مرحبا بك أيها البائس
كانت تلك المشاهد تعود إليّ كما لو أنها محفورة في أعماقي، تذكّرني باستمرار بأن هذا العالم ليس طبيعيًا، وليس مكانًا يمكنني التكيف معه بسهولة.
بينما كنت أعود بخطوات ثقيلة، غارقًا في بحر أفكاري المضطربة، لم أستطع أن أوقف ذلك التيار الجارف من التساؤلات التي تنهش عقلي. كل شيء حدث منذ استيقاظي بدا وكأنه مشهد من كابوس غريب، لكنه أكثر واقعية مما ينبغي.
بينما كنت أعبر جسرًا صغيرًا يمر فوق بحيرة ساكنة، توقفت ونظرت إلى الماء. انعكاس وجهي كان واضحًا، لكنه بدا غريبًا بعض الشيء، كأنني أنظر إلى شخص آخر، شخص يشبهني لكنه ليس أنا.
“الظلال التي رأيتها في الرواق… الكتابات الغريبة في الحمام…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك المشاهد تعود إليّ كما لو أنها محفورة في أعماقي، تذكّرني باستمرار بأن هذا العالم ليس طبيعيًا، وليس مكانًا يمكنني التكيف معه بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أكمل حتى يومًا واحدًا هنا، لكن الفوضى تحيط بي من كل جانب. هل هذا منطقي حتى؟”
توقفت للحظة، نظرت حولي، كأنني أبحث عن شيء يثبت أنني لا أفقد صوابي. الهواء كان ساكنًا بشكل غير مريح، والطلاب من حولي يتحركون وكأنهم شخصيات في حلم، يعيشون يومهم وكأن كل شيء طبيعي. لكن بالنسبة لي، لم يكن هناك شيء طبيعي في هذا المكان.
“فقط ما هذا؟ أعلم أن خيالي ليس واسعًا لهذه الدرجة كي أحلم بكل هذا.”
“أن تفتح عينيك وأنت في عالم جديد. أربع شموس تحيط بك من كل جانب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت عيني للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
الشموس. تلك الأجرام الملعونة التي كانت تلمع في السماء وكأنها تراقبني. كيف يمكن لأحد أن يراها ولا يتساءل؟ أم أنني الوحيد الذي يراها بالفعل؟
“محاط بأشخاص يعرفونك، يحيونك، ربما أصدقاء؟ ربما شيء آخر…”
أطلقت نظرة على الغرفة مجددًا. كانت الملابس متناثرة في كل مكان، مكدسة في زوايا وأطراف لا يصلها النور. رائحتها كانت نفاذة، مزيج كريه بين العرق العالق والعفن. حاولت التنفس ببطء، لكن الهواء نفسه كان مشبعًا بهذا الثقل. بدا كاسبر في الجامعة وكأنه نبيل من عصر آخر، أنيق ومرتب، لكن هنا؟ هنا يبدو كأنه شخص آخر بالكامل.
“لم أستطع التفكير بهذا الأمر سابقًا، لكن فجأة أشعر أن عليّ تحطيم رأسي. التفكير في هذا الأمر يجعلني أصاب بالجنون.”
لم أكن أستطيع تصديق فكرة أنني كنت هنا قبل ذلك. كل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون معي وكأنهم يعرفونني، كيف لي أن أثق بهم؟ كيف لي أن أثق بأي شيء هنا؟
لم يكن هناك وقت للراحة. شعرت بأن كل لحظة تمر وكأنها تثقل كاهلي أكثر، وكأن شيئًا غير مرئي يراقبني في صمت، ينتظرني أن أخطئ. بدأت أبحث في الغرفة بعشوائية، محاولًا أن أجد أي شيء مفيد. ضوء المصباح الصغير الذي أحمله بالكاد كان يكشف الزوايا المظلمة، حيث تتكدس الظلال الثقيلة كأنها تنتظر فرصة للانقضاض. رفعت غطاء أحد الأدراج المهترئة، وصوت الخشب المتآكل كان أشبه بأنين مكتوم، وكأنه يئن من ثقل الأسرار التي يخفيها.
“تفتح عينيك وأنت في الجامعة. ههه، جامعة؟ مهمة غريبة في انتظارك.”
بعد دقائق بدت وكأنها ساعات، لم أجد سوى ولاعة صغيرة ملقاة في زاوية الدرج السفلي. التقطتها بأصابع مرتجفة. كانت باردة، باردة كأنها لم تُستخدم منذ عقود. تأملتها لبرهة، متسائلًا: “هل يدخن أحد هنا؟” شعرت بأن هذا السؤال عبثي في مكان كهذا.
بينما كنت أعود بخطوات ثقيلة، غارقًا في بحر أفكاري المضطربة، لم أستطع أن أوقف ذلك التيار الجارف من التساؤلات التي تنهش عقلي. كل شيء حدث منذ استيقاظي بدا وكأنه مشهد من كابوس غريب، لكنه أكثر واقعية مما ينبغي.
“تفتح عينيك وأنت في الجامعة. ههه، جامعة؟ مهمة غريبة في انتظارك.”
أغمضت عيني للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
اقتربت من المهجع بخطوات ثقيلة، وكأن الأرض نفسها تحاول ابتلاعي. أمامي ثلاث ساعات تفصلني عن الاجتماع الغامض في الغرفة. ثلاث ساعات ليست بالكثير، لكنها كافية لجعل عقلي يسبح في بحر من الأفكار المربكة والشكوك المتراكمة.
ضحكت في نفسي، لكنها كانت ضحكة حزينة، مليئة بالسخرية من هذا الوضع العبثي. كل شيء بدا وكأنه لعبة مصممة لتشويش عقلي وإفقادي القدرة على فهم الواقع.
حتى لو كنت أملك المال، فمن أين سأحصل على سلاح هنا؟ كيف أجد من يبيع سلاحًا في هذا المكان دون أن أثير الشكوك؟
“فقط ما هذا؟ أعلم أن خيالي ليس واسعًا لهذه الدرجة كي أحلم بكل هذا.”
بدأت أشعر بأن التفكير في هذا الأمر أشبه بمحاولة تفكيك لغز بلا نهاية. كلما حاولت أن أفهم، ازدادت الأمور تعقيدًا، وكأن الحقيقة ترفض أن تُكشف لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكاني. نظرت إلى العبارة الجديدة وهي تتشابك مع العبارات القديمة كأنها جزء منها. “هذا مستحيل…” تمتمت لنفسي. أعلم أنني رأيت هذا الباب من قبل، وأعلم أن هذه العبارة لم تكن هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغرفة.”
اقتربت من المهجع بخطوات ثقيلة، وكأن الأرض نفسها تحاول ابتلاعي. أمامي ثلاث ساعات تفصلني عن الاجتماع الغامض في الغرفة. ثلاث ساعات ليست بالكثير، لكنها كافية لجعل عقلي يسبح في بحر من الأفكار المربكة والشكوك المتراكمة.
“حتى أحلام اليقظة أو الغيبوبة لن تكون هكذا. التفكير في الأمر وكيف أنني في عالم جديد يجعلني أشعر وكأن عقلي سينفجر.”
“إن عيونه بكل مكان.”
وضعت يدي على جبيني، كأنني أحاول أن أضغط على عقلي ليهدأ. شعرت بألم خافت يزحف نحو رأسي، وكأن الأفكار تريد أن تخرج بالقوة.
كانت الكلمات تتردد في رأسي، لكن الإجابة لم تكن موجودة. كنت أعلم أنني بحاجة إلى خطة محكمة، إلى تفكير أكثر وضوحًا.
“لم أستطع التفكير بهذا الأمر سابقًا، لكن فجأة أشعر أن عليّ تحطيم رأسي. التفكير في هذا الأمر يجعلني أصاب بالجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وتحتها مباشرة:
همست لنفسي، وسمعت صوتي يتردد في عقلي كأنه سؤال لا يملك أحد الإجابة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أشياء كثيرة غير واضحة، ولست ممن يغامرون في الظلام.”
بينما كنت أعبر جسرًا صغيرًا يمر فوق بحيرة ساكنة، توقفت ونظرت إلى الماء. انعكاس وجهي كان واضحًا، لكنه بدا غريبًا بعض الشيء، كأنني أنظر إلى شخص آخر، شخص يشبهني لكنه ليس أنا.
“هل أنا مجنون؟”
همست لنفسي، وسمعت صوتي يتردد في عقلي كأنه سؤال لا يملك أحد الإجابة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هراء.”
همست لنفسي، وسمعت صوتي يتردد في عقلي كأنه سؤال لا يملك أحد الإجابة عليه.
اقتربت من المهجع بخطوات ثقيلة، وكأن الأرض نفسها تحاول ابتلاعي. أمامي ثلاث ساعات تفصلني عن الاجتماع الغامض في الغرفة. ثلاث ساعات ليست بالكثير، لكنها كافية لجعل عقلي يسبح في بحر من الأفكار المربكة والشكوك المتراكمة.
حاولت أن أبتسم لنفسي في انعكاس الماء، لكن الابتسامة لم تكن طبيعية. كانت مليئة بالخوف والشك.
وقفت هناك للحظات، أراقب نفسي في الماء، وكأنني أحاول أن أكتشف من أنا حقًا. هل أنا جزء من هذا العالم؟ أم أنني مجرد دخيل؟ ولماذا أنا هنا؟
أغمضت عيني للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
ضحكت في نفسي، لكنها كانت ضحكة حزينة، مليئة بالسخرية من هذا الوضع العبثي. كل شيء بدا وكأنه لعبة مصممة لتشويش عقلي وإفقادي القدرة على فهم الواقع.
“لا يهم. مهما كان ما يحدث هنا، سأكتشف الحقيقة.”
“لم أستطع التفكير بهذا الأمر سابقًا، لكن فجأة أشعر أن عليّ تحطيم رأسي. التفكير في هذا الأمر يجعلني أصاب بالجنون.”
ثم تابعت السير، بخطوات أقل ترددًا، لكن عقلي كان لا يزال عالقًا في متاهة الأسئلة التي لم أجد لها إجابة.
اقتربت من المهجع بخطوات ثقيلة، وكأن الأرض نفسها تحاول ابتلاعي. أمامي ثلاث ساعات تفصلني عن الاجتماع الغامض في الغرفة. ثلاث ساعات ليست بالكثير، لكنها كافية لجعل عقلي يسبح في بحر من الأفكار المربكة والشكوك المتراكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أشياء كثيرة غير واضحة، ولست ممن يغامرون في الظلام.”
كانت تلك المشاهد تعود إليّ كما لو أنها محفورة في أعماقي، تذكّرني باستمرار بأن هذا العالم ليس طبيعيًا، وليس مكانًا يمكنني التكيف معه بسهولة.
“الظلال التي رأيتها في الرواق… الكتابات الغريبة في الحمام…”
لم أكن أعرف ما ينتظرني، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا: هذا العالم يحيط بي كشبكة عنكبوت عملاقة، وكلما حاولت التحرر، شعرت بخيوطها تلتف حولي أكثر.
كانت الكلمة تتكرر في ذهني كأنها طوق نجاة وسط بحر من الضياع. هناك، ربما أجد لحظة من الهدوء تساعدني على التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أشعر بأن التفكير في هذا الأمر أشبه بمحاولة تفكيك لغز بلا نهاية. كلما حاولت أن أفهم، ازدادت الأمور تعقيدًا، وكأن الحقيقة ترفض أن تُكشف لي.
كانت الكلمة تتكرر في ذهني كأنها طوق نجاة وسط بحر من الضياع. هناك، ربما أجد لحظة من الهدوء تساعدني على التفكير.
مع كل خطوة أخطوها، كانت فكرة واحدة تسيطر على عقلي: “يجب أن أحصل على سلاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تخيلت نفسي في الاجتماع، محاطًا بأشخاص لا أثق بهم، بمهمة لا أفهم تفاصيلها. كنت بحاجة إلى شيء يمنحني شعورًا بالأمان.
“تفتح عينيك وأنت في الجامعة. ههه، جامعة؟ مهمة غريبة في انتظارك.”
“مسدس؟”
أطلقت نظرة على الغرفة مجددًا. كانت الملابس متناثرة في كل مكان، مكدسة في زوايا وأطراف لا يصلها النور. رائحتها كانت نفاذة، مزيج كريه بين العرق العالق والعفن. حاولت التنفس ببطء، لكن الهواء نفسه كان مشبعًا بهذا الثقل. بدا كاسبر في الجامعة وكأنه نبيل من عصر آخر، أنيق ومرتب، لكن هنا؟ هنا يبدو كأنه شخص آخر بالكامل.
ضحكت لنفسي بسخرية.
ضحكت في نفسي، لكنها كانت ضحكة حزينة، مليئة بالسخرية من هذا الوضع العبثي. كل شيء بدا وكأنه لعبة مصممة لتشويش عقلي وإفقادي القدرة على فهم الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ليس فيلمًا أمريكيًا، وهذه ليست طوكيو. أنا في جامعة، في عالم لا أعرف عنه شيئًا، ومعي فقط 12 قطعة نقدية في المحفظة. هل أستطيع شراء مسدس؟ بالطبع لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت في منتصف الطريق، أرمق الأرض بنظرات زائغة.
مررت بجانب الغرفة 16. بابها المغلق كان يشع بهالة غريبة، وكأنه يحمل سرًا لا يُفصح عنه إلا لمن يجرؤ. ألقيت نظرة خاطفة، شعرت بشيء يشدني إليها، لكنني أجبرت نفسي على الاستمرار. رغم ذلك، فكرة واحدة علقت في ذهني: لماذا هذا المكان فارغ إلى هذا الحد؟
حتى لو كنت أملك المال، فمن أين سأحصل على سلاح هنا؟ كيف أجد من يبيع سلاحًا في هذا المكان دون أن أثير الشكوك؟
وضعت يدي على جبيني، كأنني أحاول أن أضغط على عقلي ليهدأ. شعرت بألم خافت يزحف نحو رأسي، وكأن الأفكار تريد أن تخرج بالقوة.
ضحكت في نفسي، لكنها كانت ضحكة حزينة، مليئة بالسخرية من هذا الوضع العبثي. كل شيء بدا وكأنه لعبة مصممة لتشويش عقلي وإفقادي القدرة على فهم الواقع.
بدأت أفكر في خيار أكثر واقعية: سكين.
“السكين خيار منطقي. بسيط، صغير، وسهل الإخفاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السؤال يثقل كاهلي، لكنني كنت أعرف أن التفكير في الوقت الضائع لن يفيدني. كنت بحاجة إلى خطة، إلى شيء يجعلني مستعدًا لمواجهة ما ينتظرني.
وصلت إلى باب الحمام. كان الباب خشبيًا قديمًا، متآكل الحواف، كأن الزمن نفسه قد ترك بصماته عليه. دفعت الباب ببطء. صريره كان طويلاً ومزعجًا، وكأنه صرخة استغاثة من شيء مدفون خلفه. الهواء الداخل كان أثقل مما توقعت. الرائحة الكريهة التي اجتاحتني كانت أكثر من مجرد عفن أو قمامة.
لكن حتى هذا الخيار لم يكن سهلًا. تذكرت الكافيتيريا، المكان الوحيد الذي يمكنني أن أجد فيه سكينًا بسهولة. لكن المشكلة كانت واضحة منذ البداية.
“تفتح عينيك وأنت في الجامعة. ههه، جامعة؟ مهمة غريبة في انتظارك.”
“باب المطبخ مغلق دائمًا.”
“أن تفتح عينيك وأنت في عالم جديد. أربع شموس تحيط بك من كل جانب.”
تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.
“الحراس منتشرون في كل زاوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. مهما كان ما يحدث هنا، سأكتشف الحقيقة.”
“الطلاب والعمال يملؤون المكان، مما يجعل أي محاولة للتسلل مخاطرة كبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع تصديق فكرة أنني كنت هنا قبل ذلك. كل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون معي وكأنهم يعرفونني، كيف لي أن أثق بهم؟ كيف لي أن أثق بأي شيء هنا؟
استجمعت شتات نفسي واستأنفت المشي. الطريق إلى الغرفة كان مألوفًا بالكاد. حاولت استرجاع كل زاوية، كل منعطف مررت به سابقًا، لكنني كنت أعتمد على حدسي أكثر من ذاكرتي.
تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.
توقفت في منتصف الطريق، أرمق الأرض بنظرات زائغة.
“تفتح عينيك وأنت في الجامعة. ههه، جامعة؟ مهمة غريبة في انتظارك.”
“إذاً، ما الحل؟”
كانت الكلمات تتردد في رأسي، لكن الإجابة لم تكن موجودة. كنت أعلم أنني بحاجة إلى خطة محكمة، إلى تفكير أكثر وضوحًا.
“ثلاث ساعات ليست طويلة، لكنها قد تكون كافية. علي أن أفكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استجمعت شتات نفسي واستأنفت المشي. الطريق إلى الغرفة كان مألوفًا بالكاد. حاولت استرجاع كل زاوية، كل منعطف مررت به سابقًا، لكنني كنت أعتمد على حدسي أكثر من ذاكرتي.
مع كل خطوة أخطوها، كانت فكرة واحدة تسيطر على عقلي: “يجب أن أحصل على سلاح.”
“الغرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسي ونظرت إلى السقف، محاولًا تهدئة نفسي. كنت أعلم أن العالم لن يمنحني الوقت الذي أحتاجه، لكنني كنت مصممًا على أن أكون جاهزًا، مهما كانت الصعوبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكاني. نظرت إلى العبارة الجديدة وهي تتشابك مع العبارات القديمة كأنها جزء منها. “هذا مستحيل…” تمتمت لنفسي. أعلم أنني رأيت هذا الباب من قبل، وأعلم أن هذه العبارة لم تكن هنا.
كانت الكلمة تتكرر في ذهني كأنها طوق نجاة وسط بحر من الضياع. هناك، ربما أجد لحظة من الهدوء تساعدني على التفكير.
“مسدس؟”
“مرحبًا بك أيها البائس.”
“إن عيونه بكل مكان.”
“ثلاث ساعات. هل هذا وقت كافٍ لتحضير نفسي؟”
“لم أستطع التفكير بهذا الأمر سابقًا، لكن فجأة أشعر أن عليّ تحطيم رأسي. التفكير في هذا الأمر يجعلني أصاب بالجنون.”
“ثلاث ساعات. هل هذا وقت كافٍ لتحضير نفسي؟”
كان السؤال يثقل كاهلي، لكنني كنت أعرف أن التفكير في الوقت الضائع لن يفيدني. كنت بحاجة إلى خطة، إلى شيء يجعلني مستعدًا لمواجهة ما ينتظرني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ما ينتظرني، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا: هذا العالم يحيط بي كشبكة عنكبوت عملاقة، وكلما حاولت التحرر، شعرت بخيوطها تلتف حولي أكثر.
“مرحبًا بك أيها البائس.”
عندما وصلت إلى الغرفة أخيرًا، وقفت للحظة أمام الباب. نظرت إليه وكأنه حاجز يفصل بيني وبين لحظة الراحة الوحيدة في هذا اليوم.
“تفتح عينيك وأنت في الجامعة. ههه، جامعة؟ مهمة غريبة في انتظارك.”
دفعت الباب بخفة، وداخل الغرفة استقبلني الصمت. الشاب الاخر الذي يشاركوني الغرفة لم يكن موجود. شعرت بأن هذا أفضل، لأنني كنت بحاجة إلى لحظة لأعيد ترتيب أفكاري.
“الظلال التي رأيتها في الرواق… الكتابات الغريبة في الحمام…”
ألقيت حقيبتي جانبًا وجلست على السرير، أضع رأسي بين يدي. كانت عقارب الساعة تدق في رأسي كأنها تذكرني بأن الوقت يمر، وأن الاستعداد ليس خيارًا بل ضرورة.
“ثلاث ساعات ليست طويلة، لكنها قد تكون كافية. علي أن أفكر.”
أطلقت نظرة على الغرفة مجددًا. كانت الملابس متناثرة في كل مكان، مكدسة في زوايا وأطراف لا يصلها النور. رائحتها كانت نفاذة، مزيج كريه بين العرق العالق والعفن. حاولت التنفس ببطء، لكن الهواء نفسه كان مشبعًا بهذا الثقل. بدا كاسبر في الجامعة وكأنه نبيل من عصر آخر، أنيق ومرتب، لكن هنا؟ هنا يبدو كأنه شخص آخر بالكامل.
“ثلاث ساعات ليست طويلة، لكنها قد تكون كافية. علي أن أفكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت أمشي، أفكاري كانت تسرقني إلى أحداث الصباح. المشاهد المرعبة التي عشتها بدت وكأنها تُعاد في رأسي. أصوات غير مفهومة، ظلال تتراقص على أطراف نظري، شعور دائم بأن شيئًا ما يراقبني. هل كانت تلك الأشباح حقيقية؟ أم أنني فقط أتوهم؟ شعرت بأن عقلي نفسه قد بدأ ينهار تحت ثقل هذه الأفكار.
رفعت رأسي ونظرت إلى السقف، محاولًا تهدئة نفسي. كنت أعلم أن العالم لن يمنحني الوقت الذي أحتاجه، لكنني كنت مصممًا على أن أكون جاهزًا، مهما كانت الصعوبات.
لم يكن هناك وقت للراحة. شعرت بأن كل لحظة تمر وكأنها تثقل كاهلي أكثر، وكأن شيئًا غير مرئي يراقبني في صمت، ينتظرني أن أخطئ. بدأت أبحث في الغرفة بعشوائية، محاولًا أن أجد أي شيء مفيد. ضوء المصباح الصغير الذي أحمله بالكاد كان يكشف الزوايا المظلمة، حيث تتكدس الظلال الثقيلة كأنها تنتظر فرصة للانقضاض. رفعت غطاء أحد الأدراج المهترئة، وصوت الخشب المتآكل كان أشبه بأنين مكتوم، وكأنه يئن من ثقل الأسرار التي يخفيها.
“لم أستطع التفكير بهذا الأمر سابقًا، لكن فجأة أشعر أن عليّ تحطيم رأسي. التفكير في هذا الأمر يجعلني أصاب بالجنون.”
بعد دقائق بدت وكأنها ساعات، لم أجد سوى ولاعة صغيرة ملقاة في زاوية الدرج السفلي. التقطتها بأصابع مرتجفة. كانت باردة، باردة كأنها لم تُستخدم منذ عقود. تأملتها لبرهة، متسائلًا: “هل يدخن أحد هنا؟” شعرت بأن هذا السؤال عبثي في مكان كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هارونلد؟ مستحيل. كاسبر؟ لا يبدو مدخنًا. إنه يظهر بمظهر مثالي، وكأن العالم كله يدور حوله في تناغم. إذًا، هل يمكن أن تكون تعود لذاك الشاب الأشقر؟ ربما، ولكن هل يهم الآن إن لاحظ اختفاءها؟ وضعت الولاعة في جيبي دون تفكير، محاولًا تجاهل تلك الأسئلة التي بدأت تتكاثر في رأسي كالأشواك.
استجمعت شتات نفسي واستأنفت المشي. الطريق إلى الغرفة كان مألوفًا بالكاد. حاولت استرجاع كل زاوية، كل منعطف مررت به سابقًا، لكنني كنت أعتمد على حدسي أكثر من ذاكرتي.
أطلقت نظرة على الغرفة مجددًا. كانت الملابس متناثرة في كل مكان، مكدسة في زوايا وأطراف لا يصلها النور. رائحتها كانت نفاذة، مزيج كريه بين العرق العالق والعفن. حاولت التنفس ببطء، لكن الهواء نفسه كان مشبعًا بهذا الثقل. بدا كاسبر في الجامعة وكأنه نبيل من عصر آخر، أنيق ومرتب، لكن هنا؟ هنا يبدو كأنه شخص آخر بالكامل.
دفعت الباب بخفة، وداخل الغرفة استقبلني الصمت. الشاب الاخر الذي يشاركوني الغرفة لم يكن موجود. شعرت بأن هذا أفضل، لأنني كنت بحاجة إلى لحظة لأعيد ترتيب أفكاري.
لكن لا وقت لهذه الأفكار. شعرت بحاجة ملحة لقضاء حاجتي. ربما الإفراط في تناول الغداء كان خطأً فادحًا. فتحت باب الغرفة رقم 9 ببطء، وصوت صريره الحاد كان أشبه بإنذار. خرجت إلى الرواق، حيث الظلام يتسلل عبر الزوايا، ممزوجًا بصمت خانق. الجدران المتهالكة على الجانبين كانت متآكلة، وكأنها تشهد على شيء قديم ومنسي.
بينما كنت أمشي، أفكاري كانت تسرقني إلى أحداث الصباح. المشاهد المرعبة التي عشتها بدت وكأنها تُعاد في رأسي. أصوات غير مفهومة، ظلال تتراقص على أطراف نظري، شعور دائم بأن شيئًا ما يراقبني. هل كانت تلك الأشباح حقيقية؟ أم أنني فقط أتوهم؟ شعرت بأن عقلي نفسه قد بدأ ينهار تحت ثقل هذه الأفكار.
مررت بجانب الغرفة 16. بابها المغلق كان يشع بهالة غريبة، وكأنه يحمل سرًا لا يُفصح عنه إلا لمن يجرؤ. ألقيت نظرة خاطفة، شعرت بشيء يشدني إليها، لكنني أجبرت نفسي على الاستمرار. رغم ذلك، فكرة واحدة علقت في ذهني: لماذا هذا المكان فارغ إلى هذا الحد؟
“مسدس؟”
ضحكت في نفسي، لكنها كانت ضحكة حزينة، مليئة بالسخرية من هذا الوضع العبثي. كل شيء بدا وكأنه لعبة مصممة لتشويش عقلي وإفقادي القدرة على فهم الواقع.
الجامعة دائمًا تعج بالطلاب، الضجيج، والأحاديث. لكن هنا… هنا، الصمت هو الحاكم. حتى في الصباح، لم أجد سوى طالبين في الحمام. الآن الساعة الثالثة، ورغم أن معظم الطلاب قد يكونون منشغلين بالدراسة، إلا أن هذا الهدوء غير طبيعي. كأنه صمت مقصود، صمت يحاول إخفاء شيء ما.
بعد دقائق بدت وكأنها ساعات، لم أجد سوى ولاعة صغيرة ملقاة في زاوية الدرج السفلي. التقطتها بأصابع مرتجفة. كانت باردة، باردة كأنها لم تُستخدم منذ عقود. تأملتها لبرهة، متسائلًا: “هل يدخن أحد هنا؟” شعرت بأن هذا السؤال عبثي في مكان كهذا.
وصلت إلى باب الحمام. كان الباب خشبيًا قديمًا، متآكل الحواف، كأن الزمن نفسه قد ترك بصماته عليه. دفعت الباب ببطء. صريره كان طويلاً ومزعجًا، وكأنه صرخة استغاثة من شيء مدفون خلفه. الهواء الداخل كان أثقل مما توقعت. الرائحة الكريهة التي اجتاحتني كانت أكثر من مجرد عفن أو قمامة.
حاولت أن أبتسم لنفسي في انعكاس الماء، لكن الابتسامة لم تكن طبيعية. كانت مليئة بالخوف والشك.
تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.
هذه الرائحة… أعرفها. إنها ليست غريبة، لكنها ليست مألوفة بما يكفي لأميزها. شيء مزيج بين الموت والزمن، بين العجز والخوف. حاولت أن أسيطر على الغثيان الذي بدأ يعتصر معدتي. أغلقت عيني للحظة، محاولًا تهدئة نفسي، لكن حين فتحتها، وجدت شيئًا آخر يزيد من توتري.
اقتربت من المهجع بخطوات ثقيلة، وكأن الأرض نفسها تحاول ابتلاعي. أمامي ثلاث ساعات تفصلني عن الاجتماع الغامض في الغرفة. ثلاث ساعات ليست بالكثير، لكنها كافية لجعل عقلي يسبح في بحر من الأفكار المربكة والشكوك المتراكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. مهما كان ما يحدث هنا، سأكتشف الحقيقة.”
الجدار الداخلي للباب، حيث النقوش. العبارات القديمة ما زالت موجودة:
وقفت هناك للحظات، أراقب نفسي في الماء، وكأنني أحاول أن أكتشف من أنا حقًا. هل أنا جزء من هذا العالم؟ أم أنني مجرد دخيل؟ ولماذا أنا هنا؟
“إن عيونه بكل مكان.”
تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.
وتحتها مباشرة:
بعد دقائق بدت وكأنها ساعات، لم أجد سوى ولاعة صغيرة ملقاة في زاوية الدرج السفلي. التقطتها بأصابع مرتجفة. كانت باردة، باردة كأنها لم تُستخدم منذ عقود. تأملتها لبرهة، متسائلًا: “هل يدخن أحد هنا؟” شعرت بأن هذا السؤال عبثي في مكان كهذا.
“هذا مكانه المفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الآن، هناك عبارة جديدة. لم تكن موجودة من قبل. حروفها تبدو حادة، محفورة بقوة، لكنها ليست حديثة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا بك أيها البائس.”
لكن الآن، هناك عبارة جديدة. لم تكن موجودة من قبل. حروفها تبدو حادة، محفورة بقوة، لكنها ليست حديثة:
تجمدت في مكاني. نظرت إلى العبارة الجديدة وهي تتشابك مع العبارات القديمة كأنها جزء منها. “هذا مستحيل…” تمتمت لنفسي. أعلم أنني رأيت هذا الباب من قبل، وأعلم أن هذه العبارة لم تكن هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مددت يدي ببطء نحو الكلمات. كانت باردة بشكل غريب، وكأنها تحمل في داخلها صقيعًا من عالم آخر. لمستها بحذر. ملمسها كان حقيقيًا، كأنها محفورة في الجدار منذ قرون، لكنها في نفس الوقت بدت وكأنها ظهرت الآن فقط.
كانت الكلمات تتردد في رأسي، لكن الإجابة لم تكن موجودة. كنت أعلم أنني بحاجة إلى خطة محكمة، إلى تفكير أكثر وضوحًا.
الحمام كان يضيق من حولي. شعرت بأن الجدران تتحرك، كأنها تنبض بالحياة، تقترب مني ببطء. الهواء أصبح ثقيلًا كأنني أتنفس الماء. الظلام في الزوايا بدأ يبدو وكأنه يتحرك. هل أنا أتوهم؟ أم أن هذا المكان يلعب بعقلي؟
حاولت أن أبتسم لنفسي في انعكاس الماء، لكن الابتسامة لم تكن طبيعية. كانت مليئة بالخوف والشك.
ضحكت في نفسي، لكنها كانت ضحكة حزينة، مليئة بالسخرية من هذا الوضع العبثي. كل شيء بدا وكأنه لعبة مصممة لتشويش عقلي وإفقادي القدرة على فهم الواقع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات