الفصل 886: شجرة تنين الدم القديمة
لكن الشجرة لم يكن لها أوراق ، وكانت تبدو ميته . هان سين ، حاول استخدام هالة دونغ شوان. إذا استطاع محاكاة الضوء المقدس ، يمكنه ان يشفي نفسه بشكل أسرع. لكن عندما حاول استخدامها ، فشل . كان جسده والطاقة التي كانت بداخله فوضاوية للغاية . على الرغم من أنه ربما لم يكن قادراً على استخدام المهارات ، فقد تعافت حواسه العامة قليلاً . جلس على الشجرة وشعر بحياة صغيرة من جذور الشجرة . كانت ضعيفة جدا ، كانت ضعيفة جدا و من المرجح أن تموت قريبا. لكن “هان سين” شعر أن الشجرة كانت فريدة “هل نمت هذه الشجرة من بذرة جينية؟” تسائل هان سين ، وهو ينظف جذور الشجرة بأصابعه. “هذه هي شجرة تنين الدم القديمة . لقد نمت من بذور متحولة. الروح القديمة التي كانت تعيش هنا أرادت أن تزرع هذه الشجرة ، وللقيام بذلك ، كان عليه أن يغامر في غابة ثورن لجمع المواد الغذائية الضرورية لها ولسوء الحظ ، هلك في مكان ما داخل هذا المجال المحفوف بالمخاطر ، وبعد أيام قليلة من موته ، ماتت الشجرة أيضًا. ” اقتربت تشو لانشي وقالت ل هان سين.
الفصل 886: شجرة تنين الدم القديمة استراح هان سين في مقصورتهم لبضعة أيام أخرى ، وعلى الرغم من أنه لم يتعافي تمامًا ، يمكنه الآن التجول. لقد عانى هان سين من إصابات هائلة ، ولأنه لم تكن هناك أدوات طبية في المنطقة المجاورة ، اضطر إلى الاعتماد على الطب البسيط و سوترا نبض الدم للشفاء . راهن أنه سيستغرق شهرين كاملين قبل أن يعود إلى كامل صحته. خلال الأيام القليلة الماضية ، تمكن هان سين من الحصول على بعض المعلومات حول المنطقة من تشو مينغ و تشو لانشي. تنتمي المنطقة إلى مأوي ثورن . كان مأوي ملكي ، واستمد سمعته من الغابة القريبة: غابة ثورن . انتهى هان سين على حافة غابة ثورن ، بالقرب من مأوي فرسان يدعى مأوي تشينغ مينغ . كانوا هم البشر الوحيدون في مأوى تشينغ مينغ . كانت تعيش لانشي هناك لمدة ثماني سنوات ، في حين كان تشو مينغ هناك لمدة ست سنوات. كانوا ينتمون إلى مأوى تشينغ مينغ . جعلتهم روح الفارس تشينغ مينغ ، يوقعون على عقد. ثم أصبحوا أعضاء في المأوي ، وقدم لهم سيد المأوي فرصة للبقاء من خلال العمل معه. كان البشر فلاحين في هذه الأرض ، يعاملون مثل العبيد ، ويعاملون بشكل أكثر سوء من المخلوقات . بعد كل شيء ، البشر الذين صعدوا إلى هذا المأوي سيبدأون بشكل عام أضعف من أضعف المخلوقات . لم يكن لديهم أي فرصة للتنافس ضد روح . كانت هناك أرواح في مأوى تشينغ مينغ ، وعلى الرغم من أن بعضها كان أضعف من البشر ، فطالما ظل حجرهم في مأوى الروح ، فإنهم يستطيعون القتال دون خوف من الموت . على هذا النحو ، كانت شجاعتهم في القتال لا مثيل لها. لذلك ، كان البشر يعتبرون الفلاحين. لا سيما أولئك الذين انضموا للتو. عند التعاقد ، كل ما يمكن أن يتوقع منهم القيام به كان العمل الصعب .
إذا أرادوا اصطياد مخلوقات ، فسيتعين عليهم المغامرة في غابة ثورن. لكن تلك المنطقة كانت موطنا لأقوي الوحوش . مع قوتهم ، أي لقاء مع وحش من هذا المكان سيكون خطيرا . حتى المخلوقات المتحولة تعيش هناك. اعتقدوا انه من خلال زراعة شجرة سيف الحبر ، سوف تصبح حياتهم أسهل بكثير . لم يتوقعوا أبداً الكارثة التي كانت تنتظرهم ، بعد وصول هان سين . هذا هو السبب أيضاً في أن تشو مينغ لم يكن لطيفاً مع هان سين . بعد كل شيء ، كان هان سين قد سحق آمالهم وأحلامهم. كان هان سين نادمًا ، وشعر بالأسف جدًا لما فعله دون قصد ، ولكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنه فعله . لم يتوقع أبدا أن تبدأ البلورة السوداء فجأة بامتصاص قوة الشجرة. خرج هان سين من السرير هذا اليوم ، وذهب خارجاً لأخذ حمام شمس. تم احاطت الفناء بواسطة سياج خشبي ، وقال لانشى إن المنزل كان ينتمي إلى روح قديمة . كانت الروح هي المسؤولة ، ولكن بعد أن وافته المنية ، قدمه تشينغ مينغ إلى لانشي. وكان كل من تشو لانشى وتشو مينغ كلاهما يعملان بكل جهدهم في الحديقة في ذلك اليوم . على الرغم من تدمير شجرة السيف ، إلا أن هناك العديد من الأشجار الأخرى التي كان عليهم أن يعتنو بها. وبطبيعة الحال ، فإن بقية ما ينمو كان يكفي فقط للحفاظ على بقائهم والسماح لهم بالعيش جنبا إلى جنب . لم يقدموا الفوائد التي كانو سيحصلون عليها من شجرة سيف الحبر. لم يرى هان سين ، في الفناء ، كرسيًا يمكنه أن يتكئ عليه. لكنه رأى شجرة قديمة ملتوية منخفضة بالقرب من الأرض . كان قادرا على الجلوس هناك. اقترب هان سين من الشجرة الملتوية وجلس على فرعها . كان محبوسًا في المنزل لفترة طويلة جدًا ، لذا شعر بالحنين لأخذ حمام شمس . بدت الشجرة صلبة ، وكان لونها أحمر داكن.
كانت زراعة بذور الجينات إحدى هذه المهام. وقد أرسل كل من تشو لانشي وتشو مينج إلى حديقة لزراعة مثل هذه البذور ، ولتفادي العقوبة القاسية للفارس تشينغ مينغ ، كان سيحصلون على حصة من الإنتاج لتقديمها . كان الأمر صعباً في البداية ، ولكن لحسن الحظ ، لم يكن الفارس تشينغ مينغ يطلب الكثير ، ويمكن الاحتفاظ بأي مكافآت ينتجوها لأنفسهم. خلال السنوات القليلة الأولى ، عندما لم تكن لديهم خبرة كبيرة ، كانت الأوقات صعبة. في كثير من الأحيان تمت معاقبتهم ، ولكن بعد فهم كل اشئ وتعلم زراعة البذور بشكل فعال ، كان لديهم الكثير من الإنتاج. ونتيجة لذلك ، تمكنوا من إدخار البعض . قبل ثلاث سنوات ، قاموا بتجميع كل مدخراتهم معا لشراء بذور شجرة سيف الحبر العادية . على مدى السنوات الثلاث المقبلة ، عملوا على تنميتها كانوا ليتمكنوا من حصد سيوفها في غضون أيام ، ولكن قبل ذلك ، ظهر هان سين ودمر كل ما كانو يسعون لتحقيقه. لم تكن زراعة بذور الجينات سهلة ، وكان مستواها مهم . كانت بحاجة إلى الكثير من الموارد والوقت للنمو مع رعايتهم. يجب أن يتم ري أشجار سيف الحبر باستخدام دم حراشف الدم . باستخدامها ستنمو الشجرة بشكل صحي. عندما زرعوا البذور للمرة الأولى ، اضطروا إلى دفن جثث الوحوش السوداء على مقربة منها . وستوفر جثثهم المغذيات اللازمة لنموها الأولي. كانت الوحوش السوداء مجرد مخلوقات عادية ، ولكن الحصول على دلو من دمهم كل يوم كان بمثابة تجربة لنصف العام بالنسبة لهم. بعد كل شيء ، تنتمي معظم مخلوقات مأوي تشينغ مينغ إلى الفارس تشينغ مينغ . لم يستطيعوا قتل الوحوش . بدلا من ذلك ، كان عليهم أن يتاجروا من أجل الدم والجسد .
لكن الشجرة لم يكن لها أوراق ، وكانت تبدو ميته . هان سين ، حاول استخدام هالة دونغ شوان. إذا استطاع محاكاة الضوء المقدس ، يمكنه ان يشفي نفسه بشكل أسرع. لكن عندما حاول استخدامها ، فشل . كان جسده والطاقة التي كانت بداخله فوضاوية للغاية . على الرغم من أنه ربما لم يكن قادراً على استخدام المهارات ، فقد تعافت حواسه العامة قليلاً . جلس على الشجرة وشعر بحياة صغيرة من جذور الشجرة . كانت ضعيفة جدا ، كانت ضعيفة جدا و من المرجح أن تموت قريبا. لكن “هان سين” شعر أن الشجرة كانت فريدة “هل نمت هذه الشجرة من بذرة جينية؟” تسائل هان سين ، وهو ينظف جذور الشجرة بأصابعه. “هذه هي شجرة تنين الدم القديمة . لقد نمت من بذور متحولة. الروح القديمة التي كانت تعيش هنا أرادت أن تزرع هذه الشجرة ، وللقيام بذلك ، كان عليه أن يغامر في غابة ثورن لجمع المواد الغذائية الضرورية لها ولسوء الحظ ، هلك في مكان ما داخل هذا المجال المحفوف بالمخاطر ، وبعد أيام قليلة من موته ، ماتت الشجرة أيضًا. ” اقتربت تشو لانشي وقالت ل هان سين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات