1 - الأصوات التي تجعلك ترغب في البكاء.
فوق تلة صغيرة ترتفع من وسط سهل عشبي أخضر تفوح منه رائحة الزهور البرية، كان حفل شاي الساحرة على وشك البدء.
تلك الجملة الخافتة التي تشبه الهمس أضعفت زخمه. تصلب خديه ، تنفس سوبارو بقوة عندما رمش.
كانت الساحرات الحاضرات جميعًا من الأشخاص سيئ السمعة الذين ثاروا في كل ركن من أركان العالم منذ أربعة قرون. وقد انضم إليهم صبي واحد من أرض أجنبية في عالم أجنبي – بالإضافة إلى مشارك أخير، وصل للتو.
أن أعتقد أنني أريد أن أكون مع هؤلاء الأشخاص الثمينين في المستقبل، معا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثار هذا الظهور في اللحظة الأخيرة ردود فعل متنوعة من الساحرات الستة الموجودات هناك بالفعل.
“………. ”
شدت إحداهن قبضاتها مع نظرة يائسة. وانكمشت واحدة للخلف بخوف واضح . أغلقت واحدة عينيها مع تنهد ضعيف. و سال لعاب واحدة في نشوة. نشرت واحدة ذراعيها على نطاق واسع في حركة ترحيبية بريئة.
على حد علم سوبارو، كانت مينيرفا الوحيدة من بين الساحرات بخلاف الغيرة التي تفتقر إلى أي وسيلة للهجوم المباشر على خصمها. كانت أضعف ساحرة على الإطلاق.
والأخيرة من الستة –
“لاتفعل.”
“- تعبر العديد من الحدود للتطفل حتى على قلعة أحلامي . إن وقاحتها لا تعرف حدودًا حقًا.
“البكاء، البكاء، الدخول في نوبة غضب، تحمل كل شيء بنفسك…هذا مثل…”
أصبحت نظرة وصوت الساحرة إيكيدنا حادة عندما بصقت تلك الكلمات، ووجهتهم نحو الظل البغيض الذي يقترب من الطاولة. الكراهية المطلقة والاشمئزاز المنعكس في تلك العيون جعل الصبي – ناتسكي سوبارو – ينظر بدهشة .
كان سوبارو ينتقد إيكيدنا بشدة لافتقارها إلى عواطف الإنسان المناسبة قبل لحظات فقط. كان من الطبيعي أن يصاب بالصدمة بعد عرضها لمثل هذه المشاعر العنيفة.
“أنا…! لا أريد أن أخسر أي شخص آخر مثلما خسرت ريم—!!”
حتى لو كانت تلك المشاعر سلبية بشكل لا يصدق وليست إيجابية.
“لكن الآن…”
كانت هناك مشكلة لها الأسبقية على مشاعر إيكيدنا .
” ……”
شاهد سوبارو والساحرات بينما كان الظل يصعد ببطء إلى أعلى التل.
كان الظل ترتدي ثوبًا أسود اللون، مع حجاب من الظلام يخفي وجهها. كان الانطباع الضبابي الغريب الذي تركته لا يمكن تجاهله . لم يكن لدى أحد أدنى شك حول هويتها الحقيقية.
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
لقد كانت هي التي قتلت الساحرات الستة اللاتي تجمعن الآن مرة أخرى في هذا المكان. وكانت الظل من أشد المصائب، والتي كادت أن تدمر العالم تقريبًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الظل ساحرة الحسد.
“إنه لأمر محزن للغاية أن أراك تبكي هكذا … من هو الشخص الذي جعلك تبكي؟”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك أن تتوقفي ، اللعنة-!!”
تيبس خديه من التوتر والحذر، يمكن أن يشعر سوبارو بكل نبضة من نبضات قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الجزء الخلفي من عقله، كان بإمكانه رؤية المعبد يختفي في الظل ، ابتلعه جنون وهوس الساحرة التي تسببت بالفعل في مثل هذا الدمار مرة واحدة من قبل. ماذا سيحدث لو حدث الشيء نفسه في عالم الأحلام هذا…؟ الفكرة وحدها تركته مذعورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت في حالة رهيبة. كانت ذراعها مكسورة وكانت هناك كدمات بسبب ضربات حادة في جميع أنحاء جسدها. لكنها وقفت على قدميها بهدوء، تصر أسنانها بسبب تلك الجروح، وتشفي نفسها. وقفت ساحرة الغضب بثبات على قدميها، وأمسكت ذراعيها وهي تنظر إلى سوبارو. وثم-
بالطبع، كان هناك ستة ساحرات إلى جانب الحسد في هذا المكان. ربما هؤلاء الساحرات ، اللواتي حملت ألقابًا ذات قوة مماثلة، سيكونون قادرات على مقاومتها بطريقة ما. لكن-
سمع صوت نفخة.
“… لماذا… لا يتحرك …أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فعل ذلك على الأقل، فيمكن لسوبارو أن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا”
ضاق تنفس سوبارو بينما كان ارتباكه يقطر منه. كانت الحسد أمامهم مباشرة، وقد وصلت للتو إلى قمة التل. لم يبق بينهم سوى ياردات قليلة. الخوف الذي شعر به بدا أنه ينافس تلك اللحظة الرهيبة في المعبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يفهم سوبارو تفكير الساحرة التي بدت سعيدة رغم أنه رفض اقتراحها. لكن.
ولكن هذا كان كل شيء. لم تنشر الحسد ظلالها. ولم يفعل معارفها القدامى ، الساحرات الأخريات، أي شيء وانتظرن بهدوء في مكانهن .
” …………”
ولم يتزحزح أحد منهم. ولم يحاول أحد الانتقام لأنفسهم .
ابتلع سوبارو بصعوبة، وانتظرها. وأخيراً قالت ساحرة الغيرة
“حقيقة أن لا أحد يفعل أي شيء تعني …”
“-أنا…أردت أن أدعوك بصديقي.”
“هل كانت تيلا؟ دافي؟ ميلا؟ تنهد؟ أم أن نيرفا هي من… حسنًا، على ما أعتقد ربما لا. إذًا هل كانت (دونا) هي من فعلت شيئًا سيئًا لك مرة أخرى؟ من كان سيئا؟”
فجأة، تقدم شخص ما إلى الأمام، وكسرت الصمت. عبرت ذراعيها، مع إبراز ثدييها الكبيرين في هذه العملية. وكان الغضب الرهيب مرئي على وجه هذه الساحرة الرائع. لم تكن سوى مينيرفا الغضب
انكشف حجاب العقل الباطن الذي كان يخفي عن سوبارو ما لم يكن يرغب في رؤيته وأصبح شفافًا، مما يجعل ما يقع تحته مرئيًا.
.
المحادثات واللمسات الدافئة التي شاركها، والوقت الذي قضاه مع الآخرين، الروابط العديدة التي أقامها – كل الحب الموجود بداخل هذه اللحظات معرضة لخطر الانتزاع منه رغم ذلك أنه لا يوجد شيء حقيقي بينه وبين هذه الساحرة.
“هل… أنت التي أعرفها؟ هل يمكنني الوثوق بك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في العالم الذي سوف يغادره من خلال تجربة الموت بأنانية، هل سيفتقده الأشخاص الذين لا يمكن تعويضهم الذين تركهم وراءه؟ هل سيحزنون على مغادرته ؟
“.…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغطى بالظل، لم يتمكن سوبارو من رؤية تعبير الغيرة التي كانت كلتا يديها لا تزالان ممتدتين نحوه، كما لو كانت تحاول قول شيء ما ببطء
دون أن تنتظر ، نادت مينيرفا على الحسد. لم يكن هناك رد.
الهرب لم يكن خيارا. وكان خياره الوحيد هو الاستمرار في القتال.
لكن تصرفها جعل سوبارو يوسع عينيه ويفتح فمه . وكان ذلك طبيعيا فقط.
هل يفكر الأشخاص العزيزين علي في رجل مثلي… كوجود ثمين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مشكلة لها الأسبقية على مشاعر إيكيدنا .
على حد علم سوبارو، كانت مينيرفا الوحيدة من بين الساحرات بخلاف الغيرة التي تفتقر إلى أي وسيلة للهجوم المباشر على خصمها. كانت أضعف ساحرة على الإطلاق.
“ليس هناك خطأ في أن توافق دافني مع تي تي هو رقم واحد. ليس لدى تابوت الحريش رأس للتفكير لأنه أذرع وأيدي دافني . وتوافقه مع قوة تي تي هو الأسوء.”
وبناء على ذلك، فإن الموت في هذا المكان كان بمثابة موت العقل، و الذي كان ينطوي على المخاطرة بترك جسده قشرة فارغة .
كان هذا بسبب قدرتها على تحويل أي نوع من القوة إلى شفاء و هو الأقل ملاءمة للقتال.
“… لماذا لا يحاول أحد إيقافها؟”
بعد قول كل شكاواها ضد مشاعر سوبارو ، نظرت مينيرفا أخيرًا نحو الغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يجب أن يكون لكل واحدة منهن نوع من الضغينة ضد الغيرة، حتى لو لم تكن تلك الكراهية مماثلة لما تكنه إيكيدنا تجاهها. ومع ذلك، لم يتحرك أحد لمنع محاولة مينيرفا للتحدث .
وكانت الغيرة مصدومة أيضًا، التي لم يكن لديها إجابة على كلمات مينيرفا.
“-! لماذا أنت قليلًا…”
وقفت الساحرة هناك، ولم تعرها أي اهتمام على الإطلاق. ترك هذا المشهد سوبارو في حيرة من أمره.
“تنهد … الشخص التالي الذي سيتدخل … هو أنا.”
من حيث القوة الغاشمة والقدرة السحرية إذا تعاونت الساحرات الستة ، ستكون الغيرة بسهولة-
“-أنا أفهم ما تشعر به. أرفع كلتا يدي بالموافقة الصادقة. لو تمكننا محوها في لحظة دون ترك جزء واحد منها ، فإنه سيحل الكثير من المشاكل التي تدور حولك. أليس كذالك ؟.”
حتى لو كانت تلك المشاعر سلبية بشكل لا يصدق وليست إيجابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط للغاية. -أنت من ناديتيه على حافة الموت، أليس كذلك؟ أنا لا أفهم السبب الذي سوف تذهين لحد استخدام سلطة العروسة عديمة الوجه.
“أنت…”
شعر سوبارو بالاشمئزاز التام من الطريقة التي أومأت بها إيكيدنا بنظرة معرفة. ولكن بقدر ما كان يكره الاعتراف بذلك، إذا كان هناك أي شخص يمكن أن يخفف شكوك سوبارو في هذه اللحظة فهي ساحرة الجشع.
“- بارو، هل تبكي…؟”
“من فضلك توقفي…”
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بسيط. إذا حاولت القضاء عليها، سأكشف ظهري لجميع الساحرات الأخريات . حتى لو تجاهلنا مينيرفا، فأنا لست قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة بعد جعل سيكميت أو تايفون أعدائي .”
“أنت حقا ساحرة …”
“ماذا…؟”
“الجحيم هل هذا يعني؟ قاسي أم لا، لماذا تعتقدين أنني قررت فعل الأشياء بهذه الطريقة؟ كيف تعتقدي أنني أصبحت “ملتوي”؟ الطريقة التي أرى بها الأمر وأساليبي وطريقة تفكيري هي مجرد نتيجة طبيعية لما مررت به. هل أنا مخطئ؟
لقد حير المنطق غير المفهوم لتفسير إيكيدنا سوبارو.
وهكذا لم يتمكن سوبارو من فهم الساحرات ، ولا يمكنه التعاون معهم.
“… إيه؟”
“أنا فقط… لا أفهم ذلك. لماذا محاولة قتل ساحرة الغيرة يعني أنه سينتهي بك الأمر في قتال الساحرات الآخريات ؟ قد يكون لديك تعطش للانتقام، ولكن أليست عدوة للجميع…”
“ه-هذا ليس…صحيح…”
“البكاء، البكاء، الدخول في نوبة غضب، تحمل كل شيء بنفسك…هذا مثل…”
لقد كانت كلمات كارميلا الشهوة هي التي قاطعت سؤال سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه أفكاره الحقيقية والصريحة. قيم كل ساحرة لم تتغير أبدًا، وهو الأمر الذي لن يناسب سوبارو أبدًا —
لقد تجاهلت تحديق سوبارو، وأبقت عينيها على المواجهة بين مينيرفا والغيرة.
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
العلاقة بين الغيرة والساحرات الستة الأخريات كانت كما أخبروه. كانت الساحرات يراقبن بعضهن البعض، بينما كان اهتمام الغيرة منصبًا على سوبارو وحده.
“أ- جميعنا نحمل ضغينة ضد الغيرة… هذا صحيح. ولكن هذا ليس صحيح… بالنسبة لتلك الفتاة، هل تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ……..”
” أنت…؟ جميعكم تحملون ضغينة ضد الغيرة، ولكن هذا مختلف؟”
“…ولكن هذا يشكل خطراً كبيراً على الخمسة الآخرين أيضاً، أليس كذلك؟ أنت تشاركين روحك معهن ، أليس كذلك؟ إذا اختفيت، ألن يتصاعد الدخان أيضًا؟”
“هذا صحيح. أنت تبالغ في التفكير في الأمر يا سوبارون.”
“- عد قريبا.”
“مروع…؟ قاسي…؟”
عندما فشل سوبارو في فهم ما كانت تقوله كارميلا، تحدثت دافني الشراهة بدلا منها، وهي تضحك بصوت عذب. لقد أدارت وجهها معصوب العينين نحو سوبارو، قامت بفنح شفتيها وهي تتذوق معاناته اللذيذة.
“لا تنس أنه عندما تموت، فإن ذلك يحزن الناس -”
“كل شيء يعود إلى ما إذا كان تيلا تيلا أو الغيرة من أتت . إذا كنا لا نعرف ذلك، فلا يوجد شيء يمكن لدافني والآخرين فعله. المرشح ليكون حكيما يجب أن يعرف هذا القدر “.
“دعيه يا دافني، تنهد. إنه لا يعرف، أوه. حول أي من ذلك حتى الآن، تنهد.”
إلى دافني، التي كان يعذبها شعور لا ينضب بالفراغ، كان الرضا حلمًا بعيد المنال إلى الأبد.
“أوه، هل هذا صحيح؟ دافني ستسامحه…”
“- سأنقذك. سوف ترين.”
“لا تتدخلي يا سيكميت!!”
ارتدت دافني ابتسامة بدت خالية من أي حقد مثل تلك الابتسامة عندما عاقبتها سيكميت. خفضت ساحرة الكسل عينيها، التي كانت تحيط بها رموش طويلة، قبل أن تتنهد بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقلبٍ من فولاذٍ – وحالةٍ عقليةٍ كانت تتمايل أمام لا شيء – كان منفصل عن النعومة التي كانت ستسمح له بالابتسام.
“-! لماذا أنت قليلًا…”
“أنت تعلمين ، أليس كذلك؟! ليس لدي أي قوة! لا يوجد ذكاء أو مهارات خاصة ! ليس لدي أي ميزة خاصة بي! ليس لدي أي شيء سوى قدرة العودة بالموت التي قدمتها لي! لهذا السبب الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أدفع به هو حياتي الخاصة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سوبارو بالغضب يتصاعد عندما أصبح الأمر واضحًا بشكل لا يصدق من التبادل ونظراتهم العارفة بأنه تم استبعاده من الحلقة.
لقد تذكر الحياة التي كان من المفترض أن لا شيء ينتظره. تذكر سوبارو أنه تمت دعوته إلى هذا العالم وهو لا يملك شيئًا ، الأشياء التي كان من المفترض أن تسقط من أطراف أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد وصل إلى هذا الحد من خلال اجتياحه بالكامل من الاحداث في الآونة الأخيرة : عودة مروعة بالموت، ومحاكمة ثانية غير مرغوب فيها، ومعرفة طبيعة إيكيدنا الحقيقية فوق كل شيء آخر. بدا وكأن مثل الساحرات يتلاعبن بقلبه واحدة تلو الآخرى حتى وجد نفسه في النهاية وجهًا لوجه ضد ساحرة الغيرة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يخشى أن يتأذى وعقد العزم على ابتلاع أفكار الألم والمعاناة بينما يواصل القتال، يجب عليه أن يأخذ تلك اليد. لذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الحديث بين دافني وسيكميت هو الدفعة الأخيرة التي هزت عقل سوبارو . إلى أي حد كانوا سيجعلون منه أضحوكة؟
في اللحظة التالية، سمعت طبلة أذن سوبارو صوتًا كما لو كان العالم ذاته قد تصدع.
“ماذا قلت…؟!”
“توقفوا عن الحماقة بالفعل! أنا… ليس لدي الوقت أو الصبر للعبث !”
ما بدا وكأنه إهانة خرج من مينيرفا عندما خطت خطوة بعيدا عن الغيرة. مع هذا، لم يكن هناك أحد ليتطفل على سوبارو والغيرة. واجه الاثنان بعضهما البعض، بالقرب من بعضهما البعض ، قريبًا بما يكفي للمس.
“واو، بارو، بشع جدًا. هل انت مجنون؟ سوف تتعب، هل تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قامت تايفون الفخر بوضع إصبعها على خدها، وأمالت رأسها وسألت سوبارو ببراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيضًا، افهم الأمر بشكل صحيح. نحن لسنا غاضبين من تيلا. لكننا غاضبون من الساحرة. وكما ترى، تايفون تحب تيلا، لذا…”
“-أنا أسمح بذلك.”
“لا أعرف بالضبط ما الذي شعر به الجميع عندما فقدوا حتى الآن. – ولكن أعتقد أنني أريد معرفة ذلك. إذا فهمت ذلك، أعتقد أنني أستطيع أن أرد الجميل للجميع بطريقة ما بخلاف الموت.”
“تيلا… تقصدين ساتيلا؟ هذا… اسم ساحرة الغيرة ، أليس كذلك…؟”
“إذا كان بإمكاني الوصول إلى الغد دون خسارة أي شخص، فهذا…”
“…بعبارة بسيطة، تذكر العالم ساتيلا باعتبارها ساحرة الغيرة. لكن ما لم يسجله التاريخ هو أن ساتيلا كان لديها نوع من اضطراب الشخصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إنه الجشع.”
تابعت إيكيدنا من حيث توقف شرح تايفون لملء الفراغ بكلمات حتى يتمكن سوبارو من فهمها.
لسوء الحظ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تفسير كلمات ” اضطراب الشخصية”. يمكن أن يكون-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغطى بالظل، لم يتمكن سوبارو من رؤية تعبير الغيرة التي كانت كلتا يديها لا تزالان ممتدتين نحوه، كما لو كانت تحاول قول شيء ما ببطء
“- شيء مثل انقسام الشخصية؟ وهذا يعني أن ساتيلا و ساحرة الغيرة هما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى سوبارو وجهه بيديه. تدفقت الدموع. انسكبت تنهدات.
” ربما يمكننا القول بوضوح إنها استوعبت العامل الذي كان يتعارض معها، مما تسبب في خلل عقلي خلق في نهاية المطاف شخصية الساحرة داخل ساتيلا… و لا أملك شخصيًا رغبة في التمييز بين الاثنين.”
كانت إيكيدنا مستاءة، لكن سوبارو لم يستطع إخفاء صدمته من الحقيقة الجديدة التي ظهرت إلى النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت إيكيدنا من حيث توقف شرح تايفون لملء الفراغ بكلمات حتى يتمكن سوبارو من فهمها.
لم يستطع أن يتذكر أنه سمع كلمة واحدة عن كون ساتيلا وساحرة الغيرة شخصيتان مختلفتان. وكان من الطبيعي عدم العثور على هذه المعلومات في الأساطير. وفي نفس الوقت سمح له هذا الأمر أخيرا بفهم المواجهة الحالية.
ومع ذلك، فإن إكراه ساحرة الغيرة كان قوياً للغاية و ينافس كل تلك المشاعر مجتمعة.
هل كان الشخص الذي يقف أمامهم ساحرة الغيرة أم ساتيلا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى الساحرات الآخريات على ما يبدو لم يعرفوا.
نظرت سيكميت بينما كان تايفون تتلوى تحت التابوت، أطلقت آخر تنهد ثقيل. مع أخذ تايفون كرهينة، لا يمكن لأقوى السحرة أن تتصرف بتهور.
“-! لماذا أنت قليلًا…”
“وبناء على ذلك، لا أستطيع أن أواصل الهجوم بشكل متهور. إذا أغضبت الخمسة الآخرين فقط للقضاء عليها وحدها، لن يكون هناك أمل في النصر. بعد كل شيء، إذا تبددت روحي، حتى أنا لا أستطيع الهروب من الموت.”
العلاقة بين الغيرة والساحرات الستة الأخريات كانت كما أخبروه. كانت الساحرات يراقبن بعضهن البعض، بينما كان اهتمام الغيرة منصبًا على سوبارو وحده.
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
“…ولكن هذا يشكل خطراً كبيراً على الخمسة الآخرين أيضاً، أليس كذلك؟ أنت تشاركين روحك معهن ، أليس كذلك؟ إذا اختفيت، ألن يتصاعد الدخان أيضًا؟”
“لذا…تنهد. هذا يعني أنك تعيقني بنفسك . أنا لست إيكيدنا، ولكن، تنهد. لماذا تفعلين شيئا مثل هذا. على عكس مينيرفا، أنا لا أفهم سبب تدخلك في هذا ، تنهد.”
“لقد قبلوا بالفعل وفاتهم. ليس لديهم ارتباطات ثابتة بالوجود الطويل كأرواح. بدلا من النضال من أجل البقاء ، فإنهم يفضلون الهلاك وهم يعيشون وفقًا لمعتقداتهم. فقط لأننا الوحيدات القادرات على أسلوب الحياة المدمر هذا نسمى بالساحرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يشكك أي واحدة من الخمسة الآخريات في تصريح إيكيدنا.
عندما طرحت إيكيدنا سؤالها، أخفت كارميلا فمها تحت الغطاء الملفوف حول رقبتها، وتنظر حولها بحثًا عن المساعدة من الساحرات من حولهم. أرادت أن يأتي شخص آخر غيرها لإنقاذها.
لم يستطع سوبارو الموافقة على طريقة حياة الساحرات، لأنها كانت تركز على عيش اللحظة وكونها نقية القلب . وكان التفاني المتعصب لهدف واحد، سواء في الحياة أو في الموت، كان بعيدًا عن الطبيعي.
” …….”
علاوة على ذلك…
شاهد سوبارو والساحرات بينما كان الظل يصعد ببطء إلى أعلى التل.
“أفهم أنكم جميعًا هكذا. من الصعب قبول ذلك، لكني أستطيع على الأقل فهم من أين أتيتم . لكن هذا ينطبق عليكم فقط يا رفاق. لكن… بالنسبة لتلك الساحرة، الأمر مختلف.”
ردًا على صوت ساتيلا القلق، ابتسم سوبارو، بضعف. بدا أن ساتيلا مرتاحة من هذا التعبير، فأخذت يد سوبارو.
لقد تمكن من فهم وجهة نظر الساحرات. ومع ذلك، كان هناك في النهاية عدد من الضحايا. ولم يسمع بعد قصة الجاني. إذا كان ذلك ممكنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مرة أخرى.
دون أن يتحدث ، كان الشخص ذو اللون الأسود يراقب بينما كانت سوبارو يتحدث مع الساحرات. لا، كان من الأدق أن نقول إن الغيرة راقبت سوبارو وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه أفضل من مهاجمتها دون كلمة واحدة مثل آخر مرة التقينا فيها . ما الذي جاء بها…؟ ماذا تريد أن تجعلني أفعل؟ لماذا هي…؟”
هز سوبارو رأسه من جانب إلى آخر، رافضًا الأيدي الممدودة.
-ماذا فعلت بي؟ ماذا تريد أن تجعل ناتسكي سوبارو يفعل في هذا العالم ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم أؤمن بذلك… إذا لم أؤمن أنه يجب أن تكون هناك طريقة لذلك لإنهاء هذا العمل…”
“إذا كنت تريد أن تعرف الإجابة…اسألها بنفسك.”
“-!”
لقد أحنى رأسه للساحرات واحدة تلو الآخرى. ابتسمت الفخر ، تنهدت الكسل ، تجهمت الشهوة في اشمئزاز، ولعقت الشراهة شفتيها في حالة من الإثارة وأدارت وجهها جانبا.
كانت بالتأكيد تنظر إليه بنظرة مودة.
قاطعت مينيرفا أفكار سوبارو بصوت مختلط بالأثارة والشعور بالحزن. واقفة بجانب الغيرة، أبقت عيونها الزرقاء مفتوحة على مصراعيها، والتي كانت مليئة بالدموع عندما نظرت إلى سوبارو.
ألم يقسم على التغيير؟ للتوقف عن كونه أحمق؟
“لا أريد أن أسمع أعذارك الواهية. هذه الفتاة أتت إلى هنا لمقابلتك. تحدث معها مباشرة… إذا لم تتمكن من فعل ذلك، فأنت لست الرجل الذي اعتقدناه !”
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
في اللحظة التالية، سمعت طبلة أذن سوبارو صوتًا كما لو كان العالم ذاته قد تصدع.
“في وقت سابق، قلت أنني لا أستطيع أن أفهمك وأنني سئمت من كل هذا. آسف حول ذلك. نعم أنا آسف. أنا لا أستعيد ولو جزءًا واحدًا منه، لكن أنا ممتن لك أيضا. لقد كان أمرًا سخيفًا جدًا مني أن أنسى ذلك في هذه اللحظة”.
“إذا كنت لن تتحدث معها، تنهد … فماذا تريد أن تفعل .”
“… لقد فوجئت بأن مينيرفا اخترقت عائق تيفون وسيكميت ، ولكني أجد تصرفكما غير متوقع أكثر. ”
وهي مستلقية على جانبها، فجأة ألقت سيكميت سؤالاً على سوبارو العاطفي ، مع عدم التحرك من الموقف القذر الذي جعلها تستحق لقبها، أدارت الكسل وجهها الشاحب حتى نظرت مباشرة إلى وجه سوبارو الأحمر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت مينيرفا سؤال سوبارو الضعيف ردًا مقتضبًا للغاية.
“كما ترى ، تنهد. نحن في طريق مسدود، أوه. في هذه اللحظة المفتاح، تنهد… يقع حرفيا في يديك، أوه. للأفضل أو للأسوأ، هذا هو، تنهد.”
على الرغم من أن معنى كلماتها قد تغلغل بالفعل في عقل سوبارو ، لا يزال الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة له لتسجيلها . انتشرت لحظة الفهم من خلال عقله، غمرت قلب سوبارو بموجة من الأحاسيس التي لا توصف.
يمكن أن يشعر سوبارو على جلده كيف جذبت كلمات سيكميت أنظار جميع الساحرات نحوه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد عُهد بكل شيء إلى ناتسكي سوبارو، الأضعف والأكثر حماقة ، والأضعف بينهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك ساحرة في ذلك المكان الذي يمكن أن يقع تحت سحر كارميلا الجميلة .
العلاقة بين الغيرة والساحرات الستة الأخريات كانت كما أخبروه. كانت الساحرات يراقبن بعضهن البعض، بينما كان اهتمام الغيرة منصبًا على سوبارو وحده.
“هل أنت أحمق؟ لم يكن هذا ليجعلك تتحمل مسؤولية عوالم مزيفة . كان ذلك لإظهار مدى حزن الناس بسبب نتائج أخطائك. – هذه إجابتك هناك، أليس كذلك؟
/////
“إيكيدنا، ليس لديك أي نية للسماح لي بالخروج من هنا، أليس كذلك؟”
“-آه.”
وكان رأسه ثقيلا بشكل رهيب. كان جسده كله ضعيفا كما لو كان لديه ارتفاع في درجة الحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا معنى من إهمال هذا الوضع، بعد كل شيء. أنا عذراء عانيت من كسر في القلب بعد أن هجرني شخص ما بقسوة. على أقل تقدير، أريد أن أرى ما الذي ستختاره في موقفك الحالي. إذا كنت أجرؤ على تمني المزيد، سأكون سعيدة جدًا برؤيتك ترفض فتاة أخرى بقسوة كالنفاية .”
“أنت حقا ساحرة …”
عندما ظهر رد فعل الساحرات المختلف على قراره، كانت إيكيدنا هي الوحيدة التي ارتخت خدودها من الفرح.
“أيضًا، افهم الأمر بشكل صحيح. نحن لسنا غاضبين من تيلا. لكننا غاضبون من الساحرة. وكما ترى، تايفون تحب تيلا، لذا…”
بعد سماع هذا الرد الخبيث، أغلق سوبارو عينيه، وتنفس بشكل طفيف. ثم قوى نفسه وبدأ يقترب ببطء من الغيرة ، الساحرة التي يكتنفها الظل.
وحتى ذلك الحين، لم يكن من الواضح كيف ولماذا وصل إلى ذلك المكان.
“…لقد استغرق منك وقتًا كافيًا لاتخاذ القرار.”
عند رؤية الساحرات هكذا، لوت الجشع خديها في تسلية. و ثم-
ما بدا وكأنه إهانة خرج من مينيرفا عندما خطت خطوة بعيدا عن الغيرة. مع هذا، لم يكن هناك أحد ليتطفل على سوبارو والغيرة. واجه الاثنان بعضهما البعض، بالقرب من بعضهما البعض ، قريبًا بما يكفي للمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفة بجانبه، كانت الفتاة الصغيرة تحتضن رأس سوبارو بلطف. ثم دون أن تتحرك من مكانها..
” ”
ردًا على صوت ساتيلا القلق، ابتسم سوبارو، بضعف. بدا أن ساتيلا مرتاحة من هذا التعبير، فأخذت يد سوبارو.
على الرغم من أنهم كانوا على بعد ياردات قليلة من بعضهم البعض، إلا أن سوبارو شعر بالضغط يزداد مع كل خطوة. حتى عندما نظر إليها مباشرة بهذه الطريقة، لم يتمكن من رؤية وجهها وكان مخفيًا كما كان وراء حجاب الظلام. لم يكن هذا لأن الظل كان كثيفاً لدرجة أنه حجب كل شيء عن الأنظار. لقد اختارت غرائزه البدائية عدم الرؤية.
“يفضل الجميع إبعاد أعينهم عن أبشع أوهامهم.
“……… ”
” ……”
“إذا كنت لا تستطيع رؤية وجهها، فالمسألة تكمن في عقلك.”
من مكان ما خلفه، قدم شخص ما نصيحة أوضحت بعض شكوكه. أراد أن يمص أسنانه، لكنه قاوم هذا الدافع.
لقد أحنى رأسه للساحرات واحدة تلو الآخرى. ابتسمت الفخر ، تنهدت الكسل ، تجهمت الشهوة في اشمئزاز، ولعقت الشراهة شفتيها في حالة من الإثارة وأدارت وجهها جانبا.
كانت الساحرات الحاضرات جميعًا من الأشخاص سيئ السمعة الذين ثاروا في كل ركن من أركان العالم منذ أربعة قرون. وقد انضم إليهم صبي واحد من أرض أجنبية في عالم أجنبي – بالإضافة إلى مشارك أخير، وصل للتو.
والأهم من ذلك، أن سوبارو لم يكن لديه ما يكفي من رباطة الجأش لهتم بإيكيدنا.
سواء من كان أمامه ساتيلا أو الغيرة، لم يستطع أن يرفع عينيه بعيدا عن أي منهما. إذا ابتعدت نظراته ولو لجزء من الثانية، لم يكن هناك ما يضمن ما يمكن أن يحدث-
“من فضلك لا تبكي.”
“-آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، وجد سوبارو يدين تمتدان نحوه. تجمدت حنجرته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو على أهبة الاستعداد، ولم يرفع عينيه عن الغيرة ولو لثانية واحدة. ومع ذلك، في لحظة، ذهبت كل جهوده إلى لا شيء.
أن أعتقد أنني لا أريد أن أصبح حجر الزاوية الذي يحمي مستقبل الناس العزيزين عندي ثم أختفي .
لم يكن أنه فشل في رؤيته. لقد رآها تتحرك من البداية إلى النهاية. كان الأمر ببساطة أنه عندما رفعت الغيرة يديها نحوه، كل ما فعله هو المشاهدة في صمت.
في هذه اللحظة، لم يكن سوبارو سوى طفل صغير ضعيف . لقد كان مؤلمًا حتى لمشاهدته.
“بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
“هل… أنت التي أعرفها؟ هل يمكنني الوثوق بك؟”
هز سوبارو رأسه من جانب إلى آخر، رافضًا الأيدي الممدودة.
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
من المؤكد أنه كان من المستحيل على شخص أن يسير بعناد في طريق وحيد إلى النهاية، كما كان سوبارو يفعل، للحصول على مثل هذا الامتياز.
رؤية تصرفات الغيرة ومعرفة أنها كانت واقفة هناك أمامه جعل سوبارو يشعر بشيء ساخن داخل صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كرر سوبارو العودة بالموت، هل سيشعرون بالحزن أيضًا؟
كان من الأسهل لو كان ما شعر به هو الكراهية أو الاشمئزاز. لكن هذا كان شيئا آخر.
كل ذلك كان ينبغي أن يكون صحيحا. ومع ذلك، كان ناتسكي سوبارو يعلم ذلك.
ما شعرت به روح ناتسكي سوبارو كان ارتياحًا عندما نظر إلى ساحرة الغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بارو اختار هذا بنفسه! لا تقفي في طريقه يا نيرفا!”
دون أن يتحدث ، كان الشخص ذو اللون الأسود يراقب بينما كانت سوبارو يتحدث مع الساحرات. لا، كان من الأدق أن نقول إن الغيرة راقبت سوبارو وحده.
” أنا”
كلمة الكراهية لم تكن كافية حقا. لقد كان يكره هذا الشخص. لم يشعر بذرة واحدة من حسن النية تجاهها. إذا كانت ستجبر مشاعر الحب هذه عليه، ربما يمكنه أيضًا أن يرى التعبير على وجهها. سيكون شيئًا يستحق المشاهدة، بلا شك.
“لم..لماذا…تقولين…”
“ماذا؟”
“فقط؟”
كانت سوبارو مشغول في الغالب بالفوضى التي اجتاحت قلبه. والتي أوضحت رد فعله المتأخر تجاه الصوت الخافت الذي وصل إلى طبلة أذنيه . لقد تأخر فهمه أيضًا. استغرق الأمر منه لحظة ليدرك أن الغيرة هي التي أصدرت هذا الصوت.
“إن ما رآه خلال المحاكمة الأولى قد ربط قلبه منذ ذلك الحين. إذا تمكنت من اجتياز هذا الموقف بقوتك الخاصة، فسيكون ذلك بالتأكيد ضروري لكسر تلك اللعنة.”
مغطى بالظل، لم يتمكن سوبارو من رؤية تعبير الغيرة التي كانت كلتا يديها لا تزالان ممتدتين نحوه، كما لو كانت تحاول قول شيء ما ببطء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل سوبارو، وبصق كتل من الدم. وتدحرج على ظهره، و وجهه للأعلى وهو ينظر إلى السماء. أخذ أنفاسًا متكررة ومتقطعة بجدية ولهث بحثاً عن الأكسجين، الوقود اللازم للحياة.
ابتلع سوبارو بصعوبة، وانتظرها. وأخيراً قالت ساحرة الغيرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- لقد أحببتك دائمًا. أنت، وأنت وحدك.”
“من فضلك لا تبكي.”
من مكان ما خلفه، قدم شخص ما نصيحة أوضحت بعض شكوكه. أراد أن يمص أسنانه، لكنه قاوم هذا الدافع.
في اللحظة التي سمع فيها هذا الاعتراف بالحب، كان له تأثير لا يوصف من خلال جسم سوبارو كله.
“كافح مع الناس الذين لا تريد أن يموتوا، الناس الذين لا يريدون أن يسمحوا لك بالموت. وحتى عندما يفشل ذلك، لا تنسَ الخوف من الموت عندما تموت.”
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه، شعر وكأنه صاعقة من البرق قد مرت من خلاله.
هز سوبارو رأسه من جانب إلى آخر، رافضًا الأيدي الممدودة.
وقفت كل شعرة في جسده ، وفتحت كل مسامه. يبدو أن الدم الذي يتدفق عبر جسده يغلي ويتبخر. نبض صدره بصوت عالٍ وصعب لدرجة أنه كان مؤلمًا. تنفس سوبارو بشكل غير متساو وتراجع بعيدا.
أي شخص سيفعل الشيء نفسه، أليس كذلك؟ كل ما كان لدى سوبارو هو حياته.
عرف سوبارو: أنه لا يستطيع البقاء هنا.
“ماذا قلت…؟!”
إذا لم يغادر، فإن أنفاسها ستصل إليه. أصابعها سوف تلمسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غريزيًا، فهم سوبارو أنه إذا لم يهرب إلى مكان آمن، فسوف يجرفه “الحب”.
“-لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوقفي هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحبك.”
الشيء الوحيد الذي كان لا يزال مؤكدًا هو الدفء داخل راحة يده. و لذا، أمسك سوبارو به بقوة.
“من فضلك توقفي…”
“- لدي آمال كبيرة بالنسبة لك يا بني.”
“لقد أحببتك دائمًا، أنت وحدك، من كل قلبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت لك أن تتوقفي ، اللعنة-!!”
“أفهم أنكم جميعًا هكذا. من الصعب قبول ذلك، لكني أستطيع على الأقل فهم من أين أتيتم . لكن هذا ينطبق عليكم فقط يا رفاق. لكن… بالنسبة لتلك الساحرة، الأمر مختلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبصوت أجش رفضها. ومع ذلك، فإن النار في صدر سوبارو لم تهدأ على الاطلاق.
لا يزال سوبارو غير قادر على الكلام، وهو يحدق في الساتيلا أمامه مباشرة.
رفضها عقله، لكن روحه وجدتها مصدرًا للراحة. أدى هذا التناقض إلى اشتعال قلب سوبارو أثناء تصارعه ضد التناقض في داخله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم يفعل ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن جوهر كيانه سوف صبح مشوهًا تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أول شعاع ضوء وجده ناتسكي سوبارو في هذا العالم هو شعاع حبه لإميليا.
دون أن يتحدث ، كان الشخص ذو اللون الأسود يراقب بينما كانت سوبارو يتحدث مع الساحرات. لا، كان من الأدق أن نقول إن الغيرة راقبت سوبارو وحده.
تم استدعاؤه إلى مكان أجنبي مع عدم وجود أحد يعتمد عليه، وكانت هي الشخص الذي تواصل معه في وقت أزمته. كم كان وجودها هو مصدر خلاصه؟ خلال الأيام المظلمة عندما مات مرارًا وتكرارًا، نمت مشاعره فقط عندما صرخت روحه من أجلها.
“لم..لماذا أخرجتني من القائمة على الفور؟ حتى أنا أستطيع أؤذي شخص ما، كما تعلم.”
بعد أن وصل إلى قمة التناقض المستحيل، أصبح عقل سوبارو فارغا. في اللحظة التالية، تحدث سوبارو بارتباك. ولا يمكن أن تكون هناك طريقة أكثر مباشرة للقيام بذلك.
لم يعد بإمكانه القول أن مشاعره تجاه إميليا كانت السبب الوحيد لمواصته المضي قدما. لقد اكتسب سوبارو أشياء كثيرة و عظيمة وصوله . لقد التقى بالعديد من الأشخاص الذين كان يهتم بهم بشدة الآن.
لقد كانت فكرة رفضها بسبب العاطفة قبل فترة قصيرة. لكن، لقد وصل اقتراح إيكيدنا إلى الهدف. إذا كان يريد هذا المستقبل حقًا، فيجب عليه أن يضحي بنفسه بالمعنى الحقيقي ويستخدمها لهذا الغرض.
ومع ذلك، فإن إكراه ساحرة الغيرة كان قوياً للغاية و ينافس كل تلك المشاعر مجتمعة.
بتردد، تحدث سوبارو – ليس إلى أي شخص آخر على وجه الخصوص، ولكن إلى نفسه.
فجأة، تقدم شخص ما إلى الأمام، وكسرت الصمت. عبرت ذراعيها، مع إبراز ثدييها الكبيرين في هذه العملية. وكان الغضب الرهيب مرئي على وجه هذه الساحرة الرائع. لم تكن سوى مينيرفا الغضب
المحادثات واللمسات الدافئة التي شاركها، والوقت الذي قضاه مع الآخرين، الروابط العديدة التي أقامها – كل الحب الموجود بداخل هذه اللحظات معرضة لخطر الانتزاع منه رغم ذلك أنه لا يوجد شيء حقيقي بينه وبين هذه الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم استدعاؤه إلى مكان أجنبي مع عدم وجود أحد يعتمد عليه، وكانت هي الشخص الذي تواصل معه في وقت أزمته. كم كان وجودها هو مصدر خلاصه؟ خلال الأيام المظلمة عندما مات مرارًا وتكرارًا، نمت مشاعره فقط عندما صرخت روحه من أجلها.
إذا لم يكن هذا تعريفًا للاشمئزاز، فماذا يمكن أن يكون أيضًا؟
– هل سيندم الناس على عجزهم من أجلي؟
“أنت مجنونة… أنت وإيكيدنا على حد سواء! هذا المكان…مملوء بالناس المجانين ! لقد حصلت عليه! لقد انتهيت، اللعنة!!”
صوت مختلف مرة أخرى.
أطلق سوبارو صرخات غاضبة بوجه مسعور، مما جعل رفضه واضحًا قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لاحظت فيها مينيرفا أن سوبارو يحاول الانتحار، احمر وجهها عندما طارت إلى الأمام. رفعت قبضتها وهي ممتلئة بقوة الشفاء، وعلى استعداد لوضعها على سوبارو. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، وقفت تايفون في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يريد أن يكون بجانب الغيرة، و إيكيدنا، أو البقاء في صحبة الساحرات الآخريات لمدة ثانية واحدة أطول. كان لدى سوبارو أشياء أخرى لا حصر لها يجب أن يفعلها. لم يكن هناك شيء يحتاجه هنا.
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
هذه مضيعة للوقت. أريد الخروج من هنا، حالاً. من فضلك ، اتركني…
عند رؤية الساحرات هكذا، لوت الجشع خديها في تسلية. و ثم-
كان سوبارو ينتقد إيكيدنا بشدة لافتقارها إلى عواطف الإنسان المناسبة قبل لحظات فقط. كان من الطبيعي أن يصاب بالصدمة بعد عرضها لمثل هذه المشاعر العنيفة.
“لن أطلب المساعدة من أي منكم! سأتعامل مع جميع المشاكل في الخارج بنفسي. هذا جيد، أليس كذلك؟! هذا ما كان يجب أن أفعله منذ البداية!”
وحتى ذلك الحين، لم تجف دموعه بالكامل. مسح سوبارو من خده ما بقي من دموعه بكمه، و تمكن بطريقة أو بأخرى من الوقوف على قدميه ، و قام بالنظر إلى وجوه إيكيدنا والساحرات الأخريا بعيون فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وثم؟ سوف تموت مرة أخرى، كرر الدورة، وستجعل الجميع يبكون مرة بعد مرة؟ ثم ستبرر ذلك بالقول إن دموعهم أمر لا مفر منه؟ واو، كم هو رائع منك.”
هل من الصواب بالنسبة لي حتى أن أفكر في ذلك؟
عندما ودعهم سوبارو، صفقت له مينيرفا بنظرة لاذعة على وجهها. أدار سوبارو عينيه المحتقنتين نحوها، وصرخ “إذاً ماذا؟!” وهو يحدق في مينيرفا.
“إيذاء نفسك، وقتل نفسك، وإيذاء الآخرين، وقتل الآخرين – لن أسمح بأي من هذا ! المعاناة النفسية خارج نطاق قدرتي ! إذا لم أتمكن من رؤيته، فلا يوجد طريقة بالنسبة لي للمعرفة عندما يتأذى شخص ما! ولهذا السبب بدلاً من ذلك ، لم أتجاهل أي جروح أستطيع رؤيتها، حتى لو كان ذلك يعني تدمير العالم !!
“ما علاقة هذا بك؟ لديك مشكلة مع العودة عن طريق الموت؟ الألم والمعاناة والصدمة – تلك كلها مشكلتي ولا تخص شخص آخر. وفي كلتا الحالتين، هذا ليس من شأنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا بسبب قدرتها على تحويل أي نوع من القوة إلى شفاء و هو الأقل ملاءمة للقتال.
كانت الجشع، مع وجود أثر خافت من الكراهية في عينيها اللامعتين، تراقب بفضول أي تحولات في ميزان القوى.
“يجب أن يكون من اللطيف أن تقول أنك استسلمت للألم والمعاناة. لا يهم ما يفكر فيه الأشخاص الذين يراقبونك، يمكنك الاستمرار في تقديم الأعذار بالقول أنك الأكثر معاناة .”
هو ، الذي كان يعتقد أن الموت هو الخدمة الوحيدة التي يمكن أن يقدمها ، علم أن هناك أشخاصًا سيقبلونه دون أن يضطر إلى الموت .
“ماذا قلت…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فعل ذلك على الأقل، فيمكن لسوبارو أن-
هل كان لديه ما يكفي من القيمة لجعل هؤلاء الأشخاص السابقين يفتقدونه؟
“إذا كانت معاناتك هي الأكثر وضوحًا، فلا يُسمح لأحد من حولك بقول كلمة. أنت من يعاني الأسوأ، بعد كل شيء… عل الأصوات الضعيفة من حولك فقط التزم الصمت. بالطبع سيفعلون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لاتفعل.”
وبينما كانت مينيرفا تتحدث، أصبحت نبرة صوتها أقوى و أكثر غضبا. لم ستطع سوبارو أن يبقى صامتًا.
“هل أنت… تحاولين أن تقولي إنني أغرق في مأساة صنعتها بنفسي فقط لإسكات كل من حولي؟! أنني فقط في طريق مسدود الآن لأنني أريد أن أمثل في الدراما المأساوية الخاصة بي؟!
“هذا ليس حقًا ما أقصده. “”هذا جيد إذا كنت أنا هو الوحيد الذي يتأدى”” هي الفكرة الأكثر ظلمًا. أعتقد أن إيكيدنا ذات قلب أسود و متآمرة أيضًا، وأنا أعلم تمامًا إلى أي حد يمكن أن تكون مخادعة …ولكنني أعتقد أنك ملتوي بطريقة مخيفة أكثر من أي ساحرة.”
“لقد أحببتك دائمًا، أنت وحدك، من كل قلبي.”
” ……..”
“أكثر من أي شيء آخر، كشخص يضرب كل ما يؤذيه من أجل شفاءه ، إن طريقتك في العيش ليست العكس المباشر لأسلوبي فحسب، بل تجعلك عدوي الطبيعي. شيء من هذا القبيل قاسي للغاية بالنسبة لها. ”
لقد كانت تايفون، التي لمست سوبارو، هي أول من لاحظ التغيير.
“لا تنس أنه عندما تموت، فإن ذلك يحزن الناس -”
بعد قول كل شكاواها ضد مشاعر سوبارو ، نظرت مينيرفا أخيرًا نحو الغيرة.
لقد صمتت الغيرة منذ أن صرخ سوبارو عليها، ولم توافق أو تختلف مع مينيرفا، أو تظهر أي علامة على الرد على تلك المحادثة على الاطلاق. الدموع الخافتة في عيني مينيرفا أخبرت سوبارو أنها وجدته منظرًا وحيدًا.
صرخ سوبارو بغضب على الغيرة، التي بدا أنها تقف هناك هروباً من المسؤولية.
– ولكن ذلك لم يكن يهمه على الإطلاق.
“مروع…؟ قاسي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والأخيرة من الستة –
انحنى سوبارو إلى الأمام، وارتجف كتفيه. اصبح الارتعاش أقوى تدريجيًا حتى رفع سوبارو وجهه وضحك. كان الأمر غبي للغاية، لم يستطع إلا أن يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار نحو ساتيلا، التي كانت راكعة على التل، و بدأ المشي نحوها.
“الجحيم هل هذا يعني؟ قاسي أم لا، لماذا تعتقدين أنني قررت فعل الأشياء بهذه الطريقة؟ كيف تعتقدي أنني أصبحت “ملتوي”؟ الطريقة التي أرى بها الأمر وأساليبي وطريقة تفكيري هي مجرد نتيجة طبيعية لما مررت به. هل أنا مخطئ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” …………”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت! لقد جعلتني هكذا,اللعنةةة !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل سوبارو، وبصق كتل من الدم. وتدحرج على ظهره، و وجهه للأعلى وهو ينظر إلى السماء. أخذ أنفاسًا متكررة ومتقطعة بجدية ولهث بحثاً عن الأكسجين، الوقود اللازم للحياة.
صرخ سوبارو بغضب على الغيرة، التي بدا أنها تقف هناك هروباً من المسؤولية.
كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ووجهه للأعلى، وترك رأسه يتدحرج جانبًا. وفي المكان الذي كانت فيه مينيرفا واقفة ساكنة، كان هناك شخص ما راكعًا في الحقل العشبي.
من خلال قبول واستخدام العودة بالموت، تغلب سوبارو على العديد من التحديات. اليأس الذي ذاقه من احتضان الموت مرة أخرى و مرة أخرى تم نحتها في روحه. هكذا وصل سوبارو إلى هذا الحد
ابتلع سوبارو بصعوبة، وانتظرها. وأخيراً قالت ساحرة الغيرة
كان هذا طريق الندوب الذي قاد ناتسكي سوبارو إلى طريقة تفكيره الحالية .
كانت كمية كبيرة من الدم تقطر من فمه. وقد عض سوبارو لسانه.
“الألم والمعاناة! كل هذا يجب أن يكون بالنسبة لي! إذا كنت الوحيد الذي يتأذى فهذا أفضل للجميع، أليس كذلك؟! بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، سأضغط على أسناني وأتحمل الأمر فحسب… وبهذه الطريقة، لن يضطر أي شخص آخر إلى المرور عبر ما أفعله! طالما أنه لا أحد سواي يتمزق من البداية إلى النهاية… حسنًا، ما العيب في ذلك؟!”
“تحمل كل شيء بنفسك دون أن تقول كلمة لأحد آخر… يبدو الأمر كما لو كنت تعتقد أن لا أحد غيرك قادر على فعل أي شيء.”
“… لماذا لا يحاول أحد إيقافها؟”
كان الحديث بين دافني وسيكميت هو الدفعة الأخيرة التي هزت عقل سوبارو . إلى أي حد كانوا سيجعلون منه أضحوكة؟
“إذا لم أفعل أي شيء، ما الذي سيتغير؟ ألن ننتهي فقط مع المستقبل الرهيب؟ إذا لم أكن أنا فمن؟! من آخر يمكن أن يفعل هذا ؟!”
من خلال التجربة والخطأ باستخدام العودة بالموت بشكل متكرر، تمكن سوبارو من اكتشاف الطريق الأمثل.
“………. ”
وقفت الساحرة هناك، ولم تعرها أي اهتمام على الإطلاق. ترك هذا المشهد سوبارو في حيرة من أمره.
كان الأمر كما قالت إيكيدنا تمامًا. لم يستجب لهمسات الساحرة التي كانت تستغل عزمه لتلبية رغباتها الأنانية، لكنه لا يزال بإمكانه الاستمرار في المسار بغض النظر.
وواصل إخفاء وجهه الباكي.
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
“لم..لماذا…تقولين…”
“في وقت سابق، قلت أنني لا أستطيع أن أفهمك وأنني سئمت من كل هذا. آسف حول ذلك. نعم أنا آسف. أنا لا أستعيد ولو جزءًا واحدًا منه، لكن أنا ممتن لك أيضا. لقد كان أمرًا سخيفًا جدًا مني أن أنسى ذلك في هذه اللحظة”.
” ………”
نزف سوبارو كميات هائلة من الدم بينما ركعت الساحرة بفستانها الأسود، وصوتها يرتجف وهي تتحدث إليه.
“أنا ممتن لك لشيء واحد وشيء واحد فقط. شكرا…على إعطائي العودة بالموت. هذا كل ما أنا ممتن له. بدون ذلك، لن أتمكن من حماية ذبابة. سأستمر في الاعتماد على هذه القوة من الآن فصاعدا. ولهذا السبب وحده، أنا أشكرك”.
“كارميلا ماذا عنك؟ هل لديك سبب مثل سبب دافني ؟”
لقد كان مصمماً على مواصلة التقدم من خلال التجربة والخطأ.
“-قطعة من الكعك-!!”
إذا لم يكن هذا تعريفًا للاشمئزاز، فماذا يمكن أن يكون أيضًا؟
لقد اختفى خيار الهروب منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ اللحظة التي أمسك فيها بيد فتاة معينة وطلب منهاأن يهربا معًا، ليتم رفضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهرب لم يكن خيارا. وكان خياره الوحيد هو الاستمرار في القتال.
من الكلمات التي خرجت منه، عرضت إيكيدنا بصراحة حالة سوبارو العقلية.
كان ما أقسم أن يفعله. لقد توقعت ذلك من سوبارو أيضًا. لقد كانت واثقة بأن سوبارو لن يهرب.
لم يشكك أي واحدة من الخمسة الآخريات في تصريح إيكيدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت ذراع مينيرفا اليمنى مثل الزجاج المكسور . لقد اعتبرت ساحرة الفخر أفعالها شريرة. وتأثرت هذه النتيجة بحكمها.
لقد وثقت في أن سوبارو كان رجلاً يمكنه الوقوف على قدميه مرة أخرى. لو لم يستطع أن يفعل ذلك، فلن يتمكن من مواجهتها مرة أخرى.
وخفت تنفسه. وكان وعيه يعود. وكانت رؤيته ضبابية
“لا تؤذي نفسك. لا تندم. اعتني بنفسك بشكل أفضل.”
“لهذا السبب أنا أشكرك فقط على القوة التي منحتني إياها. حتى يتمكن رجل مثلي ليس لديه ميزات عبور نهاية مميتة يائسة…”
“… طفل حزين ووحيد، أليس كذلك؟”
“لاتفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان سؤالًا، سؤالًا طبيعيًا بالنسبة لإنسان تافه بعد لقاء ساحرة.
“نهاية مميتة…مثل”
بتردد، تحدث سوبارو – ليس إلى أي شخص آخر على وجه الخصوص، ولكن إلى نفسه.
بعبارة واحدة، أوقفت الغيرة سوبارو ، ومنعته من التنفيس عن المشاعر المظلمة داخل صدره.
كانت هذه أفكار سوبارو، أفكار لم يتحدث عنها بصوت عالٍ بأي حال من الأحوال.
تلك الجملة الخافتة التي تشبه الهمس أضعفت زخمه. تصلب خديه ، تنفس سوبارو بقوة عندما رمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … لا أعرف من أنت. لا أعرف لماذا قلت لي أنك تحبينني…ولا أعرف معنى…أنك تقول لي إنني أنقذتك”.
هل يفكر الأشخاص العزيزين علي في رجل مثلي… كوجود ثمين؟
ماذا قالت له حينها؟ وبعد توقف مؤقت وصامت، تحدثت الغيرة إلى سوبارو.
“…كل شيء على ما يرام؟”
“-لا تبكي. لا تؤذي نفسك. لا تعاني. لا… تضع مثل هذا الوجه الحزين .”
“أيضًا، افهم الأمر بشكل صحيح. نحن لسنا غاضبين من تيلا. لكننا غاضبون من الساحرة. وكما ترى، تايفون تحب تيلا، لذا…”
توسلت الغيرة إلى سوبارو، كما لو كانت تحثه أو ربما حتى تصلي.
“ليس هناك خطأ في أن توافق دافني مع تي تي هو رقم واحد. ليس لدى تابوت الحريش رأس للتفكير لأنه أذرع وأيدي دافني . وتوافقه مع قوة تي تي هو الأسوء.”
“أنا…”
حجبت كلماتها المشاعر العنيفة في قلب سوبارو. جزء منها كان الغضب، وجزء منها كان مفاجأة، والباقي كان مزيجًا من المشاعر المختلفة التي لا معنى له على الإطلاق.
“أنا…”
“لم..لماذا…تقولين…”
لو علمت بهذا هل ستكون سعيدة؟ هل ستكون حزينة؟
“لكن لا تزال حقيقة أنك أنقذتني بإعطائي العودة بالموت. صحيح أيضًا أنني اعتمدت عليه للوصول إلى هذا الحد.
توقف صوته في حالة صدمة. لم يكن يعرف كيف يجب أن يرد. كل ما كان يمكن فعله هو التحديق في الغيرة بذهول…
لقد صدم سوبارو بالفعل، لكن الغيرة لم تنته بعد.
“إذا كنت لن تتحدث معها، تنهد … فماذا تريد أن تفعل .”
“إذا كنت لا تستطيع رؤية وجهها، فالمسألة تكمن في عقلك.”
“احب, من فضلك.”
هل كان الشخص الذي يقف أمامهم ساحرة الغيرة أم ساتيلا؟
“أنا-في النهاية، هذا هو كل ما في الأمر…؟ أنت تغيرين مشاعري، ثم تخبرينني أن أحبك؟ من يحب شخص مثل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنتظر ، نادت مينيرفا على الحسد. لم يكن هناك رد.
“-لا.”
“كارميلا ماذا عنك؟ هل لديك سبب مثل سبب دافني ؟”
عندما ظهر رد فعل الساحرات المختلف على قراره، كانت إيكيدنا هي الوحيدة التي ارتخت خدودها من الفرح.
عندما حاول سوبارو رفضها من خلال ارتعاشه، تحدثت الغيرة معه لأول مرة. وحتى ذلك الحين، لم يتمكن من رؤية وجهها. ومع ذلك، في روحه، كان يعرف التعبير الذي كانت تصنعه الغيرة عندما نظرت إليه من الجانب الآخر من ستارة الظلام تلك.
كان يعرف التعبير الذي كانت تنظر إليه الغيرة – لا ساتيلا في تلك اللحظة بالذات.
“أوقفي هذا…”
شعر سوبارو بالاشمئزاز التام من الطريقة التي أومأت بها إيكيدنا بنظرة معرفة. ولكن بقدر ما كان يكره الاعتراف بذلك، إذا كان هناك أي شخص يمكن أن يخفف شكوك سوبارو في هذه اللحظة فهي ساحرة الجشع.
“- أحب نفسك أكثر.”
قطعت إيكيدنا كلماتها بتوقف أنفاسها.
كانت بالتأكيد تنظر إليه بنظرة مودة.
على الرغم من أن معنى كلماتها قد تغلغل بالفعل في عقل سوبارو ، لا يزال الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة له لتسجيلها . انتشرت لحظة الفهم من خلال عقله، غمرت قلب سوبارو بموجة من الأحاسيس التي لا توصف.
“ماذا تقولين … بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي شخص سيفعل الشيء نفسه، أليس كذلك؟ كل ما كان لدى سوبارو هو حياته.
“لا تؤذي نفسك. لا تندم. اعتني بنفسك بشكل أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت كلمات كارميلا الشهوة هي التي قاطعت سؤال سوبارو.
“تبا، أنت من أعطتني العودة بالموت. أنت التي أعطتني هذه القوة التي تسمح لي بالمضي قدمًا، اللعنة!
“أنا…! لا أريد أن أخسر أي شخص آخر مثلما خسرت ريم—!!”
توقف صوته في حالة صدمة. لم يكن يعرف كيف يجب أن يرد. كل ما كان يمكن فعله هو التحديق في الغيرة بذهول…
“-أحبك. لهذا السبب…أريدك أن تحب وتحمي نفسك”.
“إذا أخذت الطريقة التي أتصرف بها، والطريقة التي أدافع بها عن نفسي، فماذا سيتبقى لي بحق الجحيم؟!”
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
لماذا كان شخص يخافه يملأ صدره بهذا الدفء؟
رافضًا كلمات ساتيلا عن الحب الذي لا ينضب، صرخ سوبارو وضغط بيده بقوة على صدره.
“بالنسبة لي، العودة بالموت هي… خيار واحد، على ما أعتقد؟”
“أنت تعلمين ، أليس كذلك؟! ليس لدي أي قوة! لا يوجد ذكاء أو مهارات خاصة ! ليس لدي أي ميزة خاصة بي! ليس لدي أي شيء سوى قدرة العودة بالموت التي قدمتها لي! لهذا السبب الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أدفع به هو حياتي الخاصة!
إذا لم يكن هذا تعريفًا للاشمئزاز، فماذا يمكن أن يكون أيضًا؟
رؤية تصرفات الغيرة ومعرفة أنها كانت واقفة هناك أمامه جعل سوبارو يشعر بشيء ساخن داخل صدره.
“لا تحزن.”
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تمكن من فهم وجهة نظر الساحرات. ومع ذلك، كان هناك في النهاية عدد من الضحايا. ولم يسمع بعد قصة الجاني. إذا كان ذلك ممكنا.
“إذا تأذيت أكثر من الآخرين، إذا رأيت أشياء أكثر من الآخرين، إذا كان بإمكاني الركض لحماية الجميع، فلن يضطر أحد سواي إلى المرور بهذه الاشياء الفظيعة! هذا كل ما أريد!
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
“من فضلك لا تبكي.”
الشراهة، التي لم تظهر أي اهتمام بالظروف المتغيرة، كانت تريد الاستفادة من كل ما يحدث لإشباع جوعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مرة أخرى.
“أنت لا تهتمين حقًا بما يحدث لي، أليس كذلك؟! مهما حدث لرجل مثلي، لن يذرف أحد دمعة! بغض النظر عن مدى تعرضي للضرب، إذا تمكن الجميع من الوصول إلى المستقبل آمنًا وسليمًا، إذن هذا…!”
” ………”
“لا تنس أنه عندما تموت، فإن ذلك يحزن الناس -”
بعد كل شيء، إذا لم يبقى سوبارو على الخط الأمامي، واستمر في التعرض للأذى هكذا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- تعبر العديد من الحدود للتطفل حتى على قلعة أحلامي . إن وقاحتها لا تعرف حدودًا حقًا.
“إذا كان بإمكاني الوصول إلى الغد دون خسارة أي شخص، فهذا…”
كانت هناك فرصة أنه قد يفقد شخصًا ما بطريقة لا يمكنهاستعادته أبدًا
كانت الفخر تمسك برأس الصبي الباكي، حريص على معاقبة المخطئة .
“…ريم… رحلت .”
أصدرت كتلة من الدم صوتًا أثناء سقوطها. خرج صوت تسرب الهواء ، وأحضر معه صوتا مختلفا.
” ……”
“لم يكن هذا ليحدث أبدًا لو… لو كنت أكثر ذكاءً، لو كان لدي أي قوة، لو لم أكن أهتم بنفسي ، لو كنت قد وضعت حياتي على المحك في المكان الأول…”
صوت جديد جعل صدره يضيق.
ولا يزال الشعور بالخسارة واليأس منذ ذلك الوقت يثقل كاهل ناتسكي سوبارو.
“إنه لأمر محزن للغاية أن أراك تبكي هكذا … من هو الشخص الذي جعلك تبكي؟”
ولهذا السبب اختار سوبارو عدم الاعتماد على أحد سوى نفسه ويواصل خوض معاركه المؤلمة بمفرده. إذا اختار الاعتماد على شخص ما أو طلب المعونة يعني أنه سيفقد شخصًا آخر عزيزًا عليه، إذن…
“إذا لم أؤمن بذلك… إذا لم أؤمن أنه يجب أن تكون هناك طريقة لذلك لإنهاء هذا العمل…”
” …..”
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
بعد كل شيء، إذا لم يبقى سوبارو على الخط الأمامي، واستمر في التعرض للأذى هكذا …
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
يمكنه حل كل شيء بالعودة بالموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تأذيت أكثر من الآخرين، إذا رأيت أشياء أكثر من الآخرين، إذا كان بإمكاني الركض لحماية الجميع، فلن يضطر أحد سواي إلى المرور بهذه الاشياء الفظيعة! هذا كل ما أريد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم محو العالم، ولم يعد بإمكانه رؤية حتى الفتاة التي كانت أمام عينيه مباشرة
إذا فقد الثقة في هذه الفكرة، إذا توقف عن إخبار نفسه بأن معاناته كانت ضرورية ولم يعد قادرًا على إقناع نفسه، فكيف يمكنه مواجهة هذا اليأس مرة أخرى…؟
رفضها عقله، لكن روحه وجدتها مصدرًا للراحة. أدى هذا التناقض إلى اشتعال قلب سوبارو أثناء تصارعه ضد التناقض في داخله .
“نهاية مميتة…مثل”
“أنا…! لا أريد أن أخسر أي شخص آخر مثلما خسرت ريم—!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ سوبارو وهو يمسك رأسه، منكرًا أي شيء وكل شيء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، كان امتنانه للأوقات التي أنقذت فيها قلبه واضحًا أيضًا.
أدرك أنه في مرحلة ما، سقط على الأرض. مع ساتيلا أمام عينيه مباشرة، كان يرتعد داخل قوقعته، وسقط في همساتها الصغيرة.
“لقد قبلوا بالفعل وفاتهم. ليس لديهم ارتباطات ثابتة بالوجود الطويل كأرواح. بدلا من النضال من أجل البقاء ، فإنهم يفضلون الهلاك وهم يعيشون وفقًا لمعتقداتهم. فقط لأننا الوحيدات القادرات على أسلوب الحياة المدمر هذا نسمى بالساحرات.”
كانت سمًا. مادة قاتلة. كان وجود ساتيلا في حد ذاته بمثابة السم الحلو الذي أذاب قلب سوبارو القاسي. كما ذاب اليأس المتجمد و تسلل إلى الشقوق التي انفتحت، مما أدى إلى تذكر الخسارة الساحقة التي تعرض لها في ذلك اليوم.
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
“أنت لست طفلا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمع صوت نفخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفة بجانبه، كانت الفتاة الصغيرة تحتضن رأس سوبارو بلطف. ثم دون أن تتحرك من مكانها..
“لماذا لم تدرك…؟ أنه في مكان ما من بين كل الأشياء التي ترغب في حمايتها ، ألا ينبغي أن يكون هناك مكان لك أيضًا…؟”
كما صرخ سوبارو بالدموع بينما كان متمسكًا بعناد بالنتيجة التي وصل إليها بمفرده، نظرت إحدى الساحرات التي ظلت صامتة حتى الآن مباشرة في سوبارو وهي تمتم، وتهز رأسها بالرفض.
علاوة على ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آه …”
“البكاء، البكاء، الدخول في نوبة غضب، تحمل كل شيء بنفسك…هذا مثل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنونة… أنت وإيكيدنا على حد سواء! هذا المكان…مملوء بالناس المجانين ! لقد حصلت عليه! لقد انتهيت، اللعنة!!”
“… طفل حزين ووحيد، أليس كذلك؟”
“أنت لست طفلا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصوت شفقة، أصدرت سيكميت حكمها على سوبارو. لم تقل السحرة الصامتات كلمة إنكار. كل ما قالته كان صحيحًا .
هل يفكر الأشخاص العزيزين علي في رجل مثلي… كوجود ثمين؟
كان هناك اختفاء. وبعد ذلك، كانت هناك البداية.
في هذه اللحظة، لم يكن سوبارو سوى طفل صغير ضعيف . لقد كان مؤلمًا حتى لمشاهدته.
لقد عاد إلى الجزء الخلفي من عقله. لقد تذكر.
“- بارو، هل تبكي…؟”
بينما بقي على ركبتيه، شعر سوبارو فجأة بشيء ناعم يلف رأسه. من خلال رؤيته الدامعة، رأى تايفون، الفتاة صغيرة ذات البشرة الزيتونية وصاحبة الفخر.
كانت هذه أفكاره الحقيقية والصريحة. قيم كل ساحرة لم تتغير أبدًا، وهو الأمر الذي لن يناسب سوبارو أبدًا —
واقفة بجانبه، كانت الفتاة الصغيرة تحتضن رأس سوبارو بلطف. ثم دون أن تتحرك من مكانها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه لأمر محزن للغاية أن أراك تبكي هكذا … من هو الشخص الذي جعلك تبكي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من خلال الشفقة على سوبارو، قامت الفخر بالاستفسار عن آراء الساحرات المتجمعات في حفل الشاي بعيونها الحمراء. لقد أحس أن النظرة الخطيرة في عينيها كانت بطيئة ولكن من المؤكد أنها تسببت في انهيار التوازن الهش والمتوتر بين الساحرات .
“… لماذا لا يحاول أحد إيقافها؟”
“هل كانت تيلا؟ دافي؟ ميلا؟ تنهد؟ أم أن نيرفا هي من… حسنًا، على ما أعتقد ربما لا. إذًا هل كانت (دونا) هي من فعلت شيئًا سيئًا لك مرة أخرى؟ من كان سيئا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، بارو، بشع جدًا. هل انت مجنون؟ سوف تتعب، هل تعلم؟”
“لم..لماذا أخرجتني من القائمة على الفور؟ حتى أنا أستطيع أؤذي شخص ما، كما تعلم.”
تيبس خديه من التوتر والحذر، يمكن أن يشعر سوبارو بكل نبضة من نبضات قلبه.
“أصبح وجهك شاحبًا فقط من تخيل ذلك. أنتي غير قادره. والأكثر أهمية من ذلك، لماذا كنت الوحيدة التي ظهرت كمشتبه به ؟ يجعلني أرغب في مقابلة الوالدين الذين قاموا بتربيتك و سؤالهم بتفصيل كبير… ”
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
“-آه.”
“لأن هذا شأن يومي بالنسبة لك، تنهد.”
راقبت تايفون الساحرات بيقظة وهن يتفاعلن. وكانت حريصة على اقتلاع “الشخص السيئ الذي جعل سوبارو يبكي”. ومعرفة المشتبه بها ولم يكن لدى زميلاتها الساحرات سبب لإعفاءهم من العقوبة.
“ال الحب مهم…ص صحيح؟ لا يجب أن تفكري فيه … بازدراء … لا يجب. ذلك الصبي… يعتقد أنه لا يريد رؤيته، عندما يكون “الحب” صحيحًا ، لذا… لن أسمح له… بإنكار ما هو موجود هناك. وإلى جانب ذلك، أنا……أكره حقًا عدم سداد الدين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار نحو ساتيلا، التي كانت راكعة على التل، و بدأ المشي نحوها.
ومع ذلك، تمتلك جميع هؤلاء النساء قوى خارقة للطبيعة يمكن أن تدمر أمم بأكملها أو ربما حتى العالم كله . مع اجتماعهم في نفس المكان وفي نفس الوقت ومستعدين للانقضاض بأدنى استفزاز، حفلة الشاي هذه كانت أكثر خطورة من اللعب بأعواد الثقاب بجوار برميل البارود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها مبللاً بالدموع، لكنها ما زالت تبتسم.
كانت الفخر تمسك برأس الصبي الباكي، حريص على معاقبة المخطئة .
“لماذا لم تدرك…؟ أنه في مكان ما من بين كل الأشياء التي ترغب في حمايتها ، ألا ينبغي أن يكون هناك مكان لك أيضًا…؟”
كانت الغضب، بجانب قاتلها ، مصرة على التأكد من سماع مشاعر الساحرة الهادئة.
ردا على الصوت، رن صوت عالي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الكسل ، التي تراقب الجميع ، و تنتظر بتكاسل لتسحق على الفور من يقوم بالخطوة الأولى.
الشراهة، التي لم تظهر أي اهتمام بالظروف المتغيرة، كانت تريد الاستفادة من كل ما يحدث لإشباع جوعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صدم سوبارو بالفعل، لكن الغيرة لم تنته بعد.
كانت الشهوة، التي حافظت على حيادها، تتشبث برأسها وكأنها تحمي نفسها وحدها.
كلمة الكراهية لم تكن كافية حقا. لقد كان يكره هذا الشخص. لم يشعر بذرة واحدة من حسن النية تجاهها. إذا كانت ستجبر مشاعر الحب هذه عليه، ربما يمكنه أيضًا أن يرى التعبير على وجهها. سيكون شيئًا يستحق المشاهدة، بلا شك.
كانت الجشع، مع وجود أثر خافت من الكراهية في عينيها اللامعتين، تراقب بفضول أي تحولات في ميزان القوى.
وأخيرًا، تحدثت الساحرة المسماة بساتيلا، التي على ما يبدو لم تكن ساحرة الغيرة .
“تمامًا مثل العديد من الأشخاص الآخرين، قادك القدر إلى العديد من الطرق المسدودة. لكن فقط لأن لديك الفرصة لتغيير ذلك… لماذا لا تستطيع أن ترى… أنك شخص يستحق الانقاذ أيضًا…؟”
“-أحبك. لأنك… أعطيتني النور. لأنك أخذت يدي وعلمتني عن العالم الخارجي. لأن… عندما ارتجفت ليالٍ وحيدة، لم تتوقف أبدًا عن الإمساك بيدي. لأنني عندما شعرت بالوحدة ، قبلتني وقلت إنني لست وحدي. لقد أعطيتني الكثير الأشياء… لهذا السبب أحبك. لأنك…لقد أعطيتني كل شيء.”
في العالم الذي سوف يغادره من خلال تجربة الموت بأنانية، هل سيفتقده الأشخاص الذين لا يمكن تعويضهم الذين تركهم وراءه؟ هل سيحزنون على مغادرته ؟
لم تظهر أي نية لقطع كلمات حبها لسوبارو الراكع ، الذي يبدو أنه لم يسجل أي شيء قالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وثم؟ سوف تموت مرة أخرى، كرر الدورة، وستجعل الجميع يبكون مرة بعد مرة؟ ثم ستبرر ذلك بالقول إن دموعهم أمر لا مفر منه؟ واو، كم هو رائع منك.”
لم يستطع أن يفهم. ولم يتذكر أي شيء. لم يلتق بساتيلا قط من قبل، ولم يسبق له أن تحدث معها. كل ما قالته يجب أن يكون نتاج أوهامها. لم تكن مختلفة عن بيتلغيوس ، شخص آخر جن جنونه بالحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آه …”
ولم يستطع التراجع عن هذا العهد. كان عليه أن يتحدى الموت، أن يرغب في الموت، لمواجهة الموت وجها لوجه.
كل ذلك كان ينبغي أن يكون صحيحا. ومع ذلك، كان ناتسكي سوبارو يعلم ذلك.
في اللحظة التي سمع فيها هذا الاعتراف بالحب، كان له تأثير لا يوصف من خلال جسم سوبارو كله.
“ماذا بحق الجحيم…؟ ما هذا… بداخلي؟ لا أريد أيًا منهذه المشاعر . لا… تربطني بذكريات لا أملكها… كيف يمكن… كيف يمكن…. أنا…لشخص مثلك…؟!”
كان هذا الظل ساحرة الحسد.
“أنا أكرهك” هو ما أراد إضافته.
كانت الكسل ، التي تراقب الجميع ، و تنتظر بتكاسل لتسحق على الفور من يقوم بالخطوة الأولى.
لم يكن أنه فشل في رؤيته. لقد رآها تتحرك من البداية إلى النهاية. كان الأمر ببساطة أنه عندما رفعت الغيرة يديها نحوه، كل ما فعله هو المشاهدة في صمت.
كلمة الكراهية لم تكن كافية حقا. لقد كان يكره هذا الشخص. لم يشعر بذرة واحدة من حسن النية تجاهها. إذا كانت ستجبر مشاعر الحب هذه عليه، ربما يمكنه أيضًا أن يرى التعبير على وجهها. سيكون شيئًا يستحق المشاهدة، بلا شك.
” ……”
-كيف يمكنك أن يفعل هذا لها…؟
“-!”
-ماذا فعلت بي؟ ماذا تريد أن تجعل ناتسكي سوبارو يفعل في هذا العالم ؟
بعد أن وصل إلى قمة التناقض المستحيل، أصبح عقل سوبارو فارغا. في اللحظة التالية، تحدث سوبارو بارتباك. ولا يمكن أن تكون هناك طريقة أكثر مباشرة للقيام بذلك.
“… بارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يفكر الأشخاص العزيزين علي في رجل مثلي… كوجود ثمين؟
لقد كانت تايفون، التي لمست سوبارو، هي أول من لاحظ التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر من أي شيء آخر، كشخص يضرب كل ما يؤذيه من أجل شفاءه ، إن طريقتك في العيش ليست العكس المباشر لأسلوبي فحسب، بل تجعلك عدوي الطبيعي. شيء من هذا القبيل قاسي للغاية بالنسبة لها. ”
اتسعت عيون الفتاة الصغيرة عندما أدركت أن قوة سوبارو قد استنزفت حتى وهو راكع بين ذراعيها. وقد لاحظت على الفور شيئا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كمية كبيرة من الدم تقطر من فمه. وقد عض سوبارو لسانه.
“-آه، هذا خيار آخر لديك، ناتسكي سوبارو.”
لولا موته لكان سيكون شخص حزيناً، ومع ذلك بموته ، سيكون شخص ما حزينا أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما ظهر رد فعل الساحرات المختلف على قراره، كانت إيكيدنا هي الوحيدة التي ارتخت خدودها من الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
“-غ، بوه.”
عندما رفع وجهه، كانت إيكيدنا تقف أمامه مباشرة، أومأ ببطء.
كانت هذه قلعة أحلام إيكيدنا. جسد سوبارو الحقيقي لم يكن هنا.
“… طفل حزين ووحيد، أليس كذلك؟”
وبناء على ذلك، فإن الموت في هذا المكان كان بمثابة موت العقل، و الذي كان ينطوي على المخاطرة بترك جسده قشرة فارغة .
لم يستطع التفكير في الأمر. لم يستطع أن يعرف ذلك. كان التفكير خطير.
حتى بعد النظر في هذا الاحتمال، حاول سوبارو إنهاء الأمر رغم ذلك.
كانت هذه أفكار سوبارو، أفكار لم يتحدث عنها بصوت عالٍ بأي حال من الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الموت هو أمل سوبارو الوحيد..
“أنت لا تهتمين حقًا بما يحدث لي، أليس كذلك؟! مهما حدث لرجل مثلي، لن يذرف أحد دمعة! بغض النظر عن مدى تعرضي للضرب، إذا تمكن الجميع من الوصول إلى المستقبل آمنًا وسليمًا، إذن هذا…!”
“أنت … أحمق تمامًا – !!”
كانت الفخر تمسك برأس الصبي الباكي، حريص على معاقبة المخطئة .
في اللحظة التي لاحظت فيها مينيرفا أن سوبارو يحاول الانتحار، احمر وجهها عندما طارت إلى الأمام. رفعت قبضتها وهي ممتلئة بقوة الشفاء، وعلى استعداد لوضعها على سوبارو. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، وقفت تايفون في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه لأمر محزن للغاية أن أراك تبكي هكذا … من هو الشخص الذي جعلك تبكي؟”
نشرت الساحرة الشابة ذراعيها على نطاق واسع، لتحمي سوبارو خلفها بقدر ما يستطيع جسدها الصغير.
إذا لم يكن هذا تعريفًا للاشمئزاز، فماذا يمكن أن يكون أيضًا؟
“بارو اختار هذا بنفسه! لا تقفي في طريقه يا نيرفا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم أؤمن بذلك… إذا لم أؤمن أنه يجب أن تكون هناك طريقة لذلك لإنهاء هذا العمل…”
“إيذاء نفسك، وقتل نفسك، وإيذاء الآخرين، وقتل الآخرين – لن أسمح بأي من هذا ! المعاناة النفسية خارج نطاق قدرتي ! إذا لم أتمكن من رؤيته، فلا يوجد طريقة بالنسبة لي للمعرفة عندما يتأذى شخص ما! ولهذا السبب بدلاً من ذلك ، لم أتجاهل أي جروح أستطيع رؤيتها، حتى لو كان ذلك يعني تدمير العالم !!
بخطوة واحدة حازمة إلى الأمام، تركت حفرة في الأرض ، ضربت مينيرفا قبضتها على وجه تايفون.
“-آه، هذا خيار آخر لديك، ناتسكي سوبارو.”
وواصل إخفاء وجهه الباكي.
ولم يكن من المبالغة القول إنها ضربت مثل قذيفة مدفعية يمكن أن تسحق صخور كاملة. ومع ذلك، في اللحظة التي تلمس فيها قبضتها الشيء، تتحول قوة ضربتها من الدمار إلى شفا لم يبق سوى التأثير.
مع هدير متفجر، أرسل هجوم مينيرفا الساحرة الصغيرة الطفولية تطير . ومع ذلك، في حين أنها تمكنت من التغلب على العائق ، فإن تايفون لم تكن الوحيدة التي تعرضت للضرر.
“…كل شيء على ما يرام؟”
ثم هل كان من الصواب أن يصدق؟
تشققت ذراع مينيرفا اليمنى مثل الزجاج المكسور . لقد اعتبرت ساحرة الفخر أفعالها شريرة. وتأثرت هذه النتيجة بحكمها.
ماذا يجب عليه أن يفعل أولاً عندما يعود؟ كان عقله في حالة من الفوضى حتى في مسألة من هذا القبيل.
الألم الناجم عن فقدان ذراعها جعل مينيرفا تدير وجهها نحو السماء، وفتحت فمها على نطاق واسع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت مينيرفا سؤال سوبارو الضعيف ردًا مقتضبًا للغاية.
“لا تحزن.”
“-قطعة من الكعك-!!”
“أنا فقط… لا أفهم ذلك. لماذا محاولة قتل ساحرة الغيرة يعني أنه سينتهي بك الأمر في قتال الساحرات الآخريات ؟ قد يكون لديك تعطش للانتقام، ولكن أليست عدوة للجميع…”
لم تكن بالتأكيد صرخة ألم. كانت ساحرة الغضب كذلك حساسة لمعاناة الآخرين لدرجة أنها أبقت نفسها على الجانب مهما حدث.
كانت هذه أفكاره الحقيقية والصريحة. قيم كل ساحرة لم تتغير أبدًا، وهو الأمر الذي لن يناسب سوبارو أبدًا —
قولها بأن أساليب سوبارو ملتوية بينما كانت متمسكة بعناد بأساليبها ، هذه المُثُل المتطرفة حقًا هي القدر الذي يطلق على الثقب الأسود.
ومع ذلك، لم يكن هناك ساحرة في ذلك المكان الذي يمكن أن يقع تحت سحر كارميلا الجميلة .
“على أي حال! أنا سوف…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغضب، بجانب قاتلها ، مصرة على التأكد من سماع مشاعر الساحرة الهادئة.
“تنهد … الشخص التالي الذي سيتدخل … هو أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قررت أن هناك أشياء يجب علي القيام بها. وهذا لم يتغير، حتى الآن. وقد… قررت أنه… لتحقيق هذه الأهداف، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة. لكن…”
وبعد لحظة، ضربت ضربة جاءت من الأعلى منيرفا مباشرة خارج التل.
“ما هو… الخطأ فيكم جميعا بحق الجحيم…”
وبعد أن سقط جسدها بالكامل على الأرض، تركت مينيرفا فجوة تشبه الأنسان في السهل العشبي . رفعت رأسها ونظرت تجاه سيكميت بوجه مليء بالغضب وصرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تتدخلي يا سيكميت!!”
“وأنت تقولين لي… ألا أعتمد على ذلك، بل أن أحب نفسي… أليس كذلك؟”
“لا أستطيع أن أفعل شيئا من هذا القبيل، أوه. عاطفياً، أنا إلى جانب الصبي، تنهد. ربما يمكنك القول أنني أيضًا إلى جانب تايفون، أوه. لذلك لا يوجد سبب لعدم التدخل، تنهد.”
ولم يكن من المبالغة القول إنها ضربت مثل قذيفة مدفعية يمكن أن تسحق صخور كاملة. ومع ذلك، في اللحظة التي تلمس فيها قبضتها الشيء، تتحول قوة ضربتها من الدمار إلى شفا لم يبق سوى التأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما صرخ سوبارو بالدموع بينما كان متمسكًا بعناد بالنتيجة التي وصل إليها بمفرده، نظرت إحدى الساحرات التي ظلت صامتة حتى الآن مباشرة في سوبارو وهي تمتم، وتهز رأسها بالرفض.
في مواجهة إعلان سيكميت المعارضة، عضت مينيرفا شفتيها باستياء وفحصت المنطقة. لسوء الحظ بالنسبة لها، دافني وكارميلا كانوا يحافظون على حيادهم في هذا النزاع، بينما كان إيكيدنا تراقب و تنتظر النتائج. وكانت ساتيلا –
” ……..”
كان هناك… صوت.
“آه، آه …”
نزف سوبارو كميات هائلة من الدم بينما ركعت الساحرة بفستانها الأسود، وصوتها يرتجف وهي تتحدث إليه.
كان الدم الرغوي الذي يتدفق من لسان الصبي الممزق يغلق حلقه . كان سوبارو يغرق في دمائه عندما رأى ساتيلا.
أخيراً، سأكون حراً، هكذا فكر. ولكن في اللحظة التي لاحظ فيها حزنها، تبخر ارتياحه مثل ضباب سريع الزوال.
عندما رفع وجهه، كانت إيكيدنا تقف أمامه مباشرة، أومأ ببطء.
“لماذا لم تدرك…؟ أنه في مكان ما من بين كل الأشياء التي ترغب في حمايتها ، ألا ينبغي أن يكون هناك مكان لك أيضًا…؟”
لماذا فكرت في سوبارو بهذه الطريقة؟ كم هدأ سوبارو قلبها خلال تلك الأوهام ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت ألوان السماء الزرقاء والحقل العشبي الأخضر.تم تحرير سوبارو ناتسكي من قلعة الأحلام.
“أنا لا أقول أنها مقطوعة وجافة مثل هذا. ولكن ليس هناك خطأ في إعطائي العودة بالموت لأنك لا تريديني أن أموت.”
“تمامًا مثل العديد من الأشخاص الآخرين، قادك القدر إلى العديد من الطرق المسدودة. لكن فقط لأن لديك الفرصة لتغيير ذلك… لماذا لا تستطيع أن ترى… أنك شخص يستحق الانقاذ أيضًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للأشخاص الذين ندموا على وفاة سوبارو، لم يكن ذلك لأنهم رأوا قيمة في وفاته. لا، ما ندموا عليه هو-
لا بد أن يكون هناك… خطأ ما.
إذا كنت حقا ….
لقد وثقت في أن سوبارو كان رجلاً يمكنه الوقوف على قدميه مرة أخرى. لو لم يستطع أن يفعل ذلك، فلن يتمكن من مواجهتها مرة أخرى.
كان سوبارو شخصًا لا يمكن إنقاذه ، وغير قادر على الاعتناء حتى بالأشياء التي كانت في متناول يده. لم يتمكن حتى من إنقاذ الأشخاص الذين يريد أن ينقذهم . لم يستطع أن يتحرر من عدم كفائته ، وعدم نضجه.
“إذا كانت دافني راضية عن الكيفية التي ستنتهي بها الأمور، فسيكون ذلك بمثابة سعادة غير معروفة لدافني…”
“ليس هناك خطأ في أن توافق دافني مع تي تي هو رقم واحد. ليس لدى تابوت الحريش رأس للتفكير لأنه أذرع وأيدي دافني . وتوافقه مع قوة تي تي هو الأسوء.”
ألم يقسم على التغيير؟ للتوقف عن كونه أحمق؟
“كارميلا ماذا عنك؟ هل لديك سبب مثل سبب دافني ؟”
“تبا، أنت من أعطتني العودة بالموت. أنت التي أعطتني هذه القوة التي تسمح لي بالمضي قدمًا، اللعنة!
ألم يقرر التصرف بشكل رائع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجزء منه الذي كان ضعيفًا والجزء الذي لا يريد أن يكون ضعيف بعد الآن يتصارعان بداخله.
قامت تايفون الفخر بوضع إصبعها على خدها، وأمالت رأسها وسألت سوبارو ببراءة.
لقد قطع عهدًا ، عهدًا للفتاة التي اختارته ليكون بطلها.
ولم يستطع التراجع عن هذا العهد. كان عليه أن يتحدى الموت، أن يرغب في الموت، لمواجهة الموت وجها لوجه.
“-! لماذا أنت قليلًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو علمت بهذا هل ستكون سعيدة؟ هل ستكون حزينة؟
“أحبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما هو رأيها في سوبارو، الذي كانت تتمنى أن يكون بطلها؟
في مواجهة إعلان سيكميت المعارضة، عضت مينيرفا شفتيها باستياء وفحصت المنطقة. لسوء الحظ بالنسبة لها، دافني وكارميلا كانوا يحافظون على حيادهم في هذا النزاع، بينما كان إيكيدنا تراقب و تنتظر النتائج. وكانت ساتيلا –
لم يستطع التفكير في الأمر. لم يستطع أن يعرف ذلك. كان التفكير خطير.
عند رؤية الساحرات هكذا، لوت الجشع خديها في تسلية. و ثم-
كان ناتسكي سوبارو راضيًا بهذا . لم يفكر في نفسه كشخص سيفتقد أي أحد .
وواصل إخفاء وجهه الباكي.
لم يكن إنسانًا بهذه القيمة. كانت حياة سوبارو سلعة مستهلكة. وهكذا، مثل أي مورد آخر، كل ما كان عليه القيام به هو استخدامها ، واستخدامها بقدر الضرورة للتأكد من وصوله إلى النهاية.
لم يكن أنه فشل في رؤيته. لقد رآها تتحرك من البداية إلى النهاية. كان الأمر ببساطة أنه عندما رفعت الغيرة يديها نحوه، كل ما فعله هو المشاهدة في صمت.
كان الأمر بسيطا. من أجل الحصول على شيء ذي قيمة، سوف يستهلك شيء لا قيمة له. لقد كان طبيعيا فقط. القرار كان واضحا جدا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا لمحاولتكم السماح لي بالموت. شكرا لعدم السماح لي أن أموت. شكرا لجعلني أسمع الأصوات العزيزة لي. شكرا على كل ذلك.”
أي شخص سيفعل الشيء نفسه، أليس كذلك؟ كل ما كان لدى سوبارو هو حياته.
“… لا أعرف أي شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوف ينقذ حياة الأشخاص الثمينين الذين يحتاج إلى إنقاذهم ، حياتهم لن تعود أبدا.
ومع ذلك، تمتلك جميع هؤلاء النساء قوى خارقة للطبيعة يمكن أن تدمر أمم بأكملها أو ربما حتى العالم كله . مع اجتماعهم في نفس المكان وفي نفس الوقت ومستعدين للانقضاض بأدنى استفزاز، حفلة الشاي هذه كانت أكثر خطورة من اللعب بأعواد الثقاب بجوار برميل البارود.
سمع صوتا مختلفا. ولكنه تردد في صدره بنفس الطريقة .
إذا كان بإمكانه فعل ذلك على الأقل، فيمكن لسوبارو أن-
نشرت الساحرة الشابة ذراعيها على نطاق واسع، لتحمي سوبارو خلفها بقدر ما يستطيع جسدها الصغير.
في مواجهة إعلان سيكميت المعارضة، عضت مينيرفا شفتيها باستياء وفحصت المنطقة. لسوء الحظ بالنسبة لها، دافني وكارميلا كانوا يحافظون على حيادهم في هذا النزاع، بينما كان إيكيدنا تراقب و تنتظر النتائج. وكانت ساتيلا –
“ماذا حدث في المحاكمة الثانية…؟ ماذا رأيت…؟”
محاكمة. -محاكمة. “محاكمة”، “محاكمة”. محاكمة محاكمة، محاكمة محاكمة، محاكمة -؟
“وأنت تقولين لي… ألا أعتمد على ذلك، بل أن أحب نفسي… أليس كذلك؟”
هو ، الذي كان يعتقد أن الموت هو الخدمة الوحيدة التي يمكن أن يقدمها ، علم أن هناك أشخاصًا سيقبلونه دون أن يضطر إلى الموت .
الصدمة وعدم كفاية الأكسجين قد أضعفت عقله بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت…؟ جميعكم تحملون ضغينة ضد الغيرة، ولكن هذا مختلف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- تعبر العديد من الحدود للتطفل حتى على قلعة أحلامي . إن وقاحتها لا تعرف حدودًا حقًا.
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت كلمات كارميلا الشهوة هي التي قاطعت سؤال سوبارو.
النهاية سوف تأتي أخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار نحو ساتيلا، التي كانت راكعة على التل، و بدأ المشي نحوها.
وبناء على ذلك، فإن الموت في هذا المكان كان بمثابة موت العقل، و الذي كان ينطوي على المخاطرة بترك جسده قشرة فارغة .
وبهذا كم مرة كان سيحيي الموت؟ كان حساب ذلك مزعجًا ، ولكن هذا كان على ما يرام.
عندما حاول سوبارو رفضها من خلال ارتعاشه، تحدثت الغيرة معه لأول مرة. وحتى ذلك الحين، لم يتمكن من رؤية وجهها. ومع ذلك، في روحه، كان يعرف التعبير الذي كانت تصنعه الغيرة عندما نظرت إليه من الجانب الآخر من ستارة الظلام تلك.
عاجلاً أم آجلاً، سيواجه الموت مرات عديدة لدرجة أنه سيشعر بالتعب من العد على أي حال.
لم يكن يعتقد أن العقل البشري يمكن أن يتحمل تذكر رقم عدد مرات الموت التي شهدها.
“فضول. تعاطف. الشعور بالواجب. توقع. كراهية…لا أستطيع أن أقول إنني أفهم حقًا أو أتفق مع الأسباب التي دفعتكم إلى الوقوف بجانبي. أفهم لماذا يسمونكم جميعاً بالساحرات.”
لقد حول قلبه إلى فولاذ. قلب من حديد لا يتزعزع بأي شيء
“ه-هذا ليس…صحيح…”
علاوة على ذلك…
أخيرًا، ذاب وعي سوبارو ببطء، بلطف في الظلام-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- لدي آمال كبيرة بالنسبة لك يا بني.”
وبهذا كم مرة كان سيحيي الموت؟ كان حساب ذلك مزعجًا ، ولكن هذا كان على ما يرام.
كان هناك… صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم من ذلك، أن سوبارو لم يكن لديه ما يكفي من رباطة الجأش لهتم بإيكيدنا.
من مكان ما على الجانب الآخر من الضوضاء البيضاء، من الضوضاء الفوضوية ، سمع… شيئًا واضحًا جدًا.
منذ اللحظة التي أمسك فيها بيد فتاة معينة وطلب منهاأن يهربا معًا، ليتم رفضه.
“- عد قريبا.”
إذا لم يغادر، فإن أنفاسها ستصل إليه. أصابعها سوف تلمسه .
كان هناك مرة أخرى.
كلمة الكراهية لم تكن كافية حقا. لقد كان يكره هذا الشخص. لم يشعر بذرة واحدة من حسن النية تجاهها. إذا كانت ستجبر مشاعر الحب هذه عليه، ربما يمكنه أيضًا أن يرى التعبير على وجهها. سيكون شيئًا يستحق المشاهدة، بلا شك.
سمع صوتا مختلفا. ولكنه تردد في صدره بنفس الطريقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا فهم أنه محبوب، فماذا يجب أن يفعل؟
“-أنا…أردت أن أدعوك بصديقي.”
“إذا كنت لا تستطيع رؤية وجهها، فالمسألة تكمن في عقلك.”
صوت مختلف، صوت يحمل شعوراً آخر.
كانت الأصوات بعيدة كل البعد عن الهدوء. ولكن مع ذلك، كانوا مطمئنين.
“كافح مع الناس الذين لا تريد أن يموتوا، الناس الذين لا يريدون أن يسمحوا لك بالموت. وحتى عندما يفشل ذلك، لا تنسَ الخوف من الموت عندما تموت.”
“لماذا…لماذا؟!! لماذا يا سوبارو… كيف يمكنك أن تفعل هذا بهذه السهولة…!”
وثم-
صوت مختلف مرة أخرى.
” ……”
كان سوبارو ينتقد إيكيدنا بشدة لافتقارها إلى عواطف الإنسان المناسبة قبل لحظات فقط. كان من الطبيعي أن يصاب بالصدمة بعد عرضها لمثل هذه المشاعر العنيفة.
صوت الفراق ملأ صدره بإحساس الخراب و شيء يشبه الشوق، شعور جعله يريد أن يقول إنه آسف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالنسبة لي، العودة بالموت هي… خيار واحد، على ما أعتقد؟”
“كنت أعرف ذلك… على أقل تقدير، لم تكن ذلك الشخص… ولكن…”
” ……”
صوت جديد جعل صدره يضيق.
” …….”
كان من المستحيل البقاء بلا عاطفة . كانت هذا صوت يبكي . لقد كان صوت شخص لا ينبغي له أن يبكي. من كان يريد حمايته. ومن كان عليه أن ينقذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… لماذا… لا يتحرك …أحد؟”
صوت. صوت. صوت.
وحتى ذلك الحين، لم تجف دموعه بالكامل. مسح سوبارو من خده ما بقي من دموعه بكمه، و تمكن بطريقة أو بأخرى من الوقوف على قدميه ، و قام بالنظر إلى وجوه إيكيدنا والساحرات الأخريا بعيون فارغة.
“من فضلك أرني أجزائك الجيدة، سوبارو.”
بتردد، تحدث سوبارو – ليس إلى أي شخص آخر على وجه الخصوص، ولكن إلى نفسه.
ردا على الصوت، رن صوت عالي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد أن أسمع أعذارك الواهية. هذه الفتاة أتت إلى هنا لمقابلتك. تحدث معها مباشرة… إذا لم تتمكن من فعل ذلك، فأنت لست الرجل الذي اعتقدناه !”
“أنا فقط… لا أفهم ذلك. لماذا محاولة قتل ساحرة الغيرة يعني أنه سينتهي بك الأمر في قتال الساحرات الآخريات ؟ قد يكون لديك تعطش للانتقام، ولكن أليست عدوة للجميع…”
أصبح الجزء الداخلي من جسده ساخنًا. نشأ بداخله شعور بالواجب.
كان الصوت يدعمه دائمًا.
“-آه.”
أخيراً، سأكون حراً، هكذا فكر. ولكن في اللحظة التي لاحظ فيها حزنها، تبخر ارتياحه مثل ضباب سريع الزوال.
وثم-
لقد كان مصمماً على مواصلة التقدم من خلال التجربة والخطأ.
“شكرا لك، سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك… صوت.
هل من الصواب التفكير بهذه الطريقة؟
“إذا لم أفعل أي شيء، ما الذي سيتغير؟ ألن ننتهي فقط مع المستقبل الرهيب؟ إذا لم أكن أنا فمن؟! من آخر يمكن أن يفعل هذا ؟!”
“-شكرًا لك…لمساعدتي.”
“إذا كنت تريد أن تعرف الإجابة…اسألها بنفسك.”
صوت يبشر ببداية… كل شيء.
“-شكرًا لك…لمساعدتي.”
لم تكن بالتأكيد صرخة ألم. كانت ساحرة الغضب كذلك حساسة لمعاناة الآخرين لدرجة أنها أبقت نفسها على الجانب مهما حدث.
…….
“لهذا السبب أنا أشكرك فقط على القوة التي منحتني إياها. حتى يتمكن رجل مثلي ليس لديه ميزات عبور نهاية مميتة يائسة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك أن تتوقفي ، اللعنة-!!”
وتساءل عما إذا كانوا سوف يبكون.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت! لقد جعلتني هكذا,اللعنةةة !!”
تساءل سوبارو عما إذا كان الأشخاص المهمون بالنسبة له سيشعرون بالحزن على موته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بالعودة، ومعها عاد اللون إلى العالم.
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
في العالم الذي سوف يغادره من خلال تجربة الموت بأنانية، هل سيفتقده الأشخاص الذين لا يمكن تعويضهم الذين تركهم وراءه؟ هل سيحزنون على مغادرته ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت سوبارو مشغول في الغالب بالفوضى التي اجتاحت قلبه. والتي أوضحت رد فعله المتأخر تجاه الصوت الخافت الذي وصل إلى طبلة أذنيه . لقد تأخر فهمه أيضًا. استغرق الأمر منه لحظة ليدرك أن الغيرة هي التي أصدرت هذا الصوت.
كما كرر سوبارو العودة بالموت، هل سيشعرون بالحزن أيضًا؟
كانت الساحرات الحاضرات جميعًا من الأشخاص سيئ السمعة الذين ثاروا في كل ركن من أركان العالم منذ أربعة قرون. وقد انضم إليهم صبي واحد من أرض أجنبية في عالم أجنبي – بالإضافة إلى مشارك أخير، وصل للتو.
كان هناك أشخاص اعتبرهم ثمينين، وكان يعتقد أنه يريد حماية من كان يريد إنقاذه.
ولكن هل كان من الصواب الاعتقاد بأن الأمر لم يكن كذلك؟
“……… ”
هل كان لديه ما يكفي من القيمة لجعل هؤلاء الأشخاص السابقين يفتقدونه؟
هل من الجيد أن تكون مغرورًا إلى هذا الحد؟
لم يفهم سوبارو تفكير الساحرة التي بدت سعيدة رغم أنه رفض اقتراحها. لكن.
هل يفكر الأشخاص العزيزين علي في رجل مثلي… كوجود ثمين؟
وثم-
هل لدي الحق في تصديق ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، مجرد عنب حامض من شخص مشغول. و لا تعتقد أن كل هؤلاء الساحرات الآخريان هم أناس طيبون في أعماقهم، وأن إيكيدنا شخص سيء إلى النهاية المريرة أو ما شابه ذلك. مهما كانت أفكارك، أنا فتاة، والحقيقة هي أن لدي درجة من الولع بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أن أصدق أنني بحاجة إلى الأشخاص الذين أريد حمايتهم، يكفي أنهم يريدون حماية حتى رجل مثلي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهل يغفر حتى أن أتمنى ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت يدعمه دائمًا.
“… بارو؟”
لأتمنى أن يكون حتى رجل مثلي يستحق ما يكفي لكي يبكي الناس إذا فقدوني، وأنهم سيمدون يد العون لأنهم يريدون إنقاذي؟
“الآن أنا… لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بعد الآن.”
هل من الصواب بالنسبة لي حتى أن أفكر في ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني على كلمات إيكيدنا بضحكة منخفضة. تحررت من قيودها، خطت حافية القدمين إلى الحقل العشبي، أمالت وركها و أخرجت لسانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت ألوان السماء الزرقاء والحقل العشبي الأخضر.تم تحرير سوبارو ناتسكي من قلعة الأحلام.
أن أعتقد أنني لا أريد أن أموت.
“-!”
أن أعتقد أنني لا أريد الاستسلام، أن أقول أن هذه هي الطريقة الوحيدة.
– سوف يمنحني الأشخاص الأعزاء شرف الوقوف والابتسام بجانبهم ؟
هو ، الذي كان يعتقد أن الموت هو الخدمة الوحيدة التي يمكن أن يقدمها ، علم أن هناك أشخاصًا سيقبلونه دون أن يضطر إلى الموت .
أن أعتقد أنني لا أريد أن أصبح حجر الزاوية الذي يحمي مستقبل الناس العزيزين عندي ثم أختفي .
“ماذا؟”
أن أعتقد أنني أريد أن أكون مع هؤلاء الأشخاص الثمينين في المستقبل، معا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ربما يمكننا القول بوضوح إنها استوعبت العامل الذي كان يتعارض معها، مما تسبب في خلل عقلي خلق في نهاية المطاف شخصية الساحرة داخل ساتيلا… و لا أملك شخصيًا رغبة في التمييز بين الاثنين.”
هل من الصواب التفكير بهذه الطريقة؟
لكن تصرفها جعل سوبارو يوسع عينيه ويفتح فمه . وكان ذلك طبيعيا فقط.
هل لدي هذا النوع من القيمة؟
“هذا ليس حقًا ما أقصده. “”هذا جيد إذا كنت أنا هو الوحيد الذي يتأدى”” هي الفكرة الأكثر ظلمًا. أعتقد أن إيكيدنا ذات قلب أسود و متآمرة أيضًا، وأنا أعلم تمامًا إلى أي حد يمكن أن تكون مخادعة …ولكنني أعتقد أنك ملتوي بطريقة مخيفة أكثر من أي ساحرة.”
“لماذا لم تدرك…؟ أنه في مكان ما من بين كل الأشياء التي ترغب في حمايتها ، ألا ينبغي أن يكون هناك مكان لك أيضًا…؟”
إذا كنت حقا ….
“أنا لا…أريد أن أموت…”
“تحمل كل شيء بنفسك دون أن تقول كلمة لأحد آخر… يبدو الأمر كما لو كنت تعتقد أن لا أحد غيرك قادر على فعل أي شيء.”
وقفت الساحرات ساكنات ، ولم يؤكدوا أو ينفوا كلام إيكيدنا .
أصدرت كتلة من الدم صوتًا أثناء سقوطها. خرج صوت تسرب الهواء ، وأحضر معه صوتا مختلفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تسألني ما هي قيمتك. لكن تلك الفتاة تريدك أن تعيش كثيرًا… بالإضافة إلى أنك رأيت بنفسك في المحاكمة الثانية، أليس كذلك؟”
كان الأمر بسيطا. من أجل الحصول على شيء ذي قيمة، سوف يستهلك شيء لا قيمة له. لقد كان طبيعيا فقط. القرار كان واضحا جدا
وخفت تنفسه. وكان وعيه يعود. وكانت رؤيته ضبابية
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
بدأ بالعودة، ومعها عاد اللون إلى العالم.
وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك أن تتوقفي ، اللعنة-!!”
“كنت أعرف أن هذا ما كنت تشعر به طوال الوقت… أيها الأحمق!!”
…بينما كان يزحف بإصرار، أصبح وجه الغضب واضحًا تمامًا عالجته بضربة في الرأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……
“إذا كنت لا تستطيع رؤية وجهها، فالمسألة تكمن في عقلك.”
سعل سوبارو، وبصق كتل من الدم. وتدحرج على ظهره، و وجهه للأعلى وهو ينظر إلى السماء. أخذ أنفاسًا متكررة ومتقطعة بجدية ولهث بحثاً عن الأكسجين، الوقود اللازم للحياة.
“- عد قريبا.”
لم يكن لدى قلبه الوقت ليشعر بالخجل من مظهره المتواضع والمثير للشفقة عندما تشبث بالحياة. فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت…؟ جميعكم تحملون ضغينة ضد الغيرة، ولكن هذا مختلف؟”
“هل أنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الفتاة الصغيرة عندما أدركت أن قوة سوبارو قد استنزفت حتى وهو راكع بين ذراعيها. وقد لاحظت على الفور شيئا آخر.
“-شكرًا لك…لمساعدتي.”
” ……”
ألم يقرر التصرف بشكل رائع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … لا أعرف من أنت. لا أعرف لماذا قلت لي أنك تحبينني…ولا أعرف معنى…أنك تقول لي إنني أنقذتك”.
“هل أنا… أستحق العيش…؟ أنا الذي لا أستطيع أن أموت…هل لي…أي قيمة بخلاف الموت…؟”
لم يكن إنسانًا بهذه القيمة. كانت حياة سوبارو سلعة مستهلكة. وهكذا، مثل أي مورد آخر، كل ما كان عليه القيام به هو استخدامها ، واستخدامها بقدر الضرورة للتأكد من وصوله إلى النهاية.
من خلال العودة بالموت، لقد أنقذ الأشخاص العزيزين عليه من رعب القدر .
وحتى ذلك الحين، لم تجف دموعه بالكامل. مسح سوبارو من خده ما بقي من دموعه بكمه، و تمكن بطريقة أو بأخرى من الوقوف على قدميه ، و قام بالنظر إلى وجوه إيكيدنا والساحرات الأخريا بعيون فارغة.
كان ناتسكي سوبارو يعتقد أن قيمته الوحيدة تكمن في النتائج التي حققها على حساب حياته.
لم يكن من الممكن إنكار أنه بالنسبة لبعض المتاعب، كان وجود إيكيدنا قد أعطى دعمًا لقلبه، مما يسمح له بالتغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن هل كان من الصواب الاعتقاد بأن الأمر لم يكن كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يمكنني أن أعتقد أن… إنسانًا مثلي له قيمة خارج نطاق العودة بالموت …؟ هل من المناسب لي أن أعتقد أن… الأشخاص الذين أهتم بهم… يهتمون بي أنا أيضاً…؟”
“… لا أعرف أي شيء من هذا القبيل.”
وحتى ذلك الحين، لم يتمكن سوبارو من رؤية هذا الوجه الذي كان مغطى بالظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح صوت ساتيلا بعيدًا. ومع ذلك، فقد خدش قلب سوبارو بشكل رهيب.
أعطت مينيرفا سؤال سوبارو الضعيف ردًا مقتضبًا للغاية.
قامت تايفون الفخر بوضع إصبعها على خدها، وأمالت رأسها وسألت سوبارو ببراءة.
“من هذا التصرف المهين، أعتبر أن قوة إرادتك قد عادت؟”
“فضول. تعاطف. الشعور بالواجب. توقع. كراهية…لا أستطيع أن أقول إنني أفهم حقًا أو أتفق مع الأسباب التي دفعتكم إلى الوقوف بجانبي. أفهم لماذا يسمونكم جميعاً بالساحرات.”
وكانت في حالة رهيبة. كانت ذراعها مكسورة وكانت هناك كدمات بسبب ضربات حادة في جميع أنحاء جسدها. لكنها وقفت على قدميها بهدوء، تصر أسنانها بسبب تلك الجروح، وتشفي نفسها. وقفت ساحرة الغضب بثبات على قدميها، وأمسكت ذراعيها وهي تنظر إلى سوبارو. وثم-
“-أنا أفهم ما تشعر به. أرفع كلتا يدي بالموافقة الصادقة. لو تمكننا محوها في لحظة دون ترك جزء واحد منها ، فإنه سيحل الكثير من المشاكل التي تدور حولك. أليس كذالك ؟.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت كلمات كارميلا الشهوة هي التي قاطعت سؤال سوبارو.
“لا تسألني ما هي قيمتك. لكن تلك الفتاة تريدك أن تعيش كثيرًا… بالإضافة إلى أنك رأيت بنفسك في المحاكمة الثانية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط للغاية. -أنت من ناديتيه على حافة الموت، أليس كذلك؟ أنا لا أفهم السبب الذي سوف تذهين لحد استخدام سلطة العروسة عديمة الوجه.
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
“لا تتدخلي يا سيكميت!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنت أحمق؟ لم يكن هذا ليجعلك تتحمل مسؤولية عوالم مزيفة . كان ذلك لإظهار مدى حزن الناس بسبب نتائج أخطائك. – هذه إجابتك هناك، أليس كذلك؟
ولم يتمكن من رؤية التعبير وقد أعاقه ستار الظلام هذا . ومع ذلك، كان يعلم أنها كانت تبتسم.
“- هه.”
“دعيه يا دافني، تنهد. إنه لا يعرف، أوه. حول أي من ذلك حتى الآن، تنهد.”
وتساءل عما إذا كانوا سوف يبكون.
لقد عاد إلى الجزء الخلفي من عقله. لقد تذكر.
أطلق سوبارو صرخات غاضبة بوجه مسعور، مما جعل رفضه واضحًا قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا كما قلت، سأحاول أن أحب نفسي، أكثر من ذلك بقليل. سوف أعتني بنفسي بشكل أفضل. لا أعرف ماذا سيحدث بسبب ذلك، ولكن هذا جيّد.”
وتذكر أصوات البكاء. وتذكر الأصوات المليئة بالندم.
راقبت تايفون الساحرات بيقظة وهن يتفاعلن. وكانت حريصة على اقتلاع “الشخص السيئ الذي جعل سوبارو يبكي”. ومعرفة المشتبه بها ولم يكن لدى زميلاتها الساحرات سبب لإعفاءهم من العقوبة.
“إذا كنت لا تستطيع رؤية وجهها، فالمسألة تكمن في عقلك.”
لقد تذكر الأصوات القوية التي طردته. كان يتذكر كل الناس الذين ودعوه بلطف. وتذكر همسات الحب من هؤلاء الذين آمنوا به. لقد تذكر النشأة، النضال ضد القدر.
لقد تذكر الحياة التي كان من المفترض أن لا شيء ينتظره. تذكر سوبارو أنه تمت دعوته إلى هذا العالم وهو لا يملك شيئًا ، الأشياء التي كان من المفترض أن تسقط من أطراف أصابعه.
ولإثبات أن شخصًا مثله له قيمة، كان عليه أن يستمر في النضال. و بينما ظل يكافح من أجل حماية تلك الأشياء الثمينة التي اكتسبها ، اعتقد أنه ليس لديه خيار سوى السير في هذا الطريق الوحيد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصل إلى هذا الحد من خلال اجتياحه بالكامل من الاحداث في الآونة الأخيرة : عودة مروعة بالموت، ومحاكمة ثانية غير مرغوب فيها، ومعرفة طبيعة إيكيدنا الحقيقية فوق كل شيء آخر. بدا وكأن مثل الساحرات يتلاعبن بقلبه واحدة تلو الآخرى حتى وجد نفسه في النهاية وجهًا لوجه ضد ساحرة الغيرة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلت لنفسي، كل ما يقدمه الآخرون لي. هل لي الحق أن أعتقد أن الأمر ليس كذلك؟
لم يكن إنسانًا بهذه القيمة. كانت حياة سوبارو سلعة مستهلكة. وهكذا، مثل أي مورد آخر، كل ما كان عليه القيام به هو استخدامها ، واستخدامها بقدر الضرورة للتأكد من وصوله إلى النهاية.
– هل سيبكي الناس من أجلي؟
كانت سوبارو مشغول في الغالب بالفوضى التي اجتاحت قلبه. والتي أوضحت رد فعله المتأخر تجاه الصوت الخافت الذي وصل إلى طبلة أذنيه . لقد تأخر فهمه أيضًا. استغرق الأمر منه لحظة ليدرك أن الغيرة هي التي أصدرت هذا الصوت.
– هل سيندم الناس على عجزهم من أجلي؟
“…كل شيء على ما يرام؟”
– هل يرغب الناس في رؤية المستقبل معي معًا؟
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الفتاة الصغيرة عندما أدركت أن قوة سوبارو قد استنزفت حتى وهو راكع بين ذراعيها. وقد لاحظت على الفور شيئا آخر.
– سوف يمنحني الأشخاص الأعزاء شرف الوقوف والابتسام بجانبهم ؟
بصوت شفقة، أصدرت سيكميت حكمها على سوبارو. لم تقل السحرة الصامتات كلمة إنكار. كل ما قالته كان صحيحًا .
من المؤكد أنه كان من المستحيل على شخص أن يسير بعناد في طريق وحيد إلى النهاية، كما كان سوبارو يفعل، للحصول على مثل هذا الامتياز.
بقلبٍ من فولاذٍ – وحالةٍ عقليةٍ كانت تتمايل أمام لا شيء – كان منفصل عن النعومة التي كانت ستسمح له بالابتسام.
“ماذا؟”
ثم هل كان من الصواب أن يصدق؟
من حيث القوة الغاشمة والقدرة السحرية إذا تعاونت الساحرات الستة ، ستكون الغيرة بسهولة-
إن خيار تقليص قلبه، يقرر أن هذا هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه لإجل مستقبل هؤلاء العزيزين عليه …
– ولكن ذلك لم يكن يهمه على الإطلاق.
بعد سماع هذا الرد الخبيث، أغلق سوبارو عينيه، وتنفس بشكل طفيف. ثم قوى نفسه وبدأ يقترب ببطء من الغيرة ، الساحرة التي يكتنفها الظل.
إن خيار النضال اليائس لحماية قلبه، يجعله غير قادر على السير في الطريق الذي اختاره …
بتردد، تحدث سوبارو – ليس إلى أي شخص آخر على وجه الخصوص، ولكن إلى نفسه.
الاعتقاد بأنه لا ينبغي إختيار أي منهما، وأن هناك خيار آخر أكثر جشعًا ؟
“أنا أكره الألم والمعاناة والحزن. لا أريد أن أعاني من الأوقات المؤلمة ، ولا أريد أن أشاهد شخصًا آخر يمر بالأشياء السيئة ، سواء. – لا أريد أن أموت.”
“يجب أن يكون من اللطيف أن تقول أنك استسلمت للألم والمعاناة. لا يهم ما يفكر فيه الأشخاص الذين يراقبونك، يمكنك الاستمرار في تقديم الأعذار بالقول أنك الأكثر معاناة .”
– هل كان من الصواب أن يصدق ذلك ويريده؟
وهكذا لم يتمكن سوبارو من فهم الساحرات ، ولا يمكنه التعاون معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“-أنا أسمح بذلك.”
سوف ينقذ حياة الأشخاص الثمينين الذين يحتاج إلى إنقاذهم ، حياتهم لن تعود أبدا.
“تيلا… تقصدين ساتيلا؟ هذا… اسم ساحرة الغيرة ، أليس كذلك…؟”
كانت هذه أفكار سوبارو، أفكار لم يتحدث عنها بصوت عالٍ بأي حال من الأحوال.
أن أعتقد أنني لا أريد أن أصبح حجر الزاوية الذي يحمي مستقبل الناس العزيزين عندي ثم أختفي .
“تيلا… تقصدين ساتيلا؟ هذا… اسم ساحرة الغيرة ، أليس كذلك…؟”
ومع ذلك، كان هناك رد على تلك الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“-لا.”
كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ووجهه للأعلى، وترك رأسه يتدحرج جانبًا. وفي المكان الذي كانت فيه مينيرفا واقفة ساكنة، كان هناك شخص ما راكعًا في الحقل العشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وجهها مبللاً بالدموع، لكنها ما زالت تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت…؟ جميعكم تحملون ضغينة ضد الغيرة، ولكن هذا مختلف؟”
وحتى ذلك الحين، لم يتمكن سوبارو من رؤية هذا الوجه الذي كان مغطى بالظل.
وحتى ذلك الحين، لم يتمكن سوبارو من رؤية هذا الوجه الذي كان مغطى بالظل.
” …………”
ولم يتمكن من رؤية التعبير وقد أعاقه ستار الظلام هذا . ومع ذلك، كان يعلم أنها كانت تبتسم.
فجأة، وجد سوبارو يدين تمتدان نحوه. تجمدت حنجرته .
“لقد أنقذتني. لهذا السبب أسمح ان يتم انقاذك. وآمل أن يتم إنقاذي بواسطتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت يبشر ببداية… كل شيء.
كلمات ساتيلا وصوتها وابتسامتها تغلغلت في شقوق قلبه.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
لم تظهر أي نية لقطع كلمات حبها لسوبارو الراكع ، الذي يبدو أنه لم يسجل أي شيء قالته.
غطى سوبارو وجهه بيديه. تدفقت الدموع. انسكبت تنهدات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، تحدثت الساحرة المسماة بساتيلا، التي على ما يبدو لم تكن ساحرة الغيرة .
وواصل إخفاء وجهه الباكي.
لم تكن بالتأكيد صرخة ألم. كانت ساحرة الغضب كذلك حساسة لمعاناة الآخرين لدرجة أنها أبقت نفسها على الجانب مهما حدث.
أطلق سوبارو صرخات غاضبة بوجه مسعور، مما جعل رفضه واضحًا قدر الإمكان.
في تلك اللحظة، لم يكن يريد أن يراه أحد، وخاصة هي، هكذا من أجل عناده الهزيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان سؤالًا، سؤالًا طبيعيًا بالنسبة لإنسان تافه بعد لقاء ساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، مجرد عنب حامض من شخص مشغول. و لا تعتقد أن كل هؤلاء الساحرات الآخريان هم أناس طيبون في أعماقهم، وأن إيكيدنا شخص سيء إلى النهاية المريرة أو ما شابه ذلك. مهما كانت أفكارك، أنا فتاة، والحقيقة هي أن لدي درجة من الولع بك.”
“… لقد فوجئت بأن مينيرفا اخترقت عائق تيفون وسيكميت ، ولكني أجد تصرفكما غير متوقع أكثر. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقلبٍ من فولاذٍ – وحالةٍ عقليةٍ كانت تتمايل أمام لا شيء – كان منفصل عن النعومة التي كانت ستسمح له بالابتسام.
لقد اختفت جميع علامات الساحرات أيضًا. يتكون العالم من سوبارو وساتيلا وحدهما.
أدلت إيكيدنا بهذا التعليق الصغير، متجاهلة سوبارو وهو يغطي وجهه الباكي. على أية حال، أمام إيكيدنا كان مشهدًا لتمدد المجسات من التابوت الأسود لتقييد تايفون بينما كانت سيدة التابوت دافني تواجه سيكميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت كل شعرة في جسده ، وفتحت كل مسامه. يبدو أن الدم الذي يتدفق عبر جسده يغلي ويتبخر. نبض صدره بصوت عالٍ وصعب لدرجة أنه كان مؤلمًا. تنفس سوبارو بشكل غير متساو وتراجع بعيدا.
ردت دافني على كلمات إيكيدنا بضحكة منخفضة. تحررت من قيودها، خطت حافية القدمين إلى الحقل العشبي، أمالت وركها و أخرجت لسانها.
كانت هذه أفكاره الحقيقية والصريحة. قيم كل ساحرة لم تتغير أبدًا، وهو الأمر الذي لن يناسب سوبارو أبدًا —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت إيكيدنا من حيث توقف شرح تايفون لملء الفراغ بكلمات حتى يتمكن سوبارو من فهمها.
“ليس هناك خطأ في أن توافق دافني مع تي تي هو رقم واحد. ليس لدى تابوت الحريش رأس للتفكير لأنه أذرع وأيدي دافني . وتوافقه مع قوة تي تي هو الأسوء.”
“أوقفي هذا…”
لم يكن يعتقد أن العقل البشري يمكن أن يتحمل تذكر رقم عدد مرات الموت التي شهدها.
“اوه! دافي، ابتعدي عن طريقي! !”
“لذا…تنهد. هذا يعني أنك تعيقني بنفسك . أنا لست إيكيدنا، ولكن، تنهد. لماذا تفعلين شيئا مثل هذا. على عكس مينيرفا، أنا لا أفهم سبب تدخلك في هذا ، تنهد.”
قلت لنفسي، كل ما يقدمه الآخرون لي. هل لي الحق أن أعتقد أن الأمر ليس كذلك؟
نظرت سيكميت بينما كان تايفون تتلوى تحت التابوت، أطلقت آخر تنهد ثقيل. مع أخذ تايفون كرهينة، لا يمكن لأقوى السحرة أن تتصرف بتهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن إنسانًا بهذه القيمة. كانت حياة سوبارو سلعة مستهلكة. وهكذا، مثل أي مورد آخر، كل ما كان عليه القيام به هو استخدامها ، واستخدامها بقدر الضرورة للتأكد من وصوله إلى النهاية.
رداً على كلمات سيكميت، هزت دافني رأسها، وتمايلت ضفائرها وضحكت
“سوبارو، كما ترى، قتل الحوت الأبيض، ثم تحدثت بصوت عالٍ وأخبر دافني أن الأرنب العظيم هو التالي. لذا اعتقدت أنني أردت أن يستمر على الأقل لفترة كافية لتحديها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت ذراع مينيرفا اليمنى مثل الزجاج المكسور . لقد اعتبرت ساحرة الفخر أفعالها شريرة. وتأثرت هذه النتيجة بحكمها.
“الرأي الأكثر روعة. بالتأكيد، إذا وضع عقله في ذلك، فإنه يستطيع تحقيق مثل هذا العمل الفذ. يجب أن تفهمي هذا أيضًا… لكن دافني هل تريدين تدمير الأرنب العظيم؟”
كان الموت هو أمل سوبارو الوحيد..
” …….”
“ليس حقا؟ منذ لحظة ولادتهم من دافني، هؤلاء لم يكن هناك علاقة بين معدة الأطفال الفارغة ومعدة دافني الفارغة. أين وكيف تم تدميرهم لا يشكل أي فرق…ولكن قد تكون دافني مهتمة بكيفية عمل الأرنب العظيم، جوع دافني الذي لا ينضب، يصل إلى نهايته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما ترى، بدا أنها تقول ذلك وهي تبلع لعابها.
توقف صوته في حالة صدمة. لم يكن يعرف كيف يجب أن يرد. كل ما كان يمكن فعله هو التحديق في الغيرة بذهول…
“إذا كانت دافني راضية عن الكيفية التي ستنتهي بها الأمور، فسيكون ذلك بمثابة سعادة غير معروفة لدافني…”
“أنت لا تهتمين حقًا بما يحدث لي، أليس كذلك؟! مهما حدث لرجل مثلي، لن يذرف أحد دمعة! بغض النظر عن مدى تعرضي للضرب، إذا تمكن الجميع من الوصول إلى المستقبل آمنًا وسليمًا، إذن هذا…!”
إلى دافني، التي كان يعذبها شعور لا ينضب بالفراغ، كان الرضا حلمًا بعيد المنال إلى الأبد.
“توقفوا عن الحماقة بالفعل! أنا… ليس لدي الوقت أو الصبر للعبث !”
وإذا كان الأرنب العظيم انعكاسًا لجوعها الذي لا نهاية له، فهو موجود كتجسيد لرغباتها. لا يعني ذلك أن دافني نفسها كانت تحمل أيًا عاطفة تجاهه.
بعد أن وصل إلى قمة التناقض المستحيل، أصبح عقل سوبارو فارغا. في اللحظة التالية، تحدث سوبارو بارتباك. ولا يمكن أن تكون هناك طريقة أكثر مباشرة للقيام بذلك.
لكن دافني كان لديها اهتمام، فضول يتجاوز الجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لإيكيدنا، كانت هذه إجابة مرضية للغاية. ابتسمت لهذا، أومأت إيكيدنا برأسها ووجهت نظرها إلى الشخص الآخر الذي أشارت إلى ساحرة الشهوة التي تقف بعيدًا عن المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كارميلا ماذا عنك؟ هل لديك سبب مثل سبب دافني ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ……”
“ما-ماذا…تحاولين أن تقولي ، إيكيدنا…؟”
لم يكن أنه فشل في رؤيته. لقد رآها تتحرك من البداية إلى النهاية. كان الأمر ببساطة أنه عندما رفعت الغيرة يديها نحوه، كل ما فعله هو المشاهدة في صمت.
“الأمر بسيط للغاية. -أنت من ناديتيه على حافة الموت، أليس كذلك؟ أنا لا أفهم السبب الذي سوف تذهين لحد استخدام سلطة العروسة عديمة الوجه.
” ……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاولت سيكميت وتايفون احترام إرادته. مينيرفا، أنقذت حياته وعالجته . تعاونت دافني في تمديد حياته حتى تتمكن من مشاهدة معركته . استخدمت كارميلا، التي كانت تدير ظهرها له، قوتها لجعله يفهم “الحب”. – الآن، وضع كل شخص على حدة تأكيدات مختلفة معًا…أنكم كنتم جميعًا تحاولون مساعدة ناتسكي سوبارو.”
” …….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن تكون قد استدعيت عددًا لا يحصى من الروابط له. اعتقدت أنك لست معجبة به. ولذلك أود أن أسأل: لماذا فعلت هذا؟”
لقد اختفت جميع علامات الساحرات أيضًا. يتكون العالم من سوبارو وساتيلا وحدهما.
عندما طرحت إيكيدنا سؤالها، أخفت كارميلا فمها تحت الغطاء الملفوف حول رقبتها، وتنظر حولها بحثًا عن المساعدة من الساحرات من حولهم. أرادت أن يأتي شخص آخر غيرها لإنقاذها.
ردًا على صوت ساتيلا القلق، ابتسم سوبارو، بضعف. بدا أن ساتيلا مرتاحة من هذا التعبير، فأخذت يد سوبارو.
“البكاء، البكاء، الدخول في نوبة غضب، تحمل كل شيء بنفسك…هذا مثل…”
ومع ذلك، لم يكن هناك ساحرة في ذلك المكان الذي يمكن أن يقع تحت سحر كارميلا الجميلة .
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
لم يكن هناك خيار آخر، انحنت كارميلا إلى الأمام، وحدقت في إيكيدنا بعيون واسعة .
” ………”
“لا يوجد سبب، حقًا؟ أنا راضية عن ذلك الصبي الذي رفض إيكيدنا … مم، … لذا حتى لو تقاتل الآخرون، طالما أنني آمنة، إذن…فقط…”
“فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفة بجانبه، كانت الفتاة الصغيرة تحتضن رأس سوبارو بلطف. ثم دون أن تتحرك من مكانها..
“ال الحب مهم…ص صحيح؟ لا يجب أن تفكري فيه … بازدراء … لا يجب. ذلك الصبي… يعتقد أنه لا يريد رؤيته، عندما يكون “الحب” صحيحًا ، لذا… لن أسمح له… بإنكار ما هو موجود هناك. وإلى جانب ذلك، أنا……أكره حقًا عدم سداد الدين.”
الهرب لم يكن خيارا. وكان خياره الوحيد هو الاستمرار في القتال.
كانت كلماتها متقطعة ومتثاقلة. ومع ذلك، فقط في النهاية أكدت كارميلا نفسها بصوت عالٍ وواضح. عند سمعت إيكيدنا هذا، أسقطت أكتافها وهي تنظر إلى وجوه الساحرات المختلفات .
“أيضًا، افهم الأمر بشكل صحيح. نحن لسنا غاضبين من تيلا. لكننا غاضبون من الساحرة. وكما ترى، تايفون تحب تيلا، لذا…”
إذا فقد الثقة في هذه الفكرة، إذا توقف عن إخبار نفسه بأن معاناته كانت ضرورية ولم يعد قادرًا على إقناع نفسه، فكيف يمكنه مواجهة هذا اليأس مرة أخرى…؟
“حاولت سيكميت وتايفون احترام إرادته. مينيرفا، أنقذت حياته وعالجته . تعاونت دافني في تمديد حياته حتى تتمكن من مشاهدة معركته . استخدمت كارميلا، التي كانت تدير ظهرها له، قوتها لجعله يفهم “الحب”. – الآن، وضع كل شخص على حدة تأكيدات مختلفة معًا…أنكم كنتم جميعًا تحاولون مساعدة ناتسكي سوبارو.”
“هل أنت… تحاولين أن تقولي إنني أغرق في مأساة صنعتها بنفسي فقط لإسكات كل من حولي؟! أنني فقط في طريق مسدود الآن لأنني أريد أن أمثل في الدراما المأساوية الخاصة بي؟!
سواء من كان أمامه ساتيلا أو الغيرة، لم يستطع أن يرفع عينيه بعيدا عن أي منهما. إذا ابتعدت نظراته ولو لجزء من الثانية، لم يكن هناك ما يضمن ما يمكن أن يحدث-
وقفت الساحرات ساكنات ، ولم يؤكدوا أو ينفوا كلام إيكيدنا .
“لا تقلق بكل شيء بنفسك. افعلوها معًا، مع الأشخاص الذين يعتزون بك…”
الكسل، الفخر، الغضب، الشراهة، الشهوة – ظلوا ساكنين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤية الساحرات هكذا، لوت الجشع خديها في تسلية. و ثم-
ولم يستطع التراجع عن هذا العهد. كان عليه أن يتحدى الموت، أن يرغب في الموت، لمواجهة الموت وجها لوجه.
“هذا هو في الواقع الأكثر إثارة للاهتمام. – ألا تعتقد ذلك؟
وبناء على ذلك، فإن الموت في هذا المكان كان بمثابة موت العقل، و الذي كان ينطوي على المخاطرة بترك جسده قشرة فارغة .
لقد طرحت هذا السؤال، موجهة إياه نحو سوبارو، الذي بدا منهكًا عندما حاول الوقوف على قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“………. ”
نزف سوبارو كميات هائلة من الدم بينما ركعت الساحرة بفستانها الأسود، وصوتها يرتجف وهي تتحدث إليه.
وكان رأسه ثقيلا بشكل رهيب. كان جسده كله ضعيفا كما لو كان لديه ارتفاع في درجة الحرارة.
عاجلاً أم آجلاً، سيواجه الموت مرات عديدة لدرجة أنه سيشعر بالتعب من العد على أي حال.
وحتى ذلك الحين، لم تجف دموعه بالكامل. مسح سوبارو من خده ما بقي من دموعه بكمه، و تمكن بطريقة أو بأخرى من الوقوف على قدميه ، و قام بالنظر إلى وجوه إيكيدنا والساحرات الأخريا بعيون فارغة.
ثم هل كان من الصواب أن يصدق؟
قلت لنفسي، كل ما يقدمه الآخرون لي. هل لي الحق أن أعتقد أن الأمر ليس كذلك؟
“ما هو… الخطأ فيكم جميعا بحق الجحيم…”
ولم يتمكن من رؤية التعبير وقد أعاقه ستار الظلام هذا . ومع ذلك، كان يعلم أنها كانت تبتسم.
لقد كان سؤالًا، سؤالًا طبيعيًا بالنسبة لإنسان تافه بعد لقاء ساحرة.
كما ترى، بدا أنها تقول ذلك وهي تبلع لعابها.
“فضول. تعاطف. الشعور بالواجب. توقع. كراهية…لا أستطيع أن أقول إنني أفهم حقًا أو أتفق مع الأسباب التي دفعتكم إلى الوقوف بجانبي. أفهم لماذا يسمونكم جميعاً بالساحرات.”
“من هذا التصرف المهين، أعتبر أن قوة إرادتك قد عادت؟”
“… لا أعلم.”
…بينما كان يزحف بإصرار، أصبح وجه الغضب واضحًا تمامًا عالجته بضربة في الرأس.
عندما ودعهم سوبارو، صفقت له مينيرفا بنظرة لاذعة على وجهها. أدار سوبارو عينيه المحتقنتين نحوها، وصرخ “إذاً ماذا؟!” وهو يحدق في مينيرفا.
من الكلمات التي خرجت منه، عرضت إيكيدنا بصراحة حالة سوبارو العقلية.
ثم ظهرت أجمل ابتسامة رآها على الساحرة حتى تلك اللحظة .
“لقد قررت أن هناك أشياء يجب علي القيام بها. وهذا لم يتغير، حتى الآن. وقد… قررت أنه… لتحقيق هذه الأهداف، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة. لكن…”
“… لا أعرف أي شيء من هذا القبيل.”
بتردد، تحدث سوبارو – ليس إلى أي شخص آخر على وجه الخصوص، ولكن إلى نفسه.
“تصميمي… عندما أتيت إلى هذا المكان، كسرته المحاكمة. فقط عندما اعتقدت أنك تساعديني، واكتشفت ما كنت تعتقدينه حقًا، ثم ظهرت حتى ساتيلا… كان رأسي في حالة من الفوضى. أنتم جميعًا تخدمون أنفسكم… أنا قررت ما كان علي أن أفعله. ولكن بعد ذلك…”
كان الأمر كما قالت إيكيدنا تمامًا. لم يستجب لهمسات الساحرة التي كانت تستغل عزمه لتلبية رغباتها الأنانية، لكنه لا يزال بإمكانه الاستمرار في المسار بغض النظر.
بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا كان متمسكًا بحياته التي يفترض أنها مستهلكة، فماذا إذا ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هل كان من الصواب أن يصدق ذلك ويريده؟
بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا كان يشتاق للحياة عندما يكون استخدامها هو خياره الوحيد، فماذا بعد ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفة بجانبه، كانت الفتاة الصغيرة تحتضن رأس سوبارو بلطف. ثم دون أن تتحرك من مكانها..
بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا فهم أنه محبوب، فماذا يجب أن يفعل؟
“لا أستطيع أن أفعل شيئا من هذا القبيل، أوه. عاطفياً، أنا إلى جانب الصبي، تنهد. ربما يمكنك القول أنني أيضًا إلى جانب تايفون، أوه. لذلك لا يوجد سبب لعدم التدخل، تنهد.”
الصدمة وعدم كفاية الأكسجين قد أضعفت عقله بشدة.
“الآن أنا… لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بعد الآن.”
“ماذا قلت…؟!”
يقول المنطق أنه إذا لم يرغب في الموت، فلن يتمكن من إنقاذ أي شيء عبر العودة بالموت.
“لم..لماذا…تقولين…”
أخبرته ذكرياته أنه مع تراكم الموت، أصبحت دموع أولئك الذين فقدوا سوبارو أكثر .
“أ- جميعنا نحمل ضغينة ضد الغيرة… هذا صحيح. ولكن هذا ليس صحيح… بالنسبة لتلك الفتاة، هل تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لولا موته لكان سيكون شخص حزيناً، ومع ذلك بموته ، سيكون شخص ما حزينا أيضا.
لقد تجاهلت تحديق سوبارو، وأبقت عينيها على المواجهة بين مينيرفا والغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“-الآن، أسألك مرة أخرى، ناتسكي سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لدي الحق في تصديق ذلك؟
مع عدم قدرة سوبارو على تجميع أفكاره معًا، قامت إيكيدنا بخفض صوتها ، وتحدثت رسميا.
– ولكن ذلك لم يكن يهمه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الفتاة الصغيرة عندما أدركت أن قوة سوبارو قد استنزفت حتى وهو راكع بين ذراعيها. وقد لاحظت على الفور شيئا آخر.
عندما رفع وجهه، كانت إيكيدنا تقف أمامه مباشرة، أومأ ببطء.
“تبا، أنت من أعطتني العودة بالموت. أنت التي أعطتني هذه القوة التي تسمح لي بالمضي قدمًا، اللعنة!
هل من الجيد أن تكون مغرورًا إلى هذا الحد؟
“إذا تعاونت معك، فإن الأشخاص الذين ترغب تمامًا في إنقاذهم سيصلون إلى المستقبل الذي يتم فيه إنقاذهم. لن يكون لديك المزيد من الأسباب للقلق. وفي الحالات القصوى، سأجد حل المشكلات التي يجب علي مواجهتها مباشرة. كل ما عليك فعله هو وضعها موضع التنفيذ، و تسلق الجدران. إذا كنت خائفًا فيجب أن تستمر في القلق، أمامك خيار واحد ، أن تعهد تلك المخاوف لي. وأنا لن ألومك على هذا. سوف أرحب بها. لذلك أسألك الآن مرة أخرى.”
وكانت الغيرة مصدومة أيضًا، التي لم يكن لديها إجابة على كلمات مينيرفا.
…….
” …….”
بعد كل شيء، إذا لم يبقى سوبارو على الخط الأمامي، واستمر في التعرض للأذى هكذا …
“بما أنك لا تفهم ما يجب عليك فعله، ماذا عن السماح لي بمد يد العون ؟ أعدك أنني سأوصلك إلى المستقبل الذي تريده دون فشل.”
“أنت حقا ساحرة …”
بهذه الكلمات، مدت إيكيدنا يدها إلى سوبارو.
“أفهم أنكم جميعًا هكذا. من الصعب قبول ذلك، لكني أستطيع على الأقل فهم من أين أتيتم . لكن هذا ينطبق عليكم فقط يا رفاق. لكن… بالنسبة لتلك الساحرة، الأمر مختلف.”
إذا أخذ تلك اليد، سيتم تشكيل اتفاق. سوف تتعاون إيكيدنا مع سوبارو حسب كلامها.
“… لماذا… لا يتحرك …أحد؟”
لقد كانت فكرة رفضها بسبب العاطفة قبل فترة قصيرة. لكن، لقد وصل اقتراح إيكيدنا إلى الهدف. إذا كان يريد هذا المستقبل حقًا، فيجب عليه أن يضحي بنفسه بالمعنى الحقيقي ويستخدمها لهذا الغرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، مجرد عنب حامض من شخص مشغول. و لا تعتقد أن كل هؤلاء الساحرات الآخريان هم أناس طيبون في أعماقهم، وأن إيكيدنا شخص سيء إلى النهاية المريرة أو ما شابه ذلك. مهما كانت أفكارك، أنا فتاة، والحقيقة هي أن لدي درجة من الولع بك.”
وينبغي له أن يأخذ تلك اليد.
ولم يتمكن من رؤية التعبير وقد أعاقه ستار الظلام هذا . ومع ذلك، كان يعلم أنها كانت تبتسم.
إذا لم يخشى أن يتأذى وعقد العزم على ابتلاع أفكار الألم والمعاناة بينما يواصل القتال، يجب عليه أن يأخذ تلك اليد. لذلك
” …..”
هذه مضيعة للوقت. أريد الخروج من هنا، حالاً. من فضلك ، اتركني…
—
هل من الجيد أن تكون مغرورًا إلى هذا الحد؟
“إيكيدنا…….. أخشى أن أتأذى.”
لم يكن يريد أن يكون بجانب الغيرة، و إيكيدنا، أو البقاء في صحبة الساحرات الآخريات لمدة ثانية واحدة أطول. كان لدى سوبارو أشياء أخرى لا حصر لها يجب أن يفعلها. لم يكن هناك شيء يحتاجه هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك أن تتوقفي ، اللعنة-!!”
” …..”
” …….”
“أنا أكره الألم والمعاناة والحزن. لا أريد أن أعاني من الأوقات المؤلمة ، ولا أريد أن أشاهد شخصًا آخر يمر بالأشياء السيئة ، سواء. – لا أريد أن أموت.”
“إذا لم أفعل أي شيء، ما الذي سيتغير؟ ألن ننتهي فقط مع المستقبل الرهيب؟ إذا لم أكن أنا فمن؟! من آخر يمكن أن يفعل هذا ؟!”
” ”
رفضها عقله، لكن روحه وجدتها مصدرًا للراحة. أدى هذا التناقض إلى اشتعال قلب سوبارو أثناء تصارعه ضد التناقض في داخله .
“ولذلك لأنه يقوم على التضحية، فلن آخذ يدك بعد الآن.”
……
ولم يكن حتى سوبارو يعرف ما قد يكون قادرًا على فعله. لكنه لم يستطع المشي في المسار الذي قدمته إيكيدنا. لم يستطع اختياره. لأنه كان على علم أنه لا يريد أن يموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو وهو يمسك رأسه، منكرًا أي شيء وكل شيء .
هو ، الذي كان يعتقد أن الموت هو الخدمة الوحيدة التي يمكن أن يقدمها ، علم أن هناك أشخاصًا سيقبلونه دون أن يضطر إلى الموت .
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
لم يكنناتسكي سوبارو رجلاً لا قيمة له إلا في الموت.
“ماذا…؟”
بالنسبة للأشخاص الذين ندموا على وفاة سوبارو، لم يكن ذلك لأنهم رأوا قيمة في وفاته. لا، ما ندموا عليه هو-
“لا أعرف بالضبط ما الذي شعر به الجميع عندما فقدوا حتى الآن. – ولكن أعتقد أنني أريد معرفة ذلك. إذا فهمت ذلك، أعتقد أنني أستطيع أن أرد الجميل للجميع بطريقة ما بخلاف الموت.”
“كنت أعرف أن هذا ما كنت تشعر به طوال الوقت… أيها الأحمق!!”
وبناء على ذلك، فإن الموت في هذا المكان كان بمثابة موت العقل، و الذي كان ينطوي على المخاطرة بترك جسده قشرة فارغة .
“…ولكن هذا طريق من الأشواك. أقصر طريق للمستقبل هو اختيار استخدام حياتك كأداة وفتحه. كان من الأفضل لو كنت عرضت قلبك وحده. لترفض هذا وتحافظ على قلب ومستقبل غيرك بين يديك في نفس الوقت، هو الأصعب، وعلاوة على ذلك —”
“أيضًا، افهم الأمر بشكل صحيح. نحن لسنا غاضبين من تيلا. لكننا غاضبون من الساحرة. وكما ترى، تايفون تحب تيلا، لذا…”
قطعت إيكيدنا كلماتها بتوقف أنفاسها.
كان من الأسهل لو كان ما شعر به هو الكراهية أو الاشمئزاز. لكن هذا كان شيئا آخر.
“ماذا قلت…؟!”
ثم ظهرت أجمل ابتسامة رآها على الساحرة حتى تلك اللحظة .
في تلك اللحظة، لم يكن يريد أن يراه أحد، وخاصة هي، هكذا من أجل عناده الهزيل.
“-إنه الجشع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للأشخاص الذين ندموا على وفاة سوبارو، لم يكن ذلك لأنهم رأوا قيمة في وفاته. لا، ما ندموا عليه هو-
“هل كانت تيلا؟ دافي؟ ميلا؟ تنهد؟ أم أن نيرفا هي من… حسنًا، على ما أعتقد ربما لا. إذًا هل كانت (دونا) هي من فعلت شيئًا سيئًا لك مرة أخرى؟ من كان سيئا؟”
تأكيدًا لجشعها، قبلت ساحرة الجشع جشع سوبارو بكل سرور.
ولكن هل كان من الصواب الاعتقاد بأن الأمر لم يكن كذلك؟
لم يفهم سوبارو تفكير الساحرة التي بدت سعيدة رغم أنه رفض اقتراحها. لكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن يكون هناك… خطأ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنونة… أنت وإيكيدنا على حد سواء! هذا المكان…مملوء بالناس المجانين ! لقد حصلت عليه! لقد انتهيت، اللعنة!!”
“الحقيقة هي أنك أتيت وأنقذتني عدة مرات …حتى لو كنت في أعماق قلبك تعتقد أنني لا شيء أكثر من مجرد فأر إختبار ، هذا صحيح إلى حد كبير.”
من خلال الشفقة على سوبارو، قامت الفخر بالاستفسار عن آراء الساحرات المتجمعات في حفل الشاي بعيونها الحمراء. لقد أحس أن النظرة الخطيرة في عينيها كانت بطيئة ولكن من المؤكد أنها تسببت في انهيار التوازن الهش والمتوتر بين الساحرات .
لم يكن من الممكن إنكار أنه بالنسبة لبعض المتاعب، كان وجود إيكيدنا قد أعطى دعمًا لقلبه، مما يسمح له بالتغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، كان امتنانه للأوقات التي أنقذت فيها قلبه واضحًا أيضًا.
فوق تلة صغيرة ترتفع من وسط سهل عشبي أخضر تفوح منه رائحة الزهور البرية، كان حفل شاي الساحرة على وشك البدء.
“- غارفيل الأحمق والمثير للشفقة يخشى العالم الخارجي.”
أن أعتقد أنني لا أريد الاستسلام، أن أقول أن هذه هي الطريقة الوحيدة.
“… إيه؟”
“إن ما رآه خلال المحاكمة الأولى قد ربط قلبه منذ ذلك الحين. إذا تمكنت من اجتياز هذا الموقف بقوتك الخاصة، فسيكون ذلك بالتأكيد ضروري لكسر تلك اللعنة.”
“إيكيدنا؟”
ماذا قالت له حينها؟ وبعد توقف مؤقت وصامت، تحدثت الغيرة إلى سوبارو.
تحدث إيكيدنا بسرعة، وضربت صدر سوبارو بخفة بيدها التي لم يأخذها. ثم أدارت ظهرها، وشعرها الأبيض يتمايل مثل ساحرة الجشع و وضعت المسافة بينهما. خلال ذلك الوقت، كانت دافني التي تستخدم تابوتها لربط تايفون بسيكميت، وعادت كارميلا إلى الحقل .
“ماذا، مجرد عنب حامض من شخص مشغول. و لا تعتقد أن كل هؤلاء الساحرات الآخريان هم أناس طيبون في أعماقهم، وأن إيكيدنا شخص سيء إلى النهاية المريرة أو ما شابه ذلك. مهما كانت أفكارك، أنا فتاة، والحقيقة هي أن لدي درجة من الولع بك.”
فجأة، تقدم شخص ما إلى الأمام، وكسرت الصمت. عبرت ذراعيها، مع إبراز ثدييها الكبيرين في هذه العملية. وكان الغضب الرهيب مرئي على وجه هذه الساحرة الرائع. لم تكن سوى مينيرفا الغضب
تحدث إيكيدنا بسرعة، وضربت صدر سوبارو بخفة بيدها التي لم يأخذها. ثم أدارت ظهرها، وشعرها الأبيض يتمايل مثل ساحرة الجشع و وضعت المسافة بينهما. خلال ذلك الوقت، كانت دافني التي تستخدم تابوتها لربط تايفون بسيكميت، وعادت كارميلا إلى الحقل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاولت سيكميت وتايفون احترام إرادته. مينيرفا، أنقذت حياته وعالجته . تعاونت دافني في تمديد حياته حتى تتمكن من مشاهدة معركته . استخدمت كارميلا، التي كانت تدير ظهرها له، قوتها لجعله يفهم “الحب”. – الآن، وضع كل شخص على حدة تأكيدات مختلفة معًا…أنكم كنتم جميعًا تحاولون مساعدة ناتسكي سوبارو.”
رؤية الساحرات هكذا جعلت سوبارو يتنهد.
“أنتم حقا وحوش غير مفهومة. لا أعتقد أنني أستطيع أن أحبكم أو أفهمكم.”
حتى الساحرات الآخريات على ما يبدو لم يعرفوا.
كانت هذه أفكاره الحقيقية والصريحة. قيم كل ساحرة لم تتغير أبدًا، وهو الأمر الذي لن يناسب سوبارو أبدًا —
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
لا، كان هذا صحيحا بالنسبة لأي شخص عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت إيكيدنا من حيث توقف شرح تايفون لملء الفراغ بكلمات حتى يتمكن سوبارو من فهمها.
كانت هذه أفكار سوبارو، أفكار لم يتحدث عنها بصوت عالٍ بأي حال من الأحوال.
وهكذا لم يتمكن سوبارو من فهم الساحرات ، ولا يمكنه التعاون معهم.
” ……”
ولكن مثلما كان بفكر مع إيكيدنا، كان التفاهم والامتنان أشياء مختلفة تماما.
“-غ، بوه.”
“شكرًا لمحاولتكم السماح لي بالموت. شكرا لعدم السماح لي أن أموت. شكرا لجعلني أسمع الأصوات العزيزة لي. شكرا على كل ذلك.”
على حد علم سوبارو، كانت مينيرفا الوحيدة من بين الساحرات بخلاف الغيرة التي تفتقر إلى أي وسيلة للهجوم المباشر على خصمها. كانت أضعف ساحرة على الإطلاق.
“إذا كان بإمكاني الوصول إلى الغد دون خسارة أي شخص، فهذا…”
لقد أحنى رأسه للساحرات واحدة تلو الآخرى. ابتسمت الفخر ، تنهدت الكسل ، تجهمت الشهوة في اشمئزاز، ولعقت الشراهة شفتيها في حالة من الإثارة وأدارت وجهها جانبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لا…أريد أن أموت…”
ثم استدار نحو ساتيلا، التي كانت راكعة على التل، و بدأ المشي نحوها.
“-آه، هذا خيار آخر لديك، ناتسكي سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة واحدة، أوقفت الغيرة سوبارو ، ومنعته من التنفيس عن المشاعر المظلمة داخل صدره.
عندما سار سوبارو، نظرت إليه ساتيلا، وكانت تلتقط أنفاسها. كان جسمها يرتجف من الخوف والقلق.
كانت الجشع، مع وجود أثر خافت من الكراهية في عينيها اللامعتين، تراقب بفضول أي تحولات في ميزان القوى.
لماذا كان شخص يخافه يملأ صدره بهذا الدفء؟
“ليس هناك خطأ في أن توافق دافني مع تي تي هو رقم واحد. ليس لدى تابوت الحريش رأس للتفكير لأنه أذرع وأيدي دافني . وتوافقه مع قوة تي تي هو الأسوء.”
ما هي هذه المشاعر التي استمر في إيواءها لشخص لم يقابله من قبل؟
وبينما كانت مينيرفا تتحدث، أصبحت نبرة صوتها أقوى و أكثر غضبا. لم ستطع سوبارو أن يبقى صامتًا.
لقد كان لغزا دون إجابة، ولكن قلعة الأحلام هذه قد أعطت بالفعل سوبارو الكثير منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لدي الحق في تصديق ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع عدم وجود إجابة واحدة على هذا السؤال، اختار سوبارو الاستمرار في القلق ، انحنى ومد يده للساحرة .
أن أصدق أنني بحاجة إلى الأشخاص الذين أريد حمايتهم، يكفي أنهم يريدون حماية حتى رجل مثلي؟
“لم..لماذا أخرجتني من القائمة على الفور؟ حتى أنا أستطيع أؤذي شخص ما، كما تعلم.”
“- غارفيل الأحمق والمثير للشفقة يخشى العالم الخارجي.”
بدا أن ساتيلا مرتبكة ، وحدقت في اليد الممتدة لها.
وحتى ذلك الحين، لم تجف دموعه بالكامل. مسح سوبارو من خده ما بقي من دموعه بكمه، و تمكن بطريقة أو بأخرى من الوقوف على قدميه ، و قام بالنظر إلى وجوه إيكيدنا والساحرات الأخريا بعيون فارغة.
“لاتفعل.”
“أنا … لا أعرف من أنت. لا أعرف لماذا قلت لي أنك تحبينني…ولا أعرف معنى…أنك تقول لي إنني أنقذتك”.
“إن ما رآه خلال المحاكمة الأولى قد ربط قلبه منذ ذلك الحين. إذا تمكنت من اجتياز هذا الموقف بقوتك الخاصة، فسيكون ذلك بالتأكيد ضروري لكسر تلك اللعنة.”
“من فضلك لا تبكي.”
“-آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، ذاب وعي سوبارو ببطء، بلطف في الظلام-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال التجربة والخطأ باستخدام العودة بالموت بشكل متكرر، تمكن سوبارو من اكتشاف الطريق الأمثل.
“لكن لا تزال حقيقة أنك أنقذتني بإعطائي العودة بالموت. صحيح أيضًا أنني اعتمدت عليه للوصول إلى هذا الحد.
“تصميمي… عندما أتيت إلى هذا المكان، كسرته المحاكمة. فقط عندما اعتقدت أنك تساعديني، واكتشفت ما كنت تعتقدينه حقًا، ثم ظهرت حتى ساتيلا… كان رأسي في حالة من الفوضى. أنتم جميعًا تخدمون أنفسكم… أنا قررت ما كان علي أن أفعله. ولكن بعد ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” …….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالنسبة لي، العودة بالموت هي… خيار واحد، على ما أعتقد؟”
أصدر العالم صوتًا كما لو كان ينكسر.
“أنا لا…أريد أن أموت…”
” ……..”
“من فضلك لا تبكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا معنى من إهمال هذا الوضع، بعد كل شيء. أنا عذراء عانيت من كسر في القلب بعد أن هجرني شخص ما بقسوة. على أقل تقدير، أريد أن أرى ما الذي ستختاره في موقفك الحالي. إذا كنت أجرؤ على تمني المزيد، سأكون سعيدة جدًا برؤيتك ترفض فتاة أخرى بقسوة كالنفاية .”
“وأنت تقولين لي… ألا أعتمد على ذلك، بل أن أحب نفسي… أليس كذلك؟”
“إن ما رآه خلال المحاكمة الأولى قد ربط قلبه منذ ذلك الحين. إذا تمكنت من اجتياز هذا الموقف بقوتك الخاصة، فسيكون ذلك بالتأكيد ضروري لكسر تلك اللعنة.”
أثار هذا الظهور في اللحظة الأخيرة ردود فعل متنوعة من الساحرات الستة الموجودات هناك بالفعل.
“……. ”
“-أنا…أردت أن أدعوك بصديقي.”
“أنا لا أقول أنها مقطوعة وجافة مثل هذا. ولكن ليس هناك خطأ في إعطائي العودة بالموت لأنك لا تريديني أن أموت.”
منذ اللحظة التي أمسك فيها بيد فتاة معينة وطلب منهاأن يهربا معًا، ليتم رفضه.
كان هذا هو السبب…
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
“تمامًا كما قلت، سأحاول أن أحب نفسي، أكثر من ذلك بقليل. سوف أعتني بنفسي بشكل أفضل. لا أعرف ماذا سيحدث بسبب ذلك، ولكن هذا جيّد.”
هل كان لديه ما يكفي من القيمة لجعل هؤلاء الأشخاص السابقين يفتقدونه؟
“…كل شيء على ما يرام؟”
في مواجهة إعلان سيكميت المعارضة، عضت مينيرفا شفتيها باستياء وفحصت المنطقة. لسوء الحظ بالنسبة لها، دافني وكارميلا كانوا يحافظون على حيادهم في هذا النزاع، بينما كان إيكيدنا تراقب و تنتظر النتائج. وكانت ساتيلا –
“نعم… بالمقارنة مع الموت، فهو لا شيء.”
ألم يقرر التصرف بشكل رائع؟
ردًا على صوت ساتيلا القلق، ابتسم سوبارو، بضعف. بدا أن ساتيلا مرتاحة من هذا التعبير، فأخذت يد سوبارو.
” …..”
في اللحظة التالية، سمعت طبلة أذن سوبارو صوتًا كما لو كان العالم ذاته قد تصدع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- تعبر العديد من الحدود للتطفل حتى على قلعة أحلامي . إن وقاحتها لا تعرف حدودًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاشت ألوان السماء الزرقاء والحقل العشبي الأخضر.تم تحرير سوبارو ناتسكي من قلعة الأحلام.
لأتمنى أن يكون حتى رجل مثلي يستحق ما يكفي لكي يبكي الناس إذا فقدوني، وأنهم سيمدون يد العون لأنهم يريدون إنقاذي؟
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
“- سأعود للخارج، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أحبك. لهذا السبب…أريدك أن تحب وتحمي نفسك”.
وحتى ذلك الحين، لم يكن من الواضح كيف ولماذا وصل إلى ذلك المكان.
ماذا يجب عليه أن يفعل أولاً عندما يعود؟ كان عقله في حالة من الفوضى حتى في مسألة من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصل إلى هذا الحد من خلال اجتياحه بالكامل من الاحداث في الآونة الأخيرة : عودة مروعة بالموت، ومحاكمة ثانية غير مرغوب فيها، ومعرفة طبيعة إيكيدنا الحقيقية فوق كل شيء آخر. بدا وكأن مثل الساحرات يتلاعبن بقلبه واحدة تلو الآخرى حتى وجد نفسه في النهاية وجهًا لوجه ضد ساحرة الغيرة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال العودة بالموت، لقد أنقذ الأشخاص العزيزين عليه من رعب القدر .
“لا تقلق بكل شيء بنفسك. افعلوها معًا، مع الأشخاص الذين يعتزون بك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بالعودة، ومعها عاد اللون إلى العالم.
” ……”
من مكان ما خلفه، قدم شخص ما نصيحة أوضحت بعض شكوكه. أراد أن يمص أسنانه، لكنه قاوم هذا الدافع.
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه، شعر وكأنه صاعقة من البرق قد مرت من خلاله.
“كافح مع الناس الذين لا تريد أن يموتوا، الناس الذين لا يريدون أن يسمحوا لك بالموت. وحتى عندما يفشل ذلك، لا تنسَ الخوف من الموت عندما تموت.”
سواء من كان أمامه ساتيلا أو الغيرة، لم يستطع أن يرفع عينيه بعيدا عن أي منهما. إذا ابتعدت نظراته ولو لجزء من الثانية، لم يكن هناك ما يضمن ما يمكن أن يحدث-
” …..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لدي الحق في تصديق ذلك؟
أن أعتقد أنني أريد أن أكون مع هؤلاء الأشخاص الثمينين في المستقبل، معا.
“لا تنس أنه عندما تموت، فإن ذلك يحزن الناس -”
أصدر العالم صوتًا كما لو كان ينكسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النهاية سوف تأتي أخيرا.
عندما ظهر رد فعل الساحرات المختلف على قراره، كانت إيكيدنا هي الوحيدة التي ارتخت خدودها من الفرح.
أصبح صوت ساتيلا بعيدًا. ومع ذلك، فقد خدش قلب سوبارو بشكل رهيب.
أصدرت كتلة من الدم صوتًا أثناء سقوطها. خرج صوت تسرب الهواء ، وأحضر معه صوتا مختلفا.
كانت راحة اليد التي تربطه بها ساخنة. شعر بشوق أخبره أنه لا ينبغي أن يرفع يده بعيدا.
“أنا…”
عند رؤية الساحرات هكذا، لوت الجشع خديها في تسلية. و ثم-
تأكيدًا لجشعها، قبلت ساحرة الجشع جشع سوبارو بكل سرور.
فنادى عليها ولكن صوته لم يخرج. صوته لايمكن أن يدعوها…ساتيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قطع عهدًا ، عهدًا للفتاة التي اختارته ليكون بطلها.
بخطوة واحدة حازمة إلى الأمام، تركت حفرة في الأرض ، ضربت مينيرفا قبضتها على وجه تايفون.
إذا دعاها بذلك، فلن يتمكن من رفضها بعد الآن. و سيخسر بسبب رغبته في قبولها. وظلت روحه تصرخ في وجهه وتسأل كيف يجب أن يتعامل مع هذه المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت السماء تسقط. كانت الأرض تتشقق. انتشر الضوء ، و تغير المشهد من حولهم بالكامل بالفعل.
سمع صوت نفخة.
لقد اختفت جميع علامات الساحرات أيضًا. يتكون العالم من سوبارو وساتيلا وحدهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك اختفاء. وبعد ذلك، كانت هناك البداية.
هذه مضيعة للوقت. أريد الخروج من هنا، حالاً. من فضلك ، اتركني…
لا يزال سوبارو غير قادر على الكلام، وهو يحدق في الساتيلا أمامه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك فرصة أنه قد يفقد شخصًا ما بطريقة لا يمكنهاستعادته أبدًا
” ……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دعيه يا دافني، تنهد. إنه لا يعرف، أوه. حول أي من ذلك حتى الآن، تنهد.”
وفجأة انكشف ستار الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرأي الأكثر روعة. بالتأكيد، إذا وضع عقله في ذلك، فإنه يستطيع تحقيق مثل هذا العمل الفذ. يجب أن تفهمي هذا أيضًا… لكن دافني هل تريدين تدمير الأرنب العظيم؟”
انكشف حجاب العقل الباطن الذي كان يخفي عن سوبارو ما لم يكن يرغب في رؤيته وأصبح شفافًا، مما يجعل ما يقع تحته مرئيًا.
وبعد ذلك، عندما رأى الوجه يحدق به من الأسفل، امتص سوبارو أنفاسه.
في اللحظة التي سمع فيها هذا الاعتراف بالحب، كان له تأثير لا يوصف من خلال جسم سوبارو كله.
نظرت ساتيلا إلى سوبارو، و جعلت شعرها الفضي يتمايل، وضيقت عيونها ذات اللون البنفسجي. و تدفقت الدموع من زوايا تلك العيون –
“يفضل الجميع إبعاد أعينهم عن أبشع أوهامهم.
«ويومًا ما ستأتي لتقتلني، أليس كذلك؟»
وكانت في حالة رهيبة. كانت ذراعها مكسورة وكانت هناك كدمات بسبب ضربات حادة في جميع أنحاء جسدها. لكنها وقفت على قدميها بهدوء، تصر أسنانها بسبب تلك الجروح، وتشفي نفسها. وقفت ساحرة الغضب بثبات على قدميها، وأمسكت ذراعيها وهي تنظر إلى سوبارو. وثم-
لقد اختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرأي الأكثر روعة. بالتأكيد، إذا وضع عقله في ذلك، فإنه يستطيع تحقيق مثل هذا العمل الفذ. يجب أن تفهمي هذا أيضًا… لكن دافني هل تريدين تدمير الأرنب العظيم؟”
لقد ذهبت.
لم يفهم سوبارو تفكير الساحرة التي بدت سعيدة رغم أنه رفض اقتراحها. لكن.
كانت راحة اليد التي تربطه بها ساخنة. شعر بشوق أخبره أنه لا ينبغي أن يرفع يده بعيدا.
لقد تم محو العالم، ولم يعد بإمكانه رؤية حتى الفتاة التي كانت أمام عينيه مباشرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشيء الوحيد الذي كان لا يزال مؤكدًا هو الدفء داخل راحة يده. و لذا، أمسك سوبارو به بقوة.
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
“- لقد أحببتك دائمًا. أنت، وأنت وحدك.”
“- سأنقذك. سوف ترين.”
“أنا-في النهاية، هذا هو كل ما في الأمر…؟ أنت تغيرين مشاعري، ثم تخبرينني أن أحبك؟ من يحب شخص مثل…”
كان هذا كل ما قاله للفتاة الجميلة التي لم يعد يستطيع رؤيتها.
/////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
