You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 42

مرآة في يدي

مرآة في يدي

كنت أقف في الزاوية، أراقب وجوههم بينما أتكلم مع ألبرت والبقية. الحديث كان يدور حول التغييرات الجديدة، وكيف ستؤثر على عملنا، لكن فجأة شعرت بشيء مختلف. لم يكن مجرد إحساس، بل كان أشبه بصفعة خفية على أعماقي. تلك الهالة، والرائحة… رائحة خانقة، تحمل معها طابعًا مميزًا لا يمكن نسيانه. كانت هالة تتبع أتباع عصابة “اليد العلوية”.

 

 

لقد اعتدت على تدفقات طاقتهم، على تلك الموجات الملتوية التي تشبه ظلًا لا يرحم. أما الرائحة؟ فهي توقيعهم الخفي، ولا يمكن أن تأتي إلا من عضو له وزن في هيكلهم الهرمي. لم يكن هذا تابعًا بسيطًا، هذا واضح. شخص من المركز، ربما شخصية ذات نفوذ كبير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظرت إلى البقية. كانوا يتابعون النقاش بوجوه خالية من القلق، وكأنهم غير مدركين تمامًا لما يلوح في الأفق. أردت أن أحذرهم، أن ألفت انتباههم لما شعرت به. لكن لم يكن لدي الوقت. كان الباب قد بدأ يتحرك، يُفتح ببطء كأنه يُعلن عن قدوم عاصفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم تفاجأت من بساطة الأمر. قتل هذا الكيان الذي ينتمي لعصابة “اليد العلوية” كان… سهلاً جدًا.

بلعت ريقي، مستعدًا لكل الاحتمالات. قبضت يدي خلف ظهري، متحسسًا سلاحًا صغيرًا كنت أحمله دائمًا تحسبًا للحظات كهذه. عندما فُتح الباب، واجهت المشهد الذي كنت أهاب رؤيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تغيرت تعابير الجسد فجأة. صرخته المفاجئة “لكن بحق الجحيم أخبرني ماذا يحدث هنا”، كأنها تمزق السكون الذي كان يغلف الغرفة. الصوت كان محملاً بالغضب والحيرة، وكأن الكيان الذي يتحكم في هذا الجسد فقد توازنه. ثم، قبل أن أتمكن من الرد، اندفع نحو هارونلد بسرعة جنونية، كأنه سهم أُطلق من قوس.

كان يقف هناك، ثيودور. أو على الأقل، الجسد الذي كان يومًا يحمل اسمه. لكنه لم يكن ثيودور. لم يكن ذلك الرجل الذي عرفته سابقًا. لا، هذا شيء مختلف تمامًا، شيء ملعون. تلك الهالة، تلك الرائحة، هذا لا يخص ثيودور أبدًا. لعنة! كنت أعرف ذلك، كان يجب أن أكون أكثر حذرًا. لماذا تركته يعيش؟ لماذا لم أُبلغ المكتب في الوقت المناسب؟ الآن، كل شيء خرج عن السيطرة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن انتظر. شيء في هذا الجسد يثير الريبة. بدا ضعيفًا… هشًا. مجرد بشر عادي، لا يملك القوة التي توقعتها. ومع ذلك، كانت تلك الهالة، تلك اللعينة، كأنها كائن مستقل، تحيط به مثل وشاح من الظلام الثقيل.

 

 

 

أخذت نفسًا عميقًا. لا يمكنني أن أظهر أي ارتباك. ربما لا يدرك هذا الكيان أنني مستعد للهجوم. ربما لا يعرف أنني أراقب كل حركة، وأنتظر أقل زلة. كنت أدرس تصرفاته بصمت، أرى كيف يتوتر أثناء دخوله الغرفة. عيناه تتحركان بسرعة، كأنه في حالة حذر دائم. لم يتوقع هذا؟ ماذا كان يتوقع إذًا؟

“ثيودور، لقد تأخرت بعض الشيء. أين كنت؟”

 

خلال هذه الثواني القليلة، كان جسدي الحقيقي يتحرك بصمت، مختبئًا خلف الكيان الذي كان يومًا ما ثيودور. تركت صورة ظلية في مكاني، هشة كأنها انعكاس غير متقن، بينما اقتربت ببطء شديد، أنفاسي كانت شبه متوقفة.

“ثيودور، لقد تأخرت بعض الشيء. أين كنت؟”

“خطوة واحدة أخرى، وسأقطع رأسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي اللحظة الحاسمة، تحركت.

كلمات بسيطة، ولكنها محملة بالخداع. حاولت أن أبدو طبيعيًا، كأنني لا أعلم شيئًا. لم أكن أريد أن ألفت انتباه البقية إلى حقيقة ما يحدث. لم يكن لديهم خبرة كافية للتعامل مع شيء كهذا، ولم أكن أريدهم أن يتدخلوا دون فهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كلماته خرجت ببرود قاتل، كأنها شفرة ثلجية قطعت الهواء. لم يكن هناك أي تردد في صوته، وكأن هذا التهديد جزء من طبيعته، وكأنه معتاد على القتل كما هو معتاد على التنفس. نظرت إلى وجهه البارد، تعابيره الخالية من الحياة، وكأن هارونلد الذي بين يديه لم يكن سوى حشرة بغيضة يستعد لسحقها.

بينما كنت أتكلم، كنت أشحن طاقتي ببطء. ببطء شديد، كما لو كنت أشعل جمرة صغيرة في أعماقي، جاهزًا لتحويلها إلى حريق في اللحظة المناسبة. كل شيء كان ينتظر خطأ واحدًا من هذا الكيان. حركة واحدة خاطئة، وهذا الجسد المتحرك سينتهي هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

التفت إليّ بصدمة. “ليس ثيودور؟ ماذا تعني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الأحداث تسارعت بشكل لم أكن أتوقعه.

كلمات بسيطة، ولكنها محملة بالخداع. حاولت أن أبدو طبيعيًا، كأنني لا أعلم شيئًا. لم أكن أريد أن ألفت انتباه البقية إلى حقيقة ما يحدث. لم يكن لديهم خبرة كافية للتعامل مع شيء كهذا، ولم أكن أريدهم أن يتدخلوا دون فهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تغيرت تعابير الجسد فجأة. صرخته المفاجئة “لكن بحق الجحيم أخبرني ماذا يحدث هنا”، كأنها تمزق السكون الذي كان يغلف الغرفة. الصوت كان محملاً بالغضب والحيرة، وكأن الكيان الذي يتحكم في هذا الجسد فقد توازنه. ثم، قبل أن أتمكن من الرد، اندفع نحو هارونلد بسرعة جنونية، كأنه سهم أُطلق من قوس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كل شيء حدث في لحظة. شعرت بتدفق طاقتي يبلغ ذروته، لكنني كنت بحاجة لتحليل الوضع بدقة. لم أكن متأكدًا مما إذا كانت هذه هجمة عشوائية أم جزءًا من خطة أوسع. لقد كان الجسد يتحرك بسرعة تفوق المتوقع، وكأن الهالة المحيطة به تغذي كل خطوة يقوم بها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بلعت ريقي، مستعدًا لكل الاحتمالات. قبضت يدي خلف ظهري، متحسسًا سلاحًا صغيرًا كنت أحمله دائمًا تحسبًا للحظات كهذه. عندما فُتح الباب، واجهت المشهد الذي كنت أهاب رؤيته.

كل شيء حولي بدا وكأنه يتحرك ببطء، كأن الزمن نفسه قرر أن ينساب ببطء ليمنحني فرصة لاستيعاب كل تفصيل في هذا الكابوس. قدرتي الفطرية كانت قد تفعلت تلقائيًا، كما تفعل دائمًا في لحظات كهذه، عندما ترتفع مشاعري إلى أقصى حد. كنت أرى كل شيء كما لو أنني أشاهد مشهدًا بطيئًا من مسرحية مأساوية، حيث كان كل عنصر يتحرك بعناية قاتلة.

أخذت نفسًا عميقًا. لا يمكنني أن أظهر أي ارتباك. ربما لا يدرك هذا الكيان أنني مستعد للهجوم. ربما لا يعرف أنني أراقب كل حركة، وأنتظر أقل زلة. كنت أدرس تصرفاته بصمت، أرى كيف يتوتر أثناء دخوله الغرفة. عيناه تتحركان بسرعة، كأنه في حالة حذر دائم. لم يتوقع هذا؟ ماذا كان يتوقع إذًا؟

 

 

الجسد الملعون، الذي كان يومًا ما يحمل اسم “ثيودور”، كان قد انتزع السيطرة على مجريات الأمور. عينيه الباردتان، حركاته المدروسة، حتى هجومه على هارونلد كان مليئًا بعنف محسوب. أدركت أنني يجب أن أتحرك بسرعة، أسرع من أي وقت مضى، قبل أن تسيطر علي قدرتي وتحد من خياراتي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبضت على الخنجر في يدي، دافعا كل الطاقة التي كنت أخزنها فيه منذ لحظات. حركتي كانت سريعة، لكنها لم تكن كافية. في اللحظة التي تقدمت فيها، كان قد أسقط هارونلد بالفعل، وأمسك بساطوره الذي يلمع تحت ضوء الغرفة الخافت. توقفت فجأة، كما لو أن قدمي التصقت بالأرض، عندما رأيت الساطور يُثبت أسفل عنق هارونلد.

نظرت إلى البقية. كانوا يتابعون النقاش بوجوه خالية من القلق، وكأنهم غير مدركين تمامًا لما يلوح في الأفق. أردت أن أحذرهم، أن ألفت انتباههم لما شعرت به. لكن لم يكن لدي الوقت. كان الباب قد بدأ يتحرك، يُفتح ببطء كأنه يُعلن عن قدوم عاصفة.

 

 

“خطوة واحدة أخرى، وسأقطع رأسه.”

شعرت بالارتباك ينتشر في الغرفة، مثل موجة خفية تعبر عبر الجميع. كان جاك أول من كسر الصمت:

 

أخذت نفسًا عميقًا. لا يمكنني أن أظهر أي ارتباك. ربما لا يدرك هذا الكيان أنني مستعد للهجوم. ربما لا يعرف أنني أراقب كل حركة، وأنتظر أقل زلة. كنت أدرس تصرفاته بصمت، أرى كيف يتوتر أثناء دخوله الغرفة. عيناه تتحركان بسرعة، كأنه في حالة حذر دائم. لم يتوقع هذا؟ ماذا كان يتوقع إذًا؟

كلماته خرجت ببرود قاتل، كأنها شفرة ثلجية قطعت الهواء. لم يكن هناك أي تردد في صوته، وكأن هذا التهديد جزء من طبيعته، وكأنه معتاد على القتل كما هو معتاد على التنفس. نظرت إلى وجهه البارد، تعابيره الخالية من الحياة، وكأن هارونلد الذي بين يديه لم يكن سوى حشرة بغيضة يستعد لسحقها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كل شيء حدث في لحظة. شعرت بتدفق طاقتي يبلغ ذروته، لكنني كنت بحاجة لتحليل الوضع بدقة. لم أكن متأكدًا مما إذا كانت هذه هجمة عشوائية أم جزءًا من خطة أوسع. لقد كان الجسد يتحرك بسرعة تفوق المتوقع، وكأن الهالة المحيطة به تغذي كل خطوة يقوم بها.

شعرت بالارتباك ينتشر في الغرفة، مثل موجة خفية تعبر عبر الجميع. كان جاك أول من كسر الصمت:

 

 

“جاك، توقف. هذا… ليس ثيودور.”

“ثيودور، فقط ماذا تفعل؟ هل جننت؟!”

أخذت نفسًا عميقًا. لا يمكنني أن أظهر أي ارتباك. ربما لا يدرك هذا الكيان أنني مستعد للهجوم. ربما لا يعرف أنني أراقب كل حركة، وأنتظر أقل زلة. كنت أدرس تصرفاته بصمت، أرى كيف يتوتر أثناء دخوله الغرفة. عيناه تتحركان بسرعة، كأنه في حالة حذر دائم. لم يتوقع هذا؟ ماذا كان يتوقع إذًا؟

 

بلعت ريقي، مستعدًا لكل الاحتمالات. قبضت يدي خلف ظهري، متحسسًا سلاحًا صغيرًا كنت أحمله دائمًا تحسبًا للحظات كهذه. عندما فُتح الباب، واجهت المشهد الذي كنت أهاب رؤيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان صوته مليئًا بالحيرة والخوف، ولكنه لم يكن يعرف الحقيقة. كان يرى ما يعتقد أنه صديقه يقف أمامه، لكنني كنت أعرف أن هذا ليس ثيودور.

 

 

تغيرت تعابير الجسد فجأة. صرخته المفاجئة “لكن بحق الجحيم أخبرني ماذا يحدث هنا”، كأنها تمزق السكون الذي كان يغلف الغرفة. الصوت كان محملاً بالغضب والحيرة، وكأن الكيان الذي يتحكم في هذا الجسد فقد توازنه. ثم، قبل أن أتمكن من الرد، اندفع نحو هارونلد بسرعة جنونية، كأنه سهم أُطلق من قوس.

“جاك، توقف. هذا… ليس ثيودور.”

كان الصوت حادًا وسريعًا، كأن الزمن عاد ليتحرك مجددًا. الخنجر انغرس في رقبته في حركة واحدة حاسمة، قاطعة كل شيء. الدم تفجر كنافورة سوداء، ورأسه انفصل عن جسده، يسقط ببطء على الأرض مثل حجر ثقيل.

 

 

التفت إليّ بصدمة. “ليس ثيودور؟ ماذا تعني؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم تفاجأت من بساطة الأمر. قتل هذا الكيان الذي ينتمي لعصابة “اليد العلوية” كان… سهلاً جدًا.

أخذت نفسًا عميقًا، صوتي كان هادئًا لكن حازمًا. “ثيودور مات قبل يومين. أنا من قتلته.”

 

 

 

كلماتي كانت مثل صاعقة، تُشعل الصدمة في أعينهم جميعًا. شرحت لهم الوضع بسرعة، عن ما حدث، وعن الجسد الذي أمامنا الآن. لكن داخلي، كنت أستغل كل ثانية من هذا الوقت لتفعيل “الأثر المختوم” الذي كنت أخفيه.

 

 

نظرت إلى البقية. كانوا يتابعون النقاش بوجوه خالية من القلق، وكأنهم غير مدركين تمامًا لما يلوح في الأفق. أردت أن أحذرهم، أن ألفت انتباههم لما شعرت به. لكن لم يكن لدي الوقت. كان الباب قد بدأ يتحرك، يُفتح ببطء كأنه يُعلن عن قدوم عاصفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مرآة في يدي”. قطعة أثرية حصلت عليها في إحدى المهام. قدرة فريدة، لكن استخدامها يأتي بثمن. نصف دقيقة من الثبات المطلق. لا حركة، لا تراجع. الهدف يجب أن يكون محددًا منذ البداية، وإلا ستفشل. كنت أعرف أنها فرصتي الوحيدة، لذا بدأت بتفعيلها بينما كنت أخدع الجميع بكلماتي.

أخذت نفسًا عميقًا. لا يمكنني أن أظهر أي ارتباك. ربما لا يدرك هذا الكيان أنني مستعد للهجوم. ربما لا يعرف أنني أراقب كل حركة، وأنتظر أقل زلة. كنت أدرس تصرفاته بصمت، أرى كيف يتوتر أثناء دخوله الغرفة. عيناه تتحركان بسرعة، كأنه في حالة حذر دائم. لم يتوقع هذا؟ ماذا كان يتوقع إذًا؟

 

كل شيء حولي بدا وكأنه يتحرك ببطء، كأن الزمن نفسه قرر أن ينساب ببطء ليمنحني فرصة لاستيعاب كل تفصيل في هذا الكابوس. قدرتي الفطرية كانت قد تفعلت تلقائيًا، كما تفعل دائمًا في لحظات كهذه، عندما ترتفع مشاعري إلى أقصى حد. كنت أرى كل شيء كما لو أنني أشاهد مشهدًا بطيئًا من مسرحية مأساوية، حيث كان كل عنصر يتحرك بعناية قاتلة.

خلال هذه الثواني القليلة، كان جسدي الحقيقي يتحرك بصمت، مختبئًا خلف الكيان الذي كان يومًا ما ثيودور. تركت صورة ظلية في مكاني، هشة كأنها انعكاس غير متقن، بينما اقتربت ببطء شديد، أنفاسي كانت شبه متوقفة.

كان الصوت حادًا وسريعًا، كأن الزمن عاد ليتحرك مجددًا. الخنجر انغرس في رقبته في حركة واحدة حاسمة، قاطعة كل شيء. الدم تفجر كنافورة سوداء، ورأسه انفصل عن جسده، يسقط ببطء على الأرض مثل حجر ثقيل.

 

 

وفي اللحظة الحاسمة، تحركت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على الخنجر في يدي، دافعا كل الطاقة التي كنت أخزنها فيه منذ لحظات. حركتي كانت سريعة، لكنها لم تكن كافية. في اللحظة التي تقدمت فيها، كان قد أسقط هارونلد بالفعل، وأمسك بساطوره الذي يلمع تحت ضوء الغرفة الخافت. توقفت فجأة، كما لو أن قدمي التصقت بالأرض، عندما رأيت الساطور يُثبت أسفل عنق هارونلد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سْتيييش.

 

 

كنت أقف في الزاوية، أراقب وجوههم بينما أتكلم مع ألبرت والبقية. الحديث كان يدور حول التغييرات الجديدة، وكيف ستؤثر على عملنا، لكن فجأة شعرت بشيء مختلف. لم يكن مجرد إحساس، بل كان أشبه بصفعة خفية على أعماقي. تلك الهالة، والرائحة… رائحة خانقة، تحمل معها طابعًا مميزًا لا يمكن نسيانه. كانت هالة تتبع أتباع عصابة “اليد العلوية”.

كان الصوت حادًا وسريعًا، كأن الزمن عاد ليتحرك مجددًا. الخنجر انغرس في رقبته في حركة واحدة حاسمة، قاطعة كل شيء. الدم تفجر كنافورة سوداء، ورأسه انفصل عن جسده، يسقط ببطء على الأرض مثل حجر ثقيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسكت بهارونلد قبل أن يسقط، مانعًا جسده من الارتطام بالأرض. نظرت بهدوء إلى الرأس المتدحرج أمامي، وعيناه ما زالتا مفتوحتين، مليئتين بالصدمة وعدم التصديق.

 

 

سْتيييش.

كانت لحظة غريبة. توقعت أن أشعر بشيء. خوف، غضب، حتى نشوة الانتصار. لكنني لم أشعر بشيء. فقط فراغ، كأن ما حدث كان مجرد جزء آخر من هذا الكابوس الذي أعيش فيه.

 

 

شعرت بالارتباك ينتشر في الغرفة، مثل موجة خفية تعبر عبر الجميع. كان جاك أول من كسر الصمت:

ثم تفاجأت من بساطة الأمر. قتل هذا الكيان الذي ينتمي لعصابة “اليد العلوية” كان… سهلاً جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن انتظر. شيء في هذا الجسد يثير الريبة. بدا ضعيفًا… هشًا. مجرد بشر عادي، لا يملك القوة التي توقعتها. ومع ذلك، كانت تلك الهالة، تلك اللعينة، كأنها كائن مستقل، تحيط به مثل وشاح من الظلام الثقيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شعرت بالارتباك ينتشر في الغرفة، مثل موجة خفية تعبر عبر الجميع. كان جاك أول من كسر الصمت:

 

 

 

الجسد الملعون، الذي كان يومًا ما يحمل اسم “ثيودور”، كان قد انتزع السيطرة على مجريات الأمور. عينيه الباردتان، حركاته المدروسة، حتى هجومه على هارونلد كان مليئًا بعنف محسوب. أدركت أنني يجب أن أتحرك بسرعة، أسرع من أي وقت مضى، قبل أن تسيطر علي قدرتي وتحد من خياراتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بهارونلد قبل أن يسقط، مانعًا جسده من الارتطام بالأرض. نظرت بهدوء إلى الرأس المتدحرج أمامي، وعيناه ما زالتا مفتوحتين، مليئتين بالصدمة وعدم التصديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط