You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 59

تأثير

تأثير

جلس ثيودور مستندًا إلى العمود، يرفع كأس النبيذ في الهواء، يراقب السائل الأحمر الداكن يتراقص داخل الكأس بينما يده الأخرى ترتجف قليلًا من أثر التحول السابق. أمامه، كانت أصابعه تعود ببطء إلى شكلها الطبيعي، يتلاشى الجلد الأسود والمخالب تدريجيًا كما لو أن شيئًا لم يكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لحظة، لماذا شعر بأن هناك عيونًا تراقبه الآن؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تدريجيًا، ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتيه، تلك الابتسامة التي تحمل بين طياتها متعة خفية… متعة الاكتشاف. همس لنفسه بينما ينظر إلى يده:

 

“أوه… إذًا، إنه مؤقت… هذا رائع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وقف للحظة، ثم انحنى ليرفع لحاف الطاولة بخفة، ساحبًا إياه بحركة سلسة، قبل أن يغطي تلك الفوضى تحته، ويعقد طرفه بإحكام، كما لو كان يحزم كيسًا من النفايات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع رأسه ببطء، ناظرًا إلى القاعة، حيث كان الراقصون المجهولون يواصلون تحركاتهم الميكانيكية بلا لحن، بلا روح. الأضواء الخافتة ترمي ظلالًا مشوهة على الأرض، تزيد من وهم أن هؤلاء الأشخاص دمى تحركها خيوط خفية.

 

 

 

تبا للرعب والخوف… ما الذي سيحدث لو جرب شيئًا آخر؟

أو ربما… كان شيئًا آخر؟

 

 

بابتسامة اتسعت تدريجيًا، نهض من مكانه، تناثر النبيذ من الكأس قليلًا بينما استقام بخفة، ثم اتجه نحو أقرب راقص

لم يكن هناك أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رجل يرتدي قناعًا نصفياً يغطي جزءًا من وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محافظ، أموال نقدية، بطاقات مصرفية… أوه، أنا غني!” تمتم بسخرية، قبل أن يوجه عينيه إلى الساعة الفاخرة على معصم الرجل.

 

“شكرًا لكم.”

لم يكن هناك أي رد فعل من الرجل عندما مد ثيودور يده وبدأ في تفتيش جيوبه. بأصابع خبيرة، سحب محفظة جلدية ثقيلة، فتحها بسرعة ليلمح الأوراق النقدية المتراصة داخلها، وأخرج بطاقة مصرفية ببساطة كما لو أنه يملك كل الوقت في العالم.

 

 

استدار ببطء، عيناه تبحران في الأرجاء، يتتبع ذلك الشعور الغريب الذي اجتاحه للحظة ثم اختفى كأنه لم يكن. هل كان مجرد وهم؟ ربما… لكن هناك شيء ما في الجو، شيء غير ملموس، أشبه بأنفاس خفية تزحف على جلده دون أن تلمسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“محافظ، أموال نقدية، بطاقات مصرفية… أوه، أنا غني!” تمتم بسخرية، قبل أن يوجه عينيه إلى الساعة الفاخرة على معصم الرجل.

 

 

 

بتلقائية، انتقل إلى الراقص التالي، ثم الآخر، ثم الآخر… واحدًا تلو الآخر، كان يجردهم من ممتلكاتهم بمهارة محترف. كان يمرر أصابعه بخفة، يتجنب إثارة أي رد فعل منهم، وكأنهم مجرد تماثيل لا تدرك ما يحدث.

“أوه… حسنًا، هذا لم يكن مقصودًا…” تمتم بلا مبالاة، قبل أن يتراجع إلى الوراء.

 

 

بعد لحظات، وقف في منتصف القاعة، يرفع يديه في الهواء وكأنه ملك محتال يتفقد غنائمه. أخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يعد بصوت خافت، يلمس المقتنيات التي سرقها بينما يضحك:

ليس ذلك فحسب، بل يغيرون نمط رقصهم كل مرة، كما لو أن هناك موسيقى خفية يسمعونها وحدهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“1… 2… 3… 10… 24 وغدًا ينتظرني المزيد!”

كان القناع هو الذي يضحك، هذا ما أدركه لاحقًا.

 

 

ثم، وكأن الأمر مجرد مزحة خاصة به، أدار رأسه ببطء نحو الظلال الممتدة في القاعة وقال بابتسامة ساخرة:

 

“أوه، سيد هارف، حفلك رائع…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لحظة، لماذا شعر بأن هناك عيونًا تراقبه الآن؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

استدار ببطء، عيناه تبحران في الأرجاء، يتتبع ذلك الشعور الغريب الذي اجتاحه للحظة ثم اختفى كأنه لم يكن. هل كان مجرد وهم؟ ربما… لكن هناك شيء ما في الجو، شيء غير ملموس، أشبه بأنفاس خفية تزحف على جلده دون أن تلمسه.

استدار ببطء، عيناه تبحران في الأرجاء، يتتبع ذلك الشعور الغريب الذي اجتاحه للحظة ثم اختفى كأنه لم يكن. هل كان مجرد وهم؟ ربما… لكن هناك شيء ما في الجو، شيء غير ملموس، أشبه بأنفاس خفية تزحف على جلده دون أن تلمسه.

 

 

أخذ نفسًا عميقًا، محاولًا طرد الفكرة من رأسه، وأعاد تركيزه على “وليمته”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن يلاحظ المهرج الذي انعكست صورته في إحدى المرايا خلفه.

 

 

 

كان يقف هناك، يبتسم… ثم ابتسم أكثر… ثم أكثر… حتى تحول وجهه إلى قناع بشري مشوه بابتسامة واسعة غير طبيعية.

لم يكن هناك أحد.

 

عاد إلى طاولته، ويداه تتحركان بمهارة وبراعة، تفصل البطاقات المصرفية إلى كومة، والمجوهرات إلى كومة أخرى، بينما كان جزء من عقله لا يزال يعيد تحليل ما حدث في الدقائق الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي طرفة عين، اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أوه… حسنًا، هذا لم يكن مقصودًا…” تمتم بلا مبالاة، قبل أن يتراجع إلى الوراء.

بعد فترة، كان ثيودور قد وقف بجانب طاولة فارغة بعد أن قام بتفريغ محتويات جيوبه عليها، مكوّنًا كومة غير منظمة من المجوهرات، الإكسسوارات الغريبة، المحافظ الجلدية، البطاقات المصرفية وحتى بعض الأوراق النقدية الممزقة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف ينظر إليها، ثم مرر يده فوقها ببطء، كما لو كان ملكًا يجرد كنوزه قبل توزيعها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.

ذلك الوحش الذي هاجمه سابقًا…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ليس وكأنه في مكان آمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ​

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هاهاها… وداعًا، أيها العبث.”

هناك شيء خاطئ في كل هذا، شيء غير مفهوم بعد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ببطء، ناظرًا إلى الحشد الذي ما زال يرقص خلفه، تلك الأجساد التي لم تتوقف للحظة واحدة، كما لو كانوا محاصرين داخل نغمة خفية لا يسمعها سواه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبه، ثم نظر إلى الأسفل، قبل أن يدرك أن شدّه العنيف كاد أن يُفقد الرجل شيئًا ثمينًا جدًا بين ساقيه.

أمسك بإحدى البطاقات المصرفية وقلبها بين أصابعه قبل أن يرميها داخل حقيبته الجلدية المفتوحة، بينما كانت عيناه تتابعان الراقصين في وسط القاعة.

هل كان مجرد وهم؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنهم يرقصون… ولا يتوقفون عن الرقص.

 

 

 

ليس ذلك فحسب، بل يغيرون نمط رقصهم كل مرة، كما لو أن هناك موسيقى خفية يسمعونها وحدهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عاد إلى طاولته، ويداه تتحركان بمهارة وبراعة، تفصل البطاقات المصرفية إلى كومة، والمجوهرات إلى كومة أخرى، بينما كان جزء من عقله لا يزال يعيد تحليل ما حدث في الدقائق الأخيرة.

“أولًا، لماذا يستمرون بالرقص؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اقترب منهم، مد يده إلى أقرب رجل، هزه قليلًا في محاولة لإيقاظه… لم تكن هناك أي استجابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لحظة، لماذا شعر بأن هناك عيونًا تراقبه الآن؟

 

لم يكن هناك أحد.

قطب حاجبيه. شد الرجل بقوة أكبر هذه المرة، لكن لم يكن هناك أي رد فعل يُذكر.

رجل يرتدي قناعًا نصفياً يغطي جزءًا من وجهه.

 

“أولًا، لماذا يستمرون بالرقص؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع حاجبه، ثم نظر إلى الأسفل، قبل أن يدرك أن شدّه العنيف كاد أن يُفقد الرجل شيئًا ثمينًا جدًا بين ساقيه.

 

 

أخذ نفسًا عميقًا، محاولًا طرد الفكرة من رأسه، وأعاد تركيزه على “وليمته”.

“أوه… حسنًا، هذا لم يكن مقصودًا…” تمتم بلا مبالاة، قبل أن يتراجع إلى الوراء.

ابتسم ثيودور وهو يراقب المشهد للحظات، ثم تمتم ضاحكًا:

 

 

عاد إلى طاولته، ويداه تتحركان بمهارة وبراعة، تفصل البطاقات المصرفية إلى كومة، والمجوهرات إلى كومة أخرى، بينما كان جزء من عقله لا يزال يعيد تحليل ما حدث في الدقائق الأخيرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ذلك الوحش الذي هاجمه سابقًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

شيئًا أكثر خطورة بكثير؟

ليس مجرد متحول جزئي، هذا أكيد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مخلوقًا غريبًا، كلبًا متحوّرًا؟ مسخًا؟ نوعًا جديدًا من الوحوش؟ لم يكن واضحًا بالضبط، لكن ما كان واضحًا هو أنه كاد يموت بسببه.

قالها بصوت خافت، بصوت لم يكن يحمل أي امتنان حقيقي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهم يرقصون… ولا يتوقفون عن الرقص.

توقف للحظة، نظر إلى ذراعه المصابة، حرك أصابعه قليلًا، ليشعر بآلام حادة تنتشر في مفصله.

 

 

 

“ذراعي… لا تزال محطمة. ليست مكسورة بالكامل، ولا مخلوعة، لكنها… تالفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محافظ، أموال نقدية، بطاقات مصرفية… أوه، أنا غني!” تمتم بسخرية، قبل أن يوجه عينيه إلى الساعة الفاخرة على معصم الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تذكر تلك الضحكات التي ملأت أذنيه أثناء قتاله…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان القناع هو الذي يضحك، هذا ما أدركه لاحقًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ذلك المهرج…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي طرفة عين، اختفى.

هل كان مجرد وهم؟

 

 

تذكر تلك الضحكات التي ملأت أذنيه أثناء قتاله…

أو ربما… كان شيئًا آخر؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسم ثيودور وهو يراقب المشهد للحظات، ثم تمتم ضاحكًا:

شيئًا أكثر خطورة بكثير؟

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ​

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ينظر إليها، ثم مرر يده فوقها ببطء، كما لو كان ملكًا يجرد كنوزه قبل توزيعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بعد أن أنهى تنظيم جميع الأشياء، وقف يتفحصها بعينين تلمعان بارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عاد إلى طاولته، ويداه تتحركان بمهارة وبراعة، تفصل البطاقات المصرفية إلى كومة، والمجوهرات إلى كومة أخرى، بينما كان جزء من عقله لا يزال يعيد تحليل ما حدث في الدقائق الأخيرة.

البطاقات المصرفية، المجوهرات، الإكسسوارات الغريبة، قطع الذهب الصغيرة… كل شيء ذو قيمة وضعه داخل حقيبته الجلدية بحذر، مستبعدًا ما بدا له أنه بلا فائدة أو ليس ذا قيمة عالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إلى الباقي… كومة غير منظمة من المحافظ، الأوراق النقدية، بعض القطع المعدنية، وحتى بعض الساعات القديمة والمفاتيح التي لا يعلم لأي أبواب تعود.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ببطء، ناظرًا إلى القاعة، حيث كان الراقصون المجهولون يواصلون تحركاتهم الميكانيكية بلا لحن، بلا روح. الأضواء الخافتة ترمي ظلالًا مشوهة على الأرض، تزيد من وهم أن هؤلاء الأشخاص دمى تحركها خيوط خفية.

“حسنًا… من غير العملي حمل كل هذا.”

الظلام كان خفيفًا هناك.

 

 

وقف للحظة، ثم انحنى ليرفع لحاف الطاولة بخفة، ساحبًا إياه بحركة سلسة، قبل أن يغطي تلك الفوضى تحته، ويعقد طرفه بإحكام، كما لو كان يحزم كيسًا من النفايات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بعدها، وبخطوات هادئة، اتجه نحو إحدى الطاولات المجاورة، حيث شمعة وحيدة كانت لا تزال مشتعلة وسط أكواب النبيذ الفارغة والصحون المتروكة بإهمال.

لكن، قبل أن يختفي كليًا داخل القاعة التالية، توقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مخلوقًا غريبًا، كلبًا متحوّرًا؟ مسخًا؟ نوعًا جديدًا من الوحوش؟ لم يكن واضحًا بالضبط، لكن ما كان واضحًا هو أنه كاد يموت بسببه.

أمسك بالشمعة، رفعها قليلًا، ثم أمالها نحو طرف اللحاف.

تدريجيًا، ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتيه، تلك الابتسامة التي تحمل بين طياتها متعة خفية… متعة الاكتشاف. همس لنفسه بينما ينظر إلى يده:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تتأخر النار في الاستجابة.

أغمض عينيه لوهلة، أخذ نفسًا عميقًا، ثم دفع الباب بالكامل، عابرًا العتبة بخطوات خفيفة.

 

أدار ظهره دون أن يلقي نظرة أخرى، غير مدركٍ لتلك الخيوط السوداء الرقيقة التي بدأت تتشكل وسط اللهب، تمتزج بالنيران، ترقص داخلها، كما لو كانت تلتهم أكثر مما ينبغي.

لهب برتقالي بدأ يلتهم القماش ببطء، قبل أن يمتد كلسان جائع، يبتلع كل ما تحته.

 

 

 

ابتسم ثيودور وهو يراقب المشهد للحظات، ثم تمتم ضاحكًا:

لكن، قبل أن يختفي كليًا داخل القاعة التالية، توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هاهاها… وداعًا، أيها العبث.”

 

 

لهب برتقالي بدأ يلتهم القماش ببطء، قبل أن يمتد كلسان جائع، يبتلع كل ما تحته.

أدار ظهره دون أن يلقي نظرة أخرى، غير مدركٍ لتلك الخيوط السوداء الرقيقة التي بدأت تتشكل وسط اللهب، تمتزج بالنيران، ترقص داخلها، كما لو كانت تلتهم أكثر مما ينبغي.

شيئًا أكثر خطورة بكثير؟

 

أخذ نفسًا عميقًا، محاولًا طرد الفكرة من رأسه، وأعاد تركيزه على “وليمته”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع حقيبته الجلدية، أمسك بالخنجر في نفس اليد، وعلّق قناع المهرج على خصره كغنيمة، قبل أن يتجه نحو البوابة في جانب القاعة.

 

 

أغمض عينيه لوهلة، أخذ نفسًا عميقًا، ثم دفع الباب بالكامل، عابرًا العتبة بخطوات خفيفة.

كانت البوابة قديمة، خشبها داكن ومزخرف بنقوش متآكلة، مقبضها البرونزي يحمل طبقات من الصدأ، كما لو لم تُفتح منذ قرون.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وقف أمامها، مد يده ببطء، ثم دفع الباب بحذر، فتحه قليلًا، بالكاد بعرض عين، ليُلقي نظرة خاطفة عبر الشق.

قالها بصوت خافت، بصوت لم يكن يحمل أي امتنان حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسم ثيودور وهو يراقب المشهد للحظات، ثم تمتم ضاحكًا:

الظلام كان خفيفًا هناك.

“أولًا، لماذا يستمرون بالرقص؟”

 

 

لم يكن هناك أحد.

بعدها، وبخطوات هادئة، اتجه نحو إحدى الطاولات المجاورة، حيث شمعة وحيدة كانت لا تزال مشتعلة وسط أكواب النبيذ الفارغة والصحون المتروكة بإهمال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط طاولات الحفل، محملة بمختلف الأطعمة والمشروبات، مصطفة بترتيب غريب، كما لو كان العشاء قد بدأ منذ ساعات لكنه لم يُمس بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هاهاها… وداعًا، أيها العبث.”

الهدوء هناك كان أثقل من المعتاد.

 

 

ابتسم ثيودور وهو يراقب المشهد للحظات، ثم تمتم ضاحكًا:

لم يكن هناك أي أثر للأشخاص الآخرين، لا للراقصين، لا للضيوف، لا لأي وجود بشري آخر.

“شكرًا لكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أغمض عينيه لوهلة، أخذ نفسًا عميقًا، ثم دفع الباب بالكامل، عابرًا العتبة بخطوات خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ينظر إليها، ثم مرر يده فوقها ببطء، كما لو كان ملكًا يجرد كنوزه قبل توزيعها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن، قبل أن يختفي كليًا داخل القاعة التالية، توقف.

رجل يرتدي قناعًا نصفياً يغطي جزءًا من وجهه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار ببطء، ناظرًا إلى الحشد الذي ما زال يرقص خلفه، تلك الأجساد التي لم تتوقف للحظة واحدة، كما لو كانوا محاصرين داخل نغمة خفية لا يسمعها سواه.

أدار ظهره دون أن يلقي نظرة أخرى، غير مدركٍ لتلك الخيوط السوداء الرقيقة التي بدأت تتشكل وسط اللهب، تمتزج بالنيران، ترقص داخلها، كما لو كانت تلتهم أكثر مما ينبغي.

 

“أوه… حسنًا، هذا لم يكن مقصودًا…” تمتم بلا مبالاة، قبل أن يتراجع إلى الوراء.

ابتسم ابتسامة ساخرة، ثم انحنى ببطء، بخفة استعراضية، كما لو كان ممثلًا أنهى عرضه على خشبة المسرح.

أدار ظهره دون أن يلقي نظرة أخرى، غير مدركٍ لتلك الخيوط السوداء الرقيقة التي بدأت تتشكل وسط اللهب، تمتزج بالنيران، ترقص داخلها، كما لو كانت تلتهم أكثر مما ينبغي.

 

ليس ذلك فحسب، بل يغيرون نمط رقصهم كل مرة، كما لو أن هناك موسيقى خفية يسمعونها وحدهم.

“شكرًا لكم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قالها بصوت خافت، بصوت لم يكن يحمل أي امتنان حقيقي.

لم يكن يلاحظ المهرج الذي انعكست صورته في إحدى المرايا خلفه.

 

لم يكن هناك أي رد فعل من الرجل عندما مد ثيودور يده وبدأ في تفتيش جيوبه. بأصابع خبيرة، سحب محفظة جلدية ثقيلة، فتحها بسرعة ليلمح الأوراق النقدية المتراصة داخلها، وأخرج بطاقة مصرفية ببساطة كما لو أنه يملك كل الوقت في العالم.

ثم استقام، استدار، ودخل من الباب، تاركًا وراءه النيران التي كانت قد بدأت تأخذ لونًا غير طبيعي… لونًا يشي بشيء غير مألوف، شيء أشد سوادًا من الظل.

كانت البوابة قديمة، خشبها داكن ومزخرف بنقوش متآكلة، مقبضها البرونزي يحمل طبقات من الصدأ، كما لو لم تُفتح منذ قرون.

 

بعد أن أنهى تنظيم جميع الأشياء، وقف يتفحصها بعينين تلمعان بارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “1… 2… 3… 10… 24 وغدًا ينتظرني المزيد!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط