2 - نشيد إلى مدينة تشتعل بالنيران.
مرحبًا بالجميع! معكم ليليانا تُقدّم لكم تقريرًا مباشرًا من قلب الحدث!
نعم، نعم، نحن الآن في الحي الرابع من مدينة “بريستيلا”، مدينة البوابات المائية! حيث تُحتلّ إحدى أبراج التحكم بواسطة أحد أساقفة طائفة الساحرة! وفي هذه اللحظة، نحن في خضم المعركة لاستعادة السيطرة عليها!
هذا جزء من خطة عظيمة للتعامل مع هؤلاء الطائفيين الرهيبين! فرق المقاومة في المدينة كلها تشارك في هذا الجهد!
أصبحت القناة المائية المحيطة بالساحة مغطاة بنيران بيضاء! وحول القنوات الملتهبة، يوجد الناس، الناس، والناس! كل الأشخاص الذين لجؤوا إلى الملاجئ في الحي الرابع خرجوا لمشاهدة هذه المعركة! أو ربما لا! إنهم جميعًا يتدحرجون على الأرض وهم يبكون ويصرخون! يبدو أنهم يعكسون سيريوس، التي تبكي أيضًا وهي تولول!
لدينا مجموعة من النجوم تتصدر الساحة، والمواجهات في جميع الأبراج الأربعة بدأت في نفس الوقت!
“ه – هل يمكننا أن نفوز حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد فارس في حاشيتي. آل مجرد مهرج، لا أكثر. وذلك المهرج قد تصرف بحرية زائدة مؤخرًا. يحتاج إلى عقاب. علاوة على ذلك، ما الذي يمكن أن ينقص عندما أكون أنا موجودة؟”
ربما تسألون أنفسكم: ماذا تفعل ليليانا ماسكيريد، المغنية الظريفة، وهي تجرؤ على الانضمام إلى مجموعة تضم كل هؤلاء الأشخاص الأقوياء؟ حسنًا، دعوني أخبركم، لأن هذا حقًا تطور غير متوقع! لا يمكنني التراجع الآن! لذا دعوني أقدم لكم هؤلاء المجانين الذين يشاركونني هذه المرحلة!
ورغم أنه لم يدم سوى بضع ثوانٍ، إلا أن الكمية الهائلة من المياه التي اندفعت تسببت في أضرار كبيرة للمدينة. ولكن، إذا تغاضينا عن أضرار الممتلكات، فقد جلب الفيضان فوائد كبيرة أيضًا.
بعد خطبة قاسية كهذه، حتى الشخص العادي سيرغب في الانفجار، وهذه كانت رئيسة أساقفة الغضب التي نتحدث عنها. خائفةً من العواقب، دخلت ليليانا في حالة من الذعر وهي تحاول تغطية فم بريسيلا، لكنها قوبلت بركلة أطاحت بها بعيدًا كحشرة، ملقية بها على الأرض.
“— لقد بدأت أضجر من رؤية وجهك. حان الوقت أن تركعي وتقدّمي لي رأسك. وكمكافأة، قد أستخدم جمجمتك كشمعدان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن جسدها بالكامل يذوب.
ها قد جاء ما ينتظره الجميع! تلك الغطرسة الوحشية الممزوجة بلمسة من الأذواق الغريبة للغاية! عيناها اللوزيتان الناريتان الجميلتان، تلك الشخصية المتقلبة مثل ألسنة اللهب! المزاج المتغير والذي يتراقص مثل النيران المتقلبة! إنها الجمال القرمزي الذي لا يمكن الاقتراب منه دون المخاطرة!
“…أفهم. لقد تحدثت معكِ لفترة أطول مما ينبغي. يا له من أمر غير معتاد مني.”
تقفز بحركة راقصة بسيف “اليانغ” في يدها، إنها حبل نجاتي وركيزة هجومنا ودفاعنا! السيدة بريسيلا باريل!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرغ! حان الوقت! إن لم أقم بهذا الآن، فسيكون ذلك وصمة عار على شرفي! هذا هو العرض الكبير الوحيد في حياة ليليانا ماسكيريد!”
لكن أيضًا، إذا طلبت منا قطع رؤوسنا، فسنموت جميعًا، لذا ربما نتحاشى ذلك، سيدتي بريسيلا!
لم يكن بإمكانها لقاؤه مرة أخرى، أو الحديث معه مرة أخرى، وفقط حينها —
السيدة بريسيلا تتنقل على حافة القناة المائية التي التهمتها ألسنة النيران، وهي تتراقص بسيفها القرمزي اللامع مرارًا وتكرارًا في رقصة سيف لا مثيل لها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بريسيلا بخفة على هذا العرض بينما انفجرت المغنية المتنقلة في دموع القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تعليقها الأخير، تقدمت بريسيلا لمواجهة سيريوس.
بانغ، شينغ، بوم! تتلقى خصمتها ضربة شرسة أخرى وتُطيرها بعيدًا!
كانوا حاليًا في وسط المدينة، وتحديدًا في غرفة الاجتماعات داخل قاعة المدينة.
لكنها ما زالت صامدة! والآن تحدق بالسيدة بريسيلا!
لم يكن هناك نهاية لصوت المعدن وهو يتمدد وينكمش بالتناوب. ومن منظور علوي، كان الهجوم الشرس يبدو وكأن بريسيلا محبوسة داخل قفص ذهبي بينما تحاول سيريوس السيطرة على ساحة المعركة بأكملها. لكن بريسيلا ظلت تقطع هذا الهجوم متعدد الاتجاهات ببراعة بفضل شفرتها الوحيدة.
“آآآآه، آآآآه، لماذا يحاول الجميع دائمًا منعي منه؟! إنه محزن، محزن للغاية! قلبي قد ينكسر من هذه المأساة! قلبي يرتعش! هذه المشاعر العنيفة… آآه، الحزن لا ينتهي أبدًا!”
أضرمت “بريسيلا سيف اليانغ” كل القنوات المحيطة بالساحة.
“إنه العضو الأخير في مجلس العشرة. بالنظر إلى مطالبهم، يبدو من غير المرجح أن ذلك الرجل قد قُتل.”
ها هي! تصرخ وهي تبكي بحرقة، إنها المرأة الغامضة المليئة بالضمادات التي تعرفونها جميعًا!
وجهها وجسدها كلاهما مخفيان تحت طبقات من الضمادات البيضاء! ترتدي عباءة طائفة الساحرة التقليدية بفخر كبير! متخلية تمامًا عن الأنوثة، تلوح بالسلاسل على كلا ذراعيها بعنف لتخلق منطقة خطرة لا يمكن الاقتراب منها!
بينما تتخيل ما سيحدث إذا التهمتها النيران وتحول وجهها إلى حطام متفحم، أدركت أنه لا توجد علامات للحروق على يديها أو قيثارتها. وعندما لمست وجهها بأكمله، لم تشعر بأي إصابات، فقط بقع شديدة الحرارة باقية.
“…آه…”
عند هذه النقطة، لا أحد حتى يعرف ما الذي تقوله! إنها أسقف الغضب من طائفة الساحرة، سيريوس روماني – كونتي! وقد عرّفت بنفسها بلطف في البداية!
“لكني أريد فقط أن ألتف كالكرة وأختبئ. من قال إن طائفة السحرة مثل عصابة من الخارجين عن القانون بلا قائد؟ يبدو أنهم منظمون جيدًا بالنسبة لثلة من الأوغاد العشوائيين.”
“— هاااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
تعوي سيريوس الغامضة والدموع تنهمر من وجهها بينما تلوح بالسلاسل! دموعها تبدو وكأنها تشتعل عندما تتسبب في انفجارات حول الساحة أمام برج التحكم! لا أستطيع فهم كيفية حدوث ذلك!
“أهل المدينة الذين تجمعوا. ربما كانوا يكمنون بجوار الممرات المائية منذ البداية.”
أصبحت القناة المائية المحيطة بالساحة مغطاة بنيران بيضاء! وحول القنوات الملتهبة، يوجد الناس، الناس، والناس! كل الأشخاص الذين لجؤوا إلى الملاجئ في الحي الرابع خرجوا لمشاهدة هذه المعركة! أو ربما لا! إنهم جميعًا يتدحرجون على الأرض وهم يبكون ويصرخون! يبدو أنهم يعكسون سيريوس، التي تبكي أيضًا وهي تولول!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر للاحترام المتبادل بينما تتصادم تقنياتهما. نظرية سيريوس الأحادية عن السعادة وفلسفة بريسيلا التي ترفضها تمامًا. قفزت سيريوس مسافة كبيرة إلى الخلف، وهي تغطي وجهها براحة يدها، وكأنها ترثي الفجوة التي تبدو غير قابلة للتغلب عليها.
“إذن أكان التأثير كبيرًا جدًا؟ جمالي يمكن أن يكون خطيئة أحيانًا.”
بعبارة أخرى، هذه هي قوة “الغضب” التي دفعت مدينتنا، مدينة البوابات المائية، إلى أعماق الفوضى!
كان عملها تحريرهم من تأثير سيريوس من خلال أغنيتها —
لا توجد ذرة من العقلانية في أعينهم وهم يبكون ويمزقون ملابسهم!
لقد تم تسميمهم، أو إغواؤهم، أو أسرهم بمشاعرهم المتفجرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، تعلّمي كيف يبدو الشعور! فرحة الاختناق بالحب! أن تصبحي واحدة معنا!”
إنه واضح كأكثر الأيام إشراقًا ولمعانًا أن ترك الأمور كما هي لن يؤدي إلى أي خير، لذا ربما حان الوقت لأقدم عرضًا صغيرًا!
“ليس عليك أن تبدي كل هذا الاستنكار، أيتها الأميرة.”
“شهيق، شهيق…حسنًا، هذا هو المسرح الأكبر في حياتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟! هل كان ذلك مدحًا، سيدتي بريسيلا؟ أليس كذلك؟ يمكنني اعتباره مدحًا، صحيح؟ سأكون سعيدة بذلك، حسنًا؟ حسنًا! ياااااهووو!”
اصعدي إلى الأرض المرتفعة! انظري عبر المسرح المشتعل، الجمهور الباكي، والراقصين الذين يرسلون الشرر في كل اتجاه. ارفعي صوتك الآن بعدما خطوتِ إلى المسرح أيضًا!
“أهل المدينة الذين تجمعوا. ربما كانوا يكمنون بجوار الممرات المائية منذ البداية.”
بصراحة، قلبي ينبض بشدة، ولا أستطيع القول بثقة أن مشاعري ليست متأثرة أو مسمومة أو مسكرة بفعل هذا الجنون. لست متأكدة على الإطلاق، لكن عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، فإن هذا هو الحال دائمًا بالنسبة لي!
“— ذلك كان سريعًا. أنتِ خطيرة.”
إذن، فلنبدأ! كيف يمكنني أن أدعو نفسي مغنية متنقلة إذا لم أتمكن من التغلب على مجرد تأثر بسيط بالمشاعر؟!
وأخيرًا! اسمحوا لي أن أقدم لكم آخر نجومنا المجانين والعرض الرئيسي!
“آآه، سيدتي بريسيلا؟!”
“استمعوا جميعًا هناك في الخلف! وأنتِم القريبون، شاهدوا رقصي! وأنتِم هناك في المؤخرة البعيدة، سأرفع صوتي لأعلى ما أستطيع، لذا تأكدوا من الاستماع جيدًا! ليليانا ماسكيريد ستؤدي أغنية ورقصة لكم! أصغوا إلي! هذه هي أغنية ‘ما وراء الفجر’!”
كانت ليليانا ستشعر بالرضا عن تلك النتيجة على طريقتها الخاصة.
“ذلك الضجيج المزعج، والتقلب الطائش والمستهتر، وهذا السلاح البدائي الذي يفتقر إلى أي قيمة جمالية، وكلامك المقيت بشكل لا يُحتمل… لديك الجرأة لتقديم استقبال مزعج للغاية. أكاد أعجب بهذا المستوى المذهل من قلة الاحترام.”
اعزفي على اللويلاير خاصتكِ! اجعلي صوتكِ يصل إلى أبعد مدى! احرصي أن يكون له طنين جميل لأولئك القريبين! نحن نستعير الأغاني والموسيقى من هذا العالم. والآن، ننطلق!
هذا هو أكبر مسرح لليليانا ماسكيريد على الإطلاق—!
“دليل؟ على ماذا؟ هل تدعين أنهم شهود على ادعاءاتكِ الباطلة؟”
لكن قبل أن نبدأ ذلك! لنعد للحظة ونتذكر كيف وصلنا إلى هنا!
بعد أن أُفرِج عن قبضتها القاسية، نظرت ليليانا بذهول إلى بريسيلا وهي تتقدم للأمام.
واقفةً بجانبها مباشرة، ظلت ليليانا عاجزة عن الكلام عندما رأت ذلك التعبير. كانت ابتسامة بريسيلا الشريرة، الممتلئة بالازدراء والسخرية، جميلة بشكل مخيف.
**
“أمم، أمم، أمم، أمم، أمم، أممم، سيدتي بريسيلا! هل هذا فعلاً على ما يرام؟”
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
“عمَّ تتحدثين؟”
كانت ليليانا شاحبة الوجه، بينما بريسيلا بدت هادئة وغير مكترثة تمامًا.
كانوا حاليًا في وسط المدينة، وتحديدًا في غرفة الاجتماعات داخل قاعة المدينة.
لم تُبادل ليليانا مشاعر كيريتاكا بأي شكل مباشر. وكان إدراك ذلك الآن أمرًا لا يُحتمل بالنسبة لها.
قبل دقائق فقط، استضافت تلك القاعة مناقشات حول كيفية التعامل مع رؤساء الأساقفة، حيث تم الاتفاق على خطة لتقسيم القوات ومواجهة كل من رؤساء الأساقفة الأربعة في أبراجهم الخاصة في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كموسيقية تتأثر موسيقاها يوميًا بمزاجها وعوامل أخرى متعددة، استطاعت ليليانا أن تدرك أن بريسيلا مشابهة لها في كون قوتها تتأثر بأشياء غير مُعرّفة بشكل دقيق.
كان رؤساء الأساقفة تجسيداً للشر، ولم يكن من الواضح تمامًا من منهم كان الأصعب في مواجهته، ولكن إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن حجم الدمار الذي أحدثته الغضب كان هائلًا. ومن سيتعامل معها هو فريق بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة بريسيلا…!”
قدرة “الغضب” تتحكم في مشاعر الآخرين، وقد أصابت بالفعل بريستيلا.
“أليس هذا غريبًا بعض الشيء؟! ستكون معركة حاسمة مع عدو بهذه القوة، وأنا الوحيدة التي ستذهب معكِ؟! لن أطلب منكِ جلب قديس السيف، ولكن على الأقل يمكنكِ إحضار فارسِك، السير آل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رؤساء الأساقفة تجسيداً للشر، ولم يكن من الواضح تمامًا من منهم كان الأصعب في مواجهته، ولكن إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن حجم الدمار الذي أحدثته الغضب كان هائلًا. ومن سيتعامل معها هو فريق بريسيلا.
“لا يوجد فارس في حاشيتي. آل مجرد مهرج، لا أكثر. وذلك المهرج قد تصرف بحرية زائدة مؤخرًا. يحتاج إلى عقاب. علاوة على ذلك، ما الذي يمكن أن ينقص عندما أكون أنا موجودة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلاً من ذلك، طارت بريسيلا بعيدًا بعدما أصابتها سلسلة واحدة مباشرة.
“أعني، مع هذا الصدر الكبير، فأنتِ بلا شك إلهة يا سيدتي بريسيلا. ولكن مع ذلك!”
تجمدت ليليانا، تهمس بصدمة وهي تشاهد الهجوم الذي لا يمكن تفاديه.
نفخت بريسيلا صدرها بفخر في عرض من الثقة المطلقة بالنفس، بينما صرخت ليليانا، حتى وهي تضرب صدرها الأقل حجمًا بشكل ملحوظ.
ورغم أنه لم يدم سوى بضع ثوانٍ، إلا أن الكمية الهائلة من المياه التي اندفعت تسببت في أضرار كبيرة للمدينة. ولكن، إذا تغاضينا عن أضرار الممتلكات، فقد جلب الفيضان فوائد كبيرة أيضًا.
“أعيديهم إلى رشدهم. هذا هو دوركِ. وهذا هو السبب وراء القبلة.”
ضحكت بريسيلا بخفة على هذا العرض بينما انفجرت المغنية المتنقلة في دموع القلق.
لم تكن كلمات بريسيلا انتقادًا لجبن ليليانا، بل كانت ردًا واضحًا. ثم رفعت شعرها البرتقالي واستدارت لتُدير ظهرها نحو ليليانا.
“لماذا تبكين؟ يا لكِ من فتاة غريبة.”
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
“لكني أريد فقط أن ألتف كالكرة وأختبئ. من قال إن طائفة السحرة مثل عصابة من الخارجين عن القانون بلا قائد؟ يبدو أنهم منظمون جيدًا بالنسبة لثلة من الأوغاد العشوائيين.”
“أمم، أمم، أمم، أمم، أمم، أممم، سيدتي بريسيلا! هل هذا فعلاً على ما يرام؟”
“أو ‘فارس الوردة لتليوس’؟ أو ‘مشنقة ماغريتزر’؟”
وإلا، كيف يمكنهم السيطرة على جميع البنى التحتية الرئيسية للمدينة دفعة واحدة، ثم يتصرفون وكأنهم أسياد عشرات الآلاف في المدينة؟
وبينما ترتجف ليليانا مجددًا خوفًا من قوة العدو —
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
“…آه…”
“— أوه، ما هذا؟ لقد تعثرت بمشهد مثير للاهتمام.”
كانت الساحة هادئة وفارغة للغاية عندما وصلوا لدرجة شعرت معها بخيبة أمل تقريبًا. لكن مع هذا الإدراك الجديد، أصبح للصمت معنى مختلف تمامًا.
صوت ناعم وجميل قاطع المشهد، جاذبًا انتباه ليليانا. تقاطعت عيناها مع عيني المرأة التي تطل من مدخل الغرفة.
أومأت بريسيلا برأسها بعمق، مبتسمة كأنها الجمال النهائي.
“…ثعلبة…”
حدث تغيير في تعبير بريسيلا عند سماع هذه الكلمات. التهاون الذي أظهرته تجاه سيريوس اختفى في لحظة، واستُبدل بحدة باردة وغضب دموي متأجج.
“يا إلهي، أليس من الوقاحة قليلاً أن تنادي شخصًا بذلك في وجهه؟”
تجعدت ملامح أنستاشيا، مرشحة العرش الملكي، بعبوس لطيف عند تعليق بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوغياااا! هذا كثير جدًا، سيدتي بريسيلا. إذا كنتِ ستفعلين ذلك، فعلى الأقل أظهري سيف اليانغ قبل أن تتمكن من…آه!”
بريسيلا وأنستاشيا. من بين جميع المرشحين الملكيين، بدا أن هاتين الاثنتين تتعاملان بشكل سيئ مع بعضهما البعض بشكل خاص، وقد تشاجرتا عدة مرات بالفعل خلال وقتهما القصير معًا في قاعة المدينة.
“إذن لن يتمكنوا من وضع أيديهم على العظام؟”
“على الإطلاق.”
نظرت أنستاشيا إلى ليليانا، التي كانت تبكي علنًا أمام بريسيلا.
“وواااه، إييييه؟! انتظري، انتظري، هاهاهاها…”
“ما هذا؟ هل قالت الأميرة هنا شيئًا رهيبًا مجددًا؟”
“أنا؟ لهذه المغنية؟ كفي عن الثرثرة دون تفكير. أنا أكثر من يفهم قيمتها. لماذا أهينها عمدًا؟”
بصراحة، قلبي ينبض بشدة، ولا أستطيع القول بثقة أن مشاعري ليست متأثرة أو مسمومة أو مسكرة بفعل هذا الجنون. لست متأكدة على الإطلاق، لكن عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، فإن هذا هو الحال دائمًا بالنسبة لي!
“هاه؟! كانت تلك فكرتكِ عن كونكِ لطيفة معي، سيدتي بريسيلا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! صحيح، هل كان ما قلتهِ عن كيريتاكا صحيحًا؟ أم كذبًا؟ أخبريني عن مصيره!”
صرخت ليليانا في لحظة انفعال صغيرة، ولكن عندما نظرت إليها بريسيلا، أغلقت فمها بشكل انعكاسي وقرصت شفتيها. وبينما تراقب أنستاشيا المشهد بين الاثنتين، رفعت كتفيها بلا حول ولا قوة.
“يبدو أنكِ تمكنتِ من السيطرة عليها، ولكن هل هذا فعلاً على ما يرام؟ نحن نتحدث عن مواجهة رئيس أساقفة، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تكن بريسيلا وحدها المسؤولة عن هذا الصدام غير العادي.
“ممل. هل ترغبين في إعادة مناقشة ما تم الاتفاق عليه بالفعل؟ اختصري الحديث ولا تضيعي وقتي — ليس لدي أي نية للبقاء هنا بلا فائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت سيريوس الاثنتين، وضعت يديها على وجنتيها.
“…أنتِ حقًا صعبة المراس.” ابتسمت أنستاشيا بارتباك قبل أن يظهر تعبير مرير على وجهها وتنخفض زوايا عينيها. نظرت مباشرة إلى بريسيلا. “الحقيقة هي، بعد مغادرة الجميع، الدفاعات هنا ستكون…”
“يا لها من عدو مزعج. أنا لست امرأة صبورة. أسرعي، أيتها المغنية.”
“يمكننا الوثوق بأن هؤلاء الأوغاد الخبثاء سيحاولون نفس التكتيك. إذا وجهنا الموارد نحو أبراج التحكم، فسيستهدف هؤلاء الجهلة بلا شك قاعدتنا غير المحمية. استخدمي آل كما تشائين.”
“لكني أريد فقط أن ألتف كالكرة وأختبئ. من قال إن طائفة السحرة مثل عصابة من الخارجين عن القانون بلا قائد؟ يبدو أنهم منظمون جيدًا بالنسبة لثلة من الأوغاد العشوائيين.”
“— ذلك كان سريعًا. أنتِ خطيرة.”
“لماذا تقولين شيئًا يجعلني أقلق مجددًا؟!” صرخت ليليانا.
أومأت أنستاشيا عند إجابة بريسيلا، كما لو أن هذا هو ما جاءت من أجله طوال الوقت.
في تلك الأثناء، كانت ليليانا تكافح لمواكبة الحوار بينما تستمع إلى تبادل الحديث بينهما. يبدو أن بريسيلا كانت موافقة تمامًا على ترك آل في القاعدة منذ البداية، لذا—
“الوقت المُستغرق في أداء المهام الضرورية ليس مُهدَرًا أبدًا. لن أتجاوز أي خطوة حاسمة يجب القيام بها. اختيار الزي هنا قد يكون العامل الذي يُحدّد مصير هذه المدينة.”
لم تكن كلمات بريسيلا انتقادًا لجبن ليليانا، بل كانت ردًا واضحًا. ثم رفعت شعرها البرتقالي واستدارت لتُدير ظهرها نحو ليليانا.
“آه – ها! أرى! لقد وثقتِ بالسير آل، لذا هياااااااااه؟!”
أصبحت القناة المائية المحيطة بالساحة مغطاة بنيران بيضاء! وحول القنوات الملتهبة، يوجد الناس، الناس، والناس! كل الأشخاص الذين لجؤوا إلى الملاجئ في الحي الرابع خرجوا لمشاهدة هذه المعركة! أو ربما لا! إنهم جميعًا يتدحرجون على الأرض وهم يبكون ويصرخون! يبدو أنهم يعكسون سيريوس، التي تبكي أيضًا وهي تولول!
تمامًا عندما شعرت ليليانا وكأنها قد فهمت ما يجري، أحرقها وهج عيني بريسيلا القرمزية حتى النخاع. بدا الحريق في عينيها شديدًا لدرجة لا يمكن تفسيره بأنه مجرد رغبة في إخفاء إحراجها، وكانت قوته كافية لجعل ليليانا تهرع مذعورة لتختبئ خلف أنستاشيا.
“أهل المدينة الذين تجمعوا. ربما كانوا يكمنون بجوار الممرات المائية منذ البداية.”
“ليس عليك أن تبدي كل هذا الاستنكار، أيتها الأميرة.”
لهذا السبب وضعت ليليانا رأسها بين يديها، عاجزة تمامًا أمام تبادلهم المتزايد في العداء.
“التحدث عن أمور مثل الثقة والإيمان ليس موضوعًا يُناقش باستخفاف. لن أنكر أنني أعتمد على خدمته كثيرًا، ولكن ذلك والثقة أمران مختلفان تمامًا. هناك العديد من الأشياء التي لا يمكنني مناقشتها معه. وفي المقام الأول” — نظرت بريسيلا نحو أنستاشيا بنظرة ذات مغزى — “ليس لديك الحق في الحديث عن إخفاء الأمور. أليس كذلك، أيتها الثعلبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرفض كل شيء يتعلق بكِ، أيتها الخنزيرة الحقيرة.”
“…ليس لدي أدنى فكرة عما تشيرين إليه.”
“العدو ليس مختلفًا.”
“تظاهري بالجهل إن شئتِ. ليس هذا من شأني. اغرقي في شعورك بالذنب المشوه تجاه فارسِك، فهذا لا يعنيني.”
“وااااه! أدركت الآن فقط، ولكن تلك كانت أول قبلة لي على الإطلاق!”
“أنتِ الأولى التي تكون بهذه العناد حتى بعد كل هذه الكلمات وهذا الكفاح. ما الذي يمكن أن يكون قد أغلق باب قلبك بإحكام شديد؟”
تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
“أنتِ الأولى التي تكون بهذه العناد حتى بعد كل هذه الكلمات وهذا الكفاح. ما الذي يمكن أن يكون قد أغلق باب قلبك بإحكام شديد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أي حال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هناك شيء آخر؟ لديّ أنا والمغنية عمل لننجزه. أنتما حران في الترقب وانتظار أخبارنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس عليك أن تكوني لئيمة بهذا الشكل… هل لديك خطة؟”
“لماذا ألجأ إلى الحيل الصغيرة بينما أستطيع إظهار ما يميزني؟ سأصطحب المغنية معي وأتقدم من الأمام. آه، هناك مكان واحد يجب أن نزوره أولاً.”
ثم سرقت بريسيلا شفتي ليليانا.
“أين؟”
ربما تسألون أنفسكم: ماذا تفعل ليليانا ماسكيريد، المغنية الظريفة، وهي تجرؤ على الانضمام إلى مجموعة تضم كل هؤلاء الأشخاص الأقوياء؟ حسنًا، دعوني أخبركم، لأن هذا حقًا تطور غير متوقع! لا يمكنني التراجع الآن! لذا دعوني أقدم لكم هؤلاء المجانين الذين يشاركونني هذه المرحلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عقدت أنستاشيا حاجبيها عند جرأة بريسيلا الواضحة وثقتها التي لا تتزعزع.
“هناك الكثير في العالم ممن يغرقون في رضاهم الذاتي بحجج سطحية، لكنكِ الأكثر تطرفًا بينهم جميعًا. دنيئة كالمهرجين وتغوين من حولكِ — لا أجد أي سبب يجعلني أرحم حياتكِ.”
أومأت بريسيلا برأسها بعمق، مبتسمة كأنها الجمال النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأذهب إلى مقر إقامتي — يجب أن أبدل إلى زيّ مناسب.”
“غوووه! ساخن — ساخن — ساخن! يداي تحترقان! إذا احترق فمي ورئتاي، سنخسر هذا… انتظروا، ماذا؟”
**
قبضت ليليانا قبضتيها بينما تشرح سيريوس بحماس نظريتها عن الفرح. استمرت نظرة ليليانا إلى سيريوس بالتحسن بينما استمرت الأخيرة في توضيح العلاقة بين الحب والسعادة.
“إن كنت سأحضر عرضًا غنائيًا تؤديه المُغنّية، فلا بد لي أن أرتدي فستانًا يليق بالمناسبة.”
قالت بريسيلا ذلك عندما وصلتا إلى نُزلها المهجور. وأخرجت عشرات الأزياء من خزانتها، وهي تُقيّم الأنسب لمعركة قادمة، ثم بدأت بتغيير ملابسها.
“هيا، هيا، هيا! ضعي حدًا لهذا، سيدتي بريسيلا!”
“وواااه، إييييه؟! انتظري، انتظري، هاهاهاها…”
تدفقت كلمات سيريوس مثل السم إلى الصمت الذي لم تكسره بريسيلا.
حتى وإن لم يكن هناك أحد حولها، لم تتردد بريسيلا في خلع ملابسها تمامًا أثناء تغييرها. أما ليليانا التي كانت أيضًا في الغرفة، فقد حدقت بصعوبة بينما أصابتها نوبة من الذعر والفرح في الوقت نفسه.
“تظاهري بالجهل إن شئتِ. ليس هذا من شأني. اغرقي في شعورك بالذنب المشوه تجاه فارسِك، فهذا لا يعنيني.”
“يا له من يوم مجيد… لكن هل من المقبول حقًا أن نُضيّع هذا الوقت على شيء كهذا؟”
كان ينبغي لرأس سيريوس أن يتدحرج بسبب هذا الهجوم السريع المستحيل، وكان من المفترض أن تتدحرج رؤوس الجميع أيضًا، بما في ذلك رأس ليليانا.
“الوقت المُستغرق في أداء المهام الضرورية ليس مُهدَرًا أبدًا. لن أتجاوز أي خطوة حاسمة يجب القيام بها. اختيار الزي هنا قد يكون العامل الذي يُحدّد مصير هذه المدينة.”
ولكن في هذا الصدد، لم تكن سيريوس أقل منها. كما لو أنها توقعت هذا الرفض، مالت برأسها دون أن يظهر عليها أدنى إحباط.
“يمكن لزيكِ أن يُحدّد شيئًا كهذا؟!”
ترك الأمور غير مكتملة في تلك اللحظة الحرجة كان على الأرجح ضربة مؤلمة للأساقفة.
كان تصريحًا متعجرفًا بشكل لا يُصدّق، لكن ليليانا لم تشعر بالراحة لتُصرّح بأن ذلك مستحيل بالنظر إلى مزاج بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتهى حديثهما تقريبًا في نفس اللحظة التي وصلتا فيها إلى وجهتهما.
في الواقع، كموسيقية تتأثر موسيقاها يوميًا بمزاجها وعوامل أخرى متعددة، استطاعت ليليانا أن تدرك أن بريسيلا مشابهة لها في كون قوتها تتأثر بأشياء غير مُعرّفة بشكل دقيق.
“تلك الشابة تبدو وكأنها فقدت ما يجب أن تفعله. من السهل رؤية الحزن الذي يسيطر على قلبها. ألا تشعرين أن ذلك الحزن المؤلم يدعو للشفقة؟”
هناك أشخاص مثلهما في كل مكان، أشخاص يعتمد تأثيرهم على العالم على عوامل ملموسة وغير ملموسة.
“أعيديهم إلى رشدهم. هذا هو دوركِ. وهذا هو السبب وراء القبلة.”
“ه – هل يمكننا أن نفوز حقًا؟”
“تلك الشابة تبدو وكأنها فقدت ما يجب أن تفعله. من السهل رؤية الحزن الذي يسيطر على قلبها. ألا تشعرين أن ذلك الحزن المؤلم يدعو للشفقة؟”
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن كلمات بريسيلا انتقادًا لجبن ليليانا، بل كانت ردًا واضحًا. ثم رفعت شعرها البرتقالي واستدارت لتُدير ظهرها نحو ليليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتهى حديثهما تقريبًا في نفس اللحظة التي وصلتا فيها إلى وجهتهما.
“سأسمح لكِ بلمسي. أغلقي ظهر الفستان.”
لم تكن كلمات بريسيلا انتقادًا لجبن ليليانا، بل كانت ردًا واضحًا. ثم رفعت شعرها البرتقالي واستدارت لتُدير ظهرها نحو ليليانا.
“هه-هه.”
كانت أطرافها النحيلة مغطاة تمامًا بالضمادات. والأجزاء الوحيدة المكشوفة كانت شفتيها وعينيها. وقفت تلك الهيئة البغيضة بهدوء، وضماداتها البيضاء ملطخة بالبقع الدموية، رغم أنه كان من المستحيل تحديد ما إذا كان ذلك الدم يعود إليها أم لآخرين.
“جميلة جدًا وصدرها كبير… إنها إلهة! إلهة نزلت من السماء…!”
لسبب ما، أطلقت ليليانا ضحكة غريبة وهي تقترب من بريسيلا فورًا. واتباعًا لتعليماتها، عبثت بمثبت الفستان الأحمر القاني. وعند رؤية الشكل النهائي لبريسيلا، لم تستطع إلا أن تلتقط أنفاسها بإعجاب.
“جميلة جدًا وصدرها كبير… إنها إلهة! إلهة نزلت من السماء…!”
“جمـ ــ جميلة جدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع. هذا التنسيق مُعد ليناسب صوت غنائكِ. من النادر أن أُساير أحدًا بهذا الشكل، لذا عليكِ الالتزام بتوقعاتي.”
“أوياهووووي! أليس هذا عبئًا كبيرًا جدًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا الوثوق بأن هؤلاء الأوغاد الخبثاء سيحاولون نفس التكتيك. إذا وجهنا الموارد نحو أبراج التحكم، فسيستهدف هؤلاء الجهلة بلا شك قاعدتنا غير المحمية. استخدمي آل كما تشائين.”
ارتجفت ليليانا ورفعت يديها بينما انتهت بريسيلا من تبديل ملابسها. كان الفستان القرمزي الجريء مكشوف الكتفين وبشق جريء يصل إلى أعلى ساقيها الطويلتين. عزّز هذا جمالها اللافت مع توفير حرية حركة كاملة، مع الافتراض بأن من ترتديه ستكون على وشك الرقص. زُيّن عنقها بأحجار دمعة كبيرة، وبشكل عام، بدت تجسيدًا للجمال المُحرِق الذي يُلهب كل من يراها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وااااه! أدركت الآن فقط، ولكن تلك كانت أول قبلة لي على الإطلاق!”
“جميلة جدًا وصدرها كبير… إنها إلهة! إلهة نزلت من السماء…!”
“الأشياء العبثية مثل الآلهة ليست جديرة بالاعتماد عليها. من الأفضل أن تنادي باسمي بدلًا من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السيدة بريسيلا…!”
“حمقاء. لو فعلت ذلك، لكان كل روح باستثنائي قد انقسم إلى نصفين. مشهد مدينة ملطخة بالدماء مرة أخرى سيكون مثيرًا، لكنه ليس شيئًا أنا في عجلة لرؤيته هنا والآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ألجأ إلى الحيل الصغيرة بينما أستطيع إظهار ما يميزني؟ سأصطحب المغنية معي وأتقدم من الأمام. آه، هناك مكان واحد يجب أن نزوره أولاً.”
بهذا التبادل الأخير، غادرت الاثنتان النُزل، وتوجّهتا هذه المرة نحو وجهتهما.
“إنها الأسقف التي سمعنا عنها… ربما تكون شخصًا عاديًا؟”
ترك الأمور غير مكتملة في تلك اللحظة الحرجة كان على الأرجح ضربة مؤلمة للأساقفة.
“برج التحكم… حيث من المحتمل أن تكون رئيسة أساقفة الغضب.”
كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
لم تُبادل ليليانا مشاعر كيريتاكا بأي شكل مباشر. وكان إدراك ذلك الآن أمرًا لا يُحتمل بالنسبة لها.
“هل أنت قلقة بشأن مهووس المُغنّيات؟”
“هل هناك شيء آخر؟ لديّ أنا والمغنية عمل لننجزه. أنتما حران في الترقب وانتظار أخبارنا.”
“آه، أُمم… نعم. سمعت عن كيريتاكا، لذا…”
رحب بهما ذلك الشكل الغريب المغطى بالكامل بالبياض بنبرة لطيفة.
أومأت بريسيلا برأسها بعمق، مبتسمة كأنها الجمال النهائي.
أشاحت ليليانا بوجهها وبدأت بملامسة أصابعها بعضها ببعض في حركة تنم عن القلق. على أبسط المستويات، كانت العلاقة بين ليليانا وكيريتاكا علاقة بين مُغنّية ومعجب بها. كان هناك بعض سوء الفهم والتعقيدات عندما التقيا لأول مرة، ولكن في الوقت الحالي في بريستيلا، كان معظم الناس يعتبرون علاقتهما جيدة.
“لنبدأ المحاكمة! المحاكمة التي يجب أن أتجاوزها إذا كنتُ سأجتمع بزوجي في هذه المدينة مرة أخرى! حتى نتشارك الحب مرة أخرى! عندما أتغلب على هذه المحاكمة، سأصبح حقًا جديرةً به، وحبه سيشعلني!”
كان كيريتاكا مُكرسًا للارتقاء بليليانا كديڤا. ومع ذلك، ما وقع في غرامه لم يكن موسيقاها، بل شخصها.
“استمتعت بالدلال الذي منحني إياه، وأمضيت وقتًا ممتعًا، لكن كيريتاكا كان دائمًا متسامحًا… أو أظن…”
لم تُبادل ليليانا مشاعر كيريتاكا بأي شكل مباشر. وكان إدراك ذلك الآن أمرًا لا يُحتمل بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، تعلّمي كيف يبدو الشعور! فرحة الاختناق بالحب! أن تصبحي واحدة معنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… لهب السيدة بريسيلا الأبيض ليس كالنيران العادية…؟”
لم يكن بإمكانها لقاؤه مرة أخرى، أو الحديث معه مرة أخرى، وفقط حينها —
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ مذهلة، سيدتي بريسيلا!”
“إنه العضو الأخير في مجلس العشرة. بالنظر إلى مطالبهم، يبدو من غير المرجح أن ذلك الرجل قد قُتل.”
“م – ماذا؟! كيريتاكا حي؟! حقًا؟!”
“ه – هل يمكننا أن نفوز حقًا؟”
لقد كانت ليليانا مستغرقة للتو في التفكير الجاد بشأن الموتى، ولكنها قفزت فجأة عند سماع هذا التصريح غير المتوقع.
“هذا أمر طبيعي تمامًا.” أومأت بريسيلا. “إن موقع عظام الساحرة الذي يرغبون في الحصول عليه معروف فقط لأعضاء المجلس. ماذا سيحدث إذا تمت تصفية كل واحد منهم؟”
“إذن لن يتمكنوا من وضع أيديهم على العظام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط لأنك كنت تشرحين الأمر بكل ثقة، لذا اعتقدت ربما أنك تعرفين شيئًا؟”
“بالضبط. وهذا يعني أن مطلب أي أحمق يحتاج تلك العظام لن يتحقق. وإذا لم يعد بالإمكان تلبية مطالبهم، فلن يكون هناك سبب لاستمرارهم في الاختباء خلف تهديد فتح بوابات المياه. هل تفهمين ما يعنيه ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرفض كل شيء يتعلق بكِ، أيتها الخنزيرة الحقيرة.”
فكّرت ليليانا بجدية في كلمات بريسيلا، قبل أن تلهث عندما أدركت المعنى.
السبب وراء احتلال الأساقفة للبرج كان لاستخدام تهديد إغراق المدينة كورقة تفاوضية. لكل منهم أجندته الخاصة، وكانوا يحتجزون المدينة كرهينة لتحقيق مطالبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن إذا لم يعد بالإمكان تلبية أحد المطالب، فلن يكون هناك الكثير من الأسباب لعدم تنفيذ تهديدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أتت ليليانا وهي مستعدة لمواجهة الأسقف، شعرت بخيبة أمل غامضة، وأمالت رأسها في حيرة.
“سواء كان ذلك انتقامًا تافهًا أو لمجرد التسلية، لباتت المدينة تحت الماء الآن. لمنع ذلك، لا بد من الحفاظ على حياة عضو واحد على الأقل من أعضاء مجلس العشرة.”
“ولكن — ولكن إذا كانوا يشكلون عقبة، قد يقتلهم أحد الأساقفة على أي حال، أليس كذلك؟”
أصدرت صوتًا أشبه بصوت دجاجة تُذبح بينما قامت بريسيلا بسحبها للخلف.
“قد يحدث ذلك إذا كانوا على استعداد للتخلي عن شيء يرغبون فيه. لكن تلك المجموعة تفتقر إلى العزيمة لاتخاذ مثل هذا القرار.”
ولكن في هذا الصدد، لم تكن سيريوس أقل منها. كما لو أنها توقعت هذا الرفض، مالت برأسها دون أن يظهر عليها أدنى إحباط.
مع مقتل بقية أعضاء المجلس، إذا فقد كيريتاكا أيضًا حياته، لن يكون هناك وسيلة لمعرفة موقع عظام الساحرة. وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل جدًا أن يفتح الأسقف الذي يريد تلك العظام بوابة المياه بدافع الإحباط، وهو احتمال يود بقية الأساقفة تجنبه لأن ذلك سيعني عدم تحقيق مطالبهم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… لهب السيدة بريسيلا الأبيض ليس كالنيران العادية…؟”
“في هذه الحالة، أليس غريبًا أن يتم استهداف أعضاء مجلس العشرة؟”
“على الإطلاق. فمن المؤكد أن الطائفيين لم يكونوا هم من قتل أعضاء المجلس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت بريسيلا بينما أشارت سيريوس إلى جميع الناس في الساحة وجادلت بأهمية الحب بين الناس. ثم لمست كتف ليليانا وهي تقف متجمدة بجانبها.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلاً من ذلك، طارت بريسيلا بعيدًا بعدما أصابتها سلسلة واحدة مباشرة.
“بمجرد أن كشف هؤلاء الحمقى من طائفة الساحرة عن رغبتهم في عظام الساحرة، أصبح من الممكن إحباط خططهم ببساطة عن طريق التخلص من أولئك الذين يعرفون موقعها. إذا فكر أي شخص إلى هذا الحد، فهذا بالضبط ما سيفعله.”
“آسفة لجعلكما تأتيان إلى هنا. وشكرًا لكما.”
لم تستطع ليليانا متابعة منطق بريسيلا بعد الآن.
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
ماذا كانت تقول؟ هل هناك شخص آخر في المدينة بخلاف الأسقف يرتكب أفعالًا شريرة، ويقوم بإسكات أعضاء مجلس العشرة من أجل—؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا الوثوق بأن هؤلاء الأوغاد الخبثاء سيحاولون نفس التكتيك. إذا وجهنا الموارد نحو أبراج التحكم، فسيستهدف هؤلاء الجهلة بلا شك قاعدتنا غير المحمية. استخدمي آل كما تشائين.”
“من المحتمل جدًا أن يفقد أحد الأساقفة صبره إذا قُتل جميع أعضاء المجلس. ولهذا السبب استهدف أسقف الغضب شركة مهووسة المغنيات، حيث كانت تلك الثعلبة وغيرها يقيمون. للاستيلاء على ذلك الرجل وحمايته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت بريسيلا بينما أشارت سيريوس إلى جميع الناس في الساحة وجادلت بأهمية الحب بين الناس. ثم لمست كتف ليليانا وهي تقف متجمدة بجانبها.
“إذن، كان هناك شخص آخر سبق الطائفيين بخطوة؟ هذا…”
“الفيضان الناتج عن فتح بوابة المياه حرفيًا جرف المعركة الضائعة مثل الماء تحت الجسر.”
كانت بريسيلا تشير إلى الفتح القصير لبوابة المياه في المنطقة الأولى قبل بضع ساعات.
ورغم أنه لم يدم سوى بضع ثوانٍ، إلا أن الكمية الهائلة من المياه التي اندفعت تسببت في أضرار كبيرة للمدينة. ولكن، إذا تغاضينا عن أضرار الممتلكات، فقد جلب الفيضان فوائد كبيرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكبر فائدة كانت أنه أنهى فعليًا المعركة الخاسرة التي كان يخوضها ناتسكي سوبارو والآخرون. لولا الفيضان المفاجئ، لكانت المجموعة التي تقوم بالهجوم الأولي قد تكبدت خسائر أكبر بكثير، مما يجعل المحاولة الثانية لخوض معركة حاسمة مستحيلة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بحافة ثوبها بأناقة، وابتسمت وانحنت برقة بالغة.
**
ترك الأمور غير مكتملة في تلك اللحظة الحرجة كان على الأرجح ضربة مؤلمة للأساقفة.
“سيدتي بريسيلا، هل لديك فكرة عن الشخص الذي يتجول؟”
طرحت ليليانا فجأة سؤالًا خطر في ذهنها. رفعت بريسيلا حاجبيها، وأخرجت مروحتها من صدرها، وأخفت فمها خلفها.
“لماذا تسألين؟ هل هناك سبب يدفعك للاعتقاد بأنني أعرف؟”
“لا، فقط لأنك كنت تشرحين الأمر بكل ثقة، لذا اعتقدت ربما أنك تعرفين شيئًا؟”
لدينا مجموعة من النجوم تتصدر الساحة، والمواجهات في جميع الأبراج الأربعة بدأت في نفس الوقت!
“…أفهم. لقد تحدثت معكِ لفترة أطول مما ينبغي. يا له من أمر غير معتاد مني.”
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
“…لأتخيل أن التأثير سيكون فوريًا وملحوظًا. أو ربما أنتِ ببساطة شديدة التأثر؟”
ناظرةً بعيدًا، تمتمت بريسيلا لنفسها، متجنبةً الإجابة عن السؤال. تقبلت ليليانا بصمت عدم الاستجابة كإجابة ولم تُلح أكثر.
“إذا كان على قيد الحياة، فهذا خبر رائع.” قالت ليليانا بارتياح.
“بالنظر إلى احتمالية أنه قد اختُطف، لا أستطيع القول بثقة إنه لا يزال سليمًا، باستثناء شفتيه، التي سيحتاجها للكشف عن موقع العظام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنظر إلى احتمالية أنه قد اختُطف، لا أستطيع القول بثقة إنه لا يزال سليمًا، باستثناء شفتيه، التي سيحتاجها للكشف عن موقع العظام.”
“لماذا تقولين شيئًا يجعلني أقلق مجددًا؟!” صرخت ليليانا.
هل أرادت بريسيلا طمأنتها أم لا؟
صوت ناعم وجميل قاطع المشهد، جاذبًا انتباه ليليانا. تقاطعت عيناها مع عيني المرأة التي تطل من مدخل الغرفة.
وانتهى حديثهما تقريبًا في نفس اللحظة التي وصلتا فيها إلى وجهتهما.
“إذن، كان هناك شخص آخر سبق الطائفيين بخطوة؟ هذا…”
“ما هذا؟ هل قالت الأميرة هنا شيئًا رهيبًا مجددًا؟”
**
أسقف الغضب، سيريوس روماني – كونتي.
إنه واضح كأكثر الأيام إشراقًا ولمعانًا أن ترك الأمور كما هي لن يؤدي إلى أي خير، لذا ربما حان الوقت لأقدم عرضًا صغيرًا!
كان المشهد أمام برج التحكم هادئًا للغاية، لدرجة أن ذلك بدا مخيبًا للآمال.
“وااااه! أدركت الآن فقط، ولكن تلك كانت أول قبلة لي على الإطلاق!”
بعد أن أتت ليليانا وهي مستعدة لمواجهة الأسقف، شعرت بخيبة أمل غامضة، وأمالت رأسها في حيرة.
لكن أيضًا، إذا طلبت منا قطع رؤوسنا، فسنموت جميعًا، لذا ربما نتحاشى ذلك، سيدتي بريسيلا!
“م – ما هذا؟ م – ماذا؟ ماذا علينا أن نفعل يا سيدة بريسيلا…؟ هل يعني هذا أننا انتصرنا دون قتال أو غناء؟”
كانت ليليانا ستشعر بالرضا عن تلك النتيجة على طريقتها الخاصة.
وأخيرًا! اسمحوا لي أن أقدم لكم آخر نجومنا المجانين والعرض الرئيسي!
كانت ليليانا ستشعر بالرضا عن تلك النتيجة على طريقتها الخاصة.
أسقف الغضب، سيريوس روماني – كونتي.
الهدف الحقيقي كان استعادة برج التحكم، وليس هزيمة الأسقف بالضرورة. وإذا كان بالإمكان تجاوز القتال مباشرةً والسيطرة على البرج، فإن ذلك سيكون أفضل بكثير.
من زاوية عينها، لاحظت بريسيلا ليليانا وهي تتلوى من الألم بعد أن حاولت وفشلت في الغناء عند حافة المياه.
“هه-هه-هه. إذا كان هذا خطأً من الطرف الآخر، فإن الخطوة الحكيمة هي استغلاله. لنسرع بالدخول إلى البرج. إذا استطعنا السيطرة على بوابة المياه، فإن…”
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
“غووووه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت أنستاشيا إلى ليليانا، التي كانت تبكي علنًا أمام بريسيلا.
“…آه…”
قبل أن تخطو ليليانا خطوة جريئة إلى الأمام، التفت إصبع شاحب حول عنقها من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصدرت صوتًا أشبه بصوت دجاجة تُذبح بينما قامت بريسيلا بسحبها للخلف.
“هراء” تمتمت بريسيلا. “لا يوجد سبب للعجلة. أنتِ لا تغيرين الأغنية في منتصفها فقط لأن الجمهور لم يتجاوب جيدًا، أليس كذلك؟”
“ط-طبعًا لا، لكن، أممم، ما علاقة ذلك بعنقي…؟”
لتأكيد ذلك، وقفت ليليانا عند حافة المياه ومدّت يدها بحذر نحو النيران البيضاء. كانت تنوي اختبارها من خلال السماح لأطراف أصابعها بالكاد أن تلامس اللهب الأبيض.
“العدو ليس مختلفًا.”
“لن أكذب. زوجي رجل صادق… لذلك أريد أن أرتقي إلى معاييره.”
“أنا…”
اتسعت عينا ليليانا بينما حاولت فهم ما تقصده بريسيلا. وفي تلك اللحظة، انفجر برج التحكم المصنوع من الحجر المتين فجأة في ألسنة اللهب التي انبعثت من قاعدته. الساحة التي كانت مضاءة فقط بضوء القمر أصبحت الآن مضيئة بشكل مبهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رؤساء الأساقفة تجسيداً للشر، ولم يكن من الواضح تمامًا من منهم كان الأصعب في مواجهته، ولكن إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن حجم الدمار الذي أحدثته الغضب كان هائلًا. ومن سيتعامل معها هو فريق بريسيلا.
أخذت ليليانا ترمش بسرعة بسبب التغير المفاجئ من الظلام إلى الضوء، وأطلقت صرخة بينما قفزت إلى صدر بريسيلا. لم تتغير تعابير بريسيلا بينما أمسكت بالمغنية، ولكن عينيها القرمزيتين كانتا مثبتتين على الكائن الذي هبط من السماء أمام المبنى الذي تحول إلى برج مشتعل.
“أنتِ نوعٌ لم أره من قبل.” قالت الغضب فجأة. وبدلاً من الانفجار، عانقت نفسها، وارتخت وجنتاها كما لو أنها تستمتع بالأمر. فتحت عيناها البنفسجيتان الداكنتان بعاطفة واضحة.
“آسفة لجعلكما تأتيان إلى هنا. وشكرًا لكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
رحب بهما ذلك الشكل الغريب المغطى بالكامل بالبياض بنبرة لطيفة.
“وواااه، إييييه؟! انتظري، انتظري، هاهاهاها…”
كانت أطرافها النحيلة مغطاة تمامًا بالضمادات. والأجزاء الوحيدة المكشوفة كانت شفتيها وعينيها. وقفت تلك الهيئة البغيضة بهدوء، وضماداتها البيضاء ملطخة بالبقع الدموية، رغم أنه كان من المستحيل تحديد ما إذا كان ذلك الدم يعود إليها أم لآخرين.
“جمـ ــ جميلة جدًا…”
لم يكن هناك خطأ في مظهرها، حتى لو أرادوا التشكيك فيه.
“— هاااا!”
“إنها الأسقف التي سمعنا عنها… ربما تكون شخصًا عاديًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركعوا أمام سيف اليانغ خاصتي. هذه هي النار الأولية وأول شعلة أضاءت عرش الإمبراطور. لا تخلطوا بين هذا الوميض الأحمر وأي شيء آخر.”
أسقف الغضب، سيريوس روماني – كونتي.
“تظاهري بالجهل إن شئتِ. ليس هذا من شأني. اغرقي في شعورك بالذنب المشوه تجاه فارسِك، فهذا لا يعنيني.”
تمتمت ليليانا بدهشة بسبب التحية الودية غير المتوقعة بينما كانت تدفن نفسها في صدر بريسيلا. لم يكن هناك أي طريقة لتسمع سيريوس ذلك الهمس، ولكنها جمعت يديها أمام صدرها.
أصدرت صوتًا أشبه بصوت دجاجة تُذبح بينما قامت بريسيلا بسحبها للخلف.
“عفوًا، آسفة إذا أفزعتكما. يبدو فقط أن خدمات المدينة غير موثوقة هذه الليلة. كل شيء مظلم للغاية، أليس كذلك؟ لذلك تجاوزت الحدود قليلاً لجعل الأمور أكثر إشراقًا.”
لم يعد الحشد الذي تحول إلى غوغاء قادرًا على عبور القنوات.
فتحت سيريوس ذراعيها، مشيرةً بفخر إلى النيران المستعرة التي تلتهم برج التحكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
اعزفي على اللويلاير خاصتكِ! اجعلي صوتكِ يصل إلى أبعد مدى! احرصي أن يكون له طنين جميل لأولئك القريبين! نحن نستعير الأغاني والموسيقى من هذا العالم. والآن، ننطلق! هذا هو أكبر مسرح لليليانا ماسكيريد على الإطلاق—!
تدفقت كلمات سيريوس مثل السم إلى الصمت الذي لم تكسره بريسيلا.
“ما كل هذا إذن؟ وكنتُ قلقة للغاية بشأن الحديث مع أسقف، ولكن يبدو أنكِ سهلة التحدث على غير المتوقع! ربما كنت مخطئة في فهمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، سماع ذلك يجعلني سعيدة للغاية، يا صغيرتي. أكاد أرغب في البكاء دموع الامتنان لتلقي مثل هذا اللطف. ولكن الناس يمكنهم حقًا أن يفهموا بعضهم البعض… إذا فقط أمسكوا بأيدي بعضهم البعض! أليس كذلك؟”
كانت بريسيلا تشير إلى الفتح القصير لبوابة المياه في المنطقة الأولى قبل بضع ساعات.
“نعم! بالتأكيد! هذا هو الحب في النهاية!”
“للبداية، استمعوا إلى ‘هوشين من الأراضي القاحلةاااااا’— إنها ساخنة!”
“لا تستمتعي بالتحقيقات التي لا طائل منها. على مستوى أساسي، من المستحيل أن تفهمي دوافعي.”
“بالضبط كذلك! الحب! إنه الحب! الرد على الحب بالحب! هذا هو السعادة الحقيقية!”
“اسمحي لي أن أشيد بكِ على نقطة واحدة فقط. هذه النيران الترحيبية تتفق تمامًا مع ذوقي.”
قبضت ليليانا قبضتيها بينما تشرح سيريوس بحماس نظريتها عن الفرح. استمرت نظرة ليليانا إلى سيريوس بالتحسن بينما استمرت الأخيرة في توضيح العلاقة بين الحب والسعادة.
////
وبما أنها كانت تتعامل مع شخص صادق للغاية، بدأت رغبات ليليانا الشخصية بالظهور. وبينما كانت لا تزال مدفونة في صدر بريسيلا، رفعت ليليانا يدها وتحدثت.
“عذرًا! بما أنكِ تدعمين بكل وضوح الرد على الحب بالحب، لدي طلب أود أن أطرحه! إذا لم تمانعي، هل يمكنني الاستفسار عن حالة كيريتاكا؟!”
“قلت سابقًا إنني لن أكذب! أي شيء أقل من الحقيقة يعني أنني أدير ظهري لمشاعري تجاه زوجي! لقد أبقيته آمنًا فقط لمنع رئيس أساقفة آخر من التصرف بتهور… ومع ذلك، لم أقدم له معاملة خاصة — والآن، أرجو أن تنظري حولك!”
“كيريتاكا…آه، الرجل الذي كان عضوًا في مجلس العشرة! العضو الأخير الذي يعرف موقع العظام… نعم، نعم! إذا كنتِ تقصدينه، فقد قمت بأخذه تحت حمايتي. في النهاية، أصبحت هذه المدينة خطيرة للغاية مؤخرًا. لم أكن لأتخيل أن أحدًا سيبدأ فجأة بقتل كل من يعرف موقع تلك العظام.”
لا توجد ذرة من العقلانية في أعينهم وهم يبكون ويمزقون ملابسهم!
“جميلة جدًا وصدرها كبير… إنها إلهة! إلهة نزلت من السماء…!”
مدت سيريوس يدها إلى عباءتها وأخرجت كتابًا لتريهما. كان الغلاف أسودًا بالكامل، ولم يكن هناك أي عنوان يميزه، لكن أي شخص في هذا العالم سيتعرف فورًا عليه باعتباره إنجيلاً.
على أي حال…
“الإنجيل الذي يجد طريقه إلى أعضاء طائفة الساحرة، النص المقدس الذي يكشف كيف يجب أن تتكشف الأحداث في المستقبل… لولاه، لكان شخصكِ العزيز في خطر كبير. ما رأيك؟ أليس هذا ببساطة رائعًا؟”
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
“إذا لم أفعل، إذا استسلمت، فهذا أشبه بالاعتراف بأن العالم ليس سوى ظلام! مهما كان القلب، فإنه لا يزال يحمل إمكانية التغيير! يمكن للمشاعر أن تنمو طالما أننا نعيش! أرجوكِ أن تفهمي. أريد أن أنقذكِ!”
شعرت ليليانا ببعض التردد عندما سمعت عبارة “الشخص العزيز”، ولكن إذا كانت نجاة كيريتاكا مرتبطة حقًا بما هو مكتوب هناك، فلم يكن لديها خيار سوى الانحناء أمام قوة ذلك الكتاب المقدس.
في النهاية، كانت سيريوس تتحدث بصدق وإخلاص وأمانة.
“لن أكذب. زوجي رجل صادق… لذلك أريد أن أرتقي إلى معاييره.”
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
“هـ – هذا يُشبه القداسة…!”
ثم سرقت بريسيلا شفتي ليليانا.
“أمم، أمم، أمم، أمم، أمم، أممم، سيدتي بريسيلا! هل هذا فعلاً على ما يرام؟”
عند سماع ذلك، نظرت ليليانا إلى بريسيلا من صدرها.
“بمجرد أن كشف هؤلاء الحمقى من طائفة الساحرة عن رغبتهم في عظام الساحرة، أصبح من الممكن إحباط خططهم ببساطة عن طريق التخلص من أولئك الذين يعرفون موقعها. إذا فكر أي شخص إلى هذا الحد، فهذا بالضبط ما سيفعله.”
“سيدة بريسيلا! لماذا لا تحاولين التفاوض معها؟ بالنظر إلى الصورة الكبيرة، ربما لا حاجة إلى القتال وسفك الدماء…”
“بالضبط كذلك! الحب! إنه الحب! الرد على الحب بالحب! هذا هو السعادة الحقيقية!”
“…لأتخيل أن التأثير سيكون فوريًا وملحوظًا. أو ربما أنتِ ببساطة شديدة التأثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أُمِرت، قفزت ليليانا على قدميها. قبضت على قيثارتها ونظرت إلى حشد الناس خلف النيران البيضاء.
“هاااه؟ أليس هذا هو الجزء الذي من المفترض أن يلين فيه قلبكِ العنيد مع بدء ابتسامة جميلة في التفتح؟ ثم نمسك بأيدي بعضنا ونرقص…”
حتى وإن لم يكن هناك أحد حولها، لم تتردد بريسيلا في خلع ملابسها تمامًا أثناء تغييرها. أما ليليانا التي كانت أيضًا في الغرفة، فقد حدقت بصعوبة بينما أصابتها نوبة من الذعر والفرح في الوقت نفسه.
بينما كانت ليليانا منشغلة بوصف نهاية سعيدة وسلمية، وضعت بريسيلا يدها برفق على كتفها. وبعد أن أمالت ليليانا رأسها في حيرة، التقت عيناها القرمزيتان بعيني بريسيلا.
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
“سيدة بريسيلا-ممهغ!!”
“بالضبط. وهذا يعني أن مطلب أي أحمق يحتاج تلك العظام لن يتحقق. وإذا لم يعد بالإمكان تلبية مطالبهم، فلن يكون هناك سبب لاستمرارهم في الاختباء خلف تهديد فتح بوابات المياه. هل تفهمين ما يعنيه ذلك؟”
أصبحت القناة المائية المحيطة بالساحة مغطاة بنيران بيضاء! وحول القنوات الملتهبة، يوجد الناس، الناس، والناس! كل الأشخاص الذين لجؤوا إلى الملاجئ في الحي الرابع خرجوا لمشاهدة هذه المعركة! أو ربما لا! إنهم جميعًا يتدحرجون على الأرض وهم يبكون ويصرخون! يبدو أنهم يعكسون سيريوس، التي تبكي أيضًا وهي تولول!
ثم سرقت بريسيلا شفتي ليليانا.
على أي حال…
“انظري! كل شخص يتنفس كواحد، دون أي اضطراب في التناغم… ما هذا إلا نتيجة حب الناس لبعضهم البعض! مع هذا الحب، يمكن للناس تحقيق الكثير! أليس هذا دليلًا لا يقبل الجدل؟!”
“مم! ممه! ممهغ!”
تحول وجه ليليانا إلى الأحمر القاني عند الهجوم المفاجئ، وبدأت أطرافها تتحرك يائسة، لكن بريسيلا أمسكت بكتفها ولم تتحرك. لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت مقاومة ليليانا تتلاشى تدريجيًا.
لم تكن كلمات بريسيلا انتقادًا لجبن ليليانا، بل كانت ردًا واضحًا. ثم رفعت شعرها البرتقالي واستدارت لتُدير ظهرها نحو ليليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تقدم هذا البيان المهيب، مدّت سيريوس ذراعيها ببطء. ظهرت من أكمامها مناجل معدنية بصوت قرقعة. ثم بدأت رئيسة الأساقفة تدور بذراعيها، ممددةً السلاسل، وممزقةً الهواء بينما يمزق صرير المعدن المشوّه السماء الليلية.
شعرت بشفاهها الناعمة ولسانها الساخن يمر على أسنانها، مما جعل ركبتيها ترتخي.
“آسفة لجعلكما تأتيان إلى هنا. وشكرًا لكما.”
شعرت وكأن جسدها بالكامل يذوب.
من زاوية عينها، لاحظت بريسيلا ليليانا وهي تتلوى من الألم بعد أن حاولت وفشلت في الغناء عند حافة المياه.
“…آه…”
“حسنًا، هذا كافٍ.”
“بمجرد أن كشف هؤلاء الحمقى من طائفة الساحرة عن رغبتهم في عظام الساحرة، أصبح من الممكن إحباط خططهم ببساطة عن طريق التخلص من أولئك الذين يعرفون موقعها. إذا فكر أي شخص إلى هذا الحد، فهذا بالضبط ما سيفعله.”
انهارت ليليانا على الأرض، وهي تلهث بصعوبة. وقفت بريسيلا فوقها، تلعق شفتيها، وتومئ برأسها وكأن شيئًا لم يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… لهب السيدة بريسيلا الأبيض ليس كالنيران العادية…؟”
“سـ – سيدة بريسيلا! ماذا كان ذلك للتو؟! ر-رجاءً تحملي المسؤولية! من سيتزوجني الآن؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه-هه-هه. إذا كان هذا خطأً من الطرف الآخر، فإن الخطوة الحكيمة هي استغلاله. لنسرع بالدخول إلى البرج. إذا استطعنا السيطرة على بوابة المياه، فإن…”
“أنا من سمحت بتلك القبلة. لكِ أن تستخدمي قلة خبرتك كعذر لتقديم مثل هذه المطالب، ولكن فكري في ذلك كفرصة للعودة إلى رشدكِ، وكانت ممتعة لكِ أيضًا، أليس كذلك؟”
نظرت بريسيلا إلى سيريوس، ثم عقدت ذراعيها، متعمدة إبراز صدرها الممتلئ.
“ماذا؟ ممتعة و…”
وبما أنها كانت تتعامل مع شخص صادق للغاية، بدأت رغبات ليليانا الشخصية بالظهور. وبينما كانت لا تزال مدفونة في صدر بريسيلا، رفعت ليليانا يدها وتحدثت.
احمرّت وجنتا ليليانا بينما تمرر إصبعها على شفتيها في إيماءة غريبة مثيرة.
“كيريتاكا…آه، الرجل الذي كان عضوًا في مجلس العشرة! العضو الأخير الذي يعرف موقع العظام… نعم، نعم! إذا كنتِ تقصدينه، فقد قمت بأخذه تحت حمايتي. في النهاية، أصبحت هذه المدينة خطيرة للغاية مؤخرًا. لم أكن لأتخيل أن أحدًا سيبدأ فجأة بقتل كل من يعرف موقع تلك العظام.”
“كيريتاكا…آه، الرجل الذي كان عضوًا في مجلس العشرة! العضو الأخير الذي يعرف موقع العظام… نعم، نعم! إذا كنتِ تقصدينه، فقد قمت بأخذه تحت حمايتي. في النهاية، أصبحت هذه المدينة خطيرة للغاية مؤخرًا. لم أكن لأتخيل أن أحدًا سيبدأ فجأة بقتل كل من يعرف موقع تلك العظام.”
اهتزت الساحة كما لو أن وحشًا عملاقًا قد وطأ قدمه هناك، وطفحت المياه المليئة في القنوات. اشتدت النيران التي تلتهم برج التحكم، وبغض النظر عن الحب، بدا الخطر المتأصل في هذا العدد الكبير من الناس واضحًا بشكل مؤلم.
“إذن أكان التأثير كبيرًا جدًا؟ جمالي يمكن أن يكون خطيئة أحيانًا.”
“إيييييييييييييه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تفاخرت بريسيلا، نظرت إليها ليليانا بنظرة بريئة أشبه بنظرات العاشقات، قبل أن تركز انتباهها على الناس من حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو! هذا لا يُعتبر حتى محادثة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا الوثوق بأن هؤلاء الأوغاد الخبثاء سيحاولون نفس التكتيك. إذا وجهنا الموارد نحو أبراج التحكم، فسيستهدف هؤلاء الجهلة بلا شك قاعدتنا غير المحمية. استخدمي آل كما تشائين.”
“لن أكذب. زوجي رجل صادق… لذلك أريد أن أرتقي إلى معاييره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركعوا أمام سيف اليانغ خاصتي. هذه هي النار الأولية وأول شعلة أضاءت عرش الإمبراطور. لا تخلطوا بين هذا الوميض الأحمر وأي شيء آخر.”
“نعم، نعم، نعم! أنتِ عنصر غريب اختلط بالعالم، مليء بإيمان غير مشوش بقوة الحب! هل فهمكِ هو اختباري الأخير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفيضان الناتج عن فتح بوابة المياه حرفيًا جرف المعركة الضائعة مثل الماء تحت الجسر.”
تأوهت بعد أن شعرت بألم أشد بكثير مما تخيلته، لكن جسدها الفعلي لم يتعرض لأي حروق. كما توقعت، لم تكن نيران بريسيلا البيضاء تحرق مثل النيران العادية. ولكن الحرارة كانت لا تزال باقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسقف الغضب، سيريوس روماني – كونتي.
ها هي! تصرخ وهي تبكي بحرقة، إنها المرأة الغامضة المليئة بالضمادات التي تعرفونها جميعًا!
“أهم من ذلك، لا تجعلي الأمر يتكرر ثلاث مرات — قومي بدورك المحدد.”
كانت ببساطة تنوي تنفيذ حكمها على سيريوس وتحقيق نيتها المميتة.
“لماذا تقولين شيئًا يجعلني أقلق مجددًا؟!” صرخت ليليانا.
“هيا، هيا، هيا! ضعي حدًا لهذا، سيدتي بريسيلا!”
“أين؟”
لو كان الأمر مجرد طلب للانتباه، لبدا ذلك لطيفاً تقريبًا، ولكن ندائها كان يتضمن أيضًا سلاسل ومنجلًا شرسة. أطلقت عاصفة من الهجمات القاسية نحو بريسيلا، قادرةً على تمزيق الجلد وتحطيم العظام لو أصابت ضربة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط لأنك كنت تشرحين الأمر بكل ثقة، لذا اعتقدت ربما أنك تعرفين شيئًا؟”
عندما رأت سيريوس الاثنتين، وضعت يديها على وجنتيها.
“إذن أكان التأثير كبيرًا جدًا؟ جمالي يمكن أن يكون خطيئة أحيانًا.”
“يا إلهي، يا لها من شغف بينكنّ أيتها الشابات… ولكن هذا أيضًا هو الحب. الحب يأخذ أشكالًا مختلفة لأشخاص مختلفين. وهذا التنوع هو الجمال الذي يقود في النهاية إلى حب واحد موحد—”
“هاه؟! كانت تلك فكرتكِ عن كونكِ لطيفة معي، سيدتي بريسيلا؟!”
“— كفى من هذا الهراء. لقد مللت من الاستماع.”
“غوووه! أوه لا! هذه النيران حيوية للغاية! أكثر من اللازم! إنها أشبه بسبع مرات حرارة النار العادية! إذا احترقت بها، فسيكون ذلك موتًا أكثر إيلامًا بسبع مرات!”
قاطعت بريسيلا بحدة، مما أضفى صمتًا باردًا على الساحة. وعندها ارتفع صوت ليليانا فجأة.
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
“آه! ماذا؟ ماذا — ماذا؟ ماذا — ماذا — ماذا؟! أين ذهبت تلك الألفة التي كانت من قبل؟! هذا الانهيار المفاجئ للواقع يقتل ركبتي! انظري! إنهما ترتعشان!”
من السماء، استلّت سيفًا — سيف اليانغ الاحمر المتوهج الذي رسم خطًا متوهجًا في الليل، وكأن الشمس نفسها قد عادت إلى السماء.
مضطربة، أشارت ليليانا إلى ركبتيها التي كانت ترتجف بعنف.
من السماء، استلّت سيفًا — سيف اليانغ الاحمر المتوهج الذي رسم خطًا متوهجًا في الليل، وكأن الشمس نفسها قد عادت إلى السماء.
نظرت بريسيلا إلى سيريوس، ثم عقدت ذراعيها، متعمدة إبراز صدرها الممتلئ.
“أنتِ تستحقين الموت.”
“هناك الكثير في العالم ممن يغرقون في رضاهم الذاتي بحجج سطحية، لكنكِ الأكثر تطرفًا بينهم جميعًا. دنيئة كالمهرجين وتغوين من حولكِ — لا أجد أي سبب يجعلني أرحم حياتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما بدأت بريسيلا بنبرة عدائية مباشرة وصريحة، تغير تعبير سيريوس لأول مرة.
نظرت الشخصية الغامضة ذهابًا وإيابًا بين بريسيلا، التي ظلت محافظة على وعيها، وليليانا، التي استعادت رشدها. وسرعان ما أدركت أن القبلة التي شاهدتها كانت هي السبب في تحرير ليليانا من قدرتها، مما أدى إلى ظهور الدموع في عيني “الغضب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لها من فظاعة! لقد بدأَت للتو في السير معي على طريق الفهم، ومع ذلك، قمتِ بجذبها بالقوة بعيدًا! سرقة الحب بهذه الطريقة! إنه قاسٍ للغاية!”
“اسمحي لي أن أقدم نفسي بشكل صحيح… أنا رئيسة أساقفة الغضب، سيريوس رومانيه – كونتي.”
“وااااه! أدركت الآن فقط، ولكن تلك كانت أول قبلة لي على الإطلاق!”
هل أرادت بريسيلا طمأنتها أم لا؟
“اسمحي لي أن أشيد بكِ على نقطة واحدة فقط. هذه النيران الترحيبية تتفق تمامًا مع ذوقي.”
“واو! هذا لا يُعتبر حتى محادثة!”
“أنتِ نوعٌ لم أره من قبل.” قالت الغضب فجأة. وبدلاً من الانفجار، عانقت نفسها، وارتخت وجنتاها كما لو أنها تستمتع بالأمر. فتحت عيناها البنفسجيتان الداكنتان بعاطفة واضحة.
كانت شخصياتهم الثلاثة قوية جدًا، مما تسبب في تصادم حيث أصر كل منهم على الهيمنة على الحوار. لكن عدائية بريسيلا واستياء سيريوس كانا على الأقل يتفاعلان على مستوى مشابه.
لهذا السبب وضعت ليليانا رأسها بين يديها، عاجزة تمامًا أمام تبادلهم المتزايد في العداء.
“يا إلهي، يا لها من شغف بينكنّ أيتها الشابات… ولكن هذا أيضًا هو الحب. الحب يأخذ أشكالًا مختلفة لأشخاص مختلفين. وهذا التنوع هو الجمال الذي يقود في النهاية إلى حب واحد موحد—”
“آه! صحيح، هل كان ما قلتهِ عن كيريتاكا صحيحًا؟ أم كذبًا؟ أخبريني عن مصيره!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت سابقًا إنني لن أكذب! أي شيء أقل من الحقيقة يعني أنني أدير ظهري لمشاعري تجاه زوجي! لقد أبقيته آمنًا فقط لمنع رئيس أساقفة آخر من التصرف بتهور… ومع ذلك، لم أقدم له معاملة خاصة — والآن، أرجو أن تنظري حولك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
“آه؟ حولنا؟ ماذا يوجد غير برج النار المتصدع…؟ انتظري، ماذااا؟!”
بثبات نفسيتها، أزاحت بريسيلا ذلك الإغراء الحلو والمخدر جانبًا.
بينما فتحت سيريوس ذراعيها على وسعهما، نظرت ليليانا إلى القنوات المحيطة بها ولم تصدق عينيها. من بين الظلال الطويلة التي خلفتها النيران، ظهرت أشكال لا تُحصى متوهجة —
“إنهم…”
“إنها الأسقف التي سمعنا عنها… ربما تكون شخصًا عاديًا؟”
“أهل المدينة الذين تجمعوا. ربما كانوا يكمنون بجوار الممرات المائية منذ البداية.”
“أنتِ الأولى التي تكون بهذه العناد حتى بعد كل هذه الكلمات وهذا الكفاح. ما الذي يمكن أن يكون قد أغلق باب قلبك بإحكام شديد؟”
“آآآآآه! أبي، أمي، كيريتاكااا!”
وقفت كل شعرة في جسد ليليانا عند إدراكها لما تقوله بريسيلا.
“سيدتي بريسيلا؟!”
كانت الساحة هادئة وفارغة للغاية عندما وصلوا لدرجة شعرت معها بخيبة أمل تقريبًا. لكن مع هذا الإدراك الجديد، أصبح للصمت معنى مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن صمتًا فارغًا، بل كان يخفي أكثر من ألف شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه-هه-هه. إذا كان هذا خطأً من الطرف الآخر، فإن الخطوة الحكيمة هي استغلاله. لنسرع بالدخول إلى البرج. إذا استطعنا السيطرة على بوابة المياه، فإن…”
“آه؟ انتظري، هل يعني ذلك أن كيريتاكا موجود بين هذا الحشد من الناس؟! أرغ، لقد جعلتِ نفسكِ عدوتي الآن!”
“انظري! كل شخص يتنفس كواحد، دون أي اضطراب في التناغم… ما هذا إلا نتيجة حب الناس لبعضهم البعض! مع هذا الحب، يمكن للناس تحقيق الكثير! أليس هذا دليلًا لا يقبل الجدل؟!”
“حسنًا، هذا كافٍ.”
“دليل؟ على ماذا؟ هل تدعين أنهم شهود على ادعاءاتكِ الباطلة؟”
“أنا…”
“نعم، نعم، نعم! أنتِ عنصر غريب اختلط بالعالم، مليء بإيمان غير مشوش بقوة الحب! هل فهمكِ هو اختباري الأخير؟!”
سخرت بريسيلا بينما أشارت سيريوس إلى جميع الناس في الساحة وجادلت بأهمية الحب بين الناس. ثم لمست كتف ليليانا وهي تقف متجمدة بجانبها.
“إذا لم تفعلي، فهذا يعني أن الجميع سيموت. فقط تذكري أن حياتهم تعتمد على موسيقاك. إنه شرف.”
“أعيديهم إلى رشدهم. هذا هو دوركِ. وهذا هو السبب وراء القبلة.”
“أ-أرجوكِ لا تذكّريني بذلك! وأرجوكِ لا تنظري إليّ بهذه الطريقة. عندما تنظرين إليّ هكذا، يبدأ قلبي بالخفقان…”
“إذن أكان التأثير كبيرًا جدًا؟ جمالي يمكن أن يكون خطيئة أحيانًا.”
ورغم أنه لم يدم سوى بضع ثوانٍ، إلا أن الكمية الهائلة من المياه التي اندفعت تسببت في أضرار كبيرة للمدينة. ولكن، إذا تغاضينا عن أضرار الممتلكات، فقد جلب الفيضان فوائد كبيرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفيضان الناتج عن فتح بوابة المياه حرفيًا جرف المعركة الضائعة مثل الماء تحت الجسر.”
بينما تفاخرت بريسيلا، نظرت إليها ليليانا بنظرة بريئة أشبه بنظرات العاشقات، قبل أن تركز انتباهها على الناس من حولها.
بينما فتحت سيريوس ذراعيها على وسعهما، نظرت ليليانا إلى القنوات المحيطة بها ولم تصدق عينيها. من بين الظلال الطويلة التي خلفتها النيران، ظهرت أشكال لا تُحصى متوهجة —
تجمّع حشد لحضور عرض في الشفق. كانت أعينهم جميعًا خالية تمامًا من العقلانية. كانوا مثل أولئك الأشخاص المهووسين بدوافع التدمير الذين رأيتهم مرات لا تُحصى في الملاجئ المختلفة التي زاروها.
كانت شخصياتهم الثلاثة قوية جدًا، مما تسبب في تصادم حيث أصر كل منهم على الهيمنة على الحوار. لكن عدائية بريسيلا واستياء سيريوس كانا على الأقل يتفاعلان على مستوى مشابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت ليليانا يدها على صدرها، متسائلةً ما إذا كان كيريتاكا موجودًا بالفعل في هذا الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن أذكر أنكِ كنتِ تحملين نفس النظرات كأفراد هذا الحشد قبل لحظات فقط.”
“ماذااا—؟! حقًا؟! مخيف! آه! ول-لكن في هذه الحالة، إذا قمتِ فقط بتقبيلهم جميعًا، ألا يعني ذلك أن كل شيء سيكووووون؟!”
“إذا لم تفعلي، فهذا يعني أن الجميع سيموت. فقط تذكري أن حياتهم تعتمد على موسيقاك. إنه شرف.”
صرخت ليليانا عندما أمسكت بريسيلا بوجهها بسبب تعليقها الطائش. وهي تشعر كما لو أن دماغها قد يتسرب من أذنيها، ندمت ليليانا فورًا على ما قالته.
“انظري! كل شخص يتنفس كواحد، دون أي اضطراب في التناغم… ما هذا إلا نتيجة حب الناس لبعضهم البعض! مع هذا الحب، يمكن للناس تحقيق الكثير! أليس هذا دليلًا لا يقبل الجدل؟!”
“جمـ ــ جميلة جدًا…”
“لا تخلطي بين أدوارنا. لديكِ دوركِ لتؤديه، ولدي دوري.”
“آغغغغ… آه، سيدتي بريسيلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهها وجسدها كلاهما مخفيان تحت طبقات من الضمادات البيضاء! ترتدي عباءة طائفة الساحرة التقليدية بفخر كبير! متخلية تمامًا عن الأنوثة، تلوح بالسلاسل على كلا ذراعيها بعنف لتخلق منطقة خطرة لا يمكن الاقتراب منها!
بعد أن أُفرِج عن قبضتها القاسية، نظرت ليليانا بذهول إلى بريسيلا وهي تتقدم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهارتها في التحكم بالسلاسل كانت في مستوى لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدريب الذي يترك يديها مثخنتين بالجراح والدماء النازفة.
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
“اسمحي لي أن أشيد بكِ على نقطة واحدة فقط. هذه النيران الترحيبية تتفق تمامًا مع ذوقي.”
“أنتِ قوية الإرادة، أيتها الشابة. يبدو أن هناك مشكلة صغيرة على جانبكِ. أنتما قريبتان بما يكفي لتبادل قبلة، ولكن كلماتكِ متعالية جدًا… هل بذلتِ أي جهد لفهمها بشكل صحيح؟ أو رغبتِ في أن تصبحا واحدًا؟ مثلما اتحد جميع هؤلاء الناس وأنا!”
تقدمت، قاطعةً السلاسل الذهبية التي ظلت تهاجمها واحدة تلو الأخرى في عاصفة من اللهب. وعندما اصطدمت شفرتها الشمسية بالسلاسل المعدنية، بدلاً من الشرر الآسر، انتشرت ومضات قرمزية تحرق الهواء نفسه. مع كل ضربة، كانت تلك الانفجارات ترفض جسديًا ونفسيًا أي تدخل خارجي.
“أعني، مع هذا الصدر الكبير، فأنتِ بلا شك إلهة يا سيدتي بريسيلا. ولكن مع ذلك!”
صرخت سيريوس وهي تضرب قدمها على الأرض، وتحرك الألف شخص الذين أحاطوا بالساحة في انسجام تام.
اهتزت الساحة كما لو أن وحشًا عملاقًا قد وطأ قدمه هناك، وطفحت المياه المليئة في القنوات. اشتدت النيران التي تلتهم برج التحكم، وبغض النظر عن الحب، بدا الخطر المتأصل في هذا العدد الكبير من الناس واضحًا بشكل مؤلم.
ها قد جاء ما ينتظره الجميع! تلك الغطرسة الوحشية الممزوجة بلمسة من الأذواق الغريبة للغاية! عيناها اللوزيتان الناريتان الجميلتان، تلك الشخصية المتقلبة مثل ألسنة اللهب! المزاج المتغير والذي يتراقص مثل النيران المتقلبة! إنها الجمال القرمزي الذي لا يمكن الاقتراب منه دون المخاطرة!
“إ-إذا هاجم هذا العدد الكبير من الناس في وقت واحد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سـ – سيدة بريسيلا! ماذا كان ذلك للتو؟! ر-رجاءً تحملي المسؤولية! من سيتزوجني الآن؟!”
“الآن، تعلّمي كيف يبدو الشعور! فرحة الاختناق بالحب! أن تصبحي واحدة معنا!”
“هـ – هذا يُشبه القداسة…!”
“غيااااه! حدث الأمر للتو بعد أن قلتُه!”
اندفع الحشد نحو المنصة المضيئة. إذا ضغطوا جميعًا على ليليانا مرة واحدة، فلن يظل لجسدها الرقيق أي مقاومة، وستصبح لحظاتها الأخيرة وشيكة.
حتى سيريوس لم تستطع إخفاء اضطرابها عند رؤية شيء بعيد تمامًا عن المنطق.
“آآآآآه! أبي، أمي، كيريتاكااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن جسدها بالكامل يذوب.
“لا تجعلي تكراري لكلامي واجبًا — انسِ استدعاء الآخرين. اسمي وحده يكفي.”
“استمتعت بالدلال الذي منحني إياه، وأمضيت وقتًا ممتعًا، لكن كيريتاكا كان دائمًا متسامحًا… أو أظن…”
حاملةً ليليانا بذراعها اليسرى بينما تتشبث بها المغنية بشدة، مدت بريسيلا ذراعها اليمنى نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سـ – سيدة بريسيلا! ماذا كان ذلك للتو؟! ر-رجاءً تحملي المسؤولية! من سيتزوجني الآن؟!”
من السماء، استلّت سيفًا — سيف اليانغ الاحمر المتوهج الذي رسم خطًا متوهجًا في الليل، وكأن الشمس نفسها قد عادت إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا منوطًا بالمغنية ليليانا ماسكيريد، التي صارت تقف أيضًا على المسرح.
“اركعوا أمام سيف اليانغ خاصتي. هذه هي النار الأولية وأول شعلة أضاءت عرش الإمبراطور. لا تخلطوا بين هذا الوميض الأحمر وأي شيء آخر.”
“إنه العضو الأخير في مجلس العشرة. بالنظر إلى مطالبهم، يبدو من غير المرجح أن ذلك الرجل قد قُتل.”
“إيييييييييييييه؟!”
“هناك الكثير في العالم ممن يغرقون في رضاهم الذاتي بحجج سطحية، لكنكِ الأكثر تطرفًا بينهم جميعًا. دنيئة كالمهرجين وتغوين من حولكِ — لا أجد أي سبب يجعلني أرحم حياتكِ.”
بمجرد أن انتهت بريسيلا من إعلانها، انفجرت القنوات المحيطة بالساحة بألسنة نيران هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت شعلة عظيمة حول برج التحكم، متجاوزةً من جحيم قرمزي إلى لهب أبيض مقدس. وكأنها ترفض الخفوت بهدوء، ارتفعت الشعلة البيضاء بشجاعة إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضرمت “بريسيلا سيف اليانغ” كل القنوات المحيطة بالساحة.
“بالطبع. هذا التنسيق مُعد ليناسب صوت غنائكِ. من النادر أن أُساير أحدًا بهذا الشكل، لذا عليكِ الالتزام بتوقعاتي.”
“هذا…”
حتى سيريوس لم تستطع إخفاء اضطرابها عند رؤية شيء بعيد تمامًا عن المنطق.
اشتعل برج التحكم باللون الأحمر بينما اشتعلت القنوات باللون الأبيض. أضاءت النيران السماء الليلية، لكن تأثير اللهب الأبيض بدا هائلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كموسيقية تتأثر موسيقاها يوميًا بمزاجها وعوامل أخرى متعددة، استطاعت ليليانا أن تدرك أن بريسيلا مشابهة لها في كون قوتها تتأثر بأشياء غير مُعرّفة بشكل دقيق.
لم يعد الحشد الذي تحول إلى غوغاء قادرًا على عبور القنوات.
كانت أطرافها النحيلة مغطاة تمامًا بالضمادات. والأجزاء الوحيدة المكشوفة كانت شفتيها وعينيها. وقفت تلك الهيئة البغيضة بهدوء، وضماداتها البيضاء ملطخة بالبقع الدموية، رغم أنه كان من المستحيل تحديد ما إذا كان ذلك الدم يعود إليها أم لآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما قد تُجذب العثات إلى النيران، كان غريزة البشر أقل تعاونًا عندما يتعلق الأمر بالاقتراب من نيران مشتعلة.
لقد كانت ليليانا مستغرقة للتو في التفكير الجاد بشأن الموتى، ولكنها قفزت فجأة عند سماع هذا التصريح غير المتوقع.
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
“يا إلهي، يا لها من شغف بينكنّ أيتها الشابات… ولكن هذا أيضًا هو الحب. الحب يأخذ أشكالًا مختلفة لأشخاص مختلفين. وهذا التنوع هو الجمال الذي يقود في النهاية إلى حب واحد موحد—”
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
مُعدّلة قبضتها على سيف اليانغ، وجهت بريسيلا نصله نحو سيريوس وهي تعرض ابتسامة سادية.
واقفةً بجانبها مباشرة، ظلت ليليانا عاجزة عن الكلام عندما رأت ذلك التعبير. كانت ابتسامة بريسيلا الشريرة، الممتلئة بالازدراء والسخرية، جميلة بشكل مخيف.
تمامًا عندما شعرت ليليانا وكأنها قد فهمت ما يجري، أحرقها وهج عيني بريسيلا القرمزية حتى النخاع. بدا الحريق في عينيها شديدًا لدرجة لا يمكن تفسيره بأنه مجرد رغبة في إخفاء إحراجها، وكانت قوته كافية لجعل ليليانا تهرع مذعورة لتختبئ خلف أنستاشيا.
لقد أُسرت ليليانا بجمال بريسيلا من قبل. لقد غنت مديحها واحتفظت بجمالها في قلبها مرات لا تُحصى. ولكن هذه المرة كانت مختلفة — في تلك اللحظة بدت مذهلة بحق.
“العدو ليس مختلفًا.”
حدث تغيير في تعبير بريسيلا عند سماع هذه الكلمات. التهاون الذي أظهرته تجاه سيريوس اختفى في لحظة، واستُبدل بحدة باردة وغضب دموي متأجج.
مغطاة بجمال لا مثيل له، واصلت بريسيلا السخرية من رئيسة الأساقفة.
“إذن لن يتمكنوا من وضع أيديهم على العظام؟”
“الفكرة بأن الجميع يصبحون واحدًا كنوع من الحب فكرة سخيفة تمامًا. خذيني على سبيل المثال. فريدة ومنفصلة عن الجميع كأبرز شخصية في هذا العالم. مهما كانت الطريقة، هل يوجد أي سبيل لدمج عظمتي مع شخصية عادية؟”
تمامًا عندما شعرت ليليانا وكأنها قد فهمت ما يجري، أحرقها وهج عيني بريسيلا القرمزية حتى النخاع. بدا الحريق في عينيها شديدًا لدرجة لا يمكن تفسيره بأنه مجرد رغبة في إخفاء إحراجها، وكانت قوته كافية لجعل ليليانا تهرع مذعورة لتختبئ خلف أنستاشيا.
ربما تسألون أنفسكم: ماذا تفعل ليليانا ماسكيريد، المغنية الظريفة، وهي تجرؤ على الانضمام إلى مجموعة تضم كل هؤلاء الأشخاص الأقوياء؟ حسنًا، دعوني أخبركم، لأن هذا حقًا تطور غير متوقع! لا يمكنني التراجع الآن! لذا دعوني أقدم لكم هؤلاء المجانين الذين يشاركونني هذه المرحلة!
“هاه؟ أ-أليس هذا قاسيًا قليلاً، سيدتي بريسيلا؟ ربما القليل من الحذر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرفض كل شيء يتعلق بكِ، أيتها الخنزيرة الحقيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمتًا فارغًا، بل كان يخفي أكثر من ألف شخص.
“رفض كل شيء؟ هل عليكِ الذهاب إلى هذا الحد؟!”
“الآن بعد أن أصبحت هنا بالفعل، أشعر بالتوتر بشأن ما إذا كنت أستطيع فعل ذلك أم لا.”
بعد خطبة قاسية كهذه، حتى الشخص العادي سيرغب في الانفجار، وهذه كانت رئيسة أساقفة الغضب التي نتحدث عنها. خائفةً من العواقب، دخلت ليليانا في حالة من الذعر وهي تحاول تغطية فم بريسيلا، لكنها قوبلت بركلة أطاحت بها بعيدًا كحشرة، ملقية بها على الأرض.
“هل هناك شيء آخر؟ لديّ أنا والمغنية عمل لننجزه. أنتما حران في الترقب وانتظار أخبارنا.”
“بوغياااا! هذا كثير جدًا، سيدتي بريسيلا. إذا كنتِ ستفعلين ذلك، فعلى الأقل أظهري سيف اليانغ قبل أن تتمكن من…آه!”
“حمقاء. لو فعلت ذلك، لكان كل روح باستثنائي قد انقسم إلى نصفين. مشهد مدينة ملطخة بالدماء مرة أخرى سيكون مثيرًا، لكنه ليس شيئًا أنا في عجلة لرؤيته هنا والآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تكن بريسيلا وحدها المسؤولة عن هذا الصدام غير العادي.
“آآآآه…”
بينما تتخيل ما سيحدث إذا التهمتها النيران وتحول وجهها إلى حطام متفحم، أدركت أنه لا توجد علامات للحروق على يديها أو قيثارتها. وعندما لمست وجهها بأكمله، لم تشعر بأي إصابات، فقط بقع شديدة الحرارة باقية.
“أهم من ذلك، لا تجعلي الأمر يتكرر ثلاث مرات — قومي بدورك المحدد.”
كانت الساحة هادئة وفارغة للغاية عندما وصلوا لدرجة شعرت معها بخيبة أمل تقريبًا. لكن مع هذا الإدراك الجديد، أصبح للصمت معنى مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، تعلّمي كيف يبدو الشعور! فرحة الاختناق بالحب! أن تصبحي واحدة معنا!”
كما أُمِرت، قفزت ليليانا على قدميها. قبضت على قيثارتها ونظرت إلى حشد الناس خلف النيران البيضاء.
بدافعٍ ليس من الشعور بالواجب، بل من اندفاع أكثر شدة، بدأت ليليانا بالركض وهي تحمل قيثارتها في ذراعيها. وعندما وصلت إلى حافة المياه التي تلتهمها النيران البيضاء، بدأت في عزف موسيقاها للناس الذين يمكنها رؤيتهم على الجانب الآخر من اللهب، محاولة أن تنتزعهم من نزعاتهم المدمرة.
كان عملها تحريرهم من تأثير سيريوس من خلال أغنيتها —
“إذا لم تفعلي، فهذا يعني أن الجميع سيموت. فقط تذكري أن حياتهم تعتمد على موسيقاك. إنه شرف.”
“الآن بعد أن أصبحت هنا بالفعل، أشعر بالتوتر بشأن ما إذا كنت أستطيع فعل ذلك أم لا.”
“ماذا؟”
“إذا لم تفعلي، فهذا يعني أن الجميع سيموت. فقط تذكري أن حياتهم تعتمد على موسيقاك. إنه شرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوكييااا!”
كان كيريتاكا مُكرسًا للارتقاء بليليانا كديڤا. ومع ذلك، ما وقع في غرامه لم يكن موسيقاها، بل شخصها.
**
غطت ليليانا وجهها وأطلقت صرخة أشبه بصرخة قرد وهي تحاول تجميع شجاعتها. وفي الوقت نفسه، استمرت بريسيلا، مرتاحةً إلى أن الأمر قد تقرر بالفعل، في مواجهة الغضب، التي ظلت صامتةً طوال هذا النقاش.
“إيييييييييييييه؟!”
“أنتِ نوعٌ لم أره من قبل.” قالت الغضب فجأة. وبدلاً من الانفجار، عانقت نفسها، وارتخت وجنتاها كما لو أنها تستمتع بالأمر. فتحت عيناها البنفسجيتان الداكنتان بعاطفة واضحة.
“سأسمح لكِ بلمسي. أغلقي ظهر الفستان.”
“نعم، نعم، نعم! أنتِ عنصر غريب اختلط بالعالم، مليء بإيمان غير مشوش بقوة الحب! هل فهمكِ هو اختباري الأخير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التحدث عن أمور مثل الثقة والإيمان ليس موضوعًا يُناقش باستخفاف. لن أنكر أنني أعتمد على خدمته كثيرًا، ولكن ذلك والثقة أمران مختلفان تمامًا. هناك العديد من الأشياء التي لا يمكنني مناقشتها معه. وفي المقام الأول” — نظرت بريسيلا نحو أنستاشيا بنظرة ذات مغزى — “ليس لديك الحق في الحديث عن إخفاء الأمور. أليس كذلك، أيتها الثعلبة؟”
كانت ابتسامتها المثيرة تشير إلى احتفائها بمبادئ بريسيلا الأنانية. ابتسامة واسعة كشفت عن أسنان بيضاء مرعبة بينما استمتعت برأي بريسيلا وتقبلت وجهة نظرها برفق، حتى أثناء رفضها لها كما قد يتسامح المرء مع اعتقاد خاطئ لصديق أو أحد أفراد العائلة.
لقد كانت ليليانا مستغرقة للتو في التفكير الجاد بشأن الموتى، ولكنها قفزت فجأة عند سماع هذا التصريح غير المتوقع.
“اسمحي لي أن أقدم نفسي بشكل صحيح… أنا رئيسة أساقفة الغضب، سيريوس رومانيه – كونتي.”
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
أمسكت بحافة ثوبها بأناقة، وابتسمت وانحنت برقة بالغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتهى حديثهما تقريبًا في نفس اللحظة التي وصلتا فيها إلى وجهتهما.
كان هذا تعبيرًا عن الحب المشوّه لرئيسة أساقفة الغضب — لسيريوس.
“سأخلّصكِ بالحب. اسمحي لي أن أغمركِ بحب شامل، عادل، وغير متغير.”
بينما تقدم هذا البيان المهيب، مدّت سيريوس ذراعيها ببطء. ظهرت من أكمامها مناجل معدنية بصوت قرقعة. ثم بدأت رئيسة الأساقفة تدور بذراعيها، ممددةً السلاسل، وممزقةً الهواء بينما يمزق صرير المعدن المشوّه السماء الليلية.
كانت ببساطة تنوي تنفيذ حكمها على سيريوس وتحقيق نيتها المميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تعليقها الأخير، تقدمت بريسيلا لمواجهة سيريوس.
كان هذا سلاحًا قاتلاً يمكن أن يُخلّف جروحًا مروعة بضربة واحدة، ومع هديره الذي ملأ الهواء، ابتسمت سيريوس.
قدرة “الغضب” تتحكم في مشاعر الآخرين، وقد أصابت بالفعل بريستيلا.
“لنبدأ المحاكمة! المحاكمة التي يجب أن أتجاوزها إذا كنتُ سأجتمع بزوجي في هذه المدينة مرة أخرى! حتى نتشارك الحب مرة أخرى! عندما أتغلب على هذه المحاكمة، سأصبح حقًا جديرةً به، وحبه سيشعلني!”
لم تكن كلمات بريسيلا انتقادًا لجبن ليليانا، بل كانت ردًا واضحًا. ثم رفعت شعرها البرتقالي واستدارت لتُدير ظهرها نحو ليليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت ليليانا بوجهها وبدأت بملامسة أصابعها بعضها ببعض في حركة تنم عن القلق. على أبسط المستويات، كانت العلاقة بين ليليانا وكيريتاكا علاقة بين مُغنّية ومعجب بها. كان هناك بعض سوء الفهم والتعقيدات عندما التقيا لأول مرة، ولكن في الوقت الحالي في بريستيلا، كان معظم الناس يعتبرون علاقتهما جيدة.
تحدثت سيريوس بصوت مرح ومبتهج، كعذراء عاشقة. وبينما بدا وكأن جسدها النحيل قد انحنى قليلاً للأمام، تحركت كالسهم الذي غادر القوس.
“لا تستمتعي بالتحقيقات التي لا طائل منها. على مستوى أساسي، من المستحيل أن تفهمي دوافعي.”
أومأت أنستاشيا عند إجابة بريسيلا، كما لو أن هذا هو ما جاءت من أجله طوال الوقت.
“يا لها من عدو مزعج. أنا لست امرأة صبورة. أسرعي، أيتها المغنية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
“آآه، سيدتي بريسيلا؟!”
“أهم من ذلك، لا تجعلي الأمر يتكرر ثلاث مرات — قومي بدورك المحدد.”
بعد تعليقها الأخير، تقدمت بريسيلا لمواجهة سيريوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركعوا أمام سيف اليانغ خاصتي. هذه هي النار الأولية وأول شعلة أضاءت عرش الإمبراطور. لا تخلطوا بين هذا الوميض الأحمر وأي شيء آخر.”
اقتربت الاثنتان بسرعة، وعلى المسرح الحجري المضاءة بلهيب أحمر وأبيض، تألقت شفرة حمراء براقة وسلاسل معدنية متلألئة بينما حاول كل منهما استهداف الآخر.
“نعم! بالتأكيد! هذا هو الحب في النهاية!”
كانت ليليانا تراقب بعينين واسعتين بينما بدأت بريسيلا رقصة حياة أو موت بالسيف مع سيريوس.
ها قد جاء ما ينتظره الجميع! تلك الغطرسة الوحشية الممزوجة بلمسة من الأذواق الغريبة للغاية! عيناها اللوزيتان الناريتان الجميلتان، تلك الشخصية المتقلبة مثل ألسنة اللهب! المزاج المتغير والذي يتراقص مثل النيران المتقلبة! إنها الجمال القرمزي الذي لا يمكن الاقتراب منه دون المخاطرة!
لم تتبع سلاسل سيريوس غير المنتظمة أي منطق قياسي، ورسمت مسارًا غير متوقع بينما باتت بريسيلا ترقص بالسيف حرفيًا وهي تقطع طريقها عبر الهجمات الواردة.
لو كان الأمر مجرد طلب للانتباه، لبدا ذلك لطيفاً تقريبًا، ولكن ندائها كان يتضمن أيضًا سلاسل ومنجلًا شرسة. أطلقت عاصفة من الهجمات القاسية نحو بريسيلا، قادرةً على تمزيق الجلد وتحطيم العظام لو أصابت ضربة واحدة فقط.
في النهاية، كانت سيريوس تتحدث بصدق وإخلاص وأمانة.
لقد شاهدت ليليانا مهارات بريسيلا المذهلة في استخدام السيف عدة مرات خلال جولتهما في المدينة. ومشاهدتها مرة أخرى جعلتها تدرك مرة أخرى مدى روعة تلك المهارات، حيث لم تتراجع بريسيلا ولو بخطوة واحدة أمام سيريوس.
“سيدتي بريسيلا؟!”
كان هذا يعني القضاء أيضًا على أولئك المتأثرين بقدرة سيريوس، ولكن في تلك اللحظة، لم يكن هناك مكان لأي اعتبار آخر في رغبة بريسيلا العارمة بالقتل.
مع وجود بريسيلا على المسرح، بدا أنه من الممكن هزيمة سيريوس. ولكن لتحقيق ذلك، يجب تحرير سكان المدينة من قوة الغضب ومنع رئيسة الأساقفة من الإيقاع بأي شخص آخر في حبائلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان هذا منوطًا بالمغنية ليليانا ماسكيريد، التي صارت تقف أيضًا على المسرح.
“بالضبط كذلك! الحب! إنه الحب! الرد على الحب بالحب! هذا هو السعادة الحقيقية!”
“أرغ! حان الوقت! إن لم أقم بهذا الآن، فسيكون ذلك وصمة عار على شرفي! هذا هو العرض الكبير الوحيد في حياة ليليانا ماسكيريد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتهى حديثهما تقريبًا في نفس اللحظة التي وصلتا فيها إلى وجهتهما.
بدافعٍ ليس من الشعور بالواجب، بل من اندفاع أكثر شدة، بدأت ليليانا بالركض وهي تحمل قيثارتها في ذراعيها. وعندما وصلت إلى حافة المياه التي تلتهمها النيران البيضاء، بدأت في عزف موسيقاها للناس الذين يمكنها رؤيتهم على الجانب الآخر من اللهب، محاولة أن تنتزعهم من نزعاتهم المدمرة.
ترك الأمور غير مكتملة في تلك اللحظة الحرجة كان على الأرجح ضربة مؤلمة للأساقفة.
“للبداية، استمعوا إلى ‘هوشين من الأراضي القاحلةاااااا’— إنها ساخنة!”
تمامًا عندما كانت على وشك البدء، تعثرت على الفور. لامست النيران البيضاء وجهها، فتراجعت ليليانا مذعورة.
“غوووه! ساخن — ساخن — ساخن! يداي تحترقان! إذا احترق فمي ورئتاي، سنخسر هذا… انتظروا، ماذا؟”
فتحت سيريوس ذراعيها، مشيرةً بفخر إلى النيران المستعرة التي تلتهم برج التحكم.
بينما تتخيل ما سيحدث إذا التهمتها النيران وتحول وجهها إلى حطام متفحم، أدركت أنه لا توجد علامات للحروق على يديها أو قيثارتها. وعندما لمست وجهها بأكمله، لم تشعر بأي إصابات، فقط بقع شديدة الحرارة باقية.
“نعم! بالتأكيد! هذا هو الحب في النهاية!”
“هذا… لهب السيدة بريسيلا الأبيض ليس كالنيران العادية…؟”
“وااااه! أدركت الآن فقط، ولكن تلك كانت أول قبلة لي على الإطلاق!”
لتأكيد ذلك، وقفت ليليانا عند حافة المياه ومدّت يدها بحذر نحو النيران البيضاء. كانت تنوي اختبارها من خلال السماح لأطراف أصابعها بالكاد أن تلامس اللهب الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أليس من الوقاحة قليلاً أن تنادي شخصًا بذلك في وجهه؟”
لكن فجأة، اشتدت الرياح وأججت النيران، فالتهمت جسدها بالكامل في اللهب الأبيض.
“الأشياء العبثية مثل الآلهة ليست جديرة بالاعتماد عليها. من الأفضل أن تنادي باسمي بدلًا من ذلك.”
“غوووه! أوه لا! هذه النيران حيوية للغاية! أكثر من اللازم! إنها أشبه بسبع مرات حرارة النار العادية! إذا احترقت بها، فسيكون ذلك موتًا أكثر إيلامًا بسبع مرات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء” تمتمت بريسيلا. “لا يوجد سبب للعجلة. أنتِ لا تغيرين الأغنية في منتصفها فقط لأن الجمهور لم يتجاوب جيدًا، أليس كذلك؟”
“لكني أريد فقط أن ألتف كالكرة وأختبئ. من قال إن طائفة السحرة مثل عصابة من الخارجين عن القانون بلا قائد؟ يبدو أنهم منظمون جيدًا بالنسبة لثلة من الأوغاد العشوائيين.”
تأوهت بعد أن شعرت بألم أشد بكثير مما تخيلته، لكن جسدها الفعلي لم يتعرض لأي حروق. كما توقعت، لم تكن نيران بريسيلا البيضاء تحرق مثل النيران العادية. ولكن الحرارة كانت لا تزال باقية.
“يا إلهي، يا لها من شغف بينكنّ أيتها الشابات… ولكن هذا أيضًا هو الحب. الحب يأخذ أشكالًا مختلفة لأشخاص مختلفين. وهذا التنوع هو الجمال الذي يقود في النهاية إلى حب واحد موحد—”
ما يمكنها قوله هو —
إذن، فلنبدأ! كيف يمكنني أن أدعو نفسي مغنية متنقلة إذا لم أتمكن من التغلب على مجرد تأثر بسيط بالمشاعر؟!
“— لا يمكنني الاقتراب كثيرًا من المياه، لذا لا توجد وسيلة لإيصال موسيقاي إليهم!”
ثم استلقت على الفور بعد ذلك التصريح اليائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ألجأ إلى الحيل الصغيرة بينما أستطيع إظهار ما يميزني؟ سأصطحب المغنية معي وأتقدم من الأمام. آه، هناك مكان واحد يجب أن نزوره أولاً.”
من زاوية عينها، لاحظت بريسيلا ليليانا وهي تتلوى من الألم بعد أن حاولت وفشلت في الغناء عند حافة المياه.
“للبداية، استمعوا إلى ‘هوشين من الأراضي القاحلةاااااا’— إنها ساخنة!”
كان ذلك بسبب اللهب الأبيض الذي أطلقته شفرتها المشعة “سيف اليانغ”. تلك النيران لا تحرق إلا من تختار بريسيلا أن تحرقه، لذا مهما طالت مدة تعرض ليليانا لهذه النيران، فإن جسدها لن يشتعل. ولكن ألم الحرارة كان أمرًا مختلفًا تمامًا.
حتى لو حاولت إيصال أغنيتها للجماهير، فإن ذلك لن يتم بسهولة.
تمامًا عندما كانت على وشك البدء، تعثرت على الفور. لامست النيران البيضاء وجهها، فتراجعت ليليانا مذعورة.
“هل هناك شيء آخر؟ لديّ أنا والمغنية عمل لننجزه. أنتما حران في الترقب وانتظار أخبارنا.”
“يا إلهي، هل بلغ بكِ الهدوء أن تُوجهي انتباهكِ إلى أمور أخرى؟ إذا كان هذا بالفعل اختبارًا، فعليك أن تكوني أكثر جدية أيضًا. إذا لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، فلن أستطيع مواجهة زوجي.”
هاجمت سيريوس بريسيلا بمجرد أن صرفت القليل من انتباهها نحو ليليانا.
ما يمكنها قوله هو —
لو كان الأمر مجرد طلب للانتباه، لبدا ذلك لطيفاً تقريبًا، ولكن ندائها كان يتضمن أيضًا سلاسل ومنجلًا شرسة. أطلقت عاصفة من الهجمات القاسية نحو بريسيلا، قادرةً على تمزيق الجلد وتحطيم العظام لو أصابت ضربة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت ليليانا في لحظة انفعال صغيرة، ولكن عندما نظرت إليها بريسيلا، أغلقت فمها بشكل انعكاسي وقرصت شفتيها. وبينما تراقب أنستاشيا المشهد بين الاثنتين، رفعت كتفيها بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة بريسيلا…!”
وفي الوقت نفسه، كانت بريسيلا تحرك شفرتها ببراعة لصد الهجمات ودفعها جانبًا.
“إذن، ماذا عن هذا؟ ‘إيريس وملك الأشواك’؟”
“هذا السلاح الكريه يناسب حامله تمامًا” قالت بريسيلا بأنفاسٍ تنم عن اشمئزاز وهي تُبعد السلسلة مجددًا.
“تلك الشابة تبدو وكأنها فقدت ما يجب أن تفعله. من السهل رؤية الحزن الذي يسيطر على قلبها. ألا تشعرين أن ذلك الحزن المؤلم يدعو للشفقة؟”
“على الإطلاق.”
ظلت بريسيلا تتحدث بهدوء بينما تطلق خصمتها هجمات غاضبة تتناقض تمامًا مع نبرتها الهادئة والمستقرة.
“يا لها من فظاعة! لقد بدأَت للتو في السير معي على طريق الفهم، ومع ذلك، قمتِ بجذبها بالقوة بعيدًا! سرقة الحب بهذه الطريقة! إنه قاسٍ للغاية!”
تجعدت ملامح أنستاشيا، مرشحة العرش الملكي، بعبوس لطيف عند تعليق بريسيلا.
ظلت السلاسل والمناجل تمزق الهواء بصوت يشق الأذان، تأتي من زوايا جديدة في كل مرة. فكوك الثعبان المعدنية التي لن تترك فريستها أبدًا بمجرد أن تصيب هدفها، تطير بسرعة هائلة، مستهدفةً جَلد بريسيلا الرقيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو! هذا لا يُعتبر حتى محادثة!”
لم يكن هناك نهاية لصوت المعدن وهو يتمدد وينكمش بالتناوب. ومن منظور علوي، كان الهجوم الشرس يبدو وكأن بريسيلا محبوسة داخل قفص ذهبي بينما تحاول سيريوس السيطرة على ساحة المعركة بأكملها. لكن بريسيلا ظلت تقطع هذا الهجوم متعدد الاتجاهات ببراعة بفضل شفرتها الوحيدة.
وإلا، كيف يمكنهم السيطرة على جميع البنى التحتية الرئيسية للمدينة دفعة واحدة، ثم يتصرفون وكأنهم أسياد عشرات الآلاف في المدينة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
“ذلك الضجيج المزعج، والتقلب الطائش والمستهتر، وهذا السلاح البدائي الذي يفتقر إلى أي قيمة جمالية، وكلامك المقيت بشكل لا يُحتمل… لديك الجرأة لتقديم استقبال مزعج للغاية. أكاد أعجب بهذا المستوى المذهل من قلة الاحترام.”
لقد أُسرت ليليانا بجمال بريسيلا من قبل. لقد غنت مديحها واحتفظت بجمالها في قلبها مرات لا تُحصى. ولكن هذه المرة كانت مختلفة — في تلك اللحظة بدت مذهلة بحق.
“أنتِ مذهلة، سيدتي بريسيلا!”
فجأة، تعابير بريسيلا اللامبالية تلطفت قليلًا عندما سمعت كلمات ليليانا العفوية. لم تدرك ليليانا أن بريسيلا ابتسمت قليلًا، لكنها قبضت يدها ورفعتها عاليًا.
“— هاااا!”
“هيا، هيا، هيا! ضعي حدًا لهذا، سيدتي بريسيلا!”
“انظري، هذا تعبير صادق خالٍ من أي تكلّف. أكثر لطفًا على السمع من أي ثرثرة لا معنى لها… رغم أنني أعترف بأن العالم ربما يكفيه وجود شخص واحد كهذا.”
“…لأتخيل أن التأثير سيكون فوريًا وملحوظًا. أو ربما أنتِ ببساطة شديدة التأثر؟”
“هاه؟! هل كان ذلك مدحًا، سيدتي بريسيلا؟ أليس كذلك؟ يمكنني اعتباره مدحًا، صحيح؟ سأكون سعيدة بذلك، حسنًا؟ حسنًا! ياااااهووو!”
“إذن، كان هناك شخص آخر سبق الطائفيين بخطوة؟ هذا…”
بينما تحتفل ليليانا خلفها، زادت بريسيلا من زخمها حيث تحسن مزاجها.
تقدمت، قاطعةً السلاسل الذهبية التي ظلت تهاجمها واحدة تلو الأخرى في عاصفة من اللهب. وعندما اصطدمت شفرتها الشمسية بالسلاسل المعدنية، بدلاً من الشرر الآسر، انتشرت ومضات قرمزية تحرق الهواء نفسه. مع كل ضربة، كانت تلك الانفجارات ترفض جسديًا ونفسيًا أي تدخل خارجي.
“من المحتمل جدًا أن يفقد أحد الأساقفة صبره إذا قُتل جميع أعضاء المجلس. ولهذا السبب استهدف أسقف الغضب شركة مهووسة المغنيات، حيث كانت تلك الثعلبة وغيرها يقيمون. للاستيلاء على ذلك الرجل وحمايته.”
ومع ذلك، لم تكن بريسيلا وحدها المسؤولة عن هذا الصدام غير العادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تكن بريسيلا وحدها المسؤولة عن هذا الصدام غير العادي.
“يا لها من روعة، يا لها من إثارة.”
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
صرخت سيريوس بإعجاب بينما تستخدم جسدها بالكامل لتجعل المناجل والسلاسل تدور بجنون. تفوقت سلاسلها الدوارة على سرعة الصوت، وقدرتها على التحكم بها بحرية بدت كمهارة قتالية تتجاوز المنطق العادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد فارس في حاشيتي. آل مجرد مهرج، لا أكثر. وذلك المهرج قد تصرف بحرية زائدة مؤخرًا. يحتاج إلى عقاب. علاوة على ذلك، ما الذي يمكن أن ينقص عندما أكون أنا موجودة؟”
إذا كانت رقصة بريسيلا بالسيف رائعة ورشيقة، فإن أداء سيريوس كان عنيفًا ومخيفًا. على عكس بريسيلا التي اعتمدت فقط على سيفها، كانت هجمات سيريوس أشبه بتقنية شيطانية تستخدم كل جزء من جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهارتها في التحكم بالسلاسل كانت في مستوى لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدريب الذي يترك يديها مثخنتين بالجراح والدماء النازفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ الأولى التي تكون بهذه العناد حتى بعد كل هذه الكلمات وهذا الكفاح. ما الذي يمكن أن يكون قد أغلق باب قلبك بإحكام شديد؟”
“أليس هذا غريبًا بعض الشيء؟! ستكون معركة حاسمة مع عدو بهذه القوة، وأنا الوحيدة التي ستذهب معكِ؟! لن أطلب منكِ جلب قديس السيف، ولكن على الأقل يمكنكِ إحضار فارسِك، السير آل—”
“لا تستمتعي بالتحقيقات التي لا طائل منها. على مستوى أساسي، من المستحيل أن تفهمي دوافعي.”
ناظرةً بعيدًا، تمتمت بريسيلا لنفسها، متجنبةً الإجابة عن السؤال. تقبلت ليليانا بصمت عدم الاستجابة كإجابة ولم تُلح أكثر.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر للاحترام المتبادل بينما تتصادم تقنياتهما. نظرية سيريوس الأحادية عن السعادة وفلسفة بريسيلا التي ترفضها تمامًا. قفزت سيريوس مسافة كبيرة إلى الخلف، وهي تغطي وجهها براحة يدها، وكأنها ترثي الفجوة التي تبدو غير قابلة للتغلب عليها.
“أنتِ الأولى التي تكون بهذه العناد حتى بعد كل هذه الكلمات وهذا الكفاح. ما الذي يمكن أن يكون قد أغلق باب قلبك بإحكام شديد؟”
“إذا لم أفعل، إذا استسلمت، فهذا أشبه بالاعتراف بأن العالم ليس سوى ظلام! مهما كان القلب، فإنه لا يزال يحمل إمكانية التغيير! يمكن للمشاعر أن تنمو طالما أننا نعيش! أرجوكِ أن تفهمي. أريد أن أنقذكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كل هذا إذن؟ وكنتُ قلقة للغاية بشأن الحديث مع أسقف، ولكن يبدو أنكِ سهلة التحدث على غير المتوقع! ربما كنت مخطئة في فهمك.”
“…”
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
السبب وراء احتلال الأساقفة للبرج كان لاستخدام تهديد إغراق المدينة كورقة تفاوضية. لكل منهم أجندته الخاصة، وكانوا يحتجزون المدينة كرهينة لتحقيق مطالبهم.
“يجب أن يكون لديكِ قلب يمكنه أن يشعر بالحزن، قلب يمكنه أن يختبر الحيرة. هل ظننتِ أن إخفاء الضعف يُعادل القوة؟ هناك حد أساسي لما يمكن للناس فعله بمفردهم. وهناك قمم لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الارتباط بالآخرين والاعتماد عليهم. ما هو ضروري لذلك هو التعاطف، والضمير، والحب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! صحيح، هل كان ما قلتهِ عن كيريتاكا صحيحًا؟ أم كذبًا؟ أخبريني عن مصيره!”
تدفقت كلمات سيريوس مثل السم إلى الصمت الذي لم تكسره بريسيلا.
ظلت كلماتها تتسلل بلطف إلى قلوب كل من استمع إليها، وكأنها مألوفة كصديقة قديمة، وكانت حركاتها تفيض بجاذبية ساحرة تدعوك للتخلي عن الحذر. باختصار، كان إغراءً حلوًا ومرًا يبدو من المستحيل رفضه.
“عمَّ تتحدثين؟”
مدت سيريوس يدها إلى عباءتها وأخرجت كتابًا لتريهما. كان الغلاف أسودًا بالكامل، ولم يكن هناك أي عنوان يميزه، لكن أي شخص في هذا العالم سيتعرف فورًا عليه باعتباره إنجيلاً.
“يا للوقاحة. أوهامكِ ليست شيئًا لتتفوهي به بلا خجل للآخرين. لا تدعي أوهامكِ تدفعكِ إلى الغرور. لا أهتم بالسماح لأمثالكِ حتى بتقييم سطحي لي.”
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
بثبات نفسيتها، أزاحت بريسيلا ذلك الإغراء الحلو والمخدر جانبًا.
“…”
مع وجود بريسيلا على المسرح، بدا أنه من الممكن هزيمة سيريوس. ولكن لتحقيق ذلك، يجب تحرير سكان المدينة من قوة الغضب ومنع رئيسة الأساقفة من الإيقاع بأي شخص آخر في حبائلها.
ولكن في هذا الصدد، لم تكن سيريوس أقل منها. كما لو أنها توقعت هذا الرفض، مالت برأسها دون أن يظهر عليها أدنى إحباط.
نفخت بريسيلا صدرها بفخر في عرض من الثقة المطلقة بالنفس، بينما صرخت ليليانا، حتى وهي تضرب صدرها الأقل حجمًا بشكل ملحوظ.
“إذن، ماذا عن هذا؟ ‘إيريس وملك الأشواك’؟”
“…”
بريسيلا وأنستاشيا. من بين جميع المرشحين الملكيين، بدا أن هاتين الاثنتين تتعاملان بشكل سيئ مع بعضهما البعض بشكل خاص، وقد تشاجرتا عدة مرات بالفعل خلال وقتهما القصير معًا في قاعة المدينة.
“أو ‘فارس الوردة لتليوس’؟ أو ‘مشنقة ماغريتزر’؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم تسميمهم، أو إغواؤهم، أو أسرهم بمشاعرهم المتفجرة!
الهدف الحقيقي كان استعادة برج التحكم، وليس هزيمة الأسقف بالضرورة. وإذا كان بالإمكان تجاوز القتال مباشرةً والسيطرة على البرج، فإن ذلك سيكون أفضل بكثير.
حدث تغيير في تعبير بريسيلا عند سماع هذه الكلمات. التهاون الذي أظهرته تجاه سيريوس اختفى في لحظة، واستُبدل بحدة باردة وغضب دموي متأجج.
“أنتِ تستحقين الموت.”
في اللحظة التي همست بها بذلك، اندفعت بريسيلا بأقصى سرعتها.
“أ-أرجوكِ لا تذكّريني بذلك! وأرجوكِ لا تنظري إليّ بهذه الطريقة. عندما تنظرين إليّ هكذا، يبدأ قلبي بالخفقان…”
في غمضة عين، اختفت المسافة بينهما، وانطلقت شفرتها الشمسية بقوة هائلة نحو عنق سيريوس النحيف بلا رحمة.
احمرّت وجنتا ليليانا بينما تمرر إصبعها على شفتيها في إيماءة غريبة مثيرة.
كان هذا يعني القضاء أيضًا على أولئك المتأثرين بقدرة سيريوس، ولكن في تلك اللحظة، لم يكن هناك مكان لأي اعتبار آخر في رغبة بريسيلا العارمة بالقتل.
تمامًا عندما كانت على وشك البدء، تعثرت على الفور. لامست النيران البيضاء وجهها، فتراجعت ليليانا مذعورة.
كانت ببساطة تنوي تنفيذ حكمها على سيريوس وتحقيق نيتها المميتة.
تجمّع حشد لحضور عرض في الشفق. كانت أعينهم جميعًا خالية تمامًا من العقلانية. كانوا مثل أولئك الأشخاص المهووسين بدوافع التدمير الذين رأيتهم مرات لا تُحصى في الملاجئ المختلفة التي زاروها.
“هاه؟”
تجمدت ليليانا، تهمس بصدمة وهي تشاهد الهجوم الذي لا يمكن تفاديه.
“وواااه، إييييه؟! انتظري، انتظري، هاهاهاها…”
“ممل. هل ترغبين في إعادة مناقشة ما تم الاتفاق عليه بالفعل؟ اختصري الحديث ولا تضيعي وقتي — ليس لدي أي نية للبقاء هنا بلا فائدة.”
كان ينبغي لرأس سيريوس أن يتدحرج بسبب هذا الهجوم السريع المستحيل، وكان من المفترض أن تتدحرج رؤوس الجميع أيضًا، بما في ذلك رأس ليليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع ذلك، نظرت ليليانا إلى بريسيلا من صدرها.
“سيدتي بريسيلا؟!”
لكن بدلاً من ذلك، طارت بريسيلا بعيدًا بعدما أصابتها سلسلة واحدة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالضبط. وهذا يعني أن مطلب أي أحمق يحتاج تلك العظام لن يتحقق. وإذا لم يعد بالإمكان تلبية مطالبهم، فلن يكون هناك سبب لاستمرارهم في الاختباء خلف تهديد فتح بوابات المياه. هل تفهمين ما يعنيه ذلك؟”
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
////
“كيريتاكا…آه، الرجل الذي كان عضوًا في مجلس العشرة! العضو الأخير الذي يعرف موقع العظام… نعم، نعم! إذا كنتِ تقصدينه، فقد قمت بأخذه تحت حمايتي. في النهاية، أصبحت هذه المدينة خطيرة للغاية مؤخرًا. لم أكن لأتخيل أن أحدًا سيبدأ فجأة بقتل كل من يعرف موقع تلك العظام.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت سيريوس الاثنتين، وضعت يديها على وجنتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات