You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – Starting life in another world 1-2

الفصل الثاني - كفاح متأخر

الفصل الثاني - كفاح متأخر

الفصل الثاني

كفاح متأخر

 

كانت الشمس عالية في السماء.  ولكن على حسب ما يقوله سوبارو كان من المفترض أن يكون الظلام منتشر.

“ما بك يا رجل؟ أنت تحدق في السماء منذ مده ……كان المتحدث رجل ذو ندبة بيضاء على وجهه

“لا تقل شيئًا عاطفياً كهذا… خاصة عندما يكون لديك وجه فظيع مثل هذا الرجل العجوز.”

لكن كل ما تمكن سوبارو قوله هو: “…هاه؟

“لماذا تستمر في التحرك هكذا؟ هل انت قلق بشأن خصيتيك؟ “

الرجل ذو الندبة لوى وجهه قائلاً:انظر، أنا أسألك مرة واحدة اخيرة هل ستشتري التفاحة أم لا ؟! “

بينما لم يكن لدى سوبارو اي من مميزات الوسامة و في كثير من الأحيان كان يعتقد الناس بأنه مجرم ، لكن كلهم لم يكونوا بسوء مقارنته بهذا العملاق العجوز الذي يبلغ طوله ستة أقدام.

“…هاه؟

“نرمي صنارة الصيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-التفاحةتريد أن تأكل واحدة، أليس كذلك؟ بدأت تتحدث معي ومن ثم توقفت فجأة وحدقت في السماءكدت أفزع! … ….لذا ، ماذا قررت ؟

إذا كان هذا هو الحال، كان من المستحيل ان تكون ساتيلا، التي بإمكانها أن تستخدم السحر، أو قطها غريب الأطوار موتى ….. او هذا ما كان يتمناه  .

وضع الرجل العضلي ذو الندبة البيضاء، تفاحة حمراء مستديرة وجميلة المظهر في كف سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–معدتي … ليست مفتوحة ، أليس كذلك؟“ رفع سوبارو بدلته الرياضية ونظر إلى بطنه…في وقت سابق ، تم قطعه بشفرة كبيرة ، و لقد نزف بشدة لدرجة أنه كان على يقين من أنه سيموت ومع ذلك ، لم يكن الجرح غير موجود فحسب ، بل لم يكن هناك أي اثار دماء. في الواقع، لم تكن البدلة الرياضية المحبوبة من سوبارو متسخة حتى ……. ليس هذا فقط ولكن كيس المشتريات الذي كان يحمله في يده بدا كما لو انه لم يُلمس حتى، وكان هاتفه الخلوي ومحفظته في مكانهما.

بعد أن نظر سوبارو إلى التفاحة نظر إلى وجه الرجل ، و قال : ألم أخبرك بالفعل ، انني مفلس “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها

“- لقد سئمت من إضاعة وقتي معك، خذها و اخرج من هنالدي عمل لأقوم به و ليس لدي وقت للتعامل مع هرائك “.

“-ماذا تفعل؟! هل تحاول قتلي؟! لا تعتقد للحظة أنك تستطيع ان تخدعني بحركاتك الغريبة”

دفع الرجل سوبارو بانزعاج وتوجه إلى جزء آخر من المحل.

كلاهما قد يكون ميتا. عندما خطرت هذه الفكرة في عقله ، سوبارو هز رأسه لأبعاد هذه الفكرة بعيداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل سوبارو النظر حوله، في حيرة. “….هاه؟ لما؟ ماذا يحصل لي؟

الشيء الذي دهش سوبارو حقاً انها لم تأخذ الهاتف الخلوي منه للنظر عن كثب حيث لم تكن مهتمة باستخدامات الهاتف الخلوي أو ندرته، ولكن فقط مقدار المال الذي يمكن الحصول عليه مقابله ….

لقد كان مرتبكًا للغاية، …… كون سوبارو قادراً على اخراج جملة مفهومة كانت معجزة بحد ذاتها.

“بالطبع …. لقد عانيت حقاً لسرقة هذا الشيء، كان لابد ان يتم الحديث عن زيادة المكافأة “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، شعر أن أحشائه تتأرجح من الألم، كان شعور الذنب أقوى من شعور الألم الذي شعر به عندما تم الهجوم عليه

كان الطريق الرئيسي مليئًا بالناس كما هو الحال دائمًا، وبغض النظر عن عربات السحالي المارة ، كان الشارع الكامل ممتلئًا بالمارة.

كان سوبارو سيستعيد هذه الشارة ، ثم يقابل ساتيلا مرة أخرى حيث أراد أن يرى ابتسامتها مرة اخرى

كانت الشمس لاتزال مشرقة ولم يكن الجو حاراً في الخارج، لكنه سيكون كافيًا لجعل انصاف الذئاب يتعرقون في معاطف الفرو الخاصة بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في حالة المكان!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها

وضع سوبارو يديه على رأسه وبدأ بتحريكه للأمام والخلف و كان يقوم بعدة حركات غريبة، حيث كانت كافية لجمع نظرات فضولية من كل المارة. ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا الوقت للقلق بشأن ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، شعر أن أحشائه تتأرجح من الألم، كان شعور الذنب أقوى من شعور الألم الذي شعر به عندما تم الهجوم عليه

“-بعد كل شيء … كان الظلام حالك قبل دقيقة ، أليس كذلك؟

“لا تقل شيئًا عاطفياً كهذا… خاصة عندما يكون لديك وجه فظيع مثل هذا الرجل العجوز.”

كانت الشمس عالية في السماء.  ولكن على حسب ما يقوله سوبارو كان من المفترض أن يكون الظلام منتشر.

دخل العجوز العملاق الذي عُرف  باسم “روم” الفور في قلب الموضوع  ، حيث ابتسم وهو يصب لنفسه جرعة أخرى من الخمور قائلاً…  : “هناك سببان فقط يدفعان الناس إلى القدوم إلى هذا المكان…..إما أنهم يجلبون شيئًا ما سرقوه ، أو انهم مهتمين بشراء الأشياء المسروقة نفسها “.

تغيرت السماء على الفور من الليل إلى الظهيرة ولقد كان هذا التغيير مفاجئ لدرجة انه جعل سوبارو يتذكر الوقت الذي تم استدعاؤه فيه الى هذا العالم. ومع ذلك، كان هذا وذاك مختلفين تمامًا

“لماذا تستمر في التحرك هكذا؟ هل انت قلق بشأن خصيتيك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

معدتي … ليست مفتوحة ، أليس كذلك؟ رفع سوبارو بدلته الرياضية ونظر إلى بطنه…في وقت سابق ، تم قطعه بشفرة كبيرة ، و لقد نزف بشدة لدرجة أنه كان على يقين من أنه سيموت ومع ذلك ، لم يكن الجرح غير موجود فحسب ، بل لم يكن هناك أي اثار دماء. في الواقع، لم تكن البدلة الرياضية المحبوبة من سوبارو متسخة حتى ……. ليس هذا فقط ولكن كيس المشتريات الذي كان يحمله في يده بدا كما لو انه لم يُلمس حتى، وكان هاتفه الخلوي ومحفظته في مكانهما.

“ميتيا؟“ كان سوبارو على وشك أن يقول ، “إنه مجرد هاتف قابل للطي” ، لكن كتم على نفسه……. أومأ روم مرة أخرى.

باختصار، عاد سوبارو إلى نقطة الصفر، كان ذلك كافيًا لجعله يشعر وكأنه مجنون حيث أدرك سوبارو وجود فجوات في ذاكرته، وحاول التفكير في ما حدث قبل أن يفقد وعيه مباشرة.

قرر سوبارو عدم إضافة تفاصيل حول الذراع المقطوع أو الحلق المنحور .

حيث تم قطع بطنه وكان على بعد لحظات من الموت كما ظن أنه سمع صوت امرأة ولقد وجد جثة في قبو المسروقات، والشخص الذي قتل ذلك العجوز هاجم سوبارو.

“إنه تنتمي إلى فتاة جميلة ذات شعر فضي أنقذت حياتي. انا لا فهم السبب ، لكنها ثمينة للغاية بالنسبة لها “.

“…هذا صحيحساتيلا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-ها! يمكنك أن تنظر الي كما تريد، لكنني آسف. ! فأنا مفلس إلى الأبد! “

ساتيلا، التي كانت قلقة بشأن سوبارو، و دخلت إلى المبنى ، تم قُتلت أيضًا بنفس السلاح الذي قتله.

“-هل يوجد أحد هنا؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، شعر أن أحشائه تتأرجح من الألم، كان شعور الذنب أقوى من شعور الألم الذي شعر به عندما تم الهجوم عليه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هل هذا الشخص … فتاة اسمها فيلت؟“

“-ألم يُطلب مني الاعتناء بساتيلا ؟!”                                                 فكر سوبارو مرة أخرى فيما قاله باك قبل أن يختفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالحديث عن ذلك ، ألا تتذكرني على الإطلاق؟“

الوعد الذي قطعه سوبارو مع ذلك القط لم يكن مزحة بالتأكيد.  لم يستطع سوبارو انكار حقيقة أنه كانت هناك ثلاثة فرص على الأقل كان يجب أن يتراجع فيهم، فلو انه فعل ذلك ، ساتيلا ستكون حية الان ، كما أخبرته ساتيلا أيضًا. إذا حدث أي شيء كان عليه أن يناديها لكنه  لم يفعل حتى ذلك .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدقق : @ReTurkii

هل أنا أحمق؟ حسنًا ، بالطبع أنا كذلك، لكنه ليس الوقت المناسب لأصبح مكتئب هكذايجب أن أذهب للعثور على ساتيلا وباك

“لا يمكنك فعل أي شيء بدوني ، اليس كذلك يا فيلت؟ هل تريدين كأساً آخر من الحليب؟ لدي أيضًا بعض الأشياء حلوة الطعم ايضاً “.

كلاهما قد يكون ميتا. عندما خطرت هذه الفكرة في عقله ، سوبارو هز رأسه لأبعاد هذه الفكرة بعيداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة لأني أخذت وقتًا طويلاً ، أيها العجوز روم. كان لدي شخص مثابر حقًا في ذيلي، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اضعتهم” أمام روم مشت فتاة صغيرة متفاخرة بنفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى سوبارو أي خصائص مميزة ، ولم يستطع أن يقوم بشيء مفيد على الإطلاق، ومع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يجب أن تكون فخوراً بنفسك! كان هذا أداء جيد لأول مرة…..  هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟ “

إذا كان هذا هو الحال، كان من المستحيل ان تكون ساتيلا، التي بإمكانها أن تستخدم السحر، أو قطها غريب الأطوار موتى ….. او هذا ما كان يتمناه  .

“-إذن يا فتى ، هل أنت مهتم ببعض هذه السلع؟“

“-على أي حال ، يجب أن أعود إلى قبو المسروقات …”

رغم ان أول لقاء لسوبارو في هذا المكان لم يعطي أي نوع من الانطباع الجيد ، لكن فالنهاية ، تم السماح لسوبارو بالدخول إلى قبو المسروقات …..وصف سوبارو الرجل الذي حصل منه على المعلومات لأول مرة عن قبو المسروقات ، وأخبر العجوز العملاق أنه هو الذي اعلمه عن المكان .

بما أن هذا هو آخر مكان كان فيه قبل أن يفقد وعيه كان لابد من وجود اي دليل هناك ، بمجرد أن فكر في ذلك ، تحرك سوبارو .

“-بعد كل شيء … كان الظلام حالك قبل دقيقة ، أليس كذلك؟“

ومع ذلك، بمجرد أن اتخذ سوبارو قراره وكان مستعدًا للذهاب …

قرر سوبارو عدم إضافة تفاصيل حول الذراع المقطوع أو الحلق المنحور .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-مرحبًا يا فتىما رأيك ان نحظى ببعض المرح “.

“-سأبدأ بك أولاً ، الحثالة مثلك الذين لا يعرفون قيمة الحياة يمكنهم الذهاب إلى الجحيم!”

سوبارو لسوء الحظ قُطع طريقه عند دخوله الزقاق من قبل ثلاثة رجال.

“لماذا انت مندهش جدا؟ مع الميتيا الخاص بك ، حتى في أسوأ الأحوال يمكنك بسهولة الحصول على عشرين عملة ذهبية مباركة ، الى جانب ذلك ، هناك جامعي القطع النادرة سيدفعون أكثر. لا يمكنك حتى ان تقارن بين الاثنين “.

عندما نظر سوبارو إلى من قال هذا الكلام، لم يستطع القيام بأي شيء إلا أن ينصدم.

إذا كان هذا هو الحال، كان من المستحيل ان تكون ساتيلا، التي بإمكانها أن تستخدم السحر، أو قطها غريب الأطوار موتى ….. او هذا ما كان يتمناه  .

“هاه ، ما خطب هذا المظهر الغبي على وجهك؟

بعد أن قام بتنفيذ انتقامه في الزقاق ، اتجه سوبارو نحو  أعمق جزء من العشوائيات ، وعندما وصل إلى مدخل القبو ، كانت الشمس قد تحركت بعيدًا عبر السماء.

أراهن أنه لا يدرك المشكلة التي أوقع نفسه فيها ما رأيك ان نجعله يدرك ذلك” قائلاً رجل آخر في المجموعة … حيث كان يسخر من سوبارو ، و ابتسم الاخرين معه ابتسامات شريرة.                                                                  بعد التحديق في الرجال لفترة أطول ، شعر سوبارو كما لو انه كان مجبراً على مشاهدة هذه المهزلة.

حيث تم قطع بطنه وكان على بعد لحظات من الموت كما ظن أنه سمع صوت امرأة ولقد وجد جثة في قبو المسروقات، والشخص الذي قتل ذلك العجوز هاجم سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع كل هذا ، كان سوبارو يشعر بإحساس لا يصدق بأنه قد عاش كل هذا من قبل.

“… لست متأكدًا من شعوري حيال قولك ذلك بكل بساطة ووضوح ، لكن بغض النظر عما تقولينه أو تفعلينه ، ليس لدي أي شيء آخر. كما قلت من قبل، أنا مفلس بلا حدود “.

هل اصطدمت رؤوسكم جميعًا بشيء ما …..عندما كنت غير موجود ؟

بسرعة مذهلة، أقترب الرجل العجوز من سوبارو ورفع سوبارو عن طريق الياقة.

كان هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين تسببوا في لقاء ساتيلا بسوبارو قبل ساعات فقط.

بينما كان يعيد أكياس الوجبات الخفيفة الفارغة في كيس  المتجر ، كان سوبارو على وشك البكاء.

بعبارة أخرى ، الآن بعد أن وجدتني وحدي ، فأنت تريد الانتقام … هل هذا صحيح؟ أفهم أنك تريد أن تركلني عندما أسقط ، لكن هذا ليس الوقت المناسب لأتعامل معكم يا رفاق…”

“… روم ، من فضلك أعلم أنك تعتقد أنك تساعد ، لكنني سأطلب منك أن تتوقف عن قول مثل هذه الأشياء المحرجة ، بالإضافة إلى ذلك نفس عمرها “…؟ على الرغم من أنني أفترض انه من وجهة نظرك كل الاشخاص آخر يبدون في نفس الفئة العمرية “.

ما الذي تهذي به بحق الجحيم؟ هل فقدت عقلك أو شيئا ما؟

“الآن حان دورك لتظهر لي ما لديك. كما ترى، هذه ليست شارة عادية، وقد مررت بالكثير من المتاعب للحصول عليها. إذا كنت تستطيع أن تُرني شيئًا يتناسب مع سعر الشارة وجهودي، يمكننا عندها ان نتبادل “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراد سوبارو أن يجد طريقه للخروج من هذا الموقف بسلام ، لكن  بسبب الطريقة التي كان يتصرف بها هؤلاء الرجال ، سوبارو بدأ في الانزعاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت.                                           اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.

السبب الوحيد وراء رغبته في حل المشكلة سلميا في المقام الأول، كان لأنه في عجلة من أمره. ….. ، كان سوبارو سريع الغضب فالعادة خاصة عندما يتم استفزازه.

“بعبارة أخرى ، الآن بعد أن وجدتني وحدي ، فأنت تريد الانتقام … هل هذا صحيح؟ أفهم أنك تريد أن تركلني عندما أسقط ، لكن هذا ليس الوقت المناسب لأتعامل معكم يا رفاق…”

استمع لي هنا ،يا فتىإذا قمت بتسليم كل شيء لديك وابتعدت، سنسمح لك بالرحيل “.

“السبب في أنني سرقت الشارة في المقام الأول هو أن أحدهم طلب ذلك مني … مقابل عشر عملات ذهبية مباركة”

“-آه ، كل شيء عندي؟؟ فهمتكأنا في عجلة من أمري لذلك لا اهتم حقاً يمكنكم اخذها جميعاً”.

“-نعطي السم“.

“-اوه .. اوه .. عليك أن تنزل على أطرافك الأربعة وتتصرف مثل الكلبوتقول،

تحولت ابتسامة فيلت المؤذية إلى ابتسامة أكثر شراسة وقالت: ” إذا أخبرتهم أنك قدمت مثل هذا العرض المضاد، وكانوا لا يزالون يريدون الشارة، ألا تعتقد أنهم سيحاولون تقديم المزيد لي؟ …..بعبارة أخرى … إذا قام الجانب الآخر بتقديم أكثر من عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة… عليك ان تريني كل ما تبقى من بطاقاتك ، و الا فلن تتاح لك فرصة الحصول على الشارة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنقذني ، أنقذني ، من فضلك… ههههههههههه”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقل سوبارو وعلى الفور الى الرجل التالي بجانبه، حيث كان غير قادر على استيعاب الموقف تماماً كرفيقه، حيث تلقى ركلة وسقط على الأرض…. و بينما كان الرجل طريح الارض، تعامل سوبارو مع الرجل المتبقي، و بما انه كان قصير القامة اخفض سوبارو مستواه ليصل إليه، وبقوته كان قادرًا على حمل الرجل و ضربه ضد الحائط…….بعد أن فقد الرجل أنفاسه من ارتطام ظهره بالحائط، سوبارو ركله ركلة أخرى لإنهائه. ثم استدار سوبارو إلى الرجل الذي كان يتعثر بينما حاول الوقوف …وأشار بيده قائلاً : ” ….الآن أصبحت رجل ضد رجل تعال إلي بكل ما لديك! “

حسنًا ، لقد اكتفيت منكم أيها الحمقى!” ….، لقد فقد سوبارو صبره بالفعل.

“-بعد كل شيء … كان الظلام حالك قبل دقيقة ، أليس كذلك؟“

لم يكن الرجال مستعدين للتغيير المفاجئ في موقف سوبارو، وبينما كانوا مذهولين، اختار سوبارو ان يبدأ بضرب أنحفهم أولاً، كان هو نفس الشخص الذي يحمل السكين المرة السابقة ولقد كان السبب في هزيمة سوبارو من قبل.

“-ألم يُطلب مني الاعتناء بساتيلا ؟!”                                                 فكر سوبارو مرة أخرى فيما قاله باك قبل أن يختفي.

“-سأبدأ بك أولاً ، الحثالة مثلك الذين لا يعرفون قيمة الحياة يمكنهم الذهاب إلى الجحيم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–معدتي … ليست مفتوحة ، أليس كذلك؟“ رفع سوبارو بدلته الرياضية ونظر إلى بطنه…في وقت سابق ، تم قطعه بشفرة كبيرة ، و لقد نزف بشدة لدرجة أنه كان على يقين من أنه سيموت ومع ذلك ، لم يكن الجرح غير موجود فحسب ، بل لم يكن هناك أي اثار دماء. في الواقع، لم تكن البدلة الرياضية المحبوبة من سوبارو متسخة حتى ……. ليس هذا فقط ولكن كيس المشتريات الذي كان يحمله في يده بدا كما لو انه لم يُلمس حتى، وكان هاتفه الخلوي ومحفظته في مكانهما.

هبطت قبضة سوبارو على فك الرجل بكل قوته، ومن  ثم ألقى لكمة اقوى في معدته، الرجل كان مذهولاً بتسارع الاحداث و من دون ان ينتبه وجد قبضة سوبارو مُمسكة برأسه وبدأ في ضرب رأسه ضد الجدار حتى اغمى عليه.

“-آخر مرة جئنا إلى هنا كنت أتحدث مع ساتيلا ، وكانت عيناي عليها في معظم الوقت ، لذلك أعتقد أنه ليس من المفاجئ ألا أتذكر الطريق”…قال سوبارو وهو يواصل التنقيط من العرق.……ومع ذلك، فإن أعظم العراقيل التي كان على سوبارو مواجهتها اصبحت الآن أمامه مباشرةً، بينما كان يبذل قصارى جهده ليهدأ  بالتحدث إلى نفسه ، قلبه لم ينخدع ،حيث بدأ يدق بصوت أعلى وأعلى ، وشعر سوبارو أن يديه يزداداً ثقلًا و  شعر بجفاف في فمه و كانا اذنيه يرنان مرارًا وتكرارًا داخل رأسه كما لو انه تعرض للضرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتقل سوبارو وعلى الفور الى الرجل التالي بجانبه، حيث كان غير قادر على استيعاب الموقف تماماً كرفيقه، حيث تلقى ركلة وسقط على الأرض…. و بينما كان الرجل طريح الارض، تعامل سوبارو مع الرجل المتبقي، و بما انه كان قصير القامة اخفض سوبارو مستواه ليصل إليه، وبقوته كان قادرًا على حمل الرجل و ضربه ضد الحائط…….بعد أن فقد الرجل أنفاسه من ارتطام ظهره بالحائط، سوبارو ركله ركلة أخرى لإنهائه. ثم استدار سوبارو إلى الرجل الذي كان يتعثر بينما حاول الوقوف …وأشار بيده قائلاً : ” ….الآن أصبحت رجل ضد رجل تعال إلي بكل ما لديك! “

الرجل ذو الندبة لوى وجهه قائلاً: “انظر، أنا أسألك مرة واحدة اخيرة هل ستشتري التفاحة أم لا ؟! “

“-من أنت لتتصرف بشكل عادل ومنصف بهذا الهجوم المفاجئ ؟ أيها الفاسق!”

 

ركض الرجل نحو سوبارو وأمسك ياقته، محاولًا دفعه إلى حائط.

“… لست متأكدًا من شعوري حيال قولك ذلك بكل بساطة ووضوح ، لكن بغض النظر عما تقولينه أو تفعلينه ، ليس لدي أي شيء آخر. كما قلت من قبل، أنا مفلس بلا حدود “.

ليس جيدا بما فيه الكفاية!” صرخ سوبارو ، وتمسك بمعصمي الرجل و دفعهم بعيدًا.  عندها نظر إلى وجه الرجل المذهول ، تحولت تعابير سوبارو إلى ابتسامة شيطانية  قائلاً : “لا تقلل من شأني …قضيت الكثير من الوقت فحمل السيوف و تلويحها فالإرجاء ( م.م يقصد السيوف التي تباع في مهرجانات كالcomic con فهنالك سيوف رغم كونها غير حادة فأنه لها وزن ثقيل ) لأنه لم يكن لدي شيء أفضل لفعله بحيث تتجاوز قوة قبضتي السبعين كيلوغراماً! “

“…أنت على حق، آسفة لذلك ، لقد تماديت فالوصف”

صرخ الرجل بينما سحق سوبارو معصميه، وبمجرد أن فعل لم يستطع القيام بشيء الا ان يجثي على ركبتيه ، عندها فقط ضربه سوبارو بمرفقه ، وصرخ في ألم .

كانت الإجابات التي يريدها سوبارو موجودة في داخل هذا القبو…. للحظة بدأ شريط من الذكريات بالعبور من امام سوبارو وهو يغلق في عينيه: جثة الرجل العجوز، معدته المفتوحة ، شكل ساتيلا التي قام بجرها الى هذا المكان .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قام سوبارو بالدوران خلفه ووضع ذراعيه حول خصره و قال ، “إذا قتلتك عن طريق الخطأ ، فلا تكرهني كثيرًا من أجل هذا ، لكني لطالما رغبت في محاولة القيام بحركة سوبليكس( م.م حركة في المصارعة حيث يحمل احدهم الشخص من خصره ويهبط الشخص المحمول على رأسه عكسياً بقوة) على شخص بدون سجادات حماية! “                                                                     رفع سوبارو الرجل لأعلى بكل ما يحمله من قوى ثم رماه إلى الخلف ،غير قادر على الرد ، اصطدم رأس اللص بالجدار خلفهم و سقط على الأرض ، بدون حركة.

–“ما بك يا رجل؟ أنت تحدق في السماء منذ مده ” ……كان المتحدث رجل ذو ندبة بيضاء على وجهه

بعد التأكد من أن الرجلين الآخرين كانا فاقدين للوعي، سار سوبارو إلى الرجل الأول الذي يمتلك السكين و على الرغم من أن الرجل قد تعرض لأضرار كبيرة نسبيًا، يمكنك أن ترى أنه كان يتصبب عرقا. عندما اقترب سوبارو و حاول إخراج سكينه ،….ولكن عندما حاول فعل ذلك ، ركله سوبارو بلا هوادة في وجهه..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر. تم لعب أوراقنا، لكن هذا لا يعني أنني لن احاول تحسين الصفقة لمصلحتي”

“-همفحسنًا، كان ذلك سهلاًفي هذا العالم، لا ينتصر الشر أبدًا” قالها سوبارو وهو يتخذ وضعية غريبة للاحتفال بفوزه.

لكن كل ما تمكن سوبارو قوله هو: “…هاه؟“

بعد التأكد من عدم موت أي من الرجال ، سوبارو غادر الزقاق على الفور.

“ألم تسمعها وهي تقول مباركة. إنهم مصنوعون من الذهب المبارك ، وهو أكثر ندرة ، لذلك عشر عملات ذهبية مباركة تعادل عشرون قطعة نقدية ذهبية “.

“-حتى مع هذا ، لم يتحسن الوضع بعد… عليّ أن اسرع إلى قبو المسروقات “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حسنًا …!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ سوبارو أثناء مغادرته وجود متفرجين منبهرين لأنه غادر الزقاق سليماً.

“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا من هذه الاشياء ، ولكن … في الأساس ، هذا ميتيا  ، أليس كذلك؟ “

-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.

ممسكًا بذقنه ومرفقه على المنضدة ، ألقى سوبارو نظرة سريعة داخل قبو المسروقات…… حيث لم يكن هناك أي أثر للمأساة التي شهدها سوبارو في الليلة السابقة . كما نظر إلى جميع المسروقات المختلفة متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، لم يستطع معرفة ما إذا كانت منظمة  بطريقة ما أم لا.

بعد أن قام بتنفيذ انتقامه في الزقاق ، اتجه سوبارو نحو  أعمق جزء من العشوائيات ، وعندما وصل إلى مدخل القبو ، كانت الشمس قد تحركت بعيدًا عبر السماء.

“-روم ، هل رأيت فتاة ذات شعر فضي هنا مؤخرًا؟“

-“أخيرًا … أخيرًا وجدته. … لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً “

“…هذا صحيح! ساتيلا! “

مسح سوبارو العرق من جبينه ، وتراجع للراحة قليلاً ، حيث أمضى ما يقارب ساعتين في البحث قبل أن يصل إلى وجهته فالنهاية .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-لقد كنت هنا منذ فترة قصيرة( م.م يقصد قبل ان يموت ) ، لذلك اعتقدت أنني سأتمكن من العثور عليه مرة أخرى بدون ان اضيع “

تم فتح الباب فجأة بقوة كبيرة، وسوبارو الذي يتكئ عليه من اليأس، سقط للخلف.

– ربما كانت المشكلة هي أن سوبارو لم يستطع قراءة أي من اللافتات الخاصة بالطرق ….. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه ذكر اسم “قبو المسروقات”خارج الأحياء الفقيرة ، لذلك كان عليه الاعتماد بشكل كامل على ذاكرته.

“… ماذا ستفعلين؟“  قالها سوبارو، مقاطعاً محادثتهم، شعرت فيلت بالغضب ونظرت إلى سوبارو بانزعاج ….. بالنظر إلى أنه طرح سؤالًا لم يكن عليه طرحه وكان كذلك في خطر افساد مزاجها قال: “على أي حال، دعونا نمضي قدما ونبدأ مفاوضاتنا. لذا، آه … فيلت، لديك الشارة، أليس كذلك؟ “

“-آخر مرة جئنا إلى هنا كنت أتحدث مع ساتيلا ، وكانت عيناي عليها في معظم الوقت ، لذلك أعتقد أنه ليس من المفاجئ ألا أتذكر الطريق”قال سوبارو وهو يواصل التنقيط من العرق.……ومع ذلك، فإن أعظم العراقيل التي كان على سوبارو مواجهتها اصبحت الآن أمامه مباشرةً، بينما كان يبذل قصارى جهده ليهدأ  بالتحدث إلى نفسه ، قلبه لم ينخدع ،حيث بدأ يدق بصوت أعلى وأعلى ، وشعر سوبارو أن يديه يزداداً ثقلًا و  شعر بجفاف في فمه و كانا اذنيه يرنان مرارًا وتكرارًا داخل رأسه كما لو انه تعرض للضرب.

نظر سوبارو إلى روم ، الذي فهم وأومأ برأسه.

كانت الإجابات التي يريدها سوبارو موجودة في داخل هذا القبو…. للحظة بدأ شريط من الذكريات بالعبور من امام سوبارو وهو يغلق في عينيه: جثة الرجل العجوز، معدته المفتوحة ، شكل ساتيلا التي قام بجرها الى هذا المكان .

“-هل يوجد أحد هنا؟“

 

“هل أنا أحمق؟ حسنًا ، بالطبع أنا كذلك، لكنه ليس الوقت المناسب لأصبح مكتئب هكذا. يجب أن أذهب للعثور على ساتيلا وباك “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

                                                                                                                                         “لا تخفلا تخفلا تخفهل أنت أبله؟ حسنًا ، بالطبع أنا كذلك ، لكن هل تعتقد أنني سأصل إلى هنا حقًا ثم اعود خالي الوفاض؟

كان سوبارو سيستعيد هذه الشارة ، ثم يقابل ساتيلا مرة أخرى حيث أراد أن يرى ابتسامتها مرة اخرى

بالطبع، لم يكن الأمر كما لو كان لدى سوبارو أي مكان للعودة إليه، كان هذا المكان هو امله الوحيد.

بعد وقفة قصيرة، أومأ فيلت برأسها، وجلس كلاهما على طاولة صغيرة.

أدرك سوبارو ان ركبتيه ترتجفان بينما كان يحاول المشي. صفع ساقيه لتهدئة نفسه وبعد أن تنفس بعمق تقدم أخيرًا إلى الأمام.                                                  كان الضوء البرتقالي يغطي المساء ، عندما حاول سوبارو فتح باب قبو المسروقات و لكن بدا الامر وكأن الباب يرفض سوبارو دون ان يتحدث  .

“أليس هذا واضحًا؟ أريد أن أتحمل الخسارة “.

“-هل يوجد أحد هنا؟

 

بعد التخلص من هذه المشاعر السلبية، طرق سوبارو الباب بقوة ورفع صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، شعر أن أحشائه تتأرجح من الألم، كان شعور الذنب أقوى من شعور الألم الذي شعر به عندما تم الهجوم عليه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوى صوت سوبارو ، لكن لم يكن هناك إجابة ، مع عدم الارتياح للصمت الطويل، أصبح سوبارو خائفًا من ذلك الصمت نفسه وطرق الباب اقوى من قبل.

بدأت سوبارو فالاعتقاد أنه كان حلما بطريقة ما….” هل كل ما حدث هنا حلمًا حقًا؟ إذا كان حلماً، لماذا أنا هنا في المقام الأول؟ “

“-… أعرف أن هناك شخصًا ما هناكتعال ، أجبني! … ارجوك”

-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.

كان سوبارو يضرب الباب الان بقوة متخلياً عن فكرة الطرق وعندما بدأ اليأس من التمكن من سوبارو، بدأ الباب بالصرير وبدأت مفصلاته في الانحناء، ثم …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يشعر بالقلق على ساتيلا … ولكنه اعتقد أنه إذا كان بإمكانه على الأقل الحصول على الشارة، سيكون لديه دليل نحو العثور عليها.

”-توقف يا فتىماذا تفعل، هل تحاول ان تكسر الباب فقط لأنك لا تعرف كلمة المرور ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ الرجل العجوز سوبارو وهو ينظر حوله ، وضاقت عينيه بنظرة شك .

تم فتح الباب فجأة بقوة كبيرة، وسوبارو الذي يتكئ عليه من اليأس، سقط للخلف.

بدت فيلت سعيدة جداً عندما سمعت مدح روم لهذه المبادلة، بينما كان رد فعل سوبارو مختلف من المتوقع، حيث بدا كما لو انه كان واثقاً ان هذه المبادلة ستحدث ومع ذلك، بمجرد أن حاول ان يأخذ الشارة من الطاولة، فيلت قاطعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أُلقي سوبارو على بعد خمسة أمتار من مدخل القبو ،حيث تدحرج عدة مرات ثم نظر لأعلى ، مرعوبًا تمامًا. كان في نهاية نظرة سوبارو رجلًا عجوزًا عملاقًا أحمر الوجه (م.م يقُصد انه يحمل نفس سُمرة الهنود الحمر) وأصلع.

بعد اجتياز الجولة الأولى من المفاوضات، سوبارو بعد ذلك بدأ في الدردشة مع العجوز روم ….. بالنظر إلى مدى اهتمام روم في الميتيا ، فكر سوبارو في نفسه أن الأدوات هي شيء مُغرم به كل الرجال ، بغض النظر عن العالم الذي كنت فيه.

كان الرجل يرتدي ملابس ممزقة تغطي جسده العضلي والأحمر …. أشرق ضوء غروب الشمس على رأسه الأصلع المصقول. بعبارة أخرى، كان رجل عجوز عملاق و يبدو انه قوي و نشيط للغاية.

“-سأبدأ بك أولاً ، الحثالة مثلك الذين لا يعرفون قيمة الحياة يمكنهم الذهاب إلى الجحيم!”

“-من أنت يا فتى ؟لم أرك هنا من قبلكيف لك ان تعرف هذا المكان؟ و كيف وصلت إلى هنا؟ و من اخبرك انه هنا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لست متأكدًا من أنه يمكنني تحديد سعر محدد لهذا. لقد عملت هنا في القبو لفترة طويلة جدًا ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع أي ميتيا….. يمكنني القول ، إنها ستجلب بالتأكيد سعر مرتفع “.

بسرعة مذهلة، أقترب الرجل العجوز من سوبارو ورفع سوبارو عن طريق الياقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه لا تكن بخيل جدا. إذا كنت تحتفظ بشيء لذيذ مثل هذا كله لنفسك، سوف تسقط مباشرة إلى الجحيم “

شعر سوبارو بقدميه تترك الأرض، وسرعان ما أدرك الموقف الذي كان به.

مسح سوبارو العرق من جبينه ، وتراجع للراحة قليلاً ، حيث أمضى ما يقارب ساعتين في البحث قبل أن يصل إلى وجهته فالنهاية .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعتقد سوبارو أنه في معظم الظروف يمكنه الفوز في قتال، لكن لم تكن هذه ظروف عادية. حيث تم تعليقه من قبل هذا الرجل الذي  يبلغ طوله من ستة الى سبعة أقدام ، فقد سوبارو كل الرغبة في المقاومة.

“-إذن يا فتى ، هل أنت مهتم ببعض هذه السلع؟“

“-اسمي ناتسكي سوبارو ، المتجول و المتشرد …… في الوقت الحالي على الأقل ، هل يمكنك أن تكون طيب القلب و تنزلني ؟ و دعنا نتحدث بكلتا أقدامنا على الأرض “……

كان هناك جزء من سوبارو أراد أن يفعل كما قال روم.  لكنه اعتقد نسيان الشخص لآلمه بالكحول كانت علامة من علامات البالغين الفاشلين، ولكن …

رغم ان أول لقاء لسوبارو في هذا المكان لم يعطي أي نوع من الانطباع الجيد ، لكن فالنهاية ، تم السماح لسوبارو بالدخول إلى قبو المسروقات …..وصف سوبارو الرجل الذي حصل منه على المعلومات لأول مرة عن قبو المسروقات ، وأخبر العجوز العملاق أنه هو الذي اعلمه عن المكان .

“-سأبدأ بك أولاً ، الحثالة مثلك الذين لا يعرفون قيمة الحياة يمكنهم الذهاب إلى الجحيم!”

أمام المنضدة التي كانت تواجه الباب الأمامي، جلس سوبارو على كرسي مخصص للزوار حيث لم يكون شعور الجلوس عليه مريح ، حيث كانت هناك شظايا غريبة الشكل برزت من المقعد ، واستمروا في وخزه في مؤخرته لو كان لديه أي عذر للذهاب إلى الحمام ، كانت ستكون تلك الشظايا هي الدافع وراء ذلك.

وضع سوبارو يديه على رأسه وبدأ بتحريكه للأمام والخلف و كان يقوم بعدة حركات غريبة، حيث كانت كافية لجمع نظرات فضولية من كل المارة. ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا الوقت للقلق بشأن ذلك.

لماذا تستمر في التحرك هكذا؟ هل انت قلق بشأن خصيتيك؟

ابتسم سوبارو عند رؤية رد فعل فيلت ، وأخذ أنفاسًا عميقة قليلة ،و نظر بعيدًا على أمل أن يتمكن من إخفاء مدى شعوره بالخوف .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-بالطبع لاانهما بخيرلكن حقا؟ هذا أول شيء تقوله بدون أي نبرة تهديد ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت.                                           اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.

كانت كلمة “عملاق” أفضل طريقة لوصف الرجل العجوز، لأنه لم يكن طويل القامة فقط ، حيث اضطر الى الانحناء في اغلب الوقت الذي كان فيه خلف منضدة تقديم المشروبات عندها فقط بدأ بالبحث فالرف العلوي و اخرج يده حاملاً زجاجة من الخمور ، وبعد أن صب لنفسه كأساً بدأ فالشرب وقال : “حسنًا ، لقد قطعت وقت الشرب الخاص بيأتمنى أن يكون لديك سبب جيد للمجيء إلى هناإذا لم يكن الأمر كذلك، فوضعك سيزداد سوءً“.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد سوبارو أنه في معظم الظروف يمكنه الفوز في قتال، لكن لم تكن هذه ظروف عادية. حيث تم تعليقه من قبل هذا الرجل الذي  يبلغ طوله من ستة الى سبعة أقدام ، فقد سوبارو كل الرغبة في المقاومة.

“-الشمس بدأت لتوها في الغروب وأنت تشرب بالفعل؟ ستموت مبكرا إذا واصلت ذلك “. 

لم يكن الرجال مستعدين للتغيير المفاجئ في موقف سوبارو، وبينما كانوا مذهولين، اختار سوبارو ان يبدأ بضرب أنحفهم أولاً، كان هو نفس الشخص الذي يحمل السكين المرة السابقة ولقد كان السبب في هزيمة سوبارو من قبل.

ممسكًا بذقنه ومرفقه على المنضدة ، ألقى سوبارو نظرة سريعة داخل قبو المسروقات…… حيث لم يكن هناك أي أثر للمأساة التي شهدها سوبارو في الليلة السابقة . كما نظر إلى جميع المسروقات المختلفة متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، لم يستطع معرفة ما إذا كانت منظمة  بطريقة ما أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدقق : @ReTurkii

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ الرجل العجوز سوبارو وهو ينظر حوله ، وضاقت عينيه بنظرة شك .

“منذ متى و نحن نعمل معاً؟ لن أفعل ابداً أي شيء من هذا القبيل. السبب الوحيد لوجوده هنا هو أنني أعتقد أنه يمتلك عرضًا رائع لك “… غمز روم لسوبارو ، “أليس كذلك؟“

“-إذن يا فتى ، هل أنت مهتم ببعض هذه السلع؟

بعد أن أعلن سوبارو هدفه بكل عواطفه التي خرجت مع كلماته،… قال روم مع تعبير صارم على وجهه” :  شارة مع جوهرة … أنا آسف، لكن لم يأتي أحد بأي شيء من هذا القبيل. “

دخل العجوز العملاق الذي عُرف  باسم “روم” الفور في قلب الموضوع  ، حيث ابتسم وهو يصب لنفسه جرعة أخرى من الخمور قائلاً…  : “هناك سببان فقط يدفعان الناس إلى القدوم إلى هذا المكان…..إما أنهم يجلبون شيئًا ما سرقوه ، أو انهم مهتمين بشراء الأشياء المسروقة نفسها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لست متأكدًا من أنه يمكنني تحديد سعر محدد لهذا. لقد عملت هنا في القبو لفترة طويلة جدًا ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع أي ميتيا….. يمكنني القول ، إنها ستجلب بالتأكيد سعر مرتفع “.

“… حسنًا ، أحد هؤلاء الأسباب هو سبب وجودي هنا.”

“باعتقادك ما الذي سيحدث لك إذا واصلت العيش كالذئب الوحيد ؟ عاجلاً أم آجلاً سأصبح كبيراً جداً لدرجة أنني لن أكون قادر على الاعتناء بك بعد الآن. هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك النجاة في هذا العالم لوحدك ؟“

أحد الأسباب … هاههذا يعني أن لديك سبب اخر للقدوم الى هنا؟” 

الرجل ذو الندبة لوى وجهه قائلاً: “انظر، أنا أسألك مرة واحدة اخيرة هل ستشتري التفاحة أم لا ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ سوبارو برأسه، وبعد ذلك … مدركًا تمامًا أنه ربما لن يؤخذ على محمل الجد قال :  “قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء ، لكن ايها العجوز ، هل … آه ، مُت مؤخرًا؟

رمش روم عدة مرات في تعجب ، ولكن في نفس الوقت شعر سوبارو بشعور بالبهجة ، لأن هذا… كان جوابه.

قرر سوبارو عدم إضافة تفاصيل حول الذراع المقطوع أو الحلق المنحور .

تغيرت السماء على الفور من الليل إلى الظهيرة ولقد كان هذا التغيير مفاجئ لدرجة انه جعل سوبارو يتذكر الوقت الذي تم استدعاؤه فيه الى هذا العالم. ومع ذلك، كان هذا وذاك مختلفين تمامًا

فتح العجوز روم عينيه الرماديتين على اتساعهما لبضع لحظات؛ ثم انفجر من الضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى الحوت الأبيض العظيم …؟“

جا-ها-ها-هاكنت أتساءل ماذا كنت ستقول… انا اعلم انني رجلاً عجوزًا و لم يبق لي الكثير من الوقت للعيش، لكنني لم أمت بعد!..لكن عندما تصل إلى هذا العمر ، لا أتخيل أنه بعيد.”

مسح سوبارو العرق من جبينه ، وتراجع للراحة قليلاً ، حيث أمضى ما يقارب ساعتين في البحث قبل أن يصل إلى وجهته فالنهاية .

على ما يبدو، ان روم اخذ سؤال سوبارو كنوع من المزاح، و أخرج كأس لسوبارو قائلاً: ” لم اضحك هكذا منذ مدة طويلة جداً ….. هي يا فتى شاركني الشرب”

ثم أشار سوبارو ، ويداه ما زالتا في الهواء ، نحو احد الطاولات قائلاً :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفض سوبارو الكحول ، و اتبعها بعبارة “آسف ، ليس الآن.”

ثم غير سوبارو اتجاه الكاميرا ووجهها نحو نفسه، والتقط صورة أخرى. عندما أظهر الشاشة لروم مرة أخرى، كانت صورة لسوبارو وهو يصنع علامة السلام بأصبعيه.

نجح سوبارو في الحصول على اجابة لسؤاله الأول ، لكن باقي الاسئلة بداخله            كادت انه تصيبه بالجنون، الجثة التي شاهدها سوبارو في قبو المسروقات … حيث لم يكن هناك أي شك حول الموضوع كانت بالتأكيد جثة الرجل العجوز الذي كان يجلس امامه الآن.

“-من أنت يا فتى ؟! لم أرك هنا من قبل! كيف لك ان تعرف هذا المكان؟ و كيف وصلت إلى هنا؟ و من اخبرك انه هنا؟!”

لكن كان على سوبارو أن يطرح هذا السؤال الذي طرحه للتو على نفسه. هو أيضا كان مصاب بجروح مميتة.

الشيء الذي دهش سوبارو حقاً انها لم تأخذ الهاتف الخلوي منه للنظر عن كثب حيث لم تكن مهتمة باستخدامات الهاتف الخلوي أو ندرته، ولكن فقط مقدار المال الذي يمكن الحصول عليه مقابله ….

 

“… لست متأكدًا من شعوري حيال قولك ذلك بكل بساطة ووضوح ، لكن بغض النظر عما تقولينه أو تفعلينه ، ليس لدي أي شيء آخر. كما قلت من قبل، أنا مفلس بلا حدود “.

بدأت سوبارو فالاعتقاد أنه كان حلما بطريقة ما….” هل كل ما حدث هنا حلمًا حقًا؟ إذا كان حلماً، لماذا أنا هنا في المقام الأول؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-بالطبع لا. انهما بخير. لكن حقا؟ هذا أول شيء تقوله بدون أي نبرة تهديد ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الألم الحارق الذي شعر به سوبارو، و الدفء الذي شعر به من ملمس يد تلك الفتاة

بعد أن قام بتنفيذ انتقامه في الزقاق ، اتجه سوبارو نحو  أعمق جزء من العشوائيات ، وعندما وصل إلى مدخل القبو ، كانت الشمس قد تحركت بعيدًا عبر السماء.

، و آلام الذنب  … إذا كانت كلها مجرد بقايا آثار الحلم فلماذا هو هنا الآن؟

“لا تتوتري هكذا ، لما لا تجلسين و تأخذين كوب من الحليب أولا؟ ”

“-روم ، هل رأيت فتاة ذات شعر فضي هنا مؤخرًا؟

كان سوبارو يضرب الباب الان بقوة متخلياً عن فكرة الطرق وعندما بدأ اليأس من التمكن من سوبارو، بدأ الباب بالصرير وبدأت مفصلاته في الانحناء، ثم …

“-شعر الفضي …؟ لا…. فالشعر الفضي هو أحد تلك الأشياء التي تبرز بطريقة سيئة أيضًا ، لذا حتى لو بدأت ذاكرتي تخذلني ، لا أعتقد أنني كنت سأنسى إذا رأيت شخصًا كهذا “.

“-لماذا ؟ هل قيمة هذه الشارة أكثر من هذا الميتيا؟ أم أنك تقول أنها تساوي أكثر مما يمكن أن يشتريه المال؟ “

لكن هذا لم يجعل سوبارو يشعر بتحسن … لاحظ  روم الجدية في تعبير سوبارو ، لأنه مسح ابتسامته بعيدًا وقال ، اشرب ، ووضع كأساً أمام سوبارو مرة أخرى. …..قام روم بإمالة الزجاج وملأه بالكامل بسائل بلون العنبر، برؤية أن سوبارو لم يفعل شيئًا سوى التحديق بصمت في الكأس ، مرة أخرى قال ، اشرب“.

“خدي هذا! تصوير بمعدل تسعة إطارات في الثانية! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-أنا آسف ، لكنني لا أشعر بالقدرة على القيام بذلك الآنبالإضافة إلى ذلك، أنا لست من النوع الذي يريد أن يشرب ليبدو وكأنه رائع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة لأني أخذت وقتًا طويلاً ، أيها العجوز روم. كان لدي شخص مثابر حقًا في ذيلي، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اضعتهم” أمام روم مشت فتاة صغيرة متفاخرة بنفسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ سوبارو أثناء مغادرته وجود متفرجين منبهرين لأنه غادر الزقاق سليماً.

” ماذا الذي تتحدث عنه؟ الشرب والتصرف بروعة هذا بالضبط ما يفعله الأشخاص في عمرك… يفترض أن تفعل ذلك ايضاً…. لذا خذ جرعة كبيرة واحرق همومك، عندما تفعل ذلك ، ستكون قادرًا على التحدث عن الأشياء التي علقت بداخلك لأنهم لن يكونوا قادرين على تحمل الحرارةوبالتالي اشرب! …قال روم للمرة الثالثة، ودفع  الكأس باتجاه سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت.                                           اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.

رغم رفضه فالبداية …. أخذ سوبارو الكأس في يده وأحضر السائل ذو لون العنبر إلى أنفه ، ضربت رائحة كحول قوية أنفه ووجه سوبارو كاد يبدأ بالسعال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و الان ؟؟؟…”

كان هناك جزء من سوبارو أراد أن يفعل كما قال روم.  لكنه اعتقد نسيان الشخص لآلمه بالكحول كانت علامة من علامات البالغين الفاشلين، ولكن …

نجح سوبارو في الحصول على اجابة لسؤاله الأول ، لكن باقي الاسئلة بداخله            كادت انه تصيبه بالجنون، الجثة التي شاهدها سوبارو في قبو المسروقات … حيث لم يكن هناك أي شك حول الموضوع كانت بالتأكيد جثة الرجل العجوز الذي كان يجلس امامه الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-حسنًا …!”

الشيء الذي دهش سوبارو حقاً انها لم تأخذ الهاتف الخلوي منه للنظر عن كثب حيث لم تكن مهتمة باستخدامات الهاتف الخلوي أو ندرته، ولكن فقط مقدار المال الذي يمكن الحصول عليه مقابله ….

قام سوبارو بإمالة الكأس وشربه كلها في جرعة واحدة ، حينها بدأ بالصراخ كما لو كان حلقه يحترق.

-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.

“-أرغجاههذا مريعإنه حارانها سيئة للغايةقرفمقزز!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت.                                           اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.

“-لا يجب ان تقول ذلك سوف تخسر نصف المتعة في الحياة إذا كنت لا تستطيع فهم مدى جودة مذاق الخمور! “.…..صرخ روم هذا الكلام في وجهه  حينها فقط بدأ سوبارو بالشرب مرة أخرى. هذه المرة أخذ الزجاجة بالكامل.

“لماذا تستمر في التحرك هكذا؟ هل انت قلق بشأن خصيتيك؟ “

بعد أن شرب حوالي ثلاثة أضعاف ما شربه سوبارو للتو ، قام روم بالابتسام مرة أخرى .

بعد التأكد من أن الرجلين الآخرين كانا فاقدين للوعي، سار سوبارو إلى الرجل الأول الذي يمتلك السكين و على الرغم من أن الرجل قد تعرض لأضرار كبيرة نسبيًا، يمكنك أن ترى أنه كان يتصبب عرقا. عندما اقترب سوبارو و حاول إخراج سكينه ،….ولكن عندما حاول فعل ذلك ، ركله سوبارو بلا هوادة في وجهه..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- يجب أن تكون فخوراً بنفسككان هذا أداء جيد لأول مرة…..  هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟

“-على أي حال ، يجب أن أعود إلى قبو المسروقات …”

“…نعم..  لكن قليلا فقطأيها الرجل العجوز، حان الوقت لأعتني بالسبب آخر لوجودي هنا! “

“باعتقادك ما الذي سيحدث لك إذا واصلت العيش كالذئب الوحيد ؟ عاجلاً أم آجلاً سأصبح كبيراً جداً لدرجة أنني لن أكون قادر على الاعتناء بك بعد الآن. هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك النجاة في هذا العالم لوحدك ؟“

سوبارو مسح فمه بكمه وأشار إلى مؤخرة القبو حيث يبدو أن معظم العناصر المسروقة القيمة كانت موجودة…..أخذ وجه روم نظرة جدية ، عندها فقط أخبره سوبارو مباشرة :أنا أبحث عن شارة تحتوي على جوهرة بداخلها ، وأريدك ان تعطيها لي .”

وقف سوبارو دون تفكير ، مما تسبب في حدوث قعقعة. الفتاة على الفور نظرت في طريقه ومسحت الابتسامة عن وجهها.

كان هذا هو هدف سوبارو الأصلي. بجانب التأكد من سلامة ساتيلا، هذا هو السبب الرئيسي لوجوده هنا: لاستعادة الشيء المهم للغاية لساتيلا و التي كانت ستواجه مخاطرًا عديدة لمجرد استعادتها.

فتح العجوز روم عينيه الرماديتين على اتساعهما لبضع لحظات؛ ثم انفجر من الضحك.

 

“ميتيا؟“ كان سوبارو على وشك أن يقول ، “إنه مجرد هاتف قابل للطي” ، لكن كتم على نفسه……. أومأ روم مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سوبارو يشعر بالقلق على ساتيلا … ولكنه اعتقد أنه إذا كان بإمكانه على الأقل الحصول على الشارة، سيكون لديه دليل نحو العثور عليها.

بعد التخلص من هذه المشاعر السلبية، طرق سوبارو الباب بقوة ورفع صوته.

بعد أن أعلن سوبارو هدفه بكل عواطفه التي خرجت مع كلماته،… قال روم مع تعبير صارم على وجهه” :  شارة مع جوهرة … أنا آسف، لكن لم يأتي أحد بأي شيء من هذا القبيل. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقل سوبارو وعلى الفور الى الرجل التالي بجانبه، حيث كان غير قادر على استيعاب الموقف تماماً كرفيقه، حيث تلقى ركلة وسقط على الأرض…. و بينما كان الرجل طريح الارض، تعامل سوبارو مع الرجل المتبقي، و بما انه كان قصير القامة اخفض سوبارو مستواه ليصل إليه، وبقوته كان قادرًا على حمل الرجل و ضربه ضد الحائط…….بعد أن فقد الرجل أنفاسه من ارتطام ظهره بالحائط، سوبارو ركله ركلة أخرى لإنهائه. ثم استدار سوبارو إلى الرجل الذي كان يتعثر بينما حاول الوقوف …وأشار بيده قائلاً : ” ….الآن أصبحت رجل ضد رجل تعال إلي بكل ما لديك! “

“…حقا؟ فكر مليًا في الأمر – هل أنت متأكد من أنك لا تهذي من الشيخوخة؟

“أراهن أنه لا يدرك المشكلة التي أوقع نفسه فيها.  ما رأيك ان نجعله يدرك ذلك” قائلاً رجل آخر في المجموعة … حيث كان يسخر من سوبارو ، و ابتسم الاخرين معه ابتسامات شريرة.                                                                  بعد التحديق في الرجال لفترة أطول ، شعر سوبارو كما لو انه كان مجبراً على مشاهدة هذه المهزلة.

“-مع وجود الخمور في دمي أكون في أفضل حالاتي ، و دعني أقول لك لم يقابلني أي شيء من هذا القبيل …و لكن…”

وضع الرجل العضلي ذو الندبة البيضاء، تفاحة حمراء مستديرة وجميلة المظهر في كف سوبارو.

فقط عندما بدا الخيط الأخير لأمل سوبارو على وشك الانقطاع ، قام روم برسم ابتسامة خبيثة و قال :اتفقت مع شخص ليحضر لي شيء ما في وقت لاحق اليوم، إنه شيء ذو قيمة أيضًا ، لذلك قد يكون الشيء الذي تبحث عنه.”

“-قلت لك ، أليس كذلك؟ هذا عنصر رائع يقتطع جزءًا من الوقت ويجمده، لقد قطعت قليلاً من وقتك، وختمته داخل هذا الجهاز “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-هل هذا الشخص … فتاة اسمها فيلت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com                                                                                                                                          “لا تخف. لا تخف. لا تخف. هل أنت أبله؟ …حسنًا ، بالطبع أنا كذلك ، لكن هل تعتقد أنني سأصل إلى هنا حقًا ثم اعود خالي الوفاض؟ “

“- بالضبط ، ولكن … ماذا؟ أنت تعرف بالفعل اسم اللص الذي أخذها؟

بعد التأكد من أن الرجلين الآخرين كانا فاقدين للوعي، سار سوبارو إلى الرجل الأول الذي يمتلك السكين و على الرغم من أن الرجل قد تعرض لأضرار كبيرة نسبيًا، يمكنك أن ترى أنه كان يتصبب عرقا. عندما اقترب سوبارو و حاول إخراج سكينه ،….ولكن عندما حاول فعل ذلك ، ركله سوبارو بلا هوادة في وجهه..

لم يستطع سوبارو تصديق أنه حقق انتصارًا اخيراً، فعندما فقد كل امل لديه لقد ظهر اسم فيلت، فيلت كان اسم الفتاة التي من المفترض أنها أخذت شارة ساتيلا. إذا كان هذا هو الحال ، فإن وجود فيلت سيثبت وجود ساتيلا. على الأقل، سيكون سوبارو قادراً على التأكد من أن ساتيلا لم تكن من نسج خياله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجابة روم جعلت فيلت أكثر قلقاً ، و بدون وعي اقتربت يدها من صدرها ، يبدو أنها كانت تحمل الشارة هناك.. حيث استمرت فيلت في توخي الحذر من سوبارو.

“-كنت على وشك التفكير في أن حبي للبطلات ذوات الشعر الفضي قد جعلني اتوهم … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها

أنا آسف لمقاطعة إحساسك الغريب بالراحة ، لكن هل لديك أي ضمان بأنك ستتمكن من إعادة شراء الشارة ، حتى لو جلبته هناإذا كان يحتوي على جوهرة بداخله، فسوف يرتفع سعر.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-هايمكنك أن تنظر الي كما تريد، لكنني آسف. ! فأنا مفلس إلى الأبد! “

“…هاه؟“

إذن لم يحالفك الحظ !” صاح روم مرة أخرى ، متفاجئًا.

كان سوبارو يضرب الباب الان بقوة متخلياً عن فكرة الطرق وعندما بدأ اليأس من التمكن من سوبارو، بدأ الباب بالصرير وبدأت مفصلاته في الانحناء، ثم …

ولكن عندما فعل ذلك، رفع سوبارو إصبعًا أمام وجهه و لوحها ذهابًا وإيابًا قائلاً :  “تسك-تسك-تسك صحيح، انني لا أملك أي أموال ، ومع ذلكفي هذا العالم، لا تحتاج بالضرورة إلى المال للحصول على الأشياء هناك نظام رائع يسمى “المقايضة” – ألم تسمع به ؟

“أنا أبحث عنها حاليًا! ، لست متأكدًا حتى الآن إنها ليست نسجًا من خيالي!”

ادخل سوبارو يده في جيب بنطاله وعندما أخرجها……

“-من أنت لتتصرف بشكل عادل ومنصف بهذا الهجوم المفاجئ ؟!  أيها الفاسق!”

“…ما هذا؟ إنها المرة الأولى التي رأيت فيها شيئًا كهذا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد سوبارو أنه في معظم الظروف يمكنه الفوز في قتال، لكن لم تكن هذه ظروف عادية. حيث تم تعليقه من قبل هذا الرجل الذي  يبلغ طوله من ستة الى سبعة أقدام ، فقد سوبارو كل الرغبة في المقاومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا الشيء الذي هو عنصر السحري الرائع يمكن استخدامه لتجميد أي شيء في الوقت المناسبيطلق عليه “الهاتف الخلوي“! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يجب أن تكون فخوراً بنفسك! كان هذا أداء جيد لأول مرة…..  هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟ “

كان هاتفًا خلويًا صغير الحجم، أبيض اللون، رفيع الطراز. كان روم مندهشا من هذا العنصر الغامض الذي لم يسبق له رؤيته من قبل ، سوبارو حرك أصابعه بسرعة وبعد لحظة ومض ضوء أبيض في ظلام المبنى.

“أنا أبحث عنها حاليًا! ، لست متأكدًا حتى الآن إنها ليست نسجًا من خيالي!”

مع سماع صوت التقاط الصورة و الفلاش ، تراجع روم للخلف …لقد كان رد فعل مبالغًا فيه لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومة الضحك، ولكن من الواضح أن روم كان غاضبًا.

“الآن حان دورك لتظهر لي ما لديك. كما ترى، هذه ليست شارة عادية، وقد مررت بالكثير من المتاعب للحصول عليها. إذا كنت تستطيع أن تُرني شيئًا يتناسب مع سعر الشارة وجهودي، يمكننا عندها ان نتبادل “

“-ماذا تفعل؟هل تحاول قتلي؟لا تعتقد للحظة أنك تستطيع ان تخدعني بحركاتك الغريبة”

بدت فيلت سعيدة جداً عندما سمعت مدح روم لهذه المبادلة، بينما كان رد فعل سوبارو مختلف من المتوقع، حيث بدا كما لو انه كان واثقاً ان هذه المبادلة ستحدث ومع ذلك، بمجرد أن حاول ان يأخذ الشارة من الطاولة، فيلت قاطعته.

“-انتظر ، انتظر ، اهدأ و خذ نفسًا عميقًا واسترخي وتعال إلى هنا والقي نظرة “.

“…نعم..  لكن قليلا فقط! أيها الرجل العجوز، حان الوقت لأعتني بالسبب آخر لوجودي هنا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان روم محمر الوجه، ولم يكن ذلك لأنه كان يشرب، لكن مع ذلك، وضع سوبارو هاتفه الخلوي أمامه، وبعد نظرة شك إلى سوبارو، فتح عيناه على اخرهم وهو ينظر إلى الشيء الموجود أمامه.

“ أرى أنك تحاولين اختباري بابتسامتك الشريرة ، أنا آسف. ليس لدي سوى بطاقة واحدة لألعبها“..

“-هذا … هذا هو وجهيكيف فعلت ذلك؟

بدأت سوبارو فالاعتقاد أنه كان حلما بطريقة ما….” هل كل ما حدث هنا حلمًا حقًا؟ إذا كان حلماً، لماذا أنا هنا في المقام الأول؟ “

“-قلت لك ، أليس كذلك؟ هذا عنصر رائع يقتطع جزءًا من الوقت ويجمده، لقد قطعت قليلاً من وقتك، وختمته داخل هذا الجهاز “.

“جا-ها-ها-ها! كنت أتساءل ماذا كنت ستقول! … انا اعلم انني رجلاً عجوزًا و لم يبق لي الكثير من الوقت للعيش، لكنني لم أمت بعد!..لكن عندما تصل إلى هذا العمر ، لا أتخيل أنه بعيد.”

ثم غير سوبارو اتجاه الكاميرا ووجهها نحو نفسه، والتقط صورة أخرى. عندما أظهر الشاشة لروم مرة أخرى، كانت صورة لسوبارو وهو يصنع علامة السلام بأصبعيه.

 

“-إنها تقطع أجزاء صغيرة من الوقت ، هكذا تمامًا، ما رأيك ؟ نادر جدا، هاه؟

“فهمت ، فهمت. إذا كان الأمر كذلك، فلما لا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-لا يمكنني أن أتحمس بشكل رهيب بشأن هذه الوضعية الغريبة لك ( م.م يقصد صورته بالهاتف )، لكن هذا حقًا هو … همم … “

“نقول ،” احترق في الجحيم! “

بعد إهانة صورة سوبارو ، نظر روم إلى الهاتف، صانعاً  قبضة وضغطها ، مما شجع حقيقة أن روم بدا مهتمًا أكثر مما توقع.

بينما لم يكن لدى سوبارو اي من مميزات الوسامة و في كثير من الأحيان كان يعتقد الناس بأنه مجرم ، لكن كلهم لم يكونوا بسوء مقارنته بهذا العملاق العجوز الذي يبلغ طوله ستة أقدام.

هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا من هذه الاشياء ، ولكن … في الأساس ، هذا ميتيا  ، أليس كذلك؟

 

ميتيا؟ كان سوبارو على وشك أن يقول ، “إنه مجرد هاتف قابل للطي” ، لكن كتم على نفسه……. أومأ روم مرة أخرى.

جاءت إجابة قصيرة على كل سؤال من أسئلة روم القصيرة إضافة الى طرقة خاصة مع كل اجابة ، يجب أن تكون تلك كلمات مرور….  راضٍ عن تلك الإجابات فتح روم الباب.

إنه احد تلك الأشياء التي يمكنك استخدامها للقيام بالسحر دون فتح بوابة ، كما يفعل المستخدمون السحريونومع ذلك، يتم استخدامها في الغالب كهدايا”….                                                                                                   أومأ سوبارو برأسه وهو يعتقد أن الكلمة كانت مناسبة جداً…. روم، الذي واصل النظر عن كثب إلى الهاتف المحمول، أخيرًا وضعه على المنضدة.

ثم أشار سوبارو ، ويداه ما زالتا في الهواء ، نحو احد الطاولات قائلاً :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-لست متأكدًا من أنه يمكنني تحديد سعر محدد لهذالقد عملت هنا في القبو لفترة طويلة جدًا ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع أي ميتيا….. يمكنني القول ، إنها ستجلب بالتأكيد سعر مرتفع “.

“أنا آسف لمقاطعة إحساسك الغريب بالراحة ، لكن هل لديك أي ضمان بأنك ستتمكن من إعادة شراء الشارة ، حتى لو جلبته هنا. إذا كان يحتوي على جوهرة بداخله، فسوف يرتفع سعر.”

 

 

لأكون صادقًا ، حتى لو كانت تحتوي الشارة على جوهرة فكرة استبدالك لشيء من هذا القبيل لعنصر زخرفي سيكون خسارة كبيرة من ناحيتك. سيكون من الأفضل مقايضته بشيء أغلى …، لا يمكنك مقارنتها بأي من هذه القمامة المسروقة لدي هنا “.

السبب الوحيد وراء رغبته في حل المشكلة سلميا في المقام الأول، كان لأنه في عجلة من أمره. ….. ، كان سوبارو سريع الغضب فالعادة خاصة عندما يتم استفزازه.

بالنسبة لشخص متورط في أنشطة غير قانونية، كان من الغريب أن يعطيه روم مثل هذا التحذير اللطيف ، واستجاب سوبارو بابتسامة ضعيفة : لا، انا موافق باستبدال هذه الميتيا مقابل الشارة التي ستجلبها فيلت.

حيث تم قطع بطنه وكان على بعد لحظات من الموت كما ظن أنه سمع صوت امرأة ولقد وجد جثة في قبو المسروقات، والشخص الذي قتل ذلك العجوز هاجم سوبارو.

“-لماذا ؟ هل قيمة هذه الشارة أكثر من هذا الميتيا؟ أم أنك تقول أنها تساوي أكثر مما يمكن أن يشتريه المال؟

-“أخيرًا … أخيرًا وجدته. … لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسنًا … في الواقع ، لم أر الشارة بنفسي بعد ، لكنني لا أعتقد أنها ستكون أكثر قيمة من هذا الهاتف الخلوي ، وأنا متأكد من أنني سوف اتكبد خسارة “.

ثم أشار سوبارو ، ويداه ما زالتا في الهواء ، نحو احد الطاولات قائلاً :

إذا كنت تعلم كل ذلك ، فلماذا تريد الاستمرار في ذلك؟

“توقف عن ذلك….. ، لا أعرف ما الذي تخطط له ، لكنني لست مهتمة بأي شيء تريد قوله ، إلا إذا كنت متأكدة من أنه يعني المزيد من المال لي. لذا اذهب للموضوع مباشرة “. 

أليس هذا واضحًا؟ أريد أن أتحمل الخسارة “.

“…أنت على حق، آسفة لذلك ، لقد تماديت فالوصف”

رمش روم عدة مرات في تعجب ، ولكن في نفس الوقت شعر سوبارو بشعور بالبهجة ، لأن هذا… كان جوابه.

“لقد بدأت حقًا في الاعتقاد بأنكما تعاونتا معًا فقط من اجل جعلي غاضبًا “…كان روم يبتسم ، لكن الوريد في جبهته كان على وشك الانفجار… نظر سوبارو و فيلت إلى بعضهما البعض وهزا أكتافهم.

أريد أن أرد لشخص ما المعروف ، أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع الشعور بالدين لشخص مالن أكون قادرًا على النوم في الليلوبالتالي، حتى لو كان عليّ أن أتحمل خسارة كبيرة ، فسأستعيد تلك الشارة

“دعونا نتوصل إلى حل يرضي الجميع ، بمعنى اخر الربح سيكون للجانبين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسنًا … يبدو أن هذه الشارة ليست لك في الواقع … هل هذا صحيح؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لا داعي للقلق ، أليس كذلك؟ لا أخطط لمحاولة أخذ المزيد منك، سأكون سعيدة بما يكفي إذا علمت أنه يمكنني تحويل هذا الشيء هنا إلى الكثير من المال.”

إنه تنتمي إلى فتاة جميلة ذات شعر فضي أنقذت حياتيانا لا فهم السبب ، لكنها ثمينة للغاية بالنسبة لها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقل سوبارو وعلى الفور الى الرجل التالي بجانبه، حيث كان غير قادر على استيعاب الموقف تماماً كرفيقه، حيث تلقى ركلة وسقط على الأرض…. و بينما كان الرجل طريح الارض، تعامل سوبارو مع الرجل المتبقي، و بما انه كان قصير القامة اخفض سوبارو مستواه ليصل إليه، وبقوته كان قادرًا على حمل الرجل و ضربه ضد الحائط…….بعد أن فقد الرجل أنفاسه من ارتطام ظهره بالحائط، سوبارو ركله ركلة أخرى لإنهائه. ثم استدار سوبارو إلى الرجل الذي كان يتعثر بينما حاول الوقوف …وأشار بيده قائلاً : ” ….الآن أصبحت رجل ضد رجل تعال إلي بكل ما لديك! “

ولكن لماذا لم تأتي الى هنا ؟

رغم رفضه فالبداية …. أخذ سوبارو الكأس في يده وأحضر السائل ذو لون العنبر إلى أنفه ، ضربت رائحة كحول قوية أنفه ووجه سوبارو كاد يبدأ بالسعال.

أنا أبحث عنها حاليًا، لست متأكدًا حتى الآن إنها ليست نسجًا من خيالي!”

كانت الإجابات التي يريدها سوبارو موجودة في داخل هذا القبو…. للحظة بدأ شريط من الذكريات بالعبور من امام سوبارو وهو يغلق في عينيه: جثة الرجل العجوز، معدته المفتوحة ، شكل ساتيلا التي قام بجرها الى هذا المكان .

كان سوبارو سيستعيد هذه الشارة ، ثم يقابل ساتيلا مرة أخرى حيث أراد أن يرى ابتسامتها مرة اخرى

نظر روم بتقزز ، لكن فيلت التي كانت قد بدأت بالفعل في شرب حليبها ، لوت وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنت غبي تمامًا ، أليس كذلك؟” ضحك روم وهو ينظر إلى سوبارو وتصميمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ سوبارو أثناء مغادرته وجود متفرجين منبهرين لأنه غادر الزقاق سليماً.

 

اعتقد سوبارو أنه كان من اللطيف مشاركة بعض وجباته الخفيفة، لكن بعد رؤيته لطريقة اكل روم، من المؤكد أنه كان نادم على ذلك.

بعد اجتياز الجولة الأولى من المفاوضات، سوبارو بعد ذلك بدأ في الدردشة مع العجوز روم ….. بالنظر إلى مدى اهتمام روم في الميتيا ، فكر سوبارو في نفسه أن الأدوات هي شيء مُغرم به كل الرجال ، بغض النظر عن العالم الذي كنت فيه.

مع سماع صوت التقاط الصورة و الفلاش ، تراجع روم للخلف …لقد كان رد فعل مبالغًا فيه لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومة الضحك، ولكن من الواضح أن روم كان غاضبًا.

سواء كانت ملابسك أو هذا الميتيا ، لديك حقًا الكثير من الأشياء الغريبة أليس كذلك أعني ، هذه الأشياء هنا لذيذة! “

”-توقف يا فتى! ماذا تفعل، هل تحاول ان تكسر الباب فقط لأنك لا تعرف كلمة المرور ؟! “

أنا أوافقك ….مهلا انتظراعتقدت أنك قلت القليل فقط….  رقائق الذرة هذه هي اخر ذكرى من بلدي! “

“-همف! حسنًا، كان ذلك سهلاً! في هذا العالم، لا ينتصر الشر أبدًا” قالها سوبارو وهو يتخذ وضعية غريبة للاحتفال بفوزه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوه لا تكن بخيل جداإذا كنت تحتفظ بشيء لذيذ مثل هذا كله لنفسك، سوف تسقط مباشرة إلى الجحيم “

وقفت فيلت ونظرت إلى سوبارو حيث أضاءت عيناها الحمراوان …. حيث بدأ عرق بارد في السيلان على ظهر سوبارو.

اعتقد سوبارو أنه كان من اللطيف مشاركة بعض وجباته الخفيفة، لكن بعد رؤيته لطريقة اكل روم، من المؤكد أنه كان نادم على ذلك.

حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR من هنا  ReZeroAR

بينما كان يعيد أكياس الوجبات الخفيفة الفارغة في كيس  المتجر ، كان سوبارو على وشك البكاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل سوبارو النظر حوله، في حيرة. “….هاه؟ لما؟ ماذا يحصل لي؟“

بحلول الوقت الذي سمع فيه كلاهما طرقًا على الباب، كانت الشمس على وشك الغروب، كان سوبارو على وشك ان ينام لولا سماعه هذا الطرق، عندما نظر إلى الأعلى، واجداً روم يحرك جسده العملاق برفق نحو الباب، بعد أن وضع أذنًا واحدة عليه بهدوء، همس روم قائلاً: إلى الجرذان العملاقة …؟

“استمع لي هنا ،يا فتى. إذا قمت بتسليم كل شيء لديك وابتعدت، سنسمح لك بالرحيل “.

“-نعطي السم“.

بعد أن نظر سوبارو إلى التفاحة نظر إلى وجه الرجل ، و قال : ألم أخبرك بالفعل ، انني مفلس “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى الحوت الأبيض العظيم …؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان روم محمر الوجه، ولم يكن ذلك لأنه كان يشرب، لكن مع ذلك، وضع سوبارو هاتفه الخلوي أمامه، وبعد نظرة شك إلى سوبارو، فتح عيناه على اخرهم وهو ينظر إلى الشيء الموجود أمامه.

نرمي صنارة الصيد.”

“إذا كنت تعلم كل ذلك ، فلماذا تريد الاستمرار في ذلك؟“

إلى تنيننا العظيم …؟

“أنا أوافقك ….مهلا انتظر! اعتقدت أنك قلت القليل فقط….  رقائق الذرة هذه هي اخر ذكرى من بلدي! “

نقول ،” احترق في الجحيم! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا انت اتفقت بالفعل مع هذا الشخص للقاء هنا في المقام الأول ، هل كنت تخططين التفاوض على السعر معهم حتى لو لم أعرض هذا الهاتف ؟“

جاءت إجابة قصيرة على كل سؤال من أسئلة روم القصيرة إضافة الى طرقة خاصة مع كل اجابة ، يجب أن تكون تلك كلمات مرور….  راضٍ عن تلك الإجابات فتح روم الباب.

“أحد الأسباب … هاه. هذا يعني أن لديك سبب اخر للقدوم الى هنا؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آسفة لأني أخذت وقتًا طويلاً ، أيها العجوز رومكان لدي شخص مثابر حقًا في ذيلي، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اضعتهم” أمام روم مشت فتاة صغيرة متفاخرة بنفسها.

“-يا روم منذ متى و انت تخزن هذا الحليب ،مذاقه كريه!”

كان شعر الفتاة الأشقر شبه طويل…. و كانت عيناها حمراء مثل الأرنب ، من جانب فمها بانت أحد انيابها التي كانت حادة كأسنان الكلب، كانت الحركة في الملابس التي ترتديها سهلة جداً ، لكنها كانت في حالة يرثى لها.

“…نعم..  لكن قليلا فقط! أيها الرجل العجوز، حان الوقت لأعتني بالسبب آخر لوجودي هنا! “

وقف سوبارو دون تفكير ، مما تسبب في حدوث قعقعة. الفتاة على الفور نظرت في طريقه ومسحت الابتسامة عن وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حسنًا …!”

“-من هذا؟ يا رومأخبرتك أنني سأحضر شيئًا كبيرًا، لذا لم أكن أريد أن يكون أحد هنا، أليس كذلك؟

بسرعة مذهلة، أقترب الرجل العجوز من سوبارو ورفع سوبارو عن طريق الياقة.

أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”

– ربما كانت المشكلة هي أن سوبارو لم يستطع قراءة أي من اللافتات الخاصة بالطرق ….. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه ذكر اسم “قبو المسروقات”خارج الأحياء الفقيرة ، لذلك كان عليه الاعتماد بشكل كامل على ذاكرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إجابة روم جعلت فيلت أكثر قلقاً ، و بدون وعي اقتربت يدها من صدرها ، يبدو أنها كانت تحمل الشارة هناك.. حيث استمرت فيلت في توخي الحذر من سوبارو.

من نفس عمرها، لـيتبين أنك تمامًا مثل الآخرين “.

ما خطب هذا الرجل؟ أنت لم تبيعني ، أليس كذلك يا روم؟

 

منذ متى و نحن نعمل معاً؟ لن أفعل ابداً أي شيء من هذا القبيلالسبب الوحيد لوجوده هنا هو أنني أعتقد أنه يمتلك عرضًا رائع لك “ غمز روم لسوبارو ، “أليس كذلك؟

فتح العجوز روم عينيه الرماديتين على اتساعهما لبضع لحظات؛ ثم انفجر من الضحك.

لا تتوتري هكذا ، لما لا تجلسين و تأخذين كوب من الحليب أولا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى سوبارو أي خصائص مميزة ، ولم يستطع أن يقوم بشيء مفيد على الإطلاق، ومع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة.

توقف عن ذلك….. ، لا أعرف ما الذي تخطط له ، لكنني لست مهتمة بأي شيء تريد قوله ، إلا إذا كنت متأكدة من أنه يعني المزيد من المال ليلذا اذهب للموضوع مباشرة “. 

“أنا لست بهذه القسوة ، وبعد كل شيء ، قال روم بنفسه ان الميتيا الخاص بك اكثر ثمناً من هذه الشارة. ومع ذلك، أشك في أنه ليس لديك المزيد من البطاقات في جعبتك“.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد توسلت إلى هذا الرجل العجوز هنا لإعطائي بعض الوقت للتحدث لكي ، لكن …  في الواقع انا هنا لتلك الشارة المرصعة بالجواهر التي أخفيتها بعيدًا في صدرك هناك. “

“أليس هذا واضحًا؟ أريد أن أتحمل الخسارة “.

رفعت الفتاة حاجبيها مع مستوى حذرها. سوبارو لم يكن يعلم فقط  ماذا سرقت ، بل كان يعرف بالضبط ما سرقت. لكن سوبارو رفع كلتا يديه أمامها محاولاً تهدئتها   “أنا لا أخطط على فعل أي شيءلقد جئت إلى هنا فقط للتفاوض

كانت كلمة “عملاق” أفضل طريقة لوصف الرجل العجوز، لأنه لم يكن طويل القامة فقط ، حيث اضطر الى الانحناء في اغلب الوقت الذي كان فيه خلف منضدة تقديم المشروبات عندها فقط بدأ بالبحث فالرف العلوي و اخرج يده حاملاً زجاجة من الخمور ، وبعد أن صب لنفسه كأساً بدأ فالشرب وقال : “حسنًا ، لقد قطعت وقت الشرب الخاص بي. أتمنى أن يكون لديك سبب جيد للمجيء إلى هنا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فوضعك سيزداد سوءً“.

ثم أشار سوبارو ، ويداه ما زالتا في الهواء ، نحو احد الطاولات قائلاً :

أدرك سوبارو ان ركبتيه ترتجفان بينما كان يحاول المشي. صفع ساقيه لتهدئة نفسه وبعد أن تنفس بعمق تقدم أخيرًا إلى الأمام.                                                  كان الضوء البرتقالي يغطي المساء ، عندما حاول سوبارو فتح باب قبو المسروقات و لكن بدا الامر وكأن الباب يرفض سوبارو دون ان يتحدث  .

دعونا نتوصل إلى حل يرضي الجميع ، بمعنى اخر الربح سيكون للجانبين.”

“-من أنت يا فتى ؟! لم أرك هنا من قبل! كيف لك ان تعرف هذا المكان؟ و كيف وصلت إلى هنا؟ و من اخبرك انه هنا؟!”

بعد وقفة قصيرة، أومأ فيلت برأسها، وجلس كلاهما على طاولة صغيرة.

على ما يبدو، ان روم اخذ سؤال سوبارو كنوع من المزاح، و أخرج كأس لسوبارو قائلاً: ” لم اضحك هكذا منذ مدة طويلة جداً ….. هي يا فتى شاركني الشرب”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم سكب روم كوبين من الحليب ووضعهما أمامهما

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى سوبارو أي خصائص مميزة ، ولم يستطع أن يقوم بشيء مفيد على الإطلاق، ومع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة.

“-سأترككم لوحدكم مع هذا الحليب ، لكنك ستتفاوض بنفسك”

فقط عندما بدا الخيط الأخير لأمل سوبارو على وشك الانقطاع ، قام روم برسم ابتسامة خبيثة و قال : ” اتفقت مع شخص ليحضر لي شيء ما في وقت لاحق اليوم، إنه شيء ذو قيمة أيضًا ، لذلك قد يكون الشيء الذي تبحث عنه.”

قال سوبارو ” لا تقلق، لقد أتيت إلى هنا مستعدًا” وهو يضرب بقبضته في قبضته الأخرى كما لو كان يتفاخر او انه على وشك الدخول في قتال.

“إذن ، إذا كان الأمر كذلك ، فماذا تقصدين عندما قلت إنك ما زلت تريدين تحسين الصفقة”؟

نظر روم بتقزز ، لكن فيلت التي كانت قد بدأت بالفعل في شرب حليبها ، لوت وجهها.

“-اسمي ناتسكي سوبارو ، المتجول و المتشرد …… في الوقت الحالي على الأقل ، هل يمكنك أن تكون طيب القلب و تنزلني ؟ و دعنا نتحدث بكلتا أقدامنا على الأرض “……

“-يا روم منذ متى و انت تخزن هذا الحليب ،مذاقه كريه!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت.                                           اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.

“أحد الأسباب … هاه. هذا يعني أن لديك سبب اخر للقدوم الى هنا؟” 

يبدو انه بينكما رابطة قوية…اقوى حتى مما كنت اتصورأنا بدأت اشعر بالوحدة”

“…هاه؟“

لا تقل شيئًا عاطفياً كهذا… خاصة عندما يكون لديك وجه فظيع مثل هذا الرجل العجوز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … يبدو أن هذه الشارة ليست لك في الواقع … هل هذا صحيح؟“

بينما لم يكن لدى سوبارو اي من مميزات الوسامة و في كثير من الأحيان كان يعتقد الناس بأنه مجرم ، لكن كلهم لم يكونوا بسوء مقارنته بهذا العملاق العجوز الذي يبلغ طوله ستة أقدام.

ثم غير سوبارو اتجاه الكاميرا ووجهها نحو نفسه، والتقط صورة أخرى. عندما أظهر الشاشة لروم مرة أخرى، كانت صورة لسوبارو وهو يصنع علامة السلام بأصبعيه.

“…أنت على حق، آسفة لذلك ، لقد تماديت فالوصف”

دفع الرجل سوبارو بانزعاج وتوجه إلى جزء آخر من المحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لتعويضي عن تلك الاهانة، أريدك أن تناديني ب “الأخ الأكبر” بصوت لطيف لبقية المناقشةعليك أن تكوني حذرة حتى لا تقولي أي شيء يجرح مشاعري، أو … ها روم، ما خطبك؟

ممسكًا بذقنه ومرفقه على المنضدة ، ألقى سوبارو نظرة سريعة داخل قبو المسروقات…… حيث لم يكن هناك أي أثر للمأساة التي شهدها سوبارو في الليلة السابقة . كما نظر إلى جميع المسروقات المختلفة متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، لم يستطع معرفة ما إذا كانت منظمة  بطريقة ما أم لا.

لقد بدأت حقًا في الاعتقاد بأنكما تعاونتا معًا فقط من اجل جعلي غاضبًا “…كان روم يبتسم ، لكن الوريد في جبهته كان على وشك الانفجار… نظر سوبارو و فيلت إلى بعضهما البعض وهزا أكتافهم.

صرخ الرجل بينما سحق سوبارو معصميه، وبمجرد أن فعل لم يستطع القيام بشيء الا ان يجثي على ركبتيه ، عندها فقط ضربه سوبارو بمرفقه ، وصرخ في ألم .

ترك روم تنهيدة عميقة قائلاً: ” فقط عندما اعتقدت أن فيلت قد تصنع صديقاً جديدًا

“منذ متى و نحن نعمل معاً؟ لن أفعل ابداً أي شيء من هذا القبيل. السبب الوحيد لوجوده هنا هو أنني أعتقد أنه يمتلك عرضًا رائع لك “… غمز روم لسوبارو ، “أليس كذلك؟“

من نفس عمرها، لـيتبين أنك تمامًا مثل الآخرين “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قام سوبارو بالدوران خلفه ووضع ذراعيه حول خصره و قال ، “إذا قتلتك عن طريق الخطأ ، فلا تكرهني كثيرًا من أجل هذا ، لكني لطالما رغبت في محاولة القيام بحركة سوبليكس( م.م حركة في المصارعة حيث يحمل احدهم الشخص من خصره ويهبط الشخص المحمول على رأسه عكسياً بقوة) على شخص بدون سجادات حماية! “                                                                     رفع سوبارو الرجل لأعلى بكل ما يحمله من قوى ثم رماه إلى الخلف ،غير قادر على الرد ، اصطدم رأس اللص بالجدار خلفهم و سقط على الأرض ، بدون حركة.

“… روم ، من فضلك أعلم أنك تعتقد أنك تساعد ، لكنني سأطلب منك أن تتوقف عن قول مثل هذه الأشياء المحرجة ، بالإضافة إلى ذلك نفس عمرها “…؟ على الرغم من أنني أفترض انه من وجهة نظرك كل الاشخاص آخر يبدون في نفس الفئة العمرية “.

“أنا أبحث عنها حاليًا! ، لست متأكدًا حتى الآن إنها ليست نسجًا من خيالي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدة من أنني أحب أسلوبك … لكني قلت إنني سأنتهي من المهمة بحلول غروب الشمس ،لذلك اتفقنا على الاجتماع هنا بعد غروب الشمس … فيجب أن يكونوا هنا في أي دقيقة الآن – على ما أعتقد؟ “

ربما كانت أنحف مما ينبغي أن تكون عليه، حيث تراوح عمرها من الثانية عشرة

“ميتيا؟“ كان سوبارو على وشك أن يقول ، “إنه مجرد هاتف قابل للطي” ، لكن كتم على نفسه……. أومأ روم مرة أخرى.

الى ثلاثة عشر و ربما كانت أربعة عشر عامًا كحد اقصى .

“-انتظر ، انتظر ، اهدأ و خذ نفسًا عميقًا واسترخي وتعال إلى هنا والقي نظرة “.

كان فارق السن كافياً بالنسبة لسوبارو حتى يشعر بالأحراج إذا تمت الإشارة إليه على أنه أحد معارفها أو أصدقائها.

“أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”

باعتقادك ما الذي سيحدث لك إذا واصلت العيش كالذئب الوحيد ؟ عاجلاً أم آجلاً سأصبح كبيراً جداً لدرجة أنني لن أكون قادر على الاعتناء بك بعد الآنهل تعتقدين حقًا أنه يمكنك النجاة في هذا العالم لوحدك ؟

“إذا كنت تعلم كل ذلك ، فلماذا تريد الاستمرار في ذلك؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم مرة أخبرتني بهذا بالفعل؟ أليس قول نفس الشيء مرارا وتكرارا علامة على الشيخوخة ؟ بالإضافة الى هذا ستكون فترة طويلة قبل ان تصبح عجوز على فعل أي شيء و لا تقلق قبل حدوث ذلك سأ….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com                                                                                                                                          “لا تخف. لا تخف. لا تخف. هل أنت أبله؟ …حسنًا ، بالطبع أنا كذلك ، لكن هل تعتقد أنني سأصل إلى هنا حقًا ثم اعود خالي الوفاض؟ “

“… ماذا ستفعلين؟  قالها سوبارو، مقاطعاً محادثتهم، شعرت فيلت بالغضب ونظرت إلى سوبارو بانزعاج ….. بالنظر إلى أنه طرح سؤالًا لم يكن عليه طرحه وكان كذلك في خطر افساد مزاجها قال: “على أي حال، دعونا نمضي قدما ونبدأ مفاوضاتنالذا، آه … فيلت، لديك الشارة، أليس كذلك؟

قرر سوبارو عدم إضافة تفاصيل حول الذراع المقطوع أو الحلق المنحور .

“…نعم.”

فتح العجوز روم عينيه الرماديتين على اتساعهما لبضع لحظات؛ ثم انفجر من الضحك.

ذهب سوبارو مباشرة إلى صُلب الموضوع، وردا على ذلك، أجابت فيلت بصدق. حيث مدت يدها الى صدرها، و أخرجت فيلت شيئًا ووضعته في صمت على الطاولة، كانت تلك هي الشارة التي كان سوبارو يبحث عنها، كانت الشارة نفسها بحجم راحة اليد، في حين لم يستطع سوبارو تحديد المواد التي صُنعت منها او تصميمها المعقد الذي كان على هيئة تنين مجنح ، وفي فم التنين المفتوح كانت هنالك جوهرة حمراء جعلتها تبدو فريدة من نوعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ سوبارو برأسه، وبعد ذلك … مدركًا تمامًا أنه ربما لن يؤخذ على محمل الجد قال :  “قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء ، لكن … ايها العجوز ، هل … آه ، مُت مؤخرًا؟ “

لا شعوريًا، انجذب سوبارو إلى بريق الجوهرة في مركز الشارة.

بما أن هذا هو آخر مكان كان فيه قبل أن يفقد وعيه كان لابد من وجود اي دليل هناك ، بمجرد أن فكر في ذلك ، تحرك سوبارو .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

و الان ؟؟؟…”

بعد أن أعلن سوبارو هدفه بكل عواطفه التي خرجت مع كلماته،… قال روم مع تعبير صارم على وجهه” :  شارة مع جوهرة … أنا آسف، لكن لم يأتي أحد بأي شيء من هذا القبيل. “

جذب صوت فيلت انتباه سوبارو وأعاده من ارض الاحلام إلى ارض الواقع، ثم جذبت فيلت الشارة إلى حافة الطاولة باتجاهها، كما لو كانت تذكره أنه لم يمتلكها بعد.

كان شعر الفتاة الأشقر شبه طويل…. و كانت عيناها حمراء مثل الأرنب ، من جانب فمها بانت أحد انيابها التي كانت حادة كأسنان الكلب، كانت الحركة في الملابس التي ترتديها سهلة جداً ، لكنها كانت في حالة يرثى لها.

الآن حان دورك لتظهر لي ما لديككما ترى، هذه ليست شارة عادية، وقد مررت بالكثير من المتاعب للحصول عليهاإذا كنت تستطيع أن تُرني شيئًا يتناسب مع سعر الشارة وجهودي، يمكننا عندها ان نتبادل

“لماذا انت مندهش جدا؟ مع الميتيا الخاص بك ، حتى في أسوأ الأحوال يمكنك بسهولة الحصول على عشرين عملة ذهبية مباركة ، الى جانب ذلك ، هناك جامعي القطع النادرة سيدفعون أكثر. لا يمكنك حتى ان تقارن بين الاثنين “.

أرى أنك تحاولين اختباري بابتسامتك الشريرة ، أنا آسفليس لدي سوى بطاقة واحدة لألعبها“..

جاءت إجابة قصيرة على كل سؤال من أسئلة روم القصيرة إضافة الى طرقة خاصة مع كل اجابة ، يجب أن تكون تلك كلمات مرور….  راضٍ عن تلك الإجابات فتح روم الباب.

مضى سوبارو قدمًا ولعب بطاقته الوحيدة حيث اخرج هاتفه الخلوي على المنضدة ، و تماماً كما اعتقد ، شعرت فيلت بالارتباك ، ومع ذلك ، كان هذا رد الفعل الذي كان يبحث عنه سوبارو .

بسرعة مذهلة، أقترب الرجل العجوز من سوبارو ورفع سوبارو عن طريق الياقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ سوبارو تشغيل كاميرا الهاتف الخلوي و …

“-مع وجود الخمور في دمي أكون في أفضل حالاتي ، و دعني أقول لك لم يقابلني أي شيء من هذا القبيل …و لكن…”

خدي هذاتصوير بمعدل تسعة إطارات في الثانية! “

“… ماذا ستفعلين؟“  قالها سوبارو، مقاطعاً محادثتهم، شعرت فيلت بالغضب ونظرت إلى سوبارو بانزعاج ….. بالنظر إلى أنه طرح سؤالًا لم يكن عليه طرحه وكان كذلك في خطر افساد مزاجها قال: “على أي حال، دعونا نمضي قدما ونبدأ مفاوضاتنا. لذا، آه … فيلت، لديك الشارة، أليس كذلك؟ “

واهماذا – ؟ماذا تفعل-؟مهلا، ما م. هذا الضجيج، ولماذا هو ساطع جدا ؟! “

“أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”

. بدت فيلت وكأن لديها ما تقوله عن خرق سوبارو الفظيع للأخلاق ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها أمسك سوبارو شاشة الهاتف الخلوي أمام وجهها ، عندما رأت نفسها على الشاشة ، فتحت عينيها على مصراعيها وقالت : “هذا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل سوبارو النظر حوله، في حيرة. “….هاه؟ لما؟ ماذا يحصل لي؟“

هذا صحيحلقد صنعت نسخة منك…… فهذا الميتيا يقطع شريحة من وقت الشخص ويخزنه بعيدًاأريد أن أقايضك بهذه الاداة مقابل تلك الشارة التي حصلت عليها”

كانت الشمس لاتزال مشرقة ولم يكن الجو حاراً في الخارج، لكنه سيكون كافيًا لجعل انصاف الذئاب يتعرقون في معاطف الفرو الخاصة بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن لعب أفضل أوراقه على الفور، تمكن سوبارو من قلب المفاوضات لصالحه.

لكن هذا لم يجعل سوبارو يشعر بتحسن … لاحظ  روم الجدية في تعبير سوبارو ، لأنه مسح ابتسامته بعيدًا وقال ، “اشرب“ ، ووضع كأساً أمام سوبارو مرة أخرى. …..قام روم بإمالة الزجاج وملأه بالكامل بسائل بلون العنبر، برؤية أن سوبارو لم يفعل شيئًا سوى التحديق بصمت في الكأس ، مرة أخرى قال ، “اشرب“.

لقد كان تكتيك تفاوضيً قوي، واعتمادًا على الموقف، لم يكن لدى فيلت اي بطاقات أقوى لتلعبها، تماماً كم خطط سوبارو في المقام الأول.

“-… أعرف أن هناك شخصًا ما هناك! تعال ، أجبني! … ارجوك”

هذا رائع جدا،…. روم بكم يمكنك بيع هذا الميتيا ؟

” ماذا الذي تتحدث عنه؟ الشرب والتصرف بروعة هذا بالضبط ما يفعله الأشخاص في عمرك… يفترض أن تفعل ذلك ايضاً…. لذا خذ جرعة كبيرة واحرق همومك، عندما تفعل ذلك ، ستكون قادرًا على التحدث عن الأشياء التي علقت بداخلك لأنهم لن يكونوا قادرين على تحمل الحرارة. وبالتالي اشرب!“ …قال روم للمرة الثالثة، ودفع  الكأس باتجاه سوبارو.

الشيء الذي دهش سوبارو حقاً انها لم تأخذ الهاتف الخلوي منه للنظر عن كثب حيث لم تكن مهتمة باستخدامات الهاتف الخلوي أو ندرته، ولكن فقط مقدار المال الذي يمكن الحصول عليه مقابله ….

“-أرغ! جاه! هذا مريع! إنه حار! انها سيئة للغاية! قرف! مقزز!”

 

على ما يبدو، ان روم اخذ سؤال سوبارو كنوع من المزاح، و أخرج كأس لسوبارو قائلاً: ” لم اضحك هكذا منذ مدة طويلة جداً ….. هي يا فتى شاركني الشرب”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اذاً الانبهار بأشياء عالية التقنية يقتصر فقط على الرجال في هذا العالم ايضا بطريقة ما جعلتني أشعر بالحزن والوحدة حقًا! “

“إذن لم يحالفك الحظ !” صاح روم مرة أخرى ، متفاجئًا.

ما الذي تهذي به ؟ إذا كان لهذا الشيء الذي يسمى ميتيا قيمة أكثر من هذه الشارة، لن أكون أكثر سعادةلذلك أنا ثق بروم ليعطيني تقييمًا مناسبًا “.

“هذا صحيح! لقد صنعت نسخة منك…… فهذا الميتيا يقطع شريحة من وقت الشخص ويخزنه بعيدًا! أريد أن أقايضك بهذه الاداة مقابل تلك الشارة التي حصلت عليها”

“-حسنًا ، لا يمكنني تحديد المبلغ بالضبط ، و لا أعتقد أنه يمكن المقارنة بينهما فأنا أعتقد أن هذه الشارة يمكن أن تباع بالكثير من المال … ولكن ليس بقدر الأموال التي ستأتي من هذا الميتيا ، لذا أعتقد أنك ستكسبين الكثير من خلال إجراء هذه المبادلة يا فيلت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-ها! يمكنك أن تنظر الي كما تريد، لكنني آسف. ! فأنا مفلس إلى الأبد! “

فهمت ، فهمتإذا كان الأمر كذلك، فلما لا؟

لقد كان مرتبكًا للغاية، …… كون سوبارو قادراً على اخراج جملة مفهومة كانت معجزة بحد ذاتها.

بدت فيلت سعيدة جداً عندما سمعت مدح روم لهذه المبادلة، بينما كان رد فعل سوبارو مختلف من المتوقع، حيث بدا كما لو انه كان واثقاً ان هذه المبادلة ستحدث ومع ذلك، بمجرد أن حاول ان يأخذ الشارة من الطاولة، فيلت قاطعته.

“…هاه؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظرتم لعب أوراقنا، لكن هذا لا يعني أنني لن احاول تحسين الصفقة لمصلحتي”

سوبارو مسح فمه بكمه وأشار إلى مؤخرة القبو حيث يبدو أن معظم العناصر المسروقة القيمة كانت موجودة…..أخذ وجه روم نظرة جدية ، عندها فقط أخبره سوبارو مباشرة :” أنا أبحث عن شارة تحتوي على جوهرة بداخلها ، وأريدك ان تعطيها لي .”

“… لست متأكدًا من شعوري حيال قولك ذلك بكل بساطة ووضوح ، لكن بغض النظر عما تقولينه أو تفعلينه ، ليس لدي أي شيء آخركما قلت من قبل، أنا مفلس بلا حدود “.

رغم ان أول لقاء لسوبارو في هذا المكان لم يعطي أي نوع من الانطباع الجيد ، لكن فالنهاية ، تم السماح لسوبارو بالدخول إلى قبو المسروقات …..وصف سوبارو الرجل الذي حصل منه على المعلومات لأول مرة عن قبو المسروقات ، وأخبر العجوز العملاق أنه هو الذي اعلمه عن المكان .

أنا لست بهذه القسوة ، وبعد كل شيء ، قال روم بنفسه ان الميتيا الخاص بك اكثر ثمناً من هذه الشارةومع ذلك، أشك في أنه ليس لديك المزيد من البطاقات في جعبتك“.

 

وقفت فيلت ونظرت إلى سوبارو حيث أضاءت عيناها الحمراوان …. حيث بدأ عرق بارد في السيلان على ظهر سوبارو.

“فهمت ، فهمت. إذا كان الأمر كذلك، فلما لا؟ “

لعب سوبارو بالفعل أقوى ورقة في مفاوضاته ومع ذلك، لا يزال لدى سوبارو بعض الأشياء الأخرى التي كان يعتقد انها قد تكون ذات قيمة في هذا العالم. في أسوأ الأحوال، كان يعتقد أنه قد يكون قادر على لعب بضع أوراق أخرى، ولكن …

بعد أن نظر سوبارو إلى التفاحة نظر إلى وجه الرجل ، و قال : ألم أخبرك بالفعل ، انني مفلس “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلت لا داعي للقلق ، أليس كذلك؟ لا أخطط لمحاولة أخذ المزيد منك، سأكون سعيدة بما يكفي إذا علمت أنه يمكنني تحويل هذا الشيء هنا إلى الكثير من المال.”

على ما يبدو، ان روم اخذ سؤال سوبارو كنوع من المزاح، و أخرج كأس لسوبارو قائلاً: ” لم اضحك هكذا منذ مدة طويلة جداً ….. هي يا فتى شاركني الشرب”

صفقت فيلت يديها بخفة وابتسمت، حيث بدت مسرورة من نظرة القلق على وجه سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل هذا ، كان سوبارو يشعر بإحساس لا يصدق بأنه قد عاش كل هذا من قبل.

ابتسم سوبارو عند رؤية رد فعل فيلت ، وأخذ أنفاسًا عميقة قليلة ،و نظر بعيدًا على أمل أن يتمكن من إخفاء مدى شعوره بالخوف .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى سوبارو أي خصائص مميزة ، ولم يستطع أن يقوم بشيء مفيد على الإطلاق، ومع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة.

إذن ، إذا كان الأمر كذلك ، فماذا تقصدين عندما قلت إنك ما زلت تريدين تحسين الصفقة”؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com                                                                                                                                          “لا تخف. لا تخف. لا تخف. هل أنت أبله؟ …حسنًا ، بالطبع أنا كذلك ، لكن هل تعتقد أنني سأصل إلى هنا حقًا ثم اعود خالي الوفاض؟ “

همم؟ أوه ، هذا؟ انه سهلهذا يعني فقط أنك لست الشخص الوحيد الذي أتفاوض معه”.

“السبب في أنني سرقت الشارة في المقام الأول هو أن أحدهم طلب ذلك مني … مقابل عشر عملات ذهبية مباركة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا سوبارو مرتبكاً لحداً ما .

“لا تتوتري هكذا ، لما لا تجلسين و تأخذين كوب من الحليب أولا؟ ”

السبب في أنني سرقت الشارة في المقام الأول هو أن أحدهم طلب ذلك مني … مقابل عشر عملات ذهبية مباركة”

شعر سوبارو بقدميه تترك الأرض، وسرعان ما أدرك الموقف الذي كان به.

إذن لقد حصلت بالفعل على سعر تسوية مع الشخص الذي سرقتها من أجله ؟! عشر عملات ذهبية، هاه … لا أفهم حقًا مقدار ذلك، ولكن … “

بدأت سوبارو فالاعتقاد أنه كان حلما بطريقة ما….” هل كل ما حدث هنا حلمًا حقًا؟ إذا كان حلماً، لماذا أنا هنا في المقام الأول؟ “

نظر سوبارو إلى روم ، الذي فهم وأومأ برأسه.

قام سوبارو بإمالة الكأس وشربه كلها في جرعة واحدة ، حينها بدأ بالصراخ كما لو كان حلقه يحترق.

لو كنت أنا ، فقد أتمكن من بيع هذه الشارة لأربعة ، في أفضل الأحوال خمس عملات ذهبيةهناك أيضًا احتمال أن يتم التفاوض معي إلى ثلاثة “.

“-الشمس بدأت لتوها في الغروب وأنت تشرب بالفعل؟ ستموت مبكرا إذا واصلت ذلك “. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذن هذا يعني أنهم يدفعون بالفعل ضعف قيمتها؟

كان فارق السن كافياً بالنسبة لسوبارو حتى يشعر بالأحراج إذا تمت الإشارة إليه على أنه أحد معارفها أو أصدقائها.

ألم تسمعها وهي تقول مباركةإنهم مصنوعون من الذهب المبارك ، وهو أكثر ندرة ، لذلك عشر عملات ذهبية مباركة تعادل عشرون قطعة نقدية ذهبية “.

“أليس هذا واضحًا؟ أريد أن أتحمل الخسارة “.

إذن هم يدفعون أربعة أضعاف هذا المبلغ ؟!”

“-آخر مرة جئنا إلى هنا كنت أتحدث مع ساتيلا ، وكانت عيناي عليها في معظم الوقت ، لذلك أعتقد أنه ليس من المفاجئ ألا أتذكر الطريق”…قال سوبارو وهو يواصل التنقيط من العرق.……ومع ذلك، فإن أعظم العراقيل التي كان على سوبارو مواجهتها اصبحت الآن أمامه مباشرةً، بينما كان يبذل قصارى جهده ليهدأ  بالتحدث إلى نفسه ، قلبه لم ينخدع ،حيث بدأ يدق بصوت أعلى وأعلى ، وشعر سوبارو أن يديه يزداداً ثقلًا و  شعر بجفاف في فمه و كانا اذنيه يرنان مرارًا وتكرارًا داخل رأسه كما لو انه تعرض للضرب.

لماذا انت مندهش جدا؟ مع الميتيا الخاص بك ، حتى في أسوأ الأحوال يمكنك بسهولة الحصول على عشرين عملة ذهبية مباركة ، الى جانب ذلك ، هناك جامعي القطع النادرة سيدفعون أكثرلا يمكنك حتى ان تقارن بين الاثنين “.

ساتيلا، التي كانت قلقة بشأن سوبارو، و دخلت إلى المبنى ، تم قُتلت أيضًا بنفس السلاح الذي قتله.

لم يفهم سوبارو حقًا التكلفة العامة للبضائع في هذا العالم ، لكنه كان يعتقد أن العملات الذهبية هي العملة الأكثر قيمة و كان يعلم أن قيمة هاتفه الخلوي تقاس بعملة أكبر منها حتى ولم تكن قطعة أو اثنتين  بل عشرين قطعة منها .

عندما نظر سوبارو إلى من قال هذا الكلام، لم يستطع القيام بأي شيء إلا أن ينصدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد أن أعلن سوبارو هدفه بكل عواطفه التي خرجت مع كلماته،… قال روم مع تعبير صارم على وجهه” :  شارة مع جوهرة … أنا آسف، لكن لم يأتي أحد بأي شيء من هذا القبيل. “

 

“-همف! حسنًا، كان ذلك سهلاً! في هذا العالم، لا ينتصر الشر أبدًا” قالها سوبارو وهو يتخذ وضعية غريبة للاحتفال بفوزه.

إذا كانت هذه الميتيا ستجلب فعلاً سعرًا أعلى، فلن أقوم بتكريم الاتفاق المسبق مع الشخص الآخر وليس لدي مشكلة في قول ذلك لهم “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سوبارو تشغيل كاميرا الهاتف الخلوي و …

اذاً لماذا تقولين أنك ستحسنين الصفقة ؟!”

جذب صوت فيلت انتباه سوبارو وأعاده من ارض الاحلام إلى ارض الواقع، ثم جذبت فيلت الشارة إلى حافة الطاولة باتجاهها، كما لو كانت تذكره أنه لم يمتلكها بعد.

تحولت ابتسامة فيلت المؤذية إلى ابتسامة أكثر شراسة وقالت: ” إذا أخبرتهم أنك قدمت مثل هذا العرض المضاد، وكانوا لا يزالون يريدون الشارة، ألا تعتقد أنهم سيحاولون تقديم المزيد لي؟ …..بعبارة أخرى … إذا قام الجانب الآخر بتقديم أكثر من عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة… عليك ان تريني كل ما تبقى من بطاقاتك ، و الا فلن تتاح لك فرصة الحصول على الشارة”

نظر سوبارو إلى روم ، الذي فهم وأومأ برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع هذا التحول المشؤوم للأحداث، تعبير سوبارو بدأ يتغير حيث تملكه القلق“…..إذن متى تخططين للقاء هذا الشخص الذي كلفك بسرقة الشارة؟ أفترض أنك ستسمحين لي بالجلوس على المفاوضات ، أليس كذلك؟

“أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”

بالطبع ، إذا لم اضعك على طاولة النقاش ، فقد ينتهي بي الأمر بخسارة بعض الأموال التي يجب جنيها، لكن لا تقلق طالما أن الرجل العجوز روم موجود في الجوار ، سينسى معظم الناس استخدام العنف كخيارمجرد التفكير في محاربة هذا الرجل العجوز المخيف يرسل قشعريرة أسفل عمودك الفقري ، ألا تعتقد ذلك”

“إلى تنيننا العظيم …؟“

من ناحية أخرى، لم يبدو روم منزعجاً بشأن امتلاكهم ذلك النوع من الرأي به.

“لا تتوتري هكذا ، لما لا تجلسين و تأخذين كوب من الحليب أولا؟ ”

لا يمكنك فعل أي شيء بدوني ، اليس كذلك يا فيلت؟ هل تريدين كأساً آخر من الحليب؟ لدي أيضًا بعض الأشياء حلوة الطعم ايضاً “.

“-ماذا تفعل؟! هل تحاول قتلي؟! لا تعتقد للحظة أنك تستطيع ان تخدعني بحركاتك الغريبة”

بدأ روم فالتصرف مثل الجد الذي افرط في تدليل حفيدته، حيث كان مبتهجًا وهو يسكب كوبًا آخر من حليب لفيلت. نظر سوبارو إلى الاثنين، وأطلق تنهد.

تم فتح الباب فجأة بقوة كبيرة، وسوبارو الذي يتكئ عليه من اليأس، سقط للخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا انت اتفقت بالفعل مع هذا الشخص للقاء هنا في المقام الأول ، هل كنت تخططين التفاوض على السعر معهم حتى لو لم أعرض هذا الهاتف ؟

وضع سوبارو يديه على رأسه وبدأ بتحريكه للأمام والخلف و كان يقوم بعدة حركات غريبة، حيث كانت كافية لجمع نظرات فضولية من كل المارة. ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا الوقت للقلق بشأن ذلك.

بالطبع …. لقد عانيت حقاً لسرقة هذا الشيء، كان لابد ان يتم الحديث عن زيادة المكافأة 

بعد أن قام بتنفيذ انتقامه في الزقاق ، اتجه سوبارو نحو  أعمق جزء من العشوائيات ، وعندما وصل إلى مدخل القبو ، كانت الشمس قد تحركت بعيدًا عبر السماء.

 

 

بالعودة إلى الوقت الذي هربت فيه فيلت بعيدًا بعد أن سرقت الشارة و تركت سوبارو للموت حيث كان يتعرض للاعتداء من قبل اللصوص ، تذكر ذلك الموقف جعل سوبارو غاضباً بعض الشيء ، لذلك لم يسعه الا و التحدث عن الموضوع …

فتح العجوز روم عينيه الرماديتين على اتساعهما لبضع لحظات؛ ثم انفجر من الضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ سوبارو برأسه، وبعد ذلك … مدركًا تمامًا أنه ربما لن يؤخذ على محمل الجد قال :  “قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء ، لكن … ايها العجوز ، هل … آه ، مُت مؤخرًا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالحديث عن ذلك ، ألا تتذكرني على الإطلاق؟

لقد كان مرتبكًا للغاية، …… كون سوبارو قادراً على اخراج جملة مفهومة كانت معجزة بحد ذاتها.

هاه؟ هل التقينا في مكان ما من قبل؟ أعني، لو لم تكن المواجهة بيننا صادمة ، لا أعتقد أنني سأتذكركأنا مشغولة جدا، ولكي أكون صادقة ، تبدو مملاً و عادياً جدًا، فقط شعرك وملابسك مميزة “.

الى ثلاثة عشر و ربما كانت أربعة عشر عامًا كحد اقصى .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُلقي سوبارو على بعد خمسة أمتار من مدخل القبو ،حيث تدحرج عدة مرات ثم نظر لأعلى ، مرعوبًا تمامًا. كان في نهاية نظرة سوبارو رجلًا عجوزًا عملاقًا أحمر الوجه (م.م يقُصد انه يحمل نفس سُمرة الهنود الحمر) وأصلع.

من الطريقة التي تحدثت بها، سوبارو لم يعتقد ان فيلت كانت تكذب …. للحظة كان الامر يبدو و كأنه لم يكن هناك أي نوع من العاطفة البشرية في هذا العالم، حيث كان بإمكان أي شخص المرور بسهولة بجانب محاولة قتل و سرقة كأنه يتنزه فالحديقة، ولكن كان هناك أشخاص مثل ساتيلا، الذي أنقذت سوبارو حتى على الرغم من عدم وجود أي مكسب لها، وهذا الرجل العجوز الذي، على الرغم من كونه شرير قليلاً …لا يمكنك أن تكرهه ……حتى في هذا العالم من المستحيل ان يكون الجميع متشابهين و لا يجب علي ان يحكم على الجميع بناءً على تصرفات عدد قليل من البيض الفاسد. (م.م يقصد الناس الذي شاهدته صامته في الزقاق بدلاً من مساعدته وفيلت)

دخل العجوز العملاق الذي عُرف  باسم “روم” الفور في قلب الموضوع  ، حيث ابتسم وهو يصب لنفسه جرعة أخرى من الخمور قائلاً…  : “هناك سببان فقط يدفعان الناس إلى القدوم إلى هذا المكان…..إما أنهم يجلبون شيئًا ما سرقوه ، أو انهم مهتمين بشراء الأشياء المسروقة نفسها “.

على أي حال …يكفي حديثاً حول ذاكرتك ، متى سيأتي ذلك الشخص ؟

“-على أي حال ، يجب أن أعود إلى قبو المسروقات …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لست متأكدة من أنني أحب أسلوبك … لكني قلت إنني سأنتهي من المهمة بحلول غروب الشمس ،لذلك اتفقنا على الاجتماع هنا بعد غروب الشمس … فيجب أن يكونوا هنا في أي دقيقة الآن – على ما أعتقد؟

 

قد تكون هذه المحادثة السبب في بدأ حدث إلزامي فالعالم ، لأنه في تلك اللحظة       جاءت طرقة حادة على الباب جعلت الأشخاص الثلاثة الجالسين على الطاولة في بدأ النظر الى بعضهم في وقتً واحد.

“–ليس جيدا بما فيه الكفاية!” صرخ سوبارو ، وتمسك بمعصمي الرجل و دفعهم بعيدًا.  عندها نظر إلى وجه الرجل المذهول ، تحولت تعابير سوبارو إلى ابتسامة شيطانية  قائلاً : “لا تقلل من شأني …قضيت الكثير من الوقت فحمل السيوف و تلويحها فالإرجاء ( م.م يقصد السيوف التي تباع في مهرجانات كالcomic con فهنالك سيوف رغم كونها غير حادة فأنه لها وزن ثقيل ) لأنه لم يكن لدي شيء أفضل لفعله بحيث تتجاوز قوة قبضتي السبعين كيلوغراماً! “

 

نظر سوبارو إلى روم ، الذي فهم وأومأ برأسه.

—————————————————-

باختصار، عاد سوبارو إلى نقطة الصفر، كان ذلك كافيًا لجعله يشعر وكأنه مجنون حيث أدرك سوبارو وجود فجوات في ذاكرته، وحاول التفكير في ما حدث قبل أن يفقد وعيه مباشرة.

المترجم : @za_haven

وضع الرجل العضلي ذو الندبة البيضاء، تفاحة حمراء مستديرة وجميلة المظهر في كف سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المدقق : @ReTurkii

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ الرجل العجوز سوبارو وهو ينظر حوله ، وضاقت عينيه بنظرة شك .

حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR
من هنا  ReZeroAR

سوبارو مسح فمه بكمه وأشار إلى مؤخرة القبو حيث يبدو أن معظم العناصر المسروقة القيمة كانت موجودة…..أخذ وجه روم نظرة جدية ، عندها فقط أخبره سوبارو مباشرة :” أنا أبحث عن شارة تحتوي على جوهرة بداخلها ، وأريدك ان تعطيها لي .”

“…أنت على حق، آسفة لذلك ، لقد تماديت فالوصف”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط