منهم يرتدي ملابس رياضية بل ارتدوا الدروع و هنالك من ارتدى العباءات السوداء او أزياء قد تراها على من يرقص فقط.                                               حينها فقط عبرت من امامه عربة تجرها سحلية عملاقة يليها شخص يحمل سلاح كان قد شاهده فالأفلام التاريخية فقط ……. حينها طرق الشاب أصابعه قائلاً :         ’’ لابد انني مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتم استدعائهم الى عالم أخر’’

، أومأت الفتاة برأسها قاصدة انها لم تعرف اين هي العُملة، ثم مد سوبارو يده اليسرى ومرر أصابعه برفق من خلال شعرها.

ولكن قبل أن يسأل سوبارو عما يعنيه باك بكلامه، ساتيلا عادت حيث لويت أطراف شعرها الفضي بأصابعها، ونظرت في سوبارو وقالت ” سوو.. بارو أيها الاحمق”

“-يالها من مفاجأة! اذاً هذا هو المكان الذي كانت تختبئ فيه العملة “.

-هذا غير عادل انني حتى لم احصل على ايكسوكاليبر (اسم سيف اسطوري) ماذا يجب انا افعل بهذه المعدات الضعيفة، هاااااه ….. لكن لا يمكنك ان تتوقع الكثير عندما يتم نقلك لعالم مخالف من امام محل بقالة … يا رجل لقد حدث في طفرة عين.

عندما رأت الفتاة الصغيرة العملة تستريح بين أصابع سوبارو صُدمت، كانت ساتيلا، التي لم تستطع معرفة الحيلة، مرتبكة تمامًا.                                   أخذ سوبارو انحناءة رائعة امام الاثنين ثم أسقط العملة المعدنية من فئة عشرة ينات في يد الفتاة الصغيرة.

“-سأدعك تحتفظين بها كهدية. إنها غالية علي، لذا اعتني بها جيدًا، حسنا؟“

“-سأدعك تحتفظين بها كهدية. إنها غالية علي، لذا اعتني بها جيدًا، حسنا؟“

عندما عاد موضوع المحادثة على سوبارو مرة اخرى ، رسمت ابتسامة ضعيفة على وجه سوبارو .

نظر سوبارو بابتسامة بينما كانت الفتاة الصغيرة تمسك العملة بالقرب منها واومأت بقوة.

“-إذا توقفت الآن عن افعالك الاجرامية ، سأتركك تذهب ، بطريقة ما ، هذا هو خطأي لأنني لم اكن حذرة، لذا افعل الشيء الصحيح وأعد ما سرقته “.

وبينما كان يفعل ذلك، وخزته ساتيلا في جانبه ” هاي، سوبارو ...”

بدأ سوبارو بالتفكير ان هذا الموقف من اعداد برنامج كوميدي لكن العربات التي تجرها السحالي الضخمة ، و اشكال المارة شتت هذه الفكرة من باله، عندما نتحدث عن المارة فسوبارو لم يهتم بالأزياء او الوان الشعر بل كانوا نصف البشريين ، حيث كان هنالك من يحمل اذني قط او وجه كلب او حتى سحلية كاملة ولكن كان يوجد من هم بشريين مثل سوبارو.

“-

“–هذه حجة جيدة للغاية!  لكن، ليس الأمر كما لو أنني مقيد بعمل واحد يوميا يمكنني فعل المزيد. على أي حال، سأقوم بعمل الخير الخاص بالغد اليوم! …. في الواقع أخطط لإخراج هذا الأسبوع بالكامل اليوم!“

لا تنظر لي هكذا. أعني، سأعترف أن ما قلته من قبل كان قاسي قليلاً ولكن … “

“–هذه حجة جيدة للغاية!  لكن، ليس الأمر كما لو أنني مقيد بعمل واحد يوميا يمكنني فعل المزيد. على أي حال، سأقوم بعمل الخير الخاص بالغد اليوم! …. في الواقع أخطط لإخراج هذا الأسبوع بالكامل اليوم!“

“كيف فعلت ذلك؟“

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

“–أوه ، تقصدين ذلك؟ أنتِ لا تشككين في دوافعي، لكن في كيفية فعلي لتلك الخدعة؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للفتاة كل الحق في إلقاء اللوم على سوبارو كونه كان عائق في طريقها ، لكنها لم تشكو ولو مرة واحدة، ولم تطلب منه حتى الاعتذار، هذا لأنه بالنسبة لها ، كان السبب الوحيد وراء إنقاذها لسوبارو هو غايتها لمساعدة الناس .

وعد سوبارو بشرح الخدعة لاحقًا لساتيلا، التي كانت تبدو شديدة الاهتمام بالخدعة، كانت الفتاة الصغيرة تشعر بالفضول من عملة العشرة ين. يبدو أن سحر سوبارو المذهل ساعد في تهدئة قلقها. عندما ركع سوبارو على ركبتيه، طلب ان يسألها القليل من الأسئلة، أجابت عليها الفتاة بسرعة وبشكل واضح.

نظر كلاً من الرجال وسوبارو لأعلى ، تمكن سوبارو من إلقاء نظرة على اتجاه الصوت ، رغم أنه لم يستطع تحريك جسده.                                             ما رآه كان فتاة صغيرة ذات شعر أشقر طويل . من عند احمرار عينيها ، يمكنك أن تشعر بإرادتها قوية . كانت انيابها بارزة عن باقي اسنانها لكن سوبارو شعر أنها إذا ابتسمت ستبدو لطيفة جدًا                                                                  و في لحظة عاد ضوء الأمل المتلاشي لسوبارو مرة أخرى .

“–فهمت. لذلك انفصلت عن والدتك، هاه. لا تقلقي فقط اتركي الأمر لأخيك الأكبر وأختك. سنجدها على الفور! “

لقد كان سوبارو سريعًا في تقبل و فهم موقفه و وضعه، حقيقة أنه كان شابًا يابانيًا متأثر بالأنمي  والألعاب كان عامل مساعد كبير جداً ، يمكنك القول انه كان ممتنًا جدًا، حيث طالما حلم سوبارو بذلك.

بعدها اعطا الفتاة ربتة أخرى على رأسها، ومد سوبارو يده إليها وبقليل من التردد أمسكت بها، ساتيلا التي كانت تشاهد فتحت عينيها من الدهشة.

“-هذا المكان أكبر بكثير مما كنت أتخيل. يبدو ان سوق السرقة مثمر هذه الأيام؟ “

“-تبدو حقًا وكأنك معتاد على هذا … سوبارو ، هي مهنتك ترويض الأطفال؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو التفتت لينظر إلى ساتيلا، وهي تقف بجانبه وتلوح للفتاة، فلاحظ أنه كان لديها تعبير مشرق ومبهج على وجهها.

“-عندما تقوليها بهذا سياق ، تجعلينهم يبدون كأنهم كالحيوانات ههه… و لا. أنا عاطل عن العمل.”

“- بالمعدل الذي كانت تتحرك به ،لابد انها على بعد ثلاثة شوارع أخرى! “

“-إذن ، ايها الأخت الكبرى ، ما رأيك في أن تمسكي بيد هذه الفتاة الصغيرة الوحيدة؟ هي تبدو بانها بحاجة لأصدقاء“……. قال سوبارو بغمزة، بدت ساتيلا مندهشة للحظة وحبست أنفاسها، لكنها تركتها بعد ذلك وأخذت يد الفتاة الصغيرة قائلة: “دعي أختك الكبرى تتعامل مع هذا. سنعثر على والدتك بالتأكيد، حسنًا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أراد ساتيلا التخلص من سوبارو، فقولها ل “أنت ضعيف حقًا” كانت ستكون كافية، لكن نظرًا لعدم تمكنها من إخفاء ما شعرت به حقًا، كانت ساتيلا طيبة القلب في الأساس … لينة جدا.

قاد سوبارو وساتيلا الفتاة، حيث واصل ثلاثتهم السير على الطريق الرئيسي عبر موجات الناس معا.

-” لست متأكدًا من ذلك. يبدو أن هذا رد فعل طبيعي جدًا لـولد مثله.” أجاب القط: ” فأنا لا أشعر بأي نوايا شريرة”.

“-ألا تعتقدين أن هناك بعض الناس ينظرون إلينا ويعتقدون أننا زوجان صغيران مع طفلنا؟!“

بعد مقابلة الفتاة الصغيرة بشكل غير متوقع مع والدتها في محل الفاكهة، واستخدام هذه المصادفة لتغيير الوضع بالحصول على معلومات مفيدة من التاجر …. فعندما أدرك أن سوبارو وساتيلا ساعدا ابنته، استمع إلى محنتهم وتمكنوا من الحصول على معلومات حول الأحياء الفقيرة، حيثُ قيل إن معظم البضائع المسروقة جُلبت هناك، ولكن الآن كانوا مترددين.

“-هاه؟ ، لا أرى كيف يمكن لأي شخص ان يعتقد أنك وتلك الفتاة شيء غير أخ وأخت “

وجد سوبارو ابتسامة ساتيلا رائعة من هذا الجانب.. كان غير قادر على النظر بعيدًا…. عند رؤية تلك الابتسامة، احمرت الفتاة الصغيرة خجلاً ونظرت بعيدًا، ……… بينما شاهد صاحب المحل كل هذا، نظف حلقه وقال: “….. لقد أنقذت    ابنتي. أريد أن أشكركم. اسألني ما تريد.”  بإيماءة قوية، وضع صاحب المتجر المتشدد أفضل ابتسامة له.

-“لا يمكنني معرفة ما إذا كانت هذه مجرد مزحة قاسية، أم أن هذا حقًا ما تعتقدين“….. بينما استمر ساتيلا وسوبارو في الحديث، مشت الفتاة الصغيرة بينهما كما انتشرت ابتسامة صغيرة على وجهها.

ادخل سوبارو رأسه الى الداخل وحاول أن ينظر حوله، ولكن حتى ضوء القمر لم يصل إلى هذا المكان في أعماق الأحياء الفقيرة.                                    عندما كان سوبارو يستعد للذهاب إلى الداخل، استدار إلى ساتيلا وقال: ” لم يجيبني أي شخص، لكنني سأذهب للداخل، لذا من فضلك استمري بالمراقبة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالجوع وأكل نصف الشيء الوحيد المفيد من اشيائه – كيس المقرمشات – قبل أن يدرك حتى ذلك.  لكن القلق حيال ذلك لن يساعده الآن.

ربما لأنه كان من السهل تمييزهم من وسط أي حشد كمجموعة، لم يستغرق الأمر وقت طويل حتى عثرت والدة الفتاة الصغيرة عليها. في هذه الحالة، لم يكن سوبارو الوحيد الذي برز، ولكن أيضًا ساتيلا، بشعرها الفضي والاستثنائي جمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أنا آسف عما حدث .لكنها ليست صادقة حقًا مع نفسها. لا تعتقد انها غريبة الاطوار حسنًا؟ “ قال القط ضاحكاً .

“-شكرا جزيلا لك!”

“- يزعجني نوعًا ما أنك تعاملني وكأنني أصغر سنًا منك. أعلم أن الكثير من الناس يعتقدون أن سكان شرق آسيا أصغر منهم سنًا، لكن لا يمكن أن نكون مختلفين في العمر بفارق كبير، اليس كذلك؟ “

بمجرد لم شمل والدة الفتاة بطفلتها، شكرت سوبارو وساتيلا عدة مرات، رغم أنهم ابتسموا ولعبوا معها كما لو كانت ابنتهم ….. عندما كانت الفتاة الصغيرة ووالدتها يغادران، نظرت الفتاة إلى الوراء ولوحت وداعًا عدة مرات، ولوح سوبارو وساتيلا بالمثل.

“-ما هذا؟ هذا ليس مكانًا لك ولملابسك الفاخرة لتتجولي بحرية، أيتها السيدة الشابة، اخرجي من هنا! “

سوبارو التفتت لينظر إلى ساتيلا، وهي تقف بجانبه وتلوح للفتاة، فلاحظ أنه كان لديها تعبير مشرق ومبهج على وجهها.

تفاجأت ساتيلا، لكن بعد ذلك نظرت إلى سوبارو وابتسمت، لكن لم تكن نفس الابتسامات السابقة حيث كانت تحمل انطباعاً من النصر.

“-الآن ، لدي شعور بأننا أضعنا الكثير من الوقت في القيام بذلك ، لكن ما هو تعليق أختنا الكبرى؟ أنا متأكد من أنها ستجد طريقة لوصف هذا بأنه وسيلة لتحقيق غايتها “…… قالها بينما كان يطقطق في أصابعه ويسخر من طبيعة ساتيلا اللطيفة، بالطبع، لم يكن ينتقدها حقًا؛ كان يمزح فقط….  بعد كل شيء ساتيلا أعطت عذر غريب ولكن لطيف بعد انقاذها لسوبارو، لذلك كان مهتمًا بسماع عذرها هذي المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب رد فعلها، بدا الأمر كما لو انها افصحت عن اسمها، لكنها كانت ترفض فكرة أن يناديها أحد به، هذه الفتاة، التي أطلقت على نفسها “ساتيلا”، كانت تبقي مسافة بينها وبين سوبارو أكثر من أي وقت مضى ….. سوبارو، كان يعتقد أنه سيشعر براحة أكبر اذ ما كان لديها اسم عائلة ليناديها به بدلاً من الاضطرار إلى استخدام اسمها الشخصي……..

“انه سبب واضح و سهل ...“ …. رداً على إغاظة سوبارو، ابتسمت ساتيلا وقالت: “الآن يمكننا مواصلة البحث في مزاج جيد… حتى لو استعدنا شارتي، أنا متأكدة من أنني كنت سأندم على عدم مساعدة تلك الفتاة. إلا تظن أنه من الأفضل مساعدة الفتاة وإعادة الشارة معاً؟ “لا يبدو أن ساتيلا كانت تقول ذلك فقط للحفاظ على آمالها لكنها بدت واثقة للغاية لدرجة أنها ربما صدقت ذلك…مع هذا النوع من الاستجابة ، لم يعرف سوبارو حقًا ما سيقول. هو سيضطر إلى إعادة التفكير في رأيه في هذه الفتاة.

“–على أي حال ، حادثة الفتاة الصغيرة الضائعة أوضحت بشكل مؤلم ان هذه المدينة كبيرة جداً “

لم تكن فقط من النوع اللطيف الذي ينتهي به الأمر دائمًا بفقدان كل شيء من اجل الاخرين، ولكنها كانت أيضًا من النوع الذي يريد تحقيق كل أهدافه.

وازداد تحديق الفتاة حده وبروداً أكثر مما سبق، حيث شعر سوبارو أنه عديم الفائدة، وعلى الرغم من أنهم كانوا يبحثون لما يقارب ساعة، ولسبب ما سوبارو والفتاة عادا إلى الزقاق مرة اخرى…. بالطبع، كان هنالك عدة عوامل جعلت بحثهم صعبًا.

-” أنت على حق فبفضل قرارك السريع، لن نضطر إلى القول بأننا تخلينا عن تلك الفتاة الصغيرة القلقة التي تبكي والتي فقدت عائلتها، لكن تمكنا من استعادة الشارة، وانقاذها، رائع! “

“-السبب في كونه السيد هو أن الناس يثقون به لأنه لن يفعل ذلك. “

صمتت ساتيلا قليلاً وقالت بعبوس: “ لماذا ساعدتني؟ اعتقدت أنك ضد مساعدة الفتاة، يا سوبارو. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سوبارو أن يتذكر ما حدث عندما مرت اللصة في ذلك الزقاق حيث كان المجرمون يدوسون عليه. في تلك اللحظة كان بحاجة للعثور على شيء ما، أي شيء يمكنه استخدامه …

“–أردت فقط إظهار قدرتي على أداء الحيل السحرية! … وهو بالطبع سبب كذبة. ألم أقل ذلك من قبل؟ سأساعدك في العثور على شارتك بذلك يمكنني القيام بعملي الصالح لهذا اليوم والذهاب إلى الجنة. “

استطاع سوبارو أن يسمع مجرد القليل من محادثة الاثنين .

“-لكن بما أنك ساعدت الفتاة ، الا يعتبر ذلك عملاً حسنًا لك اليوم بالفعل؟ “

بالتأكيد سيشعران بالسوء أن تركا الفتاة هكذا، لكن مع جميع الأشخاص الآخرين المحيطين بها، كانت فرصة أن يساعدها شخص آخر عالية….. ومن ناحية أخرى، على سوبارو وساتيلا ان يفكرا بالوقت المتبقي لهما، حيث عليهم جمع المعلومات لمواصلة البحث، كان يجب أن يكون لخطتهم الحالية الأولوية على مساعدة تلك الفتاة الصغيرة، ولكن …

“–هذه حجة جيدة للغاية!  لكن، ليس الأمر كما لو أنني مقيد بعمل واحد يوميا يمكنني فعل المزيد. على أي حال، سأقوم بعمل الخير الخاص بالغد اليوم! …. في الواقع أخطط لإخراج هذا الأسبوع بالكامل اليوم!“

 “-أم … هل لي أن أسأل ما الذي تخططون لعمله معي؟”

كان لدى سوبارو شعور بأنه ابتعد عن معنى الفكرة التي اخترعها وهي “عمل صالح واحد في اليوم”، لكن كان لديه نقطة جيدة للجدال، وقفت ساتيلا مصدومة.

لهذا السبب هرع  الرجال لشرح موقفهم.

“-سوبارو … بشخصية كهذه ، سينتهي بك الأمر بخسارة كل شيء في يوم من الأيام “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ساتيلا وهي راكعة على ركبتيها: “أنا آسفة لأنني لست الشخص الذي تبحثين عنه ……..“فتحت الفتاة عيناها في دهشة لكن في تلك العيون لم يكن شعورًا بالراحة، بل شعورًا بالخوف. … التحدث إليها من قبل شخص غريب قد سبب في ملء قلبها بالخوف.

صاح سوبارو: “ أنت آخر شخص أريد أن أسمع ذلك منه!”  . ساتيلا أمالت رأسها من التعجب.

لم يُضع سوبارو في اي موقف من قبل حيث وجد نفسه نائماً على حضن قط بحجم إنسان للحصول على وسادة ، حسنًا ، لم يكن الأمر كما لو كنت ستجرب هذا كل يوم ، لذلك قرر سوبارو الاستفادة من الموقف على أفضل وجه.

نظرت ساتيلا بتمعن في سوبارو وقالت:” أنت حقًا فتى لطيف، أليس كذلك؟“

كان ناتسكي سوبارو شاباً عاديًا للغاية ، ولد على كوكب الأرض ، ثالث كوكب في النظام الشمسي ، لعائلة من الطبقة الوسطة في دولة اليابان. إذا كان عليك إعطاء موجز عن السبعة عشر عامًا من حياته ، الجمل السابقة ستكون كافية، وإذا شعرت بالحاجة إلى إضافة أي شيء آخر فهو كونه طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة و كان يميل إلى عدم حضور صفوفه. معظم الناس عليها ان تختار عند نقطة معينه من حياتها اذما كانت تريد ان تلتحق بالجامعة او الالتحاق بالقوى العاملة مباشرة و لكن سوبارو فضل ان يتهرب من هذا القرار و كان غيابه المستمر بدون عذر منطقي و طيبة قلب والديه عوامل مساعدة لهروبه من هذا القرار.

“- يزعجني نوعًا ما أنك تعاملني وكأنني أصغر سنًا منك. أعلم أن الكثير من الناس يعتقدون أن سكان شرق آسيا أصغر منهم سنًا، لكن لا يمكن أن نكون مختلفين في العمر بفارق كبير، اليس كذلك؟ “

على الرغم من أن الشارع كان بعيدًا بفرق بسيط عن الطريق الرئيسي، إلا أن الجو كان مليء بالكآبة حيث كان ساكنًا وصامتًا، ولم يكن هناك أي علامة على أي نوع من انواع الحياة، لقد كان اي نوع من الصخب يبدو كحلم بعيد المنال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المراجع :@RemKnight0

 

كانت ساتيلا تنظر إلى المباني عبر الشارع، هناك وقفت فتاة صغيرة. بدت وكأنها كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، مع شعر بني بطول كتيفيها كان لطيفًا جدًا. إذا ابتسمت، الناس حولها لن تكون قادرة على مقاومة الابتسام لها، ولكن للأسف، في هذه اللحظة كانت عيناها مليئة بالقلق، وهي على بعد لحظات من البكاء.

اعتقد سوبارو أن عمر ساتيلا يتراوح بين السبعة عشر أو الثمانية عشر عامًا كتقدير تقريبي، بالنظر إلى أن سوبارو كان له عيد ميلاد مبكر إلى حد ما مقارنة بالآخرين في فئته العمرية، حيث كان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا اعتقد أنه من الممكن أن تكون أصغر منه.

“-سأدعك تحتفظين بها كهدية. إنها غالية علي، لذا اعتني بها جيدًا، حسنا؟“

لكن رداً على ذلك، ضيّقت ساتيلا عينيها البنفسجتين قليلاً وقالت “: مهما كان تخمينك لعمري، لا أعتقد أنك قريب بأي نوع من القرب في تخمينك … بعد كل شيء، أنا نصف إلف“.…….. (م.م: الآلف “elf” هو كائن من الأساطير النوردية والجرمانية. صفات هذا النوع من الكائنات متعدّدة وغير ثابتة، حسب تطوّر الأساطير في الخيال الشعبي لكن كلها كانت تتفق على امتلاكهم على اذان مدببة).

ادخل سوبارو رأسه الى الداخل وحاول أن ينظر حوله، ولكن حتى ضوء القمر لم يصل إلى هذا المكان في أعماق الأحياء الفقيرة.                                    عندما كان سوبارو يستعد للذهاب إلى الداخل، استدار إلى ساتيلا وقال: ” لم يجيبني أي شخص، لكنني سأذهب للداخل، لذا من فضلك استمري بالمراقبة “

كان سوبارو في حيرة من امره … رؤية ردة فعله، عدد من المشاعر ومضت في عيون ساتيلا…. حيث كانت مزيجًا من الاستسلام واليأس والحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“–أوه. لا عجب أنك جميلة جدا. بعد كل شيء، إنه كروايات الخيال عن العوالم الاخرى أن الإلفز دائمًا ما تكون كائنات جميلة “.

 “-أنت على حق، واحد ضد اثنين يبدو وكأنه قد يكون صعبًا بعض الشيء “.

“…-هاه؟“

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

رمشت ساتيلا عينيها عدة مرات من الدهشة والاحراج كانت توقعاتها خاطئة تماما.

بينما شاهدها سوبارو تذهب بعيدا فكر في ما قاله القط حول عدم كونها صادقة مع نفسها ونواياها.                                                                            كان لديها شيء مسروق منها ، وعلى الرغم من أنها كانت في عجلة من أمرها لاستعادتها ، أنقذت سوبارو ، و بعد أن أغمي على سوبارو، عالجت جروحه ، وعندما استيقظ ، استخدمت تفكيرًا رهيبًا في محاولة اظهار انها لا تهتم بأمره.

“-همم؟ هل انت بخير؟“

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

 “-انا بخير ، إنه فقط … أعني … أنا نصف آلف ، و …”

ولكن …

“–نعم … سمعتك في المرة الأولى...” لم يعلم سوبارو سبب صدمة ساتيلا ، حيث كانت هذه افضل إجابة يمكنه التفكير بها ، لكن رد فعل ساتيلا كان درامياً بعض الشيء.

كان سوبارو يائسًا من عدم إحراز أي تقدم مطلقًا خلال الساعة الماضية، ولاحظ أن رفيقته، تلك الفتاة، كانت تقف بجانب جدار الزقاق وعيناها مغلقتان، ولا تبالي به على الإطلاق. رؤيتها تحرك شفتيها وهي تمتم بشيء عدة مرات، ميل سوبارو رأسه بتعجب قائلاً:

“…. آه …”أصدرت ساتيلا صوتًا غريبًا من حلقها ثم قامت بالتالي (بنفس الترتيب) :

عندها فكر سوبارو بوالديه ولكن الان لم يكن الوقت الملائم للشعور بالحنين للمنزل عليه فعل شيء حيال وضعه الحالي .

1-ابتعدت فجأة وبسرعة من سوبارو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

2-وجدت حائطاً وركعت بجانبه

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

3-امسكت بشعرها الفضي في يديها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السجود – كان الشكل الاقصى لإظهار الخضوع المطلق للشخص الاخر و ادنى شكل من أشكال التواضع الياباني.

 

– هذا العالم الخيالي يبدو خاليا من الآلات مما يعني انه تم جرفي الى ما يشابه العصور الوسطى مما يعني انه اموالي بلا فائدة … لكن لا يمكنك ان تنكر ان الطرق مصقولة بشكل جيد….

في مواجهة رد الفعل الغريب الذي لا يمكن تفسيره، لم يعرف سوبارو ما يقول….

بدت ساتيلا مندهشة من أن سوبارو أراد التحدث، وأثناء ذلك كان سوبارو يفكر في مدى روعة تعبيرها المتفاجئ.

“-خذ هذا!“

كان سوبارو واثقًا من مهاراته القتالية، رغم انه لم يخض أي قتالاً حقيقيًا من قبل، سقط الرجل الذي تعرض للكم على الأرض، و من دون تضييع أي وقت او التوقف للحظة، قفز سوبارو على الرجل آخر، و فاجأه بركلة حتى اصطدم رأسه في جدار الزقاق.

”-آه … لما فعلت هذا بحق الجحيم ؟!“

 

لقد كان هذا القط الرمادي، الذي كان دائمًا ما يظهر ويختفي كما يحلو له، حيث لكم سوبارو في وجهه بمخلبه كما لو كان يعيد تمثيل قتال شاهده في فيلم او ما شابه.

“-سوبارو؟“

قام باك بالمواء، وهو ينقر على شواربه بنفس المخالب التي لكم سوبارو بها قائلاً: ” لا أعرف، لقد شعرت باضطراب شديد بداخلي ولم أستطع ابقائه معبأ بداخلي“.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سوبارو بإعادة ضبط موقعه حتى يتمكن من الاستمتاع بنفسه على أكمل وجه ، بحركة دائرية يفرك خده بها حيث شعر انه وصل إلى شعور النعيم المطلق ، و من كان يتوقع أنه سيشعر بنعومة الشعر على رأسه .

“-إذا كان هذا هو السبب ، فأنا اواجه صعوبة في تصديق انك قد تخلصت منه بهذه اللكمة فقط …لقد تم ارتكاب ظلم كبير لي ، لكنها كانت لكمة ناعمة ولطيفة، لذا أنا أسامحك.“

“- قد نكون أفضل حالًا قليلاً إذا خلعت عباءة …”

“-أعني ، أنا لست غاضبًا منك حقًا أو أي شيء. فالواقع الامر عكس ذلك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشاب مميز حقا،  كان لديه شعره أسود قصير، كان طوله متوسط ليس قصيرًا أو طويلًا.  كانت عضلاته بارزة بعض الشيء ، كما لو كان يمارس التمارين الرياضية ، كان يرتدي بدلة رياضية رخيصة و كانت تناسبه تمامًا ، كانت قزحية عينه صغيرة ، لذلك برز بياض عينيه ، ولكن عينيه كانت توحي بأنه كان محبطًا ، لم يكن عدوانيا او اجتماعيا حتى …..كان من النوع الذي لن يمكنك التعرف عليه بين حشد من الناس … ولكن الآن ، نظر إليه معظم المارة من زوايا أعينهم كما لو كانوا ينظرون إلى شيء غريب لم يروه من قبل.                    ولكن هذا كان متوقعا، فلم يكن لاحد من هؤلاء المارة شعر أسود، .كان لديهم شعر أشقر وشعر أحمر وشعر بني … كان لبعضهم شعر أزرق أو أخضر حتى ، ولم يكن أي منهم يرتدي ملابس رياضية بل ارتدوا الدروع و هنالك من ارتدى العباءات السوداء او أزياء قد تراها على من يرقص فقط.                                               حينها فقط عبرت من امامه عربة تجرها سحلية عملاقة يليها شخص يحمل سلاح كان قد شاهده فالأفلام التاريخية فقط ……. حينها طرق الشاب أصابعه قائلاً :         ’’ لابد انني مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتم استدعائهم الى عالم أخر’’

“-العكس؟“ قال سوبارو … باستغراب.

 

“–نعم ، العكس“ ، قال باك بإيماءة.

“-على أي حال ، دعنا أولاً نعثر على مكان قبو المسروقات هذا.  فربما يمكننا التفاوض على طريقة لشرائها مرة أخرى بسعر معقول … “

ولكن قبل أن يسأل سوبارو عما يعنيه باك بكلامه، ساتيلا عادت حيث لويت أطراف شعرها الفضي بأصابعها، ونظرت في سوبارو وقالت ” سوو.. بارو أيها الاحمق”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بصدمة إلى المرأة التي ابتسمت ونظرت نظرة تعجب، كانت امرأة جميلة بملامح جميلة ورائعة سلوك لطيف.

-” هاااه؟؟؟؟؟؟؟؟ …. ماذا فعلت كي تقولي هذا؟ “

– “يا رجل ، حتى عندما تكون غاضبة فهي لطيفة حقًا. “

“همف. إذ لم تفهم، فهذه ليست مشكلتي. والأهم من ذلك، يجب أن نواصل بحثنا “.

– بينما حك سوبارو جانب رأسه محاولاً الابتعاد عن الفتاة لعدم اظهار مدى إحراجه، أومأت الفتاة برأسها عدة مرات وقالت…. ” سوف ننفذ خطتك. دعنا نعود إلى الطريق الرئيسي ونسأل بعض الناس إذ ما كانوا يعرفون مكانًا يشبه ما وصفته “

بدا سوبارو غاضباً عندما اغلقت ساتيلا الموضوع، لكن هذا الغضب تبخر مع بدء ساتيلا في التعامل معه بطريقة أكثر ودية.  سوبارو لم يعرف لما حدث هذا التغيير المفاجئ في الموقف، ولكن كانت هناك أشياء أكثر أهمية للتفكير بها.

وبدأ صوت رنين يملأ الزقاق، كان مشابه للصوت الذي تسمعه عند اصطدام الجلد بجسم معدني، تليها ملئت الزقاق صرخات الرجال وهم يقذفون الى الوراء ،  تبعها ارتفاع لصوت مشابه للرنين عندما سقطت كتلة من الجليد بحجم قبضة اليد على الأرض بجانب سوبارو مباشرة ، كتلة الجليد ، التي بدت وكأنها قد تكونت دون ان تكترث بكل من طبيعة المواسم الأربعة وقوانين الفيزياء ، سرعان ما تبخرت كما لو كانت تؤكل عن طريق الهواء المحيط.

“–على أي حال ، حادثة الفتاة الصغيرة الضائعة أوضحت بشكل مؤلم ان هذه المدينة كبيرة جداً “

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أنه أحد أسوار المدينة. مما يعني أننا سلكنا الطريق من وسط المدينة إلى حافتها “.

 

“-اممم ، … لقد استغرق الأمر وقت طويلاً ولم يكن لدى الأرواح الأقل رتبة نفس النوع من الوعي مثل الذي تمتلكه الأرواح العادية ، لذلك لم أكن أتوقع الكثير، لكن … …. ، أنا آسفة ، و لكن هذه كذبة “.

-“لا تنسى، إنها عاصمة لوغونيكا لذلك هي تعتبر أكبر مدينة في البلاد. لو انني اتذكر بشكل صحيح، هناك حوالي … ثلاثمائة ألف شخص يعيشون هنا، والعديد من الأشخاص يدخلون ويخرجون منها على مدار اليوم “.

بدا القط كما لو كان يتفق مع تفكير سوبارو، فإن القط، الذي يطفو في الجو، لوح ذيله ذهابًا وإيابًا….. قائلاً: “ الأرواح الأقل رتبة هي كائنات في هيئة سابقة من تحولها لأرواح حقيقية، يتطورون بالمعرفة. لذاً، مع مرور الوقت، سيكتسبون القوة والوعي الذاتي، ثما سيصبحون أرواحًا مثلي “.

“–فهمت ، فهمت. ثلاثمائة ألف شخص، هاه. هذا كثير جدًا …شكراً على هذه المعلومات.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي نكون منصفين، كانا اثنان فقط من تمكنوا من العودة. يجب أن يكون الرجل المتبقي قد أصيب إصابة بليغة ، لأنه كان لا يزال مطروحاً على الأرض، لكن بدلاً من الاستسلام، بدا الرجُلين الآخرين أكثر غضبا، واقفًا بجانب الرجل الذي يحمل السكين ، قام الآخر بإخراج أداة غير حادة مشابهة للمضرب  ، وكلاهما كانا على استعداد للقتال.

تمتمت ساتيلا “أور …”.  بخجل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لماذا علي أن أدفع لاستعادة شيء أملكه بالفعل …؟“

.

– بينما حك سوبارو جانب رأسه محاولاً الابتعاد عن الفتاة لعدم اظهار مدى إحراجه، أومأت الفتاة برأسها عدة مرات وقالت…. ” سوف ننفذ خطتك. دعنا نعود إلى الطريق الرئيسي ونسأل بعض الناس إذ ما كانوا يعرفون مكانًا يشبه ما وصفته “

حاول سوبارو استخدام هذه المعلومات الجديدة لتصوير عاصمة لوغينكا في ذهنه. إذا كان عدد سكانها 300000 نسمة، بالنسبة لمدينة في مكان خيالي في العصور الوسطى، كان هذا عدداً كبيرًا جدًا. بالطبع، ولا تنسى هذا الرقم يشمل الناس الذين يسكنون المدينة فقط، وإذ ما قمنا بإضافة التجار والمغامرين، سيكون عدد الأشخاص أكبر من ذلك بكثير.

-“لا تنسى، إنها عاصمة لوغونيكا لذلك هي تعتبر أكبر مدينة في البلاد. لو انني اتذكر بشكل صحيح، هناك حوالي … ثلاثمائة ألف شخص يعيشون هنا، والعديد من الأشخاص يدخلون ويخرجون منها على مدار اليوم “.

بينما شاهد سوبارو الناس يمرون بجانبه في الشارع، اندهش مرة أخرى من التنوع في اجناس المواطنين. كان هناك أنصاف بشر ونصف وحوش وبشر عاديون معًا في مكان واحد، وكان الأمر حقًا بمثابة مهرجان للأعراق المختلفة.

“-أعلم أنك تحاولين التمثيل بصلابة ، ولكن إذا كان لديك أي سؤال فسأكون مسرور بالإجابة”

حقيقة أنهم ضلوا الطريق في الأزقة لمدة ساعة تقريبًا لم يكن شيء قابل للسخرية. حيث كانت المنطقة كبيرة جدًا والطرق معقدة جدًا لدرجة أنه فكرة الضياع بها امر تقليدي جداً.

بعد التمعن في وضعه وجد سوبارو نفسه  بادئاً رحلته بمعدات مثيرة للشفقة حيث كانت متعلقاته :

– باختصار، لم يعد لدينا مجال للخطأ. لقد اعطينا للسارق افضلية كبيرة بالفعل، وإذا واجهتنا أي نوع من العوائق مرة أخرى عندها حقاً سيفوت الأوان. لذلك علينا اختيار خطوتنا التالية بعناية “.

بالعودة إلى مرحلة الروضة، كان سوبارو لطيفاً للغاية. كان شعره طويل وغالبًا ما كان يعتقد البعض أنه فتاة. بالنظر إلى التغيير المفاجئ من الماضي والى حالته الحالية فقد استغرق الأمر عشر سنوات زائد بضع سنوات. إن الوقت حقًا قاسٍ لا يرحم.

“-ماذا تقصد؟“

“-ماذا … من تعتقدين نفسك …؟”

“–إذا تحركنا بدون وضع أي خطة ، فلن نحصل على أي نتائج ، على سبيل المثال ، إذا عدنا إلى المكان الذي سُرقت فيه شارتك ، فربما نستطيع الحصول على مزيد من المعلومات من الناس. هل كان هناك من رأى ماذا حدث؟“

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

“-في الواقع … أعتقد أنه ربما كان هناك من رأى.”  

بعدها اعطا الفتاة ربتة أخرى على رأسها، ومد سوبارو يده إليها وبقليل من التردد أمسكت بها، ساتيلا التي كانت تشاهد فتحت عينيها من الدهشة.

وضعت ساتيلا يدها على فمها كما لو أنها تذكرت شيئًا ما ثم بدأت تشرح سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إذا كان هذا هو السبب ، فأنا اواجه صعوبة في تصديق انك قد تخلصت منه بهذه اللكمة فقط …لقد تم ارتكاب ظلم كبير لي ، لكنها كانت لكمة ناعمة ولطيفة، لذا أنا أسامحك.“

وفقًا لساتيلا، سُرقت شارتها في وضح النهار، في وسط حشد من الناس. إذا كان الأمر كذلك، فإن السرقة كانت خطوة جريئة، لكن بالنظر في صخب الشارع أمامها، اعتقد سوبارو أنها لم تكن بالضرورة قرار سيء من جانب اللصة.  كلما زاد عدد الأشخاص، كلما كان من السهل أن تضيع وسط الزحام.

بدا سوبارو غاضباً عندما اغلقت ساتيلا الموضوع، لكن هذا الغضب تبخر مع بدء ساتيلا في التعامل معه بطريقة أكثر ودية.  سوبارو لم يعرف لما حدث هذا التغيير المفاجئ في الموقف، ولكن كانت هناك أشياء أكثر أهمية للتفكير بها.

“–هل تتذكرين أين سُرقت منك؟“

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

“-نعم ، أعتقد هذا … علينا الذهاب من هنا….”

الفتاة له كتهديد، كان هو يركز على جمالها ولون عينيها البنفسجي، حيث كان غير معتاد على رؤية مثل هذا الجمال ، سوبارو و من دون تفكير احمر خجلا ونظر بعيدا.

سوبارو اتبع ساتيلا عبر الشارع. وهم يشقون طريقهم من خلال ارتباك الحشد الصاخب بأنواعه المختلفة من الناس، شعر سوبارو ان احساسه بالمسافات والاتجاهات أخذ منه بسرعة …. كما لو كانوا قد شقوا طريقهم عبر متاهة من الأزقة، حيث شعر وكأنه لم يعد لديه أي فكرة عن المكان الذي يسير فيه. رغم انه هذه كانت اول مرة يمرون فيها عبر هذا المكان شعر سوبارو أنه يعرف هذا المكان جيداً وهذا الشعور أصبح اقوى شيئا فشيئاً حيث كان من الممكن القول انه تحكم في سوبارو.

“-لا! ليس مسموح!“ صرخ سوبارو مبتعدًا واحتضن نفسه.

“-انتظري ، لقد رأيت هذا المكان من قبل “.

ادخل سوبارو رأسه الى الداخل وحاول أن ينظر حوله، ولكن حتى ضوء القمر لم يصل إلى هذا المكان في أعماق الأحياء الفقيرة.                                    عندما كان سوبارو يستعد للذهاب إلى الداخل، استدار إلى ساتيلا وقال: ” لم يجيبني أي شخص، لكنني سأذهب للداخل، لذا من فضلك استمري بالمراقبة “

عند رؤية المكان الذي قادته إليه ساتيلا، خدش جانب وجهه وابتسم نصف ابتسامة. كانت زاوية الشارع التي تم استدعاء سوبارو إليها تقع في نفس الشارع الذي سُرقت منه شارة “ساتيلا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بصدمة إلى المرأة التي ابتسمت ونظرت نظرة تعجب، كانت امرأة جميلة بملامح جميلة ورائعة سلوك لطيف.

“-هذا هو المكان الذي كنت في حيرة من أمري فيه ، ثما قررت أن أهدأ رأسي في زقاق فارغ ، ثم واجهت اللصوص الثلاثة.”

كان صاحب المحل، مندهش من طريقة تصرف سوبارو حيث كان سوبارو يقدم تعبيراً غريباً، وبدا واثقاً من نفسه أكثر من اللازم.

نظر سوبارو الى ساتيلا وقال: “اتركي الامر لي……! يووووووو لقد جئت إلى هنا كي أراك، سيد بائع الفاكهة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سوبارو بإعادة ضبط موقعه حتى يتمكن من الاستمتاع بنفسه على أكمل وجه ، بحركة دائرية يفرك خده بها حيث شعر انه وصل إلى شعور النعيم المطلق ، و من كان يتوقع أنه سيشعر بنعومة الشعر على رأسه .

أشار سوبارو إلى صاحب محل فواكه على جانب الطريق الرئيسي. كانت الفاكهة التي اصطفت في محله طازجة، وكان النظر إليها فقط كافي لجعل فمك يسيل.

 

“…- ماذا ، أنت مرة أخرى؟ كنت أتمنى أن يكون هذا زبون، أيها السيد المفلس”

تردد الفتاة في الكذب كان يتعارض مع رغبتها في عدم احباط سوبارو، لذلك لم تكن قادرة على تخفيف مرارة الحقيقة. في الواقع صراعها مع نفسها أبرز فقط لسوبارو غبائه، …...على هذا المعدل، لن اكون قادر على فعل أي شيء سوى عرقلتها، هذا سيء، بالنظر إلى الدين الذي أدين به وحقيقة أنها الشيء الوحيد الجيد الذي حصل معي في هذا العالم … سأبذل قصارى جهدي للتشبث بها وعدم تركها…!

كان الرجل يرتدي منديلًا وكان عضليًا جدًا وكان لديه نظرة صارمة وصوت عميق مخيف، وفوق كل ذلك، كان لديه أيضًا ندبة بيضاء تمتد على الجانب الأيسر من وجهه، ربما تسبب بها نوع من الشفرات الحادة بغض النظر عن كيفية نظرك إليه، لم يكن هناك أي شيء يدل على انه مواطن محترم وملتزم بالقانون، لهذا السبب كان من المدهش جدًا أن يكون مالك محل فاكهة.

رابعاً / لم يستطع سوبارو قراءة الأحرف والرموز المكتوبة في المدينة …بالنظر إلى أن سوبارو لم يكن لديه أي مشكلة بالتواصل عن طريق الكلام، لم يفكر كثيرًا في الموضوع، ولكن بعد ما رأى الرموز المكتوبة بخط اليد في كل مكان هنا وهناك أدرك كم كان هو مخطئًا.

“–أوه ، لا تكن قاسياً هكذا. كنت تتصرف بشكل لطيف معي ليس كل ذلك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة تحاول تحذير سوبارو لعدم التفكير بأفعاله بجدية، ولكن استخدام كلمة “بام” لم يكن مفيدًا تمامًا.

قبل وقت طويل.“

 

“-هذا لأنني اعتقدت أنك زبون، لو كنت أعلم أنك لا تملك مال، كنت سأطاردك في كما افعل الآن.”

بدا القط كما لو كان يتفق مع تفكير سوبارو، فإن القط، الذي يطفو في الجو، لوح ذيله ذهابًا وإيابًا….. قائلاً: “ الأرواح الأقل رتبة هي كائنات في هيئة سابقة من تحولها لأرواح حقيقية، يتطورون بالمعرفة. لذاً، مع مرور الوقت، سيكتسبون القوة والوعي الذاتي، ثما سيصبحون أرواحًا مثلي “.

كان سوبارو يحاول أن يتصرف مع المالك كما لو كانوا أصدقاء منذ الصغر، لكن صاحب المتجر لم يكن لديه أي غاية في التحدث، حيث لوح بيده كما لو كان يطرد حشرة.                                                                                   تنهد سوبارو قائلاً: “أوه، هيا“. “هل انت متأكد انك تريد أن تعاملني بهذه الطريقة ؟ ألم تلاحظ أنني مختلف عن الوقت الذي أتيت فيه إلى هنا؟ “

كانت بدلته الرياضية المحبوبة في حالة سيئة للغاية ، لكن من الداخل ،تلاشت كل آلامه.

كان صاحب المحل، مندهش من طريقة تصرف سوبارو حيث كان سوبارو يقدم تعبيراً غريباً، وبدا واثقاً من نفسه أكثر من اللازم.

“-انظر ، أنا أفهم أنه من الصعب عليكِ أن تدعيني أتعامل مع هذا الأمر مهم ، ولست غبيًا بما يكفي لأعتقد أنني اكتسبت ثقتك ، لكن لدي خطة ، لذا إذا وثقتي بي لمرة واح…. –. هاه؟!”

تنحى سوبارو جانباً ورفع كلتا يديه لإظهار وقوف ساتيلا خلفه.

كان لدى سوبارو شعور بأنه ابتعد عن معنى الفكرة التي اخترعها وهي “عمل صالح واحد في اليوم”، لكن كان لديه نقطة جيدة للجدال، وقفت ساتيلا مصدومة.

“-انظر إلى ذلك! أحضرت شخصًا معي! ربما طردتني بمجرد علمك أنني مفلس، ولكن ما رأيك، الآن بعد جلبت شخصًا قد يصبح عميلًا متكررًا لك؟!“

كانت ساتيلا تنظر إلى سوبارو مجمدة وعيناها مفتوحتان على نهايتهما هذا كان رد الفعل مختلفًا تمامًا عن أي رد فعل توقعه سوبارو، لذا قام بإمالة رأسه في ارتباك.

“-أم ، سوبارو …؟ أكره أن أقول هذا عندما تكون آمالك مرفوعة، لكني أنا ليس لدي أي أموال “.

بينما واصل سوبارو والقط حديثهما، واصلت الفتاة القلق من قرارها، وبعد الكثير من الشكوى من ناحيتها قالت ” : دعني أخبرك ، أنا حقًا لا أستطيع أن أعطيك أي شيء في المقابل ، حسنًا؟”

“-هاه ، ماذا ، حقًا؟ أنت تخبرني أننا كنا نتجول في المدينة بدون عملة واحدة؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا سنفعل بشأنه؟ “ 

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

“- بالمعدل الذي كانت تتحرك به ،لابد انها على بعد ثلاثة شوارع أخرى! “

“-و الان ؟ ماذا الذي كنت تريد قوله فمن منظوري أصبح المفلسين اثنين بدلاً من واحد؟“

 

“-حسنًا ، في الواقع ، نحن نبحث عن شيء ما ، وأردت أن أسأل إذ ما كان بمقدرتك أن تسمعنا على الأقل؟ “

“-لم تضربي رأسك بشدة أو أي شيء من هذا القبيل بينما كان مغمى علي ،  صحيح ؟” سأل سوبارو.

–صاح صاحب المحل بأعلى صوته قائلاً: “كانت هذه فقط طريقتي للقول إنه ليس لدي الوقت للتعامل مع اشخاص ليسوا زبائناً فلتكن نبيهاً!“.

 

شعر سوبارو وكأن طبلتي اذنه اصابهما تلف شديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للفتاة كل الحق في إلقاء اللوم على سوبارو كونه كان عائق في طريقها ، لكنها لم تشكو ولو مرة واحدة، ولم تطلب منه حتى الاعتذار، هذا لأنه بالنسبة لها ، كان السبب الوحيد وراء إنقاذها لسوبارو هو غايتها لمساعدة الناس .

“– لم تكن هذه فكرة جيدة بعد كل شيء ، أليس كذلك؟” قالت ساتيلا، بينما كانت تسحب كُم سوبارو.

“إاااااه “! صرخ سوبارو بلا هدف لأنه أدرك ما الذي كان ينظر إليه.

قد يكون صحيحًا أن طلب المساعدة دون شراء أي شيء أمرًا أناني، لكن هذا لم يغير حقيقة أنه لم يكن لديهم المال لشراء أي شيء.

بعد أقل من ساعة من دخولهم الأحياء الفقيرة، وصلوا في النهاية إلى بعض المعلومات القيمة، الرجل الذي قدم المعلومات كان شخصًا ما ذهب إليه سوبارو مباشرة وقال، “مرحبًا يا أخي، كيف هي الحياة؟“  كما لو انهم كانوا بالفعل اصدقاء.

فقط عندما كانت سوبارو على وشك التخلي عن محاولة الحصول على أي معلومات من الرجل سمعا صوتاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لو فعلت هذا لن يكون هنالك أي فرق عن حبس نفسي في غرفتي

“-همم؟ هل أنتما … الاثنان من قبل؟ “

–صاح صاحب المحل بأعلى صوته قائلاً: “كانت هذه فقط طريقتي للقول إنه ليس لدي الوقت للتعامل مع اشخاص ليسوا زبائناً فلتكن نبيهاً!“.

استدار سوبارو وساتيلا حيث وقفت أمامهم مباشرة امرأة ذات شعر بني طويل، لقد كانت شخصًا قد رآه كلاهما من قبل؛ لم تكن المرأة وحدها.  بل كانت تمسك بيدها فتاة صغيرة وكانت الفتاة سعيدة جدا لرؤيتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بصدمة إلى المرأة التي ابتسمت ونظرت نظرة تعجب، كانت امرأة جميلة بملامح جميلة ورائعة سلوك لطيف.

 “-نعم انه نحن ، ولكن … لماذا أنت هنا في مكان مثل هذا؟ الشخص الوحيد هنا هو هذا الرجل ذو الوجه المخيف وبلا قلب “.

“-انا متأكد”

“-ها ها … هذا متجر زوجي ، لذلك اعتقدت أنني سأتوقف وأقول مرحبا.”

حتى بالنسبة للأشخاص الذين ليسوا على دراية بقيمة الأشياء الثمينة، فإن الجوهرة هي أحد تلك العناصر النفيسة التي يمكنك تحديد انها باهظة الثمن في لمحة.

“-متجر زوجك؟“

تنحى سوبارو جانباً ورفع كلتا يديه لإظهار وقوف ساتيلا خلفه.

نظر سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض، ثم استداروا للنظر داخل المتجر، حيث استقرت نظراتهم أخيرًا على الرجل ذو الوجه المندوب (م.م يحتوي على ندبة)، حيث وقف هناك وطوى ذراعيه.

“-أعلم أنك تحاولين التمثيل بصلابة ، ولكن إذا كان لديك أي سؤال فسأكون مسرور بالإجابة”

“- سيدي … انت لم تقتل زوج هذه المرأة وتأخذ محلها ، اليس كذلك ؟“

“-الم تعرف من ؟ أنا! نعم انا! لسبب غير معروف، الناس هنا في العشوائيات لطيفين حقًا معي، ما هو السبب المجهول المسؤول لهذا؟! هل تم تعديل قاعدة سحرية من ناحيتي أخيرًا؟! لم أشعر بمحبة الناس منذ أن كنت في مرحلة الروضة! “

“-ما هذا الهراء الذي تهذي به ؟ هذا متجري، وهذه زوجتي! “

– “إذا فعلت أي شيء لها فسوف ألعنك أنت وجميع ذُريتك، رغم انك لو استمريت في فعل ما تفعله ففي هذه الحالة لن يكون لديك أي ذُرية “.

 

“-أنا آسفة … لا شيء. بمجرد استرجاع شارتي، سأعتذر بصورة صحيحة.”

نظر سوبارو بصدمة إلى المرأة التي ابتسمت ونظرت نظرة تعجب، كانت امرأة جميلة بملامح جميلة ورائعة سلوك لطيف.

– ” كان هذا السبب في أنني شفيت جروحك، والسبب الذي جعلني أستخدم باك

-“هذه المرأة الجميلة وهذا الرجل ذو الوجه المخيف؟ يجب أن يكون هناك خطأ ًما لابد أنه يهددها، أليس كذلك؟ ” …..  هكذا فكر سوبارو مع نظرة قلقة، لكن على الرغم من تخمين سوبارو الوقح، الفتاة الصغيرة التي كانت هناك ايضاً اندفعت من يد أمها أمام سوبارو إلى صاحب المتجر الذي عانقها.

تنهد سوبارو و اخذ يفكر عن عالمه و هذا العالم اثناء جلوسه في زقاق ضيق امام الطريق الرئيسي.

“-أوه ، انظر إليك! ألست متحمسة. الآن قولي لي، هل تعرفين هؤلاء المتسولان؟ “

– ” هذا كل شيء، أليس كذلك؟ ،هاها …هذا سيء جدا “

”-المتسولين؟ عزيزي، لا تناديهم بهذا اللفظ! “

“-أنت من اقترح أن شارتي ستكون موجودة في هذا المكان ، وقال صاحب هذا المتجر إنه من المحتمل أن تكون هنا أيضًا … “

بعد سماع كلام زوجها الحاد، قامت والدة الفتاة برفع حاجبيها وبدأت في توبيخ زوجها. ثم شرحت كيف تقابلت هي وابنتها مع سوبارو وساتيلا.

شاهد سوبارو الفتاة وهي صامتة وبدأ بالتفكير حول كيف سيشرح من أين أتى.

بعد سماع ما حدث قال صاحب المحل: “أنا آسف لذلك. لم تكن هذه هي الطريقة المناسبة للتحدث مع الناس التي قامت بإنقاذ ابنتي. رجاءَ اعذراني.”

بعدما اسكتت قطها ، التفتت الفتاة إلى سوبارو و تعبيرها كان مليء بالثقة و الغضب ، لكن رغم كل هذا كانت لا تزال جميلة …

“-أوه ، لا تقلق بشأن ذلك نحن ايضاً لا نملك أي أموال معنا ، و … “

بدأ سوبارو بالتعمق في القبو، بحثًا عن شارة ساتيلا. لكن بعد ذلك …

“–هذا صحيح ، أيها الرجل العجوز! أتمنى أن تفكر جيداً فيما فعلت وجهك لا يبدو مخيفًا جدًا في الوقت الحالي. “…… نظرة من ساتيلا كانت كافية بجعل سوبارو يغلق فمه.                                                                                  بعد ذلك مباشرة، مدت الفتاة الصغيرة يدها إلى ساتيلا.  في يدها كانت زخرفة صغيرة على شكل زهرة حمراء. حبست ساتيلا أنفاسها، ونظرت الى الزخرفة والفتاة الصغيرة عدة مرات، مع تعبير مضطرب قليلا.

“…- ماذا ، أنت مرة أخرى؟ كنت أتمنى أن يكون هذا زبون، أيها السيد المفلس”

قالت الأم وهي تضع يدها على ظهر ساتيلا: “أرجوك، خذيها…ابنتي تريد أن تشكرك على طريقتها الخاصة.“

“-إذا كنت تبحث عن فيلت ، فكل ما سرقته هو على الأرجح جالس قبو المسروقات عادة ما تأخذ الأشياء هناك، و تسجل معلوماتها عليها، ثم الرجل العجوز مالك القبو سيبيعهم في السوق السوداء “.

أومأت ساتيلا برأسها قليلاً ثم أخذت الزخرفة من يد الفتاة الصغيرة، وقامت بتثبيتها على صدرها الأيسر من عباءتها البيضاء، راكعة للأسفل حتى تتمكن الفتاة الصغيرة من رؤيتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-شكرا لك. أنا أحببتها كثيرا.”

صاح سوبارو: “ أنت آخر شخص أريد أن أسمع ذلك منه!”  . ساتيلا أمالت رأسها من التعجب.

وجد سوبارو ابتسامة ساتيلا رائعة من هذا الجانب.. كان غير قادر على النظر بعيدًا…. عند رؤية تلك الابتسامة، احمرت الفتاة الصغيرة خجلاً ونظرت بعيدًا، ……… بينما شاهد صاحب المحل كل هذا، نظف حلقه وقال: “….. لقد أنقذت    ابنتي. أريد أن أشكركم. اسألني ما تريد.”  بإيماءة قوية، وضع صاحب المتجر المتشدد أفضل ابتسامة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل وقت طويل.“

تفاجأت ساتيلا، لكن بعد ذلك نظرت إلى سوبارو وابتسمت، لكن لم تكن نفس الابتسامات السابقة حيث كانت تحمل انطباعاً من النصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يأمل في إنهاء جملته بقول : ” إذا كنت ترغبين يا سيدتي ، فأنا لا أمانع مساعدتك”.  بينما يمشط شعره للخلف ويومض ابتسامة ناحية الفتاة .

– بعد 30 دقيقة …….

 “-ليس لدي اسم العائلة ، لذا يمكنك مناداتي بساتيلا.”

على الرغم من أن الشارع كان بعيدًا بفرق بسيط عن الطريق الرئيسي، إلا أن الجو كان مليء بالكآبة حيث كان ساكنًا وصامتًا، ولم يكن هناك أي علامة على أي نوع من انواع الحياة، لقد كان اي نوع من الصخب يبدو كحلم بعيد المنال.

“-هذا صحيح. مرة واحدة في اليوم إذا فعلت ذلك ، عندما تموت ، سيكون لديك تذكرة ذهاب إلى الجنة  لهذا السبب أنا سأساعدك من أجل مصلحتي “.

“–سمعنا من ذلك الرجل أنه إذا كنا نبحث عن سلع مسروقة ، فسيتم التعامل معها وبيعها في الأحياء الفقيرة ، ولكن … “همس سوبارو بينما اطل على الشارع الذي من المفترض أن يقودهم إلى الأحياء الفقيرة ….” الهواء هناك والاجواء، ناهيك عن الطابع العام للناس، من المحتمل أن يكونوا جميعًا فظيعين جدًا. هل أنت متأكدة حقاً أنك تريدين الذهاب؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-شكرا لك. أنا أحببتها كثيرا.”

“-أنت من اقترح أن شارتي ستكون موجودة في هذا المكان ، وقال صاحب هذا المتجر إنه من المحتمل أن تكون هنا أيضًا … “

كان سوبارو واثقًا من مهاراته القتالية، رغم انه لم يخض أي قتالاً حقيقيًا من قبل، سقط الرجل الذي تعرض للكم على الأرض، و من دون تضييع أي وقت او التوقف للحظة، قفز سوبارو على الرجل آخر، و فاجأه بركلة حتى اصطدم رأسه في جدار الزقاق.

“-لا يجب أن تنسى ماذا قال بعد ذلك مباشرة ، حيث أضاف أنه يجب علينا الاستسلام“

في نفس اللحظة صرخ شخص ما بصوت مرتبك وهو يندفع ناحية الزقاق.

بعد مقابلة الفتاة الصغيرة بشكل غير متوقع مع والدتها في محل الفاكهة، واستخدام هذه المصادفة لتغيير الوضع بالحصول على معلومات مفيدة من التاجر …. فعندما أدرك أن سوبارو وساتيلا ساعدا ابنته، استمع إلى محنتهم وتمكنوا من الحصول على معلومات حول الأحياء الفقيرة، حيثُ قيل إن معظم البضائع المسروقة جُلبت هناك، ولكن الآن كانوا مترددين.

أشار سوبارو إلى صاحب محل فواكه على جانب الطريق الرئيسي. كانت الفاكهة التي اصطفت في محله طازجة، وكان النظر إليها فقط كافي لجعل فمك يسيل.

–“ربما كان ينبغي أن أذكر هذا في وقت سابق، لكن أليس من الأفضل طلب المساعدة؟ مثلاً، إذا سألنا الشرطة، … أعتقد أنهم سيقومون بحمايتنا “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا سنفعل بشأنه؟ “ 

“-لا نستطيع“.

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

رفضت ساتيلا اقتراح سوبارو بدون تفكير في الواقع، إنها رفضت بشكل قاطع لدرجة أنها فاجأت سوبارو.

اخذ سوبارو نفس عميق بدون تنهد ، و اخذ يفكر لو جرت الأمور كما كان يتخيل في حالة تم نقله الى عالم فالماضي ، كيف كان سيحكم هذا العالم بخبرته المستقبلية و لكن كانت هنالك العديد من الأمور غير المنطقية .

“–أنا آسفة ، لكن … لا يمكننا ذلك. كما أنني لا أعتقد أنه يمكننا جعل الحراس يتحركون على مثل هذه السرقة الصغيرة، و … لدي أسباب أخرى تجعلني لا أستطيع سؤال الحراس” قالتها وهي متوقفة للحظة وشفتيها مغلقتين بإحكام، عندها نظرت إلى سوبارو بنظرة توسل في عينيها “أنا آسفة، لكني لا أستطيع القول لماذا.“

“-هاه؟” 

أدرك سوبارو أنها لا تريد أن تُسأل حيث قال: ” إذن، ماذا يجب أن نفعل، أفترض أننا نستطيع وضع خطة قتالية بأنفسنا “ بنبرة مازحة، في محاولة للحفاظ على الأجواء.

في نفس اللحظة صرخ شخص ما بصوت مرتبك وهو يندفع ناحية الزقاق.

“-لا تنساني!” أجاب باك، الذي ظهر مرة أخرى على كتف ساتيلا، وهو يمسح وجهه بمخلبه …..” لكن ليس لدينا الوقت الكافي للجلوس والتحدث بعد الآن. حتى لو كنت أريد أن أجرب تكتيكات الفريق هذه مع شخصين وقط، لدي فقط ساعة قبل انتهاء الوقت بالنسبة لي “.

بعد التمعن في وضعه وجد سوبارو نفسه  بادئاً رحلته بمعدات مثيرة للشفقة حيث كانت متعلقاته :

عندما نظر باك إلى السماء، تابع سوبارو نظراته (م.م يقصد باك) ورأى ان لون السماء قد تحول بالفعل من اللون الأزرق إلى البرتقالي.  عندها أدرك سوبارو ان السبب في أن الأحياء الفقيرة بدت مظلمة للغاية وكئيبة لم يكن فقط بسبب الرائحة الرطبة والنتنة المنبعثة منها ولكن بسبب ان الغروب كان يقترب أكثر فأكثر وهذا ما يعني بالطبع أن باك سيصل قريباً إلى حده.

 “-لذا سواء قررت الاستمرار أو التراجع ، فمن الأفضل اتخاذ هذا القرار قريبًا “

 “–لذا في هذه المدينة الكبيرة ، هناك فتاة يبدو أنها تكسب عيشها من سرقة الأشياء. من خلال مظهر ملابسها، يبدو أنها فقيرة … الآن قد يكون هذا بديهياً، ولكن يجب أن يكون هنالك مكان يعيش فيه أناس من هذا القبيل “.

“- لا أعرف ما الذي تقصده بـ (تكتيكات الفريق) ، لكن يتعين علينا الاستمرار      لا يمكن ان ادع هذه الفرصة ان تضيع من بين يدي و الا شارتي ستضيع الى الابد“ عندها نظرت الى سوبارو و قالت ” لقد قررت أنني سأذهب ، لكن … الأشخاص الذين يعيشون هنا معتادون على الدخول في القتالات ، لذلك أريدك أن تكون حذرًا ،حتى أكثر من قبل. إذا كنت خائفًا، يمكنك الانتظار هنا حتى أعود.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ما فقدته كان مهم بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ …اسمحي لي أن أساعدك في البحث عنه “.

“-انتظر هنا؟! هل أبدو جباناً؟! انا ذاهب! سألتصق بك كأنني روح عادت من الموت لتطارد قاتلها“

– “لا أعرف، لكنني متأكد من أنه يسخر منا. دعونا نقتله ” قال الاخر.

“بعبارة أخرى ، لا تريد أن تكون في المقدمة. هذا حقاً من شأنه ان يجعل الأمر أسهل على ….”. 

حرك القط شواربها بمخلبه الأمامي وقال : “باختصار ، أنا قد أبدو لطيفًا ، لكنني روح ، كما تعلم.. أنا أستخدم الكثير من المانا فقط بتجسيد هذا الشكل  عندما يحل الليل ، أعود إلى البلورة التي هي وعائي واستعد عندما تغيب الشمس  مرة أخرى. أفترض أنه يمكنك القول إنها وظيفة من التاسعة إلى الخامسة “.

– فكر سوبارو ان منذ لقائه بساتيلا كل ما فعله هو جعلها تبدو قلقة.  في المرات القليلة التي ابتسمت بهم لم يكن هو السبب كان ذلك مؤسفا. بالنظر إلى كم كانت تبدو جميلة حتى عندما تظهر مشاعر سلبية، سيكون من الرائع إذا ابتسمت له.

“-السبب في كونه السيد هو أن الناس يثقون به لأنه لن يفعل ذلك. “

 

 – فقط انتظري… انا سوف ….. انقذك!!!!!!!

الآن، دخل سوبارو وساتيلا المرحلة التالية في طريقهما إلى اكمال مهمتهم في الأحياء الفقيرة وبدا أنهم سيقعون في الكثير من المشاكل … حتى اتضح أن شخصية غير متوقعة ستثبت نفسها مفيدة للغاية؛ مفيد جدا حقا.

بنظرة أخيرة على ساتيلا، اختفى باك أخيرًا. أصبح جسمه عبارة عن كرة صغيرة من الضوء، والتي اختفت تدريجياً عن العالم من حوله، بجانب كونه قط ناطق، كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو باك يفعل شيءً تفعله الارواح الآن، بعد أن رأى هذا المشهد خيالي، شعر بمشاعر مختلطة من الإثارة والرهبة في داخله.

“-الم تعرف من ؟ أنا! نعم انا! لسبب غير معروف، الناس هنا في العشوائيات لطيفين حقًا معي، ما هو السبب المجهول المسؤول لهذا؟! هل تم تعديل قاعدة سحرية من ناحيتي أخيرًا؟! لم أشعر بمحبة الناس منذ أن كنت في مرحلة الروضة! “

– ” أنا آسف، لقد كان ذلك فظيعًا للغاية مني، أطلب منكم أن تعفوا عني وارجو  ان تسامحوني و ان تجدوا الرحمة في قلوبكم الكريمة لتصفحوا عن حياتي “

بالعودة إلى مرحلة الروضة، كان سوبارو لطيفاً للغاية. كان شعره طويل وغالبًا ما كان يعتقد البعض أنه فتاة. بالنظر إلى التغيير المفاجئ من الماضي والى حالته الحالية فقد استغرق الأمر عشر سنوات زائد بضع سنوات. إن الوقت حقًا قاسٍ لا يرحم.

– ” قد بدأت أشعر أن جاذبية هذا العالم تمثل فقط عُشر جاذبية عالمي. أستطيع أن أفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! سوف اسقطكم جميعا واجعل هذا الفصل الأول من مستقبلي المجيد! أنتم هنا فقط حتى أتمكن من سحب نقاط الخبرة منكم أيها الحثالة ” (م.م: يقصد نقاط الخبرة التي تتحصل عليها فالألعاب عند هزيمة الأعداء لترفع مستواك و قوتك فاللعبة)

“-هل تغير بي شيء عن قبل؟ حسنًا، لدي نظرة كئيبة وأذنان قصيرتان وأنف مسطح ووجهي تجعد ….” …… أصبح سوبارو يكرر هذه الكلام لفترة من الزمن

كانت تلك الرموز نوعًا من “السحر الصوفي للحماية من السحر الشرير “الذي كان شائعًا، ربما كانت هذه الرموز أحرفًا من اللغة الشائعة. ولأنه لم يستطع فهمها، لم يستطع حتى قراءة لافتات الطريق.

وضعت ساتيلا إصبعها على شفتيها وفكرت. “حسنًا … ربما هذا له علاقة بملابسك فأنت مغطى بالغبار والأوساخ وحتى آثار الدم. الناس الذين يعيشون هنا أيضا لديهم مظهر مماثل، لذلك يجب أن ينظروا إليك بشفقة ولا يسعهم إلا أن يكونوا لطفاء معك أنت…”

“-انك تقومين بعمل جيد في جعلي أشعر بالسوء! لكنك على حق! إن كلامك منطقي تمامًا! “

“أعتقد أنني ابدو غريبة حتى هنا ، أليس كذلك …؟“  ناظرة إلى سوبارو بحزن، بينما كانت تتدحرج أكمام عباءتها البيضاء.

كما يقولون، الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض يشفقون على بعضهم البعض. لقد كان من الرائع أن يبدو سوبارو محبوب أكثر في الأحياء الفقيرة بشكل غير متوقع، بينما كان الأعجاب بساتيلا في أدنى مستوياته على الإطلاق. ربما السبب مرة أخرى كان له علاقة بملابسها.

-” لست متأكدًا من ذلك. يبدو أن هذا رد فعل طبيعي جدًا لـولد مثله.” أجاب القط: ” فأنا لا أشعر بأي نوايا شريرة”.

“أعتقد أنني ابدو غريبة حتى هنا ، أليس كذلك …؟“  ناظرة إلى سوبارو بحزن، بينما كانت تتدحرج أكمام عباءتها البيضاء.

كانت ساتيلا تنظر إلى سوبارو مجمدة وعيناها مفتوحتان على نهايتهما هذا كان رد الفعل مختلفًا تمامًا عن أي رد فعل توقعه سوبارو، لذا قام بإمالة رأسه في ارتباك.

“-اممم ، لدي شيء أود أن أسألك عنه ، -“

هاتف خلوي (يبدو أن بطاريته ستنفذ قريبا ) محفظة (مليئة ببطاقات العضوية من مختلف متاجر تأجير الفيديو) كوبًا من الرامين الفوري اشتراه من المتجر ( نكهة لحم الخنزير وصلصة الصويا) كيس من المقرمشات اشتراه من المتجر ايضا بدلته الرياضية الرمادية المفضلة (لم يقم بغسلها) أحذية رياضية بالية (عمرها تعدى السنتان)  

“-ما هذا؟ هذا ليس مكانًا لك ولملابسك الفاخرة لتتجولي بحرية، أيتها السيدة الشابة، اخرجي من هنا! “

لا يبدو أن القط كان جاد تمامًا، لكن الرجال شحبوا من الخوف ، وركضوا إلى الطريق الرئيسي دون كلمة أخرى.

مرة أخرى، تم رفض التحدث الى ساتيلا بفظاظة عندما حاولت أن تطلب من شخص ما ان يساعدها بالنظر إلى أن معدل نجاحها المنخفض كان له علاقة بمظهرها الجيد وملابسها الجميلة من الأفضل أن نقول إنها كانت أسوأ حالا، لم يكن الأمر كما لو أن سوبارو يمكن أن يقترح ان تتسخ مثله.

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

“- قد نكون أفضل حالًا قليلاً إذا خلعت عباءة …”

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

“… أعرف ، لكن …” عندها نظرت ساتيلا إلى الزخرفة المعلقة على صدرها الأيسر.  حينها أدرك سوبارو الراحة التي شعرت بها ساتيلا كلما نظرت في هذا الزخرفة، حيث لا يسعها إلا الشعور بالابتسام كلما شاهدتها.

 “-انا بخير ، إنه فقط … أعني … أنا نصف آلف ، و …”

إذا لم تستطع ساتيلا القيام بذلك بمفردها، فسيكون سعيدًا بالاستفادة من مظهره القذر

“-أعلم أنك تحاولين التمثيل بصلابة ، ولكن إذا كان لديك أي سؤال فسأكون مسرور بالإجابة”

لإحراز تقدم في بحثهم، من كان يعتقد أن اشياء جيدة يمكن أن تأتي حتى من التعرض للضرب من قبل مجموعة من اللصوص في زقاق.

 

“-حسنًا ، لا تقلقي كثيرًا. يمكنك ترك هذا لي. على أي حال، مع امتداد ثمار مجهودي، سنحاصرها قريبًا، لذلك دعينا نستمر في السعي وراء هذه المجرمة” 

بدا الأمر كما لو أن ساتيلا لاحظت أن الفتاة كانت خائفة …. كانت نبرة صوتها ألطف عن أي مرة سمعها سوبارو من قبل. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافياً لتهدئة الفتاة التي فقدت والديها حيث بدأت ترتجف.

“-أتفهم أنك سعيد لقيامك بعمل مفيد لأول مرة ، لكنك تبدو غبياً عندما تمدح نفسك كثيرًا بهذا الشكل “.

– باختصار، لم يعد لدينا مجال للخطأ. لقد اعطينا للسارق افضلية كبيرة بالفعل، وإذا واجهتنا أي نوع من العوائق مرة أخرى عندها حقاً سيفوت الأوان. لذلك علينا اختيار خطوتنا التالية بعناية “.

كان سوبارو يتخذ في وضعية غريبة مع كل كلمة يقولها اعتقاداً أنه رائع، ولكن عندما سمع ما قالته ساتيلا، شعر ان نظرتها له كانت كما لو كان يقفز صعودًا وهبوطًا ويقول، انظري ما الذي أستطيع فعله!                                       حدقت ساتيلا في سوبارو بوجه بدا وكأنها نادمة على تعليق آمالها عليه في وقت سابق، واستجاب سوبارو بابتسامة ضعيفة.

“-إذن ، ايها الأخت الكبرى ، ما رأيك في أن تمسكي بيد هذه الفتاة الصغيرة الوحيدة؟ هي تبدو بانها بحاجة لأصدقاء“……. قال سوبارو بغمزة، بدت ساتيلا مندهشة للحظة وحبست أنفاسها، لكنها تركتها بعد ذلك وأخذت يد الفتاة الصغيرة قائلة: “دعي أختك الكبرى تتعامل مع هذا. سنعثر على والدتك بالتأكيد، حسنًا؟ “

لقد مرت أكثر من ساعتين بقليل منذ أن التقيا، ولكن مع الأشياء التي مرا بها، شعرت سوبارو بالفعل كما لو كان يعرف ساتيلا لفترة طويلة. ومع ذلك، كان لهذه الحلقة الصغيرة نهاية مختلفة عن تلك الماضية.

“-لن أقف مكتوفة الأيدي وأراقب أفعالكم الشريرة بعد الآن. هذا يكفي”

“-أنا آسف ، لكنني وصلت إلى حدي ،” قال باك وهو ينحني ضد رقبة ساتيلا. لمع فراءه الرمادي بضوء ضعيف وبدا وجوده غير واضح كما لو كان سيختفي في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه هذا؟ إنها تتواصل مع الأرواح الأقل الدنيا  “.

“-الطريقة التي تختفي بها تجعلك تبدو وكأنك تحتضر.”

سوبارو اعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول ما قالته ساتيلا.   فعلى الرغم من أن الشارة كانت من المفترض أن تكون ملكها، قالت إنها لا تعرف ثمنها …….بينما كان من الممكن أن يكون شيئًا قد تلقته كهدية من شخص آخر.

“-حاولت البقاء لفترة أطول من المعتاد لأنني أردت أن أحمي ابنتي عزيزة من هذا الرجل الشرير الذي يتسكع حولها. لكن عندما أعمل حتى الارهاق، ينتهي بي الأمر بالتلاشي عندما يحين الوقت بالنسبة لي بالاختفاء.”

– ” أنا آسف، لقد كان ذلك فظيعًا للغاية مني، أطلب منكم أن تعفوا عني وارجو  ان تسامحوني و ان تجدوا الرحمة في قلوبكم الكريمة لتصفحوا عن حياتي “

“-هذا مريع! لكن اتركها لي! لن أسمح لأي رجال خطرين بالاقتراب منها بعد أن تختفي! “

“إذا كان الأمر كذلك ، فسأساعدك من أجل مصلحتي. السبب هو   …انني احب ان اقوم بعمل صالح واحد في اليوم”

“-انتظر ، هل هذا يعني أنه من المسموح بالنسبة لي مسح الارض بوجهك قبل أن أختفي؟“

“-أنا آسف ، لكنني وصلت إلى حدي ،” قال باك وهو ينحني ضد رقبة ساتيلا. لمع فراءه الرمادي بضوء ضعيف وبدا وجوده غير واضح كما لو كان سيختفي في أي لحظة.

“-لا! ليس مسموح!“ صرخ سوبارو مبتعدًا واحتضن نفسه.

 “–لذا ، أعتقد أنه بدلاً من البحث بشكل عشوائي ، لدينا فرصة افضل إذا ذهبنا إلى ذلك المكان ، ولكن … همم هل توجد مشكلة فالذي قلته ؟ “

ضحك باك وقال: “أنا أمزح“.

كان الرجل يرتدي منديلًا وكان عضليًا جدًا وكان لديه نظرة صارمة وصوت عميق مخيف، وفوق كل ذلك، كان لديه أيضًا ندبة بيضاء تمتد على الجانب الأيسر من وجهه، ربما تسبب بها نوع من الشفرات الحادة بغض النظر عن كيفية نظرك إليه، لم يكن هناك أي شيء يدل على انه مواطن محترم وملتزم بالقانون، لهذا السبب كان من المدهش جدًا أن يكون مالك محل فاكهة.

بعد ذلك، نظر باك إلى ساتيلا، التي أخذت من جيبها كريستالة تتوهج بضوء أخضر.

“-أنت غبي حقا “ً  

“-أنا آسفة لأنني ضغطت عليك بشدة ، باك. سأبذل قصارى جهدي من هنا فصاعدًا”

صفقت الفتاه بيديها و قالت: “حسنًا، أنا في عجلة من أمري، لذا سأذهب الآن. جروحك قد تم علاجها ، وقد هددت هؤلاء الرجال لدرجة أنني أشك أنهم سيقتربون منك مرة أخرى ، لكن لا يزال من الخطر دخول زقاق مثل هذا لوحدك أوه ، وأنا لا أقول هذا لأنني قلقة عليك ؛ هذا التحذير في حالة رأيتك في موقف مشابه مرة أخرى ، فلن يكون هناك أي سبب لي لأنقذك ، لذلك لا تتوقع مني أن أفعل ذلك مرة أخرى” …… قالت هذا كله بسرعة سلاح رشاش. أخذت صمت سوبارو كتأكيد ، وأومأت برأسها واستدارت لتغادر.                              تأرجح شعر الفتاة الفضي الطويل وهي تتحرك وتألقت بشكل خيالي في ضوء الزقاق الخافت.

 

كان صاحب المحل، مندهش من طريقة تصرف سوبارو حيث كان سوبارو يقدم تعبيراً غريباً، وبدا واثقاً من نفسه أكثر من اللازم.

استمرت الكريستالة الخضراء في التوهج بضوء خافت في يد ساتيلا، حيث زحف باك أسفل ذراع ساتيلا واقترب من البلورة، بعد ذلك مد يديه وعانقها حتى عاد جسده الصغير نحو ساتيلا.

“-أنا في الواقع من عائلة عادية للغاية من الطبقة المتوسطة ، لكن … ما الذي يجعلك تعتقد أنني من عائلة رفيعة المستوى؟ هل اعطي طابع مشابه لنبلاء هذا العالم؟ “

“-أنا متأكد من أنك تعرفين هذا بالفعل ، ولكن فلتبقي حذرة ، ولا تدفعي نفسك بعد حدودك. إذا حدث شيء ما، فلا تترددي في استخدام القلادة لمناداتي للخارج.”

“… إنها صغيرة ، ولكن هناك جوهرة في وسطها. لا أعلم كم قيمتها، لكنني متأكدة من انها لن تكون كمية صغيرة “.

“-اعلم اعلم. أنا لست طفلة يمكنني الاعتناء بنفسي “.

“–أوه ، لا تكن قاسياً هكذا. كنت تتصرف بشكل لطيف معي ليس كل ذلك

“-أحقا؟؟ … ابنتي العزيزة تجعلني دائمًا اقلق عندما يتعلق الأمر بأشياء من هذا القبيل. أنا أعتمد عليك، سوبارو. “

حاول سوبارو شرح أن ذلك لن ينجح، لكن ساتيلا رفضت ان تستمع إليه.

نظر باك إلى ساتيلا بمودة، بالطريقة التي ينظر بها الوالدان إلى طفلهما.

كان هذا يستخدم في الكثير من الأحيان في روايات والعاب الخيال التي تتضمن السفر إلى عالم آخر …… حيث دائماً ستشير إحدى الشخصيات إلى أنها أتت من بلد مخفي في الشرق، يسمى باسم غريب مثل “زاي بانغ”، وبحكم عدم معرفة عدد الدول وشبه انعدام العلاقات بينها فتلك الفترة الزمنية قولك إنك سافرت إلى مكان وجودك من هذا البلد، سيكون منطقيًا لمعظم الناس.

احمرت ساتيلا خجلاً، لكنها بدت منزعجة أيضًا.

من المحادثات التي أجروها من قبل، اعتقد سوبارو تلك الكريستالة تحتفظ بباك.

عندما سمع سوبارو هذه المحادثة، ضرب على صدره قائلاً: “ لا عليك … فقط اترك الامر لي. يمكنك الوثوق بحاستي السادس. إذا شعرت بالخطر، سأخرجنا من هناك بأسرع ما يمكن! “

“-انظر ، أنا أفهم أنه من الصعب عليكِ أن تدعيني أتعامل مع هذا الأمر مهم ، ولست غبيًا بما يكفي لأعتقد أنني اكتسبت ثقتك ، لكن لدي خطة ، لذا إذا وثقتي بي لمرة واح…. –. هاه؟!”

“-أنا حقًا لا أفهم نصف ما تقوله ، لكن حسنًا. الآن، تصبح على خير. …احذر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ما فقدته كان مهم بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ …اسمحي لي أن أساعدك في البحث عنه “.

بنظرة أخيرة على ساتيلا، اختفى باك أخيرًا. أصبح جسمه عبارة عن كرة صغيرة من الضوء، والتي اختفت تدريجياً عن العالم من حوله، بجانب كونه قط ناطق، كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو باك يفعل شيءً تفعله الارواح الآن، بعد أن رأى هذا المشهد خيالي، شعر بمشاعر مختلطة من الإثارة والرهبة في داخله.

كان شعرها الفضي يرقص خلفها، وهرولت ساتيلا عبر الشارع إلى حيث كانت الفتاة الصغيرة واقفة. الفتاة التي كانت تنظر إلى الأسفل لاحظت عيناها الدامعتان أن أحدًا قد اقترب منها فجأة.  كان بصيص الأمل في عينيها وهي تنظر إلى الأعلى، ربما لأنها اعتقدت أن الشخص الذي كانت تبحث عنه قد وجدها.

بينما كان سوبارو يشعر بالإثارة والدهشة، لفت ساتيلا يديها بخفة على الكريستالة ووضعتها بعناية في جيبها مرة اخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالجوع وأكل نصف الشيء الوحيد المفيد من اشيائه – كيس المقرمشات – قبل أن يدرك حتى ذلك.  لكن القلق حيال ذلك لن يساعده الآن.

من المحادثات التي أجروها من قبل، اعتقد سوبارو تلك الكريستالة تحتفظ بباك.

الان دعونا للوعد الذي قطعه ناتسكي سوبارو …………..

“-الآن سنكون نحن الاثنين فقط … لكن لا تفكر بأي أفكار غريبة لا يزال بإمكاني استخدام السحر ، كما تعلم. “

“-الآن ، هل يمكنك رؤية هذه العملة هنا في يدي اليمنى؟ أراهن بأنك تستطيعين

 

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

يبدو أن ساتيلا قد تعاملت مع كلمات باك الأخيرة على محمل الجد، وكان حذرة جداً.

ولكن …

“-هاااااه؟؟ ، كانت آخر مرة كنت فيها بمفردي مع فتاة في المدرسة الابتدائية. انا غير قادر حقًا على فعل أي شيء. ألم تنتبهي لضعف قدراتي البشرية”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-سوبارو … بشخصية كهذه ، سينتهي بك الأمر بخسارة كل شيء في يوم من الأيام “.

“-أنت ميؤوس منك تمامًا ، حسنا، أنا مقتنعة…. دعنا نواصل التقدم. لكن تذكر، مع رحيل باك، نحتاج إلى أن نكون أكثر حرصًا من ذي قبل.”

صاح سوبارو: “ أنت آخر شخص أريد أن أسمع ذلك منه!”  . ساتيلا أمالت رأسها من التعجب.

ربما صُدمت من إعلان سوبارو الفخور بجبنه، لكن يبدو أن ساتيلا لم تستطع مواكبة مخاوفها منه.

بصورة اللصة في ذاكرته، بدأ سوبارو بتحليلها من رأسها إلى قدميها، واستخدم كل ما لديه من معلومات وخبرة في الألعاب والانمي لتشكيل فرضيته.

“-سأكون فالمقدمة ، لذلك عليك فقط إبقاء عينيك على ما وراءنا. إذا حدث أي شيء، أبلغني على الفور. يجب ان تعلم ان لا يمكنك التعامل مع اي شيء بمفردك. لا أريد أن أكون متنمرة … لكنك حقًا ضعيف “.

 

“-حسنًا ، عندما تضعي الأمر على هذا النحو ، من الصعب أن اغضب حقا…”

كان سوبارو في حيرة من امره … رؤية ردة فعله، عدد من المشاعر ومضت في عيون ساتيلا…. حيث كانت مزيجًا من الاستسلام واليأس والحزن.

إذا أراد ساتيلا التخلص من سوبارو، فقولها ل “أنت ضعيف حقًا” كانت ستكون كافية، لكن نظرًا لعدم تمكنها من إخفاء ما شعرت به حقًا، كانت ساتيلا طيبة القلب في الأساس … لينة جدا.

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

استمر بحثهم بنفس الطريقة السابقة، حيث كانت أساليبهم تقليدية. كلما وجدوا شخصًا ما، وصفوا له اللصة التي يبحثون عنها ويسألوه عما إذا كان لدى الشخص أي فكرة حولها.                                                                          سوبارو كان يقوم بطرح الأسئلة، ولقد أصبح أفضل بعد أن تحدث إلى العديد من الأشخاص المختلفين.

بينما وقف سوبارو في حيرة، كانت ساتيلا قد اتخذت قرارها بالفعل. بالطريقة التي قالتها، لم يكن الأمر كما لو أنها قد سئمت من سوبارو، لكنها شعرت بالذنب لإجبارها سوبارو على الاستمرار معها في بحثها.

“-هااااه؟ قد تكون تلك الفتاة فيلت لقد كانت شقراء وسريعة حقا؟“

اخذ سوبارو نفس عميق بدون تنهد ، و اخذ يفكر لو جرت الأمور كما كان يتخيل في حالة تم نقله الى عالم فالماضي ، كيف كان سيحكم هذا العالم بخبرته المستقبلية و لكن كانت هنالك العديد من الأمور غير المنطقية .

بعد أقل من ساعة من دخولهم الأحياء الفقيرة، وصلوا في النهاية إلى بعض المعلومات القيمة، الرجل الذي قدم المعلومات كان شخصًا ما ذهب إليه سوبارو مباشرة وقال، “مرحبًا يا أخي، كيف هي الحياة؟“  كما لو انهم كانوا بالفعل اصدقاء.

“- لا يجب عليك أن تأخذ الموضوع على محمل الجد ، إذا كان هناك شيء لا يمكنك التحدث عنه ، لن أسألك على الموضوع مرة أخرى “

“-إذا كنت تبحث عن فيلت ، فكل ما سرقته هو على الأرجح جالس قبو المسروقات عادة ما تأخذ الأشياء هناك، و تسجل معلوماتها عليها، ثم الرجل العجوز مالك القبو سيبيعهم في السوق السوداء “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لن أقوم فأي حال من الأحوال بأنقاذه ، حسنًا؟!”

“-يبدو هذا وكأنه نظام غريب جدًا … الا يقلق أحد بشأن سيد القبو فربما يسرق   كل البضائع و يهرب ؟ “

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

“-السبب في كونه السيد هو أن الناس يثقون به لأنه لن يفعل ذلك. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي ناتسكي سوبارو! الجاهل والغير الذكي، والمفلس إلى الأبد! سعيد بلقائك!”!!!!!!!!!!!!!

تمكن سوبارو من إقناع الرجل بإخباره موقع قبو المسروقات، لذلك من المحتمل أن يتمكنوا من العثور عليه قريبًا، ولكن كانت هناك مشكلة جديدة.

وقف سوبارو و توجه نحو الطريق الرئيسي ، ولكن … عندما كان سوبارو على وشك السير لخارج الزقاق للطريق الرئيسي ، كاد يصطدم بشخص خرج أمامه.

سوبارو وساتيلا كلاهما مفلسان

“-الآن سنكون نحن الاثنين فقط … لكن لا تفكر بأي أفكار غريبة لا يزال بإمكاني استخدام السحر ، كما تعلم. “

“قال ذلك الرجل إنه يجب علينا إعادة شرائه ، لكن بدون أي نفوذ و نقود ، لدي الشعور بأن هذا الرجل الخبير سيمسح الأرض بنا.”

“-حسنًا ، فهمت. لكن اتركي هذا لي “.

“-لماذا علي أن أدفع لاستعادة شيء أملكه بالفعل …؟“

“- انتظري لحظة!  نحن لا نعرف ما الذي تتحدثين عنه! “

مع تحول المشكلة مرة أخرى نحو افتقارهم المشترك للأموال، ساتيلا بدت قلقة. كانت لديها وجهة نظر بالطبع، لكنها كانت اذكى من ان تتوقع موافقة سيد قبو المسروقات.

– “الآن … انا غاضب.”

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

“-لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي قبل أن أذهب. على عكس هؤلاء الأرواح التي تتحدث إليها، آخذ عملي بجدية “.

“-يبدو أن طرح هذا السؤال متأخر بعض الشيء ، لكن تلك الشارة التي تقولها سرقت منك … هل تبدو باهظة الثمن؟ حتى لو دخلنا اتوقع أن يتم فرض رسوم للدخول، سيكون من المستحيل لي التفاوض بدون أي فكرة عن قيمتها “.

 “-لعلمك، لو نظرتي لي وقلتي لي:“من فضلك ، ابذل قصارى جهدك من أجل مصلحتي” ، بدلاً من اخر جملة كنت سأكون متحمس تمامًا لفعل هذا ؟ “

“… إنها صغيرة ، ولكن هناك جوهرة في وسطها. لا أعلم كم قيمتها، لكنني متأكدة من انها لن تكون كمية صغيرة “.

اعتقد سوبارو أنه ربما الوقت لم يكن مناسباً للتحدث في هذا الأمر، اتسعت عيني الفتاة قليلا في مفاجأة. ثم أغلقتهم، وبعد بضع ثوان من الصمت، قالت:

“-جوهرة ، هاه … يبدو أنها ستكون مشكلة.”

“-إذا كنت تبحث عن فيلت ، فكل ما سرقته هو على الأرجح جالس قبو المسروقات عادة ما تأخذ الأشياء هناك، و تسجل معلوماتها عليها، ثم الرجل العجوز مالك القبو سيبيعهم في السوق السوداء “.

حتى بالنسبة للأشخاص الذين ليسوا على دراية بقيمة الأشياء الثمينة، فإن الجوهرة هي أحد تلك العناصر النفيسة التي يمكنك تحديد انها باهظة الثمن في لمحة.

“– لم تكن هذه فكرة جيدة بعد كل شيء ، أليس كذلك؟” قالت ساتيلا، بينما كانت تسحب كُم سوبارو.

سوبارو اعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول ما قالته ساتيلا.   فعلى الرغم من أن الشارة كانت من المفترض أن تكون ملكها، قالت إنها لا تعرف ثمنها …….بينما كان من الممكن أن يكون شيئًا قد تلقته كهدية من شخص آخر.

قام باك بالمواء، وهو ينقر على شواربه بنفس المخالب التي لكم سوبارو بها قائلاً: ” لا أعرف، لقد شعرت باضطراب شديد بداخلي ولم أستطع ابقائه معبأ بداخلي“.

“-على أي حال ، دعنا أولاً نعثر على مكان قبو المسروقات هذا.  فربما يمكننا التفاوض على طريقة لشرائها مرة أخرى بسعر معقول … “

“-أوه أنت على حق. حسنًا، أعتقد أنني سأمضي قدمًا وابدأ أولاً! “                     بطريقة نشيطة للغاية ، محاولاً بها التستر على خطأه السابق ، اخذ سوبارو وضعية غريبة حيث أشار إلى السماء قائلاً بأعلى صوته:

اذما ساءت الأمور، كان لدى سوبارو طريقة واحدة لتأمين الأموال حيث كان مترددًا في استخدامها ولم يكن يريد إخبار ساتيلا إلا إذا اضطر الى هذا.

“-انتظري لحظة! إذ لم تأتي هنا لإنقاذ هذا الرجل ، فليس لنا أي علاقة بالموضوع ، أراهن انها كانت تلك الفتاة من قبل”

أثناء سيرهما، قضى سوبارو وساتيلا الدقائق العشر التالية في الحديث حول الطرق المختلفة التي قد يتمكنون من خلالها من استعادة شارتها، ولكن اغلب تلك الطرق بدت كأنها ستنتهي بفشل ذريع…….

 –لو حدث هذا في عالم أي لعبة ، فإن شخصًا ما في قسم الكتابة كان يتراخى بشكل كبير.

وصل سوبارو وساتيلا اخيراً الى المكان المسمى ب “قبو المسروقات” نظر كلاً من سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض.

“-أتساءل ماذا تفعل …“

“-هذا المكان أكبر بكثير مما كنت أتخيل. يبدو ان سوق السرقة مثمر هذه الأيام؟ “

ورداً على تهديداته أغلقت الفتاة إحدى عينيها وقالت :

كان الغرض من قبو المسروقات الاحتفاظ بالأشياء حتى يتم تم بيعها، فمن غير المرجح أن يتم ملؤه بالكامل. لم يكن مبنى مؤلف من عدة طوابق، لكنه كان عريضًا بدرجة كافية لدرجة أنه يمكن استعماله كمسكن لعدد كبير من الناس.  كان المبنى محوط بجدار دفاعي مرتفع، وكان موقعه في أعماق العشوائيات.

 

“- ما هذا الجدار الطويل خلف المبنى … هل هذا …؟“

وصل سوبارو وساتيلا اخيراً الى المكان المسمى ب “قبو المسروقات” نظر كلاً من سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض.

“-أعتقد أنه أحد أسوار المدينة. مما يعني أننا سلكنا الطريق من وسط المدينة إلى حافتها “.

بعد أقل من ساعة من دخولهم الأحياء الفقيرة، وصلوا في النهاية إلى بعض المعلومات القيمة، الرجل الذي قدم المعلومات كان شخصًا ما ذهب إليه سوبارو مباشرة وقال، “مرحبًا يا أخي، كيف هي الحياة؟“  كما لو انهم كانوا بالفعل اصدقاء.

حاول سوبارو تخيل خريطة للمدينة في ذهنه، بالنظر إلى ساتيلا قال. من المحتمل أن تكون المدينة قد بنيت على شكل مربع ولها أسوار مثل هذا من جميع الجوانب الأربعة. بالإضافة إلى ذلك، إما في المركز أو في أقصى الشمال يجب أن يكون هناك قلعة، حيث سيتم وضع هذه الأحياء الفقيرة بعيداً عنها.

بدا كأنها طريقة لإظهار لكل من سوبارو والرجال الآخرين الإجابة على سؤالهم عن صاحب الصوت ، مدت الفتاة يدها اليسرى، لقد كان هنُاك جالسً على كفها وأصابعها البيضاء.

 

في نفس اللحظة صرخ شخص ما بصوت مرتبك وهو يندفع ناحية الزقاق.

مع الأخذ في الاعتبار أنه قد مرت ثلاث او أربع ساعات منذ ان بدأ سوبارو وساتيلا في بحثهم، حيث بدا أن نطاق المدينة أكبر قليلاً من تخيل سوبارو في الأصل.

دقيقة “  ، هذه المرة نظره كان قد تعافى بالكامل، واستوعب ما كان يحدث.

“-حسنًا ، وفقًا لما سمعناه ، يجب أن يكون هناك سيد مسؤول عن هذا القبو الذي يتعامل مع جميع البضائع المسروقة ، ولكن … كيف تريدين الاقتراب منه ؟ “

“اعلم. أخبرنا باك أن نكون حذرين بعد كل شيء، لذلك سأكون حذرًا….. هذا الشيء يبدو رائعاً جداً بالمناسبة “

“-سنكون مباشرين وصادقين. سنقول فقط، لقد سُرق شيء منا، إذا كنت تمتلكه، عليك إعادته إلينا “.

 

حاول سوبارو شرح أن ذلك لن ينجح، لكن ساتيلا رفضت ان تستمع إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-نحن بالفعل متأخرين، فلنسرع ​​.”

في جوهرها، كانت ساتيلا طيبة وصادقة للغاية. إذا كان هناك فعلاً خاطئ امامها، لم تستطع إيقاف نفسها من تصحيحه. بالطبع، كان ذلك أحد الأسباب التي دفعت ساتيلا لإنقاذ سوبارو في المقام الأول.

“-أتساءل ماذا تفعل …“

“-حسنًا ، فهمت. لكن اتركي هذا لي “.

“-يبدو أن طرح هذا السؤال متأخر بعض الشيء ، لكن تلك الشارة التي تقولها سرقت منك … هل تبدو باهظة الثمن؟ حتى لو دخلنا اتوقع أن يتم فرض رسوم للدخول، سيكون من المستحيل لي التفاوض بدون أي فكرة عن قيمتها “.

بسبب شخصية ساتيلا، كان سوبارو متأكد جدًا من أن الأمور ستكون معقدة إذا كانت هي من تتحدث مع سيد القبو، لذا تطوع سوبارو بنفسه.

-” الشعر الأسود والعيون الداكنة، هذه سمات منتشرة لدى اللاجئين في الجنوب، ولكن حقيقة أنك هنا في لوغونيكا بهذه السمات يعني أنك قادر على عيش حياة الرفاهية……… أيضا، الخام الذي صُنعت منه ملابسك الغريبة هذه ممتاز جداً … لذا، هل انا مخطئة؟ “

خطته الاحتياطية … حسنًا، كان من الصعب تسميتها “خطة احتياطية” لأنه كان ينوي استخدامها على الفور، ولكن إذا تعقدت الأمور قبل أن يكون لديه فرصة لتنفيذها، ستكون تلك مشكلة.  لكن سوبارو اتخذ قراره بالفعل؛ لم يكن من النوع الذي يتردد في مثل هذه الأوقات.

-“توقف عن الحركة، أيها الوضيع!”

بدت ساتيلا مندهشة من أن سوبارو أراد التحدث، وأثناء ذلك كان سوبارو يفكر في مدى روعة تعبيرها المتفاجئ.

قالت الفتاة بصوت بارد بلا عاطفة: “لا تتحرك “. يمكنك أن ترى في عينيها أنها كانت حذرة. على الرغم من أنها أدركت أن سوبارو لم يكن مع البلطجية الآخرين ، لم تكن على وشك أن ترخي دفاعها ، كان ذلك واضحا.

“-حسنا. سوف اتركه لك.”

بنظرة أخيرة على ساتيلا، اختفى باك أخيرًا. أصبح جسمه عبارة عن كرة صغيرة من الضوء، والتي اختفت تدريجياً عن العالم من حوله، بجانب كونه قط ناطق، كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو باك يفعل شيءً تفعله الارواح الآن، بعد أن رأى هذا المشهد خيالي، شعر بمشاعر مختلطة من الإثارة والرهبة في داخله.

“-انظر ، أنا أفهم أنه من الصعب عليكِ أن تدعيني أتعامل مع هذا الأمر مهم ، ولست غبيًا بما يكفي لأعتقد أنني اكتسبت ثقتك ، لكن لدي خطة ، لذا إذا وثقتي بي لمرة واح…. –. هاه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–سمعنا من ذلك الرجل أنه إذا كنا نبحث عن سلع مسروقة ، فسيتم التعامل معها وبيعها في الأحياء الفقيرة ، ولكن … “همس سوبارو بينما اطل على الشارع الذي من المفترض أن يقودهم إلى الأحياء الفقيرة ….” الهواء هناك والاجواء، ناهيك عن الطابع العام للناس، من المحتمل أن يكونوا جميعًا فظيعين جدًا. هل أنت متأكدة حقاً أنك تريدين الذهاب؟ “

” – لماذا أنت متفاجئ للغاية؟“

– ستكون هذه مشكلة بالفعل

 

“–أوه. لا عجب أنك جميلة جدا. بعد كل شيء، إنه كروايات الخيال عن العوالم الاخرى أن الإلفز دائمًا ما تكون كائنات جميلة “.

-“بالنظر إلى كل ما حدث حتى الآن، كنت اعتقد أن هذا سيكون إشارة إلى بداية جدال، تخيلت أنكِ ستقولين شيئًا مثل، هل تتوقع مني حقًا أن أترك فاشل مثلك، اهم قدراته هي تحويل الأكسجين إلى ثاني أكسيد الكربون، التعامل مع امر بهذه الأهمية؟ لا تجعلني اضحك……! فأنا أتوقع أن يقوم الكلب بعمل أفضل منك ثم، بينما أنا اتألم من الداخل، سوف أغتنم الفرصة لتجديد عزمي“

كان شعرها الفضي يرقص خلفها، وهرولت ساتيلا عبر الشارع إلى حيث كانت الفتاة الصغيرة واقفة. الفتاة التي كانت تنظر إلى الأسفل لاحظت عيناها الدامعتان أن أحدًا قد اقترب منها فجأة.  كان بصيص الأمل في عينيها وهي تنظر إلى الأعلى، ربما لأنها اعتقدت أن الشخص الذي كانت تبحث عنه قد وجدها.

“- لن أقول شيئًا كهذا أبدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البطاقة الرابحة التي كانت لدى سوبارو، والتي لم يكن قادرًا على إخبار ساتيلا عنها، هو الشيء الوحيد الذي أحضره من العالم السابق والذي يمكن أن تعتبره الشيء الوحيد الذي يمتلك أي نوع من أنواع القيمة. لأن هذا الشيء لم يكن له أي نوع من أنواع الوجود في هذا العالم، كان هناك احتمال أن يستخدمه للمقايضة. كان سوبارو يود تجنب القيام بذلك، لكنه في نفس الوقت تأكد إلى حد ما من أنه في هذا العالم، لا يمكن أن تجلب شارة ساتيلا سعر أعلى من هاتفه الخلوي، ولم يكن يعتقد أنه سيحصل على فرصة أخرى لاستخدام هاتفه في هذا العالم.

-“بالطبع سأكون كاذبة إذا قلت إنني لا أعتقد أنك عقبة في طريقي، وعندما اعتقدت أنك أخيرًا أصبحت جادًا، دمرت هذا الامل بقولك شيئًا غبيًا تمامًا … “

متطفلاً عليها دون تفكير، محطماً الحدث المقدس بالكامل وبدأ يتحدث مع الفتاة. عندها صرخت الفتاة مندهشة، كان بإمكانك رؤية قطرات من الدموع تشكلت في عينيها كرد فعل منها، دون ان تلاحظ انتشرت كل الأضواء من حولها و …

“-ومع ذلك ، على الرغم من أنك تتصرف كأنك أحمق في بعض الأحيان ، فقد كان بسببك أننا كنا قادرين على منع تلك الفتاة الصغيرة من البكاء ، ولا أعتقد أنك من النوع الذي يكذب أو يفعل أي شيء دون التفكير في الأمر أولاً “

وصل سوبارو وساتيلا اخيراً الى المكان المسمى ب “قبو المسروقات” نظر كلاً من سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض.

قالت ساتيلا هذا الكلام مستذكرة ما حدث سابقاً في رحلتهم حتى الآن.  ” لذا … سأثق بك. … إذا نجحنا في استرجاع القلادة ، فقد أصدق أن لقائك كان يستحق كل هذا العناء.“

تنحى سوبارو جانباً ورفع كلتا يديه لإظهار وقوف ساتيلا خلفه.

 “-لعلمك، لو نظرتي لي وقلتي لي:“من فضلك ، ابذل قصارى جهدك من أجل مصلحتي” ، بدلاً من اخر جملة كنت سأكون متحمس تمامًا لفعل هذا ؟ “

مع وجود اللاجميت في يده، شق سوبارو طريقه بعناية في القبو، وفي الضوء الخافت، تمكن سوبارو من رؤية طاولة استقبال أمامه، عبر المدخل. يجب أن يكون المبنى في الأصل بار … بدا الأمر كما لو كانوا يستخدمون المنطقة السفلية من البار لتقديم المشروبات …. تمكن سوبارو من رؤية الكثير من الاشياء المختلفة بالقرب من بعضها البعض. كانت هناك صناديق وأواني صغيرة، وسيوف واشياء معدنية رخيصة، والعديد من العناصر المتنوعة الأخرى. كان واضحا أن كل هذه الأشياء كانت مسروقة.

“-لا يمكنني إجبار نفسي على قول شيء من هذا القبيل ، لكن … حظًا سعيدًا.”

“–أردت فقط إظهار قدرتي على أداء الحيل السحرية! … وهو بالطبع سبب كذبة. ألم أقل ذلك من قبل؟ سأساعدك في العثور على شارتك بذلك يمكنني القيام بعملي الصالح لهذا اليوم والذهاب إلى الجنة. “

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

“…  لقد وجدتها. هذا سيء للغاية. الآن ليس لدي خيار، نعم، لا خيار على الإطلاق. “

“… حسنًا ، سأبذل قصارى جهدي ،” قائلاً سوبارو مبتسماً قبل التوجه نحو مدخل القبو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أن طرح هذا السؤال بدون فائدة خصوصاً بعد أن اختفت الأرواح بالفعل ،ولكن ما الذي كنت تحاولين فعله بالضبط؟ “

البطاقة الرابحة التي كانت لدى سوبارو، والتي لم يكن قادرًا على إخبار ساتيلا عنها، هو الشيء الوحيد الذي أحضره من العالم السابق والذي يمكن أن تعتبره الشيء الوحيد الذي يمتلك أي نوع من أنواع القيمة. لأن هذا الشيء لم يكن له أي نوع من أنواع الوجود في هذا العالم، كان هناك احتمال أن يستخدمه للمقايضة. كان سوبارو يود تجنب القيام بذلك، لكنه في نفس الوقت تأكد إلى حد ما من أنه في هذا العالم، لا يمكن أن تجلب شارة ساتيلا سعر أعلى من هاتفه الخلوي، ولم يكن يعتقد أنه سيحصل على فرصة أخرى لاستخدام هاتفه في هذا العالم.

بالتأكيد سيشعران بالسوء أن تركا الفتاة هكذا، لكن مع جميع الأشخاص الآخرين المحيطين بها، كانت فرصة أن يساعدها شخص آخر عالية….. ومن ناحية أخرى، على سوبارو وساتيلا ان يفكرا بالوقت المتبقي لهما، حيث عليهم جمع المعلومات لمواصلة البحث، كان يجب أن يكون لخطتهم الحالية الأولوية على مساعدة تلك الفتاة الصغيرة، ولكن …

-“أم … هل من أحد هنا؟ … إيه ، انتظر … الباب مفتوح. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “-أوه ، يبدو أن هذا شخص ذكي! حسنًا، لا داعي للقلق. فقط قدم لنا كل ما لديك ولا داعي ان يتأذى أي شخص    “.

انبعثت رائحة كريهة من مدخل القبو ذهب سوبارو للطرق على الباب، ولكن رأى أنه لم يكن مقفل. عندما ألقى نظرة خاطفة على الداخل، لم يستطع أن يرى شيئاً فلقد كان المكان مظلمًا بشكل لا يصدق.

عندما يقول الناس ، “توقف الوقت” ، فمن المؤكد أنهم يتحدثون على مثل هذه اللحظات…..

“-إنه صعب عندما لا يكون هناك أي نوع من الضوء … حسنًا ، مع الأخذ في الاعتبار الغرض من المكان ، أفترض أنه منطقي ، فبعد كل شيء إنه بمثابة معبد للأعمال قذرة “.

“-لا! ليس مسموح!“ صرخ سوبارو مبتعدًا واحتضن نفسه.

ادخل سوبارو رأسه الى الداخل وحاول أن ينظر حوله، ولكن حتى ضوء القمر لم يصل إلى هذا المكان في أعماق الأحياء الفقيرة.                                    عندما كان سوبارو يستعد للذهاب إلى الداخل، استدار إلى ساتيلا وقال: ” لم يجيبني أي شخص، لكنني سأذهب للداخل، لذا من فضلك استمري بالمراقبة “

متفاجئة من الصوت نظرت ساتيلا خلفها، كان هذا سوبارو ببدلة رياضية رمادية اللون.

“-هل أنت متأكد ؟ ألن يكون من الأفضل لي أن أذهب معك بدلاً من ذلك …؟ “

-“توقف عن الحركة، أيها الوضيع!”

“-إذا نصب لنا شخص ما كمينًا ، وأنت وقعتي به سينتهى كل شيء، لكن اذا هُجمت انا ، فستتمكنين من مساعدتي”

كان الصمت الذي أعقب ذلك مؤلمًا. عرق بارد غمر ظهر سوبارو ، ناهيك عن يديه وإبطيه اللذان كان يتبعهما خفقان لقلبه ، وضيق في التنفس ، وكذلك دوار ، بالإضافة إلى الشعور بالإغماء ، مصحوب بصداع نصفي ، حيث كانت هناك مشاكل من كل الجهات. ومع ذلك…

فكرت ساتيلا بخطة سوبارو وبعد لحظات من الصمت، أخرجت من جيبها بلورة بيضاء أضاءت ضوءً ابيض.

“-انتظر. لا يجب أن تحاول الوقوف  بهذه السرع...” ، جاء تحذير القط لحظة بعد فوات الأوان.

“على الأقل خذ الضوء. وناديني إذا كان هناك شخص ما هناك أم لا “.

“-إذا توقفت الآن عن افعالك الاجرامية ، سأتركك تذهب ، بطريقة ما ، هذا هو خطأي لأنني لم اكن حذرة، لذا افعل الشيء الصحيح وأعد ما سرقته “.

“اعلم. أخبرنا باك أن نكون حذرين بعد كل شيء، لذلك سأكون حذرًا….. هذا الشيء يبدو رائعاً جداً بالمناسبة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“حسنًا … لا يبدو أنكم تكذبون، إذن الشخص الذي سرق مني ذهب بهذا الاتجاه؟ يجب أن أسرع … “

 “-يمكنك العثور على ضوء اللاجميت في أي مكان تقريبًا. أنت حقا جاهل يا سوبارو”

“-حسنًا ، لا تقلقي كثيرًا. يمكنك ترك هذا لي. على أي حال، مع امتداد ثمار مجهودي، سنحاصرها قريبًا، لذلك دعينا نستمر في السعي وراء هذه المجرمة” 

“-حسنًا ، سأذهب لإلقاء نظرة. لا أعتقد أنني سآخذ الكثير من الوقت، لكن يمكنك المضي قدمًا وتناول الغداء بدوني “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطته الاحتياطية … حسنًا، كان من الصعب تسميتها “خطة احتياطية” لأنه كان ينوي استخدامها على الفور، ولكن إذا تعقدت الأمور قبل أن يكون لديه فرصة لتنفيذها، ستكون تلك مشكلة.  لكن سوبارو اتخذ قراره بالفعل؛ لم يكن من النوع الذي يتردد في مثل هذه الأوقات.

“-أوه ، توقف عن كونك مزاحك الغبي و كن حذرًا ، حسنًا؟ “

شعر سوبارو كما لو أنه يستطيع سماع نزيف الدم من جسمه. متشبثًا بشدة بأي أمل في الرحمة، حاول أن يصغر من نفسه واستمر فالاعتذار.

”.  انت أيضا يا ساتيلا….. لا تدخلي حتى أناديك – فهمت؟ “

“-حسنًا ، إذا كنت سعيد بهذا الأمر ، أعتقد أنه كان يستحق حقًا عناء تكبير حجمي … ألا تعتقد ذلك أيضًا؟ “

الشجاعة التي كان سوبارو يبنيها لإعداد نفسه لدخول القبو دفعته ليقول اسمها. حتى الآن، كان لديه شعور بالحرج الشديد من قول ذلك، وتردد، متحمسًا لأنه تمكن من قول ذلك أخيرًا، نظر إلى ساتيلا.

بغض النظر عن مشاعر سوبارو حول سحر الفتاة ، الرجال الثلاثة، الذين تلقوا ضررا حقيقيًا من تلك الكتل الجليدية ، عادوا على أقدامهم.

“…هل هنالك خطباً ما؟“

 

كانت ساتيلا تنظر إلى سوبارو مجمدة وعيناها مفتوحتان على نهايتهما هذا كان رد الفعل مختلفًا تمامًا عن أي رد فعل توقعه سوبارو، لذا قام بإمالة رأسه في ارتباك.

كان الصمت الذي أعقب ذلك مؤلمًا. عرق بارد غمر ظهر سوبارو ، ناهيك عن يديه وإبطيه اللذان كان يتبعهما خفقان لقلبه ، وضيق في التنفس ، وكذلك دوار ، بالإضافة إلى الشعور بالإغماء ، مصحوب بصداع نصفي ، حيث كانت هناك مشاكل من كل الجهات. ومع ذلك…

“-أنا آسفة … لا شيء. بمجرد استرجاع شارتي، سأعتذر بصورة صحيحة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “لكن … ، هذا لا يبدو جيدًا على الاطلاق “ تمتمت الفتاة ، بنبرة أضعف ، و تعبير بائس على وجهها.

“-لا أعرف ما الذي تخططي للاعتذار عنه ، لكنني أفضل سماع شكراً بدلا من ذلك سيكون من الأفضل لو حضرت هذا الشكر بابتسامة.”

 

“-أنت غبي حقا “ً  

بمجرد لم شمل والدة الفتاة بطفلتها، شكرت سوبارو وساتيلا عدة مرات، رغم أنهم ابتسموا ولعبوا معها كما لو كانت ابنتهم ….. عندما كانت الفتاة الصغيرة ووالدتها يغادران، نظرت الفتاة إلى الوراء ولوحت وداعًا عدة مرات، ولوح سوبارو وساتيلا بالمثل.

عندما خرجت هاتان الكلمتان من فمها، صنعت ساتيلا ابتسامة، والتي حرص سوبارو على حفرها في ذاكرته. حتى مع غبائه تمكن سوبارو أخيرًا من جعلها تبتسم……. كان يود أن يرى تلك الابتسامة مرة أخرى، في مكان أكثر إشراقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-انظر إلى ذلك! أحضرت شخصًا معي! ربما طردتني بمجرد علمك أنني مفلس، ولكن ما رأيك، الآن بعد جلبت شخصًا قد يصبح عميلًا متكررًا لك؟!“

 

لاحظ سوبارو ان باك كان لديه شيء واحد ليقوله قبل الانزلاق مرة أخرى تحت شعر الفتاة الفضي…….. “… ياله من اختيار سيء“ …. الكلمة لم تصل حتى لأذني الفتاة، ناهيك عن سوبارو.

مع وجود اللاجميت في يده، شق سوبارو طريقه بعناية في القبو، وفي الضوء الخافت، تمكن سوبارو من رؤية طاولة استقبال أمامه، عبر المدخل. يجب أن يكون المبنى في الأصل بار … بدا الأمر كما لو كانوا يستخدمون المنطقة السفلية من البار لتقديم المشروبات …. تمكن سوبارو من رؤية الكثير من الاشياء المختلفة بالقرب من بعضها البعض. كانت هناك صناديق وأواني صغيرة، وسيوف واشياء معدنية رخيصة، والعديد من العناصر المتنوعة الأخرى. كان واضحا أن كل هذه الأشياء كانت مسروقة.

“-حسنًا ، إذا كنت سعيد بهذا الأمر ، أعتقد أنه كان يستحق حقًا عناء تكبير حجمي … ألا تعتقد ذلك أيضًا؟ “

بدأ سوبارو بالتعمق في القبو، بحثًا عن شارة ساتيلا. لكن بعد ذلك …

– بينما حك سوبارو جانب رأسه محاولاً الابتعاد عن الفتاة لعدم اظهار مدى إحراجه، أومأت الفتاة برأسها عدة مرات وقالت…. ” سوف ننفذ خطتك. دعنا نعود إلى الطريق الرئيسي ونسأل بعض الناس إذ ما كانوا يعرفون مكانًا يشبه ما وصفته “

“همم؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك القط وجهه وكأنه محرج وغمز بعينه ، كانت الغمزة موجهة للفتاة ذات شعر فضي ،التي تقف عند مدخل الزقاق ، وكانت تبدو غير منزعجة ، كانت نفس الفتاة من قبل .

توقف سوبارو فجأة، وشعر بشيء غريب تحت نعله …. شعر أنه قد داس على شيء غريب ليس صلباً؛ كان في الواقع عكس ذلك …. حيث بدا الامر كما لو ان الأرض كانت تتشبث به؛ بالإضافة الى ذلك كان هنالك شيئًا لزجًا على حذائه.

“-حقًا ؟!”  صُدم سوبارو من خطورة الكلام

رفع قدمه ولمس الجزء السفلي من حذائه الرياضي. شعر بنوع من السوائل، شيء لزج بشكل غريب يتشبث بأصابعه، ويمتد كلما سحبهم بعيدا. لقد كان شيئًا جعله يشعر بشعور غير مريح.

-“لا يمكنك فعل أي شيء حيال ما لا تعرفه“… كانت إجابة سوبارو

“-ما هذا…؟“

-“توقف عن الحركة، أيها الوضيع!”

قرب سوبارو أصابعه من أنفه وحاول شمها، لكن بسبب الهواء الراكد داخل المبنى المختلط به، لم يستطع ان يميزه، بالإضافة انه لم تكن لديه الشجاعة لمحاولة تذوقه.

بدأ سوبارو بالتفكير ان هذا الموقف من اعداد برنامج كوميدي لكن العربات التي تجرها السحالي الضخمة ، و اشكال المارة شتت هذه الفكرة من باله، عندما نتحدث عن المارة فسوبارو لم يهتم بالأزياء او الوان الشعر بل كانوا نصف البشريين ، حيث كان هنالك من يحمل اذني قط او وجه كلب او حتى سحلية كاملة ولكن كان يوجد من هم بشريين مثل سوبارو.

بعد مسح بقية المادة على أقرب جدار، شعر سوبارو بشعور سيء جداً، حيث وضع اللاجميت أمامه وبدأ بالتقدم إلى الأمام حيث وجد مصدر السائل.

رمشت ساتيلا عينيها عدة مرات من الدهشة والاحراج كانت توقعاتها خاطئة تماما.

“… ماذا؟“

 

أطلق سوبارو دون وعي صوت غريب بينما كان ينظر. في النطاق المرئي لضوئه، ما رآه كانت ذراع ……. أصابع هذه الذراع كانت ممتدة وكأنه يحاول ان يمسك شيء ما، ولكن الطرف الآخر من الذراع، عند الكوع، كان ينقصه الجسد الذي كان ينبغي أن يكون متصلاً به، بتحريك ضوئه واتباعه على طول اتجاه الذراع المقطوعة، رأى سوبارو ساق الى الأمام – ساق متصلة بجسم.  وكان ينقص هذا الجسم ذراع، كان ذلك الجسم يحتوي على جميع أجزائه الأخرى، على الرغم من قطع منطقة الحلق…. كانت جثة رجل عجوز عملاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حسنًا ، هذا عمل نبيل جداً منك. … لكن ما هؤلاء أه… الأرواح الأقل رتبة مرة أخرى؟…. من الاسم، أفترض أنهم في مرتبة أقل من الأرواح العادية؟

“إاااااه “! صرخ سوبارو بلا هدف لأنه أدرك ما الذي كان ينظر إليه.

 

في تلك اللحظة، توقف عقل سوبارو عن التفكير، وتجمدت يديه وقدميه في مكانهما.، وبعد ذلك …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لأكون صريحة ، انك تعطي انطباع غامض لحداً ما “.

“…  لقد وجدتها. هذا سيء للغاية. الآن ليس لدي خيار، نعم، لا خيار على الإطلاق. “

“… ساتيلا.”

اعتقدت سوبارو أنه صوت امرأة. كان الصوت منخفضًا وبارد، صوت امرأة بدت أنها تستمتع إلى حد ما.

“-الطريقة التي تختفي بها تجعلك تبدو وكأنك تحتضر.”

لم يكن لدى سوبارو الفرصة للالتفاف. حالما التفت ليواجه الصوت، تلقى جسده ضربة بقوة لا تصدق. …. حينها وبدون سابق انذار حل الظلام.

–صاح صاحب المحل بأعلى صوته قائلاً: “كانت هذه فقط طريقتي للقول إنه ليس لدي الوقت للتعامل مع اشخاص ليسوا زبائناً فلتكن نبيهاً!“.

الان دعونا للوعد الذي قطعه ناتسكي سوبارو …………..

مع وجود اللاجميت في يده، شق سوبارو طريقه بعناية في القبو، وفي الضوء الخافت، تمكن سوبارو من رؤية طاولة استقبال أمامه، عبر المدخل. يجب أن يكون المبنى في الأصل بار … بدا الأمر كما لو كانوا يستخدمون المنطقة السفلية من البار لتقديم المشروبات …. تمكن سوبارو من رؤية الكثير من الاشياء المختلفة بالقرب من بعضها البعض. كانت هناك صناديق وأواني صغيرة، وسيوف واشياء معدنية رخيصة، والعديد من العناصر المتنوعة الأخرى. كان واضحا أن كل هذه الأشياء كانت مسروقة.

 – فقط انتظري… انا سوف ….. انقذك!!!!!!!

– فكرة وجود هذه الأعراق مع البشر يعني انه لابد من وجود حروب و مغامرات في هذا العالم، يبدو انهم يستعملون الحيوانات للتنقل مثل البشر اذ ما اعتبرت السحالي الضخمة بديلا للخيول.

 

الان دعونا للوعد الذي قطعه ناتسكي سوبارو …………..

تابعونا على تويتر (@ReTurkii) لقراءة الفصل الملون

“–هذا صحيح ، أيها الرجل العجوز! أتمنى أن تفكر جيداً فيما فعلت وجهك لا يبدو مخيفًا جدًا في الوقت الحالي. “…… نظرة من ساتيلا كانت كافية بجعل سوبارو يغلق فمه.                                                                                  بعد ذلك مباشرة، مدت الفتاة الصغيرة يدها إلى ساتيلا.  في يدها كانت زخرفة صغيرة على شكل زهرة حمراء. حبست ساتيلا أنفاسها، ونظرت الى الزخرفة والفتاة الصغيرة عدة مرات، مع تعبير مضطرب قليلا.

 

“-أم ، سوبارو …؟ أكره أن أقول هذا عندما تكون آمالك مرفوعة، لكني أنا ليس لدي أي أموال “.

المترجم : @za_haven *إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب رد فعلها، بدا الأمر كما لو انها افصحت عن اسمها، لكنها كانت ترفض فكرة أن يناديها أحد به، هذه الفتاة، التي أطلقت على نفسها “ساتيلا”، كانت تبقي مسافة بينها وبين سوبارو أكثر من أي وقت مضى ….. سوبارو، كان يعتقد أنه سيشعر براحة أكبر اذ ما كان لديها اسم عائلة ليناديها به بدلاً من الاضطرار إلى استخدام اسمها الشخصي……..

المدقق : @ReTurkii *إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المراجع :@RemKnight0

حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR بعد سماع كلام زوجها الحاد، قامت والدة الفتاة برفع حاجبيها وبدأت في توبيخ زوجها. ثم شرحت كيف تقابلت هي وابنتها مع سوبارو وساتيلا.

 

 

 

“- إنه ثمين للغاية بالنسبة لي. سأكون على استعداد للتخلي عنها إذا كانت أي شيء آخر ، لكنني لا أستطيع مطلقًا في هذه الحالة. لو سمحت. لن أفعل أي شيء لك ، لذا من فضلك أعدها. “

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات