الفصل الرابع - عادة الشيطان
“إنه ، آه ، أيعمل الامر بهذه الطريقة …؟”
1.
لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
كان وعيه يغادر جسده .
جعلت كلمات سوبارو بياتريس تضع نظرة مرتابة، لكنه أزال هذه النظرة بتلويحة بيده.
وكان عقله ، في حالة ذهول مثل المد المتغير ، يتحرك ذهابًا وإيابًا بين الحلم والواقع.
“هذا ليس جوابا!!”
“- ألا توجد طريقة أخرى لإنقاذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عينيه ، بدت رام وكأنها تتساءل عما كان سيقوله عندما تجمد تعبيرها.
“- هذا كل ما لدي على ما اظن، لذا افعلي ما يحلو لكِ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”
كان بعيدا- لا بل كان قريبا- على الحدود بين ذلك وذاك، سمع صوت شخص يتحدث مع شخص آخر.
>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.
كان هناك صوت رجاء. وصوت فظ. وصوت بكاء. وصوت مليء بشعور متجمد.
” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”
فجأة شعر بيد ناعمة تمسك يده.
“إيه ، حسنًا ، لا أعرف مدى ضخامة أهمية القرن بالنسبة لشخص ما هو في الحقيقة شيطان ، لكنني أعتقد أنه مهم للغاية. لذا أظن أن سؤالي كان غير مراعي للغاية “.
أحس بأنه يعرف من أمسك بيده، لأنه شعر بتلك اللمسة عدة مرات من قبل.
“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”
كان يتوق إلى هذا الدفء.
“… رميت النرد قليلاً ، وعانيت من بعض الألم هذا كل شيء.”
أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.
في اللحظة التي قابلت فيها عيناه تلك النظرة المجنونة، اندلع سوبارو بعرق بارد حيث شعر بشعور سيء لا مثيل له.
فجأة أصبح الإحساس في يده بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبزئير مساوٍ لهدير القنبلة ، انفجر الوحش الشيطاني ؛ حتى من مسافة بعيدة ، يمكن لسوبارو أن يرى أحشائه تطاير في الهواء بوضوح.
بعيد بحيث لا يمكن الوصول إليه ولا يمكن لمسه.
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
“- سوف … أنقذك.”
وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.
فقط تلك الكلمات المليئة بعزيمة تفل الحديد هي ما ترددت في اذنيه. وبعدها اختفى كل شيء.
علاوة على ذلك ، للقيام بذلك ، كان بحاجة إلى إعادة ريم إلى عقلها بالمعنى الحقيقي. لم يكن لدى سوبارو أي عمل مع ذلك الشيطان القاتل ولكن مع تلك الفتاة المهذبة ظاهريًا ، والتي تقفز سريعًا في الاستنتاجات مما تسبب في الكثير من المتاعب للآخرين — ريم.
كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاق مجال رؤيته كما تردد صدى رنين في رأسه مثل جرس التحذير.
إذا كان باك وبياتريس قد استسلما، فما هو رد فعل إيميليا.
2.
الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.
من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.
كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟
استنفدت مانتها بسبب القتال المتكرر ؛ لذا لم تكن في أي حالة تسمح لها بتحريك أطرافها بشكل صحيح.
“-”
حدق سوبارو في السقف غير المألوف حيث كانت مثل هذه الأفكار تحوم في ذهنه.
“وإيميليا …؟ لقد ظلت مستيقظة طوال الليل؟ ”
“آااان ، آااااه …”
آلمه جانبه لحظة جلوسه على السرير. هذا حقا أيقظه
“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.
عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.
“-أوه؟”
كانت هناك ندوب بيضاء تغطيها من أطراف أصابعه حتى معصمه.
كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.
لم تكن ذراعه فقط هي التي شعر منها بهذا الشعور الغريب.
كان صوتها متعبًا وخافتًا. ومع ذلك ، ارتعش الصوت في أذني سوبارو.
خلع قميصه ورأى أن لديه ندوب مماثلة على جانبه الأيمن. كان لديه المزيد في كاحليه ، وعلى ذراعه وكتفه الأيمن ، وأخيراً واحدة على مؤخرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه أشبه بقطة خائفة. ومع ذلك ، كانت هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الهرب منها.
بدا أنهم جميعا ندوب تركت من أنياب الوحوش الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- سوف … أنقذك.”
“كنت متأكدًا من أنني هلكت…”
أثار وجود سوبارو ردة فعل عنيفة من الوحوش الشيطانية. استنتج سوبارو الإجابة عن سبب ذلك من ردود الأفعال المبالغ فيها التي تلقاها من مصادر أخرى.
لقد تعرض للعض في كل مكان عندما كان يدافع عن ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.
كانت أنياب الوحوش الشرسة قد صنعت من سوبارو لحمًا مفرومًا. شعر بمدى تدهورحياته في دمه وأعضائه الداخلية. لقد كان أكثر من متأكد من أن أمره قد انتهى.
كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه. حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.
“لذلك بالكاد ظللت حيا وتم شفائي فيما بعد …؟”
توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.
نظر سوبارو بعناية الى جسده ليتأكد من أن أصابعه تتحرك بشكل صحيح.
“إذن ، هذا لأنك فريسة سهلة.”
كان السقف غير مألوف. وهذا السرير الغريب. كانت الغرفة ضيقة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون واحدة من غرف قصر روزوال.
شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.
ثم لاحظ تلك الفتاة الجالسة على كرسي خشبي بجوار الباب ورأسها لأسفل مما دل أنها كانت نائمة.
بدا أن هذا العذاب سيستمر إلى الأبد حيث كان مجال رؤيته مصبوغًا باللون الأبيض النقي –
“- إيميليا!!.”
“أجل ،أتذكر. لهذا كان لا بد من إزالتها قبل تنشيطها— لا ، انتظر. الفرضية كلها خاطئة. إذا كان هذا هو الحال ، إذن … كيف تم إنقاذ الأطفال؟ ”
لم تظهر إيميليا أي علامة للرد على ندائه.
في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.
كانت إيميليا تتنفس بعمق ، مما يلائم عمق نومها. كانت هذه أول مرة يرى شعرها الفضي الجميل غير مرتب.
“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”
الأكثر من ذلك ، أن ملابسها كانت مغطاة بالدماء والوحل.
“يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لإطلاق العنان للقوة المخبأة داخلـ عااااااا!!!”
هو كان جريحا. بينما نام حتى قبيل الصباح. وكانت إيميليا نائمة بجانبه مباشرة. اضافة لكل ذلك وبالنظر الى حالة ملابسها ، حتى شخص غبي مثل سوبارو يمكنه استيعاب ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ سوبارو شفتيه لتثبيط صرخة مليئة بالألم كانت ستندفع من فمه.
“لذا أنا مدين لها مرة أخرى ، هاه …؟”
ورجى أن تظهر هذه الوحوش الشيطانية بعض الازدراء ول تنقض عليهم في اللحظة التي يهبطون فيها –
“أتساءل عن ذلك أيضا. ولكن هذه المرة ، قررت ليا أنها تساعدك لأن عملك الجاد أدى إلى مثل هذه النتائج غير المتوقعة من شخص مثلك”.
“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”
>ما الذي كنت أفعله طوال الطريق الى هنا ، إذن؟<
استدار سوبارو في اتجاه هذا الصوت المفاجئ. رأى سوبارو قطًا يخرج من شعر إيميليا وحلق بجانبها في الهواء.
أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.
“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”
وقبل لحظة من بدء سوبارو في الركض، أمال رأسه ، مستشعرًا أن شيئًا ما قد توقف.
” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لسوء الحظ ، يبدو أنها موجودة في أعماق الغابة. وكما ثبت مما حدث، يبدو أنه من الصعب التركيز على موقعها حيث يستهدفك الـ أوروجرام بشكل مستمر سوبارو “.
لم يكن ينوي اعتبار تلك الندوب كـ ميداليات شرف من ميدان المعركة الذي خاضها الليلة الماضية، لكن تلك المشاعر العميقة بداخله المرتبطة بالندوب البيضاء لن تتلاشى أبدًا.
لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.
بالنسبة لسوبارو ، كان ما حدث لمصدر ندوبه أكثر أهمية.
لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-
“أعتقد أن الأمر نجح كما توقعت ، ولكن … ما الذي حدث بعد ذلك؟ لأكون صريحًا ، لا أتذكر أي شيء بعد أن قضمت تلك الكلاب عظامي بصوت عالي “.
في تلك اللحظة ، كانت الأمور تتكشف وفقًا لخطة سوبارو.
” “قضم!-وقضم!-وقضم!” هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”
“ماذا فعلت باروسو؟”
“إذا كان الأمر كذلك ، لكنت ميتًا بالفعل. ولن تكفي خمسة أو ستة أذرع إضافية لمثل ما تصف”.
“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”
“مم ، حسنًا ، الضرر الإضافي الذي لم تحصل عليه هو سبب كون الخادمة ذات الشعر الأزرق الآن في حالة يرثى لها.”
>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!
تجمد حلق سوبارو فجأة من تلك الطريقة اللامبالية من الطريقة التي وصف بها باك الامر.
“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”
عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.
“هذا لأن التغيير إلى شكلها الشيطاني يجعل جروح تلك الفتاة تلتئم بسرعة كبيرة. بحلول الوقت الذي أعادتك فيه إلى القرية ، لم يكن لديها أكثر من مجرد خدوش متبقية على جسدها، حتى أنها لم تكن بحاجة إلى سحر الشفاء”.
“لا تخفني هكذا ، اذا … على أي حال ، عادت ريم إلى القرية أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الطفلة التي كانت معي؟ ”
عند سماع أن هذا كان يتعلق بإنقاذ ريم ، تذبذب موقف رام القاسي قليلاً.
“يمكنك أن تشعر بالراحة حيال ذلك. جميع الأطفال السبعة بأمان. لقد فعلت الشيء الصحيح، سوبارو “.
عندما نظر ، رأى وحوشًا شيطانية متناثرة تنتظر خلف الصخور وبين أشجار الغابة. لا شك أن الوحوش كانت تراقب كل تحركاتها.
قال باك بصوت عالٍ “تصفيق ، تصفيق” وهو يضم كفوفه معًا بدون صوت.
الانتهازية من أجل الفوز.
ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.
“باك ، ماذا عن اللعنات التي أصيب بها الأطفال الذين عادوا إلى القرية؟”
لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.
“لا تقلق بشأن ذلك. سنعالجهم أيضا، نستطيع أنا وبيتي (بياتريس) إزالة تلك اللعنات في أي وقت من الأوقات بكل سهولة. يمكنك اعتبارها مشف. لديك كلمتي”.
” “قضم!-وقضم!-وقضم!” هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”
ضرب باك على صدره عندما أعطى ختم الموافقة الفخم.
لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-
عند رؤية ذلك ، أطلق سوبارو نفسًا عميقًا ، مرتاحًا لحقيقة أن أفعاله لم تذهب سدى.
لطالما ساعدت الآخرين ، حتى لو كان ذلك يعني إصابة نفسها من الأذى.
كانت يد سوبارو لا تزال على صدره بينما كانت عيناه تنجرفان إلى إيميليا النائمة.
نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.
“وإيميليا …؟ لقد ظلت مستيقظة طوال الليل؟ ”
حتى تلك اللحظة، كان سوبارو يرى رام كشخص يستخدم أخته الصغرى من أجل تسهيل الأمور على نفسها. ولكن يبدو أنه قد فهم كل شيء بشكل خاطئ. لذا قول أنه اساء الفهم بسبب حماقته لم يكن حتى قريبا من الحقيقة.
“أخبرتها أن تتحلى بالصبر وترتاح قليلا، لكنها لم تستمع. حتى أنها استنزفت كل طاقة “الأود” (OD) خاصتها لشفائك ، فهل يمكنك تركها تنام قليلا؟ ”
” اللعنة تمثل هذا الخيط الأحمر ، على ما اظن”
“الأود …؟ هاه؟”
انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.
هز سوبارو رأسه عندما سمع هذه الكلمة الغير مألوفة.
كانت رام تبتسم قليلاً.
أكمل باك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسفل النقطة التي انفجرت فيها الأرض تحت سوبارو ، رأى الجرو الشيطاني في وضعية انحناء منخفض. حافظ هذا الـ أوروجاروم على نفسه بعيدًا عن الأنظار منذ أن قاد المجموعة إلى أسفل المنحدر، في انتظار فرصته للقضاء على سوبارو وريم في ضربة واحدة.
“الطاقة السحرية التي تملأ الهواء من حولنا تسمى “المانا” …اما الأود فهي العكس، انها الطاقة السحرية التي توجد في جميع الكائنات الحية.(طاقة الحياة) وتختلف السعة الإجمالية بشكل كبير من شخص لآخر ، والاعتماد عليها يستنزف مستخدمها حقًا ، لذلك طلبت من ليا تجنب استخدامها قدر الإمكان ، ولكن … ”
“… رميت النرد قليلاً ، وعانيت من بعض الألم هذا كل شيء.”
جعلت كلمات وسلوك باك من السهل على سوبارو تخيل كيف قست إيميليا على نفسها من أجله.
كانت تدرك جيدًا أنها لا تستطيع أن ترقى إلى مستوى اجتهاد ريم المستمر.
في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.
ولكن إذا كان استدعاء باك و بياتريس هو ما يتطلبه الأمر لرفع اللعنات ، فلن تتردد إيميليا ولو للحظة.
“-أوه؟”
لطالما ساعدت الآخرين ، حتى لو كان ذلك يعني إصابة نفسها من الأذى.
أوروجرام.
لهذا كان يحبها
ضرب باك على صدره عندما أعطى ختم الموافقة الفخم.
“هذا منزل شخص ما في القرية ، أليس كذلك؟ هل من الجيد إذا أخذت نظرة من حولي؟ ”
ثم –
إذا لم يكن ينوي إيقاظ إيميليا ، فمن الأفضل إنهاء محادثته الهادئة مع باك. كان سوبارو يقوم بإنزال ساقيه عن السرير عندما رد باك بإيماءة مقبولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بالسيف بقوة ودفعه بعمق وحاول إيجاد زاوية يمكنه من خلالها دعم وزنه وجعله أكثر ثباتًا ، عندما …
“ربما يكون من الأفضل التحرك قليلاً ومعرفة مدى شفائك.”
“قلت أنه تبقى لدي نصف يوم من الآن. ماذا تعتقدين سيحدث بعد ذلك؟ ”
بعد حصوله على إذن باك ، بدأ سوبارو بالخروج ببطء.
خلف أوراق الشجر الخضراء ، بدأت الرياح تفقد هدوءها.
في طريقه للخروج، وقبل أن يتخطى إيميليا ، أنزل رأسه في انحناء مهذب. وبينما كان ينحني، نظر يائسًا إلى وجه إيميليا النائم وكبح رغبته في مضايقتها وهو يشق طريقه للخارج.
وخلال هذا الوقت الذي لم يكن من المحتمل ألا تسمح به ريم والوحوش الشيطانية المحيطين به.
غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”
” “قضم!-وقضم!-وقضم!” هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”
لم تكن شمس الصباح قد بدأت في الظهور، ومع ذلك وقف العديد من الأشخاص في الساحة الموجودة في وسط القرية.
في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.
كانت قرية صغيرة. لذا حتى أصغر التفاصيل انتشرت كالنار في الهشيم.
فقد العالم لونه ، واختفت الأصوات، وتوقف مفهوم الزمن تمامًا.
بدا مظهر كل من النساء والأطفال وكبار السن يبعث على القلق وهم يتجمعون حول الشباب الشجعان الذين يتجادلون في المركز.
لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.
كانوا بلا شك نفس الشباب الذين لحقوا بسوبارو وريم إلى الغابة. رأى أن كثير منهم كانوا يضعون ضمادات ، وعلى ما يبدو كان لديهم ضحايا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن إذا كان استدعاء باك و بياتريس هو ما يتطلبه الأمر لرفع اللعنات ، فلن تتردد إيميليا ولو للحظة.
قام بفحص الحشد ، مضطربًا من أنه لم يتمكن من العثور على الوجه الذي كان يبحث عنه.
بدت الوحوش الشيطانية التي كانت تنزلق على الجرف غريبة بعض الشيء.
“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”
وكان عقله ، في حالة ذهول مثل المد المتغير ، يتحرك ذهابًا وإيابًا بين الحلم والواقع.
جاء صوت من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف سوبارو واستدار. كان بإمكانه تخمين هويته من القائل من الطريقة التي قيل بها اسمه ، ولكن مع ذلك ، فإن رؤية وجهها ملؤه بالراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.
وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح بالفعل أن قوة الوحوش لا يمكن مقارنتها بالقوة المدمرة لهذا الشيطان ذو القرن الواحد.
رفعت رام أكمام ملابس الخادمة المألوفة خاصتها، وكانت تحمل في يديها شيئًا يشبه السلة.
وعلى الرغم من أن ذلك أثار أعصاب سوبارو قليلاً ، إلا أنه لم يكن لديه أي شيء ضد بياتريس. تبع سوبارو الفتاة ، التي كانت أيضًا منقذته ، ثم صفق يديه معًا فجأة.
انطلاقا من العدد الكبير من البطاطس المخبوزة التي تملأ السلة ، لابد أنها كانت في منتصف نقلها من النقطة أ إلى النقطة ب.(كناية عن نقلها من مكان لآخر)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذ نفحة خافتة من البخار المنبعث من البطاطس دفع معدة سوبارو إلى اصدار هدير صغير من التوقعات. أدرك متأخرا أنه جائع حقا.
أعطت بياتريس سؤال سوبارو السخيف إجابة جادة.
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
“أنت وقحة بالنسبة لفتاة يتم حملها! وأيضا لا تتحدثي كثيرا! يبدو أنني عضضت لساني… هووف قوتي … لا …سأتـ…ـماسك…! ”
“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”
فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.
“فلتأكل فحسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترتدين هذا الفستان الطويل بشكل متكرر، أمازلتي سترتدينه وهو متسخ هكذا؟”
“فووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن أصبح فوق ريم تمامًا ، دون أن يلاحظه أحد ، ورأسها مكشوف تمامًا … ابتسم ابتسامة متوترة. لم يكن هناك وقت. كانت ريم في متناول اليد.
كان سوبارو سيضايق رام بسبب زلة لسانها النادرة. لذلك حشت البطاطا الساخنة في فمه.
– “واااااااا!!!— ؟!”
عندما سد حلق من قبل البطاطا الحارقة ، قلب سوبارو وجهه وصرخ بصوت عالٍ.
“كل ما فعلته هو تحديد الاحتمالات الحالية. أنا و باكيي ليس لدينا سبب يكفي لكي نقوم بالتحرك. خياراتنا محدودة ”
“اعتقدت أنني سأموت هناك! اه! انها لذيذة، رغم ذلك! ”
قال كلاهما في نفس الوقت”- آااااه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشى إيقاع قلبه. توقف تدفق دمه تماما، مما جعل جسده بالكامل يصرخ. كان مثل هذا التعذيب الذي شعر به وكأنه كان يسرب أنهارا من الدم ، مما جعله يعض على أسنانه بقوة كافية لكسرها.
”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”
حرك قدميه في الهواء عندما هاجمه شعور غريب، وكأن كل عضو بداخله كان يرتفع.
“يا رجل ، إن وجهكِ الجميل البارد يزعجني. ولكن لا يزال طعمها لذيذ، رغم ذلك! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
“أجل . كن هادئًا وتناول المزيد اذا اردت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.
عندما أعطته البطاطس ، قبِلها ، متلذذًا بها مثل الطفل.
فقد العالم لونه ، واختفت الأصوات، وتوقف مفهوم الزمن تمامًا.
“حسنًا ، أود ببساطة أن أشكرك بصراحة على الحادث الذي وقع الليلة الماضية. لقد أحسنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنهم جميعا ندوب تركت من أنياب الوحوش الشيطانية.
“بالتأكيد لم يحدث ذلك بسهولة … ولكن لماذا تشكريني؟”
“ومع ذلك ، فإن حقيقة وجود العديد من المسارات تجعل هذا صعبا…”
“عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.
ربما لأنها كانت تصب جام تركيزها على تناغم رؤيتها مع ما حولها، لذا أجابت بعد فترة: “بالطبع أنا قلقة. بالتأكيد تلك الفتاة أقوى مني بكثير ، لكن هذا ليس سببًا لعدم القلق “.
“أوروجرام… هاه؟.”
– كان يتنفس بسهولة. خفت حدة الخمول. لقد تحرر من آثار اللعنة.
هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.
شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.
أوروجرام.
من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.
بقدر ما يعلم سوبارو ، كان أيضًا اسم وحش شيطاني مستوحى من الأساطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير سوبارو ذرة واحدة من الصداقة في عيون ريم وهي تقف أمامه. كل ما شعر به هو هالة من إراقة الدماء شديدة السواد.
بطريقة ما ، بدا الاسم مناسبًا له. كانت ذلك الاسم يكفى ليؤكد أن حياته كانت في خطر حتى من رؤية مثل هذا الوحش من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أين كانت ريم في هذه اللحظة؟ ما مدى خطورة المكان التي هي فيه؟ لماذا ذهبت هكذا مخاطرة بحياتها؟
أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.
“أعلم أن هذا صدمك ، لكن هذا إلزامي ، أليس كذلك؟ لأكون صادقًا ، إذا كان الهدف هو التأكد من أن ريم آمنة فقط ، فانكِ لستي بحاجة الي حقًا ، ولكن … ”
“لقد قمنا بإعادة تفعيل الحاجزالذي تلاشى (ثقب) الليلة الماضية. وانطلاقا من عدم وجود أي مشاكل فيه بين عشية وضحاها ، لا ينبغي أن يتمكن الـ أوروجرام من عبور الحاجز من الآن فصاعدًا “.
حتى تلك اللحظة، كان سوبارو يرى رام كشخص يستخدم أخته الصغرى من أجل تسهيل الأمور على نفسها. ولكن يبدو أنه قد فهم كل شيء بشكل خاطئ. لذا قول أنه اساء الفهم بسبب حماقته لم يكن حتى قريبا من الحقيقة.
“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”
لم يعرف الأطفال كل ذلك. ولم يكونوا بحاجة إلى المعرفة. بعد كل شيء-
“هذا ما يجعل من الأمر مزعجا قليلا. سأتحدث مع القرويين لاحقًا “.
أعطت رام تعبيرا باردا عند قول الجملة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الأرجح ، كان من واجب القرويين التحقق مما إذا كان الحاجز قائمًا ويعمل والإبلاغ إذا لم يكن كذلك ؛ كان تراخيهم في تأدية عملهم سبباً في خلق بعض الصعوبات لروزوال.
اشتكت رام من شد ذراع سوبارو حولها.
بعد ذلك ،اختطف سوبارو اثنتين من البطاطس المخبوزة على البخار من رام قبل أن يذهب كل في طريقه.
ربما يكون مشهد سوبارو مصابًا بجروح خطيرة أمام عينيها كافيًا لتسبيب صدمة اعادت اليها عقلها.
كانت رام متوجهة إلى القرويين الذين ما زالوا يتجادلون فيما بينهم. كانت رام بالتأكيد تتصرف بدافع الولاء الى القرية. كان الأمر تمامًا مثل استخدام رام البطاطس المخبوزة على البخار لإظهار حسن نيتها.
“إذا كانت لعنة واحدة فقط ، فيمكن ازالتها بسهولة. ولكن إذا قمت بتكديس المزيد منهم معًا هكذا … ”
“يا رجل ، هذه البطاطس لذيذة ، ولكن رغم ذلك. إن إلقاء الضوء على المشاكل الخفية سيفعل العجائب “.
تجول سوبارو في أنحاء القرية ، وهو يمضغ البطاطس. كان يتفقد حالة جسده وحال الأطفال الذين تم إنقاذهم.
لقد كانت بالفعل جثة هامدة. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه مخلوق خطير ، إلا أن فكرة وجود كائن حي مثل هذا ذبذب أفكاره.
كان الأطفال لا يزالون نائمين بشكل سليم خال من التعب والإرهاق بسبب اللعنة التي أزيلت عنهم الآن ،
“آه يا لي من أحمق. هذا بسبب غبائي حقاً…….. ”
شكر أباء وأقارب الأطفال سوبارو بشكل شبه مفرط.
“-!”
بصراحة ، لم يفعل سوبارو ذلك بدافع الرغبة في تلقي الامتنان ، مما نتج عن اثارة حالة شبه نهائية من الرعب بداخله.
أما في الهواء الطلق ، كانت قدرته على التحمل تمثل مشكلة كبيرة. حيث لم يحلم قط بركض ماراثون في المدرسة.
غير قادر على لعب دور الأحمق لتفادي ذعره المتصاعد ، لذا احمر خجلاً وركض نحو التلال. بعد أن قام بتفقد القرية ، اعتقد سوبارو أنه سيعود إلى المنزل وينتظر حتى تستيقظ إيميليا – لكنه أدرك أنه لم ير وجه فتاة معينة ذات شعر أزرق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فإن اللمسة الناعمة التي تداعب خده حملت لمحة من الدفء الذي جلب اليه الراحة عندما شعر أن عقله وجسده على وشك الذوبان. لكن سوبارو عرف شعورًا يتجاوز ذلك ، لذا –
. “-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأوا في الرمش بسرعة والغمغمة وهم يركبون على الصخور المتدحرجة ، وفي اللحظة التي اصطدموا فيها بالأرض تحت المنحدر، بدأوا في الانتشار في كل الاتجاهات.
فجأة ، تذكر فتاة شيطانية تضحك بصوت عالٍ وهي مغطاة بالدماء.
أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.
كان مشهدًا مروّعًا بشكل مذهل. ومع ذلك ، عندما تذكر سوبارو ذلك المشهد الآن، لم يعد يشعر بالخوف لدرجة جعل جسده يرتجف.
“ماذا فعلت باروسو؟”
لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.
ما الذي شعر به سوبارو عندما رأى القرن الأبيض اللامع ينمو من جبهتها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بالسيف بقوة ودفعه بعمق وحاول إيجاد زاوية يمكنه من خلالها دعم وزنه وجعله أكثر ثباتًا ، عندما …
أجل، في ذلك الوقت ، كان هذا ما شعر به سوبارو –
“-!”
ولكن قبل أن يعبر بكلمة ما عن تلك المشاعر بشكل صحيح ، نادى صوت فتاة صغيرة على سوبارو.
– وهكذا بدأت المعركة الكبرى.
“-ها أنت ذا. لقد جئت في الوقت المناسب.”
“أنت وريم وإيميليا شفيتم جراحي ، أليس كذلك؟ ليست هذه هي الطريقة التي تعاملين بها شخصًا سيهلك من لعنة ولا يمكن إنقاذه “.
تمايلت الغابة ، وسارت بياتريس من خلالها ، وكانت حافة فستانها المبهرج تتدحرج على الأرض أثناء هذه العملية.
كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.
“ألا ترتدين هذا الفستان الطويل بشكل متكرر، أمازلتي سترتدينه وهو متسخ هكذا؟”
حتى في خضم هذا الهيجان الكافي لجعلها تفقد عقلها ، ما زالت ريم تتعرف على نصفها الآخر ، الأخت التي أحبتها أكثر من أي شيء.
” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما ، بدا الاسم مناسبًا له. كانت ذلك الاسم يكفى ليؤكد أن حياته كانت في خطر حتى من رؤية مثل هذا الوحش من بعيد.
أعطت بياتريس سؤال سوبارو السخيف إجابة جادة.
لا – كان الوقت نفسه من تجمد.
لقد أرادت الذهاب إلى مكان آخر – بمعنى أن ما أرادت الحديث بشأنه لم يكن شيئًا يمكنها مناقشته معه هنا.
ربما تكون رام قد فهمت الموقف الحالي، لكن تلك الفتاة بين ذراعيه كانت بعيدة جدًا عن الوعي ؛ كان يحاول هزها لإيقاظها، لكن ربما كان ذلك سيستغرق بعض الوقت.
وعلى الرغم من أن ذلك أثار أعصاب سوبارو قليلاً ، إلا أنه لم يكن لديه أي شيء ضد بياتريس. تبع سوبارو الفتاة ، التي كانت أيضًا منقذته ، ثم صفق يديه معًا فجأة.
استعار السيف الذي كان يستخدمه مثل العصا من أحد شباب قرية إيرلهام.
“بالتفكير في الأمر ، أنت هنا خارج القصر لأنك كنت تزيلين اللعنات عن الأطفال ، أليس كذلك؟ شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على عكس ريم ، ليس لدي قرون. يمكنني استخدام سحر الرياح العنيف إلى حد ما ، لكن هذا كل شيء. ”
“…” هذا لا شيء. أفترض أنني فعلت ذلك فقط لأن باكيي طلب مني ذلك “.
“أجل ،أتذكر. لهذا كان لا بد من إزالتها قبل تنشيطها— لا ، انتظر. الفرضية كلها خاطئة. إذا كان هذا هو الحال ، إذن … كيف تم إنقاذ الأطفال؟ ”
بالطبع ، كان السبب وراء طلب باك منها ذلك هو أن إيميليا قد طلبت منه أولا. ولا شك أن بياتريس قد عرفت ذلك.
في الليلة السابقة ، لا بد أن عددًا كبيرًا من الوحوش الشيطانية قد فقدوا حياتهم. فلو كان من ألحقوا اللعنات بالأولاد من بينهم ، فهذا سيدعم استنتاجه.
ومع ذلك ، ورغم معرفتها لذلك ، استخدمت باك كسبب لها مرة أخرى. لم تكن مجرد فتاة اعترفت بالأمور بشكل مباشر.
أكمل باك.
وجد سوبارو أن صبره نأأقد نفذ حيث قادته بياتريس إلى حقل من الزهور تقع بالقرب في زاوية من القرية.
عندما نظر مرة أخرى ، فاجأ التغيير فوق المنحدر سوبارو ، لكنه فهم على الفور.
ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن ، ما الذي تريدين اخباري به لدرجة قيادتي الى تلك الزاوية البعيدة؟”
خدشت أشواك الكرة الحديدية كتفه الأيمن أثناء مرورها. الألم الذي يخيم على جسده أرسل دماغه إلى حالة من الهستيريا.
فرد سوبارو كلتا ذراعيه أثناء حديثه. بجانبه، بدت بياتريس محرجة من سؤاله.
“- في أقل من نصف يوم ، ستموت.”
“اعتقدت أن هذا الجو مناسب لردعك عن إلقاء مثل تلك النكات الفظة.”
إذا تمكن سوبارو من تحقيق ذلك ، فقد يكون قادرًا على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.
بدت نظرتها وكأنها تتجول وهي تتلاعب بتنورتها ، بدت وكأنها مترددة في قول شيء ما.
والآن وقد عرف هوية الشامان ، مصدر اللعنة، وأنقذ حياة الأطفال.
>ماذا يجري معها؟ هل من الصعب أن تقول …؟<
بقدر ما كان سوبارو مرتاح تماما ، ولكن من الواضح أن هذا الموقف لم يكن مثاليا بالنسبة الى بياتريس
إذا تم تسجيل أفعاله للأجيال القادمة ، فإنه يريد أن يموت في ذلك الوقت ، لكنه ركز على حقيقة أن سلوكه كان يهدف إلى إبقائه على قيد الحياة.
رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”
كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.
أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.
عند رؤية تعبيرها، لم يستطع سوبارو أن يخمن ما تريد قوله.
“لذلك بالكاد ظللت حيا وتم شفائي فيما بعد …؟”
عقد ذراعيه ، وانحنى إلى الخلف على السياج الخشبي لعدم الدوس على حقل الزهور، وانتظرها لقول ما أردت أن تقول.
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
بدا أن مشهد انتظار سوبارو دفع بياتريس إلى اتخاذ قرار. أغمضت عينيها ، ثم فتحتها برفق ، محدقة مباشرة في سوبارو.
حاولت ريم ، متابعة الهجوم عليه ، ولكن وجدت طريقها مسدودًا من قبل الوحوش الشيطانية. مما مكن سوبارو من الهروب.
“- في أقل من نصف يوم ، ستموت.”
“لا تخفني هكذا ، اذا … على أي حال ، عادت ريم إلى القرية أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الطفلة التي كانت معي؟ ”
***********************
1.
“ألا يبدو ذلك نوعًا ما … مستحيلًا؟”
قضم سوبارو بقوة على فمه مانعا الكلمات من الخروج، وطحنها بأسنانه ، ثم ابتلعها.
لكن الظروف لم تسمح لسوبارو بمثل هذه الأفكار المريحة.
توقف لعدة ثوان حيث مروا عبر حلقه إلى بطنه ، ثم تدفقت أخيرًا عبر عروقه إلى دماغه.
ظهرت تلك السحابة فجأة قبل أن تتخذ شكل ذراع.
رفعت بياتريس حواجبها مندهشة من رد فعل سوبارو ، ويبدو أنه كان هادئا أكثر بكثير مما كانت تتوقع.
الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.
“يبدو أنك أقل هياجًا مما توقعت. اعتقدت أنك ستبكي مثل طفل بحلول الآن”.
“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”
لا تزال بياتريس تنظر إلى وجهه عندما رفع سوبارو يده اليمنى أمامها ، وأظهر لها زوجًا من الأصابع المرفوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.
“حسنا. هناك احتمالان يمكنني التفكير فيهما هنا “.
“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.
انزل سوبارو أحدى أصابعه المرفوعة بينما وقفت بياتريس بصمت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أهذه اللعنات موجودة في طبقات؟”
“أولاً ، هذه مزحة ثقيلة، بل مزحة قبيحة حقًا. بصراحة ، هذا ليس مضحكًا ، لذا … إذا كنتي سترفعين لافتة خشبية تقول “أيها الغبي! ” وتضحكين ، فالآن هو الوقت المناسب”.
استنفدت مانتها بسبب القتال المتكرر ؛ لذا لم تكن في أي حالة تسمح لها بتحريك أطرافها بشكل صحيح.
قال وهو يغلق إحدى عينيه في محاولة لتخفيف الحالة المزاجية ، لكن تعبير بياتريس لم يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدأت أكرهك أيتها السيدة ساحرة – رائحتك هذه مبالغ فيها.” قدم سوبارو شكواه أثناء فحص ساقيه المخدرتين بينما كان يستعد للفرار مرة أخرى.
مع عدم قول بياتريس شيئًا ، أنزل سوبارو إصبعه الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفحة خافتة من البخار المنبعث من البطاطس دفع معدة سوبارو إلى اصدار هدير صغير من التوقعات. أدرك متأخرا أنه جائع حقا.
“إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لقد حان وقت مباراة البطولة (المباراة النهائية). السيد قدر!! فلتبدأ اللعبة! ”
قامت بياتريس بطي ذراعيها كما لو كانت تدعم فرضية سوبارو.
عندما خدش سوبارو وجهه بإحراج ، أمالت رام رأسها كما لو كانت متحيرة حقًا.
كان هذا نتيجة الندوب البيضاء من لدغات الوحوش الشيطانية التي تغطي جسده بالكامل. حيث كانوا لا يزالون يلمعون بضوء مشؤوم كلما نظر اليهم سوبارو.
“أقسمي على اسم روز-تشي؟”
“سأسأل فقط للتأكد. ألا يمكنك رفع تلك اللعنة؟ أنت لا تمزحين معي فقط؟ ”
“بعبارة أخرى ، هذا كله بسبب رائحة الساحرة النتنة.”
لم يكن يعتقد أن بياتريس ستقول “لم يطلب مني أحد ذلك (إزالة اللعنة)، لذا لن أفعل” لكنه أراد أن يسأل فقط في حالة بقاء بعض الأمل.
كان يتوقع إلى حد ما أن يجد ريم مثل هذا ، لذلك كان قادرًا على الاحتفاظ بحواسه ، ولكن إذا قابل سوبارو ريم هكذا في زقاق مظلم ، كان من الآمن أن نقول إنه وبنسبة 100 في المائة ستبول سرواله .
وبطبيعة الحال ، ردت بياتريس على سؤاله بهزة رأسها.
عندما أضاقت رام عينيها ، أسقط سوبارو كتفيه.
“إذا كان شيئًا يمكنني إزالته ، فهل سيضعك هذا في خانة المدين لي إلى الأبد ؟”
ألغت القوة بالقوة ، بشعرها الأزرق الأشعث.
“هااي ، أعطني استراحة هنا. أنا مدين لكِ بالفعل! ”
“أنت منقذتي وملاكي الحارس، رام. لولا سحر الرياح هناك ، كنا”
لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، هيا!!!، يجب أن تكون هذه مزحة بالتأكيد!”
لم يكن مجرد دين آخر مرة، ولا الدين الذي يسبقه أيضا، ولا حتى دين هذه المرة أيضًا.
“أنت وقحة بالنسبة لفتاة يتم حملها! وأيضا لا تتحدثي كثيرا! يبدو أنني عضضت لساني… هووف قوتي … لا …سأتـ…ـماسك…! ”
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.
جعلت كلمات سوبارو بياتريس تضع نظرة مرتابة، لكنه أزال هذه النظرة بتلويحة بيده.
“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.
“إذا كنتِ لا تمانعين إذا سألت لكن لماذا لا يمكنكِ إزالة اللعنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير سوبارو ذرة واحدة من الصداقة في عيون ريم وهي تقف أمامه. كل ما شعر به هو هالة من إراقة الدماء شديدة السواد.
“… أفترض أنك يجب أن تعرف ذلك على الأقل. إنها حكاية بسيطة. هناك طبقات كثيرة جدًا من اللعنات المتكدسة فوق بعضها، مما يجعل إزالة كل تلك اللعنات أمرًا معقدًا للغاية “.
لم يستطع سوبارو معاملة هذه الأشياء باستخفاف … على الرغم من أنه لن يحتاج إليها.
“… أهذه اللعنات موجودة في طبقات؟”
فكر سوبارو في محاولة تخيل صورة لتلك اللعنات المكدسة.
كان بعيدا- لا بل كان قريبا- على الحدود بين ذلك وذاك، سمع صوت شخص يتحدث مع شخص آخر.
باعدت بياتريس كلتا يديها. وفجأة ، تم ربط يديها ببعضها البعض بخيط أحمر.
” اللعنة تمثل هذا الخيط الأحمر ، على ما اظن”
جعله الضغط الذي انهال عليه يتردد حتى في أن يرمش بعينيه. لم يكن يعرف ما قد يحدث إذا أبعد عينيه عن التهديد الذي أمامه ولو لجزء من الثانية.
أمسكت بياتريس الخيط الذي كانت تحمله من كل طرف وربطت عقدة به.
“هاه؟ أه ، أنا يا رفاق …؟ ”
“هذه العقدة هي طقوس اللعنة. رفع اللعنة أمر بسيط مثل فك هذه العقدة. ولكن…”
هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.
قامت بياتريس بحركة بارعة بأصابعها بزيادة عدد الخيوط. كانت الخيوط الجديدة ملونة بالأزرق والأصفر والأخضر والوردي والأسود والأبيض. ثم ربطت تلك الخيوط الجديدة في عقد وربطت تلك العقد ببعضها البعض.
في نفس اللحظة التي ألقى فيها رام إلى الأمام ، أخفض سوبارو جسده وركض .
“إذا كانت لعنة واحدة فقط ، فيمكن ازالتها بسهولة. ولكن إذا قمت بتكديس المزيد منهم معًا هكذا … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدمت “رام” سحر الرياح لقتل سبعة عشر وحشا. سارت الأمور على ما يرام حتى تلك اللحظة ، لكن رام فقدت قوتها فجأة وانهارت. سوبارو ، الخائف بجانبها ، أمسك رام ، وحملها ، وبدأ في الركض نحو أعماق الغابة-
مدت بياتريس كلتا يديها وقدمت له الخيوط المعقودة.
“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”
مدى سوبارو يده في داخل العقدة الناتجة عن تداخل كل العقد الفردية. لم يظهر الخيط أو بوصف أخر النسيج المعقود، أي علامة عن كيفية تفكيكه.
كان هناك صوت رجاء. وصوت فظ. وصوت بكاء. وصوت مليء بشعور متجمد.
“إذا كانت اللعنة على هذا النحو… اوه سحقًا ، هذا مستوى عالٍ من الصعوبة.”
“لا داعي لقول المزيد. أنا أعرف كيف هي إيميليا … إذا كانت تعلم ، فمن المحتمل أنها ستفعل شيئًا مجنونًا. هذا يجعلني سعيدًا حقًا … وأيضًا خائف قليلاً”.
حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما
عندما أدرك باك أنه لا يستطيع إنقاذ سوبارو ، تحول اهتمامه إلى إيميليا. إذا التزم الصمت حتى تتفعل اللعنة ، فلن يحمل قلب إيميليا سوى جرح وفاته.
كانت هناك ندوب بيضاء تغطيها من أطراف أصابعه حتى معصمه.
في الحالة الطبيعية سيكون من المستحيل تحديد ما يجب إزالته أولا. بالطبع ، مع الوقت الكافي ، ربما كان من الممكن إزالة كل اللعنات، ولكن …
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
“قلت أنه تبقى لدي نصف يوم من الآن. ماذا تعتقدين سيحدث بعد ذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.
“أفترض أن هذا الجزء بسيط إلى حد ما. في غضون نصف يوم ، سيتم تفعيل طقوس الوحوش الشيطانية للاستيلاء على المانا “.
“إذا لم تقل ” لقد عدت “، فستظل كلمة” عد قريبًا ” التي قيلت الليلة الماضية مساوية”.
رفعت بياتريس إصبعًا ووجهته نحو سوبارو بينما واصلت الكلام.
“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”
” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”
بعد كل شيء ، إذا تأذت إيميليا بالصدفة أمام عينيه مباشرة ، فإن تمزيق جسده مئات المرات لن يقترب من الألم الذي سيشعر به حينها.
“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”
” عند النظر بموضوعية الى ما قلته، يبدو أشبه بالتوسل إلي أن أقتلك.”
>—يقومون بالأشياء ببساطة . أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنًا لأن بطونهم لم تكن فارغة حينها<
“اعتقدت أن هذا الجو مناسب لردعك عن إلقاء مثل تلك النكات الفظة.”
أراد سوبارو أن يغضب ويضرب شيئًا ما ، لكن لسوء الحظ ، كانت يده مدفونة في الخيط. راقبت بياتريس سوبارو وهو يحدق في الخيط ويتكلم بكلمات بغيضة قبل أن تسأل.
“أوو!كراااا!! -!”
“ألسف خائفًا ، على ما اظن ؟”
شعر سوبارو بثقل انتباهها المتركز عليه. ربما يكون قد فشل. ومن المؤكد أن نظرة ريم المروعة بررت هذا التفكير.
“هاه؟”
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه العقدة هي طقوس اللعنة. رفع اللعنة أمر بسيط مثل فك هذه العقدة. ولكن…”
بتفاؤل ، كان أمام سوبارو اثني عشر ساعة ليعيشها.
واعتمادًا على مدى جوع الوحوش الشيطانية ، قد يتم تقصير هذا الوقت.
“هذا دليل على أنهم معجبون بك.. ماذا يرون فيك ..؟”
بعد أن أبلغت سوبارو بحقيقة أنه لا يمكن إنقاذه ، انتظرت بياتريس رد فعل سوبارو. اعتقد سوبارو متأخرا أن بياتريس بدت وكأنها تريد شيئًا ما.
كان مشهدًا مروّعًا بشكل مذهل. ومع ذلك ، عندما تذكر سوبارو ذلك المشهد الآن، لم يعد يشعر بالخوف لدرجة جعل جسده يرتجف.
“ماذا هناك؟ أتريدني أن ألومك هنا؟ ”
لقد تعرض للعض في كل مكان عندما كان يدافع عن ريم.
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذراعك … أنت تؤلمني…!”
لم تنكر بياتريس ذلك. لكنها لم توافق أيضًا.
لهذا كان يحبها
منذ أن اختارت بياتريس الصمت ، لم يستطع سوبارو معرفة ما يدور بداخل عقلها ، لكنه ابتسم ابتسامته الكبيرة المعهودة على أي حال.
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
“ربما يبدو قرارك وقرار باك غير إنساني بعض الشيء ، لكنه الخيار الطبيعي والمنطقي. ينطوي على الامر الكثير من المخاطر والصعاب. أنتما الاثنان على حق. لا أعتقد أنه قرار بلا قلب على الإطلاق “.
“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات لها”.
لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-
“ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه على الإطلاق … أفترض أنه يجب عليك فقط أن تفعل ما تريد؟ لقد قدمت لك كل الخيارات. أظن أن الأمر الان متروك لك لتحديد الخيار الذي تفضله “.
وثم…
“- أردت أن أسألك شيئًا آخر ، رغم ذلك. هل تمانعين؟”
“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”
“… هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعى سوبارو للحصول على موافقة رام
“هل تعرف إيميليا أنني ما زلت مصابا باللعنة؟”
“على الأقل ، يكفي أن أشعر وكأنني أعرفكِ أربع أضعاف ما تعتقدين أنني أعرف.”
في تلك اللحظة بالذات ، كانت إيميليا لا تزال نائمة في تلك الغرفة ، بعد أن شفته وسقطت نائمة من التعب.
>—يقومون بالأشياء ببساطة . أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنًا لأن بطونهم لم تكن فارغة حينها<
إذا كان باك وبياتريس قد استسلما، فما هو رد فعل إيميليا.
“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”
هل تخلت عنه أيضًا؟ كان هذا هو الشيء الوحيد الذي شغل عقله.
“تلك الفتاة الهجينة لا تعرف. أفترض أن باكي لم يحاول رفع اللعنة عنك لإخفاء وجودها عن تلك الفتاة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…آه لقد فهمت. إذا بدأ باك في إزالة اللعنات، فستتمكن إيميليا من معرفة ذلك. ومن المحتمل أنها ستلتقط حقيقة أن لعني بهذا الشكل يعني أن فرص إنقاذي ضئيلة للغاية أيضًا “.
ومع ذلك… “-!!”
عندما أدرك باك أنه لا يستطيع إنقاذ سوبارو ، تحول اهتمامه إلى إيميليا. إذا التزم الصمت حتى تتفعل اللعنة ، فلن يحمل قلب إيميليا سوى جرح وفاته.
“هل سيستسلم إذن؟”
بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.
أمام عينيه كانت بياتريس تتكلم، ولكن تداخلت كلماتها مع الكلمات المختلفة التي وصلت اليه من مكان آخر. لم يكن يعرف متى أو أين سمعهم. لكن المحادثة التي سمعها في مكان ما كانت تدور في رأسه.
“الى جانب ذلك…”
“… رميت النرد قليلاً ، وعانيت من بعض الألم هذا كل شيء.”
غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:
فجأة ، سمعت سوبارو صوتًا من بين ذراعيه.
“لا تبدين قاسية بما يكفي لتجاوز كل ما حدث لمجرد إصدار حكم بالإعدام علي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنهم جميعا ندوب تركت من أنياب الوحوش الشيطانية.
“… ما الذي تعرفه عني. على ما اطن؟”
في تلك اللحظة ، كانت الأمور تتكشف وفقًا لخطة سوبارو.
“على الأقل ، يكفي أن أشعر وكأنني أعرفكِ أربع أضعاف ما تعتقدين أنني أعرف.”
عندما تعافى سوبارو ، أدرك ذلك على الفور.
رأى سوبارو التجاعيد على جبين الفتاة تتعمق أكثر حيث ومض آخر أسبوعين قضاهما سوبارو أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رام وجهها الشاحب بينما كانت تركز بصمت على الاستبصار ، المعروف أيضًا باسم “الرؤية من خلال ألف عين”.
كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.
“إذن ، ما الذي تريدين اخباري به لدرجة قيادتي الى تلك الزاوية البعيدة؟”
والآن وقد عرف هوية الشامان ، مصدر اللعنة، وأنقذ حياة الأطفال.
“لا يوجد لدي وقت لأي شيء مثل -”
وبالنظر إلى حيواته السابقة التي مر بهن، كان بهذا القرب من أخذ العلامة الكاملة.
ورجى أن تظهر هذه الوحوش الشيطانية بعض الازدراء ول تنقض عليهم في اللحظة التي يهبطون فيها –
سيعتبر أنه من الأفضل إلى حد بعيد إذا تمكن فقط من العيش خلال ذلك كله.
>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.
“أنت وريم وإيميليا شفيتم جراحي ، أليس كذلك؟ ليست هذه هي الطريقة التي تعاملين بها شخصًا سيهلك من لعنة ولا يمكن إنقاذه “.
“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.
رأى القرن.
شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.
قال وهو يغلق إحدى عينيه في محاولة لتخفيف الحالة المزاجية ، لكن تعبير بياتريس لم يتغير.
“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”
” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”
“انها الحقيقة ….احتمالات إنقاذك منخفضة بشكل لا يصدق. أفترض أن هذا هو السبب وراء عدم رغبة باكيي في أن يكون للفتاة أي علاقة بالأمر؟ ”
“إيه ، ماذا …؟”
“لهذا السبب تلعبين دور الشرير لامتصاص كل غضبي. هذه طريقة ملتوية للغاية بالنسبة لفتاة صغيرة. لذا هل ستخبرينني عن هذا الاحتمال المنخفض حقًا؟ ”
رأى القرن.
شكل دائرة بإصبعي السبابة والإبهام ، ونظر الى بياتريس بحثًا عن رد.
كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.
ترددت بياتريس لبعض الوقت قبل أن تتنهد باستسلام.
“باكيي كان …”
“هل تتذكر عندما شرحت عن اللعنات؟ قلت لك أنه لا توجد أي وسيلة لإيقاف اللعنة بمجرد تنشيطها”.
تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .
بدت كلمات بياتريس وكأنها آتية من بعيد.
حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما
“أجل ،أتذكر. لهذا كان لا بد من إزالتها قبل تنشيطها— لا ، انتظر. الفرضية كلها خاطئة. إذا كان هذا هو الحال ، إذن … كيف تم إنقاذ الأطفال؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.
فكر سوبارو بجدية ، غير قادر على التوفيق بين تلك المعرفة والحقائق الموجودة امامه.
أطلق سوبارو صرخة متألمة بينما غُرست أنياب وحش شيطاني في كتفه الأيمن.
وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.
حتى عندما تذمر سوبارو بصمت من تلك الجراح التي نحتت في عقله فقط ، كان ممتنًا أن جسده لا يزال لديه ما يكفي من الطاقة لتحمل الحركة.
الأطفال الذين عثروا عليهم في الغابة كانوا منهكين. لذا كان على يقين من أن لعنات الوحوش الشيطانية قد نشطت. لذا كان سبب بقاء الأطفال على قيد الحياة –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.
عندما تشكلت هذه الاستنتاجات في ذهنه ، ظهرت إمكانية أصابته مثل البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان كل ما يتطلبه الأمر هو نفحة من رائحة الساحرة لإجبار الوحوش الشيطانية على الظهور ، فسيستفيد من ذلك بالتأكيد.
رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
“اللعنة العادية ستظل سارية المفعول. لكن أليست هذه طقوس تشبه حالة الطفيلي والعائل، وإذا فقد هذا العائل حياته ، فبالتالي تغذية الطفيلي ستتوقف تلقائيا”.
ربما يجب أن ينضم إليهم باعتباره الفتى الغبي الذي تسبب في مشاكل للجميع من خلال الاندفاع إلى الغابة والتحول إلى لعبة مضغ بشرية. ألن يكون من الممتع الجلوس طوال الليل لإلقاء محاضرة عليهم بدلا من زعيم القرية؟
أكد ما قلته بياتريس تخمين سوبارو.
“اذا هكذا كان الامر. كان هناك الكثير ممن وضعوا اللعنات علي ، ولابد أن بعضهم ما زال هناك “.
لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.
انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.
بقدر ما يعلم سوبارو ، كان أيضًا اسم وحش شيطاني مستوحى من الأساطير.
في الليلة السابقة ، لا بد أن عددًا كبيرًا من الوحوش الشيطانية قد فقدوا حياتهم. فلو كان من ألحقوا اللعنات بالأولاد من بينهم ، فهذا سيدعم استنتاجه.
“أنت وقحة بالنسبة لفتاة يتم حملها! وأيضا لا تتحدثي كثيرا! يبدو أنني عضضت لساني… هووف قوتي … لا …سأتـ…ـماسك…! ”
وقد أدى هذا اليقين في نفس الوقت إلى ظهور سؤال جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحس بأنه يعرف من أمسك بيده، لأنه شعر بتلك اللمسة عدة مرات من قبل.
“اذا هكذا كان الامر. كان هناك الكثير ممن وضعوا اللعنات علي ، ولابد أن بعضهم ما زال هناك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عينيه ، بدت رام وكأنها تتساءل عما كان سيقوله عندما تجمد تعبيرها.
نظر سوبارو من فوق كتفه إلى الغابة التي سكنت فيها الوحوش الشيطانية.
2.
تعرض جسده بالكامل للتمزيق من قبل أنياب لا تعد ولا تحصى من الوحوش الشيطانية التي كانت تلاحقه. إذا تسببت كل عضة في لعنة ، فلا توجد طريقة لمعرفة عدد اللعنات التي كدست على جسد سوبارو.
تغلبت اللعنة على سوبارو ، مما جعله يفقد توازنه ويسقط على الأرض. إذا عضت الوحوش الشيطانية سوبارو حتى الموت ، فكانت تلك مسألة وقت فقط حتى تثقل ريم بالأعداد هائلة. ولكن أكثر من ذلك ، فإن السبب الحقيقي لدخول ريم إلى الغابة سيكون –
الأكثر صعوبة من ذلك ، فإن القضاء على كل وحش في أقل من نصف يوم لا يبدو أمرًا واقعيًا.
“انها الحقيقة ….احتمالات إنقاذك منخفضة بشكل لا يصدق. أفترض أن هذا هو السبب وراء عدم رغبة باكيي في أن يكون للفتاة أي علاقة بالأمر؟ ”
هذا هو السبب في أن باك وبياتريس قد أخفوا حالته عن إيميليا، ورفضوا إخبارها بالحقيقة.
“انت تقللين مني ، لذا دعيني أصحح لك الأمر. أنا لن أستسلم كما لو كنت معتادًا على الموت. الحياة ثمينة ، ولكل فرد حياة واحدة فقط. أعلم أنك عملت بشكل يائس لإنقاذ ما لدي. لهذا السبب سأقاتل من أجله ، حتى لو بدا قتالي قبيحًا “.
“باكيي كان …”
لكن الظروف لم تسمح لسوبارو بمثل هذه الأفكار المريحة.
“لا داعي لقول المزيد. أنا أعرف كيف هي إيميليا … إذا كانت تعلم ، فمن المحتمل أنها ستفعل شيئًا مجنونًا. هذا يجعلني سعيدًا حقًا … وأيضًا خائف قليلاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى سوبارو أن ملابس الخادمة ، المليئة بالدماء ، كانت تحمر ليس فقط من الخارج ولكن تنزف من الداخل ، أدرك أن المد قد بدأ ينقلب ضدهم.
لم تتردد إيميليا في مساعدة الآخرين ، حتى لو كان ذلك سيتسبب في أذيتها. لهذا السبب لم يفكر سوبارو في طلب المساعدة من إيميليا. لم يكن يريد حتى التفكير في الأمر.
كانت المعجزات رائعة. حتى لو بدافع النزوة البحتة ، سيقوم الإله أحيانًا بعمل صالح – على الرغم من أن عمل الإله كان سيساعد أيضًا بشكل كبير في المحاولة السابقة.
بعد كل شيء ، إذا تأذت إيميليا بالصدفة أمام عينيه مباشرة ، فإن تمزيق جسده مئات المرات لن يقترب من الألم الذي سيشعر به حينها.
بالنظر إلى الوراء ، أدرك أن هناك الخادمة ذات شعر وردي تسير نحوهم ويبدو أنها كانت قادمة من اتجاه ساحة القرية.
“درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط أن استسـ- ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:
“هل سيستسلم إذن؟”
لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.
كان سوبارو على وشك إكمال الكلمة عندما خرج الصوت من خلفه. كان صوتًا رقيقًا ، مثل مجموعة من شظايا الضوضاء يتردد صداها في اللاوعي.
“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”
شهق ورفع وجهه ونظر في كل مكان.
“أجل . كن هادئًا وتناول المزيد اذا اردت”.
لكن لم يكن هناك أحد باستثناء بياتريس وهو. ومع ذلك ، استمر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.
“هل هناك طريقة أخرى لإنقاذه؟” ركز عقله للبحث عن أي شيء للتشبث به. ولكن بطريقة ما كان هذا الصوت مشبعًا بالحزن”
لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –
“هل لديك صداع ؟ هذا أمر متوقع.”
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بعناية الى جسده ليتأكد من أن أصابعه تتحرك بشكل صحيح.
>صداع فقط ، اذن يجب أن تفعل ما يحلو لك .<
وثم…
أمام عينيه كانت بياتريس تتكلم، ولكن تداخلت كلماتها مع الكلمات المختلفة التي وصلت اليه من مكان آخر. لم يكن يعرف متى أو أين سمعهم. لكن المحادثة التي سمعها في مكان ما كانت تدور في رأسه.
وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.
أضاق مجال رؤيته كما تردد صدى رنين في رأسه مثل جرس التحذير.
ضربة واحدة.
وقبل أن يعرف ، بدأ بالسقوط على ركبتيه –
“-القرن.”
-” سأنقذه.”
تردد صدى الصوت بعزيمة حديدية ، وهز ركبتيه للخلف. عرف سوبارو هذا الصوت. كان يعرف من صاحبه ومتى سمعه.
أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.
“أين … هي ريم؟”
إعلان عن حرب ضد تلك المجموعة من الوحوش السوداء، وضد القوة الخارقة التي جرّت سوبارو إلى مثل هذا القدر.
لم ير سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق في أي مكان منذ الصباح. لقد سمع أنها عادت إلى القرية معه ، سالمة ومعافاة.
في الليلة السابقة ، لا بد أن عددًا كبيرًا من الوحوش الشيطانية قد فقدوا حياتهم. فلو كان من ألحقوا اللعنات بالأولاد من بينهم ، فهذا سيدعم استنتاجه.
وقفت بياتريس صامتة.
لقد أرادت الذهاب إلى مكان آخر – بمعنى أن ما أرادت الحديث بشأنه لم يكن شيئًا يمكنها مناقشته معه هنا.
اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”
استخدم سوبارو كلتا يديه بشكل غريزي لحماية نفسه ، لكن سرعة الوحش البري فاقت سرعته. انفتح فمه على مصراعيه عندما أغلق عينيه. وفقط قبل أن تثقب أطراف أنيابه جسد سوبارو بسهولة ، مما سيؤدي إلى نزف دمائه وحياته نفسها ، أصاب جانبه شفرة من الرياح العنيفة، وقسم بدقة إلى قسمين ، مما أدى إلى موته على الفور. استمر النصف الأمامي في التحرك واصطدم بقوة بـ سوبارو وأرسله يطير.
“لو كنت مكانها ، ماذا كنت ستفعل ؟”
إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.
“هذا ليس جوابا!!”
جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.
أوقف سوبارو نفسه بشكل مفاجئ للغاية للهروب من قبضتها، ثم قفز للخلف وابتعد لتجنب مسامير الكرة التي أعقبت ذلك ، ومع طيران الكرة الحديدية فوق رأسه لتحويل رأس الوحش الشيطاني الذي كان خلفه إلى زهرة قرمزية تتفتح بشكل مذهل.
تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.
أراد أن يمزق أحد أطرافه.
على الأرجح ، كان من واجب القرويين التحقق مما إذا كان الحاجز قائمًا ويعمل والإبلاغ إذا لم يكن كذلك ؛ كان تراخيهم في تأدية عملهم سبباً في خلق بعض الصعوبات لروزوال.
هنا كان دور بياتريس لتندهش من مشاعره الذي أظهره. حيث لم يستطع التعامل مع الانزعاج الذي أصابه كما توقعت.
كانت تلك نتيجة بسيطة لمواجهة ريم والوحوش الشيطانية. وتناثر المانا في الجو.
وثم…
لكن لم يكن هناك أحد باستثناء بياتريس وهو. ومع ذلك ، استمر الصوت.
“لا يمكنني تجاهل ما سمعته للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لسوء الحظ ، يبدو أنها موجودة في أعماق الغابة. وكما ثبت مما حدث، يبدو أنه من الصعب التركيز على موقعها حيث يستهدفك الـ أوروجرام بشكل مستمر سوبارو “.
بهدوء ، كبتت العاطفة المنبعثة من صوتها، سارت رام بين سوبارو وبياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رياح!!”
بالنظر إلى الوراء ، أدرك أن هناك الخادمة ذات شعر وردي تسير نحوهم ويبدو أنها كانت قادمة من اتجاه ساحة القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدمت “رام” سحر الرياح لقتل سبعة عشر وحشا. سارت الأمور على ما يرام حتى تلك اللحظة ، لكن رام فقدت قوتها فجأة وانهارت. سوبارو ، الخائف بجانبها ، أمسك رام ، وحملها ، وبدأ في الركض نحو أعماق الغابة-
“رام!….رام!”
“باكيي كان …”
عندما نطق سوبارو باسمها ، نظرت رام اليه. جعلته البرودة المنبعثة من نظرتها سوبارو يلتقط أنفاسه.
لم تنكر بياتريس ذلك. لكنها لم توافق أيضًا.
لقد رأى هذا الفعل من قبل بطريقة ما، لكن الآن كانت رام هي التي أشعت بالكراهية هذه المرة بدلا من ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح بالفعل أن قوة الوحوش لا يمكن مقارنتها بالقوة المدمرة لهذا الشيطان ذو القرن الواحد.
كان أكثر شخص تحبه ، أختها الصغيرة ، في خطر ، هل ستكره “رام” كل ما كانت عليه حينها …؟
لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، هيا!!!، يجب أن تكون هذه مزحة بالتأكيد!”
فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.
“بالطريقة التي تسير بها الأمور ، أنا مجرد حمل زائد، كما قلت. ولكنني أخبرتك قبل أن نتجه إلى الغابة … سأجعل نفسي مفيدًا وأساعد في إنقاذ ريم “.
كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.
إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…
“استبصاري لا يمكنه تحديد موقع ريم … السيدة بياتريس … أين ريم؟”
“هااي ، أعطني استراحة هنا. أنا مدين لكِ بالفعل! ”
“كل ما فعلته هو تحديد الاحتمالات الحالية. أنا و باكيي ليس لدينا سبب يكفي لكي نقوم بالتحرك. خياراتنا محدودة ”
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
“هذا ليس ما سألتك عنه، أليس كذلك …؟ إذن الى أين ذهبت “ريم”…؟ ”
لقد كان مخطئًا في اعتقاده أنه لا يوجد أي طريقة أساسية متخذة عند التنقل خلال الغابات والجبال دون أي طرق ممهدة.
-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”
إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…
كان ذلك لإنقاذ ناتسوكي سوبارو .
في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.
“لماذا ا…؟ لماذا ذهبت ريم الى هذا الحد من أجلي … ؟! ”
“-!”
سبق أن انتزعت ريم حياة سوبارو بيديها. وحتى لو كانت العلاقة بينهما أفضل من قبل ، فهو لا يعتقد أنهما تربطهما علاقة تجعلها تعتقد أن حياته تستحق الإنقاذ على حساب حياتها الخاصة.
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه. حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.
كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.
“-انتظري!”
لا تزال بياتريس تنظر إلى وجهه عندما رفع سوبارو يده اليمنى أمامها ، وأظهر لها زوجًا من الأصابع المرفوعة.
قفز سوبارو على الفور أمام رام ، مادًا ذراعيه على اتساعهم لعرقلة طريقها.
1.
أكسبه سلوكه نظرة حادة من رام.
“تحرك جانبا ، سوبارو. ليس لدي وقت لك، لذلك لا يمكنني أن أكون لطيفة معك الآن”.
بعد كل شيء ، إذا تأذت إيميليا بالصدفة أمام عينيه مباشرة ، فإن تمزيق جسده مئات المرات لن يقترب من الألم الذي سيشعر به حينها.
“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات لها”.
ولكن قبل أن يعبر بكلمة ما عن تلك المشاعر بشكل صحيح ، نادى صوت فتاة صغيرة على سوبارو.
“لا يوجد لدي وقت لأي شيء مثل -”
وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.
“أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.
لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.
عند سماع أن هذا كان يتعلق بإنقاذ ريم ، تذبذب موقف رام القاسي قليلاً.
لم يعد هو نفسه.
عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.
كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.
“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”
“انت تقللين مني ، لذا دعيني أصحح لك الأمر. أنا لن أستسلم كما لو كنت معتادًا على الموت. الحياة ثمينة ، ولكل فرد حياة واحدة فقط. أعلم أنك عملت بشكل يائس لإنقاذ ما لدي. لهذا السبب سأقاتل من أجله ، حتى لو بدا قتالي قبيحًا “.
“…أجل سأقدر. بمجرد أن أتجاوز حاجز الغابة ، ستكون ضمن نطاق استبصاري. ومع تركيزي لمجالي على الطول الموجي الخاص بـ”ريم” ، إذا كانت في نطاقي ، فسوف أجدها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادما على وفاته على بعد خطوة واحدة من النجاح.
“يمكنك الرؤية من خلال الاطوال الموجية المختلفة ، هاه …؟ هذا مثل فحص الكاميرات الأمنية المختلفة في غرف المراقبة. على أي حال ، إذا كان بإمكاننا استخدام ذلك للتواصل مع ريم ، فهذا رائع “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني تجاهل ما سمعته للتو.”
أومأ برأسه على اجابتها التي حذفت سؤاله الأول، لذا رفع سوبارو إصبعه الثاني تعبيرا عن سؤاله الثاني.
كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-
“إذن ، السؤال الثاني: رام ، هل أنت قادرة على القتال؟”
“…” هذا لا شيء. أفترض أنني فعلت ذلك فقط لأن باكيي طلب مني ذلك “.
“… ماذا تقصد بهذا السؤال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!!!”
عندما أضاقت رام عينيها ، أسقط سوبارو كتفيه.
عندما حاول سابقًا إخبار إيميليا عن “العودة من الموت” ، كانت بياتريس قد أدلت بتعليق مرتجل في أعقاب ذلك مما أعطاه الدليل الذي يحتاجه لوضع هذه الخطة. وعلى ما يبدو ، فإن ظهور تلك السحابة السوداء قد زاد من كثافة رائحة الساحرة التي تحوم حوله.
“حسنًا ، اممم … حتى نتواصل مع ريم ، ليس هناك ما يخبرنا عن عدد الوحوش الشيطانية التي سنواجهها. إذا لم نتمكن من حماية أنفسنا ، فإن هذه الخطة لن تذهب بنا إلى أي مكان. فقط لكي تعرفي، ليس لدي خبرة في القتال “.
لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.
“- انتظر لحظة. سوبارو ، هل تنوي أن تأتي معي …؟ ”
أوروجرام.
صنعت الطريقة التي عبر بها سوبارو بثقة عن عيوبه الخاصة نظرة عصبية نادرة على وجه رام.
“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات لها”.
“أعلم أن هذا صدمك ، لكن هذا إلزامي ، أليس كذلك؟ لأكون صادقًا ، إذا كان الهدف هو التأكد من أن ريم آمنة فقط ، فانكِ لستي بحاجة الي حقًا ، ولكن … ”
“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”
أصبحت رام أكثر شكاً عندما انهى سوبارو كلماته.
مرة أخرى ، أصبحت الوحوش الشيطانية التي ضربت بالكرة الحديدية عجينة أمام عينيه. وبغض النظر عن موت رفاقهم ، تعاونت ثلاثة وحوش شيطانية لمهاجمة ريم دون توقف ، بهدف إلحاق إصابات أكبر بها. لكن مثل هذه الخطة الماكرة ذهب هباءً ، لأن يدها أسقطتهم. وبمجرد أن أصبحوا غير قادرين على الحركة ، أصبحوا فريسة سهلة للكرة الحديدية.
ولكن عندما رأى تعبيرها ، لوح بيده على عجل.
“لا تقلقوا ، أيها الاشقياء الصغار. سأتأكد من العثور عليها انا وأختها الكبرى ثم معا سنلقي عليكم محاضرة حول كونكم أطفالًا سيئين لدخولكم الغابة المظلمة للعب دون اخبار أي شخص “.
“يجب أن أصل إلى اليوم الخامس مع الجميع. هذا ما كنت أقاتل من أجله مرارًا وتكرارًا. لذا من فضلك ، دعيني أفعل هذا “.
“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”
عند رؤية سوبارو يجمع كلتا يديها معًا علامة على التوسل، ارتجفت شفاه رام كما لو كانت في حيرة من أمرها. لكن في النهاية ، لم تكن هذه الكلمات هي التي أنهت ذلك بل التنهد.
“إذا لم تقل ” لقد عدت “، فستظل كلمة” عد قريبًا ” التي قيلت الليلة الماضية مساوية”.
“إذا كنت تتوقع مني أن أقاتل بنفس الطريقة التي تقاتل بها ريم ، فلا تأمل كثيرا”.
وكان عقله ، في حالة ذهول مثل المد المتغير ، يتحرك ذهابًا وإيابًا بين الحلم والواقع.
“لا أفهم ؟”
بدا مظهر كل من النساء والأطفال وكبار السن يبعث على القلق وهم يتجمعون حول الشباب الشجعان الذين يتجادلون في المركز.
“على عكس ريم ، ليس لدي قرون. يمكنني استخدام سحر الرياح العنيف إلى حد ما ، لكن هذا كل شيء. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو على الفور أمام رام ، مادًا ذراعيه على اتساعهم لعرقلة طريقها.
عندما ردت ، قامت رام بتدوير إصبعها وجعلت شعر سوبارو يتمايل مع هبوب ريح.
كرر سوبارو ما قاله الأطفال بوجوه مبتسمة وهو يتأرجح تحت ضغط الامتنان غير الضروري الذي تم دفعه إليه.
إذا كانت قد استخدمت هذا السحر للتدخل في الطبيعة بشكل أكثر عنفًا في ذلك الوقت ، فربما تكون قد قطعت ساق سوبارو اليمنى أو اقتلعت حلقه. تسبب التفكير في الأمر في هبوط قشعريرة على عموده الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي شعر به سوبارو عندما رأى القرن الأبيض اللامع ينمو من جبهتها؟
لكنه لم يستطع أن يطلب من أي شخص أكثر قوة (قدرة) أن يكون بجانبه ويقاتل من أجله.
غير مدرك أن وجهه قد تيبس ، ومع ذلك تمكن سوبارو من الكلام بصوت مبهج. ربما كان يعتقد أن التحدث مع ريم قد يعيدها إلى رشدها ، ولكن …
“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)
ربما يكون مشهد سوبارو مصابًا بجروح خطيرة أمام عينيها كافيًا لتسبيب صدمة اعادت اليها عقلها.
“… إعادة الأخت الصغرى هو نفس معنى التخلي عن حياتك. هل تفهم ذلك ؟ ”
“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”
هز سوبارو إصبعه ردًا على بياتريس التي شككت في عزمه.
نظر إلى الوراء على الفور ليرى وحشًا أسود بأربع أرجل فوق رأسه ، يقفز من بين الأشجار. كشف عن أنيابه واستهدف حلق سوبارو ، مما أدى جعل سوبارو يحاول الدفاع عن نفسه.
“انت تقللين مني ، لذا دعيني أصحح لك الأمر. أنا لن أستسلم كما لو كنت معتادًا على الموت. الحياة ثمينة ، ولكل فرد حياة واحدة فقط. أعلم أنك عملت بشكل يائس لإنقاذ ما لدي. لهذا السبب سأقاتل من أجله ، حتى لو بدا قتالي قبيحًا “.
حتى عندما تم تفجيرهم وسحقهم وتحطيمهم وتقطيع أوصالهم ، إضافة إلى كومة من جثث الوحوش الشيطانية ، قاموا بنحت الجروح السطحية على جسد ريم شيئًا فشيئًا.
لقد أنقذوا حياة كان قد ألقى بها بعيدًا عندما اعتقد أن كل شيء قد انتهى. كان ذلك لأن الكثير من الناس قد تواصلوا مع سوبارو الاستمرار في القتال.
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
فقط بفضلهم تمكن من الاستمرار في هذه الحيوات الإضافية.
“اللعنة!!”
“سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)
“…أجل سأقدر. بمجرد أن أتجاوز حاجز الغابة ، ستكون ضمن نطاق استبصاري. ومع تركيزي لمجالي على الطول الموجي الخاص بـ”ريم” ، إذا كانت في نطاقي ، فسوف أجدها “.
لقد كان سببًا غبيًا بدون أي تفسير واضح.
رفعت بياتريس حواجبها مندهشة من رد فعل سوبارو ، ويبدو أنه كان هادئا أكثر بكثير مما كانت تتوقع.
لم تكن إجابته إجابة مباشرة على سؤال بياتريس ، لكن سوبارو نفخ صدره فخرا رغم ذلك.
“- هذا كل ما لدي على ما اظن، لذا افعلي ما يحلو لكِ “.
“ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه على الإطلاق … أفترض أنه يجب عليك فقط أن تفعل ما تريد؟ لقد قدمت لك كل الخيارات. أظن أن الأمر الان متروك لك لتحديد الخيار الذي تفضله “.
“” أعد ريم-رين حتى نشكرها أيضًا … .”
“أظن أن هذه هي نفس الطريقة التي أخبرتي بها ريم بحالتي، أليس كذلك؟ على الرغم من ذلك… شكرا ، بياكو. ”
جعل صراخ سوبارو حلقه يرتجف عندما انزلقوا لأسفل بزاوية أكثر حدة. شد رام نحو صدره عندما دفع السيف الممسك بيده اليسرى نحو المنحدر.
توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.
“أظن أن هذه هي نفس الطريقة التي أخبرتي بها ريم بحالتي، أليس كذلك؟ على الرغم من ذلك… شكرا ، بياكو. ”
كانت ريم فتاة ذات قلب كبير (مش لاقي مصطلح يعبر عما في فهمي غيره)، وأساسا لذلك ذهبت بمفردها دون أن تخبر أحدا بما ستفعله، هل تخيلت للحظة كيف سيشعر الآخرون عندما اتخذت قرارًا متسرعًا وتعسفيًا مثل هذا؟. يا لها من فتاة سخيفة وعنيدة.
كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –
” يا إلهي ، أريد أن أساعدك على الأقل بقدر ما تريدين مساعدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ماذا؟”
قوى قبضته ليقوي من عزمه ، وبينما كان متجهًا نحو غابة الوحوش الشيطانية أدلى بإعلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، وعلى عكس الابتسامة الغريبة على وجه سوبارو ، توقفت رام عن السير. خفضت رأسها بهدوء ، وتحدثت بنبرة آمرة دون النظر إلى الوراء.
إعلان عن حرب ضد تلك المجموعة من الوحوش السوداء، وضد القوة الخارقة التي جرّت سوبارو إلى مثل هذا القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.
“حسنًا ، لقد حان وقت مباراة البطولة (المباراة النهائية). السيد قدر!! فلتبدأ اللعبة! ”
“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
“هل لديك صداع ؟ هذا أمر متوقع.”
مع إغلاق شفتي سوبارو ، نظرت رام ذهابًا وإيابًا بينه وبين الوحش.
بعد حوالي خمسين دقيقة من إعلانه الحرب ضد القدر ، كانوا في أعماق الغابة المظلمة عندما غمغمت رام “حسنًا ، لقد تحدثت عن لعبة جيدة بالتأكيد”
ومع ذلك… “-!!”
كانت رام تسير بجانب سوبارو ، تنظر الى كفاحه أثناء المشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاهد للوقوف على ساقيه الخدرتين ، ونظر بأعين غير مصدقة إلى الجرف الذي سقطوا منه. كان مذعورًا من الارتفاع – أكثر من ثلاثين قدمًا ، وهو ما يعادل القفز من الطابق الرابع من مدرسته الثانوية. (حوالي 20 متر) هذا ، جنبًا إلى جنب مع صلابة الأرض ، مما جعل من نجاتهم بحد ذاتها إنجازًا رائعًا.
“هل من الصعب إخفاء مقدار الوزن الثقيل لاستيائك حقًا؟.”
شحذ سوبارو عقله من أجل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله. كان يعتقد أنه يجب أن يكون مخلصًا لهدفه الأصلي ، وليس اللجوء إلى مخطط احتيالي مثل هذا.
“هل تعرفين حتى ماذا تعني كلمة إخفاء…؟ إذا سمحتي لشخص آخر أن يعرف ما تخفيه ، فما هو الهدف …؟ ”
كان يتوق إلى هذا الدفء.
وهكذا ، سخر سوبارو من كلمات رام الفخورة والمتسلطة ، متنهدا في النهاية.
-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”
كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
كان التسلل عبر الحاجز والسير إلى أعماق الغابة فكرة رام ، حيث تعرف جيدًا طبيعة الوحوش الشيطانية. في العادة ، لن تقترب الوحوش الشيطانية من القرية أبدًا لأن الحاجز أضر بهم ، مما يترك الجبال موطنًا لهم. ولذا كان على ريم أن تتوجه إلى هناك بهدف القضاء على الوحوش.
اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”
“ومع ذلك ، فإن حقيقة وجود العديد من المسارات تجعل هذا صعبا…”
تجول سوبارو في أنحاء القرية ، وهو يمضغ البطاطس. كان يتفقد حالة جسده وحال الأطفال الذين تم إنقاذهم.
“قد لا تكون معتادًا على هذا ، ولكن تقدمنا الضئيل هذا غير مقبول … حقا!!”
“إذن ، هذا لأنك فريسة سهلة.”
“انتظري ، لا تتسرعي في أخذ أي احكام. أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن تريثي لفترة أطول قليلاً! ”
“…” هذا لا شيء. أفترض أنني فعلت ذلك فقط لأن باكيي طلب مني ذلك “.
ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.
“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”
ولذا، لم يستطع سوبارو استعادة سمعته الجيدة من خلال التحرك ببطء شديد.
جعل صراخ سوبارو حلقه يرتجف عندما انزلقوا لأسفل بزاوية أكثر حدة. شد رام نحو صدره عندما دفع السيف الممسك بيده اليسرى نحو المنحدر.
“أنا أمشي هكذا لأنني مصاب بفقر الدم ، لذلك أشعر بالتعب بسهولة … بالتفكير في الأمر ، لم ترحب بي إيميليا عندما عدت ”
“هذا ليس جوابا!!”
“على الأقل ، يكفي أن أشعر وكأنني أعرفكِ أربع أضعاف ما تعتقدين أنني أعرف.”
“إذا لم تقل ” لقد عدت “، فستظل كلمة” عد قريبًا ” التي قيلت الليلة الماضية مساوية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت ريم لتذبح الوحوش الشيطانية المحيطة بها كما لو أنها لم تسمع سوبارو ينادي اسمها.
“إنه ، آه ، أيعمل الامر بهذه الطريقة …؟”
أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.
أمال سوبارو رأسه من سفسطة رام ودفع السيف في يده إلى الأرض مثل عصا لدعم ساقيه المهتزمتين بينما كان يطارد ريم.
كان جسدها خفيفًا ، ولكن عند إضافته إلى وزن سوبارو نفسه ، كان العبء الواقع على السيف المغروز في المنحدر كبيرا. حيث يبدو أنه سيصل الى حده قريبا.
استعار السيف الذي كان يستخدمه مثل العصا من أحد شباب قرية إيرلهام.
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
واجه سوبارو صعوبة في نسيان نظرة الشاب الذي مثلت نظرته نظرة الآخرين في اللحظة التي أخبرهم فيها أنه سيتجه إلى غابة الوحوش الشيطانية. لقد صُدم ، وعندما تجاهل سوبارو صرخاته للتوقف ومحاولة إقناعه ، وفي الاخير أعار الشاب سوبارو سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر سوبارو بجدية ، غير قادر على التوفيق بين تلك المعرفة والحقائق الموجودة امامه.
كان السيف ، الذي يُفترض أنه الأفضل في القرية بأكملها ، نصلًا بسيطًا يمكن استخدامه بيد واحدة. حتى أحد الهواة مثل سوبارو يمكنه أن يستخدمه. لذا قبل السلاح الذي مثل آمال القرويين ف عودتهم سالمين.
لم تتردد إيميليا في مساعدة الآخرين ، حتى لو كان ذلك سيتسبب في أذيتها. لهذا السبب لم يفكر سوبارو في طلب المساعدة من إيميليا. لم يكن يريد حتى التفكير في الأمر.
لكن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي قدموه له.
في هذا العالم المتجمد ، الشيء الوحيد الذي لم يتأثر هو “السحابة السوداء”.
“حسنا فلنرى ماذا وضعوا في جيبي….. حلوى ، حجر جميل ، و … هاه؟ توقف! هناك خطأ هنا! ”
تعرّف سوبارو على هذا الجرو: لقد كان متأكدًا تمامًا من أنه الوحش الذي لعنه في القرية ، والذي وجه لـ ريم لضربة قوية عندما اختطف الأطفال في الليلة السابقة.
أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
“هذا متوقع تماما من هؤلاء الاوغاد الصغار أن يضعوا مثل هذا الشيء في الحقيبة. سألقي عليهم محاضرة جيدة في وقت لاحق “.
بعد حوالي خمسين دقيقة من إعلانه الحرب ضد القدر ، كانوا في أعماق الغابة المظلمة عندما غمغمت رام “حسنًا ، لقد تحدثت عن لعبة جيدة بالتأكيد”
“هذا دليل على أنهم معجبون بك.. ماذا يرون فيك ..؟”
رأى سوبارو التجاعيد على جبين الفتاة تتعمق أكثر حيث ومض آخر أسبوعين قضاهما سوبارو أمام عينيه.
“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”
” ريم! لا تنظري فقط إلى أختك بين ذراعي هنا ، انظر إلي! اسمي ناتسوكي سوبارو! المبتدئ عديم الفائدة على الإطلاق عند القيام بأي أعمال غريبة! الخادم ذو عيون الغزلان الذي يعمل في قصر روزوال! ربما تسببت لك ولرام في الكثير من المتاعب ، لكننا واجهنا بعض الأوقات السعيدة، ريم – توقفي! ”
سعى سوبارو للحصول على موافقة رام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا ، ريم-رين ، إنه أنا صديقك سوبارو! أفضل أصدقائك”
ووافقت رام. “…أفترض أنك على حق.”
“ألسف خائفًا ، على ما اظن ؟”
بدى سوبارو راضيا تمامًا عن ذلك ، حيث أومأ برأسه عدة مرات.
“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”
رأت رام أيضًا الأطفال وهم يلعبون مع سوبارو قبل مغادرتهم القرية. حيث كان سوبارو يعاملهم من القلب إلى القلب كلما استطاع ؛ بالنسبة لرام ، كان هذا شيئًا كانت تتمنى فقط أن تفعله.(التفاعل مع الآخرين ببلاهة وبلا رسميات مثل سوبارو)
“يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لإطلاق العنان للقوة المخبأة داخلـ عااااااا!!!”
بعد أن ودعوا القرويين الشباب ، تم القبض على سوبارو ورام من قبل الأطفال الذين استيقظوا حينها. حيث أرادوا أن يشكروا سوبارو ورام شخصيًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على عكس ريم ، ليس لدي قرون. يمكنني استخدام سحر الرياح العنيف إلى حد ما ، لكن هذا كل شيء. ”
وضع الأطفال علامة على عاطفتهم تلو الأخرى في جيبه قبل أن يتركوه أأ.
“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”
قطعة الحلوى ، الحجر الجميل حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.
لعق سوبارو قطرة من العرق تساقطت على خده مستخدما الرطوبة الموجودة على لسانه لتليين شفتيه.
لم يستطع سوبارو معاملة هذه الأشياء باستخفاف … على الرغم من أنه لن يحتاج إليها.
استعار السيف الذي كان يستخدمه مثل العصا من أحد شباب قرية إيرلهام.
كرر سوبارو ما قاله الأطفال بوجوه مبتسمة وهو يتأرجح تحت ضغط الامتنان غير الضروري الذي تم دفعه إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
“” أعد ريم-رين حتى نشكرها أيضًا … .”
إذا تم تسجيل أفعاله للأجيال القادمة ، فإنه يريد أن يموت في ذلك الوقت ، لكنه ركز على حقيقة أن سلوكه كان يهدف إلى إبقائه على قيد الحياة.
أين كانت ريم في هذه اللحظة؟ ما مدى خطورة المكان التي هي فيه؟ لماذا ذهبت هكذا مخاطرة بحياتها؟
أراد أن يمزق أحد أطرافه.
لم يعرف الأطفال كل ذلك. ولم يكونوا بحاجة إلى المعرفة. بعد كل شيء-
“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”
“لا تقلقوا ، أيها الاشقياء الصغار. سأتأكد من العثور عليها انا وأختها الكبرى ثم معا سنلقي عليكم محاضرة حول كونكم أطفالًا سيئين لدخولكم الغابة المظلمة للعب دون اخبار أي شخص “.
شعر سوبارو بثقل انتباهها المتركز عليه. ربما يكون قد فشل. ومن المؤكد أن نظرة ريم المروعة بررت هذا التفكير.
ربما يجب أن ينضم إليهم باعتباره الفتى الغبي الذي تسبب في مشاكل للجميع من خلال الاندفاع إلى الغابة والتحول إلى لعبة مضغ بشرية. ألن يكون من الممتع الجلوس طوال الليل لإلقاء محاضرة عليهم بدلا من زعيم القرية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه العقدة هي طقوس اللعنة. رفع اللعنة أمر بسيط مثل فك هذه العقدة. ولكن…”
وبطبيعة الحال ، فإن رسم تلك الصورة للمستقبل في ذهنه قد أحدث تحريفًا في شفتيه.
وبالنظر إلى حيواته السابقة التي مر بهن، كان بهذا القرب من أخذ العلامة الكاملة.
ثم ، وعلى عكس الابتسامة الغريبة على وجه سوبارو ، توقفت رام عن السير. خفضت رأسها بهدوء ، وتحدثت بنبرة آمرة دون النظر إلى الوراء.
“لا تقلقوا ، أيها الاشقياء الصغار. سأتأكد من العثور عليها انا وأختها الكبرى ثم معا سنلقي عليكم محاضرة حول كونكم أطفالًا سيئين لدخولكم الغابة المظلمة للعب دون اخبار أي شخص “.
”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.
لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.
استدارت نحو الغابة الصامتة. شعر سوبارو أن الصوت نفسه قد اختفى عندما اندفع إلى جانب رام. سحب سيفه من غمده وهو ينظر حوله بحذر.
>هاه ماذا يجري هنا …؟<
لم يستطع أن يتخلى عن حذره ، لأن رام كانت عزلاء بينما كانت تستخدم استبصارها.
أعطت بياتريس سؤال سوبارو السخيف إجابة جادة.
“-”
لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.
خفضت رام وجهها الشاحب بينما كانت تركز بصمت على الاستبصار ، المعروف أيضًا باسم “الرؤية من خلال ألف عين”.
إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.
لقد شرحت ذلك على أنه قوة يمكن أن تستعير رؤية الكائنات الحية الأخرى ، ولا تقتصر فقط على البشر.
. “-”
من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.
>- بدأ يتحدث عن العودة من الموت.
استخدمت “رام” هذه القوة لخداع وحوش الغابة عدة مرات منذ دخولها ، لكنها لم تحدد موقع ريم بعد.
“كنت متأكدًا من أنني هلكت…”
من الواضح أن وفرة الكائنات الحية جعلت الأمر صعبًا إلى حد ما.
أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.
لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.
ومع ذلك-
أطلق سوبارو صرخة متألمة بينما غُرست أنياب وحش شيطاني في كتفه الأيمن.
“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”
وجد سوبارو أن صبره نأأقد نفذ حيث قادته بياتريس إلى حقل من الزهور تقع بالقرب في زاوية من القرية.
“هل جاؤوا ، هاه …؟ هل يجب أن أمشي أمامك فقط؟ ”
“-”
برؤية إيماءة رام بينما أبقت عينيها مغلقتين ، استنشق سوبارو قليلاً وأدرك أن قلبه كان ينبض بقوة. تقدم بلطف إلى الأمام ، تاركًا رام العزلاء بمفردها وصعد صخرة مغطاة بالطحالب. حيث وقف فوق الصخرة وأخذ نفسا عميقا.
عندما حاول سابقًا إخبار إيميليا عن “العودة من الموت” ، كانت بياتريس قد أدلت بتعليق مرتجل في أعقاب ذلك مما أعطاه الدليل الذي يحتاجه لوضع هذه الخطة. وعلى ما يبدو ، فإن ظهور تلك السحابة السوداء قد زاد من كثافة رائحة الساحرة التي تحوم حوله.
ضرب غمد السيف على السطح الصلب للصخرة. عندما تردد صدى الصوت ، أصبحت الغابة أمامه مباشرة حية ككائن يتنفس.
وقبل أن تكمل جملتها ، لهثت رام ، وتغير تعبيرها وهي تنظر في جميع أنحاء المنطقة.
“-!”
بعد أن تأثر بالتعويذة السحرية ، طار سوبارو رأسًا على عقب دون أدنى فكرة عن الاتجاه الذي يسير فيه. ولكن يده اليمنى أبقت السيف في قبضته حتى ذلك الحين. ولحسن الحظ ، لم يهبط على الحائط الصخري ولكن فقط على الأرض الصلبة.
انكسر الصمت مع دوي أصوات الركض عبر الأرض وهجم تجمع من العواء على طبلة أذن سوبارو.
هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.
نظر إلى الوراء على الفور ليرى وحشًا أسود بأربع أرجل فوق رأسه ، يقفز من بين الأشجار. كشف عن أنيابه واستهدف حلق سوبارو ، مما أدى جعل سوبارو يحاول الدفاع عن نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الأخير.
استخدم سوبارو كلتا يديه بشكل غريزي لحماية نفسه ، لكن سرعة الوحش البري فاقت سرعته. انفتح فمه على مصراعيه عندما أغلق عينيه. وفقط قبل أن تثقب أطراف أنيابه جسد سوبارو بسهولة ، مما سيؤدي إلى نزف دمائه وحياته نفسها ، أصاب جانبه شفرة من الرياح العنيفة، وقسم بدقة إلى قسمين ، مما أدى إلى موته على الفور. استمر النصف الأمامي في التحرك واصطدم بقوة بـ سوبارو وأرسله يطير.
>—يقومون بالأشياء ببساطة . أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنًا لأن بطونهم لم تكن فارغة حينها<
“توقف!”
“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.
وصل تنهد غاضب إلى أذني سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.
“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”
توقفت الصخور عن التناثر، وخفضت أكتاف ريم لأنها كانت تحمل أختها الكبرى بين ذراعيها.
لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.
انزل سوبارو أحدى أصابعه المرفوعة بينما وقفت بياتريس بصمت أمامه.
“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”
“لا تخفني هكذا ، اذا … على أي حال ، عادت ريم إلى القرية أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الطفلة التي كانت معي؟ ”
لوت رام شفتيها وهي ترميه بكلام لا مبالي.
“لقد كنت قلقة للغاية بشأن كيفية قتله بأقل قدر من المعاناة نظرا لمعاناتك ، سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر سوبارو إلى الجثة ملقاة بجانبه.
“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات لها”.
لقد كانت بالفعل جثة هامدة. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه مخلوق خطير ، إلا أن فكرة وجود كائن حي مثل هذا ذبذب أفكاره.
– “واااااااا!!!— ؟!”
جمع سوبارو يديه برفق في وضع الصلاة.
تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.
“قلبك لن يصمد إذا تحطم على موت مخلوق واحد، خاصة لأن حياتك ستنتهي إذا لم يتم القضاء عليه، سوبارو … ألم يكن الصيد بهذه الطريقة فكرتك ؟”
“الى جانب ذلك…”
“دعيني انغمس قليلا في عاطفتي المنافقة هنا، يا إلهي. هذا مهم لراحة بالي “.
“إذا أعاد لك عقل أختي الصغيرة ، فلن أشعر بالضيق.”
لم تكن قضية عاطفية بقدر ما كانت أنهم نشأوا في عوالم مختلفة.
انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.
لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.
“-!”
“إذًا ، هل عثرت على ريم ؟”
“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”
“لا. لسوء الحظ ، يبدو أنها موجودة في أعماق الغابة. وكما ثبت مما حدث، يبدو أنه من الصعب التركيز على موقعها حيث يستهدفك الـ أوروجرام بشكل مستمر سوبارو “.
“قد لا تكون معتادًا على هذا ، ولكن تقدمنا الضئيل هذا غير مقبول … حقا!!”
وضعت “رام” يدها على خدها عندما قالت ذلك، وبدا محيرًا كيف استهدفت هذه الوحوش الشيطانية سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأوا في الرمش بسرعة والغمغمة وهم يركبون على الصخور المتدحرجة ، وفي اللحظة التي اصطدموا فيها بالأرض تحت المنحدر، بدأوا في الانتشار في كل الاتجاهات.
كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.
بعد أن ودعوا القرويين الشباب ، تم القبض على سوبارو ورام من قبل الأطفال الذين استيقظوا حينها. حيث أرادوا أن يشكروا سوبارو ورام شخصيًا .
مع إغلاق شفتي سوبارو ، نظرت رام ذهابًا وإيابًا بينه وبين الوحش.
”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”
“أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”
شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.
“إذن ، هذا لأنك فريسة سهلة.”
استعار السيف الذي كان يستخدمه مثل العصا من أحد شباب قرية إيرلهام.
“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”
“هااي ، أعطني استراحة هنا. أنا مدين لكِ بالفعل! ”
هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.
“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”
كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.
ربما كان الأخير.
لم يمر وقت حتى رأى ريم والوحوش الشيطانية أمامه يطالبون بحناجر بعضهم البعض تمامًا كما كان من قبل.
هاجمتهم الوحوش الشيطانية بشكل فردي عدة مرات منذ دخولهم الغابة. وفي كل مرة ، كانت رام تستخدم سحرها لضرب أولئك الذين يستهدفون سوبارو.
“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.
كان سوبارو هو من خطط لـ طريقة الصيد هذه.
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
حيث دائمًا ما استهدفت تلك الوحوش سوبارو فقط، حتى عندما كانت رام في وضع أعزل أثناء استخدام الاستبصار.
أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.
في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قرية صغيرة. لذا حتى أصغر التفاصيل انتشرت كالنار في الهشيم.
>- فكر سوبارو بفتور أن الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى لطرح موضوع مختلف<.
“لذا أنا مدين لها مرة أخرى ، هاه …؟”
“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”
أراد أن يمزق أحد أطرافه.
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”
لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.
توقفت الصخور عن التناثر، وخفضت أكتاف ريم لأنها كانت تحمل أختها الكبرى بين ذراعيها.
“بالضبط كما تعني ، إنه مصطلح مهين يستخدمه الحمقى ليصفوا “شيطان بلا قرون”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن ذلك الاستعداد لعبور جسر خطير الذي قلته هناك ؟!”
أعادت كلمة شيطان إلى ذهن سوبارو مشهد ريم من الليلة السابقة. لن ينسى أبدًا منظرها وهي مغطاة بالدماء ، وتضحك بشكل هيستيري ، بقرن أبيض يتوهج بشكل ضعيف على جبهتها.
“-!”
بدت وكأنها شيطان خرج من القصص الخيالية.
تردد صدى الصوت بعزيمة حديدية ، وهز ركبتيه للخلف. عرف سوبارو هذا الصوت. كان يعرف من صاحبه ومتى سمعه.
كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا!.”
“لقد فقدت قرني الوحيد في مناوشة صغيرة. لذا كان علي الاعتماد على ريم في كل شيء منذ ذلك الحين “.
إذا كانت قد استخدمت هذا السحر للتدخل في الطبيعة بشكل أكثر عنفًا في ذلك الوقت ، فربما تكون قد قطعت ساق سوبارو اليمنى أو اقتلعت حلقه. تسبب التفكير في الأمر في هبوط قشعريرة على عموده الفقري.
“… ربما كان سؤالًا سخيفا، أليس كذلك؟”
من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.
“لماذا ا؟”
طار أبعد وأبعد ، ثم أصبح أقرب وأقرب ، حتى تحطم جسده أخيرًا على الأرض الصلبة بصوت يشبه صوت اصطدام الفاكهة الناضجة.
عندما خدش سوبارو وجهه بإحراج ، أمالت رام رأسها كما لو كانت متحيرة حقًا.
>- بدأ يتحدث عن العودة من الموت.
“إيه ، حسنًا ، لا أعرف مدى ضخامة أهمية القرن بالنسبة لشخص ما هو في الحقيقة شيطان ، لكنني أعتقد أنه مهم للغاية. لذا أظن أن سؤالي كان غير مراعي للغاية “.
“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”
“حتى لو كان ، فلا يوجد مجال لاستعادة ما قلت الآن. حسنًا ، يمكنك الراحة “.
“أجل . كن هادئًا وتناول المزيد اذا اردت”.
تحدثت رام الى سوبارو ، قبل أن تخفف نبرة صوتها قليلاً.
– كان يتنفس بسهولة. خفت حدة الخمول. لقد تحرر من آثار اللعنة.
“ربما لم أكن متسامحة حيال ذلك حينما حدث ، لكنني كذلك الآن. لقد فقدت قرني، لكنني اكتسبت حياة بدلاً منه – ومع ذلك ، أعتقد أن هذا ليس ما تعتقده ريم “.
لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه جعل عيون ريم ترتعش ، ولكن كان عليه أن يقوم بكل ما يستطيع ولا يدخر وسعا.
كان لصوتها نغمة متألمة قبل أن تجرح الأشياء ، وبإشارة من يدها عبرت عن عما ستفعل- كانت ستدخل وضع “الاستبصار” مرة أخرى.
كان سيتناولونه على الغداء في اللحظة التي يظهر فيها لهم أدنى خطأ.
بحلول الوقت الذي صعد فيه سوبارو المنحدر، كانت رام بالفعل غاصت بعمق في رؤية العالم من خلال عيون مختلف المخلوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”
كانت عينا رام مغمضتين ، وتنفسها متقطعا، وكانت يتصلب من جبينها عرق بارد جدًا. ارتجفت كلتا ساقيها ، وبدا وكأنها قد نقعت في الجليد ؛ بدا أكثر من مرة وكأنها أصيبت بالدوار وكانت على وشك الانهيار. إن استخدام الاستبصار لاستعارة رؤية الكائنات الأخرى يضع ببساطة ضغطًا كبيرًا على جسدها.
شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.
ولكن مهما كان ذلك مؤلمًا ، لم يمر أدنى صوت يشير على الضعف عبر شفتي رام.
“فلتضحكي يا ريم. اليوم ، أنا أكثر شيطانية من أي شيطان! ”
اذا كان التعبير مطلوبا، فقد كانت رام وريم توأمتان تشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير. إذا كان دفع أنفسهم بقوة هو ما يتطلبه الأمر ، فإنهم سيفعلون ذلك دون لحظة تردد. عندما فكر في إيميليا وبياتريس أيضًا ، فقد أعطت فرقة فتيات القصر هؤلاء الأولوية للآخرين أكثر من اللازم.
ربما شعرت رام بعدم قدرة سوبارو على تهدئة نفسه. لذا تخلت عن استبصارها غير المثمر وأعادت ذهنها بالكامل.
“يا رجل ، هذا يجعلني أشعر بالذنب أكثر لكوني ضعيفًا …”
“انتظري ، لا تتسرعي في أخذ أي احكام. أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن تريثي لفترة أطول قليلاً! ”
ركل العشب تحت قدميه.
“باكيي كان …”
كان من الأفضل لو لم يفعل ذلك ، لأن قطعة من العشب قفزت الى فمه وتطايرت الأوساخ في عينيه.
بدت كلمات بياتريس وكأنها آتية من بعيد.
بصق العشب الذي حمل لمحة من مذاق التربة، وشتم طبيعته المترددة للغاية. لكنه ارتاح قليلاً ، معتقداً أنه حتى مثل هذا النوع من الأفعال الغبية كان مناسباً له.
وبطبيعة الحال ، ردت بياتريس على سؤاله بهزة رأسها.
وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه ليس من الجيد إزعاج تركيز رام أثناء استعمال الاستبصار ، ولكنه سأل ، “رام. أنتِ قلقة بشأن ريم ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما لأنها كانت تصب جام تركيزها على تناغم رؤيتها مع ما حولها، لذا أجابت بعد فترة: “بالطبع أنا قلقة. بالتأكيد تلك الفتاة أقوى مني بكثير ، لكن هذا ليس سببًا لعدم القلق “.
كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.
“…أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق في أي مكان منذ الصباح. لقد سمع أنها عادت إلى القرية معه ، سالمة ومعافاة.
“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.
حتى تلك اللحظة، كان سوبارو يرى رام كشخص يستخدم أخته الصغرى من أجل تسهيل الأمور على نفسها. ولكن يبدو أنه قد فهم كل شيء بشكل خاطئ. لذا قول أنه اساء الفهم بسبب حماقته لم يكن حتى قريبا من الحقيقة.
أطلق سوبارو صرخة متألمة بينما غُرست أنياب وحش شيطاني في كتفه الأيمن.
كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”
كانت تدرك جيدًا أنها لا تستطيع أن ترقى إلى مستوى اجتهاد ريم المستمر.
ظهرت تنهيدة وراء صوت رام وهي تلوح بشفرة رياح ناحية الحشد الذي يقترب منهم.
عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.
“أقسمي على اسم روز-تشي؟”
حك رأسه ، غمغم وهو يمدد جسده ليترخي. “لقد اعتقدت حقًا أننا سنلتقي بريم بحلول الآن ، لكن …”
في نفس اللحظة التي ألقى فيها رام إلى الأمام ، أخفض سوبارو جسده وركض .
ربما شعرت رام بعدم قدرة سوبارو على تهدئة نفسه. لذا تخلت عن استبصارها غير المثمر وأعادت ذهنها بالكامل.
قامت بترتيب شعرها المتعرق بشكل أفضل بينما ألقت على سوبارو نظرة مرتابة.
“لقد كنت قلقة للغاية بشأن كيفية قتله بأقل قدر من المعاناة نظرا لمعاناتك ، سوبارو.”
“سوبارو ، ما الذي تنوي فعله بعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
“بالطريقة التي تسير بها الأمور ، أنا مجرد حمل زائد، كما قلت. ولكنني أخبرتك قبل أن نتجه إلى الغابة … سأجعل نفسي مفيدًا وأساعد في إنقاذ ريم “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- سوف … أنقذك.”
صرخة عظيمة ترددت بصوت عالٍ بما يكفي لتمزيق الهواء وتقسيم الأرض وهي تتأرجح ، وتحول قبضتها وحشًا شيطانيًا إلى طعام للكلاب.
لم يكن يتباطأ بلا سبب، ولكن بناءً على الأحداث السابقة ، قدر أن احتمالات نجاحه كانت حوالي 70%. ولكن بالطبع تلك الـ 30 % المتبقية أثقلت كاهله بشدة ، لكن …
كان مشهدهم وهم يتناثرون مثل العناكب الصغيرة كثيرًا بالنسبة له.
“يبدو أنه يجب على أن أسرع من وتيرتي قليلا. رام! هل أنت مستعدة لعبور جسر خطير إلى حد ما؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رياح!!”
“أنا فتاة وحيدة مع شاب في غابة مليئة بالوحوش الشيطانية. وبصفتك شاب، يبدو انه لا يوجد خطر أكبر منك هنا”.
” اللعنة تمثل هذا الخيط الأحمر ، على ما اظن”
“أوه ،هل كان يجب أن تقوليها بهذه الطريقة؟!.”
لا تزال بياتريس تنظر إلى وجهه عندما رفع سوبارو يده اليمنى أمامها ، وأظهر لها زوجًا من الأصابع المرفوعة.
ضحك سوبارو ، ثم أخذ نفسا عميقا وفتح عينيه من جديد.
إذا نجحت فكرة سوبارو ، فيمكنه تغيير الوضع الحالي. وعلى الرغم من أنه يعلم أن فعل ذلك كان ضروريا ، إلا أن ذلك لم يهدئ الخوف الذي غلف قلبه.
سبق أن انتزعت ريم حياة سوبارو بيديها. وحتى لو كانت العلاقة بينهما أفضل من قبل ، فهو لا يعتقد أنهما تربطهما علاقة تجعلها تعتقد أن حياته تستحق الإنقاذ على حساب حياتها الخاصة.
كان يعلم أنه أشبه بقطة خائفة. ومع ذلك ، كانت هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الهرب منها.
“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”
إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…
مدى سوبارو يده في داخل العقدة الناتجة عن تداخل كل العقد الفردية. لم يظهر الخيط أو بوصف أخر النسيج المعقود، أي علامة عن كيفية تفكيكه.
“رام ، في الواقع ، أنا -”
بعد أن أبلغت سوبارو بحقيقة أنه لا يمكن إنقاذه ، انتظرت بياتريس رد فعل سوبارو. اعتقد سوبارو متأخرا أن بياتريس بدت وكأنها تريد شيئًا ما.
>- بدأ يتحدث عن العودة من الموت.
7.
تصرف سوبارو كما لو كان على وشك كسر أحد المحرمات ، واضعا كلماته في سياق وكأنه سيقول شيئا ما كان ممنوعًا عليه قوله.
بالنظر إلى الوراء ، أدرك أن هناك الخادمة ذات شعر وردي تسير نحوهم ويبدو أنها كانت قادمة من اتجاه ساحة القرية.
أمام عينيه ، بدت رام وكأنها تتساءل عما كان سيقوله عندما تجمد تعبيرها.
بدت نظرتها وكأنها تتجول وهي تتلاعب بتنورتها ، بدت وكأنها مترددة في قول شيء ما.
لا – كان الوقت نفسه من تجمد.
” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.
فقد العالم لونه ، واختفت الأصوات، وتوقف مفهوم الزمن تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.
كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.
“ها أنت ذا.”
“-آه؟!”
لم ينتج عن كلماته صوتًا في الواقع ، لكنه كان يأمل أن يصل صوته إلى ما كان يوجد أمام عينيه. إذا تم نقل جزء بسيط من مشاعره ، فسيكون ذلك من شأنه أن يمنحه جزء كبير من الرضا عن النفس.
في هذا العالم المتجمد ، الشيء الوحيد الذي لم يتأثر هو “السحابة السوداء”.
لقد كان ، كما يقولون ، على حافة الموت.
ظهرت تلك السحابة فجأة قبل أن تتخذ شكل ذراع.
هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.
شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”
“-”
أكمل باك.
شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.
لا تزال بياتريس تنظر إلى وجهه عندما رفع سوبارو يده اليمنى أمامها ، وأظهر لها زوجًا من الأصابع المرفوعة.
سوبارو ، الذي كان لا يزال وراءها، اختفى من وجهة تركيزها.
وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.
لم يكن لديه أي كلمات يستطيع أن يعبر بها عن هذا الجنون الذي يصرخ داخل رأسه من الشعور بقبضة تغلف قلبه مباشرة.
وصل تنهد غاضب إلى أذني سوبارو.
استمرت تلك المعاناة لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”
ومع تلاشى إيقاع قلبه. توقف تدفق دمه تماما، مما جعل جسده بالكامل يصرخ. كان مثل هذا التعذيب الذي شعر به وكأنه كان يسرب أنهارا من الدم ، مما جعله يعض على أسنانه بقوة كافية لكسرها.
شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.
بالنسبة الى سوبارو ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعر به في هذا العالم هو الألم. وكل ما سُمح له بفعله هو الاستمرار في التألم.
نظر سوبارو إلى الجثة ملقاة بجانبه.
بدا أن هذا العذاب سيستمر إلى الأبد حيث كان مجال رؤيته مصبوغًا باللون الأبيض النقي –
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
“- بارسو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، بما أنكِ أفضل مني في القتال ، لذا من فضلك اعتنِ بي وشكرًا لك على ذلك!”
عندما سماع الاسم الذي تطلقه عليه رام، أدرك سوبارو أنه قد سقط على مؤخرته.
كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.
مسح على عجل من اللعاب الذي انسكب من زاوية شفتيه ووقف مرة أخرى.
لعق سوبارو قطرة من العرق تساقطت على خده مستخدما الرطوبة الموجودة على لسانه لتليين شفتيه.
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)
“هذا لأنك أجبرت نفسك على التحرك رغم اصابتك. إذا كان الأمر صعبًا عليك، فعليك العودة إلى القرية. إذا كانت لديك طريقة أخرى للعثور على ريم ، فأخبرني على الأقل قبل … ”
حاولت ريم ، متابعة الهجوم عليه ، ولكن وجدت طريقها مسدودًا من قبل الوحوش الشيطانية. مما مكن سوبارو من الهروب.
وقبل أن تكمل جملتها ، لهثت رام ، وتغير تعبيرها وهي تنظر في جميع أنحاء المنطقة.
ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.
كانت الأصوات الوحيدة التي سمعتها هي أصوات الغابة الهادئة: أغصان الأشجار تتأرجح مع الريح وحفيف أوراق الشجر وهي تحتك ببعضها البعض.
“اللعنة!!”
استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.
“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”
“ماذا فعلت باروسو؟”
إذا كانت سوبارو أبطأ قليلا، لكان ظهره يحمل علامة مماثلة.
“… رميت النرد قليلاً ، وعانيت من بعض الألم هذا كل شيء.”
“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”
على الرغم من شدة الألم الذي تعرض له، ولكن لم يكن على جسده في أي أثر مما حدث.
تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.
حتى عندما تذمر سوبارو بصمت من تلك الجراح التي نحتت في عقله فقط ، كان ممتنًا أن جسده لا يزال لديه ما يكفي من الطاقة لتحمل الحركة.
وبينما صرخ سوبارو ، انحنت ريم إلى الأمام وتمتمت، “أعد لي أختي…!”
بعد كل شيء-
وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.
خلف أوراق الشجر الخضراء ، بدأت الرياح تفقد هدوءها.
لم يكن يتباطأ بلا سبب، ولكن بناءً على الأحداث السابقة ، قدر أن احتمالات نجاحه كانت حوالي 70%. ولكن بالطبع تلك الـ 30 % المتبقية أثقلت كاهله بشدة ، لكن …
عبست رام ونظرت إلى يمينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظر نحو اليمين أيضًا ، رأى سوبارو نقاطًا حمراء تقترب من أعماق الغابة. وبناءً على عدد العيون ، كان هناك حوالي خمسة وحوش شيطانية تجري نحوهم.
-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”
“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”
فجأة شعر بيد ناعمة تمسك يده.
ناظر نحو اليمين أيضًا ، رأى سوبارو نقاطًا حمراء تقترب من أعماق الغابة. وبناءً على عدد العيون ، كان هناك حوالي خمسة وحوش شيطانية تجري نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لسوبارو ، كان ما حدث لمصدر ندوبه أكثر أهمية.
قامت رام بنقرة صغيرة على لسانها.
وعلى الرغم من أن ذلك أثار أعصاب سوبارو قليلاً ، إلا أنه لم يكن لديه أي شيء ضد بياتريس. تبع سوبارو الفتاة ، التي كانت أيضًا منقذته ، ثم صفق يديه معًا فجأة.
“رغم اننا لم نعثر على ريم حتى الآن …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يكون من الأفضل التحرك قليلاً ومعرفة مدى شفائك.”
“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.
ولكن قبل أن يعبر بكلمة ما عن تلك المشاعر بشكل صحيح ، نادى صوت فتاة صغيرة على سوبارو.
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”
لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.
هز سوبارو كتفيه في وجه نظرة رام الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >- فكر سوبارو بفتور أن الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى لطرح موضوع مختلف<.
“هدف ريم هو القضاء على الوحوش الشيطانية ، أليس كذلك؟ وطالما أنا هنا ، سيستمرون في القدوم لمحاولة أكلي. وهذا سيجعل ريم تركض مباشرة إلي هنا وتنقذني في الوقت المناسب ”
“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.
لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.
انطلاقا من العدد الكبير من البطاطس المخبوزة التي تملأ السلة ، لابد أنها كانت في منتصف نقلها من النقطة أ إلى النقطة ب.(كناية عن نقلها من مكان لآخر)
لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟
لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.
وقبل لحظة من بدء سوبارو في الركض، أمال رأسه ، مستشعرًا أن شيئًا ما قد توقف.
لم يكن هذا قدرًا لا مفر منه مثل عملية إكراه اخرى.
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
أثار وجود سوبارو ردة فعل عنيفة من الوحوش الشيطانية. استنتج سوبارو الإجابة عن سبب ذلك من ردود الأفعال المبالغ فيها التي تلقاها من مصادر أخرى.
لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.
“بعبارة أخرى ، هذا كله بسبب رائحة الساحرة النتنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا. هناك احتمالان يمكنني التفكير فيهما هنا “.
كانت الوحوش الشيطانية التي أنشأتها الساحرة أعداء للبشرية جمعاء. وبدا أنهم شديدو الحساسية تجاه سوبارو ، الذي حمل رائحة الساحرة.
“أوو!كراااا!! -!”
كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.
وقف، فرد ساقيه ، أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى ريم.
إذا كان كل ما يتطلبه الأمر هو نفحة من رائحة الساحرة لإجبار الوحوش الشيطانية على الظهور ، فسيستفيد من ذلك بالتأكيد.
“هاه؟”
كان سيغري كل وحش شيطاني في الغابة ليضع لعنته عليه، سيجعل من نفسه وليمة كبيرة من شأنها أن تجعل ريم تركض نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هاه؟”
أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال باك بصوت عالٍ “تصفيق ، تصفيق” وهو يضم كفوفه معًا بدون صوت.
عندما حاول سابقًا إخبار إيميليا عن “العودة من الموت” ، كانت بياتريس قد أدلت بتعليق مرتجل في أعقاب ذلك مما أعطاه الدليل الذي يحتاجه لوضع هذه الخطة. وعلى ما يبدو ، فإن ظهور تلك السحابة السوداء قد زاد من كثافة رائحة الساحرة التي تحوم حوله.
“لهذا السبب تلعبين دور الشرير لامتصاص كل غضبي. هذه طريقة ملتوية للغاية بالنسبة لفتاة صغيرة. لذا هل ستخبرينني عن هذا الاحتمال المنخفض حقًا؟ ”
“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”
ربما كانت تلك السحابة مرتبطة بالساحرة بطريقة ما ، كانت رائحة الساحرة الملتصقة بسوبارو مرتبطة بالقوة وراء عودته من الموت – ولكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأشياء.
“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”
كل ما كان يعاني منه هو الألم الذي لم يستطع التحدث عنه لأي شخص ، ذلك الألم الشديد الذي تحمله دون أن يسمعه أحد يشتكي.
بعد ذلك ،اختطف سوبارو اثنتين من البطاطس المخبوزة على البخار من رام قبل أن يذهب كل في طريقه.
في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.
” اللعنة تمثل هذا الخيط الأحمر ، على ما اظن”
>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!
– والآن تم تغيير الممثلين الرئيسين للجولة الثانية في المعركة ضد الوحوش الشيطانية.
هتف داخل عقله ، وأمسك بسيفه بيد واحدة ، واضعًا نفسه في مواجهة المد القادم. وبالنسبة لرام ، التي وقفت إلى جانبه ، قال بصوت عالٍ .
“آااااغ، سأفعل ذلك!”
“همم، بما أنكِ أفضل مني في القتال ، لذا من فضلك اعتنِ بي وشكرًا لك على ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”
” عند النظر بموضوعية الى ما قلته، يبدو أشبه بالتوسل إلي أن أقتلك.”
لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –
ظهرت تنهيدة وراء صوت رام وهي تلوح بشفرة رياح ناحية الحشد الذي يقترب منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت اللعنة على هذا النحو… اوه سحقًا ، هذا مستوى عالٍ من الصعوبة.”
– والآن تم تغيير الممثلين الرئيسين للجولة الثانية في المعركة ضد الوحوش الشيطانية.
لكن لم يكن هناك أحد باستثناء بياتريس وهو. ومع ذلك ، استمر الصوت.
حرك قدميه في الهواء عندما هاجمه شعور غريب، وكأن كل عضو بداخله كان يرتفع.
5.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على عكس ريم ، ليس لدي قرون. يمكنني استخدام سحر الرياح العنيف إلى حد ما ، لكن هذا كل شيء. ”
داس بقوة الأرض وقفز إلى الأمام.
اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”
مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.
تعرض جسده بالكامل للتمزيق من قبل أنياب لا تعد ولا تحصى من الوحوش الشيطانية التي كانت تلاحقه. إذا تسببت كل عضة في لعنة ، فلا توجد طريقة لمعرفة عدد اللعنات التي كدست على جسد سوبارو.
لقد كان مخطئًا في اعتقاده أنه لا يوجد أي طريقة أساسية متخذة عند التنقل خلال الغابات والجبال دون أي طرق ممهدة.
كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.
كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.
“أجل. إلى حد كبير. أعتقد أنه سينجح”.
كان أنفاسه مضطربة. وكان العرق على جبينه يتغلغل في عينيه ، لذلك قام برمشات مؤلمة لإعطاء العرق مكانًا ليذهب إليه.
رفعت بياتريس إصبعًا ووجهته نحو سوبارو بينما واصلت الكلام.
كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت معدومة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت رئتيه تؤلمانه، كان يلهث وكأنه بحاجة ماسة إلى الأكسجين …..كان فم سوبارو مفتوحًا بطريقة قبيحة. وفوق كل ذلك–
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”
كانت ملابس الخادمة المألوفة مغطاة بالكامل ببقع الدم. كانت مثل طبقة من الدم المتناثر تبلل الدم المجفف تحتها بنمط بشع ثنائي اللون ، باللون الأحمر الداكن والأحمر الزاهي.
“سأرد عليك لاحقًا ، اللعنة !!”
أعرب سوبارو على الفور عن أسفه لاستخدامه غير الضروري للأكسجين حيث استمر في حمل رام بين ذراعيه أثناء الركض.
في طريقه للخروج، وقبل أن يتخطى إيميليا ، أنزل رأسه في انحناء مهذب. وبينما كان ينحني، نظر يائسًا إلى وجه إيميليا النائم وكبح رغبته في مضايقتها وهو يشق طريقه للخارج.
مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.
“استخدم عقلك وشجاعتك وأفعل ذلك.”
وكما خطط سوبارو ، تجمعت مجموعة الوحش الشيطاني حولهم. وفي خضم قتال شرس بشكل استثنائي ، لم يكن أمامهما في النهاية … خيار سوى الركض عبر الغابة من أجل حياتهما.
ثم –
“اعتقدت أنه يمكنك محاربتهم ، يا إلهي!”
لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه جعل عيون ريم ترتعش ، ولكن كان عليه أن يقوم بكل ما يستطيع ولا يدخر وسعا.
“لقد حاربتهم بالفعل. ولكن ببساطة لم أستطع التحمل كما كنت أتمنى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت ريم لتذبح الوحوش الشيطانية المحيطة بها كما لو أنها لم تسمع سوبارو ينادي اسمها.
“وماذا عن ذلك الاستعداد لعبور جسر خطير الذي قلته هناك ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب غمد السيف على السطح الصلب للصخرة. عندما تردد صدى الصوت ، أصبحت الغابة أمامه مباشرة حية ككائن يتنفس.
“لقد كان جسرًا بعيدًا جدًا. كنا سنقع قبل عبوره “. كانت رام تعيد كل كلمه قالها سوبارو إليه.
كانت عينا رام مغمضتين ، وتنفسها متقطعا، وكانت يتصلب من جبينها عرق بارد جدًا. ارتجفت كلتا ساقيها ، وبدا وكأنها قد نقعت في الجليد ؛ بدا أكثر من مرة وكأنها أصيبت بالدوار وكانت على وشك الانهيار. إن استخدام الاستبصار لاستعارة رؤية الكائنات الأخرى يضع ببساطة ضغطًا كبيرًا على جسدها.
استنفدت مانتها بسبب القتال المتكرر ؛ لذا لم تكن في أي حالة تسمح لها بتحريك أطرافها بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت تلك السحابة مرتبطة بالساحرة بطريقة ما ، كانت رائحة الساحرة الملتصقة بسوبارو مرتبطة بالقوة وراء عودته من الموت – ولكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأشياء.
تعامل الوحوش الشيطانية مع إطلاق سوبارو لرائحة الساحرة كمأدبة مفتوحة، حيث وصلوا واحدا تلو الأخر، وسرعان ما تجاوزت أعدادهم أي شيء يمكنهم التعامل معه.
تنهد سوبارو بدهشة.
الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.
ومع ذلك –
استخدمت “رام” سحر الرياح لقتل سبعة عشر وحشا. سارت الأمور على ما يرام حتى تلك اللحظة ، لكن رام فقدت قوتها فجأة وانهارت. سوبارو ، الخائف بجانبها ، أمسك رام ، وحملها ، وبدأ في الركض نحو أعماق الغابة-
“فووه!”
“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)
أصبحت رام أكثر شكاً عندما انهى سوبارو كلماته.
“أنت وقحة بالنسبة لفتاة يتم حملها! وأيضا لا تتحدثي كثيرا! يبدو أنني عضضت لساني… هووف قوتي … لا …سأتـ…ـماسك…! ”
“-!”
بحلول الآن يمكن أن يتباهى سوبارو بلياقته البدنية التي استمرت أكثر بكثير من المعتاد ، لكن هذا كان في الأماكن المغلقة فقط.
أوروجرام.
أما في الهواء الطلق ، كانت قدرته على التحمل تمثل مشكلة كبيرة. حيث لم يحلم قط بركض ماراثون في المدرسة.
“-القرن.”
وحتى مع قدرته على التحمل المثيرة للشفقة ، فقد انتزع كل ما لديه من طاقة في وضع الحياة والموت الحالي . ولكنها كانت مسألة وقت فقط حتى تنفد قدرته على التحمل …
نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.
“- انتظر لحظة. سوبارو ، هل تنوي أن تأتي معي …؟ ”
لا شك أن الوحوش الشيطانية التي تلاحقهم كانت تدرك جيدًا أن سوبارو كان في نهاية قوته. حيث قاموا بخدش كعوبه كل فترة كما لو كانوا يستمتعون بالتنمر على الضعيف ، مما جعله يزيد من مقاومته.
ثم –
“يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لإطلاق العنان للقوة المخبأة داخلـ عااااااا!!!”
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
أطلق سوبارو صرخة متألمة بينما غُرست أنياب وحش شيطاني في كتفه الأيمن.
“ماذا هناك؟ أتريدني أن ألومك هنا؟ ”
كان ذلك أحد الأوغاد الذين كانوا يتلاعبون به في الجملة السابقة.
“لقد كان جسرًا بعيدًا جدًا. كنا سنقع قبل عبوره “. كانت رام تعيد كل كلمه قالها سوبارو إليه.
سرى الألم الحاد في كتفه واندفع نحو دماغه ، مما جعل رأسه يشعر وكأنه على وشك الانفجار.
حدق سوبارو في السقف غير المألوف حيث كانت مثل هذه الأفكار تحوم في ذهنه.
لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –
عبست رام بنظرة انزعاج.
“- بارسو!”
وللمرة الثانية في هذا اليوم ، توقف العالم ، وأتت تلك السحابة السوداء بمأدبة أخرى من الألم.
“أوو!كراااا!! -!”
مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
وفي جزء من الثانية ، أفلت من مخالب الوحوش الشيطانية القافزة والكرة الحديدية التي كانت ستصطدم به ، كما لو أن حياته ، روحه ، قد اشتعلت فيهما النيران.
حرك قدميه في الهواء عندما هاجمه شعور غريب، وكأن كل عضو بداخله كان يرتفع.
أوروجرام.
في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.
كان يتوقع إلى حد ما أن يجد ريم مثل هذا ، لذلك كان قادرًا على الاحتفاظ بحواسه ، ولكن إذا قابل سوبارو ريم هكذا في زقاق مظلم ، كان من الآمن أن نقول إنه وبنسبة 100 في المائة ستبول سرواله .
“أولئك الأوغاد خدعوني …!”
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
لم يكن يجب أن يقلل من شأنها أبدًا على أنهم مجرد وحوش. على الرغم من أن الاتصال المتكرر معهم قد منح سوبارو تقديرًا معينا لذكائهم ، إلا أنه لم يكن قادرًا على التخلص من انطباعه على أنهم مجرد حيوانات.
كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.
نتيجة لذلك ، فإن المسار الذي سلكه قاده حرفياً نحو الهاوية.
انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.
“اللعنة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.
جعل صراخ سوبارو حلقه يرتجف عندما انزلقوا لأسفل بزاوية أكثر حدة. شد رام نحو صدره عندما دفع السيف الممسك بيده اليسرى نحو المنحدر.
لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.
“وووووو!!!!”
من الواضح أن وفرة الكائنات الحية جعلت الأمر صعبًا إلى حد ما.
أحس بأن جانبه الأيسر سينفصل عنه بينما كان السيف الذي دفعه في المنحدر ملتويًا ، مما منعهم من الانزلاق لمسافة أبعد. عندما نظر الى نهاية المنحدر أدناه شهق؛ لو كان أبطأ ثانية واحدة ، لكانوا قد لقوا حتفهم بالتأكيد.
وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.
“اللعنة!!!”
إذا كانت قد استخدمت هذا السحر للتدخل في الطبيعة بشكل أكثر عنفًا في ذلك الوقت ، فربما تكون قد قطعت ساق سوبارو اليمنى أو اقتلعت حلقه. تسبب التفكير في الأمر في هبوط قشعريرة على عموده الفقري.
عندما نظر لأعلى ، وجد أن العديد من الوحوش الشيطانية التي تلاحقهم كانوا يتساقطون بجانبهم.
رفعت رام أكمام ملابس الخادمة المألوفة خاصتها، وكانت تحمل في يديها شيئًا يشبه السلة.
“اياااااا!!!! – لقد فعلناها!!!!!”
حاولت الوحوش بقوة كبيرة إيقاف انفسهم، ولكنهم صرخوا مثل الكلاب المجروحة بينما اختفوا داخل ظلمات المنحدر. حيث تحطمت أجسادهم بلا رحمة على الوادي الصخري الحاد أدناه ؛ وصل صوت تكسير عظامهم إلى أذني سوبارو.
في الليلة السابقة ، لا بد أن عددًا كبيرًا من الوحوش الشيطانية قد فقدوا حياتهم. فلو كان من ألحقوا اللعنات بالأولاد من بينهم ، فهذا سيدعم استنتاجه.
“آه ، لقد اقتربنا جدًا من أن نكون بطاطا مهروسة…”
“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.
“ذراعك … أنت تؤلمني…!”
“رام ، في الواقع ، أنا -”
اشتكت رام من شد ذراع سوبارو حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن أصبح فوق ريم تمامًا ، دون أن يلاحظه أحد ، ورأسها مكشوف تمامًا … ابتسم ابتسامة متوترة. لم يكن هناك وقت. كانت ريم في متناول اليد.
كان جسدها خفيفًا ، ولكن عند إضافته إلى وزن سوبارو نفسه ، كان العبء الواقع على السيف المغروز في المنحدر كبيرا. حيث يبدو أنه سيصل الى حده قريبا.
جعله الضغط الذي انهال عليه يتردد حتى في أن يرمش بعينيه. لم يكن يعرف ما قد يحدث إذا أبعد عينيه عن التهديد الذي أمامه ولو لجزء من الثانية.
“سيكون الأمر خطيرًا بالطبع إذا سقطنا. هل يمكنك التسلق ، سوبارو؟ ”
– جلب هذا التفكير ابتسامة متوترة لسوبارو عندما أدرك أن ريم تنظر إليه على أنه عدو لها.
قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.
وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.
أمسك بالسيف بقوة ودفعه بعمق وحاول إيجاد زاوية يمكنه من خلالها دعم وزنه وجعله أكثر ثباتًا ، عندما …
– ظهرت صورة ظلية بشرية تقف الآن على حافة المنحدر فوقهم بكثير.
قال كلاهما في نفس الوقت”- آااااه”.
الانتهازية من أجل الفوز.
في نفس اللحظة ، دوى الصوت عالي لكسر الفولاذ في المنطقة.
ومع ذلك ، ورغم معرفتها لذلك ، استخدمت باك كسبب لها مرة أخرى. لم تكن مجرد فتاة اعترفت بالأمور بشكل مباشر.
تم كسر السيف الذي تم غرزه في جانب المنحدر ، تاركًا الشفرة عالقة في المنحدر.
“اللعنة!!”
قام على عجل بدفع الشفرة الملتوية –المتبقية- في المنحدر من جديد ، لكن الحافة الباهتة لم تغرز عميقًا.
“هل أنت متأكدة من أن هذا سينجح؟”
تشبث بالمنحدر بكل جسده ، مستسلمًا مهما لما كان سيأتي، لكن الاحتكاك وحده لا يمكن أن يبطئ من انزلاق شخصين. نفدت كل جهوده حينما انكسر النصل ثانية. بدأوا في السقوط مرة أخرى.
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
“آاااااه!!!!! لقد انتهينا من أجل – !! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)
“- أنت مدين لي لأجل هذا ، سوبارو !!”
تنهد سوبارو بدهشة.
سقط سوبارو رأسًا على عقب ، وكانت كل شعرة على جسده واقفة بينما يتذكر سقوطه من فوق منحدر. ومع ذلك ، لم يتخلى عن واجبه كرجل ، واستمر في حمل رام بين ذراعيه في محاولة لحمايتها من السقوط.
بدا أن هذا العذاب سيستمر إلى الأبد حيث كان مجال رؤيته مصبوغًا باللون الأبيض النقي –
سمحت له رام بالتعامل مع العمل البدني ولف ذراعيه لتوجيه يديها نحو الأرض.
قامت رام بنقرة صغيرة على لسانها.
“رياح!!”
عندما حاول سابقًا إخبار إيميليا عن “العودة من الموت” ، كانت بياتريس قد أدلت بتعليق مرتجل في أعقاب ذلك مما أعطاه الدليل الذي يحتاجه لوضع هذه الخطة. وعلى ما يبدو ، فإن ظهور تلك السحابة السوداء قد زاد من كثافة رائحة الساحرة التي تحوم حوله.
اندفعت المانا من رام وهي تهتف ، مما تسبب في هبوب رياح قوية عند نقطة هبوطهم المقدرة. عندما سقطوا مباشرة ، اصطدم جسد سوبارو بتيار من الهواء الصاعد مما أبطأ من سرعة سقوطهم.
دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.
قال لنفسه إنه يمكننا القيام بذلك ، وبينما كان العالم يدور من حولهم. ركز كل قوته على ساقيه ، شد أسنانه بقوة بما يكفي لكسرها بينما يحاول تحمل تأثير السقوط.
“اللعنة ، الأرقام حقًا هي سلاحهم الخاص.”
“اياااااا!!!! – لقد فعلناها!!!!!”
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
– لقد نجوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية ذلك ، أطلق سوبارو نفسًا عميقًا ، مرتاحًا لحقيقة أن أفعاله لم تذهب سدى.
جاهد للوقوف على ساقيه الخدرتين ، ونظر بأعين غير مصدقة إلى الجرف الذي سقطوا منه. كان مذعورًا من الارتفاع – أكثر من ثلاثين قدمًا ، وهو ما يعادل القفز من الطابق الرابع من مدرسته الثانوية. (حوالي 20 متر) هذا ، جنبًا إلى جنب مع صلابة الأرض ، مما جعل من نجاتهم بحد ذاتها إنجازًا رائعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”
“أنت منقذتي وملاكي الحارس، رام. لولا سحر الرياح هناك ، كنا”
قطعة الحلوى ، الحجر الجميل حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.
عندما حاول سوبارو التعبير عن امتنانه لإنقاذ رام لحياته ، أدرك أنها لم تكن تتحرك بين ذراعيه.
إعلان عن حرب ضد تلك المجموعة من الوحوش السوداء، وضد القوة الخارقة التي جرّت سوبارو إلى مثل هذا القدر.
تدلى رأس رام مع تدفق خيط رفيع من الدم من أنفها. كانت عيناها مغلقتين ، وأنفاسها رقيقة، والصوت الوحيد الذي اصدرته كان أنينًا متألما.
استمرت قدمها في الدوران، حتى أصابت جذع الوحش التالي.
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، بما أنكِ أفضل مني في القتال ، لذا من فضلك اعتنِ بي وشكرًا لك على ذلك!”
هز جسدها برفق ونادى عليها ، لكن رام لم ترد.
كل ما كان عليه فعله هو المشاركة في القتال.
منذ البداية ، كانت منهكة من استخدام الاستبصار ومحاربة الوحوش الشيطانية. ولا شك في أن رام قد بالغت في الأمر بهذه التعويذة ، مما جعلها في حالة خطرة.
حتى تلك اللحظة، كان سوبارو يرى رام كشخص يستخدم أخته الصغرى من أجل تسهيل الأمور على نفسها. ولكن يبدو أنه قد فهم كل شيء بشكل خاطئ. لذا قول أنه اساء الفهم بسبب حماقته لم يكن حتى قريبا من الحقيقة.
“آه يا لي من أحمق. هذا بسبب غبائي حقاً…….. ”
أما في الهواء الطلق ، كانت قدرته على التحمل تمثل مشكلة كبيرة. حيث لم يحلم قط بركض ماراثون في المدرسة.
لعن سوبارو اندفاعه عندما أعاد احتضان رام بعناية أكبر. أرقدها بجانبه ، وأدخل النصل المكسور في غمده بشكل محرج ، ونظر لأعلى.
ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.
حتى الوحوش الشيطانية لم تستطع القفز نحو حافة الجرف خلفهم. بالتأكيد سوف يدورون حوله لاستئناف ملاحقتهم. كان يأمل أن يمنحه هذا ميزة في هذه الأثناء.
وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.
“أوه ، هيا!!!، يجب أن تكون هذه مزحة بالتأكيد!”
“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”
في اللحظة التي نظر فيها سوبارو فوق رأسه ، تدفق عدد كبير من الصخور على المنحدر الذي بالكاد نجوا من السقوط منه – وكان الركاب فوق هذه الصخور هم مجموعة من الوحوش الشيطانية ، مع وجود جرو في المقدمة.
>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذا، لم يستطع سوبارو استعادة سمعته الجيدة من خلال التحرك ببطء شديد.
تعرّف سوبارو على هذا الجرو: لقد كان متأكدًا تمامًا من أنه الوحش الذي لعنه في القرية ، والذي وجه لـ ريم لضربة قوية عندما اختطف الأطفال في الليلة السابقة.
7.
وبرؤية الطريقة التي تقدم بها الوحوش الشيطانية الأخرى ، كما لو أنه كان قائد هذه المجموعة بأكملها على الرغم من حجمه ، لم يستطع سوبارو أن يكتم ضحكته.
واجه سوبارو صعوبة في نسيان نظرة الشاب الذي مثلت نظرته نظرة الآخرين في اللحظة التي أخبرهم فيها أنه سيتجه إلى غابة الوحوش الشيطانية. لقد صُدم ، وعندما تجاهل سوبارو صرخاته للتوقف ومحاولة إقناعه ، وفي الاخير أعار الشاب سوبارو سيفه.
“لقد بدأت أكرهك أيتها السيدة ساحرة – رائحتك هذه مبالغ فيها.” قدم سوبارو شكواه أثناء فحص ساقيه المخدرتين بينما كان يستعد للفرار مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل ، إن وجهكِ الجميل البارد يزعجني. ولكن لا يزال طعمها لذيذ، رغم ذلك! ”
ورجى أن تظهر هذه الوحوش الشيطانية بعض الازدراء ول تنقض عليهم في اللحظة التي يهبطون فيها –
“كنت متأكدًا من أنني هلكت…”
“إيه ، ماذا …؟”
“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”
وقبل لحظة من بدء سوبارو في الركض، أمال رأسه ، مستشعرًا أن شيئًا ما قد توقف.
“-اسمح لها أن تذهب.”
بدت الوحوش الشيطانية التي كانت تنزلق على الجرف غريبة بعض الشيء.
لم يستطع سوبارو معاملة هذه الأشياء باستخفاف … على الرغم من أنه لن يحتاج إليها.
بدأوا في الرمش بسرعة والغمغمة وهم يركبون على الصخور المتدحرجة ، وفي اللحظة التي اصطدموا فيها بالأرض تحت المنحدر، بدأوا في الانتشار في كل الاتجاهات.
جعله الضغط الذي انهال عليه يتردد حتى في أن يرمش بعينيه. لم يكن يعرف ما قد يحدث إذا أبعد عينيه عن التهديد الذي أمامه ولو لجزء من الثانية.
“هاه؟ أه ، أنا يا رفاق …؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!!!”
كان مشهدهم وهم يتناثرون مثل العناكب الصغيرة كثيرًا بالنسبة له.
أوروجرام.
>هاه ماذا يجري هنا …؟<
وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.
في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.
كانت معجزة أنه تمكن من ثني جسده إلى اليسار في الوقت المناسب. ربما كان من حسن الحظ أن ركبتي سوبارو كانتا خائرتين بعض الشيء ، حيث لم يتعافى بعد من الهبوط السابق.
“- ماذا؟”
أطلقت العنان لهجوم أفقي واحد حطم بطون وجماجم الوحشين الذين في الخلف.
عندما نظر مرة أخرى ، فاجأ التغيير فوق المنحدر سوبارو ، لكنه فهم على الفور.
– ظهرت صورة ظلية بشرية تقف الآن على حافة المنحدر فوقهم بكثير.
“هل سيستسلم إذن؟”
كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رام تسير بجانب سوبارو ، تنظر الى كفاحه أثناء المشي.
في اللحظة التي قابلت فيها عيناه تلك النظرة المجنونة، اندلع سوبارو بعرق بارد حيث شعر بشعور سيء لا مثيل له.
بالطبع ، كان السبب وراء طلب باك منها ذلك هو أن إيميليا قد طلبت منه أولا. ولا شك أن بياتريس قد عرفت ذلك.
في لحظة التالية، قفز ذلك الشيطان من أعلى المنحدر المرتفع ليهبط على الأرض في الأسفل.
“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”
تقطعت أنفاس سوبارو.
هذا ما تحصل عليه مقابل محاولتك الاستفادة من بؤس الآخرين.
ها هو الوضع الآن…. في أعماق الغابة محاطًا بالوحوش الشيطانية ، وجهاً لوجه مع فتاة شيطانية ، وبذراع واحدة حول فتاة كان عليه حمايتها بأي ثمن – لقد وصل إلى المرحلة النهائية وهو لا يحمل شيئًا سوى سيف مكسور.
“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”
“هذا فقط … غير عادلٍ قليلا، ألا تعتقدون ذلك؟”
لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟
أومأ برأسه على اجابتها التي حذفت سؤاله الأول، لذا رفع سوبارو إصبعه الثاني تعبيرا عن سؤاله الثاني.
ماتت كلماته مع النسيم الذي هب عبر الغابة .
>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.
لقد كان ، كما يقولون ، على حافة الموت.
في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.
ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبث بالمنحدر بكل جسده ، مستسلمًا مهما لما كان سيأتي، لكن الاحتكاك وحده لا يمكن أن يبطئ من انزلاق شخصين. نفدت كل جهوده حينما انكسر النصل ثانية. بدأوا في السقوط مرة أخرى.
دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.
بالنسبة الى سوبارو ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعر به في هذا العالم هو الألم. وكل ما سُمح له بفعله هو الاستمرار في التألم.
كانت مهمتهم الأساسية هي العثور على ريم ، التي لم تصاب بأذى بأعجوبة ، وإلقاء محاضرة عليها لكونها مندفعة وأنها ألقت بسلامتها وأمنها بعيدا.
وباستخدام موهبة سوبارو لجذب الوحوش الشيطانية إليه ، فستستخدم الشقيقتان رام وريم ذلك للقضاء على الوحوش الشيطانية واحدًا تلو الآخر ، لتحرير سوبارو من اللعنة.
سوبارو ، الذي كان لا يزال وراءها، اختفى من وجهة تركيزها.
نهاية القصة.
“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”
“هذا ما تخيلته ، ولكن ،…”
عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.
بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.
“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”
لم ير سوبارو ذرة واحدة من الصداقة في عيون ريم وهي تقف أمامه. كل ما شعر به هو هالة من إراقة الدماء شديدة السواد.
أطلقت العنان لهجوم أفقي واحد حطم بطون وجماجم الوحشين الذين في الخلف.
وعلى الرغم من أنه لم يكن متأكدًا ، إلا أنها لم تكن تبدو وكأنها في حالة مناسبة حتى يتمكنوا من تبادل الكلمات.
“بالطريقة التي تسير بها الأمور ، أنا مجرد حمل زائد، كما قلت. ولكنني أخبرتك قبل أن نتجه إلى الغابة … سأجعل نفسي مفيدًا وأساعد في إنقاذ ريم “.
جعله الضغط الذي انهال عليه يتردد حتى في أن يرمش بعينيه. لم يكن يعرف ما قد يحدث إذا أبعد عينيه عن التهديد الذي أمامه ولو لجزء من الثانية.
لم تكن ذراعه فقط هي التي شعر منها بهذا الشعور الغريب.
– جلب هذا التفكير ابتسامة متوترة لسوبارو عندما أدرك أن ريم تنظر إليه على أنه عدو لها.
“بعبارة أخرى ، هذا كله بسبب رائحة الساحرة النتنة.”
>ما الذي كنت أفعله طوال الطريق الى هنا ، إذن؟<
مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.
“هيا ، ريم-رين ، إنه أنا صديقك سوبارو! أفضل أصدقائك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترتدين هذا الفستان الطويل بشكل متكرر، أمازلتي سترتدينه وهو متسخ هكذا؟”
غير مدرك أن وجهه قد تيبس ، ومع ذلك تمكن سوبارو من الكلام بصوت مبهج. ربما كان يعتقد أن التحدث مع ريم قد يعيدها إلى رشدها ، ولكن …
تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.
أدارت ريم رأسها تجاهه ، ووضعت نظرة حادة للغاية بحيث يمكنه سماعها عمليًا.
كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-
“إذا أعطيتني نظرة جادة هكذا ، فسوف…”
لقد كان سببًا غبيًا بدون أي تفسير واضح.
شعر سوبارو بثقل انتباهها المتركز عليه. ربما يكون قد فشل. ومن المؤكد أن نظرة ريم المروعة بررت هذا التفكير.
فقد العالم لونه ، واختفت الأصوات، وتوقف مفهوم الزمن تمامًا.
لم يكن يتباطأ بلا سبب، ولكن بناءً على الأحداث السابقة ، قدر أن احتمالات نجاحه كانت حوالي 70%. ولكن بالطبع تلك الـ 30 % المتبقية أثقلت كاهله بشدة ، لكن …
كانت ملابس الخادمة المألوفة مغطاة بالكامل ببقع الدم. كانت مثل طبقة من الدم المتناثر تبلل الدم المجفف تحتها بنمط بشع ثنائي اللون ، باللون الأحمر الداكن والأحمر الزاهي.
نظر سوبارو من فوق كتفه إلى الغابة التي سكنت فيها الوحوش الشيطانية.
كانت أظافرها طويلة وحادة بما يكفي لمنافسة تلك الوحوش الشيطانية – ربما كان ذلك نتيجة طور القرن.
تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي..”
كان يتوقع إلى حد ما أن يجد ريم مثل هذا ، لذلك كان قادرًا على الاحتفاظ بحواسه ، ولكن إذا قابل سوبارو ريم هكذا في زقاق مظلم ، كان من الآمن أن نقول إنه وبنسبة 100 في المائة ستبول سرواله .
“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”
كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.
في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.
بالنسبة إلى سوبارو ، على الرغم من أن القرن كان رمزًا لحالة ريم الشيطانية الحاقدة ، إلا أنه كان الشيء الوحيد الذي بدا في غير محله على عكس البقية.
“ماذا فعلت باروسو؟”
لكن الظروف لم تسمح لسوبارو بمثل هذه الأفكار المريحة.
“هل تتذكر عندما شرحت عن اللعنات؟ قلت لك أنه لا توجد أي وسيلة لإيقاف اللعنة بمجرد تنشيطها”.
عندما نظر ، رأى وحوشًا شيطانية متناثرة تنتظر خلف الصخور وبين أشجار الغابة. لا شك أن الوحوش كانت تراقب كل تحركاتها.
“سيكون الأمر خطيرًا بالطبع إذا سقطنا. هل يمكنك التسلق ، سوبارو؟ ”
كان سيتناولونه على الغداء في اللحظة التي يظهر فيها لهم أدنى خطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي شعر به سوبارو عندما رأى القرن الأبيض اللامع ينمو من جبهتها؟
بوقوف ريم أمامه ، والوحوش الشيطانية من خلفه- كانت حياته ببساطة تتدلى بخيط.
كانت يد سوبارو لا تزال على صدره بينما كانت عيناه تنجرفان إلى إيميليا النائمة.
لم يستطع سوبارو التحرك. ولم تستطع الوحوش الشيطانية التحرك. سيتوقف الموقف برمته على الإجراء التالي الذي ستتخذه ريم.
“حقا؟”
أخذ نفسا عميقا ، وأغمض عينيه ، ونظر مباشرة إلى ريم مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه جعل عيون ريم ترتعش ، ولكن كان عليه أن يقوم بكل ما يستطيع ولا يدخر وسعا.
في نفس اللحظة ، دوى الصوت عالي لكسر الفولاذ في المنطقة.
ثم –
لم يكن يجب أن يقلل من شأنها أبدًا على أنهم مجرد وحوش. على الرغم من أن الاتصال المتكرر معهم قد منح سوبارو تقديرًا معينا لذكائهم ، إلا أنه لم يكن قادرًا على التخلص من انطباعه على أنهم مجرد حيوانات.
“أختي..”
كان صوتها متعبًا وخافتًا. ومع ذلك ، ارتعش الصوت في أذني سوبارو.
وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.
ارتجفت شفتاها ، وبدت وكأن عيناها نوعا ما مثبتتان على جانب وجه رام.
“هذا لأنك أجبرت نفسك على التحرك رغم اصابتك. إذا كان الأمر صعبًا عليك، فعليك العودة إلى القرية. إذا كانت لديك طريقة أخرى للعثور على ريم ، فأخبرني على الأقل قبل … ”
حتى في خضم هذا الهيجان الكافي لجعلها تفقد عقلها ، ما زالت ريم تتعرف على نصفها الآخر ، الأخت التي أحبتها أكثر من أي شيء.
أمسكت بياتريس الخيط الذي كانت تحمله من كل طرف وربطت عقدة به.
تنهد سوبارو بدهشة.
“لا تبدين قاسية بما يكفي لتجاوز كل ما حدث لمجرد إصدار حكم بالإعدام علي.”
“إذا لم أكن أعرف أفضل ، لقلت إن لديكي عقدة الأخت. إذا أعادك ذلك إلى عقلك، فأنا – ”
“أنا أمشي هكذا لأنني مصاب بفقر الدم ، لذلك أشعر بالتعب بسهولة … بالتفكير في الأمر ، لم ترحب بي إيميليا عندما عدت ”
“-اسمح لها أن تذهب.”
لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.
قاطعت ريم كلماته وهي ترمي الكرة الحديدية نحوه بقوة الإعصار.
“اعتقدت أن هذا الجو مناسب لردعك عن إلقاء مثل تلك النكات الفظة.”
كانت معجزة أنه تمكن من ثني جسده إلى اليسار في الوقت المناسب. ربما كان من حسن الحظ أن ركبتي سوبارو كانتا خائرتين بعض الشيء ، حيث لم يتعافى بعد من الهبوط السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة التالية، قفز ذلك الشيطان من أعلى المنحدر المرتفع ليهبط على الأرض في الأسفل.
خدشت أشواك الكرة الحديدية كتفه الأيمن أثناء مرورها. الألم الذي يخيم على جسده أرسل دماغه إلى حالة من الهستيريا.
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
عضّ سوبارو شفتيه لتثبيط صرخة مليئة بالألم كانت ستندفع من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا مؤلم ، اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدأت أكرهك أيتها السيدة ساحرة – رائحتك هذه مبالغ فيها.” قدم سوبارو شكواه أثناء فحص ساقيه المخدرتين بينما كان يستعد للفرار مرة أخرى.
أدار سوبارو كتفه النازف قبل أن يتخطى السلسلة بينما كانت قادمة من الأعلى. بعد لحظة ، اصطدمت السلسلة بعنف في المكان الذي كان فيه سوبارو للتو ، تاركة أثرًا يشبه الأفعى على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما رأى تعبيرها ، لوح بيده على عجل.
إذا كانت سوبارو أبطأ قليلا، لكان ظهره يحمل علامة مماثلة.
الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.
ارتجف ،حين تخيل أن لحمه يتشقق وهو ينظر إلى ريم. لكن ريم لا تبدو مختلفة عن ذي قبل. كانت عيناها غارقة في العداء دون أن تستعيد عقلانيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طور القرن ليس هو المشكلة. الأمر إنه ما إذا كنت تستطيع التحكم فيه أم لا … “كان ذلك تخمين سوبارو استنادًا إلى سلوك ريم الحالي.
وبرؤية الطريقة التي تقدم بها الوحوش الشيطانية الأخرى ، كما لو أنه كان قائد هذه المجموعة بأكملها على الرغم من حجمه ، لم يستطع سوبارو أن يكتم ضحكته.
إذا كان الأمر كذلك ، فالمسألة الأساسية هي كيفية جعلها تستعيد عقلها. لقد كانت في حالة جنونية في الليلة السابقة أيضًا ، لكن ريم ظلت كنفسها أكثر من كونها شيطانًا مجنونًا في اللحظات التي سبقت إصابته بالإغماء.
” “قضم!-وقضم!-وقضم!” هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”
ربما يكون مشهد سوبارو مصابًا بجروح خطيرة أمام عينيها كافيًا لتسبيب صدمة اعادت اليها عقلها.
مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.
“ربما يجب أن أحاول تحمل ضربة واحدة من الكرة الحديدية ؟ انتظر ، سأكون لحم مفروم ثم … ”
من المؤكد أن تكرار الظروف من الليلة السابقة سيعيد ريم ، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون سوبارو طعامًا للكلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ سوبارو شفتيه لتثبيط صرخة مليئة بالألم كانت ستندفع من فمه.
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا تتنفس بعمق ، مما يلائم عمق نومها. كانت هذه أول مرة يرى شعرها الفضي الجميل غير مرتب.
ربما تكون رام قد فهمت الموقف الحالي، لكن تلك الفتاة بين ذراعيه كانت بعيدة جدًا عن الوعي ؛ كان يحاول هزها لإيقاظها، لكن ربما كان ذلك سيستغرق بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مهمتهم الأساسية هي العثور على ريم ، التي لم تصاب بأذى بأعجوبة ، وإلقاء محاضرة عليها لكونها مندفعة وأنها ألقت بسلامتها وأمنها بعيدا.
وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.
وخلال هذا الوقت الذي لم يكن من المحتمل ألا تسمح به ريم والوحوش الشيطانية المحيطين به.
أومأ برأسه على اجابتها التي حذفت سؤاله الأول، لذا رفع سوبارو إصبعه الثاني تعبيرا عن سؤاله الثاني.
لعق سوبارو قطرة من العرق تساقطت على خده مستخدما الرطوبة الموجودة على لسانه لتليين شفتيه.
“قد لا تكون معتادًا على هذا ، ولكن تقدمنا الضئيل هذا غير مقبول … حقا!!”
إذا لم يتم تقديم خيار جديد ، فسيتعين عليه فقط تجربة كل شيء.
بتفاؤل ، كان أمام سوبارو اثني عشر ساعة ليعيشها.
إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا. هناك احتمالان يمكنني التفكير فيهما هنا “.
” ريم! لا تنظري فقط إلى أختك بين ذراعي هنا ، انظر إلي! اسمي ناتسوكي سوبارو! المبتدئ عديم الفائدة على الإطلاق عند القيام بأي أعمال غريبة! الخادم ذو عيون الغزلان الذي يعمل في قصر روزوال! ربما تسببت لك ولرام في الكثير من المتاعب ، لكننا واجهنا بعض الأوقات السعيدة، ريم – توقفي! ”
بعد كل شيء ، إذا تأذت إيميليا بالصدفة أمام عينيه مباشرة ، فإن تمزيق جسده مئات المرات لن يقترب من الألم الذي سيشعر به حينها.
كان في خضم مناشدة ذكريات وعواطف رام حتى أوقفه مزاجها القصير عن ذلك على الفور.
انزلقت قدميه بينما سحبت يده اليمنى سيفه من خصره. وفي حركة واحدة ، قطع الريح وهو يخرج النصل من الغمد ، موجهًا إياه نحو القرن الخارج من جبين ريم – كان التوقيت مثاليًا. حتى ريم لم تستطع الرد في الوقت المناسب على الهجوم المفاجئ. ولكن-
تأرجحت كرة حديدية وحطمت جذع كل شجرة في طريقها ، بينما قام سوبارو بالقفز إلى الأمام للتهرب. لقد تهرب من هجماتها التالية بقفزة قفزة جميلة ونظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط أن استسـ- ”
“من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”
>ما الذي كنت أفعله طوال الطريق الى هنا ، إذن؟<
وبينما صرخ سوبارو ، انحنت ريم إلى الأمام وتمتمت، “أعد لي أختي…!”
“هذا فقط … غير عادلٍ قليلا، ألا تعتقدون ذلك؟”
لكن فجأة ، سحبت ريم الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح بذراع واحدة فقط ، مستخدمة الزخم لتدوير جسدها عندما …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط أن استسـ- ”
“-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5.
… أصابت الركلة الخلفية لريم جذع الوحش الشيطاني الذي قفز عليها من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بعناية الى جسده ليتأكد من أن أصابعه تتحرك بشكل صحيح.
وبزئير مساوٍ لهدير القنبلة ، انفجر الوحش الشيطاني ؛ حتى من مسافة بعيدة ، يمكن لسوبارو أن يرى أحشائه تطاير في الهواء بوضوح.
“- في أقل من نصف يوم ، ستموت.”
هذا ما تحصل عليه مقابل محاولتك الاستفادة من بؤس الآخرين.
في هذا العالم المتجمد ، الشيء الوحيد الذي لم يتأثر هو “السحابة السوداء”.
شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.
أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.
أطلقت العنان لهجوم أفقي واحد حطم بطون وجماجم الوحشين الذين في الخلف.
ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.
تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .
عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.
حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.
“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)
استمرت قدمها في الدوران، حتى أصابت جذع الوحش التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت كلمة شيطان إلى ذهن سوبارو مشهد ريم من الليلة السابقة. لن ينسى أبدًا منظرها وهي مغطاة بالدماء ، وتضحك بشكل هيستيري ، بقرن أبيض يتوهج بشكل ضعيف على جبهتها.
انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.
>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.
طار أبعد وأبعد ، ثم أصبح أقرب وأقرب ، حتى تحطم جسده أخيرًا على الأرض الصلبة بصوت يشبه صوت اصطدام الفاكهة الناضجة.
“لا تخفني هكذا ، اذا … على أي حال ، عادت ريم إلى القرية أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الطفلة التي كانت معي؟ ”
كل ما تبع الذبح كان الذبح. كانت تلك مجزرة تطور لتكون مذبحة ، مذبحة كبيرة حتى بمعايير المذابح.
كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.
كان من الواضح بالفعل أن قوة الوحوش لا يمكن مقارنتها بالقوة المدمرة لهذا الشيطان ذو القرن الواحد.
لعق سوبارو قطرة من العرق تساقطت على خده مستخدما الرطوبة الموجودة على لسانه لتليين شفتيه.
ومع ذلك –
ولكن مهما كان ذلك مؤلمًا ، لم يمر أدنى صوت يشير على الضعف عبر شفتي رام.
“اللعنة ، الأرقام حقًا هي سلاحهم الخاص.”
لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.
على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.
“الطاقة السحرية التي تملأ الهواء من حولنا تسمى “المانا” …اما الأود فهي العكس، انها الطاقة السحرية التي توجد في جميع الكائنات الحية.(طاقة الحياة) وتختلف السعة الإجمالية بشكل كبير من شخص لآخر ، والاعتماد عليها يستنزف مستخدمها حقًا ، لذلك طلبت من ليا تجنب استخدامها قدر الإمكان ، ولكن … ”
حتى عندما تم تفجيرهم وسحقهم وتحطيمهم وتقطيع أوصالهم ، إضافة إلى كومة من جثث الوحوش الشيطانية ، قاموا بنحت الجروح السطحية على جسد ريم شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما رأى سوبارو أن ملابس الخادمة ، المليئة بالدماء ، كانت تحمر ليس فقط من الخارج ولكن تنزف من الداخل ، أدرك أن المد قد بدأ ينقلب ضدهم.
كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.
كانت المعركة أمام عينيه بين الشيطان ذو القرن والوحش الشيطاني شديدة للغاية ؛ لم يعودوا يهتمون بسوبارو ورام على الإطلاق. ترك كلا هؤلاء الخصمين منخفضي التهديد لوقت لاحق حيث ركزوا كل هجماتهم على أعدائهم الحقيقين.
“- بارسو!”
إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.
“رام!….رام!”
“-”
وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.
تحركتا ذراعي ريم ، وقصتا جذوع الوحش الشيطاني. لهثت من الألم عندما وصل مخلب وحش إلى جسدها. مما جعل الدم يتدفق من الجروح المحفورة على جلدها الأبيض.
ثم…… تردد صدى صوت عالي النبرة مثل تصادم الفولاذ الذي يضرب الفولاذ بحدة عبر غابة الوحوش الشيطانية.
لم يستطع سوبارو الجلوس والمشاهدة فقط.
لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.
كل ما كان عليه فعله هو المشاركة في القتال.
كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.
لكن الاندفاع للانضمام إلى المعركة مباشرة لن يؤدي إلا إلى حصاره في الإعصار الذي أمامه. بالنسبة له ، كان التدخل يعني جذب انتباه تلك الشيطانة ذات القرن والوحوش الشيطانية إلى شيء واحد ومهاجمته بجانب بعضهما البعض –
“دعيني انغمس قليلا في عاطفتي المنافقة هنا، يا إلهي. هذا مهم لراحة بالي “.
لذا كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ ريم هي…..
كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت معدومة تقريبًا.
وقف، فرد ساقيه ، أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى ريم.
” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.
>-أستطيع أن أفعل ذلك. الفتيات لديهن السحر(الجمال)، والأولاد لديهم الشجاعة<.
“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.
“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”
قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.
وللمرة الثانية في هذا اليوم ، توقف العالم ، وأتت تلك السحابة السوداء بمأدبة أخرى من الألم.
فرد سوبارو كلتا ذراعيه أثناء حديثه. بجانبه، بدت بياتريس محرجة من سؤاله.
وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.
أراد أن يمزق أحد أطرافه.
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.
وأمام عيني سوبارو غير المتحركتين والمفتوحتين على مصراعيهما ، انزلقت اليد اليمنى متجاوزة قفصه الصدري وامسكت بأعضائه الداخلية بينما انفصلت اليد اليسرى.
“بالتأكيد لم يحدث ذلك بسهولة … ولكن لماذا تشكريني؟”
ذهبت اليد اليمنى السوداء الى قلبه. أما اليسرى فداعبت خد سوبارو كما لو كان مغرمة به.
“هل سيستسلم إذن؟”
>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.
كان سوبارو مرعوبًا لأنه ترك فرصة صغيرة كهذه تفلت من يديه.
لم يعد هو نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.
حتى عندما تم تفجيرهم وسحقهم وتحطيمهم وتقطيع أوصالهم ، إضافة إلى كومة من جثث الوحوش الشيطانية ، قاموا بنحت الجروح السطحية على جسد ريم شيئًا فشيئًا.
ومع ذلك ، فإن اللمسة الناعمة التي تداعب خده حملت لمحة من الدفء الذي جلب اليه الراحة عندما شعر أن عقله وجسده على وشك الذوبان. لكن سوبارو عرف شعورًا يتجاوز ذلك ، لذا –
“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”
“لقد عدت!”
لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.
لم يمر وقت حتى رأى ريم والوحوش الشيطانية أمامه يطالبون بحناجر بعضهم البعض تمامًا كما كان من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:
– لكن في لحظة عودة سوبارو إلى الواقع ، حدث تغيير كبير في ميدان المعركة.
والآن وقد عرف هوية الشامان ، مصدر اللعنة، وأنقذ حياة الأطفال.
ركز كلا من ريم والوحوش الشيطانية كل انتباههم على سوبارو. كان الأمر كما لو أن بعض الشذوذ قد ظهر بشكل لا يمكن تجاهله.
“أعتقد أن الأمر نجح كما توقعت ، ولكن … ما الذي حدث بعد ذلك؟ لأكون صريحًا ، لا أتذكر أي شيء بعد أن قضمت تلك الكلاب عظامي بصوت عالي “.
لا شك في أن سبب ذلك أن -تمامًا كما خطط سوبارو- رائحة الساحرة كانت تنفجر منه.
“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذا، لم يستطع سوبارو استعادة سمعته الجيدة من خلال التحرك ببطء شديد.
“-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سوبارو كتفيه في وجه نظرة رام الحادة.
هدرت ريم وعوت الوحوش الشيطانية في انسجام تام.
كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.
صرخ سوبارو أيضًا بأعلى صوته.
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
وفي جزء من الثانية ، أفلت من مخالب الوحوش الشيطانية القافزة والكرة الحديدية التي كانت ستصطدم به ، كما لو أن حياته ، روحه ، قد اشتعلت فيهما النيران.
كان صوتها متعبًا وخافتًا. ومع ذلك ، ارتعش الصوت في أذني سوبارو.
– وهكذا بدأت المعركة الكبرى.
انخرط سوبارو في إجراءات مراوغة أكثر عندما شعر فجأة بالدوار والميل بشدة. لم يكن الأمر أنه كان مهملاً في خطواته. ولكن تعرض فجأة لهجوم من قبل الشعور بالخمول بينما كان البرد ينتشر في جسده بالكامل … لذا كان يعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >-أستطيع أن أفعل ذلك. الفتيات لديهن السحر(الجمال)، والأولاد لديهم الشجاعة<.
7.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب غمد السيف على السطح الصلب للصخرة. عندما تردد صدى الصوت ، أصبحت الغابة أمامه مباشرة حية ككائن يتنفس.
نظرًا لكونه الشخص الغريب بلا شك في معركة بين الشيطان ذو القرن والوحوش الشيطانية والصبي العادي ، فقد اهتم سوبارو بكل تفصيلة حدثت أثناء المعركة وهو يتمايل ويتهرب.
“إذا كنت تتوقع مني أن أقاتل بنفس الطريقة التي تقاتل بها ريم ، فلا تأمل كثيرا”.
كان سلوكه في غاية البساطة. كان سيحاول النجاة مع تزايد حدة المعركة ، ولن يبذل أي جهد لزيادة المسافة معهم، وسيتجنب فقط الشرارات التي سقطت في اتجاهه – نهاية القصة.
تنهد سوبارو بدهشة.
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر ، أنت هنا خارج القصر لأنك كنت تزيلين اللعنات عن الأطفال ، أليس كذلك؟ شكرا لك.”
مرة أخرى ، أصبحت الوحوش الشيطانية التي ضربت بالكرة الحديدية عجينة أمام عينيه. وبغض النظر عن موت رفاقهم ، تعاونت ثلاثة وحوش شيطانية لمهاجمة ريم دون توقف ، بهدف إلحاق إصابات أكبر بها. لكن مثل هذه الخطة الماكرة ذهب هباءً ، لأن يدها أسقطتهم. وبمجرد أن أصبحوا غير قادرين على الحركة ، أصبحوا فريسة سهلة للكرة الحديدية.
“رام!….رام!”
نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعى سوبارو للحصول على موافقة رام
وعندما أدركت ريم أن سوبارو يقترب ، تحركت على الفور للقضاء عليه.
أوقف سوبارو نفسه بشكل مفاجئ للغاية للهروب من قبضتها، ثم قفز للخلف وابتعد لتجنب مسامير الكرة التي أعقبت ذلك ، ومع طيران الكرة الحديدية فوق رأسه لتحويل رأس الوحش الشيطاني الذي كان خلفه إلى زهرة قرمزية تتفتح بشكل مذهل.
شكر أباء وأقارب الأطفال سوبارو بشكل شبه مفرط.
سمع سوبارو جسد الوحش يقع لذا ألقي كل ما يملك من العار والشرف في الريح وزحف على الأرض ، على غرار الصرصور ، ليهرب على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
حاولت ريم ، متابعة الهجوم عليه ، ولكن وجدت طريقها مسدودًا من قبل الوحوش الشيطانية. مما مكن سوبارو من الهروب.
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.
“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.
“- آه! أنا في الواقع أبلي بلاء حسنا هنا! ”
” يا إلهي ، أريد أن أساعدك على الأقل بقدر ما تريدين مساعدتي.”
لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.
شهق ورفع وجهه ونظر في كل مكان.
إذا تم تسجيل أفعاله للأجيال القادمة ، فإنه يريد أن يموت في ذلك الوقت ، لكنه ركز على حقيقة أن سلوكه كان يهدف إلى إبقائه على قيد الحياة.
عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.
في تلك اللحظة ، كانت الأمور تتكشف وفقًا لخطة سوبارو.
“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”
يمكن أن يكون الوضع أسوأ – لقد كان يشتري الوقت لتقليل من عدد الوحوش الشيطانية.
وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.
ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.
“ربما يجب أن أحاول تحمل ضربة واحدة من الكرة الحديدية ؟ انتظر ، سأكون لحم مفروم ثم … ”
وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.
شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.
>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.
“يبدو أنك أقل هياجًا مما توقعت. اعتقدت أنك ستبكي مثل طفل بحلول الآن”.
“-أوه؟”
حك رأسه ، غمغم وهو يمدد جسده ليترخي. “لقد اعتقدت حقًا أننا سنلتقي بريم بحلول الآن ، لكن …”
انخرط سوبارو في إجراءات مراوغة أكثر عندما شعر فجأة بالدوار والميل بشدة. لم يكن الأمر أنه كان مهملاً في خطواته. ولكن تعرض فجأة لهجوم من قبل الشعور بالخمول بينما كان البرد ينتشر في جسده بالكامل … لذا كان يعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب غمد السيف على السطح الصلب للصخرة. عندما تردد صدى الصوت ، أصبحت الغابة أمامه مباشرة حية ككائن يتنفس.
“اللعنة … في وقت مثل هذا … ؟!”
“إذا أعطيتني نظرة جادة هكذا ، فسوف…”
نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.
لم يكن يتباطأ بلا سبب، ولكن بناءً على الأحداث السابقة ، قدر أن احتمالات نجاحه كانت حوالي 70%. ولكن بالطبع تلك الـ 30 % المتبقية أثقلت كاهله بشدة ، لكن …
لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.
وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.
كانت تلك نتيجة بسيطة لمواجهة ريم والوحوش الشيطانية. وتناثر المانا في الجو.
أصبحت رام أكثر شكاً عندما انهى سوبارو كلماته.
وبإضافة سوبارو معهم فقد تفعلت اللعنة نتيجة أخذها المانا من الجو وقرب صاحبها.
“آه يا لي من أحمق. هذا بسبب غبائي حقاً…….. ”
كان سبب بسيط ولكنه قاتل أيضًا.
“أعلم أن هذا صدمك ، لكن هذا إلزامي ، أليس كذلك؟ لأكون صادقًا ، إذا كان الهدف هو التأكد من أن ريم آمنة فقط ، فانكِ لستي بحاجة الي حقًا ، ولكن … ”
تغلبت اللعنة على سوبارو ، مما جعله يفقد توازنه ويسقط على الأرض. إذا عضت الوحوش الشيطانية سوبارو حتى الموت ، فكانت تلك مسألة وقت فقط حتى تثقل ريم بالأعداد هائلة. ولكن أكثر من ذلك ، فإن السبب الحقيقي لدخول ريم إلى الغابة سيكون –
اندفعت المانا من رام وهي تهتف ، مما تسبب في هبوب رياح قوية عند نقطة هبوطهم المقدرة. عندما سقطوا مباشرة ، اصطدم جسد سوبارو بتيار من الهواء الصاعد مما أبطأ من سرعة سقوطهم.
“آآآه!”
على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.
رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”
صرخة عظيمة ترددت بصوت عالٍ بما يكفي لتمزيق الهواء وتقسيم الأرض وهي تتأرجح ، وتحول قبضتها وحشًا شيطانيًا إلى طعام للكلاب.
” يا إلهي ، أريد أن أساعدك على الأقل بقدر ما تريدين مساعدتي.”
في لحظة واحدة ، بقوة متفجرة لا تصدق ، اخترقت ريم صفوف الوحوش لقتل وحش شيطاني بعيد عنها. صدم هذا المشهد سوبارو والوحوش على حد سواء.
في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.
عندما تعافى سوبارو ، أدرك ذلك على الفور.
فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.
– كان يتنفس بسهولة. خفت حدة الخمول. لقد تحرر من آثار اللعنة.
“انتظري ، لا تتسرعي في أخذ أي احكام. أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن تريثي لفترة أطول قليلاً! ”
“- ريم.”
دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.
“-!”
“آآآه!”
عادت ريم لتذبح الوحوش الشيطانية المحيطة بها كما لو أنها لم تسمع سوبارو ينادي اسمها.
“هل تعرف إيميليا أنني ما زلت مصابا باللعنة؟”
شاهد سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق وهي غارقة في أغمار القتال، وعلى الرغم من أنها لم تكن في وعيها أو في حالة تسمح لها في التعرف على سوبارو ، فقد أنقذته ريم بتحويل هذا الوحش الشيطاني إلى عجينة.
مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.
لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.
نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.
>إذا كان هذا هو الحال … <، كان يفكر.
انكسر الصمت مع دوي أصوات الركض عبر الأرض وهجم تجمع من العواء على طبلة أذن سوبارو.
شحذ سوبارو عقله من أجل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله. كان يعتقد أنه يجب أن يكون مخلصًا لهدفه الأصلي ، وليس اللجوء إلى مخطط احتيالي مثل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما رأى تعبيرها ، لوح بيده على عجل.
“بعبارة أخرى ، سيكون علي ترك الشقيقتان، رام وريم ،تتوليان أمر تلك اللعنة!”
كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت معدومة تقريبًا.
إذا تمكن سوبارو من تحقيق ذلك ، فقد يكون قادرًا على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.
كان السقف غير مألوف. وهذا السرير الغريب. كانت الغرفة ضيقة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون واحدة من غرف قصر روزوال.
علاوة على ذلك ، للقيام بذلك ، كان بحاجة إلى إعادة ريم إلى عقلها بالمعنى الحقيقي. لم يكن لدى سوبارو أي عمل مع ذلك الشيطان القاتل ولكن مع تلك الفتاة المهذبة ظاهريًا ، والتي تقفز سريعًا في الاستنتاجات مما تسبب في الكثير من المتاعب للآخرين — ريم.
“لهذا السبب تلعبين دور الشرير لامتصاص كل غضبي. هذه طريقة ملتوية للغاية بالنسبة لفتاة صغيرة. لذا هل ستخبرينني عن هذا الاحتمال المنخفض حقًا؟ ”
“-القرن.”
كانت هناك ندوب بيضاء تغطيها من أطراف أصابعه حتى معصمه.
فجأة ، سمعت سوبارو صوتًا من بين ذراعيه.
ورجى أن تظهر هذه الوحوش الشيطانية بعض الازدراء ول تنقض عليهم في اللحظة التي يهبطون فيها –
رام ، التي لا تزال في حضنه ، فتحت عينيها بضعف ، مما أعطى سوبارو نظرة مضببة غير مركزة.
لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.
“انت مستيقظة؟!”
أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.
“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”
كان السيف ، الذي يُفترض أنه الأفضل في القرية بأكملها ، نصلًا بسيطًا يمكن استخدامه بيد واحدة. حتى أحد الهواة مثل سوبارو يمكنه أن يستخدمه. لذا قبل السلاح الذي مثل آمال القرويين ف عودتهم سالمين.
كانت رام تبتسم قليلاً.
كان سوبارو هو من خطط لـ طريقة الصيد هذه.
“ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”
قام بفحص الحشد ، مضطربًا من أنه لم يتمكن من العثور على الوجه الذي كان يبحث عنه.
عبست رام بنظرة انزعاج.
“هل أنت متأكدة من أن هذا سينجح؟”
“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”
“هل لديك صداع ؟ هذا أمر متوقع.”
“هل أنت متأكدة من أن هذا سينجح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأمام عيني سوبارو غير المتحركتين والمفتوحتين على مصراعيهما ، انزلقت اليد اليمنى متجاوزة قفصه الصدري وامسكت بأعضائه الداخلية بينما انفصلت اليد اليسرى.
“أجل. إلى حد كبير. أعتقد أنه سينجح”.
“هذا نوعا ما غامض ، هل تعلمين ؟! لكنني أريد أن أصدقك “. قطع سوبارو كلماته ونظر إلى ريم.
ظهرت تنهيدة وراء صوت رام وهي تلوح بشفرة رياح ناحية الحشد الذي يقترب منهم.
كان القرن الأبيض الخارج من جبين ريم بحوالي طول أربع بوصات. إذا وقف باك على جبهته، فسيكون هو والقرن بنفس الارتفاع.
بعد حصوله على إذن باك ، بدأ سوبارو بالخروج ببطء.
ضربة واحدة.
“حسنًا ، أود ببساطة أن أشكرك بصراحة على الحادث الذي وقع الليلة الماضية. لقد أحسنت.”
“ألا يبدو ذلك نوعًا ما … مستحيلًا؟”
لم يكن لديه أي كلمات يستطيع أن يعبر بها عن هذا الجنون الذي يصرخ داخل رأسه من الشعور بقبضة تغلف قلبه مباشرة.
“استخدم عقلك وشجاعتك وأفعل ذلك.”
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
“حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”
بصراحة ، لم يفعل سوبارو ذلك بدافع الرغبة في تلقي الامتنان ، مما نتج عن اثارة حالة شبه نهائية من الرعب بداخله.
رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.
“ماذا فعلت باروسو؟”
“من المحتمل أن يخيفك ذلك.”
حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما
“إذا أعاد لك عقل أختي الصغيرة ، فلن أشعر بالضيق.”
كان أكثر شخص تحبه ، أختها الصغيرة ، في خطر ، هل ستكره “رام” كل ما كانت عليه حينها …؟
“حقا؟”
سبق أن انتزعت ريم حياة سوبارو بيديها. وحتى لو كانت العلاقة بينهما أفضل من قبل ، فهو لا يعتقد أنهما تربطهما علاقة تجعلها تعتقد أن حياته تستحق الإنقاذ على حساب حياتها الخاصة.
“حقا!.”
بعد أن تأثر بالتعويذة السحرية ، طار سوبارو رأسًا على عقب دون أدنى فكرة عن الاتجاه الذي يسير فيه. ولكن يده اليمنى أبقت السيف في قبضته حتى ذلك الحين. ولحسن الحظ ، لم يهبط على الحائط الصخري ولكن فقط على الأرض الصلبة.
“أقسمي على اسم روز-تشي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنفاسه مضطربة. وكان العرق على جبينه يتغلغل في عينيه ، لذلك قام برمشات مؤلمة لإعطاء العرق مكانًا ليذهب إليه.
“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.
>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.
ربما لأن رام أقسمت بطريقة شجاعة للغاية فقد احترم سوبارو وجهة نظرها بشدة.
>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!
أمامهم ، استدارت ريم ببطء في اتجاههم.
عندما سد حلق من قبل البطاطا الحارقة ، قلب سوبارو وجهه وصرخ بصوت عالٍ.
تم تركيز الجزء الأكبر من انتباهها عليهم ، مع توجيه الباقي نحو الوحوش الشيطانية المحيطة بهم لتحذيرها إذا اقتربت منهم.
في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.
وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.
أكمل باك.
“آااااغ، سأفعل ذلك!”
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.
“-آه؟”
عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.
كان لدى رام نظرة مصدومة على وجهها حين رفعها سوبارو من وسطها… ورماها إلى الأمام.
كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.
لا شك في أن فكرة رميها لم تخطر ببالها أبدًا.
“رام!….رام!”
بدت رام مذعورة ، لكن ريم كانت كذلك أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو سيضايق رام بسبب زلة لسانها النادرة. لذلك حشت البطاطا الساخنة في فمه.
توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.
شاهد سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق وهي غارقة في أغمار القتال، وعلى الرغم من أنها لم تكن في وعيها أو في حالة تسمح لها في التعرف على سوبارو ، فقد أنقذته ريم بتحويل هذا الوحش الشيطاني إلى عجينة.
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
“آه ، لقد اقتربنا جدًا من أن نكون بطاطا مهروسة…”
– قفز سوبارو إلى الأمام حتى لا يدع تلك اللحظة تذهب سدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا!.”
في نفس اللحظة التي ألقى فيها رام إلى الأمام ، أخفض سوبارو جسده وركض .
“حقا؟”
وبينما كانت ريم ، منشغلة بأختها الكبرى ، اقترب سوبارو من النقطة العمياء الأقرب إلى الأرض.
شهق ورفع وجهه ونظر في كل مكان.
انزلقت قدميه بينما سحبت يده اليمنى سيفه من خصره. وفي حركة واحدة ، قطع الريح وهو يخرج النصل من الغمد ، موجهًا إياه نحو القرن الخارج من جبين ريم – كان التوقيت مثاليًا. حتى ريم لم تستطع الرد في الوقت المناسب على الهجوم المفاجئ. ولكن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذراعك … أنت تؤلمني…!”
“-آه؟!”
ثم –
من خلال مزيج من طرف السيف المكسور وخطوة سوبارو الخفية والفتاكة في النهاية ، أخطأ السيف ضربة مباشرة نحو القرن، حيث أخطأت هدفها بعدة ملليمترات قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5.
كان سوبارو مرعوبًا لأنه ترك فرصة صغيرة كهذه تفلت من يديه.
“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”
“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
دفعه زخم جسده إلى ما وراءها ، وكشف ظهره .
نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.
رفعت ريم يدها اليسرى لطعنه. من المؤكد أن المخالب الطويلة الموجودة على أطراف أصابعها ستذهب مباشرة عبر ظهر سوبارو وتخرج من الجانب الآخر.
تم كسر السيف الذي تم غرزه في جانب المنحدر ، تاركًا الشفرة عالقة في المنحدر.
نادما على وفاته على بعد خطوة واحدة من النجاح.
بعد حصوله على إذن باك ، بدأ سوبارو بالخروج ببطء.
في اللحظة التي فكر فيها في الموت
“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”
– “واااااااا!!!— ؟!”
“بالطريقة التي تسير بها الأمور ، أنا مجرد حمل زائد، كما قلت. ولكنني أخبرتك قبل أن نتجه إلى الغابة … سأجعل نفسي مفيدًا وأساعد في إنقاذ ريم “.
انفجرت الأرض تحت قدميه ، مع سلسلة من الصخور المتقاذفة قفز سوبارو بشكل مستقيم.
وثم…
أصابت الصخور المتناثرة جسده في كل مكان. جرح جلده ونزف، نظر سوبارو إلى أسفل لمعرفة سبب ألمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبث بالمنحدر بكل جسده ، مستسلمًا مهما لما كان سيأتي، لكن الاحتكاك وحده لا يمكن أن يبطئ من انزلاق شخصين. نفدت كل جهوده حينما انكسر النصل ثانية. بدأوا في السقوط مرة أخرى.
أسفل النقطة التي انفجرت فيها الأرض تحت سوبارو ، رأى الجرو الشيطاني في وضعية انحناء منخفض. حافظ هذا الـ أوروجاروم على نفسه بعيدًا عن الأنظار منذ أن قاد المجموعة إلى أسفل المنحدر، في انتظار فرصته للقضاء على سوبارو وريم في ضربة واحدة.
ترددت بياتريس لبعض الوقت قبل أن تتنهد باستسلام.
وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.
“هذا ما تخيلته ، ولكن ،…”
ومع ذلك… “-!!”
شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.
… تم إحباط خطته عندما قفزت ريم وداست على الأرض التي اندلعت منها الصخور.
“أولاً ، هذه مزحة ثقيلة، بل مزحة قبيحة حقًا. بصراحة ، هذا ليس مضحكًا ، لذا … إذا كنتي سترفعين لافتة خشبية تقول “أيها الغبي! ” وتضحكين ، فالآن هو الوقت المناسب”.
ألغت القوة بالقوة ، بشعرها الأزرق الأشعث.
وقفت بياتريس صامتة.
ألغت القوة السحرية بقوة جسدية فظة – وسحقت التعويذة بالقوة الغاشمة.
“أوو!كراااا!! -!”
توقفت الصخور عن التناثر، وخفضت أكتاف ريم لأنها كانت تحمل أختها الكبرى بين ذراعيها.
حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.
سوبارو ، الذي كان لا يزال وراءها، اختفى من وجهة تركيزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.
بعد أن تأثر بالتعويذة السحرية ، طار سوبارو رأسًا على عقب دون أدنى فكرة عن الاتجاه الذي يسير فيه. ولكن يده اليمنى أبقت السيف في قبضته حتى ذلك الحين. ولحسن الحظ ، لم يهبط على الحائط الصخري ولكن فقط على الأرض الصلبة.
ومع ذلك ، ورغم معرفتها لذلك ، استخدمت باك كسبب لها مرة أخرى. لم تكن مجرد فتاة اعترفت بالأمور بشكل مباشر.
وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.
وفي جزء من الثانية ، أفلت من مخالب الوحوش الشيطانية القافزة والكرة الحديدية التي كانت ستصطدم به ، كما لو أن حياته ، روحه ، قد اشتعلت فيهما النيران.
لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.
كانت المعركة أمام عينيه بين الشيطان ذو القرن والوحش الشيطاني شديدة للغاية ؛ لم يعودوا يهتمون بسوبارو ورام على الإطلاق. ترك كلا هؤلاء الخصمين منخفضي التهديد لوقت لاحق حيث ركزوا كل هجماتهم على أعدائهم الحقيقين.
أمسك بمقبض السيف ذو اليد الواحدة بكلتا يديه وأرجحه بكل قوته.
وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.
لقد وصل إلى هذه النقطة في نهاية سلسلة طويلة من الصدف.
من المؤكد أن تكرار الظروف من الليلة السابقة سيعيد ريم ، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون سوبارو طعامًا للكلاب.
الانتهازية من أجل الفوز.
كانت المعجزات رائعة. حتى لو بدافع النزوة البحتة ، سيقوم الإله أحيانًا بعمل صالح – على الرغم من أن عمل الإله كان سيساعد أيضًا بشكل كبير في المحاولة السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.
والآن أصبح فوق ريم تمامًا ، دون أن يلاحظه أحد ، ورأسها مكشوف تمامًا … ابتسم ابتسامة متوترة. لم يكن هناك وقت. كانت ريم في متناول اليد.
لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.
رأى القرن.
“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”
لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.
” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”
“فلتضحكي يا ريم. اليوم ، أنا أكثر شيطانية من أي شيطان! ”
ومض النصل مباشرة لأسفل ، موجهًا ناحية القرن الأبيض –
فجأة ، تذكر فتاة شيطانية تضحك بصوت عالٍ وهي مغطاة بالدماء.
نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.
ثم…… تردد صدى صوت عالي النبرة مثل تصادم الفولاذ الذي يضرب الفولاذ بحدة عبر غابة الوحوش الشيطانية.
“-القرن.”
في اللحظة التالية ، هبط سوبارو ، واندمجت صرخة متألمة مع صدى الصوت.
بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.
وكان عقله ، في حالة ذهول مثل المد المتغير ، يتحرك ذهابًا وإيابًا بين الحلم والواقع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
