5 - أوتو سوين.
بالنسبة لأوتو سوين الصغير، كان العالم بمثابة مهد يخرج مباشرة من الجحيم.
“—؟!”
بدون توقف، على مدار أربع وعشرين ساعة في اليوم، استمر أوتو في سماع أصوات غير مفهومة.
أحيانًا، كانوا يبكون بصوت عالٍ؛ أحيانًا، كانوا مجانين بالغضب؛ أحيانًا، كانوا يبدون كالأغاني؛ أحيانًا، كانوا يبدون كصرخات الموت. شيئًا فشيئًا، أجبرت الأصوات أوتو على أن يكون جمهورها.
بغض النظر عن مكان وجوده في العالم، لم تكن الأصوات تترك أوتو الصغير .
كيف كان الآخرون يعيشون وهم يأخذون مثل هذا العالم الصاخب كأمر مسلم به؟
عندما طرح غارفيل سؤاله، رد عليه رام وأوتو بدون كلمة .
“الدموع هي ما تستخدمه لتنظيف قلبك! يقولون ذلك كثيرًا في كاراراجي. غاه-ها-ها-ها-ها!”
كان هذا هو السؤال الذي عاش أوتو معه في ذلك الجحيم، حيث لم يكن يستطيع حتى سماع أصوات الناس بجانبه كما يحلو له.
عندما حمله والديه، لم يكن يستطيع سماع ما يقولونه بابتساماتهم. مهما كانت عمق العاطفة في كلماتهم، كانت أصواتهم تُبتلع بواسطة الضوضاء في الخلفية، ولم تصل أبدًا إلى فهم أوتو.
عندما بلغ أوتو من العمر عشر سنوات، أدرك أن هناك تغيرًا في الأصوات التي كان يفصلها بوعي. الأصوات التي كانت في يوم من الأيام بلا معنى قد تحولت إلى شيء يحمل معنى. ومع تناقص شكوكه بشأن التغير في الأصوات أكثر فأكثر، تعلم أوتو أنه يحمل نعمة، ولذا تعلم أيضًا الطبيعة الحقيقية لجحيم صغره .
السبب في أن أوتو نشأ بدون ابتسامة، بدون غضب، بدون دموع، وبالكاد أي شيء يستحق أن يُدعى عاطفة، هو أن كل شيء يحدث في الخارج كان يبدو تمامًا كشيء واحد بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كافح والديه لفهم شذوذ ابنهما. قاموا بإجراء تقييمات له بواسطة معالجين مختلفين، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لتحديد السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد عويله في السماء حتى ابتلعته موجة الرواسب وسحقته.
لكن شذوذ أوتو كان عيبًا في الاستماع لأنه كان يسمع أكثر من اللازم ،شيئًا غير مفهوم تمامًا لأولئك الذين لا يمتلكون نعمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، كان من الطبيعي أن يتحول حب والديه بعيدًا عن أوتو وإلى إخوته الأكبر والأصغر. على عكس أوتو، نشأ شقيقاه بدون صعوبة، وازدهرا وكبروا بحب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استنشق أوتو أنفاسه وهمس، فتح غارفيل عينيه على وسعهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن أوتو يضمر ضغينة لوالديه أو لإخوته بسبب هذا. قد يقول البعض إنه لم يكن يهتم بالآخرين بما يكفي ليكرههم ، ولكنه حتى هو كان قادرًا على فهم أن عائلته بذلت قصارى جهدها.
بالنسبة لأوتو، كان يجب تجنب ذلك بأي ثمن.
حتى وإن لم يستطع فهم ذلك بالكلمات، فقد كان ممتنًا، خصوصًا لأخيه الأكبر.
“إذا لم تكن الأصوات تصل، فربما يمكنه أن يعبر عن أفكاره من خلال الكتابة؟”
…..
مع إدراكه لذلك، كان أخوه الأكبر هو الذي بدأ يحاول قراءة النص بصوت عالٍ لأوتو.
علاوة على ذلك، رأى بجانبه ابتسامة لطيفة ترتسم على وجه رام: فتاة أصغر منه في الحجم.
وبمساعدة أخيه، بدأ أوتو يتعلم الكتابة. ومع ذلك، أثبت التعلم أنه صعب للغاية.
تدفق ضوء لا يصدق. استحم في الريح، فتح الوحش الشيطاني فمه الكبير، وتردد صدى هديره في السماء.
كل شيء سار وفقًا لخطة أوتو. بمعنى آخر، هذه المرة، كان يعني حقًا أن—
بعد كل شيء، لم يكن بإمكانه استخدام الصوت لفهم معنى الكلمات. على الرغم من أن أوتو بدأ يفهم ما تعنيه الكلمات الفردية، إلا أن الأمر استغرق منه عشر مرات أكثر من الوقت الذي يحتاجه الطفل العادي، حيث قضى يوماً بعد يوم أمام المكتب. لحسن الحظ، لم يبدو له ذلك كمعاناة.
عندما حمله والديه، لم يكن يستطيع سماع ما يقولونه بابتساماتهم. مهما كانت عمق العاطفة في كلماتهم، كانت أصواتهم تُبتلع بواسطة الضوضاء في الخلفية، ولم تصل أبدًا إلى فهم أوتو.
“آه، دا… ما – لماذا… لماذا…!”
ومن المفارقات، أنه لم يكن ذلك بسبب فقدانه الإحساس بالعمل الشاق؛ بالنسبة لأوتو الصغير، الذي لم يكن قادراً على العيش حياة طبيعية، كانت الدراسة وسيلة لتمضية الوقت.
ومن المفارقات، أنه لم يكن ذلك بسبب فقدانه الإحساس بالعمل الشاق؛ بالنسبة لأوتو الصغير، الذي لم يكن قادراً على العيش حياة طبيعية، كانت الدراسة وسيلة لتمضية الوقت.
“—شكراً على كل شيء.”
“!!!!”
أدرك أوتو اليوم الذي بدأ فيه والداه في البكاء عند رؤية الصفحة التي كتب عليها كلمات إمتنانه العفوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه!”
“مرحبًا، إذا كنت ستبكي، فابكِ حيث لا يراك الناس. لا يمكن لرجل أن يبكي أمام الناس.”
لم يكن بإمكانه الادعاء بأنه فهم شعور الامتنان. كان فقط مدركًا أنه يُعامَل بطريقة ينبغي أن يكون ممتنًا لها، لذا كان حكمه الطفولي هو كتابة عرض إلزامي من الامتنان. ومع ذلك، بكى والداه، واهتزت قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما لم يكن كذبًا أنه كان يفعل ذلك من أجل صديقه سوبارو، حيث كان يقدم قوته كصديق.
ما هذا؟ لماذا يبكي هذان الشخصان؟ ماذا كانا يشعران؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تخفي احمرار الخدود بعدوانية لا تصدق؟!”
عندما رفع صوته وبكى، قد يكون ذلك المرة الأولى التي بكى فيها منذ ولادته.
إذا كان الأمر كذلك، فإنها كانت صرخة الولادة الثانية لأوتو.
لم يغمر نفسه في نعمة اللغة لمجرد استخدامها كأداة للهرب. ولم يستخدمها فقط كفخ، ليكشف عن يده ليجعل خصمه في حالة استرخاء. لقد جمع بين الأداة والفخ لخلق سلاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها… إنها تعمل! وبهذا، يمكن لغارفيل أن يكون…!”
بعد ذلك بفترة وجيزة، اكتشف أن النشيد الجهنمي غير المفهوم كان له قافية وإيقاع.
بشك… بدلاً من رفضه بكسل لشيء من هذا القبيل، نظر غارفيل إلى الأعلى.
بحلول الوقت الذي أصبح فيه أوتو قادرًا على فصل الضجيج الذي يسمعه باستمرار وعزل الكلمات البشرية من الباقي بشكل كامل عند الإرادة، كان أوتو قد بلغ عامه الثامن.
كانت حياة أوتو لا تزال متأخرة عن حياة أقرانه، ولكن نموه بعد التغلب على نعمته أبهر العيون؛ امتص كل أنواع الأشياء بشراهة كما يمتص الرمل الجاف الماء. سرعان ما لحق بأقرانه لا، بل أن أوتو الصغير أظهر موهبة تفوق ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يسعى لكسب الوقت حتى يتمكن سوبارو من تبادل الكلمات مع إيميليا، التي كانت مجهولة الموقع.
وبدأ يشعر بالعزلة عن تلك المجموعة العمرية، حيث فشل بشكل كبير في العلاقات الإنسانية.
ناهيك عن شراء الوقت، ألم يحقق هذا التطور نصرًا صريحًا
“لماذا يعتبر الجميع العيش في عالم صعب مثل هذا أمرًا مفروغًا منه؟”
لقد عوض بالفعل تعليمه المتأخر. ولكن، كانت مشكلته الآن هي العلاقات الإنسانية….أوتو، الذي كان متأخرًا عن نمو أقرانه كشخص، ارتكب سلسلة من الأخطاء التي كان ينبغي أن تحدث في الطفولة المبكرة.
لم يسمح له حتى بالتحدث ، وضع غارفيل قدمه على بطن أوتو الساقط. ثم بدأ يضغط بقوة على تلك القدم؛ هذه القوة، التي كانت تتعارض تمامًا مع حجمه الصغير، جعلت جسد أوتو كله يصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل، هل انتصرت على رام في معركة بالأيدي ولو مرة واحدة؟”
وأكبر مشكلة على الإطلاق كانت حقًا النعمة التي ظلت تظلل أوتو منذ ولادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا كل ما قاله الرجل الكلب قبل أن يدير ظهره لأوتو مراعاةً له. غير مدرك لما يحدث، لمس أوتو المنشفة الملقاة على وجهه – في ذلك الحين، أدرك أخيرًا دموعه.
“كانت هناك ضوء كبير.” , “جئت، رأيت، انتصرت.” , “مهلاً، هناك وحش قادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، أفهم.”
عندما أخبره أحد معارفه بعرض مربح، ركض أوتو نحوه على الفور.
عندما بلغ أوتو من العمر عشر سنوات، أدرك أن هناك تغيرًا في الأصوات التي كان يفصلها بوعي. الأصوات التي كانت في يوم من الأيام بلا معنى قد تحولت إلى شيء يحمل معنى. ومع تناقص شكوكه بشأن التغير في الأصوات أكثر فأكثر، تعلم أوتو أنه يحمل نعمة، ولذا تعلم أيضًا الطبيعة الحقيقية لجحيم صغره .
“المعاناة التي لا تُفهم…هذا شيء أفهمه أفضل من أي شخص، أليس كذلك؟”
كان على أوتو سوين أن يسدد دَينه تجاه ناتسكي سوبارو أيضًا.
بعد أن اكتشف وجود نعمه، تحدث أوتو فورًا إلى شقيقه الأكبر عن هذه القوة. عندما حدث أي شيء، أصبح شقيقه الأكبر، الذي علم أوتو الكلمات، هو الشخص الذي يمكنه الاعتماد عليه أكثر للحصول على الإرشاد.
أوتو ابتسم ابتسامة مؤلمة وهو يركل سطح الأرض، ويبذل جهده في العمل البدني الذي لم يكن مناسبًا له.
“—شكراً على كل شيء.”
“همم، أرى. همم… حسنًا، ترى. أوتو، هذه القوة، همم، إنها مذهلة. لأنني أعتقد أنها مذهلة… أنت، آه، ترى. يجب عليك حقًا أن تتوقف عن التحدث إلى حشرات زودا عندما يستطيع الناس رؤيتك.”
لأخذ أصوات الكائنات العاقلة المختلفة داخل الغابة—الطيور، الحشرات، الحيوانات الصغيرة—وفصلها عن الأصوات الموجهة نحوه، مع التمييز بعناية بين كل واحدة منها، كان عملاً مجهدًا يستنزف الروح.
عندما كشف أوتو عن نِعمته، شحب وجه شقيقه الأكبر وهو يتحدث بصدق بتلك النصيحة.
“قيمة السيد ناتسكي؟ آه، إذا كنا نناقش ما إذا كان لديه قيمة، فإن الجواب سيكون لا، على ما أعتقد.”
أرى، كان أوتو، ممتنًا جدًا. كانت النعمة هبة من العالم، لكن كان هناك أشخاص في هذا العالم قد يستخدمون مثل هذه القوة لأغراض شريرة. كما هو متوقع من شقيقه الأكبر، كانت كلماته نصيحته ، التي قيلت لحمايته من مثل هذه الخبث في العالم، في محلها.
هذا. كان هذا هو الفخ النهائي له، الذي تم تفعيله بواسطة الورقة الرابحة التي يحتفظ بها.
مرت ثلاثة أيام عندما تم الكشف عن نعمة أوتو لمن حوله، مما جعله مكروهًا من قبل جميع أقرانه.
“آه، دا… ما – لماذا… لماذا…!”
كان رد فعل الوحش وفقًا لذلك، حيث حطم مخلبه المرفوع على الشخصية الصغيرة المثيرة للشفقة.
كان الزناد هو رؤية شقيقه الأصغر له وهو يتحدث سرًا مع تنين الأرض العائلي. ورؤية عدم وجود خيار آخر، تحدث أوتو إلى شقيقه الأصغر عن النعمة، حيث أفشى شقيقه بلا مبالاة السر لصديق له.
لم يكن الأمر معقدًا. أوتو لم يكن يريد فقط إنقاذ سوبارو ناتسكي. أوتو أراد إنقاذ نفسه في الماضي. أراد إنقاذ أوتو سوين.
اشتدت شفرة الرياح غير المرئية صعودًا وهبوطًا، يسارًا ويمينًا كما تشاء، وقطعت عبر الغابة، والأرض، واللحم.
تجمع الأولاد والبنات حوله. لإثبات أن شقيقه الأصغر ليس كاذبًا، لم يكن أمام أوتو أي خيار سوى إثبات أن قوة النعمة كانت حقيقية. لتوضيح ذلك، قام باستدعاء كل حشرات زودا في المدينة.
“ح-حسنًا…فهمت. شكرًا جزيلاً. إذن، يجب علي أيضًا أن أعبر عن…”
في لحظة واحدة، انتشر اسم “ابن حشرة زودا” الذي لم يستطع فهم الجو العام على نطاق واسع. بعد ذلك، قام أوتو بإخفاء نعمته، مصممًا على عدم استخدامها مرة أخرى.
“—شكراً على كل شيء.”
“-؟!”
على مدار عدة سنوات، تمكن من تحسين سمعته السيئة، ونجح في محو الظلام البشع في ماضيه بحلول سن الرابعة عشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وخلال الموسم الأمطار في سنته الخامسة عشرة، أصبح أوتو عدواً لابنة شخصية كبيرة في مدينته وتم نفيه من وطنه.
“لا تبتعد، هل سمعت؟! لماذا جاهداً إبطائي؟ ما الذي ينوي فعله بينما تبقيني هنا؟! والأهم من ذلك… أن هذا اللقيط حصل على قيمة كافية لكي تثق به؟!”
القصة المختصرة للغاية هي أنه تورط في دراما حب وكره بين رجل وامرأة. في ليلة حفلة عيد ميلاد الفتاة المعنية، صرخ حبيبها بغضب أمام منزل أوتو لأنها كانت مع رجل آخر، وأطلق عليه الشتائم قائلاً: “أنت يا ابن حشرة زودا!!”
كان سيقوم بسداد ديونه بالكامل. بعد كل شيء، أوتو سوين هو ابن تاجر.
متهمًا بارتكاب جريمة لا يتذكر ارتكابها، ومع تذكر ماضيه المظلم، فقد أوتو صوابه.
وضع يده على بطنه وهو يجلس. ثم، بينما كان أوتو يتحدث، أحاط الضوء الهواء من حوله .
وفقًا لذلك، رفع أوتو الختم، طالبًا تعاون الكائنات الحية في المدينة حتى يبرئ نفسه من الشبهة. وبعد أن تحقق من أنه في الليلة المعنية، كانت الفتاة المذكورة قد تعاملت مع سبعة رجال آخرين، أعلن بصوت عالٍ للرجل المسكين: “يبدو أنك كنت الثامن!”
كما لم يكن كذبًا أنه كان يفعل ذلك من أجل صديقه سوبارو، حيث كان يقدم قوته كصديق.
بالإضافة إلى تعرضه للضرب من قبل الرجل، تم استهدافه من قبل قاتل مأجور استأجرته الفتاة لكشفه عن علاقاتها بالجنس الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تبالي رام بالابتسامة التي ظهرت على وجه الرجل الواقف بجانبها، و أطلقت نظرة توبيخ على أوتو لإسكاته.
في النهاية، غادر أوتو وطنه، واستغل والده اتصالاته ليجد تاجرًا صديقًا له لتوظيف أوتو. بعد أن تدرب تحت إشراف ذلك الرجل، انطلق أوتو وهو في سن السادسة عشرة كتاجر متجول، مما يمثل بداية استقلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت رحلته التالية كتاجر متجول بمثابة سلسلة من المصاعب المستمرة. بدا أن أوتو ولد تحت نجم يعشق الكوارث والمصائب. إذا قام بنقل الفاكهة، يأتي الطقس العاصف؛ إذا أخذ طريقًا مختصرًا عبر الجبال، يهاجمه اللصوص؛ وإذا خيم مع تجار آخرين، يعاني وحده من لدغات الحشرات في جميع أنحاء جسده.
” ال فولا.”
على الرغم من أيام الحظ السيئ هذه التي لحقت به، تمكن أوتو من الاستمرار في العيش دون الإفلاس لأنه كان يتمتع بموهبة تجارية كبيرة تكافئ حظه السيئ. حتى عندما كان يخوض رهانات كبيرة، نادرًا ما يخسر، وبينما كان يحافظ على هذا التوازن ، مرت أربع سنوات كتاجر في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا فتى، اذهب للنوم بالفعل.”
ومع ذلك، تساءل: هل كان إنسانًا مخلصًا للغاية ليتجاهل الربح والخسارة، ولا يسعى إلى أي شيء آخر بينما يعمل بدافع الاهتمام بالآخرين فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه هي المحادثات الليلية بين أوتو و تنينه المفضل “فولفو”، الرفيق الوحيد له في السفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت رام بتردد، وكان صوتها مليء بالعاطفة التي نادرًا ما تسمح للآخرين بسماعها .
مرت خمس سنوات منذ أن نُفي من منزله. كان لوجود فولفو دور كبير في منع أوتو من العودة إلى وطنه بقلب محطم. نظرًا لأن فولفو، التنين الأرضي، كان السبب في الكشف عن نعمته لأخيه الصغير، فقد كانوا في الحقيقة زوجًا على مدى السنوات العشر الماضية.
لا يزال هناك شيء آخر، فكر غارفيل، في حالة من الصدمة وهو يبحث في المنطقة المحيطة عن أي وجود. كانت كل شعرة في جسده واقفة، وكان حذره واضحًا وهو يحرك نظره في المنطقة. لم يكن هناك وجود لأي شيء حوله.
“إذا لم تفعل، فسوف يعيقك. لديك صفقة كبيرة يجب إتمامها غدًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جعلت كلمات فولفو اللطيفة أوتو يهز رأسه بابتسامة. كان أوتو واثقًا أن الصفقة الكبيرة التي تنتظره في اليوم التالي ستغير حظه كتاجر.
كانت كمية الأصوات التي التقطتها طبول أذنيه من داخل امتدادات الغابة… كانت شاسعة.
وهكذا، جاء اليوم الحاسم. لقد وقع في فخ وتحمل ديونًا ضخمة.
أصبح النفط الذي كان قد خزنه غير قابل للبيع؛ وفي المقابل، ارتفعت قيمة البضائع المعدنية التي تخلص منها بشكل كبير. بعد أن أساء قراءة اتجاهات السوق، علم أوتو أن حياته كتاجر قد أصبحت في خطر شديد.
“أنني قاومتك دون اعتبار للوسائل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلة محاولة أوتو المتوترة لتقديم الدعم، حافظت رام على نبرة غير رسمية و أدلت بهذا التصريح الحازم.
إذا لم يقلب الأمور في ضربة واحدة، فسيتعين عليه بلا شك التخلي عن فولفو. ليس ذلك فحسب ، بل ربما يجبر على العودة إلى عائلته الأصلية باكيًا.
بالنسبة لأوتو، كان يجب تجنب ذلك بأي ثمن.
ثم وقع في مشكلة كبيرة.
لكن شذوذ أوتو كان عيبًا في الاستماع لأنه كان يسمع أكثر من اللازم ،شيئًا غير مفهوم تمامًا لأولئك الذين لا يمتلكون نعمه.
كان أوتو يحب عائلته. كان مدركًا لحبهم له. وكذلك، كان مدركًا أن ذاته الصغير قد جلب لأسرته المتاعب مرارًا وتكرارًا.
“أنا… سعيد لأنني… حي…!”
في تلك الفترة التي امتدت لعقد ونصف، كان أوتو قد تسبب بالفعل في مشاكل لعائلته بما يكفي لعمر كامل. كان بحاجة لاستخدام ما تبقى من حياته للتعويض عن تلك الخمسة عشر عامًا.
كان سيقوم بسداد ديونه بالكامل. بعد كل شيء، أوتو سوين هو ابن تاجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي أصبح فيه أوتو قادرًا على فصل الضجيج الذي يسمعه باستمرار وعزل الكلمات البشرية من الباقي بشكل كامل عند الإرادة، كان أوتو قد بلغ عامه الثامن.
عندما أخبره أحد معارفه بعرض مربح، ركض أوتو نحوه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العقد ليس لتأمين البضائع، ولكن لاستخدام عربة التنين الخاصة به كوسيلة نقل. سارع أوتو للوصول قبل أي شخص آخر.
كان الأمر تمامًا كما قال سوبارو. وجد متعة في فعل الأشياء التي يعتقد الناس أنه لا يستطيع فعلها. كان هذا علامة على شخصية سيئة، ولكن لا شك في ذلك: لقد كان الشعور جيدًا للغاية، لدرجة الألم.
قال فولفو، “يا فتى، توقف عن هذا بالفعل”، لكنه لم يستمع، مستخدمًا نعمته للوصول مباشرة إلى وجهته. ثم…
كانت خطواته غير مستقرة. لكنه لم يستطع التوقف عن استخدام نعمته. بدون نعمته لخلق بحر من المخلوقات بدلاً من الناس، لم يكن مطاردته لتستمر طويلاً.
“يا إلهي، يا إلهي، إلى أين أنت ذاهب بهذه السرعة؟”
ثم وقع في مشكلة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم القبض عليه من قبل مجموعة بنظرات غريبة في أعينهم، واعتقد أوتو بشدة أن سوء حظه قد بلغ ذروته. انفصل عن فولفو، وتم لفه في حصيرة في كهف بارد، يائسًا وسط سكونه.
“!!!!”
اليأس. نعم، لقد يأس أوتو. لأول مرة في حياته، شعر أوتو باليأس. في ذلك الوقت، كانت قوة نعمة أوتو قد هجرته تمامًا. وضع آماله في نعمته، طالبًا مساعدة الكائنات الحية في الغابة والكهف حتى يتمكن من البحث عن طريقة للهروب، واعتزم استخدام ذلك الجحيم المألوف للعثور على مخرج.
كان الوقت الذي قضاه أوتو مع نعمته متناسبًا تمامًا مع العشرين عامًا من حياته. ولكن حتى في تلك العشرين عامًا، لم يحاول أبدًا شيئًا متهورًا بهذا الشكل.
لكن في ذلك المكان، لم يتمكن من سماع كلمة واحدة من الموسيقى الجحيمية التي وجدها مزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري ! آنسة رام؟!”
كان هذا صمتًا مروعًا من نوع لم يذقه من قبل. في ذلك الصمت، استسلم أوتو للجحيم، فاكتشف ما هو الجحيم حقًا. فهم حينها أن الصمت الحقيقي هو الصوت الذي تصدره خطوات الموت الوشيك.
نجاته جعلته يقدر ذلك.
‘هذه هي النهاية’ فكر أوتو. فاستنزفت القوة من أطرافه، واختفى الضوء من عينيه. دون أن ينجز شيئًا، سيلقى نهايته البائسة في كهف بارد. ثم، انتهى ذلك اليأس فجأة.
“هل هناك شيء غريب في ذلك؟”
بعد أن تواصل مع الكائنات الحية في الغابة لمدة يوم كامل، إلى جانب التأكد من مكان شيما، وضع العديد من الفخاخ ، كلها وضعت الأساس لهذا السحر العظيم النهائي.
“ما الجحيم؟ اعتقدت أن عبادة الساحرة كانوا عشوائيين! هل يلعبون أو شيء ما؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد صدى صوت عظيم عبر الكهف، مما أعاد أوتو، الذي كان على حافة النسيان، إلى الواقع.
تردد صدى صوت عظيم عبر الكهف، مما أعاد أوتو، الذي كان على حافة النسيان، إلى الواقع.
في ذلك الحين، أوتو، الذي كان في حالة مدمرة نتيجة قتاله الشجاع، اختفى
رافعًا وجهه، نادى طلبًا للمساعدة بصوت مبحوح. الذي سمعه وظهر كان رجل برأس كلب ضخم يتحدث بلهجة كاراراجي.
“يا رجل، عندك حظ جيد! إذا لم نكن قد جئنا هنا، لكان هؤلاء الرجال قد قتلوك بالتأكيد! من الأفضل أن تشكر قائدنا الشاب شكرًا كبيرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة واحدة، انتشر اسم “ابن حشرة زودا” الذي لم يستطع فهم الجو العام على نطاق واسع. بعد ذلك، قام أوتو بإخفاء نعمته، مصممًا على عدم استخدامها مرة أخرى.
“قائد شاب…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كشف أوتو عن نِعمته، شحب وجه شقيقه الأكبر وهو يتحدث بصدق بتلك النصيحة.
” القائد لا يزال صغيرًا، لذا قائد شاب! ومنقذك، يا رجل!”
لم يكن هناك أي شيء جذاب فيه، ولم يكن لديه أي ذرة من الجاذبية كعضو من الجنس الآخر. رام لم تفهم أي جزء منه كان جيدًا. في الواقع، وجدته مزعجًا. – متى كان ذلك؟ في هذه اللحظة، لم يكن الأمر مهما.
“ح-حسنًا…فهمت. شكرًا جزيلاً. إذن، يجب علي أيضًا أن أعبر عن…”
مرت ثلاثة أيام عندما تم الكشف عن نعمة أوتو لمن حوله، مما جعله مكروهًا من قبل جميع أقرانه.
كان أوتو على وشك أن يقول شكره لذلك الشخص، ولكن عندما رفع وجهه، فهم.
“- بفف.”
“—أل دونا.”
كان الرجل الكلب أمام عينيه ينظر بدهشة تجاه أوتو. دون أن يفهم أوتو معنى رد الفعل، سحب الرجل الكلب منشفة بيضاء من جيبه وألقاها عليه.
بزيادة الضغط تدريجيًا، كان غارفيل يحاول استعادة الحجر منه. كان أوتو في عذاب، واللعاب بسقط من زاوية فمه، وهو يبحث في جيبه الجانبي ويمسك بالبلورة التي سرقها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غارفيل على الفور أن التبادل في المنشأة هو سبب كلمات أوتو. كان أوتو يسدد له ثمن القول بأنه لم يكن لديه ما يكفي لهذا الدور.
“مرحبًا، إذا كنت ستبكي، فابكِ حيث لا يراك الناس. لا يمكن لرجل أن يبكي أمام الناس.”
“إيه، إي إم … ي-يبكي؟”
صرخ. ليس بعداوة، ليس بشهوة دم …..بل اسم.
“الدموع هي ما تستخدمه لتنظيف قلبك! يقولون ذلك كثيرًا في كاراراجي. غاه-ها-ها-ها-ها!”
ابتسم أوتو فجأة، شعر وكأن طريقًا قد انفتح وسط مخاوفه.
كان هذا كل ما قاله الرجل الكلب قبل أن يدير ظهره لأوتو مراعاةً له. غير مدرك لما يحدث، لمس أوتو المنشفة الملقاة على وجهه – في ذلك الحين، أدرك أخيرًا دموعه.
ثم وقع في مشكلة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت دموعه تتساقط، تتدفق خارجًا. في اللحظة التي أدرك ذلك، بدأت قوتها تزداد فجأة.
“آه، دا… ما – لماذا… لماذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط أوتو المنشفة على وجهه، محاولًا مقاومة سيل الدموع الجارف .
“!!!!”
لم يكن يعلم لماذا تتدفق دموعه . لا، هذا غير صحيح. في الحقيقة، كان يعلم.
تجمع الأولاد والبنات حوله. لإثبات أن شقيقه الأصغر ليس كاذبًا، لم يكن أمام أوتو أي خيار سوى إثبات أن قوة النعمة كانت حقيقية. لتوضيح ذلك، قام باستدعاء كل حشرات زودا في المدينة.
“أنا… سعيد لأنني… حي…!”
“ليس هناك أي طريقة—!!”
مع هذا كدافع، استمر أوتو في الركض بينما أطلق نعمته —مكرسًا نفسه لذالك الجحيم المألوف لاستنفاذ كل قوته.
لم يحقق أي شيء بعد. أوتو كاد أن يلقى نهايته دون أن يجد معنى لوجوده.
علاوة على ذلك، رأى بجانبه ابتسامة لطيفة ترتسم على وجه رام: فتاة أصغر منه في الحجم.
“لا تقل لي أن…”
نجاته جعلته يقدر ذلك.
في النهاية، غادر أوتو وطنه، واستغل والده اتصالاته ليجد تاجرًا صديقًا له لتوظيف أوتو. بعد أن تدرب تحت إشراف ذلك الرجل، انطلق أوتو وهو في سن السادسة عشرة كتاجر متجول، مما يمثل بداية استقلاله.
شعر أوتو بأنه، مع تدفق دموعه، كان يعيد ولادة حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كشف أوتو عن نِعمته، شحب وجه شقيقه الأكبر وهو يتحدث بصدق بتلك النصيحة.
‘هذه هي النهاية’ فكر أوتو. فاستنزفت القوة من أطرافه، واختفى الضوء من عينيه. دون أن ينجز شيئًا، سيلقى نهايته البائسة في كهف بارد. ثم، انتهى ذلك اليأس فجأة.
بكى لأول مرة يوم ولد في العالم.
لم يبدو البيان وكأنه جاء من رجل يتخلى عن النصر أو يحمل أي شعور بالهزيمة….
بكى للمرة الثانية عندما علم حب عائلته له، فاكتشف قلبه.
وفي ذلك اليوم، بكى للمرة الثالثة، لأن تجربته مع اليأس والموت علمته معنى الهدف الذي يسمى الحياة.
في ذلك اليوم، بكى أوتو سوين للمرة الأولى مرة أخرى.
بشك… بدلاً من رفضه بكسل لشيء من هذا القبيل، نظر غارفيل إلى الأعلى.
……..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السؤال الذي عاش أوتو معه في ذلك الجحيم، حيث لم يكن يستطيع حتى سماع أصوات الناس بجانبه كما يحلو له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“-“—ليس أنه طلب مني حقًا أن أشتري له الوقت بهذه الطريقة.”
“همم، أرى. همم… حسنًا، ترى. أوتو، هذه القوة، همم، إنها مذهلة. لأنني أعتقد أنها مذهلة… أنت، آه، ترى. يجب عليك حقًا أن تتوقف عن التحدث إلى حشرات زودا عندما يستطيع الناس رؤيتك.”
كان أوتو يحب عائلته. كان مدركًا لحبهم له. وكذلك، كان مدركًا أن ذاته الصغير قد جلب لأسرته المتاعب مرارًا وتكرارًا.
أوتو ابتسم ابتسامة مؤلمة وهو يركل سطح الأرض، ويبذل جهده في العمل البدني الذي لم يكن مناسبًا له.
أطلق غارفيل صرخة وهو يضرب قدمه، ورفع كتلة من أرضية الغابة. أصبح هذا جدارًا، وأوقف تقدم نصل الرياح بينما كان قترب من غارفيل. بالطبع، لم يكن هذا كافيًا لصد سحر بقوة كهذه تمامًا، ولكنه خلق فتحه مؤقتة كافية له لتجنبها.
“همم، أرى. همم… حسنًا، ترى. أوتو، هذه القوة، همم، إنها مذهلة. لأنني أعتقد أنها مذهلة… أنت، آه، ترى. يجب عليك حقًا أن تتوقف عن التحدث إلى حشرات زودا عندما يستطيع الناس رؤيتك.”
كان يود نسيان الذكريات القبيحة التي بكى فيها بشدة، لكن للأسف، كانت ذكرياته عن البكاء كلها ثمينة بالنسبة له، فلم يستطع نسيانها حتى لو حاول.
ما هذا؟ لماذا يبكي هذان الشخصان؟ ماذا كانا يشعران؟
في ذلك الوقت، الرجل الوحش الذي يدعى ريكاردو، الذي أنقذه، قد أبقى بكاء أوتو سراً، ولم يخبر أحدًا. كان على أوتو أن يسدد هذا الدين يومًا ما بالكامل.
المشكلة كانت في أنه لم يستطع ببساطة الاستماع إلى هذا الكم الهائل من الأصوات . نعمة اللغة أجبرت أوتو على فهمها. بمعنى آخر، كان دماغ أوتو يعمل على معالجة وتفسير جميع أصوات الكائنات الحية التي تتدفق من خلالها. وهذا أيضًا كان فوق طاقته….
بينما جثمت رام، جثمت من المخلب الوحشي، وتحدثت بكلمات شفقة وضربت بقبضتها في فك الوحش السفلي المفتوح.
و—
كيف كان الآخرون يعيشون وهم يأخذون مثل هذا العالم الصاخب كأمر مسلم به؟
“الدين يجب أن يُسد دائمًا. فأنا تاجر، في النهاية.”
أوتو ابتسم ابتسامة مؤلمة وهو يركل سطح الأرض، ويبذل جهده في العمل البدني الذي لم يكن مناسبًا له.
وكذلك، الدين تجاه الجنرال الشاب الذي أنقذ حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمساعدة أخيه، بدأ أوتو يتعلم الكتابة. ومع ذلك، أثبت التعلم أنه صعب للغاية.
وخلال الموسم الأمطار في سنته الخامسة عشرة، أصبح أوتو عدواً لابنة شخصية كبيرة في مدينته وتم نفيه من وطنه.
كان على أوتو سوين أن يسدد دَينه تجاه ناتسكي سوبارو أيضًا.
سوف يعوض عن هذا الالتزام من خلال المراهنة على الحياة التي أنقذها سوبارو.
“-!!”
نعمة اللغة، التي جعلته يسمع أصواتًا لا يستطيع الآخرون سماعها، قد أجبرت أوتو على السير في طريق وحيد.
كتاجر، كان من الطبيعي أن يسعى لسداد جميع ديونه. والأهم من ذلك..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- إنها لصديقي، بعد كل شيء!!”
لا يزال هناك شيء آخر، فكر غارفيل، في حالة من الصدمة وهو يبحث في المنطقة المحيطة عن أي وجود. كانت كل شعرة في جسده واقفة، وكان حذره واضحًا وهو يحرك نظره في المنطقة. لم يكن هناك وجود لأي شيء حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصفته تاجرًا، وكإنسان وحيد، أراد أوتو أن يتقدم في تلك اللحظة ويضع نفسه بين صفوف الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ركبتك ضعيفتين جدًا. هل تنوي أن تجعل امرأة تقاتل وحيدة؟”
غاصت الطاقة السحرية المتدفقة بشكل متفجر في الأرض، مكونة تيارًا من الرواسب بقوة كافية لسحق الأشجار. هذه القوة الرهيبة تحركت نحو غارفيل، الذي كان يقف على الأرض، محطمة إياه مرة واحدة بعنف كتلتها الهائلة.
وبناءً على مبادرته الخاصة، تحدى أوتو سوين ساحة المعركة التي بدت فرص انتصاره فيها ضئيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل، عندك حظ جيد! إذا لم نكن قد جئنا هنا، لكان هؤلاء الرجال قد قتلوك بالتأكيد! من الأفضل أن تشكر قائدنا الشاب شكرًا كبيرًا!”
لقد راهن متجاهلاً الاحتمالات وجمع كل ما لديه، بما في ذلك حياته، لتحقيق نصر ناتسكي سوبارو.
الزئير الوحشي، الذي بدا وكأنه يتردد في جميع أنحاء المعبد ، جعل الهواء يرتعد.
بروحه التجارية، سيثبت أوتو صداقته الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحيانًا، كانوا يبكون بصوت عالٍ؛ أحيانًا، كانوا مجانين بالغضب؛ أحيانًا، كانوا يبدون كالأغاني؛ أحيانًا، كانوا يبدون كصرخات الموت. شيئًا فشيئًا، أجبرت الأصوات أوتو على أن يكون جمهورها.
“—!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدرك أوتو اليوم الذي بدأ فيه والداه في البكاء عند رؤية الصفحة التي كتب عليها كلمات إمتنانه العفوية.
—على مسافة بعيدة، من اتجاه الفخ الذي تركه خلفه، سمع زئيرًا وحشيًا غاضبًا يتردد في السماء.
رافعًا وجهه، نادى طلبًا للمساعدة بصوت مبحوح. الذي سمعه وظهر كان رجل برأس كلب ضخم يتحدث بلهجة كاراراجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع هذا كدافع، استمر أوتو في الركض بينما أطلق نعمته —مكرسًا نفسه لذالك الجحيم المألوف لاستنفاذ كل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكبر مشكلة على الإطلاق كانت حقًا النعمة التي ظلت تظلل أوتو منذ ولادته.
…..
على مدار عدة سنوات، تمكن من تحسين سمعته السيئة، ونجح في محو الظلام البشع في ماضيه بحلول سن الرابعة عشرة.
“شيء لا يصدق قادم.”
مع إدراكه لذلك، كان أخوه الأكبر هو الذي بدأ يحاول قراءة النص بصوت عالٍ لأوتو.
“أنا أفهم. نعم، أنا أفهم.”
“خلفك، لا يصدق، قادم، الآن.”
“قلت لك، أنا أفهم! هذا بالضبط كما توقعت.”
بدون توقف، على مدار أربع وعشرين ساعة في اليوم، استمر أوتو في سماع أصوات غير مفهومة.
“ستموت. ستموت، أمم. مسكين.”
“أرجوك، هل يمكنك التوقف عن التشاؤم بالفعل؟!”
وبدأ يشعر بالعزلة عن تلك المجموعة العمرية، حيث فشل بشكل كبير في العلاقات الإنسانية.
مع إطلاق نعمة اللغة، تدفقت أصوات لا حصر لها إلى آذان أوتو بينما كان يركض عبر الغابة.
متهمًا بارتكاب جريمة لا يتذكر ارتكابها، ومع تذكر ماضيه المظلم، فقد أوتو صوابه.
لأخذ أصوات الكائنات العاقلة المختلفة داخل الغابة—الطيور، الحشرات، الحيوانات الصغيرة—وفصلها عن الأصوات الموجهة نحوه، مع التمييز بعناية بين كل واحدة منها، كان عملاً مجهدًا يستنزف الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبصق ورقة ساقطة ويحاول النهوض عندما حفر مخالب بجانبه. حبس نفسه، وأطلق صرخة مؤلمة بينما أطلق محتويات رئتيه. تدحرج أوتو على سطح الأرض، وجهه إلى الأعلى.
كان الوقت الذي قضاه أوتو مع نعمته متناسبًا تمامًا مع العشرين عامًا من حياته. ولكن حتى في تلك العشرين عامًا، لم يحاول أبدًا شيئًا متهورًا بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كمية الأصوات التي التقطتها طبول أذنيه من داخل امتدادات الغابة… كانت شاسعة.
ولو للحظة واحدة، توقف حركات النمر الشرس ، مع هذا التوقف الطفيف الذي أعطى رام فرصة كافية للتهرب من الضربة. هذا الإنجاز العظيم جعل أوتو يبتسم إعجابًا بإنجازه..
“غو، أوغ، غاهه…!”
لم يسمح له حتى بالتحدث ، وضع غارفيل قدمه على بطن أوتو الساقط. ثم بدأ يضغط بقوة على تلك القدم؛ هذه القوة، التي كانت تتعارض تمامًا مع حجمه الصغير، جعلت جسد أوتو كله يصرخ.
تواجدت مخلوقات حية لا حصر لها في السماء، في الأشجار، في التربة، وفي الصخور. كان يسمع جميع أصواتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غارفيل على الفور أن التبادل في المنشأة هو سبب كلمات أوتو. كان أوتو يسدد له ثمن القول بأنه لم يكن لديه ما يكفي لهذا الدور.
المشكلة كانت في أنه لم يستطع ببساطة الاستماع إلى هذا الكم الهائل من الأصوات . نعمة اللغة أجبرت أوتو على فهمها. بمعنى آخر، كان دماغ أوتو يعمل على معالجة وتفسير جميع أصوات الكائنات الحية التي تتدفق من خلالها. وهذا أيضًا كان فوق طاقته….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بخ…!”
“ستموت. ستموت، أمم. مسكين.”
انتشر ألم حاد في رأس أوتو. على الفور اتكأ على شجرة كانت بجواره. عندما مسح العرق عن جبينه، وجد أن هناك دمًا على كمه. نزيف من الأنف. ربما كان نزيف الأنف نتيجة لدفع دماغه فوق طاقته. والآن بعد أن فكر في الأمر، كان الطنين في أذنيه مستمرًا بمعدل صاخب.
تردد صدى صوت عظيم عبر الكهف، مما أعاد أوتو، الذي كان على حافة النسيان، إلى الواقع.
لم يكن لدى رام أي نية للرد بحرارة على سؤال غارفيل.
“آه، لم أكن أعلم. إذن هذا ما يحدث عندما أستمر في استخدام نعمتي بهذا الشكل. هذا ما يقصدونه بكونها صعبة الاستخدام… عدم كونها مريحة يضع المستخدم في مأزق، أليس كذلك.”
كل ما تحمله أوتو بشدة، من صداعه الممزق إلى نزيف أنفه المقلق، كان من أجل هذا الهدف. كان هذا العمل منه مرتبطًا بالنصر .. لا، لم يكن النصر هو الدافع الرئيسي بين دوافعه.
في الفترة القصيرة منذ الليلة السابقة، استمر في استخدام نعمته تقريبًا دون توقف. تحدث مع مخلوقات الغابة، وناشدهم للحصول على المساعدة، وأقام فخاخًا، ووضع خططًا بكل قوته، حتى أن هذا جعله يبصق دمًا.
حتى وإن لم يستطع فهم ذلك بالكلمات، فقد كان ممتنًا، خصوصًا لأخيه الأكبر.
بالنسبة لأوتو، كان يجب تجنب ذلك بأي ثمن.
مسح أنفه المليء بالدم بخشونة، وترك تذمراته تتسرب وهو ينطلق مرة أخرى.
“شيء لا يصدق قادم.”
توهج طرف تلك العصا بهالة المانا التي سكبتها فيها حتى في ذروة القتال بالأيدي.
كانت خطواته غير مستقرة. لكنه لم يستطع التوقف عن استخدام نعمته. بدون نعمته لخلق بحر من المخلوقات بدلاً من الناس، لم يكن مطاردته لتستمر طويلاً.
بالاعتماد على عيون وأصوات المخلوقات داخل الغابة، لم يكن يستطيع فعل شيء سوى كسب الوقت.
في ذلك الوقت، الرجل الوحش الذي يدعى ريكاردو، الذي أنقذه، قد أبقى بكاء أوتو سراً، ولم يخبر أحدًا. كان على أوتو أن يسدد هذا الدين يومًا ما بالكامل.
“السيد ناتسكي… هذا سيسمح لك بالتحدث مع السيدة إيميليا، أليس كذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل الكلب أمام عينيه ينظر بدهشة تجاه أوتو. دون أن يفهم أوتو معنى رد الفعل، سحب الرجل الكلب منشفة بيضاء من جيبه وألقاها عليه.
كان يسعى لكسب الوقت حتى يتمكن سوبارو من تبادل الكلمات مع إيميليا، التي كانت مجهولة الموقع.
بعد أن اكتشف وجود نعمه، تحدث أوتو فورًا إلى شقيقه الأكبر عن هذه القوة. عندما حدث أي شيء، أصبح شقيقه الأكبر، الذي علم أوتو الكلمات، هو الشخص الذي يمكنه الاعتماد عليه أكثر للحصول على الإرشاد.
خطأ من كان؟ لقد قضى الكثير من الوقت في كهف بارد في يأس شديد حتى أنه أراد الموت. لم يمضِ سوى بضعة أيام منذ ذلك الحين، وهنا هو الآن ، بسرور يعرض حياته للخطر.
كل ما تحمله أوتو بشدة، من صداعه الممزق إلى نزيف أنفه المقلق، كان من أجل هذا الهدف. كان هذا العمل منه مرتبطًا بالنصر .. لا، لم يكن النصر هو الدافع الرئيسي بين دوافعه.
في النهاية، أراد أن يمنح سوبارو الوقت للقاء إيميليا وجهًا لوجه.
كان هذا الدافع قويًا فيه.
لم يكن قلقًا من أن سوبارو لن يجد إيميليا. ربما كان سيجدها. ما سيفعله بعد العثور عليها كان متروكًا له. كل ما يمكن لأوتو فعله هو المساعدة.
كان هذا الدافع قويًا فيه.
لماذا كان يقف إلى جانب سوبارو إلى هذا الحد، تساءل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتى، اذهب للنوم بالفعل.”
ربما كان بسبب الإلهاء الناتج عن الصداع والطنين في أذنيه أن هذا السؤال دخل في أفكاره.
بروحه التجارية، سيثبت أوتو صداقته الحقيقية.
كان من الصحيح أنه أراد التعاون مع سوبارو حتى يتمكن من سداد ديونه لمنقذ حياته.
كما لم يكن كذبًا أنه كان يفعل ذلك من أجل صديقه سوبارو، حيث كان يقدم قوته كصديق.
في ذلك الحين، أوتو، الذي كان في حالة مدمرة نتيجة قتاله الشجاع، اختفى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، تساءل: هل كان إنسانًا مخلصًا للغاية ليتجاهل الربح والخسارة، ولا يسعى إلى أي شيء آخر بينما يعمل بدافع الاهتمام بالآخرين فقط؟
كل ما تحمله أوتو بشدة، من صداعه الممزق إلى نزيف أنفه المقلق، كان من أجل هذا الهدف. كان هذا العمل منه مرتبطًا بالنصر .. لا، لم يكن النصر هو الدافع الرئيسي بين دوافعه.
“…آه، أفهم.”
ابتسم أوتو فجأة، شعر وكأن طريقًا قد انفتح وسط مخاوفه.
أدرك الأمر. أدرك السبب الذي يجعله يقف بجانب سوبارو يائسًا بهذا الشكل.
“المعاناة التي لا تُفهم…هذا شيء أفهمه أفضل من أي شخص، أليس كذلك؟”
“—شكراً على كل شيء.”
نعمة اللغة، التي جعلته يسمع أصواتًا لا يستطيع الآخرون سماعها، قد أجبرت أوتو على السير في طريق وحيد.
ترك المشهد المذهل أوتو بفم مفتوح عن غير قصد.
ترك المشهد المذهل أوتو بفم مفتوح عن غير قصد.
النعمة جعلت أوتو يبتعد مؤقتًا عن حب عائلته، وخلقت فجوة بينه وبين العديد من الأصدقاء، وأوقعته في مواقف لا يستطيع الآخرون فهمها. تحمل المعاناة من عدم القدرة على نقل الكلمات المعروفة له فقط إلى الآخرين. استسلم لهذا، الذي تشكل في النهاية في يأس شعر به تجاه نفسه.
لم يسمح له حتى بالتحدث ، وضع غارفيل قدمه على بطن أوتو الساقط. ثم بدأ يضغط بقوة على تلك القدم؛ هذه القوة، التي كانت تتعارض تمامًا مع حجمه الصغير، جعلت جسد أوتو كله يصرخ.
كانت هذه هي نفس المعاناة التي كان يحملها سوبارو قبل أن يكشف عن مشاكله لأوتو.
“!!!!”
تأرجح جسده. توقف نزيف أنفه أخيرًا. بالطبع لم يكن في حالة تسمح له بالوقوف، ناهيك عن المشاركة في المعركة.
لهذا السبب وثق أوتو في سوبارو، ولهذا كان كلا من رؤيته لسوبارو لنفسه في ماضيه هو ما دفعه للركض.
“إذا لم تكن الأصوات تصل، فربما يمكنه أن يعبر عن أفكاره من خلال الكتابة؟”
كان رد فعل الوحش وفقًا لذلك، حيث حطم مخلبه المرفوع على الشخصية الصغيرة المثيرة للشفقة.
في تلك اللحظة، فهم. فهم أخيرًا.
نعمة اللغة، التي جعلته يسمع أصواتًا لا يستطيع الآخرون سماعها، قد أجبرت أوتو على السير في طريق وحيد.
لم يكن الأمر معقدًا. أوتو لم يكن يريد فقط إنقاذ سوبارو ناتسكي. أوتو أراد إنقاذ نفسه في الماضي. أراد إنقاذ أوتو سوين.
في ذلك اليوم، بكى أوتو سوين للمرة الأولى مرة أخرى.
كانت حياة أوتو لا تزال متأخرة عن حياة أقرانه، ولكن نموه بعد التغلب على نعمته أبهر العيون؛ امتص كل أنواع الأشياء بشراهة كما يمتص الرمل الجاف الماء. سرعان ما لحق بأقرانه لا، بل أن أوتو الصغير أظهر موهبة تفوق ذلك.
“وجدتك…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—؟!”
في اللحظة التي أدرك فيها النية الحقيقية الأخرى داخله، كان هناك تأثير أطاح بأوتو في الهواء. لقد تعرض للهجوم الحاد بينما كان صداعه قد أثر على قدرته على التركيز. سقط على وجهه على تربة ناعمة.
تأرجح جسده. توقف نزيف أنفه أخيرًا. بالطبع لم يكن في حالة تسمح له بالوقوف، ناهيك عن المشاركة في المعركة.
لقد راهن متجاهلاً الاحتمالات وجمع كل ما لديه، بما في ذلك حياته، لتحقيق نصر ناتسكي سوبارو.
“بخ، بخه! هل هذا أقصى ما أستطيع… اه اه!”
“لن أسمح لك! لن أسمح لك بفعل أي شيء مرة أخرى!!”
بينما جثمت رام، جثمت من المخلب الوحشي، وتحدثت بكلمات شفقة وضربت بقبضتها في فك الوحش السفلي المفتوح.
كان يبصق ورقة ساقطة ويحاول النهوض عندما حفر مخالب بجانبه. حبس نفسه، وأطلق صرخة مؤلمة بينما أطلق محتويات رئتيه. تدحرج أوتو على سطح الأرض، وجهه إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحدث بتلك الكلمة المفردة بصوت خشن. حبك أوتو ورام حواجبهم في وقت واحد.
انتشرت أطرافه وهو يحدق في السماء. شعر بأشعة الشمس من خلال الفجوات في مظلة الغابة، حيث ظهر وجه غارفيل المتجهم والمقلوب إلى مجال رؤية أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفع غارفيل شعره المليء بالتربة، وخدش أنفه بأصبعه.
بروحه التجارية، سيثبت أوتو صداقته الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…يا رجل، لقد دفعت بي حقًا بكل تلك الحيل الصغيرة. لم يعمل أنفي، وجعلت الحشرات عيوني لا تعمل، وأخفيت صوتك بجميع الحشرات التي تصرخ…كان صعبًا. لكن كل شيء انتهى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا… أتساءل عن ذلك… المباراة لم تُحسم بعد…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا صمتًا مروعًا من نوع لم يذقه من قبل. في ذلك الصمت، استسلم أوتو للجحيم، فاكتشف ما هو الجحيم حقًا. فهم حينها أن الصمت الحقيقي هو الصوت الذي تصدره خطوات الموت الوشيك.
“قلت لك، لن أسمح لك بفعل أي شيء. …استخفافي بك هو ما جعلني في هذه الورطة.”
“السيد ناتسكي… هذا سيسمح لك بالتحدث مع السيدة إيميليا، أليس كذلك…؟”
لم يسمح له حتى بالتحدث ، وضع غارفيل قدمه على بطن أوتو الساقط. ثم بدأ يضغط بقوة على تلك القدم؛ هذه القوة، التي كانت تتعارض تمامًا مع حجمه الصغير، جعلت جسد أوتو كله يصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت الترنيمة كتابة العالم من حوله، وشكل الرياح في شفرة تهاجم فريستها المقصودة قبل أن تنفجر.
صوت صرير عظامه جعل أوتو نفسه يصرخ من الألم بينما كانت أطرافه تتلوى على الأرض.
“بخ…!”
“غو، أوغ، غاهه…!”
عندما حمله والديه، لم يكن يستطيع سماع ما يقولونه بابتساماتهم. مهما كانت عمق العاطفة في كلماتهم، كانت أصواتهم تُبتلع بواسطة الضوضاء في الخلفية، ولم تصل أبدًا إلى فهم أوتو.
“لا أريد أن أكون قاسيًا معك. ليس لدي وقت. أعطني بلورتي الآن. هذا يكفي، أليس كذلك؟”
بزيادة الضغط تدريجيًا، كان غارفيل يحاول استعادة الحجر منه. كان أوتو في عذاب، واللعاب بسقط من زاوية فمه، وهو يبحث في جيبه الجانبي ويمسك بالبلورة التي سرقها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجدتك…!!”
كان من الواضح جدًا من هو الأقوى، وكان ذلك مضحكًا. ككائنات حية، كانوا يقفون على مستويات مختلفة. بعد هذا الألم الرهيب، ما الخطأ في الاعتراف بالهزيمة؟ لقد قاتل بما يكفي لكسب الوقت. إذا أعاد البلورة فقط—
ترك المشهد المذهل أوتو بفم مفتوح عن غير قصد.
“هاه!”
على مدار عدة سنوات، تمكن من تحسين سمعته السيئة، ونجح في محو الظلام البشع في ماضيه بحلول سن الرابعة عشرة.
“… لماذا تضحك، اللعنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، لن أسمح لك بفعل أي شيء. …استخفافي بك هو ما جعلني في هذه الورطة.”
غضب غارفيل ينما كان أوتو، الذي تعرض للدهس ووجهه مشوه بسبب نزيف الأنف، يضحك فجأة. لقد رأى هذا التفاعل المرتبك عندما كان طفلاً صغيرًا. اتفق أوتو مع النظرات التي كانت تعتبره كائنًا غريبًا.
” ال فولا.”
خطأ من كان؟ لقد قضى الكثير من الوقت في كهف بارد في يأس شديد حتى أنه أراد الموت. لم يمضِ سوى بضعة أيام منذ ذلك الحين، وهنا هو الآن ، بسرور يعرض حياته للخطر.
“المعاناة التي لا تُفهم…هذا شيء أفهمه أفضل من أي شخص، أليس كذلك؟”
بعد أن اكتشف وجود نعمه، تحدث أوتو فورًا إلى شقيقه الأكبر عن هذه القوة. عندما حدث أي شيء، أصبح شقيقه الأكبر، الذي علم أوتو الكلمات، هو الشخص الذي يمكنه الاعتماد عليه أكثر للحصول على الإرشاد.
“سيكون من العبث الاستسلام هنا… لأن لدي أخيرًا دورًا مثيرًا لتأديته…”
أدرك غارفيل على الفور أن التبادل في المنشأة هو سبب كلمات أوتو. كان أوتو يسدد له ثمن القول بأنه لم يكن لديه ما يكفي لهذا الدور.
“- لقد أصبحت قويًا يا غارف.”
“أيها الصغير…!”
كان أوتو على وشك أن يقول شكره لذلك الشخص، ولكن عندما رفع وجهه، فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر تمامًا كما قال سوبارو. وجد متعة في فعل الأشياء التي يعتقد الناس أنه لا يستطيع فعلها. كان هذا علامة على شخصية سيئة، ولكن لا شك في ذلك: لقد كان الشعور جيدًا للغاية، لدرجة الألم.
غارفيل، الذي تحول إلى وحش شيطاني، لم يكن لديه أي ذرة من العقل داخل عينيه. بالنسبة للوحش، لم تكن فتاة جميلة تقف أمامه، ولكنه كائن ضعيف وهش، كتلة متحركة من اللحم الناعم.
مع عدم خفض حذرهم، هز غارفيل رأسه من جانب إلى آخر. كان صوت قعقعة أنيابه هو الشيء الوحيد الذي تردد عبر الغابة. ثم سقط الكآبة على وجه غارفيل.
عندما ضحك أوتو، مقدرًا بعمق أنه كان صديق سيء، تغير الجو الذي أصدره غارفيل بالكامل.
هل أنت جدية…؟ رد أوتو داخليًا، متناسًا أسلوب كلامه الرسمي المعتاد.
كان لدى غارفيل ما يكفي من الرحمة للاستماع إلى كلمات أوتو الأخيرة. لو كان وحشيًا إلى النخاع، لكان ببساطة أنهى أمر أوتو.
اختفى الغضب الخشن في عينيه الزمرديتين. في مكانه استقرت عدائية مصقولة ومصفاة. كان هذا دليلًا على أن غارفيل قد اعترف بأوتو كخصم له.
كان هذا دليلًا على أن غارفيل يعتبر أوتو شخصًا يجب أن يتخلص منه دون تأخير.
“…هل يمكنني أن أقول شيئًا أخيرًا؟”
كل ما تحمله أوتو بشدة، من صداعه الممزق إلى نزيف أنفه المقلق، كان من أجل هذا الهدف. كان هذا العمل منه مرتبطًا بالنصر .. لا، لم يكن النصر هو الدافع الرئيسي بين دوافعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أزال غارفيل قدمه عن بطنه، وعدل وضعه كإظهار لاحترام، خاطبه أوتو. سمع غارفيل كلماته وقال “آه؟” وحك رأسه بهدوء.
بكى للمرة الثانية عندما علم حب عائلته له، فاكتشف قلبه.
في مواجهة هجوم الوحش الشيطاني، تم إرسال أوتو طائرًا بواسطة الاصطدام الشرس. دار وهو يغوص في الشجيرات الشائكة، ويختفي عن الأنظار.
كان لدى غارفيل ما يكفي من الرحمة للاستماع إلى كلمات أوتو الأخيرة. لو كان وحشيًا إلى النخاع، لكان ببساطة أنهى أمر أوتو.
عندما حمله والديه، لم يكن يستطيع سماع ما يقولونه بابتساماتهم. مهما كانت عمق العاطفة في كلماتهم، كانت أصواتهم تُبتلع بواسطة الضوضاء في الخلفية، ولم تصل أبدًا إلى فهم أوتو.
عندما طرح غارفيل سؤاله، رد عليه رام وأوتو بدون كلمة .
كان غارفيل محاربًا. ومن ثم، سقط في الفخ، مما أعطى أوتو الوقت الكافي لوضع فخ أخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بصراحة، أنا مندهش.”
“قد أكون قد حثتك على… ولكنك أزعجت هذه الغابة كثيرًا في طريقك إلى هنا، غارفيل.”
أصبح النفط الذي كان قد خزنه غير قابل للبيع؛ وفي المقابل، ارتفعت قيمة البضائع المعدنية التي تخلص منها بشكل كبير. بعد أن أساء قراءة اتجاهات السوق، علم أوتو أن حياته كتاجر قد أصبحت في خطر شديد.
“—ما الجحيم؟”
“قال سكان المنازل التي أزعجتها هذا. يجب أن تُعاقب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدرك أوتو اليوم الذي بدأ فيه والداه في البكاء عند رؤية الصفحة التي كتب عليها كلمات إمتنانه العفوية.
وضع يده على بطنه وهو يجلس. ثم، بينما كان أوتو يتحدث، أحاط الضوء الهواء من حوله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا تراكمًا للمانا لدرجة أنه أصبح مرئيًا للعين المجردة. أولئك الذين يتعاونون مع أوتو قد منحوه الأحجار الأساسية للطاقة السحرية ، كل ذلك من أجل ضربة واحدة كبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدرك غارفيل أن هناك خطأ. كشف عن أنيابه. تحرك. لكنه كان متأخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أل دونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رتل أوتو، وهو ينقل المانا التي تملأ الغابة عبر بوابته الخاصة، مما تسبب في تداخلها مع العالم من حوله.
غضب غارفيل ينما كان أوتو، الذي تعرض للدهس ووجهه مشوه بسبب نزيف الأنف، يضحك فجأة. لقد رأى هذا التفاعل المرتبك عندما كان طفلاً صغيرًا. اتفق أوتو مع النظرات التي كانت تعتبره كائنًا غريبًا.
صوت صرير عظامه جعل أوتو نفسه يصرخ من الألم بينما كانت أطرافه تتلوى على الأرض.
غاصت الطاقة السحرية المتدفقة بشكل متفجر في الأرض، مكونة تيارًا من الرواسب بقوة كافية لسحق الأشجار. هذه القوة الرهيبة تحركت نحو غارفيل، الذي كان يقف على الأرض، محطمة إياه مرة واحدة بعنف كتلتها الهائلة.
“غاغغغغغ—!!”
تردد عويله في السماء حتى ابتلعته موجة الرواسب وسحقته.
مرت ثلاثة أيام عندما تم الكشف عن نعمة أوتو لمن حوله، مما جعله مكروهًا من قبل جميع أقرانه.
“هل هناك شيء غريب في ذلك؟”
نتيجة لاستخدام السحر الذي كان يجب أن يكون بعيد المنال في هذه الحياة، كان أوتو يلهث.
“ما الجحيم؟ اعتقدت أن عبادة الساحرة كانوا عشوائيين! هل يلعبون أو شيء ما؟!”
هذا. كان هذا هو الفخ النهائي له، الذي تم تفعيله بواسطة الورقة الرابحة التي يحتفظ بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري ! آنسة رام؟!”
ترك المشهد المذهل أوتو بفم مفتوح عن غير قصد.
بعد أن تواصل مع الكائنات الحية في الغابة لمدة يوم كامل، إلى جانب التأكد من مكان شيما، وضع العديد من الفخاخ ، كلها وضعت الأساس لهذا السحر العظيم النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جنبا إلى جنب مع أنين بسبب عدم القدرة على تحمل المزيد، تناثر سيل من الدم في الهواء من جبين رام.
صوت صرير عظامه جعل أوتو نفسه يصرخ من الألم بينما كانت أطرافه تتلوى على الأرض.
لم يغمر نفسه في نعمة اللغة لمجرد استخدامها كأداة للهرب. ولم يستخدمها فقط كفخ، ليكشف عن يده ليجعل خصمه في حالة استرخاء. لقد جمع بين الأداة والفخ لخلق سلاح.
كان العقد ليس لتأمين البضائع، ولكن لاستخدام عربة التنين الخاصة به كوسيلة نقل. سارع أوتو للوصول قبل أي شخص آخر.
ابتلع غارفيل خطة أوتو بشكل كامل. استخف به كسمكة صغيرة ، لكن أوتو نال اعترافه بطبقة من الفخاخ، فقط ليستخدم اعتراف غارفيل به كمحارب لخلق فتحة لهجومه الحقيقي في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ- أنت سائقة العبيد! مرعب! …هل الأخت الصغرى لهذا الشخص، الفتاة النائمة، حقا لطيفة جدا؟ إنني أميل إلى الاعتقاد بأن السيد ناتسكي قد كذب علي…”
كل شيء سار وفقًا لخطة أوتو. بمعنى آخر، هذه المرة، كان يعني حقًا أن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السؤال الذي عاش أوتو معه في ذلك الجحيم، حيث لم يكن يستطيع حتى سماع أصوات الناس بجانبه كما يحلو له.
“—كل الخطط انتهت الآن، أليس كذلك؟”
“أعلم أنك كنت عنيدة حتى النهاية المريرة. هذا ما أحبه فيك. لهذا السبب لا أستطيع أن أفهم ذلك. أنت خادمة ذالك الوغد روزوال، أليس كذلك؟”
“أعطني استراحة، من فضلك…”
“!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما هدأ سيل الأرض، انطلقت سحابة من التربة. كان غارفيل يشق طريقه خارج ستارة التراب الكثيفة من التراب ويسحق الأرض المضطربة في الغابة، وكان فوضويًا لكنه سليم تمامًا.
رؤية غارفيل على هذا النحو جعلت أوتو يتنهد باحترام مضطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا همس. لقد لعب كل بطاقة لديه. شعر بذلك في عظامه.
“بصراحة، أنا مندهش.”
“أنني قاومتك دون اعتبار للوسائل؟”
لم تعرف رام المعنى الذي يحمله الزئير.
“توقيت باروسو الجيد هو سبب كافٍ للإيمان به. إذا رأى باروسو فرصة وبادر إلى اغتنامها فلابد أن تكون الفرصة الوحيدة لتحقيق النصر.”
“ليس هذا. حتى بعد أن فعلت كل ذلك، لم أكن أفكر فيك كخصم . ليس هذا فقط، بل نظرت إليك باحتقار وافترضت أنك ستستسلم فقط. سامحني. هذا أمر سيء مني أن أفعله لرجل.”
و—
تأرجح جسده. توقف نزيف أنفه أخيرًا. بالطبع لم يكن في حالة تسمح له بالوقوف، ناهيك عن المشاركة في المعركة.
استقبل أوتو النظرة الوديعة على وجه غارفيل بهز رأسه. لم تكن هناك حاجة للاعتذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما أراد سماعه كان “اللعنة”. ومع ذلك، حتى عندما كان أوتو ملتزمًا بأداء دوره بكل جسده وروحه، لم يكن ذلك كافيًا للتغلب على قوة غارفيل الخام.
اليأس. نعم، لقد يأس أوتو. لأول مرة في حياته، شعر أوتو باليأس. في ذلك الوقت، كانت قوة نعمة أوتو قد هجرته تمامًا. وضع آماله في نعمته، طالبًا مساعدة الكائنات الحية في الغابة والكهف حتى يتمكن من البحث عن طريقة للهروب، واعتزم استخدام ذلك الجحيم المألوف للعثور على مخرج.
لم يكن لديه أي تحركات متبقية. انتهى تحدي أوتو.
“أيها الصغير…!”
كان هذا الدافع قويًا فيه.
“فعلت كل ما بوسعي… أليس كذلك…؟”
ومع ذلك، وقف أوتو، وهو ما اعتبرته رام أمرًا طبيعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هكذا همس. لقد لعب كل بطاقة لديه. شعر بذلك في عظامه.
إنه لا يستطيع الوصول إلى النهاية حتى الآن لا يمكن مساعدته. ليس بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا دليلًا على أن غارفيل يعتبر أوتو شخصًا يجب أن يتخلص منه دون تأخير.
لهذا السبب…..
“أراك لاحقًا. …كل شيء سينتهي بحلول الوقت الذي تستيقظ فيه.”
“ألا تفهمين؟ الذهاب معهم يعني إدارة ظهرك لما يريده الوغد روزوال. على أقل تقدير…الوغد ليس لديه أي نية لجعل الأميرة تأخذ المحاكمة.”
“فلنضع معركتي الوحيدة جانبًا ، أليس كذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث غارفيل، منزعجًا من موقف الأثنين .
لم يكن هناك أي شيء جذاب فيه، ولم يكن لديه أي ذرة من الجاذبية كعضو من الجنس الآخر. رام لم تفهم أي جزء منه كان جيدًا. في الواقع، وجدته مزعجًا. – متى كان ذلك؟ في هذه اللحظة، لم يكن الأمر مهما.
عندما استنشق أوتو أنفاسه وهمس، فتح غارفيل عينيه على وسعهما.
مع عدم خفض حذرهم، هز غارفيل رأسه من جانب إلى آخر. كان صوت قعقعة أنيابه هو الشيء الوحيد الذي تردد عبر الغابة. ثم سقط الكآبة على وجه غارفيل.
لم يبدو البيان وكأنه جاء من رجل يتخلى عن النصر أو يحمل أي شعور بالهزيمة….
“لا تقل لي أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجدتك…!!”
لا يزال هناك شيء آخر، فكر غارفيل، في حالة من الصدمة وهو يبحث في المنطقة المحيطة عن أي وجود. كانت كل شعرة في جسده واقفة، وكان حذره واضحًا وهو يحرك نظره في المنطقة. لم يكن هناك وجود لأي شيء حوله.
قال فولفو، “يا فتى، توقف عن هذا بالفعل”، لكنه لم يستمع، مستخدمًا نعمته للوصول مباشرة إلى وجهته. ثم…
بشك… بدلاً من رفضه بكسل لشيء من هذا القبيل، نظر غارفيل إلى الأعلى.
مع إدراكه لذلك، كان أخوه الأكبر هو الذي بدأ يحاول قراءة النص بصوت عالٍ لأوتو.
وهناك….
—على مسافة بعيدة، من اتجاه الفخ الذي تركه خلفه، سمع زئيرًا وحشيًا غاضبًا يتردد في السماء.
عندما رفع صوته وبكى، قد يكون ذلك المرة الأولى التي بكى فيها منذ ولادته.
“-!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد أكون قد حثتك على… ولكنك أزعجت هذه الغابة كثيرًا في طريقك إلى هنا، غارفيل.”
كشف غارفيل عن أنيابه، متحركًا كما لو كان يصرخ على الشخصية القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك….
ولكن تفاعله تباطأ على الفور. الصدمة جعلت صرخته تلتصق في حلقه وأعاقت حتى أفعاله بعد ذلك.
“قال سكان المنازل التي أزعجتها هذا. يجب أن تُعاقب.”
صرخ. ليس بعداوة، ليس بشهوة دم …..بل اسم.
ومع ذلك، تساءل: هل كان إنسانًا مخلصًا للغاية ليتجاهل الربح والخسارة، ولا يسعى إلى أي شيء آخر بينما يعمل بدافع الاهتمام بالآخرين فقط؟
“لماذا أنت هنا؟! رآااااام—!!”
“فعلت كل ما بوسعي… أليس كذلك…؟”
تداخلت كلمات الفتاة النازلة من رؤوس الأشجار—رام—مع صرخة غارفيل.
“—إل فولّا!”
تداخلت كلمات الفتاة النازلة من رؤوس الأشجار—رام—مع صرخة غارفيل.
في اللحظة التالية، ضربت شفرة الرياح المتفجرة غارفيل دون رحمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم. نعم، أنا أفهم.”
………
“هذه هي السيدة رام بالنسبة لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحقق أي شيء بعد. أوتو كاد أن يلقى نهايته دون أن يجد معنى لوجوده.
أعادت الترنيمة كتابة العالم من حوله، وشكل الرياح في شفرة تهاجم فريستها المقصودة قبل أن تنفجر.
“ما الجحيم؟ اعتقدت أن عبادة الساحرة كانوا عشوائيين! هل يلعبون أو شيء ما؟!”
اشتدت شفرة الرياح غير المرئية صعودًا وهبوطًا، يسارًا ويمينًا كما تشاء، وقطعت عبر الغابة، والأرض، واللحم.
“إيه، إي إم … ي-يبكي؟”
كانت ضربة حاسمة، وموجهة بشكل جيد، و تسبب في جرح مميت لأي شخص يصيبها. ومع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غارفيل أن هناك خطأ. كشف عن أنيابه. تحرك. لكنه كان متأخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جنبا إلى جنب مع أنين بسبب عدم القدرة على تحمل المزيد، تناثر سيل من الدم في الهواء من جبين رام.
“ليس هناك أي طريقة—!!”
لم يكن أوتو يضمر ضغينة لوالديه أو لإخوته بسبب هذا. قد يقول البعض إنه لم يكن يهتم بالآخرين بما يكفي ليكرههم ، ولكنه حتى هو كان قادرًا على فهم أن عائلته بذلت قصارى جهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق غارفيل صرخة وهو يضرب قدمه، ورفع كتلة من أرضية الغابة. أصبح هذا جدارًا، وأوقف تقدم نصل الرياح بينما كان قترب من غارفيل. بالطبع، لم يكن هذا كافيًا لصد سحر بقوة كهذه تمامًا، ولكنه خلق فتحه مؤقتة كافية له لتجنبها.
قفز غارفيل بقوة خلفه، وأبعد نفسه عن نقطة تأثير الرياح. عند رؤيته وهو يهبط على الأرض، الفتاة ،رام أصدرت همهمة صغيرة من أنفها، ناظرة إليه بجانب عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذلك اليوم، بكى للمرة الثالثة، لأن تجربته مع اليأس والموت علمته معنى الهدف الذي يسمى الحياة.
في ذلك الحين، أوتو، الذي كان في حالة مدمرة نتيجة قتاله الشجاع، اختفى
.
“إذا لم تكن الأصوات تصل، فربما يمكنه أن يعبر عن أفكاره من خلال الكتابة؟”
“توقعت ذلك، ولكن مشهدًا كهذا لا يناسب عيني.”
“حتى بالنسبة لك، هذا شيء قاسي جدًا أن تقوله لشخص يقاتل حتى شفا الموت…”
و—
“حافة الموت؟ على الرغم من أن غارف لديه نعمة روح الأرض، هل اخترت تعويذة دونا ذات العنصر الأرضي لتكون ورقتك الرابحة؟ …هذا ليس جيدًا.”
توهج طرف تلك العصا بهالة المانا التي سكبتها فيها حتى في ذروة القتال بالأيدي.
“لم يسبق لي أن رأيت خادمة مريحة مثلك!”
“المعاناة التي لا تُفهم…هذا شيء أفهمه أفضل من أي شخص، أليس كذلك؟”
متجاهلة رثاء أوتو، أبقت رام انتباهها على المقدمة، على طرف عصاها التي لا تتزعزع أبدا. هناك، بينما كان يحدق في الثنائي ، جعد غارفيل أنفه وحاقظ على حذره. وقال بصوت مسموع وأبرز أنيابه الحادة وحدق في رام بغضب.
و—
“سأخرج على الفور وأسأل يا رام. لماذا تقفين إلى جانبهم، آه؟”
“توقيت باروسو الجيد هو سبب كافٍ للإيمان به. إذا رأى باروسو فرصة وبادر إلى اغتنامها فلابد أن تكون الفرصة الوحيدة لتحقيق النصر.”
“هل هناك شيء غريب في ذلك؟”
“لقد أصبحت وقحا للغاية، وأنت تتحدث إلى رام حول ما يريده السيد روزوال. بالتأكيد، لقد عرفتني لفترة كافية لتعرف؟ رام لن تصغي أبدًا لمحاولات الإقناع هذه”.
“مثل هذا المشتكي الصاخب.”
“ألا تفهمين؟ الذهاب معهم يعني إدارة ظهرك لما يريده الوغد روزوال. على أقل تقدير…الوغد ليس لديه أي نية لجعل الأميرة تأخذ المحاكمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا، إذا كنت ستبكي، فابكِ حيث لا يراك الناس. لا يمكن لرجل أن يبكي أمام الناس.”
“لقد أصبحت وقحا للغاية، وأنت تتحدث إلى رام حول ما يريده السيد روزوال. بالتأكيد، لقد عرفتني لفترة كافية لتعرف؟ رام لن تصغي أبدًا لمحاولات الإقناع هذه”.
قفزت رام وهي لا تزال تبتسم بهدوء، وجثت بركبتها على جذع النمر الكبير. ارتدت بقوة. كانت الأضرار التي لحقت بركبتها شديدة. لقد استنفذت بالفعل المانا التي استخدمتها لتعزيز جسدها؛ الآن، كان جسدها قويًا فقط كما يوحي مظهرها الصغير.
نفخت رام صدرها، وأعلنت عنادها بفخر .
قفزت رام وهي لا تزال تبتسم بهدوء، وجثت بركبتها على جذع النمر الكبير. ارتدت بقوة. كانت الأضرار التي لحقت بركبتها شديدة. لقد استنفذت بالفعل المانا التي استخدمتها لتعزيز جسدها؛ الآن، كان جسدها قويًا فقط كما يوحي مظهرها الصغير.
وبدأ يشعر بالعزلة عن تلك المجموعة العمرية، حيث فشل بشكل كبير في العلاقات الإنسانية.
“أعلم أنك كنت عنيدة حتى النهاية المريرة. هذا ما أحبه فيك. لهذا السبب لا أستطيع أن أفهم ذلك. أنت خادمة ذالك الوغد روزوال، أليس كذلك؟”
وثم-
“!!!!”
“بالطبع. ولهذا السبب سأبذل كل جهدي لتحقيق رغبة سيدي. ومع ذلك، سأفعل ذلك بطريقتي الخاصة.”
في النهاية، أراد أن يمنح سوبارو الوقت للقاء إيميليا وجهًا لوجه.
“هذه هي السيدة رام بالنسبة لك.”
لم يكن لدى رام أي نية للرد بحرارة على سؤال غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبصق ورقة ساقطة ويحاول النهوض عندما حفر مخالب بجانبه. حبس نفسه، وأطلق صرخة مؤلمة بينما أطلق محتويات رئتيه. تدحرج أوتو على سطح الأرض، وجهه إلى الأعلى.
رتل أوتو، وهو ينقل المانا التي تملأ الغابة عبر بوابته الخاصة، مما تسبب في تداخلها مع العالم من حوله.
تنهدت بشدة، ووجهت نظرها نحو أوتو واتكأت على الشجرة عندما كان يحاول الوقوف.
ما هذا؟ لماذا يبكي هذان الشخصان؟ ماذا كانا يشعران؟
هل أنت جدية…؟ رد أوتو داخليًا، متناسًا أسلوب كلامه الرسمي المعتاد.
“ركبتك ضعيفتين جدًا. هل تنوي أن تجعل امرأة تقاتل وحيدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ركبتك ضعيفتين جدًا. هل تنوي أن تجعل امرأة تقاتل وحيدة؟”
“أ- أنت سائقة العبيد! مرعب! …هل الأخت الصغرى لهذا الشخص، الفتاة النائمة، حقا لطيفة جدا؟ إنني أميل إلى الاعتقاد بأن السيد ناتسكي قد كذب علي…”
مع هذا كدافع، استمر أوتو في الركض بينما أطلق نعمته —مكرسًا نفسه لذالك الجحيم المألوف لاستنفاذ كل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثل هذا المشتكي الصاخب.”
اليأس. نعم، لقد يأس أوتو. لأول مرة في حياته، شعر أوتو باليأس. في ذلك الوقت، كانت قوة نعمة أوتو قد هجرته تمامًا. وضع آماله في نعمته، طالبًا مساعدة الكائنات الحية في الغابة والكهف حتى يتمكن من البحث عن طريقة للهروب، واعتزم استخدام ذلك الجحيم المألوف للعثور على مخرج.
تأرجح جسده. توقف نزيف أنفه أخيرًا. بالطبع لم يكن في حالة تسمح له بالوقوف، ناهيك عن المشاركة في المعركة.
“-!!”
ومع ذلك، وقف أوتو، وهو ما اعتبرته رام أمرًا طبيعيًا.
تحدث غارفيل، منزعجًا من موقف الأثنين .
“… لماذا تضحك، اللعنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تبتعد، هل سمعت؟! لماذا جاهداً إبطائي؟ ما الذي ينوي فعله بينما تبقيني هنا؟! والأهم من ذلك… أن هذا اللقيط حصل على قيمة كافية لكي تثق به؟!”
“إذا لم تكن الأصوات تصل، فربما يمكنه أن يعبر عن أفكاره من خلال الكتابة؟”
كان غارفيل محاربًا. ومن ثم، سقط في الفخ، مما أعطى أوتو الوقت الكافي لوضع فخ أخير.
“قيمة السيد ناتسكي؟ آه، إذا كنا نناقش ما إذا كان لديه قيمة، فإن الجواب سيكون لا، على ما أعتقد.”
قفزت رام وهي لا تزال تبتسم بهدوء، وجثت بركبتها على جذع النمر الكبير. ارتدت بقوة. كانت الأضرار التي لحقت بركبتها شديدة. لقد استنفذت بالفعل المانا التي استخدمتها لتعزيز جسدها؛ الآن، كان جسدها قويًا فقط كما يوحي مظهرها الصغير.
“…هاه؟”
متهمًا بارتكاب جريمة لا يتذكر ارتكابها، ومع تذكر ماضيه المظلم، فقد أوتو صوابه.
أدرك الأمر. أدرك السبب الذي يجعله يقف بجانب سوبارو يائسًا بهذا الشكل.
لقد صُعق غارفيل من الرد غير المتوقع. ولكن عندما خدش أوتو رأسه الذي أصبح الآن بلا قبعة، وقام بإبعاد شعره عن جبهته كما ابتسم ابتسامة متعجرفة إلى حد ما.
تجمع الأولاد والبنات حوله. لإثبات أن شقيقه الأصغر ليس كاذبًا، لم يكن أمام أوتو أي خيار سوى إثبات أن قوة النعمة كانت حقيقية. لتوضيح ذلك، قام باستدعاء كل حشرات زودا في المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم. نعم، أنا أفهم.”
“أنا أقول، في هذا الوقت، السيد ناتسوكي لا يحمل كل هذه القيمة الكبيرة. ولكن أنا تاجر. أعتقد أن هذا كاستثمار. لضمان المستقبل لا يجب إفساد استثمار المرء، وذلك بإزالة الحشرات جانبًا وتقليم الزهور، أنتظر بفارغ الصبر كيف ستزهر، هذا ما أشعر به في هذه اللحظة.”
تداخلت كلمات الفتاة النازلة من رؤوس الأشجار—رام—مع صرخة غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ إنه حقًا شخص يستهلك الكثير من الوقت’ فكر أوتو وتتفس من التعب من أسفل قلبه. جلبت كلمات أوتو الكلمات شخيرًا مسموعًا من رام.
كما لو كانت تريد تعزيز هذه الفكرة ، أسقطت رام قبضتها في وجه النمر. بعد أن طار الوحش بسبب القوة المطلقة، ركل سحابة من الأوساخ حيث تم إرساله طائرًا بطريقة مذهلة.
“هاه! لكي نكون صادقين، لا تستطيع رام أن تفهم سبب توقعه الكثير من باروسو أيضًا. باروسو ضعيف وعديم الفائدة وموهبته غير كافية حتى لصب كوب واحد من الشاي. رأيي هو نفس رأيك يا غارف.”
لم تبالي رام بالابتسامة التي ظهرت على وجه الرجل الواقف بجانبها، و أطلقت نظرة توبيخ على أوتو لإسكاته.
“هذا أمر مبالغ فيه… على الرغم من أنه، عند التفكير مرة أخرى، ربما لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفخت رام صدرها، وأعلنت عنادها بفخر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السؤال الذي عاش أوتو معه في ذلك الجحيم، حيث لم يكن يستطيع حتى سماع أصوات الناس بجانبه كما يحلو له.
“ولكن عندما تشتد الحاجة إليه، فإن باروسو رجل يتمتع بتوقيت جيد بشكل غريب.”
دلك أوتو ركبتيه. تأكدت رام من أن عصاها تستريح بشكل مريح في يدها.
متجاهلة محاولة أوتو المتوترة لتقديم الدعم، حافظت رام على نبرة غير رسمية و أدلت بهذا التصريح الحازم.
“أيها الصغير…!”
“…هاه؟”
كلماتها جعلت أوتو يوسع عينيه، ويتجهم غارفيل.
ثم وقع في مشكلة كبيرة.
“إنه التوقيت. الرجل الذي يكون هناك عندما تحتاج إليه. هذا هو باروسو.”
على الرغم من أنه، في الأوقات العادية، كان رجلاً عديم الفائدة بدون أي ميزات على الإطلاق، كان الإنسان المسمى ناتسكي سوبارو رجل كان يظهر بشكل غامض في الوقت والمكان الذي تريده بالضبط.
عندما أزال غارفيل قدمه عن بطنه، وعدل وضعه كإظهار لاحترام، خاطبه أوتو. سمع غارفيل كلماته وقال “آه؟” وحك رأسه بهدوء.
مع إدراكه لذلك، كان أخوه الأكبر هو الذي بدأ يحاول قراءة النص بصوت عالٍ لأوتو.
لم يكن هناك أي شيء جذاب فيه، ولم يكن لديه أي ذرة من الجاذبية كعضو من الجنس الآخر. رام لم تفهم أي جزء منه كان جيدًا. في الواقع، وجدته مزعجًا. – متى كان ذلك؟ في هذه اللحظة، لم يكن الأمر مهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غارفيل على الفور أن التبادل في المنشأة هو سبب كلمات أوتو. كان أوتو يسدد له ثمن القول بأنه لم يكن لديه ما يكفي لهذا الدور.
“لا تقل لي أن…”
وفي كلتا الحالتين، كان هذا كل ما كان لدى الرجل الذي يُدعى ناتسكي سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق أوتو، وهو يضغط على البلورة بقبضته، هديرًا شرسًا لا يمكن تصوره من حنجرته النحيلة
ولهذا السبب، فعلت رام ما طلبه مرة أخرى. عندما كشف أوتو لها خطة سوبارو في الليلة السابقة، اختارت الوثوق به .
تأرجح جسده. توقف نزيف أنفه أخيرًا. بالطبع لم يكن في حالة تسمح له بالوقوف، ناهيك عن المشاركة في المعركة.
“توقيت باروسو الجيد هو سبب كافٍ للإيمان به. إذا رأى باروسو فرصة وبادر إلى اغتنامها فلابد أن تكون الفرصة الوحيدة لتحقيق النصر.”
بصفته تاجرًا، وكإنسان وحيد، أراد أوتو أن يتقدم في تلك اللحظة ويضع نفسه بين صفوف الرجال.
“مستحيل.”
“…بعد كل ذلك، يبدو أنك تثقين بالسيد ناتسكي أيضًا، يا آنسة رام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه هي السيدة رام بالنسبة لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث غارفيل، منزعجًا من موقف الأثنين .
“هل تخفي احمرار الخدود بعدوانية لا تصدق؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تبالي رام بالابتسامة التي ظهرت على وجه الرجل الواقف بجانبها، و أطلقت نظرة توبيخ على أوتو لإسكاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن وجهات نظرهم كانت واحدة. لقد شكلوا ثنائيًا ، رفاق في السعي لتحقيق هدف سوبارو. لقد اتفقوا بشكل متبادل الاستمرار في معركتهم لكسب الوقت لسوبارو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!!!”
قد يقول الكثيرون أنهم اشتروا بالفعل ما يكفي من الوقت، ولكن…
“بصراحة، أنا مندهش.”
“-لا تنوون التحرك جانبًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” …..”
ما هذا؟ لماذا يبكي هذان الشخصان؟ ماذا كانا يشعران؟
عندما طرح غارفيل سؤاله، رد عليه رام وأوتو بدون كلمة .
“—ما الجحيم؟”
على مدار عدة سنوات، تمكن من تحسين سمعته السيئة، ونجح في محو الظلام البشع في ماضيه بحلول سن الرابعة عشرة.
دلك أوتو ركبتيه. تأكدت رام من أن عصاها تستريح بشكل مريح في يدها.
“أعلم أنك كنت عنيدة حتى النهاية المريرة. هذا ما أحبه فيك. لهذا السبب لا أستطيع أن أفهم ذلك. أنت خادمة ذالك الوغد روزوال، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع عدم خفض حذرهم، هز غارفيل رأسه من جانب إلى آخر. كان صوت قعقعة أنيابه هو الشيء الوحيد الذي تردد عبر الغابة. ثم سقط الكآبة على وجه غارفيل.
كان الأمر تمامًا كما قال سوبارو. وجد متعة في فعل الأشياء التي يعتقد الناس أنه لا يستطيع فعلها. كان هذا علامة على شخصية سيئة، ولكن لا شك في ذلك: لقد كان الشعور جيدًا للغاية، لدرجة الألم.
كما لم يكن كذبًا أنه كان يفعل ذلك من أجل صديقه سوبارو، حيث كان يقدم قوته كصديق.
“-كلمة.”
“أنا… سعيد لأنني… حي…!”
لقد تحدث بتلك الكلمة المفردة بصوت خشن. حبك أوتو ورام حواجبهم في وقت واحد.
“أعلم أنك كنت عنيدة حتى النهاية المريرة. هذا ما أحبه فيك. لهذا السبب لا أستطيع أن أفهم ذلك. أنت خادمة ذالك الوغد روزوال، أليس كذلك؟”
قفزت رام وهي لا تزال تبتسم بهدوء، وجثت بركبتها على جذع النمر الكبير. ارتدت بقوة. كانت الأضرار التي لحقت بركبتها شديدة. لقد استنفذت بالفعل المانا التي استخدمتها لتعزيز جسدها؛ الآن، كان جسدها قويًا فقط كما يوحي مظهرها الصغير.
أمام الثنائي، بدا أن غارفيل يعانق كتفيه وهو يكور جسده ويزأر.
“لم يسبق لي أن رأيت خادمة مريحة مثلك!”
“!!”
قفز غارفيل بقوة خلفه، وأبعد نفسه عن نقطة تأثير الرياح. عند رؤيته وهو يهبط على الأرض، الفتاة ،رام أصدرت همهمة صغيرة من أنفها، ناظرة إليه بجانب عينيها.
الزئير الوحشي، الذي بدا وكأنه يتردد في جميع أنحاء المعبد ، جعل الهواء يرتعد.
ومع ذلك، وقف أوتو، وهو ما اعتبرته رام أمرًا طبيعيًا.
“بالطبع. ولهذا السبب سأبذل كل جهدي لتحقيق رغبة سيدي. ومع ذلك، سأفعل ذلك بطريقتي الخاصة.”
” …..”
“…هاه؟”
الظهور المفاجئ للوحش الشيطاني، الذي كان جسده بالكامل مغطى بالفراء الذهبي، ضرب أوتو بقوة عاصفة. لكن جسده لم يرتعش ولم يرتعد. ربما كان ببساطة بسبب الخوف.
“أيها الصغير…!”
علاوة على ذلك، رأى بجانبه ابتسامة لطيفة ترتسم على وجه رام: فتاة أصغر منه في الحجم.
مع كسر قرنها منذ فترة طويلة، عرفت أن إيقاظ دمها سيجلبها على الفور إلى حافة الهاوية. ومع ذلك، بعد أن انتظرت الظروف لذلك
اليأس. نعم، لقد يأس أوتو. لأول مرة في حياته، شعر أوتو باليأس. في ذلك الوقت، كانت قوة نعمة أوتو قد هجرته تمامًا. وضع آماله في نعمته، طالبًا مساعدة الكائنات الحية في الغابة والكهف حتى يتمكن من البحث عن طريقة للهروب، واعتزم استخدام ذلك الجحيم المألوف للعثور على مخرج.
“إن قرار غارف سهل الفهم خاطئ. – في هذه المباراة النصر ملك لنا.”
لأخذ أصوات الكائنات العاقلة المختلفة داخل الغابة—الطيور، الحشرات، الحيوانات الصغيرة—وفصلها عن الأصوات الموجهة نحوه، مع التمييز بعناية بين كل واحدة منها، كان عملاً مجهدًا يستنزف الروح.
هل أنت جدية…؟ رد أوتو داخليًا، متناسًا أسلوب كلامه الرسمي المعتاد.
لكن وجهات نظرهم كانت واحدة. لقد شكلوا ثنائيًا ، رفاق في السعي لتحقيق هدف سوبارو. لقد اتفقوا بشكل متبادل الاستمرار في معركتهم لكسب الوقت لسوبارو .
في اللحظة التي أدرك فيها النية الحقيقية الأخرى داخله، كان هناك تأثير أطاح بأوتو في الهواء. لقد تعرض للهجوم الحاد بينما كان صداعه قد أثر على قدرته على التركيز. سقط على وجهه على تربة ناعمة.
وإلى جانب أوتو، قفزت رام بخفة من كعب إلى كعب، مكررة تمرين الإحماء عدة مرات. وبعد ذلك، سارت بشكل مستقيم نحو الوحش الضخم أمامها، تبدو مشيتها كما لو كانت في نزهة ممتعة.
حتى وإن لم يستطع فهم ذلك بالكلمات، فقد كان ممتنًا، خصوصًا لأخيه الأكبر.
“…يا رجل، لقد دفعت بي حقًا بكل تلك الحيل الصغيرة. لم يعمل أنفي، وجعلت الحشرات عيوني لا تعمل، وأخفيت صوتك بجميع الحشرات التي تصرخ…كان صعبًا. لكن كل شيء انتهى الآن.”
“انتظري ! آنسة رام؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تصرفها الجريء جعل عيون أوتو تتسع. لكن رام لم توقف قدميها وهي تتحرك أمام النمر الشرس.
“ألا تفهمين؟ الذهاب معهم يعني إدارة ظهرك لما يريده الوغد روزوال. على أقل تقدير…الوغد ليس لديه أي نية لجعل الأميرة تأخذ المحاكمة.”
غارفيل، الذي تحول إلى وحش شيطاني، لم يكن لديه أي ذرة من العقل داخل عينيه. بالنسبة للوحش، لم تكن فتاة جميلة تقف أمامه، ولكنه كائن ضعيف وهش، كتلة متحركة من اللحم الناعم.
توهج طرف تلك العصا بهالة المانا التي سكبتها فيها حتى في ذروة القتال بالأيدي.
“همم، أرى. همم… حسنًا، ترى. أوتو، هذه القوة، همم، إنها مذهلة. لأنني أعتقد أنها مذهلة… أنت، آه، ترى. يجب عليك حقًا أن تتوقف عن التحدث إلى حشرات زودا عندما يستطيع الناس رؤيتك.”
كان رد فعل الوحش وفقًا لذلك، حيث حطم مخلبه المرفوع على الشخصية الصغيرة المثيرة للشفقة.
تلك اللحظة —
تأرجح جسده. توقف نزيف أنفه أخيرًا. بالطبع لم يكن في حالة تسمح له بالوقوف، ناهيك عن المشاركة في المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ضعيف جدًا يا غارف. من تعتقد أنك تواجه؟”
“-كلمة.”
بينما جثمت رام، جثمت من المخلب الوحشي، وتحدثت بكلمات شفقة وضربت بقبضتها في فك الوحش السفلي المفتوح.
كان الزناد هو رؤية شقيقه الأصغر له وهو يتحدث سرًا مع تنين الأرض العائلي. ورؤية عدم وجود خيار آخر، تحدث أوتو إلى شقيقه الأصغر عن النعمة، حيث أفشى شقيقه بلا مبالاة السر لصديق له.
معركة قصيرة وحاسمة، كانت تنوي الفوز بها بالرغم من ذلك.
لقد كانت قبضة فتاة رفيعة وحساسة، وبهذا أرسلت المخلوق الشرس يطير عالياً في الهواء مثل قوة قذيفة مدفع.
“-كلمة.”
كان يود نسيان الذكريات القبيحة التي بكى فيها بشدة، لكن للأسف، كانت ذكرياته عن البكاء كلها ثمينة بالنسبة له، فلم يستطع نسيانها حتى لو حاول.
“-؟!”
بعد كل شيء، لم يكن بإمكانه استخدام الصوت لفهم معنى الكلمات. على الرغم من أن أوتو بدأ يفهم ما تعنيه الكلمات الفردية، إلا أن الأمر استغرق منه عشر مرات أكثر من الوقت الذي يحتاجه الطفل العادي، حيث قضى يوماً بعد يوم أمام المكتب. لحسن الحظ، لم يبدو له ذلك كمعاناة.
تم القبض عليه من قبل مجموعة بنظرات غريبة في أعينهم، واعتقد أوتو بشدة أن سوء حظه قد بلغ ذروته. انفصل عن فولفو، وتم لفه في حصيرة في كهف بارد، يائسًا وسط سكونه.
“أتساءل، هل انتصرت على رام في معركة بالأيدي ولو مرة واحدة؟”
انقلب الوحش في الجو، وهبط على الأرض. فهم الوحش أن الفتاة لم تكن فريسة عاجزة. غاضبًا بعنف، قفز، مد أطرافه الأربعة … فقط ليحصل على لكمة أخرى على الوجه، وسقط على الأرض مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل.”
ترك المشهد المذهل أوتو بفم مفتوح عن غير قصد.
كان على أوتو سوين أن يسدد دَينه تجاه ناتسكي سوبارو أيضًا.
حتى في نظر الهواة، من الواضح أن رام كان لها اليد العليا، مستخدمةً الاختلاف في الحجم الجسدي بينهما للدوران نحو النقاط العمياء لخصمها؛ كان الوحش المرعب يلوح بذراعيه القويتين دون أدنى تقنية ، و لم تضرب شيئًا سوى الهواء مع استمرار الضرب من جانب واحد.
بصفته تاجرًا، وكإنسان وحيد، أراد أوتو أن يتقدم في تلك اللحظة ويضع نفسه بين صفوف الرجال.
“إنها… إنها تعمل! وبهذا، يمكن لغارفيل أن يكون…!”
“إن قرار غارف سهل الفهم خاطئ. – في هذه المباراة النصر ملك لنا.”
لا يزال هناك شيء آخر، فكر غارفيل، في حالة من الصدمة وهو يبحث في المنطقة المحيطة عن أي وجود. كانت كل شعرة في جسده واقفة، وكان حذره واضحًا وهو يحرك نظره في المنطقة. لم يكن هناك وجود لأي شيء حوله.
ناهيك عن شراء الوقت، ألم يحقق هذا التطور نصرًا صريحًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غارفيل أن هناك خطأ. كشف عن أنيابه. تحرك. لكنه كان متأخرًا.
كما لو كانت تريد تعزيز هذه الفكرة ، أسقطت رام قبضتها في وجه النمر. بعد أن طار الوحش بسبب القوة المطلقة، ركل سحابة من الأوساخ حيث تم إرساله طائرًا بطريقة مذهلة.
متهمًا بارتكاب جريمة لا يتذكر ارتكابها، ومع تذكر ماضيه المظلم، فقد أوتو صوابه.
وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحقق أي شيء بعد. أوتو كاد أن يلقى نهايته دون أن يجد معنى لوجوده.
“- بفف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جنبا إلى جنب مع أنين بسبب عدم القدرة على تحمل المزيد، تناثر سيل من الدم في الهواء من جبين رام.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمساعدة أخيه، بدأ أوتو يتعلم الكتابة. ومع ذلك، أثبت التعلم أنه صعب للغاية.
حدها، الذي تم الوصول إليه في وقت مبكر جدًا، جعل رام تصرأسنانها، مما أوقف خطواتها هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما هذا؟ لماذا يبكي هذان الشخصان؟ ماذا كانا يشعران؟
مع كسر قرنها منذ فترة طويلة، عرفت أن إيقاظ دمها سيجلبها على الفور إلى حافة الهاوية. ومع ذلك، بعد أن انتظرت الظروف لذلك
حتى في نظر الهواة، من الواضح أن رام كان لها اليد العليا، مستخدمةً الاختلاف في الحجم الجسدي بينهما للدوران نحو النقاط العمياء لخصمها؛ كان الوحش المرعب يلوح بذراعيه القويتين دون أدنى تقنية ، و لم تضرب شيئًا سوى الهواء مع استمرار الضرب من جانب واحد.
معركة قصيرة وحاسمة، كانت تنوي الفوز بها بالرغم من ذلك.
تواجدت مخلوقات حية لا حصر لها في السماء، في الأشجار، في التربة، وفي الصخور. كان يسمع جميع أصواتها.
“- لقد أصبحت قويًا يا غارف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت رام بتردد، وكان صوتها مليء بالعاطفة التي نادرًا ما تسمح للآخرين بسماعها .
ولكن تفاعله تباطأ على الفور. الصدمة جعلت صرخته تلتصق في حلقه وأعاقت حتى أفعاله بعد ذلك.
“إنه التوقيت. الرجل الذي يكون هناك عندما تحتاج إليه. هذا هو باروسو.”
قفزت رام وهي لا تزال تبتسم بهدوء، وجثت بركبتها على جذع النمر الكبير. ارتدت بقوة. كانت الأضرار التي لحقت بركبتها شديدة. لقد استنفذت بالفعل المانا التي استخدمتها لتعزيز جسدها؛ الآن، كان جسدها قويًا فقط كما يوحي مظهرها الصغير.
كلماتها جعلت أوتو يوسع عينيه، ويتجهم غارفيل.
لقد اعتمدت على الحدس والموهبة للتهرب من ضربات المخلب الشديدة التي لا تعد ولا تحصى في طريقها عندما قفزت إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- نغ، أوف.”
وضع يده على بطنه وهو يجلس. ثم، بينما كان أوتو يتحدث، أحاط الضوء الهواء من حوله .
غاصت الطاقة السحرية المتدفقة بشكل متفجر في الأرض، مكونة تيارًا من الرواسب بقوة كافية لسحق الأشجار. هذه القوة الرهيبة تحركت نحو غارفيل، الذي كان يقف على الأرض، محطمة إياه مرة واحدة بعنف كتلتها الهائلة.
أخذت نفسا عميقا وسعلت. وفي اللحظة التالية، أصدر الدم صوتًا عندما سقط على الأرض. كما لو أن كل قوتها قد غادرت جسدها، وانهار وضعيتها عندما سقطت على ركبة واحدة.
دفع غارفيل شعره المليء بالتربة، وخدش أنفه بأصبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل، عندك حظ جيد! إذا لم نكن قد جئنا هنا، لكان هؤلاء الرجال قد قتلوك بالتأكيد! من الأفضل أن تشكر قائدنا الشاب شكرًا كبيرًا!”
هذه المرة، لم يترك النمر الشرس الفرصة تفلت من يديه. فتح فمه على نطاق واسع، وكشفت أنيابه، وقفز إلى الأمام.
“بخ…!”
وثم-
“هل هناك شيء غريب في ذلك؟”
“!!!!”
” …..”
أطلق أوتو، وهو يضغط على البلورة بقبضته، هديرًا شرسًا لا يمكن تصوره من حنجرته النحيلة
حدها، الذي تم الوصول إليه في وقت مبكر جدًا، جعل رام تصرأسنانها، مما أوقف خطواتها هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبصق ورقة ساقطة ويحاول النهوض عندما حفر مخالب بجانبه. حبس نفسه، وأطلق صرخة مؤلمة بينما أطلق محتويات رئتيه. تدحرج أوتو على سطح الأرض، وجهه إلى الأعلى.
لقد كان نفس الزئير الذي أطلقه الوحش الشيطاني في اللحظة التي يبدأ فيها بأكل فريستها.
صوت صرير عظامه جعل أوتو نفسه يصرخ من الألم بينما كانت أطرافه تتلوى على الأرض.
.
كانت هذه قوة بركة أوتو التي سمعت عنها رام سابقًا. سمحت له قوة بركته بالتحدث مع أي مخلوق؛ باستخدامها، كان أوتو يستخدم كلمات وحشية للتحدث إلى الوحش الذي فقد عقله.
لم تعرف رام المعنى الذي يحمله الزئير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جنبا إلى جنب مع أنين بسبب عدم القدرة على تحمل المزيد، تناثر سيل من الدم في الهواء من جبين رام.
كانت خطواته غير مستقرة. لكنه لم يستطع التوقف عن استخدام نعمته. بدون نعمته لخلق بحر من المخلوقات بدلاً من الناس، لم يكن مطاردته لتستمر طويلاً.
ولو للحظة واحدة، توقف حركات النمر الشرس ، مع هذا التوقف الطفيف الذي أعطى رام فرصة كافية للتهرب من الضربة. هذا الإنجاز العظيم جعل أوتو يبتسم إعجابًا بإنجازه..
“آه، لم أكن أعلم. إذن هذا ما يحدث عندما أستمر في استخدام نعمتي بهذا الشكل. هذا ما يقصدونه بكونها صعبة الاستخدام… عدم كونها مريحة يضع المستخدم في مأزق، أليس كذلك.”
“إيه، واااا-؟!”
كما لم يكن كذبًا أنه كان يفعل ذلك من أجل صديقه سوبارو، حيث كان يقدم قوته كصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ركبتك ضعيفتين جدًا. هل تنوي أن تجعل امرأة تقاتل وحيدة؟”
في مواجهة هجوم الوحش الشيطاني، تم إرسال أوتو طائرًا بواسطة الاصطدام الشرس. دار وهو يغوص في الشجيرات الشائكة، ويختفي عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذلك اليوم، بكى للمرة الثالثة، لأن تجربته مع اليأس والموت علمته معنى الهدف الذي يسمى الحياة.
في تلك المرحلة، كان الأمر متروكًا لمرونة أوتو تمامًا سواء نجا أو هلك
خطأ من كان؟ لقد قضى الكثير من الوقت في كهف بارد في يأس شديد حتى أنه أراد الموت. لم يمضِ سوى بضعة أيام منذ ذلك الحين، وهنا هو الآن ، بسرور يعرض حياته للخطر.
لم تفكر رام في نتائج قراره أو أفعاله ، لقد رأت أن هذه هي أفضل طريقة لسداد أوتو مقابل ما فعله.
واستخدمت رام الوقت الذي وفره وفاة أوتو المشرفة لإمساك عصاها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث غارفيل، منزعجًا من موقف الأثنين .
توهج طرف تلك العصا بهالة المانا التي سكبتها فيها حتى في ذروة القتال بالأيدي.
على الرغم من أيام الحظ السيئ هذه التي لحقت به، تمكن أوتو من الاستمرار في العيش دون الإفلاس لأنه كان يتمتع بموهبة تجارية كبيرة تكافئ حظه السيئ. حتى عندما كان يخوض رهانات كبيرة، نادرًا ما يخسر، وبينما كان يحافظ على هذا التوازن ، مرت أربع سنوات كتاجر في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“!!”
بعد كل شيء، لم يكن بإمكانه استخدام الصوت لفهم معنى الكلمات. على الرغم من أن أوتو بدأ يفهم ما تعنيه الكلمات الفردية، إلا أن الأمر استغرق منه عشر مرات أكثر من الوقت الذي يحتاجه الطفل العادي، حيث قضى يوماً بعد يوم أمام المكتب. لحسن الحظ، لم يبدو له ذلك كمعاناة.
لقد صُعق غارفيل من الرد غير المتوقع. ولكن عندما خدش أوتو رأسه الذي أصبح الآن بلا قبعة، وقام بإبعاد شعره عن جبهته كما ابتسم ابتسامة متعجرفة إلى حد ما.
أدرك النمر الشرس أن الوقت قد فات. اندفع نحو رام. ببطء شديد .
” ال فولا.”
انقلب الوحش في الجو، وهبط على الأرض. فهم الوحش أن الفتاة لم تكن فريسة عاجزة. غاضبًا بعنف، قفز، مد أطرافه الأربعة … فقط ليحصل على لكمة أخرى على الوجه، وسقط على الأرض مرة أخرى.
تدفق ضوء لا يصدق. استحم في الريح، فتح الوحش الشيطاني فمه الكبير، وتردد صدى هديره في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، يا إلهي، إلى أين أنت ذاهب بهذه السرعة؟”
“ستموت. ستموت، أمم. مسكين.”
وهكذا، وصلت معركة غابات كريمالدي المفقودة إلى نهايتها
/////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
