You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 47

الملك

الملك

 

 

 

“لا، ملكي، لا تقتلني!”

“أنت هناك… تعال، تقدم إلي.”

“هاهاها… إذن، هذا هو الشعور… هل هذا ما كان يشعر به رين؟”

 

 

لم يكن الأمر مجرد كلمات، بل كان قانونًا غير منطوق، قوةً تسللت عبر الهواء كيدٍ خفية، تقبض على أعصاب ذلك الشاب، تجبره على الطاعة رغمًا عن إرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤوس تهتز، أقدام تضرب الأرض، أيدٍ تصفق في فوضى لا معنى لها، أصوات نشاز تصرخ بأغانٍ لم تكن أغانٍ أبدًا، مجرد صدى مجنون لأمر أكثر جنونًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قهقهت بصوت منخفض، أول الأمر، لكن الضحكة نمت، تضخمت، حتى أصبحت نغمة تملأ المكان، ترددت أصداؤها بين الجدران المتصدعة.

لحظة واحدة مرت، كانت كافية لجعل عينيه تتسعان برعب، شفتيه ترتجفان دون قدرة على الاعتراض، أنفاسه تخون إيقاعها الطبيعي. حاول التراجع، خطوة واحدة فقط، لكنها لم تتحقق. قدماه تحركتا للأمام بدلًا من الخلف، وكأن قوة غير مرئية دفعته للمثول أمامي.

 

 

كسرٌ واضح، حاد، خالٍ من الرحمة.

وقف هناك، جسده متصلب، أطرافه ترتعش، وعرقه يلمع تحت الضوء الخافت. كان بإمكاني سماع دقات قلبه، متسارعة، مضطربة، أشبه بصرخات مخلوق محاصر داخل قفص ضيق.

ابتلع ريقه بصعوبة، وفتح فمه ليجيب، لكن الكلمات خرجت منه كأنها تُجتثّ من أعماقه:

 

لكن كاسبر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ببطء، ومن دون استعجال، نظرت إليه نظرة باردة، ثم سألت بصوت هادئ، لكنه محفوف بسلطة لا جدال فيها:

 

“إذن، هل تعلم من أنا الآن؟”

 

 

 

ابتلع ريقه بصعوبة، وفتح فمه ليجيب، لكن الكلمات خرجت منه كأنها تُجتثّ من أعماقه:

“هاهاها… إذن، هذا هو الشعور… هل هذا ما كان يشعر به رين؟”

“نعم… نعم سيدي… أنت هو سيدي…”

صوته كان ضعيفًا، مبحوحًا، لكنه لم يرتجف، لم يكن هناك تردد، بل كان هناك استسلامٌ مطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

راقبت توتره للحظات، ثم وضعت يدي على ذقني، كما لو كنت أفكر في أمر عابر. جُزء مني كان يستمتع بهذه اللحظة، ولست متأكدًا إن كان هذا طبيعيًا أم لا، لكن ما أنا واثق منه هو أن شيئًا في داخلي تغيّر.

 

 

 

“أوه، أنت جيد بالفعل… ذكي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… رائع، هذا أفضل بكثير.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم توقفت، تعمدت ترك الصمت يلف المكان، الصمت الذي كان أثقل من أي تهديد. لاحظت كيف ازداد ارتعاشه، كيف تضاعف خوفه من مجرد انتظاره للكلمات التي ستلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، ومن دون استعجال، نظرت إليه نظرة باردة، ثم سألت بصوت هادئ، لكنه محفوف بسلطة لا جدال فيها:

 

 

ببطء، تمتمت:

كلمة واحدة، لكنها كافية ليقفز إلى وضعية مستقيمة في لحظة واحدة، وكأن الكهرباء صعقته.

“نادني بالأمير.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني لم أشعر بالرضا. تحركت عيناي في الفراغ، وكأنني أبحث عن لقب أكثر ملاءمة، لقب يحمل ثقلًا أكبر، سُلطة أوسع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسدي ارتجف، لكن ليس من الفرح، ليس من النشوة المعتادة عند رؤية الدم يسيل. لا، هذه المرة، كان الأمر مختلفًا. كان أشبه بخيبة أمل؟ كيف أصف ذلك؟ وكأن شيئًا داخلي توقّع أكثر، توقّع انفجارًا، أو صرخة ما، أو ربما… حدثًا أكبر.

 

راقبت توتره للحظات، ثم وضعت يدي على ذقني، كما لو كنت أفكر في أمر عابر. جُزء مني كان يستمتع بهذه اللحظة، ولست متأكدًا إن كان هذا طبيعيًا أم لا، لكن ما أنا واثق منه هو أن شيئًا في داخلي تغيّر.

“همم… لا، لا… أفضل اسم الملك.”

نعم، تدحرج.

 

 

هذه المرة، لم يكن الأمر مجرد اختيار، بل كان إعلانًا، تأكيدًا على واقع لا يمكن تغييره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نظرت إلى البقية، وجوههم التي كانت تحمل خليطًا من الصدمة والخوف، ثم سألته مرة أخرى، بصوت هادئ، لكن كل حرف فيه كان يزن أكثر من صخرة ضخمة:

هل يجب أن أقتله؟

“هل هذا واضح بالنسبة لكم جميعًا؟”

 

 

 

لم أحتج إلى الانتظار. كما لو أن الأقدار نفسها فرضت قانونًا جديدًا، جثا الأربعة على ركبهم دفعة واحدة. لم يكن مجرد ركوع، بل انحناء خالص، استسلام كامل. كانت رؤوسهم مطأطئة، جباههم ملامسة للأرض، كأنهم يخشون مجرد رفع أعينهم نحوي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي؟”

ثم، بصوت متشابك، مليء بالخضوع، جاء الرد الذي كنت أنتظره:

 

“عاش الملك!”

انحنى جسده للحظة، اهتزت ركبته، لكنه لم يسقط، لم يصرخ، لم يتفوه بكلمة واحدة، فقط كان هناك صوت أنفاسه المضطربة، والصوت الرتيب لدموعه المتساقطة.

 

 

 

وبحركة واحدة، بلا أي تردد، رفعت الخنجر وقطعت رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قهقهت بصوت منخفض، أول الأمر، لكن الضحكة نمت، تضخمت، حتى أصبحت نغمة تملأ المكان، ترددت أصداؤها بين الجدران المتصدعة.

“حاضر، ملكي.”

 

 

“هاهاها… إذن، هذا هو الشعور… هل هذا ما كان يشعر به رين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت كيف كانت يداه ترتجفان، كيف كان يحاول جاهدًا التحكم في أنفاسه، كيف لم يجرؤ حتى على النظر في عيني.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن… إرادتي كانت أقوى من إرادته.

الطريق إلى العرش محفوف بالدماء

 

 

 

نظراتهم… تلك العيون المتسعة، الشفاه التي لم تستطع النطق، الجسد المتصلب وكأنه يحاول الانكماش داخل نفسه. هل يظنونني مجنونًا؟ هاهاها، ربما، لكن ما الفرق؟ العالم نفسه مجنون، فلماذا أعير اهتمامًا لنظرات حمقى لا يفهمون شيئًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زفرت ببطء، نظرت حولي… الغرفة، ذلك المكان الذي كان قبل لحظات يعج بالفوضى، عاد إلى طبيعته وكأن شيئًا لم يكن. الجدران المتآكلة، الأضواء الخافتة التي بالكاد تكشف عن الأرضية القذرة، ورائحة الدماء التي لا تزال تعبق في الهواء، تذكر الجميع بأن شيئًا قد حدث هنا، شيئًا لن يُنسى بسهولة.

كسرٌ واضح، حاد، خالٍ من الرحمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن نظري لم يستقر طويلًا في الفراغ، بل وقع على كتلة من اللحم الملقى على الأرض— هارونلد.

 

 

“هل كان من المفترض أن يحدث شيء عند قطع رأسه؟”

يا له من خنزير… لا يزال غارقًا في سباته، وكأن الفوضى من حوله لم تكن سوى نسمات هواء باردة تلاعبت بأحلامه الدنيئة. لم أزعجه، لم يكن يستحق ذلك حتى. إن كان بقاؤه على قيد الحياة مرهونًا بعدم إزعاجي، فلنضعه في خانة “المؤجلين” الآن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن كاسبر؟

رأيت كيف تصلب جسده للحظات، كيف تجمد الهواء حوله، كيف حاول عقله أن يقاوم الأمر، كيف بدأت يده اليمنى ترتفع ببطء، وكأنها تنتمي لشخص آخر، وكأنها ليست جزءًا منه.

 

وبحركة واحدة، بلا أي تردد، رفعت الخنجر وقطعت رأسه.

كاسبر لم يكن محظوظًا مثله.

خطوت نحوه، انحنيت قليلًا، وأمسكت بالخنجر الغريب ذي اللون الأسود الذي كان يحمله. كان نصلًا قاتمًا، وكأنه قد شُحذ من ظلال الليل نفسه، ملمسه بارد كالجليد، لكن هناك شيء آخر… شيء ينبض فيه، كما لو كان يتنفس، كما لو كان واعيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفتت إلى جسده المتصلب، إلى ملامحه الجامدة، إلى النبض الذي عاد إلى طبيعته بشكل غريب. كان من الواضح أنه لا يزال حيًا، لكنه كان مجرد مسألة وقت. لم أنتظر. لم أكن بحاجة لذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.

خطوت نحوه، انحنيت قليلًا، وأمسكت بالخنجر الغريب ذي اللون الأسود الذي كان يحمله. كان نصلًا قاتمًا، وكأنه قد شُحذ من ظلال الليل نفسه، ملمسه بارد كالجليد، لكن هناك شيء آخر… شيء ينبض فيه، كما لو كان يتنفس، كما لو كان واعيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.

“دعنا نختبرك إذن.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن مجرد سؤال، بل كان محاكمة.

وبحركة واحدة، بلا أي تردد، رفعت الخنجر وقطعت رأسه.

 

 

نعم، تدحرج.

لحظة من الصمت، ثم— شعور غريب، غريب للغاية.

لكن نظري لم يستقر طويلًا في الفراغ، بل وقع على كتلة من اللحم الملقى على الأرض— هارونلد.

 

لحظة واحدة مرت، كانت كافية لجعل عينيه تتسعان برعب، شفتيه ترتجفان دون قدرة على الاعتراض، أنفاسه تخون إيقاعها الطبيعي. حاول التراجع، خطوة واحدة فقط، لكنها لم تتحقق. قدماه تحركتا للأمام بدلًا من الخلف، وكأن قوة غير مرئية دفعته للمثول أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جسدي ارتجف، لكن ليس من الفرح، ليس من النشوة المعتادة عند رؤية الدم يسيل. لا، هذه المرة، كان الأمر مختلفًا. كان أشبه بخيبة أمل؟ كيف أصف ذلك؟ وكأن شيئًا داخلي توقّع أكثر، توقّع انفجارًا، أو صرخة ما، أو ربما… حدثًا أكبر.

 

 

“هاهاها… إذن، هذا هو الشعور… هل هذا ما كان يشعر به رين؟”

شيء داخلي، شيء جديد، شيء لم أمتلكه من قبل، كان يخبرني أن هذا الفعل كان ناقصًا، غير مكتمل.

“فيليب.”

 

أوه… هذا الشعور.

“هل كان من المفترض أن يحدث شيء عند قطع رأسه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسمت ابتسامة ملك، ملك وُلد للتو من رحم الجنون.

تساءلت، لكنني سرعان ما تجاهلت الفكرة، دفنتها في أعماقي كما أدفن أي مشاعر غير مرغوبة.

أية استجابة هذه؟!

 

هذه المرة، لم يكن الأمر مجرد اختيار، بل كان إعلانًا، تأكيدًا على واقع لا يمكن تغييره.

رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.

كان واضحًا أنه لا يريد فعل ذلك، لا يريد حتى مجرد التفكير فيه. كان جسده يرتجف بعنف، أنفاسه أصبحت متقطعة، كان وجهه شاحبًا أكثر من أي وقت مضى.

 

“هل كان من المفترض أن يحدث شيء عند قطع رأسه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن البقية؟

 

 

 

البقية كانوا هناك، جاثين، رؤوسهم ملتصقة بالأرض كما لو أن رفعها قد يجلب عليهم لعنة لا فرار منها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تقدمت بينهم، كل خطوة كنت أخطوها كان صوتها يتردد في الغرفة وكأن الأرض نفسها تحبس أنفاسها. وصلت إلى ذلك الشاب، ذلك الذي أرغم جسده على الطاعة منذ البداية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن مجرد سؤال، بل كان محاكمة.

“قف.”

 

 

تقدمت بينهم، كل خطوة كنت أخطوها كان صوتها يتردد في الغرفة وكأن الأرض نفسها تحبس أنفاسها. وصلت إلى ذلك الشاب، ذلك الذي أرغم جسده على الطاعة منذ البداية.

كلمة واحدة، لكنها كافية ليقفز إلى وضعية مستقيمة في لحظة واحدة، وكأن الكهرباء صعقته.

ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأيت كيف كانت يداه ترتجفان، كيف كان يحاول جاهدًا التحكم في أنفاسه، كيف لم يجرؤ حتى على النظر في عيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفعت الخنجر ببطء، ببطء شديد، نحو ذقنه، حتى لامس النصل البارد جلده، شعرت بالقشعريرة التي سرت في جسده بالكامل، بذلك التوتر الذي سيطر عليه حتى كاد يفقد وعيه.

 

 

لم أحتج إلى الانتظار. كما لو أن الأقدار نفسها فرضت قانونًا جديدًا، جثا الأربعة على ركبهم دفعة واحدة. لم يكن مجرد ركوع، بل انحناء خالص، استسلام كامل. كانت رؤوسهم مطأطئة، جباههم ملامسة للأرض، كأنهم يخشون مجرد رفع أعينهم نحوي.

“الإسم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسمت ابتسامة ملك، ملك وُلد للتو من رحم الجنون.

لم يكن مجرد سؤال، بل كان محاكمة.

“دعنا نختبرك إذن.”

 

رأيت كيف تصلب جسده للحظات، كيف تجمد الهواء حوله، كيف حاول عقله أن يقاوم الأمر، كيف بدأت يده اليمنى ترتفع ببطء، وكأنها تنتمي لشخص آخر، وكأنها ليست جزءًا منه.

 

“هل هذا واضح بالنسبة لكم جميعًا؟”

 

لكن كاسبر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فيليب بنبري، ملكي.”

 

 

 

صوته كان ضعيفًا، مبحوحًا، لكنه لم يرتجف، لم يكن هناك تردد، بل كان هناك استسلامٌ مطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيانه بالكامل أراد تنفيذ أمري، روحه انحنت قبل أن ينحني جسده، ولم يكن لديه أي خيار آخر سوى الطاعة.

 

“الإسم؟”

رفعت حاجبي قليلًا، نظرت إلى وجهه، تأملته، وكأنني أحاول قراءة خطوط قدره المنحوتة على قسماته الشاحبة. فيليب؟ يا لها من مصادفة غريبة. كان لدي صديق يحمل هذا الاسم ذات يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“الإسم؟”

ضحكت، صوتي كان هادئًا، لكنه حمل في طياته شيئًا مخيفًا.

لكن… إرادتي كانت أقوى من إرادته.

 

“همم… لا، لا… أفضل اسم الملك.”

“فيليب، سأقتلك.”

وبحركة واحدة، بلا أي تردد، رفعت الخنجر وقطعت رأسه.

 

الطريق إلى العرش محفوف بالدماء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحظة من الصمت، ثم—

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حاضر، ملكي.”

 

 

 

تجمدت، نظرت إليه بذهول للحظات، عقلي لم يستوعب ما سمعته للتو.

قلت ذلك بصوت أعلى قليلًا، دون أن أنتظر إجابة من أحد، لكنني تفاجأت بشيء أغرب مما كنت أتخيله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم نطق بصوت متحشرج، مختنق:

حاضر؟

 

 

لم أحتج إلى الانتظار. كما لو أن الأقدار نفسها فرضت قانونًا جديدًا، جثا الأربعة على ركبهم دفعة واحدة. لم يكن مجرد ركوع، بل انحناء خالص، استسلام كامل. كانت رؤوسهم مطأطئة، جباههم ملامسة للأرض، كأنهم يخشون مجرد رفع أعينهم نحوي.

أية استجابة هذه؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن… إرادتي كانت أقوى من إرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّقت في وجهه، وفي تلك اللحظة، رأيت دموعه تنهمر، تتدحرج على وجنتيه في صمت، كأنها أمطار يائسة تسقط على أرض قاحلة. لم يكن يبكي بصوت عالٍ، لم يكن ينوح أو يتوسل، بل كان مجرد بكاء هادئ، مستسلم، بائس إلى حد الجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“هذا… هذا جنون، هاهاها!”

 

 

رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.

ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفعت الخنجر، ثم نظرت إليه مجددًا.

رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.

 

 

“فيليب.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم سيدي؟”

 

 

“هاهاها… إذن، هذا هو الشعور… هل هذا ما كان يشعر به رين؟”

“قم بكسر ذراعك اليسرى.”

كسرٌ واضح، حاد، خالٍ من الرحمة.

 

راقبت توتره للحظات، ثم وضعت يدي على ذقني، كما لو كنت أفكر في أمر عابر. جُزء مني كان يستمتع بهذه اللحظة، ولست متأكدًا إن كان هذا طبيعيًا أم لا، لكن ما أنا واثق منه هو أن شيئًا في داخلي تغيّر.

رأيت كيف تصلب جسده للحظات، كيف تجمد الهواء حوله، كيف حاول عقله أن يقاوم الأمر، كيف بدأت يده اليمنى ترتفع ببطء، وكأنها تنتمي لشخص آخر، وكأنها ليست جزءًا منه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل هذا واضح بالنسبة لكم جميعًا؟”

كان واضحًا أنه لا يريد فعل ذلك، لا يريد حتى مجرد التفكير فيه. كان جسده يرتجف بعنف، أنفاسه أصبحت متقطعة، كان وجهه شاحبًا أكثر من أي وقت مضى.

رأيت وجهه، الشحوب الذي اجتاحه، العرق الذي انساب على جبينه، الخوف المتجسد في كل ذرة منه، وكأنه كان يعلم… وكأنه رأى نهايته أمامه بالفعل.

 

هذه المرة، لم يكن الأمر مجرد اختيار، بل كان إعلانًا، تأكيدًا على واقع لا يمكن تغييره.

لكن… إرادتي كانت أقوى من إرادته.

رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيانه بالكامل أراد تنفيذ أمري، روحه انحنت قبل أن ينحني جسده، ولم يكن لديه أي خيار آخر سوى الطاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وفي اللحظة التي اشتد فيها توتره، في اللحظة التي بلغت فيها معاناته ذروتها، سمعت الطرطقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.

كسرٌ واضح، حاد، خالٍ من الرحمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تردد الصوت في الغرفة، كان واضحًا كفاية ليجعل الجميع يقشعر، ليتسلل إلى أعماقهم مثل نصل بارد يُغرَس في نخاعهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيانه بالكامل أراد تنفيذ أمري، روحه انحنت قبل أن ينحني جسده، ولم يكن لديه أي خيار آخر سوى الطاعة.

انحنى جسده للحظة، اهتزت ركبته، لكنه لم يسقط، لم يصرخ، لم يتفوه بكلمة واحدة، فقط كان هناك صوت أنفاسه المضطربة، والصوت الرتيب لدموعه المتساقطة.

ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.

 

البقية كانوا هناك، جاثين، رؤوسهم ملتصقة بالأرض كما لو أن رفعها قد يجلب عليهم لعنة لا فرار منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة، ضحكت.

حاضر؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم يكن مجرد سؤال، بل كان محاكمة.

ضحكت، ضحكة لم تكن عادية، بل كانت مزيجًا من النشوة، والسخرية، والجنون. كان الأمر ممتعًا بشكل لا يُصدق.

 

 

أية استجابة هذه؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل أصبح الجميع هكذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت ببطء، نظرت حولي… الغرفة، ذلك المكان الذي كان قبل لحظات يعج بالفوضى، عاد إلى طبيعته وكأن شيئًا لم يكن. الجدران المتآكلة، الأضواء الخافتة التي بالكاد تكشف عن الأرضية القذرة، ورائحة الدماء التي لا تزال تعبق في الهواء، تذكر الجميع بأن شيئًا قد حدث هنا، شيئًا لن يُنسى بسهولة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت ببطء، نظرت حولي… الغرفة، ذلك المكان الذي كان قبل لحظات يعج بالفوضى، عاد إلى طبيعته وكأن شيئًا لم يكن. الجدران المتآكلة، الأضواء الخافتة التي بالكاد تكشف عن الأرضية القذرة، ورائحة الدماء التي لا تزال تعبق في الهواء، تذكر الجميع بأن شيئًا قد حدث هنا، شيئًا لن يُنسى بسهولة.

نظرت حولي، إلى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا قبل لحظاتٍ فقط أعداءً محتملين، مترددين، مرعوبين، أما الآن؟ كانوا مجرد دمى متحركة، مجرد أدوات تنتظر الأوامر.

وفي اللحظة التي اشتد فيها توتره، في اللحظة التي بلغت فيها معاناته ذروتها، سمعت الطرطقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفعت يدي في الهواء، ثم صرخت:

“لا، ملكي، لا تقتلني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تردد الصوت في الغرفة، كان واضحًا كفاية ليجعل الجميع يقشعر، ليتسلل إلى أعماقهم مثل نصل بارد يُغرَس في نخاعهم.

“إرقصوا! غنوا! صفقوا! افرحوا!”

 

 

كاسبر لم يكن محظوظًا مثله.

ارتعش الجميع للحظة، ثم… بدأوا يفعلونها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رؤوس تهتز، أقدام تضرب الأرض، أيدٍ تصفق في فوضى لا معنى لها، أصوات نشاز تصرخ بأغانٍ لم تكن أغانٍ أبدًا، مجرد صدى مجنون لأمر أكثر جنونًا.

“قم بكسر ذراعك اليسرى.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانوا أشبه بفرقة من المهرجين القُدامى، مهرجين فقدوا عقولهم، أجسادهم تتحرك بلا انسجام، بلا منطق، بلا روح.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أصبح الجميع هكذا؟

لكن سرعان ما شعرت بالضجر، الفوضى تحوّلت إلى ضوضاء خانقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، ضحكت.

“اهعغ! تبًا، أنتم مزعجون! توقفوا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أرجوك! عزيزي ثيودور—لا، الأمير ثيودور! آسف، آسف! أقصد الملك ثيودور!”

 

 

بمجرد أن لفظت كلماتي، كان الأمر كما لو أن الهواء في الغرفة قد امتص أصواتهم. توقفت الأقدام عن الحركة، جفّت الحناجر في اللحظة نفسها، وتوقف الجميع كما لو أن الزمن قد تجمّد فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في وجهه، وفي تلك اللحظة، رأيت دموعه تنهمر، تتدحرج على وجنتيه في صمت، كأنها أمطار يائسة تسقط على أرض قاحلة. لم يكن يبكي بصوت عالٍ، لم يكن ينوح أو يتوسل، بل كان مجرد بكاء هادئ، مستسلم، بائس إلى حد الجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه… رائع، هذا أفضل بكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أصبح الجميع هكذا؟

 

رفعت حاجبي قليلًا، نظرت إلى وجهه، تأملته، وكأنني أحاول قراءة خطوط قدره المنحوتة على قسماته الشاحبة. فيليب؟ يا لها من مصادفة غريبة. كان لدي صديق يحمل هذا الاسم ذات يوم.

ثم، وجهت نظري نحو الجثة الكبيرة الملقاة على الأرض… هارونلد.

رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.

 

كان جسده يرتعش، كلماته تخرج متشابكة، وكأن لسانه لا يستطيع اللحاق بذعره.

“خنزير لعين…” تمتمت بصوت منخفض، لكن في عقلي، كانت فكرة واحدة تتردد، فكرة وحيدة، قوية، واضحة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هل يجب أن أقتله؟

ببطء، تمتمت:

 

قلت ذلك بصوت أعلى قليلًا، دون أن أنتظر إجابة من أحد، لكنني تفاجأت بشيء أغرب مما كنت أتخيله.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هارونلد، هذا الشيء الهائل، البدين، عديم الفائدة، بدأ يتدحرج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسدي ارتجف، لكن ليس من الفرح، ليس من النشوة المعتادة عند رؤية الدم يسيل. لا، هذه المرة، كان الأمر مختلفًا. كان أشبه بخيبة أمل؟ كيف أصف ذلك؟ وكأن شيئًا داخلي توقّع أكثر، توقّع انفجارًا، أو صرخة ما، أو ربما… حدثًا أكبر.

نعم، تدحرج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي؟”

بشكلٍ غريب، غير منطقي، وكأن جسده انتفض من تلقاء نفسه، وكأنه لم يكن يملك أي سيطرة عليه، تدحرج مباشرةً حتى توقف عند قدمي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هذا مثيرًا للضحك لوهلة، لكن عندما رفعت قدمي، رأيته يرفع رأسه وينظر إلي بعينين مليئتين بالرعب، فمه يرتجف وهو يلهث وكأنه يحاول التقاط أنفاسه الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“الإسم؟”

ثم نطق بصوت متحشرج، مختنق:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ-أرجوك! عزيزي ثيودور—لا، الأمير ثيودور! آسف، آسف! أقصد الملك ثيودور!”

“الإسم؟”

 

 

كان جسده يرتعش، كلماته تخرج متشابكة، وكأن لسانه لا يستطيع اللحاق بذعره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن البقية؟

 

انحنى جسده للحظة، اهتزت ركبته، لكنه لم يسقط، لم يصرخ، لم يتفوه بكلمة واحدة، فقط كان هناك صوت أنفاسه المضطربة، والصوت الرتيب لدموعه المتساقطة.

“لا، ملكي، لا تقتلني!”

“فيليب، سأقتلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رأيت وجهه، الشحوب الذي اجتاحه، العرق الذي انساب على جبينه، الخوف المتجسد في كل ذرة منه، وكأنه كان يعلم… وكأنه رأى نهايته أمامه بالفعل.

راقبت توتره للحظات، ثم وضعت يدي على ذقني، كما لو كنت أفكر في أمر عابر. جُزء مني كان يستمتع بهذه اللحظة، ولست متأكدًا إن كان هذا طبيعيًا أم لا، لكن ما أنا واثق منه هو أن شيئًا في داخلي تغيّر.

 

 

أوه… هذا الشعور.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت.

رأيت وجهه، الشحوب الذي اجتاحه، العرق الذي انساب على جبينه، الخوف المتجسد في كل ذرة منه، وكأنه كان يعلم… وكأنه رأى نهايته أمامه بالفعل.

 

حاضر؟

ابتسمت ابتسامة ملك، ملك وُلد للتو من رحم الجنون.

 

 

 

هل يجب أن أقتله؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط