You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 492

تل السنونو

تل السنونو

الفصل 492:

بعد فترة من الوقت.
غادر لوه فنغ الغابة القديمة مع هذا الفريق.
“لا بأس. أعتقد أنني تدربت بما فيه الكفاية، يمكننا العودة. سنذهب معًا، سيكون الوضع أكثر أمانًا. ” أصبح  الشاب ذو الدرع الفضي متحمسًا للغاية وهو يفكر في الأمر. من الواضح أن هذا الشاب النحيل ذو الدرع الأسود أمامه أقل خبرة، وإذا خرج للاستكشاف بمفرده فقد يموت. بما أنه عائد إلى المنزل، فمن الأفضل أن يصطحبوه معهم.
“إن الشعور بإنقاذ شخص ما أمر جيد.” فكر الشاب ذو الدرع الفضي.
“آه، لم أقدم نفسي بعد. أنا نا كي، وأنت؟” ابتسم الشاب ذو الدرع الفضي ونظر إلى لوه فنغ.
“أنا اسمي فنغ!” أجاب لوه فنغ.
“فنغ؟” أومأ الشاب ذو الدرع الفضي، مُصيحًا: “اسمٌ رائع! الأخ الأكبر فنغ أكبر سنًا، سأناديك بالأخ الأكبر إذًا. عندما نعود إلى مدينتنا تل السنونو، إن كان لديك وقت، سأريك المكان. لقد نشأتُ في المدينة على أي حال.”
“تل السنونو؟” ابتسم لوه فنغ وأومأ برأسه.
وفقًا لمعلومات شركة الكون الافتراضي، على الرغم من تفاصيله الدقيقة، إلا أن عالم نهر الدم كان في النهاية عالمًا شاسعًا للغاية. لم يكن هناك طريقة لشرح كل شيء، بل   بإمكانه فقط تقديم مقدمة موجزة عن كل شيء. في الوقت نفسه، إذا شرحوا الكثير من الأسرار، فلن يكون لذلك نفس التأثير التدريبي على الأعضاء الأساسيين.
وفقاً للمعلومات.
في عالم نهر الدم،   قوة المواطن مُقسّمة إلى: مستوى الأرض، مستوى السماء، مستوى السحب، مستوى المجال، مستوى العالم… الروح الخالدة. في الواقع،   تتوافق مع مستويات  الكون، مستوى النجم، الكون، سيد المجال، سيد العالم، ومستوى الخالد.
وكانت مدن عالم نهر الدم مقسمة بشكل رئيسي إلى مدن إقليمية أو مدن عالمية.
المدينة الإقليمية بمثابة مركز إقليم.   كل زعيم لهذه الأقاليم مسؤول عن مستوى إقليمي .
مدن العالم هي جوهر العالم، و زعماء هذه المدن بالتأكيد من سادة العالم.
في عالم نهر الدم الواسع…
قطر كل مدينة في العالم مئات الملايين، بل مليارات الكيلومترات. وتراوح عدد سكانها بالتريليونات أو أكثر. في عالم نهر الدم… هناك أكثر من عشرة ملايين مدينة عالمية.  فوق هذه المدن،   القصور الخالدة! هذه القصور الخالدة ذات مكانة عالية، وعادةً ما   لا تتدخل في الشؤون العادية لعالم نهر الدم.
“يبدو أن المكان الذي نزلت منه ينتمي إلى أراضي تل السنونو.” فكر لوه فنغ في داخله ” يجب أن تكون مدينة تل السنونو الإقليمية مدينة أساسية ضمن المنطقة المحيطة التي تبلغ مساحتها 10 ملايين كيلومتر مربع، ومن المرجح أن يكون زعيم المدينة محاربًا مساو لسيد المجال!”
“أحتاج إلى بلورات نهر الدم!”
“مع ذلك، لم تشرح المعلومات التي قدمتها شركة الكون الافتراضي أي شيء عن البلورات. كل ما ذكرته هو أن البلورات  كنوز للعالم. أي أحمق سيعرف أنها كنوز. أطلقت شركة الكون الافتراضي بالفعل على هذه القارة الضخمة اسم اسم عالم نهر الدم، ألن تكون بلورة نهر الدم بالغة الأهمية؟” حسب لوه فنغ في نفسه. “لطالما كان لعالم نهر الدم نظامه الخاص. بمجرد دخولي المدينة، سأجد بعض الكتب فيها لأشتريها. سأكتشف تفاصيل البلورات من خلال هذه الكتب.”
ومن خلال السحر والعديد من التقنيات،   بإمكانه استجواب الآخرين.
لكن سؤالهم لن يكون بتفاصيل قراءة الكتب. مدينة إقليمية بمساحة عشرة ملايين كيلومتر مربع ستكون متقدمة بالتأكيد، وستتوفر لديها كل ما تحتاجه.
“في الأماكن المتقدمة، العملة مهمة بالتأكيد.”
“يجب أن تكون المواد التي حصلت عليها من صيد الوحوش ذات قيمة كبيرة.”   لدى لوه فنغ خطة طويلة الأمد لما يحتاج إلى القيام به.
هو غريب بعد كل شيء!
لا بد من إبقاء هويته سرية. بما أنه دخل عالم نهر الدم للتو،   من الأفضل له أن يبقى بعيدًا عن الأنظار.
لهذا السبب أيضًا، عندما هبط في الغابة لأول مرة، لم يطير مباشرةً نحو المدينة، لأن الصيد وجمع المواد فيها كانا يُدرّان عليه بعض المال. ولا يُمكن اعتبار تلك الغابة، التي تمتد على مساحة 10,000 كيلومتر مربع، سوى غابة حيوانات برية عادية، حيث   الوحوش على الأكثر بمستوى نجمي 8 أو 9.
لم يكن هناك مستوى  كون.
……
تحدث الشاب ذو الدرع الفضي مع لوه فنغ، بينما   العم   الطويل والقوي والحراس الآخرون يحدقون فيهم.
“لا بد أن هذا الوغد الصغير الأحمق محظوظ للغاية لأن مجموعتنا من الإخوة تحميه.”
“السيد الشاب لطيفٌ جدًا! لو كنتُ مكانه، لما أزعجني الأمر.”
“هههه يا إخوتي، بالمناسبة، رأينا   فنغ يستدير بغباءٍ أمام وحش مانجو الذي كان يحلق فوقه. امتلأ وجهه بالصدمة والخوف، لا يسعني إلا أن أضحك من هذا المشهد. هههه… لا أعرف كيف يجرؤ هذا الوغد الأحمق على دخول غابة الوحوش البرية. لحسن الحظ، كنا في المناطق الخارجية فقط ولم نواجه أي وحوش برية قوية، وإلا لكان قد أصبح ملاذهم منذ زمن طويل.”
بدأ الحراس يتحادثون من خلفهم.
“اسكت!”
أمر العمّ الطويل القويّ. توقفت مجموعة الحراس فورًا.
“انتبه، فرغم أننا في طريق العودة، لا يزال أمامنا آلاف الكيلومترات. عادةً ما يكون هناك قطاع طرق.”
“يا كابتن، مع وجودك، أي قطاع طرق صغير يجرؤ على الاقتراب منا؟”
“نعم، هذا سيكون انتحارًا.”
نظر الرجل الطويل القوي إلى لوه فنغ. وظلّ حذرًا تجاه هذا الغريب الذي أنقذوه في الطريق. قلب السيد الشاب الطيب… جعله عاجزًا. لأنه كان واضحًا تمامًا أن هذا العالم يُفضّل الأقوياء. كل أنواع المؤامرات والطعن في الظهر والقتل تحدث باستمرار. كان امتلاك قلب طيب أمرًا غير مرغوب فيه للسيد الشاب في عالم كهذا.
«السيد يُدلل السيد الشاب كثيرًا. يريد أن ينتظر حتى ينضج قبل أن يُذيقه بعض المعاناة.» هز الرجل الطويل القوي رأسه.
******
في الطريق المسطح الواسع، هناك حشدٌ من الناس يهتفون ويتقدمون بسرعة. كان لوه فنغ ومجموعة الشباب ذوي الدروع الفضية عائدين وهم يتحادثون ويهتفون.
وبما أنهم حافظوا على سرعتهم عند ألف كيلومتر في الساعة، بالنسبة لمقاتلي  مستوى الأرض، فقد بدا  الأمر مريحًا للغاية.
“انظروا، إنها مدينتنا الإقليمية “تلة السنونو”. نحن على بُعد ساعة واحدة فقط منها.” حدّق الشاب ذو الدرع الفضي إلى المدينة بظلالها الضبابية. كان يتحدث بلغته ولهجته  الأم. مع أن لوه فنغ استخدم نفس اللهجة، إلا أن لهجته لم تكن بنفس الدقة.
فووو…
شعر فريق لوه فنغ الصغير الذي   يتقدم بتموجات قادمة من الأرض. وعندما نظروا إلى الوراء، رأوا ظلًا أسودًا هائلًا يندفع نحوهم بسرعة. لم يستطع الآخرون الرؤية بأعينهم، لكن لوه فنغ استطاع بنظرة واحدة أن يرى أن فريقًا ضخمًا يطاردهم.
كانوا جميعًا يمتطون أنواعًا مختلفة من الوحوش. هذه الوحوش المُروَّضة، بعضها ضخم وبعضها صغير، وبعضها له أجنحة على ظهورها. من بين الاختلافات،   القاسم المشترك بينها هو سرعتها الفائقة.
“الوحوش المروضة؟” استطاع لوه فنغ أن يتعرف في لمحة واحدة على أن بعض الوحوش   مشابهة لتلك التي اصطادها في الغابة من قبل.
“دعونا نفسح الطريق.” تواصل الرجل الطويل والقوي مع الآخرين.
وتوجه الفريق على الفور إلى جانب الطريق.
ركض الفريق الكبير، الذي يضم مئات الوحوش، بسرعة. غرست حوافر الوحوش ومخالبها الحادة في الأرض، مما تسبب في تطاير الغبار في كل مكان، ثم استقر على الفور بسبب الجاذبية القوية.
“ههه، أليس هذا السيد الشاب نا كي؟” دوّت ضحكةٌ ثاقبةٌ كإعصارٍ. توقفت المجموعة الكبيرة التي اندفعت فجأةً، وفي الوقت نفسه، حلّقت العشرات منها إلى حيث   فريق لوه فنغ. في لمح البصر، سبقهم هؤلاء المقاتلون.
بدا  قائد هذه المجموعة شابًا طويل القامة ووسيمًا. كان يمتطي ما يشبه نمرًا يرتدي درعًا كاملًا، مع أن طوله   لا يقل عن عشرة أمتار.   نظر   القائد إلى نا كي، ووجهه فخور وراضٍ.
“يو فانغ!” تغير تعبير الشاب المدرع الفضي.
“تسك تسك… هل رامي السهام العبقري خائف؟” تحوّل تعبير الشاب الطويل الوسيم تدريجيًا إلى برود  وزفر قائلًا: “لم تتوقع أن أمسك بك خارج المدينة، صحيح!”
“السيد الشاب يو فانغ!”
صدر صوتٌ قوي. تقدم الرجل الطويل القوي خطوةً للأمام، ناظرًا إلى مجموعة الشباب الوسيمين طويلي القامة، وقال بجدية: “لسيد عائلتي وعائلة يو بعض الصلات والعلاقات. آمل ألا يُقدم السيد الشاب يو على أي فعلٍ متهور.”
“أنا أتحدث الآن! هل قلتُ إن من حقك أن تتحدث؟” صرخ الشاب الطويل الوسيم بغضب، وملامح وجهه متألمة. “اغرب عن وجهي!”
“يو فانغ، اصمت.” صرخ الشاب ذو الدرع الفضي.
“هاها، يا نا كي الطاهر والطيب، ألم تدرك الوضع بعد؟ خارج المدينة، لن يأتي والدك لإنقاذك. “ أصبح تعبير الشاب الطويل الوسيم متوترًا. ارتعشت عضلات وجهه، وعيناه كأفعى سامة تحدق ببرود ” لم أنسَ كيف أذللتني قبل نصف عام.”
بجانبهم، عبس لوه فنغ.
بدا  حزب العدو متفوقًا بشكل واضح.
المجموعة الكبيرة خلف يو فانغ تتألف من عشرة مرؤوسين فقط. هناك نجم واحد من المستوى التاسع، ونجم  واحدة من المستوى السابع أو الثامن.
وهذا الجانب؟
أقوى محارب لدى نا كي، ذلك العم، نجم بمستوى 6 أو 7 فقط.
“نحن في ورطة كبيرة.” أصبح  العمّ   طويل القامة وقوي البنية قلقًا   “محاربو هذا الفريق يضمّون نصف أقوى محاربي عائلة يو تقريبًا. يبدو غريبًا أن يتبع هذا العدد الكبير من المحاربين الأقوياء طفلًا صغيرًا.”
“كابتن، ماذا نفعل؟”
“يا كابتن، خلف ذلك السيد الشاب يو، يقف محارب “سيف الدم المُقطر”، وهو أحد أقوى ثلاثة محاربين في العائلة. إنه محاربٌ من الطراز الرفيع. وحده كفيلٌ بإبادة الجميع.”
أصبح  الفريق في حالة من الارتباك.
……
تقلصت عينا الشاب ذو الدرع الفضي. حدق بغضب في السيد الشاب على الوحش وصرخ: “يو فانغ، مهما كان ما لديك، أحضره لي!”
“آه، كمحارب حقيقي. يا له من حضور! “زفر الشاب الوسيم الطويل وضحك، ثم تغير تعبير وجهه  “يا رجال، لقنوا هذه المجموعة درسًا جيدًا، لكن  لا تقتلوهم. أنا يو فانغ لست شريرًا إلى هذه الدرجة. أيضًا… أمسكوا بنا كي واربطوه! أريد أن اضربه   جيدًا…”
“نعم!” أجابت مجموعة المحاربين على الوحوش معًا.
“هوا!”
تقدم العم الطويل والقوي مع الحراس الآخرين   يلوحون بأسلحتهم معًا.
ضحك السيد الشاب على الوحش ببرود. “من يقاوم، فاقتله فورًا! بالطبع… لا تقتل السيد الشاب نا كي. فهو أخي العزيز الذي نشأت معه! انطلق!”
على الفور طارت مجموعة المحاربين الشجعان من ظهور الوحوش وتوجهت نحو فريق نا كي الصغير.

بعد فترة من الوقت. غادر لوه فنغ الغابة القديمة مع هذا الفريق. “لا بأس. أعتقد أنني تدربت بما فيه الكفاية، يمكننا العودة. سنذهب معًا، سيكون الوضع أكثر أمانًا. ” أصبح  الشاب ذو الدرع الفضي متحمسًا للغاية وهو يفكر في الأمر. من الواضح أن هذا الشاب النحيل ذو الدرع الأسود أمامه أقل خبرة، وإذا خرج للاستكشاف بمفرده فقد يموت. بما أنه عائد إلى المنزل، فمن الأفضل أن يصطحبوه معهم. “إن الشعور بإنقاذ شخص ما أمر جيد.” فكر الشاب ذو الدرع الفضي. “آه، لم أقدم نفسي بعد. أنا نا كي، وأنت؟” ابتسم الشاب ذو الدرع الفضي ونظر إلى لوه فنغ. “أنا اسمي فنغ!” أجاب لوه فنغ. “فنغ؟” أومأ الشاب ذو الدرع الفضي، مُصيحًا: “اسمٌ رائع! الأخ الأكبر فنغ أكبر سنًا، سأناديك بالأخ الأكبر إذًا. عندما نعود إلى مدينتنا تل السنونو، إن كان لديك وقت، سأريك المكان. لقد نشأتُ في المدينة على أي حال.” “تل السنونو؟” ابتسم لوه فنغ وأومأ برأسه. وفقًا لمعلومات شركة الكون الافتراضي، على الرغم من تفاصيله الدقيقة، إلا أن عالم نهر الدم كان في النهاية عالمًا شاسعًا للغاية. لم يكن هناك طريقة لشرح كل شيء، بل   بإمكانه فقط تقديم مقدمة موجزة عن كل شيء. في الوقت نفسه، إذا شرحوا الكثير من الأسرار، فلن يكون لذلك نفس التأثير التدريبي على الأعضاء الأساسيين. وفقاً للمعلومات. في عالم نهر الدم،   قوة المواطن مُقسّمة إلى: مستوى الأرض، مستوى السماء، مستوى السحب، مستوى المجال، مستوى العالم… الروح الخالدة. في الواقع،   تتوافق مع مستويات  الكون، مستوى النجم، الكون، سيد المجال، سيد العالم، ومستوى الخالد. وكانت مدن عالم نهر الدم مقسمة بشكل رئيسي إلى مدن إقليمية أو مدن عالمية. المدينة الإقليمية بمثابة مركز إقليم.   كل زعيم لهذه الأقاليم مسؤول عن مستوى إقليمي . مدن العالم هي جوهر العالم، و زعماء هذه المدن بالتأكيد من سادة العالم. في عالم نهر الدم الواسع… قطر كل مدينة في العالم مئات الملايين، بل مليارات الكيلومترات. وتراوح عدد سكانها بالتريليونات أو أكثر. في عالم نهر الدم… هناك أكثر من عشرة ملايين مدينة عالمية.  فوق هذه المدن،   القصور الخالدة! هذه القصور الخالدة ذات مكانة عالية، وعادةً ما   لا تتدخل في الشؤون العادية لعالم نهر الدم. “يبدو أن المكان الذي نزلت منه ينتمي إلى أراضي تل السنونو.” فكر لوه فنغ في داخله ” يجب أن تكون مدينة تل السنونو الإقليمية مدينة أساسية ضمن المنطقة المحيطة التي تبلغ مساحتها 10 ملايين كيلومتر مربع، ومن المرجح أن يكون زعيم المدينة محاربًا مساو لسيد المجال!” “أحتاج إلى بلورات نهر الدم!” “مع ذلك، لم تشرح المعلومات التي قدمتها شركة الكون الافتراضي أي شيء عن البلورات. كل ما ذكرته هو أن البلورات  كنوز للعالم. أي أحمق سيعرف أنها كنوز. أطلقت شركة الكون الافتراضي بالفعل على هذه القارة الضخمة اسم اسم عالم نهر الدم، ألن تكون بلورة نهر الدم بالغة الأهمية؟” حسب لوه فنغ في نفسه. “لطالما كان لعالم نهر الدم نظامه الخاص. بمجرد دخولي المدينة، سأجد بعض الكتب فيها لأشتريها. سأكتشف تفاصيل البلورات من خلال هذه الكتب.” ومن خلال السحر والعديد من التقنيات،   بإمكانه استجواب الآخرين. لكن سؤالهم لن يكون بتفاصيل قراءة الكتب. مدينة إقليمية بمساحة عشرة ملايين كيلومتر مربع ستكون متقدمة بالتأكيد، وستتوفر لديها كل ما تحتاجه. “في الأماكن المتقدمة، العملة مهمة بالتأكيد.” “يجب أن تكون المواد التي حصلت عليها من صيد الوحوش ذات قيمة كبيرة.”   لدى لوه فنغ خطة طويلة الأمد لما يحتاج إلى القيام به. هو غريب بعد كل شيء! لا بد من إبقاء هويته سرية. بما أنه دخل عالم نهر الدم للتو،   من الأفضل له أن يبقى بعيدًا عن الأنظار. لهذا السبب أيضًا، عندما هبط في الغابة لأول مرة، لم يطير مباشرةً نحو المدينة، لأن الصيد وجمع المواد فيها كانا يُدرّان عليه بعض المال. ولا يُمكن اعتبار تلك الغابة، التي تمتد على مساحة 10,000 كيلومتر مربع، سوى غابة حيوانات برية عادية، حيث   الوحوش على الأكثر بمستوى نجمي 8 أو 9. لم يكن هناك مستوى  كون. …… تحدث الشاب ذو الدرع الفضي مع لوه فنغ، بينما   العم   الطويل والقوي والحراس الآخرون يحدقون فيهم. “لا بد أن هذا الوغد الصغير الأحمق محظوظ للغاية لأن مجموعتنا من الإخوة تحميه.” “السيد الشاب لطيفٌ جدًا! لو كنتُ مكانه، لما أزعجني الأمر.” “هههه يا إخوتي، بالمناسبة، رأينا   فنغ يستدير بغباءٍ أمام وحش مانجو الذي كان يحلق فوقه. امتلأ وجهه بالصدمة والخوف، لا يسعني إلا أن أضحك من هذا المشهد. هههه… لا أعرف كيف يجرؤ هذا الوغد الأحمق على دخول غابة الوحوش البرية. لحسن الحظ، كنا في المناطق الخارجية فقط ولم نواجه أي وحوش برية قوية، وإلا لكان قد أصبح ملاذهم منذ زمن طويل.” بدأ الحراس يتحادثون من خلفهم. “اسكت!” أمر العمّ الطويل القويّ. توقفت مجموعة الحراس فورًا. “انتبه، فرغم أننا في طريق العودة، لا يزال أمامنا آلاف الكيلومترات. عادةً ما يكون هناك قطاع طرق.” “يا كابتن، مع وجودك، أي قطاع طرق صغير يجرؤ على الاقتراب منا؟” “نعم، هذا سيكون انتحارًا.” نظر الرجل الطويل القوي إلى لوه فنغ. وظلّ حذرًا تجاه هذا الغريب الذي أنقذوه في الطريق. قلب السيد الشاب الطيب… جعله عاجزًا. لأنه كان واضحًا تمامًا أن هذا العالم يُفضّل الأقوياء. كل أنواع المؤامرات والطعن في الظهر والقتل تحدث باستمرار. كان امتلاك قلب طيب أمرًا غير مرغوب فيه للسيد الشاب في عالم كهذا. «السيد يُدلل السيد الشاب كثيرًا. يريد أن ينتظر حتى ينضج قبل أن يُذيقه بعض المعاناة.» هز الرجل الطويل القوي رأسه. ****** في الطريق المسطح الواسع، هناك حشدٌ من الناس يهتفون ويتقدمون بسرعة. كان لوه فنغ ومجموعة الشباب ذوي الدروع الفضية عائدين وهم يتحادثون ويهتفون. وبما أنهم حافظوا على سرعتهم عند ألف كيلومتر في الساعة، بالنسبة لمقاتلي  مستوى الأرض، فقد بدا  الأمر مريحًا للغاية. “انظروا، إنها مدينتنا الإقليمية “تلة السنونو”. نحن على بُعد ساعة واحدة فقط منها.” حدّق الشاب ذو الدرع الفضي إلى المدينة بظلالها الضبابية. كان يتحدث بلغته ولهجته  الأم. مع أن لوه فنغ استخدم نفس اللهجة، إلا أن لهجته لم تكن بنفس الدقة. فووو… شعر فريق لوه فنغ الصغير الذي   يتقدم بتموجات قادمة من الأرض. وعندما نظروا إلى الوراء، رأوا ظلًا أسودًا هائلًا يندفع نحوهم بسرعة. لم يستطع الآخرون الرؤية بأعينهم، لكن لوه فنغ استطاع بنظرة واحدة أن يرى أن فريقًا ضخمًا يطاردهم. كانوا جميعًا يمتطون أنواعًا مختلفة من الوحوش. هذه الوحوش المُروَّضة، بعضها ضخم وبعضها صغير، وبعضها له أجنحة على ظهورها. من بين الاختلافات،   القاسم المشترك بينها هو سرعتها الفائقة. “الوحوش المروضة؟” استطاع لوه فنغ أن يتعرف في لمحة واحدة على أن بعض الوحوش   مشابهة لتلك التي اصطادها في الغابة من قبل. “دعونا نفسح الطريق.” تواصل الرجل الطويل والقوي مع الآخرين. وتوجه الفريق على الفور إلى جانب الطريق. ركض الفريق الكبير، الذي يضم مئات الوحوش، بسرعة. غرست حوافر الوحوش ومخالبها الحادة في الأرض، مما تسبب في تطاير الغبار في كل مكان، ثم استقر على الفور بسبب الجاذبية القوية. “ههه، أليس هذا السيد الشاب نا كي؟” دوّت ضحكةٌ ثاقبةٌ كإعصارٍ. توقفت المجموعة الكبيرة التي اندفعت فجأةً، وفي الوقت نفسه، حلّقت العشرات منها إلى حيث   فريق لوه فنغ. في لمح البصر، سبقهم هؤلاء المقاتلون. بدا  قائد هذه المجموعة شابًا طويل القامة ووسيمًا. كان يمتطي ما يشبه نمرًا يرتدي درعًا كاملًا، مع أن طوله   لا يقل عن عشرة أمتار.   نظر   القائد إلى نا كي، ووجهه فخور وراضٍ. “يو فانغ!” تغير تعبير الشاب المدرع الفضي. “تسك تسك… هل رامي السهام العبقري خائف؟” تحوّل تعبير الشاب الطويل الوسيم تدريجيًا إلى برود  وزفر قائلًا: “لم تتوقع أن أمسك بك خارج المدينة، صحيح!” “السيد الشاب يو فانغ!” صدر صوتٌ قوي. تقدم الرجل الطويل القوي خطوةً للأمام، ناظرًا إلى مجموعة الشباب الوسيمين طويلي القامة، وقال بجدية: “لسيد عائلتي وعائلة يو بعض الصلات والعلاقات. آمل ألا يُقدم السيد الشاب يو على أي فعلٍ متهور.” “أنا أتحدث الآن! هل قلتُ إن من حقك أن تتحدث؟” صرخ الشاب الطويل الوسيم بغضب، وملامح وجهه متألمة. “اغرب عن وجهي!” “يو فانغ، اصمت.” صرخ الشاب ذو الدرع الفضي. “هاها، يا نا كي الطاهر والطيب، ألم تدرك الوضع بعد؟ خارج المدينة، لن يأتي والدك لإنقاذك. “ أصبح تعبير الشاب الطويل الوسيم متوترًا. ارتعشت عضلات وجهه، وعيناه كأفعى سامة تحدق ببرود ” لم أنسَ كيف أذللتني قبل نصف عام.” بجانبهم، عبس لوه فنغ. بدا  حزب العدو متفوقًا بشكل واضح. المجموعة الكبيرة خلف يو فانغ تتألف من عشرة مرؤوسين فقط. هناك نجم واحد من المستوى التاسع، ونجم  واحدة من المستوى السابع أو الثامن. وهذا الجانب؟ أقوى محارب لدى نا كي، ذلك العم، نجم بمستوى 6 أو 7 فقط. “نحن في ورطة كبيرة.” أصبح  العمّ   طويل القامة وقوي البنية قلقًا   “محاربو هذا الفريق يضمّون نصف أقوى محاربي عائلة يو تقريبًا. يبدو غريبًا أن يتبع هذا العدد الكبير من المحاربين الأقوياء طفلًا صغيرًا.” “كابتن، ماذا نفعل؟” “يا كابتن، خلف ذلك السيد الشاب يو، يقف محارب “سيف الدم المُقطر”، وهو أحد أقوى ثلاثة محاربين في العائلة. إنه محاربٌ من الطراز الرفيع. وحده كفيلٌ بإبادة الجميع.” أصبح  الفريق في حالة من الارتباك. …… تقلصت عينا الشاب ذو الدرع الفضي. حدق بغضب في السيد الشاب على الوحش وصرخ: “يو فانغ، مهما كان ما لديك، أحضره لي!” “آه، كمحارب حقيقي. يا له من حضور! “زفر الشاب الوسيم الطويل وضحك، ثم تغير تعبير وجهه  “يا رجال، لقنوا هذه المجموعة درسًا جيدًا، لكن  لا تقتلوهم. أنا يو فانغ لست شريرًا إلى هذه الدرجة. أيضًا… أمسكوا بنا كي واربطوه! أريد أن اضربه   جيدًا…” “نعم!” أجابت مجموعة المحاربين على الوحوش معًا. “هوا!” تقدم العم الطويل والقوي مع الحراس الآخرين   يلوحون بأسلحتهم معًا. ضحك السيد الشاب على الوحش ببرود. “من يقاوم، فاقتله فورًا! بالطبع… لا تقتل السيد الشاب نا كي. فهو أخي العزيز الذي نشأت معه! انطلق!” على الفور طارت مجموعة المحاربين الشجعان من ظهور الوحوش وتوجهت نحو فريق نا كي الصغير.

الفصل 492:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط