الفصل 69
بحلول وقت عودة التيار الكهربائي ، كنا باردين مثل الجثث ، شعرنا و بشرتنا قد تجمدا تماما ، و في الغالب قد أصبنا بنزلة برد أو إلتهاب رئوي أو ما شابه.
ربما كنت فقط قد تأثرت بسبب فوضى اليوم ، لكنني أفترض أنني ربما حينها كنت أكثر سعادة مما كنت عليه في الكريسماس العشرين الأول خاصتي. وهذا حقا، حقا إنجاز مثير للإعجاب.
أردنا أن نتدفأ في مكان ما ، و لكن جميع المتاجر قد أغلقت بالفعل.
علاوة على ذلك ، إطارات السيارة قد علقت في الثلج و لم تستطع أن تسير ، و قد تركت معظم أشيائي في متجر الأقسام ، لذلك لم أعرف حتى من أين يجب أن أبدء.
أمامنا فتح عالم لم نعرف عنه شيئًا على الإطلاق. لم يكن هناك علامة على وجود إعادة ثالثة وشيكة.
قررنا أولاً و قبل كل شيء رفع حرارة السخان لأقصاها و التدفء في السيارة.
لم يكن لدينا طاقة متبقية ولو حتى لإجراء محادثة صغيرة؛ نحن فقط إرتجفنا مثل البلهاء.
قررنا أولاً و قبل كل شيء رفع حرارة السخان لأقصاها و التدفء في السيارة. لم يكن لدينا طاقة متبقية ولو حتى لإجراء محادثة صغيرة؛ نحن فقط إرتجفنا مثل البلهاء.
فقط حينها ، سمعت صوت جرس. وصلت الساعة منتصف الليل.
نعم ، تلك اللحظة تدل على نهاية الإعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركت وجهي أقرب و قبلت هيراغي. كان الأمر محرجًا كما هو الحال دائمًا ، لكنه جعلني سعيدًا جدًا.
أمامنا فتح عالم لم نعرف عنه شيئًا على الإطلاق.
لم يكن هناك علامة على وجود إعادة ثالثة وشيكة.
بأيدي لا تزال ترتجف ، أمسكت بالخاصة بهيراغي. “هاي، هيراغي،” قلت. لم أكن قد رتبت أفكاري ، لكن كان علي أن أقول شيئًا. “لقد خسرنا الكثير في هذه السنوات العشر. ربما إكتسبنا بعض الأشياء على طول الطريق ، لكن بالمقارنة بما خسرناه ، يبدو أنه أقرب إلى لا شيء. لا يمكنني الموافقة على هذه السنوات العشر ، ليس أبدا. أشعر أننا عشنا عشر سنوات أقرب لكونها بلا معنى كليا.” حدقت هيراغي في يدها بإهتمام.
حبيبتي الحقيقية ، إصطكت أسنانها ، إبتسمت بضعف شديد نحوي. “الجو حقا بارد…” ، قالت. يجب أن يكون قد تطلب منها جهدا لمجرد قول ذلك.
“نعم ، إنه كذلك”، أجبت. لكن عندما قلت ذلك ، شعرت بشيء دافئ في داخلي.
“لكن،” قلت، “عندما أراك ، أشعر أنه يمكنني القيام بذلك مرة أخرى من البداية. ليس هناك حاجة إلى إرجاع الوقت أو ما شابه. لقد أدركت ذلك للتو ، الآن فقط. أمر مخزي. أعتقد أنني سقطت في حبك مرة أخرى. و ليس حتى بسبب أنك كنت حبيبتي في حياتي الأولى. لقد وقعت في حب الفتاة أمام عيني … فماذا نسمي العشر السنوات الضائعة خاصتنا؟ يا له من عقد عقيم. هيراغي ، سأفعل كل ما بوسعي على أمل أن تحبيني مرة أخرى. سيكون الأمر مثل عندما إلتقينا للمرة الأولى.”
بالتفكير في الأمر ، لم يكن لدي أي شخص لأشارك معه البرد في تلك السنوات العشر بأكملها.
أردنا أن نتدفأ في مكان ما ، و لكن جميع المتاجر قد أغلقت بالفعل. علاوة على ذلك ، إطارات السيارة قد علقت في الثلج و لم تستطع أن تسير ، و قد تركت معظم أشيائي في متجر الأقسام ، لذلك لم أعرف حتى من أين يجب أن أبدء.
تساءلت لماذا شعرت بالسعادة حينها فجأة؟
سيستمر بدلائنا في أخذ مواقعنا ، ولم يكن هناك طريقة لإصلاح كل الأشياء التي أفسدتها ، والداي سيتطلقان في أي لحظة الآن ، أختي مكتئبة ، وصديقي المفضل سوف يقتل نفسه ، و حاليا أنا على وشك التجمد حتى الموت – لكنني كنت سعيدًا.
“… قد يكون ذلك صعباً،” إبتسمت هيراغي. “لأنني أحبك كثيراً بالفعل.”
مهما كان سيحدث من الآن و صاعدا ، شعرت أنني أستطيع التعامل معه.
شعرت أنه مع هيراغي ، يمكننا أن نجعل الأمور جيدة بما يكفي من خلال أي شيء.
لقد كان إعتقادًا لا أساس له ، لكن المعتقدات لا تحتاج دائمًا إلى أساس لتكون قوية.
لقد كان الأمر تماما مثل البدء من جديد.
ربما كنت فقط قد تأثرت بسبب فوضى اليوم ، لكنني أفترض أنني ربما حينها كنت أكثر سعادة مما كنت عليه في الكريسماس العشرين الأول خاصتي.
وهذا حقا، حقا إنجاز مثير للإعجاب.
بحلول وقت عودة التيار الكهربائي ، كنا باردين مثل الجثث ، شعرنا و بشرتنا قد تجمدا تماما ، و في الغالب قد أصبنا بنزلة برد أو إلتهاب رئوي أو ما شابه.
كان كريسماس سعيد إستغرق عشر سنوات لصناعته.
بأيدي لا تزال ترتجف ، أمسكت بالخاصة بهيراغي. “هاي، هيراغي،” قلت. لم أكن قد رتبت أفكاري ، لكن كان علي أن أقول شيئًا.
“لقد خسرنا الكثير في هذه السنوات العشر. ربما إكتسبنا بعض الأشياء على طول الطريق ، لكن بالمقارنة بما خسرناه ، يبدو أنه أقرب إلى لا شيء. لا يمكنني الموافقة على هذه السنوات العشر ، ليس أبدا. أشعر أننا عشنا عشر سنوات أقرب لكونها بلا معنى كليا.”
حدقت هيراغي في يدها بإهتمام.
قررنا أولاً و قبل كل شيء رفع حرارة السخان لأقصاها و التدفء في السيارة. لم يكن لدينا طاقة متبقية ولو حتى لإجراء محادثة صغيرة؛ نحن فقط إرتجفنا مثل البلهاء.
“لكن،” قلت، “عندما أراك ، أشعر أنه يمكنني القيام بذلك مرة أخرى من البداية. ليس هناك حاجة إلى إرجاع الوقت أو ما شابه. لقد أدركت ذلك للتو ، الآن فقط. أمر مخزي. أعتقد أنني سقطت في حبك مرة أخرى. و ليس حتى بسبب أنك كنت حبيبتي في حياتي الأولى. لقد وقعت في حب الفتاة أمام عيني … فماذا نسمي العشر السنوات الضائعة خاصتنا؟ يا له من عقد عقيم. هيراغي ، سأفعل كل ما بوسعي على أمل أن تحبيني مرة أخرى. سيكون الأمر مثل عندما إلتقينا للمرة الأولى.”
فقط حينها ، سمعت صوت جرس. وصلت الساعة منتصف الليل. نعم ، تلك اللحظة تدل على نهاية الإعادة.
“… قد يكون ذلك صعباً،” إبتسمت هيراغي. “لأنني أحبك كثيراً بالفعل.”
ربما كنت فقط قد تأثرت بسبب فوضى اليوم ، لكنني أفترض أنني ربما حينها كنت أكثر سعادة مما كنت عليه في الكريسماس العشرين الأول خاصتي. وهذا حقا، حقا إنجاز مثير للإعجاب.
حسنا ، سأكون كذلك. كانت تعرف بالضبط ما أردت أن أسمعه.
“… قد يكون ذلك صعباً،” إبتسمت هيراغي. “لأنني أحبك كثيراً بالفعل.”
حركت وجهي أقرب و قبلت هيراغي.
كان الأمر محرجًا كما هو الحال دائمًا ، لكنه جعلني سعيدًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كريسماس سعيد إستغرق عشر سنوات لصناعته.
لقد كان الأمر تماما مثل البدء من جديد.
مهما كان سيحدث من الآن و صاعدا ، شعرت أنني أستطيع التعامل معه. شعرت أنه مع هيراغي ، يمكننا أن نجعل الأمور جيدة بما يكفي من خلال أي شيء. لقد كان إعتقادًا لا أساس له ، لكن المعتقدات لا تحتاج دائمًا إلى أساس لتكون قوية.
بأيدي لا تزال ترتجف ، أمسكت بالخاصة بهيراغي. “هاي، هيراغي،” قلت. لم أكن قد رتبت أفكاري ، لكن كان علي أن أقول شيئًا. “لقد خسرنا الكثير في هذه السنوات العشر. ربما إكتسبنا بعض الأشياء على طول الطريق ، لكن بالمقارنة بما خسرناه ، يبدو أنه أقرب إلى لا شيء. لا يمكنني الموافقة على هذه السنوات العشر ، ليس أبدا. أشعر أننا عشنا عشر سنوات أقرب لكونها بلا معنى كليا.” حدقت هيراغي في يدها بإهتمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات