الفصل 168
في وقت مبكر من اليوم، أصدر مكتب الصيادين الأمريكي بياناً هو الآخر.
< أتمنى أن تستمتعوا >
تصلَّبت تعابير جين-وو. ستكون هذه أول مرة يرى فيها الوضع الحالي بعينيه. لكن عندها، أصبح ذلك مفهوماً.
تحدث يو ميونغ-هان بصراحة عن حالته الراهنة.
’لا أستطيع تَحمُّل ارتكاب خطأ هنا.‘
’’في الواقع، أنا أيضاً أعاني من نفس المرض الذي تعاني منه والدتك يا هانتر-نيم.‘‘
ومع تزايد مشاعر التعاطف مع اليابانيين، ازدادت الإنتقادات الموجهة إلى كوريا قسوةً وقسوةَ.
تفاجأ جين-وو بذلك الرد الغير متوقع أبداً وتجمد لبضع لحظات.
’’لا، سأكون بخير. – شكراً لك.‘‘
’’… هل جين-هو يعرف؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قال، ليس كل شيء، ولكن مجرد جزء.
هز يو ميونغ-هان رأسه.
لكن…
’’إلى جانب طبيبي الشخصي، ثلاثة فقط يعرفون حالتي. أنا وزوجتي وسكرتيري.‘‘
’لا أستطيع تَحمُّل ارتكاب خطأ هنا.‘
’’والآن أصبحوا أربعة.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الرجل الأكبر سنّاً أن جين-وو كان ينهض ليغادر، لذا نهض على عجل واستدعى السكرتير كيم. كان الأخير يحرس الباب.
’’بالفعل.‘‘
خفض نمر العالم المالي رأسه وطلب المساعدة، لو رأى الناس الذين يعرفون الرئيس يو هذا المشهد، لصرخوا من الصدمه الكبيرة.
أومأ جين-وو برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت تلك الجملة القصيرة في ارتعاش عينا يو ميونغ-هان بقوة.
الآن فقط استطاع أن يفهم لما الرئيس يو لم يكلف نفسه عناء الذهاب عن طريق يو جين-هو وبدلاً من ذلك اتصل به سراً. لقد أراد يو ميونغ-هان إخفاء مرضه عن بقية عائلته.
صخب، صخب…
’لكن كتفيه يحملان عبأ مصير عشرات الآلاف من الموظفين، أليس كذلك؟‘
’’يرغب هانتر-نيم بالعودة. أرجوك أعده إلى منزله.‘‘
إذا انتشرت إشاعة عن الأيام التي كان يمكن فيها للرئيس يو أن يتحرك بحرية بخصوص ترقيمه، عندها لم يتطلب الأمر عبقرياً ليرى ما قد يحدث لشركة ’يوجين‘ للبناء وكذلك شركاتها الفرعية في المستقبل القريب.
في اللحظة التي خطى فيها خطوته الأولى إلى الداخل، لاحظ على الفور الجو المتجمد الذي يتدفق بين جين-وو والرئيس يو. كان هذا الاجتماع شعاع الأمل لرئيسه لذا حتى بشرة كيم أظلمت بسرعة.
كان سبب إخفائه لحالة مرضه حتى عن عائلته والتضييق على المعلومات، هو أن الحِملِ كبير على كتفيه لقبول واقعه كما هو.
إن التحديقات الخائفة وتلك المليئة بالقلق كانت قد انهالت على اليابان وهي تواصل الانهيار.
حتى ذلك الحين…
إما أنّ جين-وو لم يكن يعرف ما الذي عالج أمه، أو أن يو ميونغ-هان ببساطة لم يكن لديه ما يريده. لكن مهما كانت القضية، كانت لا تزال نتيجة يائسة للرئيس يو في كلتا الحالتين.
’لقد كشف لي هذا السر.‘
تحرك المصعد بوتيرة مخيفة من الطابق العلوي وصولاً إلى الردهة.
ربما لأنه اكتشف أنّ عليه المخاطرة هذه المرة.
استدار ليغادر.
لم يكن يو ميونغ-هان رجل أعمالٍ فقط، بل كان شخصاً مفرداته لا تتضمن كلمة ’فشل‘. لقد كان ببساطة الجنرال الذي لم يهزم في أيٍّ من معاركه حتى الآن.
’’يرغب هانتر-نيم بالعودة. أرجوك أعده إلى منزله.‘‘
لم يمكن لرجل كهذا أن يقفز لفعل أي شيء إن كان يحمل مخاطرا كبيرة وإن لم يكن هناك شيء لكسبه منه.
ترجمة: Tasneem ZH
كان بإمكان جين-وو تخمين ما كان سيقوله الرئيس يو.
لكن حينها…
بالتأكيد بما فيه الكفاية، تحدّث الرجل الكبير في السن بحزم.
بدأ الهواء المحيط يصبح بارداً فجأة، كان ذلك كافياً لتذكير الرئيس يو بِأيِّ نوعٍ من الأشخاص كان يتعامل معه الآن.
’’لقد كنت أبحث في العالم عن علاج لتخليص نفسي من هذا المرض لفترةٍ من الوقت. في هذه العملية من البحث، استطعت اكتشاف أنّ مريضة واحدة حصلت على حريتها من هذا المرض الدنيء.‘‘
ومع تزايد مشاعر التعاطف مع اليابانيين، ازدادت الإنتقادات الموجهة إلى كوريا قسوةً وقسوةَ.
كما توقع جين-وو، كانت المحادثة تسير في الطريق الذي توقعه.
وبعد ذلك…
’’لا أعتقد أنها مصادفة أن المريض الوحيد الذي يتعافى من المرض هو والدتك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘
كان لا يزال من المستحيل قتل الوحوش دون الصيادين، بعد كل شيء.
لقد ترك جين-وو العديد منهم في صدمة كبيرة وذهول بقدراته الغامضة التي لم تُرى من قبل. هل يمكن أن يكون قد عالج بطريقة ما مرض والدته بقدراته الغريبة ولكن الرائعة؟
تقدّمَ رئيس الجمعية غوه غون-هوي، بعد أن قرر أنّ الآن هو الوقت المناسب، خطوةً أمام حشد الصحفيين.
كان الرئيس يو قد استخدم عدة طرق للتحقيق في جين-وو، مما يعني أن وصوله إلى مثل هذا الإستنتاج لم يكن بعيد المنال على الإطلاق.
سار جين-وو إلى مقدمة التلفاز.
’’…‘‘
’’… فهمت.‘‘
لم ينكر ولم يوافق جين-وو على ذلك الإدعاء بل حدق بهدوء في الرئيس يو، هذا الأخير ابتلع لعابه.
لم يكن يعرف أي نوعٍ من الرجال كان الرئيس يو ميونغ-هان. لم يكن يعرف ما إذا كان يعاني حقاً من المرض، أو أنه كان يخطط لشيء آخر.
’لا أستطيع تَحمُّل ارتكاب خطأ هنا.‘
حتاجوا قوة شاملة لإنقاذ اليابان من الوحوش بل إنهم كانوا بحاجة إلى القوة القادرة على’إنقاذهم‘.
إن كان الحديث حتى الآن لا شيء أكثر من مباراة، ومُقَبِّلات، فإنَّ اللعبة الحقيقية كانت على وشك أن تبدأ الآن. هذه كانت اللحظة الأكثر أهمية.
[هذه آخر المستجدات القادمة من اليابان.]
أخذ يو ميونغ-هان نفساً عميقاً ولكن قصيراً وتحدث مع بعض الاقتناع.
’’… فهمت.‘‘
’’ما أود منك هو الحقيقة يا هانتر-نيم.‘‘
وكانت قد فقدت اليابان أكثر من نصف صياديها من رتبة S المشاركين من أجل الكوريين. لذا، تسائل العالم، لماذا الكوريون فقط يراقبون الأزمة التي تتكشف في البلاد جوارهم بدون القيام بأي شيء للمساعدة؟
ثم دفع بِالشيك إلى الأمام أكثر بقليل بواسطة يده.
با-دومب، با-دومب، با-دومب!
’’و كمكافأة لك، هذا مجرد جزء صغير مما أنا على استعداد لتزويدك به يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘
’لكن كتفيه يحملان عبأ مصير عشرات الآلاف من الموظفين، أليس كذلك؟‘
لقد قال، ليس كل شيء، ولكن مجرد جزء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن الإعلان من الأمريكان لم يكن مسموعاً في أي مكان، فإن الأخبار الكئيبة عن عُشرِ اليابانيين الذين تم تدميرهم بالفعل أصبحت على الملأ، واستمرت محنة اللاجئين اليابانيين الذين يملأون الطرق السريعة في السفر في الرحلات الجوية. لقد تخلوا جميعاً عن بيوتهم من أجل البقاء على قيد الحياة وسافروا إلى الشرق والغرب.
ما يعني بِأنه كان على استعداد لتسليم شيء آخر غير المال إن كان هذا ما أراده جين-وو.
***
’’إذا ساعدتني في هذا الأمر يا هانتر-نيم، فلن أنسى هذا المعروف أبداً لبقية حياتي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يمكن للمرء أن يدَّعي أنه من بطانة فضية مِن بين عاصفة المصائب… كسر الزنزانة الذي حدث سابقاً على جزيرة، وأنَّ منطقة بذلك التميُّز كان يعني أن كوريا بمنأى عن الحالة التي ربما تصبح أسوأ مما كانت عليه من قبل.
خفض نمر العالم المالي رأسه وطلب المساعدة، لو رأى الناس الذين يعرفون الرئيس يو هذا المشهد، لصرخوا من الصدمه الكبيرة.
با-دومب، با-دومب، با-دومب!
على أية حال، ربما من المدهش أن جين-وو ظل هادئاً على الرغم من أنه كان المُتَلَقِّي لِهذا الالتماس. لاحظ بهدوء الرئيس يو بنظراته الغير مُشَتَتَة.
إن التحديقات الخائفة وتلك المليئة بالقلق كانت قد انهالت على اليابان وهي تواصل الانهيار.
’لا يبدو أنه يكذب علي.‘
كما توقع جين-وو، كانت المحادثة تسير في الطريق الذي توقعه.
كان الرجل الكبير في السن ذو معدّل ضربات القلب المُرتفع، والتنفس السريع، والتعبير المستميت المخفي تحت واجهة الهدوء الغير مصقول، قد أخبر جين-وو بكل شيء يحتاج لمعرفته.
’’كيف شفيت أمك يا الصياد سيونغ؟‘‘
كان الرئيس يو صادقاً هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا يبدو أنه يكذب علي.‘
لكن، فقط لأنَّ شخصاً ما يتمنى بجدية حَكمِ قبضته على شيء، لم يعني ذلك بأنه سيكون ناجح في كل مرة. بعد مشاورة قصيرة داخله، فتح جين-وو فمه المغلق بإحكام.
كانت الوحوش العملاقة تدمر المباني. أولئك المواطنين التعساء الذين فشلوا في الإخلاء في الوقت المحدد، تم القبض عليهم على الفور وأُلقوا في أفواه هؤلاء العمالقة. صَب القليل مما تبقى من القوات المسلحة كل ما لديه من قوة نارية، ولكنّه أُثبِتَ بِأنه بلا فائدة.
’’أنا آسف.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرهم جين-وو أي اهتمام ومشى إلى المخرج. شاهد أحدُ الموظفين المنتظرين والمكلفين بتوجيه الناس جين-وو.
تسببت تلك الجملة القصيرة في ارتعاش عينا يو ميونغ-هان بقوة.
’لكن كتفيه يحملان عبأ مصير عشرات الآلاف من الموظفين، أليس كذلك؟‘
’’إنه أمر مؤسف، ولكن هذا ليس شيئاً أستطيع مساعدتك به.‘‘
أمال جين-وو رأسه بهذه الطريقة وتلك، قبل أن يهزه تماماً.
’’ف-في هذه… الحالة.‘‘
’’والآن أصبحوا أربعة.‘‘
وبما أن آماله في هذا الحديث كانت كبيرة جداً، لم يستطع الرئيس تقبل هزيمته هنا بسهولة.
’’إنه أمر مؤسف، ولكن هذا ليس شيئاً أستطيع مساعدتك به.‘‘
’’كيف شفيت أمك يا الصياد سيونغ؟‘‘
هز يو ميونغ-هان رأسه.
’’أيها الرئيس.‘‘
كان الرجل الكبير في السن ذو معدّل ضربات القلب المُرتفع، والتنفس السريع، والتعبير المستميت المخفي تحت واجهة الهدوء الغير مصقول، قد أخبر جين-وو بكل شيء يحتاج لمعرفته.
أصبح تعبير جين-وو جدي إلى حدٍ ما.
ففتح له الباب كي يمر من خلاله.
بدأ الهواء المحيط يصبح بارداً فجأة، كان ذلك كافياً لتذكير الرئيس يو بِأيِّ نوعٍ من الأشخاص كان يتعامل معه الآن.
’أنا لا أعرفه.‘
استمر جين-وو.
واستمرت مراجعة حجم الدمار والوفيات كل ساعة. غَضِبَ الناس وحزنوا على الخسائر.
’’من الناحية النظرية، إذا كنت أعرف كيف تم علاج المرض وتمنيت أن أصبح غنياً من ذلك، لِما كنت سأبقي فمي مغلقاً حتى الآن؟‘‘
’’إلى جانب طبيبي الشخصي، ثلاثة فقط يعرفون حالتي. أنا وزوجتي وسكرتيري.‘‘
حفنة من الإجابات المحتملة دخلت وخرجت من عقل الرئيس يو. هل ذلك لأن جين-وو كان خائفاً من أن يصبح هدف شخصٍ ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت تلك الجملة القصيرة في ارتعاش عينا يو ميونغ-هان بقوة.
مؤثر؟ لكن، ذلك لا يمكن أن يكون السبب.
’’إنه أمر مؤسف، ولكن هذا ليس شيئاً أستطيع مساعدتك به.‘‘
هز الرئيس يو رأسه على الفور.
لكن حينها…
كان جين-وو صياد من الرتبة S النشيطة حالياً. ليس هذا فقط، لقد كان قوياً جداً أيضاً. فقط من سيجرؤ على التفكير به على أنه هدف إذاً؟
’لا أستطيع تَحمُّل ارتكاب خطأ هنا.‘
هل هذا يعني أنه يريد شيئاً آخر غير المال؟
’لكن كتفيه يحملان عبأ مصير عشرات الآلاف من الموظفين، أليس كذلك؟‘
أمر غير معروف لنفسه، تحرك الرئيس يو من جانب إلى آخر مرة أخرى. كان الصياد الحالي سيونغ قادراً بما يكفي للحصول على كل الشهرة والملاحظة اللاتي يمكن للمرء أن يرغب بهم، إذا كان هذا ما يريد. لكنه لم يفعل ذلك أيضاٌ.
ومع تزايد مشاعر التعاطف مع اليابانيين، ازدادت الإنتقادات الموجهة إلى كوريا قسوةً وقسوةَ.
’… آه.‘
تينغ.
أدرك الرئيس يو خطأه هذه المرة.
إما أنّ جين-وو لم يكن يعرف ما الذي عالج أمه، أو أن يو ميونغ-هان ببساطة لم يكن لديه ما يريده. لكن مهما كانت القضية، كانت لا تزال نتيجة يائسة للرئيس يو في كلتا الحالتين.
أحد الأساسيات في المفاوضات هو معرفة ما يريده الطرف الآخر مسبقاً كي تجلب شيئاً يريده الطرف الآخر و الحصول في المقابل على ما يريدونه منك. هكذا كانت المفاوضات.
كان جين-وو صياد من الرتبة S النشيطة حالياً. ليس هذا فقط، لقد كان قوياً جداً أيضاً. فقط من سيجرؤ على التفكير به على أنه هدف إذاً؟
على أية حال، لم يكن الرئيس يو يعرف ما يريده جين-وو. ولا حتى شيء واحد. فكان من الواضح أن المفاوضات ستفشل بهذه الطريقة.
صخب، صخب…
’لذا، يجب أن يكون أحد الاحتمالين.‘
أحد الأساسيات في المفاوضات هو معرفة ما يريده الطرف الآخر مسبقاً كي تجلب شيئاً يريده الطرف الآخر و الحصول في المقابل على ما يريدونه منك. هكذا كانت المفاوضات.
إما أنّ جين-وو لم يكن يعرف ما الذي عالج أمه، أو أن يو ميونغ-هان ببساطة لم يكن لديه ما يريده. لكن مهما كانت القضية، كانت لا تزال نتيجة يائسة للرئيس يو في كلتا الحالتين.
أصبح تعبير جين-وو جدي إلى حدٍ ما.
’’… فهمت.‘‘
ومع ذلك، كانت قصة مختلفة لليابان.
لم يعد الرئيس يو متمسكاً بـِجين-وو.
ففتح له الباب كي يمر من خلاله.
’’حسناً، في هذه الحالة.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرهم جين-وو أي اهتمام ومشى إلى المخرج. شاهد أحدُ الموظفين المنتظرين والمكلفين بتوجيه الناس جين-وو.
رأى الرجل الأكبر سنّاً أن جين-وو كان ينهض ليغادر، لذا نهض على عجل واستدعى السكرتير كيم. كان الأخير يحرس الباب.
مسح غوه غون-هوي ببصره المراسلين الذين كوَّنُوا حائط باكتظاظهم الكبير، بالإضافة إلى الكاميرات التي تشير إليه، وفتح فمه بهدوء ليتكلم.
دخل المكتب بسرعة.
لم ينكر ولم يوافق جين-وو على ذلك الإدعاء بل حدق بهدوء في الرئيس يو، هذا الأخير ابتلع لعابه.
’’الرئي…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه من المستحيل حساب عدد الوفيات بدقة، فإن التقديرات التقريبية وصلت إلى أكثر من مليون شخص.
في اللحظة التي خطى فيها خطوته الأولى إلى الداخل، لاحظ على الفور الجو المتجمد الذي يتدفق بين جين-وو والرئيس يو. كان هذا الاجتماع شعاع الأمل لرئيسه لذا حتى بشرة كيم أظلمت بسرعة.
’انتظر لحظة.‘
’’سيدي، هل ناديتني؟‘‘
لم ينكر ولم يوافق جين-وو على ذلك الإدعاء بل حدق بهدوء في الرئيس يو، هذا الأخير ابتلع لعابه.
أومأ الرئيس يو برأسه بلا قوة.
– لماذا لا تساعد كوريا الجنوبية اليابان؟
’’يرغب هانتر-نيم بالعودة. أرجوك أعده إلى منزله.‘‘
’’…‘‘
’’لا، سأكون بخير. – شكراً لك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، في فجر اليوم الرابع على هذه المأساة…
رفض جين-وو العرض بشكلٍ لبق، وبعد تبادل وداع قصير لكلٍّ من يو ميونغ-هان والمساعد كيم، صعد على متن المصعد.
تفاجأ جين-وو بذلك الرد الغير متوقع أبداً وتجمد لبضع لحظات.
وحيدٌ تماماً.
(هذا لايعني انه لن يساعد ولكن انتظروا وستعرفون)
وييينج…
أحد الأساسيات في المفاوضات هو معرفة ما يريده الطرف الآخر مسبقاً كي تجلب شيئاً يريده الطرف الآخر و الحصول في المقابل على ما يريدونه منك. هكذا كانت المفاوضات.
تحرك المصعد بوتيرة مخيفة من الطابق العلوي وصولاً إلى الردهة.
’’و كمكافأة لك، هذا مجرد جزء صغير مما أنا على استعداد لتزويدك به يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘
لم يكن قد لاحظ ذلك أثناء ركوبه مع شخص آخر، ولكن الآن بعد أن كان لِوحده، أصبح بإمكانه القول بالتأكيد بأن هذا المصعد كان ببساطة كبيراً جداً وعريض لشخصٍ واحد فقط للركوب فيه.
استمر جين-وو.
أصدر جين وو تنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، في فجر اليوم الرابع على هذه المأساة…
’’فوووه…‘‘
بالتأكيد بما فيه الكفاية، تحدّث الرجل الكبير في السن بحزم.
لم يكن على ما يرام بعد رفضه الطلب. ألم يكن ذلك الرجل والد شخص عامله كأخ صغير؟ كان من الممكن أن يمد يد المساعدة بينما يتظاهر بأن عواطفه قد تغلبت عليه.
وبدأ العالم بطرح المزيد من الأسئلة بينما كان يشاهد هذا المنظر المثير للشفقة يَكشِفُ عن نفسه.
لكن…
’لا أستطيع تَحمُّل ارتكاب خطأ هنا.‘
’أنا لا أعرفه.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – تحركي بالفعل يا كوريا الجنوبية!
لم يكن يعرف أي نوعٍ من الرجال كان الرئيس يو ميونغ-هان. لم يكن يعرف ما إذا كان يعاني حقاً من المرض، أو أنه كان يخطط لشيء آخر.
< أتمنى أن تستمتعوا >
’ماء الحياة المقدس ‘ المُستخدم لعلاج والدته قد يمتلك خاصية شفاء أخرى، لكن إمداداته كانت محدودة أيضاً. ولذلك كان عليه ببساطة أن يكون أكثر حذراً مع استخداماته.
تينغ.
الشروط التي قدمها الرئيس يو كانت مغرية بشكل لا يصدق، لكن في النهاية، فشلوا جميعاً في تغيير رأي جين وو. هذه كانت النتيجة النهائية.
وحيدٌ تماماً.
تينغ.
اليوم الثاني من كسر الزنزانة.
وصل المصعد إلى الطابق الأرضي بدون أن يستنفذ أي وقت من الأوقات على الإطلاق وفتح أبوابه. رفع جين-وو غطاء رأسه وخرج من المصعد. على عكس ما كان عليه برفقة الرئيس يو، لم يتعرف عليه أحد الآن.
– لماذا لا تساعد كوريا الجنوبية اليابان؟
حتى أولئك الذين نظروا إليه بِنظرات خاطفة، حملت ببساطة نظراتهم ’من يمكن أن يكون بحيث يستخدم مصعد المدراء التنفيذيين فقط؟‘
’’…‘‘
(هذا لايعني انه لن يساعد ولكن انتظروا وستعرفون)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وييينج…
لم يعرهم جين-وو أي اهتمام ومشى إلى المخرج. شاهد أحدُ الموظفين المنتظرين والمكلفين بتوجيه الناس جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – تحركي بالفعل يا كوريا الجنوبية!
ففتح له الباب كي يمر من خلاله.
وحيدٌ تماماً.
استمر جين-وو وعَبَرَ الردهة، لكن عندها، توقفت خطواته بعد أن سمع صوتاً قادماً من مكانٍ ما.
هز يو ميونغ-هان رأسه.
[هذه آخر المستجدات القادمة من اليابان.]
لسوء الحظ، ما يحتاجه اليابانيون لم يكن بعض كلماتِ الطيبة. لا، لقد احتاجوا لِمساعدة حقيقية.
حوّلَ جين-وو رأسه ناحية ذلك الصوت. كان تلفاز عملاق في البهو والذي كان مغلقاً في وقت سابق، يعرض الآن في الوقت الفعلي لقطات من الوضع في اليابان.
تصلَّبت تعابير جين-وو. ستكون هذه أول مرة يرى فيها الوضع الحالي بعينيه. لكن عندها، أصبح ذلك مفهوماً.
لقد كانت الأخبار العاجلة بخصوص كسر الزنزانة والكارثة الهائلة المُنتشرة بمعدلٍ مخيف.
كانت كبيرة جداً على أن تُدعى ببساطة جزيرة. كان بلد كامل يواجه الدمار الهائل بهذا المعدل.
سار جين-وو إلى مقدمة التلفاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ترك جين-وو العديد منهم في صدمة كبيرة وذهول بقدراته الغامضة التي لم تُرى من قبل. هل يمكن أن يكون قد عالج بطريقة ما مرض والدته بقدراته الغريبة ولكن الرائعة؟
كان منظر المدينة المدمرة التي التُقطت من مروحية محطة التلفاز حقاً موجعاً.
لكن…
كانت الوحوش العملاقة تدمر المباني. أولئك المواطنين التعساء الذين فشلوا في الإخلاء في الوقت المحدد، تم القبض عليهم على الفور وأُلقوا في أفواه هؤلاء العمالقة. صَب القليل مما تبقى من القوات المسلحة كل ما لديه من قوة نارية، ولكنّه أُثبِتَ بِأنه بلا فائدة.
– لماذا لا تساعد كوريا الجنوبية اليابان؟
كان لا يزال من المستحيل قتل الوحوش دون الصيادين، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ جين-وو برأسه.
وعلى الرغم من أنه من المستحيل حساب عدد الوفيات بدقة، فإن التقديرات التقريبية وصلت إلى أكثر من مليون شخص.
تحرك المصعد بوتيرة مخيفة من الطابق العلوي وصولاً إلى الردهة.
باختصار، كانت مأساة لا تُوصَف.
أخذ يو ميونغ-هان نفساً عميقاً ولكن قصيراً وتحدث مع بعض الاقتناع.
تصلَّبت تعابير جين-وو. ستكون هذه أول مرة يرى فيها الوضع الحالي بعينيه. لكن عندها، أصبح ذلك مفهوماً.
’’إنه أمر مؤسف، ولكن هذا ليس شيئاً أستطيع مساعدتك به.‘‘
كان بالأمس فقط، بعد خروجه من الزنزانة المزدوجة، قد طَلَبَ من وو جين-تشول أن يهتم بأمر العواقب، وعاد إلى منزله لِيَغُطَّ بنومٍ عميق.. عميق.
إذا انتشرت إشاعة عن الأيام التي كان يمكن فيها للرئيس يو أن يتحرك بحرية بخصوص ترقيمه، عندها لم يتطلب الأمر عبقرياً ليرى ما قد يحدث لشركة ’يوجين‘ للبناء وكذلك شركاتها الفرعية في المستقبل القريب.
نِصفُ ما توقّع كان الأسوأ، ولكن الوضع في اليابان كان أكبر بكثير من توقعاته الأولية. ذكره هذا الأمر كله بِكابوس جزيرة جيجو قبل أربع سنوات.
كان لا يزال من المستحيل قتل الوحوش دون الصيادين، بعد كل شيء.
ربما يمكن للمرء أن يدَّعي أنه من بطانة فضية مِن بين عاصفة المصائب… كسر الزنزانة الذي حدث سابقاً على جزيرة، وأنَّ منطقة بذلك التميُّز كان يعني أن كوريا بمنأى عن الحالة التي ربما تصبح أسوأ مما كانت عليه من قبل.
– ألا يعرفون مفهوم الولاء؟
ومع ذلك، كانت قصة مختلفة لليابان.
كان الرئيس يو صادقاً هنا.
كانت كبيرة جداً على أن تُدعى ببساطة جزيرة. كان بلد كامل يواجه الدمار الهائل بهذا المعدل.
بدأ الهواء المحيط يصبح بارداً فجأة، كان ذلك كافياً لتذكير الرئيس يو بِأيِّ نوعٍ من الأشخاص كان يتعامل معه الآن.
با-دومب، با-دومب، با-دومب!
لكن…
تسارعت نبضات قلب جين-وو وهو يشاهد أولئك العمالقة.
صخب، صخب…
كان يشعر بالاستياء الآن عندما فكر حول كيف لِمثل هؤلاء الضعفاء أن يخطو على البشر مثل ذلك، انتشر إحساس قوي بالاشمئزاز من أعماقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر غير معروف لنفسه، تحرك الرئيس يو من جانب إلى آخر مرة أخرى. كان الصياد الحالي سيونغ قادراً بما يكفي للحصول على كل الشهرة والملاحظة اللاتي يمكن للمرء أن يرغب بهم، إذا كان هذا ما يريد. لكنه لم يفعل ذلك أيضاٌ.
لكن حينها…
لكن، وكما كانت الحالة مع كل أمةٍ على الأرض، يابسة اليابان ما كانت لانهائية للبدء فيها. في النهاية، هؤلاء الناس سينتهي بهم الأمر بِدفعهم إلى زاوية. كانت النهاية المتنبأ بها تقترب منهم.
’انتظر لحظة.‘
’’في الواقع، أنا أيضاً أعاني من نفس المرض الذي تعاني منه والدتك يا هانتر-نيم.‘‘
سرعان ما خرج جين-وو من خياله.
ومع ذلك، كانت قصة مختلفة لليابان.
ماذا كان يعني بِ ‘مثل هؤلاء الضعفاء’؟
ثم دفع بِالشيك إلى الأمام أكثر بقليل بواسطة يده.
لم يقاتل وحوش عملاقة من قبل ولم يستطع الشعور بطاقته السحرية من خلال شاشة التلفاز لذا، لماذا فكر لا شعورياً في كلمة ’ضعيف‘ على الفور تقريباً عندما رأى وحش عملاق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لذا، يجب أن يكون أحد الاحتمالين.‘
أكان هذا بسبب ثقته بنفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قال، ليس كل شيء، ولكن مجرد جزء.
أمال جين-وو رأسه بهذه الطريقة وتلك، قبل أن يهزه تماماً.
ترجمة: Tasneem ZH
’هاه. لأن رأسي في حالة من الفوضى الآن، بدأتُ حتى بِالتفكير في بعض الأشياء الغريبة.‘
’’بالفعل.‘‘
استدار ليغادر.
لكن، وكما كانت الحالة مع كل أمةٍ على الأرض، يابسة اليابان ما كانت لانهائية للبدء فيها. في النهاية، هؤلاء الناس سينتهي بهم الأمر بِدفعهم إلى زاوية. كانت النهاية المتنبأ بها تقترب منهم.
لقد تمكن من الخروج من حشد الناس الذين يشاهدون البث بتعبيراتٍ قلقة، وغادر المبنى بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ترك جين-وو العديد منهم في صدمة كبيرة وذهول بقدراته الغامضة التي لم تُرى من قبل. هل يمكن أن يكون قد عالج بطريقة ما مرض والدته بقدراته الغريبة ولكن الرائعة؟
***
كان الرئيس يو قد استخدم عدة طرق للتحقيق في جين-وو، مما يعني أن وصوله إلى مثل هذا الإستنتاج لم يكن بعيد المنال على الإطلاق.
اليوم الثاني من كسر الزنزانة.
بالتأكيد بما فيه الكفاية، تحدّث الرجل الكبير في السن بحزم.
انصب اهتمام العالم بأسره على اليابان. ماذا كانت خطة عملهم ضد كسر الزنزانة؟ هل لدى اليابان أي طرق تُرِكَت للتطبيق، على أية حال؟ إذا لم يكن كذلك، هل ستتقدم أمريكا حقاً لمساعدتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقاتل وحوش عملاقة من قبل ولم يستطع الشعور بطاقته السحرية من خلال شاشة التلفاز لذا، لماذا فكر لا شعورياً في كلمة ’ضعيف‘ على الفور تقريباً عندما رأى وحش عملاق؟
وبعد ذلك…
’’لا، سأكون بخير. – شكراً لك.‘‘
هل كان هناك احتمال بِأن العمالقة، بعد انتهائهم من تخريب اليابان، سيعبرون المحيط ويبدأون في التسبب بِالدمار للبلدان أيضاً؟
باختصار، كانت مأساة لا تُوصَف.
إن التحديقات الخائفة وتلك المليئة بالقلق كانت قد انهالت على اليابان وهي تواصل الانهيار.
مؤثر؟ لكن، ذلك لا يمكن أن يكون السبب.
بالطبع، تلك الدول التي أقامت علاقة عدائية مع اليابان فكرت في أمور مختلفة تماماً باطنياً، ولكن ظاهرياً على الأقل، أرسلوا بعض الكلمات الرمزية من التعاطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقاتل وحوش عملاقة من قبل ولم يستطع الشعور بطاقته السحرية من خلال شاشة التلفاز لذا، لماذا فكر لا شعورياً في كلمة ’ضعيف‘ على الفور تقريباً عندما رأى وحش عملاق؟
لسوء الحظ، ما يحتاجه اليابانيون لم يكن بعض كلماتِ الطيبة. لا، لقد احتاجوا لِمساعدة حقيقية.
أمال جين-وو رأسه بهذه الطريقة وتلك، قبل أن يهزه تماماً.
حتاجوا قوة شاملة لإنقاذ اليابان من الوحوش بل إنهم كانوا بحاجة إلى القوة القادرة على’إنقاذهم‘.
بالطبع، تلك الدول التي أقامت علاقة عدائية مع اليابان فكرت في أمور مختلفة تماماً باطنياً، ولكن ظاهرياً على الأقل، أرسلوا بعض الكلمات الرمزية من التعاطف.
بما أن الإعلان من الأمريكان لم يكن مسموعاً في أي مكان، فإن الأخبار الكئيبة عن عُشرِ اليابانيين الذين تم تدميرهم بالفعل أصبحت على الملأ، واستمرت محنة اللاجئين اليابانيين الذين يملأون الطرق السريعة في السفر في الرحلات الجوية. لقد تخلوا جميعاً عن بيوتهم من أجل البقاء على قيد الحياة وسافروا إلى الشرق والغرب.
لسوء الحظ، ما يحتاجه اليابانيون لم يكن بعض كلماتِ الطيبة. لا، لقد احتاجوا لِمساعدة حقيقية.
لكن، وكما كانت الحالة مع كل أمةٍ على الأرض، يابسة اليابان ما كانت لانهائية للبدء فيها. في النهاية، هؤلاء الناس سينتهي بهم الأمر بِدفعهم إلى زاوية. كانت النهاية المتنبأ بها تقترب منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقاتل وحوش عملاقة من قبل ولم يستطع الشعور بطاقته السحرية من خلال شاشة التلفاز لذا، لماذا فكر لا شعورياً في كلمة ’ضعيف‘ على الفور تقريباً عندما رأى وحش عملاق؟
وبدأ العالم بطرح المزيد من الأسئلة بينما كان يشاهد هذا المنظر المثير للشفقة يَكشِفُ عن نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’… هل جين-هو يعرف؟‘‘
– ماذا تفعل كوريا الجنوبية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لذا، يجب أن يكون أحد الاحتمالين.‘
– لماذا لا تساعد كوريا الجنوبية اليابان؟
ماذا كان يعني بِ ‘مثل هؤلاء الضعفاء’؟
– ألا يعرفون ماذا يعني بأن تكون مُدينَاً لشخصٍ ما؟
أصبح تعبير جين-وو جدي إلى حدٍ ما.
تذكر العالم رؤية غارة جزيرة جيجو التي حدثت قبل بضعة أسابيعٍ فقط.
’’… فهمت.‘‘
وكانت قد فقدت اليابان أكثر من نصف صياديها من رتبة S المشاركين من أجل الكوريين. لذا، تسائل العالم، لماذا الكوريون فقط يراقبون الأزمة التي تتكشف في البلاد جوارهم بدون القيام بأي شيء للمساعدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر غير معروف لنفسه، تحرك الرئيس يو من جانب إلى آخر مرة أخرى. كان الصياد الحالي سيونغ قادراً بما يكفي للحصول على كل الشهرة والملاحظة اللاتي يمكن للمرء أن يرغب بهم، إذا كان هذا ما يريد. لكنه لم يفعل ذلك أيضاٌ.
واستمرت مراجعة حجم الدمار والوفيات كل ساعة. غَضِبَ الناس وحزنوا على الخسائر.
< أتمنى أن تستمتعوا >
ومع تزايد مشاعر التعاطف مع اليابانيين، ازدادت الإنتقادات الموجهة إلى كوريا قسوةً وقسوةَ.
إذا انتشرت إشاعة عن الأيام التي كان يمكن فيها للرئيس يو أن يتحرك بحرية بخصوص ترقيمه، عندها لم يتطلب الأمر عبقرياً ليرى ما قد يحدث لشركة ’يوجين‘ للبناء وكذلك شركاتها الفرعية في المستقبل القريب.
– تحركي بالفعل يا كوريا الجنوبية!
لكن، فقط لأنَّ شخصاً ما يتمنى بجدية حَكمِ قبضته على شيء، لم يعني ذلك بأنه سيكون ناجح في كل مرة. بعد مشاورة قصيرة داخله، فتح جين-وو فمه المغلق بإحكام.
– ألا يعرفون مفهوم الولاء؟
لم يكن يعرف أي نوعٍ من الرجال كان الرئيس يو ميونغ-هان. لم يكن يعرف ما إذا كان يعاني حقاً من المرض، أو أنه كان يخطط لشيء آخر.
– هل نسي الكوريون جزيرة جيجو؟
أحد الأساسيات في المفاوضات هو معرفة ما يريده الطرف الآخر مسبقاً كي تجلب شيئاً يريده الطرف الآخر و الحصول في المقابل على ما يريدونه منك. هكذا كانت المفاوضات.
كان الإعلام الجماهيري في العالم يغلي.
’’لقد كنت أبحث في العالم عن علاج لتخليص نفسي من هذا المرض لفترةٍ من الوقت. في هذه العملية من البحث، استطعت اكتشاف أنّ مريضة واحدة حصلت على حريتها من هذا المرض الدنيء.‘‘
وقبل أن يمضي وقت طويل، طُرِحَ سؤال آخر وهو عن لماذا اليابان لم تطلب مساعدة كوريا الجنوبية في إخضاع الوحوش.
في وقت مبكر من اليوم، أصدر مكتب الصيادين الأمريكي بياناً هو الآخر.
وهكذا، في فجر اليوم الرابع على هذه المأساة…
’’…‘‘
تقدّمَ رئيس الجمعية غوه غون-هوي، بعد أن قرر أنّ الآن هو الوقت المناسب، خطوةً أمام حشد الصحفيين.
تصلَّبت تعابير جين-وو. ستكون هذه أول مرة يرى فيها الوضع الحالي بعينيه. لكن عندها، أصبح ذلك مفهوماً.
صخب، صخب…
لم يمكن لرجل كهذا أن يقفز لفعل أي شيء إن كان يحمل مخاطرا كبيرة وإن لم يكن هناك شيء لكسبه منه.
مسح غوه غون-هوي ببصره المراسلين الذين كوَّنُوا حائط باكتظاظهم الكبير، بالإضافة إلى الكاميرات التي تشير إليه، وفتح فمه بهدوء ليتكلم.
***
’’أُعرِبُ عن تعازيي للمأساة التي تتكشف في اليابان. وأيضاً، أودُّ أن أكشف عن موقف جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية.‘‘
نِصفُ ما توقّع كان الأسوأ، ولكن الوضع في اليابان كان أكبر بكثير من توقعاته الأولية. ذكره هذا الأمر كله بِكابوس جزيرة جيجو قبل أربع سنوات.
وأيضاً…
ومع ذلك، كانت قصة مختلفة لليابان.
في وقت مبكر من اليوم، أصدر مكتب الصيادين الأمريكي بياناً هو الآخر.
كانت الوحوش العملاقة تدمر المباني. أولئك المواطنين التعساء الذين فشلوا في الإخلاء في الوقت المحدد، تم القبض عليهم على الفور وأُلقوا في أفواه هؤلاء العمالقة. صَب القليل مما تبقى من القوات المسلحة كل ما لديه من قوة نارية، ولكنّه أُثبِتَ بِأنه بلا فائدة.
نهاية الفصل…
كما توقع جين-وو، كانت المحادثة تسير في الطريق الذي توقعه.
ترجمة: Tasneem ZH
تحرك المصعد بوتيرة مخيفة من الطابق العلوي وصولاً إلى الردهة.
تدقيق : Drake Hale
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، في فجر اليوم الرابع على هذه المأساة…
’’إذا ساعدتني في هذا الأمر يا هانتر-نيم، فلن أنسى هذا المعروف أبداً لبقية حياتي.‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات