2 - نشيد إلى مدينة تشتعل بالنيران.
مرحبًا بالجميع! معكم ليليانا تُقدّم لكم تقريرًا مباشرًا من قلب الحدث!
“هناك الكثير في العالم ممن يغرقون في رضاهم الذاتي بحجج سطحية، لكنكِ الأكثر تطرفًا بينهم جميعًا. دنيئة كالمهرجين وتغوين من حولكِ — لا أجد أي سبب يجعلني أرحم حياتكِ.”
نعم، نعم، نحن الآن في الحي الرابع من مدينة “بريستيلا”، مدينة البوابات المائية! حيث تُحتلّ إحدى أبراج التحكم بواسطة أحد أساقفة طائفة الساحرة! وفي هذه اللحظة، نحن في خضم المعركة لاستعادة السيطرة عليها!
////
“غووووه؟!”
هذا جزء من خطة عظيمة للتعامل مع هؤلاء الطائفيين الرهيبين! فرق المقاومة في المدينة كلها تشارك في هذا الجهد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إلى مقر إقامتي — يجب أن أبدل إلى زيّ مناسب.”
لدينا مجموعة من النجوم تتصدر الساحة، والمواجهات في جميع الأبراج الأربعة بدأت في نفس الوقت!
في تلك الأثناء، كانت ليليانا تكافح لمواكبة الحوار بينما تستمع إلى تبادل الحديث بينهما. يبدو أن بريسيلا كانت موافقة تمامًا على ترك آل في القاعدة منذ البداية، لذا—
“هه-هه.”
ربما تسألون أنفسكم: ماذا تفعل ليليانا ماسكيريد، المغنية الظريفة، وهي تجرؤ على الانضمام إلى مجموعة تضم كل هؤلاء الأشخاص الأقوياء؟ حسنًا، دعوني أخبركم، لأن هذا حقًا تطور غير متوقع! لا يمكنني التراجع الآن! لذا دعوني أقدم لكم هؤلاء المجانين الذين يشاركونني هذه المرحلة!
“ليس عليك أن تكوني لئيمة بهذا الشكل… هل لديك خطة؟”
“إنها الأسقف التي سمعنا عنها… ربما تكون شخصًا عاديًا؟”
“— لقد بدأت أضجر من رؤية وجهك. حان الوقت أن تركعي وتقدّمي لي رأسك. وكمكافأة، قد أستخدم جمجمتك كشمعدان.”
ها قد جاء ما ينتظره الجميع! تلك الغطرسة الوحشية الممزوجة بلمسة من الأذواق الغريبة للغاية! عيناها اللوزيتان الناريتان الجميلتان، تلك الشخصية المتقلبة مثل ألسنة اللهب! المزاج المتغير والذي يتراقص مثل النيران المتقلبة! إنها الجمال القرمزي الذي لا يمكن الاقتراب منه دون المخاطرة!
“وااااه! أدركت الآن فقط، ولكن تلك كانت أول قبلة لي على الإطلاق!”
تقفز بحركة راقصة بسيف “اليانغ” في يدها، إنها حبل نجاتي وركيزة هجومنا ودفاعنا! السيدة بريسيلا باريل!!!
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
“الإنجيل الذي يجد طريقه إلى أعضاء طائفة الساحرة، النص المقدس الذي يكشف كيف يجب أن تتكشف الأحداث في المستقبل… لولاه، لكان شخصكِ العزيز في خطر كبير. ما رأيك؟ أليس هذا ببساطة رائعًا؟”
لكن أيضًا، إذا طلبت منا قطع رؤوسنا، فسنموت جميعًا، لذا ربما نتحاشى ذلك، سيدتي بريسيلا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت سيريوس الاثنتين، وضعت يديها على وجنتيها.
السيدة بريسيلا تتنقل على حافة القناة المائية التي التهمتها ألسنة النيران، وهي تتراقص بسيفها القرمزي اللامع مرارًا وتكرارًا في رقصة سيف لا مثيل لها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا الوثوق بأن هؤلاء الأوغاد الخبثاء سيحاولون نفس التكتيك. إذا وجهنا الموارد نحو أبراج التحكم، فسيستهدف هؤلاء الجهلة بلا شك قاعدتنا غير المحمية. استخدمي آل كما تشائين.”
بانغ، شينغ، بوم! تتلقى خصمتها ضربة شرسة أخرى وتُطيرها بعيدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط لأنك كنت تشرحين الأمر بكل ثقة، لذا اعتقدت ربما أنك تعرفين شيئًا؟”
لكنها ما زالت صامدة! والآن تحدق بالسيدة بريسيلا!
“آآآآه، آآآآه، لماذا يحاول الجميع دائمًا منعي منه؟! إنه محزن، محزن للغاية! قلبي قد ينكسر من هذه المأساة! قلبي يرتعش! هذه المشاعر العنيفة… آآه، الحزن لا ينتهي أبدًا!”
بعد أن أُفرِج عن قبضتها القاسية، نظرت ليليانا بذهول إلى بريسيلا وهي تتقدم للأمام.
“ماذااا—؟! حقًا؟! مخيف! آه! ول-لكن في هذه الحالة، إذا قمتِ فقط بتقبيلهم جميعًا، ألا يعني ذلك أن كل شيء سيكووووون؟!”
ها هي! تصرخ وهي تبكي بحرقة، إنها المرأة الغامضة المليئة بالضمادات التي تعرفونها جميعًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بحافة ثوبها بأناقة، وابتسمت وانحنت برقة بالغة.
وجهها وجسدها كلاهما مخفيان تحت طبقات من الضمادات البيضاء! ترتدي عباءة طائفة الساحرة التقليدية بفخر كبير! متخلية تمامًا عن الأنوثة، تلوح بالسلاسل على كلا ذراعيها بعنف لتخلق منطقة خطرة لا يمكن الاقتراب منها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بحافة ثوبها بأناقة، وابتسمت وانحنت برقة بالغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت ليليانا بوجهها وبدأت بملامسة أصابعها بعضها ببعض في حركة تنم عن القلق. على أبسط المستويات، كانت العلاقة بين ليليانا وكيريتاكا علاقة بين مُغنّية ومعجب بها. كان هناك بعض سوء الفهم والتعقيدات عندما التقيا لأول مرة، ولكن في الوقت الحالي في بريستيلا، كان معظم الناس يعتبرون علاقتهما جيدة.
عند هذه النقطة، لا أحد حتى يعرف ما الذي تقوله! إنها أسقف الغضب من طائفة الساحرة، سيريوس روماني – كونتي! وقد عرّفت بنفسها بلطف في البداية!
لقد أُسرت ليليانا بجمال بريسيلا من قبل. لقد غنت مديحها واحتفظت بجمالها في قلبها مرات لا تُحصى. ولكن هذه المرة كانت مختلفة — في تلك اللحظة بدت مذهلة بحق.
“— هاااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعوي سيريوس الغامضة والدموع تنهمر من وجهها بينما تلوح بالسلاسل! دموعها تبدو وكأنها تشتعل عندما تتسبب في انفجارات حول الساحة أمام برج التحكم! لا أستطيع فهم كيفية حدوث ذلك!
“هناك الكثير في العالم ممن يغرقون في رضاهم الذاتي بحجج سطحية، لكنكِ الأكثر تطرفًا بينهم جميعًا. دنيئة كالمهرجين وتغوين من حولكِ — لا أجد أي سبب يجعلني أرحم حياتكِ.”
أصبحت القناة المائية المحيطة بالساحة مغطاة بنيران بيضاء! وحول القنوات الملتهبة، يوجد الناس، الناس، والناس! كل الأشخاص الذين لجؤوا إلى الملاجئ في الحي الرابع خرجوا لمشاهدة هذه المعركة! أو ربما لا! إنهم جميعًا يتدحرجون على الأرض وهم يبكون ويصرخون! يبدو أنهم يعكسون سيريوس، التي تبكي أيضًا وهي تولول!
واقفةً بجانبها مباشرة، ظلت ليليانا عاجزة عن الكلام عندما رأت ذلك التعبير. كانت ابتسامة بريسيلا الشريرة، الممتلئة بالازدراء والسخرية، جميلة بشكل مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت ليليانا في لحظة انفعال صغيرة، ولكن عندما نظرت إليها بريسيلا، أغلقت فمها بشكل انعكاسي وقرصت شفتيها. وبينما تراقب أنستاشيا المشهد بين الاثنتين، رفعت كتفيها بلا حول ولا قوة.
بعبارة أخرى، هذه هي قوة “الغضب” التي دفعت مدينتنا، مدينة البوابات المائية، إلى أعماق الفوضى!
قبل أن تخطو ليليانا خطوة جريئة إلى الأمام، التفت إصبع شاحب حول عنقها من الخلف.
لا توجد ذرة من العقلانية في أعينهم وهم يبكون ويمزقون ملابسهم!
لقد تم تسميمهم، أو إغواؤهم، أو أسرهم بمشاعرهم المتفجرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد فارس في حاشيتي. آل مجرد مهرج، لا أكثر. وذلك المهرج قد تصرف بحرية زائدة مؤخرًا. يحتاج إلى عقاب. علاوة على ذلك، ما الذي يمكن أن ينقص عندما أكون أنا موجودة؟”
“…أنتِ حقًا صعبة المراس.” ابتسمت أنستاشيا بارتباك قبل أن يظهر تعبير مرير على وجهها وتنخفض زوايا عينيها. نظرت مباشرة إلى بريسيلا. “الحقيقة هي، بعد مغادرة الجميع، الدفاعات هنا ستكون…”
إنه واضح كأكثر الأيام إشراقًا ولمعانًا أن ترك الأمور كما هي لن يؤدي إلى أي خير، لذا ربما حان الوقت لأقدم عرضًا صغيرًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شهيق، شهيق…حسنًا، هذا هو المسرح الأكبر في حياتي!”
اصعدي إلى الأرض المرتفعة! انظري عبر المسرح المشتعل، الجمهور الباكي، والراقصين الذين يرسلون الشرر في كل اتجاه. ارفعي صوتك الآن بعدما خطوتِ إلى المسرح أيضًا!
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
بصراحة، قلبي ينبض بشدة، ولا أستطيع القول بثقة أن مشاعري ليست متأثرة أو مسمومة أو مسكرة بفعل هذا الجنون. لست متأكدة على الإطلاق، لكن عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، فإن هذا هو الحال دائمًا بالنسبة لي!
أصدرت صوتًا أشبه بصوت دجاجة تُذبح بينما قامت بريسيلا بسحبها للخلف.
إذن، فلنبدأ! كيف يمكنني أن أدعو نفسي مغنية متنقلة إذا لم أتمكن من التغلب على مجرد تأثر بسيط بالمشاعر؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلاً من ذلك، طارت بريسيلا بعيدًا بعدما أصابتها سلسلة واحدة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا! اسمحوا لي أن أقدم لكم آخر نجومنا المجانين والعرض الرئيسي!
نعم، نعم، نحن الآن في الحي الرابع من مدينة “بريستيلا”، مدينة البوابات المائية! حيث تُحتلّ إحدى أبراج التحكم بواسطة أحد أساقفة طائفة الساحرة! وفي هذه اللحظة، نحن في خضم المعركة لاستعادة السيطرة عليها!
“استمعوا جميعًا هناك في الخلف! وأنتِم القريبون، شاهدوا رقصي! وأنتِم هناك في المؤخرة البعيدة، سأرفع صوتي لأعلى ما أستطيع، لذا تأكدوا من الاستماع جيدًا! ليليانا ماسكيريد ستؤدي أغنية ورقصة لكم! أصغوا إلي! هذه هي أغنية ‘ما وراء الفجر’!”
“— ذلك كان سريعًا. أنتِ خطيرة.”
ارتجفت ليليانا ورفعت يديها بينما انتهت بريسيلا من تبديل ملابسها. كان الفستان القرمزي الجريء مكشوف الكتفين وبشق جريء يصل إلى أعلى ساقيها الطويلتين. عزّز هذا جمالها اللافت مع توفير حرية حركة كاملة، مع الافتراض بأن من ترتديه ستكون على وشك الرقص. زُيّن عنقها بأحجار دمعة كبيرة، وبشكل عام، بدت تجسيدًا للجمال المُحرِق الذي يُلهب كل من يراها.
اعزفي على اللويلاير خاصتكِ! اجعلي صوتكِ يصل إلى أبعد مدى! احرصي أن يكون له طنين جميل لأولئك القريبين! نحن نستعير الأغاني والموسيقى من هذا العالم. والآن، ننطلق!
هذا هو أكبر مسرح لليليانا ماسكيريد على الإطلاق—!
“يبدو أنكِ تمكنتِ من السيطرة عليها، ولكن هل هذا فعلاً على ما يرام؟ نحن نتحدث عن مواجهة رئيس أساقفة، بعد كل شيء.”
لكن قبل أن نبدأ ذلك! لنعد للحظة ونتذكر كيف وصلنا إلى هنا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هـ – هذا يُشبه القداسة…!”
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم، أمم، أمم، أمم، أمم، أممم، سيدتي بريسيلا! هل هذا فعلاً على ما يرام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت سيريوس بصوت مرح ومبتهج، كعذراء عاشقة. وبينما بدا وكأن جسدها النحيل قد انحنى قليلاً للأمام، تحركت كالسهم الذي غادر القوس.
“عمَّ تتحدثين؟”
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
كانت ليليانا شاحبة الوجه، بينما بريسيلا بدت هادئة وغير مكترثة تمامًا.
بعبارة أخرى، هذه هي قوة “الغضب” التي دفعت مدينتنا، مدينة البوابات المائية، إلى أعماق الفوضى!
كانوا حاليًا في وسط المدينة، وتحديدًا في غرفة الاجتماعات داخل قاعة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، تعلّمي كيف يبدو الشعور! فرحة الاختناق بالحب! أن تصبحي واحدة معنا!”
كانت بريسيلا تشير إلى الفتح القصير لبوابة المياه في المنطقة الأولى قبل بضع ساعات.
قبل دقائق فقط، استضافت تلك القاعة مناقشات حول كيفية التعامل مع رؤساء الأساقفة، حيث تم الاتفاق على خطة لتقسيم القوات ومواجهة كل من رؤساء الأساقفة الأربعة في أبراجهم الخاصة في نفس الوقت.
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
كان رؤساء الأساقفة تجسيداً للشر، ولم يكن من الواضح تمامًا من منهم كان الأصعب في مواجهته، ولكن إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن حجم الدمار الذي أحدثته الغضب كان هائلًا. ومن سيتعامل معها هو فريق بريسيلا.
“الفكرة بأن الجميع يصبحون واحدًا كنوع من الحب فكرة سخيفة تمامًا. خذيني على سبيل المثال. فريدة ومنفصلة عن الجميع كأبرز شخصية في هذا العالم. مهما كانت الطريقة، هل يوجد أي سبيل لدمج عظمتي مع شخصية عادية؟”
قدرة “الغضب” تتحكم في مشاعر الآخرين، وقد أصابت بالفعل بريستيلا.
إذا كانت رقصة بريسيلا بالسيف رائعة ورشيقة، فإن أداء سيريوس كان عنيفًا ومخيفًا. على عكس بريسيلا التي اعتمدت فقط على سيفها، كانت هجمات سيريوس أشبه بتقنية شيطانية تستخدم كل جزء من جسدها.
“أليس هذا غريبًا بعض الشيء؟! ستكون معركة حاسمة مع عدو بهذه القوة، وأنا الوحيدة التي ستذهب معكِ؟! لن أطلب منكِ جلب قديس السيف، ولكن على الأقل يمكنكِ إحضار فارسِك، السير آل—”
“سأخلّصكِ بالحب. اسمحي لي أن أغمركِ بحب شامل، عادل، وغير متغير.”
“لا يوجد فارس في حاشيتي. آل مجرد مهرج، لا أكثر. وذلك المهرج قد تصرف بحرية زائدة مؤخرًا. يحتاج إلى عقاب. علاوة على ذلك، ما الذي يمكن أن ينقص عندما أكون أنا موجودة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركعوا أمام سيف اليانغ خاصتي. هذه هي النار الأولية وأول شعلة أضاءت عرش الإمبراطور. لا تخلطوا بين هذا الوميض الأحمر وأي شيء آخر.”
“ليس عليك أن تبدي كل هذا الاستنكار، أيتها الأميرة.”
“أعني، مع هذا الصدر الكبير، فأنتِ بلا شك إلهة يا سيدتي بريسيلا. ولكن مع ذلك!”
نفخت بريسيلا صدرها بفخر في عرض من الثقة المطلقة بالنفس، بينما صرخت ليليانا، حتى وهي تضرب صدرها الأقل حجمًا بشكل ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت بريسيلا بخفة على هذا العرض بينما انفجرت المغنية المتنقلة في دموع القلق.
“عمَّ تتحدثين؟”
“لماذا تبكين؟ يا لكِ من فتاة غريبة.”
أكبر فائدة كانت أنه أنهى فعليًا المعركة الخاسرة التي كان يخوضها ناتسكي سوبارو والآخرون. لولا الفيضان المفاجئ، لكانت المجموعة التي تقوم بالهجوم الأولي قد تكبدت خسائر أكبر بكثير، مما يجعل المحاولة الثانية لخوض معركة حاسمة مستحيلة تقريبًا.
“لكني أريد فقط أن ألتف كالكرة وأختبئ. من قال إن طائفة السحرة مثل عصابة من الخارجين عن القانون بلا قائد؟ يبدو أنهم منظمون جيدًا بالنسبة لثلة من الأوغاد العشوائيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وإلا، كيف يمكنهم السيطرة على جميع البنى التحتية الرئيسية للمدينة دفعة واحدة، ثم يتصرفون وكأنهم أسياد عشرات الآلاف في المدينة؟
هذا جزء من خطة عظيمة للتعامل مع هؤلاء الطائفيين الرهيبين! فرق المقاومة في المدينة كلها تشارك في هذا الجهد!
وبينما ترتجف ليليانا مجددًا خوفًا من قوة العدو —
“برج التحكم… حيث من المحتمل أن تكون رئيسة أساقفة الغضب.”
“— أوه، ما هذا؟ لقد تعثرت بمشهد مثير للاهتمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت ناعم وجميل قاطع المشهد، جاذبًا انتباه ليليانا. تقاطعت عيناها مع عيني المرأة التي تطل من مدخل الغرفة.
“…ثعلبة…”
“— أوه، ما هذا؟ لقد تعثرت بمشهد مثير للاهتمام.”
“يا إلهي، أليس من الوقاحة قليلاً أن تنادي شخصًا بذلك في وجهه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ، شينغ، بوم! تتلقى خصمتها ضربة شرسة أخرى وتُطيرها بعيدًا!
“الإنجيل الذي يجد طريقه إلى أعضاء طائفة الساحرة، النص المقدس الذي يكشف كيف يجب أن تتكشف الأحداث في المستقبل… لولاه، لكان شخصكِ العزيز في خطر كبير. ما رأيك؟ أليس هذا ببساطة رائعًا؟”
تجعدت ملامح أنستاشيا، مرشحة العرش الملكي، بعبوس لطيف عند تعليق بريسيلا.
الهدف الحقيقي كان استعادة برج التحكم، وليس هزيمة الأسقف بالضرورة. وإذا كان بالإمكان تجاوز القتال مباشرةً والسيطرة على البرج، فإن ذلك سيكون أفضل بكثير.
بريسيلا وأنستاشيا. من بين جميع المرشحين الملكيين، بدا أن هاتين الاثنتين تتعاملان بشكل سيئ مع بعضهما البعض بشكل خاص، وقد تشاجرتا عدة مرات بالفعل خلال وقتهما القصير معًا في قاعة المدينة.
“ماذا؟ ممتعة و…”
“أنا…”
نظرت أنستاشيا إلى ليليانا، التي كانت تبكي علنًا أمام بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهارتها في التحكم بالسلاسل كانت في مستوى لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدريب الذي يترك يديها مثخنتين بالجراح والدماء النازفة.
“ما هذا؟ هل قالت الأميرة هنا شيئًا رهيبًا مجددًا؟”
“أنا؟ لهذه المغنية؟ كفي عن الثرثرة دون تفكير. أنا أكثر من يفهم قيمتها. لماذا أهينها عمدًا؟”
صرخت سيريوس وهي تضرب قدمها على الأرض، وتحرك الألف شخص الذين أحاطوا بالساحة في انسجام تام.
“هاه؟! كانت تلك فكرتكِ عن كونكِ لطيفة معي، سيدتي بريسيلا؟!”
“آه؟ حولنا؟ ماذا يوجد غير برج النار المتصدع…؟ انتظري، ماذااا؟!”
صرخت ليليانا في لحظة انفعال صغيرة، ولكن عندما نظرت إليها بريسيلا، أغلقت فمها بشكل انعكاسي وقرصت شفتيها. وبينما تراقب أنستاشيا المشهد بين الاثنتين، رفعت كتفيها بلا حول ولا قوة.
بدافعٍ ليس من الشعور بالواجب، بل من اندفاع أكثر شدة، بدأت ليليانا بالركض وهي تحمل قيثارتها في ذراعيها. وعندما وصلت إلى حافة المياه التي تلتهمها النيران البيضاء، بدأت في عزف موسيقاها للناس الذين يمكنها رؤيتهم على الجانب الآخر من اللهب، محاولة أن تنتزعهم من نزعاتهم المدمرة.
“يبدو أنكِ تمكنتِ من السيطرة عليها، ولكن هل هذا فعلاً على ما يرام؟ نحن نتحدث عن مواجهة رئيس أساقفة، بعد كل شيء.”
رحب بهما ذلك الشكل الغريب المغطى بالكامل بالبياض بنبرة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي همست بها بذلك، اندفعت بريسيلا بأقصى سرعتها.
“ممل. هل ترغبين في إعادة مناقشة ما تم الاتفاق عليه بالفعل؟ اختصري الحديث ولا تضيعي وقتي — ليس لدي أي نية للبقاء هنا بلا فائدة.”
“انظري! كل شخص يتنفس كواحد، دون أي اضطراب في التناغم… ما هذا إلا نتيجة حب الناس لبعضهم البعض! مع هذا الحب، يمكن للناس تحقيق الكثير! أليس هذا دليلًا لا يقبل الجدل؟!”
“…أنتِ حقًا صعبة المراس.” ابتسمت أنستاشيا بارتباك قبل أن يظهر تعبير مرير على وجهها وتنخفض زوايا عينيها. نظرت مباشرة إلى بريسيلا. “الحقيقة هي، بعد مغادرة الجميع، الدفاعات هنا ستكون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل برج التحكم باللون الأحمر بينما اشتعلت القنوات باللون الأبيض. أضاءت النيران السماء الليلية، لكن تأثير اللهب الأبيض بدا هائلًا.
“يمكننا الوثوق بأن هؤلاء الأوغاد الخبثاء سيحاولون نفس التكتيك. إذا وجهنا الموارد نحو أبراج التحكم، فسيستهدف هؤلاء الجهلة بلا شك قاعدتنا غير المحمية. استخدمي آل كما تشائين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— ذلك كان سريعًا. أنتِ خطيرة.”
“بالضبط. وهذا يعني أن مطلب أي أحمق يحتاج تلك العظام لن يتحقق. وإذا لم يعد بالإمكان تلبية مطالبهم، فلن يكون هناك سبب لاستمرارهم في الاختباء خلف تهديد فتح بوابات المياه. هل تفهمين ما يعنيه ذلك؟”
“…آه…”
أومأت أنستاشيا عند إجابة بريسيلا، كما لو أن هذا هو ما جاءت من أجله طوال الوقت.
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
في تلك الأثناء، كانت ليليانا تكافح لمواكبة الحوار بينما تستمع إلى تبادل الحديث بينهما. يبدو أن بريسيلا كانت موافقة تمامًا على ترك آل في القاعدة منذ البداية، لذا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ترتجف ليليانا مجددًا خوفًا من قوة العدو —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه – ها! أرى! لقد وثقتِ بالسير آل، لذا هياااااااااه؟!”
“يا إلهي، يا لها من شغف بينكنّ أيتها الشابات… ولكن هذا أيضًا هو الحب. الحب يأخذ أشكالًا مختلفة لأشخاص مختلفين. وهذا التنوع هو الجمال الذي يقود في النهاية إلى حب واحد موحد—”
تمامًا عندما شعرت ليليانا وكأنها قد فهمت ما يجري، أحرقها وهج عيني بريسيلا القرمزية حتى النخاع. بدا الحريق في عينيها شديدًا لدرجة لا يمكن تفسيره بأنه مجرد رغبة في إخفاء إحراجها، وكانت قوته كافية لجعل ليليانا تهرع مذعورة لتختبئ خلف أنستاشيا.
“سأسمح لكِ بلمسي. أغلقي ظهر الفستان.”
تأوهت بعد أن شعرت بألم أشد بكثير مما تخيلته، لكن جسدها الفعلي لم يتعرض لأي حروق. كما توقعت، لم تكن نيران بريسيلا البيضاء تحرق مثل النيران العادية. ولكن الحرارة كانت لا تزال باقية.
“ليس عليك أن تبدي كل هذا الاستنكار، أيتها الأميرة.”
“التحدث عن أمور مثل الثقة والإيمان ليس موضوعًا يُناقش باستخفاف. لن أنكر أنني أعتمد على خدمته كثيرًا، ولكن ذلك والثقة أمران مختلفان تمامًا. هناك العديد من الأشياء التي لا يمكنني مناقشتها معه. وفي المقام الأول” — نظرت بريسيلا نحو أنستاشيا بنظرة ذات مغزى — “ليس لديك الحق في الحديث عن إخفاء الأمور. أليس كذلك، أيتها الثعلبة؟”
وضعت ليليانا يدها على صدرها، متسائلةً ما إذا كان كيريتاكا موجودًا بالفعل في هذا الحشد.
“…ليس لدي أدنى فكرة عما تشيرين إليه.”
“بمجرد أن كشف هؤلاء الحمقى من طائفة الساحرة عن رغبتهم في عظام الساحرة، أصبح من الممكن إحباط خططهم ببساطة عن طريق التخلص من أولئك الذين يعرفون موقعها. إذا فكر أي شخص إلى هذا الحد، فهذا بالضبط ما سيفعله.”
“تظاهري بالجهل إن شئتِ. ليس هذا من شأني. اغرقي في شعورك بالذنب المشوه تجاه فارسِك، فهذا لا يعنيني.”
تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركعوا أمام سيف اليانغ خاصتي. هذه هي النار الأولية وأول شعلة أضاءت عرش الإمبراطور. لا تخلطوا بين هذا الوميض الأحمر وأي شيء آخر.”
“أنتِ تستحقين الموت.”
على أي حال…
“هل هناك شيء آخر؟ لديّ أنا والمغنية عمل لننجزه. أنتما حران في الترقب وانتظار أخبارنا.”
مع وجود بريسيلا على المسرح، بدا أنه من الممكن هزيمة سيريوس. ولكن لتحقيق ذلك، يجب تحرير سكان المدينة من قوة الغضب ومنع رئيسة الأساقفة من الإيقاع بأي شخص آخر في حبائلها.
“ليس عليك أن تكوني لئيمة بهذا الشكل… هل لديك خطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
“لماذا ألجأ إلى الحيل الصغيرة بينما أستطيع إظهار ما يميزني؟ سأصطحب المغنية معي وأتقدم من الأمام. آه، هناك مكان واحد يجب أن نزوره أولاً.”
السبب وراء احتلال الأساقفة للبرج كان لاستخدام تهديد إغراق المدينة كورقة تفاوضية. لكل منهم أجندته الخاصة، وكانوا يحتجزون المدينة كرهينة لتحقيق مطالبهم.
“أين؟”
“يا إلهي، هل بلغ بكِ الهدوء أن تُوجهي انتباهكِ إلى أمور أخرى؟ إذا كان هذا بالفعل اختبارًا، فعليك أن تكوني أكثر جدية أيضًا. إذا لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، فلن أستطيع مواجهة زوجي.”
عقدت أنستاشيا حاجبيها عند جرأة بريسيلا الواضحة وثقتها التي لا تتزعزع.
“على الإطلاق. فمن المؤكد أن الطائفيين لم يكونوا هم من قتل أعضاء المجلس.”
أومأت بريسيلا برأسها بعمق، مبتسمة كأنها الجمال النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تكن بريسيلا وحدها المسؤولة عن هذا الصدام غير العادي.
“سأذهب إلى مقر إقامتي — يجب أن أبدل إلى زيّ مناسب.”
لدينا مجموعة من النجوم تتصدر الساحة، والمواجهات في جميع الأبراج الأربعة بدأت في نفس الوقت!
**
كانت ليليانا شاحبة الوجه، بينما بريسيلا بدت هادئة وغير مكترثة تمامًا.
“أو ‘فارس الوردة لتليوس’؟ أو ‘مشنقة ماغريتزر’؟”
“إن كنت سأحضر عرضًا غنائيًا تؤديه المُغنّية، فلا بد لي أن أرتدي فستانًا يليق بالمناسبة.”
رحب بهما ذلك الشكل الغريب المغطى بالكامل بالبياض بنبرة لطيفة.
قالت بريسيلا ذلك عندما وصلتا إلى نُزلها المهجور. وأخرجت عشرات الأزياء من خزانتها، وهي تُقيّم الأنسب لمعركة قادمة، ثم بدأت بتغيير ملابسها.
“لن أكذب. زوجي رجل صادق… لذلك أريد أن أرتقي إلى معاييره.”
من السماء، استلّت سيفًا — سيف اليانغ الاحمر المتوهج الذي رسم خطًا متوهجًا في الليل، وكأن الشمس نفسها قد عادت إلى السماء.
“وواااه، إييييه؟! انتظري، انتظري، هاهاهاها…”
بدافعٍ ليس من الشعور بالواجب، بل من اندفاع أكثر شدة، بدأت ليليانا بالركض وهي تحمل قيثارتها في ذراعيها. وعندما وصلت إلى حافة المياه التي تلتهمها النيران البيضاء، بدأت في عزف موسيقاها للناس الذين يمكنها رؤيتهم على الجانب الآخر من اللهب، محاولة أن تنتزعهم من نزعاتهم المدمرة.
حتى وإن لم يكن هناك أحد حولها، لم تتردد بريسيلا في خلع ملابسها تمامًا أثناء تغييرها. أما ليليانا التي كانت أيضًا في الغرفة، فقد حدقت بصعوبة بينما أصابتها نوبة من الذعر والفرح في الوقت نفسه.
كانت ليليانا ستشعر بالرضا عن تلك النتيجة على طريقتها الخاصة.
تجمدت ليليانا، تهمس بصدمة وهي تشاهد الهجوم الذي لا يمكن تفاديه.
“يا له من يوم مجيد… لكن هل من المقبول حقًا أن نُضيّع هذا الوقت على شيء كهذا؟”
لدينا مجموعة من النجوم تتصدر الساحة، والمواجهات في جميع الأبراج الأربعة بدأت في نفس الوقت!
“الوقت المُستغرق في أداء المهام الضرورية ليس مُهدَرًا أبدًا. لن أتجاوز أي خطوة حاسمة يجب القيام بها. اختيار الزي هنا قد يكون العامل الذي يُحدّد مصير هذه المدينة.”
كان هذا سلاحًا قاتلاً يمكن أن يُخلّف جروحًا مروعة بضربة واحدة، ومع هديره الذي ملأ الهواء، ابتسمت سيريوس.
“لماذا تقولين شيئًا يجعلني أقلق مجددًا؟!” صرخت ليليانا.
“يمكن لزيكِ أن يُحدّد شيئًا كهذا؟!”
“إذا كان على قيد الحياة، فهذا خبر رائع.” قالت ليليانا بارتياح.
كان تصريحًا متعجرفًا بشكل لا يُصدّق، لكن ليليانا لم تشعر بالراحة لتُصرّح بأن ذلك مستحيل بالنظر إلى مزاج بريسيلا.
عقدت أنستاشيا حاجبيها عند جرأة بريسيلا الواضحة وثقتها التي لا تتزعزع.
في الواقع، كموسيقية تتأثر موسيقاها يوميًا بمزاجها وعوامل أخرى متعددة، استطاعت ليليانا أن تدرك أن بريسيلا مشابهة لها في كون قوتها تتأثر بأشياء غير مُعرّفة بشكل دقيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنظر إلى احتمالية أنه قد اختُطف، لا أستطيع القول بثقة إنه لا يزال سليمًا، باستثناء شفتيه، التي سيحتاجها للكشف عن موقع العظام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تفاخرت بريسيلا، نظرت إليها ليليانا بنظرة بريئة أشبه بنظرات العاشقات، قبل أن تركز انتباهها على الناس من حولها.
هناك أشخاص مثلهما في كل مكان، أشخاص يعتمد تأثيرهم على العالم على عوامل ملموسة وغير ملموسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ه – هل يمكننا أن نفوز حقًا؟”
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
أسقف الغضب، سيريوس روماني – كونتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر للاحترام المتبادل بينما تتصادم تقنياتهما. نظرية سيريوس الأحادية عن السعادة وفلسفة بريسيلا التي ترفضها تمامًا. قفزت سيريوس مسافة كبيرة إلى الخلف، وهي تغطي وجهها براحة يدها، وكأنها ترثي الفجوة التي تبدو غير قابلة للتغلب عليها.
لم تكن كلمات بريسيلا انتقادًا لجبن ليليانا، بل كانت ردًا واضحًا. ثم رفعت شعرها البرتقالي واستدارت لتُدير ظهرها نحو ليليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأسمح لكِ بلمسي. أغلقي ظهر الفستان.”
“— لا يمكنني الاقتراب كثيرًا من المياه، لذا لا توجد وسيلة لإيصال موسيقاي إليهم!”
“هه-هه.”
“يا إلهي، هل بلغ بكِ الهدوء أن تُوجهي انتباهكِ إلى أمور أخرى؟ إذا كان هذا بالفعل اختبارًا، فعليك أن تكوني أكثر جدية أيضًا. إذا لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، فلن أستطيع مواجهة زوجي.”
“جمـ ــ جميلة جدًا…”
لسبب ما، أطلقت ليليانا ضحكة غريبة وهي تقترب من بريسيلا فورًا. واتباعًا لتعليماتها، عبثت بمثبت الفستان الأحمر القاني. وعند رؤية الشكل النهائي لبريسيلا، لم تستطع إلا أن تلتقط أنفاسها بإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان على قيد الحياة، فهذا خبر رائع.” قالت ليليانا بارتياح.
“جمـ ــ جميلة جدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوغياااا! هذا كثير جدًا، سيدتي بريسيلا. إذا كنتِ ستفعلين ذلك، فعلى الأقل أظهري سيف اليانغ قبل أن تتمكن من…آه!”
“بالطبع. هذا التنسيق مُعد ليناسب صوت غنائكِ. من النادر أن أُساير أحدًا بهذا الشكل، لذا عليكِ الالتزام بتوقعاتي.”
“نعم! بالتأكيد! هذا هو الحب في النهاية!”
“أوياهووووي! أليس هذا عبئًا كبيرًا جدًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت ليليانا في لحظة انفعال صغيرة، ولكن عندما نظرت إليها بريسيلا، أغلقت فمها بشكل انعكاسي وقرصت شفتيها. وبينما تراقب أنستاشيا المشهد بين الاثنتين، رفعت كتفيها بلا حول ولا قوة.
“إذا لم أفعل، إذا استسلمت، فهذا أشبه بالاعتراف بأن العالم ليس سوى ظلام! مهما كان القلب، فإنه لا يزال يحمل إمكانية التغيير! يمكن للمشاعر أن تنمو طالما أننا نعيش! أرجوكِ أن تفهمي. أريد أن أنقذكِ!”
ارتجفت ليليانا ورفعت يديها بينما انتهت بريسيلا من تبديل ملابسها. كان الفستان القرمزي الجريء مكشوف الكتفين وبشق جريء يصل إلى أعلى ساقيها الطويلتين. عزّز هذا جمالها اللافت مع توفير حرية حركة كاملة، مع الافتراض بأن من ترتديه ستكون على وشك الرقص. زُيّن عنقها بأحجار دمعة كبيرة، وبشكل عام، بدت تجسيدًا للجمال المُحرِق الذي يُلهب كل من يراها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم! ممه! ممهغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ مذهلة، سيدتي بريسيلا!”
“جميلة جدًا وصدرها كبير… إنها إلهة! إلهة نزلت من السماء…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت بريسيلا بينما أشارت سيريوس إلى جميع الناس في الساحة وجادلت بأهمية الحب بين الناس. ثم لمست كتف ليليانا وهي تقف متجمدة بجانبها.
“الأشياء العبثية مثل الآلهة ليست جديرة بالاعتماد عليها. من الأفضل أن تنادي باسمي بدلًا من ذلك.”
“السيدة بريسيلا…!”
“آه؟ حولنا؟ ماذا يوجد غير برج النار المتصدع…؟ انتظري، ماذااا؟!”
بهذا التبادل الأخير، غادرت الاثنتان النُزل، وتوجّهتا هذه المرة نحو وجهتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بحافة ثوبها بأناقة، وابتسمت وانحنت برقة بالغة.
“برج التحكم… حيث من المحتمل أن تكون رئيسة أساقفة الغضب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تفاخرت بريسيلا، نظرت إليها ليليانا بنظرة بريئة أشبه بنظرات العاشقات، قبل أن تركز انتباهها على الناس من حولها.
كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
“ماذااا—؟! حقًا؟! مخيف! آه! ول-لكن في هذه الحالة، إذا قمتِ فقط بتقبيلهم جميعًا، ألا يعني ذلك أن كل شيء سيكووووون؟!”
“هل أنت قلقة بشأن مهووس المُغنّيات؟”
“وواااه، إييييه؟! انتظري، انتظري، هاهاهاها…”
“آه، أُمم… نعم. سمعت عن كيريتاكا، لذا…”
كان المشهد أمام برج التحكم هادئًا للغاية، لدرجة أن ذلك بدا مخيبًا للآمال.
أشاحت ليليانا بوجهها وبدأت بملامسة أصابعها بعضها ببعض في حركة تنم عن القلق. على أبسط المستويات، كانت العلاقة بين ليليانا وكيريتاكا علاقة بين مُغنّية ومعجب بها. كان هناك بعض سوء الفهم والتعقيدات عندما التقيا لأول مرة، ولكن في الوقت الحالي في بريستيلا، كان معظم الناس يعتبرون علاقتهما جيدة.
“غووووه؟!”
كانت الساحة هادئة وفارغة للغاية عندما وصلوا لدرجة شعرت معها بخيبة أمل تقريبًا. لكن مع هذا الإدراك الجديد، أصبح للصمت معنى مختلف تمامًا.
كان كيريتاكا مُكرسًا للارتقاء بليليانا كديڤا. ومع ذلك، ما وقع في غرامه لم يكن موسيقاها، بل شخصها.
“أنا؟ لهذه المغنية؟ كفي عن الثرثرة دون تفكير. أنا أكثر من يفهم قيمتها. لماذا أهينها عمدًا؟”
“استمتعت بالدلال الذي منحني إياه، وأمضيت وقتًا ممتعًا، لكن كيريتاكا كان دائمًا متسامحًا… أو أظن…”
ولكن إذا لم يعد بالإمكان تلبية أحد المطالب، فلن يكون هناك الكثير من الأسباب لعدم تنفيذ تهديدهم.
لم تُبادل ليليانا مشاعر كيريتاكا بأي شكل مباشر. وكان إدراك ذلك الآن أمرًا لا يُحتمل بالنسبة لها.
لقد كانت ليليانا مستغرقة للتو في التفكير الجاد بشأن الموتى، ولكنها قفزت فجأة عند سماع هذا التصريح غير المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أُمِرت، قفزت ليليانا على قدميها. قبضت على قيثارتها ونظرت إلى حشد الناس خلف النيران البيضاء.
لم يكن بإمكانها لقاؤه مرة أخرى، أو الحديث معه مرة أخرى، وفقط حينها —
“أنا…”
صرخت ليليانا عندما أمسكت بريسيلا بوجهها بسبب تعليقها الطائش. وهي تشعر كما لو أن دماغها قد يتسرب من أذنيها، ندمت ليليانا فورًا على ما قالته.
“إنه العضو الأخير في مجلس العشرة. بالنظر إلى مطالبهم، يبدو من غير المرجح أن ذلك الرجل قد قُتل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“م – ماذا؟! كيريتاكا حي؟! حقًا؟!”
“شهيق، شهيق…حسنًا، هذا هو المسرح الأكبر في حياتي!”
“غوووه! ساخن — ساخن — ساخن! يداي تحترقان! إذا احترق فمي ورئتاي، سنخسر هذا… انتظروا، ماذا؟”
لقد كانت ليليانا مستغرقة للتو في التفكير الجاد بشأن الموتى، ولكنها قفزت فجأة عند سماع هذا التصريح غير المتوقع.
“هذا أمر طبيعي تمامًا.” أومأت بريسيلا. “إن موقع عظام الساحرة الذي يرغبون في الحصول عليه معروف فقط لأعضاء المجلس. ماذا سيحدث إذا تمت تصفية كل واحد منهم؟”
ثم سرقت بريسيلا شفتي ليليانا.
“إذن لن يتمكنوا من وضع أيديهم على العظام؟”
“بالضبط. وهذا يعني أن مطلب أي أحمق يحتاج تلك العظام لن يتحقق. وإذا لم يعد بالإمكان تلبية مطالبهم، فلن يكون هناك سبب لاستمرارهم في الاختباء خلف تهديد فتح بوابات المياه. هل تفهمين ما يعنيه ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت ليليانا منشغلة بوصف نهاية سعيدة وسلمية، وضعت بريسيلا يدها برفق على كتفها. وبعد أن أمالت ليليانا رأسها في حيرة، التقت عيناها القرمزيتان بعيني بريسيلا.
إنه واضح كأكثر الأيام إشراقًا ولمعانًا أن ترك الأمور كما هي لن يؤدي إلى أي خير، لذا ربما حان الوقت لأقدم عرضًا صغيرًا!
فكّرت ليليانا بجدية في كلمات بريسيلا، قبل أن تلهث عندما أدركت المعنى.
ارتجفت ليليانا ورفعت يديها بينما انتهت بريسيلا من تبديل ملابسها. كان الفستان القرمزي الجريء مكشوف الكتفين وبشق جريء يصل إلى أعلى ساقيها الطويلتين. عزّز هذا جمالها اللافت مع توفير حرية حركة كاملة، مع الافتراض بأن من ترتديه ستكون على وشك الرقص. زُيّن عنقها بأحجار دمعة كبيرة، وبشكل عام، بدت تجسيدًا للجمال المُحرِق الذي يُلهب كل من يراها.
السبب وراء احتلال الأساقفة للبرج كان لاستخدام تهديد إغراق المدينة كورقة تفاوضية. لكل منهم أجندته الخاصة، وكانوا يحتجزون المدينة كرهينة لتحقيق مطالبهم.
“نعم! بالتأكيد! هذا هو الحب في النهاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بريسيلا ذلك عندما وصلتا إلى نُزلها المهجور. وأخرجت عشرات الأزياء من خزانتها، وهي تُقيّم الأنسب لمعركة قادمة، ثم بدأت بتغيير ملابسها.
ولكن إذا لم يعد بالإمكان تلبية أحد المطالب، فلن يكون هناك الكثير من الأسباب لعدم تنفيذ تهديدهم.
“سواء كان ذلك انتقامًا تافهًا أو لمجرد التسلية، لباتت المدينة تحت الماء الآن. لمنع ذلك، لا بد من الحفاظ على حياة عضو واحد على الأقل من أعضاء مجلس العشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أُمِرت، قفزت ليليانا على قدميها. قبضت على قيثارتها ونظرت إلى حشد الناس خلف النيران البيضاء.
“ولكن — ولكن إذا كانوا يشكلون عقبة، قد يقتلهم أحد الأساقفة على أي حال، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ليليانا ببعض التردد عندما سمعت عبارة “الشخص العزيز”، ولكن إذا كانت نجاة كيريتاكا مرتبطة حقًا بما هو مكتوب هناك، فلم يكن لديها خيار سوى الانحناء أمام قوة ذلك الكتاب المقدس.
“قد يحدث ذلك إذا كانوا على استعداد للتخلي عن شيء يرغبون فيه. لكن تلك المجموعة تفتقر إلى العزيمة لاتخاذ مثل هذا القرار.”
“ما هذا؟ هل قالت الأميرة هنا شيئًا رهيبًا مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهارتها في التحكم بالسلاسل كانت في مستوى لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدريب الذي يترك يديها مثخنتين بالجراح والدماء النازفة.
مع مقتل بقية أعضاء المجلس، إذا فقد كيريتاكا أيضًا حياته، لن يكون هناك وسيلة لمعرفة موقع عظام الساحرة. وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل جدًا أن يفتح الأسقف الذي يريد تلك العظام بوابة المياه بدافع الإحباط، وهو احتمال يود بقية الأساقفة تجنبه لأن ذلك سيعني عدم تحقيق مطالبهم أيضًا.
شعرت بشفاهها الناعمة ولسانها الساخن يمر على أسنانها، مما جعل ركبتيها ترتخي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
“في هذه الحالة، أليس غريبًا أن يتم استهداف أعضاء مجلس العشرة؟”
لم يعد الحشد الذي تحول إلى غوغاء قادرًا على عبور القنوات.
“على الإطلاق. فمن المؤكد أن الطائفيين لم يكونوا هم من قتل أعضاء المجلس.”
“هل هناك شيء آخر؟ لديّ أنا والمغنية عمل لننجزه. أنتما حران في الترقب وانتظار أخبارنا.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إلى مقر إقامتي — يجب أن أبدل إلى زيّ مناسب.”
“بمجرد أن كشف هؤلاء الحمقى من طائفة الساحرة عن رغبتهم في عظام الساحرة، أصبح من الممكن إحباط خططهم ببساطة عن طريق التخلص من أولئك الذين يعرفون موقعها. إذا فكر أي شخص إلى هذا الحد، فهذا بالضبط ما سيفعله.”
أضرمت “بريسيلا سيف اليانغ” كل القنوات المحيطة بالساحة.
لم يكن هناك نهاية لصوت المعدن وهو يتمدد وينكمش بالتناوب. ومن منظور علوي، كان الهجوم الشرس يبدو وكأن بريسيلا محبوسة داخل قفص ذهبي بينما تحاول سيريوس السيطرة على ساحة المعركة بأكملها. لكن بريسيلا ظلت تقطع هذا الهجوم متعدد الاتجاهات ببراعة بفضل شفرتها الوحيدة.
لم تستطع ليليانا متابعة منطق بريسيلا بعد الآن.
إنه واضح كأكثر الأيام إشراقًا ولمعانًا أن ترك الأمور كما هي لن يؤدي إلى أي خير، لذا ربما حان الوقت لأقدم عرضًا صغيرًا!
ماذا كانت تقول؟ هل هناك شخص آخر في المدينة بخلاف الأسقف يرتكب أفعالًا شريرة، ويقوم بإسكات أعضاء مجلس العشرة من أجل—؟
“من المحتمل جدًا أن يفقد أحد الأساقفة صبره إذا قُتل جميع أعضاء المجلس. ولهذا السبب استهدف أسقف الغضب شركة مهووسة المغنيات، حيث كانت تلك الثعلبة وغيرها يقيمون. للاستيلاء على ذلك الرجل وحمايته.”
“هل هناك شيء آخر؟ لديّ أنا والمغنية عمل لننجزه. أنتما حران في الترقب وانتظار أخبارنا.”
“إذن، كان هناك شخص آخر سبق الطائفيين بخطوة؟ هذا…”
“الفيضان الناتج عن فتح بوابة المياه حرفيًا جرف المعركة الضائعة مثل الماء تحت الجسر.”
كانت بريسيلا تشير إلى الفتح القصير لبوابة المياه في المنطقة الأولى قبل بضع ساعات.
“هـ – هذا يُشبه القداسة…!”
ورغم أنه لم يدم سوى بضع ثوانٍ، إلا أن الكمية الهائلة من المياه التي اندفعت تسببت في أضرار كبيرة للمدينة. ولكن، إذا تغاضينا عن أضرار الممتلكات، فقد جلب الفيضان فوائد كبيرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن جسدها بالكامل يذوب.
أكبر فائدة كانت أنه أنهى فعليًا المعركة الخاسرة التي كان يخوضها ناتسكي سوبارو والآخرون. لولا الفيضان المفاجئ، لكانت المجموعة التي تقوم بالهجوم الأولي قد تكبدت خسائر أكبر بكثير، مما يجعل المحاولة الثانية لخوض معركة حاسمة مستحيلة تقريبًا.
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
ترك الأمور غير مكتملة في تلك اللحظة الحرجة كان على الأرجح ضربة مؤلمة للأساقفة.
“سيدتي بريسيلا، هل لديك فكرة عن الشخص الذي يتجول؟”
في غمضة عين، اختفت المسافة بينهما، وانطلقت شفرتها الشمسية بقوة هائلة نحو عنق سيريوس النحيف بلا رحمة.
طرحت ليليانا فجأة سؤالًا خطر في ذهنها. رفعت بريسيلا حاجبيها، وأخرجت مروحتها من صدرها، وأخفت فمها خلفها.
“لماذا تسألين؟ هل هناك سبب يدفعك للاعتقاد بأنني أعرف؟”
هناك أشخاص مثلهما في كل مكان، أشخاص يعتمد تأثيرهم على العالم على عوامل ملموسة وغير ملموسة.
“لا، فقط لأنك كنت تشرحين الأمر بكل ثقة، لذا اعتقدت ربما أنك تعرفين شيئًا؟”
“ليس عليك أن تبدي كل هذا الاستنكار، أيتها الأميرة.”
“…أفهم. لقد تحدثت معكِ لفترة أطول مما ينبغي. يا له من أمر غير معتاد مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ها هي! تصرخ وهي تبكي بحرقة، إنها المرأة الغامضة المليئة بالضمادات التي تعرفونها جميعًا!
ناظرةً بعيدًا، تمتمت بريسيلا لنفسها، متجنبةً الإجابة عن السؤال. تقبلت ليليانا بصمت عدم الاستجابة كإجابة ولم تُلح أكثر.
“إذا كان على قيد الحياة، فهذا خبر رائع.” قالت ليليانا بارتياح.
“بالنظر إلى احتمالية أنه قد اختُطف، لا أستطيع القول بثقة إنه لا يزال سليمًا، باستثناء شفتيه، التي سيحتاجها للكشف عن موقع العظام.”
“ماذااا—؟! حقًا؟! مخيف! آه! ول-لكن في هذه الحالة، إذا قمتِ فقط بتقبيلهم جميعًا، ألا يعني ذلك أن كل شيء سيكووووون؟!”
“لماذا تقولين شيئًا يجعلني أقلق مجددًا؟!” صرخت ليليانا.
هل أرادت بريسيلا طمأنتها أم لا؟
لقد شاهدت ليليانا مهارات بريسيلا المذهلة في استخدام السيف عدة مرات خلال جولتهما في المدينة. ومشاهدتها مرة أخرى جعلتها تدرك مرة أخرى مدى روعة تلك المهارات، حيث لم تتراجع بريسيلا ولو بخطوة واحدة أمام سيريوس.
مع وجود بريسيلا على المسرح، بدا أنه من الممكن هزيمة سيريوس. ولكن لتحقيق ذلك، يجب تحرير سكان المدينة من قوة الغضب ومنع رئيسة الأساقفة من الإيقاع بأي شخص آخر في حبائلها.
وانتهى حديثهما تقريبًا في نفس اللحظة التي وصلتا فيها إلى وجهتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ليليانا ببعض التردد عندما سمعت عبارة “الشخص العزيز”، ولكن إذا كانت نجاة كيريتاكا مرتبطة حقًا بما هو مكتوب هناك، فلم يكن لديها خيار سوى الانحناء أمام قوة ذلك الكتاب المقدس.
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
كان المشهد أمام برج التحكم هادئًا للغاية، لدرجة أن ذلك بدا مخيبًا للآمال.
بعد خطبة قاسية كهذه، حتى الشخص العادي سيرغب في الانفجار، وهذه كانت رئيسة أساقفة الغضب التي نتحدث عنها. خائفةً من العواقب، دخلت ليليانا في حالة من الذعر وهي تحاول تغطية فم بريسيلا، لكنها قوبلت بركلة أطاحت بها بعيدًا كحشرة، ملقية بها على الأرض.
بعد أن أتت ليليانا وهي مستعدة لمواجهة الأسقف، شعرت بخيبة أمل غامضة، وأمالت رأسها في حيرة.
“م – ما هذا؟ م – ماذا؟ ماذا علينا أن نفعل يا سيدة بريسيلا…؟ هل يعني هذا أننا انتصرنا دون قتال أو غناء؟”
اعزفي على اللويلاير خاصتكِ! اجعلي صوتكِ يصل إلى أبعد مدى! احرصي أن يكون له طنين جميل لأولئك القريبين! نحن نستعير الأغاني والموسيقى من هذا العالم. والآن، ننطلق! هذا هو أكبر مسرح لليليانا ماسكيريد على الإطلاق—!
“بالضبط كذلك! الحب! إنه الحب! الرد على الحب بالحب! هذا هو السعادة الحقيقية!”
كانت ليليانا ستشعر بالرضا عن تلك النتيجة على طريقتها الخاصة.
“— كفى من هذا الهراء. لقد مللت من الاستماع.”
الهدف الحقيقي كان استعادة برج التحكم، وليس هزيمة الأسقف بالضرورة. وإذا كان بالإمكان تجاوز القتال مباشرةً والسيطرة على البرج، فإن ذلك سيكون أفضل بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
“هه-هه-هه. إذا كان هذا خطأً من الطرف الآخر، فإن الخطوة الحكيمة هي استغلاله. لنسرع بالدخول إلى البرج. إذا استطعنا السيطرة على بوابة المياه، فإن…”
لقد كانت ليليانا مستغرقة للتو في التفكير الجاد بشأن الموتى، ولكنها قفزت فجأة عند سماع هذا التصريح غير المتوقع.
“غووووه؟!”
تمتمت ليليانا بدهشة بسبب التحية الودية غير المتوقعة بينما كانت تدفن نفسها في صدر بريسيلا. لم يكن هناك أي طريقة لتسمع سيريوس ذلك الهمس، ولكنها جمعت يديها أمام صدرها.
قبل أن تخطو ليليانا خطوة جريئة إلى الأمام، التفت إصبع شاحب حول عنقها من الخلف.
أصدرت صوتًا أشبه بصوت دجاجة تُذبح بينما قامت بريسيلا بسحبها للخلف.
لم يكن هناك نهاية لصوت المعدن وهو يتمدد وينكمش بالتناوب. ومن منظور علوي، كان الهجوم الشرس يبدو وكأن بريسيلا محبوسة داخل قفص ذهبي بينما تحاول سيريوس السيطرة على ساحة المعركة بأكملها. لكن بريسيلا ظلت تقطع هذا الهجوم متعدد الاتجاهات ببراعة بفضل شفرتها الوحيدة.
“هراء” تمتمت بريسيلا. “لا يوجد سبب للعجلة. أنتِ لا تغيرين الأغنية في منتصفها فقط لأن الجمهور لم يتجاوب جيدًا، أليس كذلك؟”
وبما أنها كانت تتعامل مع شخص صادق للغاية، بدأت رغبات ليليانا الشخصية بالظهور. وبينما كانت لا تزال مدفونة في صدر بريسيلا، رفعت ليليانا يدها وتحدثت.
“ط-طبعًا لا، لكن، أممم، ما علاقة ذلك بعنقي…؟”
“العدو ليس مختلفًا.”
بهذا التبادل الأخير، غادرت الاثنتان النُزل، وتوجّهتا هذه المرة نحو وجهتهما.
اتسعت عينا ليليانا بينما حاولت فهم ما تقصده بريسيلا. وفي تلك اللحظة، انفجر برج التحكم المصنوع من الحجر المتين فجأة في ألسنة اللهب التي انبعثت من قاعدته. الساحة التي كانت مضاءة فقط بضوء القمر أصبحت الآن مضيئة بشكل مبهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت ليليانا ترمش بسرعة بسبب التغير المفاجئ من الظلام إلى الضوء، وأطلقت صرخة بينما قفزت إلى صدر بريسيلا. لم تتغير تعابير بريسيلا بينما أمسكت بالمغنية، ولكن عينيها القرمزيتين كانتا مثبتتين على الكائن الذي هبط من السماء أمام المبنى الذي تحول إلى برج مشتعل.
“ليس عليك أن تكوني لئيمة بهذا الشكل… هل لديك خطة؟”
قدرة “الغضب” تتحكم في مشاعر الآخرين، وقد أصابت بالفعل بريستيلا.
“آسفة لجعلكما تأتيان إلى هنا. وشكرًا لكما.”
“أمم، أمم، أمم، أمم، أمم، أممم، سيدتي بريسيلا! هل هذا فعلاً على ما يرام؟”
رحب بهما ذلك الشكل الغريب المغطى بالكامل بالبياض بنبرة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
كانت أطرافها النحيلة مغطاة تمامًا بالضمادات. والأجزاء الوحيدة المكشوفة كانت شفتيها وعينيها. وقفت تلك الهيئة البغيضة بهدوء، وضماداتها البيضاء ملطخة بالبقع الدموية، رغم أنه كان من المستحيل تحديد ما إذا كان ذلك الدم يعود إليها أم لآخرين.
لم يكن هناك خطأ في مظهرها، حتى لو أرادوا التشكيك فيه.
لقد شاهدت ليليانا مهارات بريسيلا المذهلة في استخدام السيف عدة مرات خلال جولتهما في المدينة. ومشاهدتها مرة أخرى جعلتها تدرك مرة أخرى مدى روعة تلك المهارات، حيث لم تتراجع بريسيلا ولو بخطوة واحدة أمام سيريوس.
“إنها الأسقف التي سمعنا عنها… ربما تكون شخصًا عاديًا؟”
ماذا كانت تقول؟ هل هناك شخص آخر في المدينة بخلاف الأسقف يرتكب أفعالًا شريرة، ويقوم بإسكات أعضاء مجلس العشرة من أجل—؟
أسقف الغضب، سيريوس روماني – كونتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت ليليانا بدهشة بسبب التحية الودية غير المتوقعة بينما كانت تدفن نفسها في صدر بريسيلا. لم يكن هناك أي طريقة لتسمع سيريوس ذلك الهمس، ولكنها جمعت يديها أمام صدرها.
“عفوًا، آسفة إذا أفزعتكما. يبدو فقط أن خدمات المدينة غير موثوقة هذه الليلة. كل شيء مظلم للغاية، أليس كذلك؟ لذلك تجاوزت الحدود قليلاً لجعل الأمور أكثر إشراقًا.”
لتأكيد ذلك، وقفت ليليانا عند حافة المياه ومدّت يدها بحذر نحو النيران البيضاء. كانت تنوي اختبارها من خلال السماح لأطراف أصابعها بالكاد أن تلامس اللهب الأبيض.
فتحت سيريوس ذراعيها، مشيرةً بفخر إلى النيران المستعرة التي تلتهم برج التحكم.
“سأسمح لكِ بلمسي. أغلقي ظهر الفستان.”
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
“لا تخلطي بين أدوارنا. لديكِ دوركِ لتؤديه، ولدي دوري.”
كانت ابتسامتها المثيرة تشير إلى احتفائها بمبادئ بريسيلا الأنانية. ابتسامة واسعة كشفت عن أسنان بيضاء مرعبة بينما استمتعت برأي بريسيلا وتقبلت وجهة نظرها برفق، حتى أثناء رفضها لها كما قد يتسامح المرء مع اعتقاد خاطئ لصديق أو أحد أفراد العائلة.
“ما كل هذا إذن؟ وكنتُ قلقة للغاية بشأن الحديث مع أسقف، ولكن يبدو أنكِ سهلة التحدث على غير المتوقع! ربما كنت مخطئة في فهمك.”
“حسنًا، سماع ذلك يجعلني سعيدة للغاية، يا صغيرتي. أكاد أرغب في البكاء دموع الامتنان لتلقي مثل هذا اللطف. ولكن الناس يمكنهم حقًا أن يفهموا بعضهم البعض… إذا فقط أمسكوا بأيدي بعضهم البعض! أليس كذلك؟”
لكن أيضًا، إذا طلبت منا قطع رؤوسنا، فسنموت جميعًا، لذا ربما نتحاشى ذلك، سيدتي بريسيلا!
“نعم! بالتأكيد! هذا هو الحب في النهاية!”
وضعت ليليانا يدها على صدرها، متسائلةً ما إذا كان كيريتاكا موجودًا بالفعل في هذا الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أُمِرت، قفزت ليليانا على قدميها. قبضت على قيثارتها ونظرت إلى حشد الناس خلف النيران البيضاء.
“بالضبط كذلك! الحب! إنه الحب! الرد على الحب بالحب! هذا هو السعادة الحقيقية!”
نعم، نعم، نحن الآن في الحي الرابع من مدينة “بريستيلا”، مدينة البوابات المائية! حيث تُحتلّ إحدى أبراج التحكم بواسطة أحد أساقفة طائفة الساحرة! وفي هذه اللحظة، نحن في خضم المعركة لاستعادة السيطرة عليها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، أطلقت ليليانا ضحكة غريبة وهي تقترب من بريسيلا فورًا. واتباعًا لتعليماتها، عبثت بمثبت الفستان الأحمر القاني. وعند رؤية الشكل النهائي لبريسيلا، لم تستطع إلا أن تلتقط أنفاسها بإعجاب.
قبضت ليليانا قبضتيها بينما تشرح سيريوس بحماس نظريتها عن الفرح. استمرت نظرة ليليانا إلى سيريوس بالتحسن بينما استمرت الأخيرة في توضيح العلاقة بين الحب والسعادة.
فكّرت ليليانا بجدية في كلمات بريسيلا، قبل أن تلهث عندما أدركت المعنى.
وبما أنها كانت تتعامل مع شخص صادق للغاية، بدأت رغبات ليليانا الشخصية بالظهور. وبينما كانت لا تزال مدفونة في صدر بريسيلا، رفعت ليليانا يدها وتحدثت.
أضرمت “بريسيلا سيف اليانغ” كل القنوات المحيطة بالساحة.
“عذرًا! بما أنكِ تدعمين بكل وضوح الرد على الحب بالحب، لدي طلب أود أن أطرحه! إذا لم تمانعي، هل يمكنني الاستفسار عن حالة كيريتاكا؟!”
“برج التحكم… حيث من المحتمل أن تكون رئيسة أساقفة الغضب.”
“كيريتاكا…آه، الرجل الذي كان عضوًا في مجلس العشرة! العضو الأخير الذي يعرف موقع العظام… نعم، نعم! إذا كنتِ تقصدينه، فقد قمت بأخذه تحت حمايتي. في النهاية، أصبحت هذه المدينة خطيرة للغاية مؤخرًا. لم أكن لأتخيل أن أحدًا سيبدأ فجأة بقتل كل من يعرف موقع تلك العظام.”
صرخت سيريوس بإعجاب بينما تستخدم جسدها بالكامل لتجعل المناجل والسلاسل تدور بجنون. تفوقت سلاسلها الدوارة على سرعة الصوت، وقدرتها على التحكم بها بحرية بدت كمهارة قتالية تتجاوز المنطق العادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلاً من ذلك، طارت بريسيلا بعيدًا بعدما أصابتها سلسلة واحدة مباشرة.
مدت سيريوس يدها إلى عباءتها وأخرجت كتابًا لتريهما. كان الغلاف أسودًا بالكامل، ولم يكن هناك أي عنوان يميزه، لكن أي شخص في هذا العالم سيتعرف فورًا عليه باعتباره إنجيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للوقاحة. أوهامكِ ليست شيئًا لتتفوهي به بلا خجل للآخرين. لا تدعي أوهامكِ تدفعكِ إلى الغرور. لا أهتم بالسماح لأمثالكِ حتى بتقييم سطحي لي.”
“الإنجيل الذي يجد طريقه إلى أعضاء طائفة الساحرة، النص المقدس الذي يكشف كيف يجب أن تتكشف الأحداث في المستقبل… لولاه، لكان شخصكِ العزيز في خطر كبير. ما رأيك؟ أليس هذا ببساطة رائعًا؟”
قبل دقائق فقط، استضافت تلك القاعة مناقشات حول كيفية التعامل مع رؤساء الأساقفة، حيث تم الاتفاق على خطة لتقسيم القوات ومواجهة كل من رؤساء الأساقفة الأربعة في أبراجهم الخاصة في نفس الوقت.
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
السبب وراء احتلال الأساقفة للبرج كان لاستخدام تهديد إغراق المدينة كورقة تفاوضية. لكل منهم أجندته الخاصة، وكانوا يحتجزون المدينة كرهينة لتحقيق مطالبهم.
“لماذا تبكين؟ يا لكِ من فتاة غريبة.”
شعرت ليليانا ببعض التردد عندما سمعت عبارة “الشخص العزيز”، ولكن إذا كانت نجاة كيريتاكا مرتبطة حقًا بما هو مكتوب هناك، فلم يكن لديها خيار سوى الانحناء أمام قوة ذلك الكتاب المقدس.
وإلا، كيف يمكنهم السيطرة على جميع البنى التحتية الرئيسية للمدينة دفعة واحدة، ثم يتصرفون وكأنهم أسياد عشرات الآلاف في المدينة؟
في النهاية، كانت سيريوس تتحدث بصدق وإخلاص وأمانة.
صرخت سيريوس وهي تضرب قدمها على الأرض، وتحرك الألف شخص الذين أحاطوا بالساحة في انسجام تام.
“لن أكذب. زوجي رجل صادق… لذلك أريد أن أرتقي إلى معاييره.”
ثم سرقت بريسيلا شفتي ليليانا.
“هـ – هذا يُشبه القداسة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع ذلك، نظرت ليليانا إلى بريسيلا من صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ترتجف ليليانا مجددًا خوفًا من قوة العدو —
عند سماع ذلك، نظرت ليليانا إلى بريسيلا من صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استمعوا جميعًا هناك في الخلف! وأنتِم القريبون، شاهدوا رقصي! وأنتِم هناك في المؤخرة البعيدة، سأرفع صوتي لأعلى ما أستطيع، لذا تأكدوا من الاستماع جيدًا! ليليانا ماسكيريد ستؤدي أغنية ورقصة لكم! أصغوا إلي! هذه هي أغنية ‘ما وراء الفجر’!”
“سيدة بريسيلا! لماذا لا تحاولين التفاوض معها؟ بالنظر إلى الصورة الكبيرة، ربما لا حاجة إلى القتال وسفك الدماء…”
إنه واضح كأكثر الأيام إشراقًا ولمعانًا أن ترك الأمور كما هي لن يؤدي إلى أي خير، لذا ربما حان الوقت لأقدم عرضًا صغيرًا!
“…لأتخيل أن التأثير سيكون فوريًا وملحوظًا. أو ربما أنتِ ببساطة شديدة التأثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاااه؟ أليس هذا هو الجزء الذي من المفترض أن يلين فيه قلبكِ العنيد مع بدء ابتسامة جميلة في التفتح؟ ثم نمسك بأيدي بعضنا ونرقص…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بريسيلا ذلك عندما وصلتا إلى نُزلها المهجور. وأخرجت عشرات الأزياء من خزانتها، وهي تُقيّم الأنسب لمعركة قادمة، ثم بدأت بتغيير ملابسها.
بينما كانت ليليانا منشغلة بوصف نهاية سعيدة وسلمية، وضعت بريسيلا يدها برفق على كتفها. وبعد أن أمالت ليليانا رأسها في حيرة، التقت عيناها القرمزيتان بعيني بريسيلا.
“سيدة بريسيلا-ممهغ!!”
مُعدّلة قبضتها على سيف اليانغ، وجهت بريسيلا نصله نحو سيريوس وهي تعرض ابتسامة سادية.
ثم سرقت بريسيلا شفتي ليليانا.
قدرة “الغضب” تتحكم في مشاعر الآخرين، وقد أصابت بالفعل بريستيلا.
“مم! ممه! ممهغ!”
“— أوه، ما هذا؟ لقد تعثرت بمشهد مثير للاهتمام.”
تحول وجه ليليانا إلى الأحمر القاني عند الهجوم المفاجئ، وبدأت أطرافها تتحرك يائسة، لكن بريسيلا أمسكت بكتفها ولم تتحرك. لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت مقاومة ليليانا تتلاشى تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء” تمتمت بريسيلا. “لا يوجد سبب للعجلة. أنتِ لا تغيرين الأغنية في منتصفها فقط لأن الجمهور لم يتجاوب جيدًا، أليس كذلك؟”
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
شعرت بشفاهها الناعمة ولسانها الساخن يمر على أسنانها، مما جعل ركبتيها ترتخي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت بريسيلا برأسها بعمق، مبتسمة كأنها الجمال النهائي.
شعرت وكأن جسدها بالكامل يذوب.
“نعم، نعم، نعم! أنتِ عنصر غريب اختلط بالعالم، مليء بإيمان غير مشوش بقوة الحب! هل فهمكِ هو اختباري الأخير؟!”
“…آه…”
“حسنًا، هذا كافٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سواء كان ذلك انتقامًا تافهًا أو لمجرد التسلية، لباتت المدينة تحت الماء الآن. لمنع ذلك، لا بد من الحفاظ على حياة عضو واحد على الأقل من أعضاء مجلس العشرة.”
“إذا لم أفعل، إذا استسلمت، فهذا أشبه بالاعتراف بأن العالم ليس سوى ظلام! مهما كان القلب، فإنه لا يزال يحمل إمكانية التغيير! يمكن للمشاعر أن تنمو طالما أننا نعيش! أرجوكِ أن تفهمي. أريد أن أنقذكِ!”
انهارت ليليانا على الأرض، وهي تلهث بصعوبة. وقفت بريسيلا فوقها، تلعق شفتيها، وتومئ برأسها وكأن شيئًا لم يحدث.
“سيدتي بريسيلا، هل لديك فكرة عن الشخص الذي يتجول؟”
“سـ – سيدة بريسيلا! ماذا كان ذلك للتو؟! ر-رجاءً تحملي المسؤولية! من سيتزوجني الآن؟!”
“سيدتي بريسيلا، هل لديك فكرة عن الشخص الذي يتجول؟”
“أنا من سمحت بتلك القبلة. لكِ أن تستخدمي قلة خبرتك كعذر لتقديم مثل هذه المطالب، ولكن فكري في ذلك كفرصة للعودة إلى رشدكِ، وكانت ممتعة لكِ أيضًا، أليس كذلك؟”
لم تُبادل ليليانا مشاعر كيريتاكا بأي شكل مباشر. وكان إدراك ذلك الآن أمرًا لا يُحتمل بالنسبة لها.
“ماذا؟ ممتعة و…”
“— كفى من هذا الهراء. لقد مللت من الاستماع.”
احمرّت وجنتا ليليانا بينما تمرر إصبعها على شفتيها في إيماءة غريبة مثيرة.
“غيااااه! حدث الأمر للتو بعد أن قلتُه!”
من زاوية عينها، لاحظت بريسيلا ليليانا وهي تتلوى من الألم بعد أن حاولت وفشلت في الغناء عند حافة المياه.
“أمم، أمم، أمم، أمم، أمم، أممم، سيدتي بريسيلا! هل هذا فعلاً على ما يرام؟”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
بينما تتخيل ما سيحدث إذا التهمتها النيران وتحول وجهها إلى حطام متفحم، أدركت أنه لا توجد علامات للحروق على يديها أو قيثارتها. وعندما لمست وجهها بأكمله، لم تشعر بأي إصابات، فقط بقع شديدة الحرارة باقية.
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
نفخت بريسيلا صدرها بفخر في عرض من الثقة المطلقة بالنفس، بينما صرخت ليليانا، حتى وهي تضرب صدرها الأقل حجمًا بشكل ملحوظ.
تأوهت بعد أن شعرت بألم أشد بكثير مما تخيلته، لكن جسدها الفعلي لم يتعرض لأي حروق. كما توقعت، لم تكن نيران بريسيلا البيضاء تحرق مثل النيران العادية. ولكن الحرارة كانت لا تزال باقية.
لتأكيد ذلك، وقفت ليليانا عند حافة المياه ومدّت يدها بحذر نحو النيران البيضاء. كانت تنوي اختبارها من خلال السماح لأطراف أصابعها بالكاد أن تلامس اللهب الأبيض.
“آه؟ حولنا؟ ماذا يوجد غير برج النار المتصدع…؟ انتظري، ماذااا؟!”
“هـ-هذا صحيح! يجب أن يكون هناك إنجيل لكل منزل… لا، واحد لكل شخص!”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
كانت شخصياتهم الثلاثة قوية جدًا، مما تسبب في تصادم حيث أصر كل منهم على الهيمنة على الحوار. لكن عدائية بريسيلا واستياء سيريوس كانا على الأقل يتفاعلان على مستوى مشابه.
“ماذا؟ ممتعة و…”
“غيااااه! حدث الأمر للتو بعد أن قلتُه!”
تدفقت كلمات سيريوس مثل السم إلى الصمت الذي لم تكسره بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم…”
“يبدو أنكِ تمكنتِ من السيطرة عليها، ولكن هل هذا فعلاً على ما يرام؟ نحن نتحدث عن مواجهة رئيس أساقفة، بعد كل شيء.”
وبما أنها كانت تتعامل مع شخص صادق للغاية، بدأت رغبات ليليانا الشخصية بالظهور. وبينما كانت لا تزال مدفونة في صدر بريسيلا، رفعت ليليانا يدها وتحدثت.
لا توجد ذرة من العقلانية في أعينهم وهم يبكون ويمزقون ملابسهم!
“إنه العضو الأخير في مجلس العشرة. بالنظر إلى مطالبهم، يبدو من غير المرجح أن ذلك الرجل قد قُتل.”
عندما رأت سيريوس الاثنتين، وضعت يديها على وجنتيها.
غطت ليليانا وجهها وأطلقت صرخة أشبه بصرخة قرد وهي تحاول تجميع شجاعتها. وفي الوقت نفسه، استمرت بريسيلا، مرتاحةً إلى أن الأمر قد تقرر بالفعل، في مواجهة الغضب، التي ظلت صامتةً طوال هذا النقاش.
“يا إلهي، يا لها من شغف بينكنّ أيتها الشابات… ولكن هذا أيضًا هو الحب. الحب يأخذ أشكالًا مختلفة لأشخاص مختلفين. وهذا التنوع هو الجمال الذي يقود في النهاية إلى حب واحد موحد—”
هاجمت سيريوس بريسيلا بمجرد أن صرفت القليل من انتباهها نحو ليليانا.
“— كفى من هذا الهراء. لقد مللت من الاستماع.”
“…أنتِ حقًا صعبة المراس.” ابتسمت أنستاشيا بارتباك قبل أن يظهر تعبير مرير على وجهها وتنخفض زوايا عينيها. نظرت مباشرة إلى بريسيلا. “الحقيقة هي، بعد مغادرة الجميع، الدفاعات هنا ستكون…”
قاطعت بريسيلا بحدة، مما أضفى صمتًا باردًا على الساحة. وعندها ارتفع صوت ليليانا فجأة.
“غووووه؟!”
“آه! ماذا؟ ماذا — ماذا؟ ماذا — ماذا — ماذا؟! أين ذهبت تلك الألفة التي كانت من قبل؟! هذا الانهيار المفاجئ للواقع يقتل ركبتي! انظري! إنهما ترتعشان!”
نفخت بريسيلا صدرها بفخر في عرض من الثقة المطلقة بالنفس، بينما صرخت ليليانا، حتى وهي تضرب صدرها الأقل حجمًا بشكل ملحوظ.
مضطربة، أشارت ليليانا إلى ركبتيها التي كانت ترتجف بعنف.
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من يوم مجيد… لكن هل من المقبول حقًا أن نُضيّع هذا الوقت على شيء كهذا؟”
نظرت بريسيلا إلى سيريوس، ثم عقدت ذراعيها، متعمدة إبراز صدرها الممتلئ.
“ولكن — ولكن إذا كانوا يشكلون عقبة، قد يقتلهم أحد الأساقفة على أي حال، أليس كذلك؟”
“هناك الكثير في العالم ممن يغرقون في رضاهم الذاتي بحجج سطحية، لكنكِ الأكثر تطرفًا بينهم جميعًا. دنيئة كالمهرجين وتغوين من حولكِ — لا أجد أي سبب يجعلني أرحم حياتكِ.”
“أنا من سمحت بتلك القبلة. لكِ أن تستخدمي قلة خبرتك كعذر لتقديم مثل هذه المطالب، ولكن فكري في ذلك كفرصة للعودة إلى رشدكِ، وكانت ممتعة لكِ أيضًا، أليس كذلك؟”
“سأسمح لكِ بلمسي. أغلقي ظهر الفستان.”
عندما بدأت بريسيلا بنبرة عدائية مباشرة وصريحة، تغير تعبير سيريوس لأول مرة.
نظرت الشخصية الغامضة ذهابًا وإيابًا بين بريسيلا، التي ظلت محافظة على وعيها، وليليانا، التي استعادت رشدها. وسرعان ما أدركت أن القبلة التي شاهدتها كانت هي السبب في تحرير ليليانا من قدرتها، مما أدى إلى ظهور الدموع في عيني “الغضب”.
لكن قبل أن نبدأ ذلك! لنعد للحظة ونتذكر كيف وصلنا إلى هنا!
“يا لها من فظاعة! لقد بدأَت للتو في السير معي على طريق الفهم، ومع ذلك، قمتِ بجذبها بالقوة بعيدًا! سرقة الحب بهذه الطريقة! إنه قاسٍ للغاية!”
قبضت ليليانا قبضتيها بينما تشرح سيريوس بحماس نظريتها عن الفرح. استمرت نظرة ليليانا إلى سيريوس بالتحسن بينما استمرت الأخيرة في توضيح العلاقة بين الحب والسعادة.
“وااااه! أدركت الآن فقط، ولكن تلك كانت أول قبلة لي على الإطلاق!”
لم تُبادل ليليانا مشاعر كيريتاكا بأي شكل مباشر. وكان إدراك ذلك الآن أمرًا لا يُحتمل بالنسبة لها.
“اسمحي لي أن أشيد بكِ على نقطة واحدة فقط. هذه النيران الترحيبية تتفق تمامًا مع ذوقي.”
كانت ابتسامتها المثيرة تشير إلى احتفائها بمبادئ بريسيلا الأنانية. ابتسامة واسعة كشفت عن أسنان بيضاء مرعبة بينما استمتعت برأي بريسيلا وتقبلت وجهة نظرها برفق، حتى أثناء رفضها لها كما قد يتسامح المرء مع اعتقاد خاطئ لصديق أو أحد أفراد العائلة.
“واو! هذا لا يُعتبر حتى محادثة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت أنستاشيا إلى ليليانا، التي كانت تبكي علنًا أمام بريسيلا.
كانت شخصياتهم الثلاثة قوية جدًا، مما تسبب في تصادم حيث أصر كل منهم على الهيمنة على الحوار. لكن عدائية بريسيلا واستياء سيريوس كانا على الأقل يتفاعلان على مستوى مشابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ليليانا ببعض التردد عندما سمعت عبارة “الشخص العزيز”، ولكن إذا كانت نجاة كيريتاكا مرتبطة حقًا بما هو مكتوب هناك، فلم يكن لديها خيار سوى الانحناء أمام قوة ذلك الكتاب المقدس.
لهذا السبب وضعت ليليانا رأسها بين يديها، عاجزة تمامًا أمام تبادلهم المتزايد في العداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“نعم! بالتأكيد! هذا هو الحب في النهاية!”
“آه! صحيح، هل كان ما قلتهِ عن كيريتاكا صحيحًا؟ أم كذبًا؟ أخبريني عن مصيره!”
“لماذا تبكين؟ يا لكِ من فتاة غريبة.”
“قلت سابقًا إنني لن أكذب! أي شيء أقل من الحقيقة يعني أنني أدير ظهري لمشاعري تجاه زوجي! لقد أبقيته آمنًا فقط لمنع رئيس أساقفة آخر من التصرف بتهور… ومع ذلك، لم أقدم له معاملة خاصة — والآن، أرجو أن تنظري حولك!”
“آه؟ حولنا؟ ماذا يوجد غير برج النار المتصدع…؟ انتظري، ماذااا؟!”
“هاااه؟ أليس هذا هو الجزء الذي من المفترض أن يلين فيه قلبكِ العنيد مع بدء ابتسامة جميلة في التفتح؟ ثم نمسك بأيدي بعضنا ونرقص…”
بينما فتحت سيريوس ذراعيها على وسعهما، نظرت ليليانا إلى القنوات المحيطة بها ولم تصدق عينيها. من بين الظلال الطويلة التي خلفتها النيران، ظهرت أشكال لا تُحصى متوهجة —
“غوووه! ساخن — ساخن — ساخن! يداي تحترقان! إذا احترق فمي ورئتاي، سنخسر هذا… انتظروا، ماذا؟”
“إنهم…”
“تظاهري بالجهل إن شئتِ. ليس هذا من شأني. اغرقي في شعورك بالذنب المشوه تجاه فارسِك، فهذا لا يعنيني.”
“أهل المدينة الذين تجمعوا. ربما كانوا يكمنون بجوار الممرات المائية منذ البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آغغغغ… آه، سيدتي بريسيلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استلقت على الفور بعد ذلك التصريح اليائس.
وقفت كل شعرة في جسد ليليانا عند إدراكها لما تقوله بريسيلا.
“هاه؟ أ-أليس هذا قاسيًا قليلاً، سيدتي بريسيلا؟ ربما القليل من الحذر…”
كانت الساحة هادئة وفارغة للغاية عندما وصلوا لدرجة شعرت معها بخيبة أمل تقريبًا. لكن مع هذا الإدراك الجديد، أصبح للصمت معنى مختلف تمامًا.
“شهيق، شهيق…حسنًا، هذا هو المسرح الأكبر في حياتي!”
لم يكن صمتًا فارغًا، بل كان يخفي أكثر من ألف شخص.
“آه؟ انتظري، هل يعني ذلك أن كيريتاكا موجود بين هذا الحشد من الناس؟! أرغ، لقد جعلتِ نفسكِ عدوتي الآن!”
“انظري! كل شخص يتنفس كواحد، دون أي اضطراب في التناغم… ما هذا إلا نتيجة حب الناس لبعضهم البعض! مع هذا الحب، يمكن للناس تحقيق الكثير! أليس هذا دليلًا لا يقبل الجدل؟!”
“جميلة جدًا وصدرها كبير… إنها إلهة! إلهة نزلت من السماء…!”
“دليل؟ على ماذا؟ هل تدعين أنهم شهود على ادعاءاتكِ الباطلة؟”
“سيدتي بريسيلا، هل لديك فكرة عن الشخص الذي يتجول؟”
في النهاية، كانت سيريوس تتحدث بصدق وإخلاص وأمانة.
سخرت بريسيلا بينما أشارت سيريوس إلى جميع الناس في الساحة وجادلت بأهمية الحب بين الناس. ثم لمست كتف ليليانا وهي تقف متجمدة بجانبها.
“أعيديهم إلى رشدهم. هذا هو دوركِ. وهذا هو السبب وراء القبلة.”
**
“أ-أرجوكِ لا تذكّريني بذلك! وأرجوكِ لا تنظري إليّ بهذه الطريقة. عندما تنظرين إليّ هكذا، يبدأ قلبي بالخفقان…”
“إذن أكان التأثير كبيرًا جدًا؟ جمالي يمكن أن يكون خطيئة أحيانًا.”
“آآآآه…”
قبل أن تخطو ليليانا خطوة جريئة إلى الأمام، التفت إصبع شاحب حول عنقها من الخلف.
بينما تفاخرت بريسيلا، نظرت إليها ليليانا بنظرة بريئة أشبه بنظرات العاشقات، قبل أن تركز انتباهها على الناس من حولها.
تمتمت ليليانا بدهشة بسبب التحية الودية غير المتوقعة بينما كانت تدفن نفسها في صدر بريسيلا. لم يكن هناك أي طريقة لتسمع سيريوس ذلك الهمس، ولكنها جمعت يديها أمام صدرها.
“إذن أكان التأثير كبيرًا جدًا؟ جمالي يمكن أن يكون خطيئة أحيانًا.”
تجمّع حشد لحضور عرض في الشفق. كانت أعينهم جميعًا خالية تمامًا من العقلانية. كانوا مثل أولئك الأشخاص المهووسين بدوافع التدمير الذين رأيتهم مرات لا تُحصى في الملاجئ المختلفة التي زاروها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصدرت صوتًا أشبه بصوت دجاجة تُذبح بينما قامت بريسيلا بسحبها للخلف.
وضعت ليليانا يدها على صدرها، متسائلةً ما إذا كان كيريتاكا موجودًا بالفعل في هذا الحشد.
وبما أنها كانت تتعامل مع شخص صادق للغاية، بدأت رغبات ليليانا الشخصية بالظهور. وبينما كانت لا تزال مدفونة في صدر بريسيلا، رفعت ليليانا يدها وتحدثت.
“يجب أن أذكر أنكِ كنتِ تحملين نفس النظرات كأفراد هذا الحشد قبل لحظات فقط.”
“ماذااا—؟! حقًا؟! مخيف! آه! ول-لكن في هذه الحالة، إذا قمتِ فقط بتقبيلهم جميعًا، ألا يعني ذلك أن كل شيء سيكووووون؟!”
“أو ‘فارس الوردة لتليوس’؟ أو ‘مشنقة ماغريتزر’؟”
صرخت ليليانا عندما أمسكت بريسيلا بوجهها بسبب تعليقها الطائش. وهي تشعر كما لو أن دماغها قد يتسرب من أذنيها، ندمت ليليانا فورًا على ما قالته.
نظرت بريسيلا إلى سيريوس، ثم عقدت ذراعيها، متعمدة إبراز صدرها الممتلئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط لأنك كنت تشرحين الأمر بكل ثقة، لذا اعتقدت ربما أنك تعرفين شيئًا؟”
“لا تخلطي بين أدوارنا. لديكِ دوركِ لتؤديه، ولدي دوري.”
“إذن، كان هناك شخص آخر سبق الطائفيين بخطوة؟ هذا…”
“آغغغغ… آه، سيدتي بريسيلا؟”
أضرمت “بريسيلا سيف اليانغ” كل القنوات المحيطة بالساحة.
كلماتها لم تكن متطابقة مع المشهد الذي يحدث أمامهم، ولكن بشكل غريب، بدت نواياها حسنة. بل كانوا يديرون محادثة متحضرة، مما دفع ليليانا إلى تعديل انطباعها قليلاً عن سيريوس.
بعد أن أُفرِج عن قبضتها القاسية، نظرت ليليانا بذهول إلى بريسيلا وهي تتقدم للأمام.
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
وضعت ليليانا يدها على صدرها، متسائلةً ما إذا كان كيريتاكا موجودًا بالفعل في هذا الحشد.
“أنتِ قوية الإرادة، أيتها الشابة. يبدو أن هناك مشكلة صغيرة على جانبكِ. أنتما قريبتان بما يكفي لتبادل قبلة، ولكن كلماتكِ متعالية جدًا… هل بذلتِ أي جهد لفهمها بشكل صحيح؟ أو رغبتِ في أن تصبحا واحدًا؟ مثلما اتحد جميع هؤلاء الناس وأنا!”
نفخت بريسيلا صدرها بفخر في عرض من الثقة المطلقة بالنفس، بينما صرخت ليليانا، حتى وهي تضرب صدرها الأقل حجمًا بشكل ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أتت ليليانا وهي مستعدة لمواجهة الأسقف، شعرت بخيبة أمل غامضة، وأمالت رأسها في حيرة.
صرخت سيريوس وهي تضرب قدمها على الأرض، وتحرك الألف شخص الذين أحاطوا بالساحة في انسجام تام.
“كيريتاكا…آه، الرجل الذي كان عضوًا في مجلس العشرة! العضو الأخير الذي يعرف موقع العظام… نعم، نعم! إذا كنتِ تقصدينه، فقد قمت بأخذه تحت حمايتي. في النهاية، أصبحت هذه المدينة خطيرة للغاية مؤخرًا. لم أكن لأتخيل أن أحدًا سيبدأ فجأة بقتل كل من يعرف موقع تلك العظام.”
اهتزت الساحة كما لو أن وحشًا عملاقًا قد وطأ قدمه هناك، وطفحت المياه المليئة في القنوات. اشتدت النيران التي تلتهم برج التحكم، وبغض النظر عن الحب، بدا الخطر المتأصل في هذا العدد الكبير من الناس واضحًا بشكل مؤلم.
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
تحول وجه ليليانا إلى الأحمر القاني عند الهجوم المفاجئ، وبدأت أطرافها تتحرك يائسة، لكن بريسيلا أمسكت بكتفها ولم تتحرك. لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت مقاومة ليليانا تتلاشى تدريجيًا.
“إ-إذا هاجم هذا العدد الكبير من الناس في وقت واحد…”
“أوكييااا!”
“الآن، تعلّمي كيف يبدو الشعور! فرحة الاختناق بالحب! أن تصبحي واحدة معنا!”
“غيااااه! حدث الأمر للتو بعد أن قلتُه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون لديكِ قلب يمكنه أن يشعر بالحزن، قلب يمكنه أن يختبر الحيرة. هل ظننتِ أن إخفاء الضعف يُعادل القوة؟ هناك حد أساسي لما يمكن للناس فعله بمفردهم. وهناك قمم لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الارتباط بالآخرين والاعتماد عليهم. ما هو ضروري لذلك هو التعاطف، والضمير، والحب!”
اندفع الحشد نحو المنصة المضيئة. إذا ضغطوا جميعًا على ليليانا مرة واحدة، فلن يظل لجسدها الرقيق أي مقاومة، وستصبح لحظاتها الأخيرة وشيكة.
صوت ناعم وجميل قاطع المشهد، جاذبًا انتباه ليليانا. تقاطعت عيناها مع عيني المرأة التي تطل من مدخل الغرفة.
“آآآآآه! أبي، أمي، كيريتاكااا!”
“ط-طبعًا لا، لكن، أممم، ما علاقة ذلك بعنقي…؟”
“لا تجعلي تكراري لكلامي واجبًا — انسِ استدعاء الآخرين. اسمي وحده يكفي.”
“الآن بعد أن أصبحت هنا بالفعل، أشعر بالتوتر بشأن ما إذا كنت أستطيع فعل ذلك أم لا.”
حاملةً ليليانا بذراعها اليسرى بينما تتشبث بها المغنية بشدة، مدت بريسيلا ذراعها اليمنى نحو السماء.
نفخت بريسيلا صدرها بفخر في عرض من الثقة المطلقة بالنفس، بينما صرخت ليليانا، حتى وهي تضرب صدرها الأقل حجمًا بشكل ملحوظ.
من السماء، استلّت سيفًا — سيف اليانغ الاحمر المتوهج الذي رسم خطًا متوهجًا في الليل، وكأن الشمس نفسها قد عادت إلى السماء.
حتى وإن لم يكن هناك أحد حولها، لم تتردد بريسيلا في خلع ملابسها تمامًا أثناء تغييرها. أما ليليانا التي كانت أيضًا في الغرفة، فقد حدقت بصعوبة بينما أصابتها نوبة من الذعر والفرح في الوقت نفسه.
“اركعوا أمام سيف اليانغ خاصتي. هذه هي النار الأولية وأول شعلة أضاءت عرش الإمبراطور. لا تخلطوا بين هذا الوميض الأحمر وأي شيء آخر.”
“حسنًا، سماع ذلك يجعلني سعيدة للغاية، يا صغيرتي. أكاد أرغب في البكاء دموع الامتنان لتلقي مثل هذا اللطف. ولكن الناس يمكنهم حقًا أن يفهموا بعضهم البعض… إذا فقط أمسكوا بأيدي بعضهم البعض! أليس كذلك؟”
“إيييييييييييييه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون لديكِ قلب يمكنه أن يشعر بالحزن، قلب يمكنه أن يختبر الحيرة. هل ظننتِ أن إخفاء الضعف يُعادل القوة؟ هناك حد أساسي لما يمكن للناس فعله بمفردهم. وهناك قمم لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الارتباط بالآخرين والاعتماد عليهم. ما هو ضروري لذلك هو التعاطف، والضمير، والحب!”
“ليس عليك أن تبدي كل هذا الاستنكار، أيتها الأميرة.”
بمجرد أن انتهت بريسيلا من إعلانها، انفجرت القنوات المحيطة بالساحة بألسنة نيران هائلة.
ارتفعت شعلة عظيمة حول برج التحكم، متجاوزةً من جحيم قرمزي إلى لهب أبيض مقدس. وكأنها ترفض الخفوت بهدوء، ارتفعت الشعلة البيضاء بشجاعة إلى السماء.
“بالضبط كذلك! الحب! إنه الحب! الرد على الحب بالحب! هذا هو السعادة الحقيقية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضرمت “بريسيلا سيف اليانغ” كل القنوات المحيطة بالساحة.
“نعم، نعم، نعم! أنتِ عنصر غريب اختلط بالعالم، مليء بإيمان غير مشوش بقوة الحب! هل فهمكِ هو اختباري الأخير؟!”
“هذا…”
“اسمحي لي أن أقدم نفسي بشكل صحيح… أنا رئيسة أساقفة الغضب، سيريوس رومانيه – كونتي.”
مغطاة بجمال لا مثيل له، واصلت بريسيلا السخرية من رئيسة الأساقفة.
حتى سيريوس لم تستطع إخفاء اضطرابها عند رؤية شيء بعيد تمامًا عن المنطق.
اشتعل برج التحكم باللون الأحمر بينما اشتعلت القنوات باللون الأبيض. أضاءت النيران السماء الليلية، لكن تأثير اللهب الأبيض بدا هائلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون لديكِ قلب يمكنه أن يشعر بالحزن، قلب يمكنه أن يختبر الحيرة. هل ظننتِ أن إخفاء الضعف يُعادل القوة؟ هناك حد أساسي لما يمكن للناس فعله بمفردهم. وهناك قمم لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الارتباط بالآخرين والاعتماد عليهم. ما هو ضروري لذلك هو التعاطف، والضمير، والحب!”
لم يعد الحشد الذي تحول إلى غوغاء قادرًا على عبور القنوات.
ورغم أنه لم يدم سوى بضع ثوانٍ، إلا أن الكمية الهائلة من المياه التي اندفعت تسببت في أضرار كبيرة للمدينة. ولكن، إذا تغاضينا عن أضرار الممتلكات، فقد جلب الفيضان فوائد كبيرة أيضًا.
“أهل المدينة الذين تجمعوا. ربما كانوا يكمنون بجوار الممرات المائية منذ البداية.”
بينما قد تُجذب العثات إلى النيران، كان غريزة البشر أقل تعاونًا عندما يتعلق الأمر بالاقتراب من نيران مشتعلة.
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
إنه واضح كأكثر الأيام إشراقًا ولمعانًا أن ترك الأمور كما هي لن يؤدي إلى أي خير، لذا ربما حان الوقت لأقدم عرضًا صغيرًا!
“هاااه؟ أليس هذا هو الجزء الذي من المفترض أن يلين فيه قلبكِ العنيد مع بدء ابتسامة جميلة في التفتح؟ ثم نمسك بأيدي بعضنا ونرقص…”
مُعدّلة قبضتها على سيف اليانغ، وجهت بريسيلا نصله نحو سيريوس وهي تعرض ابتسامة سادية.
واقفةً بجانبها مباشرة، ظلت ليليانا عاجزة عن الكلام عندما رأت ذلك التعبير. كانت ابتسامة بريسيلا الشريرة، الممتلئة بالازدراء والسخرية، جميلة بشكل مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أُسرت ليليانا بجمال بريسيلا من قبل. لقد غنت مديحها واحتفظت بجمالها في قلبها مرات لا تُحصى. ولكن هذه المرة كانت مختلفة — في تلك اللحظة بدت مذهلة بحق.
هاجمت سيريوس بريسيلا بمجرد أن صرفت القليل من انتباهها نحو ليليانا.
تأوهت بعد أن شعرت بألم أشد بكثير مما تخيلته، لكن جسدها الفعلي لم يتعرض لأي حروق. كما توقعت، لم تكن نيران بريسيلا البيضاء تحرق مثل النيران العادية. ولكن الحرارة كانت لا تزال باقية.
مغطاة بجمال لا مثيل له، واصلت بريسيلا السخرية من رئيسة الأساقفة.
“…ليس لدي أدنى فكرة عما تشيرين إليه.”
“الفكرة بأن الجميع يصبحون واحدًا كنوع من الحب فكرة سخيفة تمامًا. خذيني على سبيل المثال. فريدة ومنفصلة عن الجميع كأبرز شخصية في هذا العالم. مهما كانت الطريقة، هل يوجد أي سبيل لدمج عظمتي مع شخصية عادية؟”
بينما فتحت سيريوس ذراعيها على وسعهما، نظرت ليليانا إلى القنوات المحيطة بها ولم تصدق عينيها. من بين الظلال الطويلة التي خلفتها النيران، ظهرت أشكال لا تُحصى متوهجة —
“هاه؟ أ-أليس هذا قاسيًا قليلاً، سيدتي بريسيلا؟ ربما القليل من الحذر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع ذلك، نظرت ليليانا إلى بريسيلا من صدرها.
“أرفض كل شيء يتعلق بكِ، أيتها الخنزيرة الحقيرة.”
“رفض كل شيء؟ هل عليكِ الذهاب إلى هذا الحد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سواء كان ذلك انتقامًا تافهًا أو لمجرد التسلية، لباتت المدينة تحت الماء الآن. لمنع ذلك، لا بد من الحفاظ على حياة عضو واحد على الأقل من أعضاء مجلس العشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بريسيلا بازدراء بينما تجعدت شفاه أنستاشيا بمرارة. لم تستطع ليليانا فهم الكثير من هذا الحوار، ولكن يبدو أن هاتين الشخصيتين الملكيتين كانتا تفهمان بعضهما البعض جيدًا.
بعد خطبة قاسية كهذه، حتى الشخص العادي سيرغب في الانفجار، وهذه كانت رئيسة أساقفة الغضب التي نتحدث عنها. خائفةً من العواقب، دخلت ليليانا في حالة من الذعر وهي تحاول تغطية فم بريسيلا، لكنها قوبلت بركلة أطاحت بها بعيدًا كحشرة، ملقية بها على الأرض.
“كيريتاكا…آه، الرجل الذي كان عضوًا في مجلس العشرة! العضو الأخير الذي يعرف موقع العظام… نعم، نعم! إذا كنتِ تقصدينه، فقد قمت بأخذه تحت حمايتي. في النهاية، أصبحت هذه المدينة خطيرة للغاية مؤخرًا. لم أكن لأتخيل أن أحدًا سيبدأ فجأة بقتل كل من يعرف موقع تلك العظام.”
“بوغياااا! هذا كثير جدًا، سيدتي بريسيلا. إذا كنتِ ستفعلين ذلك، فعلى الأقل أظهري سيف اليانغ قبل أن تتمكن من…آه!”
“حمقاء. لو فعلت ذلك، لكان كل روح باستثنائي قد انقسم إلى نصفين. مشهد مدينة ملطخة بالدماء مرة أخرى سيكون مثيرًا، لكنه ليس شيئًا أنا في عجلة لرؤيته هنا والآن.”
“آآآآه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت ليليانا بوجهها وبدأت بملامسة أصابعها بعضها ببعض في حركة تنم عن القلق. على أبسط المستويات، كانت العلاقة بين ليليانا وكيريتاكا علاقة بين مُغنّية ومعجب بها. كان هناك بعض سوء الفهم والتعقيدات عندما التقيا لأول مرة، ولكن في الوقت الحالي في بريستيلا، كان معظم الناس يعتبرون علاقتهما جيدة.
“أهم من ذلك، لا تجعلي الأمر يتكرر ثلاث مرات — قومي بدورك المحدد.”
أضرمت “بريسيلا سيف اليانغ” كل القنوات المحيطة بالساحة.
كان هذا يعني القضاء أيضًا على أولئك المتأثرين بقدرة سيريوس، ولكن في تلك اللحظة، لم يكن هناك مكان لأي اعتبار آخر في رغبة بريسيلا العارمة بالقتل.
كما أُمِرت، قفزت ليليانا على قدميها. قبضت على قيثارتها ونظرت إلى حشد الناس خلف النيران البيضاء.
“حسنًا، هذا كافٍ.”
كان عملها تحريرهم من تأثير سيريوس من خلال أغنيتها —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الآن بعد أن أصبحت هنا بالفعل، أشعر بالتوتر بشأن ما إذا كنت أستطيع فعل ذلك أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوغياااا! هذا كثير جدًا، سيدتي بريسيلا. إذا كنتِ ستفعلين ذلك، فعلى الأقل أظهري سيف اليانغ قبل أن تتمكن من…آه!”
“إذا لم تفعلي، فهذا يعني أن الجميع سيموت. فقط تذكري أن حياتهم تعتمد على موسيقاك. إنه شرف.”
حتى وإن لم يكن هناك أحد حولها، لم تتردد بريسيلا في خلع ملابسها تمامًا أثناء تغييرها. أما ليليانا التي كانت أيضًا في الغرفة، فقد حدقت بصعوبة بينما أصابتها نوبة من الذعر والفرح في الوقت نفسه.
“أوكييااا!”
نظرت بريسيلا إلى سيريوس، ثم عقدت ذراعيها، متعمدة إبراز صدرها الممتلئ.
غطت ليليانا وجهها وأطلقت صرخة أشبه بصرخة قرد وهي تحاول تجميع شجاعتها. وفي الوقت نفسه، استمرت بريسيلا، مرتاحةً إلى أن الأمر قد تقرر بالفعل، في مواجهة الغضب، التي ظلت صامتةً طوال هذا النقاش.
“— أوه، ما هذا؟ لقد تعثرت بمشهد مثير للاهتمام.”
“يا لها من عدو مزعج. أنا لست امرأة صبورة. أسرعي، أيتها المغنية.”
“أنتِ نوعٌ لم أره من قبل.” قالت الغضب فجأة. وبدلاً من الانفجار، عانقت نفسها، وارتخت وجنتاها كما لو أنها تستمتع بالأمر. فتحت عيناها البنفسجيتان الداكنتان بعاطفة واضحة.
بينما تحتفل ليليانا خلفها، زادت بريسيلا من زخمها حيث تحسن مزاجها.
“نعم، نعم، نعم! أنتِ عنصر غريب اختلط بالعالم، مليء بإيمان غير مشوش بقوة الحب! هل فهمكِ هو اختباري الأخير؟!”
“لن أكذب. زوجي رجل صادق… لذلك أريد أن أرتقي إلى معاييره.”
كانت ابتسامتها المثيرة تشير إلى احتفائها بمبادئ بريسيلا الأنانية. ابتسامة واسعة كشفت عن أسنان بيضاء مرعبة بينما استمتعت برأي بريسيلا وتقبلت وجهة نظرها برفق، حتى أثناء رفضها لها كما قد يتسامح المرء مع اعتقاد خاطئ لصديق أو أحد أفراد العائلة.
“بالطبع. هذا العالم موجود لراحتي. ومع ذلك، فإن العدو هذه المرة قد أعدّ عرضًا متكاملًا. سيتطلب الأمر جهدًا مكافئًا لإسقاطها بالكامل.”
“…آه…”
“اسمحي لي أن أقدم نفسي بشكل صحيح… أنا رئيسة أساقفة الغضب، سيريوس رومانيه – كونتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تعليقها الأخير، تقدمت بريسيلا لمواجهة سيريوس.
تمتمت ليليانا بدهشة بسبب التحية الودية غير المتوقعة بينما كانت تدفن نفسها في صدر بريسيلا. لم يكن هناك أي طريقة لتسمع سيريوس ذلك الهمس، ولكنها جمعت يديها أمام صدرها.
أمسكت بحافة ثوبها بأناقة، وابتسمت وانحنت برقة بالغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كان هذا تعبيرًا عن الحب المشوّه لرئيسة أساقفة الغضب — لسيريوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التحدث عن أمور مثل الثقة والإيمان ليس موضوعًا يُناقش باستخفاف. لن أنكر أنني أعتمد على خدمته كثيرًا، ولكن ذلك والثقة أمران مختلفان تمامًا. هناك العديد من الأشياء التي لا يمكنني مناقشتها معه. وفي المقام الأول” — نظرت بريسيلا نحو أنستاشيا بنظرة ذات مغزى — “ليس لديك الحق في الحديث عن إخفاء الأمور. أليس كذلك، أيتها الثعلبة؟”
لكنها ما زالت صامدة! والآن تحدق بالسيدة بريسيلا!
“سأخلّصكِ بالحب. اسمحي لي أن أغمركِ بحب شامل، عادل، وغير متغير.”
“إذن، ماذا عن هذا؟ ‘إيريس وملك الأشواك’؟”
“ممل. هل ترغبين في إعادة مناقشة ما تم الاتفاق عليه بالفعل؟ اختصري الحديث ولا تضيعي وقتي — ليس لدي أي نية للبقاء هنا بلا فائدة.”
بينما تقدم هذا البيان المهيب، مدّت سيريوس ذراعيها ببطء. ظهرت من أكمامها مناجل معدنية بصوت قرقعة. ثم بدأت رئيسة الأساقفة تدور بذراعيها، ممددةً السلاسل، وممزقةً الهواء بينما يمزق صرير المعدن المشوّه السماء الليلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل برج التحكم باللون الأحمر بينما اشتعلت القنوات باللون الأبيض. أضاءت النيران السماء الليلية، لكن تأثير اللهب الأبيض بدا هائلًا.
كان هذا سلاحًا قاتلاً يمكن أن يُخلّف جروحًا مروعة بضربة واحدة، ومع هديره الذي ملأ الهواء، ابتسمت سيريوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمتًا فارغًا، بل كان يخفي أكثر من ألف شخص.
“لنبدأ المحاكمة! المحاكمة التي يجب أن أتجاوزها إذا كنتُ سأجتمع بزوجي في هذه المدينة مرة أخرى! حتى نتشارك الحب مرة أخرى! عندما أتغلب على هذه المحاكمة، سأصبح حقًا جديرةً به، وحبه سيشعلني!”
تحدثت سيريوس بصوت مرح ومبتهج، كعذراء عاشقة. وبينما بدا وكأن جسدها النحيل قد انحنى قليلاً للأمام، تحركت كالسهم الذي غادر القوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقفز بحركة راقصة بسيف “اليانغ” في يدها، إنها حبل نجاتي وركيزة هجومنا ودفاعنا! السيدة بريسيلا باريل!!!
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
“يا لها من عدو مزعج. أنا لست امرأة صبورة. أسرعي، أيتها المغنية.”
بينما قد تُجذب العثات إلى النيران، كان غريزة البشر أقل تعاونًا عندما يتعلق الأمر بالاقتراب من نيران مشتعلة.
“آآه، سيدتي بريسيلا؟!”
من السماء، استلّت سيفًا — سيف اليانغ الاحمر المتوهج الذي رسم خطًا متوهجًا في الليل، وكأن الشمس نفسها قد عادت إلى السماء.
بعد تعليقها الأخير، تقدمت بريسيلا لمواجهة سيريوس.
اقتربت الاثنتان بسرعة، وعلى المسرح الحجري المضاءة بلهيب أحمر وأبيض، تألقت شفرة حمراء براقة وسلاسل معدنية متلألئة بينما حاول كل منهما استهداف الآخر.
لكن فجأة، اشتدت الرياح وأججت النيران، فالتهمت جسدها بالكامل في اللهب الأبيض.
لكن فجأة، اشتدت الرياح وأججت النيران، فالتهمت جسدها بالكامل في اللهب الأبيض.
كانت ليليانا تراقب بعينين واسعتين بينما بدأت بريسيلا رقصة حياة أو موت بالسيف مع سيريوس.
لم تتبع سلاسل سيريوس غير المنتظمة أي منطق قياسي، ورسمت مسارًا غير متوقع بينما باتت بريسيلا ترقص بالسيف حرفيًا وهي تقطع طريقها عبر الهجمات الواردة.
كانت ابتسامتها المثيرة تشير إلى احتفائها بمبادئ بريسيلا الأنانية. ابتسامة واسعة كشفت عن أسنان بيضاء مرعبة بينما استمتعت برأي بريسيلا وتقبلت وجهة نظرها برفق، حتى أثناء رفضها لها كما قد يتسامح المرء مع اعتقاد خاطئ لصديق أو أحد أفراد العائلة.
لقد شاهدت ليليانا مهارات بريسيلا المذهلة في استخدام السيف عدة مرات خلال جولتهما في المدينة. ومشاهدتها مرة أخرى جعلتها تدرك مرة أخرى مدى روعة تلك المهارات، حيث لم تتراجع بريسيلا ولو بخطوة واحدة أمام سيريوس.
“أنتِ حرة في أن تخبري نفسكِ أن الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم هو الحب، لكن يبدو أن أتباعكِ ليسوا مستعدين جدًا للمساعدة في إثبات نظريتكِ عندما تكون حياتهم على المحك.”
“م – ما هذا؟ م – ماذا؟ ماذا علينا أن نفعل يا سيدة بريسيلا…؟ هل يعني هذا أننا انتصرنا دون قتال أو غناء؟”
مع وجود بريسيلا على المسرح، بدا أنه من الممكن هزيمة سيريوس. ولكن لتحقيق ذلك، يجب تحرير سكان المدينة من قوة الغضب ومنع رئيسة الأساقفة من الإيقاع بأي شخص آخر في حبائلها.
“ليس عليك أن تبدي كل هذا الاستنكار، أيتها الأميرة.”
كانوا حاليًا في وسط المدينة، وتحديدًا في غرفة الاجتماعات داخل قاعة المدينة.
وكان هذا منوطًا بالمغنية ليليانا ماسكيريد، التي صارت تقف أيضًا على المسرح.
////
“أرغ! حان الوقت! إن لم أقم بهذا الآن، فسيكون ذلك وصمة عار على شرفي! هذا هو العرض الكبير الوحيد في حياة ليليانا ماسكيريد!”
ولكن إذا لم يعد بالإمكان تلبية أحد المطالب، فلن يكون هناك الكثير من الأسباب لعدم تنفيذ تهديدهم.
“عذرًا! بما أنكِ تدعمين بكل وضوح الرد على الحب بالحب، لدي طلب أود أن أطرحه! إذا لم تمانعي، هل يمكنني الاستفسار عن حالة كيريتاكا؟!”
بدافعٍ ليس من الشعور بالواجب، بل من اندفاع أكثر شدة، بدأت ليليانا بالركض وهي تحمل قيثارتها في ذراعيها. وعندما وصلت إلى حافة المياه التي تلتهمها النيران البيضاء، بدأت في عزف موسيقاها للناس الذين يمكنها رؤيتهم على الجانب الآخر من اللهب، محاولة أن تنتزعهم من نزعاتهم المدمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم…”
“للبداية، استمعوا إلى ‘هوشين من الأراضي القاحلةاااااا’— إنها ساخنة!”
وبما أنها كانت تتعامل مع شخص صادق للغاية، بدأت رغبات ليليانا الشخصية بالظهور. وبينما كانت لا تزال مدفونة في صدر بريسيلا، رفعت ليليانا يدها وتحدثت.
تمامًا عندما كانت على وشك البدء، تعثرت على الفور. لامست النيران البيضاء وجهها، فتراجعت ليليانا مذعورة.
“إذن، ماذا عن هذا؟ ‘إيريس وملك الأشواك’؟”
“غوووه! ساخن — ساخن — ساخن! يداي تحترقان! إذا احترق فمي ورئتاي، سنخسر هذا… انتظروا، ماذا؟”
إذا كانت رقصة بريسيلا بالسيف رائعة ورشيقة، فإن أداء سيريوس كان عنيفًا ومخيفًا. على عكس بريسيلا التي اعتمدت فقط على سيفها، كانت هجمات سيريوس أشبه بتقنية شيطانية تستخدم كل جزء من جسدها.
أكبر فائدة كانت أنه أنهى فعليًا المعركة الخاسرة التي كان يخوضها ناتسكي سوبارو والآخرون. لولا الفيضان المفاجئ، لكانت المجموعة التي تقوم بالهجوم الأولي قد تكبدت خسائر أكبر بكثير، مما يجعل المحاولة الثانية لخوض معركة حاسمة مستحيلة تقريبًا.
بينما تتخيل ما سيحدث إذا التهمتها النيران وتحول وجهها إلى حطام متفحم، أدركت أنه لا توجد علامات للحروق على يديها أو قيثارتها. وعندما لمست وجهها بأكمله، لم تشعر بأي إصابات، فقط بقع شديدة الحرارة باقية.
“هذا… لهب السيدة بريسيلا الأبيض ليس كالنيران العادية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع ذلك، نظرت ليليانا إلى بريسيلا من صدرها.
لتأكيد ذلك، وقفت ليليانا عند حافة المياه ومدّت يدها بحذر نحو النيران البيضاء. كانت تنوي اختبارها من خلال السماح لأطراف أصابعها بالكاد أن تلامس اللهب الأبيض.
بصراحة، قلبي ينبض بشدة، ولا أستطيع القول بثقة أن مشاعري ليست متأثرة أو مسمومة أو مسكرة بفعل هذا الجنون. لست متأكدة على الإطلاق، لكن عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، فإن هذا هو الحال دائمًا بالنسبة لي!
لكن فجأة، اشتدت الرياح وأججت النيران، فالتهمت جسدها بالكامل في اللهب الأبيض.
واقفةً بجانبها مباشرة، ظلت ليليانا عاجزة عن الكلام عندما رأت ذلك التعبير. كانت ابتسامة بريسيلا الشريرة، الممتلئة بالازدراء والسخرية، جميلة بشكل مخيف.
“غوووه! أوه لا! هذه النيران حيوية للغاية! أكثر من اللازم! إنها أشبه بسبع مرات حرارة النار العادية! إذا احترقت بها، فسيكون ذلك موتًا أكثر إيلامًا بسبع مرات!”
“ما هذا؟ هل قالت الأميرة هنا شيئًا رهيبًا مجددًا؟”
“آآآآه…”
تأوهت بعد أن شعرت بألم أشد بكثير مما تخيلته، لكن جسدها الفعلي لم يتعرض لأي حروق. كما توقعت، لم تكن نيران بريسيلا البيضاء تحرق مثل النيران العادية. ولكن الحرارة كانت لا تزال باقية.
“بمجرد أن كشف هؤلاء الحمقى من طائفة الساحرة عن رغبتهم في عظام الساحرة، أصبح من الممكن إحباط خططهم ببساطة عن طريق التخلص من أولئك الذين يعرفون موقعها. إذا فكر أي شخص إلى هذا الحد، فهذا بالضبط ما سيفعله.”
لهذا السبب وضعت ليليانا رأسها بين يديها، عاجزة تمامًا أمام تبادلهم المتزايد في العداء.
ما يمكنها قوله هو —
“اسمحي لي أن أقدم نفسي بشكل صحيح… أنا رئيسة أساقفة الغضب، سيريوس رومانيه – كونتي.”
“— لا يمكنني الاقتراب كثيرًا من المياه، لذا لا توجد وسيلة لإيصال موسيقاي إليهم!”
“أ-أرجوكِ لا تذكّريني بذلك! وأرجوكِ لا تنظري إليّ بهذه الطريقة. عندما تنظرين إليّ هكذا، يبدأ قلبي بالخفقان…”
ثم استلقت على الفور بعد ذلك التصريح اليائس.
“أوكييااا!”
تألقت عينا سيريوس البنفسجيتان الشريرتان بينما اخترقت نظرة بريسيلا القرمزية سيريوس.
من زاوية عينها، لاحظت بريسيلا ليليانا وهي تتلوى من الألم بعد أن حاولت وفشلت في الغناء عند حافة المياه.
كان ذلك بسبب اللهب الأبيض الذي أطلقته شفرتها المشعة “سيف اليانغ”. تلك النيران لا تحرق إلا من تختار بريسيلا أن تحرقه، لذا مهما طالت مدة تعرض ليليانا لهذه النيران، فإن جسدها لن يشتعل. ولكن ألم الحرارة كان أمرًا مختلفًا تمامًا.
“إنها الأسقف التي سمعنا عنها… ربما تكون شخصًا عاديًا؟”
حتى لو حاولت إيصال أغنيتها للجماهير، فإن ذلك لن يتم بسهولة.
“الإنجيل الذي يجد طريقه إلى أعضاء طائفة الساحرة، النص المقدس الذي يكشف كيف يجب أن تتكشف الأحداث في المستقبل… لولاه، لكان شخصكِ العزيز في خطر كبير. ما رأيك؟ أليس هذا ببساطة رائعًا؟”
“يا إلهي، هل بلغ بكِ الهدوء أن تُوجهي انتباهكِ إلى أمور أخرى؟ إذا كان هذا بالفعل اختبارًا، فعليك أن تكوني أكثر جدية أيضًا. إذا لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، فلن أستطيع مواجهة زوجي.”
“أوكييااا!”
هاجمت سيريوس بريسيلا بمجرد أن صرفت القليل من انتباهها نحو ليليانا.
لو كان الأمر مجرد طلب للانتباه، لبدا ذلك لطيفاً تقريبًا، ولكن ندائها كان يتضمن أيضًا سلاسل ومنجلًا شرسة. أطلقت عاصفة من الهجمات القاسية نحو بريسيلا، قادرةً على تمزيق الجلد وتحطيم العظام لو أصابت ضربة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صلابة في صوت ليليانا. إنها حالة القلق والتوتر التي ترافق معركة لا مفر منها، ولكن لم يكن هذا كل شيء.
وفي الوقت نفسه، كانت بريسيلا تحرك شفرتها ببراعة لصد الهجمات ودفعها جانبًا.
“…ليس لدي أدنى فكرة عما تشيرين إليه.”
“هذا السلاح الكريه يناسب حامله تمامًا” قالت بريسيلا بأنفاسٍ تنم عن اشمئزاز وهي تُبعد السلسلة مجددًا.
صوت ناعم وجميل قاطع المشهد، جاذبًا انتباه ليليانا. تقاطعت عيناها مع عيني المرأة التي تطل من مدخل الغرفة.
“تلك الشابة تبدو وكأنها فقدت ما يجب أن تفعله. من السهل رؤية الحزن الذي يسيطر على قلبها. ألا تشعرين أن ذلك الحزن المؤلم يدعو للشفقة؟”
“إذا لم أفعل، إذا استسلمت، فهذا أشبه بالاعتراف بأن العالم ليس سوى ظلام! مهما كان القلب، فإنه لا يزال يحمل إمكانية التغيير! يمكن للمشاعر أن تنمو طالما أننا نعيش! أرجوكِ أن تفهمي. أريد أن أنقذكِ!”
“على الإطلاق.”
ظلت بريسيلا تتحدث بهدوء بينما تطلق خصمتها هجمات غاضبة تتناقض تمامًا مع نبرتها الهادئة والمستقرة.
“سيدتي بريسيلا، هل لديك فكرة عن الشخص الذي يتجول؟”
ظلت السلاسل والمناجل تمزق الهواء بصوت يشق الأذان، تأتي من زوايا جديدة في كل مرة. فكوك الثعبان المعدنية التي لن تترك فريستها أبدًا بمجرد أن تصيب هدفها، تطير بسرعة هائلة، مستهدفةً جَلد بريسيلا الرقيق.
“…لأتخيل أن التأثير سيكون فوريًا وملحوظًا. أو ربما أنتِ ببساطة شديدة التأثر؟”
لم يكن هناك نهاية لصوت المعدن وهو يتمدد وينكمش بالتناوب. ومن منظور علوي، كان الهجوم الشرس يبدو وكأن بريسيلا محبوسة داخل قفص ذهبي بينما تحاول سيريوس السيطرة على ساحة المعركة بأكملها. لكن بريسيلا ظلت تقطع هذا الهجوم متعدد الاتجاهات ببراعة بفضل شفرتها الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل برج التحكم باللون الأحمر بينما اشتعلت القنوات باللون الأبيض. أضاءت النيران السماء الليلية، لكن تأثير اللهب الأبيض بدا هائلًا.
في غمضة عين، اختفت المسافة بينهما، وانطلقت شفرتها الشمسية بقوة هائلة نحو عنق سيريوس النحيف بلا رحمة.
“ذلك الضجيج المزعج، والتقلب الطائش والمستهتر، وهذا السلاح البدائي الذي يفتقر إلى أي قيمة جمالية، وكلامك المقيت بشكل لا يُحتمل… لديك الجرأة لتقديم استقبال مزعج للغاية. أكاد أعجب بهذا المستوى المذهل من قلة الاحترام.”
“آسفة لجعلكما تأتيان إلى هنا. وشكرًا لكما.”
“أنتِ مذهلة، سيدتي بريسيلا!”
في غمضة عين، اختفت المسافة بينهما، وانطلقت شفرتها الشمسية بقوة هائلة نحو عنق سيريوس النحيف بلا رحمة.
فجأة، تعابير بريسيلا اللامبالية تلطفت قليلًا عندما سمعت كلمات ليليانا العفوية. لم تدرك ليليانا أن بريسيلا ابتسمت قليلًا، لكنها قبضت يدها ورفعتها عاليًا.
“أوكييااا!”
“هيا، هيا، هيا! ضعي حدًا لهذا، سيدتي بريسيلا!”
“انظري، هذا تعبير صادق خالٍ من أي تكلّف. أكثر لطفًا على السمع من أي ثرثرة لا معنى لها… رغم أنني أعترف بأن العالم ربما يكفيه وجود شخص واحد كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا، آسفة إذا أفزعتكما. يبدو فقط أن خدمات المدينة غير موثوقة هذه الليلة. كل شيء مظلم للغاية، أليس كذلك؟ لذلك تجاوزت الحدود قليلاً لجعل الأمور أكثر إشراقًا.”
“هاه؟! هل كان ذلك مدحًا، سيدتي بريسيلا؟ أليس كذلك؟ يمكنني اعتباره مدحًا، صحيح؟ سأكون سعيدة بذلك، حسنًا؟ حسنًا! ياااااهووو!”
“الآن بعد أن أصبحت هنا بالفعل، أشعر بالتوتر بشأن ما إذا كنت أستطيع فعل ذلك أم لا.”
عندما بدأت بريسيلا بنبرة عدائية مباشرة وصريحة، تغير تعبير سيريوس لأول مرة. نظرت الشخصية الغامضة ذهابًا وإيابًا بين بريسيلا، التي ظلت محافظة على وعيها، وليليانا، التي استعادت رشدها. وسرعان ما أدركت أن القبلة التي شاهدتها كانت هي السبب في تحرير ليليانا من قدرتها، مما أدى إلى ظهور الدموع في عيني “الغضب”.
بينما تحتفل ليليانا خلفها، زادت بريسيلا من زخمها حيث تحسن مزاجها.
“— هاااا!”
تقدمت، قاطعةً السلاسل الذهبية التي ظلت تهاجمها واحدة تلو الأخرى في عاصفة من اللهب. وعندما اصطدمت شفرتها الشمسية بالسلاسل المعدنية، بدلاً من الشرر الآسر، انتشرت ومضات قرمزية تحرق الهواء نفسه. مع كل ضربة، كانت تلك الانفجارات ترفض جسديًا ونفسيًا أي تدخل خارجي.
ارتفعت شعلة عظيمة حول برج التحكم، متجاوزةً من جحيم قرمزي إلى لهب أبيض مقدس. وكأنها ترفض الخفوت بهدوء، ارتفعت الشعلة البيضاء بشجاعة إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل برج التحكم باللون الأحمر بينما اشتعلت القنوات باللون الأبيض. أضاءت النيران السماء الليلية، لكن تأثير اللهب الأبيض بدا هائلًا.
ومع ذلك، لم تكن بريسيلا وحدها المسؤولة عن هذا الصدام غير العادي.
كان هذا يعني القضاء أيضًا على أولئك المتأثرين بقدرة سيريوس، ولكن في تلك اللحظة، لم يكن هناك مكان لأي اعتبار آخر في رغبة بريسيلا العارمة بالقتل.
“يا لها من روعة، يا لها من إثارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفيضان الناتج عن فتح بوابة المياه حرفيًا جرف المعركة الضائعة مثل الماء تحت الجسر.”
صرخت سيريوس بإعجاب بينما تستخدم جسدها بالكامل لتجعل المناجل والسلاسل تدور بجنون. تفوقت سلاسلها الدوارة على سرعة الصوت، وقدرتها على التحكم بها بحرية بدت كمهارة قتالية تتجاوز المنطق العادي.
بينما قد تُجذب العثات إلى النيران، كان غريزة البشر أقل تعاونًا عندما يتعلق الأمر بالاقتراب من نيران مشتعلة.
“أنتِ نوعٌ لم أره من قبل.” قالت الغضب فجأة. وبدلاً من الانفجار، عانقت نفسها، وارتخت وجنتاها كما لو أنها تستمتع بالأمر. فتحت عيناها البنفسجيتان الداكنتان بعاطفة واضحة.
إذا كانت رقصة بريسيلا بالسيف رائعة ورشيقة، فإن أداء سيريوس كان عنيفًا ومخيفًا. على عكس بريسيلا التي اعتمدت فقط على سيفها، كانت هجمات سيريوس أشبه بتقنية شيطانية تستخدم كل جزء من جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كموسيقية تتأثر موسيقاها يوميًا بمزاجها وعوامل أخرى متعددة، استطاعت ليليانا أن تدرك أن بريسيلا مشابهة لها في كون قوتها تتأثر بأشياء غير مُعرّفة بشكل دقيق.
مهارتها في التحكم بالسلاسل كانت في مستوى لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدريب الذي يترك يديها مثخنتين بالجراح والدماء النازفة.
“أنتِ الأولى التي تكون بهذه العناد حتى بعد كل هذه الكلمات وهذا الكفاح. ما الذي يمكن أن يكون قد أغلق باب قلبك بإحكام شديد؟”
ظلت السلاسل والمناجل تمزق الهواء بصوت يشق الأذان، تأتي من زوايا جديدة في كل مرة. فكوك الثعبان المعدنية التي لن تترك فريستها أبدًا بمجرد أن تصيب هدفها، تطير بسرعة هائلة، مستهدفةً جَلد بريسيلا الرقيق.
“لا تستمتعي بالتحقيقات التي لا طائل منها. على مستوى أساسي، من المستحيل أن تفهمي دوافعي.”
“آه؟ انتظري، هل يعني ذلك أن كيريتاكا موجود بين هذا الحشد من الناس؟! أرغ، لقد جعلتِ نفسكِ عدوتي الآن!”
“هذا السلاح الكريه يناسب حامله تمامًا” قالت بريسيلا بأنفاسٍ تنم عن اشمئزاز وهي تُبعد السلسلة مجددًا.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر للاحترام المتبادل بينما تتصادم تقنياتهما. نظرية سيريوس الأحادية عن السعادة وفلسفة بريسيلا التي ترفضها تمامًا. قفزت سيريوس مسافة كبيرة إلى الخلف، وهي تغطي وجهها براحة يدها، وكأنها ترثي الفجوة التي تبدو غير قابلة للتغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقفز بحركة راقصة بسيف “اليانغ” في يدها، إنها حبل نجاتي وركيزة هجومنا ودفاعنا! السيدة بريسيلا باريل!!!
“إذا لم أفعل، إذا استسلمت، فهذا أشبه بالاعتراف بأن العالم ليس سوى ظلام! مهما كان القلب، فإنه لا يزال يحمل إمكانية التغيير! يمكن للمشاعر أن تنمو طالما أننا نعيش! أرجوكِ أن تفهمي. أريد أن أنقذكِ!”
“غيااااه! حدث الأمر للتو بعد أن قلتُه!”
“…”
لكن أيضًا، إذا طلبت منا قطع رؤوسنا، فسنموت جميعًا، لذا ربما نتحاشى ذلك، سيدتي بريسيلا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن يكون لديكِ قلب يمكنه أن يشعر بالحزن، قلب يمكنه أن يختبر الحيرة. هل ظننتِ أن إخفاء الضعف يُعادل القوة؟ هناك حد أساسي لما يمكن للناس فعله بمفردهم. وهناك قمم لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الارتباط بالآخرين والاعتماد عليهم. ما هو ضروري لذلك هو التعاطف، والضمير، والحب!”
تدفقت كلمات سيريوس مثل السم إلى الصمت الذي لم تكسره بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ليليانا ستشعر بالرضا عن تلك النتيجة على طريقتها الخاصة.
ظلت كلماتها تتسلل بلطف إلى قلوب كل من استمع إليها، وكأنها مألوفة كصديقة قديمة، وكانت حركاتها تفيض بجاذبية ساحرة تدعوك للتخلي عن الحذر. باختصار، كان إغراءً حلوًا ومرًا يبدو من المستحيل رفضه.
هذا جزء من خطة عظيمة للتعامل مع هؤلاء الطائفيين الرهيبين! فرق المقاومة في المدينة كلها تشارك في هذا الجهد!
“يا للوقاحة. أوهامكِ ليست شيئًا لتتفوهي به بلا خجل للآخرين. لا تدعي أوهامكِ تدفعكِ إلى الغرور. لا أهتم بالسماح لأمثالكِ حتى بتقييم سطحي لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم…”
بثبات نفسيتها، أزاحت بريسيلا ذلك الإغراء الحلو والمخدر جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الوقت المُستغرق في أداء المهام الضرورية ليس مُهدَرًا أبدًا. لن أتجاوز أي خطوة حاسمة يجب القيام بها. اختيار الزي هنا قد يكون العامل الذي يُحدّد مصير هذه المدينة.”
ولكن في هذا الصدد، لم تكن سيريوس أقل منها. كما لو أنها توقعت هذا الرفض، مالت برأسها دون أن يظهر عليها أدنى إحباط.
“على الإطلاق. فمن المؤكد أن الطائفيين لم يكونوا هم من قتل أعضاء المجلس.”
“إذن، ماذا عن هذا؟ ‘إيريس وملك الأشواك’؟”
“إذن لن يتمكنوا من وضع أيديهم على العظام؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوغياااا! هذا كثير جدًا، سيدتي بريسيلا. إذا كنتِ ستفعلين ذلك، فعلى الأقل أظهري سيف اليانغ قبل أن تتمكن من…آه!”
“أو ‘فارس الوردة لتليوس’؟ أو ‘مشنقة ماغريتزر’؟”
في غمضة عين، اختفت المسافة بينهما، وانطلقت شفرتها الشمسية بقوة هائلة نحو عنق سيريوس النحيف بلا رحمة.
حدث تغيير في تعبير بريسيلا عند سماع هذه الكلمات. التهاون الذي أظهرته تجاه سيريوس اختفى في لحظة، واستُبدل بحدة باردة وغضب دموي متأجج.
بعبارة أخرى، هذه هي قوة “الغضب” التي دفعت مدينتنا، مدينة البوابات المائية، إلى أعماق الفوضى!
“أنتِ تستحقين الموت.”
“قلت سابقًا إنني لن أكذب! أي شيء أقل من الحقيقة يعني أنني أدير ظهري لمشاعري تجاه زوجي! لقد أبقيته آمنًا فقط لمنع رئيس أساقفة آخر من التصرف بتهور… ومع ذلك، لم أقدم له معاملة خاصة — والآن، أرجو أن تنظري حولك!”
في اللحظة التي همست بها بذلك، اندفعت بريسيلا بأقصى سرعتها.
في غمضة عين، اختفت المسافة بينهما، وانطلقت شفرتها الشمسية بقوة هائلة نحو عنق سيريوس النحيف بلا رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهارتها في التحكم بالسلاسل كانت في مستوى لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدريب الذي يترك يديها مثخنتين بالجراح والدماء النازفة.
كان هذا يعني القضاء أيضًا على أولئك المتأثرين بقدرة سيريوس، ولكن في تلك اللحظة، لم يكن هناك مكان لأي اعتبار آخر في رغبة بريسيلا العارمة بالقتل.
لكن فجأة، اشتدت الرياح وأججت النيران، فالتهمت جسدها بالكامل في اللهب الأبيض.
كانت ببساطة تنوي تنفيذ حكمها على سيريوس وتحقيق نيتها المميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنظر إلى احتمالية أنه قد اختُطف، لا أستطيع القول بثقة إنه لا يزال سليمًا، باستثناء شفتيه، التي سيحتاجها للكشف عن موقع العظام.”
“هاه؟”
أسقف الغضب، سيريوس روماني – كونتي.
تجمدت ليليانا، تهمس بصدمة وهي تشاهد الهجوم الذي لا يمكن تفاديه.
“العدو ليس مختلفًا.”
كان ينبغي لرأس سيريوس أن يتدحرج بسبب هذا الهجوم السريع المستحيل، وكان من المفترض أن تتدحرج رؤوس الجميع أيضًا، بما في ذلك رأس ليليانا.
“سيدتي بريسيلا؟!”
لكن بدلاً من ذلك، طارت بريسيلا بعيدًا بعدما أصابتها سلسلة واحدة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التحدث عن أمور مثل الثقة والإيمان ليس موضوعًا يُناقش باستخفاف. لن أنكر أنني أعتمد على خدمته كثيرًا، ولكن ذلك والثقة أمران مختلفان تمامًا. هناك العديد من الأشياء التي لا يمكنني مناقشتها معه. وفي المقام الأول” — نظرت بريسيلا نحو أنستاشيا بنظرة ذات مغزى — “ليس لديك الحق في الحديث عن إخفاء الأمور. أليس كذلك، أيتها الثعلبة؟”
تجمّع حشد لحضور عرض في الشفق. كانت أعينهم جميعًا خالية تمامًا من العقلانية. كانوا مثل أولئك الأشخاص المهووسين بدوافع التدمير الذين رأيتهم مرات لا تُحصى في الملاجئ المختلفة التي زاروها.
لتأكيد ذلك، وقفت ليليانا عند حافة المياه ومدّت يدها بحذر نحو النيران البيضاء. كانت تنوي اختبارها من خلال السماح لأطراف أصابعها بالكاد أن تلامس اللهب الأبيض.
////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، أطلقت ليليانا ضحكة غريبة وهي تقترب من بريسيلا فورًا. واتباعًا لتعليماتها، عبثت بمثبت الفستان الأحمر القاني. وعند رؤية الشكل النهائي لبريسيلا، لم تستطع إلا أن تلتقط أنفاسها بإعجاب.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
