الفصل 232
بووم!
< أتمنى أن تستمتعوا >
’’…‘‘
كانت عاطفته القوية واضحة جداً على أن تُرى على وجه الرئيس يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ببطء وجهه الذي كان منحنٍ للأسفل، وانتهى به المطاف مغموراً بالهواء الشريف لما يسمى ب ’الملجأ الصغير‘ مرة أخرى.
بغض النظر عما أراد قوله، لا يجب مناقشة الأمر هنا. تذكر جين-وو أمه وأخته الصغيرة، وألقى نظرة سريعة على طاولة الطعام، قبل أن يعيد نظرته إلى الرئيس يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت السيارة بسلاسة إلى الأمام وتوجهت إلى مقر الرئيس يو الخاص.
’’…‘‘
’’نعم، أنا بخير.‘‘
كان الرجل الأكبر سنّاً ينتظر بفارغ الصبر إجابة جين-وو. بعد مداولة قصيرة، انفصلت شفاه الأخير أخيراً.
مسح سيل الدموع بسرعة بعيدا بِظَهرِ يده، وحدَّقَ في الصياد الشاب بتعبير عازم على وجهه.
’’إذا كان لِمكانٍ خاص للحديث بهدوء، فحسناً….‘‘
أشرقت تعابير الرئيس يو، وتشكّلت ابتسامة حقيقية بسرعة على وجهه.
أشرقت تعابير الرئيس يو، وتشكّلت ابتسامة حقيقية بسرعة على وجهه.
’’ماذا عن ذلك العلم الأسود الذي يرفرف في نهاية هذه القلعة… ما الذي كنت تفكر به عندما وضعت هذا هناك؟؟‘‘
’’اسمحوا لي أن أرشدك إلى مكانٍ كذاك. هل نذهب إذاً؟‘‘
ووششش-!!
عاد جين-وو إلى داخل الشقة وأخبر أمه بأنّه سيخرج قليلاً. ارتدى معطفه وشقَّ طريقه إلى بهو المبنى بينما كان برفقة الرئيس يو وحاشيته.
إذا كان هذا الشاب، فإنّه لن يشعر بأي تغيير بإعطائه يو جين-هوي – للمرة الأولى على الإطلاق، التقى يو ميونغ-هوان بشاب جعله يشعر بهذه الطريقة.
وكما هو متوقع، كان المدخل الأمامي للمبنى محتلاً من قبل الصحفيين الذين أقاموا مخيماً هناك. على الأرجح، كان الشباب الثلاثة ذو البنية الجيدة حراس الرئيس يو هنا للتغلب على المراسلين المكونين جدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت الغابة الغير مأهولة على مدى نظره.
أما بالنسبة لأولئك المراسلين، كانوا مشغولين جداً بالصراخ بغضب بينما يدفعون ويزيحون صائدي قسم المراقبة الحامين للمدخل.
’’أنا أفكر في شيء كخمس دقائق، حتّى يتمكنوا من تهدئة رؤوسهم هناك.‘‘
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟ كيف يعقل هذا؟ لا بأس بالنسبة لرئيس بناء يوجين، لكن ألا يسمح لنا بالدخول؟!‘‘
’’سأبذل قصارى جهدي لأتأكد من ذلك أيضاً.‘‘
’’هو ضيف قادم لزيارة الصياد سيونغ جين-وو؟ لماذا لا يمكن للصحفيين أن يكونوا ضيوفاً أيضاً؟! نحن أيضاً ضيوف من الآن فصاعداً!! نحن ضيوف!‘‘
’’ومع ذلك، لم أتخذ قراراً خاطئاً.‘‘
’’آه، أهكذا الأمر؟ لا بأس بأكبر مؤيد مالي لجمعية الصيادين، لكن الصحفيين ليسوا كذلك، صحيح؟!‘‘
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
تدافع المراسلون إلى الأمام بجنون كما لو أنّهم كانوا يخططون للتهرب من الجدار البشري بغض النظر ما إن كان مكوّن من صيادين أو أُناس عاديين.
في ذلك الوقت، على الرغم من طلبه يد العون وعرضه لمبالغ مالية ضخمة، رفض جين-وو ببساطة ذلك بينما قال بأنّه لم يكن يملك مثل هذه الصلاحيات.
’’تنحَ جانباً!!‘‘
’’….!!‘‘
كانت الأمور سيئة جداً لدرجة أنّ الصيادين من قسم الرصد بدوا مثيرين للشفقة إلى حدٍّ ما في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُعِرَ بيرو من صراخ جين-وو وأجاب بصوت رجلٍ قد اتُّهِمَ ظلماً.
’’ألم يعلن سيونغ جين-وو هانتر-نيم بأنّه لن يقوم بأي مقابلات؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الصحفيون بالصراخ بشيءٍ ما، لكن حتى قبل أن يلاحظ أحد، كان هناك حاجز مصنوع من الطاقة السحرية يحيط بهم لقطع كل الأصوات التي تصدر من أفواههم.
’’يا هناك! تراجع!!‘‘
حتى الآن، كان قد تاه في عدد الناس الذين حاولوا الحصول على كتبه الجيدة لأنّهم أرادوا شيئاً منه. لم يكلف البعض منهم عناء بذل أي جهد على الإطلاق ومد يده ببساطة، على أمل الحصول على تسليم بطريقة أو بأخرى.
’’إذا كنت ترغب في زيارة منزل هانتر-نيم، فيجب أن تذهب وتحصل على تصريح من الجمعية أولاً!!‘‘
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
لأنها كانت مواجهة ضد ناس عاديين فلم يكن ممكناً لهم اللجوء إلى استخدام القوة الحقيقية، لذلك لم يستطع وكلاء قسم المراقبة إلّا أن يعرقوا بغزارة في ظل الظروف الراهنة. تمعّن جين-وو بهم بعيون متعاطفة وفي النهاية مد يده للخارج.
’’ليس عليك أن تقلق بشأن ذلك.‘‘
’’آه، آه-آه؟؟‘‘
كان قلبه ينبض أسرع وأسرع مع مرور الوقت؛ شَعَرَ بطول عشر دقائق لِكُلِّ ثانية تمر قبل أن يقرر جين-وو تقديم رده.
بدأ المراسلون يطفون في الهواء.
لحسن الحظ، وعلى عكس مخاوفه، لم يبدُ جين-وو حزيناً على الإطلاق. في الواقع، كان تحول رائع للأحداث بالنسبة للرئيس يو.
’’أ-أنقذوني!‘‘
أومأ جين-وو برأسه بينما كان ينظر إلى ثلاث مجموعات منفصلة من جنوده تحت التل. وخمن من الهالة التي أصدرها الجنود أدناه أنّ قدراً كبيراً من التفكير قد أُولِي لإيجاد توازن بين مواطن القوة بين المجموعات الثلاث.
هذه المرة، انسَ أمر العشرة سنتيمترات، رفع جين-وو المراسلين عشرة أمتار في الهواء. عندما خرج من المدخل، أحنَ الصيادون بسرعة رؤوسهم للترحيب به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تم العمل بدافع حسن النية، حاول جين-وو إخفاء ذلك لذا كان يو ميونغ-هوان قلقاً من أنّ الصياد الشاب سيغضب منه لفضح السر هكذا. لن يكون قادراً حتى على النظر في عيني الطرف الآخر إذا انتهى به المطاف بطريقةٍ ما بإثارة استياء منقذ حياته.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’آه، آه-آه؟؟‘‘
’’هانتر-نيم!‘‘
’’ألم يعلن سيونغ جين-وو هانتر-نيم بأنّه لن يقوم بأي مقابلات؟!‘‘
مقارنةً بهؤلاء الصيادين الذين لم يفاجؤوا كثيراً بما كان يحدث – كما لو كانوا على دراية بهذا كله بالفعل – قامت عيون الرئيس يو وثلاثة من حراسه بجولة إضافية من محض الصدمة الجامحة.
’’إذا كان لِمكانٍ خاص للحديث بهدوء، فحسناً….‘‘
’’يـ-يا إلهي…‘‘
’’إلى متى ستبقيهم هناك هذه المرة؟‘‘
كانت نظرة رجل الأعمال ثابتة على المراسل والذي كان بلا حولٍ ولا قوة في الهواء. كان يرى بشرتهم تبهت بشكلٍ كبيرٍ أيضاً وللمرة الأولى على الإطلاق، شعر الرئيس يو بالأسى على هؤلاء الناس، على الرغم من أنّه كان يشعر أحياناً بالغثيان والتعب من التعامل معهم في الماضي.
خطى الشخص المسؤول عن هذه الدفعة من عملاء قسم المراقبة نحو جين-وو، وعلى الرغم من وجود تعبير مضطرب على وجهه، بدأت شفتاه بتشكيل ابتسامة، أيضاً.
خطى الشخص المسؤول عن هذه الدفعة من عملاء قسم المراقبة نحو جين-وو، وعلى الرغم من وجود تعبير مضطرب على وجهه، بدأت شفتاه بتشكيل ابتسامة، أيضاً.
’’يا هناك! تراجع!!‘‘
’’هانتر-نيم… إن استمريت بفعل هذا، فسيأتي ويعضنا في الخلف لاحقاً. (أعتقد يقصد القَدَرْ، فسيأتي بهم يوم لفعلهم هذا)‘‘
’’لماذا ساعدتني؟‘‘
’’حسناً، كانوا صاخبون جداً على أن يُتركوا لوحدهم، أنت ترى.‘‘
’’جنودي! الآن، ابدؤوا بالحفر القتالي!‘‘
’’هاها.‘‘
وفي تلك الإجابة الغير متوقعة، ارتفعت حواجب الرئيس يو للأعلى.
استمر الصحفيون بالصراخ بشيءٍ ما، لكن حتى قبل أن يلاحظ أحد، كان هناك حاجز مصنوع من الطاقة السحرية يحيط بهم لقطع كل الأصوات التي تصدر من أفواههم.
’’ليس عليك أن تقلق بشأن ذلك.‘‘
نظر الشخص المسؤول إليهم لبعض الوقت، قبل أن يسأل جين-وو.
’’تنحَ جانباً!!‘‘
’’إلى متى ستبقيهم هناك هذه المرة؟‘‘
كما هو متوقع من قائد شركة عالمية، اكتشف الرئيس يو فوراً ما كان يحاول جين-وو قوله هنا.
’’أنا أفكر في شيء كخمس دقائق، حتّى يتمكنوا من تهدئة رؤوسهم هناك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد حكمت عليك بأنّك شخص جدير بالثقة، هذا هو السبب.‘‘
انفجر الصيادون من قسم المراقبة في الضحك بعد سماع تصريحه لإعادة كتابة السجل الحالي.
’’ومع ذلك، لم أتخذ قراراً خاطئاً.‘‘
واهاهاهاها-!
لقد أنقذ حياة شخص، لا، لقد أنقذ حياة المدير التنفيذي الأعلى لأكبر شركة في البلاد، ومع ذلك، لم يطلب أي شيء في المقابل.
’’هيي! صه!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بذلك، تعني… هل لأنني لم أحاول استخدام ابني جين-هو؟‘‘
بذل الشخص المسؤول قصارى جهده لقمع ضحكته، ونَهَرَ تابعيه قبل أن يردّ بأدب على جين-وو.
كان جين-وو عاجزاً عن الكلام لفترة وقام بتناوب النظر بين بيليون وبيرو. استدار ببطء وصرخ.
’’أدعو لكي تتأكد من ألّا يتأذّى أي مراسل اليوم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هذا الرجل…‘
’’ليس عليك أن تقلق بشأن ذلك.‘‘
إذا كان الصياد سيونغ جين-وو سيصبح جزءً من عائلته….؟
لقد مر وقت طويل منذ أن أصبح سيد في ’سلطة الحاكم‘، أو تقنية نقل مانا للتأثير على غرض. حتى لو لم يكن هنا، فإنّ المانا ستخفض الصحفيين بشكلٍ آمن في وقت لاحق.
حتى قبل أن تنتهي تلك الكلمات من فم الملك، صدم بيرو رأسه بسرعة على الأرض. وعلى الفور، صرخ جين-وو.
’لا شيء يمكنني فعله حيال شعورهم بالمرض، رغم ذلك..‘
للإعداد لأسوأ سيناريو ممكن أن يحدث أو لا يحدث، طلب جين-وو رعاية عائلته جيداً. ربما جمع ما يكفي من المال، لكن لسوء الحظ، لن يكون المال قادراً على حمايتهم من أشياء معينة.
لكنهم لم يحاولوا اقتحام منزله فحسب، على الرغم من أنّ تفاصيله الخاصة كانت محمية، لكنّهم أيضاً حاولوا إثارة ضجة كبيرة، لذا، من غير المرجح بأنّ هذا المستوى من التحذير سيشكل أي مشكلة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يو ميونغ-هوان مشهوراً بكونه وجه بوكر(وجه خالي من التعابير) ، لكن هذه المرة فقط، خانه تعبيره، فكم كان مهتزّاً عاطفياً.
صرير.
’’نعم، أنا بخير.‘‘
بعد قليل، توقفت سيارة الليموزين المنتظرة التي أحضرها الرئيس يو أمامهم. صعد هو وجين-وو إلى المقعد الخلفي.
قام بتدليك صدغيه قبل أن يئن ويطرح سؤالاً آخر.
انطلقت السيارة بسلاسة إلى الأمام وتوجهت إلى مقر الرئيس يو الخاص.
اندفع بيرو للأمام من أسفل التل إلى القمة مباشرة في لمح البصر، وركع أمام جين-وو.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. هل أنت حقاً بخير مع ذلك فقط يا هانتر-نيم؟‘‘
قام الرئيس يو بتوجيه جين-وو إلى غرفة الرسم في قصره، والتي من المحتمل أن تكون المكان الأكثر هدوءً والذي يمكنهم التحدث فيه. استقروا على الأرائك قبالة بعضهم البعض.
’’ماذا عن ذلك العلم الأسود الذي يرفرف في نهاية هذه القلعة… ما الذي كنت تفكر به عندما وضعت هذا هناك؟؟‘‘
’’لا أريد أن تتم مقاطعتي أثناء محادثتي مع سيونغ هانتر-نيم.‘‘
أما بالنسبة لأولئك المراسلين، كانوا مشغولين جداً بالصراخ بغضب بينما يدفعون ويزيحون صائدي قسم المراقبة الحامين للمدخل.
’’مفهوم أيها الرئيس.‘‘
’’سأدعو بأنْ لا يتحقق الوعد الذي قطعته اليوم في المستقبل أبداً.‘‘
بعد أن طرد الجميع بالقرب منهم، كسر جين-وو حاجز الصمت أولاً.
نهاية الفصل..
’’كيف عرفت؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’آه.‘‘
لا يجب أن يكون هناك أي دليل على مساعدته للرئيس يو، لذا، أين يمكن أن يكون قد ارتكب خطأً؟ بينما كان جين-وو يحدق بنظرة غريبة، بدأ الرئيس يو بإخباره حقيقة ما حدث.
كان صحيحاً أنّ يو ميونغ-هوان كان يمتلك البطاقة الرابحة الوحيدة التي كان من الممكن أن تجعل جين-وو يتصرف. وذلك سيكون ابنه، نائب رئيس نقابة آه-جين — يو جين-هو.
’’ابنتي رأتك تغادر المستشفى في ذلك اليوم.‘‘
لحسن الحظ، وعلى عكس مخاوفه، لم يبدُ جين-وو حزيناً على الإطلاق. في الواقع، كان تحول رائع للأحداث بالنسبة للرئيس يو.
إذاً كانت ابنة الرئيس يو، حينها…
إذا كان هذا الشاب، فإنّه لن يشعر بأي تغيير بإعطائه يو جين-هوي – للمرة الأولى على الإطلاق، التقى يو ميونغ-هوان بشاب جعله يشعر بهذه الطريقة.
’آه.‘‘
بذل الشخص المسؤول قصارى جهده لقمع ضحكته، ونَهَرَ تابعيه قبل أن يردّ بأدب على جين-وو.
استذكر جين-وو أخت يو جين-هو الكبرى التي صادفها أمام مكتب النقابة. كان يعتقد أنّها تبدو مألوفة نوعاً ما في ذلك الوقت لكن بالتفكير في ذلك، لقد كانت نفس الشخص الذي مرّ به أمام المستشفى الذي أُدخِلَ فيه الرئيس يو ميونغ-هوان.
’’نعم، كان كذلك.‘‘
إدراكاً منه أنّ الأفعال التي ظنّ أنّها محكمة الإغلاق، قد تم إلغاء قيدها بصدفة بسيطة، لم يستطع جين-وو إلّا أن يشكّل ابتسامة عاجزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدافع المراسلون إلى الأمام بجنون كما لو أنّهم كانوا يخططون للتهرب من الجدار البشري بغض النظر ما إن كان مكوّن من صيادين أو أُناس عاديين.
وفي الوقت نفسه، كان الرئيس يو يتمعّن بعناية في تعبير جين-وو، وبعد رؤية تلك الابتسامة، شعر بارتياح كبير.
’’هذا صحيح.‘‘
’يا لها من راحة.‘
’’أعطيك كلمتي.‘‘
حتى لو تم العمل بدافع حسن النية، حاول جين-وو إخفاء ذلك لذا كان يو ميونغ-هوان قلقاً من أنّ الصياد الشاب سيغضب منه لفضح السر هكذا. لن يكون قادراً حتى على النظر في عيني الطرف الآخر إذا انتهى به المطاف بطريقةٍ ما بإثارة استياء منقذ حياته.
’’أ-أنقذوني!‘‘
لحسن الحظ، وعلى عكس مخاوفه، لم يبدُ جين-وو حزيناً على الإطلاق. في الواقع، كان تحول رائع للأحداث بالنسبة للرئيس يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أوه….‘‘
’’كما توقعت، كان ذلك أنت أيها الصياد سيونغ-نيم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. هل أنت حقاً بخير مع ذلك فقط يا هانتر-نيم؟‘‘
’’نعم، كان كذلك.‘‘
’’مفهوم أيها الرئيس.‘‘
لم يحاول جين-وو إنكار ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سمع فيها الإجابة مباشرة من الشخص، اهتزت عينا الرئيس يو المُحكمتان على جين-وو، بشكلٍ كبير.
في اللحظة التي سمع فيها الإجابة مباشرة من الشخص، اهتزت عينا الرئيس يو المُحكمتان على جين-وو، بشكلٍ كبير.
كما هو متوقع من قائد شركة عالمية، اكتشف الرئيس يو فوراً ما كان يحاول جين-وو قوله هنا.
حتى الآن، كان قد تاه في عدد الناس الذين حاولوا الحصول على كتبه الجيدة لأنّهم أرادوا شيئاً منه. لم يكلف البعض منهم عناء بذل أي جهد على الإطلاق ومد يده ببساطة، على أمل الحصول على تسليم بطريقة أو بأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُعِرَ بيرو من صراخ جين-وو وأجاب بصوت رجلٍ قد اتُّهِمَ ظلماً.
لكن ماذا عن هذا الشاب أمام عينيه؟
’’من أجل سكنٍ يليق بملكي، على أقل تقدير، يجب أن يكون….‘‘
لقد أنقذ حياة شخص، لا، لقد أنقذ حياة المدير التنفيذي الأعلى لأكبر شركة في البلاد، ومع ذلك، لم يطلب أي شيء في المقابل.
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
لو لم تره ابنة الرئيس يو ومرّت عنه ببساطة، لما عرف كيف تعافى من ذلك المرض لبقية حياته.
’’هانتر-نيم!‘‘
كان يو ميونغ-هوان مشهوراً بكونه وجه بوكر(وجه خالي من التعابير) ، لكن هذه المرة فقط، خانه تعبيره، فكم كان مهتزّاً عاطفياً.
’’إذا كان لِمكانٍ خاص للحديث بهدوء، فحسناً….‘‘
’’لكن، لماذا….؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يو ميونغ-هوان مشهوراً بكونه وجه بوكر(وجه خالي من التعابير) ، لكن هذه المرة فقط، خانه تعبيره، فكم كان مهتزّاً عاطفياً.
كان عليه أن يقول شيئاً من أجل قمع مشاعره الساحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن طرد الجميع بالقرب منهم، كسر جين-وو حاجز الصمت أولاً.
’’لماذا ساعدتني؟‘‘
كان من الصعب تخيل شيء غير مألوف يحدث للصياد سيونغ جين-وو، لكن بما أنّه قرر أن يوافق على كل ما يطلبه الشاب، فإنّ الرئيس يو ميونغ-هوان لم يتردد حتّى، وأومأ برأسه على الفور.
في ذلك الوقت، على الرغم من طلبه يد العون وعرضه لمبالغ مالية ضخمة، رفض جين-وو ببساطة ذلك بينما قال بأنّه لم يكن يملك مثل هذه الصلاحيات.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
إذاً، ما الذي جعله يغير رأيه؟
تدقيق : Drake Hale
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
’’إلى متى ستبقيهم هناك هذه المرة؟‘‘
با-دومب، با-دومب، با-دومب…
مقارنةً بهؤلاء الصيادين الذين لم يفاجؤوا كثيراً بما كان يحدث – كما لو كانوا على دراية بهذا كله بالفعل – قامت عيون الرئيس يو وثلاثة من حراسه بجولة إضافية من محض الصدمة الجامحة.
كان قلبه ينبض أسرع وأسرع مع مرور الوقت؛ شَعَرَ بطول عشر دقائق لِكُلِّ ثانية تمر قبل أن يقرر جين-وو تقديم رده.
وبذلك، صدى الهدير الرعدي لجنود الظل بقوة في جميع أنحاء الأرض.
وهذا ما فعله أخيراً.
’’أدعو لكي تتأكد من ألّا يتأذّى أي مراسل اليوم.‘‘
’’لقد حكمت عليك بأنّك شخص جدير بالثقة، هذا هو السبب.‘‘
راقبه يو ميونغ-هوان وشعر بالحزن حول حقيقة أنّ محادثتهم قد انتهت. ثم أدرك متأخراً كم كان يحب هذا الشاب جين-وو.
’’….!!‘‘
’’مفهوم أيها الرئيس.‘‘
وفي تلك الإجابة الغير متوقعة، ارتفعت حواجب الرئيس يو للأعلى.
ومن المؤكد أنّ الرئيس يو ميونغ-هوان سيثبت أنّه يمكن الاعتماد عليه خلال تلك الأوقات.
’’لكن… ماذا يعني هذا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو كَرَدْ، ووقف تماماً عن مقعده.
’’إذا كنتَ من نوع الأشخاص الذين فعلوا كل ما يلزم لتحقيق هدفك، فعندها لن أكون قد حتّى فكرت بالمخاطرة لأجلك.‘‘
’’هذا صحيح.‘‘
’’بذلك، تعني… هل لأنني لم أحاول استخدام ابني جين-هو؟‘‘
شكّل جين-وو ابتسامة.
’’هذا صحيح.‘‘
فقط من خلال القيام بذلك، سوف يقلُّ دَيْن الامتنان الذي شعر به في قلبه قليلاً. أَرْدَفَ يو ميونغ-هوان بسرعة.
أومأ جين-وو برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’من فضلك، اسمح لي أن أَسُدَّ هذا الدين، حتّى لو كان فقط نصفه، لا، نصف ذلك النصف. أتوسل إليك.‘‘
كما هو متوقع من قائد شركة عالمية، اكتشف الرئيس يو فوراً ما كان يحاول جين-وو قوله هنا.
’’لكن… ماذا يعني هذا؟‘‘
كان صحيحاً أنّ يو ميونغ-هوان كان يمتلك البطاقة الرابحة الوحيدة التي كان من الممكن أن تجعل جين-وو يتصرف. وذلك سيكون ابنه، نائب رئيس نقابة آه-جين — يو جين-هو.
’’آه، آه-آه؟؟‘‘
لكن، بعد أن رُفِضَ عرضه، لم يتمسّك به بشكل مهووس، وتراجع بشكلٍ نظيف. مما يعني أنّه آمن بكلمات جين-وو بعدم امتلاك العلاج .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت…
العين بالعين، والسن بالسن، تمسّك جين-وو بهذا المبدأ لذا استجاب إلى يو ميونغ-هوان الذي وثق به، بالمِثْل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، ركض بيليون مسرعاً إلى حيث كان سيده، وفجأة غرس رأسه على الأرض بجانب بيرو.
على الرغم من ذلك، استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان رجل الأعمال يستحق ثقته أم لا.
’’سأدعو بأنْ لا يتحقق الوعد الذي قطعته اليوم في المستقبل أبداً.‘‘
’’ومع ذلك، لم أتخذ قراراً خاطئاً.‘‘
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
شكّل جين-وو ابتسامة.
كان من الصعب تخيل شيء غير مألوف يحدث للصياد سيونغ جين-وو، لكن بما أنّه قرر أن يوافق على كل ما يطلبه الشاب، فإنّ الرئيس يو ميونغ-هوان لم يتردد حتّى، وأومأ برأسه على الفور.
في نفس الوقت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد حكمت عليك بأنّك شخص جدير بالثقة، هذا هو السبب.‘‘
(سقوط لقطرة).
’’لكن… ماذا يعني هذا؟‘‘
سقطت دمعة واحدة من عين يو ميونغ-هوان.
لم يتقبل يو ميونغ-هوان ولو لمرة فكرة استخدام ابنته المحبوبة كأداة في زواج مدبر، لكنّه وجد نفسه يطرح السؤال على أية حال.
’’لستُ متأكداً كيف أعبر عن امتناني لك.‘‘
إذا كان الصياد سيونغ جين-وو سيصبح جزءً من عائلته….؟
مسح سيل الدموع بسرعة بعيدا بِظَهرِ يده، وحدَّقَ في الصياد الشاب بتعبير عازم على وجهه.
انفجر الصيادون من قسم المراقبة في الضحك بعد سماع تصريحه لإعادة كتابة السجل الحالي.
’’من فضلك، اسمح لي أن أَسُدَّ هذا الدين، حتّى لو كان فقط نصفه، لا، نصف ذلك النصف. أتوسل إليك.‘‘
’’لستُ متأكداً كيف أعبر عن امتناني لك.‘‘
فقط من خلال القيام بذلك، سوف يقلُّ دَيْن الامتنان الذي شعر به في قلبه قليلاً. أَرْدَفَ يو ميونغ-هوان بسرعة.
كان قلبه ينبض أسرع وأسرع مع مرور الوقت؛ شَعَرَ بطول عشر دقائق لِكُلِّ ثانية تمر قبل أن يقرر جين-وو تقديم رده.
’’هل هناك أي شيء تريده يا هانتر-نيم؟‘‘
’’أ-أنقذوني!‘‘
’’ليس الأمر بأنني أريد شيئاً، لكن…‘‘
كان عليه أن يقول شيئاً من أجل قمع مشاعره الساحقة.
ارتفعت أذنا يو ميونغ-هوان على الفور. إذا كان الصياد سيونغ جين-وو يريد المال أو شيء آخر، كان يخطط لفعل كل شيء في وسعه لتحقيق ذلك.
خطى الشخص المسؤول عن هذه الدفعة من عملاء قسم المراقبة نحو جين-وو، وعلى الرغم من وجود تعبير مضطرب على وجهه، بدأت شفتاه بتشكيل ابتسامة، أيضاً.
لكنَّ إجابة جين-وو كانت مختلفة قليلاً عما كان يفكر به يو ميونغ-هوان.
’’هيي! صه!‘‘
’’إذا حدث شيء لي… فهل يمكنك الاعتناء بأمي وأختي؟‘‘
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟ كيف يعقل هذا؟ لا بأس بالنسبة لرئيس بناء يوجين، لكن ألا يسمح لنا بالدخول؟!‘‘
كان هذا رده بعد نوبة قصيرة من التردد.
قام جين-وو بتدليك جبهته ببطء، لقد غَفِلَ تماماً عن حقيقة صغيرة وهي بأنّ النمل متخصص في بناء ’المنازل‘.
للإعداد لأسوأ سيناريو ممكن أن يحدث أو لا يحدث، طلب جين-وو رعاية عائلته جيداً. ربما جمع ما يكفي من المال، لكن لسوء الحظ، لن يكون المال قادراً على حمايتهم من أشياء معينة.
***
ومن المؤكد أنّ الرئيس يو ميونغ-هوان سيثبت أنّه يمكن الاعتماد عليه خلال تلك الأوقات.
وفي تلك الإجابة الغير متوقعة، ارتفعت حواجب الرئيس يو للأعلى.
’’…. هل أنت حقاً بخير مع ذلك فقط يا هانتر-نيم؟‘‘
حتى قبل أن تنتهي تلك الكلمات من فم الملك، صدم بيرو رأسه بسرعة على الأرض. وعلى الفور، صرخ جين-وو.
’’نعم، أنا بخير.‘‘
وبذلك، صدى الهدير الرعدي لجنود الظل بقوة في جميع أنحاء الأرض.
كان من الصعب تخيل شيء غير مألوف يحدث للصياد سيونغ جين-وو، لكن بما أنّه قرر أن يوافق على كل ما يطلبه الشاب، فإنّ الرئيس يو ميونغ-هوان لم يتردد حتّى، وأومأ برأسه على الفور.
إذاً كانت ابنة الرئيس يو، حينها…
’’أعطيك كلمتي.‘‘
’’لستُ متأكداً كيف أعبر عن امتناني لك.‘‘
انتهت المحادثة المطولة إلى هنا.
’’بيرو، تعال إلى هنا الآن.‘‘
’’حسناً، إذاً….‘‘
ومن المؤكد أنّ الرئيس يو ميونغ-هوان سيثبت أنّه يمكن الاعتماد عليه خلال تلك الأوقات.
حاول جين-وو أن ينهض ليغادر.
فقط من خلال القيام بذلك، سوف يقلُّ دَيْن الامتنان الذي شعر به في قلبه قليلاً. أَرْدَفَ يو ميونغ-هوان بسرعة.
راقبه يو ميونغ-هوان وشعر بالحزن حول حقيقة أنّ محادثتهم قد انتهت. ثم أدرك متأخراً كم كان يحب هذا الشاب جين-وو.
’’تنحَ جانباً!!‘‘
إذا كان الصياد سيونغ جين-وو سيصبح جزءً من عائلته….؟
العين بالعين، والسن بالسن، تمسّك جين-وو بهذا المبدأ لذا استجاب إلى يو ميونغ-هوان الذي وثق به، بالمِثْل.
لم يتقبل يو ميونغ-هوان ولو لمرة فكرة استخدام ابنته المحبوبة كأداة في زواج مدبر، لكنّه وجد نفسه يطرح السؤال على أية حال.
أحنى المارشال الكبير رأسه بعد أن التقى بنظرات جين-وو. يبدو أنّ هذا الرجل كان أيضاً من النوع المثالي مثل إيغريت.
’’بالمناسبة، هل تواعد شخصاً ما في هذه اللحظة؟‘‘
’’اسمحوا لي أن أرشدك إلى مكانٍ كذاك. هل نذهب إذاً؟‘‘
(هولي شييت)
’’يـ-يا إلهي…‘‘
إذا كان هذا الشاب، فإنّه لن يشعر بأي تغيير بإعطائه يو جين-هوي – للمرة الأولى على الإطلاق، التقى يو ميونغ-هوان بشاب جعله يشعر بهذه الطريقة.
’’اسمحوا لي أن أرشدك إلى مكانٍ كذاك. هل نذهب إذاً؟‘‘
من المؤسف أنّ جين-وو ابتسم بإشراق كردة فعل.
’’ليس الأمر بأنني أريد شيئاً، لكن…‘‘
’’في الحقيقة، هناك شخصٌ أحبه.‘‘
خطى الشخص المسؤول عن هذه الدفعة من عملاء قسم المراقبة نحو جين-وو، وعلى الرغم من وجود تعبير مضطرب على وجهه، بدأت شفتاه بتشكيل ابتسامة، أيضاً.
’’أوه….‘‘
’’تنحَ جانباً!!‘‘
ثم أدرك يو ميونغ-هوان أنّه كان قد طرح سؤالاً مُحْرِجَاً حقّاً، وأحمرَّ وجهه بشكلٍ واضح.
قام جين-وو بتدليك جبهته ببطء، لقد غَفِلَ تماماً عن حقيقة صغيرة وهي بأنّ النمل متخصص في بناء ’المنازل‘.
ذلك كان مدى إعجاب هذا الشاب.
’’أدعو لكي تتأكد من ألّا يتأذّى أي مراسل اليوم.‘‘
لكنّ الرئيس يو لم يكن شخصاً مهووساً بالأشياء التي لم يستطع الحصول عليها، وسرعان ما رفع رأسه مرة أخرى مع ابتسامة على وجهه، وقام بتوديعه.
شكّل جين-وو ابتسامة.
’’سأدعو بأنْ لا يتحقق الوعد الذي قطعته اليوم في المستقبل أبداً.‘‘
لم يتقبل يو ميونغ-هوان ولو لمرة فكرة استخدام ابنته المحبوبة كأداة في زواج مدبر، لكنّه وجد نفسه يطرح السؤال على أية حال.
ابتسم جين-وو كَرَدْ، ووقف تماماً عن مقعده.
إذا كان هذا الشاب، فإنّه لن يشعر بأي تغيير بإعطائه يو جين-هوي – للمرة الأولى على الإطلاق، التقى يو ميونغ-هوان بشاب جعله يشعر بهذه الطريقة.
’’سأبذل قصارى جهدي لأتأكد من ذلك أيضاً.‘‘
بذل الشخص المسؤول قصارى جهده لقمع ضحكته، ونَهَرَ تابعيه قبل أن يردّ بأدب على جين-وو.
***
لكنّ الرئيس يو لم يكن شخصاً مهووساً بالأشياء التي لم يستطع الحصول عليها، وسرعان ما رفع رأسه مرة أخرى مع ابتسامة على وجهه، وقام بتوديعه.
بعد أن وصلت الآن كل قيمه الأساسية إلى أقصى حدٍ ممكن، كانت المنطقة الوحيدة التي تبقت لتحسينها هي قدرته على قيادة جيش الظل الخاص به.
حاول جين-وو أن ينهض ليغادر.
عاد جين-وو إلى منطقة المحظورة في اليابان من أجل تجهيز تحضيراته النهائية.
كانت الأمور سيئة جداً لدرجة أنّ الصيادين من قسم الرصد بدوا مثيرين للشفقة إلى حدٍّ ما في الوقت الحالي.
امتدت الغابة الغير مأهولة على مدى نظره.
سقطت دمعة واحدة من عين يو ميونغ-هوان.
قام المارشال الكبير بيليون بتقسيم جيش الظل إلى ثلاث مجموعات منفصلة وِفْقَاً لتعليمات جين-وو، وكلَّف الأوامر لنفسه، ولإيغريت، وبيرو.
كان صحيحاً أنّ يو ميونغ-هوان كان يمتلك البطاقة الرابحة الوحيدة التي كان من الممكن أن تجعل جين-وو يتصرف. وذلك سيكون ابنه، نائب رئيس نقابة آه-جين — يو جين-هو.
أومأ جين-وو برأسه بينما كان ينظر إلى ثلاث مجموعات منفصلة من جنوده تحت التل. وخمن من الهالة التي أصدرها الجنود أدناه أنّ قدراً كبيراً من التفكير قد أُولِي لإيجاد توازن بين مواطن القوة بين المجموعات الثلاث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، انسَ أمر العشرة سنتيمترات، رفع جين-وو المراسلين عشرة أمتار في الهواء. عندما خرج من المدخل، أحنَ الصيادون بسرعة رؤوسهم للترحيب به.
أحنى المارشال الكبير رأسه بعد أن التقى بنظرات جين-وو. يبدو أنّ هذا الرجل كان أيضاً من النوع المثالي مثل إيغريت.
وبذلك، صدى الهدير الرعدي لجنود الظل بقوة في جميع أنحاء الأرض.
من الناحية الأخرى…
’’مفهوم أيها الرئيس.‘‘
’هذا الرجل…‘
ارتفعت أذنا يو ميونغ-هوان على الفور. إذا كان الصياد سيونغ جين-وو يريد المال أو شيء آخر، كان يخطط لفعل كل شيء في وسعه لتحقيق ذلك.
استدار جين-وو ليلقي نظرة على ما كان يسمى ب ’السكن‘ المبني على قمة التل.
كانت عاطفته القوية واضحة جداً على أن تُرى على وجه الرئيس يو.
’’بيرو، تعال إلى هنا الآن.‘‘
ذلك كان مدى إعجاب هذا الشاب.
ووششش-!!
حتى قبل أن تنتهي تلك الكلمات من فم الملك، صدم بيرو رأسه بسرعة على الأرض. وعلى الفور، صرخ جين-وو.
اندفع بيرو للأمام من أسفل التل إلى القمة مباشرة في لمح البصر، وركع أمام جين-وو.
شكّل جين-وو ابتسامة.
’’أوه يا ملكي!‘‘
إذا كان هذا الشاب، فإنّه لن يشعر بأي تغيير بإعطائه يو جين-هوي – للمرة الأولى على الإطلاق، التقى يو ميونغ-هوان بشاب جعله يشعر بهذه الطريقة.
’’الرأس، الأرضية.‘‘
وبذلك، صدى الهدير الرعدي لجنود الظل بقوة في جميع أنحاء الأرض.
حتى قبل أن تنتهي تلك الكلمات من فم الملك، صدم بيرو رأسه بسرعة على الأرض. وعلى الفور، صرخ جين-وو.
’لا شيء يمكنني فعله حيال شعورهم بالمرض، رغم ذلك..‘
’’كيف تسمي هذا ملجأً صغيراً؟ هل من المفترض أن أستريح داخل هذا؟! فلننحي أمر حجمه جانياً، هل هذا مأوى أصلاً؟!‘‘
لم يتقبل يو ميونغ-هوان ولو لمرة فكرة استخدام ابنته المحبوبة كأداة في زواج مدبر، لكنّه وجد نفسه يطرح السؤال على أية حال.
’’كييااه….‘‘
’’هاها.‘‘
ذُعِرَ بيرو من صراخ جين-وو وأجاب بصوت رجلٍ قد اتُّهِمَ ظلماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت السيارة بسلاسة إلى الأمام وتوجهت إلى مقر الرئيس يو الخاص.
’’من أجل سكنٍ يليق بملكي، على أقل تقدير، يجب أن يكون….‘‘
’’كما توقعت، كان ذلك أنت أيها الصياد سيونغ-نيم.‘‘
’’…..‘‘
’’كيف تسمي هذا ملجأً صغيراً؟ هل من المفترض أن أستريح داخل هذا؟! فلننحي أمر حجمه جانياً، هل هذا مأوى أصلاً؟!‘‘
قام جين-وو بتدليك جبهته ببطء، لقد غَفِلَ تماماً عن حقيقة صغيرة وهي بأنّ النمل متخصص في بناء ’المنازل‘.
’’هو ضيف قادم لزيارة الصياد سيونغ جين-وو؟ لماذا لا يمكن للصحفيين أن يكونوا ضيوفاً أيضاً؟! نحن أيضاً ضيوف من الآن فصاعداً!! نحن ضيوف!‘‘
في الواقع، كان عليه أن يرى فقط ما قد ينتهي الأمر ببناء ما قد يُسمّى ب ’’منزل‘ من قِبَلِ نملٍ بحجم الإنسان والممتلكين لقوة جسدية أعظم من الأشخاص الخارقين.
’’كيف عرفت؟‘‘
رفع ببطء وجهه الذي كان منحنٍ للأسفل، وانتهى به المطاف مغموراً بالهواء الشريف لما يسمى ب ’الملجأ الصغير‘ مرة أخرى.
’’كيف تسمي هذا ملجأً صغيراً؟ هل من المفترض أن أستريح داخل هذا؟! فلننحي أمر حجمه جانياً، هل هذا مأوى أصلاً؟!‘‘
بُنيت قلعة طويلة بشكل كبير من الحجر الأبيض – حتى يكون من الممكن رصدها بسهولة جداً من بعيد – امتدّت من هذا الجزء من الأرض على طول الطريق إلى هناك. وكانت أيضاً طويلة بشكل مذهل، فبينما كان يحاول أن يرى مكان سقفها، بدأت رقبته تؤلمه جرّاء النظر للأعلى لفترة طويلة جداً.
كان جين-وو عاجزاً عن الكلام لفترة وقام بتناوب النظر بين بيليون وبيرو. استدار ببطء وصرخ.
دقَّ رأس جين-وو بشكلٍ مؤلم مجدداً بعد مشاهدته لثمار إخلاص النمل الغير ضروري. لم يأمرهم حتى بفعل هذا، ومع ذلك ها هم هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’من فضلك، اسمح لي أن أَسُدَّ هذا الدين، حتّى لو كان فقط نصفه، لا، نصف ذلك النصف. أتوسل إليك.‘‘
قام بتدليك صدغيه قبل أن يئن ويطرح سؤالاً آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الصحفيون بالصراخ بشيءٍ ما، لكن حتى قبل أن يلاحظ أحد، كان هناك حاجز مصنوع من الطاقة السحرية يحيط بهم لقطع كل الأصوات التي تصدر من أفواههم.
’’ماذا عن ذلك العلم الأسود الذي يرفرف في نهاية هذه القلعة… ما الذي كنت تفكر به عندما وضعت هذا هناك؟؟‘‘
لكن ماذا عن هذا الشاب أمام عينيه؟
حينها، ركض بيليون مسرعاً إلى حيث كان سيده، وفجأة غرس رأسه على الأرض بجانب بيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ببطء وجهه الذي كان منحنٍ للأسفل، وانتهى به المطاف مغموراً بالهواء الشريف لما يسمى ب ’الملجأ الصغير‘ مرة أخرى.
بووم!
إذا كان الصياد سيونغ جين-وو سيصبح جزءً من عائلته….؟
كان جين-وو عاجزاً عن الكلام لفترة وقام بتناوب النظر بين بيليون وبيرو. استدار ببطء وصرخ.
أومأ جين-وو برأسه.
’’جنودي! الآن، ابدؤوا بالحفر القتالي!‘‘
’’ماذا عن ذلك العلم الأسود الذي يرفرف في نهاية هذه القلعة… ما الذي كنت تفكر به عندما وضعت هذا هناك؟؟‘‘
وبذلك، صدى الهدير الرعدي لجنود الظل بقوة في جميع أنحاء الأرض.
’’ألم يعلن سيونغ جين-وو هانتر-نيم بأنّه لن يقوم بأي مقابلات؟!‘‘
واااه-!!!
حاول جين-وو أن ينهض ليغادر.
نهاية الفصل..
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
ترجمة: Tasneem ZH
شكّل جين-وو ابتسامة.
تدقيق : Drake Hale
بعد أن وصلت الآن كل قيمه الأساسية إلى أقصى حدٍ ممكن، كانت المنطقة الوحيدة التي تبقت لتحسينها هي قدرته على قيادة جيش الظل الخاص به.
شكّل جين-وو ابتسامة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات