لغز بلورة نهر الدم
الفصل 503:
طفت على الفور قطعة الأرض الشاسعة في البرية البعيدة، التي لا يقل وزنها عن عشرة ملايين طن. ومع غمر الطاقة الروحية للقطعة بأكملها، لم يكن هناك أي تسرب. تحت سيطرة لوه فنغ، طار هذا الجبل في الهواء على شكل قوس دائري. “لا يوجد فرق.” “عندما يتعلق الأمر بالمرونة والصلابة، فإن طاقة روحي لا تختلف عن ذي قبل، ولا وعيي ولا إرادتي كذلك. ” هز لوه فنغ رأسه. سقطت قطعة الأرض التي تدور في ظلمة الليل على الفور من الهواء وارتطمت بالفوهة التي كانت عليها من قبل. “لم تتأثر روحي، ماذا عن الجسد؟” عبس لوه فنغ، وألقى لكمة فجأة. فوو!
في الليل، أصبحت الرياح تهب بقوة مثل الشفرات في البرية الشاسعة، و يختبئ في العشب البري شخص ظلي خافت.
أصبحت أردية جسده ممزقة، لكن تحتها جسد قوي ذو جلد يشع طاقة بيضاء. أخذ لوه فنغ نفسًا عميقًا وهو جالس متربع. غاص صدره وتمددت معدته، كما لو هناك بالون كبير داخل معدته. ثم ارتفع هذا البالون وانقبضت معدته وتمدد صدره.
وبعد ذلك، انقسم الانتفاخ الضخم إلى 4 أجزاء، متجهًا نحو ذراعي لوه فنغ وساقيه.
ظهرت انتفاخات من خلال جلده، بدا الأمر غريبًا بشكل لا يصدق!
أطلق لوه فنغ نفسًا طويلاً قبل أن يفتح عينيه.
“لقد نجحت أخيرًا.” بدا لوه فنغ مصدومًا من الداخل.
ألم؟
تحت وطأة الألم الشديد، كان لوه فنغ قادرًا على تحمّل أي شيء تقريبًا بسهولة، لكن الشعور الذي شعر به سابقًا… لم يُعجبه حقًا! فإلى جانب الألم الشديد، أكثر ما يُزعجه هو أن روح لوه فنغ ووعيه لم يستطيعا السيطرة على جسده!
فقدان القدرة على التحكم بجسده، كان شعورًا لم يشعر به من قبل.
“مهما يكن، انتهى هذا الشعور أخيرًا. “خلع لوه فنغ ملابسه الممزقة وفحص جسده بعناية. مهما كانت زاوية نظره، من الخارج على الأقل، لم يبدُ عليه أي فرق يُذكر، مقارنةً بما عليه قبل امتصاص البلورة. خلال عملية الامتصاص نفسها، جسده تحول باستمرار إلى أشياء لم يرها من قبل.
“لا ينبغي أن يكون كذلك.” عبس لوه فنغ.
“سوف اختبرها!”
نظر لوه فنغ إلى بعيد ” طاقة الروح!”
فوو…
طفت على الفور قطعة الأرض الشاسعة في البرية البعيدة، التي لا يقل وزنها عن عشرة ملايين طن. ومع غمر الطاقة الروحية للقطعة بأكملها، لم يكن هناك أي تسرب. تحت سيطرة لوه فنغ، طار هذا الجبل في الهواء على شكل قوس دائري. “لا يوجد فرق.” “عندما يتعلق الأمر بالمرونة والصلابة، فإن طاقة روحي لا تختلف عن ذي قبل، ولا وعيي ولا إرادتي كذلك. ” هز لوه فنغ رأسه. سقطت قطعة الأرض التي تدور في ظلمة الليل على الفور من الهواء وارتطمت بالفوهة التي كانت عليها من قبل. “لم تتأثر روحي، ماذا عن الجسد؟” عبس لوه فنغ، وألقى لكمة فجأة. فوو!
طفت على الفور قطعة الأرض الشاسعة في البرية البعيدة، التي لا يقل وزنها عن عشرة ملايين طن. ومع غمر الطاقة الروحية للقطعة بأكملها، لم يكن هناك أي تسرب. تحت سيطرة لوه فنغ، طار هذا الجبل في الهواء على شكل قوس دائري.
“لا يوجد فرق.”
“عندما يتعلق الأمر بالمرونة والصلابة، فإن طاقة روحي لا تختلف عن ذي قبل، ولا وعيي ولا إرادتي كذلك. ” هز لوه فنغ رأسه. سقطت قطعة الأرض التي تدور في ظلمة الليل على الفور من الهواء وارتطمت بالفوهة التي كانت عليها من قبل.
“لم تتأثر روحي، ماذا عن الجسد؟” عبس لوه فنغ، وألقى لكمة فجأة.
فوو!
سو!
بتلك اللكمة، تشكلت موجة صدمة عالية الضغط، مسببةً انفجارًا في الهواء. شقّت هذه الموجة المرعبة طريقها عبر العشب، وأزالت تمامًا مساحةً تمتدّ لبضعة كيلومترات حوله.
“لا فرق؟” حدّق لوه فنغ بعينيه. ارتجفت موجات من الطاقة في جميع أنحاء جلده، وتوجهت كل قوة عضلاته على الفور إلى يده اليمنى التي تشكّلت على شكل قبضة! لقد حوّل لوه فنغ كل قوته إلى ذلك الانفجار اللحظي، مما أدى إلى ذلك الانفجار الثاقب للأذن أثناء لكمه!
“لقد شعرت بذلك، لقد شعرت بذلك!”
“في أعماق خلاياي، هناك تغيير!” أصبحت عينا لوه فنغ مليئة بالبهجة ” هذا، هذا تطور للحياة؟”
في كل مرة ينشأ فيها شكل من أشكال الحياة من لحم ودم، سيكون هناك تطور.
الوصول إلى مستوى المسافر النجمي، إلى مستوى النجم، إلى مستوى الكون… أما بقية عملية التسوية فكانت ببساطة تدريبًا يعتمد على الكمية.
“جسدي لا يزال في المستوى التاسع من الكون! لم أخترقه بعد. مع ذلك، عظامي وعضلاتي وكل خلية بداخلي شهدت بعض التغييرات. “بدا لوه فنغ متحمسًا ومتوترًا في داخله، لأن كل تطور من كل اختراق من مسافر نجمي إلى مستوى سيد العالم، لم يكن أيٌّ من الاختراقات الخمسة طبيعيًا.
لقد ذكرت الكتب أن التطور كان غامضًا، وهذا لم يكن مبالغًا فيه على الإطلاق.
لكن…
التغييرات العميقة داخل خلاياه، حتى مع طاقة روح لوه فنغ، لم يتمكن من استنتاجها بشكل كامل وواضح.
“لا سبيل آخر، لا يسعني إلا أن أعتاد عليه تدريجيًا. عليّ أن أتعلم الشعور به، وأن أفهم تغيراته تدريجيًا.” فكّر لوه فنغ، ثم نظر إلى سماء الليل.
في الليل، أصبحت الرياح تهب بقوة مثل الشفرات في البرية الشاسعة، و يختبئ في العشب البري شخص ظلي خافت. أصبحت أردية جسده ممزقة، لكن تحتها جسد قوي ذو جلد يشع طاقة بيضاء. أخذ لوه فنغ نفسًا عميقًا وهو جالس متربع. غاص صدره وتمددت معدته، كما لو هناك بالون كبير داخل معدته. ثم ارتفع هذا البالون وانقبضت معدته وتمدد صدره. وبعد ذلك، انقسم الانتفاخ الضخم إلى 4 أجزاء، متجهًا نحو ذراعي لوه فنغ وساقيه. ظهرت انتفاخات من خلال جلده، بدا الأمر غريبًا بشكل لا يصدق! أطلق لوه فنغ نفسًا طويلاً قبل أن يفتح عينيه. “لقد نجحت أخيرًا.” بدا لوه فنغ مصدومًا من الداخل. ألم؟ تحت وطأة الألم الشديد، كان لوه فنغ قادرًا على تحمّل أي شيء تقريبًا بسهولة، لكن الشعور الذي شعر به سابقًا… لم يُعجبه حقًا! فإلى جانب الألم الشديد، أكثر ما يُزعجه هو أن روح لوه فنغ ووعيه لم يستطيعا السيطرة على جسده! فقدان القدرة على التحكم بجسده، كان شعورًا لم يشعر به من قبل. “مهما يكن، انتهى هذا الشعور أخيرًا. “خلع لوه فنغ ملابسه الممزقة وفحص جسده بعناية. مهما كانت زاوية نظره، من الخارج على الأقل، لم يبدُ عليه أي فرق يُذكر، مقارنةً بما عليه قبل امتصاص البلورة. خلال عملية الامتصاص نفسها، جسده تحول باستمرار إلى أشياء لم يرها من قبل. “لا ينبغي أن يكون كذلك.” عبس لوه فنغ. “سوف اختبرها!” نظر لوه فنغ إلى بعيد ” طاقة الروح!” فوو…
سو!
طفت على الفور قطعة الأرض الشاسعة في البرية البعيدة، التي لا يقل وزنها عن عشرة ملايين طن. ومع غمر الطاقة الروحية للقطعة بأكملها، لم يكن هناك أي تسرب. تحت سيطرة لوه فنغ، طار هذا الجبل في الهواء على شكل قوس دائري. “لا يوجد فرق.” “عندما يتعلق الأمر بالمرونة والصلابة، فإن طاقة روحي لا تختلف عن ذي قبل، ولا وعيي ولا إرادتي كذلك. ” هز لوه فنغ رأسه. سقطت قطعة الأرض التي تدور في ظلمة الليل على الفور من الهواء وارتطمت بالفوهة التي كانت عليها من قبل. “لم تتأثر روحي، ماذا عن الجسد؟” عبس لوه فنغ، وألقى لكمة فجأة. فوو!
اندفع للأعلى واخترق مستويات السحابة فورًا حتى وصل إلى المستوى الثاني عشر.
“سأبحث في أسرار التغيرات التي تطرأ على جسدي هنا في السحب.”
لوه فنغ لوح بسيف الظل الدموي وتدرب في السحاب.
جناح السحابة الطائرة على تل السنونو، مقر لوه فنغ.
رغم أنه قتل شخصيتين بارزتين في مدينة تل السنونو باستمرار، إلا أن لوه فنغ لا يزال مرتاح البال ويتدرب في مقره. ولأنه كان قلقًا من تدمير الجناح، استخدم طاقة الروح عمدًا لإنشاء حاجز حوله، وتدرب داخله. هذا الحاجز يحجب تمامًا أي تموجات تُسببها قبضتاه. بإمكانه تدريب طاقة روحه والتدرب بتهور داخله.
“غامض.”
“غامضٌ حقًا.” شعر بالفعل بالتغيرات الأولية في أسرار بلورة نهر الدم وأصبح متحمسًا للغاية.
فجأةً، توقف ونظر من النافذة إلى الخارج. هناك شخصان يمشيان، نابو ونا كي، أب وابنه.
“سآخذ استراحة الآن.”
سار لوه فنغ بفرح إلى الطابق الأول. في الوقت نفسه، نابو ونا كي قد دخلا الفناء للتو ” يا سيد فنغ”.
“تفضل.” ابتسم لوه فنغ وجلس. رفع كأسًا وسكب لنفسه كأسًا من نبيذ عالم نهر الدم، وارتشفه. سرت قشعريرة في جسده، فابتسم براحة ” لماذا أتيتَ إلى هنا مُبكرًا؟”
“سمعنا أن اللورد فنغ قد أُخذ إلى سجن الجنرال ريح الصخرة. هذا الفتى متوترًا لدرجة أنه قفز من مكانه بعد ذلك. لذلك رافقته لزيارتك في السجن، لأكتشف أنك قد غادرت بالفعل.” ابتسم نابو ذو الشعر الفضي، وقال: “لذلك، قررنا اليوم أن نزورك مبكرًا. اللورد فنغ، إذا لديك أي مشاكل أو أمور مستقبلية، فاتصل بنا. مع أنني قد لا أتمكن من حل بعض المشاكل الكبيرة، إلا أنني أستطيع مساعدتك في حل أبسط الأمور في مدينة تل السنونو.”
“شكرًا.”
ابتسم لوه فنغ ” لكن لا يوجد شيء مهم الآن. آه؟ نا كي.”
“هممم.” أجاب نا كي، ولم يكن تعبيره سعيدًا للغاية.
“ما الأمر؟” ابتسم لوه فنغ.
أدرك نابو أن هذا المحارب الغامض في مزاج جيد اليوم، فابتسم وأوضح ” هذا الطفل، يواجه بعض المشاكل في العلاقات، وبالتالي فهو غاضب اليوم”.
“مشاكل في العلاقة؟” ضحك لوه فنغ بصوت عالٍ ” نا كي، هل وقعت في الحب؟”
“ما هو الوقوع في الحب؟” نظر نا كي إلى لوه فنغ.
“هذا يعني أنك تحب شخصًا ما لكنها لا تحبك.” رفع لوه فنغ الكأس وارتشف بسعادة.
“صحيح.” ابتسم نابو بجانبه، وهو يفرك رأس ابنه، لكن ابنه تهرب بحزن. ضحك نابو ” الطرف الآخر لا يحبه. في الواقع، نا كي منح تلك الفتاة حياة جديدة… مجرد التفكير في الأمر يجعلني أضحك.”
“حياة جديدة؟” أصبح لوه فنغ في حالة صدمة.
“أبي!” كان نا كي غير سعيد.
ابتسم نابو وأوضح: “ابني طيب القلب منذ صغره. يحب أن يصطحب حراسه إلى الحانات وغيرها، ليستمع إلى قصص المحاربين الأقوياء. إنه يقدس هؤلاء الأبطال، ولذلك يتصرف مثلهم أحيانًا. كأنه يسرق الأغنياء من أجل الفقراء، كان يُعطي أموال عائلته سرًا للفقراء. إحدى العائلات الفقيرة لديها أم وابنة فقط. ابني كان يساعدهم سرًا منذ صغرها. بعد ذلك، كبرت. لا أعرف كيف.. لكن ابني وقع في حب ابنة تلك العائلة الفقيرة.”
“آه؟” تساءل لوه فنغ.
مساعدة الفقراء، مساعدتهم حتى يقعوا في حب فتاة العائلة الفقيرة.
بدأ نا كي يحمر خجلاً.
“ليس هذا فحسب! ابني كان دائمًا يُعطي المال سرًا لأم تلك الفتاة. يُموّل الفتاة… “هزّ نابو رأسه ” عندما حاولت تلك الفتاة الانضمام إلى إحدى الطوائف في مدينتنا، تبرع ابني فورًا بمبلغ كبير من المال سرًا لأمها وهكذا… أصبحت ابنة تلك العائلة الفقيرة، من فتاة صغيرة فقيرة، مُحاربة بارعة في تلك الطائفة! كان ابني يُعيلها سرًا لمدة ١٢ عامًا!”
“ماذا حدث بعد ذلك؟” أصبح لوه فنغ فضوليًا.
“ابني كان يحب تلك الفتاة سرًا، ولذلك انضم إلى تلك الطائفة أيضًا.” هز نابو رأسه ” من المؤسف، بالأمس فقط، ذهب للاعتراف وتم رفضه.”
“آه؟” ضحك لوه فنغ بسعادة.
نظر نا كي بغضب إلى والده.
“هل والدك لا يستطيع التحدث ببضع كلمات مع اللورد فنغ؟” حدق نابو في ابنه.
لم يستطع نا كي إلا أن ينظر إلى الأسفل، و أذنيه حمراء بالكامل.
“وليس هذا فحسب!” قال نابو ” فما إن رُفض ابني حتى اتجه نحو المخرج، حتى غلب عليه الحزن. في الواقع، جاءت والدة تلك الفتاة إلى الطائفة لزيارة ابنتها، وبرؤية ابني… حتى أن الأم عانقت ابني وعبرت عن امتنانها.”
“آه؟” أشرقت عيون لوه فنغ.
“ركضت تلك الفتاة. عندما رأت الوضع، انتابها فضول شديد وسألت والدتها عن هذا الشخص. أخبرتها والدتها الحقيقة، قائلةً إن ابني كان يُساعدهم طوال هذه المدة. “ضحك نابو بصوت عالٍ ” عندها، صُدمت الفتاة، ولم تُصدق في البداية، قائلةً إن نا كي لم يبلغ العشرين من عمره، وهذا غير منطقي، لأن الدعم بدأ منذ أكثر من عشر سنوات.”
“قالت والدتها، في ذلك الوقت، إن طفلًا صغيرًا ثريًا كان يُعطيهم المال سرًا تحت حماية الحراس، وكانت تشاهده وهو يكبر ببطء.” صاح نابو ” من كان ليصدق أن تصرفات طفل صغير المرحة تُنتج مثل هذا المشهد؟”
“ماذا حدث بعد ذلك؟” ضحك لوه فنغ وسأل بفضول ” كيف كان رد فعل تلك الفتاة على نا كي؟”
“كانت تلك الفتاة شجاعةً، وأصبحت ممتنةً جدًا.” قال نابو: “لقد أخبرت ابني مباشرةً… أنا مستعدٌة لسداد ديني لكَ مقابل عائلتي كعبدةٍ لك، حتى لو أردتَ، سأتزوجك.”
“آه؟ إنها مفاجأة سارة.” ضحك لوه فنغ.
“لم ينتهي الأمر بعد.”
ضحك نابو بصوت عالي ” سألها ابني بتواضع، هل تحبيني؟”
قالت تلك الفتاة: “أنا أحب فنون القتال، ولا أحد يُعجبني، لكن ، لا سبيل لي لردّ ديني إليك.” قال نابو: “بعد أن انتهت الفتاة، قال ابني مباشرةً… أنا، نا كي، لن أُجبر أحدًا أبدًا. إن لم أعجبك، فلن أُجبرك. ثم استدار ابني هذا وأحضر معه حراسه. ههه…” ما إن أنهى نابي كلامه، حتى بدأ يضحك بصوت عالٍ مرة أخرى.
“مثير للاهتمام، مثير للاهتمام.” ضحك لوه فنغ أيضًا.
“أبي!” بدا الشاب نا كي يحمر وجهه خجلاً وغضبًا وإحراجًا.
“ليس سيئًا، نا كي، ليس سيئًا.” ضحك لوه فنغ وأثنى.
قبض نا كي على قبضتيه وقال بجدية: “لن أُجبر أحدًا، لكن سيأتي يومٌ أجلعها تقع في حبي!” قال وهو ينظر إلى أعلى، مُفعمًا بالعزم.
“عزم جيد!” لم يعد بإمكان لوه فنغ كبح ضحكه، وضحك مع نابو مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع للأعلى واخترق مستويات السحابة فورًا حتى وصل إلى المستوى الثاني عشر. “سأبحث في أسرار التغيرات التي تطرأ على جسدي هنا في السحب.” لوه فنغ لوح بسيف الظل الدموي وتدرب في السحاب. جناح السحابة الطائرة على تل السنونو، مقر لوه فنغ. رغم أنه قتل شخصيتين بارزتين في مدينة تل السنونو باستمرار، إلا أن لوه فنغ لا يزال مرتاح البال ويتدرب في مقره. ولأنه كان قلقًا من تدمير الجناح، استخدم طاقة الروح عمدًا لإنشاء حاجز حوله، وتدرب داخله. هذا الحاجز يحجب تمامًا أي تموجات تُسببها قبضتاه. بإمكانه تدريب طاقة روحه والتدرب بتهور داخله. “غامض.” “غامضٌ حقًا.” شعر بالفعل بالتغيرات الأولية في أسرار بلورة نهر الدم وأصبح متحمسًا للغاية. فجأةً، توقف ونظر من النافذة إلى الخارج. هناك شخصان يمشيان، نابو ونا كي، أب وابنه. “سآخذ استراحة الآن.” سار لوه فنغ بفرح إلى الطابق الأول. في الوقت نفسه، نابو ونا كي قد دخلا الفناء للتو ” يا سيد فنغ”. “تفضل.” ابتسم لوه فنغ وجلس. رفع كأسًا وسكب لنفسه كأسًا من نبيذ عالم نهر الدم، وارتشفه. سرت قشعريرة في جسده، فابتسم براحة ” لماذا أتيتَ إلى هنا مُبكرًا؟” “سمعنا أن اللورد فنغ قد أُخذ إلى سجن الجنرال ريح الصخرة. هذا الفتى متوترًا لدرجة أنه قفز من مكانه بعد ذلك. لذلك رافقته لزيارتك في السجن، لأكتشف أنك قد غادرت بالفعل.” ابتسم نابو ذو الشعر الفضي، وقال: “لذلك، قررنا اليوم أن نزورك مبكرًا. اللورد فنغ، إذا لديك أي مشاكل أو أمور مستقبلية، فاتصل بنا. مع أنني قد لا أتمكن من حل بعض المشاكل الكبيرة، إلا أنني أستطيع مساعدتك في حل أبسط الأمور في مدينة تل السنونو.” “شكرًا.” ابتسم لوه فنغ ” لكن لا يوجد شيء مهم الآن. آه؟ نا كي.” “هممم.” أجاب نا كي، ولم يكن تعبيره سعيدًا للغاية. “ما الأمر؟” ابتسم لوه فنغ. أدرك نابو أن هذا المحارب الغامض في مزاج جيد اليوم، فابتسم وأوضح ” هذا الطفل، يواجه بعض المشاكل في العلاقات، وبالتالي فهو غاضب اليوم”. “مشاكل في العلاقة؟” ضحك لوه فنغ بصوت عالٍ ” نا كي، هل وقعت في الحب؟” “ما هو الوقوع في الحب؟” نظر نا كي إلى لوه فنغ. “هذا يعني أنك تحب شخصًا ما لكنها لا تحبك.” رفع لوه فنغ الكأس وارتشف بسعادة. “صحيح.” ابتسم نابو بجانبه، وهو يفرك رأس ابنه، لكن ابنه تهرب بحزن. ضحك نابو ” الطرف الآخر لا يحبه. في الواقع، نا كي منح تلك الفتاة حياة جديدة… مجرد التفكير في الأمر يجعلني أضحك.” “حياة جديدة؟” أصبح لوه فنغ في حالة صدمة. “أبي!” كان نا كي غير سعيد. ابتسم نابو وأوضح: “ابني طيب القلب منذ صغره. يحب أن يصطحب حراسه إلى الحانات وغيرها، ليستمع إلى قصص المحاربين الأقوياء. إنه يقدس هؤلاء الأبطال، ولذلك يتصرف مثلهم أحيانًا. كأنه يسرق الأغنياء من أجل الفقراء، كان يُعطي أموال عائلته سرًا للفقراء. إحدى العائلات الفقيرة لديها أم وابنة فقط. ابني كان يساعدهم سرًا منذ صغرها. بعد ذلك، كبرت. لا أعرف كيف.. لكن ابني وقع في حب ابنة تلك العائلة الفقيرة.” “آه؟” تساءل لوه فنغ. مساعدة الفقراء، مساعدتهم حتى يقعوا في حب فتاة العائلة الفقيرة. بدأ نا كي يحمر خجلاً. “ليس هذا فحسب! ابني كان دائمًا يُعطي المال سرًا لأم تلك الفتاة. يُموّل الفتاة… “هزّ نابو رأسه ” عندما حاولت تلك الفتاة الانضمام إلى إحدى الطوائف في مدينتنا، تبرع ابني فورًا بمبلغ كبير من المال سرًا لأمها وهكذا… أصبحت ابنة تلك العائلة الفقيرة، من فتاة صغيرة فقيرة، مُحاربة بارعة في تلك الطائفة! كان ابني يُعيلها سرًا لمدة ١٢ عامًا!” “ماذا حدث بعد ذلك؟” أصبح لوه فنغ فضوليًا. “ابني كان يحب تلك الفتاة سرًا، ولذلك انضم إلى تلك الطائفة أيضًا.” هز نابو رأسه ” من المؤسف، بالأمس فقط، ذهب للاعتراف وتم رفضه.” “آه؟” ضحك لوه فنغ بسعادة. نظر نا كي بغضب إلى والده. “هل والدك لا يستطيع التحدث ببضع كلمات مع اللورد فنغ؟” حدق نابو في ابنه. لم يستطع نا كي إلا أن ينظر إلى الأسفل، و أذنيه حمراء بالكامل. “وليس هذا فحسب!” قال نابو ” فما إن رُفض ابني حتى اتجه نحو المخرج، حتى غلب عليه الحزن. في الواقع، جاءت والدة تلك الفتاة إلى الطائفة لزيارة ابنتها، وبرؤية ابني… حتى أن الأم عانقت ابني وعبرت عن امتنانها.” “آه؟” أشرقت عيون لوه فنغ. “ركضت تلك الفتاة. عندما رأت الوضع، انتابها فضول شديد وسألت والدتها عن هذا الشخص. أخبرتها والدتها الحقيقة، قائلةً إن ابني كان يُساعدهم طوال هذه المدة. “ضحك نابو بصوت عالٍ ” عندها، صُدمت الفتاة، ولم تُصدق في البداية، قائلةً إن نا كي لم يبلغ العشرين من عمره، وهذا غير منطقي، لأن الدعم بدأ منذ أكثر من عشر سنوات.” “قالت والدتها، في ذلك الوقت، إن طفلًا صغيرًا ثريًا كان يُعطيهم المال سرًا تحت حماية الحراس، وكانت تشاهده وهو يكبر ببطء.” صاح نابو ” من كان ليصدق أن تصرفات طفل صغير المرحة تُنتج مثل هذا المشهد؟” “ماذا حدث بعد ذلك؟” ضحك لوه فنغ وسأل بفضول ” كيف كان رد فعل تلك الفتاة على نا كي؟” “كانت تلك الفتاة شجاعةً، وأصبحت ممتنةً جدًا.” قال نابو: “لقد أخبرت ابني مباشرةً… أنا مستعدٌة لسداد ديني لكَ مقابل عائلتي كعبدةٍ لك، حتى لو أردتَ، سأتزوجك.” “آه؟ إنها مفاجأة سارة.” ضحك لوه فنغ. “لم ينتهي الأمر بعد.” ضحك نابو بصوت عالي ” سألها ابني بتواضع، هل تحبيني؟” قالت تلك الفتاة: “أنا أحب فنون القتال، ولا أحد يُعجبني، لكن ، لا سبيل لي لردّ ديني إليك.” قال نابو: “بعد أن انتهت الفتاة، قال ابني مباشرةً… أنا، نا كي، لن أُجبر أحدًا أبدًا. إن لم أعجبك، فلن أُجبرك. ثم استدار ابني هذا وأحضر معه حراسه. ههه…” ما إن أنهى نابي كلامه، حتى بدأ يضحك بصوت عالٍ مرة أخرى. “مثير للاهتمام، مثير للاهتمام.” ضحك لوه فنغ أيضًا. “أبي!” بدا الشاب نا كي يحمر وجهه خجلاً وغضبًا وإحراجًا. “ليس سيئًا، نا كي، ليس سيئًا.” ضحك لوه فنغ وأثنى. قبض نا كي على قبضتيه وقال بجدية: “لن أُجبر أحدًا، لكن سيأتي يومٌ أجلعها تقع في حبي!” قال وهو ينظر إلى أعلى، مُفعمًا بالعزم. “عزم جيد!” لم يعد بإمكان لوه فنغ كبح ضحكه، وضحك مع نابو مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
