You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 501

التحقيق الليلي

التحقيق الليلي

الفصل 501:

هناك ما يقرب من 1000 شخص بصفات مختلفة مثل الأشخاص ذوي الملابس باهظة الثمن، أو الهالات القوية، أو أولئك الذين كانوا باردين وفخورين، وضيوف مستوى السحابة في جناح السحابة الطائرة جنبًا إلى جنب مع أولئك المشتبه في كونهم محاربًا قويًا غامضًا.
نظر لوه فنغ إلى الأمام بين الحشد.
كان صاحب جناح السحابة الطائرة جالسًا على الجانب يتناقش مع جنرال طويل القامة، قوي البنية، ذو مظهر جريء. شعر لوه فنغ من هالته أن هذا الجنرال يجب أن يكون من الكون التاسع.
“يا جنرال ريح الصخرة، كلهم هنا.” قال المالك.
“هممم.” زفر ريح الصخرة تشان من أنفه، ثم نظر ببرود إلى الحشد.
“ريح الصخرة تشان؟” وسط الحشد، سُرّ لوه فنغ بعد سماعه. كان لا يزال مُستعدًا لمعرفة شكل ريح الصخرة تشان، حتى لا يُهاجم الشخص الخطأ.  الآن، استطاع رؤيته بوضوح.
“في الليلة الماضية، من منكم اقتحم قصر عائلة الريش النقي؟” صرخ ريح الصخرة تشان ببرود.
ظلت المجموعة التي تضم ما يقرب من ألف شخص مجهول الهوية صامتة، ولم تصدر أي صوت على الإطلاق.
ريح الصخرة تشان، الذي كان جالسًا في الأعلى بدرعه الأخضر،   نظر إلى الجميع في الأسفل. فجأةً، أشار إلى رجلٍ بارد المظهر يرتدي رداءً أسود من بعيد، وهو يصرخ: “هذا الوغد ذو الرداء الأسود، أحضروه لاحقًا.”
“نعم!” وافق نائبا الجنرالين على الجانب.
“سيدي الجنرال!” أصبح تعبير الرجل ذو الرداء الأسود البارد قبيحًا، وهو يصرخ ” سيدي الجنرال، أنا من منطقة لوان يانغ…”
“لا تُلقِ عليّ كلامًا فارغًا.” ضحك ريح الصخرة تشان  ببرود. “بقوتك وملابسك، لا أملك خيارًا سوى الشك في أنك الجاني الذي اقتحم قصر عائلة الريش النقي. همم… ذلك الوغد الطويل ذو الشعر الأشعث، أحضره أيضًا، وذلك الوغد النحيف المختبئ في الجانب أيضًا.”
“أنت!”
“أنت!”
“الذي يرتدي الثوب الأبيض.”
“ذلك الشخص ذو الشعر الأزرق.”
اختار ريح الصخرة تشان عشرة أشخاص باستمرار. بدا  هؤلاء العشرة أقوياء جدًا، فمعظمهم في قمة مستوى السماء. حتى أن هناك مستويين من الكون.
“وذلك الشاب ذو الشعر الأسود، قوته قوية بما يكفي. أحضروه.” أشار ريح الصخرة تشان إلى لوه فنغ. عبس لوه فنغ، فنظرًا لعدم وجود أجهزة مسح في عالم نهر الدم، اعتمدوا في استنتاجاتهم على الطاقات والهالات فقط. أما لوه فنغ، فقد استخدم إرادته ووعيه للسيطرة على قوته وإخفائها، مطلقًا عمدًا قوة نجمية فائقة.
لم يكن يتوقع أن يتم اختياره بعد.
“حسنًا. تم اختيار ٥٨ شخصًا. من المرجح جدًا أن يكون المذنب من بينهم. خذوهم جميعًا إلى السجن!” لوّح ريح الصخرة تشان  بيده.
……
لم يقاوم لوه فنغ، ولحق بالخمسين الآخرين مع جيشه. من حيث القوة،   لوه فنغ يعلم أنه قادر على سحق ريح الصخرة تشان والآخرين بسهولة. بفضل ثقته بنفسه وتأكيده، كان مرتاحًا للغاية. حتى اللحظة الحاسمة، لم تكن هناك حاجة لقتل هذا العدد الكبير منهم علنًا.
“ما بال ريح الصخرة تشان هذا، هل هذه هي الطريقة التي يقبضون بها على القاتل؟ أن يأتوا إلى جناح السحابة الطائرة ليجدوا مجموعة من الضيوف ويختاروا عشوائيًا من بين الحشد، هذا ما يُسمى بالقبض على القاتل؟”
”  أحمق، جنرال ريح الصخرة   من عائلة ريح الصخرة. أُهينت عائلة الريش النقي، ولذلك عائلة ريح الصخرة في غاية السعادة. لماذا يبحثون بجدية عن الجاني؟ لو كانوا يريدون البحث عنه حقًا، لكانوا بدأوا بحثهم الليلة الماضية، فلماذا انتظروا حتى الآن؟ إنه مجرد تمثيل. مع ذلك، فإن الـ 58 غير محظوظون حقًا.”
في جناح السحابة الطائرة، هناك العديد من المناقشات.
مدينة تل السنونو، سجن الجنرال.
أُجبر لوه فنغ والآخرون على الانضمام في مجموعة من خمسة أو ستة، وحُشِروا بشكل منفصل في غرف. بُنيت هذه غرف بأحجار خاصة من عالم نهر الدم، واستطاعت البقاء تحت تأثير تدفقات طاقة الكون والجاذبية القوية هناك. ولذلك، هذه الأحجار أيضًا أكثر متانة من غيرها، وقوية بما يكفي لصد هجمات حتى من محارب بمستوى السماء.
“نحن حقًا غير محظوظين، عليّ مقابلة زعيم عائلتي غدًا، كيف يُعقل هذا؟”   زنزانة لوه فنغ تضم ستة أشخاص، منهم شخص سمين يرتدي ملابس فاخرة تنهد وصاح بصوت عالٍ. سمعه الآخرون من مختلف الزنازين بوضوح.
“مشكلة كبيرة، مشكلة كبيرة.” لم يتوقف الرجل السمين عن التنهد.
“اسكت.”
“يا سمين ذو رائحة كريهة، اخفض صوتك.” بدأ جميع الأشخاص من الزنازين الأخرى بالسخرية والصراخ في الداخل.
نظر الرجل السمين إلى الجنود القادمين، رافعًا صوته وتنهد مجددًا: “إن لم أرَ زعيم عائلة وانغ، سيُدمر عملي. سأتكبد خسائر فادحة! يا له من حظ سيء، كارثة من السماء.” بعد أن صرخ بضع مرات أخرى، تحت سخرية الآخرين، توقف أخيرًا.
وقف لوه فنغ بصمت داخل الزنزانة، وهو يراقب الأحداث تتكشف.
……
بدأ العديد من الحراس والجنود داخل السجن بالتذمر.
“يا إخوتي، لقد أسر الجنرال هؤلاء الثمانية والخمسين للاستعراض. لم يستجوبهم حتى. حتى أنه أرسل حارسًا شخصيًا ليخبرني أنه بعد استجواب بسيط، إذا لم تكن هناك مشكلة، فليُطلق سراح بعضهم، وليُبقِ بعضهم في السجن. كل شيء مجرد استعراض!” قال أحد الحراس بهدوء: “هل سمعتم صراخ هذا الرجل السمين؟ يبدو أنه رجل أعمال، وهو في عجلة من أمره لمقابلة أحدهم. يجب أن نحصل منه على مبلغ كبير.”
“همم، إنها فرصة.”
“بعد كل هذا، كل هذا مجرد مظهر، وسوف يكون الأمر على ما يرام مع رحيل بعضهم.”
بدأ الحراس الذين يراقبون السجن بالضحك والتمتمة فيما بينهم. ثم أمروا: “اذهبوا وأحضروا ذلك الرجل السمين. سنحقق معه جيدًا”.
“نعم سيدي.”
أخرجت مجموعة الجنود الرجل السمين على الفور.
……
داخل السجن.
ابتسم الرجل السمين الذي كان متكئًا على الباب ينظر إلى الخارج عندما رأى مجموعة الجنود يركضون. أمر أحدهم: “أمرنا السيد باستجوابك،   أمسك به!”. بعد ذلك فتحوا الباب وأمسكوا بالرجل السمين.
التفت الرجل السمين إلى الخمسة الآخرين في الزنزانة وقال: “سادتي، سأغادر أولاً، أراكم جميعًا!”
وبعد ذلك، تبع مجموعة الجنود وغادر.
بعد فترة من الوقت.
ركض جندي نحوه وصاح: “لقد استجوبه السيد ووجده بريئا تمامًا، وقد أُطلق سراحه. على البقية منكم أن يُجيبوا بصدق. أما من لا يُجيب، فليُستعدوا للبقاء في هذا السجن لفترة.” ثم استدار وغادر.
“لقد ذهب السمين!”
“أجاب بشكل صحيح؟ أي إجابة صحيحة؟ أليست مجرد رشوة لهم؟”
”  هذا الرجل السمين صرخ بهذه الطريقة عمدًا من قبل!”
“هل عرفت هذا الآن فقط؟ غبي.”
دوّت نقاشاتٌ وصخبٌ في الزنازين. سمع الحراس المختبئون في البعيد النقاشات، فبدأوا جميعًا يبتسمون. ثم أمروا: “أحضروهم واحدًا تلو الآخر، وسنُحقق معهم كما ينبغي!”
……
استجواب؟
الأمر ببساطة دفع مبلغ من المال، فقط لمعرفة ما إذا كان كافيًا! عندما استجوبوا لوه فنغ، أخرج لوه فنغ عملةً أرجوانية، مما جعل عيون الحراس تلمع على الفور. سرعان ما أصبحت مواقفهم ودية، وأطلقوا سراحه بسرعة.
في وضح النهار، خرج لوه فنغ من سجن الجنرال بلا مبالاة، وسار في المسارات المؤدية إلى خارج القصر.
في المساء، أصبحت السماء مظلمة.
لوه فنغ الذي كان في مطعم يأكل ويشرب بمفرده لفترة من الوقت، غادر أخيرًا وسار بين حشد من الناس في ممرات مدينة تل السنونو.
“لقد حان الوقت تقريبًا!”
“أمسكت بـ  تشونغ  ذي الريش النقي الليلة الماضية. ثم سأذهب الليلة لأمسك بـ  ريح الصخرة تشان.” لمعت عينا لوه فنغ. “أنا متشوق جدًا… لرؤية بلورة نهر الدم، ما هي؟ إنها غامضة بما يكفي لجذب انتباه شركة الكون الافتراضي.”
وبما أنه تم إحضاره إلى سجن الجنرال في وقت سابق من اليوم، أصبح  لوه فنغ على دراية كبيرة بقصر الجنرال.
“لا عجب أن تُعتبر عائلة ريح الصخرة عائلةً فائقى. قصر هذا الجنرال… من حيث مستوى الأمان، لا يُعادل حتى عُشر قصر عائلة الريش النقي. ” تجول لوه فنغ داخل القصر  كأنه يمشي في فناء منزله، طاف ظله، وتحرك من جانب إلى آخر في لمحة خاطفة، وهو يهز رأسه. “أشعر بثلاثة محاربين من مستوى الكون!”
بفضل معرفته بتموجات القوة،   بإمكانه أن يشعر بثلاث هالات قوية.
وأحدها   لوه فنغ على دراية به، لأنه… التقى به خلال النهار!
“إنه ريح الصخرة تشان.” ابتسم لوه فنغ.
شوا!
طفت صورته الظلية بسرعة، وهو يمر عبر الجبال المزيفة والممرات، ليهبط أخيرًا داخل قصر فخم مكون من ثلاثة طوابق داخل القصر.
“اختراق مستوى المجال صعبٌ للغاية. لقد اتبعتُ كل ما أمرني به أخي الأكبر من تدريب، وقد أحسنتُ إتقانه. لماذا لم أحقق اختراقًا بعد؟ همم، لا بد أن أخي الأكبر يخشى من وصولي إلى مستوى المجال، وأن أصبح تهديدًا له. ” كان ريح الصخرة تشان عاري الصدر  يرتدي رداءً طويلًا مفتوحًا، وبينما   يصعد الدرج، كانت أفكارٌ كثيرة تدور في ذهنه.
عندما وصل إلى المستوى الثالث.
رفع نظره بعفوية واستعد لدخول مكتبه، لكن جسده ارتجف فجأة. امتلأت عيناه بعدم التصديق. أمامه، وقف  شاب بسيط الملبس ذي شعر أسود.
“أنت…” دخل ريح الصخرة تشان فورًا في وضعية المعركة، واستدعى الحراس في نفس الوقت لمساعدته، ومع ذلك،  ظل واثقًا. ظن أنه لكونه محاربًا من مستوى قمة السحابة، فإن الشخص الذي أمامه لا يمكن أن يكون أقوى منه بكثير. كما أن التأخير قليلًا يكفي ليهرع إليه أخوه الأكبر ريح الصخرة شيونغ!
هوا!
لوه فنغ، الذي كان واقفًا عند النافذة البعيدة، ظهر فجأةً أمام ريح الصخرة تشان، فيما بدا وكأنه انتقال آني. هذه السرعة فائقة، متجاوزةً بكثير السرعة القصوى لمستوى كون عادي من المستوى التاسع.
تشي!

هناك ما يقرب من 1000 شخص بصفات مختلفة مثل الأشخاص ذوي الملابس باهظة الثمن، أو الهالات القوية، أو أولئك الذين كانوا باردين وفخورين، وضيوف مستوى السحابة في جناح السحابة الطائرة جنبًا إلى جنب مع أولئك المشتبه في كونهم محاربًا قويًا غامضًا. نظر لوه فنغ إلى الأمام بين الحشد. كان صاحب جناح السحابة الطائرة جالسًا على الجانب يتناقش مع جنرال طويل القامة، قوي البنية، ذو مظهر جريء. شعر لوه فنغ من هالته أن هذا الجنرال يجب أن يكون من الكون التاسع. “يا جنرال ريح الصخرة، كلهم هنا.” قال المالك. “هممم.” زفر ريح الصخرة تشان من أنفه، ثم نظر ببرود إلى الحشد. “ريح الصخرة تشان؟” وسط الحشد، سُرّ لوه فنغ بعد سماعه. كان لا يزال مُستعدًا لمعرفة شكل ريح الصخرة تشان، حتى لا يُهاجم الشخص الخطأ.  الآن، استطاع رؤيته بوضوح. “في الليلة الماضية، من منكم اقتحم قصر عائلة الريش النقي؟” صرخ ريح الصخرة تشان ببرود. ظلت المجموعة التي تضم ما يقرب من ألف شخص مجهول الهوية صامتة، ولم تصدر أي صوت على الإطلاق. ريح الصخرة تشان، الذي كان جالسًا في الأعلى بدرعه الأخضر،   نظر إلى الجميع في الأسفل. فجأةً، أشار إلى رجلٍ بارد المظهر يرتدي رداءً أسود من بعيد، وهو يصرخ: “هذا الوغد ذو الرداء الأسود، أحضروه لاحقًا.” “نعم!” وافق نائبا الجنرالين على الجانب. “سيدي الجنرال!” أصبح تعبير الرجل ذو الرداء الأسود البارد قبيحًا، وهو يصرخ ” سيدي الجنرال، أنا من منطقة لوان يانغ…” “لا تُلقِ عليّ كلامًا فارغًا.” ضحك ريح الصخرة تشان  ببرود. “بقوتك وملابسك، لا أملك خيارًا سوى الشك في أنك الجاني الذي اقتحم قصر عائلة الريش النقي. همم… ذلك الوغد الطويل ذو الشعر الأشعث، أحضره أيضًا، وذلك الوغد النحيف المختبئ في الجانب أيضًا.” “أنت!” “أنت!” “الذي يرتدي الثوب الأبيض.” “ذلك الشخص ذو الشعر الأزرق.” اختار ريح الصخرة تشان عشرة أشخاص باستمرار. بدا  هؤلاء العشرة أقوياء جدًا، فمعظمهم في قمة مستوى السماء. حتى أن هناك مستويين من الكون. “وذلك الشاب ذو الشعر الأسود، قوته قوية بما يكفي. أحضروه.” أشار ريح الصخرة تشان إلى لوه فنغ. عبس لوه فنغ، فنظرًا لعدم وجود أجهزة مسح في عالم نهر الدم، اعتمدوا في استنتاجاتهم على الطاقات والهالات فقط. أما لوه فنغ، فقد استخدم إرادته ووعيه للسيطرة على قوته وإخفائها، مطلقًا عمدًا قوة نجمية فائقة. لم يكن يتوقع أن يتم اختياره بعد. “حسنًا. تم اختيار ٥٨ شخصًا. من المرجح جدًا أن يكون المذنب من بينهم. خذوهم جميعًا إلى السجن!” لوّح ريح الصخرة تشان  بيده. …… لم يقاوم لوه فنغ، ولحق بالخمسين الآخرين مع جيشه. من حيث القوة،   لوه فنغ يعلم أنه قادر على سحق ريح الصخرة تشان والآخرين بسهولة. بفضل ثقته بنفسه وتأكيده، كان مرتاحًا للغاية. حتى اللحظة الحاسمة، لم تكن هناك حاجة لقتل هذا العدد الكبير منهم علنًا. “ما بال ريح الصخرة تشان هذا، هل هذه هي الطريقة التي يقبضون بها على القاتل؟ أن يأتوا إلى جناح السحابة الطائرة ليجدوا مجموعة من الضيوف ويختاروا عشوائيًا من بين الحشد، هذا ما يُسمى بالقبض على القاتل؟” ”  أحمق، جنرال ريح الصخرة   من عائلة ريح الصخرة. أُهينت عائلة الريش النقي، ولذلك عائلة ريح الصخرة في غاية السعادة. لماذا يبحثون بجدية عن الجاني؟ لو كانوا يريدون البحث عنه حقًا، لكانوا بدأوا بحثهم الليلة الماضية، فلماذا انتظروا حتى الآن؟ إنه مجرد تمثيل. مع ذلك، فإن الـ 58 غير محظوظون حقًا.” في جناح السحابة الطائرة، هناك العديد من المناقشات. مدينة تل السنونو، سجن الجنرال. أُجبر لوه فنغ والآخرون على الانضمام في مجموعة من خمسة أو ستة، وحُشِروا بشكل منفصل في غرف. بُنيت هذه غرف بأحجار خاصة من عالم نهر الدم، واستطاعت البقاء تحت تأثير تدفقات طاقة الكون والجاذبية القوية هناك. ولذلك، هذه الأحجار أيضًا أكثر متانة من غيرها، وقوية بما يكفي لصد هجمات حتى من محارب بمستوى السماء. “نحن حقًا غير محظوظين، عليّ مقابلة زعيم عائلتي غدًا، كيف يُعقل هذا؟”   زنزانة لوه فنغ تضم ستة أشخاص، منهم شخص سمين يرتدي ملابس فاخرة تنهد وصاح بصوت عالٍ. سمعه الآخرون من مختلف الزنازين بوضوح. “مشكلة كبيرة، مشكلة كبيرة.” لم يتوقف الرجل السمين عن التنهد. “اسكت.” “يا سمين ذو رائحة كريهة، اخفض صوتك.” بدأ جميع الأشخاص من الزنازين الأخرى بالسخرية والصراخ في الداخل. نظر الرجل السمين إلى الجنود القادمين، رافعًا صوته وتنهد مجددًا: “إن لم أرَ زعيم عائلة وانغ، سيُدمر عملي. سأتكبد خسائر فادحة! يا له من حظ سيء، كارثة من السماء.” بعد أن صرخ بضع مرات أخرى، تحت سخرية الآخرين، توقف أخيرًا. وقف لوه فنغ بصمت داخل الزنزانة، وهو يراقب الأحداث تتكشف. …… بدأ العديد من الحراس والجنود داخل السجن بالتذمر. “يا إخوتي، لقد أسر الجنرال هؤلاء الثمانية والخمسين للاستعراض. لم يستجوبهم حتى. حتى أنه أرسل حارسًا شخصيًا ليخبرني أنه بعد استجواب بسيط، إذا لم تكن هناك مشكلة، فليُطلق سراح بعضهم، وليُبقِ بعضهم في السجن. كل شيء مجرد استعراض!” قال أحد الحراس بهدوء: “هل سمعتم صراخ هذا الرجل السمين؟ يبدو أنه رجل أعمال، وهو في عجلة من أمره لمقابلة أحدهم. يجب أن نحصل منه على مبلغ كبير.” “همم، إنها فرصة.” “بعد كل هذا، كل هذا مجرد مظهر، وسوف يكون الأمر على ما يرام مع رحيل بعضهم.” بدأ الحراس الذين يراقبون السجن بالضحك والتمتمة فيما بينهم. ثم أمروا: “اذهبوا وأحضروا ذلك الرجل السمين. سنحقق معه جيدًا”. “نعم سيدي.” أخرجت مجموعة الجنود الرجل السمين على الفور. …… داخل السجن. ابتسم الرجل السمين الذي كان متكئًا على الباب ينظر إلى الخارج عندما رأى مجموعة الجنود يركضون. أمر أحدهم: “أمرنا السيد باستجوابك،   أمسك به!”. بعد ذلك فتحوا الباب وأمسكوا بالرجل السمين. التفت الرجل السمين إلى الخمسة الآخرين في الزنزانة وقال: “سادتي، سأغادر أولاً، أراكم جميعًا!” وبعد ذلك، تبع مجموعة الجنود وغادر. بعد فترة من الوقت. ركض جندي نحوه وصاح: “لقد استجوبه السيد ووجده بريئا تمامًا، وقد أُطلق سراحه. على البقية منكم أن يُجيبوا بصدق. أما من لا يُجيب، فليُستعدوا للبقاء في هذا السجن لفترة.” ثم استدار وغادر. “لقد ذهب السمين!” “أجاب بشكل صحيح؟ أي إجابة صحيحة؟ أليست مجرد رشوة لهم؟” ”  هذا الرجل السمين صرخ بهذه الطريقة عمدًا من قبل!” “هل عرفت هذا الآن فقط؟ غبي.” دوّت نقاشاتٌ وصخبٌ في الزنازين. سمع الحراس المختبئون في البعيد النقاشات، فبدأوا جميعًا يبتسمون. ثم أمروا: “أحضروهم واحدًا تلو الآخر، وسنُحقق معهم كما ينبغي!” …… استجواب؟ الأمر ببساطة دفع مبلغ من المال، فقط لمعرفة ما إذا كان كافيًا! عندما استجوبوا لوه فنغ، أخرج لوه فنغ عملةً أرجوانية، مما جعل عيون الحراس تلمع على الفور. سرعان ما أصبحت مواقفهم ودية، وأطلقوا سراحه بسرعة. في وضح النهار، خرج لوه فنغ من سجن الجنرال بلا مبالاة، وسار في المسارات المؤدية إلى خارج القصر. في المساء، أصبحت السماء مظلمة. لوه فنغ الذي كان في مطعم يأكل ويشرب بمفرده لفترة من الوقت، غادر أخيرًا وسار بين حشد من الناس في ممرات مدينة تل السنونو. “لقد حان الوقت تقريبًا!” “أمسكت بـ  تشونغ  ذي الريش النقي الليلة الماضية. ثم سأذهب الليلة لأمسك بـ  ريح الصخرة تشان.” لمعت عينا لوه فنغ. “أنا متشوق جدًا… لرؤية بلورة نهر الدم، ما هي؟ إنها غامضة بما يكفي لجذب انتباه شركة الكون الافتراضي.” وبما أنه تم إحضاره إلى سجن الجنرال في وقت سابق من اليوم، أصبح  لوه فنغ على دراية كبيرة بقصر الجنرال. “لا عجب أن تُعتبر عائلة ريح الصخرة عائلةً فائقى. قصر هذا الجنرال… من حيث مستوى الأمان، لا يُعادل حتى عُشر قصر عائلة الريش النقي. ” تجول لوه فنغ داخل القصر  كأنه يمشي في فناء منزله، طاف ظله، وتحرك من جانب إلى آخر في لمحة خاطفة، وهو يهز رأسه. “أشعر بثلاثة محاربين من مستوى الكون!” بفضل معرفته بتموجات القوة،   بإمكانه أن يشعر بثلاث هالات قوية. وأحدها   لوه فنغ على دراية به، لأنه… التقى به خلال النهار! “إنه ريح الصخرة تشان.” ابتسم لوه فنغ. شوا! طفت صورته الظلية بسرعة، وهو يمر عبر الجبال المزيفة والممرات، ليهبط أخيرًا داخل قصر فخم مكون من ثلاثة طوابق داخل القصر. “اختراق مستوى المجال صعبٌ للغاية. لقد اتبعتُ كل ما أمرني به أخي الأكبر من تدريب، وقد أحسنتُ إتقانه. لماذا لم أحقق اختراقًا بعد؟ همم، لا بد أن أخي الأكبر يخشى من وصولي إلى مستوى المجال، وأن أصبح تهديدًا له. ” كان ريح الصخرة تشان عاري الصدر  يرتدي رداءً طويلًا مفتوحًا، وبينما   يصعد الدرج، كانت أفكارٌ كثيرة تدور في ذهنه. عندما وصل إلى المستوى الثالث. رفع نظره بعفوية واستعد لدخول مكتبه، لكن جسده ارتجف فجأة. امتلأت عيناه بعدم التصديق. أمامه، وقف  شاب بسيط الملبس ذي شعر أسود. “أنت…” دخل ريح الصخرة تشان فورًا في وضعية المعركة، واستدعى الحراس في نفس الوقت لمساعدته، ومع ذلك،  ظل واثقًا. ظن أنه لكونه محاربًا من مستوى قمة السحابة، فإن الشخص الذي أمامه لا يمكن أن يكون أقوى منه بكثير. كما أن التأخير قليلًا يكفي ليهرع إليه أخوه الأكبر ريح الصخرة شيونغ! هوا! لوه فنغ، الذي كان واقفًا عند النافذة البعيدة، ظهر فجأةً أمام ريح الصخرة تشان، فيما بدا وكأنه انتقال آني. هذه السرعة فائقة، متجاوزةً بكثير السرعة القصوى لمستوى كون عادي من المستوى التاسع. تشي!

شكلت يده شفرة، سريعة مثل البرق.
“لا.” لوّح  ريح الصخرة تشان بسيف ضخم. بدا  مستعدًا لاستخدامه كدرعٍ للصد.
لكن شفرة كف لوه فنغ بدت أشبه بالوهم، إذ طعنت معدته بسرعة، ثم سحبها. بعد ذلك فقط، ظهر الدرع ببطء. بدا  كل شيء غامضًا، وكأنه وهم، مجرد وميض بسيط!
الوهمية 7 شفرات… الإبرة!
مع قوة لوه فنغ في مجاله وفهمه لقانون الأصل… ضد مثل هذه التقنيات الضعيفة مع مجال المستوى 1 أو 2 فقط، وعدم فهم أي قوانين أصل وعلى مستوى الكون التاسع فقط، هذه ببساطة مذبحة.
“أنا، أنا…” شد ريح الصخرة تشان   بطنه. هناك جرحٌ في شفرة، وتدفق دمٌ طازج. كان خالصًا من شفرة كف لوه فنغ.
“أنت، أنت…” نظر ريح الصخرة تشان إلى لوه فنغ بخوف.
لقد تم تدمير دانتيانه!
أصبحت  روحه تحت ضغطٍ هائلٍ من طاقة لوه فنغ الروحية، فلم يعد بإمكانه استخدام أي طاقة روحية الآن.
“كيف حالك، يا جنرال ريح الصخرة تشان.” ابتسم لوه فنغ ونظر إلى ريح الصخرة تشان.
عاد ذهن ريح الصخرة تشان إلى جناح السحابة الطائرة. ” أليس هذا، أليس هذا الشاب ذو الشعر الأسود من بين الثمانية والخمسين شخصًا الذين اختارهم؟”

 

 

الفصل 501:

هناك ما يقرب من 1000 شخص بصفات مختلفة مثل الأشخاص ذوي الملابس باهظة الثمن، أو الهالات القوية، أو أولئك الذين كانوا باردين وفخورين، وضيوف مستوى السحابة في جناح السحابة الطائرة جنبًا إلى جنب مع أولئك المشتبه في كونهم محاربًا قويًا غامضًا. نظر لوه فنغ إلى الأمام بين الحشد. كان صاحب جناح السحابة الطائرة جالسًا على الجانب يتناقش مع جنرال طويل القامة، قوي البنية، ذو مظهر جريء. شعر لوه فنغ من هالته أن هذا الجنرال يجب أن يكون من الكون التاسع. “يا جنرال ريح الصخرة، كلهم هنا.” قال المالك. “هممم.” زفر ريح الصخرة تشان من أنفه، ثم نظر ببرود إلى الحشد. “ريح الصخرة تشان؟” وسط الحشد، سُرّ لوه فنغ بعد سماعه. كان لا يزال مُستعدًا لمعرفة شكل ريح الصخرة تشان، حتى لا يُهاجم الشخص الخطأ.  الآن، استطاع رؤيته بوضوح. “في الليلة الماضية، من منكم اقتحم قصر عائلة الريش النقي؟” صرخ ريح الصخرة تشان ببرود. ظلت المجموعة التي تضم ما يقرب من ألف شخص مجهول الهوية صامتة، ولم تصدر أي صوت على الإطلاق. ريح الصخرة تشان، الذي كان جالسًا في الأعلى بدرعه الأخضر،   نظر إلى الجميع في الأسفل. فجأةً، أشار إلى رجلٍ بارد المظهر يرتدي رداءً أسود من بعيد، وهو يصرخ: “هذا الوغد ذو الرداء الأسود، أحضروه لاحقًا.” “نعم!” وافق نائبا الجنرالين على الجانب. “سيدي الجنرال!” أصبح تعبير الرجل ذو الرداء الأسود البارد قبيحًا، وهو يصرخ ” سيدي الجنرال، أنا من منطقة لوان يانغ…” “لا تُلقِ عليّ كلامًا فارغًا.” ضحك ريح الصخرة تشان  ببرود. “بقوتك وملابسك، لا أملك خيارًا سوى الشك في أنك الجاني الذي اقتحم قصر عائلة الريش النقي. همم… ذلك الوغد الطويل ذو الشعر الأشعث، أحضره أيضًا، وذلك الوغد النحيف المختبئ في الجانب أيضًا.” “أنت!” “أنت!” “الذي يرتدي الثوب الأبيض.” “ذلك الشخص ذو الشعر الأزرق.” اختار ريح الصخرة تشان عشرة أشخاص باستمرار. بدا  هؤلاء العشرة أقوياء جدًا، فمعظمهم في قمة مستوى السماء. حتى أن هناك مستويين من الكون. “وذلك الشاب ذو الشعر الأسود، قوته قوية بما يكفي. أحضروه.” أشار ريح الصخرة تشان إلى لوه فنغ. عبس لوه فنغ، فنظرًا لعدم وجود أجهزة مسح في عالم نهر الدم، اعتمدوا في استنتاجاتهم على الطاقات والهالات فقط. أما لوه فنغ، فقد استخدم إرادته ووعيه للسيطرة على قوته وإخفائها، مطلقًا عمدًا قوة نجمية فائقة. لم يكن يتوقع أن يتم اختياره بعد. “حسنًا. تم اختيار ٥٨ شخصًا. من المرجح جدًا أن يكون المذنب من بينهم. خذوهم جميعًا إلى السجن!” لوّح ريح الصخرة تشان  بيده. …… لم يقاوم لوه فنغ، ولحق بالخمسين الآخرين مع جيشه. من حيث القوة،   لوه فنغ يعلم أنه قادر على سحق ريح الصخرة تشان والآخرين بسهولة. بفضل ثقته بنفسه وتأكيده، كان مرتاحًا للغاية. حتى اللحظة الحاسمة، لم تكن هناك حاجة لقتل هذا العدد الكبير منهم علنًا. “ما بال ريح الصخرة تشان هذا، هل هذه هي الطريقة التي يقبضون بها على القاتل؟ أن يأتوا إلى جناح السحابة الطائرة ليجدوا مجموعة من الضيوف ويختاروا عشوائيًا من بين الحشد، هذا ما يُسمى بالقبض على القاتل؟” ”  أحمق، جنرال ريح الصخرة   من عائلة ريح الصخرة. أُهينت عائلة الريش النقي، ولذلك عائلة ريح الصخرة في غاية السعادة. لماذا يبحثون بجدية عن الجاني؟ لو كانوا يريدون البحث عنه حقًا، لكانوا بدأوا بحثهم الليلة الماضية، فلماذا انتظروا حتى الآن؟ إنه مجرد تمثيل. مع ذلك، فإن الـ 58 غير محظوظون حقًا.” في جناح السحابة الطائرة، هناك العديد من المناقشات. مدينة تل السنونو، سجن الجنرال. أُجبر لوه فنغ والآخرون على الانضمام في مجموعة من خمسة أو ستة، وحُشِروا بشكل منفصل في غرف. بُنيت هذه غرف بأحجار خاصة من عالم نهر الدم، واستطاعت البقاء تحت تأثير تدفقات طاقة الكون والجاذبية القوية هناك. ولذلك، هذه الأحجار أيضًا أكثر متانة من غيرها، وقوية بما يكفي لصد هجمات حتى من محارب بمستوى السماء. “نحن حقًا غير محظوظين، عليّ مقابلة زعيم عائلتي غدًا، كيف يُعقل هذا؟”   زنزانة لوه فنغ تضم ستة أشخاص، منهم شخص سمين يرتدي ملابس فاخرة تنهد وصاح بصوت عالٍ. سمعه الآخرون من مختلف الزنازين بوضوح. “مشكلة كبيرة، مشكلة كبيرة.” لم يتوقف الرجل السمين عن التنهد. “اسكت.” “يا سمين ذو رائحة كريهة، اخفض صوتك.” بدأ جميع الأشخاص من الزنازين الأخرى بالسخرية والصراخ في الداخل. نظر الرجل السمين إلى الجنود القادمين، رافعًا صوته وتنهد مجددًا: “إن لم أرَ زعيم عائلة وانغ، سيُدمر عملي. سأتكبد خسائر فادحة! يا له من حظ سيء، كارثة من السماء.” بعد أن صرخ بضع مرات أخرى، تحت سخرية الآخرين، توقف أخيرًا. وقف لوه فنغ بصمت داخل الزنزانة، وهو يراقب الأحداث تتكشف. …… بدأ العديد من الحراس والجنود داخل السجن بالتذمر. “يا إخوتي، لقد أسر الجنرال هؤلاء الثمانية والخمسين للاستعراض. لم يستجوبهم حتى. حتى أنه أرسل حارسًا شخصيًا ليخبرني أنه بعد استجواب بسيط، إذا لم تكن هناك مشكلة، فليُطلق سراح بعضهم، وليُبقِ بعضهم في السجن. كل شيء مجرد استعراض!” قال أحد الحراس بهدوء: “هل سمعتم صراخ هذا الرجل السمين؟ يبدو أنه رجل أعمال، وهو في عجلة من أمره لمقابلة أحدهم. يجب أن نحصل منه على مبلغ كبير.” “همم، إنها فرصة.” “بعد كل هذا، كل هذا مجرد مظهر، وسوف يكون الأمر على ما يرام مع رحيل بعضهم.” بدأ الحراس الذين يراقبون السجن بالضحك والتمتمة فيما بينهم. ثم أمروا: “اذهبوا وأحضروا ذلك الرجل السمين. سنحقق معه جيدًا”. “نعم سيدي.” أخرجت مجموعة الجنود الرجل السمين على الفور. …… داخل السجن. ابتسم الرجل السمين الذي كان متكئًا على الباب ينظر إلى الخارج عندما رأى مجموعة الجنود يركضون. أمر أحدهم: “أمرنا السيد باستجوابك،   أمسك به!”. بعد ذلك فتحوا الباب وأمسكوا بالرجل السمين. التفت الرجل السمين إلى الخمسة الآخرين في الزنزانة وقال: “سادتي، سأغادر أولاً، أراكم جميعًا!” وبعد ذلك، تبع مجموعة الجنود وغادر. بعد فترة من الوقت. ركض جندي نحوه وصاح: “لقد استجوبه السيد ووجده بريئا تمامًا، وقد أُطلق سراحه. على البقية منكم أن يُجيبوا بصدق. أما من لا يُجيب، فليُستعدوا للبقاء في هذا السجن لفترة.” ثم استدار وغادر. “لقد ذهب السمين!” “أجاب بشكل صحيح؟ أي إجابة صحيحة؟ أليست مجرد رشوة لهم؟” ”  هذا الرجل السمين صرخ بهذه الطريقة عمدًا من قبل!” “هل عرفت هذا الآن فقط؟ غبي.” دوّت نقاشاتٌ وصخبٌ في الزنازين. سمع الحراس المختبئون في البعيد النقاشات، فبدأوا جميعًا يبتسمون. ثم أمروا: “أحضروهم واحدًا تلو الآخر، وسنُحقق معهم كما ينبغي!” …… استجواب؟ الأمر ببساطة دفع مبلغ من المال، فقط لمعرفة ما إذا كان كافيًا! عندما استجوبوا لوه فنغ، أخرج لوه فنغ عملةً أرجوانية، مما جعل عيون الحراس تلمع على الفور. سرعان ما أصبحت مواقفهم ودية، وأطلقوا سراحه بسرعة. في وضح النهار، خرج لوه فنغ من سجن الجنرال بلا مبالاة، وسار في المسارات المؤدية إلى خارج القصر. في المساء، أصبحت السماء مظلمة. لوه فنغ الذي كان في مطعم يأكل ويشرب بمفرده لفترة من الوقت، غادر أخيرًا وسار بين حشد من الناس في ممرات مدينة تل السنونو. “لقد حان الوقت تقريبًا!” “أمسكت بـ  تشونغ  ذي الريش النقي الليلة الماضية. ثم سأذهب الليلة لأمسك بـ  ريح الصخرة تشان.” لمعت عينا لوه فنغ. “أنا متشوق جدًا… لرؤية بلورة نهر الدم، ما هي؟ إنها غامضة بما يكفي لجذب انتباه شركة الكون الافتراضي.” وبما أنه تم إحضاره إلى سجن الجنرال في وقت سابق من اليوم، أصبح  لوه فنغ على دراية كبيرة بقصر الجنرال. “لا عجب أن تُعتبر عائلة ريح الصخرة عائلةً فائقى. قصر هذا الجنرال… من حيث مستوى الأمان، لا يُعادل حتى عُشر قصر عائلة الريش النقي. ” تجول لوه فنغ داخل القصر  كأنه يمشي في فناء منزله، طاف ظله، وتحرك من جانب إلى آخر في لمحة خاطفة، وهو يهز رأسه. “أشعر بثلاثة محاربين من مستوى الكون!” بفضل معرفته بتموجات القوة،   بإمكانه أن يشعر بثلاث هالات قوية. وأحدها   لوه فنغ على دراية به، لأنه… التقى به خلال النهار! “إنه ريح الصخرة تشان.” ابتسم لوه فنغ. شوا! طفت صورته الظلية بسرعة، وهو يمر عبر الجبال المزيفة والممرات، ليهبط أخيرًا داخل قصر فخم مكون من ثلاثة طوابق داخل القصر. “اختراق مستوى المجال صعبٌ للغاية. لقد اتبعتُ كل ما أمرني به أخي الأكبر من تدريب، وقد أحسنتُ إتقانه. لماذا لم أحقق اختراقًا بعد؟ همم، لا بد أن أخي الأكبر يخشى من وصولي إلى مستوى المجال، وأن أصبح تهديدًا له. ” كان ريح الصخرة تشان عاري الصدر  يرتدي رداءً طويلًا مفتوحًا، وبينما   يصعد الدرج، كانت أفكارٌ كثيرة تدور في ذهنه. عندما وصل إلى المستوى الثالث. رفع نظره بعفوية واستعد لدخول مكتبه، لكن جسده ارتجف فجأة. امتلأت عيناه بعدم التصديق. أمامه، وقف  شاب بسيط الملبس ذي شعر أسود. “أنت…” دخل ريح الصخرة تشان فورًا في وضعية المعركة، واستدعى الحراس في نفس الوقت لمساعدته، ومع ذلك،  ظل واثقًا. ظن أنه لكونه محاربًا من مستوى قمة السحابة، فإن الشخص الذي أمامه لا يمكن أن يكون أقوى منه بكثير. كما أن التأخير قليلًا يكفي ليهرع إليه أخوه الأكبر ريح الصخرة شيونغ! هوا! لوه فنغ، الذي كان واقفًا عند النافذة البعيدة، ظهر فجأةً أمام ريح الصخرة تشان، فيما بدا وكأنه انتقال آني. هذه السرعة فائقة، متجاوزةً بكثير السرعة القصوى لمستوى كون عادي من المستوى التاسع. تشي!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط