You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 7

7 - اختاريني.

7 - اختاريني.

 

كان مستعدًا لقول هذه الكلمات مرات لا تُعدّ حتى تستقر في قلبها.

لقد كان ذلك مباشرةً بعد أن انفصلَت عن ريوزو… حين بدأت بياتريس في انتظار ذلك الشخص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — هذه المرة، سيقول لها كل ما في قلبه.

 

أما الآخرون، فكانوا مجرد مزيفين.

بعد أن فقدت ريوزو ماير، التي أسست الملاذ على حساب وجودها الخاص، تحملوا المواجهة مع هيكتور، شيطان الكآبة. وبدأ انتظارها فور انتهاء تلك المواجهة.

المنطقة حولها فقط هي التي لم تتأثر بالتشوه؛ ومع ذلك، لا تزال الفتاة جالسة على المقعد.

 

لهث وهو يستنشق عبق الكتب القديمة، ليجد نفسه في أجواء منفصلة عن حرارة النار المشتعلة — لقد كان الأرشيف المحرّم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بياتريس، أوكل إليكِ مهمة الإشراف على الأرشيف الذي يحتوي على معرفتي. حتى يحين الوقت المقدر، أريدكِ أن تحمي هذا الأرشيف المعرفي كحارسة له، بحيث لا يستطيع أحد العبث به.”

 

 

 

“…آه؟”

لهث وهو يستنشق عبق الكتب القديمة، ليجد نفسه في أجواء منفصلة عن حرارة النار المشتعلة — لقد كان الأرشيف المحرّم.

 

في المقام الأول، كان من الخطأ أن تفكر حتى في أخذ يد ذلك الفتى.

في مكتب والدتها، فتحت بياتريس عينيها على وسعهما، مذهولة ومضطربة من الأمر الذي تلقته بأن تبقى حارسة للأرشيف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت متأكدة أن والدتها ــ الساحرة إيكيدنا ــ ستأمرها بالمخاطرة بحياتها للقتال بجانبها في المعركة المقبلة.
ولكن بياتريس لم تتوقع أبدًا أن يُعهد إليها بدور كهذا.

“…”

 

 

“لحسن الحظ، كونكِ ماهرة في السحر المظلم، تمتلكين مهارة المرور، التي تربط بين المساحات المعزولة والأماكن المألوفة… نعم، دعينا نسمي هذه المساحة أرشيف الكتب المحرمة. ستُجمع هناك جميع الكتابات التي تحتوي على كل المعرفة التي أمتلكها. هذا هو ما أريدكِ أن تحميه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان واضحًا بنفس القدر أن هذا لم يكن خدعة أو طموحًا مظلمًا؛ الدافع الوحيد بدا حبه البسيط والصادم لها، ولا شيء أكثر من ذلك.

 

 

“انتظري…”

“ولكنك لم تقل ذلك، أليس كذلك، أتساءل؟ قلت إنه خطأ، وقلت إنه سخيف. حسنًا، أعتقد أنك كنتَ محقًا. نعم، بيتي غبية، غبية كبيرة لا تستطيع أن تنسى وعدًا شفهيًا قطعته قبل أربعة قرون… ولهذا! مهما قلت، أليس كل شيء قد انتهى بالفعل، أتساءل؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أخيرًا، استسلمت قلعة روزوال للنيران، وانهارت.

“يمكنكِ ربط الأرشيف بقصر روزوال. ذلك الصبي… على الأرجح أن بوابته قد تحطمت في المعركة السابقة، ولن يتمكن أبدًا من استعراض عبقريته مرة أخرى. ومع ذلك، أنا متأكدة أنه سيصبح عونًا كبيرًا لكِ. أريدكما أن تتعاونا جيدًا وتنتظرا عودتي…”

سحب سوبارو يده للخلف وحدق في الباب. بدا رد فعل الباب وكأنه يسخر من خوف سوبارو مما قد يحدث — وفجأة، أدرك أمرًا.

 

وفي هذه الحالة، لم يكن أمام بياتريس سوى الانتظار حتى يأتي أحدٌ ما ليوقفها عن الانتظار.

“ـــ انتظري لحظة… هل يمكنكِ التوقف للحظة، أتساءل؟!”

 

 

ومع ذلك، بينما تستمع إلى صوته الممتلئ بالغضب، بدأت شرارة تغيير تتقد في داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما تجاهلت إيكيدنا صدمتها متابعةً الحديث بلا توقف، حاولت بياتريس بلهفة أن تطلب منها التمهل.
لم تستطع استيعاب كلمات والدتها. لا، غرائزها ظلت تصرخ بأنها لا يجب أن تسمح لنفسها بفهم ما يُقال.
كانت خطط إيكيدنا بعيدة النظر وتمتد لأفق بعيدة تفوق إدراك أي شخص عادي. كلماتها بدت دائمًا مطلقة، ولم تفكر بياتريس قط من قبل أن تقاطعها.

شعرت بأنه يرسم ابتسامة ساخرة وهو يتقدم أمامها، تتبعه شخصية أصغر.

لكنها تدخلت الآن تحديدًا. لأنه إذا كانت الكلمات القادمة أيضًا مطلقة، فستندم إلى الأبد على سماحها لها بالانطلاق.

“لا أملك الوقت للتفكير في هذا!”

 

كان الثلاثة — أوتو، وبيترا، وريم التي كانت محمولة على ظهر أوتو — قد تمكنوا من الخروج بأمان باستخدام الممر السري للقلعة، متسللين من خلال محيط الوحوش الشيطانية.

“أمي… ماذا تقولين؟! هـ – هل أفهم حقًا ما يعنيه هذا الأرشيف للكتب المحرمة، أتساءل؟! بيتي… تريد أن تبقى معكِ أمي!!”

 

 

لكن عندما رأى الابتسامة المبتهجة على وجه بيترا وهي تشير إلى القلعة، فهم فورًا وهزّ رأسه سريعًا ليزيل دهشته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“للأسف، حتى لو كنتِ معي، لا يمكنني فعل شيء أمام عدو لم يستطع روزوال نفسه مجابهته. إذا دُمّرنا أنا وأنتِ معًا، ماذا سيحدث للمعرفة التي جمعتها؟ لدي واجب بأن أرى هذه المعرفة تُورث.”

“سأكون هناك غدًا، واليوم الذي يليه، والذي بعده. حتى لو لم أستطع أن أعدك بأربعمائة سنة أخرى، لا يزال بإمكاني قضاء كل يوم من أيامي معك. حتى لو لم يكن بوسعنا أن نظل معًا للأبد، يمكنني أن أقدّركِ في الغد وفي الآن.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولن أدعها تموت أيضًا!”

وكان توريث هذه المعرفة هو الواجب الذي عهدت به إلى بياتريس عبر تسليمها الأرشيف.

“ليس هذا الوقت المناسب لصقل مهارات غبية كهذه. غرائزي تخبرني أن الحريق يزداد سوءًا.”

 

“مقبض الباب ساخن…؟”

وفي تلك اللحظة، أدركت بياتريس الحقيقة. فهمت أخيرًا معنى السحر المظلم الذي درسته بحماس، والهدف من امتلاكها له.

ستتحرر بياتريس من هوسها بكلمات والدتها التي قيدتها لأربعمائة عام، ومن تلك اللحظة فصاعدًا، ستمسك بشيء جديد، شيء لن تتركه أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا يمكن أن يكون… قوة بيتي… لطالما كانت لهذا الغرض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتحدث، شعر سوبارو بألم كفه المحترق بينما دفع الباب بقوة وفتحه.

 

صدر الصوت من الممر المؤدي إلى الجناح الرئيسي، حيث كانت النيران تشتعل بشراسة. ومع ذلك، يقتضي أي منطق باستحالة وجود أي شيء حي في هذا المكان.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو اضطر إلى تجاوز حريق القصر، وإلزا، والوحش الشيطاني في طريقه، فلا شك أنها وضعت خطة ونفذتها. إذا لم يؤد هذا الباب أيضًا إلى شيء، مما يجبره على التوجه إلى الكوخ، فسيتحقق هدفها.

 

مع اقتراب نهاية لا مفر منها لكليهما، ربما أجرت بياتريس العديد من السيناريوهات في ذهنها حول الكلمات التي قد ينطق بها سوبارو، ناويةً بلا شك أن ترفض كل واحدة منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمي، منذ البداية، كنتِ تعرفين أن الأمر سينتهي بهذا… إذن، ليس فقط هذا الشيء الذي يُدعى الأرشيف، بل أيضًا الملاذ… وروزوال، وريوزو كذلك…!”

 

 

كانوا قد خرجوا جميعًا بأمان وسلام. غارفيل وفريدريكا أيضًا.

بامتعاض، والدموع تملأ عينيها، هزّت بياتريس رأسها. صمتت إيكيدنا، مضيقةً عينيها السوداوين، ثم وقفت بلطف، وقدّمت لابنتها الكتاب الوحيد الذي كان مستقرًا على مكتبها.

“اختاريني! بياتريس!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“هذا هو…”

لم تنطق بكلمات تأكيد أو نفي. لكن على الأقل، بدت وكأنها تعطيه فرصة للحديث. حتى في موقف كهذا، لم يكن في طبيعتها أن ترفض الآخرين حتى الرمق الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نسخة غير مكتملة من سلطتي. هذا هو مجلد الحكمة. لم أحلل تمامًا المنهجية وراء هذا الكتاب السحري، لكن ينبغي أن يكون كافيًا كدليل بسيط يُظهر الطريق أمام حامل الكتاب نحو المستقبل.”

لو كان لديها هذا من قبل، ليقودها نحو الطريق الصحيح، هل كانت الكلمات التي تسمعها الآن من والدتها، وما ينبغي أن تفعله بعد ذلك، مكتوبة بداخله؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، ظلت بياتريس ترفض كلماتهم، مشاعرهم، وأيديهم الممدودة إليها، وترفضهم جميعًا، متشبثةً بكلمات والدتها وحدها، مستمرةً في حبس نفسها تدريجيًا في قفص الوحدة.

رنّ صدى تلك الكلمات، كتابٌ سحري يوجه الطريق إلى المستقبل، مما جعل بياتريس تلتقط أنفاسها بينما قبلت الكتاب.

بعد أن تأملت في تأكيدات سوبارو، بدأت بياتريس أيضًا تشك في قلبها.

لو كان لديها هذا من قبل، ليقودها نحو الطريق الصحيح، هل كانت الكلمات التي تسمعها الآن من والدتها، وما ينبغي أن تفعله بعد ذلك، مكتوبة بداخله؟

ثم صرخ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإلى جانب ذلك، امتلك توافقًا قويًا مع السحر المظلم، مما جعله مناسبًا للغاية مع قدرة “الممر” الخاصة ببياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك نسختان. الأولى، أقدمها لك، والثانية سأعطيها لروزوال. ينبغي أن يُجري الترتيبات المناسبة لاحقًا. أعلم أن هذا يبدو اعتباطيًا للغاية، لكن أريدك أن تفعلي كما أقول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السابق، عندما عاد إلى القصر خلال هجوم طائفة الساحرة، توجه سوبارو إلى أعماق النفق السري، وتلقى برودة قاسية عبر الباب، قبل أن يتحول إلى غبار ويموت — ذاك الباب لا يزال هناك.

عندما استوعبت بياتريس كل كلمات والدتها، أدركت أن الوقت قد فات بالفعل. 

بامتعاض، والدموع تملأ عينيها، هزّت بياتريس رأسها. صمتت إيكيدنا، مضيقةً عينيها السوداوين، ثم وقفت بلطف، وقدّمت لابنتها الكتاب الوحيد الذي كان مستقرًا على مكتبها.

 

— سوبارو. سوبارو.

مهما بكت بياتريس وتوسلت وتمسكت بها، قائلة “لا تذهبي”، فإن والدتها لن تغير قرارها.

وكأنها تحاول تهدئة نفسها، أخذت بياتريس عدة أنفاس عميقة، تنتظر مرة أخرى أن يمضي الوقت —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنا آسفة. لا أفهم تمامًا ما تحاول قوله.”

لأن إيكيدنا، ساحرة الجشع، قد اختارت أن تصبح ساحرة أولاً قبل أن تكون أمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانوا قد خرجوا جميعًا بأمان وسلام. غارفيل وفريدريكا أيضًا.

“دعينا نتحدث عن مدتك كحارسة للأرشيف. حتى لو لم أعُد، يجب فتح الأرشيف لشخص ما في نهاية المطاف. الشخص المناسب لوراثة معرفتي سيأتي بلا شك يومًا ما. ستعرفين حينها أن الوقت قد حان.”

دفق الطاقة السحرية جعل فستان الفتاة وشعرها يرفرفان في الريح، وغمر الأرشيف المحرّم جو مأساوي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يأتي من أجل بيتي…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي رد، لكن بناءً على معرفة سوبارو، لم يكن من الممكن أن يكون أي أحد غير تلك القاتلة السوداء بالكامل.

“كخطوة مؤقتة، دعينا نستخدم مصطلح ’ذلك الشخص‘. ستستمر مهمتك حتى يصل ’ذلك الشخص‘ إلى الأرشيف المحظور ويخبرك بأن مهمتك قد انتهت — هذا هو طلبي الأخير.”

— سوبارو. سوبارو.

 

بينما شددت وحوش الشياطين حصارها، تقترب تدريجيًا من الفتاة ومن الأشخاص الذين يعتمدون عليها.

طلبها الأخير — رنّ صدى تلك الكلمات مما جعل بياتريس تنظر إلى عيني إيكيدنا السوداوين مرة أخرى.

“أنتِ تعيشين وضعًا صعبًا أيضًا، لكني لا أملك وقتًا للتعامل معك. عليّ أن آخذ بياتريس —”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعبير والدتها… لم يتغير أبدًا. ومع ذلك، للحظة عابرة، ظهر شعور مجهول على وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سئمت من لغوك الذي لا ينتهي! هل تدرك حتى أن القصر يشتعل بالنيران، أتساءل؟! إذا لم تهرب على الفور، فلن ينتظرك سوى الموت وسط اللهب!”

 

 

“بيتي — فلتكوني بخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، هل هذه هي النهاية، أتساءل؟ لم تعد بيتي تتمنى شيئًا الآن. كل ما كان ينبغي أن تمنحه لذلك الشخص سيحترق قريبًا. أليس كل شيء الآن مخالفًا تمامًا لوعدها للأم، أتساءل؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

**

لقد دُمر جسدها إلى درجة جعلت حركته شبه مستحيلة، وحياتها قد تآكلت إلى ما بعد قدرتها على التجدد. لم تعد إرادة أي إنسان تسكن هذا الجسد الزاحف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بعد أن افترقت بياتريس عن إيكيدنا، تواصلت خساراتها ووداعاتها.

 

كما أوصتها والدتها، استقرت بياتريس في منزل عائلة روزوال. هناك، استخدمت براعتها في السحر الأسود لإنشاء أرشيف الكتب المحرّمة، وملأته بمعرفة والدتها، وسمّت نفسها أمينته.

 

وانغمست في هذا الدور، مغمضةً عينيها عن كل اليأس الذي لا يزال يحيط بالعالم من حولها.

ثم —

 

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نسخ الأرواح… استبدال الأوعية…”

لو بات قادرًا على رؤية الموقف بوضوح أكثر في تلك اللحظة، لربما جعله هول المشهد يرتجف من الخوف.

 

 

في مرحلة ما، بدأ روزوال يزور أرشيف الكتب المحرّمة بشكل متكرر. لكن اهتمامه الوحيد كان ينصب على رفوف المعرفة داخله، لذا بالكاد تبادل هو وبياتريس الكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تساءلت بياتريس متى أصبح هذا الشاب، الذي كان هزيلًا فيما مضى ووجهه يغطيه الشَعر، بالغًا؟

 

 

“وفوق ذلك، ماذا سيحدث لأرشيف الكتب المحرمة إذا احترقت كل الأبواب تمامًا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يحمل عصًا ويبدو أنه يواجه صعوبة في المشي — الإصابات التي لحقت به خلال المعركة مع ذلك الشيطان قد تركت جسده في حالة تعوق حياته اليومية. ومع ذلك، منذ أن تمكن من المشي مجددًا، أخذ يسيء استخدام جسده المُنهَك بشدة، مستنزفًا حياته بينما يكرّس كل جهده لتلك الرفوف.

كما أوصتها والدتها، استقرت بياتريس في منزل عائلة روزوال. هناك، استخدمت براعتها في السحر الأسود لإنشاء أرشيف الكتب المحرّمة، وملأته بمعرفة والدتها، وسمّت نفسها أمينته.

 

“حتى وإن كنتَ ستتخلى عني يومًا…”

“هاااي، بياتريس. سأقتحم عزلتك اليوم أيضًا.”

“أنت مجددًا. ألا تعرف متى تستسلم…!”

“افعل ما يحلو لك.”

وكأنها تحاول تهدئة نفسها، أخذت بياتريس عدة أنفاس عميقة، تنتظر مرة أخرى أن يمضي الوقت —

 

متخليةً عن الأفكار المتصارعة في عقلها، بدت على وشك الانفجار في البكاء بينما واجهت سوبارو بما يختلج في صدرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحكم القواعد، كان ينبغي أن يكون أرشيف الكتب المحرّمة مكانًا لا يُسمح لأحد بدخوله.

 

طلبت إيكيدنا أن يُترك هذا المكان مغلقًا حتى يأتي ذلك الشخص الذي سيرث معرفتها. لم يكن مكتبة مفتوحة للجميع. فالجميع، عدا ذلك الشخص، مكانهم في الملاذ.

“أوه، حقًا؟ إذن استمعي لي حتى النهاية، حسنًا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، لأول مرة، أرادت بياتريس أن تنتقم من القدر الذي لم يحاول أبدًا إنقاذ قلبها ولو لمرة واحدة.

ومع ذلك، كان روزوال، وحده فقط، هو الاستثناء.

 

كان وحده مميزًا، الوحيد الذي عهدت إليه إيكيدنا، مثل بياتريس، بمهمة مصيرية.

قال سوبارو تلك الكلمات بشجاعة، رافعًا رأسه عالياً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالنسبة لبياتريس، أصبح التذكير الوحيد بأن الأيام التي كانت تعتز بها لم تكن مجرد وهم. نعم، بالنسبة لها، كان هو وحده —

 

 

 

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت فريدريكا وهي تضع يدها بلطف على صدرها. رؤية رد فعل شقيقته جعلت غارفيل يرسم ابتسامة على وجهه.

 

 

أتى مجددًا إلى الأرشيف. ألقى روزوال نفسه في بحر معرفة إيكيدنا بجنون، كأنما يراهن بحياته على العثور على شيء ما — بياتريس لم تعلم إن كان قد وجده أم لا.

ادّعى أنه لا يستطيع المضي قدمًا بدونها ليجبرها على قبول يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، بعد عدة سنوات، مات روزوال أل. ميزرس — آخر شخص عرفته من تلك الأيام — قبل أن يبلغ الثلاثين، وتُركت إدارة القصر للجيل التالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

**

“تحياتي، السيدة بياتريس. فكرت أن أقول لك شييئًااا بدلاً عن سلفي.”

 

“هل مات روزوال، يا ترى؟”

“المعرفة يجب أن تُنشر على نطاقٍ واسع. إذا تم مشاركة الحكمة الهائلة المتراكمة هنا، فكم من الناس تظنين أنها ستفيد؟ لا بد أنكِ تدركين ذلك.”

“لقد توفي سلفي. لكن، اطمئني. كرئيسٍ حالي للأسرة، أنا، روزوال ب. ميزرس، سأرث واجبه نحوك ودَينه لوالدتك.”

“توقفي عن نوبات الغضب هذه! إذا لجأتِ إلى العنف مباشرةً، فلن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قفز فيها، انشقَّت المساحة نفسها وكأنها قطعة من الورق، ولم يعد جسد سوبارو سوى لحظاتٍ بعيدًا عن أن يُبتلع في الشق.

— ابتسم بينما عكست عيناه، إحداهما صفراء والأخرى زرقاء، وجهها الخالي من التعبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

**

“…”

 

“أنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يحدث شيء يُذكر بعد ذلك.

 

استمر رؤساء عائلة ميزرس في تسمية أنفسهم “روزوال”، متوارثين الاسم من الأجيال السابقة.

وفي عينيها، بدا أن اليأس يقترب.

كان الهدف من ذلك، كما يبدو، ألا ينسوا أبدًا تقديس إيكيدنا، والدة بياتريس الراحلة. ورغم أن بياتريس تفهمت هذا، لم تستطع أن تعاملهم كما فعلت مع الجيل الأول.

“بياتريس…”

بالطبع، لم تستطع ذلك. بالنسبة لبياتريس، لم يكن هناك سوى روزوال واحد تعتبره مميزًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… أنت…! أنتَ لست ذلك الشخص لبيتي!”

أما الآخرون، فكانوا مجرد مزيفين.

“وداعًا؟! عن أي وداع تتحدثين؟ كيف تتظاهرين بالقوة بينما تظهرين لي وجهًا كهذا في النهاية؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

للحفاظ على أرشيف الكتب المحرّمة، كانت بحاجةٍ إليهم لإتاحة الوصول إلى القصر. علاوة على ذلك، حتى لو قدّموا خدمات أخرى، لم ترغب في شيءٍ منهم.

 

إذ كان هذا المكان مخصصٌ فقط لـ “ذلك الشخص”.

تأمل أوتو وبيترا في صمتٍ بينما يلتهم قصر روزوال النيران متحولاً إلى رماد.

وهكذا، من أجل مهمتها الإرشادية، ظلت بياتريس وحيدة لفترةٍ طويلةٍ جدًا.

“لنذهب معًا. لقد فعلتِ ما يكفي. دعيني أُنقذكِ.”

مرّت أربعمئة عام — وخلال تلك الفترة، كان عدد الذين وصلوا إلى الأرشيف قليلًا للغاية.

“…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قوتك ببساطة رائعة. أرجوكِ، بأي حال، أعيرينا قوتك كروح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت متأكدة أن والدتها ــ الساحرة إيكيدنا ــ ستأمرها بالمخاطرة بحياتها للقتال بجانبها في المعركة المقبلة. ولكن بياتريس لم تتوقع أبدًا أن يُعهد إليها بدور كهذا.

اصمت. اغرب عن وجهي.

كان المذنب وحشًا شيطانيًا بوجه أسد. لقد فقد عرفه، ونصف جسده بدا محترقًا بشكل مريع، لكن لم يكن هناك شك: هذا هو نفس الـ”غيلتيراو” الذي ظن سوبارو والبقية أنهم أحرقوه حتى الموت في قاعة الطعام.

“حتى لو أمر أحدهم بذلك، فإن ترككِ وحدكِ في مكانٍ كهذا أمرٌ لا يُغتفر.”

 

وكأنك تفهم؟ هذه المهمة الثمينة أوكلتها لي أمي.

كانت الغرفة الرسمية وغرفة المراجع فارغتين. استمرت المعركة بين الجثة والوحش الشيطاني، لكن كل ما ظل يسمعه هو صرخات الوحش، واضحًا أنه يخسر في المعركة غير المتكافئة.

“المعرفة يجب أن تُنشر على نطاقٍ واسع. إذا تم مشاركة الحكمة الهائلة المتراكمة هنا، فكم من الناس تظنين أنها ستفيد؟ لا بد أنكِ تدركين ذلك.”

حتى بياتريس، التي بذلت قصارى جهدها لتجنب أي ارتباط بالعالم الخارجي، عرفت قدرًا لا بأس به عن ظروف الفتاة نصف الشيطانية — متعاقدة باك — التي جلبها روزوال إلى القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يهمني الآخرون. تريد بيتي فقط أن تنقذ شخصًا واحدًا.

لكن الفتاة نصف الشيطانية استُدعيت إلى العاصمة، وعندما عادت، كان الفتى، الذي من المفترض أن يسافر بجانبها، غائبًا.

“لنذهب معًا. لقد فعلتِ ما يكفي. دعيني أُنقذكِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا يوجد سوى شخصٍ واحد يمكنه إنقاذ بيتي الآن.

كبالغٍ، حاول أوتو أن يمحو هذا الحزن.

 

لقد دُمر جسدها إلى درجة جعلت حركته شبه مستحيلة، وحياتها قد تآكلت إلى ما بعد قدرتها على التجدد. لم تعد إرادة أي إنسان تسكن هذا الجسد الزاحف.

تحدث الرجال والنساء بجميع أنواع الكلمات لبيتي، حارسة أرشيف الكتب المحرّمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي النهاية، كانوا جميعهم بلا استثناء يطلبون منها فتح الأرشيف.

كان هناك حاجز قد وُضع بعناية حول الكوخ في الجبال خلف قلعة روزوال، حيث انتهى الممر السري. هذا الحاجز لم يمنع فقط الوحوش الشيطانية البرية في المنطقة من الاقتراب، بل صد حتى الوحوش المشاركة في الهجوم.

مراتٍ عديدة، جعلت مقترحاتهم، أوامرهم، والأيدي التي مدّوها إليها، قلبها يرتجف.

 

في كل مرة تُفتح فيها الباب، في كل مرة يأتي شخص، ظلت آمالها ترتفع. هل وصل “ذلك الشخص” أخيرًا؟
لكن آمالها ظلت تتحطم دائمًا.

 

لم يكن لدى هؤلاء الزوار أي علم بمهمة “ذلك الشخص”، ولم تُشِر المخطوطة السحرية التي تركتها لها والدتها إلى أيٍّ منهم على أنه “ذلك الشخص”.

لو انتهى كل شيء هنا مجددًا، فلن يتغير شيء.

 

“أنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذلك، ظلت بياتريس ترفض كلماتهم، مشاعرهم، وأيديهم الممدودة إليها، وترفضهم جميعًا، متشبثةً بكلمات والدتها وحدها، مستمرةً في حبس نفسها تدريجيًا في قفص الوحدة.

“لا أملك الوقت للتفكير في هذا!”

فهل سيأتي مفتاح ذلك القفص من الداخل، أم من الخارج؟

 

— حتى بياتريس نفسها لم تعد تعلم.

“دعينا نتحدث عن مدتك كحارسة للأرشيف. حتى لو لم أعُد، يجب فتح الأرشيف لشخص ما في نهاية المطاف. الشخص المناسب لوراثة معرفتي سيأتي بلا شك يومًا ما. ستعرفين حينها أن الوقت قد حان.”

 

 

**

وفي تلك اللحظة، أدركت بياتريس الحقيقة. فهمت أخيرًا معنى السحر المظلم الذي درسته بحماس، والهدف من امتلاكها له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكان توريث هذه المعرفة هو الواجب الذي عهدت به إلى بياتريس عبر تسليمها الأرشيف.

بينما استمرت تلك الفترة الطويلة والفارغة، طرأ تغيير غير مرغوب عند عتبة بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتحرك الدخان من النار للأعلى. وبناءً على ذلك، صار أكثر كثافة في الطابق العلوي، مما زاد من حدته. كانت النيران هناك قوية أيضًا؛ البحث عن باب في تلك الظروف لم يبد واقعيًا جدًا.

حتى بياتريس، التي بذلت قصارى جهدها لتجنب أي ارتباط بالعالم الخارجي، عرفت قدرًا لا بأس به عن ظروف الفتاة نصف الشيطانية — متعاقدة باك — التي جلبها روزوال إلى القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… أنت…! أنتَ لست ذلك الشخص لبيتي!”

يمكن اعتبار اللقاء غير المتوقع مع باك في قصر روزوال أحد الأحداث النادرة التي جعلت قلب بياتريس ينبض بشيءٍ من الحياة خلال أربعة قرونٍ من خدمتها.

شعرت بأنه يرسم ابتسامة ساخرة وهو يتقدم أمامها، تتبعه شخصية أصغر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان باك روحًا عظيمة، أصوله مشابهة تمامًا لأصول بياتريس.

 

ولكن على عكسها، التي عاشت وفقًا لإرادة إيكيدنا الساحرة منذ أمدٍ بعيد، بدأ باك حياةً جديدة قبل ولادة الملاذ بفترة طويلة، ولم تره منذ ذلك الحين.

بغض النظر—

 

 

ومع ذلك، فإن السعادة التي شعرت بها بياتريس لرؤية الروح التي أحبّته كأخٍ أكبر — سرعان ما تحطمت. مشاهدة باك يقضي أيامًا هانئة مع الفتاة نصف الشيطانية التي تعاقد معها، ملأت قلبها بالشقوق.

 

لقد كانت غيرة، بل أكثر من ذلك — كانت حسدًا. حسدًا لأنه يؤدي واجبه، وهو ما لم تستطع بياتريس إلا أن تتخيله في أجرأ أحلامها.

فلو لم تفعل ذلك، لسمحت فبلا شك يومًا ما للاضطراب المتأجج في قلبها بأن يُلقي ظلاله على تلك الفتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت يده محترقة ومشوهة، منظرها مريع. ومع ذلك، بدت في حالة أفضل من يده اليسرى، التي تعرضت لأضرار جسيمة لدرجة أن مجرد رؤيتها بات أمرًا لا يُحتمل.

لذلك، تجنبت قدر الإمكان التفاعل مع الفتاة نصف الشيطانية التي كانت غالية على قلب باك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فلو لم تفعل ذلك، لسمحت فبلا شك يومًا ما للاضطراب المتأجج في قلبها بأن يُلقي ظلاله على تلك الفتاة.

تفادى سوبارو الهجوم بالتدحرج للأمام نحو جانب الوحش الشيطاني — لقد تعلم، ربما من كثرة التجارب المؤلمة، أن وحوش الشياطين عادة ما تستهدف النقاط الحيوية لدى فرائسها.

كانتا ستتصادمان، ومن دون ذنب من أي طرف، لم تشك بياتريس بالتأكيد في أنها سترتكب خطأً لا يُغتفر بحق الفتاة التي اعتبرها أخوها الأكبر الحبيب أثمن من في العالم.

 

 

“لا يمكن أن يكون… قوة بيتي… لطالما كانت لهذا الغرض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ناشدت بياتريس ضبط نفسها. كان قمع المشاعر وكتم الكلمات مهارتها المميزة.

 

لقد فعلت ذلك مرارًا وتكرارًا على مدار أربعة قرون.

مطاردًا بلا هوادة من الجثة التي فقدت إنسانيتها، واصل سوبارو الركض إلى الطابق العلوي. وعندما وصل مترنحًا إلى الطابق الثالث المحاط بالنيران، وجد نفسه في الممر المؤدي إلى المكتب حيث ودع بيترا وأوتو.

قلبها لم يعد يخشى الصمت أو الوحدة في تلك المرحلة المتأخرة.

“…هاه؟”

وكما اعتادت دائمًا، استسلمت واعتبرت الأمر جزءًا من اليأس الذي تعرفه جيدًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمتلك أي مزايا تُذكر، ولهذا ظلت بياتريس تتمنى لو يعرف حدوده ويتقبل الوحدة بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— خلال تلك الأيام المستسلمة، طرأ فجأة ما يقطع نطاقها المعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح. هذا هو اسمي.”

في البداية، ظنّت أنه مجرد إنسان أحمق آخر، ولم يكن يثير اهتمامها على الإطلاق.

 

كان مسافرًا جلبته الفتاة نصف الشيطانية من العاصمة الملكية، وأحمقاً في ذلك.

“المعرفة يجب أن تُنشر على نطاقٍ واسع. إذا تم مشاركة الحكمة الهائلة المتراكمة هنا، فكم من الناس تظنين أنها ستفيد؟ لا بد أنكِ تدركين ذلك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

ولكن بمحض الصدفة، انتهى به الأمر إلى البقاء في القصر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإلى جانب ذلك، امتلك توافقًا قويًا مع السحر المظلم، مما جعله مناسبًا للغاية مع قدرة “الممر” الخاصة ببياتريس.

لو أرادت بياتريس بصدق أن تفصل الأرشيف المحرّم عن العالم الخارجي، لبات من السهل منع سوبارو من الدخول.

ونتيجةً لذلك، أصرّ على اقتحام أرشيف الكتب المحرمة مرةً تلو الأخرى.

في الحال، ارتاب الشك في ذهن سوبارو. لم يكن خوفًا، بل تردد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنا مخطئة، أتساءل؟ رغم كل ما فعلته بيتي لتتيح لك الهرب، رميتَ ذلك هباءً… هل تبقّت أي أبواب في القصر يمكنها الاتصال بالممر، أتساءل؟ صار الطريق مسدوداً.”

كان فتىً غريبَ الأطوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان واضحًا لأي شخص يمتلك عينين أن الفتى كان مغرمًا تمامًا بالفتاة نصف الشيطانية.

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان واضحًا بنفس القدر أن هذا لم يكن خدعة أو طموحًا مظلمًا؛ الدافع الوحيد بدا حبه البسيط والصادم لها، ولا شيء أكثر من ذلك.

“— بياتريس. أنا… أثق بكِ.”

 

“افعل ما يحلو لك.”

بدافع من نزوة، أنقذت بياتريس الفتى من لعنة وقدمّت له بضع كلمات من النصيحة.

 

 

 

ندمت على ذلك لاحقًا، عندما قرر الفتى أن يستقر في القصر بلا نهاية، مصرًّا على أن يصبح أكثر ألفة معها.

ساقاه قصيرتان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما أدهشها هو أنه على الرغم من معرفته بقدرات بياتريس، لم يكن لديه أي رغبة في استغلالها. في الحقيقة، عندما أتى يسأل عن اللعنات، كان يقصد بياتريس نفسها، وليس أرشيف الكتب المحرمة.

 

 

“…”

لم يحمل الفتى أي اهتمام بالمعرفة التي تركتها أمها في عهدتها أو بقوة بياتريس نفسها.

 

حتى ذلك الحين، كان أشخاص عديدون قد جاؤوا إلى أرشيف الكتب المحرمة، حيث وضعت بياتريس آمالها العابرة — ومع ذلك، كانت بياتريس نفسها من رفضتهم وأنكرتهم.

لو قفز، فسيصل إليها. واثقًا بهذا، استدار سوبارو نحو بياتريس واتخذ قفزة إيمان.

 

مهما بكت بياتريس وتوسلت وتمسكت بها، قائلة “لا تذهبي”، فإن والدتها لن تغير قرارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي المقام الأول، افتقر الفتى إلى العديد من السمات التي ظلت بياتريس تأمل أن تجدها في الشخص الذي تنتظره.

خائفًا من ذلك الاحتمال، مد سوبارو يده نحو مقبض الباب —

أولًا، كانت في عينيه نزعة وقحة.

“هذا…”

كانت تصرفاته سيئة.

غطّت الشروخ الأرضية والجدران، والتمزق في الفضاء الذي طُرد منه سوبارو ظل مفتوحًا. بدت رفوف الكتب المقلوبة والكتب المبعثرة كما هي، وفوق ذلك، بدأت النيران ترتفع في زاوية من الغرفة.

تربيته ناقصة.

 

ساقاه قصيرتان.

وفي تلك اللحظة، لم يعد هناك شيء داخل بياتريس سوى سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لديه بالفعل شخص يهتم به بكل كيانه.

عندما سمعته يقول شيئًا كهذا، ووجهه مغطى بالسخام، لم تستطع بياتريس سوى أن تحدق به مصدومة.

ولم يكن لطيفًا مع بياتريس.

 

لم تستطع العثور على شيءٍ واحدٍ جيد فيه.

 

 

كانت تصرفاته سيئة.

أصبح الأمر مؤلمًا حقًا عندما حاولت أن تفهم ما الذي تراه الفتاة نصف الشيطانية والأخت الصغرى للخادمتين فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انفصل عن بيترا وأوتو، أصبح مصممًا بشدة على محاولة إقناع بياتريس للمرة الرابعة. وبفضل تلقيه الكثير من الضربات في وقت قصير، بات خبيرًا إلى حد ما في تخفيف أثر موجات الصدمة غير المرئية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يمتلك أي مزايا تُذكر، ولهذا ظلت بياتريس تتمنى لو يعرف حدوده ويتقبل الوحدة بصمت.

“آه… أوووغ…!”

 

 

ومع وضعه الحالي، فكرت أنه يمكنها على الأقل أن تصبح أكثر لطفًا معه عندما يدخل الأرشيف برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن حتى مع هذا الشعور في ذلك الوقت —

في تلك اللحظة، ركّز على الشيء الأكثر أهمية — فتاة صغيرة واحدة.

— في النهاية، وبدون أي اعتبار لحيرتها، استمر الزمن في التدفق، وتحرك العالم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم تكن بياتريس على درايةٍ بالتفاصيل الدقيقة لما حدث خارج القصر بعد ذلك.

 

لكن الفتاة نصف الشيطانية استُدعيت إلى العاصمة، وعندما عادت، كان الفتى، الذي من المفترض أن يسافر بجانبها، غائبًا.

 

وعندما ظهر مرة أخرى، كان قد حصل على إرث يعود لشخصٍ تحمل له بياتريس ذكريات عزيزة.

 

 

عند مواجهتها في قصر روزوال المحترق، لعق سوبارو شفتيه، ناسياً أي شعور بالقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند رؤيتها للكتاب، أدركت بياتريس كيف أن شخصًا آخر قد تركها وراءه في هذا العالم، حتى عندما أرسلت الفتى ومن معه إلى الملاذ وفقًا لمخططات روزوال.

ومع ذلك، اعتبر أن ترك الكرة بالكامل في ملعبها بدا تصرفًا قاسيًا بعض الشيء.

كان متجهًا لمقابلة ساحرة الجشع، محققًا رغبة عائلته القديمة — تلك كانت كلمات روزوال التي تركها لبياتريس عندما زارها في الأرشيف قبل ذهابه إلى الملاذ.

 

 

“ها! لقد أتممتها يالقائد! هذا هو الزعيم! هوشين أوفى بوعده، حتى لو كان ذلك سيكلفه حياته!”

من تلك الكلمات ونظرة روزوال في عينيه، استنتجت بياتريس أنه بات على وشك إنهاء الأمور. وفي الوقت ذاته، توصلت بياتريس إلى استنتاجها الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا مثل المتسللين الذين دخلوا القصر، محاطين بهالة كثيفة من الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استنتاجٌ يتعلق بالشخص الموعود، الذي من المفترض أن يُسجل في كتاب المعرفة، والذي ظل فارغًا لأربعة قرون.

 

— ذلك الشخص لن يأتي أبدًا إلى عتبة بياتريس.

كانت هذه الفرصة الأخيرة — حبس سوبارو أنفاسه بينما تسرب إليه هذا الإدراك.

 

أصوات قفز، وكأنها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لفترة طويلة، طويلة جدًا —

عندما انتشرت رائحة الموت في القصر، أدركت بياتريس ذلك فورًا.

 

حتى في وجود مثل هذه الهالة الكثيفة، لم يكن هناك شيء مكتوب في كتاب المعرفة حول مستقبل بياتريس. لقد تخلّى عنها القدر. ولسببٍ ما، تقبلت ذلك بسهولة.

لم تعد تعرف ما إذا كانت كلمات سوبارو أم آمالها هي الصحيحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ربما كان ذلك لأن بياتريس قد بدأت أخيرًا ترى الخاتمة التي لطالما تمنتها.

 

— ذلك الشخص لن يأتي أبدًا.

**

ومع ذلك، عليها أن تستمر في الانتظار.

 

وفي هذه الحالة، لم يكن أمام بياتريس سوى الانتظار حتى يأتي أحدٌ ما ليوقفها عن الانتظار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إن عنى ذلك انتزاع حياتها، لم يهمها مَن يقوم بذلك.

“انتظري…”

لو أمكن، لرغبت في أن تترك ولو جزءًا ضئيلًا من نهاية تلك الأربعمائة عام لشخص آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولهذا السبب، في تلك الليلة، عندما اقتحم الفتى — ناتسكي سوبارو — أرشيف الكتب المحرمة، أفرغت بياتريس كل مشاعرها المكبوتة التي ظل يصعب عليها التعبير عنها بالكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

غير قادرة على احتواء العاصفة الداخلية التي تدور بداخلها أكثر، أمسكت بياتريس بحافة تنورتها ورفعت صوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، لأول مرة، أرادت بياتريس أن تنتقم من القدر الذي لم يحاول أبدًا إنقاذ قلبها ولو لمرة واحدة.

 

لو أمكنه أن يصبح الشخص الذي يأخذها وينهي العهد أخيرًا، لكان ذلك…

“حقًا، أنتِ لا تحتاجين إلى قوتي. لا لإنقاذكِ ولا لأي شيء آخر. أنتِ قوية، ذكية، وجميلة… يمكنكِ فعل أي شيء لو وضعتِ عقلكِ فيه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سوف أُخرجكِ من هنا يا بياتريس — وهذه المرة، يدي هي من ستقودكِ مباشرةً تحت ضوء الشمس الكبير، وسنلعب حتى يتغطى ذلك الفستان بالطين تمامًا.”

“سوف أُخرجكِ من هنا يا بياتريس — وهذه المرة، يدي هي من ستقودكِ مباشرةً تحت ضوء الشمس الكبير، وسنلعب حتى يتغطى ذلك الفستان بالطين تمامًا.”

 

لكن قبل أن تحظى حتى بفرصة المحاولة، سُلبت تلك الإمكانية منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

لم يحمل الفتى أي اهتمام بالمعرفة التي تركتها أمها في عهدتها أو بقوة بياتريس نفسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان واضحًا بنفس القدر أن هذا لم يكن خدعة أو طموحًا مظلمًا؛ الدافع الوحيد بدا حبه البسيط والصادم لها، ولا شيء أكثر من ذلك.

— إذاً، لماذا، عندما فات الأوان بالفعل، مزّق هذا العزم الصلب قلب بياتريس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كل ما فكرت فيه هو الوصول إلى نهايتها.

بينما ظلت مواد البناء تحترق، سُمع صوت يشبه الانفجار، والقصر، حيث قضى أيامًا لا تُقدّر بثمن، بدأ ينهار بفعل النيران.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، أراها الفتى مستقبلاً مختلفًا عن كل آمال بياتريس السابقة.

— في تلك اللحظة، كان ذلك هو الشيء الوحيد الذي اعتقدت بياتريس أنه يمكن أن يمنحها الخلاص.

لم تكن تأمل في شيء كهذا. لقد أنهكتها السنوات الأربعمائة من كل رجاء.

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لو…لو كنت…الشخص الذي انتظرته…”

“حتى… حتى لو فعلنا كل ذلك! يومًا ما، سأصبح وحدي مرة أخرى!”

هكذا يجب أن يكون الأمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، بينما تستمع إلى صوته الممتلئ بالغضب، بدأت شرارة تغيير تتقد في داخلها.

ومع ذلك، إذا تمكن من قول ما يتبع ذلك —

لو نطقت بالكلمات، لو قالتها بصوتٍ مسموع، فإن مشاعرها الساكنة ستفيض وستظهر على وجهها.

 

 

 

ستتحرر بياتريس من هوسها بكلمات والدتها التي قيدتها لأربعمائة عام، ومن تلك اللحظة فصاعدًا، ستمسك بشيء جديد، شيء لن تتركه أبدًا.

الباب أمامه بات جحيماً مشتعلاً. وخلفه كانت إلزا الميتة التي لا تزال تطارده — صار هذا كازينو يلعب فيه بحياته على المحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع علمها التام بهذا، طرحت بياتريس السؤال الحاسم —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت فريدريكا وهي تضع يدها بلطف على صدرها. رؤية رد فعل شقيقته جعلت غارفيل يرسم ابتسامة على وجهه.

“هل ستصبح…الشخص الذي تنتظره بيتي؟”

 

“أنتِ حقًا حمقاء. لا يمكنني أبدًا أن أصبح هذا الشخص الغبي أو أيًّا كان بالنسبة لكِ.”

لو أمكن، لرغبت في أن تترك ولو جزءًا ضئيلًا من نهاية تلك الأربعمائة عام لشخص آخر.

 

حتى وإن لم تفعل، فإن الوعد الذي ظل يشكل أساسها على مدى أربعة قرون قد تلاشى، تاركًا إياها في حالة من التردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ضوء خافت يلتف حول يديها، رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي يديها، لتحرر الكمية الهائلة من المانا التي ظلت بداخلها.

 

 

لقد كانت على وشك ارتكاب شيء لن تستطيع الرجوع عنه أبدًا.

ساقاه قصيرتان.

لكن قبل أن تحظى حتى بفرصة المحاولة، سُلبت تلك الإمكانية منها.

“مع ذلك” تابع الحديث. “حتى لو تصرفتِ بجديّة، من الصعب أن تبدي قوية وأنتِ محرجة بهذا الستار الوحيد.”

 

لكن عندما رأى الابتسامة المبتهجة على وجه بيترا وهي تشير إلى القلعة، فهم فورًا وهزّ رأسه سريعًا ليزيل دهشته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— شعرت كما لو أنها انحدرت إلى أن تصبح مهرّجًا تافهًا ورخيصًا جدًا.

 

 

لكن عندما رأى الابتسامة المبتهجة على وجه بيترا وهي تشير إلى القلعة، فهم فورًا وهزّ رأسه سريعًا ليزيل دهشته.

“…هل أنا فقط…مرهقة، أتساءل؟”

— لأنه كان يعلم أن هذه ربما تكون فرصته الأخيرة.

 

لم يعلم أي الاحتمالات هو الصحيح — لكن سوبارو ظل يأمل، يصلي أن تكون الأخيرة.

في المقام الأول، كان من الخطأ أن تفكر حتى في أخذ يد ذلك الفتى.

لذلك، ستبقى بياتريس إلى أن تلقى هي ووعدها الذي لم يُوفَ به نهايتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يمتلك القلب النقي لشخص قد يلوث يديه من أجل إنقاذ الآخرين دون تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“آه… أوووغ…!”

تمامًا مثل بياتريس، كان يمتلك قلبًا ضعيفًا. مترددًا، ويعاني من أبسط الأشياء؛ دائم الشك في نفسه، متذبذبًا، ومستعدًا دائمًا لتكديس الأعذار الواهية بدلًا من مواجهة الأمور بجرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتحدث، شعر سوبارو بألم كفه المحترق بينما دفع الباب بقوة وفتحه.

 

 

ولهذا السبب، ظلت تعرف أن موتها سيأتي بطريقة مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمامًا مثل المتسللين الذين دخلوا القصر، محاطين بهالة كثيفة من الموت.

 

أو ربما ستلتهم النيران المتصاعدة القصر، وتحوله إلى رماد، كجحيم ناري.

 

كل ما كان عليها فعله هو الانتظار لذلك —

ماسحاً عرقه المتصبب على جبهته بأكمامه، انحنى سوبارو، ثم قرقع بلسانه بسبب الرؤية السيئة.

 

 

“ها قد عدت! يا لك من حمقاء كبيرة! لقد أوقعتِني حقًا في مأزق هناك، اللعنة…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ــــ!!”

 

 

تحدث الرجال والنساء بجميع أنواع الكلمات لبيتي، حارسة أرشيف الكتب المحرّمة.

“آااااغ؟!”

“ها…ها ــ ها…”

 

في مثل هذا الحريق، بدا من غير المحتمل أن يتمكن من الصعود إلى الطابق الأعلى من الطابق الأول. لكن رغم ذلك، دون أدنى تردد، بدأ سوبارو في تسلق الدرج، متجهًا نحو الطابق الأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما ظهر الفتى فجأة في أرشيف الكتب المحرمة كما فعل مرات عديدة من قبل، أطاحت به بياتريس على الفور بغضبٍ غريزي.

“…”

 

“أعرف. أعرف كم أنتِ طيبة. أعرف أنكِ إذا رأيتِ أحدهم يتقلب في كابوس، ستُمسكين بيدهِ لتهدئتهِ. وإذا كان هناك شخص يعاني من مشكلة لا يستطيع التغلب عليها، ستصلين إليهِ وتفتحين الطريق له. تشعرين بالحزن على من فقدوا أحبائهم، حتى لو كنتِ لا تستطيعين إلا أن تكرهيهم.”

لا يزال الغيظ يشتعل فيها، فجاء الهجوم أسرع من أن تدركه.

“وفوق ذلك، ماذا سيحدث لأرشيف الكتب المحرمة إذا احترقت كل الأبواب تمامًا…؟”

ضُرب الفتى بموجة صدمة أطاحت به خارج الباب الذي دخل منه للتو. وأُغلق الباب بصوت عالٍ خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بالطبع، لم تستطع ذلك. بالنسبة لبياتريس، لم يكن هناك سوى روزوال واحد تعتبره مميزًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا — أنا انتهيت من الحديث معك…ومع ذلك، عدّتَ مجددًا. أي قدر من الوقاحة تمتلك، أتساءل؟!”

“اللعنة! يجب أن أصعد للأعلى!”

 

“بالطبع لا. لا تخلطيني مع أي شخص آخر، حسنًا؟ أنا هو أنا. ناتسكي سوبارو. هذا الحب الذي دام أربعة قرون لشخصٍ لا تعرفين حتى وجهه؟ انسِ كل ذلك.”

لم تستطع بياتريس حتى أن تفهم الجرأة المطلقة التي احتاجها ليُظهر وجهه أمامها مرة أخرى بعد ما قاله لها آخر مرة.

 

 

 

وكأنها تحاول تهدئة نفسها، أخذت بياتريس عدة أنفاس عميقة، تنتظر مرة أخرى أن يمضي الوقت —

احمر وجه فريدريكا من الغضب وهي تقف هناك، شبه عارية إلا من الستارة التي لفّتها حول نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“توقفي عن نوبات الغضب هذه! إذا لجأتِ إلى العنف مباشرةً، فلن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنت من يجب أن يتوقف!!”

“هذا من أجل أمي، من أجل جيوس، ومن أجل الجميع في الحاضر… بالإضافة إلى ذلك، طالما لم أنسَ الكلمات التي كتبها، لن أستسلم أبدًا.”

“آااااه!”

رغم أن المحاولة السابقة لإحداث انفجار غباري قد فشلت، فإن النار الآن تسببت في الظاهرة الانفجارية المعروفة بـ “الانفجار العكسي”. لم تكن هذه فكرة يمكن لجثة حية خالية من العقل أن تستوعبها أبدًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضربته موجتان متتاليتان من الطاقة السحرية، الأولى في وجهه، ثم في معدته.

 

تأوه الفتى من الألم، قبل أن يُلقى به خارج الغرفة مرة أخرى، وأُغلق الباب خلفه بعنف، ليُخرج بالقوة من المكان.

 

 

**

“هل هذا مضحك بأي شكل من الأشكال، أتساءل…؟”

لأنه يفهم مشاعر هذه الفتاة المترددة.

 

“بالطبع لا. لا تخلطيني مع أي شخص آخر، حسنًا؟ أنا هو أنا. ناتسكي سوبارو. هذا الحب الذي دام أربعة قرون لشخصٍ لا تعرفين حتى وجهه؟ انسِ كل ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتمت بياتريس بغيظ، وجلست مرة أخرى على مقعدها، ممسكةً بمجلد الحكمة الفارغ، وهي تحدق في الباب بقلق، تخشى أن يُفتح مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، هل هذه هي النهاية، أتساءل؟ لم تعد بيتي تتمنى شيئًا الآن. كل ما كان ينبغي أن تمنحه لذلك الشخص سيحترق قريبًا. أليس كل شيء الآن مخالفًا تمامًا لوعدها للأم، أتساءل؟”

 

“…هل أنا فقط…مرهقة، أتساءل؟”

كانت خائفة من أن تُجبر مشاعرها، التي دفعتها جانبًا بالمنطق التعسفي والمشاعر التي لا تُفكر فيها، على الظهور.

لم تستطع العثور على شيءٍ واحدٍ جيد فيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أنها تخيلت عددًا لا حصر له من الاحتمالات لما قد يقوله.

مهما حاولتَ القدوم مرارًا وتكرارًا، سأستمر في رفضك. أنتَ لستَ ذلك الشخص.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد تخلّيت عن أي حق لأخذ بياتريس من هنا.

تمامًا مثل عودة سوبارو بواسطة الموت، لم تكن سوى لعنة،ٌ وُضِع على حياته ذاتها.

لذلك، ستبقى بياتريس إلى أن تلقى هي ووعدها الذي لم يُوفَ به نهايتهما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أوج تلك المعركة الضارية، توجهت إلزا لإنقاذ ميلي عندما كانت على وشك أن تُسحق بالحطام المتساقط، مما جعلها تفوّت فرصتها المواتية لهزيمة غارفيل. لو لم تفعل ذلك، لربما صارت النتيجة معكوسة.

— في تلك اللحظة، كان ذلك هو الشيء الوحيد الذي اعتقدت بياتريس أنه يمكن أن يمنحها الخلاص.

كانوا قد خرجوا جميعًا بأمان وسلام. غارفيل وفريدريكا أيضًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**

لقد آمن بأن صوته سيصل إلى الفتاة التي لم تُر في أي مكان.

 

بعد انهيار قيادتها، هربت الوحوش الشيطانية ، إذ أن هذا الجحيم المشتعل لم يسمح لأي كائن حي بالبقاء. فما الذي يمكن أن يوجد في مكان كهذا؟

متطايراً خارج الأرشيف، خفف سوبارو بذكاء من سقوطه فور اصطدامه بجدار الممر.

“ها…ها ــ ها…”

“آااااه… أنا بخير، قطعة واحدة!”

 

 

لقد استعار قوة الكثيرين ليصل إلى هذه النقطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن انفصل عن بيترا وأوتو، أصبح مصممًا بشدة على محاولة إقناع بياتريس للمرة الرابعة. وبفضل تلقيه الكثير من الضربات في وقت قصير، بات خبيرًا إلى حد ما في تخفيف أثر موجات الصدمة غير المرئية.

كانت الغرفة الرسمية وغرفة المراجع فارغتين. استمرت المعركة بين الجثة والوحش الشيطاني، لكن كل ما ظل يسمعه هو صرخات الوحش، واضحًا أنه يخسر في المعركة غير المتكافئة.

 

لو أمكن، لرغبت في أن تترك ولو جزءًا ضئيلًا من نهاية تلك الأربعمائة عام لشخص آخر.

“ليس هذا الوقت المناسب لصقل مهارات غبية كهذه. غرائزي تخبرني أن الحريق يزداد سوءًا.”

بعد أن شاهد كل هذا، التقط سوبارو أنفاسه، ثم بدأ يسير إلى الأمام.

 

 

ماسحاً عرقه المتصبب على جبهته بأكمامه، انحنى سوبارو، ثم قرقع بلسانه بسبب الرؤية السيئة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

— لأنه كان يعلم أن هذه ربما تكون فرصته الأخيرة.

لقد تفاقم الحريق الذي يلتهم القصر، ووصل الدخان الأسود المتصاعد الآن إلى كل زاوية من الجناح الرئيسي. لقد غمر الطابق السفلي ألسنة النيران بالفعل؛ وإذا سقطت الأرضية تحته، فلن يتمكن من تفادي أن يتحول إلى رماد محترق.

“لا تتحمس بينما أنت في هذه الحالة البائسة! ستترك ندوبًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مع انتشار الحريق إلى الجناحين الشرقي والغربي، لم يعد بالإمكان السيطرة عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي، منذ البداية، كنتِ تعرفين أن الأمر سينتهي بهذا… إذن، ليس فقط هذا الشيء الذي يُدعى الأرشيف، بل أيضًا الملاذ… وروزوال، وريوزو كذلك…!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجانب المشرق الوحيد كان تقليل عدد من يمكنه العبور بشكل كبير، وهروب العديد من الوحوش الشيطانية بسبب الحريق، مما ترك سوبارو بدون أعداء يعيقون طريقه وهو يركض في القصر. ومع ذلك، كلما زادت المساحات المشتعلة في القصر، ارتفعت احتمالات احتراق سوبارو حتى الموت.

“ماذا…؟ في الوقت الحالي، هل تستطيع بيتي أن تخطو خطوة واحدة خارج الأرشيف، أتساءل؟! ومع ذلك — ومع ذلك، أنت تقتحم المكان بمفردك و…”

 

رفع قبضته إلى الأمام، متجهاً بنظراته وبأنيابه المكشوفة نحو خط الضوء الممتد إلى السماء الشرقية.

لم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينهار القصر بفعل النيران. أصبح عليه إخراج بياتريس من هناك قبل حدوث ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بياتريس. أنقذيني، أرجوكِ.”

 

 

“وفوق ذلك، ماذا سيحدث لأرشيف الكتب المحرمة إذا احترقت كل الأبواب تمامًا…؟”

في مرات متعددة وعبر حلقات متكررة، واجه سوبارو هذه المرأة ومات على يديها. وفي خطته الأخيرة، تركها لأقوى رفاقه، معتقدًا أنه لن يراها مرة أخرى أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت غاضبةً جدًا، مستاءةً جدًا، حتى أن كلمات بياتريس توقفت في منتصف طريقها إلى الخارج قبل أن تتسع عيناها بدهشة.

إذا قُطعت كل الروابط مع الأبواب، إلى أين سيؤدي باب الأرشيف؟ ربما سيؤدي إلى اللاشيء، وسيستمر عالم تلك الفتاة الوحيد في العزلة إلى الأبد؟

 

أو ربما، سيشارك الأرشيف مصير القصر، تُلتهمه النيران ويُعاد إلى رماد؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفه، اهتزت أرجاء القصر بصراخ الموت الأخير للوحش الشيطاني وهو يتلقى الضربة القاضية. كان الوحش، دون أن يدري، يكسب له الوقت، لكن مع تلك الضربة الأخيرة، أزهقت الجثة القاسية روحه بلا شك.

“كما لو أنني سأقف مكتوف اليدين وأدعكِ تنتهين هكذا…!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“توقفي عن نوبات الغضب هذه! إذا لجأتِ إلى العنف مباشرةً، فلن…”

استنشق سوبارو نفسًا عميقًا، واندفع على الأرض كأنه يلعقها، فاتحًا الباب الذي طُرح من خلاله، واضعًا يده على الباب التالي، فاتحًا واحدًا تلو الآخر.

“آااااه!”

 

ربما سوبارو قد اكتشف قوى خفية بشكل ملائم في اللحظة المثالية، مما مكنه من تجاوز “المرور”.

بينما ظلت مواد البناء تحترق، سُمع صوت يشبه الانفجار، والقصر، حيث قضى أيامًا لا تُقدّر بثمن، بدأ ينهار بفعل النيران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن عبر المسافة الفاصلة، تسبب الدخان الذي استنشقه في موجة من السعال الحاد، وشعر أن الرياح الحارة تكاد تحرق جلده.

 

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— غاه، آاااه!”

 

 

**

عندما أمسك بمقبض باب لم يُفتح بعد، كتم صرخته من ألم كفه المحترق. ومع ذلك، خلال هذا الوقت القصير، أصبح ذلك الألم شعورًا اعتاد عليه.

 

 

دفع سوبارو شكوكه جانبًا، وركل الباب المشتعل بعنف، وعاد للاندفاع إلى داخل المدخل. استقبلته على الفور موجة من الحرارة لا تضاهى بأي شيء شعر به في الخارج، وأحس بأن ألمه في القصبة الهوائية المحترقة يكاد يجلب الدموع إلى عينيه.

كان الألم يخترق رأسه كما لو أنه طعنة حادة، لكنه ركّل الباب واندفع إلى الداخل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومع ذلك، كان روزوال، وحده فقط، هو الاستثناء.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن عبر المسافة الفاصلة، تسبب الدخان الذي استنشقه في موجة من السعال الحاد، وشعر أن الرياح الحارة تكاد تحرق جلده.

 

 

لهث وهو يستنشق عبق الكتب القديمة، ليجد نفسه في أجواء منفصلة عن حرارة النار المشتعلة — لقد كان الأرشيف المحرّم.

“…هاه؟”

 

كان فتىً غريبَ الأطوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن أدرك ذلك، رفع سوبارو رأسه. الفتاة الجالسة على المقعد كانت تحدق فيه مباشرة بغضب.

 

 

 

“أنت مجددًا. ألا تعرف متى تستسلم…!”

وأخيرًا، بصمتٍ وقسوةٍ، وصلت الجثة إلى أبعد نقطة في النفق.

“هاه!! بالطبع لا أعرف! سأقتحم هنا وأخرجكِ من هذا المكان بقدر ما يتطلب الأمر! إذا كنتِ تكرهين ذلك، فتعالِ معي وحسب! افعلي ذلك، وسأجعلها المرة الأخيرة التي أقتحم فيها هذا المكان بهذه الطريقة!”

السبب الحقيقي كان الأرشيف المحرّم ذاته، الذي بدأ يتمايل بعنف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد سئمت من لغوك الذي لا ينتهي! هل تدرك حتى أن القصر يشتعل بالنيران، أتساءل؟! إذا لم تهرب على الفور، فلن ينتظرك سوى الموت وسط اللهب!”

عندما طرح سوبارو السؤال، وجهت إلزا — لا، ما كانت إلزا — عينيها السوداوين الفارغتين نحوه. لم يكن هناك بريق حياة فيهما، بل مجرد هوة لا قعر لها.

في المحاولة الخامسة التي تحدى فيها سوبارو بياتريس، وبخته بشدة، معتبرةً إياه أحمقًا لا أمل فيه. ظلت عيناها الزرقاوان تشتعلان بمشاعر عنيفة، شفتاها ترتعشان، وأصابعها تغرز في كتابها السحري.

 

 

رغم أنها وبّخت نفسها، قائلة إن العيش معتمدًا على دفء سيزول يومًا ما هو ضرب من الحماقة، بل الجنون…

“أنت… ألا تدرك أنك قد استنفدت فرص الحديث مع بيتي، أتساءل؟! أنت دخيل غير مرحب به… لماذا لا تفهم ذلك؟!”

“أنتِ حقًا حمقاء. لا يمكنني أبدًا أن أصبح هذا الشخص الغبي أو أيًّا كان بالنسبة لكِ.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، لا أفهم. طالما أنكِ لا ترفضينني بجدية، سأعود مرات ومرات كما أريد.”

“لا، ليس بعد! لا يزال هناك المزيد! هناك باب واحد!”

 

 

“بيتي ترفـ ــــ!!”

“روووووووه!!”

 

مرّت أربعمئة عام — وخلال تلك الفترة، كان عدد الذين وصلوا إلى الأرشيف قليلًا للغاية.

كانت غاضبةً جدًا، مستاءةً جدًا، حتى أن كلمات بياتريس توقفت في منتصف طريقها إلى الخارج قبل أن تتسع عيناها بدهشة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تدرك تمامًا مغزى كلمات سوبارو.

 

 

 

كلمات وأفعال بياتريس نفسها بدت تتناقض مع وجود سوبارو ذاته.

 

 

ربما سوبارو قد اكتشف قوى خفية بشكل ملائم في اللحظة المثالية، مما مكنه من تجاوز “المرور”.

“بياتريس، إذا كنتِ حقًا لا تريدين رؤيتي، لاختبتِ هنا في الأرشيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا، أنتِ مخطئة. لو كنتِ جادة، لما استطعت الوصول إلى هذا المكان مرارًا وتكرارًا في مثل هذا الوقت القصير. رفضكِ سطحي فقط.”

“ماذا…؟ في الوقت الحالي، هل تستطيع بيتي أن تخطو خطوة واحدة خارج الأرشيف، أتساءل؟! ومع ذلك — ومع ذلك، أنت تقتحم المكان بمفردك و…”

لم يكن هناك سبب أعمق وراء قيام الجثة بقطع مخلب الوحش الخلفي. ومع صرخة الوحش وهو ينزف دمه الأسود، انطلق ذيله المتعرج مهاجمًا الجثة.

 

لكن في تلك اللحظة، لم يعد يشعر بالحرارة أو الخوف.

“لا، أنتِ مخطئة. لو كنتِ جادة، لما استطعت الوصول إلى هذا المكان مرارًا وتكرارًا في مثل هذا الوقت القصير. رفضكِ سطحي فقط.”

“اختاريني! بياتريس!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، هل هذه هي النهاية، أتساءل؟ لم تعد بيتي تتمنى شيئًا الآن. كل ما كان ينبغي أن تمنحه لذلك الشخص سيحترق قريبًا. أليس كل شيء الآن مخالفًا تمامًا لوعدها للأم، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— أنا، آه…”

 

 

“دااه! هذا الباب مجددًا…!!”

زاد ارتباك بياتريس. بدت حائرة، غير قادرة على إيجاد الكلمات التي تمكنها من رفضه.

استنشق سوبارو نفسًا عميقًا، واندفع على الأرض كأنه يلعقها، فاتحًا الباب الذي طُرح من خلاله، واضعًا يده على الباب التالي، فاتحًا واحدًا تلو الآخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم تكن تقنية “المرور” قوة مطلقة. تلك ببساطة حقيقة. ومع ذلك، فيه تقترب من ذلك بشكل مذهل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي تلك اللحظة، لم يعد هناك شيء داخل بياتريس سوى سوبارو.

لو أرادت بياتريس بصدق أن تفصل الأرشيف المحرّم عن العالم الخارجي، لبات من السهل منع سوبارو من الدخول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت متأكدة أن والدتها ــ الساحرة إيكيدنا ــ ستأمرها بالمخاطرة بحياتها للقتال بجانبها في المعركة المقبلة. ولكن بياتريس لم تتوقع أبدًا أن يُعهد إليها بدور كهذا.

 

فجأة شعر سوبارو بالموت يلامس مؤخرة عنقه، فقفز على الفور. وبعد أن قفز إلى الدرجات المشتعلة، استدار. خلفه، كانت شفرة الجثة الشريرة قد قطعت الدرج بالكامل.

هل لم تفعل ذلك — أم لم تستطع فعل ذلك — لأن قلبها قد انحرف؟

 

 

كانت غرفة الطعام في الطابق الأول هي المكان الذي بدأ فيه الحريق. ومع المدخل، بات من المحتمل أن كل الأبواب هناك قد احترقت بالكامل. إذا كان هناك باب لا يزال سليمًا، فسيكون في طابق أعلى — ربما في الطابق العلوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

متجاهلًا كل الأفكار التي تدعوه للاستسلام، ثبت سوبارو عينيه على المدخل المفتوح على مصراعيه للسلم الحلزوني المؤدي إلى النفق السري. إذا نزل الدرج ووصل إلى الممر السفلي — فلا بد أن هناك بابًا في الأمام.

 

 

بعد أن تأملت في تأكيدات سوبارو، بدأت بياتريس أيضًا تشك في قلبها.

لم يحمل الفتى أي اهتمام بالمعرفة التي تركتها أمها في عهدتها أو بقوة بياتريس نفسها.

 

“…”

حتى وإن لم تفعل، فإن الوعد الذي ظل يشكل أساسها على مدى أربعة قرون قد تلاشى، تاركًا إياها في حالة من التردد.

“بياتريس ـــــ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لو كان لديها هذا من قبل، ليقودها نحو الطريق الصحيح، هل كانت الكلمات التي تسمعها الآن من والدتها، وما ينبغي أن تفعله بعد ذلك، مكتوبة بداخله؟

لم تعد تعرف ما إذا كانت كلمات سوبارو أم آمالها هي الصحيحة.

لم يكن هناك أي سبب يدفع الوحش الشيطاني والجثة إلى القتال. بالنسبة للجثة التي ظلت تطارد سوبارو، كان الجسد الضخم للوحش مجرد عائق في الطريق الذي عبره سوبارو أولًا.

 

 

— وفي الحقيقة، حتى سوبارو لم يكن يعلم.

“لقد قضيتُ أربعة قرون وأنا دائمًا وحدي…! أمضيتُ وقتي في وحدةٍ قاتلة، وحتى لو قبلت يدك هنا، ستفارق الحياة على الفور على أي حال! عمر الإنسان ليس إلا غمضة عين بالنسبة لمن هو مثلي… كيف؟! كيف يمكنني أن أتمسك بشيء كهذا الآن؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، لأول مرة، أرادت بياتريس أن تنتقم من القدر الذي لم يحاول أبدًا إنقاذ قلبها ولو لمرة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كان الأمر ببساطة أن القصر كلما اشتعل، كلما قلت الخيارات أمامهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنا مخطئة، أتساءل؟ رغم كل ما فعلته بيتي لتتيح لك الهرب، رميتَ ذلك هباءً… هل تبقّت أي أبواب في القصر يمكنها الاتصال بالممر، أتساءل؟ صار الطريق مسدوداً.”

 

كان المذنب وحشًا شيطانيًا بوجه أسد. لقد فقد عرفه، ونصف جسده بدا محترقًا بشكل مريع، لكن لم يكن هناك شك: هذا هو نفس الـ”غيلتيراو” الذي ظن سوبارو والبقية أنهم أحرقوه حتى الموت في قاعة الطعام.

ربما سوبارو قد اكتشف قوى خفية بشكل ملائم في اللحظة المثالية، مما مكنه من تجاوز “المرور”.

 

 

“لقد قلتَ بنفسك أنك لست كذلك! لقد قلتها بنفسك! ألم تقلها، أتساءل؟ لو كنت ذلك الشخص… لو قلت ذلك، حتى ولو كان كذبًا، لربما صدقتك بيتي. حتى وهي تعرف أنه كذب، لوجب عليها أن تصدقك.”

وربما، كان صحيحًا أن بياتريس لم تستطع أن تجلب نفسها لرفض سوبارو بصدق، ولهذا ظل مدخل “المرور” مفتوحًا أمامه.

“لقد قضيتُ أربعة قرون وأنا دائمًا وحدي…! أمضيتُ وقتي في وحدةٍ قاتلة، وحتى لو قبلت يدك هنا، ستفارق الحياة على الفور على أي حال! عمر الإنسان ليس إلا غمضة عين بالنسبة لمن هو مثلي… كيف؟! كيف يمكنني أن أتمسك بشيء كهذا الآن؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخة غير مكتملة من سلطتي. هذا هو مجلد الحكمة. لم أحلل تمامًا المنهجية وراء هذا الكتاب السحري، لكن ينبغي أن يكون كافيًا كدليل بسيط يُظهر الطريق أمام حامل الكتاب نحو المستقبل.”

لم يعلم أي الاحتمالات هو الصحيح — لكن سوبارو ظل يأمل، يصلي أن تكون الأخيرة.

لن يصل.

ولكن مهما كانت الحقيقة، فإنها لم تعد تهم.

— سوبارو. سوبارو.

في تلك اللحظة، كل جزء من ناتسكي سوبارو  بات مكرسًا للوصول إلى إمكانية أخذ بياتريس معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وبينما يتحمل غضب أخته، نظر غارفيل إلى الفتاة النائمة تحت ظل الشجرة القريبة — ميلي — وضاقت عيناه بتفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت… أنت…! أنتَ لست ذلك الشخص لبيتي!”

“لهذا السبب، بياتريس — اختاريني.”

غير قادرة على احتواء العاصفة الداخلية التي تدور بداخلها أكثر، أمسكت بياتريس بحافة تنورتها ورفعت صوتها.

 

متخليةً عن الأفكار المتصارعة في عقلها، بدت على وشك الانفجار في البكاء بينما واجهت سوبارو بما يختلج في صدرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنتاجٌ يتعلق بالشخص الموعود، الذي من المفترض أن يُسجل في كتاب المعرفة، والذي ظل فارغًا لأربعة قرون.

 

 

“لقد قلتَ بنفسك أنك لست كذلك! لقد قلتها بنفسك! ألم تقلها، أتساءل؟ لو كنت ذلك الشخص… لو قلت ذلك، حتى ولو كان كذبًا، لربما صدقتك بيتي. حتى وهي تعرف أنه كذب، لوجب عليها أن تصدقك.”

في تلك اللحظة، كل جزء من ناتسكي سوبارو  بات مكرسًا للوصول إلى إمكانية أخذ بياتريس معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الدخول إلى مبنى مشتعل مثل هذا، كمن يحاول إنقاذ الأرواح ببسالة بطولية، بدا ضربًا من الحماقة. لكن سوبارو لم ينوِ الموت.

“بياتريس…”

بعد أن فقدت قدرتها على الشفاء، التهمت النيران هذا الجسد المتعفن، وحولته إلى رماد. وما تبقى منها أُحرق على الفور — ودُمّر بالكامل تحت زئير النيران.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الباقي متروكٌ لك — لقد أنهكتني كل هذه الأحداث.”

“ولكنك لم تقل ذلك، أليس كذلك، أتساءل؟ قلت إنه خطأ، وقلت إنه سخيف. حسنًا، أعتقد أنك كنتَ محقًا. نعم، بيتي غبية، غبية كبيرة لا تستطيع أن تنسى وعدًا شفهيًا قطعته قبل أربعة قرون… ولهذا! مهما قلت، أليس كل شيء قد انتهى بالفعل، أتساءل؟!”

 

 

ونتيجةً لذلك، أصرّ على اقتحام أرشيف الكتب المحرمة مرةً تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما صرخت بياتريس برفضها، اندلعت عواصف قوية من حولها، أحاطت بها كأنها قفص.

“المعرفة يجب أن تُنشر على نطاقٍ واسع. إذا تم مشاركة الحكمة الهائلة المتراكمة هنا، فكم من الناس تظنين أنها ستفيد؟ لا بد أنكِ تدركين ذلك.”

دفق الطاقة السحرية جعل فستان الفتاة وشعرها يرفرفان في الريح، وغمر الأرشيف المحرّم جو مأساوي.

 

بعد أن شاهد كل هذا، التقط سوبارو أنفاسه، ثم بدأ يسير إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وكانت بيترا بجانبه، متشبثةً بذراعه بقوةٍ لا يمكن تصورها من طفلةٍ صغيرة.

كان قلبه الضعيف خائفًا — خائفًا من أن تؤذيه هذه العواصف.

وفي عينيها، بدا أن اليأس يقترب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مقاومًا ذلك الخوف، قبض على كفيه المحترقتين بإحكام، مستخدمًا الألم للتركيز فقط على النظر إلى الأمام.

 

 

 

“أنا…”

 

“…”

 

“لست ذلك الشخص أو أي شيء من هذا القبيل. سأقولها بقدر ما تريدين. الأمير الذي يمتطي الحصان الأبيض الذي تنتظرينه لن يأتي. لن يأتي أبدًا مهما انتظرتِ هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتت رؤيته ضبابية، وسقط على ركبتيه، غير قادر على الوقوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما ظلت تستمع إلى هذه النفي المتكرر، ازدادت اليأس في عيني بياتريس عمقًا.

 

لو انتهى كل شيء هنا مجددًا، فلن يتغير شيء.

 

ومع ذلك، إذا تمكن من قول ما يتبع ذلك —

ولم يكن لطيفًا مع بياتريس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…”

 

“أريد أن أكون بجانبكِ، بياتريس.”

 

 

كان قلبه الضعيف خائفًا — خائفًا من أن تؤذيه هذه العواصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ــــ!”

“هذا هو…”

“أريد أن أكون هنا من أجلكِ، حتى لا تصبح نفسكِ الطيبة حزينة بعد الآن.”

“بياتريس — أرجوكِ أنقذيني.”

 

 

“آه… أوووغ…!”

 

التوت ملامح بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الضوء مثل نجمةٍ ساقطة، مغيراً اتجاهه عاليًا في السماء، متوهجًا وهو ينحني ويطير بعيدًا نحو الشرق، وكأنه يشير إلى وجهته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطاقة السحرية المتدفقة فقدت تركيزها، وبدأت الرياح تعصف بلا تمييز، تقترب أكثر فأكثر من إيذاء بياتريس نفسها.

 

بدا وجهها يلتوي بالحزن والغضب… وشيء أعمق من ذلك.

 

ثم فتحت الكتاب الموجود على حجرها، متمسكةً به وكأنه شريان حياتها.

**

الصفحات التي ترفرف في الريح… ظلت بيضاء. كلها كانت فارغة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— كتاب النبوءة لم يُظهر شيئًا يدفعها إلى اتخاذ قرار بالرغم من ذلك.

“أنتِ لم تعودي إلزا، أليس كذلك؟”

 

“بياتريس — أرجوكِ أنقذيني.”

“— ماذا بحق السماء؟!”

 

 

“آااااغ؟!”

أغلقت بياتريس الكتاب. وفي ذات اللحظة، حدث تشوه غير طبيعي في مجال رؤية سوبارو.

مطاردًا بلا هوادة من الجثة التي فقدت إنسانيتها، واصل سوبارو الركض إلى الطابق العلوي. وعندما وصل مترنحًا إلى الطابق الثالث المحاط بالنيران، وجد نفسه في الممر المؤدي إلى المكتب حيث ودع بيترا وأوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

باتت رؤيته ضبابية، وسقط على ركبتيه، غير قادر على الوقوف.

بسرعة، ركل سوبارو يد الجثة التي حاولت الإمساك بالدرج، واندفع مبتعدًا.

بالتأكيد، لم تكن الأنيميا أو التعب هو ما أسقطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

السبب الحقيقي كان الأرشيف المحرّم ذاته، الذي بدأ يتمايل بعنف.

ولكن قبل أن يحدث ذلك، تردد هناك صوت.

باتت الأرضية تلتوي، والرفوف المكدسة بالكتب فقدت توازنها وانهارت واحدة تلو الأخرى.

كانت الغرفة الرسمية وغرفة المراجع فارغتين. استمرت المعركة بين الجثة والوحش الشيطاني، لكن كل ما ظل يسمعه هو صرخات الوحش، واضحًا أنه يخسر في المعركة غير المتكافئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الكتب التي كانت تصطف على الرفوف تطايرت، ملأت الغرفة ببحر من الأغلفة والصفحات والأوراق.

تحدث الرجال والنساء بجميع أنواع الكلمات لبيتي، حارسة أرشيف الكتب المحرّمة.

 

 

لقد صنعت بياتريس الأرشيف المحرّم بنفسها — وإن كان حاله يعكس حالتها النفسية، فمن الواضح أنها باتت مضطربة لدرجة أنها لم تعد قادرة على الحفاظ عليه.

 

 

ادّعى أنه لا يستطيع المضي قدمًا بدونها ليجبرها على قبول يده.

“بياتريس ـــــ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما أصبح كل شيء من حوله مشوَّهًا بشكل متزايد، بذل سوبارو قصارى جهده ليقف، مادًّا يده نحو بياتريس.

بينما ظلت تستمع إلى هذه النفي المتكرر، ازدادت اليأس في عيني بياتريس عمقًا.

المنطقة حولها فقط هي التي لم تتأثر بالتشوه؛ ومع ذلك، لا تزال الفتاة جالسة على المقعد.

أغلقت بياتريس الكتاب. وفي ذات اللحظة، حدث تشوه غير طبيعي في مجال رؤية سوبارو.

لو قفز، فسيصل إليها. واثقًا بهذا، استدار سوبارو نحو بياتريس واتخذ قفزة إيمان.

 

 

ولكنها عرفت بالضبط من هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي قفز فيها، انشقَّت المساحة نفسها وكأنها قطعة من الورق، ولم يعد جسد سوبارو سوى لحظاتٍ بعيدًا عن أن يُبتلع في الشق.

“لا أملك الوقت للتفكير في هذا!”

 

 

“أوه، تبًّا…!”

 

لن يصل.

 

غير قادر على فعل أي شيء آخر، اندفع سوبارو إلى داخل الفجوة.

فلو لم تفعل ذلك، لسمحت فبلا شك يومًا ما للاضطراب المتأجج في قلبها بأن يُلقي ظلاله على تلك الفتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تلك قوة “المرور”.

ضُرب الفتى بموجة صدمة أطاحت به خارج الباب الذي دخل منه للتو. وأُغلق الباب بصوت عالٍ خلفه.

لقد كانت قفزة عبر الفضاء حيث لم تتضمن أي باب — وقد مرَّ سوبارو بهذه التجربة من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك ذلك، رفع سوبارو رأسه. الفتاة الجالسة على المقعد كانت تحدق فيه مباشرة بغضب.

 

سمعت صوتاً خفيفاً. أدركت الفتاة أن شخصًا ما قد هبط بجانبها من مكان بعيد جدًا.

كان ذلك عندما ترك إيميليا تموت.

في الحال، ارتاب الشك في ذهن سوبارو. لم يكن خوفًا، بل تردد.

وكان ذلك عندما ترك بياتريس تموت.

“هاه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد فَهِمَت، ومع ذلك وقعت في الشرك بنفسها.

“…”

 

في اللحظة الأخيرة، عندما نظر بعينيه نحو الشق في الفضاء، رأى شفتي بياتريس تتحركان.

كان المذنب وحشًا شيطانيًا بوجه أسد. لقد فقد عرفه، ونصف جسده بدا محترقًا بشكل مريع، لكن لم يكن هناك شك: هذا هو نفس الـ”غيلتيراو” الذي ظن سوبارو والبقية أنهم أحرقوه حتى الموت في قاعة الطعام.

 

باتت الأرضية تلتوي، والرفوف المكدسة بالكتب فقدت توازنها وانهارت واحدة تلو الأخرى.

— كل تعابير وجهها بدت وكأنها تقول الشيء نفسه.

 —صوت كتاب واحد يسقط على أرضية الأرشيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وداعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنتاجٌ يتعلق بالشخص الموعود، الذي من المفترض أن يُسجل في كتاب المعرفة، والذي ظل فارغًا لأربعة قرون.

 

ولكنها عرفت بالضبط من هو.

**

 

 

لكن قبل أن تحظى حتى بفرصة المحاولة، سُلبت تلك الإمكانية منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن عبر المسافة الفاصلة، تسبب الدخان الذي استنشقه في موجة من السعال الحاد، وشعر أن الرياح الحارة تكاد تحرق جلده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة السحرية المتدفقة فقدت تركيزها، وبدأت الرياح تعصف بلا تمييز، تقترب أكثر فأكثر من إيذاء بياتريس نفسها.

“— المدخل؟! يا لها من لفتة مهذبة. اللعنة!”

“مقبض الباب ساخن…؟”

 

غارفيل، الذي نجا من القصر المحترق واخترق طوق الوحوش الشيطانية، ظل يضحك بجنون. بدا مغطىً بالسخام والجروح وآثار الحروق من كل جانب، ولكن وجهه ظل مشرقًا بالابتسامات.

رفع سوبارو وجهه الأسود المتسخ، ليدرك أنه أصبح عند مدخل القصر المشتعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن، على الرغم من أنكِ قوية وذكية وجميلة، كنتِ خائفةً من العيش بمفردكِ. لا بد أن الأمر كان صعبًا. لا بد أنه كان مؤلمًا. لا يمكن لأحد أن يلومكِ على التشبث بفكرة ذلك الشخص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بإلقاء نظرة أبعد، تأكد أن المبنى بأكمله قد ابتلعه اللهيب؛ لم تقتصر النيران على الجناح الرئيسي حيث بدأت، بل امتدت أيضًا إلى الجناحين الشرقي والغربي.

جسدت هذه الكائنات الجوع المطلق، مصائب عاتية لا يمكن التعايش معها، كارثة عظيمة تجاوزت كل ما عُرف منذ الأزل.

 

“لا شيء يدوم للأبد. المستقبل الذي تخافينه سيأتي يومًا بلا شك. أنتِ ستعيشين للأبد، لذا من المحتمل أننا سنفترق يومًا ما. لكنكِ وأنا لم نذُق بعد طعم الحياة بما يكفي لنستسلم لكل المتعة التي سنحظى بها معًا، ونعيش في خوف من الانفصال.”

بات من الصعب العثور على أي جزء من القصر لم تلتهمه ألسنة النار. حتى باب المدخل الذي خرج منه سوبارو للتو أصبح نصفه السفلي محاصرًا بالنيران. أن يعمل الممر على الإطلاق بدا معجزةً بحد ذاتها.

 

 

“بيتي ترفـ ــــ!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعد بإمكانه العودة إلى أرشيف الكتب المحرمة من هناك، بل شك في وجود أي باب متصل بالأرشيف ما زال قائمًا داخل القصر.

 

 

“— بياتريس. أنا… أثق بكِ.”

لقد طُرد خارج القصر المحترق. وربما كانت هذه رسالة بياتريس له، جوابها النهائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لا أستطيع حتى أن أبدأ في تخيل الأربعة قرون التي قضيتِها. لن أدّعي أنني أفهم. أربعة قرون؟ أنا لم أعش حتى جزء من العشرين لهذا الوقت. من المحتمل أنني لا أفهم شيئًا عن خوفكِ من الزمن الذي سيأتي بعد موتي.”

“وداعًا؟! عن أي وداع تتحدثين؟ كيف تتظاهرين بالقوة بينما تظهرين لي وجهًا كهذا في النهاية؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت شخصية ترتدي الأسود من بين ألسنة اللهب: امرأة سوداء الشعر تمسك بسيف أسود في يدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دفع سوبارو شكوكه جانبًا، وركل الباب المشتعل بعنف، وعاد للاندفاع إلى داخل المدخل. استقبلته على الفور موجة من الحرارة لا تضاهى بأي شيء شعر به في الخارج، وأحس بأن ألمه في القصبة الهوائية المحترقة يكاد يجلب الدموع إلى عينيه.

بعد أن فقدت قدرتها على الشفاء، التهمت النيران هذا الجسد المتعفن، وحولته إلى رماد. وما تبقى منها أُحرق على الفور — ودُمّر بالكامل تحت زئير النيران.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك ذلك، رفع سوبارو رأسه. الفتاة الجالسة على المقعد كانت تحدق فيه مباشرة بغضب.

الدخول إلى مبنى مشتعل مثل هذا، كمن يحاول إنقاذ الأرواح ببسالة بطولية، بدا ضربًا من الحماقة. لكن سوبارو لم ينوِ الموت.

تساءلت بياتريس متى أصبح هذا الشاب، الذي كان هزيلًا فيما مضى ووجهه يغطيه الشَعر، بالغًا؟

 

بهذا المعدل، لن يمر وقت طويل قبل أن تتحول إلى تمثال من الجليد بسبب طاقتها السحرية نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولن أدعها تموت أيضًا!”

مطاردًا بلا هوادة من الجثة التي فقدت إنسانيتها، واصل سوبارو الركض إلى الطابق العلوي. وعندما وصل مترنحًا إلى الطابق الثالث المحاط بالنيران، وجد نفسه في الممر المؤدي إلى المكتب حيث ودع بيترا وأوتو.

 

 

اندفع سوبارو عبر ألسنة النار التي تلتهم قصر روزوال، باحثًا عن أي شيء قد يقوده إلى الأرشيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ظل وجهه وعنقه وأطرافه يتعرضون للشواء، وشعره بالألم يتفاقم كما لو أن جلده يُحترق ببطء. كان التنفس يؤلمه، لكنه لم يكن كافيًا لإيقافه عن الركض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

دفع سوبارو كل الأفكار الأخرى بعيدًا، مركزًا على هدفه الوحيد.

من تلك الكلمات ونظرة روزوال في عينيه، استنتجت بياتريس أنه بات على وشك إنهاء الأمور. وفي الوقت ذاته، توصلت بياتريس إلى استنتاجها الخاص.

 

 

لو بات قادرًا على رؤية الموقف بوضوح أكثر في تلك اللحظة، لربما جعله هول المشهد يرتجف من الخوف.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذ بينما ظل يركض عبر هذا الجحيم، يقسم على إنقاذ الفتاة مهما كلف الأمر، كان سوبارو مغطى بهالة سوداء كثيفة للغاية، كأنها عباءة من الظلال تحميه من النيران.

“لقد قلتَ بنفسك أنك لست كذلك! لقد قلتها بنفسك! ألم تقلها، أتساءل؟ لو كنت ذلك الشخص… لو قلت ذلك، حتى ولو كان كذبًا، لربما صدقتك بيتي. حتى وهي تعرف أنه كذب، لوجب عليها أن تصدقك.”

 

**

دون وعي منه، اخترق سوبارو جدارًا هائلًا من اللهب ووجد نفسه أمام السلم.

 

 

 

كانت غرفة الطعام في الطابق الأول هي المكان الذي بدأ فيه الحريق. ومع المدخل، بات من المحتمل أن كل الأبواب هناك قد احترقت بالكامل. إذا كان هناك باب لا يزال سليمًا، فسيكون في طابق أعلى — ربما في الطابق العلوي.

وداعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في مثل هذا الحريق، بدا من غير المحتمل أن يتمكن من الصعود إلى الطابق الأعلى من الطابق الأول. لكن رغم ذلك، دون أدنى تردد، بدأ سوبارو في تسلق الدرج، متجهًا نحو الطابق الأعلى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم —

“بياتريس، إذا كنتِ حقًا لا تريدين رؤيتي، لاختبتِ هنا في الأرشيف.”

 

كان الثلاثة — أوتو، وبيترا، وريم التي كانت محمولة على ظهر أوتو — قد تمكنوا من الخروج بأمان باستخدام الممر السري للقلعة، متسللين من خلال محيط الوحوش الشيطانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

وكأنك تفهم؟ هذه المهمة الثمينة أوكلتها لي أمي.

 

 

سمع صوتًا يشبه صوت شيء مبلل يتم جره على الأرض؛ لذا استدار سوبارو بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الليلة، أُحرق كل شيء، وابتلعت النيران كل ما تبقى.

 

— وفي الحقيقة، حتى سوبارو لم يكن يعلم.

صدر الصوت من الممر المؤدي إلى الجناح الرئيسي، حيث كانت النيران تشتعل بشراسة. ومع ذلك، يقتضي أي منطق باستحالة وجود أي شيء حي في هذا المكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في اللحظة الأخيرة، عندما نظر بعينيه نحو الشق في الفضاء، رأى شفتي بياتريس تتحركان.

بعد انهيار قيادتها، هربت الوحوش الشيطانية ، إذ أن هذا الجحيم المشتعل لم يسمح لأي كائن حي بالبقاء. فما الذي يمكن أن يوجد في مكان كهذا؟

بامتعاض، والدموع تملأ عينيها، هزّت بياتريس رأسها. صمتت إيكيدنا، مضيقةً عينيها السوداوين، ثم وقفت بلطف، وقدّمت لابنتها الكتاب الوحيد الذي كان مستقرًا على مكتبها.

 

 

— مهلًا، ما هذا بحق الجحيم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت شخصية ترتدي الأسود من بين ألسنة اللهب: امرأة سوداء الشعر تمسك بسيف أسود في يدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتحدث، شعر سوبارو بألم كفه المحترق بينما دفع الباب بقوة وفتحه.

 

 

“إلزا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…”

لن يصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك أي رد، لكن بناءً على معرفة سوبارو، لم يكن من الممكن أن يكون أي أحد غير تلك القاتلة السوداء بالكامل.

“اختاريني، بياتريس.”

 

 

في مرات متعددة وعبر حلقات متكررة، واجه سوبارو هذه المرأة ومات على يديها. وفي خطته الأخيرة، تركها لأقوى رفاقه، معتقدًا أنه لن يراها مرة أخرى أبدًا.

 

 

“…بياتريس. إن كنتِ تستطيعين سماعي، فأرجوكِ استمعي لي.”

ومع ذلك، في هذا العالم الناري بين الحياة والموت، وقف سوبارو وإلزا وجهًا لوجه مجددًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…”

“لهذا السبب، بياتريس — اختاريني.”

عند مواجهتها في قصر روزوال المحترق، لعق سوبارو شفتيه، ناسياً أي شعور بالقلق.

 

 

العالم كله مُغطّى بالثلج، يكاد يحجب مجال الرؤية تمامًا.

لقد استعار قوة الكثيرين ليصل إلى هذه النقطة.

وكان ذلك عندما ترك بياتريس تموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو. رام. ريوزو. شيما. باتلاش.

“…”

إيميليا. سكان قرية إيرلهام. غارفيل. بيترا. فريدريكا.

ومع ذلك، في هذا العالم الناري بين الحياة والموت، وقف سوبارو وإلزا وجهًا لوجه مجددًا.

 

 

بفضلهم، تمكن سوبارو من الوقوف هنا والآن — ناتسكي سوبارو لم يشك في حلفائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أراها الفتى مستقبلاً مختلفًا عن كل آمال بياتريس السابقة.

 

غير قادرة على احتواء العاصفة الداخلية التي تدور بداخلها أكثر، أمسكت بياتريس بحافة تنورتها ورفعت صوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غارفيل لن يخسر أمامك. لا يمكن أن تهزميه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو…”

“…”

 

“أنتِ لم تعودي إلزا، أليس كذلك؟”

— سوبارو!!

 

 

عندما طرح سوبارو السؤال، وجهت إلزا — لا، ما كانت إلزا — عينيها السوداوين الفارغتين نحوه. لم يكن هناك بريق حياة فيهما، بل مجرد هوة لا قعر لها.

هل هذا كله جزء من خطة بياتريس ليتمكن سوبارو من الهروب خارجًا، ليبقى على قيد الحياة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان سوبارو يحدق في هاوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخ الأرواح… استبدال الأوعية…”

 

“حتى وإن كنتَ ستتخلى عني يومًا…”

جسد فارغ، روح راحلة، وتجسيد للهوس. مدفوعة بعطش دماء لا ينضب، ظلت تزحف نحو سوبارو عبر النيران المشتعلة، وهي تسحب جسدها المهشم.

 

 

“أجل، سنتدبر الأمر بطريقة ما — أنتِ وأنا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا تجاوز بكثير مجرد قوة غير طبيعية تُبقي الموت بعيدًا. لقد أصبحت القوة مجرد لعنة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عينيها، اندفعت دخان أبيض من أعماق الظلام.

تمامًا مثل عودة سوبارو بواسطة الموت، لم تكن سوى لعنة،ٌ وُضِع على حياته ذاتها.

 

 

“لا، أنتِ مخطئة. لو كنتِ جادة، لما استطعت الوصول إلى هذا المكان مرارًا وتكرارًا في مثل هذا الوقت القصير. رفضكِ سطحي فقط.”

“أنتِ تعيشين وضعًا صعبًا أيضًا، لكني لا أملك وقتًا للتعامل معك. عليّ أن آخذ بياتريس —”

تحطمت النوافذ، وانتشرت ألسنة اللهب التي غمرت الطابق العلوي بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…”

“إلزا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، كانوا جميعهم بلا استثناء يطلبون منها فتح الأرشيف.

لم يكمل حديثه للجثة التي كانت إلزا، مستعدًا لتركها للنيران. من المؤكد أنها كانت تزحف ببطء كافٍ يسمح له بالهرب بسهولة. لكن —

تحطمت النوافذ، وانتشرت ألسنة اللهب التي غمرت الطابق العلوي بالكامل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—!!”

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

فجأة شعر سوبارو بالموت يلامس مؤخرة عنقه، فقفز على الفور. وبعد أن قفز إلى الدرجات المشتعلة، استدار. خلفه، كانت شفرة الجثة الشريرة قد قطعت الدرج بالكامل.

لقد فعلت ذلك مرارًا وتكرارًا على مدار أربعة قرون.

 

ربما سوبارو قد اكتشف قوى خفية بشكل ملائم في اللحظة المثالية، مما مكنه من تجاوز “المرور”.

مقتربةً، استعدت الجثة لضربة أخرى لتنتزع حياة سوبارو. بطبيعة الحال، لم يكن السبب في تفاديها الضربة هو الرحمة. بل فشل الهجوم لأن الجزء السفلي المحطم للجثة منعها من الاندفاع بشكل صحيح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذا ليس عدلًا… هذا… ليس عدلًا.”

“أنتِ تمزحين معي —!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحفاظ على أرشيف الكتب المحرّمة، كانت بحاجةٍ إليهم لإتاحة الوصول إلى القصر. علاوة على ذلك، حتى لو قدّموا خدمات أخرى، لم ترغب في شيءٍ منهم.

 

بهذا المعدل، لن يمر وقت طويل قبل أن تتحول إلى تمثال من الجليد بسبب طاقتها السحرية نفسها.

بسرعة، ركل سوبارو يد الجثة التي حاولت الإمساك بالدرج، واندفع مبتعدًا.

عندها فقط، كشّرت الجثة المطاردة لسوبارو عن أنيابها تجاه الوحش الشيطاني.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يتحرك الدخان من النار للأعلى. وبناءً على ذلك، صار أكثر كثافة في الطابق العلوي، مما زاد من حدته. كانت النيران هناك قوية أيضًا؛ البحث عن باب في تلك الظروف لم يبد واقعيًا جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتب التي كانت تصطف على الرفوف تطايرت، ملأت الغرفة ببحر من الأغلفة والصفحات والأوراق.

 

تمامًا مثل عودة سوبارو بواسطة الموت، لم تكن سوى لعنة،ٌ وُضِع على حياته ذاتها.

— والأهم من ذلك، أن الجثة لم تتراجع عن ملاحقته ولو للحظة، ظلت تطارد سوبارو بلا هوادة.

اخترق الدخان الأسود رئتيها، وأحرق الجلد الحرارة، وهددت النيران حياتها. مع ذلك، اندفعت بلا مبالاة بالمخاطر المحيطة.

 

 

“اللعنة! يجب أن أصعد للأعلى!”

— لأنه كان يعلم أن هذه ربما تكون فرصته الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…”

مطاردًا بلا هوادة من الجثة التي فقدت إنسانيتها، واصل سوبارو الركض إلى الطابق العلوي. وعندما وصل مترنحًا إلى الطابق الثالث المحاط بالنيران، وجد نفسه في الممر المؤدي إلى المكتب حيث ودع بيترا وأوتو.

قدّم اليد الوحيدة التي يمكن تنظيفها لتبدو مقبولة لتأخذ يد فتاة جميلة.

 

كان أوتو يعرف ما الذي يكمن في ذلك الاتجاه.

كانوا قد خرجوا جميعًا بأمان وسلام. غارفيل وفريدريكا أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبالنظر إلى الفوضى بين وحوش الشياطين، بدا من الواضح أن ميلي قد هُزمت كذلك. أما بالنسبة لإلزا —

أصوات قفز، وكأنها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لفترة طويلة، طويلة جدًا —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“روووووووه!!”

 

“هاااه؟!”

 

 

مرّت أربعمئة عام — وخلال تلك الفترة، كان عدد الذين وصلوا إلى الأرشيف قليلًا للغاية.

مع زئيرٍ مفاجئ ومخالب وحشية تخرج من بين النيران القريبة، صرخ سوبارو غير قادر على إخفاء صدمته.

“آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان المذنب وحشًا شيطانيًا بوجه أسد. لقد فقد عرفه، ونصف جسده بدا محترقًا بشكل مريع، لكن لم يكن هناك شك: هذا هو نفس الـ”غيلتيراو” الذي ظن سوبارو والبقية أنهم أحرقوه حتى الموت في قاعة الطعام.

“بالنسبة لشخصٍ مثلك، سيعيش للأبد، قد تبدو الفترة التي ستقضينها معي مجرد لحظة قصيرة. إذا كان هذا هو الحال، فسأحفر لحظتي عميقًا في روحك.”

 

كل ما كان عليها فعله هو الانتظار لذلك —

بدا وكأنه يكافح حتى للتنفس، ربما كان واقفًا فقط لطاعة أوامر سيده.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان ذلك صحيحًا، فإن سوبارو أصبح كالعثة التي تطارد النار — مفارقة لقاء هذا الوحش وسط هذا الجحيم المشتعل بدت مثيرة السخرية بشكل لا يُطاق.

**

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتب التي كانت تصطف على الرفوف تطايرت، ملأت الغرفة ببحر من الأغلفة والصفحات والأوراق.

 

 

زائرًا، قام الوحش الشيطاني المحتضر بضرب ذراعه الضخمة نحو سوبارو. جرف الحائط، مع ضربة قاتلة تصفر في الهواء وهي تقترب منه. حتى وهو بالكاد متمسك بالحياة، كان هذا الوحش قادرًا على سلب حياة سوبارو بسهولة كاقتلاع بعض الأعشاب.

بدت قوة النيران عظيمة جدًا لدرجة أنها لم تتوقف عند هذا الحد. اندفعت عبر النفق السفلي، وحولت الدرج الحلزوني إلى بحر من الحرارة المتوهجة، وانفجرت في المكتب، مما تسبب في اشتعاله أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا، ليس بعد! لا يزال هناك المزيد! هناك باب واحد!”

“أنتم كلاكما تافهان بنفس الطريقة!”

“لقد قلتَ بنفسك أنك لست كذلك! لقد قلتها بنفسك! ألم تقلها، أتساءل؟ لو كنت ذلك الشخص… لو قلت ذلك، حتى ولو كان كذبًا، لربما صدقتك بيتي. حتى وهي تعرف أنه كذب، لوجب عليها أن تصدقك.”

 

 

تفادى سوبارو الهجوم بالتدحرج للأمام نحو جانب الوحش الشيطاني — لقد تعلم، ربما من كثرة التجارب المؤلمة، أن وحوش الشياطين عادة ما تستهدف النقاط الحيوية لدى فرائسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

محبطًا بعد أن أخطأ الهدف، أطلق الوحش الشيطاني هجومًا آخر بغضب —

 

 

 

” !!!”

عندها فقط، كشّرت الجثة المطاردة لسوبارو عن أنيابها تجاه الوحش الشيطاني.

 

 

عندها فقط، كشّرت الجثة المطاردة لسوبارو عن أنيابها تجاه الوحش الشيطاني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت فريدريكا وهي تضع يدها بلطف على صدرها. رؤية رد فعل شقيقته جعلت غارفيل يرسم ابتسامة على وجهه.

لم يكن هناك أي سبب يدفع الوحش الشيطاني والجثة إلى القتال. بالنسبة للجثة التي ظلت تطارد سوبارو، كان الجسد الضخم للوحش مجرد عائق في الطريق الذي عبره سوبارو أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حركة تتجاوز حدود الجسد البشري، تفادت الجثة الهجوم، وردت بقطع الذيل من قاعدته. مستخدمةً تقنيات القتل المغروسة في جسدها، شنت الجثة هجومًا أحادي الجانب على الوحش الشيطاني.

 

 

لم يكن هناك سبب أعمق وراء قيام الجثة بقطع مخلب الوحش الخلفي. ومع صرخة الوحش وهو ينزف دمه الأسود، انطلق ذيله المتعرج مهاجمًا الجثة.

مطاردًا بلا هوادة من الجثة التي فقدت إنسانيتها، واصل سوبارو الركض إلى الطابق العلوي. وعندما وصل مترنحًا إلى الطابق الثالث المحاط بالنيران، وجد نفسه في الممر المؤدي إلى المكتب حيث ودع بيترا وأوتو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حركة تتجاوز حدود الجسد البشري، تفادت الجثة الهجوم، وردت بقطع الذيل من قاعدته. مستخدمةً تقنيات القتل المغروسة في جسدها، شنت الجثة هجومًا أحادي الجانب على الوحش الشيطاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سوبارو، مستغلًا الفرصة لتحويل محنته إلى نعمة، بدأ بفتح باب تلو الآخر في الطابق العلوي.

“لنذهب معًا. لقد فعلتِ ما يكفي. دعيني أُنقذكِ.”

 

“لا يمكن أن يكون… قوة بيتي… لطالما كانت لهذا الغرض؟”

كانت الغرفة الرسمية وغرفة المراجع فارغتين. استمرت المعركة بين الجثة والوحش الشيطاني، لكن كل ما ظل يسمعه هو صرخات الوحش، واضحًا أنه يخسر في المعركة غير المتكافئة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

السبب الحقيقي كان الأرشيف المحرّم ذاته، الذي بدأ يتمايل بعنف.

“من فضلكِ، بياتريس…!”

تمامًا مثل عودة سوبارو بواسطة الموت، لم تكن سوى لعنة،ٌ وُضِع على حياته ذاتها.

 

ومع ذلك، بينما تستمع إلى صوته الممتلئ بالغضب، بدأت شرارة تغيير تتقد في داخلها.

أخيرًا، وصل سوبارو إلى المكتب، وفتح الباب بقوة، داعيًا في قلبه.

“لو…لو كنت…الشخص الذي انتظرته…”

 

— مهلًا، ما هذا بحق الجحيم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، بدأ الشك يتسلل إليه عندما لم يجد أمامه سوى مكتب مدمر تمامًا.

 

 

 

“هذا لم ينجح أيضًا…! إذًا الباب الأخير هو…”

—و صلت الميتة الحية إلى أعماق الطابق السفلي، ليس عبر النزول على الدرج الحلزوني بل بالتدحرج عليه.

 

 

الطوابق المحترقة أدناه قد دُمرت بالكامل. الأجنحة الأخرى ظلت تحترق بسرعة أكبر من الجناح الرئيسي، ربما بسبب الانهيارات هناك. تُرى، هل كان هناك أي باب سليم بقي داخل قصر روزوال في هذه المرحلة؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا، ليس بعد! لا يزال هناك المزيد! هناك باب واحد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

متجاهلًا كل الأفكار التي تدعوه للاستسلام، ثبت سوبارو عينيه على المدخل المفتوح على مصراعيه للسلم الحلزوني المؤدي إلى النفق السري. إذا نزل الدرج ووصل إلى الممر السفلي — فلا بد أن هناك بابًا في الأمام.

“…”

 

“أمي… ماذا تقولين؟! هـ – هل أفهم حقًا ما يعنيه هذا الأرشيف للكتب المحرمة، أتساءل؟! بيتي… تريد أن تبقى معكِ أمي!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في السابق، عندما عاد إلى القصر خلال هجوم طائفة الساحرة، توجه سوبارو إلى أعماق النفق السري، وتلقى برودة قاسية عبر الباب، قبل أن يتحول إلى غبار ويموت — ذاك الباب لا يزال هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أراها الفتى مستقبلاً مختلفًا عن كل آمال بياتريس السابقة.

في الحال، ارتاب الشك في ذهن سوبارو. لم يكن خوفًا، بل تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لقد تم القبض عليها.

 

 

تجمعت أفكاره. هل أفعاله هذه كانت موجهة؟ جميع الأبواب الأخرى في القصر صارت بلا فائدة، مما دفع سوبارو إلى النفق السري — هل كان هذا قصد بياتريس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومع ذلك، في هذا العالم الناري بين الحياة والموت، وقف سوبارو وإلزا وجهًا لوجه مجددًا.

هل هذا كله جزء من خطة بياتريس ليتمكن سوبارو من الهروب خارجًا، ليبقى على قيد الحياة؟

إذا كان حقًا قد وُجه إلى هنا بإرادة بياتريس، فستصبح مخاطرة محفوفة بالمخاطر.

 

“بيتي — فلتكوني بخير.”

“لا أملك الوقت للتفكير في هذا!”

لم يكن لدى هؤلاء الزوار أي علم بمهمة “ذلك الشخص”، ولم تُشِر المخطوطة السحرية التي تركتها لها والدتها إلى أيٍّ منهم على أنه “ذلك الشخص”.

 

— سوبارو، سوبارو، سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلفه، اهتزت أرجاء القصر بصراخ الموت الأخير للوحش الشيطاني وهو يتلقى الضربة القاضية. كان الوحش، دون أن يدري، يكسب له الوقت، لكن مع تلك الضربة الأخيرة، أزهقت الجثة القاسية روحه بلا شك.

في الوقت نفسه، بينما أسدل أوتو كتفيه بارتياح، كان غارفيل، نصف عارٍ ولا يرتدي سوى قطعة قماش ممزقة حول خصره، ينظر إلى الضوء ذاته وهو يطرق بأنيابه مع ضحكة واثقة.

 

“إذا فتحتُ هذا الباب، سأموت على الأرجح. لا أعرف إن كنتِ أو أي شخص آخر يدرك ذلك، لكن هذا ما سيحدث بالضبط… وأنا أعلم ذلك لأنني أملك قوة العلم.”

— لم يعد أمامه أي خيار آخر. اندفع سوبارو نحو الممر السري.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان الدخان يغمر السلم الحلزوني المؤدي إلى قبو القصر. مع انعدام الرؤية وحقيقة أن أخذ نفس واحد قد يعني الهلاك والانتقال بلا رجعة إلى عالم الكوابيس، شدد سوبارو عزمه، حابساً أنفاسه، ثم اندفع نزولًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت هذه النوعية من الكلمات الرجولية الباردة التي توقعت أن تسمعها من ذلك الشخص.

ما كان يومًا ما بردًا قارسًا أصبح الآن حرارة لاهبة. تقدم سوبارو أعمق وأعمق في الممر المظلم تحت الأرض.

 

 

بامتعاض، والدموع تملأ عينيها، هزّت بياتريس رأسها. صمتت إيكيدنا، مضيقةً عينيها السوداوين، ثم وقفت بلطف، وقدّمت لابنتها الكتاب الوحيد الذي كان مستقرًا على مكتبها.

أخيرًا، في ظلام مليء بالدخان، توقف عندما وجد الباب الذي يبحث عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ولكن مهما كانت الحقيقة، فإنها لم تعد تهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا هو…”

ربما كان ذلك لأن بياتريس قد بدأت أخيرًا ترى الخاتمة التي لطالما تمنتها.

 

 

كانت هذه الفرصة الأخيرة — حبس سوبارو أنفاسه بينما تسرب إليه هذا الإدراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يسبق لسوبارو أن تجاوز هذا الباب في الممر السري. كان يعلم أن هذا النفق ينتهي بكوخ في الغابة، لكنه لم يخطُ يومًا إلى هذا الحد. كل ما وراء هذا الباب كان مجهولًا بالنسبة لسوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمعت صوتين.

وبالتالي، أصبح هذا الباب بالنسبة له هو الخيار الأخير، فرصته الأخيرة للوصول إلى بياتريس.

أبواب قصر روزوال لم تعد موجودة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ضوء خافت يلتف حول يديها، رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي يديها، لتحرر الكمية الهائلة من المانا التي ظلت بداخلها.

إذا كان حقًا قد وُجه إلى هنا بإرادة بياتريس، فستصبح مخاطرة محفوفة بالمخاطر.

 

خائفًا من ذلك الاحتمال، مد سوبارو يده نحو مقبض الباب —

“بيتي ترفـ ــــ!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنتِ لم تعودي إلزا، أليس كذلك؟”

“دااه! هذا الباب مجددًا…!!”

 

شعر وكأن راحة يده تشتعل. أصابعه لم تلمسه حتى.

صدر الصوت من الممر المؤدي إلى الجناح الرئيسي، حيث كانت النيران تشتعل بشراسة. ومع ذلك، يقتضي أي منطق باستحالة وجود أي شيء حي في هذا المكان.

 

في مثل هذا الحريق، بدا من غير المحتمل أن يتمكن من الصعود إلى الطابق الأعلى من الطابق الأول. لكن رغم ذلك، دون أدنى تردد، بدأ سوبارو في تسلق الدرج، متجهًا نحو الطابق الأعلى.

سحب سوبارو يده للخلف وحدق في الباب. بدا رد فعل الباب وكأنه يسخر من خوف سوبارو مما قد يحدث — وفجأة، أدرك أمرًا.

لأنه يفهم مشاعر هذه الفتاة المترددة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شعرت بأنه يرسم ابتسامة ساخرة وهو يتقدم أمامها، تتبعه شخصية أصغر.

“مقبض الباب ساخن…؟”

— لم يعد أمامه أي خيار آخر. اندفع سوبارو نحو الممر السري.

 

عندما سمعته يقول شيئًا كهذا، ووجهه مغطى بالسخام، لم تستطع بياتريس سوى أن تحدق به مصدومة.

— حتى لو تسرب الهواء الساخن، لم يكن هناك أثر للنيران في النفق السري تحت الأرض.

لا يزال الغيظ يشتعل فيها، فجاء الهجوم أسرع من أن تدركه.

 

“لو…لو كنت…الشخص الذي انتظرته…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الدخان والحرارة المتسربة قد تسللوا من خلال الفجوات بين حجارة السلالم الحلزونية. لم يكن هناك أي شيء يحترق في الممر. فكيف يمكن لهذا الباب الداخلي أن يحمل كل هذه الحرارة؟

 

 

قفص الفتاة الوحيد، ذلك العالم المنعزل المعروف بأرشيف الكتب المحرمة، التهمته النيران واختفى.

“…بياتريس. إن كنتِ تستطيعين سماعي، فأرجوكِ استمعي لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ليس هذا الوقت المناسب لصقل مهارات غبية كهذه. غرائزي تخبرني أن الحريق يزداد سوءًا.”

حافظ سوبارو على يده بعيدًا عن الباب، ورفع عنقه قليلًا إلى الأعلى بينما نطق بهذه الكلمات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ستتحرر بياتريس من هوسها بكلمات والدتها التي قيدتها لأربعمائة عام، ومن تلك اللحظة فصاعدًا، ستمسك بشيء جديد، شيء لن تتركه أبدًا.

لقد آمن بأن صوته سيصل إلى الفتاة التي لم تُر في أي مكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

“…”

“لقد قُدّتِني إلى هنا، أليس كذلك؟ بصراحة، إذا كنتِ تخططين لإيصالي إلى النفق السري بجعل هذا الخيار الوحيد، وجررتني إلى هنا بشكل صارخ، فإن خطتكِ فاشلة تمامًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

هل يصل صوته حقًا إلى بياتريس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى لو اضطر إلى تجاوز حريق القصر، وإلزا، والوحش الشيطاني في طريقه، فلا شك أنها وضعت خطة ونفذتها. إذا لم يؤد هذا الباب أيضًا إلى شيء، مما يجبره على التوجه إلى الكوخ، فسيتحقق هدفها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لكن لا يبدو أن الأمور ستسير بهذه السلاسة… حتى لو كان هذا الباب بلا جدوى، لن أهرب كما تريدين. هذا ليس مجرد كلام جريء أو تحدٍ فارغ بأنني لا أريد الهرب، حسنًا؟ صحيح أن تسعة أعشار ما أشعر به يتماشى مع ذلك… لكن الأمر يتعلق بمسألة جادة وحقيقية.”

 

 

“…”

واصل سوبارو محاولاته الجادة لإقناعها، دون أن يعرف حتى إذا أمكن الطرف الآخر سماعه.

أولًا، كانت في عينيه نزعة وقحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تجمعت أفكاره. هل أفعاله هذه كانت موجهة؟ جميع الأبواب الأخرى في القصر صارت بلا فائدة، مما دفع سوبارو إلى النفق السري — هل كان هذا قصد بياتريس؟

طرق سوبارو الباب الذي يمنعه من التقدم برفق بقدمه، وأطلق تنهيدة عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذا فتحتُ هذا الباب، سأموت على الأرجح. لا أعرف إن كنتِ أو أي شخص آخر يدرك ذلك، لكن هذا ما سيحدث بالضبط… وأنا أعلم ذلك لأنني أملك قوة العلم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم أنها خانته بشدة في إخفاقه في قاعة الطعام، إلا أن المعرفة الحديثة الكامنة في ذهن سوبارو ظلت تدق ناقوس الخطر الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمتلك القلب النقي لشخص قد يلوث يديه من أجل إنقاذ الآخرين دون تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بات من الصعب العثور على أي جزء من القصر لم تلتهمه ألسنة النار. حتى باب المدخل الذي خرج منه سوبارو للتو أصبح نصفه السفلي محاصرًا بالنيران. أن يعمل الممر على الإطلاق بدا معجزةً بحد ذاتها.

الباب أمام عيني سوبارو في تلك اللحظة كان بابًا يجب أن يظل مغلقًا. كان ذلك خطرًا شائعًا في مواقع الحرائق.

الباب أمام عيني سوبارو في تلك اللحظة كان بابًا يجب أن يظل مغلقًا. كان ذلك خطرًا شائعًا في مواقع الحرائق.

 

أم أنها آثار نفسية عالقة لكونه قتل لأول مرة، ولم تسمح له بالاستمتاع بطعم النصر؟

الباب أمامه بات جحيماً مشتعلاً. وخلفه كانت إلزا الميتة التي لا تزال تطارده — صار هذا كازينو يلعب فيه بحياته على المحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمعت صوتين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارفيل لن يخسر أمامك. لا يمكن أن تهزميه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بياتريس. سأفتح هذا الباب — وسأترك لكِ تفسير كلماتي.”

 

 

 

هل يصل صوته حقًا إلى بياتريس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتحدث وكأنك تعرف…”

وإذا وصل، هل ستصدق بياتريس كلمات سوبارو؟

 

 

حافظ سوبارو على يده بعيدًا عن الباب، ورفع عنقه قليلًا إلى الأعلى بينما نطق بهذه الكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بطريقة ما، فكرة أن حياته ستُحدد بقرارها جعلت قلب سوبارو يشعر بالراحة.

 

 

 

…بالطبع فعلت.

 

“— بياتريس. أنا… أثق بكِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما يتحدث، شعر سوبارو بألم كفه المحترق بينما دفع الباب بقوة وفتحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ــــ!”

 

 

ثم —

تحطمت النوافذ، وانتشرت ألسنة اللهب التي غمرت الطابق العلوي بالكامل.

 

“اختاريني! بياتريس!!”

**

“لقد توفي سلفي. لكن، اطمئني. كرئيسٍ حالي للأسرة، أنا، روزوال ب. ميزرس، سأرث واجبه نحوك ودَينه لوالدتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي المقام الأول، افتقر الفتى إلى العديد من السمات التي ظلت بياتريس تأمل أن تجدها في الشخص الذي تنتظره.

—و صلت الميتة الحية إلى أعماق الطابق السفلي، ليس عبر النزول على الدرج الحلزوني بل بالتدحرج عليه.

“…”

 

كان هناك حاجز قد وُضع بعناية حول الكوخ في الجبال خلف قلعة روزوال، حيث انتهى الممر السري. هذا الحاجز لم يمنع فقط الوحوش الشيطانية البرية في المنطقة من الاقتراب، بل صد حتى الوحوش المشاركة في الهجوم.

اخترق الدخان الأسود رئتيها، وأحرق الجلد الحرارة، وهددت النيران حياتها. مع ذلك، اندفعت بلا مبالاة بالمخاطر المحيطة.

الباب أمام عيني سوبارو في تلك اللحظة كان بابًا يجب أن يظل مغلقًا. كان ذلك خطرًا شائعًا في مواقع الحرائق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تقبض بيدها اليمنى على شفرة شريرة، وفي يدها اليسرى قلب الوحش الشيطاني الذي قتلته. مشهد مروع ليس له مثيل في العالم. ومع ذلك، شعرت تلك الميتة الحية بإحساس لا ينضب من الواجب وهي تلاحق فريستها.

“بالطبع لا. لا تخلطيني مع أي شخص آخر، حسنًا؟ أنا هو أنا. ناتسكي سوبارو. هذا الحب الذي دام أربعة قرون لشخصٍ لا تعرفين حتى وجهه؟ انسِ كل ذلك.”

 

**

لقد دُمر جسدها إلى درجة جعلت حركته شبه مستحيلة، وحياتها قد تآكلت إلى ما بعد قدرتها على التجدد. لم تعد إرادة أي إنسان تسكن هذا الجسد الزاحف.

مع زئيرٍ مفاجئ ومخالب وحشية تخرج من بين النيران القريبة، صرخ سوبارو غير قادر على إخفاء صدمته.

 

أو ربما، سيشارك الأرشيف مصير القصر، تُلتهمه النيران ويُعاد إلى رماد؟

لكنها استمرت في الحركة، لأن سبب وجودها كان ينتظر في الأمام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لقد تم القبض عليها.

وأخيرًا، بصمتٍ وقسوةٍ، وصلت الجثة إلى أبعد نقطة في النفق.

أخيرًا، في ظلام مليء بالدخان، توقف عندما وجد الباب الذي يبحث عنه.

 

**

“…”

 

 

ولهذا السبب، ظلت تعرف أن موتها سيأتي بطريقة مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بالدخان الأسود، الراكد والمسموم، يتسلل من الأمام. وعلى الفور، هاجمت شفرتها بلا تردد.

“لنذهب معًا. لقد فعلتِ ما يكفي. دعيني أُنقذكِ.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجانب المشرق الوحيد كان تقليل عدد من يمكنه العبور بشكل كبير، وهروب العديد من الوحوش الشيطانية بسبب الحريق، مما ترك سوبارو بدون أعداء يعيقون طريقه وهو يركض في القصر. ومع ذلك، كلما زادت المساحات المشتعلة في القصر، ارتفعت احتمالات احتراق سوبارو حتى الموت.

كان الباب المغلق بإحكام هدفها، لتقطع حياة الفريسة على الجانب الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان المذنب وحشًا شيطانيًا بوجه أسد. لقد فقد عرفه، ونصف جسده بدا محترقًا بشكل مريع، لكن لم يكن هناك شك: هذا هو نفس الـ”غيلتيراو” الذي ظن سوبارو والبقية أنهم أحرقوه حتى الموت في قاعة الطعام.

صدر صوت مكتوم عندما انشق الباب إلى نصفين. ومع ركلة أزاحت الحطام، نظرت الميتة الحية إلى الظلام على الجانب الآخر —

كان يجب أن تعرف. لم يكن هناك أي سبيل لرفضهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بذراعين مرتعشتين، كانت بياتريس تعانق الكتاب الذي منحته إياها والدتها.

“…”

الذنب الذي جعلها تتردد، إحساسها بالخجل من خيانة الوعود —كان مستعدًا لتحمّل كل ذلك على أنانيته الوقحة، باسم الإنسان المعروف ناتسكي بسوبارو.

 

 

هب نسيم خفيف. شعرت الميتة الحية وكأنها تُسحب إلى الظلام أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربته موجتان متتاليتان من الطاقة السحرية، الأولى في وجهه، ثم في معدته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام عينيها، اندفعت دخان أبيض من أعماق الظلام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفجأة، اختلط الدخان الأبيض بالدخان الأسود في الممر، مما تسبب في زوبعة حرارية.

“مقبض الباب ساخن…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سئمت من لغوك الذي لا ينتهي! هل تدرك حتى أن القصر يشتعل بالنيران، أتساءل؟! إذا لم تهرب على الفور، فلن ينتظرك سوى الموت وسط اللهب!”

على الفور، تدفق الأكسجين إلى النفق، حيث كان الاحتراق غير المكتمل سائداً. وفي اللحظة التي تلامست فيها الحرارة مع الهواء الغني بالأكسجين، انفجرت النيران في ألسنة مشتعلة.

وكان يشير بهذا الاختيار إلى بياتريس. والباقي بات متروكًا لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رغم أن المحاولة السابقة لإحداث انفجار غباري قد فشلت، فإن النار الآن تسببت في الظاهرة الانفجارية المعروفة بـ “الانفجار العكسي”. لم تكن هذه فكرة يمكن لجثة حية خالية من العقل أن تستوعبها أبدًا.

**

 

— ذلك الشخص لن يأتي أبدًا.

“…”

 

الألسنة القاسية، عديمة الرحمة، للانفجار الناري أحاطت بالميتة الحية. أحرقت النيران الجحيمية جسدها فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان باك روحًا عظيمة، أصوله مشابهة تمامًا لأصول بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بعد أن فقدت قدرتها على الشفاء، التهمت النيران هذا الجسد المتعفن، وحولته إلى رماد. وما تبقى منها أُحرق على الفور — ودُمّر بالكامل تحت زئير النيران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدخان والحرارة المتسربة قد تسللوا من خلال الفجوات بين حجارة السلالم الحلزونية. لم يكن هناك أي شيء يحترق في الممر. فكيف يمكن لهذا الباب الداخلي أن يحمل كل هذه الحرارة؟

 

 

بدت قوة النيران عظيمة جدًا لدرجة أنها لم تتوقف عند هذا الحد. اندفعت عبر النفق السفلي، وحولت الدرج الحلزوني إلى بحر من الحرارة المتوهجة، وانفجرت في المكتب، مما تسبب في اشتعاله أيضًا.

ورغم أنها كانت مكشوفة لهذا الطقس الشرس، بدا هناك تصميم قوي يتألق في عيني الفتاة البنفسجيتين، وشعرها الفضي يرفرف مع الرياح.

 

في الواقع، كانت محقة. لم يتبقَ باب واحد في القصر يمكن للممر أن يتصل به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلك الليلة، أُحرق كل شيء، وابتلعت النيران كل ما تبقى.

كانت تعلم منذ البداية. إذا أمسكت تلك اليد، إذا تمسكت بدفئها، فلن تتمكن أبدًا من العودة إلى تلك الليالي الوحيدة مجددًا.

 

 

أبواب قصر روزوال لم تعد موجودة.

 

 

 

وهكذا، بلغ قصر روزوال المشتعل خاتمته الحقيقية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سمعت صوتاً خفيفاً. أدركت الفتاة أن شخصًا ما قد هبط بجانبها من مكان بعيد جدًا.

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان ذلك صحيحًا، فإن سوبارو أصبح كالعثة التي تطارد النار — مفارقة لقاء هذا الوحش وسط هذا الجحيم المشتعل بدت مثيرة السخرية بشكل لا يُطاق.

مشهد أرشيف الكتب المحرمة، الذي دُعي إليه سوبارو، جعله يلتقط أنفاسه دون وعي.

 

 

لم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينهار القصر بفعل النيران. أصبح عليه إخراج بياتريس من هناك قبل حدوث ذلك.

غطّت الشروخ الأرضية والجدران، والتمزق في الفضاء الذي طُرد منه سوبارو ظل مفتوحًا. بدت رفوف الكتب المقلوبة والكتب المبعثرة كما هي، وفوق ذلك، بدأت النيران ترتفع في زاوية من الغرفة.

في كل مرة تُفتح فيها الباب، في كل مرة يأتي شخص، ظلت آمالها ترتفع. هل وصل “ذلك الشخص” أخيرًا؟ لكن آمالها ظلت تتحطم دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لا تزال بياتريس تعانق الكتاب بين ذراعيها بقوة شديدة، دون أن تبعد عينيها عن اليد الممدودة نحوها.

آثار حريق قصر روزوال وصلت أخيرًا إلى الأرشيف.

— ذلك الشخص لن يأتي أبدًا.

 

وكما اعتادت دائمًا، استسلمت واعتبرت الأمر جزءًا من اليأس الذي تعرفه جيدًا.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء يُذكر بعد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن أي مشاعر تجاه الغرفة وما بداخلها تلاشت فور أن ألقى نظرة واحدة نحو سوبارو.

العالم كله مُغطّى بالثلج، يكاد يحجب مجال الرؤية تمامًا.

 

كان هناك حاجز قد وُضع بعناية حول الكوخ في الجبال خلف قلعة روزوال، حيث انتهى الممر السري. هذا الحاجز لم يمنع فقط الوحوش الشيطانية البرية في المنطقة من الاقتراب، بل صد حتى الوحوش المشاركة في الهجوم.

في تلك اللحظة، ركّز على الشيء الأكثر أهمية — فتاة صغيرة واحدة.

 

 

وكان يشير بهذا الاختيار إلى بياتريس. والباقي بات متروكًا لها.

— لأنه كان يعلم أن هذه ربما تكون فرصته الأخيرة.

— لكي لا تبكي هذه الفتاة وحدها مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…أنت أحمق.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أفكر في قول أشياء تبدو أكثر برودة عن انتشالك من هذه الوحدة، لكن صدقيني… لم أعتقد أن أيًا منها سيجدي نفعًا. فكرت أن أفضل شيء هو أن أقول ما أفكر فيه عنكِ، وما أريد أن أخبركِ به حقًا.”

“هذا أول شيء تقولينه لي؟”

“أنت مجددًا. ألا تعرف متى تستسلم…!”

 

لم يكن هناك سبب أعمق وراء قيام الجثة بقطع مخلب الوحش الخلفي. ومع صرخة الوحش وهو ينزف دمه الأسود، انطلق ذيله المتعرج مهاجمًا الجثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنا مخطئة، أتساءل؟ رغم كل ما فعلته بيتي لتتيح لك الهرب، رميتَ ذلك هباءً… هل تبقّت أي أبواب في القصر يمكنها الاتصال بالممر، أتساءل؟ صار الطريق مسدوداً.”

عندما سمعته يقول شيئًا كهذا، ووجهه مغطى بالسخام، لم تستطع بياتريس سوى أن تحدق به مصدومة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا مثل المتسللين الذين دخلوا القصر، محاطين بهالة كثيفة من الموت.

في الواقع، كانت محقة. لم يتبقَ باب واحد في القصر يمكن للممر أن يتصل به.

 

 

كان سوبارو يحدق في هاوية.

النيران التي وصلت إلى أرشيف الكتب المحرمة ظلت تزداد قوة تدريجيًا، وتنتشر إلى المعرفة التي حمتها بياتريس لأربعمئة عام، محولةً ذلك الوعد إلى رماد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انفصل عن بيترا وأوتو، أصبح مصممًا بشدة على محاولة إقناع بياتريس للمرة الرابعة. وبفضل تلقيه الكثير من الضربات في وقت قصير، بات خبيرًا إلى حد ما في تخفيف أثر موجات الصدمة غير المرئية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“!!!”

واجبها الثمين بات يحترق. كانت الكتب قابلة للاشتعال بسهولة، ولا شك أنها ستُدمر بالكامل قريبًا.

فلو لم تفعل ذلك، لسمحت فبلا شك يومًا ما للاضطراب المتأجج في قلبها بأن يُلقي ظلاله على تلك الفتاة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما صرخت بياتريس برفضها، اندلعت عواصف قوية من حولها، أحاطت بها كأنها قفص.

“بهذا المعدل، أنا وأنت نهايتنا محتومة.”

 

 

ولم يكن لطيفًا مع بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…نعم، هل هذه هي النهاية، أتساءل؟ لم تعد بيتي تتمنى شيئًا الآن. كل ما كان ينبغي أن تمنحه لذلك الشخص سيحترق قريبًا. أليس كل شيء الآن مخالفًا تمامًا لوعدها للأم، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“أوه، حقًا؟ إذن استمعي لي حتى النهاية، حسنًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اتخذ سوبارو قراره بالفعل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أراها الفتى مستقبلاً مختلفًا عن كل آمال بياتريس السابقة.

لقد فشلت في الحفاظ على وعدها. وفشل سوبارو في إقناعها. نظرت بياتريس إليه بعينين فارغتين وحسب.

إذ كان هذا المكان مخصصٌ فقط لـ “ذلك الشخص”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم تنطق بكلمات تأكيد أو نفي. لكن على الأقل، بدت وكأنها تعطيه فرصة للحديث. حتى في موقف كهذا، لم يكن في طبيعتها أن ترفض الآخرين حتى الرمق الأخير.

“لست ذلك الشخص أو أي شيء من هذا القبيل. سأقولها بقدر ما تريدين. الأمير الذي يمتطي الحصان الأبيض الذي تنتظرينه لن يأتي. لن يأتي أبدًا مهما انتظرتِ هنا.”

 

بينما استمرت تلك الفترة الطويلة والفارغة، طرأ تغيير غير مرغوب عند عتبة بياتريس.

أخذ نفسًا عميقًا. كانت هناك كلمات لم يستطع أن يقولها عندما افترقا آخر مرة.

 

 

لكنها استمرت في الحركة، لأن سبب وجودها كان ينتظر في الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— هذه المرة، سيقول لها كل ما في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصداء النصر وإحساس القتل — سأترك كل هذا لوقت لاحق. الأمور الباقية تحدث في مكان لا يمكنني الوصول إليه مهما حاولت… أعتمد عليك للاهتمام بها، أيها القائد.”

 

لن يصل.

“بياتريس — أرجوكِ أنقذيني.”

كانتا ستتصادمان، ومن دون ذنب من أي طرف، لم تشك بياتريس بالتأكيد في أنها سترتكب خطأً لا يُغتفر بحق الفتاة التي اعتبرها أخوها الأكبر الحبيب أثمن من في العالم.

 

 

“…هاه؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قال سوبارو تلك الكلمات بشجاعة، رافعًا رأسه عالياً.

 

 

 

عندما سمعته يقول شيئًا كهذا، ووجهه مغطى بالسخام، لم تستطع بياتريس سوى أن تحدق به مصدومة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا شك أنها تخيلت عددًا لا حصر له من الاحتمالات لما قد يقوله.

“…”

 

 

مع اقتراب نهاية لا مفر منها لكليهما، ربما أجرت بياتريس العديد من السيناريوهات في ذهنها حول الكلمات التي قد ينطق بها سوبارو، ناويةً بلا شك أن ترفض كل واحدة منها.

مطاردًا بلا هوادة من الجثة التي فقدت إنسانيتها، واصل سوبارو الركض إلى الطابق العلوي. وعندما وصل مترنحًا إلى الطابق الثالث المحاط بالنيران، وجد نفسه في الممر المؤدي إلى المكتب حيث ودع بيترا وأوتو.

 

 

— أريد أن أنقذكِ. لن أترككِ وحدك. أنا بحاجة إليكِ.

“أنا عاجز. لا أستطيع إنقاذكِ. لكنني لا أريدكِ أن تظلي وحدكِ. إذا كان هناك شيء واحد يمكن لشخص مثلي أن يفعله، فهو التشبث بكِ والتوسل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت تصرفاته سيئة.

كانت هذه النوعية من الكلمات الرجولية الباردة التي توقعت أن تسمعها من ذلك الشخص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإلى جانب ذلك، امتلك توافقًا قويًا مع السحر المظلم، مما جعله مناسبًا للغاية مع قدرة “الممر” الخاصة ببياتريس.

 

 

ولكن إذا عنى ذلك محاولة التعبير عن مشاعر كاذبة، فإن سوبارو لم يكن ليتمكن من فعل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت هذه النوعية من الكلمات الرجولية الباردة التي توقعت أن تسمعها من ذلك الشخص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت أفكر في قول أشياء تبدو أكثر برودة عن انتشالك من هذه الوحدة، لكن صدقيني… لم أعتقد أن أيًا منها سيجدي نفعًا. فكرت أن أفضل شيء هو أن أقول ما أفكر فيه عنكِ، وما أريد أن أخبركِ به حقًا.”

كل ما كان عليها فعله هو الانتظار لذلك —

 

 

أصبحت بياتريس عاجزة عن الكلام بينما ظل سوبارو يسكب مشاعره الحقيقية.

 

 

متخليةً عن الأفكار المتصارعة في عقلها، بدت على وشك الانفجار في البكاء بينما واجهت سوبارو بما يختلج في صدرها.

ومع ذلك، اعتبر أن ترك الكرة بالكامل في ملعبها بدا تصرفًا قاسيًا بعض الشيء.

لذلك، تجنبت قدر الإمكان التفاعل مع الفتاة نصف الشيطانية التي كانت غالية على قلب باك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمعت صوتين.

“حقًا، أنتِ لا تحتاجين إلى قوتي. لا لإنقاذكِ ولا لأي شيء آخر. أنتِ قوية، ذكية، وجميلة… يمكنكِ فعل أي شيء لو وضعتِ عقلكِ فيه.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء يُذكر بعد ذلك.

 

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولكن، على الرغم من أنكِ قوية وذكية وجميلة، كنتِ خائفةً من العيش بمفردكِ. لا بد أن الأمر كان صعبًا. لا بد أنه كان مؤلمًا. لا يمكن لأحد أن يلومكِ على التشبث بفكرة ذلك الشخص.”

كما أوصتها والدتها، استقرت بياتريس في منزل عائلة روزوال. هناك، استخدمت براعتها في السحر الأسود لإنشاء أرشيف الكتب المحرّمة، وملأته بمعرفة والدتها، وسمّت نفسها أمينته.

 

 

“هـ – هذا ليس من شأنك… لقد رفضت مشاعر بيتي… ماذا تعرف عن ذلك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لن يصل.

عضّت بياتريس شفتها، ونظرت إلى سوبارو بنظرة تكاد تبدو مشبعة بالكراهية.

لا يزال الغيظ يشتعل فيها، فجاء الهجوم أسرع من أن تدركه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، فإن ارتجافها لم يعكس ذلك أبدًا. بدا تيار مشاعرها الجياشة مهددًا بالتبدد على الفور، وهزّت رأسها يائسةً محاولةً الحفاظ على صلابتها وعزيمتها.

 

 

“ــــ!!”

“أعرف. أعرف كم أنتِ طيبة. أعرف أنكِ إذا رأيتِ أحدهم يتقلب في كابوس، ستُمسكين بيدهِ لتهدئتهِ. وإذا كان هناك شخص يعاني من مشكلة لا يستطيع التغلب عليها، ستصلين إليهِ وتفتحين الطريق له. تشعرين بالحزن على من فقدوا أحبائهم، حتى لو كنتِ لا تستطيعين إلا أن تكرهيهم.”

أصوات قفز، وكأنها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لفترة طويلة، طويلة جدًا —

 

“حتى… حتى لو فعلنا كل ذلك! يومًا ما، سأصبح وحدي مرة أخرى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تتحدث وكأنك تعرف…”

إيميليا. سكان قرية إيرلهام. غارفيل. بيترا. فريدريكا.

 

بامتعاض، والدموع تملأ عينيها، هزّت بياتريس رأسها. صمتت إيكيدنا، مضيقةً عينيها السوداوين، ثم وقفت بلطف، وقدّمت لابنتها الكتاب الوحيد الذي كان مستقرًا على مكتبها.

“أنا عاجز. لا أستطيع إنقاذكِ. لكنني لا أريدكِ أن تظلي وحدكِ. إذا كان هناك شيء واحد يمكن لشخص مثلي أن يفعله، فهو التشبث بكِ والتوسل.”

طلبت إيكيدنا أن يُترك هذا المكان مغلقًا حتى يأتي ذلك الشخص الذي سيرث معرفتها. لم يكن مكتبة مفتوحة للجميع. فالجميع، عدا ذلك الشخص، مكانهم في الملاذ.

 

ولكنها عرفت بالضبط من هو.

عندما مدّ سوبارو يده اليمنى، اتسعت عينا بياتريس أكثر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت يده محترقة ومشوهة، منظرها مريع. ومع ذلك، بدت في حالة أفضل من يده اليسرى، التي تعرضت لأضرار جسيمة لدرجة أن مجرد رؤيتها بات أمرًا لا يُحتمل.

 

 

“أخيرًا قلتِ اسمي، أليس كذلك؟”

قدّم اليد الوحيدة التي يمكن تنظيفها لتبدو مقبولة لتأخذ يد فتاة جميلة.

لم يكن لدى هؤلاء الزوار أي علم بمهمة “ذلك الشخص”، ولم تُشِر المخطوطة السحرية التي تركتها لها والدتها إلى أيٍّ منهم على أنه “ذلك الشخص”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بياتريس. أنقذيني، أرجوكِ.”

في النهاية، استدارت فريدريكا وسحبت ميلي بعيدًا عن الخطر، ومع إزالة كل العوائق من ساحة المعركة، حسم غارفيل الأمور مع إلزا — ومن ثم، بات منتصراً ظاهريًا.

 

“…”

“…”

— سوبارو!!

 

“كخطوة مؤقتة، دعينا نستخدم مصطلح ’ذلك الشخص‘. ستستمر مهمتك حتى يصل ’ذلك الشخص‘ إلى الأرشيف المحظور ويخبرك بأن مهمتك قد انتهت — هذا هو طلبي الأخير.”

“سأصبح وحيدًا جدًا إذا عشتُ من دونكِ. أنقذيني.”

كان الهدف من ذلك، كما يبدو، ألا ينسوا أبدًا تقديس إيكيدنا، والدة بياتريس الراحلة. ورغم أن بياتريس تفهمت هذا، لم تستطع أن تعاملهم كما فعلت مع الجيل الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حقًا، إلى أي مدى كان هذا الطلب بائسًا ومثيرًا للشفقة؟

ماسحاً عرقه المتصبب على جبهته بأكمامه، انحنى سوبارو، ثم قرقع بلسانه بسبب الرؤية السيئة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ادّعى أنه لا يستطيع المضي قدمًا بدونها ليجبرها على قبول يده.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل سوبارو، لم يعد هناك شيء سوى بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعرف ما الذي يمكنه أن يفعله من أجلها، لذا أخبرها بما يمكنها أن تفعله من أجله، ضاغطاً عليها لتستخدم ذلك كذريعة للعيش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ــــ!”

 

 

كان ذلك أنانيًا جدًا، وغير منطقي بالكامل. ولكن أصبحت تلك هي كل وسائل الإكراه التي استطاع ناتسكي سوبارو حشدها.

“…هاه؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محبطًا بعد أن أخطأ الهدف، أطلق الوحش الشيطاني هجومًا آخر بغضب —

“هذا ليس عدلًا… هذا… ليس عدلًا.”

كانت الدموع تتساقط من زوايا عينيها بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عضّت بياتريس شفتها، ونظرت إلى سوبارو بنظرة تكاد تبدو مشبعة بالكراهية.

جعلت هذه المناورة الوقحة شفتي بياتريس ترتجفان بمشاعر مكثفة لا تكاد تحتمل من أعماق قلبها.

 

 

لقد استعار قوة الكثيرين ليصل إلى هذه النقطة.

“كيف… كيف يمكنك أن تتحدث بهذه الطريقة مع بيتي… الآن، وفي هذا الوقت بالتحديد؟ أعني، أنتَ لستَ حتى ذلك الشخص… لقد رفضّتَ بيتي…! ومع ذلك…!”

“ليس هذا الوقت المناسب لصقل مهارات غبية كهذه. غرائزي تخبرني أن الحريق يزداد سوءًا.”

لم تستطع أن تتحدث بشكل صحيح. ظلت كلماتها تتعثر. ظلت تتردد. بات قلب بياتريس في حالة ذعر وهي تتعذب بسبب الاختيار.

“أريد أن أكون بجانبكِ، بياتريس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدرك تمامًا مغزى كلمات سوبارو.

لا تزال بياتريس تعانق الكتاب بين ذراعيها بقوة شديدة، دون أن تبعد عينيها عن اليد الممدودة نحوها.

 

كانت الدموع تتساقط من زوايا عينيها بالفعل.

 

 

 

“لقد قضيتُ أربعة قرون وأنا دائمًا وحدي…! أمضيتُ وقتي في وحدةٍ قاتلة، وحتى لو قبلت يدك هنا، ستفارق الحياة على الفور على أي حال! عمر الإنسان ليس إلا غمضة عين بالنسبة لمن هو مثلي… كيف؟! كيف يمكنني أن أتمسك بشيء كهذا الآن؟!”

جسد فارغ، روح راحلة، وتجسيد للهوس. مدفوعة بعطش دماء لا ينضب، ظلت تزحف نحو سوبارو عبر النيران المشتعلة، وهي تسحب جسدها المهشم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!!”

“لا أستطيع حتى أن أبدأ في تخيل الأربعة قرون التي قضيتِها. لن أدّعي أنني أفهم. أربعة قرون؟ أنا لم أعش حتى جزء من العشرين لهذا الوقت. من المحتمل أنني لا أفهم شيئًا عن خوفكِ من الزمن الذي سيأتي بعد موتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يهمني الآخرون. تريد بيتي فقط أن تنقذ شخصًا واحدًا.

“إذن! إذن… كلماتك لن تغير شيئًا…!”

واصل سوبارو محاولاته الجادة لإقناعها، دون أن يعرف حتى إذا أمكن الطرف الآخر سماعه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أوج تلك المعركة الضارية، توجهت إلزا لإنقاذ ميلي عندما كانت على وشك أن تُسحق بالحطام المتساقط، مما جعلها تفوّت فرصتها المواتية لهزيمة غارفيل. لو لم تفعل ذلك، لربما صارت النتيجة معكوسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن غدًا، سأظل هناك لأمسك يدك.”

 

 

لقد كانت غيرة، بل أكثر من ذلك — كانت حسدًا. حسدًا لأنه يؤدي واجبه، وهو ما لم تستطع بياتريس إلا أن تتخيله في أجرأ أحلامها.

“…”

سحب سوبارو يده للخلف وحدق في الباب. بدا رد فعل الباب وكأنه يسخر من خوف سوبارو مما قد يحدث — وفجأة، أدرك أمرًا.

 

“ها…ها ــ ها…”

“سأكون هناك غدًا، واليوم الذي يليه، والذي بعده. حتى لو لم أستطع أن أعدك بأربعمائة سنة أخرى، لا يزال بإمكاني قضاء كل يوم من أيامي معك. حتى لو لم يكن بوسعنا أن نظل معًا للأبد، يمكنني أن أقدّركِ في الغد وفي الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة السحرية المتدفقة فقدت تركيزها، وبدأت الرياح تعصف بلا تمييز، تقترب أكثر فأكثر من إيذاء بياتريس نفسها.

“…”

شعرت بأنه يرسم ابتسامة ساخرة وهو يتقدم أمامها، تتبعه شخصية أصغر.

 

وعندما ظهر مرة أخرى، كان قد حصل على إرث يعود لشخصٍ تحمل له بياتريس ذكريات عزيزة.

“لهذا السبب، بياتريس — اختاريني.”

 

 

“سوف أُخرجكِ من هنا يا بياتريس — وهذه المرة، يدي هي من ستقودكِ مباشرةً تحت ضوء الشمس الكبير، وسنلعب حتى يتغطى ذلك الفستان بالطين تمامًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد اتخذ سوبارو قراره بالفعل.

“…”

 

“بهذا المعدل، أنا وأنت نهايتنا محتومة.”

وكان يشير بهذا الاختيار إلى بياتريس. والباقي بات متروكًا لها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتحدث، شعر سوبارو بألم كفه المحترق بينما دفع الباب بقوة وفتحه.

هل ستختار النيران التي ستحرق كلمات والدتها، تلك الكلمات التي ظلت مخلصة لها طوال أربعة قرون؟
أم ستكسر وعدها لوالدتها، وتتنازل عن آمالها في “ذلك الشخص”، وتأخذ يد ناتسكي سوبارو؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أنت… أنتَ لستَ… ذلك الشخص…”

 

 

 

“بالطبع لا. لا تخلطيني مع أي شخص آخر، حسنًا؟ أنا هو أنا. ناتسكي سوبارو. هذا الحب الذي دام أربعة قرون لشخصٍ لا تعرفين حتى وجهه؟ انسِ كل ذلك.”

كبالغٍ، حاول أوتو أن يمحو هذا الحزن.

 

عندما مدّ سوبارو يده اليمنى، اتسعت عينا بياتريس أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“إذا فتحتُ هذا الباب، سأموت على الأرجح. لا أعرف إن كنتِ أو أي شخص آخر يدرك ذلك، لكن هذا ما سيحدث بالضبط… وأنا أعلم ذلك لأنني أملك قوة العلم.”

 

 

“بدلاً من الخوف من وداعٍ قد يأتي يومًا ما، تعالِ واحيِي معي من أجل مستقبلٍ مضمون. أنا ضعيف، لكنَّ أحلامي كبيرة حقًا… وإذا ظللت معي، فإن متطفلةً مثلكِ ستجد يديها ممتلئتين بالكامل، ولن يبقى لديكِ وقت للملل أو الوحدة.”

عندما صرخت بيترا قائلة “هناك! الآن!” بوجهٍ مبتهج، أصبح تعبيره مسترخياً بالفعل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو…”

“أه… أهه…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“اختاريني، بياتريس.”

 

 

 

كان مستعدًا لقول هذه الكلمات مرات لا تُعدّ حتى تستقر في قلبها.

“— المدخل؟! يا لها من لفتة مهذبة. اللعنة!”

لأنه يفهم مشاعر هذه الفتاة المترددة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الذنب الذي جعلها تتردد، إحساسها بالخجل من خيانة الوعود —كان مستعدًا لتحمّل كل ذلك على أنانيته الوقحة، باسم الإنسان المعروف ناتسكي بسوبارو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— لكي لا تبكي هذه الفتاة وحدها مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإلى جانب ذلك، امتلك توافقًا قويًا مع السحر المظلم، مما جعله مناسبًا للغاية مع قدرة “الممر” الخاصة ببياتريس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن عبر المسافة الفاصلة، تسبب الدخان الذي استنشقه في موجة من السعال الحاد، وشعر أن الرياح الحارة تكاد تحرق جلده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى وإن كنتَ سترحل عني في النهاية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أوتو، الذي قد قرر معالجة حروقه لاحقًا، ظل يحدّق في القلعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا شيء يدوم للأبد. المستقبل الذي تخافينه سيأتي يومًا بلا شك. أنتِ ستعيشين للأبد، لذا من المحتمل أننا سنفترق يومًا ما. لكنكِ وأنا لم نذُق بعد طعم الحياة بما يكفي لنستسلم لكل المتعة التي سنحظى بها معًا، ونعيش في خوف من الانفصال.”

عندما مدّ سوبارو يده اليمنى، اتسعت عينا بياتريس أكثر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء يُذكر بعد ذلك.

“حتى وإن كنتَ ستتخلى عني يومًا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد بإمكانه العودة إلى أرشيف الكتب المحرمة من هناك، بل شك في وجود أي باب متصل بالأرشيف ما زال قائمًا داخل القصر.

“فلنبقَ معًا. لنعش حياتنا معًا. لنفعل ذلك معًا. لنصنع ذكريات كثيرة تكفي لمحو كل هذا الخوف، وننفخ صدورنا بفخر ثم نضحك قائلين: لقد أمضينا وقتًا ممتعًا حقًا. سنفعل الكثير لدرجة أنكِ ستعوضين عن الأربعة قرون الوحيدة التي قضيتها هنا.”

 

 

أم أنها آثار نفسية عالقة لكونه قتل لأول مرة، ولم تسمح له بالاستمتاع بطعم النصر؟

“حتى… حتى لو فعلنا كل ذلك! يومًا ما، سأصبح وحدي مرة أخرى!”

لهث وهو يستنشق عبق الكتب القديمة، ليجد نفسه في أجواء منفصلة عن حرارة النار المشتعلة — لقد كان الأرشيف المحرّم.

 

ثم —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى انعكاسه في عينيها المرتعشتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“— المدخل؟! يا لها من لفتة مهذبة. اللعنة!”

بدا بائسًا، غير مرتب، بعيدًا كل البعد عن الأمير على الحصان الأبيض الذي انتظرته سنوات طويلة.
لم يقف أمامها سوى نفس سوبارو ناتسوكي المعتاد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت بجانبها. كانت العاصفة الهوجاء تعيق رؤيتها، فلم تتمكن من تمييز ملامح الوجه.

“بالنسبة لشخصٍ مثلك، سيعيش للأبد، قد تبدو الفترة التي ستقضينها معي مجرد لحظة قصيرة. إذا كان هذا هو الحال، فسأحفر لحظتي عميقًا في روحك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تربيته ناقصة.

“…”

 

 

 

“— وعندما ينتهي كل شيء، حتى إذا قورنت بكل الأبدية، سأظل وضاحًا لدرجة ألن يطغى شيء على ذكرى ناتسكي سوبارو!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو اضطر إلى تجاوز حريق القصر، وإلزا، والوحش الشيطاني في طريقه، فلا شك أنها وضعت خطة ونفذتها. إذا لم يؤد هذا الباب أيضًا إلى شيء، مما يجبره على التوجه إلى الكوخ، فسيتحقق هدفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، سمع صوت يشبه زجاج يتشقق. العالم المعروف بأرشيف الكتب المحرمة صار يتداعى.

سوبارو، مستغلًا الفرصة لتحويل محنته إلى نعمة، بدأ بفتح باب تلو الآخر في الطابق العلوي.

 

حقًا، إلى أي مدى كان هذا الطلب بائسًا ومثيرًا للشفقة؟

في لحظة ما، الشقوق في الفضاء حول سوبارو وبياتريس أصبحت محاطة باللهب.

 

لكن في تلك اللحظة، لم يعد يشعر بالحرارة أو الخوف.

“إذن! إذن… كلماتك لن تغير شيئًا…!”

 

“لا شيء يدوم للأبد. المستقبل الذي تخافينه سيأتي يومًا بلا شك. أنتِ ستعيشين للأبد، لذا من المحتمل أننا سنفترق يومًا ما. لكنكِ وأنا لم نذُق بعد طعم الحياة بما يكفي لنستسلم لكل المتعة التي سنحظى بها معًا، ونعيش في خوف من الانفصال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داخل سوبارو، لم يعد هناك شيء سوى بياتريس.

صدر الصوت من الممر المؤدي إلى الجناح الرئيسي، حيث كانت النيران تشتعل بشراسة. ومع ذلك، يقتضي أي منطق باستحالة وجود أي شيء حي في هذا المكان.

وفي تلك اللحظة، لم يعد هناك شيء داخل بياتريس سوى سوبارو.

طلبها الأخير — رنّ صدى تلك الكلمات مما جعل بياتريس تنظر إلى عيني إيكيدنا السوداوين مرة أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بذراعين مرتعشتين، كانت بياتريس تعانق الكتاب الذي منحته إياها والدتها.

 

مصدقاً أن وحدتها التي استمرت أربعة قرون ستُشفى بمجرد أن تتركه، مدّ يده نحوها.

“— ماذا بحق السماء؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم صرخ.

ومع ذلك، بينما تستمع إلى صوته الممتلئ بالغضب، بدأت شرارة تغيير تتقد في داخلها.

“اختاريني! بياتريس!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أفكر في قول أشياء تبدو أكثر برودة عن انتشالك من هذه الوحدة، لكن صدقيني… لم أعتقد أن أيًا منها سيجدي نفعًا. فكرت أن أفضل شيء هو أن أقول ما أفكر فيه عنكِ، وما أريد أن أخبركِ به حقًا.”

 

ورغم أنها كانت مكشوفة لهذا الطقس الشرس، بدا هناك تصميم قوي يتألق في عيني الفتاة البنفسجيتين، وشعرها الفضي يرفرف مع الرياح.

“— آه.”

“— وعندما ينتهي كل شيء، حتى إذا قورنت بكل الأبدية، سأظل وضاحًا لدرجة ألن يطغى شيء على ذكرى ناتسكي سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“سأكون هناك غدًا، واليوم الذي يليه، والذي بعده. حتى لو لم أستطع أن أعدك بأربعمائة سنة أخرى، لا يزال بإمكاني قضاء كل يوم من أيامي معك. حتى لو لم يكن بوسعنا أن نظل معًا للأبد، يمكنني أن أقدّركِ في الغد وفي الآن.”

“— لقد كنتِ تريدين شخصًا ليأخذكِ إلى الخارج! أليس هذا هو السبب في أنكِ ظللت دائمًا تجلسين أمام الباب؟!”

 

 

 

ومع صوت حاسم، انتهى ذلك العالم أخيرًا.

 

قفص الفتاة الوحيد، ذلك العالم المنعزل المعروف بأرشيف الكتب المحرمة، التهمته النيران واختفى.

دفع سوبارو شكوكه جانبًا، وركل الباب المشتعل بعنف، وعاد للاندفاع إلى داخل المدخل. استقبلته على الفور موجة من الحرارة لا تضاهى بأي شيء شعر به في الخارج، وأحس بأن ألمه في القصبة الهوائية المحترقة يكاد يجلب الدموع إلى عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولكن قبل أن يحدث ذلك، تردد هناك صوت.

 —صوت كتاب واحد يسقط على أرضية الأرشيف.

 

 

قال سوبارو تلك الكلمات بشجاعة، رافعًا رأسه عالياً.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قفز فيها، انشقَّت المساحة نفسها وكأنها قطعة من الورق، ولم يعد جسد سوبارو سوى لحظاتٍ بعيدًا عن أن يُبتلع في الشق.

تأمل أوتو وبيترا في صمتٍ بينما يلتهم قصر روزوال النيران متحولاً إلى رماد.

 

 

إذا قُطعت كل الروابط مع الأبواب، إلى أين سيؤدي باب الأرشيف؟ ربما سيؤدي إلى اللاشيء، وسيستمر عالم تلك الفتاة الوحيد في العزلة إلى الأبد؟

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان الثلاثة — أوتو، وبيترا، وريم التي كانت محمولة على ظهر أوتو — قد تمكنوا من الخروج بأمان باستخدام الممر السري للقلعة، متسللين من خلال محيط الوحوش الشيطانية.

 

 

كلمات وأفعال بياتريس نفسها بدت تتناقض مع وجود سوبارو ذاته.

كان هناك حاجز قد وُضع بعناية حول الكوخ في الجبال خلف قلعة روزوال، حيث انتهى الممر السري. هذا الحاجز لم يمنع فقط الوحوش الشيطانية البرية في المنطقة من الاقتراب، بل صد حتى الوحوش المشاركة في الهجوم.

“أنتِ تعيشين وضعًا صعبًا أيضًا، لكني لا أملك وقتًا للتعامل معك. عليّ أن آخذ بياتريس —”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تخلّيت عن أي حق لأخذ بياتريس من هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يكن أوتو ورفاقه وحدهم يراقبون القلعة وهي تحترق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سئمت من لغوك الذي لا ينتهي! هل تدرك حتى أن القصر يشتعل بالنيران، أتساءل؟! إذا لم تهرب على الفور، فلن ينتظرك سوى الموت وسط اللهب!”

 

**

كان هناك حشدٌ من سكان قرية إيرهام الذين لم يتوجهوا إلى الملجأ، وقد تجمّعوا في المكان، بعد أن تم إجلاؤهم إلى الحاجز مسبقًا بجهدٍ حثيثٍ من سوبارو، الذي حرص على إبقائهم بعيدًا عن الهجوم على القلعة. ومع النظر إلى الحشد الضخم من الوحوش الشيطانية، بدا واضحًا أن قلقه لم يكن مبالغًا فيه. لم يكن أوتو وحده من شعر بذلك، بل حتى القرويون.

ضُرب الفتى بموجة صدمة أطاحت به خارج الباب الذي دخل منه للتو. وأُغلق الباب بصوت عالٍ خلفه.

 

مصدقاً أن وحدتها التي استمرت أربعة قرون ستُشفى بمجرد أن تتركه، مدّ يده نحوها.

لكن لم يكن أحدٌ يشعر بالحرية للتعبير عن فرحهم بوصولهم إلى بر الأمان.

بينما أصبح كل شيء من حوله مشوَّهًا بشكل متزايد، بذل سوبارو قصارى جهده ليقف، مادًّا يده نحو بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— آه.”

في تلك اللحظة، كل ما استطاعوا فعله هو مراقبة القلعة بأملٍ قلق، منتظرين تغيرًا واضحًا، ومؤمنين بأن سوبارو ومن معه، الذين لا يزالون يكافحون داخل القلعة، في أمان.

استمر رؤساء عائلة ميزرس في تسمية أنفسهم “روزوال”، متوارثين الاسم من الأجيال السابقة.

 

 

“…”

 

 

لم يكن هناك أي سبب يدفع الوحش الشيطاني والجثة إلى القتال. بالنسبة للجثة التي ظلت تطارد سوبارو، كان الجسد الضخم للوحش مجرد عائق في الطريق الذي عبره سوبارو أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى أوتو، الذي قد قرر معالجة حروقه لاحقًا، ظل يحدّق في القلعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكانت بيترا بجانبه، متشبثةً بذراعه بقوةٍ لا يمكن تصورها من طفلةٍ صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — هذه المرة، سيقول لها كل ما في قلبه.

 

 

لم يكن هناك شك أنها كانت قلقة للغاية. يمكن لأي شخص أن يلاحظ بسهولة مشاعر الإعجاب التي تحملها الفتاة الصغيرة تجاه سوبارو من نظرة واحدة. ومع شعورها بالحزن، لم يكن بوسع المرء سوى أن يُصلي من أجل سلامته.

جاءت الضربة فجأة، مما جعل أوتو يشعر بالصدمة لوهلة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول أوتو تهدئة بيترا بلطف، فمسح على شعرها البني برقة. وعندما نظرت إليه بيترا بدهشةٍ للحظة، ابتسم لها، ثم أعاد عينيه إلى القلعة مرةً أخرى — وفي تلك اللحظة، لاحظ شيئًا.

“أنت… أنتَ لستَ… ذلك الشخص…”

 

وكما اعتادت دائمًا، استسلمت واعتبرت الأمر جزءًا من اليأس الذي تعرفه جيدًا.

“هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أنها تخيلت عددًا لا حصر له من الاحتمالات لما قد يقوله.

 

 

كان ذلك من الطابق العلوي الرئيسي لجناح القلعة المشتعل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجر الحريق بقوةٍ كبيرة من المكتب الذي استخدمه أوتو ورفاقه كطريقٍ للهروب.

لو انتهى كل شيء هنا مجددًا، فلن يتغير شيء.

تحطمت النوافذ، وانتشرت ألسنة اللهب التي غمرت الطابق العلوي بالكامل.

هكذا يجب أن يكون الأمر.

أخيرًا، استسلمت قلعة روزوال للنيران، وانهارت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا — أنا انتهيت من الحديث معك…ومع ذلك، عدّتَ مجددًا. أي قدر من الوقاحة تمتلك، أتساءل؟!”

 

“المعرفة يجب أن تُنشر على نطاقٍ واسع. إذا تم مشاركة الحكمة الهائلة المتراكمة هنا، فكم من الناس تظنين أنها ستفيد؟ لا بد أنكِ تدركين ذلك.”

“آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجانب المشرق الوحيد كان تقليل عدد من يمكنه العبور بشكل كبير، وهروب العديد من الوحوش الشيطانية بسبب الحريق، مما ترك سوبارو بدون أعداء يعيقون طريقه وهو يركض في القصر. ومع ذلك، كلما زادت المساحات المشتعلة في القصر، ارتفعت احتمالات احتراق سوبارو حتى الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبينما كانت تحدق في الاتجاه نفسه، وضعت فريدريكا يديها فوق صدرها وكأنها تقدم صلاة.

خرج صوت صغير من حلق بيترا عند رؤية هذا المشهد.

 

وفي عينيها، بدا أن اليأس يقترب.

 

كبالغٍ، حاول أوتو أن يمحو هذا الحزن.

**

 

دفق الطاقة السحرية جعل فستان الفتاة وشعرها يرفرفان في الريح، وغمر الأرشيف المحرّم جو مأساوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيد أوتو! انظر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي المقام الأول، افتقر الفتى إلى العديد من السمات التي ظلت بياتريس تأمل أن تجدها في الشخص الذي تنتظره.

 

 

“هاه؟!”

لهث وهو يستنشق عبق الكتب القديمة، ليجد نفسه في أجواء منفصلة عن حرارة النار المشتعلة — لقد كان الأرشيف المحرّم.

 

…بالطبع فعلت.

ظهر على وجه أوتو تعبيرٌ مرتبك عندما ضربت بيترا جانب وجهه بكفها الصغيرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حتى لو أمر أحدهم بذلك، فإن ترككِ وحدكِ في مكانٍ كهذا أمرٌ لا يُغتفر.”

جاءت الضربة فجأة، مما جعل أوتو يشعر بالصدمة لوهلة.

 

لكن عندما رأى الابتسامة المبتهجة على وجه بيترا وهي تشير إلى القلعة، فهم فورًا وهزّ رأسه سريعًا ليزيل دهشته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصداء النصر وإحساس القتل — سأترك كل هذا لوقت لاحق. الأمور الباقية تحدث في مكان لا يمكنني الوصول إليه مهما حاولت… أعتمد عليك للاهتمام بها، أيها القائد.”

وكما هو الحال مع بيترا، بدأ سكان قرية إيرهام يرفعون أصواتهم فرحًا.

غير قادرة على احتواء العاصفة الداخلية التي تدور بداخلها أكثر، أمسكت بياتريس بحافة تنورتها ورفعت صوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ها…ها ــ ها…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— من قلعة روزوال، التي كانت تحترق وتنهار، ارتفع شعاعٌ واحد من الضوء الأبيض نحو السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا الضوء مثل نجمةٍ ساقطة، مغيراً اتجاهه عاليًا في السماء، متوهجًا وهو ينحني ويطير بعيدًا نحو الشرق، وكأنه يشير إلى وجهته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتحدث، شعر سوبارو بألم كفه المحترق بينما دفع الباب بقوة وفتحه.

 

 

كان أوتو يعرف ما الذي يكمن في ذلك الاتجاه.

لذلك، ستبقى بياتريس إلى أن تلقى هي ووعدها الذي لم يُوفَ به نهايتهما.

عندما صرخت بيترا قائلة “هناك! الآن!” بوجهٍ مبتهج، أصبح تعبيره مسترخياً بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عند مواجهتها في قصر روزوال المحترق، لعق سوبارو شفتيه، ناسياً أي شعور بالقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الباقي متروكٌ لك — لقد أنهكتني كل هذه الأحداث.”

 

 

“هذا أول شيء تقولينه لي؟”

**

“…”

 

تمامًا مثل عودة سوبارو بواسطة الموت، لم تكن سوى لعنة،ٌ وُضِع على حياته ذاتها.

في الوقت نفسه، بينما أسدل أوتو كتفيه بارتياح، كان غارفيل، نصف عارٍ ولا يرتدي سوى قطعة قماش ممزقة حول خصره، ينظر إلى الضوء ذاته وهو يطرق بأنيابه مع ضحكة واثقة.

تمامًا مثل عودة سوبارو بواسطة الموت، لم تكن سوى لعنة،ٌ وُضِع على حياته ذاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنتِ تمزحين معي —!”

“ها! لقد أتممتها يالقائد! هذا هو الزعيم! هوشين أوفى بوعده، حتى لو كان ذلك سيكلفه حياته!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفه، اهتزت أرجاء القصر بصراخ الموت الأخير للوحش الشيطاني وهو يتلقى الضربة القاضية. كان الوحش، دون أن يدري، يكسب له الوقت، لكن مع تلك الضربة الأخيرة، أزهقت الجثة القاسية روحه بلا شك.

 

 

غارفيل، الذي نجا من القصر المحترق واخترق طوق الوحوش الشيطانية، ظل يضحك بجنون. بدا مغطىً بالسخام والجروح وآثار الحروق من كل جانب، ولكن وجهه ظل مشرقًا بالابتسامات.

 

 

“افعل ما يحلو لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غاه-ها-ها-ها… آآه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أوتو تهدئة بيترا بلطف، فمسح على شعرها البني برقة. وعندما نظرت إليه بيترا بدهشةٍ للحظة، ابتسم لها، ثم أعاد عينيه إلى القلعة مرةً أخرى — وفي تلك اللحظة، لاحظ شيئًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاه-ها-ها-ها… آآه؟!”

“لا تتحمس بينما أنت في هذه الحالة البائسة! ستترك ندوبًا!”

كان قلبه الضعيف خائفًا — خائفًا من أن تؤذيه هذه العواصف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما يضحك غارفيل ، جاءته لكمة عنيفة على مؤخرة جمجمته. وعندما أمسك برأسه ونظر للخلف، وقفت فريدريكا هناك بوجه غاضب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آثار حريق قصر روزوال وصلت أخيرًا إلى الأرشيف.

“ألستِ سعيدة بأن القائد وهي بخير؟”

— حتى لو تسرب الهواء الساخن، لم يكن هناك أثر للنيران في النفق السري تحت الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أنا، آه…”

“بالطبع أنا سعيدة… لقد كان قرارنا صحيحًا بترك الأمر للسيد سوبارو. إذا تم إنقاذ الآنسة بياتريس، يمكنني أن أرتاح قليلاً.”

“أخيرًا قلتِ اسمي، أليس كذلك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت فريدريكا وهي تضع يدها بلطف على صدرها. رؤية رد فعل شقيقته جعلت غارفيل يرسم ابتسامة على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخ الأرواح… استبدال الأوعية…”

 

 

“مع ذلك” تابع الحديث. “حتى لو تصرفتِ بجديّة، من الصعب أن تبدي قوية وأنتِ محرجة بهذا الستار الوحيد.”

كل ما فكرت فيه هو الوصول إلى نهايتها.

 

“تحياتي، السيدة بياتريس. فكرت أن أقول لك شييئًااا بدلاً عن سلفي.”

“!ــــ هذا وضع لم يكن بيدي! لم يكن هناك وقت لنزع ملابسي قبل أن أتحول!”

بعد أن شاهد كل هذا، التقط سوبارو أنفاسه، ثم بدأ يسير إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السابق، عندما عاد إلى القصر خلال هجوم طائفة الساحرة، توجه سوبارو إلى أعماق النفق السري، وتلقى برودة قاسية عبر الباب، قبل أن يتحول إلى غبار ويموت — ذاك الباب لا يزال هناك.

احمر وجه فريدريكا من الغضب وهي تقف هناك، شبه عارية إلا من الستارة التي لفّتها حول نفسها.

 

 

 

وبينما يتحمل غضب أخته، نظر غارفيل إلى الفتاة النائمة تحت ظل الشجرة القريبة — ميلي — وضاقت عيناه بتفكير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في أوج تلك المعركة الضارية، توجهت إلزا لإنقاذ ميلي عندما كانت على وشك أن تُسحق بالحطام المتساقط، مما جعلها تفوّت فرصتها المواتية لهزيمة غارفيل. لو لم تفعل ذلك، لربما صارت النتيجة معكوسة.

 

 

 

في النهاية، استدارت فريدريكا وسحبت ميلي بعيدًا عن الخطر، ومع إزالة كل العوائق من ساحة المعركة، حسم غارفيل الأمور مع إلزا — ومن ثم، بات منتصراً ظاهريًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الليلة، أُحرق كل شيء، وابتلعت النيران كل ما تبقى.

 

بسرعة، ركل سوبارو يد الجثة التي حاولت الإمساك بالدرج، واندفع مبتعدًا.

ومع ذلك، ظل شعور بعدم الانتصار الكامل يلاحقه. هل كان ذلك بسبب قلة خبرته؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أم أنها آثار نفسية عالقة لكونه قتل لأول مرة، ولم تسمح له بالاستمتاع بطعم النصر؟

وفي هذه الحالة، لم يكن أمام بياتريس سوى الانتظار حتى يأتي أحدٌ ما ليوقفها عن الانتظار.

 

 

بغض النظر—

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أصداء النصر وإحساس القتل — سأترك كل هذا لوقت لاحق. الأمور الباقية تحدث في مكان لا يمكنني الوصول إليه مهما حاولت… أعتمد عليك للاهتمام بها، أيها القائد.”

 

 

 

رفع قبضته إلى الأمام، متجهاً بنظراته وبأنيابه المكشوفة نحو خط الضوء الممتد إلى السماء الشرقية.

أما الآخرون، فكانوا مجرد مزيفين.

 

ثم —

وبينما كانت تحدق في الاتجاه نفسه، وضعت فريدريكا يديها فوق صدرها وكأنها تقدم صلاة.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…بياتريس. إن كنتِ تستطيعين سماعي، فأرجوكِ استمعي لي.”

“لأنه عندما يُقال ويُفعل كل ما هو مطلوب، لا يزال هناك ذلك الوغد الذي علينا نحن الاثنين أن نلقنه درساً قاسياً!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما صرخت بياتريس برفضها، اندلعت عواصف قوية من حولها، أحاطت بها كأنها قفص.

**

“أريد أن أكون بجانبكِ، بياتريس.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان باك روحًا عظيمة، أصوله مشابهة تمامًا لأصول بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— لقد تم القبض عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ــــ!”

لقد فَهِمَت، ومع ذلك وقعت في الشرك بنفسها.

لم تستطع بياتريس حتى أن تفهم الجرأة المطلقة التي احتاجها ليُظهر وجهه أمامها مرة أخرى بعد ما قاله لها آخر مرة.

كانت تعلم منذ البداية. إذا أمسكت تلك اليد، إذا تمسكت بدفئها، فلن تتمكن أبدًا من العودة إلى تلك الليالي الوحيدة مجددًا.

“…”

رغم أنها وبّخت نفسها، قائلة إن العيش معتمدًا على دفء سيزول يومًا ما هو ضرب من الحماقة، بل الجنون…

“ليس لدي أدنى فكرة إن كان هذا سينجح.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الصوت قد ناداها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو اضطر إلى تجاوز حريق القصر، وإلزا، والوحش الشيطاني في طريقه، فلا شك أنها وضعت خطة ونفذتها. إذا لم يؤد هذا الباب أيضًا إلى شيء، مما يجبره على التوجه إلى الكوخ، فسيتحقق هدفها.

تلك العيون قد نظرت إليها.

 

تلك اليد قد احتاجتها.

“إلزا؟”

كان يجب أن تعرف. لم يكن هناك أي سبيل لرفضهم.

إذا كان حقًا قد وُجه إلى هنا بإرادة بياتريس، فستصبح مخاطرة محفوفة بالمخاطر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— سوبارو.

حافظ سوبارو على يده بعيدًا عن الباب، ورفع عنقه قليلًا إلى الأعلى بينما نطق بهذه الكلمات.

 

**

“أجل، هذا صحيح.”

متخليةً عن الأفكار المتصارعة في عقلها، بدت على وشك الانفجار في البكاء بينما واجهت سوبارو بما يختلج في صدرها.

— سوبارو. سوبارو.

بدافع من نزوة، أنقذت بياتريس الفتى من لعنة وقدمّت له بضع كلمات من النصيحة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا صحيح. هذا هو اسمي.”

لقد صنعت بياتريس الأرشيف المحرّم بنفسها — وإن كان حاله يعكس حالتها النفسية، فمن الواضح أنها باتت مضطربة لدرجة أنها لم تعد قادرة على الحفاظ عليه.

— سوبارو، سوبارو، سوبارو.

**

— سوبارو!!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أخيرًا قلتِ اسمي، أليس كذلك؟”

وكأنها تحاول تهدئة نفسها، أخذت بياتريس عدة أنفاس عميقة، تنتظر مرة أخرى أن يمضي الوقت —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذا ليس عدلًا… هذا… ليس عدلًا.”

**

لم تكن بياتريس على درايةٍ بالتفاصيل الدقيقة لما حدث خارج القصر بعد ذلك.

 

ربما كان ذلك لأن بياتريس قد بدأت أخيرًا ترى الخاتمة التي لطالما تمنتها.

كانت العاصفة الثلجية قد تحولت إلى إعصار عاتٍ.

**

العالم كله مُغطّى بالثلج، يكاد يحجب مجال الرؤية تمامًا.

وأخيرًا، بصمتٍ وقسوةٍ، وصلت الجثة إلى أبعد نقطة في النفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جحيمًا من البرد القارس، يمكن لأنفاس المرء أن تتجمد فور ملامستها للهواء الخارجي.

“روووووووه!!”

 

ما كان يومًا ما بردًا قارسًا أصبح الآن حرارة لاهبة. تقدم سوبارو أعمق وأعمق في الممر المظلم تحت الأرض.

ورغم أنها كانت مكشوفة لهذا الطقس الشرس، بدا هناك تصميم قوي يتألق في عيني الفتاة البنفسجيتين، وشعرها الفضي يرفرف مع الرياح.

 

“لن أخسر أبدًا، أبدًا… لا لأي أحد أو أي شيء!”

“…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ضوء خافت يلتف حول يديها، رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي يديها، لتحرر الكمية الهائلة من المانا التي ظلت بداخلها.

لم تعد تعرف ما إذا كانت كلمات سوبارو أم آمالها هي الصحيحة.

السحر الجليدي، الذي تضاعف تأثيره وسط هذا الثلج المتطاير، بدأ يتوهج، وتحول ذلك التوهج الشاحب إلى سيوف ضوء لا تُحصى، تطير عبر العالم، وتمزق كل وحوش الثلج البيضاء التي تنتشر على السهل المغطى بالثلوج.

“لا أملك الوقت للتفكير في هذا!”

 

في مرحلة ما، بدأ روزوال يزور أرشيف الكتب المحرّمة بشكل متكرر. لكن اهتمامه الوحيد كان ينصب على رفوف المعرفة داخله، لذا بالكاد تبادل هو وبياتريس الكلمات.

— كان هناك صوت تقطع مقلق لأسنانهم القصيرة وهي تصطك في انسجام.

بينما استمرت تلك الفترة الطويلة والفارغة، طرأ تغيير غير مرغوب عند عتبة بياتريس.

جسدت هذه الكائنات الجوع المطلق، مصائب عاتية لا يمكن التعايش معها، كارثة عظيمة تجاوزت كل ما عُرف منذ الأزل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام هذه الكائنات التي تجسد الشهوة ، وقفت الفتاة، دون أن تتراجع خطوة واحدة.

 

 

“هاااي، بياتريس. سأقتحم عزلتك اليوم أيضًا.”

ومع ذلك، صار تنفسها متقطعًا؛ لقد فقدت السيطرة على جزء من المانا الهائلة التي لم تتقنها بعد، وبدأت أجزاء من جسدها تتغطى ببلورات بيضاء.

“هل مات روزوال، يا ترى؟”

بهذا المعدل، لن يمر وقت طويل قبل أن تتحول إلى تمثال من الجليد بسبب طاقتها السحرية نفسها.

لكن الفتاة نصف الشيطانية استُدعيت إلى العاصمة، وعندما عادت، كان الفتى، الذي من المفترض أن يسافر بجانبها، غائبًا.

 

بدا وجهها يلتوي بالحزن والغضب… وشيء أعمق من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— لكنها، ورغم ذلك، لم تتراجع. لم تستطع.

ومع صوت حاسم، انتهى ذلك العالم أخيرًا.

“هذا من أجل أمي، من أجل جيوس، ومن أجل الجميع في الحاضر… بالإضافة إلى ذلك، طالما لم أنسَ الكلمات التي كتبها، لن أستسلم أبدًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لذلك، حتى لو غمر الجليد جسدها، فإن الشيء الوحيد الذي لن تفعله أبدًا هو الندم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإلى جانب ذلك، امتلك توافقًا قويًا مع السحر المظلم، مما جعله مناسبًا للغاية مع قدرة “الممر” الخاصة ببياتريس.

بينما شددت وحوش الشياطين حصارها، تقترب تدريجيًا من الفتاة ومن الأشخاص الذين يعتمدون عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا لزم الأمر، كانت مستعدة لتقديم حياتها. كانت مستعدة.

“لا، ليس بعد! لا يزال هناك المزيد! هناك باب واحد!”

 

 

“— لستِ بحاجة للمبالغة في ذلك، إميليا ــ تان. كل شيء سيصبح على ما يرام.”

 

 

ظل وجهه وعنقه وأطرافه يتعرضون للشواء، وشعره بالألم يتفاقم كما لو أن جلده يُحترق ببطء. كان التنفس يؤلمه، لكنه لم يكن كافيًا لإيقافه عن الركض.

سمعت صوتاً خفيفاً. أدركت الفتاة أن شخصًا ما قد هبط بجانبها من مكان بعيد جدًا.

استمر رؤساء عائلة ميزرس في تسمية أنفسهم “روزوال”، متوارثين الاسم من الأجيال السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت بجانبها. كانت العاصفة الهوجاء تعيق رؤيتها، فلم تتمكن من تمييز ملامح الوجه.

**

 

“لا تتحمس بينما أنت في هذه الحالة البائسة! ستترك ندوبًا!”

ولكنها عرفت بالضبط من هو.

 

صوته، أسلوبه، وأكثر من ذلك — لم يكن هناك شك في أنه سيأتي عندما تصبح بحاجة ماسة إليه بجانبها.

“أوه، حقًا؟ إذن استمعي لي حتى النهاية، حسنًا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكنك التراجع وترك الباقي لي — لدينا حظ المبتدئين إلى جانبنا.”

 

“أنا آسفة. لا أفهم تمامًا ما تحاول قوله.”

 

 

 

شعرت بأنه يرسم ابتسامة ساخرة وهو يتقدم أمامها، تتبعه شخصية أصغر.

 

 

“…هل أنا فقط…مرهقة، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم سمعت صوتين.

“أه… أهه…”

أصوات قفز، وكأنها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لفترة طويلة، طويلة جدًا —

آثار حريق قصر روزوال وصلت أخيرًا إلى الأرشيف.

 

“أنتِ تعيشين وضعًا صعبًا أيضًا، لكني لا أملك وقتًا للتعامل معك. عليّ أن آخذ بياتريس —”

“ليس لدي أدنى فكرة إن كان هذا سينجح.”

 

“أجل، سنتدبر الأمر بطريقة ما — أنتِ وأنا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدرك تمامًا مغزى كلمات سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

— وهكذا بدأت معركة الثنائي الأولى، واحدة من بين العديد والعديد من المعارك التي ستقاتل فيها الروح بياتريس ومتعاقدها، ناتسكي سوبارو، جنبًا إلى جنب.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدرك تمامًا مغزى كلمات سوبارو.

////

ورغم أنها كانت مكشوفة لهذا الطقس الشرس، بدا هناك تصميم قوي يتألق في عيني الفتاة البنفسجيتين، وشعرها الفضي يرفرف مع الرياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الباب أمام عيني سوبارو في تلك اللحظة كان بابًا يجب أن يظل مغلقًا. كان ذلك خطرًا شائعًا في مواقع الحرائق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط