You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 569

التهديد بالموت

التهديد بالموت

الفصل 569: 

“لا يوجد طريقة أخرى!” “لا أستطيع إلا المخاطرة بكل شيء!” أصبحت حواجب لوه فنغ متشابكة. امتلأت عيناه بالجنون ” باباتا، دمر السفينة الآلية!” “مفهوم!” لم يجرؤ باباتا على التردد. فووو! ظهر هرم أبيض فضي بارتفاع ١٢٠٠ متر في الهواء. في أوقات الخطر، حمت هذه السفينة الآلية المهيبة لوه فنغ داخل الكهف المتجمد. “هاهاها…” ضحك با تو بجنون، وهو يضغط على الزر! انطلق ليزرٌ شديدُ السطوع بسرعة ضوء E9 من المسدس. بدا شديدَ السطوع، وطاقة النجمِ وحدها أعلى حرارةً من حرارةِ نجمٍ عادي. لو رآه شخصٌ عاديٌّ، لأُصيبَ بالعمى فورًا. تشيتشيتشي… أصبحت الكروم الحمراء الكثيفة التي تحجب الطريق، مثل التوفو الذي أُطلق عليه الرصاص فورًا! لم يكن لديهم أي فرصة لحجبه على الإطلاق! “فووو!” ضرب الليزر الفائق جسم السفينة الآلية. هذه السفينة بأكملها مصنوعة من سبيكة فضية بيضاء غريبة. عندما ضربها الليزر المرعب، الذي كانت قوته كافية لاختراق كوكب، ظهر على الفور… تشيتشيتشي انبعاج على الهرم، كما لو أن سطح السبيكة قد ذاب. في الوقت نفسه، تدفق الضوء باستمرار على سطح الهرم، وبدا أن السفينة تمتص طاقة الضوء تلك بسرعة. هذه السفينة الآلية سفينة يركبها إنسان آلي لا يموت! صُنع هيكلها من مادة “بيناكل” من الدرجة “E”. هذه المادة أكثر مثالية من أي مادة بناها البشر، كما أنها تتميز بخاصية التجديد التلقائي! سطح السفينة قادر على امتصاص الهجمات. يمكن القول إن … سفينة “بيناكل” من الدرجة “E”، بفضل قدرتها على الامتصاص والتجديد. ما لم يقرر الخالد مهاجمتها، فلا شيء آخر يمكن أن يشكل تهديدًا لهذه السفينة. بالطبع أخرجها لوه فنغ فجأة دون أي وقت لإعداد درع الطاقة الخاص به، إذا كان الدرع نشطًا، فسيكون أكثر أمانًا. … رغم أنها لم تخترق السفينة، إلا أن عدم اختراقها أكثر رعباً! لأن الضوء يتكون من جزيئات الضوء. ولم تكن كتلة جسيمات الضوء صفرًا! بل كان الضوء أيضًا أمرًا ذا أهمية. فعادةً، مع الليزرات الأضعف، طالما لم تتجمع الجسيمات وتتكثف معًا، فإن كتلتها عادةً لا تكون ضخمة! ومع ذلك… بدا هذا شعاعًا قادرًا على اختراق كوكب! شعاع قادر على قتل سيد العالم في المستوى التاسع! الجسيمات التي احتواها هذا الشعاع ضخمة للغاية. مع أن كل جسيم كان خفيفًا للغاية، أخف من الريشة، إلا أنه عندما اجتمعت تريليونات منها، أصبحت قوتها كافية لاختراق كوكب. لذا، كتلة هذا الشعاع مرعبة لقتل سيد عالم من المستوى التاسع. “فووو!” الشعاع الذي كان ساخنًا وثقيلًا للغاية ضرب السفينة لكنه لم يخترقها! ومن ثم فإن القوة الهائلة التي يولدها الشعاع… تسبب في طيران السفينة الآلية بأكملها إلى الخلف على الفور! … كانت أشعة الليزر المُستخدمة على الأرض آنذاك تعتمد في الغالب على درجات حرارة عالية لقتل الوحوش. ومع ازدياد قوة أسلحة الليزر في الكون، عشرات الآلاف، مئات الملايين، بل تريليونات المرات… تصاعدت قوتها باستمرار، مما أدى إلى ارتفاع درجات حرارة الليزر، بل وقوته الفيزيائية أيضًا! ستنتج طلقات الليزر العادية تجويفًا. ولكن بما أن السفينة الآلية قامت بمنعها جسديًا، فقد أدى ذلك إلى تحمل السفينة للقوة الجسدية بأكملها! … وعندما أصيبت، اتبعت بسرعة اتجاه الرصاصة وحلقت في ذلك الاتجاه! تمامًا مثل كرة البلياردو، بعد أن يتم ضربها، فإنها ستنطلق في نفس الاتجاه. تم إلقاء السفينة عكس اتجاه الليزر، وبما أن الليزر كان يركز في الأصل على لوه فنغ، كانت السفينة مثل كرة البلياردو تطير للخلف مباشرة نحو الهدف لوه فنغ! “جسد عشيرة موشا!” ” تغير!” هرب لوه فنغ بسرعة إلى جدار الكهف طلبًا للدعم، ثم انتقل في الوقت نفسه إلى جسد عشيرة موشا ليكبر حجمه بسرعة. بدا أشبه بقطعة مطاطية ضخمة، ذات مركز أجوف، استقر جسد الإنسان داخله. استند المطاط الضخم على خلفية جدران الكهف. فووو! اصطدمت السفينة التي أصابها الليزر بالمطاط. تلك القوة الجسدية المرعبة حطمت المطاط، وعلى الفور، كافح جسد عشيرة موشا بشدة ليجعل نفسه لينًا للغاية ولكنه قوي في الوقت نفسه، ولكن بسبب القوة الهائلة، بدأ المطاط يتمزق! روور… جزء من القوة تدفق عبر المطاط مباشرة إلى الحائط خلفه، مما تسبب في ارتعاش الحائط بأكمله واهتزازه. انقسمت طبقة الجليد وتشققت في جميع الاتجاهات، وسقطت قطع لا حصر لها من الجليد من الجدران. بدأت الأحجار السوداء شديدة الصلابة بالتفكك، وبدأ بعضها بالسقوط مع اهتزاز المسار بأكمله. ولأن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن ملامسة الليزر الفائق للسفينة كانت أعلى بكثير من حرارة الشمس، بدأت طبقات الجليد المحيطة بالذوبان، وغمر البخار المنطقة. “لا أهتم بأي شيء آخر.” تحول جسد لوه فنغ إلى كتلة ضخمة من المطاط. تمزق هذا المطاط تمامًا، وفي قلبه المجوف… الاهتزازات القوية التي تسببت حتى في تشوه الفضاء، خلقت قوةً ضربت جسده الأرضي! فووو! جسده الأرضي يرتدي درعًا فضيًا من الدرجة F! حتى لو أصابه الليزر مباشرةً، فلن يخترقه. وينغ… اهتز جسده الأرضي بقوة، وارتجف بشدة. بدأت خيوط كرمة السحابة على سطح جلده تتشقق، ثم انشق جلده هو الآخر. تدفق دم من عظامه المكسورة، عينيه، أذنيه، أنفه، وتحطمت جميع عظامه في لحظة! الصمت! “اللعنة.” صرخ لوه فنغ في الداخل. “هذا مؤلم!” لماذا لم يسمح لجسده الأرضي بدخول العالم الداخلي في تلك اللحظة الحاسمة؟ لأن جسده الأرضي مغطىً بطبقة من كرمة السحابة، و يرتدي درعًا من الدرجة F. هذه كلها طبقات حماية! تلك القوة المرعبة، بعد مرورها عبر جسد عشيرة موشا، ضاعت حوالي 30% منها على السفينة، و30% على الجدار، و30% على المطاط الضخم الذي شكله جسد عشيرة موشا. فقط حوالي 1%، وربما حتى واحد من ألف دخل إلى جسم الأرض! حتى ذلك كان ضعيفا، لأنه مر عبر الدروع! لم تُحطم القوة المتبقية سوى عظام جسد الأرض بالكامل، مُدمرةً أعضائه، لكن على الأقل لم تخترق الجوهر كما فعل مع جسد عشيرة موشا. لولا أن درعه والكرمة أضعفته، لكان جسده الأرضي الضعيف والهش قد دُمِّرت حتى خلاياه! الوضع الآن لا يزال جيدًا. لأن… جوهر جسد عشيرة موشا، وبلورة الحياة، والنواة الحقيقية للوه فنغ، داخل جسد الأرض. نواة الحياة متينة للغاية. القلب الحقيقي أكثر صلابة. لم تُدمّر القوة النهائية حتى جسم الأرض، وبطبيعة الحال كان القلب الحقيقي سليمًا تمامًا. “عودة جسد الأرض إلى العالم الداخلي!” “جسد عشيرة موشا، اجتمع!” على الفور، اختفى جسد الأرض تمامًا وكرمة السحابة المصابة بشدة وأطلقت نواة الحياة طاقة سوداء قوية، وشكلت بسرعة جسد لوه فنغ… جسد موشا لوه فنغ! سو! ومضت صورة ظلية جسد موشا لوه فنغ واندفع نحو عدو سيد المجال المستوى التاسع با تو. “لا بد أنه مات!” استخدم با تو مدفع الليزر E9. رأى كيف اصطدمت السفينة الآلية الضخمة مباشرةً بظل الإنسان، مع أنه بدا وكأنه رأى كتلة ضخمة من المطاط تظهر، لكنه مع ذلك استنتج… لا بد أن العدو قد مات! هذا مسدس ليزر من الدرجة E9! هذا السلاح، لا يمكنه قتل مجرد شخص صغير من مستوى الكون التاسع؟ سو! ظهر لوه فنغ أمامه مباشرة. “أنت!” تغير تعبير با تو. تشي! الشفرة المُشبّعة بقوانين الفضاء تحركت بسرعة هائلة، حتى أنه لم يستطع حتى الرد. شطرته إلى نصفين، ثم أصابت نواة الحياة وكسرتها على الفور. لقد مات با توو! “بوو!” سقط مسدس الليزر E9 من يده على الأرض، واصطدم بالجليد الذائب عالي الحرارة أدناه. “هو!” وقف لوه فنغ هناك، يراقب الجسد الذي انقسم إلى نصفين، ينظر إلى الماء الذي غلى من درجات الحرارة العالية، والكمية الكبيرة من البخار، لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف بعد ذلك. “إنه مرعب للغاية.” “إذا لم تكن دفاعات السفينة الآلية كافية، فقد يتم اختراقها وضربي.” “بدون السفينة التي تخفف الصدمة، لو أصابني الليزر مباشرةً، درعي، حتى لو كان مصنوعًا من سبائك من الدرجة F، فإن القوة المولدة من الليزر كانت ستحولني إلى غبار.” علم لوه فنغ أن الدرع ليس له فائدة كبيرة. وهذا هو السبب أيضًا في أن الدرع الوراثي أكثر تكلفة بكثير، و هذا الدرع رخيصًا! كما لو أن شخصًا يرتدي درعًا متينًا على طريق سريع، لو صدمته سيارة ضخمة، لسقط على الأرض! ربما يكون الدرع سليمًا، لكن القوة ستقتله! الشخص الموجود في المصعد، إذا سقط المصعد فجأة وارتطم بالأرض، فقد يكون الأمر على ما يرام ولكن من المحتمل أن يموت الشخص. نفس النظرية. يمكن للدروع الصلبة أن تدافع ضد المواقف الخاصة، ولكن ضد هذه القوة المرعبة، لم يكن لها فائدة تُذكر. “لحسن الحظ!” “لحسن الحظ، نجح الأمر. ”جلس لوه فنغ على الأرض. كانت المياه المغلية ودرجات الحرارة المحيطة بضع مئات من الدرجات على الأقل. ذلك أيضًا بسبب وجود طبقات جليدية لا تُحصى داخل جبل مذكرة الشيطان، وبالتالي لم تكن درجات الحرارة مرتفعة جدًا. غطى الضباب المنطقة. هبطت نظرة لوه فنغ على مسدس الليزر من الدرجة E9 ذو اللون الأبيض الفضي والبسيط التصميم. “مسدس الليزر E9؟” حبس لوه فنغ أنفاسه. هذا سلاح القتل النهائي الحقيقي! وخاصة مع وقت تجهيزه الذي يبلغ 0.1، أصبح هذا المسدس الليزري مرعبًا للغاية!

“لا يوجد طريقة أخرى!”
“لا أستطيع إلا المخاطرة بكل شيء!” أصبحت حواجب لوه فنغ متشابكة. امتلأت عيناه بالجنون ” باباتا، دمر السفينة الآلية!”
“مفهوم!” لم يجرؤ باباتا على التردد.
فووو!
ظهر هرم أبيض فضي بارتفاع ١٢٠٠ متر في الهواء. في أوقات الخطر، حمت هذه السفينة الآلية المهيبة لوه فنغ داخل الكهف المتجمد.
“هاهاها…” ضحك با تو بجنون، وهو يضغط على الزر!
انطلق ليزرٌ شديدُ السطوع بسرعة ضوء E9 من المسدس. بدا شديدَ السطوع، وطاقة النجمِ وحدها أعلى حرارةً من حرارةِ نجمٍ عادي. لو رآه شخصٌ عاديٌّ، لأُصيبَ بالعمى فورًا.
تشيتشيتشي…
أصبحت الكروم الحمراء الكثيفة التي تحجب الطريق، مثل التوفو الذي أُطلق عليه الرصاص فورًا! لم يكن لديهم أي فرصة لحجبه على الإطلاق!
“فووو!”
ضرب الليزر الفائق جسم السفينة الآلية. هذه السفينة بأكملها مصنوعة من سبيكة فضية بيضاء غريبة. عندما ضربها الليزر المرعب، الذي كانت قوته كافية لاختراق كوكب، ظهر على الفور…
تشيتشيتشي
انبعاج على الهرم، كما لو أن سطح السبيكة قد ذاب. في الوقت نفسه، تدفق الضوء باستمرار على سطح الهرم، وبدا أن السفينة تمتص طاقة الضوء تلك بسرعة.
هذه السفينة الآلية سفينة يركبها إنسان آلي لا يموت!
صُنع هيكلها من مادة “بيناكل” من الدرجة “E”. هذه المادة أكثر مثالية من أي مادة بناها البشر، كما أنها تتميز بخاصية التجديد التلقائي! سطح السفينة قادر على امتصاص الهجمات. يمكن القول إن … سفينة “بيناكل” من الدرجة “E”، بفضل قدرتها على الامتصاص والتجديد.
ما لم يقرر الخالد مهاجمتها، فلا شيء آخر يمكن أن يشكل تهديدًا لهذه السفينة.
بالطبع أخرجها لوه فنغ فجأة دون أي وقت لإعداد درع الطاقة الخاص به، إذا كان الدرع نشطًا، فسيكون أكثر أمانًا.

رغم أنها لم تخترق السفينة، إلا أن عدم اختراقها أكثر رعباً!
لأن الضوء يتكون من جزيئات الضوء.
ولم تكن كتلة جسيمات الضوء صفرًا! بل كان الضوء أيضًا أمرًا ذا أهمية. فعادةً، مع الليزرات الأضعف، طالما لم تتجمع الجسيمات وتتكثف معًا، فإن كتلتها عادةً لا تكون ضخمة! ومع ذلك… بدا هذا شعاعًا قادرًا على اختراق كوكب!
شعاع قادر على قتل سيد العالم في المستوى التاسع!
الجسيمات التي احتواها هذا الشعاع ضخمة للغاية. مع أن كل جسيم كان خفيفًا للغاية، أخف من الريشة، إلا أنه عندما اجتمعت تريليونات منها، أصبحت قوتها كافية لاختراق كوكب. لذا، كتلة هذا الشعاع مرعبة لقتل سيد عالم من المستوى التاسع.
“فووو!”
الشعاع الذي كان ساخنًا وثقيلًا للغاية ضرب السفينة لكنه لم يخترقها!
ومن ثم فإن القوة الهائلة التي يولدها الشعاع…
تسبب في طيران السفينة الآلية بأكملها إلى الخلف على الفور!

كانت أشعة الليزر المُستخدمة على الأرض آنذاك تعتمد في الغالب على درجات حرارة عالية لقتل الوحوش. ومع ازدياد قوة أسلحة الليزر في الكون، عشرات الآلاف، مئات الملايين، بل تريليونات المرات… تصاعدت قوتها باستمرار، مما أدى إلى ارتفاع درجات حرارة الليزر، بل وقوته الفيزيائية أيضًا!
ستنتج طلقات الليزر العادية تجويفًا.
ولكن بما أن السفينة الآلية قامت بمنعها جسديًا، فقد أدى ذلك إلى تحمل السفينة للقوة الجسدية بأكملها!

وعندما أصيبت، اتبعت بسرعة اتجاه الرصاصة وحلقت في ذلك الاتجاه!
تمامًا مثل كرة البلياردو، بعد أن يتم ضربها، فإنها ستنطلق في نفس الاتجاه.
تم إلقاء السفينة عكس اتجاه الليزر، وبما أن الليزر كان يركز في الأصل على لوه فنغ، كانت السفينة مثل كرة البلياردو تطير للخلف مباشرة نحو الهدف لوه فنغ!
“جسد عشيرة موشا!”
” تغير!”
هرب لوه فنغ بسرعة إلى جدار الكهف طلبًا للدعم، ثم انتقل في الوقت نفسه إلى جسد عشيرة موشا ليكبر حجمه بسرعة. بدا أشبه بقطعة مطاطية ضخمة، ذات مركز أجوف، استقر جسد الإنسان داخله. استند المطاط الضخم على خلفية جدران الكهف.
فووو!
اصطدمت السفينة التي أصابها الليزر بالمطاط. تلك القوة الجسدية المرعبة حطمت المطاط، وعلى الفور، كافح جسد عشيرة موشا بشدة ليجعل نفسه لينًا للغاية ولكنه قوي في الوقت نفسه، ولكن بسبب القوة الهائلة، بدأ المطاط يتمزق!
روور… جزء من القوة تدفق عبر المطاط مباشرة إلى الحائط خلفه، مما تسبب في ارتعاش الحائط بأكمله واهتزازه.
انقسمت طبقة الجليد وتشققت في جميع الاتجاهات، وسقطت قطع لا حصر لها من الجليد من الجدران.
بدأت الأحجار السوداء شديدة الصلابة بالتفكك، وبدأ بعضها بالسقوط مع اهتزاز المسار بأكمله. ولأن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن ملامسة الليزر الفائق للسفينة كانت أعلى بكثير من حرارة الشمس، بدأت طبقات الجليد المحيطة بالذوبان، وغمر البخار المنطقة.
“لا أهتم بأي شيء آخر.”
تحول جسد لوه فنغ إلى كتلة ضخمة من المطاط. تمزق هذا المطاط تمامًا، وفي قلبه المجوف… الاهتزازات القوية التي تسببت حتى في تشوه الفضاء، خلقت قوةً ضربت جسده الأرضي!
فووو!
جسده الأرضي يرتدي درعًا فضيًا من الدرجة F! حتى لو أصابه الليزر مباشرةً، فلن يخترقه.
وينغ…
اهتز جسده الأرضي بقوة، وارتجف بشدة. بدأت خيوط كرمة السحابة على سطح جلده تتشقق، ثم انشق جلده هو الآخر. تدفق دم من عظامه المكسورة، عينيه، أذنيه، أنفه، وتحطمت جميع عظامه في لحظة!
الصمت!
“اللعنة.” صرخ لوه فنغ في الداخل.
“هذا مؤلم!”
لماذا لم يسمح لجسده الأرضي بدخول العالم الداخلي في تلك اللحظة الحاسمة؟ لأن جسده الأرضي مغطىً بطبقة من كرمة السحابة، و يرتدي درعًا من الدرجة F. هذه كلها طبقات حماية! تلك القوة المرعبة، بعد مرورها عبر جسد عشيرة موشا، ضاعت حوالي 30% منها على السفينة، و30% على الجدار، و30% على المطاط الضخم الذي شكله جسد عشيرة موشا.
فقط حوالي 1%، وربما حتى واحد من ألف دخل إلى جسم الأرض!
حتى ذلك كان ضعيفا، لأنه مر عبر الدروع!
لم تُحطم القوة المتبقية سوى عظام جسد الأرض بالكامل، مُدمرةً أعضائه، لكن على الأقل لم تخترق الجوهر كما فعل مع جسد عشيرة موشا.
لولا أن درعه والكرمة أضعفته، لكان جسده الأرضي الضعيف والهش قد دُمِّرت حتى خلاياه! الوضع الآن لا يزال جيدًا.
لأن…
جوهر جسد عشيرة موشا، وبلورة الحياة، والنواة الحقيقية للوه فنغ، داخل جسد الأرض.
نواة الحياة متينة للغاية.
القلب الحقيقي أكثر صلابة. لم تُدمّر القوة النهائية حتى جسم الأرض، وبطبيعة الحال كان القلب الحقيقي سليمًا تمامًا.
“عودة جسد الأرض إلى العالم الداخلي!”
“جسد عشيرة موشا، اجتمع!”
على الفور، اختفى جسد الأرض تمامًا وكرمة السحابة المصابة بشدة وأطلقت نواة الحياة طاقة سوداء قوية، وشكلت بسرعة جسد لوه فنغ… جسد موشا لوه فنغ!
سو!
ومضت صورة ظلية جسد موشا لوه فنغ واندفع نحو عدو سيد المجال المستوى التاسع با تو.
“لا بد أنه مات!” استخدم با تو مدفع الليزر E9. رأى كيف اصطدمت السفينة الآلية الضخمة مباشرةً بظل الإنسان، مع أنه بدا وكأنه رأى كتلة ضخمة من المطاط تظهر، لكنه مع ذلك استنتج… لا بد أن العدو قد مات!
هذا مسدس ليزر من الدرجة E9!
هذا السلاح، لا يمكنه قتل مجرد شخص صغير من مستوى الكون التاسع؟
سو!
ظهر لوه فنغ أمامه مباشرة.
“أنت!” تغير تعبير با تو.
تشي!
الشفرة المُشبّعة بقوانين الفضاء تحركت بسرعة هائلة، حتى أنه لم يستطع حتى الرد. شطرته إلى نصفين، ثم أصابت نواة الحياة وكسرتها على الفور.
لقد مات با توو!
“بوو!” سقط مسدس الليزر E9 من يده على الأرض، واصطدم بالجليد الذائب عالي الحرارة أدناه.
“هو!”
وقف لوه فنغ هناك، يراقب الجسد الذي انقسم إلى نصفين، ينظر إلى الماء الذي غلى من درجات الحرارة العالية، والكمية الكبيرة من البخار، لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف بعد ذلك.
“إنه مرعب للغاية.”
“إذا لم تكن دفاعات السفينة الآلية كافية، فقد يتم اختراقها وضربي.”
“بدون السفينة التي تخفف الصدمة، لو أصابني الليزر مباشرةً، درعي، حتى لو كان مصنوعًا من سبائك من الدرجة F، فإن القوة المولدة من الليزر كانت ستحولني إلى غبار.” علم لوه فنغ أن الدرع ليس له فائدة كبيرة.
وهذا هو السبب أيضًا في أن الدرع الوراثي أكثر تكلفة بكثير، و هذا الدرع رخيصًا!
كما لو أن شخصًا يرتدي درعًا متينًا على طريق سريع، لو صدمته سيارة ضخمة، لسقط على الأرض! ربما يكون الدرع سليمًا، لكن القوة ستقتله!
الشخص الموجود في المصعد، إذا سقط المصعد فجأة وارتطم بالأرض، فقد يكون الأمر على ما يرام ولكن من المحتمل أن يموت الشخص.
نفس النظرية.
يمكن للدروع الصلبة أن تدافع ضد المواقف الخاصة، ولكن ضد هذه القوة المرعبة، لم يكن لها فائدة تُذكر.
“لحسن الحظ!”
“لحسن الحظ، نجح الأمر. ”جلس لوه فنغ على الأرض. كانت المياه المغلية ودرجات الحرارة المحيطة بضع مئات من الدرجات على الأقل. ذلك أيضًا بسبب وجود طبقات جليدية لا تُحصى داخل جبل مذكرة الشيطان، وبالتالي لم تكن درجات الحرارة مرتفعة جدًا.
غطى الضباب المنطقة.
هبطت نظرة لوه فنغ على مسدس الليزر من الدرجة E9 ذو اللون الأبيض الفضي والبسيط التصميم.
“مسدس الليزر E9؟” حبس لوه فنغ أنفاسه.
هذا سلاح القتل النهائي الحقيقي!
وخاصة مع وقت تجهيزه الذي يبلغ 0.1، أصبح هذا المسدس الليزري مرعبًا للغاية!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط