599
ولكن عندما أولى هان سين اهتمامًا أكبر، لاحظ وجود جدار يفصل بينهما، وأن آني كانت في غرفة تغيير الملابس. كان جدارًا سميكًا مثل أي جدار آخر، لكن رؤيته قدمت صورة أكثر وضوحًا من أي جهاز رؤية حراري. في وضعه الحالي، ومع ذلك، لم يشعر هان سين بأي شعور بالشهوة. مشاهدا جسد آني المذهل، كان الأمر كما لو كان ينظر إلى عارضة أزياء. لاحظ أنها عارية كما كانت، ثم استدار واستمر في طريقه. لقد مشى حول القاعدة ولاحظ ألمًا يتعدى على رأسه. كان يعلم أن مستوى لياقته سيجد صعوبة في دعم قفل الجين المفتوح خاصته. لذلك، لمنع المزيد من الألم، خرج من وضع قفله الجيني. عاد جسده إلى مشاعره السابقة بأنه “مقيد”، وفقد المشاعر المذهلة التي كانت قد غمرته من قبل. وعادت لياقته إلى طبيعته وانخفض إحساسه السابع. “على الرغم من أنها لم أحصل ثمار قوى العناصر، إلا أنني أحبها. إنها ليست سيئة.” ابتسم هان سين أخيرا. بعد إغلاق قفله الجيني، عادت مشاعره. لم يعد يشعر بأنه واحد من الوحوش التي لا قلب لها في عائلة شيويه. الآن، عاد إلى نفسه السابقة الغريبة. تنبأ هان سين: “أتساءل ما نوع القوة التي كنت سأحصل عليها لو كنت قد فتحت قفل الجين مع سوترا دونغ شوان؟ لكان أعظم من بشرة اليشم، هذا أمر مؤكد”. “أيضا، أتساءل ما هو مستواي، مقارنة مع المتطورين الذين فتحوا قفلهم الجيني بالفعل؟” عرف هان سين أن بشرة اليشط زاد من المواهب والقدرات الحالية التي يمتلكها جسده، دون أي شيء إضافي. لذلك، لم يكن متأكدًا من كيفية أدائه في قتال، ضد أولئك الذين لديهم قوى عناصر. بالعودة إلى غرفته، اتصل هان سين بهوانغ فوق بينغ تشينغ. بعد فترة وجيزة، رد المتصل على الطرف الآخر، وملأت صورتها الشاشة. شعر هان سين تقريبا بأن أنفه بدأ ينزف. كانت هوانغ فوق بينغ تشينغ ترتدي ثوب بيجاما رقيق للغاية فقط، والذي كشف عن الكثير من الجلد. يمكنك أن ترى حتى من خلال النسيج، إلى درجة معينة. على الرغم من أنه لم يكن كل شيء معروض، إلا أن ما أمكن رؤيته كان مغري ومثير قليلا. “الأخ الصغير، لماذا أتيت تبحث عني؟ يجب أن يكون هناك سبب لهذه المكالمة. أشك في أنك تحقق في كيف أكون.” بدا أن هوانغ فوق بينغ تشينغ قد مالت للأمام بشكل متعمد، حيث قدمت لهان سين صورة ملئت الشاشة للخندق الذي يفصل بين صدرها المثالي. “أختى، لقد أخبرتني الملكة أنه يجب علي التحدث معك إذا احتجت إلى البحث عنها.” ربما كانت شفاه هان سين تتحرك، لكن نظراته لم تتحرك. لن يكون هناك ضرر في مثل هذه التحديق، بعد كل شيء. عندما لاحظت هوانغ فو بينغ تشينغ نظرته المخزية، شعرت بالحرج قليلاً. وسعت عينيها لتحدق في هان سين وأمسكت معطفًا لحجاب جسدها. ثم قالت، “لماذا تبحث عن الملكة؟” قال لها هان سين: “من فضلك قولي لها أنه بعد تفكير كثير، قررت الانضمام إلى فريقها”. الآن بعد أن نجح في فتح قفله الجيني، مع لياقته في الأعلى، لم يكن بحاجة إلى القلق بشأن عدم التكافؤ مع الآخرين في فريق النلكة. كان حريصًا على رؤية نوع المخلوق الخارق الذي سيصطادونه. أدرك هان سين أنه كان من الصعب للغاية على شخص ما أن يصطاد مخلوقًا خارقًا بمفرده، لذا فإن التعاون مع الآخرين لم يكن شيئًا سيستاء منه. باتباع الملكة، ستتاح له بالتأكيد فرصة مشاهدة القوى الحقيقية التي تمتلكها المخلوقات الخارقة. بعد كل شيء، كان الثعلب الفضي مجرد جرو، ويجب أن تكون قوته شاحبة بالمقارنة مع مخلوق خارق كامل النمو. “هل دعتك إلى فريقها؟” أعطت هوانغ فوق بينغ تشينغ هان سين نظرة متفاجئة. “ألم تخبرك؟” نظر إليها هان سين بغرابة. أخبرت الملكة هان سين بالبحث عن هوانغ فوق بينغ تشينغ عندما كان مستعد للانضمام إلى فريقها، لذلك كان من العدل أن يفترض أنها ستعرف عن الصفقة. فوجئ هان سين عندما علم أنها لم تكن على علم بذلك. قالت هوانغ فو بينغ تشينغ “شخص مثلها لا يتحدث معي كثيرا”. ثم، بعد توقف قصير، واصلت، “لكنها امرأة فخورة ؛ لماذا تقدر وجود شخص عادي مثلك في فريقها؟ أتذكر بعض المتطورين الذين طلبوا مواقع في فريقها منذ فترة، وكانوا قد فتحوا أقفال جيناتهم وكل شيء، لكنه تم رفضهم. لماذا رفضت هؤلاء المتطورين ولكن بدلاً من ذلك طلبت شخصياً إتضمامك إاى الفريق؟ أجد صعوبة في تصديق هذا. يجب أن تكون ساحرًا للغاية. ”
ولكن عندما أولى هان سين اهتمامًا أكبر، لاحظ وجود جدار يفصل بينهما، وأن آني كانت في غرفة تغيير الملابس. كان جدارًا سميكًا مثل أي جدار آخر، لكن رؤيته قدمت صورة أكثر وضوحًا من أي جهاز رؤية حراري. في وضعه الحالي، ومع ذلك، لم يشعر هان سين بأي شعور بالشهوة. مشاهدا جسد آني المذهل، كان الأمر كما لو كان ينظر إلى عارضة أزياء. لاحظ أنها عارية كما كانت، ثم استدار واستمر في طريقه. لقد مشى حول القاعدة ولاحظ ألمًا يتعدى على رأسه. كان يعلم أن مستوى لياقته سيجد صعوبة في دعم قفل الجين المفتوح خاصته. لذلك، لمنع المزيد من الألم، خرج من وضع قفله الجيني. عاد جسده إلى مشاعره السابقة بأنه “مقيد”، وفقد المشاعر المذهلة التي كانت قد غمرته من قبل. وعادت لياقته إلى طبيعته وانخفض إحساسه السابع. “على الرغم من أنها لم أحصل ثمار قوى العناصر، إلا أنني أحبها. إنها ليست سيئة.” ابتسم هان سين أخيرا. بعد إغلاق قفله الجيني، عادت مشاعره. لم يعد يشعر بأنه واحد من الوحوش التي لا قلب لها في عائلة شيويه. الآن، عاد إلى نفسه السابقة الغريبة. تنبأ هان سين: “أتساءل ما نوع القوة التي كنت سأحصل عليها لو كنت قد فتحت قفل الجين مع سوترا دونغ شوان؟ لكان أعظم من بشرة اليشم، هذا أمر مؤكد”. “أيضا، أتساءل ما هو مستواي، مقارنة مع المتطورين الذين فتحوا قفلهم الجيني بالفعل؟” عرف هان سين أن بشرة اليشط زاد من المواهب والقدرات الحالية التي يمتلكها جسده، دون أي شيء إضافي. لذلك، لم يكن متأكدًا من كيفية أدائه في قتال، ضد أولئك الذين لديهم قوى عناصر. بالعودة إلى غرفته، اتصل هان سين بهوانغ فوق بينغ تشينغ. بعد فترة وجيزة، رد المتصل على الطرف الآخر، وملأت صورتها الشاشة. شعر هان سين تقريبا بأن أنفه بدأ ينزف. كانت هوانغ فوق بينغ تشينغ ترتدي ثوب بيجاما رقيق للغاية فقط، والذي كشف عن الكثير من الجلد. يمكنك أن ترى حتى من خلال النسيج، إلى درجة معينة. على الرغم من أنه لم يكن كل شيء معروض، إلا أن ما أمكن رؤيته كان مغري ومثير قليلا. “الأخ الصغير، لماذا أتيت تبحث عني؟ يجب أن يكون هناك سبب لهذه المكالمة. أشك في أنك تحقق في كيف أكون.” بدا أن هوانغ فوق بينغ تشينغ قد مالت للأمام بشكل متعمد، حيث قدمت لهان سين صورة ملئت الشاشة للخندق الذي يفصل بين صدرها المثالي. “أختى، لقد أخبرتني الملكة أنه يجب علي التحدث معك إذا احتجت إلى البحث عنها.” ربما كانت شفاه هان سين تتحرك، لكن نظراته لم تتحرك. لن يكون هناك ضرر في مثل هذه التحديق، بعد كل شيء. عندما لاحظت هوانغ فو بينغ تشينغ نظرته المخزية، شعرت بالحرج قليلاً. وسعت عينيها لتحدق في هان سين وأمسكت معطفًا لحجاب جسدها. ثم قالت، “لماذا تبحث عن الملكة؟” قال لها هان سين: “من فضلك قولي لها أنه بعد تفكير كثير، قررت الانضمام إلى فريقها”. الآن بعد أن نجح في فتح قفله الجيني، مع لياقته في الأعلى، لم يكن بحاجة إلى القلق بشأن عدم التكافؤ مع الآخرين في فريق النلكة. كان حريصًا على رؤية نوع المخلوق الخارق الذي سيصطادونه. أدرك هان سين أنه كان من الصعب للغاية على شخص ما أن يصطاد مخلوقًا خارقًا بمفرده، لذا فإن التعاون مع الآخرين لم يكن شيئًا سيستاء منه. باتباع الملكة، ستتاح له بالتأكيد فرصة مشاهدة القوى الحقيقية التي تمتلكها المخلوقات الخارقة. بعد كل شيء، كان الثعلب الفضي مجرد جرو، ويجب أن تكون قوته شاحبة بالمقارنة مع مخلوق خارق كامل النمو. “هل دعتك إلى فريقها؟” أعطت هوانغ فوق بينغ تشينغ هان سين نظرة متفاجئة. “ألم تخبرك؟” نظر إليها هان سين بغرابة. أخبرت الملكة هان سين بالبحث عن هوانغ فوق بينغ تشينغ عندما كان مستعد للانضمام إلى فريقها، لذلك كان من العدل أن يفترض أنها ستعرف عن الصفقة. فوجئ هان سين عندما علم أنها لم تكن على علم بذلك. قالت هوانغ فو بينغ تشينغ “شخص مثلها لا يتحدث معي كثيرا”. ثم، بعد توقف قصير، واصلت، “لكنها امرأة فخورة ؛ لماذا تقدر وجود شخص عادي مثلك في فريقها؟ أتذكر بعض المتطورين الذين طلبوا مواقع في فريقها منذ فترة، وكانوا قد فتحوا أقفال جيناتهم وكل شيء، لكنه تم رفضهم. لماذا رفضت هؤلاء المتطورين ولكن بدلاً من ذلك طلبت شخصياً إتضمامك إاى الفريق؟ أجد صعوبة في تصديق هذا. يجب أن تكون ساحرًا للغاية. ”
“أنا لا شيء خاص. لست الرئيس بعد ؛ لا يزال لدي طريق طويل لاجتيازه قبل الوصول إلى القمة.” هزّ هان سين أنفه وهو يتكلّم. كانت هوانغ فوق بينغ تشينغ قد قامت بالفعل ببناء حصانة من الإعجاب بالذاتي عديم الخجل لهان سين. “سأحرص على إعلامها على الأقل. ولكن، متى ستحصل على رد؟ لا أعرف. كل هذا يتوقف على مزاجها.” “أشكرك، بغض النظر. عندما أتقاعد من الجيش، ذكريني بأن أشتري لك الغداء في وقت ما.” ابتسم هان سين. “حسنا، سأبقيك على ذلك.” أعادت هوانغ فوق بينغ تشينغ ابتسامة لهان سين. بعد انتهاء محادثتهم، ذهب هان سين إلى قاعة اختبار. أراد أن يرى نوع القوة التي وصل إليها، بعد أن فتح قفله الجيني الآن. لإجراء اختبار كامل، ذهب هان سين إلى ردهة اختبار حصرية في قاعدة الجيش ؛ ليس العادية الخاصة بالمجتمع الافتراضي. بعد اختيار قوته المطلوبة للاختبار، دخل غرفة الاختبار. في الداخل، ظهر أمامه روبوت بشري.. تم تصميم هذا الروبوت، الذي تم تصميمه حصريًا للاختبار القتالي، ليشبه الإنسان. كان يتألف في الواقع من العديد من الروبوتات الأصغر الأخرى. بعد أن يتم إحداث كمية معينة من الضرر للروبوت، فسوف يتحطم. ولكن بعد ذلك، يمكنها إعادة بناء نفسه بسرعة. ~~~~~~~~~ عنوان الفصل: مهارة الإحساس الغريبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات