الامتصاص
الفصل 511:
تضخم جسد لوه فنغ بالكامل، وازدادت عظامه وعضلاته سمكًا ولأن هذه التغيرات حدثت في فترة قصيرة، بدا الألم شديدًا. …… لقد حدثت كل أنواع التغييرات التي لا يمكن تصورها في جسده. “يا له من ألم، لماذا هو أسوأ بكثير من المرة الأولى؟ ” أصبحت عينا لوه فنغ باردتين، ومع ذلك، كانت عضلاته ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وأسنانه أيضًا أصبحت حادة وطويلة وتحولت إلى أنياب. هذا الألم قد امتد بالفعل من جسده إلى روحه، ومع ذلك كانت إرادة لوه فنغ ووعيه قويين للغاية. لقد كان يتحمل كل شيء بقوة، ولم يسمح لنفسه بالتأثر، على الأقل ظل واعيًا. “تشي!” انفتح صدر لوه فنغ فجأة وخرج منه دم طازج. باا!
اندفع لوه فنغ نحو السماء. اجتاز طبقات السحب المتعددة مباشرةً إلى المستوى الثامن عشر، ووصل إلى الفضاء فوق عالم نهر الدم.
“يا نا كي.” نظر لوه فنغ من خلال الغيوم الشاسعة. “لقد فعلتُ ما بوسعي. أما بالنسبة للمستوى الذي ستصل إليه في المستقبل، فهذا يعتمد عليك. المحارب الحقيقي سيعتمد في النهاية على نفسه في التدريب. ما زلتُ أتدرب، لكني أسبقك بقليل.”
شوا!
طار لوه فنغ نحو السفينة الآلية التي ظهرت بجانبه وأمر ” اتجه نحو أطلال الحاكم القديم!”
تحولت السفينة الآلية إلى شكل نيزك وانطلقت بسرعة في الفضاء.
أما بالنسبة لمصير والد عائلة نا… فلا يسع لوه فنغ إلا أن يتمنى له كل خير. ففي النهاية، له طريقه الخاص!
انكسرت الساق فجأة. هوا هوا…
*****
“عديم الفائدة!”
“مجموعة من المخلوقات عديمة الفائدة!” صرخ سي يونغ، ذو الرداء الأسود، الذي بدا أشبه بوحشٍ هائل يقف فوق القصر، على مجموعة المرؤوسين الراكعين تحته. “ثلاثة أيام كاملة، ثلاثة أيام كاملة! أهذا هو جوابكم؟ لا فائدة تُرجى!”
أصبحت الطبقة العليا من مدينة تل السنونو مثل الأرانب الصغيرة الضعيفة، حيث كانوا جميعًا يرتجفون.
“كيف يلومنا؟ تُظهر هذه الصورة محاربًا مُدرّعًا ومُلثمًا بالكامل، وهذا النوع الأكثر شيوعًا. أما بالنسبة للبحث عن المعلومات… فهناك العديد من المحاربين الغامضين، لكنهم جميعًا مُزيفون.” كان جميع المرؤوسين يتذمرون داخليا، لكنهم لم يجرؤوا على إصدار أي صوت أمام قائد المدينة العالمية.
“يا لها من مزحة!”
“هل تعلمون أن هذه مزحة كبيرة؟” أصبح تعبير سي يونغ ثقيلًا، و بدا غاضبًا ” الأوغاد من حولنا سيعتبروننا مزحة! وأنتم جميعًا عديمو الفائدة!”
أصبحت المجموعة الراكعة في الأسفل ترتجف بشدة، ولم تجرؤ على النظر إلى الأعلى.
“عديمو الفائدة!”
“أنتم جميعًا عديمو الفائدة. انطلقوا!” صرخ سي يونغ ” اذهبوا وانشروا خبر المكافأة في جميع أنحاء مدينة تل السنونو. أعلموهم أن القاتل يتمتع بقوة فائقة، ويرتدي درعًا أسود، ويستخدم أيضًا شفرة ودرع. انشر صورة للأسلحة، انشرها!”
“ما دام بإمكان أي شخص تقديم أي معلومة، فكافئه بمليون عملة كنز! إذا استطاع تقديم الموقع، و المعلومات صحيحة، فكافئه بمئة مليون عملة كنز، وامنحه فورًا قصرًا فاخرًا في مدينة تل السنونو، مع 8000 عبد و8000 حارس!” قال سي يونغ بجدية.
“نعم!”
تبادلت المجموعة النظرات، مصدومةً من كمية المكافآت المُوزّعة. ركعوا جميعًا مُمتثلين.
“لماذا ما زلتم هنا؟ اخرجوا!” صرخ سي يونغ، وفرّت المجموعة مذعورة.
لم يبق في القصر سوى سي يونغ، إلى جانب المرؤوسين الأربعة الذين أحضرهم معه.
“سيدي، دع الأمر لنا. استرخِ…” قال رجلٌ في منتصف العمر، بسيط المظهر وصادق. رمقه سي يونغ بنظرة باردة، قائلًا: “مجرد كون يثير فوضى بين سادة العالم لا يكفي لأغضب هكذا. هل تعلم؟ الضريح الخالد يسألني بالفعل عن سبب موت المبعوثين في منطقتي. تلك المجموعة من الأشرار…”
أصبح تعبير سي يونغ شاحبًا، وهو يزفر ببرود: “همف، موت مبعوثين، هذا الأمر التافه لا يكفي لظهور الخالدين. لذا، يستخدم هؤلاء الأوغاد القدامى نفوذهم وسلطتهم للصراخ! هذا يُغضبني بشدة. أريد حقًا لكمهم وإبادتهم!”
تبادل الأربعة نظرات، مدركين أن الضريح الخالد هو الذي يعطيه الضغط.
……
مدينة تل السنونو.
“افسحوا الطريق، افسحوا الطريق!” صرخت مجموعة من الجنود يمتطون الوحوش، ويطاردون عددًا كبيرًا من الناس إلى جانب الشوارع.
“هنا، بسرعة!”
أشار قائد مجموعة الجنود إلى جدار كبير لامع على الجانب وأمرهم. قفز الجنود على الفور من على دوابهم وبدأوا بلصق صور وملصقات القاتل الغامض على الجدار. وسرعان ما أذهلت هذه الصورة شديدة الوضوح كل من رآها بفائدتها المذهلة.
هذا يعتبر طريقًا رئيسيًا، مع كمية كبيرة من حركة المرور.
طالما أن الخبر مفيد بعض الشيء، فالمكافأة مليون… عملة كنز؟ مليون عملة كنز؟ كم هذا المبلغ؟
“لم أشاهد شخصيًا عملة الكنز من قبل.”
عملة كنز واحدة، أي ألف عملة كبيرة، ومليار عملة صغيرة. أربح ١٠ عملات صغيرة فقط يوميًا، فكم من الوقت سيستغرق لربح هذا المبلغ؟
“ينظر!”
مائة مليون عملة ذهبية؟ قصر فاخر، ٨٠٠٠ عبد وحارس؟
” جنون، جنون!”
ثمانية آلاف عبد وحارس! أن يُؤمّن هذا العدد الكبير من العبيد والحراس في قصر، حتى في مدينة تل السنونو، يُعتبر من الطراز الرفيع. حتى قصر الجنرال وعائلة الريش النقي، فقط هذين القصرين سيكونان أكبر من هذا القصر.
“مكافأة للقاتل، قمة مستوى المجال؟”
“أعتقد أنني رأيت هذا الرجل من قبل، يشبه ضيفًا في جناح السحابة الطائرة.”
“لا بد أنك تحلم، فجناح السحابة الطائرة الخاص بك يتسع لـ 100 ألف ضيف، وكثير منهم يبدون بهذا الشكل.”
……
جنون!
حتى محاربو مستوى السحابة انجذبوا إليها، فما بالك بالجماهير العادية. قدّم زعيم المدينة العظيم مكافأةً بلا مبالاة، مما أثار ضجةً غير مسبوقة في مدينة تل السنونو، وارتفع مستوى التحقيق فورًا!
فضاء.
بينما مدينة تل السنونو تنشر ثرواتها الطائلة في كل مكان، كان لوه فنغ على متن سفينة آلية متجهًا نحو أطلال الحكام القديمة. أخرج بلورة نهر الدم.
غرفة التدريب.
استلقى لوه فنغ، يحدق في بلورة الدم الحمراء المثلثة الجميلة. “في طريقنا نحو أطلال الحكام القديمة، لا تزال هناك مسافة ١٫٢ تريليون كيلومتر. مع سرعة السفينة الآلية، سيستغرق الوصول إليها أكثر من شهرين.” مهما كانت السفينة، كلما اقتربت سرعتها من سرعة الضوء، زادت الصعوبة!
تمامًا مثل الاختبار، 100، كلما اقتربت من 100 أصبح من الصعب الحصول على نقطة واحدة أخرى!
بصورة مماثلة.
كلما اقتربت السفينة من سرعة الضوء، زادت صعوبة تسارعها! كلما زادت المقاومة، يصعب الوصول إلى سرعة الضوء. قد يكون هذا فضاءً، لكنه يبقى فضاءً داخل منطقة سرية. ناهيك عن الغبار الفضائي وشظاياه، فقط طاقات الفضاء المادية التي تُشكّل ضبابًا، بسرعة صادمة… حتى الضباب سيُشكّل مقاومة.
“لو استطعتُ السفر عبر الكون، والسفر عبره، والتباطؤ للعودة إلى الكون الحقيقي، لوصلتُ بسرعة. يا للأسف… لا أستطيع.”
“ثم… سأمتص بلورة نهر الدم!”
عدّل لوه فنغ نفسه، ثم ضرب كفه اليسرى بسبابته اليمنى. ومثل جرحٍ حاد، ظهر الجرح وتدفق منه دمٌ. وضع لوه فنغ بلورة نهر الدم على الجرح، فاندفعت تلك الطاقة الخاملة على الفور إلى جسده، مُفعّلةً في الوقت نفسه الخلايا الخاملة في جسده بطاقة غامضة.
ظهر خط نقش بسيط على صدر لوه فنغ.
“فووو!”
“قتل!”
“اقتل!” كتدفقٍ لا ينضب من الماء، اصطدم ذلك العزم القوي الممتلئ بالجنون ونية القتل بقوة إرادة لوه فنغ. من حيث صلابة قوة الإرادة… لم يُضاهِه حتى العديد من سادة العالم. حتى الخالدون العظماء، أولئك الذين لم يعرفوا التدريب العقلي، لم يُضاهوه بقوة إرادة لوه فنغ.
قوة الإرادة!
لم يكن له أي علاقة بالتدريب!
القلب مثل المرآة، يرى من خلال ما قد يبدو مرعبًا وعنيفًا، في أوقات الفوضى، بدا ثابتًا وقويًا بشكل لا يقارن.
القلب مثل الشفرة، يشق طريقه عبر العوائق!
“هذا الهجوم العنيف بقوة الإرادة ضعف ما عليه في المرة السابقة تقريبًا.” شكّ لوه فنغ. “بما أنها نفس البلورة، فمن المفترض أن تكون قوة الإرادة بداخلها هي نفسها. كيف يكون هجوم قوة الإرادة من هذه البلورة الثانية ضعف قوة الأولى؟ هل يمكن أن يكون ذلك بسبب قوة الإرادة المتبقية المخبأة في البلورة الأولى؟”
قبل أن يتمكن لوه فنغ من فهم الأمر، بدأ ذلك الألم الشديد الذي هز روحه يخترق جسده.
تدفقت البلورة في يده بخيوط من الطاقة الحمراء الدموية، تخترق جسده بالكامل بسرعة، وعندما دخلت، جعلت جسده يمر بتغييرات شديدة.
انكسرت الساق فجأة. هوا هوا…
تضخم جسد لوه فنغ بالكامل، وازدادت عظامه وعضلاته سمكًا ولأن هذه التغيرات حدثت في فترة قصيرة، بدا الألم شديدًا.
……
لقد حدثت كل أنواع التغييرات التي لا يمكن تصورها في جسده.
“يا له من ألم، لماذا هو أسوأ بكثير من المرة الأولى؟ ” أصبحت عينا لوه فنغ باردتين، ومع ذلك، كانت عضلاته ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وأسنانه أيضًا أصبحت حادة وطويلة وتحولت إلى أنياب. هذا الألم قد امتد بالفعل من جسده إلى روحه، ومع ذلك كانت إرادة لوه فنغ ووعيه قويين للغاية.
لقد كان يتحمل كل شيء بقوة، ولم يسمح لنفسه بالتأثر، على الأقل ظل واعيًا.
“تشي!” انفتح صدر لوه فنغ فجأة وخرج منه دم طازج.
باا!
الفصل 511:
انكسرت الساق فجأة.
هوا هوا…
تضخم جسد لوه فنغ بالكامل، وازدادت عظامه وعضلاته سمكًا ولأن هذه التغيرات حدثت في فترة قصيرة، بدا الألم شديدًا. …… لقد حدثت كل أنواع التغييرات التي لا يمكن تصورها في جسده. “يا له من ألم، لماذا هو أسوأ بكثير من المرة الأولى؟ ” أصبحت عينا لوه فنغ باردتين، ومع ذلك، كانت عضلاته ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وأسنانه أيضًا أصبحت حادة وطويلة وتحولت إلى أنياب. هذا الألم قد امتد بالفعل من جسده إلى روحه، ومع ذلك كانت إرادة لوه فنغ ووعيه قويين للغاية. لقد كان يتحمل كل شيء بقوة، ولم يسمح لنفسه بالتأثر، على الأقل ظل واعيًا. “تشي!” انفتح صدر لوه فنغ فجأة وخرج منه دم طازج. باا!
فجأةً، تدفقت كميات هائلة من الطاقة الحمراء الدموية بسرعة إلى الوراء داخل جسده، عائدةً إلى البلورة الحمراء الدموية في يده. في لحظة، عادت البلورة شبه الشفافة إلى لونها الأحمر الدموي الأصلي.
“هل توقفت؟”
“ماذا يحدث؟” أدرك لوه فنغ أن جسده قد عاد إلى هيئته البشرية، والتغيير الوحيد هو الجرح في صدره وساقه المكسورة. بفكرة، جددت الطاقة النقية من عالمه الداخلي جسده بسرعة، وسرعان ما عادت الجروح والعظام المكسورة إلى حالتها الطبيعية، سليمة تمامًا.
……
جلس لوه فنغ بهدوء على الأريكة، ورفع كأسًا من النبيذ في إحدى يديه وبلورة نهر الدم في اليد الأخرى.
“لا تغيير، بلورة نهر الدم هذه لم تتغير إطلاقًا. “عبس لوه فنغ ” وأشعر أن جسدي لم يتحسن إطلاقًا! الطاقة الغامضة في جسدي وفهمي لقوانين الأصل لا يزالان كما هما. هذا الامتصاص كان فشلًا ذريعًا!”
نعم، الفشل الكامل.
“كيف يمكن أن يكون ذلك؟”
“وعيي وإرادتي، لم يفشلا إلا بعد وصولي إلى الجزيرة العاشرة في محيط الخيال. جسدي… جسدي بشري، لكنه طبيعي.” فكّر لوه فنغ. لمعت عيناه، وخطر بباله بعض الكلمات من الكتب. “ المحتوى يُشير إلى قيمة وندرة بلورة نهر الدم! بدا الامتصاص صعبًا للغاية. امتصاص واحد فقط كان صعبًا للغاية، امتصاص الثانية سيتطلب عشرة أضعاف متطلبات الجسم، وامتصاص الثالث سيتطلب مئة ضعف! كلما تقدم المرء، زادت صعوبة المتطلبات!”
وبتذكر هذه الكلمات، أدرك لوه فنغ.
“حسنا، الجسم!”
“يعتبر جسمي الأرضي طبيعيًا. الأول كان ناجحًا والثاني كان فاشلاً.”
“ومع ذلك، عشرة أضعاف متطلبات الجسم؟ على أي جانب من الجسم تقع هذه المتطلبات؟” عبس لوه فنغ ” قوة الجسم، صلابته، نشاط الخلايا؟ أيضًا… يُقال إن الذبح يُساعد على امتصاص البلورات، ولكن، أي جزء من الذبح؟”
تضخم جسد لوه فنغ بالكامل، وازدادت عظامه وعضلاته سمكًا ولأن هذه التغيرات حدثت في فترة قصيرة، بدا الألم شديدًا. …… لقد حدثت كل أنواع التغييرات التي لا يمكن تصورها في جسده. “يا له من ألم، لماذا هو أسوأ بكثير من المرة الأولى؟ ” أصبحت عينا لوه فنغ باردتين، ومع ذلك، كانت عضلاته ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وأسنانه أيضًا أصبحت حادة وطويلة وتحولت إلى أنياب. هذا الألم قد امتد بالفعل من جسده إلى روحه، ومع ذلك كانت إرادة لوه فنغ ووعيه قويين للغاية. لقد كان يتحمل كل شيء بقوة، ولم يسمح لنفسه بالتأثر، على الأقل ظل واعيًا. “تشي!” انفتح صدر لوه فنغ فجأة وخرج منه دم طازج. باا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات