You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 508

مفاجأة غير متوقعة

مفاجأة غير متوقعة

الفصل 508:

بين السحب. بعد تبديل أجساده، بدأ ينظر من خلال الأجساد الأربعة في حلقة الفضاء الخاصة به. “تاو ذو الريش النقي، ريح الصخرة شيونغ، هذان الاثنان يتمتعان بمكانة مرموقة في مدينة تل السنونو.” أخرج لوه فنغ أدواتهما الفضائية على حدة وفحصها بعناية. على عكس ريح الصخرة تشان الذي أخفى أدواته عمدًا،   أدوات تخزين ريح الصخرة شيونغ  تحتوي على بلورات نهر الدم. “1، 2!” قلب لوه فنغ يده وظهرت   بلورة حمراء دموية مثلثة الشكل، بدا  جمالها ساحرًا،   بلورة نهر الدم. “لقد استحوذت على ثلاثة منهم دفعة واحدة!” ابتسم لوه فنغ. “إذا نجحتُ في امتصاص اثنين آخرين، فسأصبح محارب دم فورًا. وسيبقى لديّ واحد آخر، وهذا يكفي لإكمال المهمة الأولى.” مهمة المستوى الخطير تحتوي على مهمتين إجماليتين. 1   لـ 10000 نقطة والآخر   لـ 100000 نقطة. طالما أن كل شيء يسير على ما يرام وكان امتصاصه ناجحًا، فسيكون قادرًا على الحصول على 110,000 دفعة واحدة. “الشيء الأول هو امتصاص البلورات بنجاح.” تذكر لوه فنغ امتصاصه الأول، ولم يكن واثقًا تمامًا. بدا الحصول على كل شيء سهلاً للغاية، لكن  بالنسبة للكون الافتراضي، أن يعتبرهما مهمتين خطيرتين… بالطبع، كانتا موجهتين لأعضاء الكون الأساسيين. لو   لوه فنغ حقًا من الكون التاسع بدون جسد عشيرة موشا، لكان الحصول على البلورات خطيرًا للغاية. “أجل.” “لا يزال لديّ مبعوثان من الضريح الخالد.” لمعت عينا لوه فنغ. “أتساءل إن   لديهما أي بلورات نهر دم، من الصعب الجزم!” لوه فنغ   عرف في وقت سابق عن امتلاك تاو ذو الريش النقي وريح الصخرة شيونغ للبلورات. وأما المبعوثون فلم يكن لديه أدنى فكرة. “سوار الفضاء هذا للمبعوث يو، إنه كبيرٌ جدًا من الداخل.” فحصه لوه فنغ بعناية وهو يملؤه الترقب. فجأةً، ارتسمت على وجهه نظرةٌ من الصدمة وعدم التصديق. بدا الأمر مستحيلًا ” لا. مستحيل. هل أنا محظوظ إلى هذا الحد؟” شوا! رفع لوه فنغ يده، فظهر فيها صندوق خشبي أسود خاص. حبس لوه فنغ أنفاسه وفتحه بحذر. تم فتح الصندوق. بداخله، كانت بلورات نهر الدم مُرتبة بعناية وبدقة. بدا  الصندوق ممتلئًا تقريبًا بالبلورات. لمعت عينا لوه فنغ من المنظر، وهو يعدّها بعناية. “10؟” “عشر بلورات من نهر الدم؟” لم يصدق لوه فنغ ذلك. “حتى لو أراد هذا المبعوث امتصاص البلورات ليصبح المحارب الأسود الأسطوري، فلن يحتاج سوى إلى عشر منها. كما أن من يملكون هذا الطموح لا بد أن يكونوا قد حاولوا امتصاص واحدة، وهو بالفعل محارب من المستوى التاسع سيد المجال.” لقد امتص ذلك المبعوث يو بالفعل بلورة من قبل. “إنه يحمل معه   10 بلورات، يا لها من ثروة بالنسبة لي.” فكر لوه فنغ فجأة ” لقد وجد مسح طاقة الروح الخاص بي في وقت سابق قطعة من الورق في أسفل الصندوق أسفل البلورات.” داخل الصندوق، تحت البلورات المرتبة بدقة،  هناك ورقة. بدت ورقة ذهبية داكنة اللون. عليها كلمات معقدة. بدت الكلمات معقدة، لكن التفاصيل   بسيطة جدًا… سي يونغ، هذه هي البلورات العشر التي تحتاجها. إنها كافية لفترة قصيرة، فاستخدمها كما ينبغي. تذكر ما وعدتني به، فأنا أؤمن بأنك شخص ذكي ولن تخدعني. مجرد رسالة قصيرة. أدرك لوه فنغ، الذي كان يقرأ الرسالة، الأمر على الفور وضحك قائلًا: “إذن، هذه البلورات العشر ليست له. بل مرسلة لـ سي يونغ. أليس سي يونغ قائد المدينة العالمية؟ بصفته سيد عالم، سيكون الحصول على هذه البلورات العشر أمرًا في غاية السهولة.” حتى سادة المجال استطاعوا الحصول على بعض البلورات. لذا،   من الطبيعي أن يحصل سيد عالم على ١٠ بلورات دفعة واحدة. “سي يونغ، سي يونغ، بلوراتك أصبحت ملكي الآن.” فكر لوه فنغ، وأبقى البلورات في خاتمه. “لديّ ١٣ الآن. أتساءل إن   المبعوث الآخر سيُفاجئني بمفاجأة أخرى. :قلب لوه فنغ يده، فظهر خاتم شفاف في يده.   هذا خاتم تخزين المبعوث الآخر. على الفور، اخترقته طاقة روحه وبدأ يبحث عنه. مع هذا البحث! “يا إلهي!” فوجئ لوه فنغ. “هذا مستحيل! كأنني رأيت شبحًا!” صُدم لوه فنغ. “باباتا، باباتا!” ذهبت أفكار لوه فنغ إلى حلقة التخزين الخاصة به للاتصال بباباتا. سأل باباتا بتكاسل: “ما الذي يحدث يا لوه فنغ؟ في عالم نهر الدم هذا، بلا أي تقنية، ما حاجتك إليّ؟” “انتظر لحظة!” فكّر لوه فنغ، وأخرج على الفور ذلك الشيء المذهل من حلقة الفضاء الخاصة بالمبعوث مو. هو!

بين السحب.
بعد تبديل أجساده، بدأ ينظر من خلال الأجساد الأربعة في حلقة الفضاء الخاصة به.
“تاو ذو الريش النقي، ريح الصخرة شيونغ، هذان الاثنان يتمتعان بمكانة مرموقة في مدينة تل السنونو.” أخرج لوه فنغ أدواتهما الفضائية على حدة وفحصها بعناية. على عكس ريح الصخرة تشان الذي أخفى أدواته عمدًا،   أدوات تخزين ريح الصخرة شيونغ  تحتوي على بلورات نهر الدم.
“1، 2!”
قلب لوه فنغ يده وظهرت   بلورة حمراء دموية مثلثة الشكل، بدا  جمالها ساحرًا،   بلورة نهر الدم.
“لقد استحوذت على ثلاثة منهم دفعة واحدة!” ابتسم لوه فنغ. “إذا نجحتُ في امتصاص اثنين آخرين، فسأصبح محارب دم فورًا. وسيبقى لديّ واحد آخر، وهذا يكفي لإكمال المهمة الأولى.”
مهمة المستوى الخطير تحتوي على مهمتين إجماليتين.
1   لـ 10000 نقطة والآخر   لـ 100000 نقطة.
طالما أن كل شيء يسير على ما يرام وكان امتصاصه ناجحًا، فسيكون قادرًا على الحصول على 110,000 دفعة واحدة.
“الشيء الأول هو امتصاص البلورات بنجاح.” تذكر لوه فنغ امتصاصه الأول، ولم يكن واثقًا تمامًا.
بدا الحصول على كل شيء سهلاً للغاية، لكن  بالنسبة للكون الافتراضي، أن يعتبرهما مهمتين خطيرتين… بالطبع، كانتا موجهتين لأعضاء الكون الأساسيين. لو   لوه فنغ حقًا من الكون التاسع بدون جسد عشيرة موشا، لكان الحصول على البلورات خطيرًا للغاية.
“أجل.”
“لا يزال لديّ مبعوثان من الضريح الخالد.” لمعت عينا لوه فنغ. “أتساءل إن   لديهما أي بلورات نهر دم، من الصعب الجزم!”
لوه فنغ   عرف في وقت سابق عن امتلاك تاو ذو الريش النقي وريح الصخرة شيونغ للبلورات.
وأما المبعوثون فلم يكن لديه أدنى فكرة.
“سوار الفضاء هذا للمبعوث يو، إنه كبيرٌ جدًا من الداخل.” فحصه لوه فنغ بعناية وهو يملؤه الترقب. فجأةً، ارتسمت على وجهه نظرةٌ من الصدمة وعدم التصديق. بدا الأمر مستحيلًا ” لا. مستحيل. هل أنا محظوظ إلى هذا الحد؟”
شوا!
رفع لوه فنغ يده، فظهر فيها صندوق خشبي أسود خاص. حبس لوه فنغ أنفاسه وفتحه بحذر.
تم فتح الصندوق.
بداخله، كانت بلورات نهر الدم مُرتبة بعناية وبدقة. بدا  الصندوق ممتلئًا تقريبًا بالبلورات. لمعت عينا لوه فنغ من المنظر، وهو يعدّها بعناية.
“10؟”
“عشر بلورات من نهر الدم؟” لم يصدق لوه فنغ ذلك. “حتى لو أراد هذا المبعوث امتصاص البلورات ليصبح المحارب الأسود الأسطوري، فلن يحتاج سوى إلى عشر منها. كما أن من يملكون هذا الطموح لا بد أن يكونوا قد حاولوا امتصاص واحدة، وهو بالفعل محارب من المستوى التاسع سيد المجال.”
لقد امتص ذلك المبعوث يو بالفعل بلورة من قبل.
“إنه يحمل معه   10 بلورات، يا لها من ثروة بالنسبة لي.” فكر لوه فنغ فجأة ” لقد وجد مسح طاقة الروح الخاص بي في وقت سابق قطعة من الورق في أسفل الصندوق أسفل البلورات.”
داخل الصندوق، تحت البلورات المرتبة بدقة،  هناك ورقة. بدت ورقة ذهبية داكنة اللون.
عليها كلمات معقدة. بدت الكلمات معقدة، لكن التفاصيل   بسيطة جدًا…
سي يونغ، هذه هي البلورات العشر التي تحتاجها. إنها كافية لفترة قصيرة، فاستخدمها كما ينبغي. تذكر ما وعدتني به، فأنا أؤمن بأنك شخص ذكي ولن تخدعني.
مجرد رسالة قصيرة.
أدرك لوه فنغ، الذي كان يقرأ الرسالة، الأمر على الفور وضحك قائلًا: “إذن، هذه البلورات العشر ليست له. بل مرسلة لـ سي يونغ. أليس سي يونغ قائد المدينة العالمية؟ بصفته سيد عالم، سيكون الحصول على هذه البلورات العشر أمرًا في غاية السهولة.”
حتى سادة المجال استطاعوا الحصول على بعض البلورات. لذا،   من الطبيعي أن يحصل سيد عالم على ١٠ بلورات دفعة واحدة.
“سي يونغ، سي يونغ، بلوراتك أصبحت ملكي الآن.” فكر لوه فنغ، وأبقى البلورات في خاتمه.
“لديّ ١٣ الآن. أتساءل إن   المبعوث الآخر سيُفاجئني بمفاجأة أخرى. :قلب لوه فنغ يده، فظهر خاتم شفاف في يده.   هذا خاتم تخزين المبعوث الآخر. على الفور، اخترقته طاقة روحه وبدأ يبحث عنه.
مع هذا البحث!
“يا إلهي!” فوجئ لوه فنغ.
“هذا مستحيل! كأنني رأيت شبحًا!” صُدم لوه فنغ.
“باباتا، باباتا!” ذهبت أفكار لوه فنغ إلى حلقة التخزين الخاصة به للاتصال بباباتا.
سأل باباتا بتكاسل: “ما الذي يحدث يا لوه فنغ؟ في عالم نهر الدم هذا، بلا أي تقنية، ما حاجتك إليّ؟”
“انتظر لحظة!” فكّر لوه فنغ، وأخرج على الفور ذلك الشيء المذهل من حلقة الفضاء الخاصة بالمبعوث مو. هو!

ظهر شيء كبير قطره 100 متر بين السحب… سفينة كونية رمادية داكنة! نعم، سفينة الكون! “باباتا، احتفظ بهذه السفينة في مخزنك وادرسها لي. منذ متى وهذه السفينة موجودة؟” سأل لوه فنغ. “سفينة الكون؟” أصبح  باباتا مصدومًا أيضًا وأبقى السفينة داخل مساحته ” انتظر لحظة، سأفحصها.” ليلة. ظل لوه فنغ واقفا في السحاب، ولا يزال في حالة صدمة شديدة. كما ذكرت شركة الكون الافتراضي بوضوح تام، لا تُخرج أي معدات تكنولوجية أبدًا. فاكتشاف أي منها يعني موتًا محققًا، ولكن بعد اكتشاف سفينة كونية من مبعوث من الحلقة الفضائية للضريح الخالد،   هذا… أطلال الحاكم القديم، التي تعود إلى تريليونات السنين. لا يمكن لسفينة كونية من ذلك الوقت أن تبقى سليمة من الضرر لفترة طويلة، إلا إذا كانت سفينة من الدرجة E أو F، ومع ذلك، فإن هذا المستوى من السفن لن يقع في أيدي مبعوث سيد المجال، وشعر لوه فنغ أن هذه السفينة عادية جدًا. “لوه فنغ، لقد قمت بمسحها.” صرخ باباتا. حافظ لوه فنغ على اتصاله العقلي مع باباتا وسأل ” ما هي النتيجة؟” “أستطيع أن أؤكد أن قارة نهر الدم هذه شهدت بعض التقدم التكنولوجي.   من المفترض أن تُبنى هذه السفينة الكونية قبل أقل من 500,000 عام، وهي رديئة للغاية. عند مقارنتها بسفن أخرى في الكون، تُعتبر من الدرجة الأولى. سيستغرق تسارعها إلى سرعة الضوء وقتًا طويلاً للغاية. ” أوضح باباتا. “آه؟” عبس لوه فنغ. “أين اكتشفت ذلك؟” سأل باباتا. “داخل حلقة فضائية للمبعوث.” قال لوه فنغ.” صحيح، الدروع التي يرتديها المبعوثون… إنها دروع وراثية.” “مبعوثي الضريح الخالد؟ يبدو صحيحًا يا لوه فنغ… عليك أن تعلم إذن أنه عندما يخترق سيد عالم ما حاجز الخلود، ستتطور روحه. دماغ الروح الخالدة وسرعة حساباتها الذهنية لا يتراجعان أمام الحاسوب الكمي! سكان قارة نهر الدم الأصليون الخالدون، إذا حصلوا على أي بقايا من محاربي شركة الكون الافتراضي، مثل بعض الحواسيب الكومية أو سفن الكون أو غيرها… يمكنهم دراستها بسهولة. ” شرح باباتا. صدم لوه فنغ. حسنًا، كانت حسابات وعيه مُرعبة بالفعل. لذا، فإن حسابات روح خالدة لن تكون أدنى من حاسوب كمي. ربما بسبب نقص المواد في عالم نهر الدم، لا يستطيعون صنع آلات خاصة  وإلا، لما وجد هؤلاء الخالدون، ببراعتهم التحليلية، صعوبة في ابتكار وإحداث ثورة في التكنولوجيا هنا. أو ربما لم يكن الضريح الخالد يرغب في أن تتاح الفرصة لجماهير القارة للاستفادة من هذه التكنولوجيا. أو ربما   شركة الكون الافتراضي تعترضهم سراً. على أية حال، كان لوه فنغ كسولًا جدًا لمعرفة كل شيء. “لقد كسبتُ ثروةً طائلةً هذه المرة.” ترك لوه فنغ الجثث الأربع لباباتا فورًا ليتخلص منها، وسلّمه أغراض التخزين الأربعة. “باباتا، هناك كومةٌ من الكنوز والأغراض في مخازنهم. لا أعرف شيئًا عن كنوز قارة نهر الدم. ساعدني في فرزها، وانظر إن هناك أي مفاجأة أخرى.” “لا مشكلة، اترك الأمر لي.” كان باباتا ذكاءً اصطناعيًا حيًا، وسرعته الحسابية فاقت الذكاء الاصطناعي العادي بكثير. حتى الكائنات الخالدة… لم تكن بالضرورة تُقارن بسرعته في حل المشكلات. “شكرًا. سأتصل بك قريبًا. كم من الوقت برأيك ستحتاج لترتيب كل شيء؟ “سأل لوه فنغ. “خمس دقائق كافية.” أجاب باباتا. “حسنًا.” اندفع لوه فنغ على الفور من منتصف الهواء. في وقت متأخر من الليل، داخل البرية الشاسعة، كان لوه فنغ يتدرب، وفي نفس الوقت يشعر بتأثيرات بلورة نهر الدم. عندما امتصّ   الأولى، كان الأمر صادمًا للغاية. أسرار البلورة… وخاصةً اندماجها مع طاقات الكون، بالإضافة إلى ازدياد قوتها بهجماتها المُشبعة بالأصل، أصبحت  مغرية للغاية. حتى لحظة استخدامها، يظهر نقش أحمر دموي على صدر الشخص، يُشبه نقش قشور الوحش ذي القرون الذهبية. فقط، هذا بدا  أبسط وأضعف. “لماذا أشعر أن لغز بلورة نهر الدم لا يتوقف عند مجرد الاندماج بشكل أفضل مع طاقات الكون؟” لا يزال من المفترض أن يكون لدى بلورة نهر الدم نقطة أخرى! ذلك… التغيير الجسدي! “عندما كنتُ أمتصه، أصبحتُ إنسانًا قردًا، ثم وحشًا، وحتى روبوتًا بعد ذلك. كانت التغييرات عنيفة، ولكن عندما انتهت… لم أعد قادرًا على الاستمرار. “عبس لوه فنغ. “ومع ذلك، ما زلتُ أعتقد أن البلورة يجب أن تتمتع بخصائص مميزة أكثر.” “همم، ربما سأعرف بعد امتصاص البلورة الثانية والثالثة.” اتصل لوه فنغ عقليًا بباباتا، مستعدًا لامتصاص البلورة التالية بعد التواصل. “باباتا، كيف حال فرز العناصر من بين العناصر الأربعة المخزنة؟ هل هناك أي كنوز؟ “تواصل لوه فنغ في ذهنه. “لا كنوز، ولكن، هناك شيءٌ جديرٌ بالمشاهدة.” أكد باباتا. “ما هو العنصر؟” كان لوه فنغ فضوليًا. أبا! ألقى باباتا عنصرًا، كان عنصرًا يشبه الجوهرة. قال باباتا: “هذه أداة اتصال حاسوبية كمية بسيطة، تمامًا مثل جهاز الاتصال الذي تستخدمه على الأرض”. “جهاز اتصال؟ في قارة شاسعة كقارة نهر الدم، حتى لو انتقلت الإشارة بسرعة الضوء، وهي 300 ألف كيلومتر في الثانية، فإن المسافة من أحد طرفي العالم إلى الطرف الآخر تبلغ تريليون كيلومتر، فكيف ستصل إلى الطرف الآخر فورًا؟” هز لوه فنغ رأسه ” ليس لديهم شبكة كون افتراضي.” “هذه الأداة للتواصل ليست برنامج مراسلة فورية، بل مصممة للتواصل عن بُعد. حتى لو   سرعتها بطيئة، فهي لا تزال أسرع من الطيران. “قال باباتا: “والأمر المأساوي هو… لوه فنغ، عندما قتلتَ ذلك المبعوث الوسيم سابقًا، سجّل المبعوث الآخر ذلك وأرسله إلى شخص يُدعى سي يونغ.” تغير تعبير لوه فنغ بشكل كبير. اللعنة! هذا هو عيب التكنولوجيا.

ظهر شيء كبير قطره 100 متر بين السحب… سفينة كونية رمادية داكنة!
نعم، سفينة الكون!
“باباتا، احتفظ بهذه السفينة في مخزنك وادرسها لي. منذ متى وهذه السفينة موجودة؟” سأل لوه فنغ.
“سفينة الكون؟” أصبح  باباتا مصدومًا أيضًا وأبقى السفينة داخل مساحته ” انتظر لحظة، سأفحصها.”
ليلة.
ظل لوه فنغ واقفا في السحاب، ولا يزال في حالة صدمة شديدة.
كما ذكرت شركة الكون الافتراضي بوضوح تام، لا تُخرج أي معدات تكنولوجية أبدًا. فاكتشاف أي منها يعني موتًا محققًا، ولكن بعد اكتشاف سفينة كونية من مبعوث من الحلقة الفضائية للضريح الخالد،   هذا…
أطلال الحاكم القديم، التي تعود إلى تريليونات السنين. لا يمكن لسفينة كونية من ذلك الوقت أن تبقى سليمة من الضرر لفترة طويلة، إلا إذا كانت سفينة من الدرجة E أو F، ومع ذلك، فإن هذا المستوى من السفن لن يقع في أيدي مبعوث سيد المجال، وشعر لوه فنغ أن هذه السفينة عادية جدًا.
“لوه فنغ، لقد قمت بمسحها.” صرخ باباتا.
حافظ لوه فنغ على اتصاله العقلي مع باباتا وسأل ” ما هي النتيجة؟”
“أستطيع أن أؤكد أن قارة نهر الدم هذه شهدت بعض التقدم التكنولوجي.   من المفترض أن تُبنى هذه السفينة الكونية قبل أقل من 500,000 عام، وهي رديئة للغاية. عند مقارنتها بسفن أخرى في الكون، تُعتبر من الدرجة الأولى. سيستغرق تسارعها إلى سرعة الضوء وقتًا طويلاً للغاية. ” أوضح باباتا.
“آه؟” عبس لوه فنغ.
“أين اكتشفت ذلك؟” سأل باباتا.
“داخل حلقة فضائية للمبعوث.” قال لوه فنغ.” صحيح، الدروع التي يرتديها المبعوثون… إنها دروع وراثية.”
“مبعوثي الضريح الخالد؟ يبدو صحيحًا يا لوه فنغ… عليك أن تعلم إذن أنه عندما يخترق سيد عالم ما حاجز الخلود، ستتطور روحه. دماغ الروح الخالدة وسرعة حساباتها الذهنية لا يتراجعان أمام الحاسوب الكمي! سكان قارة نهر الدم الأصليون الخالدون، إذا حصلوا على أي بقايا من محاربي شركة الكون الافتراضي، مثل بعض الحواسيب الكومية أو سفن الكون أو غيرها… يمكنهم دراستها بسهولة. ” شرح باباتا.
صدم لوه فنغ.
حسنًا، كانت حسابات وعيه مُرعبة بالفعل. لذا، فإن حسابات روح خالدة لن تكون أدنى من حاسوب كمي. ربما بسبب نقص المواد في عالم نهر الدم، لا يستطيعون صنع آلات خاصة  وإلا، لما وجد هؤلاء الخالدون، ببراعتهم التحليلية، صعوبة في ابتكار وإحداث ثورة في التكنولوجيا هنا.
أو ربما لم يكن الضريح الخالد يرغب في أن تتاح الفرصة لجماهير القارة للاستفادة من هذه التكنولوجيا.
أو ربما   شركة الكون الافتراضي تعترضهم سراً.
على أية حال، كان لوه فنغ كسولًا جدًا لمعرفة كل شيء.
“لقد كسبتُ ثروةً طائلةً هذه المرة.” ترك لوه فنغ الجثث الأربع لباباتا فورًا ليتخلص منها، وسلّمه أغراض التخزين الأربعة. “باباتا، هناك كومةٌ من الكنوز والأغراض في مخازنهم. لا أعرف شيئًا عن كنوز قارة نهر الدم. ساعدني في فرزها، وانظر إن هناك أي مفاجأة أخرى.”
“لا مشكلة، اترك الأمر لي.”
كان باباتا ذكاءً اصطناعيًا حيًا، وسرعته الحسابية فاقت الذكاء الاصطناعي العادي بكثير. حتى الكائنات الخالدة… لم تكن بالضرورة تُقارن بسرعته في حل المشكلات.
“شكرًا. سأتصل بك قريبًا. كم من الوقت برأيك ستحتاج لترتيب كل شيء؟ “سأل لوه فنغ.
“خمس دقائق كافية.” أجاب باباتا.
“حسنًا.” اندفع لوه فنغ على الفور من منتصف الهواء.
في وقت متأخر من الليل، داخل البرية الشاسعة، كان لوه فنغ يتدرب، وفي نفس الوقت يشعر بتأثيرات بلورة نهر الدم.
عندما امتصّ   الأولى، كان الأمر صادمًا للغاية. أسرار البلورة… وخاصةً اندماجها مع طاقات الكون، بالإضافة إلى ازدياد قوتها بهجماتها المُشبعة بالأصل، أصبحت  مغرية للغاية. حتى لحظة استخدامها، يظهر نقش أحمر دموي على صدر الشخص، يُشبه نقش قشور الوحش ذي القرون الذهبية.
فقط، هذا بدا  أبسط وأضعف.
“لماذا أشعر أن لغز بلورة نهر الدم لا يتوقف عند مجرد الاندماج بشكل أفضل مع طاقات الكون؟”
لا يزال من المفترض أن يكون لدى بلورة نهر الدم نقطة أخرى!
ذلك…
التغيير الجسدي!
“عندما كنتُ أمتصه، أصبحتُ إنسانًا قردًا، ثم وحشًا، وحتى روبوتًا بعد ذلك. كانت التغييرات عنيفة، ولكن عندما انتهت… لم أعد قادرًا على الاستمرار. “عبس لوه فنغ. “ومع ذلك، ما زلتُ أعتقد أن البلورة يجب أن تتمتع بخصائص مميزة أكثر.”
“همم، ربما سأعرف بعد امتصاص البلورة الثانية والثالثة.” اتصل لوه فنغ عقليًا بباباتا، مستعدًا لامتصاص البلورة التالية بعد التواصل.
“باباتا، كيف حال فرز العناصر من بين العناصر الأربعة المخزنة؟ هل هناك أي كنوز؟ “تواصل لوه فنغ في ذهنه.
“لا كنوز، ولكن، هناك شيءٌ جديرٌ بالمشاهدة.” أكد باباتا.
“ما هو العنصر؟” كان لوه فنغ فضوليًا.
أبا!
ألقى باباتا عنصرًا، كان عنصرًا يشبه الجوهرة.
قال باباتا: “هذه أداة اتصال حاسوبية كمية بسيطة، تمامًا مثل جهاز الاتصال الذي تستخدمه على الأرض”.
“جهاز اتصال؟ في قارة شاسعة كقارة نهر الدم، حتى لو انتقلت الإشارة بسرعة الضوء، وهي 300 ألف كيلومتر في الثانية، فإن المسافة من أحد طرفي العالم إلى الطرف الآخر تبلغ تريليون كيلومتر، فكيف ستصل إلى الطرف الآخر فورًا؟” هز لوه فنغ رأسه ” ليس لديهم شبكة كون افتراضي.”
“هذه الأداة للتواصل ليست برنامج مراسلة فورية، بل مصممة للتواصل عن بُعد. حتى لو   سرعتها بطيئة، فهي لا تزال أسرع من الطيران. “قال باباتا: “والأمر المأساوي هو… لوه فنغ، عندما قتلتَ ذلك المبعوث الوسيم سابقًا، سجّل المبعوث الآخر ذلك وأرسله إلى شخص يُدعى سي يونغ.”
تغير تعبير لوه فنغ بشكل كبير.
اللعنة!
هذا هو عيب التكنولوجيا.

الفصل 508:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط
error: <b>تحذير: </b> النسخ ممنوع!!