لاعب الخدع
أعدتُ الرسالة إلى الظرف ووضعتها داخل جيب بدلتي الداخلي، تحسستُ مكان المسدس والخنجر، أطمئن على وجودهما كما لو أن ملمسهما كان هو الشيء الوحيد الحقيقي وسط هذا العالم المليء بالكذب. ثم انطلقتُ نحو منزل السيد هارف، أو لنقل… قصره.
قد تبدو قدراته مذهلة للبعض، مثيرة للرهبة وللشك، مثل سلاح غير مرئي قادر على طمس الحقيقة وخلط الوهم بالواقع. لكن في قتال حقيقي، حيث الدماء تُراق، والعظام تُسحق، والصرخات تُبتلع وسط الضوضاء…
هناك عدد لا بأس به من الأشخاص في هذا العالم ممن يرغبون في رؤية السيد هارف جثةً باردة، مهشّمة العظام، ممددة في أحد الأزقة الخلفية المظلمة.
كان يحتل مساحة كبيرة، محاطًا بحدائق منسقة بعناية، وأحواض سباحة تعكس الأضواء كأنها فخاخ زجاجية. حياة الرفاهية باختصار… وكلها مبنية على أعمال ممنوعة.
لم يتفاعلوا كثيرًا.
القصر انتصب أمامي كوحش ضخم، صامت، يتأملني من علٍ. لم يكن أعلى تلة، لم يكن منعزلًا عن العالم كما يفعل النبلاء المذعورون، بل كان جزءًا من شارع الطبقة الراقية، حيث يُقيم الأثرياء الذين لا يخفون جرائمهم، بل يستعرضونها أمام الجميع.
الفساد هنا ليس مجرد ظاهرة، بل هو القاعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التسلسلات المخفية؟ التي لم تُسجل أسماؤها في أي وثيقة رسمية، والتي من حاولوا كشفها… لم يعودوا كما كانوا؟
الطبقية في هذا العالم ليست مجرد فوارق مالية، بل نظام صارم يفصل البشر إلى طبقات لا يحق لها الاختلاط. ومع ذلك، ورغم كل هذه القواعد، الأغنياء يظلون أغبياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطتي كانت واضحة بما يكفي لتبدو قابلة للتنفيذ، لكنها كانت محفوفة بالمخاطر بما يكفي لأن يكون موتي جزءًا منها:
ارتدي جيدًا، تحدث بكلمات علمية وغريبة، أظهر طابعًا نبيلاً، واصرف بعض الأموال… وفجأة تصبح واحدًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا ينجح في الحالات العادية.
أما أنا؟
ليس مع السيد هارف.
بل لا، لم تكن مجرد ابتسامة…
ابتسمتُ ابتسامة باردة تحت القناع، لكن فجأة، وكأن شرارة غير مرئية اشتعلت في داخلي، انفجرتُ في ضحك هستيري وسط الشارع. هاهاهاها!
المكونات… الطقس الخاص بتفعيلها… الوسيلة الوحيدة لجعلها أكثر من مجرد حروف على الورق.
لم يكن هناك سبب واضح… سوى أبسبب القناع الذي أرتديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحسست الخنجر والمسدس داخل سترتي، تأكدت من مكانهما، ثم تقدمت بثقة نحو المدخل، حيث وقف الحراس مثل تماثيل حجرية، صامتين، لكن أعينهم كانت تلتهم كل تفصيلة.
ذلك القناع، بتلك الابتسامة المجمدة… مهرج صامت يسخر من كل شيء، حتى من صاحبه.
قد تبدو قدراته مذهلة للبعض، مثيرة للرهبة وللشك، مثل سلاح غير مرئي قادر على طمس الحقيقة وخلط الوهم بالواقع. لكن في قتال حقيقي، حيث الدماء تُراق، والعظام تُسحق، والصرخات تُبتلع وسط الضوضاء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أهتم كثيرًا، ليس الآن. بعد أن توقف الضحك، رفعتُ يدي ببطء ونزعتُ القناع. ارتداؤه لفترة طويلة كان خطيرًا، ليس فقط بسبب الشعور بالاختناق، بل لأنه… يصنع الأوهام. أو ربما… شيئًا أسوأ.
استعدتُ هدوئي ورتبتُ أفكاري بشأن السيد هارف. أو لنقل… لاعب الخدع.
ثم انفجرت في ضحكة أخرى.
النمط الأول، التسلسل الأول، البوابة الأولى، وأشياء أخرى كثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في حالة السيد هارف، لم يكن مجرد لاعب عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأثر الجانبي: يبدأ في مواجهة لحظات من الشك في ذاكرته الخاصة، حيث يختلط الواقع بالكذب، حتى يصبح غير قادر على التفريق بينهما.
إنه لاعب الخدع – النمط الأول المتوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمقارنة قدراته مع التفردات الحقيقية، تلك التي تكسر قواعد الوجود، أو التسلسلات التي تحني قوانين الكون لصالح مستخدمها، أو البوابات التي تفتح مسارات إلى ما هو أبعد من الفهم البشري، أو الأنماط التي تجعل من مستخدميها كيانات تتجاوز البشر…
رأيت كيف تصلّبت أكتاف الحراس للحظة، كيف تبادلوا نظرات خاطفة، كيف زاد توترهم الخفي.
أما تسلسله الخاص؟ لا أعلم اسمه.
في النهاية… كل هذه الأشياء موجودة.
أما البوابة؟ لا أحد يعرف.
أما البقية؟ حتى هارونلد لا يعرف ما هي.
ابتسمت.
لكن ما هو مؤكد… هو أن قدراته تجعل التعامل معه خطيرًا للغاية:
التلاعب البسيط بالكلام: يمكنه إقناع الآخرين بتصديق أكاذيب واضحة وكأنها حقائق مطلقة.
في عالمهم، الثروة ليست إلا درعًا هشًا، والمكانة الاجتماعية ليست سوى مسرحية يُعاد تأليفها كل ليلة، والقاتل الأنيق قد يكون في الغد مجرد جثة تُنسى مع بزوغ الفجر.
إخفاء نبرة صوته الحقيقية: مما يمنحه القدرة على انتحال شخصيات مختلفة دون أن يلاحظ أحد.
لكن لكل قوة ثمنًا.
إحساس فطري بالكذب: يعرف متى يكذب شخص عليه، دون الحاجة إلى النظر إلى عينيه أو تحليل ملامحه.
اللعنة… تأثير القناع بدأ يعمل مجددًا.
الأنماط الحصرية؟ التي تُمنح فقط لأولئك الذين فقدوا شيئًا جوهريًا في وجودهم، شيئًا لا يمكن استعادته أبدًا؟
لكن لكل قوة ثمنًا.
الأثر الجانبي: يبدأ في مواجهة لحظات من الشك في ذاكرته الخاصة، حيث يختلط الواقع بالكذب، حتى يصبح غير قادر على التفريق بينهما.
قد تكون قدراته قد ساعدته في الصعود إلى هذه القمة، قد يكون قد استخدم نمطه الأول ببراعة ليحصد المال والنفوذ، قد يكون بارعًا في التلاعب بعقول الآخرين، في بث الأكاذيب كما لو كانت حقائق…
لكن هل يعني هذا أنني سأستسلم؟
هذه قدراته ببساطة.
رأسه وحدها سيكون كافيًا.
ربما لأن هذا النوع من السلوك ليس غريبًا عليهم.
دون احتساب قدرته الفطرية وعيبها… إذا كانت موجودة، أو لم تُكشف بعد.
إنه لاعب الخدع – النمط الأول المتوهم.
إنهم لا يتصافحون… بل يتحققون من مواضع السكاكين المخفية في ظهورهم.
مجرد هراء.
تنهدت.
بل ضحكة مكتومة، كأنني أسمع نكتة لا يفهمها أحد غيري.
قد تبدو قدراته مذهلة للبعض، مثيرة للرهبة وللشك، مثل سلاح غير مرئي قادر على طمس الحقيقة وخلط الوهم بالواقع. لكن في قتال حقيقي، حيث الدماء تُراق، والعظام تُسحق، والصرخات تُبتلع وسط الضوضاء…
بل ضحكة مكتومة، كأنني أسمع نكتة لا يفهمها أحد غيري.
مجرد هراء.
رأيت كيف تصلّبت أكتاف الحراس للحظة، كيف تبادلوا نظرات خاطفة، كيف زاد توترهم الخفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تستطيع الكلمات أن تخدع، أن تزرع التردد في القلب، أن تشوّه الإدراك حتى يشك الشخص في عينيه، في أذنيه، في ذاكرته نفسها… لكنها لا تستطيع إيقاف نصل يندفع نحو الحلق، أو تفادي رصاصة تُطلق من مسدس في يدٍ ثابتة.
مجرد هراء.
عندما تصبح الحياة والموت على المحك، لا أهمية للثرثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستحيل.
حتى لو استطاع التلاعب بعواطف خصمه، حتى لو زرع في داخله شعورًا غامضًا بالذنب أو الشك… ما الفائدة إن كان خصمه بلا عواطف أصلًا؟
ما الفائدة إن كان قاتلًا مدرّبًا، عاش حياته بين الدماء والجثث، حيث الموت مجرد جانب آخر من العمل؟
عندما تصبح الحياة والموت على المحك، لا أهمية للثرثرة.
لكنني لم أخلعه.
ما الفائدة إن كان يواجهني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشارع بأكمله كان عالمًا مختلفًا.
لكن في حالة السيد هارف، لم يكن مجرد لاعب عادي.
بمقارنة قدراته مع التفردات الحقيقية، تلك التي تكسر قواعد الوجود، أو التسلسلات التي تحني قوانين الكون لصالح مستخدمها، أو البوابات التي تفتح مسارات إلى ما هو أبعد من الفهم البشري، أو الأنماط التي تجعل من مستخدميها كيانات تتجاوز البشر…
وهنا تكمن المشكلة.
فهو مجرد خدعة رخيصة.
حتى لو استطاع التلاعب بعواطف خصمه، حتى لو زرع في داخله شعورًا غامضًا بالذنب أو الشك… ما الفائدة إن كان خصمه بلا عواطف أصلًا؟
“ما يملكه ليس قوة، بل مجرد مهارة اجتماعية مبالغ فيها، مغلفة بطلاء زائف من الغموض.”
هارونلد أخبرني بذلك ، بصوته المرتجف الذي يحمل نبرة ازدراء واضحة:
حتى لو استطاع التلاعب بعواطف خصمه، حتى لو زرع في داخله شعورًا غامضًا بالذنب أو الشك… ما الفائدة إن كان خصمه بلا عواطف أصلًا؟
وإن كان العالم قد اختار أن يغلق عينيه عنها، فهذه مشكلته، لا مشكلتي.
“ما يملكه ليس قوة، بل مجرد مهارة اجتماعية مبالغ فيها، مغلفة بطلاء زائف من الغموض.”
ارتدي جيدًا، تحدث بكلمات علمية وغريبة، أظهر طابعًا نبيلاً، واصرف بعض الأموال… وفجأة تصبح واحدًا منهم.
بل لا شيء على الإطلاق.
لكن هذا العالم… لم يكن أبدًا بسيطًا.
وهنا تكمن المشكلة.
فما قيل لي عن القوى المعروفة، ما درسته طوال الأسبوع عن التسلسلات والبوابات والأنماط… لم يكن سوى جزء صغير من الصورة الحقيقية.
أما أنا؟
التفردات القديمة؟ تلك التي لم يعد أحد يجرؤ على ذكرها، المدفونة في نصوص محظورة كُتبت بلغة منسية؟
أما ما أحتاج إليه… فهو التركيز.
الأنماط الحصرية؟ التي تُمنح فقط لأولئك الذين فقدوا شيئًا جوهريًا في وجودهم، شيئًا لا يمكن استعادته أبدًا؟
التسلسلات المخفية؟ التي لم تُسجل أسماؤها في أي وثيقة رسمية، والتي من حاولوا كشفها… لم يعودوا كما كانوا؟
ابتسمتُ ابتسامة باردة تحت القناع، لكن فجأة، وكأن شرارة غير مرئية اشتعلت في داخلي، انفجرتُ في ضحك هستيري وسط الشارع. هاهاهاها!
مجرد هراء.
البوابات السرية؟ التي لا تفتح إلا لمن دفعوا أثمانًا لا توصف، تلك التي قيل أن الداخل إليها لا يخرج كما كان أبدًا؟
الأنماط الحصرية؟ التي تُمنح فقط لأولئك الذين فقدوا شيئًا جوهريًا في وجودهم، شيئًا لا يمكن استعادته أبدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقنيات المتوارثة؟ التي لا تُنقل بالكلمات، بل بالدماء، بالكوابيس، بأصوات الموتى الذين لا يكفون عن الهمس في آذان ورثتهم؟
ذلك القناع، بتلك الابتسامة المجمدة… مهرج صامت يسخر من كل شيء، حتى من صاحبه.
في النهاية… كل هذه الأشياء موجودة.
خاصية النهب!
تحسست الخنجر والمسدس داخل سترتي، تأكدت من مكانهما، ثم تقدمت بثقة نحو المدخل، حيث وقف الحراس مثل تماثيل حجرية، صامتين، لكن أعينهم كانت تلتهم كل تفصيلة.
وإن كان العالم قد اختار أن يغلق عينيه عنها، فهذه مشكلته، لا مشكلتي.
الأنماط الحصرية؟ التي تُمنح فقط لأولئك الذين فقدوا شيئًا جوهريًا في وجودهم، شيئًا لا يمكن استعادته أبدًا؟
أما أنا؟
مسحته بأصابعي للحظة، ملامحه الساخرة بدت أكثر تهكمًا تحت ضوء المصابيح، وكأنها تعلم بالضبط ما كنت على وشك فعله.
أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد اختبرت تقاربي مع بعض التسلسلات الأخرى، بحثتُ في احتمالية السير فيها، درست الرموز، جربت الطقوس، قرأت النصوص السرية…
التفردات القديمة؟ تلك التي لم يعد أحد يجرؤ على ذكرها، المدفونة في نصوص محظورة كُتبت بلغة منسية؟
لكن النتيجة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو، إن لم أتمكن من الأولى … سأكتفي بالأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأثر الجانبي: يبدأ في مواجهة لحظات من الشك في ذاكرته الخاصة، حيث يختلط الواقع بالكذب، حتى يصبح غير قادر على التفريق بينهما.
ليس مجرد احتمال ضئيل.
ثم وضعته.
ليس مجرد فشل عابر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحساس فطري بالكذب: يعرف متى يكذب شخص عليه، دون الحاجة إلى النظر إلى عينيه أو تحليل ملامحه.
بل لا شيء على الإطلاق.
كان يحتل مساحة كبيرة، محاطًا بحدائق منسقة بعناية، وأحواض سباحة تعكس الأضواء كأنها فخاخ زجاجية. حياة الرفاهية باختصار… وكلها مبنية على أعمال ممنوعة.
كأن هذه المسارات كلها تنفر مني.
كأن هناك جدارًا خفيًا يمنعني من التقدم فيها، جدارًا غير قابل للكسر، غير قابل للتجاوز، يحدق فيّ وكأنه كيان واعٍ يخبرني ببرود:
“هذا ليس طريقك.”
بل لا، لم تكن مجرد ابتسامة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هل يعني هذا أنني سأستسلم؟
قد لا أملك القدرة على تحريف الواقع، ولا القدرة على اقتحام العوالم المجهولة، لا أتحكم في الزمن، ولا أتمتع بموهبة قراءة العقول، ولا أُحصّن نفسي ضد الموت.
هل يعني هذا أنني سأقبل أن أكون مجرد مشاهد في هذا العالم، مجرد شخص عادي في عالمٍ مليء بالكيانات المتجاوزة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحركت بعيدًا عن الأنظار، إلى زاوية مظلمة قرب أحد الأعمدة، وأخرجت قناع المهرج.
مستحيل.
النمط الأول، التسلسل الأول، البوابة الأولى، وأشياء أخرى كثيرة.
حاول أن تؤدي الطقس المقابل… أو تخطو في ذاك المسار الخاطئ، ولن يكون هناك سوى وداع أخير لحياتك.
المبنى كان واسعًا، ذا أسوار أنيقة مصنوعة من الحديد الأسود المشغول، تحمل في زواياها أشكالًا زخرفية غريبة، كأنها عيون تحدّق في الداخل والخارج على حد سواء. نوافذه العريضة كانت تعكس ضوء المصابيح الغازية المتوهج، فتبدو وكأنها عيون ضخمة تراقب الداخلين، تتأمل ضحاياها المستقبليين.
ليس هناك فرصة ثانية.
لكنه سيواجه شخصًا لا يخضع للخداع.
ليس هناك تراجع.
أو هكذا أقنعت نفسي مرارًا وتكرارًا، رغم أنني أعلم أن كل شيء يعتمد على شيء آخر، وأن هذه الخاصية ليست سوى فكرة جوفاء ما لم أجد العناصر التي تمنحها القوة الحقيقية.
لم يتفاعلوا كثيرًا.
الخيار الخاطئ لا يعني الفشل… بل الفناء المطلق.
وأنا أعرف بالضبط ما سأقوم به.
مجرد هراء.
خاصية النهب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد واحدًا منها حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقنيات المتوارثة؟ التي لا تُنقل بالكلمات، بل بالدماء، بالكوابيس، بأصوات الموتى الذين لا يكفون عن الهمس في آذان ورثتهم؟
قد لا أملك القدرة على تحريف الواقع، ولا القدرة على اقتحام العوالم المجهولة، لا أتحكم في الزمن، ولا أتمتع بموهبة قراءة العقول، ولا أُحصّن نفسي ضد الموت.
التفردات القديمة؟ تلك التي لم يعد أحد يجرؤ على ذكرها، المدفونة في نصوص محظورة كُتبت بلغة منسية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو هكذا أقنعت نفسي مرارًا وتكرارًا، رغم أنني أعلم أن كل شيء يعتمد على شيء آخر، وأن هذه الخاصية ليست سوى فكرة جوفاء ما لم أجد العناصر التي تمنحها القوة الحقيقية.
رتبت ياقة بدلتي، سويت القفازات الجلدية، تحسست السلاحين المخفيين تحت ملابسي، ثم تحركت نحو المكان الذي سيُعقد فيه الحفل.
وهنا تكمن المشكلة.
لكن النتيجة؟
أحكمت قبضتي للحظة، ثم أرخيتها، مجبرًا نفسي على الهدوء. لا فائدة من الغضب الآن. الغضب لا يجلب القوة، ولا يغيّر الواقع. الغضب وحده ضعف.
المكونات… الطقس الخاص بتفعيلها… الوسيلة الوحيدة لجعلها أكثر من مجرد حروف على الورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو، إن لم أتمكن من الأولى … سأكتفي بالأخيرة.
ضحكة قاسية، باردة، كأنها تمزق الهواء نفسه.
لم أجد واحدًا منها حتى الآن.
لكن في حالة السيد هارف، لم يكن مجرد لاعب عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحكمت قبضتي للحظة، ثم أرخيتها، مجبرًا نفسي على الهدوء. لا فائدة من الغضب الآن. الغضب لا يجلب القوة، ولا يغيّر الواقع. الغضب وحده ضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما ما أحتاج إليه… فهو التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطتي كانت واضحة بما يكفي لتبدو قابلة للتنفيذ، لكنها كانت محفوفة بالمخاطر بما يكفي لأن يكون موتي جزءًا منها:
تحسست الخنجر والمسدس داخل سترتي، تأكدت من مكانهما، ثم تقدمت بثقة نحو المدخل، حيث وقف الحراس مثل تماثيل حجرية، صامتين، لكن أعينهم كانت تلتهم كل تفصيلة.
سرقة السيد هارف، ثم قتله.
عربات فاخرة تصطف على الجانبين، الأحصنة المسوّسة ترفع رؤوسها بفخر، رجال ونساء بأقنعة ذهبية وفضية وأثواب فاخرة يخطون بثقة، يلوّحون لبعضهم البعض بابتسامات مدروسة…
أو، إن لم أتمكن من الأولى … سأكتفي بالأخيرة.
لم يتفاعلوا كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختبرت تقاربي مع بعض التسلسلات الأخرى، بحثتُ في احتمالية السير فيها، درست الرموز، جربت الطقوس، قرأت النصوص السرية…
رأسه وحدها سيكون كافيًا.
إنهم لا يتصافحون… بل يتحققون من مواضع السكاكين المخفية في ظهورهم.
أو هكذا أقنعت نفسي مرارًا وتكرارًا، رغم أنني أعلم أن كل شيء يعتمد على شيء آخر، وأن هذه الخاصية ليست سوى فكرة جوفاء ما لم أجد العناصر التي تمنحها القوة الحقيقية.
هناك عدد لا بأس به من الأشخاص في هذا العالم ممن يرغبون في رؤية السيد هارف جثةً باردة، مهشّمة العظام، ممددة في أحد الأزقة الخلفية المظلمة.
أما ما أحتاج إليه… فهو التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد واحدًا منها حتى الآن.
قد تكون قدراته قد ساعدته في الصعود إلى هذه القمة، قد يكون قد استخدم نمطه الأول ببراعة ليحصد المال والنفوذ، قد يكون بارعًا في التلاعب بعقول الآخرين، في بث الأكاذيب كما لو كانت حقائق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه سيواجه شخصًا لا يخضع للخداع.
ثم انفجرت في ضحكة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسيكون ذلك خطأه الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأثر الجانبي: يبدأ في مواجهة لحظات من الشك في ذاكرته الخاصة، حيث يختلط الواقع بالكذب، حتى يصبح غير قادر على التفريق بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقنيات المتوارثة؟ التي لا تُنقل بالكلمات، بل بالدماء، بالكوابيس، بأصوات الموتى الذين لا يكفون عن الهمس في آذان ورثتهم؟
ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تستطيع الكلمات أن تخدع، أن تزرع التردد في القلب، أن تشوّه الإدراك حتى يشك الشخص في عينيه، في أذنيه، في ذاكرته نفسها… لكنها لا تستطيع إيقاف نصل يندفع نحو الحلق، أو تفادي رصاصة تُطلق من مسدس في يدٍ ثابتة.
عربات فاخرة تصطف على الجانبين، الأحصنة المسوّسة ترفع رؤوسها بفخر، رجال ونساء بأقنعة ذهبية وفضية وأثواب فاخرة يخطون بثقة، يلوّحون لبعضهم البعض بابتسامات مدروسة…
بل لا، لم تكن مجرد ابتسامة…
كأن هناك جدارًا خفيًا يمنعني من التقدم فيها، جدارًا غير قابل للكسر، غير قابل للتجاوز، يحدق فيّ وكأنه كيان واعٍ يخبرني ببرود:
بل ضحكة مكتومة، كأنني أسمع نكتة لا يفهمها أحد غيري.
رأيت كيف تصلّبت أكتاف الحراس للحظة، كيف تبادلوا نظرات خاطفة، كيف زاد توترهم الخفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فما قيل لي عن القوى المعروفة، ما درسته طوال الأسبوع عن التسلسلات والبوابات والأنماط… لم يكن سوى جزء صغير من الصورة الحقيقية.
رتبت ياقة بدلتي، سويت القفازات الجلدية، تحسست السلاحين المخفيين تحت ملابسي، ثم تحركت نحو المكان الذي سيُعقد فيه الحفل.
لم يستغرق الأمر طويلًا للوصول.
كان يحتل مساحة كبيرة، محاطًا بحدائق منسقة بعناية، وأحواض سباحة تعكس الأضواء كأنها فخاخ زجاجية. حياة الرفاهية باختصار… وكلها مبنية على أعمال ممنوعة.
وعندما وصلت… توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي هذه الحفلات… الجميع يرتدي أقنعة.
ارتدي جيدًا، تحدث بكلمات علمية وغريبة، أظهر طابعًا نبيلاً، واصرف بعض الأموال… وفجأة تصبح واحدًا منهم.
القصر انتصب أمامي كوحش ضخم، صامت، يتأملني من علٍ. لم يكن أعلى تلة، لم يكن منعزلًا عن العالم كما يفعل النبلاء المذعورون، بل كان جزءًا من شارع الطبقة الراقية، حيث يُقيم الأثرياء الذين لا يخفون جرائمهم، بل يستعرضونها أمام الجميع.
ليس هناك تراجع.
المبنى كان واسعًا، ذا أسوار أنيقة مصنوعة من الحديد الأسود المشغول، تحمل في زواياها أشكالًا زخرفية غريبة، كأنها عيون تحدّق في الداخل والخارج على حد سواء. نوافذه العريضة كانت تعكس ضوء المصابيح الغازية المتوهج، فتبدو وكأنها عيون ضخمة تراقب الداخلين، تتأمل ضحاياها المستقبليين.
هناك عدد لا بأس به من الأشخاص في هذا العالم ممن يرغبون في رؤية السيد هارف جثةً باردة، مهشّمة العظام، ممددة في أحد الأزقة الخلفية المظلمة.
عربات فاخرة تصطف على الجانبين، الأحصنة المسوّسة ترفع رؤوسها بفخر، رجال ونساء بأقنعة ذهبية وفضية وأثواب فاخرة يخطون بثقة، يلوّحون لبعضهم البعض بابتسامات مدروسة…
الأصوات المتسربة من الداخل كانت مزيجًا من الموسيقى الكلاسيكية، ضحكات مخملية مزيفة، وأحاديث مليئة بالغرور والتفاخر، كلها تندمج في نغمة متناغمة من الزيف.
الشارع بأكمله كان عالمًا مختلفًا.
ليس مجرد احتمال ضئيل.
هل يعني هذا أنني سأقبل أن أكون مجرد مشاهد في هذا العالم، مجرد شخص عادي في عالمٍ مليء بالكيانات المتجاوزة؟
عربات فاخرة تصطف على الجانبين، الأحصنة المسوّسة ترفع رؤوسها بفخر، رجال ونساء بأقنعة ذهبية وفضية وأثواب فاخرة يخطون بثقة، يلوّحون لبعضهم البعض بابتسامات مدروسة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا العالم… لم يكن أبدًا بسيطًا.
إنهم لا يتصافحون… بل يتحققون من مواضع السكاكين المخفية في ظهورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت بطاقة الدعوة، رفعتها إليهم…
وإن كان العالم قد اختار أن يغلق عينيه عنها، فهذه مشكلته، لا مشكلتي.
في عالمهم، الثروة ليست إلا درعًا هشًا، والمكانة الاجتماعية ليست سوى مسرحية يُعاد تأليفها كل ليلة، والقاتل الأنيق قد يكون في الغد مجرد جثة تُنسى مع بزوغ الفجر.
عربات فاخرة تصطف على الجانبين، الأحصنة المسوّسة ترفع رؤوسها بفخر، رجال ونساء بأقنعة ذهبية وفضية وأثواب فاخرة يخطون بثقة، يلوّحون لبعضهم البعض بابتسامات مدروسة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكة مجنونة، قصيرة، متشنجة، انفجرت مني بلا تحكم، بلا تفكير، كأن شيئًا آخر بداخلي وجد الموقف مضحكًا بطريقة لا يدركها وعيي.
تنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه قدراته ببساطة.
ثم تحركت بعيدًا عن الأنظار، إلى زاوية مظلمة قرب أحد الأعمدة، وأخرجت قناع المهرج.
ليس مجرد فشل عابر.
مسحته بأصابعي للحظة، ملامحه الساخرة بدت أكثر تهكمًا تحت ضوء المصابيح، وكأنها تعلم بالضبط ما كنت على وشك فعله.
ثم وضعته.
وهنا، كما هو متوقع… بدأ التأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هههههه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستحيل.
ضحكة مجنونة، قصيرة، متشنجة، انفجرت مني بلا تحكم، بلا تفكير، كأن شيئًا آخر بداخلي وجد الموقف مضحكًا بطريقة لا يدركها وعيي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل ضحكة مكتومة، كأنني أسمع نكتة لا يفهمها أحد غيري.
اللعنة… تأثير القناع بدأ يعمل مجددًا.
صفر.
لكنني لم أخلعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل فقط… أحكمته أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكة مجنونة، قصيرة، متشنجة، انفجرت مني بلا تحكم، بلا تفكير، كأن شيئًا آخر بداخلي وجد الموقف مضحكًا بطريقة لا يدركها وعيي.
بل فقط… أحكمته أكثر.
تحسست الخنجر والمسدس داخل سترتي، تأكدت من مكانهما، ثم تقدمت بثقة نحو المدخل، حيث وقف الحراس مثل تماثيل حجرية، صامتين، لكن أعينهم كانت تلتهم كل تفصيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت.
أخرجت بطاقة الدعوة، رفعتها إليهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحركت بعيدًا عن الأنظار، إلى زاوية مظلمة قرب أحد الأعمدة، وأخرجت قناع المهرج.
“هه… آسف. إنه فقط جزء من تقمّص الشخصية.”
ثم انفجرت في ضحكة أخرى.
ضحكة قاسية، باردة، كأنها تمزق الهواء نفسه.
رتبت ياقة بدلتي، سويت القفازات الجلدية، تحسست السلاحين المخفيين تحت ملابسي، ثم تحركت نحو المكان الذي سيُعقد فيه الحفل.
أدركت متأخرًا أنني لم أقصد الضحك هذه المرة… لكنه خرج رغمًا عني.
والجميع… يخفي شيئًا.
رأيت كيف تصلّبت أكتاف الحراس للحظة، كيف تبادلوا نظرات خاطفة، كيف زاد توترهم الخفي.
رأسه وحدها سيكون كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنهم يظنونني مجنونًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت بطاقة الدعوة، رفعتها إليهم…
بصعوبة، سيطرت على نفسي، سحبت أنفاسي ببطء، ومسحت زوايا فمي بيدي المغطاة بالقفازات، ثم قلت بصوت لا يزال يحمل أثر الضحك:
“ما يملكه ليس قوة، بل مجرد مهارة اجتماعية مبالغ فيها، مغلفة بطلاء زائف من الغموض.”
“هه… آسف. إنه فقط جزء من تقمّص الشخصية.”
المبنى كان واسعًا، ذا أسوار أنيقة مصنوعة من الحديد الأسود المشغول، تحمل في زواياها أشكالًا زخرفية غريبة، كأنها عيون تحدّق في الداخل والخارج على حد سواء. نوافذه العريضة كانت تعكس ضوء المصابيح الغازية المتوهج، فتبدو وكأنها عيون ضخمة تراقب الداخلين، تتأمل ضحاياها المستقبليين.
لم يتفاعلوا كثيرًا.
هههههه…
في عالمهم، الثروة ليست إلا درعًا هشًا، والمكانة الاجتماعية ليست سوى مسرحية يُعاد تأليفها كل ليلة، والقاتل الأنيق قد يكون في الغد مجرد جثة تُنسى مع بزوغ الفجر.
ربما لأن هذا النوع من السلوك ليس غريبًا عليهم.
ففي هذه الحفلات… الجميع يرتدي أقنعة.
أما أنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي هذه الحفلات… الجميع يرتدي أقنعة.
والجميع… يخفي شيئًا.
في عالمهم، الثروة ليست إلا درعًا هشًا، والمكانة الاجتماعية ليست سوى مسرحية يُعاد تأليفها كل ليلة، والقاتل الأنيق قد يكون في الغد مجرد جثة تُنسى مع بزوغ الفجر.
ليس مجرد فشل عابر.
عندما تصبح الحياة والموت على المحك، لا أهمية للثرثرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات