الفصل الخامس - صباح العام

الفصل 5

صباح العام

1

“هذه إهانة لبياتريس ، هاه …”

“- !!”

لذا حبس سوبارو أنفاسه ثم دخل حيث وجد الصراخ مستمرًا بلا انقطاع مالئًا الغرفة بأكملها.

لم يكن سوبارو على علم باللحظة التي عاد فيها إلى وعيه، فقد ظل صوت المطر الغزير يرن في أذنيه وتذبذبت رؤيته بين اللونين الأحمر والأبيض، كان العالم مائلًا مشوهًا في نظره.

“-“

غير قادر على الشعور بذراعيه أو ساقيه.. أطلق صرخة غليظة ومتألمة كما لو كان هنالك شخص ما يفرك أمعائه كما يفرك الغسيل بالماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحلقة الثانية توفي سوبارو من الوهن بسبب لعنة بالإضافة إلى تحطيم رأسه بواسطة كرة حديدية. استنتج سوبارو من ظروف تلك الليلة أن السحر والكرة الحديدية مرتبطان، لكن موت ريم نفسها بسبب لعنة مزقت فرضيته إلى أشلاء.

تلوى بجسده وقفز، ولكن كل جزء من جسده كان يجهل ما يحدث له.

جثا سوبارو على ركبتيه فجأة بينما كان يتلعثم ويمسح شعره القصير بيده، شعر بصداع شديد وهو يحاول إقناع عقله أن المشهد الذي أمامه كان مجرد خيالاته بسبب قلة نومه. كانت هذه الحلقة الرابعة في القصر، وبالنسبة لسوبارو الذي مات بالفعل وعاد ثلاث مرات ، كانت ريم هي أكثر شخص يأخذ حذره منها

– لم يكن يعرف ما الذي كان يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانتا عيناها مفتوحتان على وسعهما، ارتجف لسان بياتريس لتستدير باضطراب أمال سوبارو رأسه قليلاً وهو ينظر إليها.

لقد اختفت الآلام الحارقة التي كانت في ساقه المقطوعة والندوب الناتجة عن السلسلة.

“هذا صحيح يا ليا، اعلمي أن أباكِ يمنعكِ من رؤية الرجال … خاصة ذوو المظهر السيئ والشعر الداكن”

لقد فقد دمه، لقد فقد حياته، لقد مات.

من خلال العمل بكامل طاقته للحفاظ على ثبات عقله ، تمكن سوبارو من قول شيء واحد فقط.

لم يكن يريد الموت، فقد كان يكره الألم، والمعاناة ، والحزن ، والخوف الناتج عن ذلك؟

“لأني حرصت على عدم فعل شيء في الحلقة الرابعة .. تعرضت ريم للقتل بدلًا عني…؟”

أراد بحق إبعاد كل شيء، كل ما يمكن أن يراه ، أو يلمسه ، أو حتى يشعر به.

“السحر الذي اقتلع رقبتي في النهاية أيضًا …؟ إذن .. فقد تعاونتا ضدي … “

“-!”

وصلت الأصابع السوداء ببطء إلى صدر سوبارو … وبدا أنها تغوص في أعماقه.

فجأة، سمع شيئًا، سمع صوت شخص ما، صوت أشبه بصوت شخص يحاول يائسًا تهدئة وحش بري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم هذا صحيح. إذا مت، سيتغير كل هذا “.

لم يفهم المعنى، ولن يفهم ولن حتى يسعى لفهم المعنى، فقد كان الاستماع غير مجدٍ، كان الاستماع ليؤذيه فحسب ولن يغير شيئًا!

“على الأقل، سأدعك تموت في مكان لا أراك فيه كي حتى لا تزعج أحلامي ، على ما أفترض. إذا كنت ترغب في الفرار فسوف آخذك إلى ما وراء الأفق “.

مع أنه رفض كل ذلك، عادت الألوان إلى العالم رغمًا عنه بالإضافة إلى صوره وأصواته.

“ما الذي تقصده؟ قلت أنك ستأكل إذا فعلت هذا ، أليس كذلك؟ لذا كل، قلت لك (قل آه) وفعلت كل ما طلبته”.

أخبرته حواس جسده الأشعث بالكامل أن الدم كان يتحرك إلى كل أطرافه.

“هل ستقوم بالتسلل؟”

اصطدمت يده المضطربة بشيء ما فكسرت أظافره ومزق ظاهر يده مما جعله ينزف. اندفع الألم الحاد إلى دماغه مما قلل إلى حد ما من قوة صراخه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سلوك سيء، مرة أخرى ، وقلها بشكل صحيح “.

ثم أدرك ما كان يحدث، فقد رفع شخص ما ذراعيه المتألمتين ولفهما.

– هذا ليس مضحكا.

شعر بشيء مماثل في ساقيه، فقد كان هناك شيء يغطيها ما جعله غير قادر على تحريك أي من رجليه.

لقد كان افتراضًا لا أساس له، ولكن بناءً على الأدلة الظرفية كان ذلك هو الاستنتاج الوحيد المعقول. إذا كان سوبارو هو الهدف لأسباب تتعلق بالخلافة الملكية ، فيمكنه فهمها على أنه هجوم استباقي وعشوائي على صف إيميليا. أما الضحية فقد كانت عشوائية سواء كان سوبارو أو ريم.

فوقه مباشرة ، عدت رؤيته ليجد السقف الأبيض المألوف الذي رآه عدة مرات الآن.

لأنه أيقن أنه لم يعد يريد الهرب أكثر، أراد أن يفعل شيئا ما.

أدرك أنه كان مستلقيًا على السرير الناعم.

“لا أقول أني أستطيع فعل أي شيء، لأنه بسبب عدم قدرتي لفعل شيء ما انتهى الأمر هكذا. أعلم أكثر من أي شخص أن هذا لن يقنع أي شخص “.

أخيرًا تنفس مستنزفًا القوة من جسده المتيبس ، عندها …

اندفع سوبارو بصدمة تامة ليمسك بيدها بالكامل مما تسبب بانزعاج بياتريس، عبست بياتريس وهي تنظر إلى ظهر يده المتضررة.

 “ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز.. هل هدأت أخيرًا؟ “

لم يشعر بأي اضطراب في بطنه بسبب حشوه بعد يومين من الجوع.

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز .. هل توقف اضرابك أخيرًا؟ “

“آآآآه …”

في اللحظة التي سمعت فيها أذناه الصوتين المألوفين ، تذكر سوبارو الصراخ.

ابتسمت له إيميليا الجالسة على السرير بجانب سوبارو وهي تربت على يده اليمنى المصابة.

2

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت الأصابع السوداء لتسبح بانسيابية مشكلة شكل يد في الهواء فما كان من عقل سوبارو إلا وأن لهث عندما رأى إلى أين تتجه.

بدأ اليوم الأول الرابع لسوبارو في قصر روزوال بأسوء طريقة ممكنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون وجود أي ذكرى لمقابلته الساحرة لذا لم يعلم بطبيعة الحال يكف له أن يكون قد حمل رائحتها دون لمسها.

فقد شعر سوبارو بالخزي من موته ست مرات منذ وصوله إلى هذا العالم.

وبالطبع لم تكن ميتات مسالمة، فكل حالة وفاة جاءت مع إحساسه خسارة متناسب معها.

وبالطبع لم تكن ميتات مسالمة، فكل حالة وفاة جاءت مع إحساسه خسارة متناسب معها.

“لقد عشت حتى هذا الوقت وكل شيء …”

ومع ذلك لم يعتد بعد على الألم والمعاناة، على الرغم من أنه كان يتمالك نفسه في كل مرة ، إلا  أن أحدًا لم يستطع  فهم الوحدة ، والخراب ، والألم الذي شعر به.

تشكيت إيميليا: “لعلمكما فأنا لا أحب حقًا شعور التهميش في هذه المحادثة”.

لقد قرر أنه بغض النظر عن الوضع الذي قد يجد نفسه فيه فإن قلبه على الأقل لن يستسلم، لكن هذا التصميم قد تحطم بسبب آخر تجربة له مع “العودة بالموت”.

بقي تعبير إيميليا الجاد جامدًا أمام عينيه بلا حراك. كانت أشبه بتمثال جليدي الذي لن يقوم بحركته التالية أبدًا.

إن إحساسه بالخسارة واليأس والوحدة اقتلع قلب سوبارو بسبب الروابط التي شكلها مع الآخرين على مدار الأيام السابقة.

“إذا أنت حقا لم تتناول وجبة الإفطار ، أليس كذلك؟”

كان من المستحيل أن يتعافى مما أصابه، فلم تكن لديه القوة لاستعادة نفسه القديمة.

عندما هز سوبارو رأسه وقام ، كانت بياتريس هناك -عابسة  وإحدى ساقيها مرفوعة بطريقة غير مألوفة- استنكرت بياتريس تصرفه مرة أخرى غير قادرة على إخفاء استيائها.

ابتسمت له إيميليا الجالسة على السرير بجانب سوبارو وهي تربت على يده اليمنى المصابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا قد وضعت صينية الطعام على حجرها ، ورفعت الملعقة ونظرت إلى سوبارو.

“- حسنًا ، انتهى كل شيء، أظن أنك أفقت بالكامل الآن، لكن لا يجب أن تتحرك بهذه الطريقة ، حسنًا؟ “

“قلت ، قل آه”

– في تلك اللحظة ، كان سوبارو وإيميليا الشخصان الوحيدان في الغرفة.

مع ذلك الهمس الخافت ، اختفى العالم المظلم فجأة آخذًا الظل وعقله معه.

تراجعت الخادمتان اللتان كانتا حاضرتين عندما استيقظ سوبارو في مواجهة سلوكه المشين بعد الاستيقاظ مباشرة تاركين الأمور لإيميليا.

“ماذا تفعل ، على ما أفترض؟! ترغب في الموت، على ما أظن ؟! “

“رام وريم كانتا قلقتان عليك للغاية”

ومع ذلك لم يكن قلب سوبارو مهتمًا بالقراءة في ذلك الوقت ؛ كل ما كان يفعله هو قلب الصفحة نفسها مرارًا وتكرارًا ، مما يجعل صوت تقليب الصفحات مجرد خدعة.

تقلبت ملامح وجه سوبارو عندما ذكر عنده اسمين لم يرغب في سماعهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من قول … ولكن مهلا ، على الأقل يمكننا أن نموت معًا!”

ردت الفعل تلك أظهرت بعض التفاجؤ على وجه إيميليا، لكنها تجاهلت الأمر بهزة صغيرة برأسها على الفور.

– في تلك اللحظة ، كان سوبارو وإيميليا الشخصان الوحيدان في الغرفة.

“إنهما محبطتان على غير العادة، وتظنان أنهما قد تكونان أساءتا لك بطريقة، ما رأيك أن تقول لهما شيئًا في المرة القادمة التي تراهما فيها؟ “

 

“مستاءتان، هاه؟ كلا ، لم تفعلا أي شيء … لا يوجد شيء بيني وبنهما أصلًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-“

تجهمت حواجب إيميليا الأنثوية بهدوء من القسوة في صوته، كان رد سوبارو جيدًا، ولكنه لم يحتوي على ذرة اعتذار أو ما شابه، عوضًا عن ذلك طرح سؤالًا دون أن يكون فيه أدنى تلميح من السخرية.

“—بارو ،”

“أوي ، إيميليا ، هل … تظنين أني مصدر إزعاج؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح سوبارو بوجهه بعيدًا عن إيميليا متصنعًا  مزيف السعال في محاولة لجعل الحدث يبدو أكثر طبيعية. لم يكن يريد أن ترى إيميليا وجهه في ذلك الوقت.

رفعت إيميليا إصبعها وبدا أنها تتحدث بسرعة لإبقاء سوبارو تحت السيطرة.

– يديه…

“كيف أعتبرك مصدر إزعاج؟ لقد أنقذت حياتي يا سوبارو، ما الذي يفترض بك فعله إذا قام شخص ما عليك دين له بالاستيقاظ والمغادرة؟ كنتُ لأكون في موقف لا أحسد عليه حقًا”.

تأوه، وضرب والتفت، كان يصدر أصوات معاناة بينما كان العرق يبلل جسده بالكامل، منغمسًا في البكاء والأصوات الخافتة ، كانت روحه تتدحرج إلى أسفل ، أسفل ، أسفل ، وعندما تم قطع الخيط الأخير ، بالتأكيد لن يبقى شيء.

استمع سوبارو إليها في صمت، مدركًا فيما بعد أنه كان يحدق باهتمام في كل تفاصيل وجه إيميليا وأفعالها.

“أيمكنك قول شيء ما، على ما أفترض؟”

“هوااه، لقد كنت حقًا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيان بياتريس الرسمي ترك سوبارو يحتار في اختيار كلماته. فجأة ، بدت الفتاة أمام عينيه مختلفة تمامًا عن ذي قبل.

لقد شعر بالإحباط لأنه هو الذي أعطى إيميليا مثل هذه النظرة التي تدل على عدم الثقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت بياتريس وضع نفسها لتواجه سوبارو ، عقدت ذراعيها ورفعت أنفها في الهواء بتغطرس.

لقد آلم ذلك إيميليا بشكل غير متوقع، أليس كذلك؟

“لأني حرصت على عدم فعل شيء في الحلقة الرابعة .. تعرضت ريم للقتل بدلًا عني…؟”

كان التوقف عن التفكير في المستفيد الخاص بك باعتباره المتبرع هو أدنى شيء يمكنك القيام به.

تساءل سوبارو عما سيحدث إذا مات هذه المرة. هل سيعود إلى اليوم الأول في القصر ويبدأ الحلقة من جديد؟ كان يعتقد أنه لا يمانع. إذا عاد بالفعل إلى اليوم الأول، فستكون إيميليا هناك ، وكذلك رام وريم والجميع. سيعمل سوبارو كخادم ويرى وجوه الجميع ويموت بسلام خلال نومه في اليوم الرابع. إذا استمر في ذلك مرارًا وتكرارًا ، فستكون سوبارو على الأقل منغمسة في القليل من السلام اليومي. بدت وكأنها خطة جيدة. كان يعتقد أنه إذا لم يستطع أن يأمل بخلاص أعظم فإن الموت لم يكن بهذا السوء.

كانت إيميليا هي الواحة الوحيدة التي وجدها سوبارو في مثل هذا العالم الغامض. بعد أن فقد سوبارو كل شيء كان يعلق آماله به، لم يكن لديه مكان آخر يلجأ إليه.

“هذا صحيح يا ليا، اعلمي أن أباكِ يمنعكِ من رؤية الرجال … خاصة ذوو المظهر السيئ والشعر الداكن”

“-“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان طلبًا وقحًا يطلبه من فتاة تبدو أصغر منه.

خطرت في باله فكرة صغيرة، ربما كان عليه أن يكشف لإيميليا حقيقة العودة بالموت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بياتريس تحرك كم فستانها مما يدل على انزعاجها ، عندها أدرك سوبارو ما كانت تفعله بياتريس خارج القصر حيث مشت حتى وصولت إلى المكان الذي كان فيه.

“هذا صحيح…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي، أوصلته إلى استنتاجه.

بعد أن فكر سوبارو في الأمر مليًا،  أدرك أنه حاول تغيير واقعه المسدود بمفرده حتى هذه اللحظة، ولم يجد سوى مصير لا مفر منه .. وهو البقاء عالقًا بين الحاضر والماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا قد وضعت صينية الطعام على حجرها ، ورفعت الملعقة ونظرت إلى سوبارو.

يتطلب اختراق هذا الجمود تغييرًا جوهريًا.

أما قلبه فقد كان ينبض أشبه بصياح جرس الإنذار، تنهد بعمق ثم تساءل إلى أي مدى يمكنه الصمود ضد هذا التوتر؟

ربما كان الحل هو تكوين رابطة ثقة مع طرف ثالث، شخص يمكنه الاعتماد عليه؟

وصلت الأصابع السوداء ببطء إلى صدر سوبارو … وبدا أنها تغوص في أعماقه.

“- إيميليا ، هناك شيء أريد أن أخبرك به.”

غير قادرة على كبح مشاعرها، وضعت إيميليا راحة يدها على وجه سوبارو ، في حيرة عندما طرحت سؤالا متردد.

بدت الغيوم وكأنها تنفصل حيث انفصلت داخله مشاعر التردد وعدم الارتياح.

هزت بياتريس رأسها لترمي على سوبارو الحقيقة الصادمة.

عند سماع نبرة صوت سوبارو تنخفض هكذا جلست إيميليا على كرسي ونظرت إلى سوبارو بوجه متوتر بقلق.

“ماذا … ما هذه الأشياء الغبية التي أفكر بها هنا …”

بمشاهدة انعكاس نفسه في عينيها البنفسجتين، فكر سوبارو عندها في الكيفية التي يجب أن يبدأ بهذا.

لمسة شخص ما من العالم الحقيقي سحبت سوبارو من حالة فقدان الوعي إلى السرير. لقد كان إحساسًا دافئًا ، إحساسًا لطيفًا  أشبه بالتعاطف.

كيف له أن يبدأ بالتحدث عن العودة بالموت؟ ربما على سوبارو أن يعلم أولاً ما إذا كان شيء مماثل قد حدث لأشخاص آخرين في ذلك العالم أيضًا؟

وصلت سوبارو حد أن يظهر على وجهه معالم الاعتذار والتوسل لحماية نفسه مرارًا وتكرارًا. والآن تم دفعه إلى قمة منحدر ذهنيًا وجسديًا دون أن يكون هنالك مكان يركض فيه. كان الركض والركض والركض والركض هو بالضبط ما بلغه سوبارو في هذه المرحلة.

لقد كانت قصة مضحكة حقًا، وكان من المحتمل أن تعتقد أنها كانت مزحة ثقيلة.

تحدثت بياتريس بالكلمة بنفس الأهمية التي تحدثت بها إيميليا وباك فيما يتعلق بالميثاق الروحي بينهما. قدّر سوبارو هذا أكثر بعد أن شكل ميثاقًا بشكل مؤقت مع بياتريس نفسها.

لكن إيميليا ستستمع إلى سوبارو وهو يتحدث، أليس كذلك؟ علق سوبارو آماله على ما سيحدث بعد ذلك

“إذا كنت ستفعل ذلك، فافعله بالفعل. لا يهم ما يحدث لي بعد الآن … “

– لقد تحدث معها عن العودة بالموت، وأنه يأمل أن تقرضه قوتها.

“- سأقرر كيفية استعمالها.”

فتح سوبارو فمه رغم أنه مدرك جيدًا لموقفه وأنها ممتنة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع سوبارو إليها في صمت، مدركًا فيما بعد أنه كان يحدق باهتمام في كل تفاصيل وجه إيميليا وأفعالها.

سيغيرون هذا الوضع المربك، وسيقاتلون ضد القدر وينتصرون … معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي، أوصلته إلى استنتاجه.

– أو هكذا اعتقد.

دفع نفسه بكلمات ساخرة ثم فتح الباب بقوة وخرج.

 “إيميليا. أنا م – “

“- !!”

بدأ اعترافه، وفي اللحظة التي ظن أنه سيقولها.

ممر بياتريس سيمنع المهاجم من تحديد موقع سوبارو، من المؤكد أن ريم لم يكن لديها وسيلة مؤكدة لخرق الممر بنفسها.

“ــــ”

“لقد أقفل روزوال سوق الانحراف، كنت فقط أحاول صنع وشم لنفسي وأفسدت الأمر”.

شعر قلب سوبارو بعدم الارتياح، وأن هنالك خطب ما.

– ربما أراد تصديق الأمر على هذا النحو.

تساءل ما الخطب، ولكنه علم السبب فورًا، الأصوات.. لقد اختفت كلها، لم يعد هنالك أية أصوات في المكان.

لمس خده على الفور ليجد راحة يده قد تبللت بالدم. الريح. لقد أصابته الريح. من داخل الغرفة ، كانت رام تحدق في سوبارو بنظرة مليئة بالكراهية وهي توجه كفها تجاهه.

نبضات قلبه، وأنفاس إيميليا، وأصوات الصباح التي تتسلل من خلال النافذة، كلها اختفت من هذا العالم.

أما قلبه فقد كان ينبض أشبه بصياح جرس الإنذار، تنهد بعمق ثم تساءل إلى أي مدى يمكنه الصمود ضد هذا التوتر؟

وكان هذا مجرد مقدمة لما سيأتي.

بقي سوبارو على قمة السرير ولم يتحرك كثيرًا، لكن أنفاسه كانت سريعة وخشنة.

– بعد ذلك حدث للصورة ما حدث للصوت، واختفت من العالم أيضًا، مر الوقت ببطء كما لو أن اللحظة ستستمر للأبد فالثانية التالية لم تأتِ أبدًا.

للحظة سمحت هذه المشاعر لسوبارو بنسيان المشهد الموجود أمام عينيه، لكن اللحظة مرت عندما تجلت أمامه الحقيقة المروعة ، وهي حقيقة لم يجد مكانًا يهرب منها

بقي تعبير إيميليا الجاد جامدًا أمام عينيه بلا حراك. كانت أشبه بتمثال جليدي الذي لن يقوم بحركته التالية أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح. حياتي هي حياتي. لهذا-“

حتى سوبارو بقي كما هو،  لم يستطع تحريك حتى فمه وعيناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم رفض طلب سوبارو وعادت بياتريس إلى أرشيفها.

اختفى الصوت، وتوقف الوقت، ولم يستطع  سوبارو حتى مد يده طلبًا للرحمة.

أراد بحق إبعاد كل شيء، كل ما يمكن أن يراه ، أو يلمسه ، أو حتى يشعر به.

لسبب ما، استمر عقل سوبارو فقط بالعمل خلال تلك الظاهرة التي تفوق فهمه.

“- سألبي رغبتك، تم تشكيل الميثاق باسم بياتريس “.

– وفجأة أتت ..

كانت صرخة رام الحزينة مغمورة في اليأس بعد أن تمزق نصفها الآخر. صرخ أحد أركان قلب سوبارو والذي كان من المفترض أن يكون قد تحطم بالفعل.

سحابة سوداء تغطي حدود رؤيته جعلت سوبارو غير غادر على الرمش بعينه حتى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت مرتبكًا آنذاك، أليس كذلك؟ هذا يحدث لأي شخص، ما باليد حيلة، عمومًا سيكون من دواع سرور رام وريم الاستماع إليك متى ما أردت”.

في عالم لا يمكن أن يتحرك فيه شيء كانت السحابة وحدها هي ما يتحرك، تلوت السحابة وغيرت شكلها حتى أصبحت أشبه بتلته يمكن حملها في راحة يديه. شيئًا فشيئًا أخذت ملامح السحابة بالتشكل حتى توقفت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت بياتريس يافعة جدًا لكنها كانت هنا بسبب ميثاق  – لسبب ما ، شعرت سوبارو بشيء مثل وجع لا يطاق في عمق صدره عندما نظر إليها.

– ليظهر لسوبارو شيئًا كالكف أسود.

“لماذا قدمتِ إلى هنا؟ فأنا…”

كان الكف بخمسة أصابع وبلا ساعد، ولكن كان من المؤكد أن بإمكانه تشكيل الساعد إن أراد .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو مدى تعرضه للإرهاق ، عقليًا وجسديًا.

تحركت الأصابع السوداء لتسبح بانسيابية مشكلة شكل يد في الهواء فما كان من عقل سوبارو إلا وأن لهث عندما رأى إلى أين تتجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، من كان يتوقع أنكِ ستتكبدين كل هذا العناء من أجله… هل أنت مغرمة به ؟”

وصلت الأصابع السوداء ببطء إلى صدر سوبارو … وبدا أنها تغوص في أعماقه.

إن  نظر إلى إيميليا في حالته العاطفية الحالية ، فلم يكن هناك ما يمكن أن يقوله لها.

شعر سوبارو بشعور في روحه، شعور بأصابع تسحق أعضائه الداخلية ، وتضرب قفصه الصدري …

“- ماذا بك؟ كنت تتصرف بغرابة للتو، إن كان هنالك شيء ما … “

سيطر الانزعاج وعدم الارتياح على سوبارو، ولكن السحابة السوداء لم تتوقف عن الحركة.

“روزوال، خادمتك تتصرف بوقاحة مع ضيفك “.

كان الأمر كما لو أن السحابة لم تعثر على ما كانت تبحث عنه، وكان عليها البحث أعمق وأعمق داخل سوبارو.

كان يعلم أن لديهما فضائل كثيرة لكنهما في الآن ذاته سيحاولان قتله على أي حال.

– مهلا ، توقف عندك

كيف له أن يبدأ بالتحدث عن العودة بالموت؟ ربما على سوبارو أن يعلم أولاً ما إذا كان شيء مماثل قد حدث لأشخاص آخرين في ذلك العالم أيضًا؟

أبى الصوت أن يخرج من جسده الذي لم يستطع المقاومة، فأطلق عقل سوبارو صرخة مدوية.

حوّل روزوال نظره فجأة من سوبارو إلى المشهد المؤلم داخل الغرفة. بالنظر إلى جانب وجهه، فقد علم سوبارو إلى أي مدى أصبح وضعه محفوفًا بالمخاطر. لم يكن لدى سوبارو أي طريقة لإثبات براءته، فهذه المرة لم يفعل سوبارو شيئًا لكسب أدنى قدر من ثقة الآخرين. شدّت إيميليا قبضتها وتحدثت بصوت قلق.

– هذا ليس مضحكا.

اهتز سوبارو كل شيء حتى أبعد من أحشائه، حتى صميم كيانه.

“رام وريم “

هل يمكن لأي شخص أن يقول بكلمات لماذا تتألم أعضائه الداخلية؟

لم يستطع فعل شيء سوى التحديق في حالة صدمة.

السؤال لا معنى له.

“لا تكوني سخيفة، لا أريد الميتات الصغيرة. عندما يموت المرء، يجب أن يكون ذلك لمرة واحدة ، وأن تنهى حياته للأبد. هذا ما أؤمن به”.

لا أحد يحتاج إلى التفكير في الأمر.

بدت الغيوم وكأنها تنفصل حيث انفصلت داخله مشاعر التردد وعدم الارتياح.

في تلك اللحظة ، لم يشعر سوبارو بالحاجة إلى التعبير عن شعور هذا الألم بالكلمات.

“…لديك وجهة نظر، لا أعرف أيًا من الأشياء المهمة بينكما. ولكن…”

كان الأمر بسيطًا حقًا، فبعد أن ضُغط على قلبه بلا رحمة، شعر وكأن روحه نفسها قد سُحقت.

كان من المستحيل أن يتعافى مما أصابه، فلم تكن لديه القوة لاستعادة نفسه القديمة.

لم يستطع الصراخ ولم يستطع التلوي من الألم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يائسًا .. مستسلمًا تمامًا ..  ومع ذلك ، تجاوز سوبارو اليوم الرابع ووصلت إلى اليوم الخامس. “ها ها ها ها…”

 

تردد صدى صوت همهمة فجأة في الأرشيف الصامت. “- نداء.”

 

بينما ترنح سوبارو إلى خارج الغرفة، وقف روزوال عند المدخل وأعلن استنتاجه.

أن تقترب منه إيميليا هكذا بعد أن عاملها بأسلوب سيء جعله يشعر بتأنيب الضمير، لم تكن مبالغة القول أنه فكر فيها كآلهة .. كنوره الوحيد في عالمه المظلم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقزز، هل أنت منحرف يائس يسعد بإيذاء نفسه؟ “

لم يكن هنالك سوى المعاناة، وبالإضافة إليها جاء شيء جعل سوبارو يتمنى أن يتمكن من الصراخ.

كان طلبه الوقح لبياتريس هو أن يصل إلى اليوم الخامس بسهولة، كان التفكير في ما استقبله في ذلك اليوم هو الذي حسم قرار سوبارو.

كان الألم يمزق الشخص المدعو “سوبارو”، كان عقله متوترًا ، ملتويًا ، وفي حالة انهيار. تم تقطيع سوبارو إلى أجزاء  غير قادر على تحكيم عقله حتى.

ذهب روزوال إلى غرفة سوبارو بعد أن علم أنه آذى إيميليا ببيانه القاسي.

“—بارو ،”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رام تصرخ بحزن عميق يكاد يمزق حلقها والدموع تنهمر من عينيها.

“-؟”

“لا أقول أني أستطيع فعل أي شيء، لأنه بسبب عدم قدرتي لفعل شيء ما انتهى الأمر هكذا. أعلم أكثر من أي شخص أن هذا لن يقنع أي شخص “.

“سوبارو ، ما الخطب؟ لا تصمت هكذا فجأة، أنت تقلقني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قال ذلك لأن لطف إيميليا أعاد إشعال أصغر شرارة إرادة تحدي المصير.

كانت يداها على فخذيه بينما كانت الجميلة ذات الشعر الفضي تحدق في عيني سوبارو بقلق.

“… مم ، آه ، آه، أجل، نعم، أنا بخير الآن على ما أعتقد، انا بخير.” لقد قام بإظهار أفضل تعبير له وهو يعيد وجهه إلى إيميليا …

بدا أن سوبارو توقف عن حبس أنفاسه عندما كان متأكدًا من أن أصابعه تتحرك كما يريد، لمس صدره بحذر شديد ، متأكدًا من الخارج أن قلبه ينبض بهدوء.

– لقد ذكرت ريم سابقًا أن رائحة الساحرة الكريهة تنبعث منه، أليس كذلك؟

حرك جسده ثم أخرج صوته ولم يشعر بأي ألم في قلبه.

في حلقة العاصمة الملكية، لم يمت أكثر من ثلاث مرات،  بالنسبة إلى سوبارو الذي وصل إلى المرة الرابعة وقد يموت فيها .. فقد كان يجهل ما سيحدث له إن مات.

– لكن بقي الخوف.

لقد رحب به عالم آخر فجأة حيث لم يكن لديه خيار سوى العيش فيه، بالنسبة لسوبارو الذي لطالما كان يعيش في صحراء شاسعة من القلق كان القصر الذي استقبله واحته. تلك الأيام الجميلة، والوقت العزيز على قلبه -والذي لم يبلغ أسبوعًا واحدًا- انقلب كل شيء لتصبح ذكريات بعيدة المنال عنه. لقد أعاد بناء كل شيء واستعاد حياته ليجد العالم قد أغمس أنيابه فيه.

هوى سوبارو في حالة من اليأس إذ أن أمله الوحيد تمزق إلى أشلاء.

لقد اختفت الآلام الحارقة التي كانت في ساقه المقطوعة والندوب الناتجة عن السلسلة.

مجرد التفكير في تحديه للمرة الثانية جعله يرى السحابة السوداء المتمايلة في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منطقيًا فإن التواجد في الغرفة لمدة نصف يوم سيخرجه من هذه الليلة المليئة بالمشاكل، لكنه لم يكن لديه سوى إحساس غامض عن مقدار الوقت الذي مضى أثناء وجوده في الأرشيف.

لم يكن أمام سوبارو خيار سوى مواجهة الحقائق.

– في تلك اللحظة ، كان سوبارو وإيميليا الشخصان الوحيدان في الغرفة.

غير قادرة على كبح مشاعرها، وضعت إيميليا راحة يدها على وجه سوبارو ، في حيرة عندما طرحت سؤالا متردد.

“…آسف.”

“- ماذا بك؟ كنت تتصرف بغرابة للتو، إن كان هنالك شيء ما … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر سوبارو أنينًا صغيرًا حيث ارتجف جسده بالكامل من الإحساس الذي يشبه إلى حد كبير الطفو على السطح، نظرت بياتريس إلى سوبارو بعد سماعها ذلك الصوت كما لو أنها تذكرت للتو وجوده عندها.

“-اريد ان اطلب منكِ خدمة.”

6

قطع صوت سوبارو كلام إيميليا القلق بينما رمى نفسه مستلقيًا وأشاح بوجهه عنها،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر إليها بدا له أن النور في عينيها البنفسجيتين كان يتوسل إليه: إن كنت تعرف شيئًا فمن فضلك قله أخبرته عيناها التي كانت تنادي باسمه كثيرًا. أثر طلب إيميليا على سوبارو كثيرًا، كان يود حقًا أن يخبر الجميع بما يعرفه، لقد أراد الصراخ وقول كل شيء. ولكن عندما لم يرد سوبارو عليها، ارتجفت أصابع إيميليا الصغيرة قليلاً وهي تمسك كمه. كان يظن أن تكرار الماضي سيؤدي إلى مستقبل أفضل، ولكن ها هو ذا ، تحيط به السحابة المظلمة من كل جانب، ويرى نتائج أسوأ من تلك التي كان يتخيلها.

لم يستطع مواجهتها قد تكون ملامحه مروعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نفذ صبرها من سوبارو الذي ما زال لم تحرك ، أمسكت براحة اليد التي غطت وجهه وشدتها. مع فتح مجال رؤيته استخدمت الفتاة خفيفة الوزن وزنها بالكامل لنقل سوبارو إلى قدميه.

إن  نظر إلى إيميليا في حالته العاطفية الحالية ، فلم يكن هناك ما يمكن أن يقوله لها.

خيم الارتباك على عقله، كان يظن أنه سيتخطى المصاعب وستتحسن الأمور يوما ما. كلا، لقد ظن أن الأوضاع تحسنت بالفعل، وبمجرد أن راودته هذه الظنون يجد هذا الموقف أمامه!

من خلال العمل بكامل طاقته للحفاظ على ثبات عقله ، تمكن سوبارو من قول شيء واحد فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يكره نفسه لأنه يشك فيهما، ومع ذلك كان يعرف أن هناك مستقبلًا حيث الأختان تلوحان بأسلحة مروعة لقتله.

تخلص من الكلمات التي كان يريد أن يقولها، كما تخلص من المشاعر التي أرادها أن تسمعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبها سوبارو وهي تحرك أنفها وتميل رأسها. لو بقيت صامتة لبدت ساحرة الجمال ، لكن …

بل رمى كل شيء بعيدا.

لقد آلم ذلك إيميليا بشكل غير متوقع، أليس كذلك؟

“لا علاقة لي بأي شيء.”

لقد سمع في مكان ما أن الأحلام لها آثار جانبية تتمثل في تنظيم معلومات دماغ اليقظة، هذا من شأنه أن يفسر لماذا رأى سوبارو سلسلة من الذكريات الواضحة والحيوية بعد أن أخر نومه طويلة له كما لو كانت تطارد أحلامه.

بلا هوادة  كان هذا كل ما قاله وهو يتقلب على السرير، لم ينظر حتى إلى ردة فعل إيميليا المصدومة.

“قد يكون الأمر صعبًا لكن صحتك ستسوء إن لم تتناول القليل على الأقل ستسوء صحتك.”

دون وعي  أدركت سوبارو حقيقة واحدة في اللحظة التي لمس كفه صدره.

وكان هذا مجرد مقدمة لما سيأتي.

– لن يُسمح له بالتحرر، كان سوبارو وحيدًا وسيبقى وحيدًا.

لم يكن سوبارو يعرف شيئًا، لقد فقد كل فرصه، ولم يتبق منه شيء سوى الجلد الذي على ظهره. تحولت ذكريات الأيام التي قضاها في القصر في الظلام الذي غطي عينيه إلى غبار واحدة تلو الأخرى كما هو الحال مع قلب سوبارو الذي تحم أيضًا. استلقى سوبارو على ظهره ثم وضع كفيه على وجهه وندب عجزه. هل كان كل شيء بعيدًا عن متناوله منذ البداية؟ هل كان كل شيء رآه سوبارو مجرد حلم ، والوقت الذي أمضاه هناك مجرد وهم؟ بدا سوبارو وكأنه على وشك أن يندلع في البكاء عندما نادته بياتريس.

3

“لا خيار آخر …! أريد ذلك … لكنني لا أستطيع! ”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-!”

بعد أن تخلص من إيميليا ، بدأ سوبارو بشكل كئيب حلقته الرابعة.

استلقت الفتاة ذات الشعر الأزرق على السرير ببشرتها الباهتة حيث توقفت عن التنفس حيث لن تفتح عيناها مرة أخرى. كانت ترتدي فستانًا رقيقًا بدا بطريقة ما مثالي عليها. أدرك سوبارو فجأة أنه لم ير ريم في زي الخادمة مسبقًا.

ذهب روزوال إلى غرفة سوبارو بعد أن علم أنه آذى إيميليا ببيانه القاسي.

“إيميليا …؟”

لم يتذكر سوبارو ما تحدثوا عنه، لكنه شعر وكأنه قد تم تقييمه وكأنه مزهرية باهظة الثمن، لم يكن يعرف ما إذا كان هذا فقط هذه المرة أو ما إذا كان قد حدث من قبل ولم يلاحظ ذلك.

كانت رام تحدق في سوبارو تاركة الغابة خلفها.

“سأعاملك كضيف للفترة التي تريدها” شعر سوبارو أن روزوال قال شيئًا مريحًا أشبه بهذا، كما شعر أن التفاصيل لم تعد مهمة.

كلاهما تجاوز الليلة الرابعة، هذه الحقيقة وحدها جعلت سوبارو يرتجف.

إذا غادر القصر، فسيتم إسكاته نهائياً. كان ذلك أمرًا مؤكدًا ولكن، حتى لو بقي في القصر فلن يتمكن من تجنب التحول إلى لحم مفروم في المستقبل القريب.

“-ماذا …؟”

شعر أن لعبته المحفوظة كانت ذات نهاية سيئة، ولكن حقيقة أنه كان يعيش فيما هو أشبه بالحفظ التلقائي جعلته أكثر وحشية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر إليها بدا له أن النور في عينيها البنفسجيتين كان يتوسل إليه: إن كنت تعرف شيئًا فمن فضلك قله أخبرته عيناها التي كانت تنادي باسمه كثيرًا. أثر طلب إيميليا على سوبارو كثيرًا، كان يود حقًا أن يخبر الجميع بما يعرفه، لقد أراد الصراخ وقول كل شيء. ولكن عندما لم يرد سوبارو عليها، ارتجفت أصابع إيميليا الصغيرة قليلاً وهي تمسك كمه. كان يظن أن تكرار الماضي سيؤدي إلى مستقبل أفضل، ولكن ها هو ذا ، تحيط به السحابة المظلمة من كل جانب، ويرى نتائج أسوأ من تلك التي كان يتخيلها.

“___”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النوم في اليوم الرابع والذي يعد الأكثر أهمية .. قد تكون لدي بالفعل رغبة في الموت “.

بقي سوبارو على قمة السرير ولم يتحرك كثيرًا، لكن أنفاسه كانت سريعة وخشنة.

ساحرة – كائن منبوذ في جميع أنحاء العالم لدرجة أن الحكاية الخيالية “ساحرة الغيرة” لن تذكر اسمها حتى.

استخدم سوبارو القلم المصنوع من الريش لطعن يده عدة مرات بسبب خوفه من النوم، كلما شعر أن جفناه أصبحا أثقل، كان يجبر وعيه على الاستيقاظ باستعمال الألم، لن يعلم ما سيستيقظ عليه إن نام.

“كل المواثيق ، هي أشياء أرغب فيها ، على ما أفترض”.

لقد مات ثلاث مرات بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قالته صحيح فقد كانت بياتريس بريئة ، لكن هذه الأشياء لم تنفع مع سوبارو.

في حلقة العاصمة الملكية، لم يمت أكثر من ثلاث مرات،  بالنسبة إلى سوبارو الذي وصل إلى المرة الرابعة وقد يموت فيها .. فقد كان يجهل ما سيحدث له إن مات.

عضت بياتريس شفتيها بينما نظر سوبارو في أنحاء الغرفة مرة أخرى.

– إذا مات هذه المرة، فقد لا يعود أبدًا.

“وجهك ليس باهتًا فحسب، بل قذر أيضًا .. أو بالأحرى جسدك كله كذلك”.

لم يستطع إيجاد طريقة لتجنب الموت، ومع ذلك ، لم يكن يريد أن يموت.

“على ما يبدو فقد ماتت بسبب الوهن، أي أن قوتها سُرقت وهي نائمة حتى تباطأت ضربات قلبها وأُخمدت نيران حياتها. على الأرجح أن ذلك حدث نتيجة لعنة وليس سحرًا في حد ذاته “.

لم يثق في الجميع وناضل ضد الجميع في كفاحه اليائس من أجل العيش، لقد نسي مرور الوقت  حتى زقزقت معدته الفارغة، وأصبح سوبارو يحرص على البقاء ببساطة .. ولا شيء آخر.

“- سأقرر كيفية استعمالها.”

شعرت بأن ألم جرحه أشبه بتأكيد على وجوده، اختفت المسافات بين الطعنات في يده.

وبالطبع لم تكن ميتات مسالمة، فكل حالة وفاة جاءت مع إحساسه خسارة متناسب معها.

ألم. مرح. ألم. مرح. ألم. ألم. ألم-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ــــ”

فجأة، ارتفع وجهه عندما سمع فجأة صوت فتاة صغيرة.

“يـــــا لــه من كلام قاسٍ. هل الفرق بيننا وبينك – نحن الذين نمشي بشكل طبيعي وأنت التي تمضين الوقت في غرفة يتوقف فيها الوقت- كبير جدًا؟ ربــــما علينا اختبار ذلك “.

“- لديك بالتأكيد نظرة جبانة تعلو وجهك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي، أوصلته إلى استنتاجه.

كانت تلك الفتاة تقف عند المدخل متكئة عليه، وترمق سوبارو بنظرة كما لو كانت تحدق في وحش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ــــ”

بياتريس، التي لم يقابلها بعد ولو مرة واحدة خلال هذه الحلقة ، جاءت لزيارته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جعلهم ينتبهون له أكثر، لكن كانت تلك هي الوسيلة الوحيدة ليشعر ببعض الراحة، فبعد كل شيء لم يكن لأي منهما علاقة بالأزمة الحالية لذا ظن أنهما سيكونان على ما يرام.

تصاعدت يقظة سوبارو في ظل التغيير غير المسبوق للظروف.

“-“

“- إذا فأنتِ من أتى لي هذه المرة؟”

تتكرر ذكريات سوبارو الحية “عن الموت” مرارًا وتكرارًا ، لتتعمق أكثر في ذهنه.

أدرك متأخراً أن صوته كان منخفضًا ومتخربطًا. فقد حمل صوته عداءً أكثر مما كان يتصور،  لربما كان صوته يعبر عن شعوره بأنه يعيش في عالم ملعون.

“-هاه؟”

“يا لك من أحمق، أن تضيع فرصة كهذه غضون يوم أو يومين.”

رأى سوبارو كلاهما يبتعدان، والآن بقي وحده في الغرفة يتقلب على السرير.

“لم يطلب أحد منكِ ذلك – لماذا أتيت؟”

“رام وريم “

بعد أن سخرت من مشهد سوبارو المشين وتلقت رده الكئيب بدورها، ضاقت عينا بياتريس قليلاً.

أبى الصوت أن يخرج من جسده الذي لم يستطع المقاومة، فأطلق عقل سوبارو صرخة مدوية.

“… طلب مني باك وتلك الفتاة الصغيرة أن أقوم بزيارتك.”

لقد سمع مصطلح “ميثاق” عدة مرات منذ وصوله إلى هذا العالم  مصحوبًا دائمًا بإيحاءات ثقيلة.

“باك و … إيميليا؟”

“بالداخل.”

“كنت تتصرف بغرابة منذ أن استيقظت ، على حسب قولهم، لذا اشتبهوا في أنني قد فعلت شيئًا لك عندما استيقظت لأول مرة. كان تصرفهم وقح إلى حد ما إذا جاز لي القول “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت يده المضطربة بشيء ما فكسرت أظافره ومزق ظاهر يده مما جعله ينزف. اندفع الألم الحاد إلى دماغه مما قلل إلى حد ما من قوة صراخه.

ما قالته صحيح فقد كانت بياتريس بريئة ، لكن هذه الأشياء لم تنفع مع سوبارو.

لو كانت هذه هي الحقيقة لكان سعيدًا لدرجة البكاء لإظهار مثل هذا القلق. لكن سوبارو عرف جيدًا ألم الوهم ذاته مما جعله يريد البكاء، فهذا اللطف والطيبة لا يكمن وراءهما إلا العداء.

من المؤكد أن كلمات سوبارو القاسية قد آذت إيميليا، رغم ذلك بقيت قلقة عليه لدرجة أنها تحدثت مباشرة إلى بياتريس بالرغم من أن شكوكها قد لا تكون في محلها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبها سوبارو وهي تحرك أنفها وتميل رأسها. لو بقيت صامتة لبدت ساحرة الجمال ، لكن …

نتيجة لذلك ، كانت أظهرت بياتريس نفسها في غرفة سوبارو على مضض بعد أن طلبوا منها المساعدة، واستخدموا باك لأنهم يعلمون أنه نقطة ضعفها.

أراحت بياتريس كتفيها، أشار سلوكها الكئيب إلى أن أي حديث إضافي عن ذلك الموضوع غير مرحب به.

جلب اهتمام إيميليا القليل من الدفء إلى قلب سوبارو.

بدا أن الجرف يدعوه لذا اتجه نحوه وهو يترنح ويسحب قدميه. كانت الرياح قوية لذا استخدام كم سترته لحماية نفسه من الرياح المعاكسة القوية ووقف على حافة الجرف محدقًا في السماء الزرقاء وراءه. كان خلفه كان منحدر تصطف على جانبيه الصخور الحادة أعمق بعشرات الأمتار عنه، إذا سقط من هذا الارتفاع ، فلن يستقبله سوى الموت. كان سوبارو يلهث بشدة وهو ينظر إلى الصخور أدناه قادرًا على تصور موته بدقة. سمع دقات القلب العالية التي نسيها مرة أخرى، وأطلقت رئتاه الهواء الذي كانتا تحتجزانه. كان جسده كله مبلل بالعرق مما جعل سوبارو يشعر بالبرد وهو يغلق عينيه.

حتى لو كان لا معنى له فيما يتعلق بكسر الجمود …

بدا أن الجرف يدعوه لذا اتجه نحوه وهو يترنح ويسحب قدميه. كانت الرياح قوية لذا استخدام كم سترته لحماية نفسه من الرياح المعاكسة القوية ووقف على حافة الجرف محدقًا في السماء الزرقاء وراءه. كان خلفه كان منحدر تصطف على جانبيه الصخور الحادة أعمق بعشرات الأمتار عنه، إذا سقط من هذا الارتفاع ، فلن يستقبله سوى الموت. كان سوبارو يلهث بشدة وهو ينظر إلى الصخور أدناه قادرًا على تصور موته بدقة. سمع دقات القلب العالية التي نسيها مرة أخرى، وأطلقت رئتاه الهواء الذي كانتا تحتجزانه. كان جسده كله مبلل بالعرق مما جعل سوبارو يشعر بالبرد وهو يغلق عينيه.

“فهمت، أنا بخير الآن، لقد أتيتِ للاعتذار وهذا يكفي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت بياتريس على أنفها ولوحت بيدها الحرة كما لو كانت تبعد رائحته كريهة.

التوت شفتا بياتريس بينما حاول سوبارو إبعادها.

 

“ولمَ قد أعتذر لك ، على ما أفترض؟ وفوق كل شيء،  لن أغادر حتى يتم إزالة سوء الفهم هذا “.

كان الأمر بسيطًا حقًا، فبعد أن ضُغط على قلبه بلا رحمة، شعر وكأن روحه نفسها قد سُحقت.

وبدلاً من مغادرة الغرفة، توجهت نحو السرير، كان سوبارو على وشك أن يزيد من التشكي عندما …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –

“- همم؟”

وهكذا انتهى من الأكل – بنفس طريقة قل (آآآآه)- ليحمر خديه من الخجل والمشاعر المعقدة، مع انتهاء الوجبة ، صفقت إيميليا مرة واحدة بارتياح.

راقبها سوبارو وهي تحرك أنفها وتميل رأسها. لو بقيت صامتة لبدت ساحرة الجمال ، لكن …

“لقد أقفل روزوال سوق الانحراف، كنت فقط أحاول صنع وشم لنفسي وأفسدت الأمر”.

بدت بياتريس مستاءة من التحديق في وجهها وغطت وجهها بكفيها بينما مازالت تحدق في سوبارو.

كانت أصابعه التي تقلب صفحات الكتاب مخدرة وطرف لسانه يتوسل من أجل الحصول على الماء.

“وجهك ليس باهتًا فحسب، بل قذر أيضًا .. أو بالأحرى جسدك كله كذلك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سلوك سيء، مرة أخرى ، وقلها بشكل صحيح “.

“-هاه؟”

 

“أظنني أتحدث عن الرائحة التي تدغدغ أنفي؟ سيكون من الحكمة تجنب مقابلة التوأم لبعض الوقت”.

لم يستطع الصراخ ولم يستطع التلوي من الألم!

ضغطت بياتريس على أنفها ولوحت بيدها الحرة كما لو كانت تبعد رائحته كريهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت البداية قاسية للغاية هكذا فقد تأتيه النهاية دون أي إنذار،

“-“

“سوبارو -!”

لكن عقل سوبارو لم يستطع تجاهل كلمة رائحة

وكان هذا مجرد مقدمة لما سيأتي.

رائحة. من المؤكد أن شخصًا ما قد استخدم هذه الكلمة في نهاية الحمام الثالث –

شعر عقل سوبارو فورًا بشيء من الراحة ، وغرق وعيه في نوم عميق.

“رائحة تصدر مني …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-سأقتلك!!”

“- رائحة الساحرة، قد يكون أنفك مكسور؟ “

“يا لها من مزحة قديمة مستهلكة، أنت مميز نوعًا ما لتمكنك من المزاح في موقف كهذا!”.

لقد تذكر تلك الكلمة، لقد هذه المفردة سابقًا. مما يعمي يعني –

كانت غرفة مرتبة للغاية حيث بدت وكأنها غرفة فتاة بها الحد الأدنى من المفروشات الضرورية مما شخصية خادمة صارمة.

“أتعنين ساحرة الغيرة؟”

كانت يداها على فخذيه بينما كانت الجميلة ذات الشعر الفضي تحدق في عيني سوبارو بقلق.

“في يومنا و عصرنا هذا ، لا يوجد أي شخص يطلق عليه (ساحرة) عداها على ما أظن”

وهكذا انتهى من الأكل – بنفس طريقة قل (آآآآه)- ليحمر خديه من الخجل والمشاعر المعقدة، مع انتهاء الوجبة ، صفقت إيميليا مرة واحدة بارتياح.

كان كلامها فيه تقليل كبير من شأنه، ولكن لم يكن منه إلا أن أثار المزيد من التساؤلات لدى سوبارو.

“… طلب مني باك وتلك الفتاة الصغيرة أن أقوم بزيارتك.”

“ولماذا تنبعث هذه الرائحة مني؟”

… ليقابل عينيها اللطيفتين للغاية حيث نظرت إليه مباشرة. “لنكمل.”

“من يدري؟ ربما أعجبت الساحرة بك ، أو ربما تكره رؤيتك. في كلتا الحالتين فإن قيام الساحرة بمعاملتك معاملة خاصة سيجعلك مغناطيسًا للمشاكل”.

“همم ، يا له من شعور رائع”

أراحت بياتريس كتفيها، أشار سلوكها الكئيب إلى أن أي حديث إضافي عن ذلك الموضوع غير مرحب به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت يده المضطربة بشيء ما فكسرت أظافره ومزق ظاهر يده مما جعله ينزف. اندفع الألم الحاد إلى دماغه مما قلل إلى حد ما من قوة صراخه.

ساحرة – كائن منبوذ في جميع أنحاء العالم لدرجة أن الحكاية الخيالية “ساحرة الغيرة” لن تذكر اسمها حتى.

ومع ذلك لم يعتد بعد على الألم والمعاناة، على الرغم من أنه كان يتمالك نفسه في كل مرة ، إلا  أن أحدًا لم يستطع  فهم الوحدة ، والخراب ، والألم الذي شعر به.

لكن لم يكن لسوبارو أي صلة بالساحرة أو القصة، لقد قرأ عنها في كتاب فقط.

“حسنًا ، الآن بعد أن أكلت لابد أنك تشعر بالنعاس، لذا سأدعك ترتاح.”

بدون وجود أي ذكرى لمقابلته الساحرة لذا لم يعلم بطبيعة الحال يكف له أن يكون قد حمل رائحتها دون لمسها.

ومع ذلك ، فإن جسد سوبارو ، الذي يقف على قمة الجرف ، لم يتحرك إلى الأمام. تحركت ركبتيه فقط – لتهتزا. مد يده ليمنع ركبتيه من الارتعاش وينهار في اللحظة التي ثني فيها وركه. سقط على ركبتيه وكأنه يسجد أمام السماء. عض سوبارو شفته في كم كان مثيرًا للشفقة.

– لقد ذكرت ريم سابقًا أن رائحة الساحرة الكريهة تنبعث منه، أليس كذلك؟

“إلى أين نحن ذاهبون … أوي ، إيميليا ، استمعي إلي، لقد بذلت قصارى جهدي لأصل إلى هذه المرحلة …”

لقد شعر أن ذلك العداء الصادر منها كان مرتبطًا جزئيًا برائحة الساحرة. إذا كان الأمر كذلك، فقد أكسبها كراهيتها عن طريق شيء لا يذكره، مع تراكم الافتراءات، شعرت أنه ليس لديها خيار سوى إسكاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة بياتريس …!”

بعد أن أدرك سوبارو أن هذا الشيء كان خارج سيطرته تنهد مطولاً

“لماذا تظهرين مثل هذه التعابير؟ أعني ، لقد اتضح أن كل شيء على ما يرام … أليس كذلك؟ أنا بأمان وبصحة جيدة ، وأنت … نعم. دعينا نذهب إلى القرية … معًا ، ثم … “

بقي سوبارو صامتًا فنظرت بياتريس إليه عندما وصلت إلى مقبض الباب.

كانت تلك الفتاة تقف عند المدخل متكئة عليه، وترمق سوبارو بنظرة كما لو كانت تحدق في وحش.

“إذا لم تكن تعاني من شيء سأغادر، عليّ إخبار باك أننا أجرينا محادثة وحللنا الأمر على ما أعتقد”

“- لا أتذكر قول أي شيء عن الحد الزمني. كان هذا افتراضك غير الصحيح، على ما أفترض “.

بدت مستعدة للاختفاء في الممر عندما صرخ لإيقافها.

دون أن يدرك حتى .. تسللت تلك الضحكة خارجه، وبمجرد أن بدأ بالضحك لم يتمكن من إيقاف نفسه.

“انتظري لحظة.”

تشكيت إيميليا: “لعلمكما فأنا لا أحب حقًا شعور التهميش في هذه المحادثة”.

بدت بياتريس مستاءة بشكل واضح وهي تنظر إليه، تابع سوبارو حديثه باستياء،

كانت ركضة سوبارو السريعة أسرع بلحظة من تحول رام إلى الهجوم المليء بالغضب. أدار ظهره لرام رام مندفعًا ومتجاوزًا بياتريس ومحركًا جسده بسرعة الريح إلى الجرف مباشرة.

“تشعرين بالسوء حيال ما فعلته بي ، أليس كذلك؟”

“على الرحب والسعة.”

لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك يعني أي شيء أم لا – لكنه اعتقد أن الأمر يستحق المحاولة.

– وكانت ريم هناك مستلقية بينما تتشبث أختها الكبرى بها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.

رمقت بياتريس سوبارو نظرة حزينة حيث استلقى سوبارو على السرير وسألها مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل سوبارو وعيناه مفتوحتان على مصراعيها ، متجمدًا من التوتر مما رآه.

“هل تشعرين بالسوء حيال ذلك؟ نعم ام لا؟”

كان سوبارو خائفًا من أن أي تصرف يقوم به قد يثير شيئًا ما، لم يكن الأمر بسيطًا لعدة أسباب مثل عدم الرغبة في إيقاف بياتريس بينما كانت تركز على قراءتها.

“لا أظن ذاك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النوم في اليوم الرابع والذي يعد الأكثر أهمية .. قد تكون لدي بالفعل رغبة في الموت “.

“سأخبر باك بذلك”

سيغيرون هذا الوضع المربك، وسيقاتلون ضد القدر وينتصرون … معًا.

أعادت بياتريس وضع نفسها لتواجه سوبارو ، عقدت ذراعيها ورفعت أنفها في الهواء بتغطرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيعني هذا … أني نجحت؟ تجاوزت الليلة الرابعة … ؟! “

“آه … أشعر بتأنيب بسيييييييط”.

“لا تجلس على الأرض مغمغمًا هكذا، هل تريد أن تضرب مثل الحشرة، على ما أفترض؟ “

“سأسامحكِ إن قدمتِ لي معروفًا صغيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لماذا … لماذا قُتلت ريم …؟”

“… أستخبرني به، على ما أفترض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا طويلًا وعالي النبرة … مليئًا بالحزن الذي شوه الروح.

“أيمكنكِ حمايتي حتى شروق شمس اليوم الخامس – أي صباح بعد غد؟”

“لا تلمس … أختي الصغيرة!”

لقد كان طلبًا وقحًا يطلبه من فتاة تبدو أصغر منه.

“وما الذي تعرفه عني وعن ريم ؟!”

ظلت بياتريس صامتة لبعض الوقت في مواجهة طلب سوبارو الصادق.

“يا له من غامض إلى حد ما، هل هنالك شخص يسعى خلفك يا ترى؟”

بقي سوبارو يحاول تذكر ما جرى بينهما بينما كانت بياتريس تنظر إليه من عين واحدة، كانت بياتريس تستغل هذا التناقض بين “افتراضاتهم” حول التفاصيل لمواصلة اتفاقها مع سوبارو. صدم سوبارو كيف يمكن لفتاة ذات لسان سليط وشخصية كريهة مثل بياتريس أن تظهر مثل هذا التعاطف العميق. إن كانت بياتريس لم تتركه، فقد يعني هذا أنه لم يكن مضطرًا للاستسلام؟

كان السؤال الذي وجهته بياتريس متوقعًا، بقيت بياتريس تحدق في سوبارو ببصرها وهي تتجول في الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحلقة الثانية توفي سوبارو من الوهن بسبب لعنة بالإضافة إلى تحطيم رأسه بواسطة كرة حديدية. استنتج سوبارو من ظروف تلك الليلة أن السحر والكرة الحديدية مرتبطان، لكن موت ريم نفسها بسبب لعنة مزقت فرضيته إلى أشلاء.

“أولًا، لا أريد إثارة الفتنة في هذا القصر، فبالنسبة لي هذا القصر هو مكان يجب ألا أفقده على ما أظن”.

“م- مهلا. ماذا بك، لمَ انت مهتم براحة كفيّ هكذا ، على ما أفترض؟ “

“… لا أريد أن التسبب في أي مشكلة، أريد فقط إطفاء أي شرار يتطاير”.

– في أرشيف الكتب الممنوعة لم يكن لديه طريقة لمعرفة ما يجري في الخارج.

“مثل هذا العذر لا يأتي إلى من شخص يريد رمي مشكلة على أحد آخر؟”

“روزوال، خادمتك تتصرف بوقاحة مع ضيفك “.

“فقط هذه المرة، لا خيار آخر أمامي.”

فجأة، ارتفع وجهه عندما سمع فجأة صوت فتاة صغيرة.

تنهدت بياتريس بينما انحنى سوبارو أمامها.

“سوبارو، من فضلك. إذا كان هناك شيء يمكنك القيام به لرام وريم … من فضلك افعله “.

كان سوبارو لا يزال منحنيًا حتى اعتقد سمع صوتًا يشبه إغلاق الباب.

“هوااه، لقد كنت حقًا …”

تم رفض طلب سوبارو وعادت بياتريس إلى أرشيفها.

رفعت إيميليا إصبعها وبدا أنها تتحدث بسرعة لإبقاء سوبارو تحت السيطرة.

في اللحظة التي سمع فيها ذلك الصوت ، انقطع أمل سوبارو الضعيف.

لم يشعر بأي اضطراب في بطنه بسبب حشوه بعد يومين من الجوع.

“أيمكنك مد يدك ، على ما أفترض؟”

كيف له أن يبدأ بالتحدث عن العودة بالموت؟ ربما على سوبارو أن يعلم أولاً ما إذا كان شيء مماثل قد حدث لأشخاص آخرين في ذلك العالم أيضًا؟

في اللحظة التي امتلأ قلب سوبارو باليأس، أدرك أن بياتريس كانت إلى جانب السرير وقد مدت  يدها الصغيرة.

“لقد أقفل روزوال سوق الانحراف، كنت فقط أحاول صنع وشم لنفسي وأفسدت الأمر”.

اندفع سوبارو بصدمة تامة ليمسك بيدها بالكامل مما تسبب بانزعاج بياتريس، عبست بياتريس وهي تنظر إلى ظهر يده المتضررة.

“هوااه!”

“مقزز، هل أنت منحرف يائس يسعد بإيذاء نفسه؟ “

لكن لم يكن لسوبارو أي صلة بالساحرة أو القصة، لقد قرأ عنها في كتاب فقط.

“لقد أقفل روزوال سوق الانحراف، كنت فقط أحاول صنع وشم لنفسي وأفسدت الأمر”.

“-ماذا …؟”

“إن إحساسك الفني ومهاراتك وموهبتك في الكذب ضعيفة … لن تنقذك كذباتك هذه من أي شيء”

نظرت بياتريس إلى أسفل وشاهدت سوبارو وهو يرفع نفسه بخفة وجلست على كرسيها وهي تتحدث. عند رؤيتها في وضعها المعتاد مثل هذا ، أدركت سوبارو أن شيئًا ما قد تغير ونظر حوله في المكان

زفرت بياتريس ثم وضعت راحة يدها الصغيرة فوق يد سوبارو كما لو كانت تحاول تغطية جروحه، ثم دعته أصابعها الناعمة حتى تشابكت أيديهما.

 

“- سألبي رغبتك، تم تشكيل الميثاق باسم بياتريس “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تعاطفها سوبارو يشعر بالخجل من نفسه أكثر. لقد انحازت إيميليا إلى سوبارو حتى في مثل هذا الضرب القاسي بالرغم من أن سوبارو قالت لها مثل تلك الأشياء الفظيعة في بداية الأسبوع ، على الرغم من أنه كان لا يزال يمسك لسانه في صمت …

بيان بياتريس الرسمي ترك سوبارو يحتار في اختيار كلماته. فجأة ، بدت الفتاة أمام عينيه مختلفة تمامًا عن ذي قبل.

“إلى أين نحن ذاهبون … أوي ، إيميليا ، استمعي إلي، لقد بذلت قصارى جهدي لأصل إلى هذه المرحلة …”

وبينما كانت أصابعها تمسك بأصابعه، فإن الدفء الذي نقلته إليه جعل عقله يرى هالة الغموض التي تحيط بها.

كانت غرفة مرتبة للغاية حيث بدت وكأنها غرفة فتاة بها الحد الأدنى من المفروشات الضرورية مما شخصية خادمة صارمة.

“سواءً أكان مؤقتًا أم  لا، الاتفاق هو ميثاق – ربما تأثرت بطلبك غير المنطقي.”

“-اريد ان اطلب منكِ خدمة.”

حررت بياتريس أصابعها وعقدت ذراعيها مرة أخرى. انحنى سوبارو أمامها ، وقمع طاقة العاطفة التي أصابته.

الفصل 5 صباح العام 1

لم يستطع وصف شعوره بالكلمات، لكنها تدفقت من بئر لا قاع لها في أعماق قلبه.

بدلاً من التحدث إلى سوبارو، بدا الأمر وكأنها تحدث نفسها: “نداء لي ، على ما أفترض؟”

لم يكن يعرف كيف يتعامل مع تلقيه الخلاص من أقل المصادر المتوقعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا …”

“بجدية … ستجعلني فتاة صغيرة أبكي …”

2

“ألا يمكنك التوقف عن قول فتاة صغيرة ، على ما أفترض؟ وأيضًا ، لن أسامحك أبدًا إذا قلت كلمة واحدة لـباك عن هذا الأمر “.

“- إلى متى ستستمر بالنوم ، على ما أفترض؟”

“إذا هذا هو الجزء المهم لديكِ؟! يأسكِ هذا يجعلكِ أشبه بالممسوسين لعلمك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت رام مرة أخرى غير قادرة على قبول عرض سوبارو مصممة أن كل هذه ما هي إلا ألعاب صبيانية. نظرت “رام” لأسفل قدمها ، وهي ترفس الأرض كما لو كانت تطأ قدميها.

ابتسم سوبارو ابتسامة مريرة ردًا على نظرة بياتريس العدائية.

“هوااه!”

بدأت حلقته الرابعة باليأس. لم تكن في هذه الحلقة سوى ابتسامة صغيرة، ولكنها كانت موجودة على الأقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا تنفس مستنزفًا القوة من جسده المتيبس ، عندها …

4

سحابة سوداء تغطي حدود رؤيته جعلت سوبارو غير غادر على الرمش بعينه حتى.

 

على ما يبدو فإن التفكير في هذا كاعتبار سيكون مبالغًا فيه، نهض سوبارو من على الأرض ، محدقاً فجأة في يديه.

بفضل تشكيل ميثاق مؤقت مع بياتريس شعر سوبارو ببعض الأمان البسيط ولكن الملموس. ومع ذلك فإن الظروف الملحة التي يعيشها لم تتحسن بشكل أساسي على الإطلاق.

سيطر الألم على رأسه في اللحظة التي تخيل فيها السحابة السوداء وكيف توقف العالم. اشتعلت أنفاسه ليتسبب إحساسه بأصابع يد إيميليا تلمس يده في التواء معدته من الألم. إذا استمرت إيميليا على وضعها المتوسل فإن قلب سوبارو سيفضح كل شيء، حتى لو لم يفعل فإن باك القادر على قراءة المشاعر سيتمكنن بسهولة اكتشاف حقيقة أن سوبارو يخفي شيئًا ما، ومع ذلك لم يستطع سوبارو شرح أي شيء عن العودة بالموت. وهذا يعني أن التعذيب سيستمر -وسيشعر بألم لا نهاية له- مرارًا وتكرارًا. شعر بلسانه يجف بسرعة.، وبسبب عدم قدرته على مقاومة رغبته في الفرار أخذ خطوة صغيرة إلى الوراء.

كما كان معتادًا، واصل سوبارو حياته كناسك في الغرفة التي حصل عليها، لم تكن بياتريس بالقرب منه لتحميه أربع وعشرون ساعة في اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لم يكن هنالك سوى “العدم”.

كانت المشكلة هي ليلة اليوم الرابع يصبح الخامس، لتقليل الجهد اللازم لحمايته خلال ذلك الوقت، كان يخطط لمغادرة الغرفة وعدم إظهار وجهه حتى الساعة المحددة.

“لكنني ظننت أن اللعنة جاءت من ريم …”

في المقابل ، كانت إيميليا هي من يزور سوبارو مرارًا وتكرارًا ، وتومئ برأسها حاليًا أثناء جلوسها على جانب السرير بابتسامة ساحرة على وجهها.

“-أنا! أحبكما! كلاكما!”

“فهمت ، لذلك جاءت بياتريس لتعتذر، أنا سعيدة فقد أحسنت عملًا”

كان السؤال الذي وجهته بياتريس متوقعًا، بقيت بياتريس تحدق في سوبارو ببصرها وهي تتجول في الغرفة.

أن تقترب منه إيميليا هكذا بعد أن عاملها بأسلوب سيء جعله يشعر بتأنيب الضمير، لم تكن مبالغة القول أنه فكر فيها كآلهة .. كنوره الوحيد في عالمه المظلم.

إن  نظر إلى إيميليا في حالته العاطفية الحالية ، فلم يكن هناك ما يمكن أن يقوله لها.

عندما زارته إيميليا مرة أخرى وحاول الاعتذار عن وقاحته التي بدرت منه، وجد أنها قد تجاهلت كلماته المروعة التي قالها.

7

“لقد كنت مرتبكًا آنذاك، أليس كذلك؟ هذا يحدث لأي شخص، ما باليد حيلة، عمومًا سيكون من دواع سرور رام وريم الاستماع إليك متى ما أردت”.

– لكن بقي الخوف.

لم يقدم سوبارو إجابة مناسبة على طلب إيميليا اللطيف الذي توصلت له في النهاية.

“كيف أعتبرك مصدر إزعاج؟ لقد أنقذت حياتي يا سوبارو، ما الذي يفترض بك فعله إذا قام شخص ما عليك دين له بالاستيقاظ والمغادرة؟ كنتُ لأكون في موقف لا أحسد عليه حقًا”.

كان ولائهما لها عظيماً لدرجة أنهم يقتلون أي شخص فقط لمعرفته بحقيقة مزعجة عنه من شأنها أن تتسبب في أذية إيميليا.  لقد اختبر سوبارو ذلك بشكل مباشر،  لكنه لم يستطع أن يكرههما مع ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبها سوبارو وهي تحرك أنفها وتميل رأسها. لو بقيت صامتة لبدت ساحرة الجمال ، لكن …

أغمض عينيه وفكر مرة أخرى في أيامه التي قضاها في القصر. آنذاك، ألم تكن هناك لحظات اقتربت فيها سوبارو والاختان من بعضهما البعض؟

لقد شعر أن ذلك العداء الصادر منها كان مرتبطًا جزئيًا برائحة الساحرة. إذا كان الأمر كذلك، فقد أكسبها كراهيتها عن طريق شيء لا يذكره، مع تراكم الافتراءات، شعرت أنه ليس لديها خيار سوى إسكاته.

– ربما أراد تصديق الأمر على هذا النحو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا هي الواحة الوحيدة التي وجدها سوبارو في مثل هذا العالم الغامض. بعد أن فقد سوبارو كل شيء كان يعلق آماله به، لم يكن لديه مكان آخر يلجأ إليه.

نظرت إيميليا إلى الطبق المهمل على جانب السرير والوجبة التي لم يمسها  سوبارو تبرد ببطء، لذا جلست وأخذت تتحدث بنبرة كئيبة:

دون أن يدرك حتى .. تسللت تلك الضحكة خارجه، وبمجرد أن بدأ بالضحك لم يتمكن من إيقاف نفسه.

“إذا أنت حقا لم تتناول وجبة الإفطار ، أليس كذلك؟”

أكدت بياتريس تصريحها بإلقاء كتاب عليه، وعندما أمسكه سوبارو أدرك أن الكتاب الذي التقطه كان مكتوبًا بطريقة “آي” بدءًا من العنوان.

“…آسف.”

… كان ناتسكي سوبارو في حالة من اليأس على وجه التحديد لأنه كان يرفض ما كانت الأوضاع عليه.

بعد اقتراب إيميليا منه أصبح سوبارو أكثر هدوءً وانسحابًا. وبالرغم من ترفات سوبارو إلا أن رام وريم دأبا على أداء واجباتهم ك خادمتان على أكمل وجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ اليوم الأول الرابع لسوبارو في قصر روزوال بأسوء طريقة ممكنة.

حتى عندما علما أنه لن يلمس الطعام ولن يشكرهم عليه

– لا يمكنني تحمل ذلك أكثر.

هو – هي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ــــ”

كانت أحدهما وقحة، بينما كانت الأخرى مهذبة سطحيًا، ولكن كلاهما كانا رسميتان ويؤديان أعمالهما على أتم وجه.

“سأسامحكِ إن قدمتِ لي معروفًا صغيرًا.”

كان سوبارو يعلم ذلك حق المعرفة، ولكنه وبالرغم من معرفته لم يستطع قبول الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف كيف يتعامل مع تلقيه الخلاص من أقل المصادر المتوقعة.

– فبالرغم من كل ما يعرفه ، قد يكون الطعام مسموماً.

“سوبارو، من فضلك. إذا كان هناك شيء يمكنك القيام به لرام وريم … من فضلك افعله “.

كانت هذه هي الفكرة التي راودت عقله عندما نظر إليه.

بقي سوبارو على قمة السرير ولم يتحرك كثيرًا، لكن أنفاسه كانت سريعة وخشنة.

كان يكره نفسه لأنه يشك فيهما، ومع ذلك كان يعرف أن هناك مستقبلًا حيث الأختان تلوحان بأسلحة مروعة لقتله.

 

كان يعلم أن لديهما فضائل كثيرة لكنهما في الآن ذاته سيحاولان قتله على أي حال.

لم يستطع إيجاد طريقة لتجنب الموت، ومع ذلك ، لم يكن يريد أن يموت.

عندما قبل سوبارو هذه الحقيقة بدأ يأسه يسيطر عليه.

شعر بشيء مماثل في ساقيه، فقد كان هناك شيء يغطيها ما جعله غير قادر على تحريك أي من رجليه.

“قد يكون الأمر صعبًا لكن صحتك ستسوء إن لم تتناول القليل على الأقل ستسوء صحتك.”

شعر عقل سوبارو فورًا بشيء من الراحة ، وغرق وعيه في نوم عميق.

“لن تتحمل معدتي الطعام … حسنًا ، ربما سأتمكن من الأكل إذا قالت لي إيميليا تان (قل آآآآه)، لكن … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا قد وضعت صينية الطعام على حجرها ، ورفعت الملعقة ونظرت إلى سوبارو.

قام سوبارو بعتاب نفسه لكونه مجرد مريض أخرق ليقول مثل عذا الكلام المتقلب بينما كانت إيميليا عندما كانت قلقة عليه للغاية.

“ماذا تقصدين بذلك؟ ما الذي تعرفينه…؟”

ومع ذلك…

كان السؤال الذي وجهته بياتريس متوقعًا، بقيت بياتريس تحدق في سوبارو ببصرها وهي تتجول في الغرفة.

“حسنًا إذن. قل آآآه “.

اختفى الصوت، وتوقف الوقت، ولم يستطع  سوبارو حتى مد يده طلبًا للرحمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قال ذلك لأن لطف إيميليا أعاد إشعال أصغر شرارة إرادة تحدي المصير.

 

عندما تحدث سوبارو مرة أخرى شعر بعرق بارد بعد أن أدرك أنه نام دون قصد، لقد وصل سابقًا إلى حد إيذاء نفسه ليبقى مستيقظًا وليحافظ على حذره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هنالك أي تبادل للكلمات، مجرد أصوات تقليب الصفحات التي تردد صداها هنا وهناك.

 

عندما مد يده للمس ريم، تم صفع يده بقوة. عندما صاحت في سوبارو ونظرت لأعلى، وجد أن رام كانت تحدق في وجهه بغضب. قام ذاك الغضب المملوء بالدموع على وجهها بمحو أي كلمات كان سوبارو قد يستخدمها.

 

“إلى أين نحن ذاهبون … أوي ، إيميليا ، استمعي إلي، لقد بذلت قصارى جهدي لأصل إلى هذه المرحلة …”

“إيه؟”

نظرت بياتريس إلى أسفل وشاهدت سوبارو وهو يرفع نفسه بخفة وجلست على كرسيها وهي تتحدث. عند رؤيتها في وضعها المعتاد مثل هذا ، أدركت سوبارو أن شيئًا ما قد تغير ونظر حوله في المكان

“قلت ، قل آه”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المشكلة هي ليلة اليوم الرابع يصبح الخامس، لتقليل الجهد اللازم لحمايته خلال ذلك الوقت، كان يخطط لمغادرة الغرفة وعدم إظهار وجهه حتى الساعة المحددة.

كانت إيميليا قد وضعت صينية الطعام على حجرها ، ورفعت الملعقة ونظرت إلى سوبارو.

“إذا هذا هو الجزء المهم لديكِ؟! يأسكِ هذا يجعلكِ أشبه بالممسوسين لعلمك “.

استخدمت الملعقة في غرف بعض الحساء الذي كان لا يزال دافئًا إلى حد ما ، ووجهته برفق نحو فم سوبارو.

لم تكن لديه طريقة لمعرفة الوقت أو حتى الشعور بمرور الوقت، لذا تساءل ما هو الوقت بحلول ذلك الوقت.

هز سوبارو رأسه على الفور غير قادر على فهم ما كانت إيميليا تحاول القيام به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم يمزق الشخص المدعو “سوبارو”، كان عقله متوترًا ، ملتويًا ، وفي حالة انهيار. تم تقطيع سوبارو إلى أجزاء  غير قادر على تحكيم عقله حتى.

“كلا كلا كلا، انتظري ، انتظري ، إيميليا-تان ، ما الذي تفعلينه؟”

أن تقترب منه إيميليا هكذا بعد أن عاملها بأسلوب سيء جعله يشعر بتأنيب الضمير، لم تكن مبالغة القول أنه فكر فيها كآلهة .. كنوره الوحيد في عالمه المظلم.

“ما الذي تقصده؟ قلت أنك ستأكل إذا فعلت هذا ، أليس كذلك؟ لذا كل، قلت لك (قل آه) وفعلت كل ما طلبته”.

وبدلاً من مغادرة الغرفة، توجهت نحو السرير، كان سوبارو على وشك أن يزيد من التشكي عندما …

“هواه، هذه مثل الطقوس التي ترفض الفتيات القيام بها،  في الواقع وجوههم تتحول إلى اللون الأحمر الساطع عندما يقال لهن هذا الكلام، أليس كذلك؟ “

“إن كنتِ تعلمين أنه لا يمكنني العودة … فما الذي تخططين للقيام به من أجلي؟”

“إذا كنت ستتحدث كطفل فلا تشعر بالحرج من أن يتم إطعامك كطفل، سيكون ذلك سخيفًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-“

بينما كان سوبارو يحاول التهرب من ذلك، قالت له إيميليا “قل آه” مرة أخرى بنظرة قوية وجذابة، لتخرج سوبارو أخيرًا تحت الضغط وشعر وكأن فتحة فمه ستصل إلى أذنيه عندما قال:

في اللحظة التي سمعت فيها أذناه الصوتين المألوفين ، تذكر سوبارو الصراخ.

“آآآآه …”

“… طلب مني باك وتلك الفتاة الصغيرة أن أقوم بزيارتك.”

“خذ، ابتلعها هيا، ها هي اللقمة التالية، خذ، خذ، خذ”.

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر: @ReZeroAR

“هذا سريع جدا!! ألا يمكنني إرخاء دفاعاتي؟! “

بدت بياتريس بلا حماية وهي تقف أمام تلك الكرات الأربع العائمة والمتوهجة عند روزوال. ومع ذلك ، فقد كان حول الفتاة “الواقفة ببساطة” هالة قوية لدرجة أن الهواء نفسه كان ينحني أمامها، كان هناك شيء غير مرئي، ولكنه مخيف يحوم حولها. عندما احتد الموقف بتسليط الضوء على كل من أصحاب القوة الخارقة للطبيعة فصل صوت رام الحاد بينهما

الطريقة التلقائية التي حملت بها إيميليا الحساء إلى شفتيه دون إهدار أي قطرة على الإطلاق جعلته يتساءل عما إذا كانت قد شاركت في مسابقة للتغذية السريعة أو شيء من هذا القبيل. حاول سوبارو مواكبة ملعقة تلو الأخرى قبل أن يلوح بيده لها بيده”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب من ريم للتحقق من نبضها، ولكن …

“و-وقت مستقطع! وقت مستقطع! أيمكننا التوقف؟ إنه يدخل إلى حلقي بطريقة خاطئة …! “

“قد تكونين نسيت أنك لست في القصر ، سيدة بياتريس؟ أتعتقدين حقًا أنه يمكنك حماية هذا الرجل بعيدًا عن الأرشيف ، هنا في الغابة؟ “

“يا إلهي، كان كل شيء يسير على ما يرام.. بالمناسبة … سوبارو؟”

“… أستخبرني به، على ما أفترض؟”

“سعال ، سعال ، أنا بخير، حلقي… أشعر بشعور غريب …”

– أو هكذا اعتقد.

أشاح سوبارو بوجهه بعيدًا عن إيميليا متصنعًا  مزيف السعال في محاولة لجعل الحدث يبدو أكثر طبيعية. لم يكن يريد أن ترى إيميليا وجهه في ذلك الوقت.

لقد سمع في مكان ما أن الأحلام لها آثار جانبية تتمثل في تنظيم معلومات دماغ اليقظة، هذا من شأنه أن يفسر لماذا رأى سوبارو سلسلة من الذكريات الواضحة والحيوية بعد أن أخر نومه طويلة له كما لو كانت تطارد أحلامه.

كان هناك شيء حار يندفع من أعماق أعين سوبارو، فتح عينيه لإعطاء دموعه مكانًا للجري وحاول يائسًا منعها من التدفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون وجود أي ذكرى لمقابلته الساحرة لذا لم يعلم بطبيعة الحال يكف له أن يكون قد حمل رائحتها دون لمسها.

استمرت في التعاطف معه في عالم لا يرى فيه أي أمل، حتى تساءل عما إن كان يستحق حقًا مثل هذه المعاملة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن سوبارو أن المشهد الذي رآه وهو فاقدًا للوعي كان كابوسًا. كان في غرفة مضاءة جيدًا جالسًا على مائدة طعام مع إيميليا. كان رزوال في مقعد الشرف ، وكانت بياتريس هناك تسكب الشاي الأسود لباك الذي كان رأسه يغوص في الطبق الذي بجانبها مباشرة. قامت إيميليا بتوبيخ باك على لعبه في مائدة الطعام ، أما ريم فقد كانت تدخلت وتخرج وهي تؤدي واجباتها ، بينما حضرت رام الطعام لروزوال متجاهلة كل شيء آخر. ضحك سوبارو للتو ليضحك الآخرون معه.

… كان ناتسكي سوبارو في حالة من اليأس على وجه التحديد لأنه كان يرفض ما كانت الأوضاع عليه.

“لا يمكنك استعادة ما فقدته. ليس هناك الكثير الذي يمكنني القيام به فأنت لم يعد بإمكانك شرح موقفك للأخت الكبرى، لقد ضيعت هذه الفرصة “.

“أوي، سوبارو.”

“… لا يوجد شخص عاقل يذهب للمشي مرتديًا هذا الزي.”

عندما نادته بقلق ، قام سوبارو بتطهير حلقه قليلاً واختبر صوته عندما رد عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأن ألم جرحه أشبه بتأكيد على وجوده، اختفت المسافات بين الطعنات في يده.

“… مم ، آه ، آه، أجل، نعم، أنا بخير الآن على ما أعتقد، انا بخير.” لقد قام بإظهار أفضل تعبير له وهو يعيد وجهه إلى إيميليا …

“وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه -!”

… ليقابل عينيها اللطيفتين للغاية حيث نظرت إليه مباشرة. “لنكمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-“

“… الطريقة التي تفعل بها هذا تجعله يبدو كما لو كان أمرًا مشوقًا …”

بينما كان سوبارو يحاول التهرب من ذلك، قالت له إيميليا “قل آه” مرة أخرى بنظرة قوية وجذابة، لتخرج سوبارو أخيرًا تحت الضغط وشعر وكأن فتحة فمه ستصل إلى أذنيه عندما قال:

“-؟”

تأوه، وضرب والتفت، كان يصدر أصوات معاناة بينما كان العرق يبلل جسده بالكامل، منغمسًا في البكاء والأصوات الخافتة ، كانت روحه تتدحرج إلى أسفل ، أسفل ، أسفل ، وعندما تم قطع الخيط الأخير ، بالتأكيد لن يبقى شيء.

أمالت إيميليا برأسها وعلى ما يبدو لم تلاحظ الطبيعة الفاتنة والرائعة لتصريحها.

وكان هذا مجرد مقدمة لما سيأتي.

أو ربما كان هذا في رأسه منذ البداية.

“-هاه؟”

وهكذا انتهى من الأكل – بنفس طريقة قل (آآآآه)- ليحمر خديه من الخجل والمشاعر المعقدة، مع انتهاء الوجبة ، صفقت إيميليا مرة واحدة بارتياح.

– لقد ذكرت ريم سابقًا أن رائحة الساحرة الكريهة تنبعث منه، أليس كذلك؟

“جيد والآن، ماذا نقول عندما ننتهي من الأكل؟ “

نظرت العيون الزرقاء والصفراء غير المتشابهتان إلى الأسفل مما يعكس صورة سوبارو فيها. ارتفعت عينا سوبارو عندما شعر أن نظرة روزوال الفاحصة كانت ترى في روحه.

“كان ذلك رائعًا.”

“م – م- م- ما…”

“هذا سلوك سيء، مرة أخرى ، وقلها بشكل صحيح “.

في عالم لا يمكن أن يتحرك فيه شيء كانت السحابة وحدها هي ما يتحرك، تلوت السحابة وغيرت شكلها حتى أصبحت أشبه بتلته يمكن حملها في راحة يديه. شيئًا فشيئًا أخذت ملامح السحابة بالتشكل حتى توقفت

“شكرا لك علي الطعام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت الأصابع السوداء لتسبح بانسيابية مشكلة شكل يد في الهواء فما كان من عقل سوبارو إلا وأن لهث عندما رأى إلى أين تتجه.

“على الرحب والسعة.”

******

في مواجهة ابتسامة إيميليا العريضة ، ربت سوبارو على بطنه والذي شعر بشكل غريب بالرضا والشبع.

أمسك بشعر الفتاة وشده بقوة. ثم أفلتها لتنسدل كمية شعر كبيرة ، نط نط

لم يشعر بأي اضطراب في بطنه بسبب حشوه بعد يومين من الجوع.

تنهدت بياتريس بينما انحنى سوبارو أمامها.

“لقد قالت رام (لم يأكل جيدًا منذ فترة ، لذا يجب أن نكون لطيفين على بطنه) لذا فقد أعدت ريم هذا الطعام خصيصًا لك، إنهما لطيفتان، أليس كذلك؟ “

سيقوم بتقديم إيميليا للأطفال في القرية ، وسيتمشيان في حديقة الزهور معًا، ويشكلان نفس الذكريات – ولكن …

قالت إيميليا ذلك كما لو كانت تتفاخر نيابة عن الاختان لتطعن شكوك سوبارو بشيء أشبه بالخنجر.

قالت إيميليا ذلك كما لو كانت تتفاخر نيابة عن الاختان لتطعن شكوك سوبارو بشيء أشبه بالخنجر.

لو كانت هذه هي الحقيقة لكان سعيدًا لدرجة البكاء لإظهار مثل هذا القلق. لكن سوبارو عرف جيدًا ألم الوهم ذاته مما جعله يريد البكاء، فهذا اللطف والطيبة لا يكمن وراءهما إلا العداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت لأخبرها لو كان بإمكاني ذلك ، كان يريد أن يصرخ قائلًا ذلك. كان سوبارو ليعترف بكل شيء ويطلب المغفرة لو لم يكن قلبه سيتحطم أثناء ذلك. ليس بغية مساعدة رام – لأنه يعلم أن ذلك لن يساعدها- بل ببساطة من أجل راحة البال.

“حسنًا ، الآن بعد أن أكلت لابد أنك تشعر بالنعاس، لذا سأدعك ترتاح.”

 

“يمكنك دائمًا النوم هنا بجانبي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حسنًا حسنًا، يبدو أنك استعدت روحك القديمة، الآن ، لدي أشياء أحتاج إلى القيام بها أيضًا. لا تخبر أحدا أنني كنت أضيع وقتي هنا، حسنا؟ “

لكن عقل سوبارو لم يستطع تجاهل كلمة رائحة

غمزت إيميليا له وأخرجت لسانها.

أبى الصوت أن يخرج من جسده الذي لم يستطع المقاومة، فأطلق عقل سوبارو صرخة مدوية.

شعر سوبارو بالخجل الشديد ، وهو يتذكر ما كانت تفعله إيميليا عادة في مثل هذا الوقت.

“قد يكون الأمر صعبًا لكن صحتك ستسوء إن لم تتناول القليل على الأقل ستسوء صحتك.”

كان لدى إيميليا مسؤولية مملكة تقع على عاتقها، لم يكن لديها ثانية واحدة لتضيعها حيث كانت تقضي كل يوم في السعي من أجل مستقبل أفضل. ما كان ينبغي لها أن تضيع ثانية واحدة من ذلك الوقت الثمين على شخص لا قيمة له مثل سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا حسنًا، يبدو أنك استعدت روحك القديمة، الآن ، لدي أشياء أحتاج إلى القيام بها أيضًا. لا تخبر أحدا أنني كنت أضيع وقتي هنا، حسنا؟ “

“- إيميليا. أبقي بابكِ مغلقًا في الليل، ولا تسمحي لأي شخص بالدخول ، حسنًا؟ “

– لقد كان بالفعل في الأرشيف عندما استيقظ.

ربما قال ذلك لأن لطف إيميليا أعاد إشعال أصغر شرارة إرادة تحدي المصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم رفض طلب سوبارو وعادت بياتريس إلى أرشيفها.

أعادت إيميليا شعرها الفضي إلى الوراء وأمالت رأسها قليلاً عند تحذير سوبارو المفاجئ.

“ليس تماما. الأمر أشبه بكوني … قررت فعل شيء ما “.

“هل ستقوم بالتسلل؟”

بعد أن فكر سوبارو في الأمر مليًا،  أدرك أنه حاول تغيير واقعه المسدود بمفرده حتى هذه اللحظة، ولم يجد سوى مصير لا مفر منه .. وهو البقاء عالقًا بين الحاضر والماضي.

“صحيح سأقو… كلا !! مهلا! باك هو الذي تحدث وليس إيميليا ، أليس كذلك؟! “

بدت مستعدة للاختفاء في الممر عندما صرخ لإيقافها.

“واو اكتشفت ذلك من المرة الأولى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5

أخرج باك رأسه من شعر إيميليا وابتسم لها ولسوبارو. قام بتحريك ذيله بينما كان سوبارو يحدق به ، ولا شك أنه كان يستمع في هذا المكان المختبئ منذ البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بياتريس تحرك كم فستانها مما يدل على انزعاجها ، عندها أدرك سوبارو ما كانت تفعله بياتريس خارج القصر حيث مشت حتى وصولت إلى المكان الذي كان فيه.

“لم أكن أريد أن أتطفل على مثل هذا المشهد الجميل ، لكنك أصبحت جادً فجأة ، أليس كذلك؟ هذا ما لفت انتباهي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت البداية قاسية للغاية هكذا فقد تأتيه النهاية دون أي إنذار،

“… لدي شعور سيء ، حسنًا؟ اعتن بإيميليا جيدًا الآن “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التزم سوبارو الصمت بينما واصلت الفتاتان المواجهة أمامه. أظهرت بياتريس أن كلماتها رام لم تكن تفاخرًا فارغًا، فقد كان لقوة بياتريس قيود وهذا الوضع من ضمن تلك القيود. ومع ذلك ، رفضت بياتريس بعناد التحرك ، وأيدت ميثاقها أمام سوبارو. مد سوبارو يده من الخلف نحو بياتريس. ثم …

بوجود السحابة السوداء ، كان على سوبارو أن يصبح مراوغًا عند الحديث عن المستقبل. ومع ذلك ، فإن باك القادر على قراءة المشاعر قبل كلماته دون سؤال.

تشكيت إيميليا: “لعلمكما فأنا لا أحب حقًا شعور التهميش في هذه المحادثة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر إليها بدا له أن النور في عينيها البنفسجيتين كان يتوسل إليه: إن كنت تعرف شيئًا فمن فضلك قله أخبرته عيناها التي كانت تنادي باسمه كثيرًا. أثر طلب إيميليا على سوبارو كثيرًا، كان يود حقًا أن يخبر الجميع بما يعرفه، لقد أراد الصراخ وقول كل شيء. ولكن عندما لم يرد سوبارو عليها، ارتجفت أصابع إيميليا الصغيرة قليلاً وهي تمسك كمه. كان يظن أن تكرار الماضي سيؤدي إلى مستقبل أفضل، ولكن ها هو ذا ، تحيط به السحابة المظلمة من كل جانب، ويرى نتائج أسوأ من تلك التي كان يتخيلها.

“من المعروف أن الفتيات اللطيفات أمثالك يجب أن يكن حذرات على الدوام بشأن الزيارات الليلية ، وأن تحترس من السيارات والرجال. أليس كذلك يا أبي؟ “

الأخت الكبيرة الصريحة والمراعية.

“هذا صحيح يا ليا، اعلمي أن أباكِ يمنعكِ من رؤية الرجال … خاصة ذوو المظهر السيئ والشعر الداكن”

“يا له من غامض إلى حد ما، هل هنالك شخص يسعى خلفك يا ترى؟”

“بروتوس ؟!”

“… إلى متى ستبقى هكذا ، على ما أفترض؟ قف قبل أن تجدك “.

ضحك باك بصوت عالٍ بينما ذكر سوبارو اسم الخائن الشهير. قامت إيميليا بقرص باك الضاحك واعادته مرة أخرى لداخل شعرها ، وهذه المرة وقفت على قدميها.

نبضات قلبه، وأنفاس إيميليا، وأصوات الصباح التي تتسلل من خلال النافذة، كلها اختفت من هذا العالم.

رأى سوبارو كلاهما يبتعدان، والآن بقي وحده في الغرفة يتقلب على السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – مهلا ، توقف عندك

لقد جعلهم ينتبهون له أكثر، لكن كانت تلك هي الوسيلة الوحيدة ليشعر ببعض الراحة، فبعد كل شيء لم يكن لأي منهما علاقة بالأزمة الحالية لذا ظن أنهما سيكونان على ما يرام.

“لا خيار آخر …! أريد ذلك … لكنني لا أستطيع! ”

“أو، كلا …”

شعر سوبارو بالخجل الشديد ، وهو يتذكر ما كانت تفعله إيميليا عادة في مثل هذا الوقت.

شعر عقل سوبارو فورًا بشيء من الراحة ، وغرق وعيه في نوم عميق.

مروا عبر الممر وصعدوا عبر السلالم، الجناح الشرقي من الطابق الثاني للقصر مخصصًا لغرف نوم الخدم ، حيث كانت غرفة سوبارو في الحلقات السابقة.

آلام النوم التي كانت تلازمه اختفت فجأة سالبة منه إرادة الاستيقاظ.

… ضاقت عينا الرجل ذو الشعر النيلي الطويل عندما رأى كلاهما يندفعان. بجانب روزوال وقفت بياتريس التي أسندت ظهرها على الحائط بينما تلتف قطة رمادية على كتفيها.

كما أن معدته كانت ممتلئة، لذا شعر وكأن وعيه عيه كان يغرق وبات غير قادر على المقاومة.

لم يثق في الجميع وناضل ضد الجميع في كفاحه اليائس من أجل العيش، لقد نسي مرور الوقت  حتى زقزقت معدته الفارغة، وأصبح سوبارو يحرص على البقاء ببساطة .. ولا شيء آخر.

5

جثا سوبارو على ركبتيه فجأة بينما كان يتلعثم ويمسح شعره القصير بيده، شعر بصداع شديد وهو يحاول إقناع عقله أن المشهد الذي أمامه كان مجرد خيالاته بسبب قلة نومه. كانت هذه الحلقة الرابعة في القصر، وبالنسبة لسوبارو الذي مات بالفعل وعاد ثلاث مرات ، كانت ريم هي أكثر شخص يأخذ حذره منها

بدا وعي سوبارو وكأنه سحابة عائمة محصورة بين الحلم والواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا طويلًا وعالي النبرة … مليئًا بالحزن الذي شوه الروح.

لقد سمع في مكان ما أن الأحلام لها آثار جانبية تتمثل في تنظيم معلومات دماغ اليقظة، هذا من شأنه أن يفسر لماذا رأى سوبارو سلسلة من الذكريات الواضحة والحيوية بعد أن أخر نومه طويلة له كما لو كانت تطارد أحلامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة بياتريس …!”

تتكرر ذكريات سوبارو الحية “عن الموت” مرارًا وتكرارًا ، لتتعمق أكثر في ذهنه.

لقد قرر أنه بغض النظر عن الوضع الذي قد يجد نفسه فيه فإن قلبه على الأقل لن يستسلم، لكن هذا التصميم قد تحطم بسبب آخر تجربة له مع “العودة بالموت”.

تأوه، وضرب والتفت، كان يصدر أصوات معاناة بينما كان العرق يبلل جسده بالكامل، منغمسًا في البكاء والأصوات الخافتة ، كانت روحه تتدحرج إلى أسفل ، أسفل ، أسفل ، وعندما تم قطع الخيط الأخير ، بالتأكيد لن يبقى شيء.

كان سوبارو يعلم ذلك حق المعرفة، ولكنه وبالرغم من معرفته لم يستطع قبول الطعام.

كان هذا هو مدى تعرضه للإرهاق ، عقليًا وجسديًا.

“م- مهلا. ماذا بك، لمَ انت مهتم براحة كفيّ هكذا ، على ما أفترض؟ “

“-“

“أنا اسف-!”

فجأة ، تلاشى التوتر في جسد سوبارو.

لقد رحب به عالم آخر فجأة حيث لم يكن لديه خيار سوى العيش فيه، بالنسبة لسوبارو الذي لطالما كان يعيش في صحراء شاسعة من القلق كان القصر الذي استقبله واحته. تلك الأيام الجميلة، والوقت العزيز على قلبه -والذي لم يبلغ أسبوعًا واحدًا- انقلب كل شيء لتصبح ذكريات بعيدة المنال عنه. لقد أعاد بناء كل شيء واستعاد حياته ليجد العالم قد أغمس أنيابه فيه.

كان الأمر كما لو أن البرد والرعب الذي جعل جسده يهتز قد تنحى جانبا.

“باك و … إيميليا؟”

– يديه…

“لا ، آسف ، لكنني بصراحة لا أعرف، هناك الكثير من الأشياء التي أجهلها. ولكن…”

شخص ما كان يمسك يدي سوبارو.

لم يستطع الكلام، بل بالأحرى لم يستطع إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحته، وأخيرًا قاطع فرحت سوبارو الجوفاء صوت أشبه بصوت الجرس “—سوبارو؟”

لمسة شخص ما من العالم الحقيقي سحبت سوبارو من حالة فقدان الوعي إلى السرير. لقد كان إحساسًا دافئًا ، إحساسًا لطيفًا  أشبه بالتعاطف.

******

شعر وكأنه قد نال الخلاص وأن نسيمًا لطيف كان يرفه عن عقله الممزق. قلت أنفاسه المتضاربة ونسي معاناته وعاد الى نومه الهادئ.

 “إيميليا. أنا م – “

من فعلها؟ ماذا كان؟ أكان حقيقية أم مجرد خدعة مريحة في الحلم؟

لم تكن لديه طريقة لمعرفة الوقت أو حتى الشعور بمرور الوقت، لذا تساءل ما هو الوقت بحلول ذلك الوقت.

استمر في الشعور بالدفء بين راحتي يديه

لقد كانت قصة مضحكة حقًا، وكان من المحتمل أن تعتقد أنها كانت مزحة ثقيلة.

–

“إذا كنت ستفعل ذلك، فافعله بالفعل. لا يهم ما يحدث لي بعد الآن … “

6

“رام وريم كانتا قلقتان عليك للغاية”

 

“يــؤلمني أن أسأل مثل هذا السؤال … ولكن ألديك أي فكرة عما حدث، أيها الضيف العزيز؟”

“- إلى متى ستستمر بالنوم ، على ما أفترض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا هي الواحة الوحيدة التي وجدها سوبارو في مثل هذا العالم الغامض. بعد أن فقد سوبارو كل شيء كان يعلق آماله به، لم يكن لديه مكان آخر يلجأ إليه.

“هوااه!”

“يا لها من نكتة، أتنسين أمر رجل يجلس أمامكِ مباشرة ..؟”

صرخ سوبارو من الألم ، بعد أن تعرض للركل بعنف تلاه هبوط شديد على الأرض.

أما قلبه فقد كان ينبض أشبه بصياح جرس الإنذار، تنهد بعمق ثم تساءل إلى أي مدى يمكنه الصمود ضد هذا التوتر؟

عندما هز سوبارو رأسه وقام ، كانت بياتريس هناك -عابسة  وإحدى ساقيها مرفوعة بطريقة غير مألوفة- استنكرت بياتريس تصرفه مرة أخرى غير قادرة على إخفاء استيائها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المعروف أن الفتيات اللطيفات أمثالك يجب أن يكن حذرات على الدوام بشأن الزيارات الليلية ، وأن تحترس من السيارات والرجال. أليس كذلك يا أبي؟ “

“كنت تنام براحة تامة بينما كنت أتكبد عناء المجيء في الساعة المحددة.”

“-!”

“لمَ تستمرين في الحط من  قدر الناس حتى عندما لا تكونين مضطرة لذلك؟”

رفع بصره منزعجًا ليرى فتاة ذات شعر فضي تقف في مكان أعمق في القاعة – إيميليا.

عندما تحدث سوبارو مرة أخرى شعر بعرق بارد بعد أن أدرك أنه نام دون قصد، لقد وصل سابقًا إلى حد إيذاء نفسه ليبقى مستيقظًا وليحافظ على حذره.

لقد سمع في مكان ما أن الأحلام لها آثار جانبية تتمثل في تنظيم معلومات دماغ اليقظة، هذا من شأنه أن يفسر لماذا رأى سوبارو سلسلة من الذكريات الواضحة والحيوية بعد أن أخر نومه طويلة له كما لو كانت تطارد أحلامه.

“النوم في اليوم الرابع والذي يعد الأكثر أهمية .. قد تكون لدي بالفعل رغبة في الموت “.

– لقد ذكرت ريم سابقًا أن رائحة الساحرة الكريهة تنبعث منه، أليس كذلك؟

“أتساءل هل ستتوقف عن الغمغمة؟ هناك المزيد من الأماكن المناسبة لذلك “.

“همم؟”

نظرت بياتريس إلى أسفل وشاهدت سوبارو وهو يرفع نفسه بخفة وجلست على كرسيها وهي تتحدث. عند رؤيتها في وضعها المعتاد مثل هذا ، أدركت سوبارو أن شيئًا ما قد تغير ونظر حوله في المكان

دون وعي  أدركت سوبارو حقيقة واحدة في اللحظة التي لمس كفه صدره.

– لقد كان بالفعل في الأرشيف عندما استيقظ.

“قد تكونين نسيت أنك لست في القصر ، سيدة بياتريس؟ أتعتقدين حقًا أنه يمكنك حماية هذا الرجل بعيدًا عن الأرشيف ، هنا في الغابة؟ “

“حسنا، هذه مفاجأة. هل حملتيني أثناء نومي؟ “

“عثرت عليك أخيرًا – لن تذهب أبعد من ذلك.”

“لم أرغب في قضاء الوقت في غرفة تملؤها رائحتك ، على ما أعتقد. هذا الأرشيف هو مكان مخصص لي وليس لأحد آخر، أيمكنك أخذ راحتك هنا ، على ما أفترض؟ “

“على الرحب والسعة.”

علم سوبارو أن تصرفات بياتريس -التي فعلتها دون إذن منه- حسنت وضعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-سأقتلك!!”

ممر بياتريس سيمنع المهاجم من تحديد موقع سوبارو، من المؤكد أن ريم لم يكن لديها وسيلة مؤكدة لخرق الممر بنفسها.

 “ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز.. هل هدأت أخيرًا؟ “

“لقد فكرتِ في الأمر مليًا، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من قول … ولكن مهلا ، على الأقل يمكننا أن نموت معًا!”

“لا تجلس على الأرض مغمغمًا هكذا، هل تريد أن تضرب مثل الحشرة، على ما أفترض؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يعرف ذلك، فقد تذكر أنهما أخبرتاه بهذا في وقت ما، كما كان يعرف عدة أسرار أخرى بين الأختين.

أوه، إذا ما الذي تقرئينه؟ قال سوبارو ، وهو ينظر إلى الصفحات المفتوحة أمام  بياتريس وهو يخرج لسانه.

– إذا أبقى عينيه مغمضتين وخطى خطوة إلى الأمام ، فسينتهي كل شيء.

على ما يبدو فإن التفكير في هذا كاعتبار سيكون مبالغًا فيه، نهض سوبارو من على الأرض ، محدقاً فجأة في يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذا كنت تعرف شيئًا فلن تفلــت مني أبدًا.”

بقي يشعر بشعور غريب،  شخص ما كان يمسك بيده وهو نائم ، ولم –

“أيمكنكِ حمايتي حتى شروق شمس اليوم الخامس – أي صباح بعد غد؟”

” بياتريس ، لا تخبريني أنكِ أمسكتِ بيدي وأنا نائم؟”

“- أنا الوحيد القادر على فعل ذلك.”

“لن أقول لك شيئًا كهذا على ما أعتقد. لم أكن لأفعل ذلك، حتى لو طلب باك مني”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستاءتان، هاه؟ كلا ، لم تفعلا أي شيء … لا يوجد شيء بيني وبنهما أصلًا”.

“يا له من قول … ولكن مهلا ، على الأقل يمكننا أن نموت معًا!”

“- إلى متى ستستمر بالنوم ، على ما أفترض؟”

“كلا. بالطبع لا.”

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر: @ReZeroAR

عضت بياتريس شفتيها بينما نظر سوبارو في أنحاء الغرفة مرة أخرى.

“-“

كان الأرشيف مليئًا بالكتب كالمعتاد ، وكان يفتقر إلى أي مكان مناسب للجلوس فيه. “كيف يفترض بي أن أقتل الوقت هنا …؟”

 

مع اقتراب المهلة ازداد قلقه وتوتره ؛ لقد كان سؤالًا مفتوحًا حول المدة التي يمكنه خلالها الحفاظ على هدوئه، لو كان بإمكانه أن يغمر رأسه في شيء ما وينسى مرور الوقت –

“لقد عشت حتى هذا الوقت وكل شيء …”

“صحيح، أهناك أي كتب مكتوبة هنا بطريقة “آي” فقط؟ “

“لأني حرصت على عدم فعل شيء في الحلقة الرابعة .. تعرضت ريم للقتل بدلًا عني…؟”

“- بالتفكير في أنك لا تستطيع أن تقرأ إلا أبسط الأشياء، كم عدد البشر الذين تعتقد أنهم سيبكون بفرح بمجرد التفكير في دخول أرشيف عائلة ميزرس للكتب الممنوعة؟ “

تصاعدت يقظة سوبارو في ظل التغيير غير المسبوق للظروف.

“حسنًا ، أشعر بالسوء حيالهم … إذا ماذا ، أنت تعملين هنا بدوام كامل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى فهمه المتأخر لكيفية موته إلى تعميق اليأس الصامت في قلبه، حتى الآن، كان لا يزال بإمكانه سماع صوت صراخ رام المملوء بالكراهية وقلبها ينتحب من فقدان ريم. كانت تلك هي اللحظة، كانت تلك نقطة اللاعودة. يجب ألا يهرب سوبارو من القصر أبدًا، حتى لو لم يكن لديه العزم على تحمل الألم ، كان عليه أن يواجه رام ويتحدث معها. لقد أضاع فرصته والآن انفصلت قلوبهم إلى الأبد. بعد أن ترك الفرصة تفلت من بين يديه مرة واحدة ، لم تستطع سوبارو استعادتها أبدًا.

لم ير سوبارو بياتريس تتجول إلا في أوقات الوجبات، باستثناء أنها زارت غرفته في اليوم السابق ، كانت بياتريس دائمًا في الأرشيف على كرسيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تعاطفها سوبارو يشعر بالخجل من نفسه أكثر. لقد انحازت إيميليا إلى سوبارو حتى في مثل هذا الضرب القاسي بالرغم من أن سوبارو قالت لها مثل تلك الأشياء الفظيعة في بداية الأسبوع ، على الرغم من أنه كان لا يزال يمسك لسانه في صمت …

خفضت بياتريس رأسها قليلاً عند سؤال سوبارو. “هذا هو الميثاق الذي أبرمته.”

“شكرا لك علي الطعام.”

“ميثاق آخر، هاه؟ ربما لا ينبغي لي أن أقول هذا بينما تساعدينني، ولكن أليس هذا صعبًا؟ “

لقد تذكر تلك الكلمة، لقد هذه المفردة سابقًا. مما يعمي يعني –

أغمضت بياتريس عينيها وتحدثت وكأنها تقطع أي تحقيق إضافي.

ومع ذلك لم يكن قلب سوبارو مهتمًا بالقراءة في ذلك الوقت ؛ كل ما كان يفعله هو قلب الصفحة نفسها مرارًا وتكرارًا ، مما يجعل صوت تقليب الصفحات مجرد خدعة.

“كل المواثيق ، هي أشياء أرغب فيها ، على ما أفترض”.

2

لقد سمع مصطلح “ميثاق” عدة مرات منذ وصوله إلى هذا العالم  مصحوبًا دائمًا بإيحاءات ثقيلة.

وصلت الأصابع السوداء ببطء إلى صدر سوبارو … وبدا أنها تغوص في أعماقه.

تحدثت بياتريس بالكلمة بنفس الأهمية التي تحدثت بها إيميليا وباك فيما يتعلق بالميثاق الروحي بينهما. قدّر سوبارو هذا أكثر بعد أن شكل ميثاقًا بشكل مؤقت مع بياتريس نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – وفجأة أتت ..

بدت بياتريس يافعة جدًا لكنها كانت هنا بسبب ميثاق  – لسبب ما ، شعرت سوبارو بشيء مثل وجع لا يطاق في عمق صدره عندما نظر إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت لأخبرها لو كان بإمكاني ذلك ، كان يريد أن يصرخ قائلًا ذلك. كان سوبارو ليعترف بكل شيء ويطلب المغفرة لو لم يكن قلبه سيتحطم أثناء ذلك. ليس بغية مساعدة رام – لأنه يعلم أن ذلك لن يساعدها- بل ببساطة من أجل راحة البال.

“أوي، ألا بأس عندكِ هنا و… – هوااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هنالك أي تبادل للكلمات، مجرد أصوات تقليب الصفحات التي تردد صداها هنا وهناك.

“أسئلتك أصبحت مزعجة. يمكنك أن تقرأ شيئًا وأن تكون هادئًا ، على ما أفترض “.

بعد اقتراب إيميليا منه أصبح سوبارو أكثر هدوءً وانسحابًا. وبالرغم من ترفات سوبارو إلا أن رام وريم دأبا على أداء واجباتهم ك خادمتان على أكمل وجه.

أكدت بياتريس تصريحها بإلقاء كتاب عليه، وعندما أمسكه سوبارو أدرك أن الكتاب الذي التقطه كان مكتوبًا بطريقة “آي” بدءًا من العنوان.

“… الطريقة التي تفعل بها هذا تجعله يبدو كما لو كان أمرًا مشوقًا …”

عندما رفع سوبارو وجهه كانت بياتريس قد فقدت الاهتمام به بالفعل ، وخفضت عينيها إلى الكتاب بين يديها ، مما يدل على رفض المحادثة.

“أوي، ألا بأس عندكِ هنا و… – هوااه!”

بدت وكأنها تصر بشدة على ترك سؤاله نصف المطروح غير مكتمل.

“إنهما محبطتان على غير العادة، وتظنان أنهما قد تكونان أساءتا لك بطريقة، ما رأيك أن تقول لهما شيئًا في المرة القادمة التي تراهما فيها؟ “

بينما لم يترك سلوكها مجالًا لكلمات الشكر بقي سوبارو ممتنًا وسعيدًا.

“-اريد ان اطلب منكِ خدمة.”

 

كان هواء الصباح في القصر ممزقًا بصرخة الألم التي لا تنتهي .. كما لو أن شخصًا ما تم تمزيقه.

7

“لا تجلس على الأرض مغمغمًا هكذا، هل تريد أن تضرب مثل الحشرة، على ما أفترض؟ “

مر الوقت في أرشيف الكتب المحرمة بهدوء.

عندما هز سوبارو رأسه وقام ، كانت بياتريس هناك -عابسة  وإحدى ساقيها مرفوعة بطريقة غير مألوفة- استنكرت بياتريس تصرفه مرة أخرى غير قادرة على إخفاء استيائها.

لم يكن هنالك أي تبادل للكلمات، مجرد أصوات تقليب الصفحات التي تردد صداها هنا وهناك.

تلاشت كلمات سوبارو بينما كان يأخذ لحظة للتنفس.

ومع ذلك لم يكن قلب سوبارو مهتمًا بالقراءة في ذلك الوقت ؛ كل ما كان يفعله هو قلب الصفحة نفسها مرارًا وتكرارًا ، مما يجعل صوت تقليب الصفحات مجرد خدعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يظن أن هذا اليوم أصبح بعيد المنال لدرجة أنه لن يبلغه

– في أرشيف الكتب الممنوعة لم يكن لديه طريقة لمعرفة ما يجري في الخارج.

“ماذا تفعل ، على ما أفترض؟! ترغب في الموت، على ما أظن ؟! “

كان غرفة بلا نوافذ، منعزلة عن العالم الخارجي تمامًا.

عندما مد يده للمس ريم، تم صفع يده بقوة. عندما صاحت في سوبارو ونظرت لأعلى، وجد أن رام كانت تحدق في وجهه بغضب. قام ذاك الغضب المملوء بالدموع على وجهها بمحو أي كلمات كان سوبارو قد يستخدمها.

لم تكن لديه طريقة لمعرفة الوقت أو حتى الشعور بمرور الوقت، لذا تساءل ما هو الوقت بحلول ذلك الوقت.

بينما كان سوبارو يحاول التهرب من ذلك، قالت له إيميليا “قل آه” مرة أخرى بنظرة قوية وجذابة، لتخرج سوبارو أخيرًا تحت الضغط وشعر وكأن فتحة فمه ستصل إلى أذنيه عندما قال:

منطقيًا فإن التواجد في الغرفة لمدة نصف يوم سيخرجه من هذه الليلة المليئة بالمشاكل، لكنه لم يكن لديه سوى إحساس غامض عن مقدار الوقت الذي مضى أثناء وجوده في الأرشيف.

“كان ذلك رائعًا.”

لم يستطع الوثوق بحواسه لكنه تردد أيضًا في سؤال بياتريس.

كانت تلك الفتاة تقف عند المدخل متكئة عليه، وترمق سوبارو بنظرة كما لو كانت تحدق في وحش.

كان سوبارو خائفًا من أن أي تصرف يقوم به قد يثير شيئًا ما، لم يكن الأمر بسيطًا لعدة أسباب مثل عدم الرغبة في إيقاف بياتريس بينما كانت تركز على قراءتها.

– بينما حرصت بياتريس على ميثاقها لحماية سوبارو ، لم يستطع هذا الآخر إخبارها بأي شيء.

كانت أصابعه التي تقلب صفحات الكتاب مخدرة وطرف لسانه يتوسل من أجل الحصول على الماء.

في حلقة العاصمة الملكية، لم يمت أكثر من ثلاث مرات،  بالنسبة إلى سوبارو الذي وصل إلى المرة الرابعة وقد يموت فيها .. فقد كان يجهل ما سيحدث له إن مات.

أما قلبه فقد كان ينبض أشبه بصياح جرس الإنذار، تنهد بعمق ثم تساءل إلى أي مدى يمكنه الصمود ضد هذا التوتر؟

“صحيح سأقو… كلا !! مهلا! باك هو الذي تحدث وليس إيميليا ، أليس كذلك؟! “

إذا كانت البداية قاسية للغاية هكذا فقد تأتيه النهاية دون أي إنذار،

“سوبارو -!”

تردد صدى صوت همهمة فجأة في الأرشيف الصامت. “- نداء.”

“لماذا ماذا، على ما أفترض؟”

ظهرت معالم التفاجؤ على وجه سوبارو بينما وضعت بياتريس كتابها وأنزلت ساقيها على الأرض.

“من يهتم بذلك؟ من يهتم؟!”

بدلاً من التحدث إلى سوبارو، بدا الأمر وكأنها تحدث نفسها: “نداء لي ، على ما أفترض؟”

“رام وريم “

حركت بياتريس بإصبعها وهي تتكلم، وفي اللحظة التالية شعر سوبارو بالتعب والانهيار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-! إذا فقد فعلت شيئًا لريم…؟! “

أصدر سوبارو أنينًا صغيرًا حيث ارتجف جسده بالكامل من الإحساس الذي يشبه إلى حد كبير الطفو على السطح، نظرت بياتريس إلى سوبارو بعد سماعها ذلك الصوت كما لو أنها تذكرت للتو وجوده عندها.

مر الوقت في أرشيف الكتب المحرمة بهدوء.

“آه ، لقد كنت هناك ، أليس كذلك؟ لقد نسيت على ما أعتقد؟ “

“أوه، ليذهب هذا الخوف إلى الجحيم، لا يوجد شيء خطير.. أليس كذلك؟! “

“يا لها من نكتة، أتنسين أمر رجل يجلس أمامكِ مباشرة ..؟”

… ضاقت عينا الرجل ذو الشعر النيلي الطويل عندما رأى كلاهما يندفعان. بجانب روزوال وقفت بياتريس التي أسندت ظهرها على الحائط بينما تلتف قطة رمادية على كتفيها.

“لقد اتصل باك، يبدو أن هنالك مسألة ملحة”.

بعد اقتراب إيميليا منه أصبح سوبارو أكثر هدوءً وانسحابًا. وبالرغم من ترفات سوبارو إلا أن رام وريم دأبا على أداء واجباتهم ك خادمتان على أكمل وجه.

شعر سوبارو أن ذلك هو تحذير يعنيه لذا اهتز صرخ سوبارو لإيقاف بياتريس  بينما كانت تلك الأخرى تتجاوزه  إلى الباب كما لو كان الأمر طبيعيًا.

“-“

“ا- انتظري، انتظري! إذا خرجت الآن … “

ثم أدرك ما كان يحدث، فقد رفع شخص ما ذراعيه المتألمتين ولفهما.

“يمكنك البقاء في هذا المكان المغلق إن أردت، قد تكون بأمان هنا؟ “

نظر إليها الجميع وهي تندفع ، ويداها ممسكتان بطرف تنورتها.

تركت بياتريس خلفها كلمات ساخرة وهي تمر عبر الباب. أما سوبارو الذي كان الدم يتدفق إلى رأسه من بسبب تصرفها فقد بدا وكأنه يركل كرسيه بينما قفز ووصل نحو الباب. لقد تردد لثواني قليلة فقط ، لكن …

“- ماذا بك؟ كنت تتصرف بغرابة للتو، إن كان هنالك شيء ما … “

“أوه، ليذهب هذا الخوف إلى الجحيم، لا يوجد شيء خطير.. أليس كذلك؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو ، أين ذهبت؟”

دفع نفسه بكلمات ساخرة ثم فتح الباب بقوة وخرج.

“… أستخبرني به، على ما أفترض؟”

في اللحظة التالية ، أصابته.

“- حسنًا ، انتهى كل شيء، أظن أنك أفقت بالكامل الآن، لكن لا يجب أن تتحرك بهذه الطريقة ، حسنًا؟ “

“آه-“

“على الأقل، سأدعك تموت في مكان لا أراك فيه كي حتى لا تزعج أحلامي ، على ما أفترض. إذا كنت ترغب في الفرار فسوف آخذك إلى ما وراء الأفق “.

بدون تفكير ، تسرب صوت سوبارو من شفتيه كالأحمق، كانت يده تحمي عينيه من ضوء الشمس الثاقب من ضوء الصباح الذي استقبله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح سوبارو بوجهه بعيدًا عن إيميليا متصنعًا  مزيف السعال في محاولة لجعل الحدث يبدو أكثر طبيعية. لم يكن يريد أن ترى إيميليا وجهه في ذلك الوقت.

تحرك بثبات ولوح بيده في الهواء وكأنه يتحقق مما يراه، تحرك جسد سوبارو إلى الأمام نحو النافذة على الجانب الآخر من الممر الذي يطل على الحديقة الداخلية – ليجد الشمس قد بدأت للتو في شروقها.

عندما رفع سوبارو وجهه كانت بياتريس قد فقدت الاهتمام به بالفعل ، وخفضت عينيها إلى الكتاب بين يديها ، مما يدل على رفض المحادثة.

كان صباح اليوم الخامس الذي كان يصبو إليه ولم يتمكن من بلوغه سابقًا.

تنهدت بياتريس بينما انحنى سوبارو أمامها.

“أيعني هذا … أني نجحت؟ تجاوزت الليلة الرابعة … ؟! “

6

غير قادر على تصديق النتيجة أمام عينيه ، فتح النافذة وكاد يكسرها.

– ربما كان ببساطة يفتقر إلى الشجاعة.

أمسك سوبارو بشعره بينما هب نسيم بارد ليأخذ نفسا من هواء الصباح المنعش.

ومع ذلك لم يعتد بعد على الألم والمعاناة، على الرغم من أنه كان يتمالك نفسه في كل مرة ، إلا  أن أحدًا لم يستطع  فهم الوحدة ، والخراب ، والألم الذي شعر به.

ثم تعثر ليصدم ظهره بالحائط  خله وينزلق بعد أن فقد إرادة الوقوف.

بعد أن فكر سوبارو في الأمر مليًا،  أدرك أنه حاول تغيير واقعه المسدود بمفرده حتى هذه اللحظة، ولم يجد سوى مصير لا مفر منه .. وهو البقاء عالقًا بين الحاضر والماضي.

لم يستطع فعل شيء سوى التحديق في حالة صدمة.

بعد أن تخلص من إيميليا ، بدأ سوبارو بشكل كئيب حلقته الرابعة.

لقد كان يائسًا .. مستسلمًا تمامًا ..  ومع ذلك ، تجاوز سوبارو اليوم الرابع ووصلت إلى اليوم الخامس. “ها ها ها ها…”

وصلت سوبارو حد أن يظهر على وجهه معالم الاعتذار والتوسل لحماية نفسه مرارًا وتكرارًا. والآن تم دفعه إلى قمة منحدر ذهنيًا وجسديًا دون أن يكون هنالك مكان يركض فيه. كان الركض والركض والركض والركض هو بالضبط ما بلغه سوبارو في هذه المرحلة.

دون أن يدرك حتى .. تسللت تلك الضحكة خارجه، وبمجرد أن بدأ بالضحك لم يتمكن من إيقاف نفسه.

“فقط هذه المرة، لا خيار آخر أمامي.”

“هيهيهيهي- هاهاها. ما هذا؟ أوي ماهذا؟ أنا للتو … ها ها … “

 

لم يستطع التفكير في أي طريقة عقلانية يعبر بها عن مشاعره.

ظلت بياتريس صامتة لبعض الوقت في مواجهة طلب سوبارو الصادق.

عانق ركبتيه ضاحكًا مثل رجل مجنون وظل جالسًا في الردهة.

“…لديك وجهة نظر، لا أعرف أيًا من الأشياء المهمة بينكما. ولكن…”

كان يظن أن هذا اليوم أصبح بعيد المنال لدرجة أنه لن يبلغه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رام تصرخ بحزن عميق يكاد يمزق حلقها والدموع تنهمر من عينيها.

لم يستطع الكلام، بل بالأحرى لم يستطع إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحته، وأخيرًا قاطع فرحت سوبارو الجوفاء صوت أشبه بصوت الجرس “—سوبارو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قال ذلك لأن لطف إيميليا أعاد إشعال أصغر شرارة إرادة تحدي المصير.

رفع بصره منزعجًا ليرى فتاة ذات شعر فضي تقف في مكان أعمق في القاعة – إيميليا.

“هل تشعرين بالسوء حيال ذلك؟ نعم ام لا؟”

لقد تمكن من إيجادها سليمة معافاة في صباح اليوم الخامس.

لم يقدم سوبارو إجابة مناسبة على طلب إيميليا اللطيف الذي توصلت له في النهاية.

كلاهما تجاوز الليلة الرابعة، هذه الحقيقة وحدها جعلت سوبارو يرتجف.

“-“

كان يأمل في حدوث هذه الفرصة..  إذا استقبلهما صباح اليوم الخامس، فيمكنهما الوفاء بالوعد الذي قطعاه.

كانت ركضة سوبارو السريعة أسرع بلحظة من تحول رام إلى الهجوم المليء بالغضب. أدار ظهره لرام رام مندفعًا ومتجاوزًا بياتريس ومحركًا جسده بسرعة الريح إلى الجرف مباشرة.

سيقوم بتقديم إيميليا للأطفال في القرية ، وسيتمشيان في حديقة الزهور معًا، ويشكلان نفس الذكريات – ولكن …

لقد فقد دمه، لقد فقد حياته، لقد مات.

“إيميليا …؟”

نظر إليها الجميع وهي تندفع ، ويداها ممسكتان بطرف تنورتها.

بدأ سوبارو يشعر بإحساس بالإنجاز الذي بالكاد بدا حقيقيًا بينما كانت إيميليا تراقبه في صمت.

“إن كنتِ تعلمين أنه لا يمكنني العودة … فما الذي تخططين للقيام به من أجلي؟”

ثم هرعت إيميليا إلى سوبارو كمل لو كانت تذكرت شيئًا للتو.

” بياتريس ، لا تخبريني أنكِ أمسكتِ بيدي وأنا نائم؟”

“سوبارو ، أين ذهبت؟”

بدا أن الجرف يدعوه لذا اتجه نحوه وهو يترنح ويسحب قدميه. كانت الرياح قوية لذا استخدام كم سترته لحماية نفسه من الرياح المعاكسة القوية ووقف على حافة الجرف محدقًا في السماء الزرقاء وراءه. كان خلفه كان منحدر تصطف على جانبيه الصخور الحادة أعمق بعشرات الأمتار عنه، إذا سقط من هذا الارتفاع ، فلن يستقبله سوى الموت. كان سوبارو يلهث بشدة وهو ينظر إلى الصخور أدناه قادرًا على تصور موته بدقة. سمع دقات القلب العالية التي نسيها مرة أخرى، وأطلقت رئتاه الهواء الذي كانتا تحتجزانه. كان جسده كله مبلل بالعرق مما جعل سوبارو يشعر بالبرد وهو يغلق عينيه.

“إيه ، أنا …”

استمر في الشعور بالدفء بين راحتي يديه

“أعني … لا ، لا بأس، لا بأس ، فقط … تعال معي “.

“سأخبر باك بذلك”

سحبت إيميليا سوبارو بإصرار مفاجئ وركضت برفقته، بدت وكأنها لن تقبل بـ”لا” كإجابة، لذا ظهرت ابتسامة متكلفة على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”استجمعت بعضًا من هدوءك، أخيرا استسلمت لمصيرك؟ “

“إلى أين نحن ذاهبون … أوي ، إيميليا ، استمعي إلي، لقد بذلت قصارى جهدي لأصل إلى هذه المرحلة …”

رفع بصره منزعجًا ليرى فتاة ذات شعر فضي تقف في مكان أعمق في القاعة – إيميليا.

حدق سوبارو في جانب وجه إيميليا وهو يحاول العثور على الكلمات التي تعبر عن نجاحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت رام مرة أخرى غير قادرة على قبول عرض سوبارو مصممة أن كل هذه ما هي إلا ألعاب صبيانية. نظرت “رام” لأسفل قدمها ، وهي ترفس الأرض كما لو كانت تطأ قدميها.

“لماذا تظهرين مثل هذه التعابير؟ أعني ، لقد اتضح أن كل شيء على ما يرام … أليس كذلك؟ أنا بأمان وبصحة جيدة ، وأنت … نعم. دعينا نذهب إلى القرية … معًا ، ثم … “

“- همم؟”

“-“

“أوه، ليذهب هذا الخوف إلى الجحيم، لا يوجد شيء خطير.. أليس كذلك؟! “

“هناك الكثير من الأشياء أريد قولها لكِ، وفعلها معك.. لقد حدث الكثير. أردتكِ أن تعرفـ – “

بهذه الكلمات ، أعرب سوبارو عن أسفه النهائي وترك كل شيء وراءه. تسابق إلى الهاوية ببضع خطوات أخرى. كان خائفًا جدًا من عد تلك الخطوات، كان مثيرًا للشفقة. مجنون.. كانت لديه الرغبة في الضحك. لكنه لم يضحك. لم يستطع أن يضحك. كل ما كان يتركه وراءه هو حياة الموت. بالنسبة إلى سوبارو فإن التخلي عن المستقبل في هذا المكان يعني أنه قد مات بالفعل في الداخل. إذا كان بإمكانه أن يعيش كرجل ميت يمشي، يمكنه أن يفعل “شيئًا” في تلك الحياة. وكان هذا القرار -بفعل شيء ما بدلاً من عدم القيام بأي شيء- هو القرار الوحيد الذي يمكن لسوبارو اتخاذه.

“—سوبارو.”

عانق ركبتيه ضاحكًا مثل رجل مجنون وظل جالسًا في الردهة.

قاطعته بنداء قصير لاسمه، عندها لاحظ التذبذب اللحظي في عينيها ، والغضب الذي لم تعد تستطيع إخفاءه.

 

كان المظهر الذي كانت عليه عندما كانوا يقاتلون من أجل حياتهم في متجر السياج.

تأوه، وضرب والتفت، كان يصدر أصوات معاناة بينما كان العرق يبلل جسده بالكامل، منغمسًا في البكاء والأصوات الخافتة ، كانت روحه تتدحرج إلى أسفل ، أسفل ، أسفل ، وعندما تم قطع الخيط الأخير ، بالتأكيد لن يبقى شيء.

“ماذا حـ  …”

“نكاتك سيئة تمامًا مثل ذوقك في المكياج، باك هو شريكي المثالي. إذ لا يمكن لأمثالك مضاهاة مثل هذا الفراء الجميل “.

حدث ، حاول أن يسألها لكنه لم يستطع، لأنه قبل أن يتمكن من وضع الكلمة على شفتيه، وصل إلى أذناه صوت مفاجئ

ممر بياتريس سيمنع المهاجم من تحديد موقع سوبارو، من المؤكد أن ريم لم يكن لديها وسيلة مؤكدة لخرق الممر بنفسها.

– ظن أنها صرخة، وقد تكون عويلًا بدلاً من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت لأخبرها لو كان بإمكاني ذلك ، كان يريد أن يصرخ قائلًا ذلك. كان سوبارو ليعترف بكل شيء ويطلب المغفرة لو لم يكن قلبه سيتحطم أثناء ذلك. ليس بغية مساعدة رام – لأنه يعلم أن ذلك لن يساعدها- بل ببساطة من أجل راحة البال.

كان صوتًا طويلًا وعالي النبرة … مليئًا بالحزن الذي شوه الروح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام سوبارو بعتاب نفسه لكونه مجرد مريض أخرق ليقول مثل عذا الكلام المتقلب بينما كانت إيميليا عندما كانت قلقة عليه للغاية.

كان هواء الصباح في القصر ممزقًا بصرخة الألم التي لا تنتهي .. كما لو أن شخصًا ما تم تمزيقه.

لأنه أيقن أنه لم يعد يريد الهرب أكثر، أراد أن يفعل شيئا ما.

مروا عبر الممر وصعدوا عبر السلالم، الجناح الشرقي من الطابق الثاني للقصر مخصصًا لغرف نوم الخدم ، حيث كانت غرفة سوبارو في الحلقات السابقة.

كان بإمكان سوبارو استشعار التوتر السحري بينهما، ولم يلبث إلا وأن أصبح على الهامش بسبب تزايد العداء بينهما.

قادته إيميليا بيده إلى الغرفة الداخلية حيث وقف هناك … “روزوال و …”

– تساعد الأختان بعضهما في ارتداء الملابس وتصفيف الشعر

… ضاقت عينا الرجل ذو الشعر النيلي الطويل عندما رأى كلاهما يندفعان. بجانب روزوال وقفت بياتريس التي أسندت ظهرها على الحائط بينما تلتف قطة رمادية على كتفيها.

لقد قضى سوبارو معهما ما يقرب من عشرين يومًا، لم يعرفا ذلك ولم يتمكن من إخبارهم. لكن تذكرت سوبارو. حتى وإن كانوا قد نسوا تلك الأيام، فإن روح سوبارو ما تزال تتذكرها. لقد رآهم، وضحك معهم وأمضى الوقت معهم. لقد سار سوبارو مع رام وريم أيضًا- تلك العوالم كانت موجودة بالفعل. ولهذا السبب –

بوصول الثلاثة، كان سوبارو على وشك السؤال عندما تحدث روزوال ببساطة.

لقد فقد دمه، لقد فقد حياته، لقد مات.

“بالداخل.”

“وجهك ليس باهتًا فحسب، بل قذر أيضًا .. أو بالأحرى جسدك كله كذلك”.

أشار روزوال إلى الباب المفتوح لغرفة النوم التي بجانبه.

“ليس كـ…!”

عندها استدار سوبارو لإيميليا التي أومأت له أيضًا، نظرة عينا إيميليا البنفسجية حسمت الأمور في عقله.

“إذا الشامان وريم منفصلان …؟”

لذا حبس سوبارو أنفاسه ثم دخل حيث وجد الصراخ مستمرًا بلا انقطاع مالئًا الغرفة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن إحساسه بالخسارة واليأس والوحدة اقتلع قلب سوبارو بسبب الروابط التي شكلها مع الآخرين على مدار الأيام السابقة.

دخل سوبارو وعيناه مفتوحتان على مصراعيها ، متجمدًا من التوتر مما رآه.

“لماذا ماذا، على ما أفترض؟”

كانت غرفة مرتبة للغاية حيث بدت وكأنها غرفة فتاة بها الحد الأدنى من المفروشات الضرورية مما شخصية خادمة صارمة.

ظهرت معالم التفاجؤ على وجه سوبارو بينما وضعت بياتريس كتابها وأنزلت ساقيها على الأرض.

على الرغم من حصول سوبارو على غرفة متطابقة ، إلا أنه شعر بأنها مختلفة.

لقد رحب به عالم آخر فجأة حيث لم يكن لديه خيار سوى العيش فيه، بالنسبة لسوبارو الذي لطالما كان يعيش في صحراء شاسعة من القلق كان القصر الذي استقبله واحته. تلك الأيام الجميلة، والوقت العزيز على قلبه -والذي لم يبلغ أسبوعًا واحدًا- انقلب كل شيء لتصبح ذكريات بعيدة المنال عنه. لقد أعاد بناء كل شيء واستعاد حياته ليجد العالم قد أغمس أنيابه فيه.

للحظة سمحت هذه المشاعر لسوبارو بنسيان المشهد الموجود أمام عينيه، لكن اللحظة مرت عندما تجلت أمامه الحقيقة المروعة ، وهي حقيقة لم يجد مكانًا يهرب منها

ثم هرعت إيميليا إلى سوبارو كمل لو كانت تذكرت شيئًا للتو.

“وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه -!”

هوى سوبارو في حالة من اليأس إذ أن أمله الوحيد تمزق إلى أشلاء.

كانت رام تصرخ بحزن عميق يكاد يمزق حلقها والدموع تنهمر من عينيها.

مروا عبر الممر وصعدوا عبر السلالم، الجناح الشرقي من الطابق الثاني للقصر مخصصًا لغرف نوم الخدم ، حيث كانت غرفة سوبارو في الحلقات السابقة.

– وكانت ريم هناك مستلقية بينما تتشبث أختها الكبرى بها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.

“-!”

 

“حسنًا إذن. قل آآآه “.

 

أغمضت بياتريس عينيها وتحدثت وكأنها تقطع أي تحقيق إضافي.

******

“رائحة تصدر مني …؟”

8
كم مرة لم يستوعب سوبارو ما يحدث أمامه؟
كم مرة عليه أن يواجه مأساة غير متوقعة؟ ألم يحن الوقت الذي ينقذه أحد من هذا؟

“ليس تماما. الأمر أشبه بكوني … قررت فعل شيء ما “.

“-“

“مجرد خطوة واحدة … لا يمكنني حتى القيام … بشيء بسيط كهذا …”

استلقت الفتاة ذات الشعر الأزرق على السرير ببشرتها الباهتة حيث توقفت عن التنفس حيث لن تفتح عيناها مرة أخرى. كانت ترتدي فستانًا رقيقًا بدا بطريقة ما مثالي عليها.
أدرك سوبارو فجأة أنه لم ير ريم في زي الخادمة مسبقًا.

لم يتذكر سوبارو ما تحدثوا عنه، لكنه شعر وكأنه قد تم تقييمه وكأنه مزهرية باهظة الثمن، لم يكن يعرف ما إذا كان هذا فقط هذه المرة أو ما إذا كان قد حدث من قبل ولم يلاحظ ذلك.

“لماذا … ريم …”

“لماذا ماذا، على ما أفترض؟”

جثا سوبارو على ركبتيه فجأة بينما كان يتلعثم ويمسح شعره القصير بيده،
شعر بصداع شديد وهو يحاول إقناع عقله أن المشهد الذي أمامه كان مجرد خيالاته بسبب قلة نومه.
كانت هذه الحلقة الرابعة في القصر، وبالنسبة لسوبارو الذي مات بالفعل وعاد ثلاث مرات ، كانت ريم هي أكثر شخص يأخذ حذره منها

عندما زارته إيميليا مرة أخرى وحاول الاعتذار عن وقاحته التي بدرت منه، وجد أنها قد تجاهلت كلماته المروعة التي قالها.

“إذا لماذا … لماذا قُتلت ريم …؟”

“هل ستقوم بالتسلل؟”

كان من المفترض أن تقتل ريم سوبارو وليس العكس؟
فجأة ، همس شيطان صغير على كتف سوبارو – ربما لم تكن ميتة حقًا؟
ربما كان كل شيء خدعة ، حيلة لجعل سوبارو يرخي دفاعاته؟ كانت تلك مزحة ذات ذوق سيئ بشكل استثنائي، أسوأ من الكابوس الذي كان يتحقق أمامه.

“لن تتحمل معدتي الطعام … حسنًا ، ربما سأتمكن من الأكل إذا قالت لي إيميليا تان (قل آآآآه)، لكن … “

 

بلا هوادة  كان هذا كل ما قاله وهو يتقلب على السرير، لم ينظر حتى إلى ردة فعل إيميليا المصدومة.

كان غرفة بلا نوافذ، منعزلة عن العالم الخارجي تمامًا.

 

2

اقترب من ريم للتحقق من نبضها، ولكن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا أريد أن التسبب في أي مشكلة، أريد فقط إطفاء أي شرار يتطاير”.

“- لا تلمسها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذا كنت تعرف شيئًا فلن تفلــت مني أبدًا.”

عندما مد يده للمس ريم، تم صفع يده بقوة.
عندما صاحت في سوبارو ونظرت لأعلى، وجد أن رام كانت تحدق في وجهه بغضب. قام ذاك الغضب المملوء بالدموع على وجهها بمحو أي كلمات كان سوبارو قد يستخدمها.

“م – م- م- ما…”

“لا تلمس … أختي الصغيرة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج باك رأسه من شعر إيميليا وابتسم لها ولسوبارو. قام بتحريك ذيله بينما كان سوبارو يحدق به ، ولا شك أنه كان يستمع في هذا المكان المختبئ منذ البداية.

رفضت السماح لأي شخص بالوقوف بينهما.
بصوت مبكي كررت رام ما قالته وهي تتشبث بجسد ريم والدموع تتدفق بهدوء على وجهها.
لم يكن هناك ما يشير إلى أن الأخت الكبرى المخلصة تتوقع استيقاظ أختها الصغيرة على الإطلاق.
كانت تلك حقيقة واضحة كوضوح الشمس.

الفصل 5 صباح العام 1

– كانت ريم ميتة حقًا.

“رام وريم كانتا قلقتان عليك للغاية”

بينما ترنح سوبارو إلى خارج الغرفة، وقف روزوال عند المدخل وأعلن استنتاجه.

“__”

“على ما يبدو فقد ماتت بسبب الوهن، أي أن قوتها سُرقت وهي نائمة حتى تباطأت ضربات قلبها وأُخمدت نيران حياتها. على الأرجح أن ذلك حدث نتيجة لعنة وليس سحرًا في حد ذاته “.

مع ذلك الهمس الخافت ، اختفى العالم المظلم فجأة آخذًا الظل وعقله معه.

اتسعت عينا سوبارو لدى سماعه كلمة لعنة ، الكلمة التي يعتقد المهرج أنها سبب الوفاة.
الموت بسبب الوهن عن طريق لعنة: كان هذا هو السبب المباشر لوفاة سوبارو خلال الحلقة الأولى والثانية، بعبارة أخرى ، مات ريم بنفس اللعنة التي قتلت سوبارو سابقًا.

“مجرد خطوة واحدة … لا يمكنني حتى القيام … بشيء بسيط كهذا …”

“لكنني ظننت أن اللعنة جاءت من ريم …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قالته صحيح فقد كانت بياتريس بريئة ، لكن هذه الأشياء لم تنفع مع سوبارو.

في الحلقة الثانية توفي سوبارو من الوهن بسبب لعنة بالإضافة إلى تحطيم رأسه بواسطة كرة حديدية.
استنتج سوبارو من ظروف تلك الليلة أن السحر والكرة الحديدية مرتبطان، لكن موت ريم نفسها بسبب لعنة مزقت فرضيته إلى أشلاء.

“إذا الشامان وريم منفصلان …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نفذ صبرها من سوبارو الذي ما زال لم تحرك ، أمسكت براحة اليد التي غطت وجهه وشدتها. مع فتح مجال رؤيته استخدمت الفتاة خفيفة الوزن وزنها بالكامل لنقل سوبارو إلى قدميه.

كان عقل سوبارو في حالة من الفوضى عندما ظهرت فكرة الشامان بشكل جديد ومنفصل.
لقد قامت ريم بقتل سوبارو سابقًا بدافع الولاء لروزوال، كان هذا هو الجواب الوحيد إذا كانت كلمات ريم التي قالتها خلال الحلقة الثالثة صحيحة.
لذا تساءل عما إذا كانت ريم ، التي قتلته بيديها ، والشامان متصلان بطريقة ما، ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فإن قتل ريم هذه المرة ليس له أي معنى على الإطلاق من وجهة نظر الشامان.
لذلك ربما لم يكن ريم والشامان مرتبطين من الأساس …؟
في المرة الأولى، قتل سحر الشامان سوبارو ؛ في المرة الثانية ، أضعفت تعويذة الشامان سوبارو لقتله ريم بعدها لأي سبب من الأسباب. أما في الحلقة الثالثة، فقد قضت ريم عليه دون أي تأثير من الشامان على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك في حالة تفكير عميق وجاد ؟”

“لأني حرصت على عدم فعل شيء في الحلقة الرابعة .. تعرضت ريم للقتل بدلًا عني…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو – هي.

لقد كان افتراضًا لا أساس له، ولكن بناءً على الأدلة الظرفية كان ذلك هو الاستنتاج الوحيد المعقول.
إذا كان سوبارو هو الهدف لأسباب تتعلق بالخلافة الملكية ، فيمكنه فهمها على أنه هجوم استباقي وعشوائي على صف إيميليا. أما الضحية فقد كانت عشوائية سواء كان سوبارو أو ريم.

“-“

“يبدو أنك في حالة تفكير عميق وجاد ؟”

“- لا تلمسها!”

نظرت العيون الزرقاء والصفراء غير المتشابهتان إلى الأسفل مما يعكس صورة سوبارو فيها. ارتفعت عينا سوبارو عندما شعر أن نظرة روزوال الفاحصة كانت ترى في روحه.

كان الأمر كما لو أن السحابة لم تعثر على ما كانت تبحث عنه، وكان عليها البحث أعمق وأعمق داخل سوبارو.

“يــؤلمني أن أسأل مثل هذا السؤال … ولكن ألديك أي فكرة عما حدث، أيها الضيف العزيز؟”

حوّل روزوال نظره فجأة من سوبارو إلى المشهد المؤلم داخل الغرفة.
بالنظر إلى جانب وجهه، فقد علم سوبارو إلى أي مدى أصبح وضعه محفوفًا بالمخاطر.
لم يكن لدى سوبارو أي طريقة لإثبات براءته، فهذه المرة لم يفعل سوبارو شيئًا لكسب أدنى قدر من ثقة الآخرين.
شدّت إيميليا قبضتها وتحدثت بصوت قلق.

“آه-“

“… سوبارو.”

كانت رام تحدق في سوبارو تاركة الغابة خلفها.

عندما نظر إليها بدا له أن النور في عينيها البنفسجيتين كان يتوسل إليه: إن كنت تعرف شيئًا فمن فضلك قله
أخبرته عيناها التي كانت تنادي باسمه كثيرًا.
أثر طلب إيميليا على سوبارو كثيرًا، كان يود حقًا أن يخبر الجميع بما يعرفه، لقد أراد الصراخ وقول كل شيء.
ولكن عندما لم يرد سوبارو عليها، ارتجفت أصابع إيميليا الصغيرة قليلاً وهي تمسك كمه.
كان يظن أن تكرار الماضي سيؤدي إلى مستقبل أفضل، ولكن ها هو ذا ، تحيط به السحابة المظلمة من كل جانب، ويرى نتائج أسوأ من تلك التي كان يتخيلها.

لقد شعر أن ذلك العداء الصادر منها كان مرتبطًا جزئيًا برائحة الساحرة. إذا كان الأمر كذلك، فقد أكسبها كراهيتها عن طريق شيء لا يذكره، مع تراكم الافتراءات، شعرت أنه ليس لديها خيار سوى إسكاته.

“سوبارو …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المعروف أن الفتيات اللطيفات أمثالك يجب أن يكن حذرات على الدوام بشأن الزيارات الليلية ، وأن تحترس من السيارات والرجال. أليس كذلك يا أبي؟ “

خيم الارتباك على عقله، كان يظن أنه سيتخطى المصاعب وستتحسن الأمور يوما ما.
كلا، لقد ظن أن الأوضاع تحسنت بالفعل، وبمجرد أن راودته هذه الظنون يجد هذا الموقف أمامه!

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر: @ReZeroAR

“__”

ومع ذلك…

سيطر الألم على رأسه في اللحظة التي تخيل فيها السحابة السوداء وكيف توقف العالم.
اشتعلت أنفاسه ليتسبب إحساسه بأصابع يد إيميليا تلمس يده في التواء معدته من الألم.
إذا استمرت إيميليا على وضعها المتوسل فإن قلب سوبارو سيفضح كل شيء، حتى لو لم يفعل فإن باك القادر على قراءة المشاعر سيتمكنن بسهولة اكتشاف حقيقة أن سوبارو يخفي شيئًا ما، ومع ذلك لم يستطع سوبارو شرح أي شيء عن العودة بالموت.
وهذا يعني أن التعذيب سيستمر -وسيشعر بألم لا نهاية له- مرارًا وتكرارًا.
شعر بلسانه يجف بسرعة.، وبسبب عدم قدرته على مقاومة رغبته في الفرار أخذ خطوة صغيرة إلى الوراء.

رفضت السماح لأي شخص بالوقوف بينهما. بصوت مبكي كررت رام ما قالته وهي تتشبث بجسد ريم والدموع تتدفق بهدوء على وجهها. لم يكن هناك ما يشير إلى أن الأخت الكبرى المخلصة تتوقع استيقاظ أختها الصغيرة على الإطلاق. كانت تلك حقيقة واضحة كوضوح الشمس.

“- إذا كنت تعرف شيئًا فلن تفلــت مني أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت حلقته الرابعة باليأس. لم تكن في هذه الحلقة سوى ابتسامة صغيرة، ولكنها كانت موجودة على الأقل.

بدت حركة سوبارو الصغيرة وكأنه محاولة للفرار في نظر تلك الفتاة التي غرقت عيناها بالدموع.
هبت عاصفة من الرياح على الفور جعلت الباب يهتز بشدة -وأدت إلى تساقط شعر سوبارو على الأرض في اللحظة التي دفعته العاصفة المفاجئة إلى إغلاق عينيه- منذرة بألم حاد إثر جرح على خد سوبارو.

لقد آلم ذلك إيميليا بشكل غير متوقع، أليس كذلك؟

“آه …!”

كانت صرخة رام الحزينة مغمورة في اليأس بعد أن تمزق نصفها الآخر. صرخ أحد أركان قلب سوبارو والذي كان من المفترض أن يكون قد تحطم بالفعل.

لمس خده على الفور ليجد راحة يده قد تبللت بالدم.
الريح. لقد أصابته الريح.
من داخل الغرفة ، كانت رام تحدق في سوبارو بنظرة مليئة بالكراهية وهي توجه كفها تجاهه.

“-أنا! أحبكما! كلاكما!”

“إذا كنت تعرف شيئًا ما ، قله!”

“-ماذا …؟”

“انتظري رام! أنا…!”

فلماذا شعر أن أحدًا ما كان يمسك بكلتا يديه؟ كان السبب بسيطًا.

لا يمكنني كان سوبارو على وشك البوح بكل شيء، ولكنه لم يستطع إذ أن الكلمات ماتت على الفور على شفتيه لأنه كان يعلم ما سيحدث له.
لكن، كان يعني أنه لم يعد لديد طريقة لينجو بها بنفسه، من توقف لسان سوبارو عن الكلام أطلقت عليه رام عاصفة أخرى من الرياح كتحذير لما سيتبعه.
لو كان قادرًا على تقييم الأمر بهدوء لأطلق على حركتها (سكين الرياح).
لقد كانت تستخدم سحر الرياح – السحر الذي أحدث جروحًا أشبه بتلك الناتجة عن مخالب حيوانٍ ضارٍ، أرسلت هجمتها الحادة لدرجة قطع الأرض الفاصلة بين سوبارو وريم وقطع الباب إلى نصفين لتتوقف عند خد سوبارو.
لو أن تلك الضربة أصابته بقوتها لكانت نهايته، في مواجهة للهجمة التي حدثت أمام عينيه نسي سوبارو أن يتنفس حتى. لكن بياتريس مددت كفها ذات اللون الكريمي أمام سوبارو وواجهت سكين الرياح.

بعد أن أدرك سوبارو أن هذا الشيء كان خارج سيطرته تنهد مطولاً

“أنا من النوع الذي يفي دائمًا بوعوده”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيعني هذا … أني نجحت؟ تجاوزت الليلة الرابعة … ؟! “

هزت راحة كفها الصغيرة كما لو لم يكن ما فعلته شيئًا يذكر وهي تنظر إلى رام.

كان طلبه الوقح لبياتريس هو أن يصل إلى اليوم الخامس بسهولة، كان التفكير في ما استقبله في ذلك اليوم هو الذي حسم قرار سوبارو.

“لقد قطعت وعدًا بحماية هذا الرجل من الأذى أثناء إقامته في القصر.”

“___”

“سيدة بياتريس …!”

ذهب روزوال إلى غرفة سوبارو بعد أن علم أنه آذى إيميليا ببيانه القاسي.

في حين كان سلوك بياتريس منمقًا ورائعًا عضت رام لسانها بغضب شديد.
تجاهلت بياتريس رام ونظرت إلى روزوال وهي ما تزال تقف بجواره،

وبالطبع لم تكن ميتات مسالمة، فكل حالة وفاة جاءت مع إحساسه خسارة متناسب معها.

“روزوال، خادمتك تتصرف بوقاحة مع ضيفك “.

“-!”

“بالطبع، لاحظـــــت ذلك منذ فترة، ولكن إن كان ذلك ممكنًا أود الترحيب به مجددًا كضيف عندي بمجرد أن يبوح بما بداخله ليشعر أنه أخف وزنا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المشكلة هي ليلة اليوم الرابع يصبح الخامس، لتقليل الجهد اللازم لحمايته خلال ذلك الوقت، كان يخطط لمغادرة الغرفة وعدم إظهار وجهه حتى الساعة المحددة.

” كيف يمكن أن يكون له يد في هذا الأمر، على ما أفترض؟ لقد كان في أرشيف الكتب المحرمة طوال الليل “.

“ما الذي تقصده؟ قلت أنك ستأكل إذا فعلت هذا ، أليس كذلك؟ لذا كل، قلت لك (قل آه) وفعلت كل ما طلبته”.

“هذه مسألة خطيرة للغاية بحيث لا أستطيع تجاهـــلها ببساطة، من المؤكد أنكِ تفهمين هذا الأمر؟ “

“حسنا، هذه مفاجأة. هل حملتيني أثناء نومي؟ “

مع فشل المفاوضات هز روزوال كتفيه ورفع كفيه في الهواء ليرى سوبارو الأجرام السماوية متعددة الألوان تطفو من راحة يده.
كانت ذات لون أحمر وأزرق وأصفر وأخضر – حتى سوبارو غير المدرب على السحر- أدرك أن تلك الألوان الأربعة كانت تمثل قوى سحرية حيث احتوت توهجاتهم الجميلة على طاقة تفوق خياله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، أهناك أي كتب مكتوبة هنا بطريقة “آي” فقط؟ “

“الأمر يشبه قيامك بحيلة بسيطة، فقط لأن لديك بعض الموهبة وقوة أكثر وأدق قليلاً من الآخرين تقوم بالتباهي هنا وهناك… تصرفاتك طفولية للغاية لعلمك “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمام سوبارو خيار سوى مواجهة الحقائق.

“يـــــا لــه من كلام قاسٍ. هل الفرق بيننا وبينك – نحن الذين نمشي بشكل طبيعي وأنت التي تمضين الوقت في غرفة يتوقف فيها الوقت- كبير جدًا؟ ربــــما علينا اختبار ذلك “.

“- سأقرر كيفية استعمالها.”

كان بإمكان سوبارو استشعار التوتر السحري بينهما، ولم يلبث إلا وأن أصبح على الهامش بسبب تزايد العداء بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بياتريس، التي لم يقابلها بعد ولو مرة واحدة خلال هذه الحلقة ، جاءت لزيارته.

“ومع ذلك، من كان يتوقع أنكِ ستتكبدين كل هذا العناء من أجله… هل أنت مغرمة به ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو ، أين ذهبت؟”

“نكاتك سيئة تمامًا مثل ذوقك في المكياج، باك هو شريكي المثالي. إذ لا يمكن لأمثالك مضاهاة مثل هذا الفراء الجميل “.

كانت أصابعه التي تقلب صفحات الكتاب مخدرة وطرف لسانه يتوسل من أجل الحصول على الماء.

بدت بياتريس بلا حماية وهي تقف أمام تلك الكرات الأربع العائمة والمتوهجة عند روزوال.
ومع ذلك ، فقد كان حول الفتاة “الواقفة ببساطة” هالة قوية لدرجة أن الهواء نفسه كان ينحني أمامها، كان هناك شيء غير مرئي، ولكنه مخيف يحوم حولها.
عندما احتد الموقف بتسليط الضوء على كل من أصحاب القوة الخارقة للطبيعة فصل صوت رام الحاد بينهما

كان من المخزي أن يكون المرء مضحكًا أو مثيرًا للشفقة، لقد كان يتصرف كطفل رضيع، كلا ، بل كان سوبارو أسوء من الطفل بكثير إذ أنهم لا يرتكبون الآثام مثلما فعل.

“من يهتم بذلك؟ من يهتم؟!”

سيطر الألم على رأسه في اللحظة التي تخيل فيها السحابة السوداء وكيف توقف العالم. اشتعلت أنفاسه ليتسبب إحساسه بأصابع يد إيميليا تلمس يده في التواء معدته من الألم. إذا استمرت إيميليا على وضعها المتوسل فإن قلب سوبارو سيفضح كل شيء، حتى لو لم يفعل فإن باك القادر على قراءة المشاعر سيتمكنن بسهولة اكتشاف حقيقة أن سوبارو يخفي شيئًا ما، ومع ذلك لم يستطع سوبارو شرح أي شيء عن العودة بالموت. وهذا يعني أن التعذيب سيستمر -وسيشعر بألم لا نهاية له- مرارًا وتكرارًا. شعر بلسانه يجف بسرعة.، وبسبب عدم قدرته على مقاومة رغبته في الفرار أخذ خطوة صغيرة إلى الوراء.

نظر إليها الجميع وهي تندفع ، ويداها ممسكتان بطرف تنورتها.

“لقد أبرمت ميثاقًا ينص على حمايتك، إن قيامك بإلقاء نفسك من على جرف لتقتل نفسك سيكون إهانة لكرامتي “.

“دعوني أتولى الأمر ولا تتدخلوا، إذا كنت تعرف شيئًا فقله ، قل كل شيء! ساعدني … ساعدني في الانتقام لها! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، أهناك أي كتب مكتوبة هنا بطريقة “آي” فقط؟ “

لقد كانت استغاثة حزينة ومؤلمة، استحوذت كلماتها على قلب سوبارو. لقد أراد حقًا أن يخبرها بما تريد أن تعرفه. لكن سوبارو لم يكن لديها كلمات يقولها لها.
نظرت رام لسوبارو نظرة يائسة، لتقف إيميليا بجانب بياتريس ، كما لو كانت كلاهما تحميان سوبارو من نظرتها العدائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نادته بقلق ، قام سوبارو بتطهير حلقه قليلاً واختبر صوته عندما رد عليها.

“آسفة يا رام. ما زلت أؤمن بسوبارو “.

كلاهما تجاوز الليلة الرابعة، هذه الحقيقة وحدها جعلت سوبارو يرتجف.

وضعت إيميليا راحة يدها باتجاه رام لإبقائها تحت المراقبة بينما تنظر إلى الخلف إلى سوبارو من زاوية عينها. تذبذبت عيناها ، في محاولة للعثور على كلمات قبل أن تقول

من خلال العمل بكامل طاقته للحفاظ على ثبات عقله ، تمكن سوبارو من قول شيء واحد فقط.

“سوبارو، من فضلك. إذا كان هناك شيء يمكنك القيام به لرام وريم … من فضلك افعله “.

لم يكن هنالك سوى المعاناة، وبالإضافة إليها جاء شيء جعل سوبارو يتمنى أن يتمكن من الصراخ.

جعل تعاطفها سوبارو يشعر بالخجل من نفسه أكثر.
لقد انحازت إيميليا إلى سوبارو حتى في مثل هذا الضرب القاسي بالرغم من أن سوبارو قالت لها مثل تلك الأشياء الفظيعة في بداية الأسبوع ، على الرغم من أنه كان لا يزال يمسك لسانه في صمت …

لقد تذكر تلك الكلمة، لقد هذه المفردة سابقًا. مما يعمي يعني –

“أنا اسف-!”

“- سألبي رغبتك، تم تشكيل الميثاق باسم بياتريس “.

كما لو كان خطو على مخاوف إيميليا بقدمه، لم يتقدم سوبارو للأمام بل تراجع للوراء.
في تلك اللحظة ، توقفت عينا إيميليا مع تسارع مشاعرها، لقد كان ذلك تعبيرًا عن الصدمة والحزن .. وقبل كل شيء خيبة أمل لا توصف لأن ثقتها على وشك أن يتم خيانتها.
ما رآه سوبارو حقًا في عيون إيميليا كان يأسه. كان يعلم أن أفعاله فتحت الباب أمام كابوس لا يمكن إبعاده أبدًا.
وعندما لم يعد سوبارو قادرًا على مواجهة عينا إيميليا ، أدار ظهره لها.
على الفور ، مدت إيميليا يدها نحو ظهره لكن هذا كان لمنع سكين الرياح من أن تصل لسوبارو.
اصطدمت الريح بقوة سحرية خالصة لتقوم المانا برد المانا الأخرى بينما ركض سوبارو خارجًا.

غير قادرة على كبح مشاعرها، وضعت إيميليا راحة يدها على وجه سوبارو ، في حيرة عندما طرحت سؤالا متردد.

“سوبارو -!”

تجاهل سوبارو الصوت الذي كان يحاول إيقافه واندفع إلى آخر الممر في حالة ذهول. لقد شعر أن المواجهة السحرية وراءه تزداد شدتها، لكن سوبارو كان يفتقر إلى الشجاعة للنظر إلى الوراء.
كان ضعيفا، ضعيفًا وغير قادر على فعل أي شيء.
لهذا السبب هرب من إيميليا التي وثقت به بعد كل ذلك ، وبياتريس التي حاولت إنقاذ حياته متجاهًلا كل نواياهما الحسنة،
لم يعد يعرف ماذا يفعل بعد الآن، ما كان يعرفه هو أن “رام” صرخت خلفه وكأنها تبصق دماً –

لقد آلم ذلك إيميليا بشكل غير متوقع، أليس كذلك؟

“-سأقتلك!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام سوبارو بعتاب نفسه لكونه مجرد مريض أخرق ليقول مثل عذا الكلام المتقلب بينما كانت إيميليا عندما كانت قلقة عليه للغاية.

بعد أن فقدت الفتاة نصفها الآخر لاحقته صرخة هددت بتمزيقه.
لكنه غطى أذنيه ، وهز رأسه ، وأصدر أصواتًا صامتة ، وركض.
ثم ركض..
واستمر في الركض.

لم يثق في الجميع وناضل ضد الجميع في كفاحه اليائس من أجل العيش، لقد نسي مرور الوقت  حتى زقزقت معدته الفارغة، وأصبح سوبارو يحرص على البقاء ببساطة .. ولا شيء آخر.

مع تركيزه على الجري فقط لم يكن يعرف كم مضى من الوقت. كان يتنفس بصعوبة، ركبتيه تتوسلان طلبًا للرحمة ، والعرق يقطر من ذقنه ، ومع ذلك استمر في الجري. إذا لم يستمر في الجري ، فإن المشاعر غير المتماسكة التي تتبعه قد تلحق به.
وإن وصلت إليه هذه المرة، فسينتهي كل شيء.
صرخة رام الحزينة والمتألمة – بكل الحقد والكراهية التي احتوتها- كانت لا تزال تدوي في أذنيه.
لم يستطع العودة.
الآن بعد أن هرب لن ترحمه رام ولا روزوال؛ وبالتأكيد لم يعد بإمكان إيميليا وباك الوثوق به نظرًا لصمته، وعلاوة على ذلك فقد تخلى عن بياتريس على الرغم من إبرام اتفاق معها لذا لن تكون حليفته بعد الآن.

كما لو كان خطو على مخاوف إيميليا بقدمه، لم يتقدم سوبارو للأمام بل تراجع للوراء. في تلك اللحظة ، توقفت عينا إيميليا مع تسارع مشاعرها، لقد كان ذلك تعبيرًا عن الصدمة والحزن .. وقبل كل شيء خيبة أمل لا توصف لأن ثقتها على وشك أن يتم خيانتها. ما رآه سوبارو حقًا في عيون إيميليا كان يأسه. كان يعلم أن أفعاله فتحت الباب أمام كابوس لا يمكن إبعاده أبدًا. وعندما لم يعد سوبارو قادرًا على مواجهة عينا إيميليا ، أدار ظهره لها. على الفور ، مدت إيميليا يدها نحو ظهره لكن هذا كان لمنع سكين الرياح من أن تصل لسوبارو. اصطدمت الريح بقوة سحرية خالصة لتقوم المانا برد المانا الأخرى بينما ركض سوبارو خارجًا.

“لا خيار آخر …! أريد ذلك … لكنني لا أستطيع! ”

“ألا يمكنك التوقف عن قول فتاة صغيرة ، على ما أفترض؟ وأيضًا ، لن أسامحك أبدًا إذا قلت كلمة واحدة لـباك عن هذا الأمر “.

لم يكن يعرف كيف حدث هذا، أو الخطأ الذي ارتكبه.
كما أنه لم يعرف ماذا سيفعل حتى يسامحه العالم.

تساءل سوبارو عما سيحدث إذا مات هذه المرة. هل سيعود إلى اليوم الأول في القصر ويبدأ الحلقة من جديد؟ كان يعتقد أنه لا يمانع. إذا عاد بالفعل إلى اليوم الأول، فستكون إيميليا هناك ، وكذلك رام وريم والجميع. سيعمل سوبارو كخادم ويرى وجوه الجميع ويموت بسلام خلال نومه في اليوم الرابع. إذا استمر في ذلك مرارًا وتكرارًا ، فستكون سوبارو على الأقل منغمسة في القليل من السلام اليومي. بدت وكأنها خطة جيدة. كان يعتقد أنه إذا لم يستطع أن يأمل بخلاص أعظم فإن الموت لم يكن بهذا السوء.

“بعد .. تلك الأيام الممتعة…!”

بلا هوادة  كان هذا كل ما قاله وهو يتقلب على السرير، لم ينظر حتى إلى ردة فعل إيميليا المصدومة.

لقد رحب به عالم آخر فجأة حيث لم يكن لديه خيار سوى العيش فيه، بالنسبة لسوبارو الذي لطالما كان يعيش في صحراء شاسعة من القلق كان القصر الذي استقبله واحته.
تلك الأيام الجميلة، والوقت العزيز على قلبه -والذي لم يبلغ أسبوعًا واحدًا- انقلب كل شيء لتصبح ذكريات بعيدة المنال عنه.
لقد أعاد بناء كل شيء واستعاد حياته ليجد العالم قد أغمس أنيابه فيه.

فقد شعر سوبارو بالخزي من موته ست مرات منذ وصوله إلى هذا العالم.

– لا يمكنني تحمل ذلك أكثر.

في اللحظة التي امتلأ قلب سوبارو باليأس، أدرك أن بياتريس كانت إلى جانب السرير وقد مدت  يدها الصغيرة.

فجأة ، ظهرت تلك الفكرة أشبه بهمهمة في عقله

بينما كان سوبارو يحاول التهرب من ذلك، قالت له إيميليا “قل آه” مرة أخرى بنظرة قوية وجذابة، لتخرج سوبارو أخيرًا تحت الضغط وشعر وكأن فتحة فمه ستصل إلى أذنيه عندما قال:

– لم تعد هناك أي جدوى من المحاولة.

ما الخطأ في القتال من أجل حياة أسهل وأكثر متعة؟

وسُحِر بصوته الذي يناشده ليستسلم وتراجعت وتيرته.
كان يعتقد أنه إذا فعل ما قالته له تلك الكلمات ، فسيكون ذلك أسهل بكثير.
فقد كان سوبارو من النوع الذي يبحث عن الحل الأسهل لأي مشكلة بعد كل شيء.
ليس سوبارو فقط، بل معظم البشر يفعلون ذلك، فعندما يواجهون خيارين غير مستساغين يبحثون عن طريق ثالث.
من يمكنه لومه على الشعور بأن هناك خيار ثالث مرسل من السماء؟
فجأة نزف الدم من رأسه مما جعل قلبه ينبض بقوة ، ويشعر بأنه بعيد.
تفقد أطرافه ليجد نفسه يجر قدماه كما لو كانا يرفضانه.

“انتظر-!”

“___”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانتا عيناها مفتوحتان على وسعهما، ارتجف لسان بياتريس لتستدير باضطراب أمال سوبارو رأسه قليلاً وهو ينظر إليها.

عندما توقف أدرك أنه قد أصبح في الغابة، فبعد أن هرع للخروج من القصر خرج عن الطريق المؤدية إلى القرية ليجد نفسه تائهًا على طريق جبلي.
حجبت السماء والأشجار الكآبة من حوله لتجعل سوبارو يعتقد أنه يشبه المكان الذي مات فيه في المرة الثالثة.
في اللحظة التي تذكر فيها وفاته، ليظهر له الطريق الثالث في وجه

وهكذا انتهى من الأكل – بنفس طريقة قل (آآآآه)- ليحمر خديه من الخجل والمشاعر المعقدة، مع انتهاء الوجبة ، صفقت إيميليا مرة واحدة بارتياح.

“إذا مت …”

“هناك الكثير من الأشياء أريد قولها لكِ، وفعلها معك.. لقد حدث الكثير. أردتكِ أن تعرفـ – “

– هل سينقذني ذلك مما أنا فيه؟

لم ير سوبارو بياتريس تتجول إلا في أوقات الوجبات، باستثناء أنها زارت غرفته في اليوم السابق ، كانت بياتريس دائمًا في الأرشيف على كرسيها.

“نعم هذا صحيح. إذا مت، سيتغير كل هذا “.

تركت بياتريس خلفها كلمات ساخرة وهي تمر عبر الباب. أما سوبارو الذي كان الدم يتدفق إلى رأسه من بسبب تصرفها فقد بدا وكأنه يركل كرسيه بينما قفز ووصل نحو الباب. لقد تردد لثواني قليلة فقط ، لكن …

عندما قال ذلك بشفتيه تشكلت ابتسامة كما لو أنه لا يمكن أن تكون هنالك فكرة أفضل.
لقد مات ثلاث مرات، ووصل إلى المرة الرابعة حيث فشل كل شيء.
خلال هذه المرة لم يكن يقدر سوا حياته، لذا فإن حياته هي فقط ما بقي معه،
ما الفائدة في الاستمرار في النضال إذا كانت هذه هي النتيجة؟

والأخت الصغيرة المهذبة ظاهريًا. فكر سوبارو باعتزاز في الأيام التي قضاها مع الفتاتين. كانت ذكريات ثمينة بالنسبة له رغم أنه قتل فيها أكثر من مرة. لكنها كانت أكثر من كافية لجعله يختار خيار قضاء الوقت معهم مرة أخرى لو كان ذلك ممكنًا صرخة سوبارو جعلت رام تفتح عينيها على وسعهما، متجمدة من الصدمة… بالطبع فعلت. فمن وجهة نظر رام ، كان اعتراف سوبارو بلا معنى ، هراء فارغ. وعلاوة على ذلك ، فقد سبق وتخلى عنها بالفعل في لحظة. تجمدت عملية تفكير رام للحظة واحدة فقط، في اللحظة التالية ، ذاب جسدها وقفز إلى العمل. لكن كان الافتتاح اللحظي كان مختلفًا رغم ذلك.

“إذا كنت ستفعل ذلك، فافعله بالفعل. لا يهم ما يحدث لي بعد الآن … “

 

عضّ شفته معبّرًا عن كراهيته للموقف الذي كان في خضمه، كشفت له السماء الزرقاء أمام عيني سوبارو لتنعكس كراهيته فيها
و…

“ألا يمكنك التوقف عن قول فتاة صغيرة ، على ما أفترض؟ وأيضًا ، لن أسامحك أبدًا إذا قلت كلمة واحدة لـباك عن هذا الأمر “.

“… جرف.”

 “إيميليا. أنا م – “

لابد أنه تسخير أنه تمت استجابة إحدى دعواته .. مما يعني بالتأكيد وجود جنة يجب أن يكون ممتنًا لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم هذا صحيح. إذا مت، سيتغير كل هذا “.

– حتى يجد ناتسكي سوبارو الأحمق والمثير للشفقة السلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شيء ما”

بدا أن الجرف يدعوه لذا اتجه نحوه وهو يترنح ويسحب قدميه.
كانت الرياح قوية لذا استخدام كم سترته لحماية نفسه من الرياح المعاكسة القوية ووقف على حافة الجرف محدقًا في السماء الزرقاء وراءه. كان خلفه كان منحدر تصطف على جانبيه الصخور الحادة أعمق بعشرات الأمتار عنه، إذا سقط من هذا الارتفاع ، فلن يستقبله سوى الموت.
كان سوبارو يلهث بشدة وهو ينظر إلى الصخور أدناه قادرًا على تصور موته بدقة.
سمع دقات القلب العالية التي نسيها مرة أخرى، وأطلقت رئتاه الهواء الذي كانتا تحتجزانه. كان جسده كله مبلل بالعرق مما جعل سوبارو يشعر بالبرد وهو يغلق عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرغب في قضاء الوقت في غرفة تملؤها رائحتك ، على ما أعتقد. هذا الأرشيف هو مكان مخصص لي وليس لأحد آخر، أيمكنك أخذ راحتك هنا ، على ما أفترض؟ “

– إذا أبقى عينيه مغمضتين وخطى خطوة إلى الأمام ، فسينتهي كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يأمل في حدوث هذه الفرصة..  إذا استقبلهما صباح اليوم الخامس، فيمكنهما الوفاء بالوعد الذي قطعاه.

تساءل سوبارو عما سيحدث إذا مات هذه المرة.
هل سيعود إلى اليوم الأول في القصر ويبدأ الحلقة من جديد؟ كان يعتقد أنه لا يمانع.
إذا عاد بالفعل إلى اليوم الأول، فستكون إيميليا هناك ، وكذلك رام وريم والجميع. سيعمل سوبارو كخادم ويرى وجوه الجميع ويموت بسلام خلال نومه في اليوم الرابع.
إذا استمر في ذلك مرارًا وتكرارًا ، فستكون سوبارو على الأقل منغمسة في القليل من السلام اليومي.
بدت وكأنها خطة جيدة. كان يعتقد أنه إذا لم يستطع أن يأمل بخلاص أعظم فإن الموت لم يكن بهذا السوء.

غير قادرة على كبح مشاعرها، وضعت إيميليا راحة يدها على وجه سوبارو ، في حيرة عندما طرحت سؤالا متردد.

“-“

“لماذا قدمتِ إلى هنا؟ فأنا…”

ومع ذلك ، فإن جسد سوبارو ، الذي يقف على قمة الجرف ، لم يتحرك إلى الأمام.
تحركت ركبتيه فقط – لتهتزا.
مد يده ليمنع ركبتيه من الارتعاش وينهار في اللحظة التي ثني فيها وركه. سقط على ركبتيه وكأنه يسجد أمام السماء. عض سوبارو شفته في كم كان مثيرًا للشفقة.

كان صباح اليوم الخامس الذي كان يصبو إليه ولم يتمكن من بلوغه سابقًا.

“مجرد خطوة واحدة … لا يمكنني حتى القيام … بشيء بسيط كهذا …”

تلوى بجسده وقفز، ولكن كل جزء من جسده كان يجهل ما يحدث له.

– ربما كان ببساطة يفتقر إلى الشجاعة.

– لا يمكنني تحمل ذلك أكثر.

حتى في المطاردة خسر أمام دوافعه ، وهو غير حاسم للغاية لوضعه موضع التنفيذ.
كان تصميمه وعزمه ضعيفين لدرجة أنه كان مضحكًا كان بإمكان سوبارو فقط أن يظل على ركبتيه ويبكي.
لم يكن يعرف لماذا يجب أن يعيش ، لكنه كان خائفًا جدًا من الموت.
صرخ سوبارو بعد أن غرس أظافره في الأرض في كم كان مثيرًا للشفقة.
استمر في البكاء والحزن على بؤسه حتى تلاشت قدرته على التحمل في النهاية.

سيقوم بتقديم إيميليا للأطفال في القرية ، وسيتمشيان في حديقة الزهور معًا، ويشكلان نفس الذكريات – ولكن …

ظن سوبارو أن المشهد الذي رآه وهو فاقدًا للوعي كان كابوسًا.
كان في غرفة مضاءة جيدًا جالسًا على مائدة طعام مع إيميليا. كان رزوال في مقعد الشرف ، وكانت بياتريس هناك تسكب الشاي الأسود لباك الذي كان رأسه يغوص في الطبق الذي بجانبها مباشرة.
قامت إيميليا بتوبيخ باك على لعبه في مائدة الطعام ، أما ريم فقد كانت تدخلت وتخرج وهي تؤدي واجباتها ، بينما حضرت رام الطعام لروزوال متجاهلة كل شيء آخر.
ضحك سوبارو للتو ليضحك الآخرون معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس وقت الآمال الزائفة.”

– وهكذا ، رأى كابوسًا مليئًا بالسعادة والدفء.

– لم تعد هناك أي جدوى من المحاولة.

لقد كان حلمًا مريرًا ، حلمًا جلب الحزن والشعور بالخسارة المؤلمة إلى قلبه.
تقلصت روحه إلى حد الألم مما جعله سوبارو ينسى أن يتنفس من العذاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة بياتريس …!”

“-“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا تنفس مستنزفًا القوة من جسده المتيبس ، عندها …

فجأة ارتاحت معالم وجهه.
لقد أدرك أن شخصًا ما كان يمسك بيده.
وبدا أن الدفء الذي ينتقل إلى راحة يده يدفع بمشاعره السلبية جانبًا .. ثم رأى نورًا.
ضوءًا أبيض. ضوءًا مبهر. ضوء بدا أنه يوجه وعيه مرة أخرى إلى –

 

“- استيقظت أخيرًا؟”

 

عندما فتح سوبارو عينيه ، كان منظر السماء البرتقالية لغروب الشمس أمامه مباشرة.
أدرك أيضًا أنه قد فقد الوعي على الأرض وهو مستلقٍ على ظهره ووجهه لأعلى. وأيضًا ما كان يفكر فيه قبل أن يفقد وعيه.

… ضاقت عينا الرجل ذو الشعر النيلي الطويل عندما رأى كلاهما يندفعان. بجانب روزوال وقفت بياتريس التي أسندت ظهرها على الحائط بينما تلتف قطة رمادية على كتفيها.

– لقد تخلى عن فكرة الانتحار ثم بكى حتى نام من الإرهاق.

عضّ شفته معبّرًا عن كراهيته للموقف الذي كان في خضمه، كشفت له السماء الزرقاء أمام عيني سوبارو لتنعكس كراهيته فيها و…

كان من المخزي أن يكون المرء مضحكًا أو مثيرًا للشفقة، لقد كان يتصرف كطفل رضيع، كلا ، بل كان سوبارو أسوء من الطفل بكثير إذ أنهم لا يرتكبون الآثام مثلما فعل.

“حسنًا إذن. قل آآآه “.

“أيمكنك قول شيء ما، على ما أفترض؟”

“أولًا، لا أريد إثارة الفتنة في هذا القصر، فبالنسبة لي هذا القصر هو مكان يجب ألا أفقده على ما أظن”.

“…شيء ما”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد .. تلك الأيام الممتعة…!”

“يا لها من مزحة قديمة مستهلكة، أنت مميز نوعًا ما لتمكنك من المزاح في موقف كهذا!”.

بدت بياتريس مستاءة بشكل واضح وهي تنظر إليه، تابع سوبارو حديثه باستياء،

ردت بياتريس بعنف بينما أبعدت يد سوبارو التي كانت تمسك بها
كانت بياتريس ترتدي نفس الفستان الذي اعتادت ارتداءه وهو ما بدا في غير محله على قمة الجرف. كانت أشبه بلوحة المناظر الطبيعية حيث تبرز فتاة صغيرة وحيدة.

“… إلى متى ستبقى هكذا ، على ما أفترض؟ قف قبل أن تجدك “.

“… لا يوجد شخص عاقل يذهب للمشي مرتديًا هذا الزي.”

“إذا كنت تعرف شيئًا ما ، قله!”

“لم تكن لدي أي نية للتنزه في الجبال الريفية أصلًا، ربما لم يكن عليك أن تهرب إلى مكان كهذا وتبكي حتى تنام؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا غادر القصر، فسيتم إسكاته نهائياً. كان ذلك أمرًا مؤكدًا ولكن، حتى لو بقي في القصر فلن يتمكن من تجنب التحول إلى لحم مفروم في المستقبل القريب.

كانت بياتريس تحرك كم فستانها مما يدل على انزعاجها ، عندها أدرك سوبارو ما كانت تفعله بياتريس خارج القصر حيث مشت حتى وصولت إلى المكان الذي كان فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرغب في قضاء الوقت في غرفة تملؤها رائحتك ، على ما أعتقد. هذا الأرشيف هو مكان مخصص لي وليس لأحد آخر، أيمكنك أخذ راحتك هنا ، على ما أفترض؟ “

“لماذا …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوصول الثلاثة، كان سوبارو على وشك السؤال عندما تحدث روزوال ببساطة.

“لماذا ماذا، على ما أفترض؟”

أراحت بياتريس كتفيها، أشار سلوكها الكئيب إلى أن أي حديث إضافي عن ذلك الموضوع غير مرحب به.

“لماذا قدمتِ إلى هنا؟ فأنا…”

بينما لم يترك سلوكها مجالًا لكلمات الشكر بقي سوبارو ممتنًا وسعيدًا.

– بينما حرصت بياتريس على ميثاقها لحماية سوبارو ، لم يستطع هذا الآخر إخبارها بأي شيء.

من خلال العمل بكامل طاقته للحفاظ على ثبات عقله ، تمكن سوبارو من قول شيء واحد فقط.

عندما سمعت بياتريس كلمات سوبارو الآسرة أظهرت وجهًا حزينًا وغاضبًا ونخرت.

“لمَ تستمرين في الحط من  قدر الناس حتى عندما لا تكونين مضطرة لذلك؟”

“لقد أبرمت ميثاقًا ينص على حمايتك، إن قيامك بإلقاء نفسك من على جرف لتقتل نفسك سيكون إهانة لكرامتي “.

حتى عندما علما أنه لن يلمس الطعام ولن يشكرهم عليه

“أليس من المفترض أن تكوني حارستي الشخصية حتى … هذا الصباح؟”

تصاعدت يقظة سوبارو في ظل التغيير غير المسبوق للظروف.

“- لا أتذكر قول أي شيء عن الحد الزمني. كان هذا افتراضك غير الصحيح، على ما أفترض “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه، إذا ما الذي تقرئينه؟ قال سوبارو ، وهو ينظر إلى الصفحات المفتوحة أمام  بياتريس وهو يخرج لسانه.

بقي سوبارو يحاول تذكر ما جرى بينهما بينما كانت بياتريس تنظر إليه من عين واحدة، كانت بياتريس تستغل هذا التناقض بين “افتراضاتهم” حول التفاصيل لمواصلة اتفاقها مع سوبارو.
صدم سوبارو كيف يمكن لفتاة ذات لسان سليط وشخصية كريهة مثل بياتريس أن تظهر مثل هذا التعاطف العميق.
إن كانت بياتريس لم تتركه، فقد يعني هذا أنه لم يكن مضطرًا للاستسلام؟

“على ما يبدو فقد ماتت بسبب الوهن، أي أن قوتها سُرقت وهي نائمة حتى تباطأت ضربات قلبها وأُخمدت نيران حياتها. على الأرجح أن ذلك حدث نتيجة لعنة وليس سحرًا في حد ذاته “.

“هذا ليس وقت الآمال الزائفة.”

كان يعلم أن لديهما فضائل كثيرة لكنهما في الآن ذاته سيحاولان قتله على أي حال.

“-!”

كما كان معتادًا، واصل سوبارو حياته كناسك في الغرفة التي حصل عليها، لم تكن بياتريس بالقرب منه لتحميه أربع وعشرون ساعة في اليوم.

هزت بياتريس رأسها لترمي على سوبارو الحقيقة الصادمة.

“كلا. بالطبع لا.”

“لا يمكنك استعادة ما فقدته. ليس هناك الكثير الذي يمكنني القيام به فأنت لم يعد بإمكانك شرح موقفك للأخت الكبرى، لقد ضيعت هذه الفرصة “.

زفرت بياتريس ثم وضعت راحة يدها الصغيرة فوق يد سوبارو كما لو كانت تحاول تغطية جروحه، ثم دعته أصابعها الناعمة حتى تشابكت أيديهما.

“أنا-!”

“شكرا لك علي الطعام.”

كنت لأخبرها لو كان بإمكاني ذلك ، كان يريد أن يصرخ قائلًا ذلك.
كان سوبارو ليعترف بكل شيء ويطلب المغفرة لو لم يكن قلبه سيتحطم أثناء ذلك.
ليس بغية مساعدة رام – لأنه يعلم أن ذلك لن يساعدها- بل ببساطة من أجل راحة البال.

لأنه أيقن أنه لم يعد يريد الهرب أكثر، أراد أن يفعل شيئا ما.

“في مثل هذا الوقت. هل أنا أحمق؟ … أجل ، أنا أحمق “.

لم تكن تلك هي المرة الوحيدة التي يشعر فيها بالدفء وهو يتألم، لقد حدث ذلك من قبل –

وصلت سوبارو حد أن يظهر على وجهه معالم الاعتذار والتوسل لحماية نفسه مرارًا وتكرارًا. والآن تم دفعه إلى قمة منحدر ذهنيًا وجسديًا دون أن يكون هنالك مكان يركض فيه.
كان الركض والركض والركض والركض هو بالضبط ما بلغه سوبارو في هذه المرحلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا هي الواحة الوحيدة التي وجدها سوبارو في مثل هذا العالم الغامض. بعد أن فقد سوبارو كل شيء كان يعلق آماله به، لم يكن لديه مكان آخر يلجأ إليه.

“إن كنتِ تعلمين أنه لا يمكنني العودة … فما الذي تخططين للقيام به من أجلي؟”

ضحك باك بصوت عالٍ بينما ذكر سوبارو اسم الخائن الشهير. قامت إيميليا بقرص باك الضاحك واعادته مرة أخرى لداخل شعرها ، وهذه المرة وقفت على قدميها.

“على الأقل، سأدعك تموت في مكان لا أراك فيه كي حتى لا تزعج أحلامي ، على ما أفترض. إذا كنت ترغب في الفرار فسوف آخذك إلى ما وراء الأفق “.

من فعلها؟ ماذا كان؟ أكان حقيقية أم مجرد خدعة مريحة في الحلم؟

لطف بياتريس المغلف بالقسوة شق طريقه بعمق في قلبه.
كانت تعبيرات بياتريس باردة ، ونظراتها مستفزه، وكأنها تنظر إلى مصدر إزعاج. ومع ذلك ، فإن لطفها والنية وراء كلماتها لم يسبق لسوبارو أن رأى مثله مثيل.
لا شك أن بياتريس قالت الحقيقة، إذا أراد الفرار ، فستوافق وتساعده. لم يكن يعرف ماذا ينتظره بعد فراره، لكن لا يمكن أن يكون الأمر أسوء من هذا.

نظرت بياتريس إلى أسفل وشاهدت سوبارو وهو يرفع نفسه بخفة وجلست على كرسيها وهي تتحدث. عند رؤيتها في وضعها المعتاد مثل هذا ، أدركت سوبارو أن شيئًا ما قد تغير ونظر حوله في المكان

بعد أن دمرت حماقته واحته، فما المشكلة في رمي كل شيء والهرب؟

ألم. مرح. ألم. مرح. ألم. ألم. ألم-

“-“

“هل ستهدئين، على ما أفترض؟ طالما أن الاتفاقية سارية، لا يمكنني التغاضي عن أي شخص كان “.

نزل قليل من الدم من الجرح المؤلم الذي خلفته سكين الريح على خده.
بلمسه الجرح أدرك سوبارو بعد فوات الأوان أنه شعر بهذا النوع من الجروح من قبل حيث تذكرت روح سوبارو حدتها.
عندما ذلك عندما كان يفر من ريم في الجبال حيث قامت سكين الرياح بقطع ساق سوبارو اليمنى من عند الركبة، وعندما لمس الجرح ، أخبرته غرائز سوبارو أنه كان نفس السحر.

“كيف أعتبرك مصدر إزعاج؟ لقد أنقذت حياتي يا سوبارو، ما الذي يفترض بك فعله إذا قام شخص ما عليك دين له بالاستيقاظ والمغادرة؟ كنتُ لأكون في موقف لا أحسد عليه حقًا”.

“السحر الذي اقتلع رقبتي في النهاية أيضًا …؟ إذن .. فقد تعاونتا ضدي … “

 

أدى فهمه المتأخر لكيفية موته إلى تعميق اليأس الصامت في قلبه،
حتى الآن، كان لا يزال بإمكانه سماع صوت صراخ رام المملوء بالكراهية وقلبها ينتحب من فقدان ريم.
كانت تلك هي اللحظة، كانت تلك نقطة اللاعودة.
يجب ألا يهرب سوبارو من القصر أبدًا، حتى لو لم يكن لديه العزم على تحمل الألم ، كان عليه أن يواجه رام ويتحدث معها.
لقد أضاع فرصته والآن انفصلت قلوبهم إلى الأبد. بعد أن ترك الفرصة تفلت من بين يديه مرة واحدة ، لم تستطع سوبارو استعادتها أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بياتريس تحرك كم فستانها مما يدل على انزعاجها ، عندها أدرك سوبارو ما كانت تفعله بياتريس خارج القصر حيث مشت حتى وصولت إلى المكان الذي كان فيه.

– على الأقل في ذلك العالم.

هزت راحة كفها الصغيرة كما لو لم يكن ما فعلته شيئًا يذكر وهي تنظر إلى رام.

بصوت منخفض قاتم ، قاطعت بياتريس تأمله الصامت.

“بوينغ …”

“لطالما تحملت الأخت الكبرى من أجل الصغرى، وعاشت الصغرى لأجل الكبرى، لا يمكن لإحداهن العيش دون الأخرى”.

“لقد فكرتِ في الأمر مليًا، أليس كذلك؟”

مررت بياتريس أصابعها من خلال شعرها المسرّح ، ولم تنظر للوراء إلى سوبارو وهي تواصل الحديث.

لقد قضى سوبارو معهما ما يقرب من عشرين يومًا، لم يعرفا ذلك ولم يتمكن من إخبارهم. لكن تذكرت سوبارو. حتى وإن كانوا قد نسوا تلك الأيام، فإن روح سوبارو ما تزال تتذكرها. لقد رآهم، وضحك معهم وأمضى الوقت معهم. لقد سار سوبارو مع رام وريم أيضًا- تلك العوالم كانت موجودة بالفعل. ولهذا السبب –

“الآن بعد أن ضاع نصف إحداهما، لا يمكنهما العودة شخصًا واحدًا للأبد، ومن غير المرجح أن يغفر روزوال ذلك أيضًا “.

“… لا يوجد شخص عاقل يذهب للمشي مرتديًا هذا الزي.”

“ماذا تقصدين بذلك؟ ما الذي تعرفينه…؟”

“إذا هذا هو الجزء المهم لديكِ؟! يأسكِ هذا يجعلكِ أشبه بالممسوسين لعلمك “.

شعر وكأنها كانت تتجنب شيئًا ما، شيئًا مهمًا بحق.
حث سوبارو بياتريس على مشاركة أفكارها الحقيقية، لكنها حركت أصابعها من شعرها إلى كم سوبارو ، وشدته وجذبه برفق إلى الأرض وهي تمد قدمها.
كان سوبارو في حالة صدمة من الطريقة التي بدا أنه يسقط مباشرة على الأرض.
أعادت بياتريس شعرها للخلف.

لم يكن سوبارو يعرف شيئًا، لقد فقد كل فرصه، ولم يتبق منه شيء سوى الجلد الذي على ظهره. تحولت ذكريات الأيام التي قضاها في القصر في الظلام الذي غطي عينيه إلى غبار واحدة تلو الأخرى كما هو الحال مع قلب سوبارو الذي تحم أيضًا. استلقى سوبارو على ظهره ثم وضع كفيه على وجهه وندب عجزه. هل كان كل شيء بعيدًا عن متناوله منذ البداية؟ هل كان كل شيء رآه سوبارو مجرد حلم ، والوقت الذي أمضاه هناك مجرد وهم؟ بدا سوبارو وكأنه على وشك أن يندلع في البكاء عندما نادته بياتريس.

“هل يهمك معرفة ذلك حقًا، على ما أفترض؟ في الأيام الأربعة الماضية ، قضيت معظم وقتك مختبئًا في غرفتك ولم يكن لديك اتصال يذكر بهم. هل تسمح لك الأخت الكبرى بالضغط عليها بشأن هذه الأمور الآن؟ لا أعتقد ذلك. لا علاقة لك بهذا الأمر “.

– بينما حرصت بياتريس على ميثاقها لحماية سوبارو ، لم يستطع هذا الآخر إخبارها بأي شيء.

“ليس كـ…!”

“كنت تنام براحة تامة بينما كنت أتكبد عناء المجيء في الساعة المحددة.”

كأنني لا أعرف شيئًا عنهم ، كان سيقول ذلك، لكن تلك الجملة توقفت قبل بلوغ شفتيه.
لقد منحته حلقاته المتكررة لأكثر من أسبوعين وقتًا كافيًا معهم، كان بإمكان سوبارو الرد بأنه صنع ذكريات معهم خلال الوقت الذي لم تكن بياتريس تعرف عنه شيئًا ، لكنه لم يفعل ، لأنه أدرك شيئًا ما فجأة.
أدرك سوبارو أنه من الممكن أنه لا يعرف شيئًا عن رام وريم، لا وجهيهما الحقيقيين، أو مشاعرهما، أو الرابطة بينهما تمامًا كما ذكرت بياتريس.
تساءل سوبارو عما تعلمه حقًا عنهم خلال تلك الحيوات الثلاثة الأولى.
ما هو الهدف من شعور سوبارو بالخسارة واليأس وهو لم يكن يعرف شيئًا عنهم ؟ أكان كل هذا مجرد حلم سيئ؟
ما الذي يمكن أن يعتمد عليه سوبارو لدحض بياتريس التي نظرت بشدة إلى سوبارو في تلك اللحظة بالذات؟ أم أن سوبارو لم تعرف شيئًا ، ولا شيئًا واحدًا ، عن الاثنتان؟
على الرغم من أنه كان يعتبرهما شخصان ثمينان عليه القيام بحمايتهما …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج باك رأسه من شعر إيميليا وابتسم لها ولسوبارو. قام بتحريك ذيله بينما كان سوبارو يحدق به ، ولا شك أنه كان يستمع في هذا المكان المختبئ منذ البداية.

“إذا فبعد كل ذلك الجهد المضني الذي قمت به بمفردي، اتضح أني لا أعلم ولا أفهم شيئًا…؟”

عندما رفع سوبارو وجهه كانت بياتريس قد فقدت الاهتمام به بالفعل ، وخفضت عينيها إلى الكتاب بين يديها ، مما يدل على رفض المحادثة.

– ليس لهذا علاقة بك.

كانت تلك الفتاة تقف عند المدخل متكئة عليه، وترمق سوبارو بنظرة كما لو كانت تحدق في وحش.

لم يكن سوبارو يعرف شيئًا، لقد فقد كل فرصه، ولم يتبق منه شيء سوى الجلد الذي على ظهره.
تحولت ذكريات الأيام التي قضاها في القصر في الظلام الذي غطي عينيه إلى غبار واحدة تلو الأخرى كما هو الحال مع قلب سوبارو الذي تحم أيضًا.
استلقى سوبارو على ظهره ثم وضع كفيه على وجهه وندب عجزه.
هل كان كل شيء بعيدًا عن متناوله منذ البداية؟ هل كان كل شيء رآه سوبارو مجرد حلم ، والوقت الذي أمضاه هناك مجرد وهم؟
بدا سوبارو وكأنه على وشك أن يندلع في البكاء عندما نادته بياتريس.

تساءل ما الخطب، ولكنه علم السبب فورًا، الأصوات.. لقد اختفت كلها، لم يعد هنالك أية أصوات في المكان.

“… إلى متى ستبقى هكذا ، على ما أفترض؟ قف قبل أن تجدك “.

أغمض عينيه وفكر مرة أخرى في أيامه التي قضاها في القصر. آنذاك، ألم تكن هناك لحظات اقتربت فيها سوبارو والاختان من بعضهما البعض؟

لقد نفذ صبرها من سوبارو الذي ما زال لم تحرك ، أمسكت براحة اليد التي غطت وجهه وشدتها.
مع فتح مجال رؤيته استخدمت الفتاة خفيفة الوزن وزنها بالكامل لنقل سوبارو إلى قدميه.

عندما تحدث سوبارو مرة أخرى شعر بعرق بارد بعد أن أدرك أنه نام دون قصد، لقد وصل سابقًا إلى حد إيذاء نفسه ليبقى مستيقظًا وليحافظ على حذره.

“-“

هزت راحة كفها الصغيرة كما لو لم يكن ما فعلته شيئًا يذكر وهي تنظر إلى رام.

الإحساس الذي ينقله كفيها كان يسلب أفكاره.
متجاهلاً نية بياتريس في إثارة سوبارو بإصرار شديد ، شعر بكفيها ، وازن شعورهما.

إن  نظر إلى إيميليا في حالته العاطفية الحالية ، فلم يكن هناك ما يمكن أن يقوله لها.

“م- مهلا. ماذا بك، لمَ انت مهتم براحة كفيّ هكذا ، على ما أفترض؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون وجود أي ذكرى لمقابلته الساحرة لذا لم يعلم بطبيعة الحال يكف له أن يكون قد حمل رائحتها دون لمسها.

“لقد شعرت بهاتين اليدين من قبل ، تمامًا مثل هذا … في وقت سابق ، هل شعرت به؟”

“نكاتك سيئة تمامًا مثل ذوقك في المكياج، باك هو شريكي المثالي. إذ لا يمكن لأمثالك مضاهاة مثل هذا الفراء الجميل “.

“… سوف أندم على ذلك لبقية أيامي. قد تكون في أعلى مراحل يأسك عندما نمت هكذا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا تنفس مستنزفًا القوة من جسده المتيبس ، عندها …

فجأة نظرت بياتريس بعيدًا ولم تعره سوى خدها. قام سوبارو بثني يديه عدة مرات، مما يعكس الإحساس الدافئ والهادئ الذي شعر به أثناء نومه.

كان المظهر الذي كانت عليه عندما كانوا يقاتلون من أجل حياتهم في متجر السياج.

– عندما كان سوبارو يعاني كابوسًا مرارًا وتكرارًا… حيث أتاه حلم ذو شعور مؤلم اليأس والخسارة.

… ليقابل عينيها اللطيفتين للغاية حيث نظرت إليه مباشرة. “لنكمل.”

لم تكن تلك هي المرة الوحيدة التي يشعر فيها بالدفء وهو يتألم، لقد حدث ذلك من قبل –

 

“في ذلك الوقت … شخص ما كان يمسك بيدي …”

لم يستطع الصراخ ولم يستطع التلوي من الألم!

رفعت بياتريس حاجبيها بشكل مريب، لم يمد سوبارو يده اليمنى أمامه فحسب ، بل مد يده اليسرى أيضًا.
كان من الصعب على شخص واحد أن يمسك بكلتا يدي شخص نائ،. كان يشك في أن شخصًا ما يمكن أن يستلقي على سرير إلى جانبه ويمسك بيديه دون صعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد .. تلك الأيام الممتعة…!”

“-“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج باك رأسه من شعر إيميليا وابتسم لها ولسوبارو. قام بتحريك ذيله بينما كان سوبارو يحدق به ، ولا شك أنه كان يستمع في هذا المكان المختبئ منذ البداية.

فلماذا شعر أن أحدًا ما كان يمسك بكلتا يديه؟ كان السبب بسيطًا.

– بينما حرصت بياتريس على ميثاقها لحماية سوبارو ، لم يستطع هذا الآخر إخبارها بأي شيء.

“رام وريم “

حرك جسده ثم أخرج صوته ولم يشعر بأي ألم في قلبه.

كلاهما كانتا تمسكان بيدي سوبارو أثناء نومه.
لقد كانتا متواجدتين في الحلقة الرابعة قبل أن يحدث أي شيء في قصر روزوال، بعد أن رأيا سوبارو يتألم في نومه، كلاهما أشفقا عليه وأعطياه قدراً ضئيلاً من التعاطف.

حوّل روزوال نظره فجأة من سوبارو إلى المشهد المؤلم داخل الغرفة. بالنظر إلى جانب وجهه، فقد علم سوبارو إلى أي مدى أصبح وضعه محفوفًا بالمخاطر. لم يكن لدى سوبارو أي طريقة لإثبات براءته، فهذه المرة لم يفعل سوبارو شيئًا لكسب أدنى قدر من ثقة الآخرين. شدّت إيميليا قبضتها وتحدثت بصوت قلق.

“-“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا حسنًا، يبدو أنك استعدت روحك القديمة، الآن ، لدي أشياء أحتاج إلى القيام بها أيضًا. لا تخبر أحدا أنني كنت أضيع وقتي هنا، حسنا؟ “

سأقتلك ، صرخ الصوت المليء بالكراهية جاعلًا غضبها ينفجر عليه كاللعنة.
لقد شوهت الكلمات القاسية قلبه، ولكن أكثر من ذلك …

– لن يُسمح له بالتحرر، كان سوبارو وحيدًا وسيبقى وحيدًا.

“ألا يمكنك إيقاف البكاء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يعرف ذلك، فقد تذكر أنهما أخبرتاه بهذا في وقت ما، كما كان يعرف عدة أسرار أخرى بين الأختين.

كانت صرخة رام الحزينة مغمورة في اليأس بعد أن تمزق نصفها الآخر.
صرخ أحد أركان قلب سوبارو والذي كان من المفترض أن يكون قد تحطم بالفعل.

بدون تفكير ، تسرب صوت سوبارو من شفتيه كالأحمق، كانت يده تحمي عينيه من ضوء الشمس الثاقب من ضوء الصباح الذي استقبله.

– وبطبيعته، كان سوبارو من النوع الذي يختار المسار الذي به أقل مقاومة.

“…لديك وجهة نظر، لا أعرف أيًا من الأشياء المهمة بينكما. ولكن…”

لم يكن يريد أن يشعر بالألم والمعاناة واليأس، مجرد التفكير في العيش مع مثل هذه الأعباء جعله يريد الهرب.

فجأة ، ظهرت تلك الفكرة أشبه بهمهمة في عقله

“ماذا … ما هذه الأشياء الغبية التي أفكر بها هنا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بياتريس تحرك كم فستانها مما يدل على انزعاجها ، عندها أدرك سوبارو ما كانت تفعله بياتريس خارج القصر حيث مشت حتى وصولت إلى المكان الذي كان فيه.

لأنه أيقن أنه لم يعد يريد الهرب أكثر، أراد أن يفعل شيئا ما.

“لماذا قدمتِ إلى هنا؟ فأنا…”

“لقد عشت حتى هذا الوقت وكل شيء …”

رائحة. من المؤكد أن شخصًا ما قد استخدم هذه الكلمة في نهاية الحمام الثالث –

كان طلبه الوقح لبياتريس هو أن يصل إلى اليوم الخامس بسهولة، كان التفكير في ما استقبله في ذلك اليوم هو الذي حسم قرار سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه مسألة خطيرة للغاية بحيث لا أستطيع تجاهـــلها ببساطة، من المؤكد أنكِ تفهمين هذا الأمر؟ “

“هذا صحيح. حياتي هي حياتي. لهذا-“

6

ما الخطأ في القتال من أجل حياة أسهل وأكثر متعة؟

شعر وكأنه قد نال الخلاص وأن نسيمًا لطيف كان يرفه عن عقله الممزق. قلت أنفاسه المتضاربة ونسي معاناته وعاد الى نومه الهادئ.

“- سأقرر كيفية استعمالها.”

تجهمت حواجب إيميليا الأنثوية بهدوء من القسوة في صوته، كان رد سوبارو جيدًا، ولكنه لم يحتوي على ذرة اعتذار أو ما شابه، عوضًا عن ذلك طرح سؤالًا دون أن يكون فيه أدنى تلميح من السخرية.

بمجرد أن قال سوبارو ذلك، شعر أنه تجاوز خطًا لا يمكنه التراجع عنه
عقدت بياتريس حواجبها من كلمات سوباروـ، ومع ذلك ، قبل أن يسألها عن سبب قيامها بذلك ، اتجهت أنظارها إلى الغابة ، مليئة بالحذر.

كان هناك شيء حار يندفع من أعماق أعين سوبارو، فتح عينيه لإعطاء دموعه مكانًا للجري وحاول يائسًا منعها من التدفق.

“- لقد ترددت كثيرًا.”

“خذ، ابتلعها هيا، ها هي اللقمة التالية، خذ، خذ، خذ”.

امتلأت كلمات بياتريس بالأسف مع تعمق حفيف الريح عبر أشجار الغابة، ليصل صوت الخطى الممزوج بأصوات الأوراق المتمايلة إلى آذني سوبارو أيضًا الذي استدار ليجد فتاة ذات شعر وردي واقفة أمامه.

“لماذا قدمتِ إلى هنا؟ فأنا…”

كانت رام تحدق في سوبارو تاركة الغابة خلفها.

بدلاً من التحدث إلى سوبارو، بدا الأمر وكأنها تحدث نفسها: “نداء لي ، على ما أفترض؟”

“عثرت عليك أخيرًا – لن تذهب أبعد من ذلك.”

“سوبارو …”

اجتاح الألم قلب سوبارو عندما رأى النظرة على وجه رام ممتلئة بالكراهية.
بينما كانت تقف هناك لم يكن لدى رام أي يوحي بالدقة والانضباط كما كانت عادتها. لقد كانت فروع الأشجار قد مزقت وخرقت تنورتها، كما لم يكن هناك أي أثر لغطاء الرأس الذي كانت ترتديه، أما شعرها الوردي الذي أفسدته الريح فقد جماله المعتاد.

من خلال العمل بكامل طاقته للحفاظ على ثبات عقله ، تمكن سوبارو من قول شيء واحد فقط.

– تساعد الأختان بعضهما في ارتداء الملابس وتصفيف الشعر

“لا ، آسف ، لكنني بصراحة لا أعرف، هناك الكثير من الأشياء التي أجهلها. ولكن…”

كان سوبارو يعرف ذلك، فقد تذكر أنهما أخبرتاه بهذا في وقت ما، كما كان يعرف عدة أسرار أخرى بين الأختين.

جلب اهتمام إيميليا القليل من الدفء إلى قلب سوبارو.

“هل ستهدئين، على ما أفترض؟ طالما أن الاتفاقية سارية، لا يمكنني التغاضي عن أي شخص كان “.

بعد اقتراب إيميليا منه أصبح سوبارو أكثر هدوءً وانسحابًا. وبالرغم من ترفات سوبارو إلا أن رام وريم دأبا على أداء واجباتهم ك خادمتان على أكمل وجه.

“سيدة بياتريس ، تراجعي، فلا يمكنني التغاضي عنكِ أيضًا “.

وبالطبع لم تكن ميتات مسالمة، فكل حالة وفاة جاءت مع إحساسه خسارة متناسب معها.

“كانت هذه مزحة على ما أظن. هل سمعتكِ تستخدمين كلمة (التغاضي) فيما يتعلق بي أنـا؟ “

لقد كانت استغاثة حزينة ومؤلمة، استحوذت كلماتها على قلب سوبارو. لقد أراد حقًا أن يخبرها بما تريد أن تعرفه. لكن سوبارو لم يكن لديها كلمات يقولها لها. نظرت رام لسوبارو نظرة يائسة، لتقف إيميليا بجانب بياتريس ، كما لو كانت كلاهما تحميان سوبارو من نظرتها العدائية.

“قد تكونين نسيت أنك لست في القصر ، سيدة بياتريس؟ أتعتقدين حقًا أنه يمكنك حماية هذا الرجل بعيدًا عن الأرشيف ، هنا في الغابة؟ “

في تلك اللحظة ، لم يشعر سوبارو بالحاجة إلى التعبير عن شعور هذا الألم بالكلمات.

التزم سوبارو الصمت بينما واصلت الفتاتان المواجهة أمامه.
أظهرت بياتريس أن كلماتها رام لم تكن تفاخرًا فارغًا، فقد كان لقوة بياتريس قيود وهذا الوضع من ضمن تلك القيود.
ومع ذلك ، رفضت بياتريس بعناد التحرك ، وأيدت ميثاقها أمام سوبارو.
مد سوبارو يده من الخلف نحو بياتريس. ثم …

في اللحظة التي سمع فيها ذلك الصوت ، انقطع أمل سوبارو الضعيف.

“بوينغ …”

… ضاقت عينا الرجل ذو الشعر النيلي الطويل عندما رأى كلاهما يندفعان. بجانب روزوال وقفت بياتريس التي أسندت ظهرها على الحائط بينما تلتف قطة رمادية على كتفيها.

أمسك بشعر الفتاة وشده بقوة.
ثم أفلتها لتنسدل كمية شعر كبيرة ، نط نط

قالت إيميليا ذلك كما لو كانت تتفاخر نيابة عن الاختان لتطعن شكوك سوبارو بشيء أشبه بالخنجر.

“همم ، يا له من شعور رائع”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قالته صحيح فقد كانت بياتريس بريئة ، لكن هذه الأشياء لم تنفع مع سوبارو.

“م – م- م- ما…”

“—سوبارو.”

كانتا عيناها مفتوحتان على وسعهما، ارتجف لسان بياتريس لتستدير باضطراب
أمال سوبارو رأسه قليلاً وهو ينظر إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بياتريس حاجبيها بشكل مريب، لم يمد سوبارو يده اليمنى أمامه فحسب ، بل مد يده اليسرى أيضًا. كان من الصعب على شخص واحد أن يمسك بكلتا يدي شخص نائ،. كان يشك في أن شخصًا ما يمكن أن يستلقي على سرير إلى جانبه ويمسك بيديه دون صعوبة.

“همم؟”

“هذه إهانة لبياتريس ، هاه …”

“ماذا تفعل ، على ما أفترض؟! ترغب في الموت، على ما أظن ؟! “

كانت يداها على فخذيه بينما كانت الجميلة ذات الشعر الفضي تحدق في عيني سوبارو بقلق.

“لا تكوني سخيفة، لا أريد الميتات الصغيرة. عندما يموت المرء، يجب أن يكون ذلك لمرة واحدة ، وأن تنهى حياته للأبد. هذا ما أؤمن به”.

لم يشعر بأي اضطراب في بطنه بسبب حشوه بعد يومين من الجوع.

أثناء حديثه ربّت على كتف بياتريس وتجاوزها بهدوء.
متجهًا إلى الأمام مباشرة بينما كانت رام تحدق بوجه يعلوه الدهشة ، زادت من حذرها بينما كانت سوبارو تسير أمامها ثم زفرت:

“لا أقول أني أستطيع فعل أي شيء، لأنه بسبب عدم قدرتي لفعل شيء ما انتهى الأمر هكذا. أعلم أكثر من أي شخص أن هذا لن يقنع أي شخص “.

”استجمعت بعضًا من هدوءك، أخيرا استسلمت لمصيرك؟ “

ظلت بياتريس صامتة لبعض الوقت في مواجهة طلب سوبارو الصادق.

“ليس تماما. الأمر أشبه بكوني … قررت فعل شيء ما “.

مر الوقت في أرشيف الكتب المحرمة بهدوء.

عبست رام لعدم فهم نية سوبارو.

عندما زارته إيميليا مرة أخرى وحاول الاعتذار عن وقاحته التي بدرت منه، وجد أنها قد تجاهلت كلماته المروعة التي قالها.

“-ماذا …؟”

عندما توقف أدرك أنه قد أصبح في الغابة، فبعد أن هرع للخروج من القصر خرج عن الطريق المؤدية إلى القرية ليجد نفسه تائهًا على طريق جبلي. حجبت السماء والأشجار الكآبة من حوله لتجعل سوبارو يعتقد أنه يشبه المكان الذي مات فيه في المرة الثالثة. في اللحظة التي تذكر فيها وفاته، ليظهر له الطريق الثالث في وجه

“أعتذر عن تصرفاتي الأنانية، جلبت لكم الكثير من الحزن يا فتيات “.

“-“

“-! إذا فقد فعلت شيئًا لريم…؟! “

في حلقة العاصمة الملكية، لم يمت أكثر من ثلاث مرات،  بالنسبة إلى سوبارو الذي وصل إلى المرة الرابعة وقد يموت فيها .. فقد كان يجهل ما سيحدث له إن مات.

“لا ، آسف ، لكنني بصراحة لا أعرف، هناك الكثير من الأشياء التي أجهلها. ولكن…”

في حين كان سلوك بياتريس منمقًا ورائعًا عضت رام لسانها بغضب شديد. تجاهلت بياتريس رام ونظرت إلى روزوال وهي ما تزال تقف بجواره،

تلاشت كلمات سوبارو بينما كان يأخذ لحظة للتنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن بعد أن ضاع نصف إحداهما، لا يمكنهما العودة شخصًا واحدًا للأبد، ومن غير المرجح أن يغفر روزوال ذلك أيضًا “.

“هناك الكثير من الأشياء التي أجهاها لكني أعتقد أنني أعرف شيئًا واحدًا الآن.”

بدت بياتريس بلا حماية وهي تقف أمام تلك الكرات الأربع العائمة والمتوهجة عند روزوال. ومع ذلك ، فقد كان حول الفتاة “الواقفة ببساطة” هالة قوية لدرجة أن الهواء نفسه كان ينحني أمامها، كان هناك شيء غير مرئي، ولكنه مخيف يحوم حولها. عندما احتد الموقف بتسليط الضوء على كل من أصحاب القوة الخارقة للطبيعة فصل صوت رام الحاد بينهما

“-إلامَ ترمي؟!”

كان الأمر كما لو أن السحابة لم تعثر على ما كانت تبحث عنه، وكان عليها البحث أعمق وأعمق داخل سوبارو.

صاحت رام مرة أخرى غير قادرة على قبول عرض سوبارو مصممة أن كل هذه ما هي إلا ألعاب صبيانية.
نظرت “رام” لأسفل قدمها ، وهي ترفس الأرض كما لو كانت تطأ قدميها.

نظرت بياتريس إلى أسفل وشاهدت سوبارو وهو يرفع نفسه بخفة وجلست على كرسيها وهي تتحدث. عند رؤيتها في وضعها المعتاد مثل هذا ، أدركت سوبارو أن شيئًا ما قد تغير ونظر حوله في المكان

“لقد ماتت ريم بالفعل! لن تعود أبدًا! ما الجيد في كونك تعرف شيئًا واحدًا الآن ؟! “

نظرت العيون الزرقاء والصفراء غير المتشابهتان إلى الأسفل مما يعكس صورة سوبارو فيها. ارتفعت عينا سوبارو عندما شعر أن نظرة روزوال الفاحصة كانت ترى في روحه.

“لا أقول أني أستطيع فعل أي شيء، لأنه بسبب عدم قدرتي لفعل شيء ما انتهى الأمر هكذا. أعلم أكثر من أي شخص أن هذا لن يقنع أي شخص “.

“بالداخل.”

لم يكن يقول ذلك بتحدٍ، فقد اخترق الندم قلبه بعمق.
كان يكره نفسه لغبائه وضعفه. ولو كان الموت من العار ممكننا لمات بالفعل.
مع ذلك ، سلوكه المخزي ، وحياته المخزية ، وعجزه المثير للشفقة

“يــؤلمني أن أسأل مثل هذا السؤال … ولكن ألديك أي فكرة عما حدث، أيها الضيف العزيز؟”

– أحضرته كلها إلى هذا المكان.

وبالتالي، أوصلته إلى استنتاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المشكلة هي ليلة اليوم الرابع يصبح الخامس، لتقليل الجهد اللازم لحمايته خلال ذلك الوقت، كان يخطط لمغادرة الغرفة وعدم إظهار وجهه حتى الساعة المحددة.

“وما الذي تعرفه عني وعن ريم ؟!”

للحظة سمحت هذه المشاعر لسوبارو بنسيان المشهد الموجود أمام عينيه، لكن اللحظة مرت عندما تجلت أمامه الحقيقة المروعة ، وهي حقيقة لم يجد مكانًا يهرب منها

“…لديك وجهة نظر، لا أعرف أيًا من الأشياء المهمة بينكما. ولكن…”

استخدم سوبارو القلم المصنوع من الريش لطعن يده عدة مرات بسبب خوفه من النوم، كلما شعر أن جفناه أصبحا أثقل، كان يجبر وعيه على الاستيقاظ باستعمال الألم، لن يعلم ما سيستيقظ عليه إن نام.

لقد قضى سوبارو معهما ما يقرب من عشرين يومًا، لم يعرفا ذلك ولم يتمكن من إخبارهم.
لكن تذكرت سوبارو.
حتى وإن كانوا قد نسوا تلك الأيام، فإن روح سوبارو ما تزال تتذكرها. لقد رآهم، وضحك معهم وأمضى الوقت معهم.
لقد سار سوبارو مع رام وريم أيضًا- تلك العوالم كانت موجودة بالفعل.
ولهذا السبب –

لكن إيميليا ستستمع إلى سوبارو وهو يتحدث، أليس كذلك؟ علق سوبارو آماله على ما سيحدث بعد ذلك

“ليس هناك من طريقة لمعرفة ذلك يا فتيات ، ولكن …”

نزل قليل من الدم من الجرح المؤلم الذي خلفته سكين الريح على خده. بلمسه الجرح أدرك سوبارو بعد فوات الأوان أنه شعر بهذا النوع من الجروح من قبل حيث تذكرت روح سوبارو حدتها. عندما ذلك عندما كان يفر من ريم في الجبال حيث قامت سكين الرياح بقطع ساق سوبارو اليمنى من عند الركبة، وعندما لمس الجرح ، أخبرته غرائز سوبارو أنه كان نفس السحر.

“ماذا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيعني هذا … أني نجحت؟ تجاوزت الليلة الرابعة … ؟! “

“-أنا! أحبكما! كلاكما!”

“… أستخبرني به، على ما أفترض؟”

الأخت الكبيرة الصريحة والمراعية.

“أسئلتك أصبحت مزعجة. يمكنك أن تقرأ شيئًا وأن تكون هادئًا ، على ما أفترض “.

كان لدى إيميليا مسؤولية مملكة تقع على عاتقها، لم يكن لديها ثانية واحدة لتضيعها حيث كانت تقضي كل يوم في السعي من أجل مستقبل أفضل. ما كان ينبغي لها أن تضيع ثانية واحدة من ذلك الوقت الثمين على شخص لا قيمة له مثل سوبارو.

والأخت الصغيرة المهذبة ظاهريًا.
فكر سوبارو باعتزاز في الأيام التي قضاها مع الفتاتين.
كانت ذكريات ثمينة بالنسبة له رغم أنه قتل فيها أكثر من مرة.
لكنها كانت أكثر من كافية لجعله يختار خيار قضاء الوقت معهم مرة أخرى لو كان ذلك ممكنًا
صرخة سوبارو جعلت رام تفتح عينيها على وسعهما، متجمدة من الصدمة… بالطبع فعلت.
فمن وجهة نظر رام ، كان اعتراف سوبارو بلا معنى ، هراء فارغ.
وعلاوة على ذلك ، فقد سبق وتخلى عنها بالفعل في لحظة.
تجمدت عملية تفكير رام للحظة واحدة فقط، في اللحظة التالية ، ذاب جسدها وقفز إلى العمل.
لكن كان الافتتاح اللحظي كان مختلفًا رغم ذلك.

عندما قال ذلك بشفتيه تشكلت ابتسامة كما لو أنه لا يمكن أن تكون هنالك فكرة أفضل. لقد مات ثلاث مرات، ووصل إلى المرة الرابعة حيث فشل كل شيء. خلال هذه المرة لم يكن يقدر سوا حياته، لذا فإن حياته هي فقط ما بقي معه، ما الفائدة في الاستمرار في النضال إذا كانت هذه هي النتيجة؟

“-!”

كان الأمر كما لو أن السحابة لم تعثر على ما كانت تبحث عنه، وكان عليها البحث أعمق وأعمق داخل سوبارو.

كانت ركضة سوبارو السريعة أسرع بلحظة من تحول رام إلى الهجوم المليء بالغضب.
أدار ظهره لرام رام مندفعًا ومتجاوزًا بياتريس ومحركًا جسده بسرعة الريح إلى الجرف مباشرة.

“جيد والآن، ماذا نقول عندما ننتهي من الأكل؟ “

“انتظر-!”

– هل سينقذني ذلك مما أنا فيه؟

امتد خلفه صوت صراخ فتاة شديد النبرة، ولم يميز عقل سوبارو أبدًا صوت أي فتاة هو.
لقد كان عازمًا، ولكن الآن عملية تفكيره كانت في حالة يرثى لها كما لو أن أحدهم قد شتتها.
خفق قلبه بقوة، لكن صوت صرير جسده طغى عليه وكأنه يخون عقله.
شعر بثقل في أطرافه، كان يركض بكل قوته، لكن يبدو أن العالم كان يتحرك في حركة بطيئة، كان الأمر كما لو أن عقل سوبارو كان يؤجل نتائج تغيير رأيه لأطول فترة ممكنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هنالك أي تبادل للكلمات، مجرد أصوات تقليب الصفحات التي تردد صداها هنا وهناك.

-غبي جدا. كانت أفكاره متضاربة حتى ذلك الحين.

بقي تعبير إيميليا الجاد جامدًا أمام عينيه بلا حراك. كانت أشبه بتمثال جليدي الذي لن يقوم بحركته التالية أبدًا.

وقد كان يعلم السبب، فقد تمسك بشدة بالعيش دون خجل حتى هذه النقطة.
حتى عندما أراد أن يموت .. تعرض لإصابة في النهاية ، ولم يكن قادرًا إلا على الجثو على ركبتيه.
لم يكن سوبارو قادرًا على فعل شيء إلا قول:

من خلال العمل بكامل طاقته للحفاظ على ثبات عقله ، تمكن سوبارو من قول شيء واحد فقط.

“هذه إهانة لبياتريس ، هاه …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون وجود أي ذكرى لمقابلته الساحرة لذا لم يعلم بطبيعة الحال يكف له أن يكون قد حمل رائحتها دون لمسها.

بهذه الكلمات ، أعرب سوبارو عن أسفه النهائي وترك كل شيء وراءه.
تسابق إلى الهاوية ببضع خطوات أخرى. كان خائفًا جدًا من عد تلك الخطوات، كان مثيرًا للشفقة. مجنون.. كانت لديه الرغبة في الضحك. لكنه لم يضحك. لم يستطع أن يضحك.
كل ما كان يتركه وراءه هو حياة الموت. بالنسبة إلى سوبارو فإن التخلي عن المستقبل في هذا المكان يعني أنه قد مات بالفعل في الداخل.
إذا كان بإمكانه أن يعيش كرجل ميت يمشي، يمكنه أن يفعل “شيئًا” في تلك الحياة.
وكان هذا القرار -بفعل شيء ما بدلاً من عدم القيام بأي شيء- هو القرار الوحيد الذي يمكن لسوبارو اتخاذه.

“سوبارو، من فضلك. إذا كان هناك شيء يمكنك القيام به لرام وريم … من فضلك افعله “.

“- أنا الوحيد القادر على فعل ذلك.”

“إذا أنت حقا لم تتناول وجبة الإفطار ، أليس كذلك؟”

تركت قدميه الأرض لتطير في الهواء، لم يستطع لمس أي شيء ولم يستطع الوصول إلى أي شيء.
حركة سريعة، ورياح قوية، وألم في العينين والرأس وازداد الطنين في أذنيه. شعر وكأنه ترك قلبه النابض خلفه. ولم يستطيع سماع الرنين، حيث كان الرنين داخل جمجمته كالأسطوانة المكسورة.
لكن إذا كان بإمكانه العودة فقط ، فعندئذ …
من أجل صراخها بكلمة “سأقتلك“.
فرده سيكون إن تمكنت من العودة – “- أقسم أني سأنقذك!”
بعد اللحظة التي عبر فيها عن تصميمه ، تحطم رأسه في الأرض الصلبة.
سمع صدى شيء ينكسر بشكل كبير، ثم لا شيء.
لم يعد بإمكان الصوت المليء بالكراهية مطاردته، ولا حتى أي شيء آخر .. لا شيء بعد الآن
–

– ليظهر لسوبارو شيئًا كالكف أسود.

– لم يكن هنالك سوى “العدم”.

“لا أظن ذاك”

بذهول تمعن في (اللاشيء) الذي في عقله، ربما لم تكن كلمة (تمعن) هي الكلمة الصحيحة.
لم تكن العيون موجودة داخل عقله، ولا يديه ولا رجليه ولا أي جزء من جسده. كل ما تبقى هو عقله المعنوي العائم.
لم يكن يعرف شيئًا أو يدرك شيئًا ، كل ما نظر إليه كان الظلام الأشبه بغرفة خاوية.
غرفة عبارة عن عالم بلا أرضية أو سقف ، مغطاة بسواد شديد لدرجة أنها تتحدى الفكر.
فجأة ، في عالم الظلام الأبدي ، كان هناك معنى.. إذ ظهرت صورة ظلية فجأة أمام عقله.
كانت معالم الصورة الظلية نحيلة وسوداء كالبقية، وكان الجزء العلوي من الجسم أكثر تشويشًا إذ أن عقله كان يرفض إدراكه.
مع تشكل المظهر البشري لذلك الظل، اكتسب العقل أول رغبة قوية له.
شعر بصدمة بينما كان الظل يتحرك بلطف.. كما لو كان ينقل شيئًا إلى ذهنه.
لم يفهم. لم يكن على علم بأي شيء.
لكن لسبب ما لم يستطع عقله أن يتجنب الظل –

“أولًا، لا أريد إثارة الفتنة في هذا القصر، فبالنسبة لي هذا القصر هو مكان يجب ألا أفقده على ما أظن”.

“- لا أستطيع مقابلتك.. ليس بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت كلمات بياتريس بالأسف مع تعمق حفيف الريح عبر أشجار الغابة، ليصل صوت الخطى الممزوج بأصوات الأوراق المتمايلة إلى آذني سوبارو أيضًا الذي استدار ليجد فتاة ذات شعر وردي واقفة أمامه.

مع ذلك الهمس الخافت ، اختفى العالم المظلم فجأة آخذًا الظل وعقله معه.

– ربما أراد تصديق الأمر على هذا النحو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد كان يعلم السبب، فقد تمسك بشدة بالعيش دون خجل حتى هذه النقطة. حتى عندما أراد أن يموت .. تعرض لإصابة في النهاية ، ولم يكن قادرًا إلا على الجثو على ركبتيه. لم يكن سوبارو قادرًا على فعل شيء إلا قول:

-النهاية-

ردت بياتريس بعنف بينما أبعدت يد سوبارو التي كانت تمسك بها كانت بياتريس ترتدي نفس الفستان الذي اعتادت ارتداءه وهو ما بدا في غير محله على قمة الجرف. كانت أشبه بلوحة المناظر الطبيعية حيث تبرز فتاة صغيرة وحيدة.

******
ترجمة فريق: @ReZeroAR
تدقيق: @_SomeoneA_

بقي سوبارو يحاول تذكر ما جرى بينهما بينما كانت بياتريس تنظر إليه من عين واحدة، كانت بياتريس تستغل هذا التناقض بين “افتراضاتهم” حول التفاصيل لمواصلة اتفاقها مع سوبارو. صدم سوبارو كيف يمكن لفتاة ذات لسان سليط وشخصية كريهة مثل بياتريس أن تظهر مثل هذا التعاطف العميق. إن كانت بياتريس لم تتركه، فقد يعني هذا أنه لم يكن مضطرًا للاستسلام؟

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:
@ReZeroAR

كانت هذه هي الفكرة التي راودت عقله عندما نظر إليه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات