الصحوة
الفصل 220 الصحوة
ومع ذلك ، كان لا يزال يبدو كرجل عجوز ولم يشر إلى أنه سيستيقظ في أي وقت قريب. أثبتت جيرني أنها مضيفة رائعة ، حيث وفرت لعائلة ليث أفضل الغرف وكل ما يحتاجونه.
“نعم فعلت.” أومأت ديريس برأسها دون تحريك عينيها عن سجلات المحفوظات في السنوات العشر الماضية. كانت تحقق مع أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى بقايا جنون آرثان ، على أمل العثور على دليل حول العقل المدبر وراء تهديد البغيض.
مملكة غريفون ، زنزانة ديريس تحت الأرض.
***
حتى لو تمكن من إخراج سولوس والمستيقظين من قصته ، فإن كل ذكرى يشاركها زادت من الألم. أعاد ليث التفكير كل ما فعله إلى ومع الحامي.
“من فضلك ، أخبريني أنك وجدت الوقت للذهاب والتحقق من الوضع الشاذ هذه المرة.”
من بين مديري المدارس ، حصل لينخوس على النهاية القصيرة للعصا مرة أخرى. لم يكن عليه فقط أن يجد سحرة جديرين بالثقة ليحلوا محل الأساتذة الذين فقدهم أثناء الهجوم ، ولكنه كان يُزعَج باستمرار من قبل المدراء الآخرين.
كان ليغان يحترق بالفضول.
“نعم فعلت.” أومأت ديريس برأسها دون تحريك عينيها عن سجلات المحفوظات في السنوات العشر الماضية. كانت تحقق مع أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى بقايا جنون آرثان ، على أمل العثور على دليل حول العقل المدبر وراء تهديد البغيض.
‘إذا مات شخص قوي مثل رايمان بهذه السهولة ، فلا توجد طريقة يمكنني من خلالها الحفاظ على أمان عائلتي. جميعهم ضعفاء للغاية. إنها مسألة وقت فقط قبل أن أفقدهم جميعاً. ما الفائدة من المحاولة الجادة إذا كان مقدر لي أن أفشل؟ بغض النظر عما أفعله ، يمكنني فقط تأخير ما لا مفر منه.’
“لم يكن شيئاً مميزاً. لقد كان هجيناً رجلاً بشرياً ، تماماً كما شعرنا في المرة الأولى. الشيء الغريب الوحيد في الأمر هو أنه خضع لمحنة مماثلة لمحنتنا. كانت المحنة الثانية حول ضبط النفس ، مثل الوحوش.”
الفصل 220 الصحوة
“ماذا حدث بعد ذلك؟” كان ليغان حريصاً على سماع القصة كاملة.
“أنا لا أعرف.” هزت كتفيها. “غادرت بينما كان في منتصف محاولة انتحار متقنة. اختار أن يتاجر بحياته لإنقاذ شخص من الموت. ليس لدي وقت لأضيعه مع الأشياء الصغيرة. لقد فشل في المحنة أو تمكن من إنقاذ صديقه ، في كلتا الحالتين مات الآن.”
“ماذا؟” قفز ليغان في مفاجأة ، أدى التأثير المشترك لمخالبه الأربعة على الأرض إلى هزة صغيرة عبر قلعة إمبراطورية جورجون. دخل سكانها في حالة من الذعر ، حيث لم يكن من المفترض أن تتأثر القلاع العائمة بالزلازل.
“ديريس صديقتي القديمة ، بعد سماع كلامك كدت أن أغري بحكم بلد لأول مرة في عمري الطويل. يبدو أن بين الحروب الأهلية والأوبئة وآلهة الموت والصراع الداخلي بين النبلاء والتاج يجب أن تكون حياتك مثيراً حقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرف ليث على رائحة تيستا بمجرد اقترابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم ، لقد رحل.’ فأجابت متجنبة الكذب عليه بحذر. ‘أنا آسفة جداً لهذه الخسارة.’ بكت متذكّرة كلمات فراق الحامي. كان عليها أن تجد طريقة لتمريرها إلى ليث.
“خلاف ذلك ، كيف يمكنك أن تتجاهلي وجود شكل جديد للحياة قد مر بالفعل بمحنتين خلال هذا الإطار الزمني القصير؟ ماذا لو نجا؟ ماذا لو لم يكن من الأوصياء ، ولكن شيئاً آخر تماماً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلة قليلة من الكائنات تنجح في اجتياز المحنة الثانية. السيطرة على رغباتك هي من أصعب الأشياء التي يمكنك القيام بها. من المحتمل أن يكون لدينا كائن يمكن أن يقف إلى جانب البغضاء ويخل بالتوازن الدائم بين أيدينا.”
ظل يبكي ليس فقط على الحامي بل على نفسه أيضاً.
“إذا كان الشذوذ لا يزال على قيد الحياة ، يجب أن نراقب تماماً محنته التالية لفهم ما يجري. الوصي البشري سيكون بالفعل خبراً صادماً بدرجة كافية ، ناهيك عن الهجين!”
ترجمة: Acedia
تجمدت ديريس لمدة ثانية. بصرف النظر عن نكاته الغبية ، كانت كلمات ليجان دائماً تحمل أهمية كبيرة.
***
“ربما أنت محق.” ردت وهي تحاول إخفاء خطأها الفادح.
“أنا لا أعرف.” هزت كتفيها. “غادرت بينما كان في منتصف محاولة انتحار متقنة. اختار أن يتاجر بحياته لإنقاذ شخص من الموت. ليس لدي وقت لأضيعه مع الأشياء الصغيرة. لقد فشل في المحنة أو تمكن من إنقاذ صديقه ، في كلتا الحالتين مات الآن.”
“يبدو أنني أتذكر أنه كان يرتدي زي أكاديمية غريفون البيضاء. سأرسل شخصاً لمراقبته ، لذا في حال تحققت مخاوفك ، يمكننا التخلص منه قبل أن يصبح خطيراً للغاية.”
“لقد فات الأوان الآن. لقد خذلته في المرة الوحيدة التي احتاجها لي والآن مات. كل هذا خطأي. لم يكن ليغادر غابة تراون إذا لم أخبره عن الأكاديمية.”
“لقد فات الأوان الآن. لقد خذلته في المرة الوحيدة التي احتاجها لي والآن مات. كل هذا خطأي. لم يكن ليغادر غابة تراون إذا لم أخبره عن الأكاديمية.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكاؤه المستمر ونحيبه لم يقطعه سوى السعال.
من بين مديري المدارس ، حصل لينخوس على النهاية القصيرة للعصا مرة أخرى. لم يكن عليه فقط أن يجد سحرة جديرين بالثقة ليحلوا محل الأساتذة الذين فقدهم أثناء الهجوم ، ولكنه كان يُزعَج باستمرار من قبل المدراء الآخرين.
خلال الأيام التالية ، كانت الحياة محمومة لمعظم الطبقات العليا في مملكة غريفون. تم إرسال عدد لا يحصى من الكشافة إلى صحراء الدم للبحث عن مكان بالكور. كان قتله الطريقة الأكثر أماناً لمنع حدوث الهجوم التالي.
‘سولوس ، الحامي…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واجه الخيميائيون في جمعية السحرة صعوبة في دراسة السموم المستخرجة من اللاموتى. مع مرور كل عام ، سيجعلهم إله الموت أكثر تعقيداً ويصعب تطهيرهم. إذا لم يواكبوه ، فستصبح مضاداتهم عديمة الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة ، جمع المعالجون عدداً كبيراً من عينات الأنسجة من اللاموتى. لقد سمح لهم باكتشاف شظايا البغيض الممزوجة بالجسد ، مما تسبب في ضجة في مجال البحث. حتى تلك اللحظة ، كان البغضاء يعتبرون ببساطة نوعاً آخر من الوحوش ، تطور ملتوي للوحوش السحرية.
هذه المرة ، جمع المعالجون عدداً كبيراً من عينات الأنسجة من اللاموتى. لقد سمح لهم باكتشاف شظايا البغيض الممزوجة بالجسد ، مما تسبب في ضجة في مجال البحث. حتى تلك اللحظة ، كان البغضاء يعتبرون ببساطة نوعاً آخر من الوحوش ، تطور ملتوي للوحوش السحرية.
ومع ذلك ، بفضل جهود بالكور لتحقيق الاستقرار فيها وخبرة العشر سنوات الطويلة للمعالجين الملكيين في الحفاظ على العينات ، تمكن العلماء البشريون من اكتساب فهم أعمق لطبيعتهم.
“يجب أن أكون أنا من مات.”
أصبح البحث عن البغضاء أولوية قصوى. سيساعد الحراس على إنشاء مصفوفات دفاعية جديدة قادرة على إضعاف ، إن لم يكن قتل ، عبيد بالكور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استغرقت وقتها في عرضهم حول المنزل شيئاً فشيئاً وإخبارهم بتاريخه.
خلال الأيام التالية ، كانت الحياة محمومة لمعظم الطبقات العليا في مملكة غريفون. تم إرسال عدد لا يحصى من الكشافة إلى صحراء الدم للبحث عن مكان بالكور. كان قتله الطريقة الأكثر أماناً لمنع حدوث الهجوم التالي.
كانت الأكاديميات الأربع المتبقية من الأكاديميات الست الكبرى في حاجة ماسة إلى الموظفين. بين الجرحى والموتى وأولئك الذين استقالوا للبحث عن وظيفة أقل خطورة ، مثل صيد التنانين أو تفكيك المصفوفات المتفجرة ، كانت هناك العديد من الفئات التي تُركت دون مراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرف ليث على رائحة تيستا بمجرد اقترابها.
جعل ظل بالكور العمل كأستاذ في أكاديمية أقل مكانة مرموقة وأشبه بحكم الإعدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بين مديري المدارس ، حصل لينخوس على النهاية القصيرة للعصا مرة أخرى. لم يكن عليه فقط أن يجد سحرة جديرين بالثقة ليحلوا محل الأساتذة الذين فقدهم أثناء الهجوم ، ولكنه كان يُزعَج باستمرار من قبل المدراء الآخرين.
شعرت فلوريا بالألم من هذه الكلمات ، لكنها ظلت صامتة. بدت علاقة ليث مع الوحش المتطور عميقة وكان مرتبكاً بشكل واضح ، معتقداً أنه لا يزال اليوم الثاني للهجوم.
أنقذت خطته أكاديمياتهم ، ومهنهم ، والأهم من ذلك حياتهم.
أخذ ليث نفساً عميقاً ، لكن حتى هذا كان كثيراً بالنسبة لحالته الحالية. شعر برئتيه تحترقان وسعل دون حسيب ولا رقيب. سمع خطى شخص يجري وشعر أن هناك من يساعده في الاستلقاء بشكل مريح.
لم يعودوا يرونه كطفل صغير مغرور أصبح أصغر مدير على الإطلاق فقط لأنه كان مشروع الملكة الجديد للحيوانات الأليفة. لقد أدركوا أخيراً قيمته وتألق عقله.
“أنا لا أعرف.” هزت كتفيها. “غادرت بينما كان في منتصف محاولة انتحار متقنة. اختار أن يتاجر بحياته لإنقاذ شخص من الموت. ليس لدي وقت لأضيعه مع الأشياء الصغيرة. لقد فشل في المحنة أو تمكن من إنقاذ صديقه ، في كلتا الحالتين مات الآن.”
كانوا على استعداد لوضع كبريائهم جانباً جنباً إلى جنب مع الطرق القديمة ، وغالباً ما يسألون لينخوس للحصول على المشورة حول من يتم تعيينهم وكيفية تغيير أكاديمياتهم إلى الأفضل.
لقد شعر بالإطراء حقاً من كل انتباههم ، لكنه اضطر إلى قضاء نصف وقته في رعاية أكاديمياتهم بدلاً من أكاديمياته. ومع ذلك ، لم يستطع لينخوس إلا أن يبتسم ويتحمل ذلك ، فقد كان يعلم أنها كانت فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.
إذا تمكن من الحصول على ثقتهم وتعاونهم ، فيمكن أخيراً تغيير نظام الأكاديمية إلى الأبد. بمجرد أن يتخذ المجلس قراراً ، يمكن للنبلاء فقط الامتثال.
من شأنه أن يحل واحدة من أكثر الأمور إلحاحاً التي ابتليت بها المملكة لسنوات. بالتأكيد ، سيستغرق الأمر عقوداً لتسوية كل التفاصيل وكسب ما يكفي من العائلات النبيلة القديمة لمنع حدوث عمليات تخريب أخرى ، لكنها ستظل بداية رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
منزل إرناس ، بعد خمسة أيام من الهجوم.
منزل إرناس ، بعد خمسة أيام من الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، بفضل جهود بالكور لتحقيق الاستقرار فيها وخبرة العشر سنوات الطويلة للمعالجين الملكيين في الحفاظ على العينات ، تمكن العلماء البشريون من اكتساب فهم أعمق لطبيعتهم.
ترجمة: Acedia
كانت حالة ليث تتحسن كل يوم. اختفت الحمى وبفضل الرعاية المستمرة التي تلقاها من كل من العائلتين و سولوس ، عاد جسده المنكمش ببطء إلى طبيعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك ، كان لا يزال يبدو كرجل عجوز ولم يشر إلى أنه سيستيقظ في أي وقت قريب. أثبتت جيرني أنها مضيفة رائعة ، حيث وفرت لعائلة ليث أفضل الغرف وكل ما يحتاجونه.
قبل أن يدرك دماغه ما كان يفعله ، أطلق ليث كل شيء. مخبراً راز كيف قاتل مع الحامي عندما كان لا يزال في الرابعة من عمره ، وكيف أصبحا أصدقاء عندما كان في الثامنة من عمره بعد أن قتل جيردا ، وكيف قضيا وقتاً طويلاً معاً منذ تلك اللحظة فصاعداً.
“هل يؤلم بشدة؟ هل تريد بعض المسكنات؟ من فضلك تحدث معي. أخبرني ما الخطب.”
لقد استغرقت وقتها في عرضهم حول المنزل شيئاً فشيئاً وإخبارهم بتاريخه.
“لم يكن ليموت إذا لم أكن أضعف من أن أنقذه. لن يعرف أبداً مدى أسفي لكل الأشياء السيئة التي فكرت فيها ولا كيف غيّر لقائه حياتي. كل ذلك حدث بسبب ضعفي وجبني.”
وصل راز إلى سريره وحمله على صدره لتهدئته.
قضت فلوريا الكثير من الوقت مع رينا وتيستا ، لأنهما إما سيساعدانها في رعاية ليث ، أو يجبرونها على أخذ قسط من الراحة والاستراحة بينما ستريحها إيلينا وفريا.
——————
عندما استعاد ليث حواسه في فترة ما بعد الظهر ، كان يعلم بالفعل بفشله. كانت ذاكرته الأخيرة قبل الإغماء هي جوهر الحامي ما زال متصدعاً. حتى حرق قوة حياته لم يكن كافياً لإصلاح مثل هذا الضرر الهائل ، ليس لأن جوهره متعب بالفعل وجسده على وشك الانهيار.
ومع ذلك كان عليه أن يسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما التقينا ، فكرت فقط في تحويله إلى فرو دافئ لفصل الشتاء. بعد أن حاول أن يصادقني ، قللت من شأنه ، واعتبرته فقط وسيلة لتحقيق غاية. لقد استغلت لطفه لإحضار الطعام إلى مائدتنا و الحفاظ على عائلتنا آمنة.”
‘سولوس ، الحامي…’
كانت حالة ليث تتحسن كل يوم. اختفت الحمى وبفضل الرعاية المستمرة التي تلقاها من كل من العائلتين و سولوس ، عاد جسده المنكمش ببطء إلى طبيعته.
‘نعم ، لقد رحل.’ فأجابت متجنبة الكذب عليه بحذر. ‘أنا آسفة جداً لهذه الخسارة.’ بكت متذكّرة كلمات فراق الحامي. كان عليها أن تجد طريقة لتمريرها إلى ليث.
بمرور الوقت ، كان الحب الذي طوره لعائلته قد حوله إلى طريقة لإنشاء نظام بيئي صغير حيث كان هو الإله ، وكان كل من يهتم بهم آمناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كنت أعرف ذلك. بغض النظر عن مدى صعوبة عملي ، وبغض النظر عن مقدار ما أحاول ، أفشل دائماً عندما يكون الأمر مهماً حقاً.’ كانت الدموع تسري على خديه ، كانت أول علامة على الحياة في أكثر من خمسة أيام.
‘كنت أعرف ذلك. بغض النظر عن مدى صعوبة عملي ، وبغض النظر عن مقدار ما أحاول ، أفشل دائماً عندما يكون الأمر مهماً حقاً.’ كانت الدموع تسري على خديه ، كانت أول علامة على الحياة في أكثر من خمسة أيام.
“ليث ، هل أنت مستيقظ؟” في العادة ، سيفاجأ بسماع صوت فلوريا ، لكنه الآن متعب جداً ولا يهتم. استمر عقله في تكرار اللحظات الأخيرة من حياة الحامي. غمره الحزن مرة أخرى ، مما جعله يشعر وكأن قلبه ينغمس في نقيصة.
الفصل 220 الصحوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما التقينا ، فكرت فقط في تحويله إلى فرو دافئ لفصل الشتاء. بعد أن حاول أن يصادقني ، قللت من شأنه ، واعتبرته فقط وسيلة لتحقيق غاية. لقد استغلت لطفه لإحضار الطعام إلى مائدتنا و الحفاظ على عائلتنا آمنة.”
“نعم.” لم يكن ليث قادراً على التعرف على صوته. كان أجش وضعيف ، مثل الهسهسة. حاول النهوض ، لكن ذراعيه كانتا ضعيفتين للغاية بالنسبة للمهمة. كادت المحاولة أن تفقده الوعي بسبب الإجهاد.
أخذ ليث نفساً عميقاً ، لكن حتى هذا كان كثيراً بالنسبة لحالته الحالية. شعر برئتيه تحترقان وسعل دون حسيب ولا رقيب. سمع خطى شخص يجري وشعر أن هناك من يساعده في الاستلقاء بشكل مريح.
الفصل 220 الصحوة
“عندما فهمت أنه أكثر من مجرد أداة ، لم أخبره أبداً بمدى أهميته لي. كم هو ثمين أن يكون لدي شخص يمكنني أن أتقاسم معه عبء ، شخص يمكنني التحدث معه عن كل الأشياء التي كان علي الاحتفاظ بها سر عنك وعن أمي لمنعكما من القلق.”
تعرف ليث على رائحة تيستا بمجرد اقترابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس جسدي هو الذي يؤلمني يا أبي. إنها الخسارة. صديقي الحقيقي الوحيد مات اليوم.”
“لا تضغط على نفسك يا أخي الصغير. حالتك تتحسن كل يوم ، لكن عليك أن ترتاح. أبي سيكون هنا قريباً.”
أصيب كل الموجودين في الغرفة بصدمة شديدة. الأحداث التي اعتبرها ليث ذكريات جميلة كانت أسوأ كابوس لوالدين. لقد اعترف بصراحة كيف عرّض حياته للخطر مراراً وتكراراً ، وكشف أن ثروة عائلته بنيت على كومة من الأكاذيب والعظام.
كان ليث حزيناً جداً لدرجة أنه لم يسأل عن سبب وجود فلوريا في منزلهم ، أو ما حدث له. الشيء الوحيد الذي كان يفكر فيه هو إيجاد طريقة لإيقاف الألم. منذ ولادته من جديد ، حرص على إبقاء الجميع وكل شيء تحت سيطرته.
واجه الخيميائيون في جمعية السحرة صعوبة في دراسة السموم المستخرجة من اللاموتى. مع مرور كل عام ، سيجعلهم إله الموت أكثر تعقيداً ويصعب تطهيرهم. إذا لم يواكبوه ، فستصبح مضاداتهم عديمة الفائدة.
كان يكبح دموعه. لم يرى راز ليث بهذا الضعف الجسدي والعقلي. كان يخشى أن تكون حالته أكثر خطورة مما تبدو عليه ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل.
كان يعلم أنه لن يكون قادراً على تحمل ما حدث لكارل مرة أخرى. بدأ جوعه الذي لا ينضب للسلطة كوسيلة للهروب من الجنون الذي يمثله موته ودورة الولادة من جديد.
‘إذا مات شخص قوي مثل رايمان بهذه السهولة ، فلا توجد طريقة يمكنني من خلالها الحفاظ على أمان عائلتي. جميعهم ضعفاء للغاية. إنها مسألة وقت فقط قبل أن أفقدهم جميعاً. ما الفائدة من المحاولة الجادة إذا كان مقدر لي أن أفشل؟ بغض النظر عما أفعله ، يمكنني فقط تأخير ما لا مفر منه.’
بمرور الوقت ، كان الحب الذي طوره لعائلته قد حوله إلى طريقة لإنشاء نظام بيئي صغير حيث كان هو الإله ، وكان كل من يهتم بهم آمناً.
ومع ذلك ، كان لا يزال يبدو كرجل عجوز ولم يشر إلى أنه سيستيقظ في أي وقت قريب. أثبتت جيرني أنها مضيفة رائعة ، حيث وفرت لعائلة ليث أفضل الغرف وكل ما يحتاجونه.
أولاً ، اعتنى بالجوع ، ثم عالج تيستا ، وتخلص من كل تهديد يمثله العالم الجديد لعائلته. الوحوش السحرية ، المجرمين المطلوبين ، البغضاء ، لقد اعتنى بهم جميعاً بشكل دائم.
ترجمة: Acedia
“هل يؤلم بشدة؟ هل تريد بعض المسكنات؟ من فضلك تحدث معي. أخبرني ما الخطب.”
مع كل نجاح ، كان ليث أكثر ثقة في خطته حتى تمكن من طمأنة نفسه أنه طالما اتبع هذا النمط ، فسيكون كل شيء على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن شيئاً مميزاً. لقد كان هجيناً رجلاً بشرياً ، تماماً كما شعرنا في المرة الأولى. الشيء الغريب الوحيد في الأمر هو أنه خضع لمحنة مماثلة لمحنتنا. كانت المحنة الثانية حول ضبط النفس ، مثل الوحوش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ليث قادراً على قبول أن بعض الأشياء كانت حتمية ، وأن الحياة لم تكن لعبة حيث يمكنه تخزينها وتحميلها حتى يحصل على النتيجة المرجوة. كان بحاجة إلى شخص يلومه وكان اختياره الأول هو نفسه.
لقد سحق موت الحامي هذا الوهم ، وحطم المعتقدات التي أسس عليها وجوده بالكامل حتى تلك اللحظة.
“قلة قليلة من الكائنات تنجح في اجتياز المحنة الثانية. السيطرة على رغباتك هي من أصعب الأشياء التي يمكنك القيام بها. من المحتمل أن يكون لدينا كائن يمكن أن يقف إلى جانب البغضاء ويخل بالتوازن الدائم بين أيدينا.”
ظل يبكي ليس فقط على الحامي بل على نفسه أيضاً.
“إذا كان الشذوذ لا يزال على قيد الحياة ، يجب أن نراقب تماماً محنته التالية لفهم ما يجري. الوصي البشري سيكون بالفعل خبراً صادماً بدرجة كافية ، ناهيك عن الهجين!”
‘إذا مات شخص قوي مثل رايمان بهذه السهولة ، فلا توجد طريقة يمكنني من خلالها الحفاظ على أمان عائلتي. جميعهم ضعفاء للغاية. إنها مسألة وقت فقط قبل أن أفقدهم جميعاً. ما الفائدة من المحاولة الجادة إذا كان مقدر لي أن أفشل؟ بغض النظر عما أفعله ، يمكنني فقط تأخير ما لا مفر منه.’
كانت حالة ليث تتحسن كل يوم. اختفت الحمى وبفضل الرعاية المستمرة التي تلقاها من كل من العائلتين و سولوس ، عاد جسده المنكمش ببطء إلى طبيعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكاؤه المستمر ونحيبه لم يقطعه سوى السعال.
كانت حالة ليث تتحسن كل يوم. اختفت الحمى وبفضل الرعاية المستمرة التي تلقاها من كل من العائلتين و سولوس ، عاد جسده المنكمش ببطء إلى طبيعته.
وصل راز إلى سريره وحمله على صدره لتهدئته.
قضت فلوريا الكثير من الوقت مع رينا وتيستا ، لأنهما إما سيساعدانها في رعاية ليث ، أو يجبرونها على أخذ قسط من الراحة والاستراحة بينما ستريحها إيلينا وفريا.
“هل يؤلم بشدة؟ هل تريد بعض المسكنات؟ من فضلك تحدث معي. أخبرني ما الخطب.”
كان يكبح دموعه. لم يرى راز ليث بهذا الضعف الجسدي والعقلي. كان يخشى أن تكون حالته أكثر خطورة مما تبدو عليه ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل.
أصبح البحث عن البغضاء أولوية قصوى. سيساعد الحراس على إنشاء مصفوفات دفاعية جديدة قادرة على إضعاف ، إن لم يكن قتل ، عبيد بالكور.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحتاج فيها ابنه إلى مساعدته ، لكن راز شعر بأنه عديم الفائدة تماماً. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يظل قوياً أمامه. لم يكن يريد أن يضيف نفسه إلى قائمة مخاوف ليث.
“يجب أن أكون أنا من مات.”
“ليس جسدي هو الذي يؤلمني يا أبي. إنها الخسارة. صديقي الحقيقي الوحيد مات اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت فلوريا بالألم من هذه الكلمات ، لكنها ظلت صامتة. بدت علاقة ليث مع الوحش المتطور عميقة وكان مرتبكاً بشكل واضح ، معتقداً أنه لا يزال اليوم الثاني للهجوم.
منزل إرناس ، بعد خمسة أيام من الهجوم.
قبل أن يدرك دماغه ما كان يفعله ، أطلق ليث كل شيء. مخبراً راز كيف قاتل مع الحامي عندما كان لا يزال في الرابعة من عمره ، وكيف أصبحا أصدقاء عندما كان في الثامنة من عمره بعد أن قتل جيردا ، وكيف قضيا وقتاً طويلاً معاً منذ تلك اللحظة فصاعداً.
“لا تضغط على نفسك يا أخي الصغير. حالتك تتحسن كل يوم ، لكن عليك أن ترتاح. أبي سيكون هنا قريباً.”
أخبره كيف علمه الحامي أن يكون صياداً أفضل ، عن جميع المخلوقات التي قاتلوا معاً للحفاظ على غابة تراون وعائلاتهم آمنة حتى انضم ليث إلى الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من شأنه أن يحل واحدة من أكثر الأمور إلحاحاً التي ابتليت بها المملكة لسنوات. بالتأكيد ، سيستغرق الأمر عقوداً لتسوية كل التفاصيل وكسب ما يكفي من العائلات النبيلة القديمة لمنع حدوث عمليات تخريب أخرى ، لكنها ستظل بداية رائعة.
حتى لو تمكن من إخراج سولوس والمستيقظين من قصته ، فإن كل ذكرى يشاركها زادت من الألم. أعاد ليث التفكير كل ما فعله إلى ومع الحامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من شأنه أن يحل واحدة من أكثر الأمور إلحاحاً التي ابتليت بها المملكة لسنوات. بالتأكيد ، سيستغرق الأمر عقوداً لتسوية كل التفاصيل وكسب ما يكفي من العائلات النبيلة القديمة لمنع حدوث عمليات تخريب أخرى ، لكنها ستظل بداية رائعة.
أخبره كيف علمه الحامي أن يكون صياداً أفضل ، عن جميع المخلوقات التي قاتلوا معاً للحفاظ على غابة تراون وعائلاتهم آمنة حتى انضم ليث إلى الأكاديمية.
“عندما التقينا ، فكرت فقط في تحويله إلى فرو دافئ لفصل الشتاء. بعد أن حاول أن يصادقني ، قللت من شأنه ، واعتبرته فقط وسيلة لتحقيق غاية. لقد استغلت لطفه لإحضار الطعام إلى مائدتنا و الحفاظ على عائلتنا آمنة.”
“أنا لا أعرف.” هزت كتفيها. “غادرت بينما كان في منتصف محاولة انتحار متقنة. اختار أن يتاجر بحياته لإنقاذ شخص من الموت. ليس لدي وقت لأضيعه مع الأشياء الصغيرة. لقد فشل في المحنة أو تمكن من إنقاذ صديقه ، في كلتا الحالتين مات الآن.”
جعل ظل بالكور العمل كأستاذ في أكاديمية أقل مكانة مرموقة وأشبه بحكم الإعدام.
“عندما فهمت أنه أكثر من مجرد أداة ، لم أخبره أبداً بمدى أهميته لي. كم هو ثمين أن يكون لدي شخص يمكنني أن أتقاسم معه عبء ، شخص يمكنني التحدث معه عن كل الأشياء التي كان علي الاحتفاظ بها سر عنك وعن أمي لمنعكما من القلق.”
بمرور الوقت ، كان الحب الذي طوره لعائلته قد حوله إلى طريقة لإنشاء نظام بيئي صغير حيث كان هو الإله ، وكان كل من يهتم بهم آمناً.
“لقد فات الأوان الآن. لقد خذلته في المرة الوحيدة التي احتاجها لي والآن مات. كل هذا خطأي. لم يكن ليغادر غابة تراون إذا لم أخبره عن الأكاديمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خلاف ذلك ، كيف يمكنك أن تتجاهلي وجود شكل جديد للحياة قد مر بالفعل بمحنتين خلال هذا الإطار الزمني القصير؟ ماذا لو نجا؟ ماذا لو لم يكن من الأوصياء ، ولكن شيئاً آخر تماماً؟”
“لم يكن ليموت إذا لم أكن أضعف من أن أنقذه. لن يعرف أبداً مدى أسفي لكل الأشياء السيئة التي فكرت فيها ولا كيف غيّر لقائه حياتي. كل ذلك حدث بسبب ضعفي وجبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما التقينا ، فكرت فقط في تحويله إلى فرو دافئ لفصل الشتاء. بعد أن حاول أن يصادقني ، قللت من شأنه ، واعتبرته فقط وسيلة لتحقيق غاية. لقد استغلت لطفه لإحضار الطعام إلى مائدتنا و الحفاظ على عائلتنا آمنة.”
“يجب أن أكون أنا من مات.”
“ليث ، هل أنت مستيقظ؟” في العادة ، سيفاجأ بسماع صوت فلوريا ، لكنه الآن متعب جداً ولا يهتم. استمر عقله في تكرار اللحظات الأخيرة من حياة الحامي. غمره الحزن مرة أخرى ، مما جعله يشعر وكأن قلبه ينغمس في نقيصة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحتاج فيها ابنه إلى مساعدته ، لكن راز شعر بأنه عديم الفائدة تماماً. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يظل قوياً أمامه. لم يكن يريد أن يضيف نفسه إلى قائمة مخاوف ليث.
لم يكن ليث قادراً على قبول أن بعض الأشياء كانت حتمية ، وأن الحياة لم تكن لعبة حيث يمكنه تخزينها وتحميلها حتى يحصل على النتيجة المرجوة. كان بحاجة إلى شخص يلومه وكان اختياره الأول هو نفسه.
لقد شعر بالإطراء حقاً من كل انتباههم ، لكنه اضطر إلى قضاء نصف وقته في رعاية أكاديمياتهم بدلاً من أكاديمياته. ومع ذلك ، لم يستطع لينخوس إلا أن يبتسم ويتحمل ذلك ، فقد كان يعلم أنها كانت فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.
أصيب كل الموجودين في الغرفة بصدمة شديدة. الأحداث التي اعتبرها ليث ذكريات جميلة كانت أسوأ كابوس لوالدين. لقد اعترف بصراحة كيف عرّض حياته للخطر مراراً وتكراراً ، وكشف أن ثروة عائلته بنيت على كومة من الأكاذيب والعظام.
‘إذا مات شخص قوي مثل رايمان بهذه السهولة ، فلا توجد طريقة يمكنني من خلالها الحفاظ على أمان عائلتي. جميعهم ضعفاء للغاية. إنها مسألة وقت فقط قبل أن أفقدهم جميعاً. ما الفائدة من المحاولة الجادة إذا كان مقدر لي أن أفشل؟ بغض النظر عما أفعله ، يمكنني فقط تأخير ما لا مفر منه.’
——————
“نعم فعلت.” أومأت ديريس برأسها دون تحريك عينيها عن سجلات المحفوظات في السنوات العشر الماضية. كانت تحقق مع أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى بقايا جنون آرثان ، على أمل العثور على دليل حول العقل المدبر وراء تهديد البغيض.
ترجمة: Acedia
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنقذت خطته أكاديمياتهم ، ومهنهم ، والأهم من ذلك حياتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
