1 - حب ، حب ، حب، حب ،حب ، حب، حب، حب
ترددت همسات الحب
” ـــــــــــــ ”
بلطف، بنعومة ترددت تلك الهمسات بطبلة أذنيه، بعقلة، بقلبة، بروحه
لقد كان هنالك حرارة، شعر ناتسوكي سوبارو بالحرارة في قلب العتمة، ولذا لمكان غير الرضا المزيف الذي شعر به سابقاً رفع سوبارو يده، يده اليمنى، معصمه الايمن وبعدها ـــ
” انا احبك—”
نسخ ريوزو المخزوقة بدأت فجأة بإصدار شعاع أبيض وبعد دقائق معدودة تناثرت في كل مكان كأنها انفجار
همسات الحب كانت مكتومة، هل كانت قادمة من رجل ام امرأة ؟ حتى هذا لم يكن واضحاً، لكن على الرغم من كل هذه الشكوك همسات الحب هذه كانت موجهة لناتسكي سوبارو وحده
بلطف، بنعومة ترددت تلك الهمسات بطبلة أذنيه، بعقلة، بقلبة، بروحه
ظل اسود متلوي تكلم معه بنعومة، أخذ الظل شكلًا بشريًا مرتديا ثوباً بلون الظلام بشعر حالك السواد، الظل كان يحدق فيه بوجه حبري اسود
على عكس صدمة سوبارو الواضحة ، لم يرد غارفيل سوا برد مرير نوعاً ما، غير مظهر اي علامه للصدمة، هذا لم يكن شيء يستحق التعجب برأيه، بينما كان سوبارو يتعافى تدريجياً من صدمته ادرك سوبارو شيئا، لقد قابل سوبارو واحد من هذه النسخ وجها لوجه بالفعل
كل شيء من توليفه الظل أحاط بعقل وقلب سوبارو واضاق عليه بلطف
” آسف لكنني استقريت بالفعل على حضنٍ مفضل لذا سأرفض”
” انا احبك—”
” ــــــــ ”
توقف حبل أفكاره، لقد نسي سوبارو حتى كيف يتنفس كل ما كان قادراً على فعلة هو التحديق للإمام ، غير قادراً على القيام بأقل حركة
” اسف لقطع حبل افكارك لكن…لقد حان الوقت”
وباله كثيفة وخزت جلده بينما كان يشاهد المنظر الفظيع للمأوى الذي غرق في الظلام، كحيوان صغير تمت محاصرته من قبل تهديد عظيم لدرجة جعلة غير قادر على التنفس، سوبارو كان محاصراً بعالم قد جرد من حيويته وكأنها اقتلعت من الجذور
” ــــــــ ”
سوبارو كان يعرف هذا المكان، لقد ذاق عذابة ويأسه مرات عديدة، هذا هو العالم الذي يظهر بكل مرة يكسر بها سوبارو القسم، المكان حيث يتوقف الوقت والساحر- ” انا احبك—”
” انا لا ادين لك بشرح، فقط اصمت وشاهد، سوف اضع هذه الساحرة التي فاقت مبكراً للنوم بسرعة لدرجة اننا لن نحتاج إلى الهاء”
بينما كان سوبارو متجمدا بصمت، قام الظل بمد اصبع باتجاه خده، لم يكن سوبارو قادراً على تجنبه، لم يكن السبب ان الظل كان يحاول تثبيته، سبب عدم قدرته على الحركة كان بسبب أن لحم ودم سوبارو لم يسمحوا له، روح سوبارو رفضت اي مقاومة تجاه الظل، وبسبب هذا بدأ الظل يلمس سوبارو على هواه
” لذلك سأضع حبك جانباً وارمية بعيداً، وإذا كان يجب علي المقارنة…”
” انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك—”
لقد كان هنالك حرارة، شعر ناتسوكي سوبارو بالحرارة في قلب العتمة، ولذا لمكان غير الرضا المزيف الذي شعر به سابقاً رفع سوبارو يده، يده اليمنى، معصمه الايمن وبعدها ـــ
سوبارو لم يتحسس أي خبث من الظل، لم يكن هناك أي عداء، لكن هذا لم يكن لان الظل كان غير مهتم بسوبارو بل لقد كان العكس تماماً
ترددت همسات الحب
غمر الظل سوبارو بدرجة ساحقة من عشقه له لدرجة تخطت الجنون، لقد كان شغفاً اعمى وبل حتى عنيد كافياً لجعل المرء يتساءل ” لماذا لهذه الدرجة؟”.
داخل الظل تحسس سوبارو وجود كيان ما خلف همسات الحب، لا هو لم يتحسس وجودهم لأنهم لم يكونوا منفصلين على الإطلاق لقد كانوا ناتسوكي سوبارو، إذا تحلل، مزج وخلط بكتلة واحدة لن يكون هنالك حاجز بينة وبين الآخرين، كل شيء ابتلعه الظل سيصبح واحد مع ناتسوكي سوبارو، لقد كان هنالك دفئ ، حزن ، حقد ، كرم ، اكتئاب ، نشوة ، بؤس ، راحه، رثاء وكذلك رضا
سوبارو شعر وكأنه تلوث بهذا الشغف المجنون الذي لا يمكن الهروب منه— في هذا اللحظة لم يكن الظل مهتماً بشيء سووا سوبارو
” ش— شكراً لإنقاذي..”
” انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك —”
” الان الحمقى يتساءلون…توقف عن فتح فمك اللعين! لقد كنت اضرب ذلك الشيء بكل هجوم استطعت التفكير فيه لوقت طويل، لا يوجد شيء يخترق ذلك الظل ولا حتى خدش واحد”
همسات الحب كانت تدور بداخل عقل سوبارو وكأنها كانت عالقة بدوامة، الحب قيد سمعه، الحب غمر عقله، الحب ملأ وعيه تماماً، الحب كان يغلي بروحه إلى أن تبعثرت إلى قطع، لقد كان تعدياً بأسم الحب، ذبح بأسم الحب، انتهاك بأسم الحب
كان هنالك صوت، لاحظ سوبارو شخص قصير بشعر ذهبي يتراجع بعيداً عن الظل، تعرف سوبارو على تلك النبرة الحادة والاستعداد المهول للقفز لساحة المعركة، لقد تذكر تلك الوقفة التي تبقي الجسد منخفضاً قريباً للأرض وتلك الانياب المكشوفة، حقيقة أن سوبارو كان مدركاً لهوية هذا الشخص هزت كيان سوبارو للصميم، حتى في أحلامه الاكثر جموحا لم يكن يتوقع أن يحميه هذا الشخص من الخطر
” انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك ، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك، ” انا احبك—”
للفتى الذي تهاوى على الأرض لمسة ناعمة احتضنته من الامام، حرارة جسد ايميليا كانت دافئة بشكل كبير لدرجة أنه شعر بها من خلال قماش ملابسه، صوت نبض هادئ وصل إلى مسامع سوبارو من الصدر الذي احنى اليه راسه، لقد شعر بذلك، هذه الراحة كانت تملئ شقوق قلبه المحطم
الحب سيطر على سوبارو، الحب استعبد سوبارو، الحب كان يسلب سوبارو من اي قطرة حب كان يمتلكها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا تأمين, فقط لنلتزم الحذر” سوبارو شعر وكأنه قادر على سماع صوت تلك الساحرة بينما يتذكر كلماتها في عقله، لقد كان شكورا للغاية لتلك الساحرة المتهورة والمتبجحة
” هااااي توقفي عن العبث معي!!”
” ــــــــــ!”
فجأة قوه مدمرة لا يمكن وصفها قاطعت سوبارو والظل الذي كان يحتضنه وتصادمت بشدة مع الظل مدمرة الأرضية المظلمة
حتى ما بدا وكأنه هجوم مفاجئ لم يترك اي ضرر على الساحرة، اذا حتى هجوم غارفيل لم يكن له تأثير فمن الممكن ان الظل يستطيع الغاء الهجمات الجسدية في هذه الحالة السحر وحدة من سيعمل، اذا الحل المضاد الأفضل…
” ماذا—؟!!”
همسات الحب كانت تدور بداخل عقل سوبارو وكأنها كانت عالقة بدوامة، الحب قيد سمعه، الحب غمر عقله، الحب ملأ وعيه تماماً، الحب كان يغلي بروحه إلى أن تبعثرت إلى قطع، لقد كان تعدياً بأسم الحب، ذبح بأسم الحب، انتهاك بأسم الحب
بعد أن تعثر على الأرضية الصلبة بعد الهبوط، استطاع سوبارو اخيرا الوقوف على قدمية بعد أن اصطدم بحائط المقبرة، بعد أن هز راسه ونظر للإمام لاحظ سوبارو أن عقلة قد تحرر من الحمى الخارقة للطبيعة التي كانت مسيطرة علية قبل عدة دقائق، الان بعد أن صفى ذهنه قام بجبر نفسه على فتح عينيه ليرى ما كان يحدث عندما —”
مع دمدمه واحدة من غارفيل تلاشت افكار سوبارو الاستنباطية، غير مبالي بالفتى المتواجد بقربه قام غارفيل بتوجيه عينيه الخضراوين كالأحجار الكريمة صوب الظل
” هذا هو اسوأ سيناريو، هل تستطيع الحركة، اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكريستالة كانت تشع بشعاع ازرق، شعاع راه سوبارو بسبب كل ما حدث بالمأوى، لقد كان سوبارو يعلم أن غارفيل يمتلك واحده مطابقة لفريدريكا، في المحاولات السابقة رأى سوبارو الكريستالة مرات عديدة، حتى الان لم يكن قادراً على معرفة التفاصيل المتعلقة بهذا الغرض….
كان هنالك صوت، لاحظ سوبارو شخص قصير بشعر ذهبي يتراجع بعيداً عن الظل، تعرف سوبارو على تلك النبرة الحادة والاستعداد المهول للقفز لساحة المعركة، لقد تذكر تلك الوقفة التي تبقي الجسد منخفضاً قريباً للأرض وتلك الانياب المكشوفة، حقيقة أن سوبارو كان مدركاً لهوية هذا الشخص هزت كيان سوبارو للصميم، حتى في أحلامه الاكثر جموحا لم يكن يتوقع أن يحميه هذا الشخص من الخطر
غير قادر على النبس بحرف واحد، كل ما استطاع سوبارو فعله هو مشاهدة النمر الذهبي منزوع الاحشاء، كان المفترض أن مخالبه قد مزقت جسد الساحرة وان تحطم جمجمتها، قوة النمر وكذلك نيته القاتلة كانت قادرة على سحق جسد انسان عادي، حتى الساحرة لن تكون قادرة على مقاومتها…هذا اذا افترضنا أن الهجوم قد اصاب الهدف من الأساس
” غارفيل….لماذا انت….؟!”
” ها! انت تعاملني وكأني لا أمتلك قلبا، فرسان الورود لتيلوس لا يحتاجون إلى مهود كما تعلم؟ اذا لم يعجبك الأمر يمكنك الذهاب قدما بحضن ذلك الشيء”
” هل انت جاد؟ في هذا الموقف؟ لا تجعلني اضحك، هذا ليس خياري الاول لكن من المستحيل الا انقذك”
” انا لا ادين لك بشرح، فقط اصمت وشاهد، سوف اضع هذه الساحرة التي فاقت مبكراً للنوم بسرعة لدرجة اننا لن نحتاج إلى الهاء”
رد غارفيل على صدمة سوبارو بانزعاج ولكنه ما زال قلقاً من الظل امامه، قام غارفيل بسحب سوبارو من ياقه على الرغم أن الفتى ما زال يقف على تل
بسخط، ترك سوبارو غضبه يتزايد، صارخاً بدون اي رحمة عن المشاعر التي تدور في خلده، لم يكن لديه فرصة للفوز، لم يكن لدية فرصة للنجاة، لم يكن هنالك سبب في هذا العالم ليستمر بالعيش من اجله، على الرغم من ذلك لم يكن سوبارو قادراً على الوقوف متفرجاً بينما تسحق هي ذلك الرابط
” سنقفز، قد يكسر هذا رقبتك لكن تحمل هذا”
بينما وقف سوبارو متجمدا، مشت الساحرة على طريق من الظلال لتصل اليه، ملامحها كانت غير واضحه، سوبارو لم يكن قادراً على معرفة طولها حتى، تماماً مثل تلك المرة، سوبارو لم يكن قادراً على تمييز صوتها، وعلى الرغم من ذلك إلا أن نظرتها الملحه والتواقه لامست قلبه لدرجة مقيته
” هذا ليس شيئاً تقوله والابتسامة—؟!”
صوت خطوات خفيف على العشب جعلت سوبارو يلتفت بسرعة، لم يكن الساحرة، الاتجاه وكذلك الضغط النفسي كانا مختلفين جدا لكن هذا ليس سبباً لخفض دفاعه
قبل أن ينهي سوبارو تهكمه قام غارفيل بشد ركبتيه بقوة وانطلق مندفعا للإمام مما جعل سوبارو يصرخ من الألم بينما يحلق الاثنان بالهواء— ما هي الا دقيقة واحدة وإذا بالظل على الأرض يتضخم وينفجر، بدأ الظل يكتسب كتلة بشكل تدريجي، الظل الاسود بدأ يتلاطم كموجة سوداء بدأت تلاحق الثنائي الذي كان يحلق بالهواء مهدداً بتحطيمهم، التهمت الموجة السوداء كل ما هو قريب منها، ناشرةً الدمار على مدى واسع وبقوة وحجم مروععين
“غاااااااااا!!”
الموجة كانت قوية لدرجة أن الغابة، المنازل وحتى قبر الساحرة تم ابتلاعه كلياً بشكل عشوائي
” كريستالة؟ هذا الشيء ملكك ؟”
” لا تقم بعض لسانك الان!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا احبك ـــــ”
لم يكن بيد سوبارو غير أن يلهث على منظر الكارثة، لكن غارفيل لم يتزحزح، منصاعا لغرائزه استمر غارفيل بالقفز والبحث عن مأوى للاختباء من الموجة، بينما كان الظل الاسود المتعدي يقسم الأرض الترابيه ويسقط الشجرة بعد الاخرى استمر الثنائي بالقفز والقفز والقفز—
صوت الطقطقة كان قادماً من اسنانه، مع أسنان منطبقة مع بعضها وفكه الذي كان يرتجف مصدراً هذا الصوت البائس، الأمر كان اشبه أن سوبارو تردد عن لمس ايميليا بسبب الخوف، يداه استمرت بالارتجاف وفمه استمر بالطقطقة
” هيا، هيا! هواها!!”
بينما أعطى سوبارو المرتبك ضربة على الكتف قام غارفيل بتوجيه نفسه صوب الغابة، الضغط الشديد جعل شعر سوبارو ينتصب وبدا بالتحديق للأمام والخلف بين الغابة والفتيات
بينما استمرت الموجة السوداء بالحركة في الغابة محطمةً الأرض وملطخة لها اينما مرت، كل شيء كان سوبارو قادراً على رؤيته ابتلع بواسطة الظل بينما استمر الاخير بالتضخم لدرجة أنه اصبح قادراً على تغليف العالم، كان ذلك عندما وصل غارفيل إلى المكان المقصود، كان هنالك منزل حجري واحد يقف شامخاً على حافة المستوطنة في الملاذ، في اللحظة التي لمس فيها الارض قام غارفيل برمي سوبارو بعيداً بينما كان يلتقط أنفاسه
من المستحيل ان يتمكن من شن هجوم جسدي لكن الهجوم اللفظي ما زال متاحاً، فأثارة اعصاب الناس هو تخصصه، ماذا يمكن ان يقول أو ما الذي يجب عليه قوله لإزعاج واغضاب الساحرة بأسوأ طريقة ممكنة؟، لم يكن هنالك شخص أفضل من سوبارو في اثارة أعصاب الاخرين وطبقاً لذلك اظهر سوبارو ضحكة سطحية وقاسية بينما ينظر الى الساحرة باحتقار
“ارووه، اللعنة على على كل شيء!! ذلك النذل…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر غارفيل بينما كان يبصق الدم على هذه الإهانة لكن الظل لم يعرف له اي انتباه، كما قال غارفيل يبدو أن الظل يحاول مغادرة المأوى متجاوزاً الغابة، بعد أن قام بإظهار هوسة مسبقاً، الظل فجأة لم يعد يعر اهتماماً لوجود سوبارو بينما كان يحاول الخروج من المأوى، غير قادراً على فهم نية ذلك الشيء سوبارو كان يشعر بالحيرةــــــ فجأة ارتجف سوبارو وكانه اصيب بصاعقة، لحضه وحي اتت سوبارو بدون اي دليل فعلي وعلى الرغم من ذلك لقد كان واثقاً أنه لا يوجد خطأ، يستطيع سوبارو أن يؤكد على ذلك بكل حزم أن …
” ش— شكراً لإنقاذي..”
” تلك اللعينة ايكيدنا…هل كانت تعلم أن هذا سيحدث؟…اللعنة ..؟
” ماذا بحق الجحيم؟ لا يبدو عليك انك من النوع الذي سيقول شكراً، هل لديك مشكلة ما ها؟”
” لقد… لقد عدت..”
كشف غارفيل عن انيابه لسوبارو الذي كان يزحف على السطح بينما ينظر إلى الظلام المتكون في الافق، سوبارو كان متجهما وعدم الارتياح الذي كان يشعر به بدا واضحاً على وجهه كذلك
” انا احبك…”
” انا لا اتذمر….انا فقط…انا فقط لم اتوقع انك ستنقذني لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق وهو يزأر، النمر الكاسر انطلق مندفعا بسرعة تخطت الحدود الطبيعية، أخذا بعين الاعتبار حركات غارفيل المتوحشة التي لم تتغير كان من الواضح أن غارفيل قد تمكن من الغاء تأثير الحاجز بشكل أو باخر، بدون اي قلق أو اسى قام غارفيل بضرب الظل الاسود بمخالبة لتمزيقه اربا ــــ
” ها! انت تعاملني وكأني لا أمتلك قلبا، فرسان الورود لتيلوس لا يحتاجون إلى مهود كما تعلم؟ اذا لم يعجبك الأمر يمكنك الذهاب قدما بحضن ذلك الشيء”
” هذا هو اسوأ سيناريو، هل تستطيع الحركة، اللعنة!”
” آسف لكنني استقريت بالفعل على حضنٍ مفضل لذا سأرفض”
” ــــــــ ”
بينما كان يتنهد على استهزاء غارفيل قام سوبارو بوضع يده على صدره برفق، إضافة إلى الموقف الذي لا يصدق كان هنالك سبب آخر جعل قلب سوبارو يتسارع، أن يتم إنقاذه من قبل جارفيل كان هذا تطورا صادما، فبعد كل شيء من المفترض أن يكون جارفيل هو عدو سوبارو اللدود في الملاذ، ففي اخر مرة وبعد أن رفض عرض سوبارو بأن يكون هو الشخص الذي يتحدى الاختبار، كان هو الشخص الذي سجن سوبارو وقام بمهاجمة رام، اوتو والناس من قريه ايرلام والذين ساعدوا سوبارو بالهروب، سوبارو لم ينسى الغضب الذي شعر به، لقد كان الأمر لا يغتفر، لقد كان هذا عدوه اللدود الذي يتوجب علية هزيمته لذا لم يكن لدى سوبارو أدنى فكرة لماذا جارفيل كان يبذل جهده من أجل إنقاذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى انتحار سوبارو جعل الساحرة تصرخ بشيء اخر عدا الحب، لكن غارقاً بدمه ومتخليا عن وعيه لم يكن سوبارو قادراً على فهم ما تقول لكنه مد يده باتجاه وجه الساحرة المغطى بالظل وكانه أمر عادي، لقد شعر سوبارو أن هذا الامر الصحيح لفعله، نصل الضوء سقط بعيدا، واصابع الامل الأخير لمست الحجاب المظلم، انهار الحجاب ووجه الساحرة الذي كان مغطى بالظل أصبح ظاهراً، كانت عينيها بنفسجية كالأحجار الكريمة، شعرها كان فضيا لامعا كضوء القمر وكان لديها وجه جميل ومألوف، رؤية ذلك الوجه يتلوى من الألم لم يشعر سوبارو بصدمة أكثر من شعورة بالألم وكأن الحزن خزق قلبه، بحلقه المليء بالدم لم يكن سوبارو قادراً على قول اي شيء لكن على الرغم من ذلك الشخص الذي امامه، للفتاه الحزينة التي سكبت عدد لا يحصى من الدموع ادلى سوبارو بتصريحه
” جارفيل لماذا انت..؟”
عندما استمر سوبارو بالإلحاح قام جارفيل بتجاهل قلق سوبارو الذي لا داعي له بصوت هادئ، نبرة صوته كانت هادئة، لكن هذا هو الفعل الذي غرس بقلب سوبارو الرعب الذي شعر به ذلك اليوم، فقط في تلك اللحظة استطاع سوبارو أن يفهم النيران المستعرة في عيني غارفيل الخضراوين…غضب ، سخط ، حنق— ضراوة تلك النظرات جعلته مباشرة يفكر بهذه الكلمات، بينما كان غارفيل يجمع هذه المشاعر وجد سوبارو اخيرا الكلمات ليسأل السؤال الذي كان ينبغي أن يسأله سابقاً.
” لا تجعلني اكرر ما قلت، إلا تستطيع أن ترى الموقف الذي نحن فيه؟ من يهتم بخلافاتنا؟ المهم الان ايجاد طريقة لتمزيق عنق ذلك الشيء، لا يوجد هنالك شيء اهم من هذا”
” في المرة الاولى التي سمعت فيها عبارة “انا احبك” تقال بشكل جدي لي للمرة الأولى…اعطت شخص لا يغتفر مثلي قوة كافية جعلتني اؤمن ان من الممكن أن اصبح بطلا يوما ما”
عندما استمر سوبارو بالإلحاح قام جارفيل بتجاهل قلق سوبارو الذي لا داعي له بصوت هادئ، نبرة صوته كانت هادئة، لكن هذا هو الفعل الذي غرس بقلب سوبارو الرعب الذي شعر به ذلك اليوم، فقط في تلك اللحظة استطاع سوبارو أن يفهم النيران المستعرة في عيني غارفيل الخضراوين…غضب ، سخط ، حنق— ضراوة تلك النظرات جعلته مباشرة يفكر بهذه الكلمات، بينما كان غارفيل يجمع هذه المشاعر وجد سوبارو اخيرا الكلمات ليسأل السؤال الذي كان ينبغي أن يسأله سابقاً.
ذلك الصوت الحلو بترنيمة ساحرة جعلت سوبارو ينفجر بغضب، الصوت الساحر، الايماءة اللطيفة، الطريقة المحمومة التي ازعجت سوبارو باسوا شكل ممكن
” غارفيل— ما الذي حدث لرام والبقية ؟”
” منديل بيترا”
” ـــــــــــــ ”
” ــــــــ ”
” في الوقت الذي خرجت فيه من الضريح كان سطح المكان بأكمله قد تم ابتلاعه بالفعل، انت هنا بحاله مثالية ولكن اين البقية….؟”
” ـــــــــ ”
” ….هم داخل الظل”
كان هنالك صوت، لاحظ سوبارو شخص قصير بشعر ذهبي يتراجع بعيداً عن الظل، تعرف سوبارو على تلك النبرة الحادة والاستعداد المهول للقفز لساحة المعركة، لقد تذكر تلك الوقفة التي تبقي الجسد منخفضاً قريباً للأرض وتلك الانياب المكشوفة، حقيقة أن سوبارو كان مدركاً لهوية هذا الشخص هزت كيان سوبارو للصميم، حتى في أحلامه الاكثر جموحا لم يكن يتوقع أن يحميه هذا الشخص من الخطر
بعد ان تناسى سوبارو مخاوفة املا أن الجميع قد ماتوا بسلام، الشيء الوحيد الذي عاد له هو اجابة قاسية، بينما شعر سوبارو بأن أنفاسه قد حصرت في حلقه ، زمجر غارفيل بندم
” ــــــــ؟ ”
” لقد أتى من لا مكان، بالوقت الذي لاحظت فيه ما يحدث كل شيء كان مغطى بالظلام بالفعل، أما بالنسبة لي، لو أن رام لم ترسلني بعيداً باستخدام رياحها أعتقد أنني كنت سأعلق فيه أيضاً”
اذناه قد سمعت هذا الاسم مراراً وتكراراً، لقد شعر بذلك الكيان مرات متعددة، القصص المتداولة لعقود سمتها على انها اسوأ كارثة، لقد كانت المسؤولة عن معاناة سوبارو، لقد كانت مصدر كل الشرور، الظل الذي ابتلع ايميليا والبقية لم تكن سوا ساحرة الحسد
” أتريد أن تقول….أن رام قد تم امساكها بواسطة ذلك الشيء؟ ريوزو واوتو أيضاً ؟”
” تلك اللعينة ايكيدنا…هل كانت تعلم أن هذا سيحدث؟…اللعنة ..؟
” نعم هذا صحيح، المرأة العجوز والرجل الصاخب—الجميع”
بينما يتذكر سوبارو الامور التي يتوجب أن ينجزها، حاول سوبارو أن يتحكم بضربات قلبه المتسارعة بينما يناظر المكان، عندما عاد إلى القبر كان هنالك فتاه ذات شعر فضي مستلقيه بجانبه، لقد كان هذا القبر نقطة البداية للعودة بالموت حيث ايميليا ما زالت تواجه كوابيس ماضيها، اضطر سوبارو إلى هز كتفها النحيل وإيقاظها من الكابوس وأخبارها أنه ليس هنالك داعي لترى تلك الأفكار الفظيعة بعد الان، أن احضنها برفق… هذه هي الامور التي توجب على سوبارو فعلها اولا وبالتالي بينما ايميليا كانت تشهق بألم مد سوبارو يده برفق باتجاهها
” و….وايميليا..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمس ايميليا وجعلها تستيقظ سيوضح كل شيء، اذا استيقظت ايميليا وفتحت عينيها بينما تبتسم بلطف تماما كما كانت تفعل دائما كل تلك الأشياء ستصبح قلق لا داعي له
” ـــــــــــ ”
ما أن قال هذا، ناتسوكي سوبارو فقد حياته
غارفيل لم يجب على سوبارو الذي كان يرتجف، هذه هي الاجابة الوحيدة التي كان يحتاجها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” و….وايميليا..؟”
في اسفل المكان الذي كانا يقفان عليه، الظل المتموج المشؤوم استمر بالتعدي على الملاذ، مصعوقا من رؤية قمم الأشجار تغرق تدريجياً سوبارو نسي كيف يتنفس، كل شيء كان يتم التهامه من قبل الجسد شديد السواد، ما الذي حدث لكل شيء تم ابتلاعه من قبل هذا الظلام؟ الامل بأن الأشخاص بداخل الظل فاقدين للوعي ليس إلا تلاشى باللحظة التي تمعن فيها النظر، لم يستطع سوبارو غير أن يتخيل أن فرصه ايجاد ناجين داخل الظل كانت شبة معدومة
بسخط، ترك سوبارو غضبه يتزايد، صارخاً بدون اي رحمة عن المشاعر التي تدور في خلده، لم يكن لديه فرصة للفوز، لم يكن لدية فرصة للنجاة، لم يكن هنالك سبب في هذا العالم ليستمر بالعيش من اجله، على الرغم من ذلك لم يكن سوبارو قادراً على الوقوف متفرجاً بينما تسحق هي ذلك الرابط
” ماــ ما الذي يحدث هنا..؟ كيف يمكن…في وقت كهذا؟”
الذي سرق حياة غارفيل كانت تلك الشفرات المظلمة التي تسللت إلى جسده من خلال الجروح على اطرافه، الظل الذي امسك بغارفيل متعمداً استخدم جروحه كمدخل لتمزيق جسدة من الداخل، بعبارة أخرى موت غارفيل كان مقرراً منذ اللحظة التي اصيب بها بأول جرح منذ تلك اللحظة حياته كانت تنفذ بالفعل، لم يكن هناك كلمات لوصف فظاعه المنظر، قطع اللحم التي كانت سابقاً غارفيل كانت ممزقة بدون اي رحمة على الأرض المسودة، كل علامات وجوده اختفت ونسخ ريوزو أيضاً قد تلاشت جميعها أيضاً، لذا فقط سوباور والساحرة بقواــــ لا هذا لم يكن صحيحاً
صائدة الامعاء ، مدرب الوحوش ، الارنب العظيم ، وغارفيل ، خرج سوبارومندفعا من الضريح مستعداً لمواجهه اي مصيبة تهدد أن تخيم عليه، بعد أن حصل على تعاون ايكيدنا، قام بتقوية عزيمته لمواجهة أي عائق سيقف في طريقة…لكن بالطبع لقد قرر كل ذلك بدون أن يعلم عن هذا الكائن الغامض الذي امامن الان
في ذلك العالم المطلي بالسواد تم الاستجابة لصلاته على هيئة منديل بدأ يشع بنور واضح
” لماذا هنا….لماذا الان؟!”
لقد رأى وجه الساحرة قبل أن يعود بالموت ولقد كان وجها مطابقاً لوجه ايميليا، بعد استخدام الموت كطريقة للعودة احضر سوبارو معه الخوف من الساحرة التي اجبرته على ذلك، لقد كان خوفاً قويا كفاية ليجعل روحه تنسى أمرا مهما للغاية، وهو أن ايميليا ليست ساحرة الحسد
حدق سوبارو على منتصف الظل المترنح الذي كان خاليا من المنطق والعقلانية، صرخ سوبارو بكل ما لدية
” قلت لكي اصمتي..!”
” قولي لي لماذا انت هنا…ساحرة الحسد!!”
” رااااااااا !!”
اذناه قد سمعت هذا الاسم مراراً وتكراراً، لقد شعر بذلك الكيان مرات متعددة، القصص المتداولة لعقود سمتها على انها اسوأ كارثة، لقد كانت المسؤولة عن معاناة سوبارو، لقد كانت مصدر كل الشرور، الظل الذي ابتلع ايميليا والبقية لم تكن سوا ساحرة الحسد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ….هم داخل الظل”
” فكر، فكرفكرفكر…اذا لم افعل شيئاً أو أجد حلا. وــــ واهزم هذا الشيء بطريقة ما…”
للفتى الذي تهاوى على الأرض لمسة ناعمة احتضنته من الامام، حرارة جسد ايميليا كانت دافئة بشكل كبير لدرجة أنه شعر بها من خلال قماش ملابسه، صوت نبض هادئ وصل إلى مسامع سوبارو من الصدر الذي احنى اليه راسه، لقد شعر بذلك، هذه الراحة كانت تملئ شقوق قلبه المحطم
بينما كان يتخبط بأفكاره، سوبارو بحث بكل يأس عن طريق للنصر، يجب عليه أن يتخلص من الظل ويستعيد المأوى المغطى بالظلام، لكن لماذا؟ انت فقدت ايميليا والبقية بالفعل بهذا العالم
ظل اسود متلوي تكلم معه بنعومة، أخذ الظل شكلًا بشريًا مرتديا ثوباً بلون الظلام بشعر حالك السواد، الظل كان يحدق فيه بوجه حبري اسود
” اه— ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه، اوه…انا؟”
سوبارو الذي كان ضميره ينتقده أصدر صوتا خفيفا من حنجرته
“..اه…”
على عكس لمشاعر سوبارو المتكدرة قام ضميره بإصدار حكم قاس بشكل غير متوقع، لقد كان يسخر منه لتمسكه بعناد بهذا العالم الذي تجاوز نقطة إلا عودة ويأمره بأن يتخذ قراراً أكثر عقلانية وحزما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكرى همسات حب الساحرة وكيف سيطرت على افكاره بينما كانت تتعدى على عقل وروح سوبارو اتت جميعها في ان واحد، الغاية لم تكن حب سوبارو، الغاية كانت هي الغوص بداخل سوبارو بحثاً عن اي شيء اهتم به سوبارو لفهم هذه الامور، الغاية المطلقة كان سلب العالم من اي شيء من الممكن أن يوجه سوبارو حبه له وبالتالي الاستحواذ على عاطفته
” ما الذي سنفعله على ايه حال بعد أن ننتهي من هذا؟ ليس هنالك طريقة للاستمرار، ليس في عالم كهذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقال إن ساتيلا، ساحرة الحسد كانت نصف عفريتة، هذه الحقيقة سببت لأميليا عنصرية غير مبررة من قبل عدد كبير من الناس، بنفس الوقت لقد كانت هذه القصص عن هذه المواصفات والتي تناقلت عبر أجيال مضت هي التي جعلته واثقاً أن الساحرة ستعلق بالغابة، لكن كل هذا على جهة، اذا ظهر أن الساحرة عبارة عن وعي بدون جسد ملموس قد لا تنجح هذه الخطة
” ايها النذل، اتحاول أن تقول إنه ليس هنالك فائدة بملاحقتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس هناك معنى اخر، نعم نعم لقد فهمت الأمر الآن”
” ما….”
لكن مساعدة ايكيدنا تتوقف هنا، ببطء جسد سوبارو كان يتم ابتلاعه بواسطة الظل مرة أخرى، وكأن جزئه السفلي كان يغوص بالأرض، كأن أطرافه كانت تمضغ بدون اي رحمة، ظل الساحرة كان يبتلع سوبارو، لقد كان يفقد نفسه ببطء، لم يكن شعور الخسارة هو الوحيد المخيف بل كذلك شعور الراحة والرضا، لقد كان هنالك راحه، لقد كان هنالك سعادة لأنه سيتم ابتلاعه، تجزئته ومحوه من الوجود، قدره قد وصل إلى نهايته، لكن لقد كان سوبارو مؤمناً بأعماقه بأنه لن يموت اذا ابتلعه الظل، بل سيقوم الظل بحبه إلى الأبد
مع دمدمه واحدة من غارفيل تلاشت افكار سوبارو الاستنباطية، غير مبالي بالفتى المتواجد بقربه قام غارفيل بتوجيه عينيه الخضراوين كالأحجار الكريمة صوب الظل
منذ البداية لم يكن لدى الساحرة اهتمام بأي أحد ما عدا سوبارو مسلطة تركيزها بالكامل عليه، ليس غارفيل الذي قطع للموت، ليس نسخ ريوزو التي قتلت أيضاً ليس للناس المتواجدين في المأوى أو سكان قرية ايرلام لم يبقى هنالك شك لم تجتحه الظلال، بوقت غير معروف بالنسبة له لا رام ولا ريوزو ولا روزوال ولا باتراش ولا حتى ايميليا كل شيء واي شيء كان فكرة بعيده الآن
” لا الامر ليس كذلك، ذلك الشيء لا ينظر الى هذه الجهة مطلقاً ! بعد أن قام بكل ذلك الان انت تتوجه للخارج وتتجاهلني هااه؟!”
” اذا كنت تطلب مني أن استخدمك كطعم اذا سأعظ اصابعك واحداً تلو الآخر”
زمجر غارفيل بينما كان يبصق الدم على هذه الإهانة لكن الظل لم يعرف له اي انتباه، كما قال غارفيل يبدو أن الظل يحاول مغادرة المأوى متجاوزاً الغابة، بعد أن قام بإظهار هوسة مسبقاً، الظل فجأة لم يعد يعر اهتماماً لوجود سوبارو بينما كان يحاول الخروج من المأوى، غير قادراً على فهم نية ذلك الشيء سوبارو كان يشعر بالحيرةــــــ فجأة ارتجف سوبارو وكانه اصيب بصاعقة، لحضه وحي اتت سوبارو بدون اي دليل فعلي وعلى الرغم من ذلك لقد كان واثقاً أنه لا يوجد خطأ، يستطيع سوبارو أن يؤكد على ذلك بكل حزم أن …
” ــــــــــ ”
“…..إلى القصر”
في لحظه واحدة مجال رؤية سوبارو والعالم من حوله ابتلع من قبل الظل
” ما؟…”
” هل تقصد شيء مثل نقطة ضعفها؟”
” إلى القصر ! تلك الساحرة انها متجه الى قصر روزوال!”
” ما؟…”
كان لدا ايكيدنا هدف وتركت بيدي سوبارو الوسيلة لتحقيق ذلك الهدف، لقد كان أملا ليس بإنقاذ حياه سوبارو بل سلب حياته
ذكرى همسات حب الساحرة وكيف سيطرت على افكاره بينما كانت تتعدى على عقل وروح سوبارو اتت جميعها في ان واحد، الغاية لم تكن حب سوبارو، الغاية كانت هي الغوص بداخل سوبارو بحثاً عن اي شيء اهتم به سوبارو لفهم هذه الامور، الغاية المطلقة كان سلب العالم من اي شيء من الممكن أن يوجه سوبارو حبه له وبالتالي الاستحواذ على عاطفته
ـــــ لقد تغلب عليها، فكر سوبارو، لقد كان التجهيز مثالياً لدرجة أن سوبارو كان واثقاً بالنتيجة، بدون اي ندم قامت النسخ العشرين من ريوزو بهجوم انتحاري، بمواجه ضربة بهذه القوة حتى ساحرة الحسد سوف….
” وكأنني سأسمح لك بفعل ما تريدين…يجي علينا…يجب علينا إيقافها..”
لسوبارو المتجمد همست الساحرة حبها له وكأنها لعنة، لقد كانت تتصرف على هواها وكانت اسوأ بقراءة الاخرين أكثر من سوبارو نفسه همسات حبها لم تشعل غضب سوبارو فحسب بل الهيام الذي قدمته لسوبارو كان انانيا للغاية، حبها كان مثيراً للاشمئزاز ولكن ما جعل سوبارو ينفجر غضبا هو..
” كيف ستوقفها؟”
على عكس لمشاعر سوبارو المتكدرة قام ضميره بإصدار حكم قاس بشكل غير متوقع، لقد كان يسخر منه لتمسكه بعناد بهذا العالم الذي تجاوز نقطة إلا عودة ويأمره بأن يتخذ قراراً أكثر عقلانية وحزما
سأل الصوت الهامس القاسي ( ضمير سوبارو) لكنه تجاهله بعناد
الدم المختلط او بالأحرى انصاف الوحوش ذو الدم المختلط لن يكونوا قادرين على تخطي حاجز الغابة، وكان هذا هو الحال لغارفيل والساحرة، اذا تم اضعافه لن يكون مهماً كم فقدت الساحرة من قوتها، رداً على سوبارو قام غارفيل بإخراج شيء من مئزره، ذلك الشيء كان ــــــ
” كيف ستوقفها؟ ضع خطة ثم قم بإيقافها هذا واضح”
اذناه قد سمعت هذا الاسم مراراً وتكراراً، لقد شعر بذلك الكيان مرات متعددة، القصص المتداولة لعقود سمتها على انها اسوأ كارثة، لقد كانت المسؤولة عن معاناة سوبارو، لقد كانت مصدر كل الشرور، الظل الذي ابتلع ايميليا والبقية لم تكن سوا ساحرة الحسد
يجب علين ايجاد طريقة للقضاء على الساحرة، هذا ليس أمراً عبثيًا لابد من وجود معنى لإيقافها
ما الذي كان يحدث داخل الظل؟ لقد كان خلاطا يحلل كيان سوبارو يذيبه ويكونه ليصبح شيئاً آخر وكذا هو الحال لكل شيء ابتلعه الظل، ممزوجا بالأشياء الكثيرة جداً التي ابتلعها ظل الساحرة، أن تصبح واحد مع الأشخاص الذين تمت اذابتهم قبله قد جعلت سوبارو معرضاً لكثير من المشاعر، مشاعر وذكريات لم تكن ملكه وكذلك معرفة لم يعرفها من قبل، لقد كان من الطبيعي أن يصبح سوبارو مدركاً لهذه الأمور لأنها أصبحت جزئا منه وحفر وجودهم في دماغه جسده وروحه
” غارفيل هل تستطيع قتالها؟! أو ابطائها بطريقة ما؟!”
” لا داعي للقلق عليهم، هم ليسوا مثل الجدة العجوز، هم بالحقيقة فارغين من الداخل، لكن من المفترض أنهم قادرين على الاستماع للأوامر بدون اي مشكلة، سنقوم بصنع ثغرة ونقوم بقطع رأس ذلك الشيء”
” الان الحمقى يتساءلون…توقف عن فتح فمك اللعين! لقد كنت اضرب ذلك الشيء بكل هجوم استطعت التفكير فيه لوقت طويل، لا يوجد شيء يخترق ذلك الظل ولا حتى خدش واحد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه، اوه…انا؟”
” اذا غارفيل لا يستطيع..”
بينما كان يتنهد على استهزاء غارفيل قام سوبارو بوضع يده على صدره برفق، إضافة إلى الموقف الذي لا يصدق كان هنالك سبب آخر جعل قلب سوبارو يتسارع، أن يتم إنقاذه من قبل جارفيل كان هذا تطورا صادما، فبعد كل شيء من المفترض أن يكون جارفيل هو عدو سوبارو اللدود في الملاذ، ففي اخر مرة وبعد أن رفض عرض سوبارو بأن يكون هو الشخص الذي يتحدى الاختبار، كان هو الشخص الذي سجن سوبارو وقام بمهاجمة رام، اوتو والناس من قريه ايرلام والذين ساعدوا سوبارو بالهروب، سوبارو لم ينسى الغضب الذي شعر به، لقد كان الأمر لا يغتفر، لقد كان هذا عدوه اللدود الذي يتوجب علية هزيمته لذا لم يكن لدى سوبارو أدنى فكرة لماذا جارفيل كان يبذل جهده من أجل إنقاذه.
حتى ما بدا وكأنه هجوم مفاجئ لم يترك اي ضرر على الساحرة، اذا حتى هجوم غارفيل لم يكن له تأثير فمن الممكن ان الظل يستطيع الغاء الهجمات الجسدية في هذه الحالة السحر وحدة من سيعمل، اذا الحل المضاد الأفضل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وكأنني سأقبل بالعيش بذل، ترك شخص حقير مثلك ينضم إليهم، جروح باراغورا لن تختفي مطلقاً، لا لن اقبل ذلك بحق الجحيم، هذه الجروح سوف انقشها على قلب تلك الساحرة ”
” سأقول لك الان، ليس هنالك سبب واحد للبحث عن ذلك الاحمق روزوال ، الوحيدون المتبقون في هذه الغابة هو نفسي وتلك الساحرة الاسطورية ”
” ـــــــ!!”
” حتى روزوال ؟! أأنت واثق؟!”
“بين الجدة العجوز وكذلك الكاتدرائية كلاهما قد تلاشا الى اخر طوبة، لا يمكننا الاعتماد على ذلك الوغد، نحن فقط هنا”
الموجة كانت قوية لدرجة أن الغابة، المنازل وحتى قبر الساحرة تم ابتلاعه كلياً بشكل عشوائي
حتى لو كان بعيداً كل البعد عن كونه بصحة جيدة روزوال بالتأكيد رجل قوي، لسوء الحظ قطع غارفيل حبل الامل الوحيد لسوبارو، اذا لم يكونوا قادرين حتى على الاعتماد على مساعدة روزوال، فأن القوة الكبيرة التي يحتاجونها للفوز بكل بساطة لم تعد موجودة، لقد كانت هذه اسوأ ساحرة، الساحرة التي قتلت بقية ساحرات الخطايا السبعة المميتة وابتلعت نصف العالم
” نحن هنا ”
” هل نحن حقا… غير قادرين على فعل أي شيء؟ على هذا المعدل حتى القصر سوف…”
“بين الجدة العجوز وكذلك الكاتدرائية كلاهما قد تلاشا الى اخر طوبة، لا يمكننا الاعتماد على ذلك الوغد، نحن فقط هنا”
كل شيء سيتم التهامه وسرقته بواسطة الظل، يداس عليه بلا رحمة، هل هنالك أي شيء يستطيع سوبارو القيام به عدا اليأس ـــــ ؟
بصوت خشن وفتح وقبض يديه امام عينيه سوبارو استوعب أخيرا أنه قد عاد بالموت، ذكرياته عن ما حدث قبل قليل ما زالت جديدة، حقيقة أنه تم ابتلاعه من قبل الظل وكذلك انتحاره وكذلك الألم الفظيع بحلقة
بينما يشاهد الساحرة تبتعد أكثر شعر سوبارو بشعور غريب، وكأنه يشاهد شيئا خاطئا، هل حقا لا يوجد هنالك طريقة لإيقافها؟ هل حقا لا تجد هنالك طريقة تخطر على باله؟ فكر, تذكر, اعتبر، استرد الشيء الوحيد الذي يمكن استخدامه بهذا الموقف
” تلك…تلك الساحرة الحقيرة!..”
” ….اين هو الحاجز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا تأمين, فقط لنلتزم الحذر” سوبارو شعر وكأنه قادر على سماع صوت تلك الساحرة بينما يتذكر كلماتها في عقله، لقد كان شكورا للغاية لتلك الساحرة المتهورة والمتبجحة
” ما…؟”
” وكأنني سأسمح لك بفعل ما تريدين…يجي علينا…يجب علينا إيقافها..”
” الحاجز، ساحرة الحسد سيتوجب عليها اكمال الشروط لعبور الحاجز الذي يغطي الملجأ، الاختبارات لم يتم اكمالها بعد وهي نصف عفريتة”
” ما الذي؟!…”
يقال إن ساتيلا، ساحرة الحسد كانت نصف عفريتة، هذه الحقيقة سببت لأميليا عنصرية غير مبررة من قبل عدد كبير من الناس، بنفس الوقت لقد كانت هذه القصص عن هذه المواصفات والتي تناقلت عبر أجيال مضت هي التي جعلته واثقاً أن الساحرة ستعلق بالغابة، لكن كل هذا على جهة، اذا ظهر أن الساحرة عبارة عن وعي بدون جسد ملموس قد لا تنجح هذه الخطة
لم يكن هنالك وقت لقول اي اعتراضات عن الخطة أو سؤال الفتيات…النسخ عن رأيهم بالأمر
” لا داعي للقلق”
” هل انت جاد؟ في هذا الموقف؟ لا تجعلني اضحك، هذا ليس خياري الاول لكن من المستحيل الا انقذك”
الثقة خلف تلك الدمدمة جعلت سوبارو يرفع حاجبين، بعد أن رأى ردة فعلة قام غارفيل بطقطقة انيابه
” كيف ستوقفها؟”
” الساحرة تمتلك جسدا، الان حالها حال جذور جناح بالغرين الأيسر أليس كذلك؟”
لقد حدث هذا مباشره بعد حادثة الانتقال السحري التي مر بها سوبارو عند وصوله للمأوى، تفاعلت الكريستالة مع الحاجز وقوه الحجر ارسلت سوبارو إلى الغابة، لابد أن واحده من هذه النسخ قد قادت سوبارو إلى الضريح، عندما التقى بأيميليا، اوتو والبقية نصحته رام ان يخفي حقيقة انه قابل الفتاه العفريتة، حتى هذه اللحظة وضع سوبارو ذكرى تلك الفتاه بعيداً في عقله، لكن بسبب هذا اللقاء الغير متوقع فهم وللمرة الاولى أنه كان مخطئا للتغاضي عن اللقاء الاول، بينما الفتاه التي تشبه الدمية ـــــ لا بل بينما الفتيات يقفن في صمت، كان هذا دليلاً على انهم مخلوقات متشابهة
” هل تقصد شيء مثل نقطة ضعفها؟”
ـــــ انا سأنقذك
” ليس هناك معنى اخر، نعم نعم لقد فهمت الأمر الآن”
بينما أعطى سوبارو المرتبك ضربة على الكتف قام غارفيل بتوجيه نفسه صوب الغابة، الضغط الشديد جعل شعر سوبارو ينتصب وبدا بالتحديق للأمام والخلف بين الغابة والفتيات
ضارباً كتف سوبارو كما لو انه يمدح سوبارو على فطنته ابتسم غارفيل بشراسة وأكمل كلامه
ترددت همسات الحب
” ستترجاني من تحت ذلك الحجاب المقزز عندما اقوم بقطع رأسها أخيرا”
” ــــــــــ ”
ساحرة الحسد تقدمت بدون خجل للإمام متوجه الى حدود الملاذ بينما تجر الظلال خلفها، مطاردا ذلك الظل سوبارو أو بالأحرى غارفيل حاملاً سوبارو انطلق وهو يتنقل على قمم الأشجار ويحيط بطريق الساحرة
” ـــــــــ ”
” ليس لدي علم عن مدى تأثير الحاجز…لكن لو يضعفها هذا ولو قليلاً…”
” اذا غارفيل لا يستطيع..”
مخالب غارفيل ستخلق ثغرة، اذا حدث هذا حتى ساحرة الحسد لن تهرب بدون خدش، سوبارو قد كان واثقاً بهذا لأنه شهد شخصياً قوة غارفيل عند تحوله لهيئة الوحش، لم يكن بحاجة لشرح ليفهم أن ضربة واحدة من غارفيل بهيئة الوحش ستحمل قوة ساحقة الشيء الوحيد الذي كانوا بحاجة اليه هو ام يجعل هذين الاثنان يشتبكان ببعضهما ومن أجل ذلك..
غارفيل لم يجب على سوبارو الذي كان يرتجف، هذه هي الاجابة الوحيدة التي كان يحتاجها
” غارفيل، أنها منجذبة لي اذا…”
” لماذا هذه النظرة المؤلمة تعلو وجهك؟”
” اذا كنت تطلب مني أن استخدمك كطعم اذا سأعظ اصابعك واحداً تلو الآخر”
ما أن قال هذا، ناتسوكي سوبارو فقد حياته
غارفيل الذي كان يقفز من غصن الى اخر في الغابة رفض عرض سوبارو، بمواجهة غارفيل وتحفظه ارتعب سوبارو قليلاً ثم رد عليه بغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فكر، فكرفكرفكر…اذا لم افعل شيئاً أو أجد حلا. وــــ واهزم هذا الشيء بطريقة ما…”
” انا لا امزح! وجود حاجز والهاء سيجعل فرصنا أفضل ، حتى لو قليلا أليس هذا صحيحا ؟”
” هذه ليست مزحة!! شخص واحد فقط يحق له مناداتي بهذه الطريقة، من بحق الجحيم…؟ لا لن اسامحك على ما فعلت، مسامحه شعرة واحده او خلية واحد منك سيكون كثيراً عليك…!!”
” اوه اصمت، اذا كنت تريد أن تكون انانيا لهذة الدرجة سأرميك الان ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه، اوه…انا؟”
” لكن انت تعلم بالفعل!، عن الرائحة القادمة من جسدي والتي تجذب ذلك الشيء…”
” هذا ليس شيئاً تقوله والابتسامة—؟!”
منزعجا بسبب عناد غارفيل، قام سوبارو بذكر الرائحة التي تلتف حول جسده، من المؤكد أن غارفيل لن ينكر شيء متعلق بهذه المسألة ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا لا اتذمر….انا فقط…انا فقط لم اتوقع انك ستنقذني لذا…”
” الجدة العجوز، رام والجميع…..كلهم تم ابتلاعهم أمام عيني”
” هذا هو اسوأ سيناريو، هل تستطيع الحركة، اللعنة!”
” ــــــــــ!”
” هذه ليست المرة الاولى التي اقتل فيها نفسي، أليس كذلك؟…”
” وكأنني سأقبل بالعيش بذل، ترك شخص حقير مثلك ينضم إليهم، جروح باراغورا لن تختفي مطلقاً، لا لن اقبل ذلك بحق الجحيم، هذه الجروح سوف انقشها على قلب تلك الساحرة ”
ـــ قام الظل الاسود فورا بالتمدد مبتعدا عن جسد الساحرة والتف على جسد النمر العظيم
عيون محمرة كالدم، اعترف غارفيل بمشاعره الغاضبة بينما يتخلى عن خطة سوبارو، غضب غارفيل كان قادماً من عناده ــــ العناد الذي ليس له معنى، لهذا فهم سوبارو لماذا ذلك الصوت البارد القاسي القادم من راسه يرى أن غريزة غارفيل هنا عديمة الفائدة، لكن ما تبقى من سوبارو لم يكن قادرا على السخرية منه على الاطلاق، ففي النهاية على عكس سوبارو الذي وصل متأخراً لقد شهد غارفيل الرعب الذي حدث بعينيه، رؤية رام، ريوزو وكل من اهتم بهم يوماً يتم ابتلاعهم ويختفون بالظل، لكن على الرغم من انه فقد الكثير من الناس العزيزين على قلبه الا انه لم يستخدم ” الثأر” كعذر من أجل أن يتخلى عن اخلاقياته، هو لم يتحمل أي حديث يتضمن الفوز من خلال تضحية سوبارو، اذا كان هذا حقا الشي الاساسي الذي يقود أفعال غارفيل إذاـــ
الضوء الذي اعطته الساحرة استمر لبضع دقائق لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ حياة سوبارو ، لقد كانت المسألة مسألة وقت قبل أن يسحب سوبارو ويمحى من الوجود، ما الذي ارادته ايكيدنا بالضبط ؟
” اذا، كيف امكنك فعل ذلك بالجميع؟ ”
النمر العظيم الذي اندفع كالعاصفة هجم على الساحرة التي كانت تجمع ما تبقى من ظلال لتصنع حائطا لصد الهجوم لكن النمر العظيم أرجح بيده باتجاه حصن الظلال ساحبا خيال الظلال بكفه الامامي محطما النسخة الاخيرة بذراعه بينما اخترقت مخالبة حجاب الظلام غارقاً أكثر فأكثر في فستان الظلال
كيف طاوعته نفسه بقتل القرويين الشجعان واوتو الذي قام بحماية سوبارو بهذه الطريقة القاسية ؟ بينما هو أيضا يعلم تماما الم فقدان شيء ثمين،حزن الفقدان….
عندما فهم سوبارو أخيرا مقصد ايكيدنا، تخلى سوبارو عن شعور العرفان تجاه الساحرة الذي كان يشعر به قبل قليل بينما يحاول الوصول الى الضوء بيده اليسرى، الامل الوحيد الخلاص كان الضوء الذي أنقذ سوبارو مبعدا الظل الذي كان يبتلعه، وهذا بالضبط ما أرادته ايكيدنا
” نحن هنا ”
بينما أعطى سوبارو المرتبك ضربة على الكتف قام غارفيل بتوجيه نفسه صوب الغابة، الضغط الشديد جعل شعر سوبارو ينتصب وبدا بالتحديق للأمام والخلف بين الغابة والفتيات
بدون إجابة لذلك السؤال، وصل الثنائي إلى وجهتهم، لقد اختاروا مكانا صغيرا مفتوح في الغابة ليكون مكان المعركة ، الاشجار كانت مقطوعة من ذلك المكان تاركه القمر والنجوم الشاهدين الوحيدين على عودة ساحرة الحسد للساحة، خلفهم كان الحاجز وامامهم سوبارو الذي احس باقتراب الظل، الساحرة كانت متجه صوبهم، كل ما تبقى هو الهجوم المضادـــــ لكن لقد كان هنالك مشكلة واحدة مع هذا
منذ البداية لم يكن لدى الساحرة اهتمام بأي أحد ما عدا سوبارو مسلطة تركيزها بالكامل عليه، ليس غارفيل الذي قطع للموت، ليس نسخ ريوزو التي قتلت أيضاً ليس للناس المتواجدين في المأوى أو سكان قرية ايرلام لم يبقى هنالك شك لم تجتحه الظلال، بوقت غير معروف بالنسبة له لا رام ولا ريوزو ولا روزوال ولا باتراش ولا حتى ايميليا كل شيء واي شيء كان فكرة بعيده الآن
” غارفيل ما الذي ستفعله؟ الحاجز سيؤثر عليك كذلك أليس هذا صحيحا؟”
من المستحيل ان يتمكن من شن هجوم جسدي لكن الهجوم اللفظي ما زال متاحاً، فأثارة اعصاب الناس هو تخصصه، ماذا يمكن ان يقول أو ما الذي يجب عليه قوله لإزعاج واغضاب الساحرة بأسوأ طريقة ممكنة؟، لم يكن هنالك شخص أفضل من سوبارو في اثارة أعصاب الاخرين وطبقاً لذلك اظهر سوبارو ضحكة سطحية وقاسية بينما ينظر الى الساحرة باحتقار
الدم المختلط او بالأحرى انصاف الوحوش ذو الدم المختلط لن يكونوا قادرين على تخطي حاجز الغابة، وكان هذا هو الحال لغارفيل والساحرة، اذا تم اضعافه لن يكون مهماً كم فقدت الساحرة من قوتها، رداً على سوبارو قام غارفيل بإخراج شيء من مئزره، ذلك الشيء كان ــــــ
على عكس صدمة سوبارو الواضحة ، لم يرد غارفيل سوا برد مرير نوعاً ما، غير مظهر اي علامه للصدمة، هذا لم يكن شيء يستحق التعجب برأيه، بينما كان سوبارو يتعافى تدريجياً من صدمته ادرك سوبارو شيئا، لقد قابل سوبارو واحد من هذه النسخ وجها لوجه بالفعل
” كريستالة؟ هذا الشيء ملكك ؟”
لم يكن بيد سوبارو غير أن يلهث على منظر الكارثة، لكن غارفيل لم يتزحزح، منصاعا لغرائزه استمر غارفيل بالقفز والبحث عن مأوى للاختباء من الموجة، بينما كان الظل الاسود المتعدي يقسم الأرض الترابيه ويسقط الشجرة بعد الاخرى استمر الثنائي بالقفز والقفز والقفز—
” انا لا ادين لك بشرح، فقط اصمت وشاهد، سوف اضع هذه الساحرة التي فاقت مبكراً للنوم بسرعة لدرجة اننا لن نحتاج إلى الهاء”
” اه…. ”
الكريستالة كانت تشع بشعاع ازرق، شعاع راه سوبارو بسبب كل ما حدث بالمأوى، لقد كان سوبارو يعلم أن غارفيل يمتلك واحده مطابقة لفريدريكا، في المحاولات السابقة رأى سوبارو الكريستالة مرات عديدة، حتى الان لم يكن قادراً على معرفة التفاصيل المتعلقة بهذا الغرض….
” ش— شكراً لإنقاذي..”
” من هناك؟!..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اوه اصمت، اذا كنت تريد أن تكون انانيا لهذة الدرجة سأرميك الان ”
صوت خطوات خفيف على العشب جعلت سوبارو يلتفت بسرعة، لم يكن الساحرة، الاتجاه وكذلك الضغط النفسي كانا مختلفين جدا لكن هذا ليس سبباً لخفض دفاعه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يعلم أن ايميليا سوف تمر بنوبه هلع ما أن تستيقظ، لقد رأى ايميليا التي تحطمت من ماضيها ثلاث مرات بالفعل، كان يجب عليه أن يعزيها بلطف، ومن أجل فعل ذلك يجب على سوبارو أن ينادي باسمها ليخبرها أن كل شيء سيكون على ما يرام ـــ
” هاه؟!…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأقول لك الان، ليس هنالك سبب واحد للبحث عن ذلك الاحمق روزوال ، الوحيدون المتبقون في هذه الغابة هو نفسي وتلك الساحرة الاسطورية ”
وعلى الرغم من ذلك، في اللحظة التي رأى بها سوبارو الشخص القادم حذر سوبارو توقف بسبب الصدمة، فتاه يافعة ظهرت، لقد رآها من قبل، فتاه ذو شعر وردي مع رداء ابيض اذناها كانا اطول بقليل من الشخص العادي اذا يستحيل أن تختلط مع شخص اخر، هذه ريوزو، ممثله المأوى والذي تم ابتلاعها من قبل الظل، لكن من المفترض انه من المستحيل أن تكون ريوزو هنا، ما يراه الان يخالف هذا
” اه” تنفس سوبارو بألم، سوبارو كان متجمدا من الصدمة بينما لمست اصابع ايميليا خده بنعومة، يديها البيضاء مسحت جانب عينه بينما سحبت سد العين حيث تجمعت الدموع من اجل ان ينسكبوا بسهولة، لقد كان هنالك دموع، فقط هنا ادرك سوبارو أنه كان على وشك الانهيار
” هل…هل هذا نوع من أنواع المزاح؟!..”
قوة سوبارو “العودة بالموت” كانت تتم من خلال قوة ساحرة الحسد، لقد كان هذا هو رأي سوبارو وايكيدنا أكدت على ذلك، وفهم ذلك يعني أن ساحرة الحسد قادرة على العودة بالزمن، لذا لم يكن من المستحيل لها أن تعود بالزمن هي أيضا، سوبارو لم يكن قادراً على تأكيد انها قادرة على فعلها أو لا ولكن احتمالية أنها قادرة على ذلك ارعبت سوبارو بشده، لم يكن هنالك اجابه لذلك السؤال، في هذا المكان الجواب كان امام سوبارو مستلقيا بجانبه
العديد من الأشخاص تقدموا عاري الاقدام على العشب إلى أن وصلوا إلى المكان، جميعهم كان يرتدون نفس الملابس، نفس تعابير الوجه ونفس التصرفات ــــ بالواقع جميعهم كانوا متطابقين بشكل مثالي، أكثر من عشرين نسخة من ريوزو ضهروا من كل الاتجاهات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ….هم داخل الظل”
” ـــــــــــ ”
” انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك—”
الكم الهائل من الفتيات اللواتي يحملن نفس وجه ريوزو كانوا صامتين، لم يقولوا كلمة واحدة، تعابير وجوههم لم تتغير، الفتيات تجمعن ووقفن خلف ضهر غارفيل
لقد رأى وجه الساحرة قبل أن يعود بالموت ولقد كان وجها مطابقاً لوجه ايميليا، بعد استخدام الموت كطريقة للعودة احضر سوبارو معه الخوف من الساحرة التي اجبرته على ذلك، لقد كان خوفاً قويا كفاية ليجعل روحه تنسى أمرا مهما للغاية، وهو أن ايميليا ليست ساحرة الحسد
لم يكن هنالك طريقة ليصف سوبارو ما يراه على انه منظر مؤلم، لقد كان هذا كابوساً بكل معنى الكلمة
/////
” لم اكن اريد ان اريك هذا لو لم اكن مضطراً”
” انا لا امزح! وجود حاجز والهاء سيجعل فرصنا أفضل ، حتى لو قليلا أليس هذا صحيحا ؟”
على عكس صدمة سوبارو الواضحة ، لم يرد غارفيل سوا برد مرير نوعاً ما، غير مظهر اي علامه للصدمة، هذا لم يكن شيء يستحق التعجب برأيه، بينما كان سوبارو يتعافى تدريجياً من صدمته ادرك سوبارو شيئا، لقد قابل سوبارو واحد من هذه النسخ وجها لوجه بالفعل
” اه…”
” باللحظة التي وصلنا فيها إلى هنا، لقد تم نقلي إلى الغابة فجأة…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوحش الكاسر المحمل بالجروح انطلق نحو الفجوة التي قامت النسخ بتكوينها، هارباً من قبضت الظل أثناء الهجوم الانتحاري للنسخ، الوحش الكاسر الجاثم على الأرض تابعا الاضواء البيضاء للانفجارات زمجر بصوت استطاع أن يخترق الضوء الساطع بينما مخالب وحش بري اسقطت بدون رحمة على الساحرة
لقد حدث هذا مباشره بعد حادثة الانتقال السحري التي مر بها سوبارو عند وصوله للمأوى، تفاعلت الكريستالة مع الحاجز وقوه الحجر ارسلت سوبارو إلى الغابة، لابد أن واحده من هذه النسخ قد قادت سوبارو إلى الضريح، عندما التقى بأيميليا، اوتو والبقية نصحته رام ان يخفي حقيقة انه قابل الفتاه العفريتة، حتى هذه اللحظة وضع سوبارو ذكرى تلك الفتاه بعيداً في عقله، لكن بسبب هذا اللقاء الغير متوقع فهم وللمرة الاولى أنه كان مخطئا للتغاضي عن اللقاء الاول، بينما الفتاه التي تشبه الدمية ـــــ لا بل بينما الفتيات يقفن في صمت، كان هذا دليلاً على انهم مخلوقات متشابهة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى انتحار سوبارو جعل الساحرة تصرخ بشيء اخر عدا الحب، لكن غارقاً بدمه ومتخليا عن وعيه لم يكن سوبارو قادراً على فهم ما تقول لكنه مد يده باتجاه وجه الساحرة المغطى بالظل وكانه أمر عادي، لقد شعر سوبارو أن هذا الامر الصحيح لفعله، نصل الضوء سقط بعيدا، واصابع الامل الأخير لمست الحجاب المظلم، انهار الحجاب ووجه الساحرة الذي كان مغطى بالظل أصبح ظاهراً، كانت عينيها بنفسجية كالأحجار الكريمة، شعرها كان فضيا لامعا كضوء القمر وكان لديها وجه جميل ومألوف، رؤية ذلك الوجه يتلوى من الألم لم يشعر سوبارو بصدمة أكثر من شعورة بالألم وكأن الحزن خزق قلبه، بحلقه المليء بالدم لم يكن سوبارو قادراً على قول اي شيء لكن على الرغم من ذلك الشخص الذي امامه، للفتاه الحزينة التي سكبت عدد لا يحصى من الدموع ادلى سوبارو بتصريحه
” لا تقل لي أن هؤلاء….نسخ؟…هل هذا حتى ممكن.؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر غارفيل بينما كان يبصق الدم على هذه الإهانة لكن الظل لم يعرف له اي انتباه، كما قال غارفيل يبدو أن الظل يحاول مغادرة المأوى متجاوزاً الغابة، بعد أن قام بإظهار هوسة مسبقاً، الظل فجأة لم يعد يعر اهتماماً لوجود سوبارو بينما كان يحاول الخروج من المأوى، غير قادراً على فهم نية ذلك الشيء سوبارو كان يشعر بالحيرةــــــ فجأة ارتجف سوبارو وكانه اصيب بصاعقة، لحضه وحي اتت سوبارو بدون اي دليل فعلي وعلى الرغم من ذلك لقد كان واثقاً أنه لا يوجد خطأ، يستطيع سوبارو أن يؤكد على ذلك بكل حزم أن …
رؤية هذه الفتيات جعلت سوبارو يستحضر هذه الكلمات فجأة، لقد كان مصطلح متصل بقصص الخيال العلمي، لكن لقد كان هذا تشبيها سيئا لهذا العالم الجديد، عالم يسيطر علية السيوف والتعاويذ السحرية، من سيقوم بخلق هذه التقنية من المقام الاول؟
” حتى روزوال ؟! أأنت واثق؟!”
” اسف لقطع حبل افكارك لكن…لقد حان الوقت”
لم يكن هنالك وقت لقول اي اعتراضات عن الخطة أو سؤال الفتيات…النسخ عن رأيهم بالأمر
بينما أعطى سوبارو المرتبك ضربة على الكتف قام غارفيل بتوجيه نفسه صوب الغابة، الضغط الشديد جعل شعر سوبارو ينتصب وبدا بالتحديق للأمام والخلف بين الغابة والفتيات
” ــــــــ ”
” غارفيل لا تقل لي أن خطتك هي…”
سأل الصوت الهامس القاسي ( ضمير سوبارو) لكنه تجاهله بعناد
” نحطمها بالعدد، رايد دائما ما يقاتل وجها لوجه هكذا كما تعلم”
“اغ…”
ضارباً قبضتيه معا اوضح غارفيل أن خطته تتبع عقيدة ” الحل الاسهل هو الافضل ” لم يكن هنالك حيل مخفية، لكن لم يكن هناك نقاش أن هذا الحل ليس الحل الامثل، بالطبع لقد كانت عملية لا تستثني التضحية
” لا داعي للقلق عليهم، هم ليسوا مثل الجدة العجوز، هم بالحقيقة فارغين من الداخل، لكن من المفترض أنهم قادرين على الاستماع للأوامر بدون اي مشكلة، سنقوم بصنع ثغرة ونقوم بقطع رأس ذلك الشيء”
وكانه تحسس العزم البائس لسوبارو اضاء المنديل وتغير شكلة إلى نصل حاد، لقد كانت تعلم أن هذه نتيجة لا يمكن الوصول إليها باستخدام منديل عادي ، اوه ان اهتمامها المؤدب جعل سوبارو يذرف الدموع لكن على الرغم انهم دموع الا انها كانت دموع من الدم، اغلق سوبارو عينيه، أخذ نفساً عميقاً ثم ــــ طعن حنجرته بواسطه نصل الضوء
لم يكن هنالك وقت لقول اي اعتراضات عن الخطة أو سؤال الفتيات…النسخ عن رأيهم بالأمر
“…..إلى القصر”
” أما بالنسبة لك، دعني اقول انا اسف مقدماً….”
” سأفضل أن احب ايكيدنا وبقية الساحرات على أن احبك…”
هذا كل ما قاله غارفيل قبل أن يندفع إلى قلب المعركة، غير قادر على فهم مغزى كلام غارفيل سوبارو العاجز تراجع إلى الخلف، وقف غارفيل على رأس التشكيلة مع النسخ العشرين مجتمعين خلفة، بعد أن قرروا تشكيلتهم لحظه صمت مرعبة خيمت على المكان لا يسمع فيها سوبارو الا صوت انفاسه ودقات قلبه، ببطء التهديد اظهر نفسة بينما يتعدى على العالم حوله، الغابة كان يتم شقها أمام عينيه وابتلاعها بواسطة كتلة الظل الهائلة، فقدت الأشجار شكلها وكأنها شيء يذوب بالماء ولم تترك خلفها اي اثر، وكأن مفهوم الشجرة والغابة قد تم تلويثه بواسطة الظل
سوبارو شعر وكأنه تلوث بهذا الشغف المجنون الذي لا يمكن الهروب منه— في هذا اللحظة لم يكن الظل مهتماً بشيء سووا سوبارو
” انا احبك ـــــ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ــــــــــ ”
سوبارو كان مشمئزا بشكل لا يصدق، غرائزه استمرت بالرنين بصخب وكأنها تصرخ ” خطر”! بعد أن نطق بتلك الكلمة قفزت الساحرة إلى غارفيل ونسخ ريوزو، وهي تهمس بحبها لسوبارو وحده، بلحظة واحدة وجهت الساحرة كل اهتمامها لسوبارو وسوبارو فقط
عندما عاد من “الموت” أول شيء احس به سوبارو هو طعم التراب
“غاااااااااا!!”
” رقم واحد ورقم إثنين في قلبي لن يتغيرا، ليس هنالك مكان لأمثالك”
غارفيل الذي كان املهم الاخير بالفوز، أصدر صراخ مدوي، بعد دقيقة تفجرت الأرض وقام غارفيل بالقفز وكانه اطلق من مقلاع ، فم غارفيل كان مفتوحاً بشدة وانكشفت انيابه بينما اندفع صوب الظل، شاهد سوبارو جسد غارفيل يتورم بينما تتقطع ملابسه غير قادرة على تحمل زيادة الحجم، جسده بأكمله أصبح مغطى بالفرو الذهبي، ويداه وقدماه تحولا إلى مخالب وحشية، غارفيل النمر العظيم، الوحش الكاسر الذي كان سوبارو يواجه صعوبة في مسامحته وقف شامخاً
اختار سوبارو أن يعود، في ذلك المكان ، اختار سوبارو الموت بدون اي تردد، بهذا الطريقة سيتمكن سوبارو من الاستمرار بالقتال، سيتمكن من المقاومة، سيتمكن من القتال للفوز بمستقبله
” ـــــــ!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأقول لك الان، ليس هنالك سبب واحد للبحث عن ذلك الاحمق روزوال ، الوحيدون المتبقون في هذه الغابة هو نفسي وتلك الساحرة الاسطورية ”
انطلق وهو يزأر، النمر الكاسر انطلق مندفعا بسرعة تخطت الحدود الطبيعية، أخذا بعين الاعتبار حركات غارفيل المتوحشة التي لم تتغير كان من الواضح أن غارفيل قد تمكن من الغاء تأثير الحاجز بشكل أو باخر، بدون اي قلق أو اسى قام غارفيل بضرب الظل الاسود بمخالبة لتمزيقه اربا ــــ
وباله كثيفة وخزت جلده بينما كان يشاهد المنظر الفظيع للمأوى الذي غرق في الظلام، كحيوان صغير تمت محاصرته من قبل تهديد عظيم لدرجة جعلة غير قادر على التنفس، سوبارو كان محاصراً بعالم قد جرد من حيويته وكأنها اقتلعت من الجذور
” ــــــــ ”
” هذا هو اسوأ سيناريو، هل تستطيع الحركة، اللعنة!”
ـــ قام الظل الاسود فورا بالتمدد مبتعدا عن جسد الساحرة والتف على جسد النمر العظيم
حدق سوبارو على منتصف الظل المترنح الذي كان خاليا من المنطق والعقلانية، صرخ سوبارو بكل ما لدية
الظل قام بتقييد أطراف النمر العظيم، مضعفا قوته ومحاصرا الكائن الهادر، محلاق اسود اخترق اطراف وجسد غارفيل، صوت تمزيق اللحم كان مسموعا متبوعا بضباب من الدم، لقد كان هنالك صرخة، النمر العظيم الغاضب كان يهيج بينما كان الظلال يحكم قبضته على جسده ويمزقه بقسوة
” ستترجاني من تحت ذلك الحجاب المقزز عندما اقوم بقطع رأسها أخيرا”
“..اه…”
ما أن أدرك سوبارو ذلك، لم يأخذ الأمر وقتا لينهار كليا، الفزع الذي اصابة كان في مستوى مختلف تماماً عن ما اصاب اصابعه وأسنانه قبل قليل، الارتجاف الشديد جعل جسده يفقد كل قوته، وسوبارو الذي كان جاثيا على ركبتيه فقد توازنه
بينما كان سوبارو يشاهد المنظر بكل عجز وبعيون متسعة، الفتيات الصغيرات توجهوا صوب الظل مرة واحدة، متحركين بسرعة خاطفة لإنقاذ النمر الذي كان مقيدا من قبل الظل بينما يقتربون أكثر من الساحرة، مجموعة من النسخ قفزت وهي فاتحة ذراعيها وكأنها تدعو الساحرة لعناقها، قبل أن يغلقوا المسافة فيما بينهم انبثقت ظلال على شكل رماح اخترقت البطن ورفعتهم عالياً، فتاتان لهما نفس الوجه كانا معلقتين من منطقة البطن مصطفين على نفس ارتفاع غارفيل الذي ما زالت اطرافه الاربعة مقيدة، بدأ الظل بتحريك اجسادهم الممزقة للإمام والخلف وكأنه يسخر منهم، لقد كان هذا وحشيا بشكل لا يصدق لكن الثقة الزائدة للساحرة جعلتها ترتكب خطأ، لم يكن هنالك أي تحذير قبل أن يحدث التغيير… لكن التغيير في مجرى الأحداث هو ما كان كبيراً ورهيب
لم يكن هنالك طريقة ليصف سوبارو ما يراه على انه منظر مؤلم، لقد كان هذا كابوساً بكل معنى الكلمة
” ما الذي؟!…”
” هيا، هيا! هواها!!”
نسخ ريوزو المخزوقة بدأت فجأة بإصدار شعاع أبيض وبعد دقائق معدودة تناثرت في كل مكان كأنها انفجار
” ــــــــــ ”
اجسادهم الممزقة تحولت إلى حبيبات من الضوء مفجرة الظل المحيط بهم، لدقيقة واحدة أعاد هذا الحياة للعالم المغمور بالظلام الداكن مما أدى إلى بدأ تأثير اشبه بالسلسلة، متابعة لخطى النسختين اللواتي انفجرتا بدأت النسخ بالهجوم على الساحرة مرة واحدة بهجوم انتحاري، لقد تم تقرير أن هجوم اندفاعي بدون اي تفكير للنجاة سيؤتي ثماره وكرد على الهجوم لم تتلكأ الساحرة لتوجه كل ظلالها صوب الفتيات المسرعات باتجاهها، تجمعت الظلال وانقسمت إلى مجاميع لتحطيم الفتيات اللواتي كن يحاولن التغلب على الساحرة باستخدام أعدادهم الكثيرة، كان هنالك خمس ظلال حادة لكل واحده من الفتيات، كتله من مئات الأطراف الغاضبة تتراقص بجنون بينما تهاجم الفتيات اللواتي كن يحاولن المراوغة، خزقت الظلال أجساد وجماجم الفتيات وقتلتهم، في نفس هذا التوقيت قامت النسخ البقية بشن هجوم من اتجاهات عدة، الان بعد أن تم التغلب على حيلتهم الصغيرة باستخدام القوه استخدمت النسخ خيارها الأخير وهو التحول إلى كرات ضوء والانفجار واحدة تلو الاخرى بشكل ايقاعي منسق والذي استطاع تقليل الظل المنبثق من الساحرة بشكل مؤقت مما خلق طريقاً واضحاً للفستان المصنوع من السواد بالخلف عندما..
ضارباً كتف سوبارو كما لو انه يمدح سوبارو على فطنته ابتسم غارفيل بشراسة وأكمل كلامه
” رااااااااا !!”
عندما استمر سوبارو بالإلحاح قام جارفيل بتجاهل قلق سوبارو الذي لا داعي له بصوت هادئ، نبرة صوته كانت هادئة، لكن هذا هو الفعل الذي غرس بقلب سوبارو الرعب الذي شعر به ذلك اليوم، فقط في تلك اللحظة استطاع سوبارو أن يفهم النيران المستعرة في عيني غارفيل الخضراوين…غضب ، سخط ، حنق— ضراوة تلك النظرات جعلته مباشرة يفكر بهذه الكلمات، بينما كان غارفيل يجمع هذه المشاعر وجد سوبارو اخيرا الكلمات ليسأل السؤال الذي كان ينبغي أن يسأله سابقاً.
الوحش الكاسر المحمل بالجروح انطلق نحو الفجوة التي قامت النسخ بتكوينها، هارباً من قبضت الظل أثناء الهجوم الانتحاري للنسخ، الوحش الكاسر الجاثم على الأرض تابعا الاضواء البيضاء للانفجارات زمجر بصوت استطاع أن يخترق الضوء الساطع بينما مخالب وحش بري اسقطت بدون رحمة على الساحرة
” ما….”
” ـــــــــ ”
ساحرة الحسد تقدمت بدون خجل للإمام متوجه الى حدود الملاذ بينما تجر الظلال خلفها، مطاردا ذلك الظل سوبارو أو بالأحرى غارفيل حاملاً سوبارو انطلق وهو يتنقل على قمم الأشجار ويحيط بطريق الساحرة
النمر العظيم الذي اندفع كالعاصفة هجم على الساحرة التي كانت تجمع ما تبقى من ظلال لتصنع حائطا لصد الهجوم لكن النمر العظيم أرجح بيده باتجاه حصن الظلال ساحبا خيال الظلال بكفه الامامي محطما النسخة الاخيرة بذراعه بينما اخترقت مخالبة حجاب الظلام غارقاً أكثر فأكثر في فستان الظلال
” لا داعي للقلق عليهم، هم ليسوا مثل الجدة العجوز، هم بالحقيقة فارغين من الداخل، لكن من المفترض أنهم قادرين على الاستماع للأوامر بدون اي مشكلة، سنقوم بصنع ثغرة ونقوم بقطع رأس ذلك الشيء”
ـــــ لقد تغلب عليها، فكر سوبارو، لقد كان التجهيز مثالياً لدرجة أن سوبارو كان واثقاً بالنتيجة، بدون اي ندم قامت النسخ العشرين من ريوزو بهجوم انتحاري، بمواجه ضربة بهذه القوة حتى ساحرة الحسد سوف….
الضوء الذي اعطته الساحرة استمر لبضع دقائق لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ حياة سوبارو ، لقد كانت المسألة مسألة وقت قبل أن يسحب سوبارو ويمحى من الوجود، ما الذي ارادته ايكيدنا بالضبط ؟
” انا احبك…”
بينما يشاهد الساحرة تبتعد أكثر شعر سوبارو بشعور غريب، وكأنه يشاهد شيئا خاطئا، هل حقا لا يوجد هنالك طريقة لإيقافها؟ هل حقا لا تجد هنالك طريقة تخطر على باله؟ فكر, تذكر, اعتبر، استرد الشيء الوحيد الذي يمكن استخدامه بهذا الموقف
الإيمان الراسخ الذي كان لدى سوبارو تلاشى وتحطم إلى قطع صغيرة إلى جانب غارفيل الذي تحول الى ضباب من الدماء
عيون محمرة كالدم، اعترف غارفيل بمشاعره الغاضبة بينما يتخلى عن خطة سوبارو، غضب غارفيل كان قادماً من عناده ــــ العناد الذي ليس له معنى، لهذا فهم سوبارو لماذا ذلك الصوت البارد القاسي القادم من راسه يرى أن غريزة غارفيل هنا عديمة الفائدة، لكن ما تبقى من سوبارو لم يكن قادرا على السخرية منه على الاطلاق، ففي النهاية على عكس سوبارو الذي وصل متأخراً لقد شهد غارفيل الرعب الذي حدث بعينيه، رؤية رام، ريوزو وكل من اهتم بهم يوماً يتم ابتلاعهم ويختفون بالظل، لكن على الرغم من انه فقد الكثير من الناس العزيزين على قلبه الا انه لم يستخدم ” الثأر” كعذر من أجل أن يتخلى عن اخلاقياته، هو لم يتحمل أي حديث يتضمن الفوز من خلال تضحية سوبارو، اذا كان هذا حقا الشي الاساسي الذي يقود أفعال غارفيل إذاـــ
غير قادر على النبس بحرف واحد، كل ما استطاع سوبارو فعله هو مشاهدة النمر الذهبي منزوع الاحشاء، كان المفترض أن مخالبه قد مزقت جسد الساحرة وان تحطم جمجمتها، قوة النمر وكذلك نيته القاتلة كانت قادرة على سحق جسد انسان عادي، حتى الساحرة لن تكون قادرة على مقاومتها…هذا اذا افترضنا أن الهجوم قد اصاب الهدف من الأساس
” هذه ليست المرة الاولى التي اقتل فيها نفسي، أليس كذلك؟…”
الذي سرق حياة غارفيل كانت تلك الشفرات المظلمة التي تسللت إلى جسده من خلال الجروح على اطرافه، الظل الذي امسك بغارفيل متعمداً استخدم جروحه كمدخل لتمزيق جسدة من الداخل، بعبارة أخرى موت غارفيل كان مقرراً منذ اللحظة التي اصيب بها بأول جرح منذ تلك اللحظة حياته كانت تنفذ بالفعل، لم يكن هناك كلمات لوصف فظاعه المنظر، قطع اللحم التي كانت سابقاً غارفيل كانت ممزقة بدون اي رحمة على الأرض المسودة، كل علامات وجوده اختفت ونسخ ريوزو أيضاً قد تلاشت جميعها أيضاً، لذا فقط سوباور والساحرة بقواــــ لا هذا لم يكن صحيحاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سو..سوبارو؟..”
” انا احبك…”
همسات الحب كانت تدور بداخل عقل سوبارو وكأنها كانت عالقة بدوامة، الحب قيد سمعه، الحب غمر عقله، الحب ملأ وعيه تماماً، الحب كان يغلي بروحه إلى أن تبعثرت إلى قطع، لقد كان تعدياً بأسم الحب، ذبح بأسم الحب، انتهاك بأسم الحب
منذ البداية لم يكن لدى الساحرة اهتمام بأي أحد ما عدا سوبارو مسلطة تركيزها بالكامل عليه، ليس غارفيل الذي قطع للموت، ليس نسخ ريوزو التي قتلت أيضاً ليس للناس المتواجدين في المأوى أو سكان قرية ايرلام لم يبقى هنالك شك لم تجتحه الظلال، بوقت غير معروف بالنسبة له لا رام ولا ريوزو ولا روزوال ولا باتراش ولا حتى ايميليا كل شيء واي شيء كان فكرة بعيده الآن
” لماذا هذه النظرة المؤلمة تعلو وجهك؟”
” انا احبك…”
الضوء الذي اعطته الساحرة استمر لبضع دقائق لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ حياة سوبارو ، لقد كانت المسألة مسألة وقت قبل أن يسحب سوبارو ويمحى من الوجود، ما الذي ارادته ايكيدنا بالضبط ؟
” اصمتي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا بحق الجحيم؟..”
” انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انت احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك…”
” ــــــــــ ”
” قلت لكي اصمتي..!”
سوبارو شعر وكأنه تلوث بهذا الشغف المجنون الذي لا يمكن الهروب منه— في هذا اللحظة لم يكن الظل مهتماً بشيء سووا سوبارو
بينما وقف سوبارو متجمدا، مشت الساحرة على طريق من الظلال لتصل اليه، ملامحها كانت غير واضحه، سوبارو لم يكن قادراً على معرفة طولها حتى، تماماً مثل تلك المرة، سوبارو لم يكن قادراً على تمييز صوتها، وعلى الرغم من ذلك إلا أن نظرتها الملحه والتواقه لامست قلبه لدرجة مقيته
” حتى روزوال ؟! أأنت واثق؟!”
” انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انت احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك…”
على الرغم أن حدة نصل الضوء لم تكن معلومة الا انها اخترقت القصبة الهوائية بسهولة، اندفع الدم إلى خارج الجرح ، وبينما ينزل الدم من حلقة إلى رئتيه وعيه بدأ يتلاشى بعيداً، السحر الوقائي الذي اعطته ايكيدنا كان سلاحاً اعطته إياه ايكيدنا لكي يقتل نفسه، ذللك الهدف من تأجيل تحول المنديل إلى سلاح، على املا ان يفهم سوبارو مقصد ايكيدنا، على أمل أن يستخدم سوبارو العودة بالموت، ايكيدنا على الاحرى قد توقعت أن ساحرة الحسد سوف تظهر خارج المقبرة، السبب وراء ذلك كان مجهولاً لسوبارو مما اضطره إلى دفع حياته ثمناً لهذا
لسوبارو المتجمد همست الساحرة حبها له وكأنها لعنة، لقد كانت تتصرف على هواها وكانت اسوأ بقراءة الاخرين أكثر من سوبارو نفسه همسات حبها لم تشعل غضب سوبارو فحسب بل الهيام الذي قدمته لسوبارو كان انانيا للغاية، حبها كان مثيراً للاشمئزاز ولكن ما جعل سوبارو ينفجر غضبا هو..
لقد كان هنالك اهتزاز بسيط بيدية بينما كان يحاول أن يلمس ايميليا، بينما كان يتساءل عن المشكلة حاول سوبارو ان يوقف أصابعه المرتجفة لكن على الرغم من ذلك إلا أن أصابعه رفضت الانصياع لرغبة سوبارو بل وازداد الارتجاف، ليس هذا فقط
” انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انت احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك… سوبارو”
” ــــــــ؟ ”
” اياكي أن تناديني هكذا!!”
” انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا ـــــ أنا احبك”
ذلك الصوت الحلو بترنيمة ساحرة جعلت سوبارو ينفجر بغضب، الصوت الساحر، الايماءة اللطيفة، الطريقة المحمومة التي ازعجت سوبارو باسوا شكل ممكن
” هذا ليس شيئاً تقوله والابتسامة—؟!”
” من اعطاك الحق بمناداتي باسمي؟ لا تعبثي معي! اللعنة اللعنة!!”
نعم لقد كان هنالك شعور بالرضا، في قلب البؤس والمأساة كان هنالك شعور بالرضا
لقد كان أسلوباً للنداء مليئا بالثقة، الكبرياء، بحب مشترك لأولئك الذين وقفوا جنبا إلى جنب، في هذا العالم كان هنالك شخص واحد فقط مسموح له أن يناديه باسمه الصريح بهذا الدرجة من العاطفة
توقف حبل أفكاره، لقد نسي سوبارو حتى كيف يتنفس كل ما كان قادراً على فعلة هو التحديق للإمام ، غير قادراً على القيام بأقل حركة
” هذه ليست مزحة!! شخص واحد فقط يحق له مناداتي بهذه الطريقة، من بحق الجحيم…؟ لا لن اسامحك على ما فعلت، مسامحه شعرة واحده او خلية واحد منك سيكون كثيراً عليك…!!”
الدم المختلط او بالأحرى انصاف الوحوش ذو الدم المختلط لن يكونوا قادرين على تخطي حاجز الغابة، وكان هذا هو الحال لغارفيل والساحرة، اذا تم اضعافه لن يكون مهماً كم فقدت الساحرة من قوتها، رداً على سوبارو قام غارفيل بإخراج شيء من مئزره، ذلك الشيء كان ــــــ
بسخط، ترك سوبارو غضبه يتزايد، صارخاً بدون اي رحمة عن المشاعر التي تدور في خلده، لم يكن لديه فرصة للفوز، لم يكن لدية فرصة للنجاة، لم يكن هنالك سبب في هذا العالم ليستمر بالعيش من اجله، على الرغم من ذلك لم يكن سوبارو قادراً على الوقوف متفرجاً بينما تسحق هي ذلك الرابط
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو يشاهد المنظر بكل عجز وبعيون متسعة، الفتيات الصغيرات توجهوا صوب الظل مرة واحدة، متحركين بسرعة خاطفة لإنقاذ النمر الذي كان مقيدا من قبل الظل بينما يقتربون أكثر من الساحرة، مجموعة من النسخ قفزت وهي فاتحة ذراعيها وكأنها تدعو الساحرة لعناقها، قبل أن يغلقوا المسافة فيما بينهم انبثقت ظلال على شكل رماح اخترقت البطن ورفعتهم عالياً، فتاتان لهما نفس الوجه كانا معلقتين من منطقة البطن مصطفين على نفس ارتفاع غارفيل الذي ما زالت اطرافه الاربعة مقيدة، بدأ الظل بتحريك اجسادهم الممزقة للإمام والخلف وكأنه يسخر منهم، لقد كان هذا وحشيا بشكل لا يصدق لكن الثقة الزائدة للساحرة جعلتها ترتكب خطأ، لم يكن هنالك أي تحذير قبل أن يحدث التغيير… لكن التغيير في مجرى الأحداث هو ما كان كبيراً ورهيب
” انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك…”
” ـــــــ!!”
حبها كان لا هواده فيه لذا رفض سوبارو الاجابة على ذلك الحب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشعور الحاد بحلقة وكأنه ينتزع من مكانه، لقد جعل هذا سوبارو يتنفس بصعوبة، لقد كان هنالك العذاب من الغرق بدمائه وكذلك الشعور بفقدان وعيه وكأنه يسلب منه، لا يهم كم عدد المرات التي يتذوق فيها الموت، رعب الموت لا يبهت، لا يهم عدد المرات التي يشعر فيها بالموت لا يصبح الامر أسهل ابدا، لقد كان خائفا من الموت، الموت كان مفجعا، لقد كان مؤلماً وموجعا لكن على الرغم من هذا..
” في المرة الاولى التي سمعت فيها عبارة “انا احبك” تقال بشكل جدي لي للمرة الأولى…اعطت شخص لا يغتفر مثلي قوة كافية جعلتني اؤمن ان من الممكن أن اصبح بطلا يوما ما”
بلطف، بنعومة ترددت تلك الهمسات بطبلة أذنيه، بعقلة، بقلبة، بروحه
لقد كان قطعة حثالة، شخص ملتوي ومكسور مستعد للهروب من كل شيء، لكن هذه الكلمات جعلته يصدق أنه يستطيع أن يواجه المستقبل وان لا يستسلم أبدا، بأن يواجه المستقبل مرة اخرى وأخرى مهما استغرق الامر، حتى حب الساحرة كان ضعيفا مقارنة بهذا
لقد رأى وجه الساحرة قبل أن يعود بالموت ولقد كان وجها مطابقاً لوجه ايميليا، بعد استخدام الموت كطريقة للعودة احضر سوبارو معه الخوف من الساحرة التي اجبرته على ذلك، لقد كان خوفاً قويا كفاية ليجعل روحه تنسى أمرا مهما للغاية، وهو أن ايميليا ليست ساحرة الحسد
” انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انت احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك…”
“ارووه، اللعنة على على كل شيء!! ذلك النذل…!”
” رقم واحد ورقم إثنين في قلبي لن يتغيرا، ليس هنالك مكان لأمثالك”
بينما كان يتنهد على استهزاء غارفيل قام سوبارو بوضع يده على صدره برفق، إضافة إلى الموقف الذي لا يصدق كان هنالك سبب آخر جعل قلب سوبارو يتسارع، أن يتم إنقاذه من قبل جارفيل كان هذا تطورا صادما، فبعد كل شيء من المفترض أن يكون جارفيل هو عدو سوبارو اللدود في الملاذ، ففي اخر مرة وبعد أن رفض عرض سوبارو بأن يكون هو الشخص الذي يتحدى الاختبار، كان هو الشخص الذي سجن سوبارو وقام بمهاجمة رام، اوتو والناس من قريه ايرلام والذين ساعدوا سوبارو بالهروب، سوبارو لم ينسى الغضب الذي شعر به، لقد كان الأمر لا يغتفر، لقد كان هذا عدوه اللدود الذي يتوجب علية هزيمته لذا لم يكن لدى سوبارو أدنى فكرة لماذا جارفيل كان يبذل جهده من أجل إنقاذه.
هي من بدأت هذا الأمر وهو سينهيه، تلوى وجه سوبارو من الالم بينما تذكر الأشخاص الذين يحبهم
” في الوقت الذي خرجت فيه من الضريح كان سطح المكان بأكمله قد تم ابتلاعه بالفعل، انت هنا بحاله مثالية ولكن اين البقية….؟”
” لذلك سأضع حبك جانباً وارمية بعيداً، وإذا كان يجب علي المقارنة…”
سوبارو لم يتحسس أي خبث من الظل، لم يكن هناك أي عداء، لكن هذا لم يكن لان الظل كان غير مهتم بسوبارو بل لقد كان العكس تماماً
من المستحيل ان يتمكن من شن هجوم جسدي لكن الهجوم اللفظي ما زال متاحاً، فأثارة اعصاب الناس هو تخصصه، ماذا يمكن ان يقول أو ما الذي يجب عليه قوله لإزعاج واغضاب الساحرة بأسوأ طريقة ممكنة؟، لم يكن هنالك شخص أفضل من سوبارو في اثارة أعصاب الاخرين وطبقاً لذلك اظهر سوبارو ضحكة سطحية وقاسية بينما ينظر الى الساحرة باحتقار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو يشاهد المنظر بكل عجز وبعيون متسعة، الفتيات الصغيرات توجهوا صوب الظل مرة واحدة، متحركين بسرعة خاطفة لإنقاذ النمر الذي كان مقيدا من قبل الظل بينما يقتربون أكثر من الساحرة، مجموعة من النسخ قفزت وهي فاتحة ذراعيها وكأنها تدعو الساحرة لعناقها، قبل أن يغلقوا المسافة فيما بينهم انبثقت ظلال على شكل رماح اخترقت البطن ورفعتهم عالياً، فتاتان لهما نفس الوجه كانا معلقتين من منطقة البطن مصطفين على نفس ارتفاع غارفيل الذي ما زالت اطرافه الاربعة مقيدة، بدأ الظل بتحريك اجسادهم الممزقة للإمام والخلف وكأنه يسخر منهم، لقد كان هذا وحشيا بشكل لا يصدق لكن الثقة الزائدة للساحرة جعلتها ترتكب خطأ، لم يكن هنالك أي تحذير قبل أن يحدث التغيير… لكن التغيير في مجرى الأحداث هو ما كان كبيراً ورهيب
” سأفضل أن احب ايكيدنا وبقية الساحرات على أن احبك…”
ـــــ لقد تغلب عليها، فكر سوبارو، لقد كان التجهيز مثالياً لدرجة أن سوبارو كان واثقاً بالنتيجة، بدون اي ندم قامت النسخ العشرين من ريوزو بهجوم انتحاري، بمواجه ضربة بهذه القوة حتى ساحرة الحسد سوف….
” ــــــــ ”
غارفيل الذي كان يقفز من غصن الى اخر في الغابة رفض عرض سوبارو، بمواجهة غارفيل وتحفظه ارتعب سوبارو قليلاً ثم رد عليه بغضب
في اللحظة التي نطق فيها سوبارو بذلك التصريح همسات الحب التي كانت كاللعنة توقفت لأول مرة، وفجاه…
” هااااي توقفي عن العبث معي!!”
” اه…”
” باللحظة التي وصلنا فيها إلى هنا، لقد تم نقلي إلى الغابة فجأة…..”
في لحظه واحدة مجال رؤية سوبارو والعالم من حوله ابتلع من قبل الظل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقال إن ساتيلا، ساحرة الحسد كانت نصف عفريتة، هذه الحقيقة سببت لأميليا عنصرية غير مبررة من قبل عدد كبير من الناس، بنفس الوقت لقد كانت هذه القصص عن هذه المواصفات والتي تناقلت عبر أجيال مضت هي التي جعلته واثقاً أن الساحرة ستعلق بالغابة، لكن كل هذا على جهة، اذا ظهر أن الساحرة عبارة عن وعي بدون جسد ملموس قد لا تنجح هذه الخطة
” لقد… لقد عدت..”
” انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا احبك انا ـــــ أنا احبك”
ما أن قال هذا، ناتسوكي سوبارو فقد حياته
وسط الظلام سمع سوبارو صوتاً
بعد أن تعثر على الأرضية الصلبة بعد الهبوط، استطاع سوبارو اخيرا الوقوف على قدمية بعد أن اصطدم بحائط المقبرة، بعد أن هز راسه ونظر للإمام لاحظ سوبارو أن عقلة قد تحرر من الحمى الخارقة للطبيعة التي كانت مسيطرة علية قبل عدة دقائق، الان بعد أن صفى ذهنه قام بجبر نفسه على فتح عينيه ليرى ما كان يحدث عندما —”
بعد أن تم ابتلاعه بواسطة الظل جسد سوبارو كان مقلوبا ويهتز بكل مكان، ليس فقط جسده بل محتويات جمجمته كانت تسلب منه بينما يبتلع الظل كيان ناتسكي سوبارو، ومن الاعماق بينما كان ناتسكي سوبارو يذوب ويتلاشى داخل الظل سمع صوتا
ما أن أدرك سوبارو ذلك، لم يأخذ الأمر وقتا لينهار كليا، الفزع الذي اصابة كان في مستوى مختلف تماماً عن ما اصاب اصابعه وأسنانه قبل قليل، الارتجاف الشديد جعل جسده يفقد كل قوته، وسوبارو الذي كان جاثيا على ركبتيه فقد توازنه
” احبني أحبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني احبني أحبني أحبني ــــــ احبني ”
“..اه…”
لقد كان الأمر فظيعا، قد كان يسحق من شده النشوة تارة ويرتجف من الخوف تارة اخرى، لقد بكى دموع الفرح بينما يبصق الدم بغضب، لقد بكى ابتهاجا، مشاعرة كانت تتمزق وترتد حوله بينما يصبح الصواب خطأ والخطأ صواب ـــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي من بدأت هذا الأمر وهو سينهيه، تلوى وجه سوبارو من الالم بينما تذكر الأشخاص الذين يحبهم
نظر ناتسكي سوبارو أصبح أكثر ضبابية، هو يعلم أن جسده يتحلل، لماذا كان يعلم هذا؟ هل سوبارو هو من كان يعلم بهذا أو شخص اخر؟
” ها! انت تعاملني وكأني لا أمتلك قلبا، فرسان الورود لتيلوس لا يحتاجون إلى مهود كما تعلم؟ اذا لم يعجبك الأمر يمكنك الذهاب قدما بحضن ذلك الشيء”
” ــــــــــ ”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
داخل الظل تحسس سوبارو وجود كيان ما خلف همسات الحب، لا هو لم يتحسس وجودهم لأنهم لم يكونوا منفصلين على الإطلاق لقد كانوا ناتسوكي سوبارو، إذا تحلل، مزج وخلط بكتلة واحدة لن يكون هنالك حاجز بينة وبين الآخرين، كل شيء ابتلعه الظل سيصبح واحد مع ناتسوكي سوبارو، لقد كان هنالك دفئ ، حزن ، حقد ، كرم ، اكتئاب ، نشوة ، بؤس ، راحه، رثاء وكذلك رضا
” اه— ”
نعم لقد كان هنالك شعور بالرضا، في قلب البؤس والمأساة كان هنالك شعور بالرضا
ظل اسود متلوي تكلم معه بنعومة، أخذ الظل شكلًا بشريًا مرتديا ثوباً بلون الظلام بشعر حالك السواد، الظل كان يحدق فيه بوجه حبري اسود
ذلك الشعور كان جزئا من سوبارو ، اذا كان من الممكن أن يملأ سوبارو إذن….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي من بدأت هذا الأمر وهو سينهيه، تلوى وجه سوبارو من الالم بينما تذكر الأشخاص الذين يحبهم
” ــــــــ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” و….وايميليا..؟”
لقد قام بمد يده أملا بالوصول إلى ذلك الرضاــــ لا تلك لم تكن يد، لم يكن لسوبارو جسد هناك ـــ لا هذا ليس صحيحاً أيضاً، جسد سوبارو قد ابتلع وتحلل داخل الظل، لذا كل شيء كان متواجداً هناك، قلبة المتحلل وعيه المتهالك وبقايا روح ناتسوكي سوبارو، لقد كانوا مجتمعين جميعاً، وبجمعهم استطاع أن يستوعب لماذا تم جمعهم من الأساس
بعد أن تم ابتلاعه بواسطة الظل جسد سوبارو كان مقلوبا ويهتز بكل مكان، ليس فقط جسده بل محتويات جمجمته كانت تسلب منه بينما يبتلع الظل كيان ناتسكي سوبارو، ومن الاعماق بينما كان ناتسكي سوبارو يذوب ويتلاشى داخل الظل سمع صوتا
لقد كان هنالك حرارة، شعر ناتسوكي سوبارو بالحرارة في قلب العتمة، ولذا لمكان غير الرضا المزيف الذي شعر به سابقاً رفع سوبارو يده، يده اليمنى، معصمه الايمن وبعدها ـــ
لقد هرب بصعوبة كبيرة، بالكاد تمكن من النجاة بحياته، أن ابتلعت من قبل الظل فأنت لن تموت حقا، سيصير سوبارو ليصبح شيئا اخر ويتم محوه ليصبح جزء من وعي غير متجانس، لقد كان هذا ليكون خسارة ساحقة، خسارة لن تتمكن حتى قدرة العودة بالموت أن تنقذه منها، اذا لم تساعد ايكيدنا سوبارو كان سينتهي كل شيء، غير قادر على الانزلاق بعيداً عن قبضة الظل شعر سوبارو بكيانه أنه يريد أن ينادي الساحرة ليشكرها
في ذلك العالم المطلي بالسواد تم الاستجابة لصلاته على هيئة منديل بدأ يشع بنور واضح
” انا احبك…”
وعيه كان يهيم بعيداً، تماماً كمن يحاول أن يصل إلى منبع الماء بينما ينقطع عنه الأوكسجين، لقد قاوم بشراسة ضد الظلام، وعيه الذي كان يحاول أن يجد الخلاص اصبح محاطاً بالظلام، لقد كان الامر وكأنه علق في مستنقع، كان عقلة مغمورا بالتعب والارهاق، لكن على الرغم من ذلك ضغط سوبارو على نفسه أكثرـــ
ذلك الشعور كان جزئا من سوبارو ، اذا كان من الممكن أن يملأ سوبارو إذن….
في نهاية كفاحه، مجال رؤية سوبارو اصبح مفتوحاً فجاه، وعي سوبارو قد عاد مرة أخرى إلى العالم الحقيقي، لقد عاد من عالم الظلام حيا، لكن هذا لا يعني أنه قد هرب من الخطر بأي شكل من الأشكال
” باللحظة التي وصلنا فيها إلى هنا، لقد تم نقلي إلى الغابة فجأة…..”
” ها….! هاااا…اه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا احبك ـــــ”
تنفسه كان فوضويا، لقد كان هنالك ظل محشو في حنجرته، قدماه لم تكن على الأرض، مقيدا بالظل جسده كان معلقاً بزاوية معينة، هو لم يكن قادراً على الحركة أو بالأحرى لم يكن مسموح له بالحركة، لكن كونه بصيص الامل الوحيد لمس سوبارو المنديل الملفوف حول معصمه الايمن بيده اليسرى
” حتى روزوال ؟! أأنت واثق؟!”
” منديل بيترا”
ما أكد له ذلك هو أن هذا التفسير المنطقي الوحيد لكل ما قاله وفعلة غارفيل، خطته لاستخدام الحاجز، وكذلك ثقته ان الساحرة تمتلك جسد مادي وتذكر سوبارو أيضاً أن غارفيل قد اعتذر مقدماً قبل أن يقاتل الساحرة، بعبارة أخرى غارفيل قد رأى الساحرة تستحوذ على جسد ايميليا، لهذا السبب هو لم يعطي اجابه واضحة اذا كانت ايميليا ميتة ام حيه ولهذا أعتذر لسوبارو لكونه سيقتل الساحرة وايميليا التي اصبحت انائها، لقد فسر هذا كل شيء، نعم هذا كل شيء لم يكن هنالك شيء لنضيفه أليس كذلك؟ لم يكن لهذا علاقة بأميليا، لم يكن هنالك شيء ضدها، لم يكن هنالك سبب للخوف منها
بهذا العالم المغطى بالظل مجال رؤية سوبارو كان مصبوغا بلون بالظلام، من قلب هذا الظلام الحالك منديل بيترا وحدة كان يشع بضوء ابيض وكانه يحاول طرد الظلام، المشاعر التي احتواها منديل بيترا هو ما مكن سوبارو من الحصول على هذه المعجزة ـــ لا شيء كهذا من الصعب تبريره، سوبارو كان يرى أن الجاني الذي حقق هذه المعجزة من خلال حيلته الصغيرة كان شخصاً آخر بالتحديد “ساحرة الجشع” التي لمست المنديل عندما انفصلا تاركتا كلمات ذات معاني عميقة له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية هذه الفتيات جعلت سوبارو يستحضر هذه الكلمات فجأة، لقد كان مصطلح متصل بقصص الخيال العلمي، لكن لقد كان هذا تشبيها سيئا لهذا العالم الجديد، عالم يسيطر علية السيوف والتعاويذ السحرية، من سيقوم بخلق هذه التقنية من المقام الاول؟
” تلك اللعينة ايكيدنا…هل كانت تعلم أن هذا سيحدث؟…اللعنة ..؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” و….وايميليا..؟”
” هذا تأمين, فقط لنلتزم الحذر” سوبارو شعر وكأنه قادر على سماع صوت تلك الساحرة بينما يتذكر كلماتها في عقله، لقد كان شكورا للغاية لتلك الساحرة المتهورة والمتبجحة
” اي…ايميلياـــ ”
ما الذي كان يحدث داخل الظل؟ لقد كان خلاطا يحلل كيان سوبارو يذيبه ويكونه ليصبح شيئاً آخر وكذا هو الحال لكل شيء ابتلعه الظل، ممزوجا بالأشياء الكثيرة جداً التي ابتلعها ظل الساحرة، أن تصبح واحد مع الأشخاص الذين تمت اذابتهم قبله قد جعلت سوبارو معرضاً لكثير من المشاعر، مشاعر وذكريات لم تكن ملكه وكذلك معرفة لم يعرفها من قبل، لقد كان من الطبيعي أن يصبح سوبارو مدركاً لهذه الأمور لأنها أصبحت جزئا منه وحفر وجودهم في دماغه جسده وروحه
” انا احبك—”
لقد هرب بصعوبة كبيرة، بالكاد تمكن من النجاة بحياته، أن ابتلعت من قبل الظل فأنت لن تموت حقا، سيصير سوبارو ليصبح شيئا اخر ويتم محوه ليصبح جزء من وعي غير متجانس، لقد كان هذا ليكون خسارة ساحقة، خسارة لن تتمكن حتى قدرة العودة بالموت أن تنقذه منها، اذا لم تساعد ايكيدنا سوبارو كان سينتهي كل شيء، غير قادر على الانزلاق بعيداً عن قبضة الظل شعر سوبارو بكيانه أنه يريد أن ينادي الساحرة ليشكرها
” لماذا هذه النظرة المؤلمة تعلو وجهك؟”
” غاا…اه..”
غمر الظل سوبارو بدرجة ساحقة من عشقه له لدرجة تخطت الجنون، لقد كان شغفاً اعمى وبل حتى عنيد كافياً لجعل المرء يتساءل ” لماذا لهذه الدرجة؟”.
لكن مساعدة ايكيدنا تتوقف هنا، ببطء جسد سوبارو كان يتم ابتلاعه بواسطة الظل مرة أخرى، وكأن جزئه السفلي كان يغوص بالأرض، كأن أطرافه كانت تمضغ بدون اي رحمة، ظل الساحرة كان يبتلع سوبارو، لقد كان يفقد نفسه ببطء، لم يكن شعور الخسارة هو الوحيد المخيف بل كذلك شعور الراحة والرضا، لقد كان هنالك راحه، لقد كان هنالك سعادة لأنه سيتم ابتلاعه، تجزئته ومحوه من الوجود، قدره قد وصل إلى نهايته، لكن لقد كان سوبارو مؤمناً بأعماقه بأنه لن يموت اذا ابتلعه الظل، بل سيقوم الظل بحبه إلى الأبد
” رااااااااا !!”
” اه..اللعنة…”
النمر العظيم الذي اندفع كالعاصفة هجم على الساحرة التي كانت تجمع ما تبقى من ظلال لتصنع حائطا لصد الهجوم لكن النمر العظيم أرجح بيده باتجاه حصن الظلال ساحبا خيال الظلال بكفه الامامي محطما النسخة الاخيرة بذراعه بينما اخترقت مخالبة حجاب الظلام غارقاً أكثر فأكثر في فستان الظلال
الضوء الذي اعطته الساحرة استمر لبضع دقائق لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ حياة سوبارو ، لقد كانت المسألة مسألة وقت قبل أن يسحب سوبارو ويمحى من الوجود، ما الذي ارادته ايكيدنا بالضبط ؟
” لكن انت تعلم بالفعل!، عن الرائحة القادمة من جسدي والتي تجذب ذلك الشيء…”
” تلك…تلك الساحرة الحقيرة!..”
” ليس لدي علم عن مدى تأثير الحاجز…لكن لو يضعفها هذا ولو قليلاً…”
عندما فهم سوبارو أخيرا مقصد ايكيدنا، تخلى سوبارو عن شعور العرفان تجاه الساحرة الذي كان يشعر به قبل قليل بينما يحاول الوصول الى الضوء بيده اليسرى، الامل الوحيد الخلاص كان الضوء الذي أنقذ سوبارو مبعدا الظل الذي كان يبتلعه، وهذا بالضبط ما أرادته ايكيدنا
بسخط، ترك سوبارو غضبه يتزايد، صارخاً بدون اي رحمة عن المشاعر التي تدور في خلده، لم يكن لديه فرصة للفوز، لم يكن لدية فرصة للنجاة، لم يكن هنالك سبب في هذا العالم ليستمر بالعيش من اجله، على الرغم من ذلك لم يكن سوبارو قادراً على الوقوف متفرجاً بينما تسحق هي ذلك الرابط
كان لدا ايكيدنا هدف وتركت بيدي سوبارو الوسيلة لتحقيق ذلك الهدف، لقد كان أملا ليس بإنقاذ حياه سوبارو بل سلب حياته
” الان الحمقى يتساءلون…توقف عن فتح فمك اللعين! لقد كنت اضرب ذلك الشيء بكل هجوم استطعت التفكير فيه لوقت طويل، لا يوجد شيء يخترق ذلك الظل ولا حتى خدش واحد”
” ـــــــ ”
” لقد… لقد عدت..”
وكانه تحسس العزم البائس لسوبارو اضاء المنديل وتغير شكلة إلى نصل حاد، لقد كانت تعلم أن هذه نتيجة لا يمكن الوصول إليها باستخدام منديل عادي ، اوه ان اهتمامها المؤدب جعل سوبارو يذرف الدموع لكن على الرغم انهم دموع الا انها كانت دموع من الدم، اغلق سوبارو عينيه، أخذ نفساً عميقاً ثم ــــ طعن حنجرته بواسطه نصل الضوء
على عكس صدمة سوبارو الواضحة ، لم يرد غارفيل سوا برد مرير نوعاً ما، غير مظهر اي علامه للصدمة، هذا لم يكن شيء يستحق التعجب برأيه، بينما كان سوبارو يتعافى تدريجياً من صدمته ادرك سوبارو شيئا، لقد قابل سوبارو واحد من هذه النسخ وجها لوجه بالفعل
“اغ…”
” هاه؟!…”
على الرغم أن حدة نصل الضوء لم تكن معلومة الا انها اخترقت القصبة الهوائية بسهولة، اندفع الدم إلى خارج الجرح ، وبينما ينزل الدم من حلقة إلى رئتيه وعيه بدأ يتلاشى بعيداً، السحر الوقائي الذي اعطته ايكيدنا كان سلاحاً اعطته إياه ايكيدنا لكي يقتل نفسه، ذللك الهدف من تأجيل تحول المنديل إلى سلاح، على املا ان يفهم سوبارو مقصد ايكيدنا، على أمل أن يستخدم سوبارو العودة بالموت، ايكيدنا على الاحرى قد توقعت أن ساحرة الحسد سوف تظهر خارج المقبرة، السبب وراء ذلك كان مجهولاً لسوبارو مما اضطره إلى دفع حياته ثمناً لهذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” و….وايميليا..؟”
” ــــــــ ”
” الان الحمقى يتساءلون…توقف عن فتح فمك اللعين! لقد كنت اضرب ذلك الشيء بكل هجوم استطعت التفكير فيه لوقت طويل، لا يوجد شيء يخترق ذلك الظل ولا حتى خدش واحد”
للمرة الأولى انتحار سوبارو جعل الساحرة تصرخ بشيء اخر عدا الحب، لكن غارقاً بدمه ومتخليا عن وعيه لم يكن سوبارو قادراً على فهم ما تقول لكنه مد يده باتجاه وجه الساحرة المغطى بالظل وكانه أمر عادي، لقد شعر سوبارو أن هذا الامر الصحيح لفعله، نصل الضوء سقط بعيدا، واصابع الامل الأخير لمست الحجاب المظلم، انهار الحجاب ووجه الساحرة الذي كان مغطى بالظل أصبح ظاهراً، كانت عينيها بنفسجية كالأحجار الكريمة، شعرها كان فضيا لامعا كضوء القمر وكان لديها وجه جميل ومألوف، رؤية ذلك الوجه يتلوى من الألم لم يشعر سوبارو بصدمة أكثر من شعورة بالألم وكأن الحزن خزق قلبه، بحلقه المليء بالدم لم يكن سوبارو قادراً على قول اي شيء لكن على الرغم من ذلك الشخص الذي امامه، للفتاه الحزينة التي سكبت عدد لا يحصى من الدموع ادلى سوبارو بتصريحه
حتى ما بدا وكأنه هجوم مفاجئ لم يترك اي ضرر على الساحرة، اذا حتى هجوم غارفيل لم يكن له تأثير فمن الممكن ان الظل يستطيع الغاء الهجمات الجسدية في هذه الحالة السحر وحدة من سيعمل، اذا الحل المضاد الأفضل…
” انا سوف….”
بينما كان يتخبط بأفكاره، سوبارو بحث بكل يأس عن طريق للنصر، يجب عليه أن يتخلص من الظل ويستعيد المأوى المغطى بالظلام، لكن لماذا؟ انت فقدت ايميليا والبقية بالفعل بهذا العالم
ـــــ انا سأنقذك
لم يكن بيد سوبارو غير أن يلهث على منظر الكارثة، لكن غارفيل لم يتزحزح، منصاعا لغرائزه استمر غارفيل بالقفز والبحث عن مأوى للاختباء من الموجة، بينما كان الظل الاسود المتعدي يقسم الأرض الترابيه ويسقط الشجرة بعد الاخرى استمر الثنائي بالقفز والقفز والقفز—
ما أن قال هذا، ناتسوكي سوبارو فقد حياته
” الساحرة تمتلك جسدا، الان حالها حال جذور جناح بالغرين الأيسر أليس كذلك؟”
عندما عاد من “الموت” أول شيء احس به سوبارو هو طعم التراب
” لماذا هذه النظرة المؤلمة تعلو وجهك؟”
” ا…غاه..! ”
” اذا غارفيل لا يستطيع..”
بينما يسعل بقوة بصق سوبارو التراب مع لعابة، بعد ذلك جلس سوبارو وتأكد من أنه كان ممدد بغرفة باردة ومظلمة، الحائط الصخري كان يضيء بلون ازرق خافت وقد كان كافياً للتلاعب بالأعصاب ـــ سوبارو كان داخل القبر
” هيا، هيا! هواها!!”
” لقد… لقد عدت..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ــــــــــ ”
بصوت خشن وفتح وقبض يديه امام عينيه سوبارو استوعب أخيرا أنه قد عاد بالموت، ذكرياته عن ما حدث قبل قليل ما زالت جديدة، حقيقة أنه تم ابتلاعه من قبل الظل وكذلك انتحاره وكذلك الألم الفظيع بحلقة
كان لدا ايكيدنا هدف وتركت بيدي سوبارو الوسيلة لتحقيق ذلك الهدف، لقد كان أملا ليس بإنقاذ حياه سوبارو بل سلب حياته
” هذه ليست المرة الاولى التي اقتل فيها نفسي، أليس كذلك؟…”
عيون محمرة كالدم، اعترف غارفيل بمشاعره الغاضبة بينما يتخلى عن خطة سوبارو، غضب غارفيل كان قادماً من عناده ــــ العناد الذي ليس له معنى، لهذا فهم سوبارو لماذا ذلك الصوت البارد القاسي القادم من راسه يرى أن غريزة غارفيل هنا عديمة الفائدة، لكن ما تبقى من سوبارو لم يكن قادرا على السخرية منه على الاطلاق، ففي النهاية على عكس سوبارو الذي وصل متأخراً لقد شهد غارفيل الرعب الذي حدث بعينيه، رؤية رام، ريوزو وكل من اهتم بهم يوماً يتم ابتلاعهم ويختفون بالظل، لكن على الرغم من انه فقد الكثير من الناس العزيزين على قلبه الا انه لم يستخدم ” الثأر” كعذر من أجل أن يتخلى عن اخلاقياته، هو لم يتحمل أي حديث يتضمن الفوز من خلال تضحية سوبارو، اذا كان هذا حقا الشي الاساسي الذي يقود أفعال غارفيل إذاـــ
الشعور الحاد بحلقة وكأنه ينتزع من مكانه، لقد جعل هذا سوبارو يتنفس بصعوبة، لقد كان هنالك العذاب من الغرق بدمائه وكذلك الشعور بفقدان وعيه وكأنه يسلب منه، لا يهم كم عدد المرات التي يتذوق فيها الموت، رعب الموت لا يبهت، لا يهم عدد المرات التي يشعر فيها بالموت لا يصبح الامر أسهل ابدا، لقد كان خائفا من الموت، الموت كان مفجعا، لقد كان مؤلماً وموجعا لكن على الرغم من هذا..
” ـــــــــــ ”
” على الرغم من هذا، العودة مرة أخرى…والتغلب على كل شيء واستعادة ما فقد..!”
سوبارو كان مشمئزا بشكل لا يصدق، غرائزه استمرت بالرنين بصخب وكأنها تصرخ ” خطر”! بعد أن نطق بتلك الكلمة قفزت الساحرة إلى غارفيل ونسخ ريوزو، وهي تهمس بحبها لسوبارو وحده، بلحظة واحدة وجهت الساحرة كل اهتمامها لسوبارو وسوبارو فقط
اختار سوبارو أن يعود، في ذلك المكان ، اختار سوبارو الموت بدون اي تردد، بهذا الطريقة سيتمكن سوبارو من الاستمرار بالقتال، سيتمكن من المقاومة، سيتمكن من القتال للفوز بمستقبله
” لكن انت تعلم بالفعل!، عن الرائحة القادمة من جسدي والتي تجذب ذلك الشيء…”
” لكن يجب علي إلا أن أكون عاطفياً مع الموت…ما زال لدي امور للقيام بها ”
” من هناك؟!..”
بينما يتذكر سوبارو الامور التي يتوجب أن ينجزها، حاول سوبارو أن يتحكم بضربات قلبه المتسارعة بينما يناظر المكان، عندما عاد إلى القبر كان هنالك فتاه ذات شعر فضي مستلقيه بجانبه، لقد كان هذا القبر نقطة البداية للعودة بالموت حيث ايميليا ما زالت تواجه كوابيس ماضيها، اضطر سوبارو إلى هز كتفها النحيل وإيقاظها من الكابوس وأخبارها أنه ليس هنالك داعي لترى تلك الأفكار الفظيعة بعد الان، أن احضنها برفق… هذه هي الامور التي توجب على سوبارو فعلها اولا وبالتالي بينما ايميليا كانت تشهق بألم مد سوبارو يده برفق باتجاهها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا تأمين, فقط لنلتزم الحذر” سوبارو شعر وكأنه قادر على سماع صوت تلك الساحرة بينما يتذكر كلماتها في عقله، لقد كان شكورا للغاية لتلك الساحرة المتهورة والمتبجحة
” ماذا بحق الجحيم؟..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من اعطاك الحق بمناداتي باسمي؟ لا تعبثي معي! اللعنة اللعنة!!”
لقد كان هنالك اهتزاز بسيط بيدية بينما كان يحاول أن يلمس ايميليا، بينما كان يتساءل عن المشكلة حاول سوبارو ان يوقف أصابعه المرتجفة لكن على الرغم من ذلك إلا أن أصابعه رفضت الانصياع لرغبة سوبارو بل وازداد الارتجاف، ليس هذا فقط
صوت طقطقة في القبر كانت تتردد بداخل جدران القبر الصخرية، الصوت المزعج والأصابع المرتجفة جعلت سوبارو حائراً من امرة لكنه ادرك فجأة
” الساحرة تمتلك جسدا، الان حالها حال جذور جناح بالغرين الأيسر أليس كذلك؟”
صوت الطقطقة كان قادماً من اسنانه، مع أسنان منطبقة مع بعضها وفكه الذي كان يرتجف مصدراً هذا الصوت البائس، الأمر كان اشبه أن سوبارو تردد عن لمس ايميليا بسبب الخوف، يداه استمرت بالارتجاف وفمه استمر بالطقطقة
” ــــــــــ ”
ــــ السبب خلف هذا الارتجاف كان الوجه الذي راه بالجانب الآخر من حجاب الظل
بينما يتذكر سوبارو الامور التي يتوجب أن ينجزها، حاول سوبارو أن يتحكم بضربات قلبه المتسارعة بينما يناظر المكان، عندما عاد إلى القبر كان هنالك فتاه ذات شعر فضي مستلقيه بجانبه، لقد كان هذا القبر نقطة البداية للعودة بالموت حيث ايميليا ما زالت تواجه كوابيس ماضيها، اضطر سوبارو إلى هز كتفها النحيل وإيقاظها من الكابوس وأخبارها أنه ليس هنالك داعي لترى تلك الأفكار الفظيعة بعد الان، أن احضنها برفق… هذه هي الامور التي توجب على سوبارو فعلها اولا وبالتالي بينما ايميليا كانت تشهق بألم مد سوبارو يده برفق باتجاهها
” لماذا انا ارجف…؟ لا تقل لي اني خائف من…”
لسوبارو المتجمد همست الساحرة حبها له وكأنها لعنة، لقد كانت تتصرف على هواها وكانت اسوأ بقراءة الاخرين أكثر من سوبارو نفسه همسات حبها لم تشعل غضب سوبارو فحسب بل الهيام الذي قدمته لسوبارو كان انانيا للغاية، حبها كان مثيراً للاشمئزاز ولكن ما جعل سوبارو ينفجر غضبا هو..
لقد رأى وجه الساحرة قبل أن يعود بالموت ولقد كان وجها مطابقاً لوجه ايميليا، بعد استخدام الموت كطريقة للعودة احضر سوبارو معه الخوف من الساحرة التي اجبرته على ذلك، لقد كان خوفاً قويا كفاية ليجعل روحه تنسى أمرا مهما للغاية، وهو أن ايميليا ليست ساحرة الحسد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” غارفيل….لماذا انت….؟!”
” خدعة سخيفة كتلك…هاي انا اعلم تماماً ما حدث. اللعنة..!”
هذا كل ما قاله غارفيل قبل أن يندفع إلى قلب المعركة، غير قادر على فهم مغزى كلام غارفيل سوبارو العاجز تراجع إلى الخلف، وقف غارفيل على رأس التشكيلة مع النسخ العشرين مجتمعين خلفة، بعد أن قرروا تشكيلتهم لحظه صمت مرعبة خيمت على المكان لا يسمع فيها سوبارو الا صوت انفاسه ودقات قلبه، ببطء التهديد اظهر نفسة بينما يتعدى على العالم حوله، الغابة كان يتم شقها أمام عينيه وابتلاعها بواسطة كتلة الظل الهائلة، فقدت الأشجار شكلها وكأنها شيء يذوب بالماء ولم تترك خلفها اي اثر، وكأن مفهوم الشجرة والغابة قد تم تلويثه بواسطة الظل
لم يكن سوبارو يعلم كيف تمت اعادة احياء الساحرة لكن كان لديه فكرة عن السبب الذي جعل الساحرة تأخذ تلك الهيئة ، لم يكن هنالك سووا احتمال واحد، من المحتمل أن الساحرة تشكلت بالمأوى من خلال الاستيلاء على جسد ايميليا، بيتلجوس مطران من الخطايا السبعة المميتة كان روحا شريرة قادره على سلب اجساد الاخرين، من خلال معرفة ذلك الرجل المجنون سيتقبل سوبارو بسهولة احتمالية أن الساحرة تستطيع أن تسيطر على اجساد الآخرين أيضا
” ـــــــــــ ”
ما أكد له ذلك هو أن هذا التفسير المنطقي الوحيد لكل ما قاله وفعلة غارفيل، خطته لاستخدام الحاجز، وكذلك ثقته ان الساحرة تمتلك جسد مادي وتذكر سوبارو أيضاً أن غارفيل قد اعتذر مقدماً قبل أن يقاتل الساحرة، بعبارة أخرى غارفيل قد رأى الساحرة تستحوذ على جسد ايميليا، لهذا السبب هو لم يعطي اجابه واضحة اذا كانت ايميليا ميتة ام حيه ولهذا أعتذر لسوبارو لكونه سيقتل الساحرة وايميليا التي اصبحت انائها، لقد فسر هذا كل شيء، نعم هذا كل شيء لم يكن هنالك شيء لنضيفه أليس كذلك؟ لم يكن لهذا علاقة بأميليا، لم يكن هنالك شيء ضدها، لم يكن هنالك سبب للخوف منها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا تأمين, فقط لنلتزم الحذر” سوبارو شعر وكأنه قادر على سماع صوت تلك الساحرة بينما يتذكر كلماتها في عقله، لقد كان شكورا للغاية لتلك الساحرة المتهورة والمتبجحة
ـــــ توقف عن هذا الكذب الصريح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ــــــــــ ”
صوته الداخلي صرخ ببرود، ” كذب صريح” ، ذلك الصوت جعل سوبارو يفهم أنه كان يكذب على نفسه، هو لم يكن خائفا من ايميليا، هذا كان صحيحاً، لكن خوفه من الساحرة كان أقوى بكثير
صوت طقطقة في القبر كانت تتردد بداخل جدران القبر الصخرية، الصوت المزعج والأصابع المرتجفة جعلت سوبارو حائراً من امرة لكنه ادرك فجأة
” ــــــــــ ”
بعد أن تعثر على الأرضية الصلبة بعد الهبوط، استطاع سوبارو اخيرا الوقوف على قدمية بعد أن اصطدم بحائط المقبرة، بعد أن هز راسه ونظر للإمام لاحظ سوبارو أن عقلة قد تحرر من الحمى الخارقة للطبيعة التي كانت مسيطرة علية قبل عدة دقائق، الان بعد أن صفى ذهنه قام بجبر نفسه على فتح عينيه ليرى ما كان يحدث عندما —”
قوة سوبارو “العودة بالموت” كانت تتم من خلال قوة ساحرة الحسد، لقد كان هذا هو رأي سوبارو وايكيدنا أكدت على ذلك، وفهم ذلك يعني أن ساحرة الحسد قادرة على العودة بالزمن، لذا لم يكن من المستحيل لها أن تعود بالزمن هي أيضا، سوبارو لم يكن قادراً على تأكيد انها قادرة على فعلها أو لا ولكن احتمالية أنها قادرة على ذلك ارعبت سوبارو بشده، لم يكن هنالك اجابه لذلك السؤال، في هذا المكان الجواب كان امام سوبارو مستلقيا بجانبه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا احبك، انا احبك، انا احبك، انا احبك —”
” ــــــــــ ”
صوته الداخلي صرخ ببرود، ” كذب صريح” ، ذلك الصوت جعل سوبارو يفهم أنه كان يكذب على نفسه، هو لم يكن خائفا من ايميليا، هذا كان صحيحاً، لكن خوفه من الساحرة كان أقوى بكثير
لمس ايميليا وجعلها تستيقظ سيوضح كل شيء، اذا استيقظت ايميليا وفتحت عينيها بينما تبتسم بلطف تماما كما كانت تفعل دائما كل تلك الأشياء ستصبح قلق لا داعي له
” هيا، هيا! هواها!!”
” اي…ايميلياـــ ”
” ستترجاني من تحت ذلك الحجاب المقزز عندما اقوم بقطع رأسها أخيرا”
هل هو يحاول إنقاذها أو انقاذ نفسه؟ سوبارو لم يكن واثقاً بعد الان، لكنه ظن أن مناداته لأسمها وتوقف الاصابع التي لامست خدها عن الاهتزاز هي معجزة بحد ذاتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الظلام سمع سوبارو صوتاً
” ــــــــــ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق وهو يزأر، النمر الكاسر انطلق مندفعا بسرعة تخطت الحدود الطبيعية، أخذا بعين الاعتبار حركات غارفيل المتوحشة التي لم تتغير كان من الواضح أن غارفيل قد تمكن من الغاء تأثير الحاجز بشكل أو باخر، بدون اي قلق أو اسى قام غارفيل بضرب الظل الاسود بمخالبة لتمزيقه اربا ــــ
خدها الشاحب نقل دفئ كافي لأصابعه لدرجه انه ظن أنها ستذوب، رموشها الطويلة رفت قليلاً ، والضوء بدأ يشع بعينيها اللواتي فتحن ببطء، عينيها البنفسجية رمشت عده مرات بينما انعكست صورة سوبارو بهما
سوبارو الذي كان ضميره ينتقده أصدر صوتا خفيفا من حنجرته
” سو..سوبارو؟..”
مع دمدمه واحدة من غارفيل تلاشت افكار سوبارو الاستنباطية، غير مبالي بالفتى المتواجد بقربه قام غارفيل بتوجيه عينيه الخضراوين كالأحجار الكريمة صوب الظل
عندما سمع همسها شيء ما بداخل سوبارو تلاشى، كلمة واحدة، سماع ذلك النداء جعلت سوبارو يترك الخوف الذي كان يشعر به في الماضي، كل شيء بهذا الصوت كان مختلفا عن همسات الحب المغلوطة للساحرة
” غارفيل، أنها منجذبة لي اذا…”
” هذا…إلى الآن انا كنت..”
” هذا ليس شيئاً تقوله والابتسامة—؟!”
اطلق سوبارو نفسا طويلاً للغاية، محتارة قليلاً من عدم وجود إجابة جلست ايميليا وعقدت حاجبيها بينما تنظر إلى الغرفة التي كانوا متواجدين فيها، بينما تستيقظ من كابوسها استيعاب ايميليا كان بطيئا لكنها سرعان ما عادت إلى الواقع
” من هناك؟!..”
” اه…. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشعور الحاد بحلقة وكأنه ينتزع من مكانه، لقد جعل هذا سوبارو يتنفس بصعوبة، لقد كان هنالك العذاب من الغرق بدمائه وكذلك الشعور بفقدان وعيه وكأنه يسلب منه، لا يهم كم عدد المرات التي يتذوق فيها الموت، رعب الموت لا يبهت، لا يهم عدد المرات التي يشعر فيها بالموت لا يصبح الامر أسهل ابدا، لقد كان خائفا من الموت، الموت كان مفجعا، لقد كان مؤلماً وموجعا لكن على الرغم من هذا..
لقد كان يعلم أن ايميليا سوف تمر بنوبه هلع ما أن تستيقظ، لقد رأى ايميليا التي تحطمت من ماضيها ثلاث مرات بالفعل، كان يجب عليه أن يعزيها بلطف، ومن أجل فعل ذلك يجب على سوبارو أن ينادي باسمها ليخبرها أن كل شيء سيكون على ما يرام ـــ
وكانه تحسس العزم البائس لسوبارو اضاء المنديل وتغير شكلة إلى نصل حاد، لقد كانت تعلم أن هذه نتيجة لا يمكن الوصول إليها باستخدام منديل عادي ، اوه ان اهتمامها المؤدب جعل سوبارو يذرف الدموع لكن على الرغم انهم دموع الا انها كانت دموع من الدم، اغلق سوبارو عينيه، أخذ نفساً عميقاً ثم ــــ طعن حنجرته بواسطه نصل الضوء
” سوبارو”
غمر الظل سوبارو بدرجة ساحقة من عشقه له لدرجة تخطت الجنون، لقد كان شغفاً اعمى وبل حتى عنيد كافياً لجعل المرء يتساءل ” لماذا لهذه الدرجة؟”.
وعلى الرغم من أنه كان مستعداً لفعل ذلك إلا أن ايميليا قامت بفعل خالف توقعاته، عينيها المفزوعة قد استعادوا هدوئهم وشفاهها التي كانت على وشك أن ترتجف اصبحت منطبقة بقوة، لسوبارو الذي تفاجئ بهذا المنظر مدت ايميليا يدها بلطف بينما تكلمت
” ماذا—؟!!”
” لماذا هذه النظرة المؤلمة تعلو وجهك؟”
” رقم واحد ورقم إثنين في قلبي لن يتغيرا، ليس هنالك مكان لأمثالك”
” اه” تنفس سوبارو بألم، سوبارو كان متجمدا من الصدمة بينما لمست اصابع ايميليا خده بنعومة، يديها البيضاء مسحت جانب عينه بينما سحبت سد العين حيث تجمعت الدموع من اجل ان ينسكبوا بسهولة، لقد كان هنالك دموع، فقط هنا ادرك سوبارو أنه كان على وشك الانهيار
” جارفيل لماذا انت..؟”
” اه، اوه…انا؟”
” تلك…تلك الساحرة الحقيرة!..”
ما أن أدرك سوبارو ذلك، لم يأخذ الأمر وقتا لينهار كليا، الفزع الذي اصابة كان في مستوى مختلف تماماً عن ما اصاب اصابعه وأسنانه قبل قليل، الارتجاف الشديد جعل جسده يفقد كل قوته، وسوبارو الذي كان جاثيا على ركبتيه فقد توازنه
ـــ قام الظل الاسود فورا بالتمدد مبتعدا عن جسد الساحرة والتف على جسد النمر العظيم
” لا بأس كل شيء سيكون بخير، سوبارو انا هنا، انا هنا بجانبك”
الدم المختلط او بالأحرى انصاف الوحوش ذو الدم المختلط لن يكونوا قادرين على تخطي حاجز الغابة، وكان هذا هو الحال لغارفيل والساحرة، اذا تم اضعافه لن يكون مهماً كم فقدت الساحرة من قوتها، رداً على سوبارو قام غارفيل بإخراج شيء من مئزره، ذلك الشيء كان ــــــ
للفتى الذي تهاوى على الأرض لمسة ناعمة احتضنته من الامام، حرارة جسد ايميليا كانت دافئة بشكل كبير لدرجة أنه شعر بها من خلال قماش ملابسه، صوت نبض هادئ وصل إلى مسامع سوبارو من الصدر الذي احنى اليه راسه، لقد شعر بذلك، هذه الراحة كانت تملئ شقوق قلبه المحطم
” ــــــــــ ”
” راحه” نعم هذا الشعور كان بالتأكيد الراحة، الراحة أن ايميليا ما زالت نفسها لم تتغير وبأن الساحرة لم تستولي على جسدها
هذا كل ما قاله غارفيل قبل أن يندفع إلى قلب المعركة، غير قادر على فهم مغزى كلام غارفيل سوبارو العاجز تراجع إلى الخلف، وقف غارفيل على رأس التشكيلة مع النسخ العشرين مجتمعين خلفة، بعد أن قرروا تشكيلتهم لحظه صمت مرعبة خيمت على المكان لا يسمع فيها سوبارو الا صوت انفاسه ودقات قلبه، ببطء التهديد اظهر نفسة بينما يتعدى على العالم حوله، الغابة كان يتم شقها أمام عينيه وابتلاعها بواسطة كتلة الظل الهائلة، فقدت الأشجار شكلها وكأنها شيء يذوب بالماء ولم تترك خلفها اي اثر، وكأن مفهوم الشجرة والغابة قد تم تلويثه بواسطة الظل
” أنا اسفة للغاية، جعلتك تقلق علي هكذا، لا بأس لا بأس….”
” منديل بيترا”
بينما ارتجف وارتعب سوبارو ايميليا استمرت بتعزيته، بينما تناديه مراراً وتكراراً وكأنها تشفق على حاله، بهدوء تام استمرت ايميليا بتعزية سوبارو بهذه الطريقة
” ـــــــــــ ”
/////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سو..سوبارو؟..”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
” هذا ليس شيئاً تقوله والابتسامة—؟!”
منذ البداية لم يكن لدى الساحرة اهتمام بأي أحد ما عدا سوبارو مسلطة تركيزها بالكامل عليه، ليس غارفيل الذي قطع للموت، ليس نسخ ريوزو التي قتلت أيضاً ليس للناس المتواجدين في المأوى أو سكان قرية ايرلام لم يبقى هنالك شك لم تجتحه الظلال، بوقت غير معروف بالنسبة له لا رام ولا ريوزو ولا روزوال ولا باتراش ولا حتى ايميليا كل شيء واي شيء كان فكرة بعيده الآن
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات