You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 519

الوجود في قاع الحفرة

الوجود في قاع الحفرة

الفصل 519:

الفصل 519:

“هنا!” طاف لوه فنغ في الهواء، يستشعر سُمك الهالة. “كلما ارتفع، قلّت الهالة وكلما انخفض، قلّ سُمكها أيضًا.”
أمام لوه فنغ،   الهالة الحمراء القاتلة تطفو حوله.
العمق الذي   فيه هو المكان الذي بلغت فيه الهالة ذروتها، ومع ذلك،   المنطقة بأكملها شاسعة للغاية، و على جانب جدار الجبل.
“أنا على حافة المنطقة الأكثر كثافة، كيف سيكون مركزها؟” توجه لوه فنغ بحذر نحو مركز هالة القتل اللامتناهية. سافر بسرعة 100 كيلومتر في الثانية واقترب من المركز. “الكثافة تزداد، بل تزداد كثافة هنا!”
3.5 مرات…4 مرات…4.5 مرات…5 مرات…6 مرات…
كلما اقترب من المركز، ازداد سمكها رعبًا. أصبحت  قوة الإرادة القاتلة التي غزت وعيه مرعبة، كأنها تهتف في داخله شياطين قاتلة لا تُحصى. أصبحت  أصوات الشياطين إما قوية   أو بلا شكل في غزوها، تعبث باستمرار بقوة إرادة لوه فنغ.
“إنه قوي جدًا.” توقف لوه فنغ عند منطقة. أصبح  وجهه شاحبًا بعض الشيء، يحدق بنظرة حادة، والعرق يتصبب من جبينه.
“هذه الهالة القاتلة هي ببساطة… مرعبة للغاية.”
ملأت هالة القتل التي لا نهاية لها وعي الشخص بأكمله.
ومع ذلك، بالمقارنة مع قوة إرادة لوه فنغ،   قوة الإرادة هذه أضعف بكثير، ولكنها قوية وركزة.
“رغم أن هالات القتل هذه متناثرة وغير منظمة، مع تجمع كميات لا تُحصى منها، إلا أنها لا تزال قوية جدًا. أستطيع تحملها، لكن عليّ توخي الحذر الشديد معها.” أصبح  تعبير لوه فنغ جادًا. خلال إقامته في مقر الحفرة الضخم، كان يتلقى غزوات هالات القتل بشكل غير متوقع، ومع ذلك، لم يكن مستوى الهجوم كبيرًا آنذاك، إذ   بإمكانه التركيز تمامًا على دراسة قوانين أصله.
ولكن الآن!
مع سمك يبلغ 7 أضعاف،   عليه أن يركز بقوة على الدفاع ضد غزو الهالة القاتلة.
“سأذهب إلى أقصى ما لدي وأرى إلى أين يمكنني الوصول.” واصل لوه فنغ الطيران تدريجيًا.
أبطأ سرعته، لكن السُمك ازداد بسرعة أكبر. كلما اقترب من المركز، ازدادت ضخامةً.
8 مرات!
“همم؟” توقف لوه فنغ فجأة في الهواء.
هو هو هو…
أصبحت  الهالة أمامه حمراء كالدم الطازج. بما استطاع رؤيته بعينيه المجردتين، بدت الهالة كدوامة تدور أمامه.
“جوهر الدوامة!” استطاع لوه فنغ أن يرى بنظرة من مسافة عشرة كيلومترات. بدت الهالة داخل جوهر الدوامة كثيفة ومرعبة كشمس حمراء! في الوقت نفسه، انبعثت من الدوامة طاقة قديمة، بإغراء لا شكل له تسلل إلى روحه.
“تعال!”
“تعال!”
“تعال هنا!” دخل هذا الإغراء عديم الشكل إلى وعي لوه فنغ.
“اخرج!!!” أطلق وعي لوه فنغ صراخا هزّ عقله. على الفور، تبددت تلك الإغراءات التي غزت عقله، وتحولت إلى غبار. “أنت تجرؤ على غزو عقلي!”
أصبحت  نظرة لوه فنغ ثاقبة، يحدق في قلب الدوامة.
“لا أستطيع أن أذهب أقرب.”
“إذا اقتربتُ أكثر، أخشى ألا أتمكن من المقاومة.” أصبح  تعبير لوه فنغ جادًا. مع أنه اكتشف الإغراء في لحظة، إلا أنه اضطر للاعتراف بأن جاذبية جوهر الدوامة  أكثر رعبًا من وهم محيط الخيال من المستوى التاسع  وهالة القتل الجنونية تلك كانت قريبة من حدود قدرته على التحمل أيضًا!
7 مرات سمك، شعر بالفعل بضغط هائل.
8 مرات الهالة، والتي هي في الواقع قريبة من حده.
من حيث قوة الإرادة.
إرادة لوه فنغ نقية وصادقة، و لدى عدوه إرادة قاتلة لا حدود لها! الآن وقد اقتربت من حدوده، استطاع لوه فنغ دفعها إلى أبعد من ذلك بقليل.
ولكنه لم يجرؤ على المخاطرة!
في اللحظة التي يفشل فيها، بعد أن غزته هالة القتل بنجاح، سيتحول إلى مجنون متعطش للدماء. مجنون حقيقي بلا منطق ولا عقل.   ذلك أشبه بالموت!
على بعد حوالي 10 كم من قلب الدوامة، اختار لوه فنغ التراجع.
“على ما يبدو، إرادتي ما زالت ضعيفة.” نظر لوه فنغ إلى الدماء التي تتدفق أمامه كالدوامة. “لو   الأخان الأول والثاني هنا، لبإمكانهما الاقتراب أكثر!”
“أجل!”
“دوامة؟”
“نواة الدوامة هي الأعمق. كلما ابتعدتُ عنها، أصبحت أنحف. يبلغ عمق الذراع الحلزوني الخارجي للدوامة 9000 كيلومتر. “حاكى لوه فنغ الدوامة الضخمة في ذهنه. “هالة من الدوامة يبلغ قطرها 1000 كيلومتر، ومنها   عمق 9000 كيلومتر هو أقصى منطقة للدوامة.”
“ومن ثم   تلك المساحة ضعف مساحة الحفرة الضخمة.”
“وإذا استمر الأمر أكثر من ذلك فسوف ينخفض السمك في وقت آخر.”
“هذا الجزء العميق له هالةٌ كثيفة. إنه في الواقع قلبٌ دوامة. من يدري، ما الذي يوجد داخل هذا القلب الأحمر الشبيه بالشمس؟” تذكر لوه فنغ الهالة القاتلة والإغراء اللامحدود الذي اجتاح عقله. شعر برعشةٍ في داخله ” لا أستطيع التعمق أكثر! على الأقل ليس بعد!”
سو!
طار لوه فنغ نحو جدار الجبل القريب، والتصق به وسقط مسافة 100 متر إلى الأسفل مباشرة.
“أريد أن أرى مدى عمق هذه الحفرة الضخمة وأرى ما يوجد في الأسفل.” واصل لوه فنغ النزول.
15 ألف كم، 20 ألف كم.
من الواضح أن عمق الحفرة الضخمة تجاوز عرضها، ولم يكن هناك أي فرق في سمك الهالة في الجزء السفلي من أرباع الحفرة الضخمة.
……
في أعماق الحفرة،  هناك منصات بارزة على جوانب الجبال. على إحداها، جلس ظل طويل برونزي مدرع، متربعًا. فجأة فتح عينيه وحدق في الأفق، وفي الوقت نفسه، اخترق خيط من الطاقة   القاع. “يا سيدي، هناك شخص هنا، على مستوى قمة السحابة، كيف نتعامل معه؟”
……
أسفل الحفرة الضخمة.
طفت هالة القتل في المكان. هناك، يمكن للمرء أن يرى الأعشاب البرية والنباتات تنمو، وقد شُيّد قصر أحمر دموي في الأسفل.
“اترك الأمر لي!” صدر صوت   وصل بسرعة إلى آذان المحارب المدرع البرونزي.
الطابق الثاني من القصر.
هناك زنزانات كثيرة. داخل كل منها، كانت تُسمع صرخات غريبة، وكان يُسمع أحيانًا صوت اصطدام المعادن. هذه الزنزانات… كل واحدة منها يبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، وطولها وعرضها عشرة أمتار. بدت أشبه بتابوت مربع مغلق. في تلك اللحظة، بدأت إحداها بالتحرك من تلقاء نفسها. داخل هذه الزنزانة…   يقف محارب قوي البنية، طوله ثلاثة أمتار، يحمل على ظهره ساطورين ضخمين.
لكن شعره بدا  أشعثًا و عيناه حمراء اللون دون أي سبب أو ذكاء فيهما.
“آووو، اقتل!” أطلق صراخا منخفضًا، مثل وحش بري.
“اذهب، اذهب واقتل الشخص الذي يزعج تدريب السيد!” صدر صوت.
سو!
أصبح محارب الوحش البري شعاعًا من الضوء واندفع للخارج بسرعة.
هبط لوه فنغ برفق، حيث ضرب  حذائه القاع
“نباتات؟” نظر لوه فنغ إلى الأرض. تأمل ما حوله، فوجد القاع صامتًا تمامًا.رأى   أحيانًا أحجارًا عشوائية، من الواضح أنها سقطت من الجبال في الأعلى.
“هل لا توجد حياة في هذا القاع؟”
بدأ لوه فنغ في الاستكشاف بفضول، وبطبيعة الحال   لا يزال حذرا.
في كل خطوة،   يقطع مسافة عشرة كيلومترات، ليستطلع هذه المنطقة السفلية الشاسعة.   بعض الأماكن غير مستوية كالوديان، بينما   أخرى كالجبال. أما سطحها… فكان أقرب إلى سطح الأرض.    من الممكن رؤية العديد من الجبال الصغيرة التي يبلغ ارتفاعها ألف متر، والوديان التي يصل ارتفاعها إلى عشرة آلاف متر، في كل مكان.
“يبدو أنه لا يوجد شيء خاص هنا.”
“ميتٌ وفارغٌ تمامًا.” استدار لوه فنغ ليغادر. فجأةً، شعر بطاقةٍ تقترب بسرعةٍ من أذنيه، وسرعان ما أصبحت تلك الطاقة واضحةً للغاية.
“همم؟”
استدار بعنف، محدقًا في الأفق. “يا لها من هالة جنونية! إنه لا يحاول إخفاءها إطلاقًا. لقد شعرت به على بُعد ألف كيلومتر على الأقل. من طاقته…  لا ينبغي أن يكون قويًا جدًا، مستوى سحابة 9؟ أم مستوى المجال 1 أو 2؟” وضع لوه فنغ يده على شفرته، وشعر في الوقت نفسه بالطاقة تقترب بسرعة.
“روور…” ظهرت صورة ظلية بسرعة.
ظهر محاربٌ بشعرٍ مُشعثٍ مُنحني، كوحشٍ بري. امتلأت عيناه الحمراوان الدمويتان بالجنون ونية القتل، وهو يُلوّح بسكينين في يديه.
“لقد سقط وعيه.” استنتج لوه فنغ بسرعة. “في ظل هذه الهالة القاتلة، غزته الهالة، وفقد وعيه في النهاية، تاركًا إياها تسيطر عليه. لقد فقد عقله تمامًا، ولم يعد جسده كله يعرف سوى القتل.”
“اقتل، اقتل!” صرخ الشخص الشيطاني البري بجنون، واندفع في نفس الوقت نحو لوه فنغ.
“بما أنك سقطت، أيها المسكين، سأقدم لك معروفًا وأقتلك.” لوه فنغ لوح بسرعة بالظل الدموي!
تشيانغ!
ما إن غادرت الشفرة غمدها، حتى أصبح جسد لوه فنغ سرابًا. وبينما   ذلك الشخص المتوحش يقطع صورته بسلاحه، صدر صوتٌ عالٍ، وتفرقت صواعقٌ هائلة، وشُقّ وادٍ بعمق ألف متر. اختفت تلك الصورة تمامًا.
“اقتل!” استدار ذلك الشخص المجنون على الفور ولوّح بساطوره!
“دانغ!”
اصطدمت بشفرة ظل الدم الخاصة بـ لوه فنغ، مما تسبب في تحول لوه فنغ إلى ضوء فضي واختفائه في الهالة الحمراء القاتلة.
“يا له من رفيقٍ شغوفٍ وسريع الانقضاض، وشفراته تُشبه قوانين الأرض. بمجرد اقترابي منه، يستطيع الدفاع بسهولة. هذا الشيطان المجنون… قبل سقوطه، كان ينبغي أن يكون قويًا جدًا. ” بعد تراجعٍ طفيف، أصبح لوه فنغ مجرد صورة واختفى.
لكن ذلك الشيطان البري صرخ واندفع بجنون مرة أخرى.
“قتل!”
قتل!”
ضغط الهواء الناتج عن الساطورين الضخمين وحده تسبب في سقوط كميات لا تُحصى من الأنقاض من الجبال المحيطة. جابت عيناه الحمراوان الدمويتان محيطه، وفي الوقت نفسه أطلق طاقة روحية بلا شكل باحثًا عن لوه فنغ.
ومضة شفرة جميلة بشكل لا يصدق!
جميلة جدًا لدرجة أنها تجعل القلب يرتجف!
حتى الفضاء المحيط بدا وكأنه توقف في تلك اللحظة.   هذا الوميض فضي اللون، وعندما انتهى أخيرًا، أصبح  في تلك اللحظة لمحات من اللون الذهبي.
تشي!
شق الوميض طريقه مباشرة عبر رقبة الشيطان، وامتد الوميض الحاد ليخترق جسده، مباشرة إلى نواة حياته، مما تسبب في انفجاره.
“اقتل، اقتل، اقتل…” سقط رأس الشيطان على الأرض. ظل فمه يتحرك قليلاً، ولا يزال يتمتم بكلمات “اقتل” دون وعي، حتى بينما   رقبته تنزف دماً وتنهار على الأرض.
شوا!
استجمع لوه فنغ نفسه ووقف هناك. بنظرةٍ جادّة، نظر إلى الجثة على الأرض.

“هنا!” طاف لوه فنغ في الهواء، يستشعر سُمك الهالة. “كلما ارتفع، قلّت الهالة وكلما انخفض، قلّ سُمكها أيضًا.” أمام لوه فنغ،   الهالة الحمراء القاتلة تطفو حوله. العمق الذي   فيه هو المكان الذي بلغت فيه الهالة ذروتها، ومع ذلك،   المنطقة بأكملها شاسعة للغاية، و على جانب جدار الجبل. “أنا على حافة المنطقة الأكثر كثافة، كيف سيكون مركزها؟” توجه لوه فنغ بحذر نحو مركز هالة القتل اللامتناهية. سافر بسرعة 100 كيلومتر في الثانية واقترب من المركز. “الكثافة تزداد، بل تزداد كثافة هنا!” 3.5 مرات…4 مرات…4.5 مرات…5 مرات…6 مرات… كلما اقترب من المركز، ازداد سمكها رعبًا. أصبحت  قوة الإرادة القاتلة التي غزت وعيه مرعبة، كأنها تهتف في داخله شياطين قاتلة لا تُحصى. أصبحت  أصوات الشياطين إما قوية   أو بلا شكل في غزوها، تعبث باستمرار بقوة إرادة لوه فنغ. “إنه قوي جدًا.” توقف لوه فنغ عند منطقة. أصبح  وجهه شاحبًا بعض الشيء، يحدق بنظرة حادة، والعرق يتصبب من جبينه. “هذه الهالة القاتلة هي ببساطة… مرعبة للغاية.” ملأت هالة القتل التي لا نهاية لها وعي الشخص بأكمله. ومع ذلك، بالمقارنة مع قوة إرادة لوه فنغ،   قوة الإرادة هذه أضعف بكثير، ولكنها قوية وركزة. “رغم أن هالات القتل هذه متناثرة وغير منظمة، مع تجمع كميات لا تُحصى منها، إلا أنها لا تزال قوية جدًا. أستطيع تحملها، لكن عليّ توخي الحذر الشديد معها.” أصبح  تعبير لوه فنغ جادًا. خلال إقامته في مقر الحفرة الضخم، كان يتلقى غزوات هالات القتل بشكل غير متوقع، ومع ذلك، لم يكن مستوى الهجوم كبيرًا آنذاك، إذ   بإمكانه التركيز تمامًا على دراسة قوانين أصله. ولكن الآن! مع سمك يبلغ 7 أضعاف،   عليه أن يركز بقوة على الدفاع ضد غزو الهالة القاتلة. “سأذهب إلى أقصى ما لدي وأرى إلى أين يمكنني الوصول.” واصل لوه فنغ الطيران تدريجيًا. أبطأ سرعته، لكن السُمك ازداد بسرعة أكبر. كلما اقترب من المركز، ازدادت ضخامةً. 8 مرات! “همم؟” توقف لوه فنغ فجأة في الهواء. هو هو هو… أصبحت  الهالة أمامه حمراء كالدم الطازج. بما استطاع رؤيته بعينيه المجردتين، بدت الهالة كدوامة تدور أمامه. “جوهر الدوامة!” استطاع لوه فنغ أن يرى بنظرة من مسافة عشرة كيلومترات. بدت الهالة داخل جوهر الدوامة كثيفة ومرعبة كشمس حمراء! في الوقت نفسه، انبعثت من الدوامة طاقة قديمة، بإغراء لا شكل له تسلل إلى روحه. “تعال!” “تعال!” “تعال هنا!” دخل هذا الإغراء عديم الشكل إلى وعي لوه فنغ. “اخرج!!!” أطلق وعي لوه فنغ صراخا هزّ عقله. على الفور، تبددت تلك الإغراءات التي غزت عقله، وتحولت إلى غبار. “أنت تجرؤ على غزو عقلي!” أصبحت  نظرة لوه فنغ ثاقبة، يحدق في قلب الدوامة. “لا أستطيع أن أذهب أقرب.” “إذا اقتربتُ أكثر، أخشى ألا أتمكن من المقاومة.” أصبح  تعبير لوه فنغ جادًا. مع أنه اكتشف الإغراء في لحظة، إلا أنه اضطر للاعتراف بأن جاذبية جوهر الدوامة  أكثر رعبًا من وهم محيط الخيال من المستوى التاسع  وهالة القتل الجنونية تلك كانت قريبة من حدود قدرته على التحمل أيضًا! 7 مرات سمك، شعر بالفعل بضغط هائل. 8 مرات الهالة، والتي هي في الواقع قريبة من حده. من حيث قوة الإرادة. إرادة لوه فنغ نقية وصادقة، و لدى عدوه إرادة قاتلة لا حدود لها! الآن وقد اقتربت من حدوده، استطاع لوه فنغ دفعها إلى أبعد من ذلك بقليل. ولكنه لم يجرؤ على المخاطرة! في اللحظة التي يفشل فيها، بعد أن غزته هالة القتل بنجاح، سيتحول إلى مجنون متعطش للدماء. مجنون حقيقي بلا منطق ولا عقل.   ذلك أشبه بالموت! على بعد حوالي 10 كم من قلب الدوامة، اختار لوه فنغ التراجع. “على ما يبدو، إرادتي ما زالت ضعيفة.” نظر لوه فنغ إلى الدماء التي تتدفق أمامه كالدوامة. “لو   الأخان الأول والثاني هنا، لبإمكانهما الاقتراب أكثر!” “أجل!” “دوامة؟” “نواة الدوامة هي الأعمق. كلما ابتعدتُ عنها، أصبحت أنحف. يبلغ عمق الذراع الحلزوني الخارجي للدوامة 9000 كيلومتر. “حاكى لوه فنغ الدوامة الضخمة في ذهنه. “هالة من الدوامة يبلغ قطرها 1000 كيلومتر، ومنها   عمق 9000 كيلومتر هو أقصى منطقة للدوامة.” “ومن ثم   تلك المساحة ضعف مساحة الحفرة الضخمة.” “وإذا استمر الأمر أكثر من ذلك فسوف ينخفض السمك في وقت آخر.” “هذا الجزء العميق له هالةٌ كثيفة. إنه في الواقع قلبٌ دوامة. من يدري، ما الذي يوجد داخل هذا القلب الأحمر الشبيه بالشمس؟” تذكر لوه فنغ الهالة القاتلة والإغراء اللامحدود الذي اجتاح عقله. شعر برعشةٍ في داخله ” لا أستطيع التعمق أكثر! على الأقل ليس بعد!” سو! طار لوه فنغ نحو جدار الجبل القريب، والتصق به وسقط مسافة 100 متر إلى الأسفل مباشرة. “أريد أن أرى مدى عمق هذه الحفرة الضخمة وأرى ما يوجد في الأسفل.” واصل لوه فنغ النزول. 15 ألف كم، 20 ألف كم. من الواضح أن عمق الحفرة الضخمة تجاوز عرضها، ولم يكن هناك أي فرق في سمك الهالة في الجزء السفلي من أرباع الحفرة الضخمة. …… في أعماق الحفرة،  هناك منصات بارزة على جوانب الجبال. على إحداها، جلس ظل طويل برونزي مدرع، متربعًا. فجأة فتح عينيه وحدق في الأفق، وفي الوقت نفسه، اخترق خيط من الطاقة   القاع. “يا سيدي، هناك شخص هنا، على مستوى قمة السحابة، كيف نتعامل معه؟” …… أسفل الحفرة الضخمة. طفت هالة القتل في المكان. هناك، يمكن للمرء أن يرى الأعشاب البرية والنباتات تنمو، وقد شُيّد قصر أحمر دموي في الأسفل. “اترك الأمر لي!” صدر صوت   وصل بسرعة إلى آذان المحارب المدرع البرونزي. الطابق الثاني من القصر. هناك زنزانات كثيرة. داخل كل منها، كانت تُسمع صرخات غريبة، وكان يُسمع أحيانًا صوت اصطدام المعادن. هذه الزنزانات… كل واحدة منها يبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، وطولها وعرضها عشرة أمتار. بدت أشبه بتابوت مربع مغلق. في تلك اللحظة، بدأت إحداها بالتحرك من تلقاء نفسها. داخل هذه الزنزانة…   يقف محارب قوي البنية، طوله ثلاثة أمتار، يحمل على ظهره ساطورين ضخمين. لكن شعره بدا  أشعثًا و عيناه حمراء اللون دون أي سبب أو ذكاء فيهما. “آووو، اقتل!” أطلق صراخا منخفضًا، مثل وحش بري. “اذهب، اذهب واقتل الشخص الذي يزعج تدريب السيد!” صدر صوت. سو! أصبح محارب الوحش البري شعاعًا من الضوء واندفع للخارج بسرعة. هبط لوه فنغ برفق، حيث ضرب  حذائه القاع “نباتات؟” نظر لوه فنغ إلى الأرض. تأمل ما حوله، فوجد القاع صامتًا تمامًا.رأى   أحيانًا أحجارًا عشوائية، من الواضح أنها سقطت من الجبال في الأعلى. “هل لا توجد حياة في هذا القاع؟” بدأ لوه فنغ في الاستكشاف بفضول، وبطبيعة الحال   لا يزال حذرا. في كل خطوة،   يقطع مسافة عشرة كيلومترات، ليستطلع هذه المنطقة السفلية الشاسعة.   بعض الأماكن غير مستوية كالوديان، بينما   أخرى كالجبال. أما سطحها… فكان أقرب إلى سطح الأرض.    من الممكن رؤية العديد من الجبال الصغيرة التي يبلغ ارتفاعها ألف متر، والوديان التي يصل ارتفاعها إلى عشرة آلاف متر، في كل مكان. “يبدو أنه لا يوجد شيء خاص هنا.” “ميتٌ وفارغٌ تمامًا.” استدار لوه فنغ ليغادر. فجأةً، شعر بطاقةٍ تقترب بسرعةٍ من أذنيه، وسرعان ما أصبحت تلك الطاقة واضحةً للغاية. “همم؟” استدار بعنف، محدقًا في الأفق. “يا لها من هالة جنونية! إنه لا يحاول إخفاءها إطلاقًا. لقد شعرت به على بُعد ألف كيلومتر على الأقل. من طاقته…  لا ينبغي أن يكون قويًا جدًا، مستوى سحابة 9؟ أم مستوى المجال 1 أو 2؟” وضع لوه فنغ يده على شفرته، وشعر في الوقت نفسه بالطاقة تقترب بسرعة. “روور…” ظهرت صورة ظلية بسرعة. ظهر محاربٌ بشعرٍ مُشعثٍ مُنحني، كوحشٍ بري. امتلأت عيناه الحمراوان الدمويتان بالجنون ونية القتل، وهو يُلوّح بسكينين في يديه. “لقد سقط وعيه.” استنتج لوه فنغ بسرعة. “في ظل هذه الهالة القاتلة، غزته الهالة، وفقد وعيه في النهاية، تاركًا إياها تسيطر عليه. لقد فقد عقله تمامًا، ولم يعد جسده كله يعرف سوى القتل.” “اقتل، اقتل!” صرخ الشخص الشيطاني البري بجنون، واندفع في نفس الوقت نحو لوه فنغ. “بما أنك سقطت، أيها المسكين، سأقدم لك معروفًا وأقتلك.” لوه فنغ لوح بسرعة بالظل الدموي! تشيانغ! ما إن غادرت الشفرة غمدها، حتى أصبح جسد لوه فنغ سرابًا. وبينما   ذلك الشخص المتوحش يقطع صورته بسلاحه، صدر صوتٌ عالٍ، وتفرقت صواعقٌ هائلة، وشُقّ وادٍ بعمق ألف متر. اختفت تلك الصورة تمامًا. “اقتل!” استدار ذلك الشخص المجنون على الفور ولوّح بساطوره! “دانغ!” اصطدمت بشفرة ظل الدم الخاصة بـ لوه فنغ، مما تسبب في تحول لوه فنغ إلى ضوء فضي واختفائه في الهالة الحمراء القاتلة. “يا له من رفيقٍ شغوفٍ وسريع الانقضاض، وشفراته تُشبه قوانين الأرض. بمجرد اقترابي منه، يستطيع الدفاع بسهولة. هذا الشيطان المجنون… قبل سقوطه، كان ينبغي أن يكون قويًا جدًا. ” بعد تراجعٍ طفيف، أصبح لوه فنغ مجرد صورة واختفى. لكن ذلك الشيطان البري صرخ واندفع بجنون مرة أخرى. “قتل!” قتل!” ضغط الهواء الناتج عن الساطورين الضخمين وحده تسبب في سقوط كميات لا تُحصى من الأنقاض من الجبال المحيطة. جابت عيناه الحمراوان الدمويتان محيطه، وفي الوقت نفسه أطلق طاقة روحية بلا شكل باحثًا عن لوه فنغ. ومضة شفرة جميلة بشكل لا يصدق! جميلة جدًا لدرجة أنها تجعل القلب يرتجف! حتى الفضاء المحيط بدا وكأنه توقف في تلك اللحظة.   هذا الوميض فضي اللون، وعندما انتهى أخيرًا، أصبح  في تلك اللحظة لمحات من اللون الذهبي. تشي! شق الوميض طريقه مباشرة عبر رقبة الشيطان، وامتد الوميض الحاد ليخترق جسده، مباشرة إلى نواة حياته، مما تسبب في انفجاره. “اقتل، اقتل، اقتل…” سقط رأس الشيطان على الأرض. ظل فمه يتحرك قليلاً، ولا يزال يتمتم بكلمات “اقتل” دون وعي، حتى بينما   رقبته تنزف دماً وتنهار على الأرض. شوا! استجمع لوه فنغ نفسه ووقف هناك. بنظرةٍ جادّة، نظر إلى الجثة على الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط