You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 3

3 - مجد المحارب.

3 - مجد المحارب.

《١》

 

 

 

كان كورغان ذو الأذرع الثمانية شخصية أسطورية في إمبراطورية ڤولاكيا، التي اشتهرت بنظامها القائم على الجدارة  مقارنة بالدول الأخرى، كان للقبائل نصف البشرية مكانة مستقرة نسبيًا داخل حدودها، بخلاف مملكة لوغونيكا، التي كانت معروفة بتعصبها العرقي ضد نصف البشر، أو المملكة المقدسة غوستيكو، التي رفضت جميع الغرباء، أو دولة مدينة كاراراجي، التي لم يمضِ وقت طويل على نشأتها كأمة.

وها هو أقوى خصم يواجه غارفيل بأسلحته المشرعة.

 

《٣》

على عكس معظم البشر، تمتعت قبائل نصف البشر بقدرة فطرية أعلى على التعامل مع المانا. ولهذا السبب، كانت العديد من قبائل نصف البشر تستخدم السحر في حياتها اليومية، لكن قبيلة الأذرع المتعددة كانت استثناءً. لم يُمنح أفراد هذه القبيلة القدرة على التحكم بالمانا.

قبض يديه بقوة، وضرب درعيه ببعضهما، وهو يبتسم ابتسامة واسعة تكشف عن أنيابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان أبرز ما يميز هذه القبيلة، كما يوحي اسمها، امتلاك أفرادها ثلاثة أذرع أو أكثر. كان من السهل التعرف عليهم بفضل بنيتهم غير الطبيعية، ومع ذلك، افتقرو بشدة إلى القدرات السحرية مقارنة بغيرهم من نصف البشر. لهذا السبب، عُوملت القبيلة لسنوات طويلة كعرقٍ أدنى.

 

 

 

لكن مَن غيَّر كل ذلك على نحو جذري كان كورغان نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرها، الذي يشبه لون الغروب، انساب على ظهرها الأبيض وهي تقف هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ ولادته، كان كورغان مختلفًا عن بقية أفراد قبيلته. كان عدد الأذرع لدى أفراد القبيلة يتفاوت من شخص لآخر، مع وجود غالبية تمتلك أربع أو خمس أذرع. لكن كورغان ولد بثمانية أذرع، مما جعله شخصية فريدة لُوحظ تميُّزها منذ البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

إلا أن ما جعله استثنائيًا ليس مجرد عدد أذرعه. فقد عاشت قبيلته، التي عانت طويلًا من معاملتها كعرقٍ أدنى، حياة مسالمة وتجنبت الصراعات. لكن كورغان حمل في قلبه روحًا قتالية لا تهدأ، واشتاق دومًا لخوض المعارك.

لو كان في كامل قوته، لكان عليه استخدام ذراعه اليسرى السليمة لتوجيه تلك الضربة الأخيرة.

 

 

عندما بلغ العشرين من عمره، وجد كورغان متنفسًا لروحه القتالية.

ولهذا السبب، لم يستطع غارفيل منع نفسه من الشعور بإحساس طفولي وساذج من الحزن والضعف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت قبيلة الأذرع المتعددة بلا وطن، وعاشت حياة الترحال الدائم. يُقال إن السبب وراء ذلك كان فقدانهم لوطنهم في معركة دارت في زمن بعيد، لكن الماضي لم يكن يهم كورغان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما كان يعنيه هو الحاضر. وعندما نشب خلاف بين القبيلة وأحد اللوردات في الأرض التي استقروا بها حديثًا، تدخل كورغان ليضع حدًا للأمر.

مد ذراعيه المغروزتين في الأرض، ليقتلع أجزاءً من الأرضية ويرفعها أمامه. اخترق الساطور الجدار المرتجل بسهولة، ولم يؤخره أكثر من ثانية قبل أن يقترب من وجه غارفيل.

 

الأخ الأصغر الذي شغل المكان الذي لطالما تمنى غارفيل أن يكون فيه، متلقيًا حب والدته غير المشروط—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى اللورد في القبيلة عرقًا قبيحًا ودونيًا يجب طرده من أرضه، فأرسل جنوده المخلصين لمواجهتهم. لكن كورغان، مستخدمًا أذرعه الثمانية، قتلهم جميعًا، ثم أخذ المعركة إلى قصر اللورد نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«نغههههه—!!!»

عندما رأى اللورد انتقام القبيلة البربرية، شحب وجهه رعبًا، لكن كورغان خفض أذرعه الثمانية.

 

 

«أنا غارفيل تينزل، النمر البديع.»

بفخرٍ أعلن أنه أثبت قوة شعبه، ونال لنفسه مكانة كقائد لحرس اللورد. ومنذ ذلك الحين، راكم كورغان الأوسمة والشرف في ساحات المعارك التي لا تُحصى، محولًا اسم ”ذو الأذرع الثمانية“ إلى أسطورة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، هذا كل ما يعنيه البقاء. حرارة الدم، الجروح الباكية، الدعوات التي لا تسمع، والأحلام التي لم تتحقق؛ كلها اجتمعت تحت السماء الليلية.

وكدليل على تفوق القوة العسكرية التي تبنتها الإمبراطورية، أصبح كورغان بطلها الذي لا يُضاهى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى الذي كان مع أم غارفيل، والذي لم يتعرف عليه عندما وجدها أخيرًا.

تصاعد صوت دوي هائل عندما اصطدم أحد السواطير الشيطانية بدرع غارفيل، فأطاح به بعيدًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر غارفيل بالموجة الصادمة تعصف بجسده بينما ارتكز على أطرافه الأربعة، شاعرًا بقوة الحياة تتوهج داخله. ومع تحكمه القسري في انزلاقه، ركز نظره إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخامسة والسادسة قد انتهت، أما السابعة والثامنة—

 

 

هناك، رأى حافة أحد السواطير تقترب منه بسرعة مذهلة.

 

 

 

—اتخذ قراره على الفور، وتحرك بسرعة البرق، ليظهر أثر قراره في اللحظة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى الذي كان مع أم غارفيل، والذي لم يتعرف عليه عندما وجدها أخيرًا.

«ررررررررررررااااااااااه!»

 

 

 

مد ذراعيه المغروزتين في الأرض، ليقتلع أجزاءً من الأرضية ويرفعها أمامه. اخترق الساطور الجدار المرتجل بسهولة، ولم يؤخره أكثر من ثانية قبل أن يقترب من وجه غارفيل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدر صرير عنيف عندما تلقى غارفيل الضربة مباشرة، دافعًا إياه إلى الخلف. تمزقت الأرض تحت قدميه، وارتطم نابان مكسوران بالأرض المرصوفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

 

«الـ-النمر البديع!»

«لا تستخف بي!»

 

 

 

عوى غارفيل بصوت جهوري، وعضَّ بأسنانه بشدة، حيث كانت أنيابه الشيء الوحيد الذي صدَّ هجوم الساطور الشيطاني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كورغان أراد المبارزة. أراد أن يقاتل غارفيل كمحاربين متكافئين.

تحطمت أنيابه، وانهمرت الدماء من فمه الممزق، لكنه لم يتردد للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب غارفيل حاجبيه. الصوت صدر من صبي صغير وسط الملجأ—صبي بعيون دامعة، ووجه أحمر وهو يمسك بحافة ملابسه بإحكام.

 

 

انفجرت عضلات رقبته وفكه وهو يقاوم بقوة جسده بالكامل. أمسك كورغان بمقبض الساطور بإحدى ذراعيه الأخرى، محاولًا تحريره من بين فكَّي غارفيل. لكن السلاح ظل عالقًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتفخ جسد غارفيل العلوي بينما بدأ نصف تحوله، محطمًا النصل الأسطوري بين فكيه.

كان قرار غارفيل سريعًا، وحركته فورية، والنتيجة ظهرت في اللحظة التالية كما هي عادته.

 

سرعان ما انخفض مستوى الماء، لكن السيل لا يزال يتدفق عبر الثقب في الجدار—

ارتجف جسد كورغان الهائل عند تحطم النصل—وكانت تلك الفرصة المثالية.

كان كورغان ذو الأذرع الثمانية شخصية أسطورية في إمبراطورية ڤولاكيا، التي اشتهرت بنظامها القائم على الجدارة  مقارنة بالدول الأخرى، كان للقبائل نصف البشرية مكانة مستقرة نسبيًا داخل حدودها، بخلاف مملكة لوغونيكا، التي كانت معروفة بتعصبها العرقي ضد نصف البشر، أو المملكة المقدسة غوستيكو، التي رفضت جميع الغرباء، أو دولة مدينة كاراراجي، التي لم يمضِ وقت طويل على نشأتها كأمة.

 

 

كان قرار غارفيل سريعًا، وحركته فورية، والنتيجة ظهرت في اللحظة التالية كما هي عادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عليَّ أن أخبرهم…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكمة صوبت نحو جذعه جعلت عضلات بطنه تشتعل بالألم. التوى بجسده رغم شعوره وكأن معدته تحترق، ليقلل الأضرار إلى مجرد تمزيق الطبقة الخارجية من جلده. كانت تلك الثالثة.

«—»

وأخيرًا، ببطء، استدار كورغان نحو غارفيل.

 

كان كورغان ذو الأذرع الثمانية شخصية أسطورية في إمبراطورية ڤولاكيا، التي اشتهرت بنظامها القائم على الجدارة  مقارنة بالدول الأخرى، كان للقبائل نصف البشرية مكانة مستقرة نسبيًا داخل حدودها، بخلاف مملكة لوغونيكا، التي كانت معروفة بتعصبها العرقي ضد نصف البشر، أو المملكة المقدسة غوستيكو، التي رفضت جميع الغرباء، أو دولة مدينة كاراراجي، التي لم يمضِ وقت طويل على نشأتها كأمة.

بمخالبٍ امتدت نحو كورغان، استغلَّ غارفيل بركته ليدفع بجسده الهائل من الأسفل. بعد أن تحول إلى نمر حرب، اصطدم غارفيل بأسطورة الحرب وسقطا معًا في المجرى المائي خلف كورغان.

تردد صوت الفتاة مرة أخرى، وهي تنشد مقطعًا شعريًا بينما تتمايل بسيفها القرمزي وكأنها ترقص.

 

أسطورة الحرب بصمت، شبك أذرعه الثمانية أمام المحارب المستلقي على الأرض ينظر إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت رشة ماء ضخمة، وتحول لون المياه إلى الأحمر بفعل دمائهما، بينما استمرا في ضرب بعضهما البعض تحت السطح.

هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم—

 

 

رغم مقاومة الماء وغرقهما فجأة في الظلام، كانت غريزتهما تحركهما. ضربات متواصلة وعنيفة توالت بلا رحمة.

«—»

 

 

قبضة حديدية عملاقة حطمت الأعضاء الداخلية وأخرجت الهواء من الرئتين المشتعلتين. الألم كان أشد، والمعاناة كانت أقسى، لكن المعركة الوحشية تحت الماء استمرت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—»

«—غغ.»

وبينما قالت ذلك، لوَّحت بسيفها، مطلقة ألسنة اللهب التي اجتاحت أرجاء المدينة.

 

اندفعت الدماء من الجروح الحادة، مخلفةً جرحًا عميقًا في جسد أسطورة الحرب.

غارفيل لم يكن لديه ما يكفي من الهواء. لم يستطع التنفس. عقله بدأ يتوقف عن العمل دون الأكسجين الكافي.

بهذه الوتيرة، سينتهي—

 

كان قد أمضى وقتًا طويلًا يراقب الأحداث وهي تمر من أمامه، فيما سرق شعور العجز والخسارة منه كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الكائنات الحية تحتاج الأكسجين، لكن الجثث لا تحتاج. ذلك الفرق بات واضحًا، والخط بين الاثنين كان لا يرحم.

أحس غارفيل بشيء من السخرية يعتريه، فابتسم ابتسامة عريضة، متجاهلًا ألمه. ارتعشت أنيابه المتشققة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقل لحظة تأخير في الرد كانت قاتلة. غفلة واحدة قدمت للعدو فرصة ذهبية.

لم يتمكن غارفيل من رفع رأسه فوق سطح الماء. كان التيار قويًا للغاية. وبدأ يجرفه بعيدًا.

كان صوتها جميلًا، أشبه بصوت كائن خيالي هبط من السماء.

 

 

بهذه الوتيرة، سينتهي—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«بالطبع.»

«—»

 

 

وهو يسعل بشدة ليُخرج الكمية الهائلة من الماء التي استنشقها، أجبر دماغه المحروم من الأكسجين على العمل مجددًا.

صوت ثقيل وعميق اخترق المياه، وارتد صداه في أذنيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى الذي كان مع أم غارفيل، والذي لم يتعرف عليه عندما وجدها أخيرًا.

 

كانت الحماسة قد اشتعلت في قلوبهم جميعًا، لهيبًا لا يمكن إطفاؤه. كانت الحكمة تقول إنه لا سبب منطقيًا لبقائهم في هذا المكان. تصرفهم كان عنادًا أعمى وإيمانًا قد يقودهم إلى الموت بلا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جذب الصوت وعيه الآخذ في التلاشي، ونظر غارفيل بعناية وسط الماء المظلم المعكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقل لحظة تأخير في الرد كانت قاتلة. غفلة واحدة قدمت للعدو فرصة ذهبية.

 

ذُهل غارفيل.

كانت السواطير الشيطانية قد حفرت الجدران وأرضية المجرى المائي. ضربة واحدة من أسطورة الحرب شقت ثقبًا مميتًا في شريان المدينة الحيوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يمتلك غارفيل الوقت أو الأكسجين ليحاول فهم مغزى تلك الضربة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«مـ-ماذا يجب أن أقول؟»

في اللحظة التالية، اصطدمت قوة هائلة بجسده، وسحبته التيارات دون أي وسيلة للمقاومة. ومع تركه لجسده ينساب مع التيار، جرت المياه به سريعًا، حتى فجأةً، وجد نفسه يتحرر من تحت سطح الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب غارفيل حاجبيه. الصوت صدر من صبي صغير وسط الملجأ—صبي بعيون دامعة، ووجه أحمر وهو يمسك بحافة ملابسه بإحكام.

 

 

«بوهااا!غيهو! غاها!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج غارفيل من سجنه المائي، وسعل كل ما تسرب إلى رئتيه. تدفقت المياه من عينيه وأنفه وأذنيه ومن كل مسام في وجهه.

—لا، كان لديه الوقت للغرق في ذكرياته.

 

 

هز رأسه محاولًا أن يجفف نفسه قدر الإمكان. وعندما رفع بصره ليرى ما حدث، بدأ يتلفت حوله، حتى—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… البطولة لا تكفي لوصفه…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… البطولة لا تكفي لوصفه…»

«النمر البديع؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بغغغغ… رآاااااااه!»

وسط خرير المياه الجارية تحت الأرض، سمع صوتًا مرتعشًا يناديه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—تصفيق وداع!»

《٢》

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن سمع غارفيل ذلك الصوت، حتى تزعزع تركيزه بشدة.

تحطمت ذراعه اليمنى تحت وطأة الضربة التي أصابت مرفقه، فكُسر كتفه ومعصمه. صر على أسنانه حتى تشققت، لكنه صمد. كانت تلك الثانية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى جذر قلقه فجأة.

وهو يسعل بشدة ليُخرج الكمية الهائلة من الماء التي استنشقها، أجبر دماغه المحروم من الأكسجين على العمل مجددًا.

 

 

 

كان في مكان مظلم وبارد تحت الأرض. الأرضية الصلبة مغطاة بحجارةٍ ملساء، والمياه المتدفقة بغزارة بدأت تغمرها. كان الحائط خلفه قد تعرض لخرق كبير، حيث اندفع السيل الموحل منه، ليُغرق الغرفة ويخلق جوًا خانقًا.

لم تكن تلك كلماتها، بل كلمات شاعر سجل أبياته لتُخلد في الزمان. ومع ذلك، ظلت المشاعر المتدفقة فيها كما هي، تتخطى حواجز الزمن لتواسي تلك الكائنات المسكينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شعر بأنظار متوجهة نحوه— نظرات مليئة بالقلق، الحذر، الخوف، والتمرد.

 

 

تحركاته لصدها بدت هي الأخرى كأنها تتحرك في حركة بطيئة.

ومن هذا الفهم أدرك أنه في أحد ملاجئ المدينة. المجرى المائي الذي سقط منه كان قريبًا من هذا الملجأ، والمياه تدفقت إلى داخله عبر الجدار المكسور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

امتص القوة من الأرض بفضل بركته، محاولًا جمع أكبر قدر ممكن من المانا لشفاء جروحه. كانت معركة من شأنها أن تقتل شخصًا عاديًا مئات المرات على الأقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند وصوله إلى هذا الاستنتاج، هزَّ غارفيل نفسه، محاولًا استعادة تركيزه من حالة الذهول التي ألمَّت به.

وكدليل على تفوق القوة العسكرية التي تبنتها الإمبراطورية، أصبح كورغان بطلها الذي لا يُضاهى.

 

تحطمت دفاعات ذراعه اليسرى فورًا تحت وطأة ضربة الشفرة.

بحث بعينيه في كل مكان عن العملاق الذي كان يواجهه قبل لحظات؛ ذلك الجسد الجبار الذي بذل كل طاقته لمجابهته-

 

 

 

«—آه.»

«يبدو أن عرضك قد نجح أكثر مما كنت تتوقع، أيها القائد.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«النمر البديع!»

وفجأة، وقعت عيناه على فتى صغير بشعر أشقر وعينين خضراوين مبللتين.

 

 

 

كان وجهًا يعرفه. وجهًا أعاد إلى ذاكرته ذكرياتٍ تمزق قلبه.

《٢》

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقل لحظة تأخير في الرد كانت قاتلة. غفلة واحدة قدمت للعدو فرصة ذهبية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفتى الذي كان مع أم غارفيل، والذي لم يتعرف عليه عندما وجدها أخيرًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت إرادته نحو الأرض تحت قدميه، فارتفع السطح قليلًا تحت قدم كورغان. كان ذلك بفضل البركة التي استدعيها أحيانًا. لكن أسطورة الحرب سحقت تلك التشويشات دون أي لحظة تردد أو ارتباك.

الأخ الأصغر الذي شغل المكان الذي لطالما تمنى غارفيل أن يكون فيه، متلقيًا حب والدته غير المشروط—

—النمر البديع.

 

 

«—نغغ؟!»

كل شيء من مرفقه حتى أطراف أصابعه سحق، وطار الدرع المثبت على معصمه بعيدًا. لكنُّه نجح في كبح زخم الضربة الساحقة. خفض رأسه، ليواجه القبضة بجبينه، متصديًا للضربة الرابعة بنطحة رأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أسطورة الحرب بصمت، شبك أذرعه الثمانية أمام المحارب المستلقي على الأرض ينظر إليه.

وفي اللحظة التي استسلم فيها قلبه لتلك المشاعر غير المطلوبة مجددًا، دوى صوت رشة ماء هائلة.

 

 

 

كان الرجل ذو الأذرع الثمانية قد وقف هناك، والضجيج الناتج عن الماء الضحل يتفجر من حوله. ومع بقاء غارفيل متوقفًا كفزاعة عاجزة، أطلق كورغان وابلًا لا يرحم من الضربات بكل قوته.

سمع الجميع في الملجأ صوته. وهكذا انتقلت الدوامة العاطفية التي لم يستطع التعبير عنها بالكلمات إلى جميع مَن حوله، وانتشرت بينهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أقل لحظة تأخير في الرد كانت قاتلة. غفلة واحدة قدمت للعدو فرصة ذهبية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج غارفيل من سجنه المائي، وسعل كل ما تسرب إلى رئتيه. تدفقت المياه من عينيه وأنفه وأذنيه ومن كل مسام في وجهه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

واستغل كورغان، ذو الأذرع الثمانية، تلك الفرصة لتسديد ثماني ضربات متتالية على غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

حتى لو تمكن غارفيل من صد الضربة الأولى والثانية، لم يستطع صد الست الباقيات.

كان صوتها جميلًا، أشبه بصوت كائن خيالي هبط من السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحطمت دفاعات ذراعه اليسرى فورًا تحت وطأة ضربة الشفرة.

رُمي وجهه جانبًا، وضربتان أخريان قذفتاه في الهواء، تبعتها لكمة قوية أسقطته أرضًا، وعندما ارتطم بالأرض، تلقت رأسه لكمة أخرى كادت تسحقها تمامًا.

مع انسداد الفتحة وتصريف الماء المتبقي، اختفت المياه التي كانت تصل إلى الكاحل والتي أعاقت حركتهما.

 

 

تحطم أنفه وأنيابه بقوة عند ارتطامه بقاع المجرى المائي تحت الماء، وتحول لون المياه إلى قرمزي بفعل سيل الدماء.

«—»

 

دون تردد، خطا خطوة للأمام بقدمه اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بغغغغ… رآاااااااه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

نهض غارفيل وصرخ بأعلى صوته. تاركًا وراءه أثرًا من الدماء، أطلق صرخة مزقت الهواء داخل الملجأ، وقفز، مسددًا قبضته نحو أسطورة الحرب.

 

 

 

التقت قبضتاهما في الهواء. مال برأسه لتجنب اللكمة الهابطة، بينما غرس أنيابه في كورغان من معصمه إلى مرفقه، وفي ذات الوقت ضرب صدر كورغان بمخلبه الأيمن.

كان وجهًا يعرفه. وجهًا أعاد إلى ذاكرته ذكرياتٍ تمزق قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اندفعت الدماء من الجروح الحادة، مخلفةً جرحًا عميقًا في جسد أسطورة الحرب.

«يبدو أن عرضك قد نجح أكثر مما كنت تتوقع، أيها القائد.»

 

 

لكن كورغان، ذو الأذرع الثمانية، كان لديه سبع هجمات أخرى في جعبته. وكان على غارفيل استخدام كامل جسده لتفاديها جميعًا.

مد ذراعيه المغروزتين في الأرض، ليقتلع أجزاءً من الأرضية ويرفعها أمامه. اخترق الساطور الجدار المرتجل بسهولة، ولم يؤخره أكثر من ثانية قبل أن يقترب من وجه غارفيل.

 

«أعتذر عن كل هذا الإزعاج الذي تسببت فيه. بالأخص، اثنان هما الأكثر إزعاجًا: أخي الصغير وأختي. سأحرص على تأديبهما جيدًا بعد انتهاء هذا الأمر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع كل اشتباك بينهما، مقابل كل ضربة يمكن أن يوجهها غارفيل، كان خصمه يرد بثمانٍ. تلك الفجوة الساحقة في القوة، التفاوت المهول في القدرات، والفارق الكبير في المهارات أشعلت نيران التحدي في قلب غارفيل—

 

 

 

«آوووووووووووووووووه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم—

لم يتمكن غارفيل من رفع رأسه فوق سطح الماء. كان التيار قويًا للغاية. وبدأ يجرفه بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صد، مراوغة، تفادٍ، صد آخر، انحناء، تحويل، مواجهة—

سمع الجميع في الملجأ صوته. وهكذا انتقلت الدوامة العاطفية التي لم يستطع التعبير عنها بالكلمات إلى جميع مَن حوله، وانتشرت بينهم.

 

 

ارتطمت قبضتاهما ببعضهما، مُحدثتين موجة صادمة أزاحت المياه من حول أقدامهما. دوى انفجارٌ هائل لا يشبه صوت لحم يصطدم بلحم، بينما ارتد كل منهما إلى الخلف.

هناك، رأى حافة أحد السواطير تقترب منه بسرعة مذهلة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تناثرت قطرات الماء في كل مكان بينما تقهقر النمر الضاري وأسطورة الحرب بحركاتٍ بهلوانية.

أنغرست أنيابه في الجلد القاسي السميك، ممزقة الشرايين الحاسمة للحفاظ على الحياة. ومع أنيابه المغروسة عميقًا في عنق كورغان، استدار غارفيل بجسده، مستخدمًا هذا الزخم لتمزيق العضلات، فكه الوحشي انتزع نصف عنق كورغان.

 

 

«—»

«لا-لا يمكننا فعل شيء سوى المشاهدة… ولكن مع ذلك!»

 

«نغخ… آه…»

لكن أعينهما ظلت مركزة على بعضهما دون أن تنحرف لحظة. استند كورغان على الحائط، بينما أبقى غارفيل فمه عند مستوى المياه، ولكن لم يسمح أي منهما لنفسه بخفض حذره، مركزين كل ذرة من تركيزهما على المعركة القائمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

واستغل كورغان، ذو الأذرع الثمانية، تلك الفرصة لتسديد ثماني ضربات متتالية على غارفيل.

تحت الماء، فعَّل غارفيل بركته، رافعًا قطعة مربعة من الأرض خلفه. بدأ الماء المتدفق إلى المساحة تحت الأرض يتسرب عبر الفتحة.

 

 

 

سرعان ما انخفض مستوى الماء، لكن السيل لا يزال يتدفق عبر الثقب في الجدار—

وجه غارفيل كلامه إلى الأشخاص الذين كانوا يراقبون المعركة من بعيد، أولئك الذين تعطلت ملاذاتهم بسبب دخول غارفيل وكورغان العنيف.

 

«نغههههه—!!!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—»

 

ارتجف جسد كورغان الهائل عند تحطم النصل—وكانت تلك الفرصة المثالية.

سدَّ كورغان الثقب الكبير بضربة واحدة من شفراته الثلاث. ملأت الأنقاض الناتجة عن السقف المتهدم الفتحة، لتوقف اندفاع المياه بالقوة.

 

 

لذا كان عليهم أن يركزوا على حماية أنفسهم و—

مع انسداد الفتحة وتصريف الماء المتبقي، اختفت المياه التي كانت تصل إلى الكاحل والتي أعاقت حركتهما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دافع بأقصى سرعة ممكنة، رافعًا ذراعه اليمنى ليتلقى الضربة المتجهة إلى وجهه. ذراعه اليمنى المكسورة المهشمة واجهت الضربة الثقيلة مباشرة، فتفتت تمامًا، متلاشية إلى حد فقدان أي أثر لشكلها الأصلي.

«—»

رغم ذلك، لم يكن غارفيل في موضع يسمح له بالتحدث عن الحد الفاصل بين النصر والهزيمة—

 

وهذا منطقي. كان بإمكان أي شخص أن يرى أن حالة غارفيل ليست جيدة.

بصمت، ثبت كلا المحاربين قدميهما على الأرض، وعادا إلى موقعيهما الأول، مواجهين بعضهما بأسلحتهما المميزة. درعان فضيان مثبتان على المعصمين، وثلاثة سيوف شيطانية مشرعة.

«—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بالإمكان تفاديها. محاولة صدها ستكون جنونًا. الخيار الوحيد كان الدفاع الخالص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يصدر أي منهما إشارة خاصة، ولكنها كانت مبارزة. مبارزة بين بطل ڤولاكيا، كورغان ذو الأذرع الثمانية، والمحارب الوحيد غارفيل.

 

 

 

—رغم غرابة الموقف، شعر غارفيل برضا غريب يغمره.

«انتصر!»

 

لذا كان عليهم أن يركزوا على حماية أنفسهم و—

التراجع أمام راينهارد، اكتشاف أن ذكريات أمه عنه قد طُمست، ضياع فرصته في الانتقام للفتاة الطيبة التي حمتْه، الوقوع في مخططات العدو، وتعريض حليف للخطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن سمع غارفيل ذلك الصوت، حتى تزعزع تركيزه بشدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

—بجهد شاق، وصل دعاء غارفيل إلى الليل المظلم في بريستيلا.

كان قد أمضى وقتًا طويلًا يراقب الأحداث وهي تمر من أمامه، فيما سرق شعور العجز والخسارة منه كل شيء.

سدَّ كورغان الثقب الكبير بضربة واحدة من شفراته الثلاث. ملأت الأنقاض الناتجة عن السقف المتهدم الفتحة، لتوقف اندفاع المياه بالقوة.

 

 

خلال اليومين الماضيين، تعرض قلب غارفيل للتعرية، وأُجبر على تجرع مرارة ضعفه مرة تلو الأخرى.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—كان كورغان هو مَن أعاد إشعال روحه التي ذبلت ووهنت.

لكمة صوبت نحو جذعه جعلت عضلات بطنه تشتعل بالألم. التوى بجسده رغم شعوره وكأن معدته تحترق، ليقلل الأضرار إلى مجرد تمزيق الطبقة الخارجية من جلده. كانت تلك الثالثة.

 

 

بطل ڤولاكيا، أسطورة الحرب، ذو الأذرع الثمانية. عُرف بالكثير من الألقاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب غارفيل حاجبيه. الصوت صدر من صبي صغير وسط الملجأ—صبي بعيون دامعة، ووجه أحمر وهو يمسك بحافة ملابسه بإحكام.

وها هو أقوى خصم يواجه غارفيل بأسلحته المشرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان أول مَن بادر بها وأشعلها هو شقيق غارفيل الأصغر، الذي وُلد دون أن يعلم عنه شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

واستغل كورغان، ذو الأذرع الثمانية، تلك الفرصة لتسديد ثماني ضربات متتالية على غارفيل.

لا يمكن وصف مقدار ما يعنيه ذلك لغارفيل. ولا مدى الشرف الذي يشعر به كمحارب، حين يرى كورغان ذو الأذرع الثمانية يُشهر أسلحته أمامه.

لكن الأمر مختلف الآن. وهو يقف مُشهرًا درعيه، أصبح غارفيل الآن محاربًا حقيقيًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… البطولة لا تكفي لوصفه…»

خلال المعركة، عندما سقطا في المجرى المائي، بدأت وعي غارفيل يتلاشى. كان كورغان جثة أُعيدت إلى الحياة بفنون محرمة، ولم يكن بحاجة إلى التنفس. لو أراد إنهاء القتال ببساطة، كان بإمكانه الوقوف ومراقبة غارفيل يغرق.

 

بعد أن تعرضوا لهجوم من رئيسة أساقفة الشهوة، التي غادرت برجها، اندفعوا في الظلمة، وقد تركوا مقرهم المنهار خلفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه لم يفعل. أسطورة الحرب حطم جدار المجرى المائي، فاتحًا طريقًا إلى الملجأ، مانحًا غارفيل فرصة للنجاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لماذا فعل ذلك؟

رغم ذلك، لم يكن غارفيل في موضع يسمح له بالتحدث عن الحد الفاصل بين النصر والهزيمة—

 

 

«… ظننتُ في البداية أنه كان شفقة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في البداية، عندما كان عزم غارفيل متزعزعًا، لم يعترف به كورغان كمحارب. دفع طفلًا يهاجم بقبضات مرتفعة، وركل خصمًا يبكي—لم تكن تلك أفعال محارب. كان غارفيل قد سمح لنفسه بفقدان السيطرة بدافع الإحباط، ولذلك أبقاه كورغان على مسافة.

تحطمت أنيابه، وانهمرت الدماء من فمه الممزق، لكنه لم يتردد للحظة.

 

 

لكن الأمر مختلف الآن. وهو يقف مُشهرًا درعيه، أصبح غارفيل الآن محاربًا حقيقيًا.

«اهربوا، اهربوا، اهربوا، اهربوا!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهناك كان كورغان، ذو الأذرع الثمانية، يمسك بشفراته الشيطانية الأسطورية، وجسده كله مشبع بروح القتال. هل كان ذلك يبدو كرحمة أو شفقة؟ بالتأكيد لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دافع بأقصى سرعة ممكنة، رافعًا ذراعه اليمنى ليتلقى الضربة المتجهة إلى وجهه. ذراعه اليمنى المكسورة المهشمة واجهت الضربة الثقيلة مباشرة، فتفتت تمامًا، متلاشية إلى حد فقدان أي أثر لشكلها الأصلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —كان كورغان هو مَن أعاد إشعال روحه التي ذبلت ووهنت.

كورغان أراد المبارزة. أراد أن يقاتل غارفيل كمحاربين متكافئين.

ليس لديه أدنى فكرة عما جعله يفكر بتلك الحركة، لكن أقل من ثانية فصلت بين الفكرة وتنفيذها.  احترق عقله. اشتعل قلبه. وانفجرت روحه بالحماسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضربتان الخامسة والسادسة كانتا أيضًا بيدين مجردتين، أما آخر شفرة فكانت محفوظة للضربة الحاسمة.

والطريقة الوحيدة لحسم معركة بين المحاربين كانت عبر صدام واحد وحاسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غـ-غبي! أنا لست أبكي! فقط ارتح قليلًا! سنـ… سنبحث عن معالج لك… غخ…»

«أيها الحمقى… إلى متى ستستمرون بالتحديق؟»

 

 

فجأة، انفجرت الدماء. لكنها لم تكن دماء غارفيل. إحدى أذرع كورغان اليمنى، الذراع التي حملت الشفرة الشيطانية الأخيرة، انفجرت.

وجه غارفيل كلامه إلى الأشخاص الذين كانوا يراقبون المعركة من بعيد، أولئك الذين تعطلت ملاذاتهم بسبب دخول غارفيل وكورغان العنيف.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك أي احتمال لأن يتمكن أي منهم من القتال ضد كورغان إذا انهزم غارفيل. قد يكون من الصعب تخيل أسطورة الحرب وهو يفتك بمَن لا يستطيعون حتى القتال، لكنهم لم يكونوا ليعرفوا ذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غـ-غبي! أنا لست أبكي! فقط ارتح قليلًا! سنـ… سنبحث عن معالج لك… غخ…»

لذا كان عليهم أن يركزوا على حماية أنفسهم و—

 

 

سرعان ما انخفض مستوى الماء، لكن السيل لا يزال يتدفق عبر الثقب في الجدار—

«النمر البديع!»

«—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمرة صغيرة مشتعلة في قلب أحدهم قد تتحول إلى لهيب عظيم إن وُجدت الفرصة المناسبة.

«هاه…؟»

 

 

«النمر البديع؟»

كان ينوي أن يفهموا الإشارة ويهربوا، لكن صوتًا حادًا جاء برد فعل غير متوقع.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطب غارفيل حاجبيه. الصوت صدر من صبي صغير وسط الملجأ—صبي بعيون دامعة، ووجه أحمر وهو يمسك بحافة ملابسه بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لكن ذلك لم يكن صحيحًا على الإطلاق.

 

 

التقت عيناه الخضراوان بنظرات غارفيل المتطابقة.

 

 

تمامًا كما كانت اللحظة ذاتها لغارفيل.

«النمر البديع!»

ومع ذلك، بينما يحاول شفاء نفسه، بدأت أفكاره تنجرف ببطء نحو فراغ أبيض—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«أوي أيها الصغير… ماذا…؟»

تذكر غارفيل كلمات ناتسكي سوبارو التي تردد صداها في أنحاء المدينة، وأرخى كتفيه قليلًا.

 

 

«الـ-النمر البديع!»

 

 

«آاه… سحقًا… أعتقد أنني حقًا… سأموت…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح الصبي بصوت مرتعش، رغم دهشة غارفيل.

كان شقيقه وشقيقته الأصغر يراقبانه.

 

 

صاح بهذا الاسم وكأنه لا يعرف طريقة أخرى للتعبير عن مشاعره.

 

 

 

—النمر البديع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هذا هو لقب النمر الذهبي. النمر الأقوى. النمر الذي كان غارفيل تينزل يقتدي به.

 

 

الهجوم الثالث والرابع كانا بيدين مجردتين، وأتيا في الوقت ذاته. انطلقت الضربات بقوة أشبه بقذائف المدفعية، مستهدفة غارفيل بينما كان تركيزه مشوشًا بسبب الصدمة التي أصابت رأسه. صدره وعنقه—كلاهما كان يمكن أن يكون مميتًا إذا أصابت الضربات هدفها.

لماذا صاح بهذا الاسم الآن؟ ماذا حاول أن يقول؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهمرت دموع ساخنة على وجه الصبي الأحمر.

واستمرت الوحوش نصف البشرية في مطاردتهم بينما ركض الثلاثة بكل ما لديهم للهروب من الموت الوشيك—

 

وهذه اللحظة كانت الفرصة التي انتظرها أهل الملجأ.

سمع الجميع في الملجأ صوته. وهكذا انتقلت الدوامة العاطفية التي لم يستطع التعبير عنها بالكلمات إلى جميع مَن حوله، وانتشرت بينهم.

بكلمة واحدة، بصوت عميق ومهيب، أشاد بخصمه.

 

 

«يا أقول لكم اهربوا بالفعـ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«النمر البديع!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

قُطع صوت غارفيل بصيحات اسم النمر الذهبي.

 

 

أومأت برأسها ردًا على الفارس الذي يمتلك أذني قط أشقر، والذي صرخ متألمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك فتاة بشعر أشقر مماثل تحتضن الصبي الصارخ من الخلف. كانت شقيقته الكبرى. أحاطته بذراعيها لتحميه، حتى وهي تحدق في غارفيل بعينين خضراوين مرتعشتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عليَّ أن أخبرهم…»

 

«—»

ارتجفت شفتاها بينما نطقت اسم النمر الذهبي في صرخة صامتة.

 

 

عندما سمع كلمات غارفيل اللاهثة، أخذت شقيقته المرآة من يد أخيهما الصغير وقامت بتفعيلها. ظهر ضوء خافت في المرآة بينما اتصلت بمرآة أخرى.

«انتصر!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك فتاة بشعر أشقر مماثل تحتضن الصبي الصارخ من الخلف. كانت شقيقته الكبرى. أحاطته بذراعيها لتحميه، حتى وهي تحدق في غارفيل بعينين خضراوين مرتعشتين.

لم يكن الصبي ولا الفتاة، وليس غارفيل بالطبع. كان رجلًا آخر يصرخ بصوت مرتفع وقبضته مشدودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«لا تقلق بشأننا فقط—»

رغم ذلك، لم يكن غارفيل في موضع يسمح له بالتحدث عن الحد الفاصل بين النصر والهزيمة—

 

كان الرجل ذو الأذرع الثمانية قد وقف هناك، والضجيج الناتج عن الماء الضحل يتفجر من حوله. ومع بقاء غارفيل متوقفًا كفزاعة عاجزة، أطلق كورغان وابلًا لا يرحم من الضربات بكل قوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«قاتل وانتصر!»

الوحوش نصف البشرية التي لامستها ومضات اللهب المتسعة ابتلعتها النيران العارمة، لتتحول إلى رماد. كان ذلك رحمة حقيقية، وفي الوقت ذاته رثاءً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—رائع.»

«لا تخسر!»

 

 

كان أبرز ما يميز هذه القبيلة، كما يوحي اسمها، امتلاك أفرادها ثلاثة أذرع أو أكثر. كان من السهل التعرف عليهم بفضل بنيتهم غير الطبيعية، ومع ذلك، افتقرو بشدة إلى القدرات السحرية مقارنة بغيرهم من نصف البشر. لهذا السبب، عُوملت القبيلة لسنوات طويلة كعرقٍ أدنى.

«لا-لا يمكننا فعل شيء سوى المشاهدة… ولكن مع ذلك!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ذُهل غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند وصوله إلى هذا الاستنتاج، هزَّ غارفيل نفسه، محاولًا استعادة تركيزه من حالة الذهول التي ألمَّت به.

 

 

أصواته المطالبة لهم بالهرب غمرتها الأصوات الجديدة.

قبض يديه بقوة، وضرب درعيه ببعضهما، وهو يبتسم ابتسامة واسعة تكشف عن أنيابه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن يدرك ذلك، تحولت الحماسة التي بدأت بصوت الصبي الوحيد إلى موجة اجتاحت كل مَن في الملجأ، ولم يهرب أي منهم من مبارزة غارفيل وكورغان.

بنهاية مفاجئة للغاية، عاد المحارب الميت إلى الموت. كانت خاتمة قاسية لا رحمة فيها.

 

تلاشت الأصوات، وانطفأت الألوان، واختفت كل الأمور غير الضرورية من مجال رؤيته. بلغ حالة من التركيز المطلق، ولم يبقَ في وعيه سوى كورغان.

كانت الحماسة قد اشتعلت في قلوبهم جميعًا، لهيبًا لا يمكن إطفاؤه. كانت الحكمة تقول إنه لا سبب منطقيًا لبقائهم في هذا المكان. تصرفهم كان عنادًا أعمى وإيمانًا قد يقودهم إلى الموت بلا جدوى.

 

 

 

«يبدو أن عرضك قد نجح أكثر مما كنت تتوقع، أيها القائد.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تذكر غارفيل كلمات ناتسكي سوبارو التي تردد صداها في أنحاء المدينة، وأرخى كتفيه قليلًا.

عوى غارفيل بصوت جهوري، وعضَّ بأسنانه بشدة، حيث كانت أنيابه الشيء الوحيد الذي صدَّ هجوم الساطور الشيطاني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قوة ضعف سوبارو قد رفعت معنويات أهل المدينة، ورأى الآن أمام عينيه ثمار ذلك.

 

 

《١》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جمرة صغيرة مشتعلة في قلب أحدهم قد تتحول إلى لهيب عظيم إن وُجدت الفرصة المناسبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وهذه اللحظة كانت الفرصة التي انتظرها أهل الملجأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تمامًا كما كانت اللحظة ذاتها لغارفيل.

كان كورغان ذو الأذرع الثمانية شخصية أسطورية في إمبراطورية ڤولاكيا، التي اشتهرت بنظامها القائم على الجدارة  مقارنة بالدول الأخرى، كان للقبائل نصف البشرية مكانة مستقرة نسبيًا داخل حدودها، بخلاف مملكة لوغونيكا، التي كانت معروفة بتعصبها العرقي ضد نصف البشر، أو المملكة المقدسة غوستيكو، التي رفضت جميع الغرباء، أو دولة مدينة كاراراجي، التي لم يمضِ وقت طويل على نشأتها كأمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«النمر البديع!»

رغم ذلك، لم يكن غارفيل في موضع يسمح له بالتحدث عن الحد الفاصل بين النصر والهزيمة—

 

 

الصيحات لم تتوقف.

لم يكن الأمر كذلك. وجب عليه فقط أن يصبح أقوى ليحمي كل ما أصبح عزيزًا عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان أول مَن بادر بها وأشعلها هو شقيق غارفيل الأصغر، الذي وُلد دون أن يعلم عنه شيئًا.

لماذا صاح بهذا الاسم الآن؟ ماذا حاول أن يقول؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وشقيقته التي احتضنته من الخلف، هي الأخرى وُلدت دون أن يعرف بوجودها.

هاجم كورغان بذراعيه اليسريين الممتدين من كتفه ومن جانبه. ذراع غارفيل اليمنى، التي احتاجها للدفاع، أصبحت عديمة الفائدة، وذراعه اليسرى لم تكن لتتحرك في الوقت المناسب.

 

تحطمت أنيابه، وانهمرت الدماء من فمه الممزق، لكنه لم يتردد للحظة.

كان شقيقه وشقيقته الأصغر يراقبانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكانت المدينة التي احتضنت والدته -التي فقدت ذكرياتها- وأهلها جميعًا يراقبونه.

«بالطبع.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«صخب كهذا لا يناسب مبارزة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—رائع.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—»

 

 

حتى لو تمكن غارفيل من صد الضربة الأولى والثانية، لم يستطع صد الست الباقيات.

«أعتذر عن كل هذا الإزعاج الذي تسببت فيه. بالأخص، اثنان هما الأكثر إزعاجًا: أخي الصغير وأختي. سأحرص على تأديبهما جيدًا بعد انتهاء هذا الأمر.»

 

 

توقف الثلاثة ليعرفوا ما حدث. وعندما نظروا، رأوا امرأة قانية تتهادى ببطء من السماء—

«—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

واجهًا وقفة أسطورة الحرب الصامتة ونظرته المليئة بروح القتال، تلقى غارفيل إجابة كانت أبلغ من أي كلمات.

لم يمتلك غارفيل الوقت أو الأكسجين ليحاول فهم مغزى تلك الضربة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن سمع غارفيل ذلك الصوت، حتى تزعزع تركيزه بشدة.

قبض يديه بقوة، وضرب درعيه ببعضهما، وهو يبتسم ابتسامة واسعة تكشف عن أنيابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنا الدرع الأعظم… لا، بل…»

التراجع أمام راينهارد، اكتشاف أن ذكريات أمه عنه قد طُمست، ضياع فرصته في الانتقام للفتاة الطيبة التي حمتْه، الوقوع في مخططات العدو، وتعريض حليف للخطر.

 

«لا تخسر!»

«—»

«أووووووووووه—!!!»

 

تمامًا كما كانت اللحظة ذاتها لغارفيل.

«أنا غارفيل تينزل، النمر البديع.»

«اقتلوا كل واحد منهم! امنحوهم موتًا كريمًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مبارزة بين المحاربين تبدأ بالتعارف.

«أهذا كل شيء، أيها النمر البديع؟»

 

 

لم يصدر صوت من كورغان ردًا على غارفيل. اكتفى أسطورة الحرب بضغط شفراته معًا، عارضًا قمة روح القتال أمام خصمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك كافيًا.

 

 

 

«غرااااااااااااه!!!»

بعد أن تعرضوا لهجوم من رئيسة أساقفة الشهوة، التي غادرت برجها، اندفعوا في الظلمة، وقد تركوا مقرهم المنهار خلفهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقل لحظة تأخير في الرد كانت قاتلة. غفلة واحدة قدمت للعدو فرصة ذهبية.

تقدما خطوة واحدة، فانفجرت الأرض تحت أقدامهما، واختفى الفراغ بينهما في غمضة عين.

«—آااه، هذا مريح للغاية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«مـ-ماذا يجب أن أقول؟»

وفي اللحظة التي دخلا فيها نطاق المواجهة، شعر غارفيل بحدة النصل الذي يشق الهواء باتجاهه.

لم يكن الصبي ولا الفتاة، وليس غارفيل بالطبع. كان رجلًا آخر يصرخ بصوت مرتفع وقبضته مشدودة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت رشة ماء ضخمة، وتحول لون المياه إلى الأحمر بفعل دمائهما، بينما استمرا في ضرب بعضهما البعض تحت السطح.

—ثماني ضربات مدمجة في هجوم واحد. ضربة واحدة مقابل ثمانٍ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمرة صغيرة مشتعلة في قلب أحدهم قد تتحول إلى لهيب عظيم إن وُجدت الفرصة المناسبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفارق في عدد الأذرع كان يعني أن كورغان هدف إلى قمة بعيدة جدًا عنه.

 

 

«—راااااااااه!»

لكن غارفيل لم يكن ليصل إليها دون أن يمد ذراعه ويحاول الآن بكل ما أوتي من قوة.

«الـ-النمر البديع!»

 

 

«—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أتته ضربة أفقية باتجاه جذعه، فرفع قدمه وداس على النصل ليوقفه. كعب قدمه ضغط على سطح الشفرة المسطح، فانغرست الشفرة السميكة في الأرضية الحجرية، محدثة دويًا هائلًا تردد صداه في أنحاء المدينة.

 

 

«الـ-النمر البديع!»

كانت هذه الضربة الأولى، لكنه لم يملك فرصة لالتقاط أنفاسه.

«—راااااااااه!»

 

«أعتذر عن كل هذا الإزعاج الذي تسببت فيه. بالأخص، اثنان هما الأكثر إزعاجًا: أخي الصغير وأختي. سأحرص على تأديبهما جيدًا بعد انتهاء هذا الأمر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة نفسها التي استقرت فيها الشفرة الأولى على الأرض، صنعت الثانية قوسًا قاتلًا من الجهة اليسرى لكورغان. سماع صوت النصل وهو يقطع الهواء بأذنه اليمنى، جعل غارفيل يرفع ذراعيه، محتميًا بالدرعين عن رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت قطرات الماء في كل مكان بينما تقهقر النمر الضاري وأسطورة الحرب بحركاتٍ بهلوانية.

 

دون أن يدرك، ابتسم كأخ أكبر لإخوته الصغار الذين لم يعرفوا الحقيقة.

وفي اللحظة ذاتها اصطدمت الضربة بذراعيه، لتنفجر وعيه شظايا من الألعاب النارية المتلألئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قاتل وانتصر!»

 

 

تحطمت ذراعه اليمنى تحت وطأة الضربة التي أصابت مرفقه، فكُسر كتفه ومعصمه. صر على أسنانه حتى تشققت، لكنه صمد. كانت تلك الثانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك فتاة بشعر أشقر مماثل تحتضن الصبي الصارخ من الخلف. كانت شقيقته الكبرى. أحاطته بذراعيها لتحميه، حتى وهي تحدق في غارفيل بعينين خضراوين مرتعشتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان شقيقه وشقيقته الأصغر يراقبانه.

الهجوم الثالث والرابع كانا بيدين مجردتين، وأتيا في الوقت ذاته. انطلقت الضربات بقوة أشبه بقذائف المدفعية، مستهدفة غارفيل بينما كان تركيزه مشوشًا بسبب الصدمة التي أصابت رأسه. صدره وعنقه—كلاهما كان يمكن أن يكون مميتًا إذا أصابت الضربات هدفها.

غرائزه أخبرته أنه إذا فقد وعيه، فسيموت.

 

«آوووووووووووووووووه!»

لكمة صوبت نحو جذعه جعلت عضلات بطنه تشتعل بالألم. التوى بجسده رغم شعوره وكأن معدته تحترق، ليقلل الأضرار إلى مجرد تمزيق الطبقة الخارجية من جلده. كانت تلك الثالثة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت رشة ماء ضخمة، وتحول لون المياه إلى الأحمر بفعل دمائهما، بينما استمرا في ضرب بعضهما البعض تحت السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دافع بأقصى سرعة ممكنة، رافعًا ذراعه اليمنى ليتلقى الضربة المتجهة إلى وجهه. ذراعه اليمنى المكسورة المهشمة واجهت الضربة الثقيلة مباشرة، فتفتت تمامًا، متلاشية إلى حد فقدان أي أثر لشكلها الأصلي.

«غرااااااااااااه!!!»

 

الصيحات لم تتوقف.

كل شيء من مرفقه حتى أطراف أصابعه سحق، وطار الدرع المثبت على معصمه بعيدًا. لكنُّه نجح في كبح زخم الضربة الساحقة. خفض رأسه، ليواجه القبضة بجبينه، متصديًا للضربة الرابعة بنطحة رأس.

 

 

فجأة، انفجرت الدماء. لكنها لم تكن دماء غارفيل. إحدى أذرع كورغان اليمنى، الذراع التي حملت الشفرة الشيطانية الأخيرة، انفجرت.

الهجمات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة كانت أسرع من أن تُرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أحس غارفيل بشيء من السخرية يعتريه، فابتسم ابتسامة عريضة، متجاهلًا ألمه. ارتعشت أنيابه المتشققة.

كان ينوي أن يفهموا الإشارة ويهربوا، لكن صوتًا حادًا جاء برد فعل غير متوقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت رشة ماء ضخمة، وتحول لون المياه إلى الأحمر بفعل دمائهما، بينما استمرا في ضرب بعضهما البعض تحت السطح.

«أووووووووووه—!!!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صرير عنيف عندما تلقى غارفيل الضربة مباشرة، دافعًا إياه إلى الخلف. تمزقت الأرض تحت قدميه، وارتطم نابان مكسوران بالأرض المرصوفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الضربتان الخامسة والسادسة كانتا أيضًا بيدين مجردتين، أما آخر شفرة فكانت محفوظة للضربة الحاسمة.

لماذا صاح بهذا الاسم الآن؟ ماذا حاول أن يقول؟

 

«النمر البديع!»

هاجم كورغان بذراعيه اليسريين الممتدين من كتفه ومن جانبه. ذراع غارفيل اليمنى، التي احتاجها للدفاع، أصبحت عديمة الفائدة، وذراعه اليسرى لم تكن لتتحرك في الوقت المناسب.

ومع ذلك، بينما يحاول شفاء نفسه، بدأت أفكاره تنجرف ببطء نحو فراغ أبيض—

دون تردد، خطا خطوة للأمام بقدمه اليمنى.

 

 

ليس لديه متسع من الانتباه للطريق الذي سلكوه. كان منشغلًا بصد أسراب الوحوش التي كانت تهاجمه. وبينما كان يحمي مؤخرة المجموعة، تقدم الآخران بصعوبة عبر التضاريس الوعرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعت إرادته نحو الأرض تحت قدميه، فارتفع السطح قليلًا تحت قدم كورغان. كان ذلك بفضل البركة التي استدعيها أحيانًا. لكن أسطورة الحرب سحقت تلك التشويشات دون أي لحظة تردد أو ارتباك.

 

 

لم يكن الصبي ولا الفتاة، وليس غارفيل بالطبع. كان رجلًا آخر يصرخ بصوت مرتفع وقبضته مشدودة.

لم يكن في حركاته أي أثر للحيرة أو التردد. مع ذلك، وللحظة خاطفة للغاية، تسبب ذلك في ثغرة صغيرة في تركيزه، واستغل غارفيل تلك الفرصة إلى أقصى حد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض ثلاثة أشخاص في الظلام، يهربون في سباق يائس.

 

 

رفع ساقه، ودار بجسده بحيث تمر رأسه بالكاد عبر الفجوة بين القبضتين، عابرًا وادي الموت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عندما هبط على الأرض، ارتجف غارفيل من حسمه وجرأته.

لماذا صاح بهذا الاسم الآن؟ ماذا حاول أن يقول؟

 

 

ليس لديه أدنى فكرة عما جعله يفكر بتلك الحركة، لكن أقل من ثانية فصلت بين الفكرة وتنفيذها.  احترق عقله. اشتعل قلبه. وانفجرت روحه بالحماسة.

وهذا كل ما يحتاجه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الخامسة والسادسة قد انتهت، أما السابعة والثامنة—

 

 

 

«—»

 

 

«—»

شعر غارفيل بقشعريرة تسري في فرائه.

سقط غارفيل على الأرض بلا حول ولا قوة، وبصق قطعة اللحم التي انتزعها. شعر بالغثيان وهو ينظر خلفه، ليرى ظهر كورغان بينما تدفق سيل من الدماء من عنقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«مثل هذه الحياة الممسوخة لا تستحق إلا أن تُمحى—لذلك سأقضي عليكم جميعًا.»

مع تجنبه للخامسة والسادسة، استعد كورغان لتوجيه الضربة النهائية.

أما الرجل ذو الخوذة السوداء، فقد انهار على الأرض، يراقب المرأة في الكيمونو وهي تلهث محاولة التقاط أنفاسها.

 

«النمر البديع؟»

—تجاوز الهجوم السابع مباشرةً ليصل إلى الضربة الأخيرة.

لماذا فعل ذلك؟

 

نهض غارفيل وصرخ بأعلى صوته. تاركًا وراءه أثرًا من الدماء، أطلق صرخة مزقت الهواء داخل الملجأ، وقفز، مسددًا قبضته نحو أسطورة الحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ممسكًا بمقبض الشفرة الشيطانية الأخيرة بإحدى يديه اليمنى، جمع كورغان آخر ذرة من قوته في الذراع البارزة من كتفه الأيمن.

 

 

 

رافعًا الشفرة فوق رأسه استعدادًا لضربة قاضية. كانت هذه الضربة المطلقة ذاتها التي استخدمها لصد غارفيل فوق الأرض.

 

 

كانت قبيلة الأذرع المتعددة بلا وطن، وعاشت حياة الترحال الدائم. يُقال إن السبب وراء ذلك كان فقدانهم لوطنهم في معركة دارت في زمن بعيد، لكن الماضي لم يكن يهم كورغان.

بعد أن وضع حياته على المحك للدفاع ضد الضربات الست السابقة، رأى غارفيل هلوسة حية فيما الضربة الأخيرة تقترب منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن بالإمكان تفاديها. محاولة صدها ستكون جنونًا. الخيار الوحيد كان الدفاع الخالص.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في تلك اللحظة القصيرة، كانت الأصوات لا تزال تتردد في أذنيه. صيحات أخيه وأخته وبقية المتفرجين ملأت المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

—كان قراره فوريًا، وحركته مباشرة، ونتيجته جاءت في لمح البصر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في اللحظة التي أطلق فيها كورغان ضربته القاضية، انفصل غارفيل تمامًا عن العالم.

لم يصدر صوت من كورغان ردًا على غارفيل. اكتفى أسطورة الحرب بضغط شفراته معًا، عارضًا قمة روح القتال أمام خصمه.

 

لم يكن لديه حتى الوقت للرد.

تلاشت الأصوات، وانطفأت الألوان، واختفت كل الأمور غير الضرورية من مجال رؤيته. بلغ حالة من التركيز المطلق، ولم يبقَ في وعيه سوى كورغان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انخفضت الشفرة القاتلة باتجاه غارفيل ببطء غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ارتجف جسد كورغان الهائل عند تحطم النصل—وكانت تلك الفرصة المثالية.

تحركاته لصدها بدت هي الأخرى كأنها تتحرك في حركة بطيئة.

صاح بهذا الاسم وكأنه لا يعرف طريقة أخرى للتعبير عن مشاعره.

 

 

مع تباطؤ عالمه على نحو محبط، ليس أمام غارفيل سوى أن يصر على أسنانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

—لا، كان لديه الوقت للغرق في ذكرياته.

 

 

 

«—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

غارفيل لم يكن لديه ما يكفي من الهواء. لم يستطع التنفس. عقله بدأ يتوقف عن العمل دون الأكسجين الكافي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى سوبارو. ورأى رام. كما رأى ميمي وفريدريكا. كانت ريوزو هناك، وكذلك إميليا. ظهر أوتو، وحتى ذلك الوغد روزوال.

لو كان في كامل قوته، لكان عليه استخدام ذراعه اليسرى السليمة لتوجيه تلك الضربة الأخيرة.

 

 

رأى بياتريس وبيترا وكل سكان الملجأ. ورأى والدته ليشا، وأخته وأخاه اللذين اكتشفهما حديثًا.

 

 

لم يستطع غارفيل استخدام ذراعيه أو مخالبه. لذلك لم يبقَ له سوى—

خلال معركة الملجإ، أدرك غارفيل ضعفه الشخصي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما أرعبه راينهارد وأدرك مدى اتساع العالم، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان قد أصبح أضعف مما كان عليه قبل مغادرته الملجأ.

مد ذراعيه المغروزتين في الأرض، ليقتلع أجزاءً من الأرضية ويرفعها أمامه. اخترق الساطور الجدار المرتجل بسهولة، ولم يؤخره أكثر من ثانية قبل أن يقترب من وجه غارفيل.

 

لم يكن لديه حتى الوقت للرد.

هل أدى سعيه للتمسك بالمزيد إلى أن يصبح أضعف مما كان عليه؟

نهض غارفيل وصرخ بأعلى صوته. تاركًا وراءه أثرًا من الدماء، أطلق صرخة مزقت الهواء داخل الملجأ، وقفز، مسددًا قبضته نحو أسطورة الحرب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—لكن ذلك لم يكن صحيحًا على الإطلاق.

 

 

 

إذا كان التمسك بالمزيد يجعله أضعف، فما جدوى حياته إذًا؟

—اتخذ قراره على الفور، وتحرك بسرعة البرق، ليظهر أثر قراره في اللحظة التالية.

 

 

لم يكن الأمر كذلك. وجب عليه فقط أن يصبح أقوى ليحمي كل ما أصبح عزيزًا عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

التقت عيناه الخضراوان بنظرات غارفيل المتطابقة.

وهذا كل ما يحتاجه.

 

 

 

«—آااه، هذا مريح للغاية.»

مع انسداد الفتحة وتصريف الماء المتبقي، اختفت المياه التي كانت تصل إلى الكاحل والتي أعاقت حركتهما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلاشى جذر قلقه فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—أيها الحشد الضائع الغارق في الأحلام الأبدية.»

 

 

وفي تلك اللحظة، اصطدمت ضربة الشفرة بدرع ذراعه اليسرى، مخترقة جسده كصاعقة برق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—تصفيق وداع!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«نغههههه—!!!»

بطل ڤولاكيا، أسطورة الحرب، ذو الأذرع الثمانية. عُرف بالكثير من الألقاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تحطمت دفاعات ذراعه اليسرى فورًا تحت وطأة ضربة الشفرة.

 

 

«—وهكذا تنتهي المسرحية الهزلية بتصفيقٍ مدوٍ!»

تمامًا كما حدث مع ذراعه اليمنى، تكسر معصمه ومرفقه وكتفه بضربة واحدة. تحولت رؤيته إلى اللون الأحمر من الألم المروع، واحترق عقله بحرارة شديدة كأنها نار ملتهبة. فتح فمه ليطلق صرخة.

مع اتساع عيني غارفيل، انهار جسد كورغان فجأة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كادت الصرخة أن تكون أشبه بعويل محتضر، إذ رفضت زخم الشفرة التوقف.

 

 

وكانت المدينة التي احتضنت والدته -التي فقدت ذكرياتها- وأهلها جميعًا يراقبونه.

بعد أن تهشمت ذراعه اليسرى، استمرت قوة الشفرة في التقدم، متجهة نحو عنق غارفيل. لا تزال تمتلك القوة الكافية لسحقه وتحويل جسده بالكامل إلى أشلاء متناثرة.

 

 

انفجرت عضلات رقبته وفكه وهو يقاوم بقوة جسده بالكامل. أمسك كورغان بمقبض الساطور بإحدى ذراعيه الأخرى، محاولًا تحريره من بين فكَّي غارفيل. لكن السلاح ظل عالقًا.

ماذا دار في ذهن أسطورة الحرب في تلك اللحظة؟ هل شعر بالرحمة أو الشفقة تجاه المحارب الذي أوشكت حياته على النهاية؟

«نغخ… آه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«آاه… سحقًا… أعتقد أنني حقًا… سأموت…»

بالطبع لا—لم يكن من الممكن أن يشعر محارب حقيقي بالشفقة على خصمه إلا بعد أن يموت تمامًا.

لم يكن في حركاته أي أثر للحيرة أو التردد. مع ذلك، وللحظة خاطفة للغاية، تسبب ذلك في ثغرة صغيرة في تركيزه، واستغل غارفيل تلك الفرصة إلى أقصى حد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولهذا السبب—

لم تكن تلك كلماتها، بل كلمات شاعر سجل أبياته لتُخلد في الزمان. ومع ذلك، ظلت المشاعر المتدفقة فيها كما هي، تتخطى حواجز الزمن لتواسي تلك الكائنات المسكينة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—»

 

 

 

فجأة، انفجرت الدماء. لكنها لم تكن دماء غارفيل. إحدى أذرع كورغان اليمنى، الذراع التي حملت الشفرة الشيطانية الأخيرة، انفجرت.

تحطم أنفه وأنيابه بقوة عند ارتطامه بقاع المجرى المائي تحت الماء، وتحول لون المياه إلى قرمزي بفعل سيل الدماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت الذراع التي مزقها غارفيل بأنيابه في المواجهة السابقة. كان جرحًا عميقًا يكشف العظم يمتد من المعصم إلى المرفق. ومع هذه الضربة الأخيرة، انفتح ذلك الجرح بقوة.

هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم، هجوم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يظهر أي تعبير بالدهشة على وجه كورغان. ولم يبدُ عليه أي شعور بالألم.

 

 

 

وهذا طبيعي تمامًا. لقد كان بالفعل جثة هامدة. الألم حكر على الأحياء، خيط يربطهم بشعلتهم الحية ويحميها. أما الأموات، فلا حاجة لهم به.

 

 

ما كان يعنيه هو الحاضر. وعندما نشب خلاف بين القبيلة وأحد اللوردات في الأرض التي استقروا بها حديثًا، تدخل كورغان ليضع حدًا للأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لهذا السبب، لم يدرك كورغان تمامًا تأثير الضربة على ذراعه اليمنى.

 

 

 

لو كان في كامل قوته، لكان عليه استخدام ذراعه اليسرى السليمة لتوجيه تلك الضربة الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى جذر قلقه فجأة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى جذر قلقه فجأة.

رغم ذلك، لم يكن غارفيل في موضع يسمح له بالتحدث عن الحد الفاصل بين النصر والهزيمة—

الصيحات لم تتوقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«آه—»

في تلك اللحظة القصيرة، كانت الأصوات لا تزال تتردد في أذنيه. صيحات أخيه وأخته وبقية المتفرجين ملأت المكان.

 

خلال المعركة، عندما سقطا في المجرى المائي، بدأت وعي غارفيل يتلاشى. كان كورغان جثة أُعيدت إلى الحياة بفنون محرمة، ولم يكن بحاجة إلى التنفس. لو أراد إنهاء القتال ببساطة، كان بإمكانه الوقوف ومراقبة غارفيل يغرق.

بعدما تحمل جميع هجمات الأذرع الثمانية، أطلق غارفيل زفيرًا عميقًا، ووجهه مغطى بالدماء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذراعاه كانتا محطمتين، وحلقه مبحوح من الصراخ. كورغان وقف أمامه، بعد أن استخدم كل أذرعه الثمانية في الهجوم.

 

كان عليه أن يجد شيئًا. أي شيء يمكنه فعله. لم تقدر ذراعاه على الحركة، وعقله عجَّ بالأفكار المتسارعة.

تذكر غارفيل كلمات ناتسكي سوبارو التي تردد صداها في أنحاء المدينة، وأرخى كتفيه قليلًا.

 

 

لم يستطع غارفيل استخدام ذراعيه أو مخالبه. لذلك لم يبقَ له سوى—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عندما رأى اللورد انتقام القبيلة البربرية، شحب وجهه رعبًا، لكن كورغان خفض أذرعه الثمانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آااااه، غااااه!!!»

بالطبع لا—لم يكن من الممكن أن يشعر محارب حقيقي بالشفقة على خصمه إلا بعد أن يموت تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لكن ذلك لم يكن صحيحًا على الإطلاق.

بصرخة مدوية، فتح فمه على مصراعيه وانقض على عنق أسطورة الحرب الواقف أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أنغرست أنيابه في الجلد القاسي السميك، ممزقة الشرايين الحاسمة للحفاظ على الحياة. ومع أنيابه المغروسة عميقًا في عنق كورغان، استدار غارفيل بجسده، مستخدمًا هذا الزخم لتمزيق العضلات، فكه الوحشي انتزع نصف عنق كورغان.

عوى غارفيل بصوت جهوري، وعضَّ بأسنانه بشدة، حيث كانت أنيابه الشيء الوحيد الذي صدَّ هجوم الساطور الشيطاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«نغخ… آه…»

 

 

أصواته المطالبة لهم بالهرب غمرتها الأصوات الجديدة.

سقط غارفيل على الأرض بلا حول ولا قوة، وبصق قطعة اللحم التي انتزعها. شعر بالغثيان وهو ينظر خلفه، ليرى ظهر كورغان بينما تدفق سيل من الدماء من عنقه.

أومأت برأسها ردًا على الفارس الذي يمتلك أذني قط أشقر، والذي صرخ متألمًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—رائع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحطمت ذراعا غارفيل، وقد فقد الكثير من أسنانه، وكان على حافة الموت بسبب النزيف الحاد.

 

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

لكن الطريقة التي وقف بها كورغان شامخًا هناك، ذلك الوقوف الشجاع الذي لم يتأثر حتى بجراح قاتلة في العنق— كانت نبيلة وقوية للغاية لدرجة جعلت غارفيل يرتجف. بطل حقيقي بين الأبطال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمرة صغيرة مشتعلة في قلب أحدهم قد تتحول إلى لهيب عظيم إن وُجدت الفرصة المناسبة.

 

هز رأسه محاولًا أن يجفف نفسه قدر الإمكان. وعندما رفع بصره ليرى ما حدث، بدأ يتلفت حوله، حتى—

«—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وأخيرًا، ببطء، استدار كورغان نحو غارفيل.

 

 

بفخرٍ أعلن أنه أثبت قوة شعبه، ونال لنفسه مكانة كقائد لحرس اللورد. ومنذ ذلك الحين، راكم كورغان الأوسمة والشرف في ساحات المعارك التي لا تُحصى، محولًا اسم ”ذو الأذرع الثمانية“ إلى أسطورة.

أسطورة الحرب بصمت، شبك أذرعه الثمانية أمام المحارب المستلقي على الأرض ينظر إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—رائع.»

«يا أقول لكم اهربوا بالفعـ—»

 

لم يتمكن غارفيل من رفع رأسه فوق سطح الماء. كان التيار قويًا للغاية. وبدأ يجرفه بعيدًا.

 

«نغخ… آه…»

بكلمة واحدة، بصوت عميق ومهيب، أشاد بخصمه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آه…»

 

 

هاجم كورغان بذراعيه اليسريين الممتدين من كتفه ومن جانبه. ذراع غارفيل اليمنى، التي احتاجها للدفاع، أصبحت عديمة الفائدة، وذراعه اليسرى لم تكن لتتحرك في الوقت المناسب.

لم يكن لديه حتى الوقت للرد.

الهجمات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة كانت أسرع من أن تُرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمرة صغيرة مشتعلة في قلب أحدهم قد تتحول إلى لهيب عظيم إن وُجدت الفرصة المناسبة.

مع اتساع عيني غارفيل، انهار جسد كورغان فجأة.

«مثل هذه الحياة الممسوخة لا تستحق إلا أن تُمحى—لذلك سأقضي عليكم جميعًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تفتت جسده كالرمال، وتحول البطل إلى كومة من الرماد.

 

 

عندما سمع كلمات غارفيل اللاهثة، أخذت شقيقته المرآة من يد أخيهما الصغير وقامت بتفعيلها. ظهر ضوء خافت في المرآة بينما اتصلت بمرآة أخرى.

بنهاية مفاجئة للغاية، عاد المحارب الميت إلى الموت. كانت خاتمة قاسية لا رحمة فيها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… البطولة لا تكفي لوصفه…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تمتم غارفيل بدهشة أمام اختفاء أسطورة الحرب، الذي تحول إلى كومة من الرماد.

انفجرت عضلات رقبته وفكه وهو يقاوم بقوة جسده بالكامل. أمسك كورغان بمقبض الساطور بإحدى ذراعيه الأخرى، محاولًا تحريره من بين فكَّي غارفيل. لكن السلاح ظل عالقًا.

 

 

لم يتمسك كورغان بحياة مذلة. كان من الطبيعي أن تنتهي نتيجة معركة موت كهذه بهذه الطريقة غير المرضية.

مع تجنبه للخامسة والسادسة، استعد كورغان لتوجيه الضربة النهائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صد، مراوغة، تفادٍ، صد آخر، انحناء، تحويل، مواجهة—

ولهذا السبب، لم يستطع غارفيل منع نفسه من الشعور بإحساس طفولي وساذج من الحزن والضعف.

كان شقيقه وشقيقته الأصغر يراقبانه.

 

 

«آاه… سحقًا… أعتقد أنني حقًا… سأموت…»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مستنزفًا الكثير من دمه، استلقى غارفيل على الأرض وزفر ببطء.

مبارزة بين المحاربين تبدأ بالتعارف.

 

وفجأة، وقعت عيناه على فتى صغير بشعر أشقر وعينين خضراوين مبللتين.

امتص القوة من الأرض بفضل بركته، محاولًا جمع أكبر قدر ممكن من المانا لشفاء جروحه. كانت معركة من شأنها أن تقتل شخصًا عاديًا مئات المرات على الأقل.

النيران طهَّرت كل شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا شك، سار غارفيل على الخط الفاصل بين الحياة والموت لفترة طويلة.

غرائزه أخبرته أنه إذا فقد وعيه، فسيموت.

خلال المعركة، عندما سقطا في المجرى المائي، بدأت وعي غارفيل يتلاشى. كان كورغان جثة أُعيدت إلى الحياة بفنون محرمة، ولم يكن بحاجة إلى التنفس. لو أراد إنهاء القتال ببساطة، كان بإمكانه الوقوف ومراقبة غارفيل يغرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، بينما يحاول شفاء نفسه، بدأت أفكاره تنجرف ببطء نحو فراغ أبيض—

كان قد أمضى وقتًا طويلًا يراقب الأحداث وهي تمر من أمامه، فيما سرق شعور العجز والخسارة منه كل شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… البطولة لا تكفي لوصفه…»

«النمر البديع!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما أوقفه كان صوتًا مليئًا بالدموع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى سوبارو. ورأى رام. كما رأى ميمي وفريدريكا. كانت ريوزو هناك، وكذلك إميليا. ظهر أوتو، وحتى ذلك الوغد روزوال.

أخوه وأخته يركضان نحوه عبر البرك. كان هناك أشخاص آخرون يبدو أنهم يركضون نحوه أيضًا، لكن كل ما استطاع رؤيته كان الأخوين فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عليَّ أن أخبرهم…»

 

الوحوش نصف البشرية التي لامستها ومضات اللهب المتسعة ابتلعتها النيران العارمة، لتتحول إلى رماد. كان ذلك رحمة حقيقية، وفي الوقت ذاته رثاءً.

بدا عليهما أنهما يبكيان— لا، كانا يبكيان بالفعل.

كان أبرز ما يميز هذه القبيلة، كما يوحي اسمها، امتلاك أفرادها ثلاثة أذرع أو أكثر. كان من السهل التعرف عليهم بفضل بنيتهم غير الطبيعية، ومع ذلك، افتقرو بشدة إلى القدرات السحرية مقارنة بغيرهم من نصف البشر. لهذا السبب، عُوملت القبيلة لسنوات طويلة كعرقٍ أدنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وهذا منطقي. كان بإمكان أي شخص أن يرى أن حالة غارفيل ليست جيدة.

الوحوش نصف البشرية التي لامستها ومضات اللهب المتسعة ابتلعتها النيران العارمة، لتتحول إلى رماد. كان ذلك رحمة حقيقية، وفي الوقت ذاته رثاءً.

 

 

وأي خبير لن يستطيع إلا أن يقول إن بقائه على قيد الحياة كان معجزة بحد ذاته.

 

 

وجه غارفيل كلامه إلى الأشخاص الذين كانوا يراقبون المعركة من بعيد، أولئك الذين تعطلت ملاذاتهم بسبب دخول غارفيل وكورغان العنيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلا شك، سار غارفيل على الخط الفاصل بين الحياة والموت لفترة طويلة.

«—غغ.»

 

«—نغه.»

لكن في هذه اللحظة، ليس كمحارب بل كـ—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت رشة ماء ضخمة، وتحول لون المياه إلى الأحمر بفعل دمائهما، بينما استمرا في ضرب بعضهما البعض تحت السطح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب غارفيل حاجبيه. الصوت صدر من صبي صغير وسط الملجأ—صبي بعيون دامعة، ووجه أحمر وهو يمسك بحافة ملابسه بإحكام.

«… لا تبكيا بسببي.»

في تلك اللحظة، أضاءت شعلة السماء الليلية، مترافقة مع أنات الوحوش نصف البشرية المحتضرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—»

دون أن يدرك، ابتسم كأخ أكبر لإخوته الصغار الذين لم يعرفوا الحقيقة.

لم يكن الأمر كذلك. وجب عليه فقط أن يصبح أقوى ليحمي كل ما أصبح عزيزًا عليه.

 

 

عندما سمع ذلك، انفجر أخوه بالبكاء، واحمر وجه أخته خجلًا.

صد، مراوغة، تفادٍ، صد آخر، انحناء، تحويل، مواجهة—

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«غـ-غبي! أنا لست أبكي! فقط ارتح قليلًا! سنـ… سنبحث عن معالج لك… غخ…»

عبرت شفاهها الوردية أبيات شعرية معينة.

 

أومضت المرآة لنقل الرسالة التي وجب عليه إرسالها—

«عليَّ… أن أفعل شيئًا… أولًا…»

 

 

عندما هبط على الأرض، ارتجف غارفيل من حسمه وجرأته.

هز غارفيل رأسه بينما أظهرت أخته الصغيرة مزيجًا من القلق والعناد وهي ترفض الاعتراف بدموعها. وجهه لا يزال مغطى بالدماء، حاول أن يصل إلى جيب في حزام خصره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بمخالبٍ امتدت نحو كورغان، استغلَّ غارفيل بركته ليدفع بجسده الهائل من الأسفل. بعد أن تحول إلى نمر حرب، اصطدم غارفيل بأسطورة الحرب وسقطا معًا في المجرى المائي خلف كورغان.

 

 

 

سقطت النصل على الكائنات التي عُبث بحياتها، وانتُزعت من الموت، وقُطعت أجسادها عن راحة السكون، لتُلقى في مصائر مؤلمة وملتوية.

 

بعدما تحمل جميع هجمات الأذرع الثمانية، أطلق غارفيل زفيرًا عميقًا، ووجهه مغطى بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن الأمر جيدًا. ضعفت ذراعه للغاية، ولم يستطع حتى القيام بذلك.

 

 

كان عليه أن يجد شيئًا. أي شيء يمكنه فعله. لم تقدر ذراعاه على الحركة، وعقله عجَّ بالأفكار المتسارعة.

«أهذا كل شيء، أيها النمر البديع؟»

ارتجفت شفتاها بينما نطقت اسم النمر الذهبي في صرخة صامتة.

 

تفتت جسده كالرمال، وتحول البطل إلى كومة من الرماد.

رأى شقيقه أن غارفيل بالكاد يستطيع الحركة، فمد يده إلى جيبه المشبع بالدماء والرطوبة ليخرج منه ما كان يبحث عنه— مرآة التواصل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«نغههههه—!!!»

الميتيا التي تم توزيعها قبل مغادرتهم، تحسبًا للمعركة الصعبة التي تنتظرهم.

 

 

انفجرت عضلات رقبته وفكه وهو يقاوم بقوة جسده بالكامل. أمسك كورغان بمقبض الساطور بإحدى ذراعيه الأخرى، محاولًا تحريره من بين فكَّي غارفيل. لكن السلاح ظل عالقًا.

لم تكن الشهوة في برج القيادة— فإلى أين ذهبت؟

«—راااااااااه!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عليَّ أن أخبرهم…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

«سـ-سأفعل ذلك عنك.»

 

 

«—»

عندما سمع كلمات غارفيل اللاهثة، أخذت شقيقته المرآة من يد أخيهما الصغير وقامت بتفعيلها. ظهر ضوء خافت في المرآة بينما اتصلت بمرآة أخرى.

بنهاية مفاجئة للغاية، عاد المحارب الميت إلى الموت. كانت خاتمة قاسية لا رحمة فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«مـ-ماذا يجب أن أقول؟»

 

 

أما الرجل ذو الخوذة السوداء، فقد انهار على الأرض، يراقب المرأة في الكيمونو وهي تلهث محاولة التقاط أنفاسها.

«أمسكيها… هنا… سأفعل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى جذر قلقه فجأة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسكت شقيقته المرآة اللامعة بتوتر قرب وجهه. وبالنظر إليها، انتظر غارفيل استجابة من الطرف الآخر، مصليًا أن يكون رفاقه بخير.

«آه—»

 

 

أومضت المرآة لنقل الرسالة التي وجب عليه إرسالها—

كان صوتها جميلًا، أشبه بصوت كائن خيالي هبط من السماء.

 

 

《٣》

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحطمت ذراعه اليمنى تحت وطأة الضربة التي أصابت مرفقه، فكُسر كتفه ومعصمه. صر على أسنانه حتى تشققت، لكنه صمد. كانت تلك الثانية.

—بجهد شاق، وصل دعاء غارفيل إلى الليل المظلم في بريستيلا.

رأى بياتريس وبيترا وكل سكان الملجأ. ورأى والدته ليشا، وأخته وأخاه اللذين اكتشفهما حديثًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«اهربوا، اهربوا، اهربوا، اهربوا!»

«—غغ.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركض ثلاثة أشخاص في الظلام، يهربون في سباق يائس.

 

 

 

بعد أن تعرضوا لهجوم من رئيسة أساقفة الشهوة، التي غادرت برجها، اندفعوا في الظلمة، وقد تركوا مقرهم المنهار خلفهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذب الصوت وعيه الآخذ في التلاشي، ونظر غارفيل بعناية وسط الماء المظلم المعكر.

«—نغه.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكدليل على تفوق القوة العسكرية التي تبنتها الإمبراطورية، أصبح كورغان بطلها الذي لا يُضاهى.

بضربة سيفه، شق آل طريقه عبر سرب الوحوش نصف البشرية، وقد غطته طبقة من الدم الأسود بينما كان يركض.

«—»

 

 

ليس لديه متسع من الانتباه للطريق الذي سلكوه. كان منشغلًا بصد أسراب الوحوش التي كانت تهاجمه. وبينما كان يحمي مؤخرة المجموعة، تقدم الآخران بصعوبة عبر التضاريس الوعرة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حركتهم كانت بطيئة، وليست سوى مسألة وقت قبل أن تلحق بهم الوحوش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… البطولة لا تكفي لوصفه…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—رائع.»

«—»

«لا-لا يمكننا فعل شيء سوى المشاهدة… ولكن مع ذلك!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ ولادته، كان كورغان مختلفًا عن بقية أفراد قبيلته. كان عدد الأذرع لدى أفراد القبيلة يتفاوت من شخص لآخر، مع وجود غالبية تمتلك أربع أو خمس أذرع. لكن كورغان ولد بثمانية أذرع، مما جعله شخصية فريدة لُوحظ تميُّزها منذ البداية.

بعد أن أطلقت الشهوة أنصاف الوحوش في أثرهم، غادرت بسرعة ولم تظهر مرة أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«النمر البديع!»

كان من الصعب تصديق ادعاءها الساخر بأنها انتهت لليوم، لكن الثلاثة لم يكن لديهم وقت للتحقق من ذلك.

«النمر البديع؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

—كانوا فقط يقاتلون، يقتلون، ويهربون للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، هذا كل ما يعنيه البقاء. حرارة الدم، الجروح الباكية، الدعوات التي لا تسمع، والأحلام التي لم تتحقق؛ كلها اجتمعت تحت السماء الليلية.

 

 

تحركاته لصدها بدت هي الأخرى كأنها تتحرك في حركة بطيئة.

واستمرت الوحوش نصف البشرية في مطاردتهم بينما ركض الثلاثة بكل ما لديهم للهروب من الموت الوشيك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«—حسنًا، بما أنني رحيمة، سأمنحكم طلبكم.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في تلك اللحظة، أضاءت شعلة السماء الليلية، مترافقة مع أنات الوحوش نصف البشرية المحتضرة.

الأخ الأصغر الذي شغل المكان الذي لطالما تمنى غارفيل أن يكون فيه، متلقيًا حب والدته غير المشروط—

 

بحث بعينيه في كل مكان عن العملاق الذي كان يواجهه قبل لحظات؛ ذلك الجسد الجبار الذي بذل كل طاقته لمجابهته-

توقف الثلاثة ليعرفوا ما حدث. وعندما نظروا، رأوا امرأة قانية تتهادى ببطء من السماء—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عوى غارفيل بصوت جهوري، وعضَّ بأسنانه بشدة، حيث كانت أنيابه الشيء الوحيد الذي صدَّ هجوم الساطور الشيطاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—أيها الحشد الضائع الغارق في الأحلام الأبدية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—تصفيق وداع!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا شك، سار غارفيل على الخط الفاصل بين الحياة والموت لفترة طويلة.

عبرت شفاهها الوردية أبيات شعرية معينة.

لم يصدر صوت من كورغان ردًا على غارفيل. اكتفى أسطورة الحرب بضغط شفراته معًا، عارضًا قمة روح القتال أمام خصمه.

 

 

كان صوتها جميلًا، أشبه بصوت كائن خيالي هبط من السماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرها، الذي يشبه لون الغروب، انساب على ظهرها الأبيض وهي تقف هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

صوت ثقيل وعميق اخترق المياه، وارتد صداه في أذنيه.

ابتسمت وهي تحمل في يدها سيفًا أحمر متوهجًا، وفي يدها الأخرى مرآة تشع بضوء أبيض.

لكن مَن غيَّر كل ذلك على نحو جذري كان كورغان نفسه.

 

 

«لا أطلب مديحًا واهيًا— فقط نادوا اسمي.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفجأة، وقعت عيناه على فتى صغير بشعر أشقر وعينين خضراوين مبللتين.

وبينما قالت ذلك، لوَّحت بسيفها، مطلقة ألسنة اللهب التي اجتاحت أرجاء المدينة.

التقت قبضتاهما في الهواء. مال برأسه لتجنب اللكمة الهابطة، بينما غرس أنيابه في كورغان من معصمه إلى مرفقه، وفي ذات الوقت ضرب صدر كورغان بمخلبه الأيمن.

 

 

الوحوش نصف البشرية التي لامستها ومضات اللهب المتسعة ابتلعتها النيران العارمة، لتتحول إلى رماد. كان ذلك رحمة حقيقية، وفي الوقت ذاته رثاءً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج غارفيل من سجنه المائي، وسعل كل ما تسرب إلى رئتيه. تدفقت المياه من عينيه وأنفه وأذنيه ومن كل مسام في وجهه.

 

قبضة حديدية عملاقة حطمت الأعضاء الداخلية وأخرجت الهواء من الرئتين المشتعلتين. الألم كان أشد، والمعاناة كانت أقسى، لكن المعركة الوحشية تحت الماء استمرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأولئك الوحوش، الذين كانوا ضحايا استُخدمت أجسادهم بصورة غير طبيعية، حُرفت حياتهم على نحو لا يُعقل، وُرِثت أرواحهم بطرق عبثية.

 

 

 

«اقتلوا كل واحد منهم! امنحوهم موتًا كريمًا!»

 

 

«أووووووووووه—!!!»

«بالطبع.»

واستمرت الوحوش نصف البشرية في مطاردتهم بينما ركض الثلاثة بكل ما لديهم للهروب من الموت الوشيك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت الحماسة قد اشتعلت في قلوبهم جميعًا، لهيبًا لا يمكن إطفاؤه. كانت الحكمة تقول إنه لا سبب منطقيًا لبقائهم في هذا المكان. تصرفهم كان عنادًا أعمى وإيمانًا قد يقودهم إلى الموت بلا جدوى.

أومأت برأسها ردًا على الفارس الذي يمتلك أذني قط أشقر، والذي صرخ متألمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت إرادته نحو الأرض تحت قدميه، فارتفع السطح قليلًا تحت قدم كورغان. كان ذلك بفضل البركة التي استدعيها أحيانًا. لكن أسطورة الحرب سحقت تلك التشويشات دون أي لحظة تردد أو ارتباك.

 

 

أما الرجل ذو الخوذة السوداء، فقد انهار على الأرض، يراقب المرأة في الكيمونو وهي تلهث محاولة التقاط أنفاسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قبضة حديدية عملاقة حطمت الأعضاء الداخلية وأخرجت الهواء من الرئتين المشتعلتين. الألم كان أشد، والمعاناة كانت أقسى، لكن المعركة الوحشية تحت الماء استمرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت المرأة القرمزية سيفها عاليًا في الهواء، ثم هوت به على الوحوش نصف البشرية، وكأنها تشطر القمر إلى نصفين.

 

 

 

سقطت النصل على الكائنات التي عُبث بحياتها، وانتُزعت من الموت، وقُطعت أجسادها عن راحة السكون، لتُلقى في مصائر مؤلمة وملتوية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«مثل هذه الحياة الممسوخة لا تستحق إلا أن تُمحى—لذلك سأقضي عليكم جميعًا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان كورغان ذو الأذرع الثمانية شخصية أسطورية في إمبراطورية ڤولاكيا، التي اشتهرت بنظامها القائم على الجدارة  مقارنة بالدول الأخرى، كان للقبائل نصف البشرية مكانة مستقرة نسبيًا داخل حدودها، بخلاف مملكة لوغونيكا، التي كانت معروفة بتعصبها العرقي ضد نصف البشر، أو المملكة المقدسة غوستيكو، التي رفضت جميع الغرباء، أو دولة مدينة كاراراجي، التي لم يمضِ وقت طويل على نشأتها كأمة.

«—راااااااااه!»

—ثماني ضربات مدمجة في هجوم واحد. ضربة واحدة مقابل ثمانٍ.

 

 

عوت الوحوش نصف البشرية، بعدما فقدت حتى غريزة الخوف من الموت أو تجنب الألم. لم تتردد تلك الكائنات في التضحية بحياتها بلا معنى، فيما تضخمت ألسنة اللهب، لتحرق المدينة بأسرها وتُحيل الجميع إلى رماد دفعة واحدة.

 

 

قوة ضعف سوبارو قد رفعت معنويات أهل المدينة، ورأى الآن أمام عينيه ثمار ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—يا أناسًا بائسين يرغبون في اليأس، ويخلطون بين الدعوات والرغبات.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تردد صوت الفتاة مرة أخرى، وهي تنشد مقطعًا شعريًا بينما تتمايل بسيفها القرمزي وكأنها ترقص.

 

 

 

لم تكن تلك كلماتها، بل كلمات شاعر سجل أبياته لتُخلد في الزمان. ومع ذلك، ظلت المشاعر المتدفقة فيها كما هي، تتخطى حواجز الزمن لتواسي تلك الكائنات المسكينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت قطرات الماء في كل مكان بينما تقهقر النمر الضاري وأسطورة الحرب بحركاتٍ بهلوانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الصيحات لم تتوقف.

«—وهكذا تنتهي المسرحية الهزلية بتصفيقٍ مدوٍ!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

النيران طهَّرت كل شيء.

 

 

«… ظننتُ في البداية أنه كان شفقة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—تصفيق وداع!»

 

 

 

—عادوا إلى رماد دون أن يتركوا وراءهم أي أثر. كان ذلك فعلًا حقيقيًا من الرحمة.

عوت الوحوش نصف البشرية، بعدما فقدت حتى غريزة الخوف من الموت أو تجنب الألم. لم تتردد تلك الكائنات في التضحية بحياتها بلا معنى، فيما تضخمت ألسنة اللهب، لتحرق المدينة بأسرها وتُحيل الجميع إلى رماد دفعة واحدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الهجوم الثالث والرابع كانا بيدين مجردتين، وأتيا في الوقت ذاته. انطلقت الضربات بقوة أشبه بقذائف المدفعية، مستهدفة غارفيل بينما كان تركيزه مشوشًا بسبب الصدمة التي أصابت رأسه. صدره وعنقه—كلاهما كان يمكن أن يكون مميتًا إذا أصابت الضربات هدفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

////

دون أن يدرك، ابتسم كأخ أكبر لإخوته الصغار الذين لم يعرفوا الحقيقة.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

بنهاية مفاجئة للغاية، عاد المحارب الميت إلى الموت. كانت خاتمة قاسية لا رحمة فيها.

في البداية، عندما كان عزم غارفيل متزعزعًا، لم يعترف به كورغان كمحارب. دفع طفلًا يهاجم بقبضات مرتفعة، وركل خصمًا يبكي—لم تكن تلك أفعال محارب. كان غارفيل قد سمح لنفسه بفقدان السيطرة بدافع الإحباط، ولذلك أبقاه كورغان على مسافة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط