الصوت القادم من الهاوية
“همم، هذا ما أعرفه.” أومأ لوه فنغ برأسه.
هو!
لي!
هبت رياحٌ عاتيةٌ اخترقت القلب والروح. أما لوه فنغ ومو لوه، فقد تبادلا أطراف الحديث كالمعتاد.
“النمط الثاني هو أيضًا سبب نجاتي حتى الآن.” ابتسم مو لوه. “لقد قسمتُ أصوات الشياطين بشكل رئيسي إلى الكون، وسيد المجال، وسيد العالم. لوه فنغ، كان يجب أن تدرك أن أصوات الشياطين الرئيسية في جبل مذكرة الشيطان هذا تتركز بشكل رئيسي حول مستوى النجم إلى سيد المجال!”
أومأ لوه فنغ برأسه.
في الواقع، نادرًا ما يصادف المرء أصوات الشيطان لسيد العالم!
“النمط الذي اكتشفته هو!”
“حيث توجد أصوات شيطانية بمستوى النجم! إذًا، ستكون تلك المنطقة أيضًا ذات الأصوات شيطانية بمستوى الكون!”
“حيث يوجد مستوى المسافر النجمي، إذن سيكون هناك مستوى أصوات لسيد المجال!”
“حيثما توجد أصوات شيطانية بمستوى الطالب، فإنها تحتوي على أصوات شيطانية بمستوى سيد العالم.” أشرقت عينا مو لوه، وقال بثقة تامة ” حيثما تكون أصوات الشيطان أضعف، تزداد احتمالية وجود أصوات شيطانية قوية للغاية!”
“آه؟” أصبح لوه فنغ مذهولًا.
تذكر بسرعة الأماكن العديدة التي مر بها خلال المئة يوم الماضية. ففي هذه الأيام القليلة، لم تكن تُشكل تهديدًا حقيقيًا له سوى أصوات الشياطين في غابة الجليد. أما الأماكن الأخرى… فلم يُعرها اهتمامًا كبيرًا، من مستوى الطالب إلى سيد العالم، فلم تُشكل هذه الأصوات أي تهديد له على الإطلاق، ولذلك لم يُكلف نفسه عناء فهم نمطها.
الآن فكر في الأمر بعناية!
بفضل ذاكرته التي تضاهي الذكاء الاصطناعي وسرعته في الحساب، تذكر بسرعة الأماكن التي شعر فيها بمذكرة الشيطان.
“أجل.” أشرقت عيون لوه فنغ.
بالفعل!
هناك أماكن بلغت فيها قوة أصوات الشيطان مستوى النجم والكون. بعضها بمستوى مسافر نجمي وسيد مجال وقليل جدًا من الأماكن بمستوى طالب وسيد عالم. مع مرور الوقت، تغير توزيع أصوات الشيطان، مما أجبر الجميع على الاستمرار في التنقل.
“لكن كل هذه الأشياء لا قيمة لها بالنسبة لي.” فكّر لوه فنغ في نفسه. “إنّ وجود الأصوات في هذا الجبل، عادةً ما تصل إلى مستوى سيد العالم، أمرٌ نادرٌ جدًا. إلا إذا كان مثل ذلك الكهف الغامض! لذا… باستثناء تلك الأماكن، لا تُشكّل أي تهديد لي.”
…
لوه فنغ ومو لوه، العضوان الأساسيان في شركة الكون الافتراضي ، تقدما للأمام.
“لوه فنغ، سننفصل بعد هذا الكهف.” قال مو لوه وهو يطير. “هناك تريليونات من الكهوف في جبل مذكرة الشيطان، سنختار كهوفًا مختلفة. إذا تعاونا، فسيضطر أحدهما إلى الاستسلام للآخر عاجلًا أم آجلًا. أعتقد أنك لن تستمتع بذلك أيضًا.”
“هاها…حسنًا، سوف ننفصل.” أومأ لوه فنغ برأسه.
إذا ظل مع مو لوه، فسوف يتعين عليه أن يكون حذرًا للغاية عند استخدام جسد عشيرة موشا.
سو! سو!
طار الاثنان بسرعة لبعض الوقت وخرجا من الممر.
“همم؟” بدا لوه فنغ مصدومًا.
أمامه حقل جليدي شاسع، وبه حفر ضخمة. كل واحدة منها مختلفة عن الأخرى، فالحفر الكبيرة يصل عرضها إلى 100 كيلومتر، بينما الصغيرة لا يتجاوز عرضها بضعة كيلومترات. مع ذلك، لم يكن بالإمكان حتى رؤية أعماق هذه الحفر، بل بدت لا نهاية لها.
هبط لوه فنغ ومو لوه.
“ما هذا المكان؟” مشى مو لوه بحذر إلى جانب الحفرة.
” لا اعلم.” مشى لوه فنغ جانبًا أيضًا. هذه الحفرة… قد تُسمى حفرة، لكنها في الحقيقة أشبه بالهاوية، إذ لا يُمكن رؤية الأعماق إطلاقًا.
التفت لوه فنغ ليرى.
حقل واسع!
في هذا الحقل الجليدي الشاسع، يمكن رؤية الهاوية في كل مكان، لا تعد ولا تحصى.
“هناك شيء غير صحيح.” عبس مو لوه.
“همم.” أومأ لوه فنغ برأسه.
قام عبقريان مطلقان من شركة الكون الافتراضي بمسح محيطهما بعناية، وشعرا في الوقت نفسه بهجوم شيطاني قوي.
“فوو!” ركل مو لوه، الذي يقف بجانب لوه فنغ، ركلةً عنيفةً دون سابق إنذار. هذه الركلة أشبه بانفجار بركان. ارتطمت تلك الركلة الذهبية بخصر لوه فنغ المذهول وغير المستعد. مُشبعةً بقوة سيد المجال، شكل الحياة المعدني من المستوى التاسع، تسببت في سقوط لوه فنغ كرصاصة في الهاوية.
شعر لوه فنغ بقوة لا تصدق تضرب جسده بالكامل، وعلى الرغم من وجود دفاع من كرمة السحابة، إلا أن لوه فنغ لا يزال يبصق دمًا من فمه.
تشي!
دم !
هوا! هوا! هوا! هوا! هوا! هوا!
امتدت الكروم الحمراء السميكة بشراسة من ذراعيه، أصبحت الكروم أرق ولكنها سرعان ما أصبحت سميكة، وامتدت بجنون لتمسك بـ مو لوه.
فووو!
بدأت الهاوية تُنتج طاقة ابتلاع لا تُصدق، تمامًا كما حدث عندما واجه لوه فنغ ذلك الكهف آنذاك. إلى جانب طاقة الابتلاع المذهلة، تسللت إلى ذهنه أصوات شيطانية صامتة. في هذه اللحظة، لم تُبالِ كرمة السحابة، مُدركةً أن سيدها في خطر، بمو لوه الذي طار بعيدًا. تمددت بسرعة لتلتصق بالجدران الجانبية والجليد.
“نعم!”
“اللعنة!”
تعافى لوه فنغ بسرعة من هجوم أصوات الشيطان. مقارنةً بالكهف المبتلع الأخير، هذه الأصوات أضعف قليلاً.
“مو لوه!” توسعت عيني لوه فنغ، وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر، صرخ في وجه مو لوه الذي طار على لعدة كيلومترات فوق الهاوية.
لماذا؟
لماذا هاجمه مو لوه فجأة؟
كان يكنّ احترامًا كبيرًا لمو لوه، وكلاهما عضوان في شركة الكون الافتراضي. بل ظنّ أن هذا الشخص لا يملك القدرة على إيذائه! في الواقع… في هجوم مباغت، لم يستطع لوه فنغ، الذي يملك أجساده الأخرى، أن يخسر، ولكن في هذه اللحظة…
“لوه فنغ، هذا جبلٌ مذكرة الشيطان، حتى لو قتلتك، فهذا ليس جريمة.” نظر مو لوه ببرود إلى لوه فنغ، فسمع صوتًا يتردد في أذنيه. في الوقت نفسه، ظهر مسدسٌ في يد مو لوه.
“مسدس ليزر.” تغير تعبير لوه فنغ.
“إذا تجرأ على استخدام سلاح ليزر، فربما يكون لديه ضمان بقتلي. إذًا، يجب أن يكون هذا سلاح ليزر من الفئة E.”
“مسدس ليزر من الدرجة C6.” صدر صوت باباتا.
تشي!
أطلق مو لوه، الذي كان في الجو، شعاعًا نحو الهاوية. هذا الشعاع على بُعد أكثر من مئة متر من لوه فنغ، فاخترق أعماقه. بعد ذلك، هرب مو لوه بأقصى سرعة، واختفى في لحظة.
فجأة وقع لوه فنغ في الهاوية، وأطلق شعاعًا من الليزر عميقًا فيها واختفى.
إذا وصفناها ببطء، فإن هذه العملية برمتها لم تستغرق أكثر من ٠.١ ثانية! أما وقت تحضير ليزر الدرجة C فكان صفرًا!
فووو…
أثرت طاقة البلع المرعبة على جسده.
بابا! بابا! بابا! بابا! بابا!
بدأت الكروم، تحت ضغط الطاقة، بالتمزق، لكن لوه فنغ لم يكن خائفًا، بل امتلأت عيناه بالغضب. ” مو لوه، سأقتلك! بما أنه يريد قتلي، فسأقتلك بنفسي!!!” نظر إلى الأعلى، فرأى عبقريًا فخورًا لجأ إلى خدعة لقتله.
“جسد عشيرة موشا!”
“يتغير!”
اختفى لوه فنغ على الفور وبدل جسده، وأصبح مكوكًا يحاول الطيران للخارج.
فجأة…
روور…
انطلق هدير من الهاوية، وفي الوقت نفسه بدأ الفضاء المحيط بالمكوك يتموج، وبدأت طاقة البلع المرعبة تعمل عليه.
انخفضت سرعته.
“ماذا؟” صدم لوه فنغ.
“تغير!”
أصبح المكوكة بمثابة كرة بحجم الإبهام، ومع ذلك ظلت الطاقة قوية كما كانت دائمًا، تسحبه إلى الأسفل!
“يتغير!”
ثم أصبحت الكرة حجرًا ضخمًا ملأ الحفرة بأكملها، ولكن الطاقة قوية بنفس القدر، واستمرت في السقوط إلى الأسفل، مما تسبب في حدوث شرارات حيث انجرف الحجر على الجانبين، وسقطت كميات كبيرة من الأنقاض.
” تغير!”
” تغير!”
…
حاول لوه فنغ على الفور أشكالًا متعددة، لكن مهما فعل، ظلت القوة المؤثرة عليه كما هي وبينما سقط، صدر هدير مرعبٌ من الأسفل… ارتجف قلبه.
“إنه هو، بسبب مو لوه!” بينما يسقط، ظل هادئًا. تذكر كيف أطلق مو لوه ليزره نحو الهاوية، حينها شك… لماذا يستخدم ليزرًا من الدرجة C ليُطلقه، فهو عديم القوة على الإطلاق.
الآن…
ربما طلقة مو لوه لإيقاظ روح ما في أعماق الهاوية. لتلك الروح قدرة ابتلاع تُشبه قدرة الوحش ذي القرون الذهبية. الآن، وبوعي، أثرت على جسد لوه فنغ، مهما كان شكله، فالقوة لا تقل عنه قوة.
وإذا كان نائما أو خاملا، فإن الكمية العرضية من ابتلاع الطاقة كما كانت في الكهف من قبل، من الممكن أن يصبح لوه فنغ أصغر حجمًا ويهرب بسهولة.
“لا بد أن مو لوه علم بشأن المكان هنا، وبالتالي فقد فعل ذلك عمدًا.” غضب لوه فنغ داخليا.
” تغير!”
لوه فنغ الذي كان يسقط باستمرار قام بالتحول النهائي إلى دب جليدي.
سقط الدب الجليدي ودخل الهاوية.
“يجب أن تكون هناك طريقة للبقاء على قيد الحياة، يجب أن تكون هناك.” اختفى الدب الجليدي لوه فنغ على الفور في أعماق الهاوية.
…
بعد فترة من الوقت.
ومضت صورة ظلية ووقفت على جانب الهاوية، تنظر إلى الأسفل، مو لوه.
“لوه فنغ!”
انحنت شفتاه للابتسام، وهو ينظر إلى الهاوية اللامتناهية المرعبة. “أنت غبي حقًا. بما أن هذا جبل مذكرة الشيطان، فإن قتلك… ليس جريمة على الإطلاق! بموهبتك، حتى لو لم تُشكل تهديدًا لي خلال معركة التأهل هذه، لكن في المرة القادمة، أو في المستقبل، ستُهدد منصبي في النهاية.”
“من الأفضل أن يكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يهددونني.”
قال مو لوه بهدوء: “هذا الطريق إلى القمة، لن أتوقف عند أي شيء”. من يتيم في عالم غارق في الحروب، إلى تدريبات جنود الموت المرعبة وفصائلهم، كل هذا غيّر مبادئه.
سو!
اختفى بسرعة وغادر الهاوية القديمة وكما كان الحال منذ تريليون عام، لم يعلم أحد أن العبقري المطلق لوه فنغ من شركة الكون الافتراضي قد ابتلع في الحفرة!
“همم، هذا ما أعرفه.” أومأ لوه فنغ برأسه. هو! لي! هبت رياحٌ عاتيةٌ اخترقت القلب والروح. أما لوه فنغ ومو لوه، فقد تبادلا أطراف الحديث كالمعتاد. “النمط الثاني هو أيضًا سبب نجاتي حتى الآن.” ابتسم مو لوه. “لقد قسمتُ أصوات الشياطين بشكل رئيسي إلى الكون، وسيد المجال، وسيد العالم. لوه فنغ، كان يجب أن تدرك أن أصوات الشياطين الرئيسية في جبل مذكرة الشيطان هذا تتركز بشكل رئيسي حول مستوى النجم إلى سيد المجال!” أومأ لوه فنغ برأسه. في الواقع، نادرًا ما يصادف المرء أصوات الشيطان لسيد العالم! “النمط الذي اكتشفته هو!” “حيث توجد أصوات شيطانية بمستوى النجم! إذًا، ستكون تلك المنطقة أيضًا ذات الأصوات شيطانية بمستوى الكون!” “حيث يوجد مستوى المسافر النجمي، إذن سيكون هناك مستوى أصوات لسيد المجال!” “حيثما توجد أصوات شيطانية بمستوى الطالب، فإنها تحتوي على أصوات شيطانية بمستوى سيد العالم.” أشرقت عينا مو لوه، وقال بثقة تامة ” حيثما تكون أصوات الشيطان أضعف، تزداد احتمالية وجود أصوات شيطانية قوية للغاية!” “آه؟” أصبح لوه فنغ مذهولًا. تذكر بسرعة الأماكن العديدة التي مر بها خلال المئة يوم الماضية. ففي هذه الأيام القليلة، لم تكن تُشكل تهديدًا حقيقيًا له سوى أصوات الشياطين في غابة الجليد. أما الأماكن الأخرى… فلم يُعرها اهتمامًا كبيرًا، من مستوى الطالب إلى سيد العالم، فلم تُشكل هذه الأصوات أي تهديد له على الإطلاق، ولذلك لم يُكلف نفسه عناء فهم نمطها. الآن فكر في الأمر بعناية! بفضل ذاكرته التي تضاهي الذكاء الاصطناعي وسرعته في الحساب، تذكر بسرعة الأماكن التي شعر فيها بمذكرة الشيطان. “أجل.” أشرقت عيون لوه فنغ. بالفعل! هناك أماكن بلغت فيها قوة أصوات الشيطان مستوى النجم والكون. بعضها بمستوى مسافر نجمي وسيد مجال وقليل جدًا من الأماكن بمستوى طالب وسيد عالم. مع مرور الوقت، تغير توزيع أصوات الشيطان، مما أجبر الجميع على الاستمرار في التنقل. “لكن كل هذه الأشياء لا قيمة لها بالنسبة لي.” فكّر لوه فنغ في نفسه. “إنّ وجود الأصوات في هذا الجبل، عادةً ما تصل إلى مستوى سيد العالم، أمرٌ نادرٌ جدًا. إلا إذا كان مثل ذلك الكهف الغامض! لذا… باستثناء تلك الأماكن، لا تُشكّل أي تهديد لي.” … لوه فنغ ومو لوه، العضوان الأساسيان في شركة الكون الافتراضي ، تقدما للأمام. “لوه فنغ، سننفصل بعد هذا الكهف.” قال مو لوه وهو يطير. “هناك تريليونات من الكهوف في جبل مذكرة الشيطان، سنختار كهوفًا مختلفة. إذا تعاونا، فسيضطر أحدهما إلى الاستسلام للآخر عاجلًا أم آجلًا. أعتقد أنك لن تستمتع بذلك أيضًا.” “هاها…حسنًا، سوف ننفصل.” أومأ لوه فنغ برأسه. إذا ظل مع مو لوه، فسوف يتعين عليه أن يكون حذرًا للغاية عند استخدام جسد عشيرة موشا. سو! سو! طار الاثنان بسرعة لبعض الوقت وخرجا من الممر. “همم؟” بدا لوه فنغ مصدومًا. أمامه حقل جليدي شاسع، وبه حفر ضخمة. كل واحدة منها مختلفة عن الأخرى، فالحفر الكبيرة يصل عرضها إلى 100 كيلومتر، بينما الصغيرة لا يتجاوز عرضها بضعة كيلومترات. مع ذلك، لم يكن بالإمكان حتى رؤية أعماق هذه الحفر، بل بدت لا نهاية لها. هبط لوه فنغ ومو لوه. “ما هذا المكان؟” مشى مو لوه بحذر إلى جانب الحفرة. ” لا اعلم.” مشى لوه فنغ جانبًا أيضًا. هذه الحفرة… قد تُسمى حفرة، لكنها في الحقيقة أشبه بالهاوية، إذ لا يُمكن رؤية الأعماق إطلاقًا. التفت لوه فنغ ليرى. حقل واسع! في هذا الحقل الجليدي الشاسع، يمكن رؤية الهاوية في كل مكان، لا تعد ولا تحصى. “هناك شيء غير صحيح.” عبس مو لوه. “همم.” أومأ لوه فنغ برأسه. قام عبقريان مطلقان من شركة الكون الافتراضي بمسح محيطهما بعناية، وشعرا في الوقت نفسه بهجوم شيطاني قوي. “فوو!” ركل مو لوه، الذي يقف بجانب لوه فنغ، ركلةً عنيفةً دون سابق إنذار. هذه الركلة أشبه بانفجار بركان. ارتطمت تلك الركلة الذهبية بخصر لوه فنغ المذهول وغير المستعد. مُشبعةً بقوة سيد المجال، شكل الحياة المعدني من المستوى التاسع، تسببت في سقوط لوه فنغ كرصاصة في الهاوية. شعر لوه فنغ بقوة لا تصدق تضرب جسده بالكامل، وعلى الرغم من وجود دفاع من كرمة السحابة، إلا أن لوه فنغ لا يزال يبصق دمًا من فمه. تشي! دم ! هوا! هوا! هوا! هوا! هوا! هوا! امتدت الكروم الحمراء السميكة بشراسة من ذراعيه، أصبحت الكروم أرق ولكنها سرعان ما أصبحت سميكة، وامتدت بجنون لتمسك بـ مو لوه. فووو! بدأت الهاوية تُنتج طاقة ابتلاع لا تُصدق، تمامًا كما حدث عندما واجه لوه فنغ ذلك الكهف آنذاك. إلى جانب طاقة الابتلاع المذهلة، تسللت إلى ذهنه أصوات شيطانية صامتة. في هذه اللحظة، لم تُبالِ كرمة السحابة، مُدركةً أن سيدها في خطر، بمو لوه الذي طار بعيدًا. تمددت بسرعة لتلتصق بالجدران الجانبية والجليد. “نعم!” “اللعنة!” تعافى لوه فنغ بسرعة من هجوم أصوات الشيطان. مقارنةً بالكهف المبتلع الأخير، هذه الأصوات أضعف قليلاً. “مو لوه!” توسعت عيني لوه فنغ، وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر، صرخ في وجه مو لوه الذي طار على لعدة كيلومترات فوق الهاوية. لماذا؟ لماذا هاجمه مو لوه فجأة؟ كان يكنّ احترامًا كبيرًا لمو لوه، وكلاهما عضوان في شركة الكون الافتراضي. بل ظنّ أن هذا الشخص لا يملك القدرة على إيذائه! في الواقع… في هجوم مباغت، لم يستطع لوه فنغ، الذي يملك أجساده الأخرى، أن يخسر، ولكن في هذه اللحظة… “لوه فنغ، هذا جبلٌ مذكرة الشيطان، حتى لو قتلتك، فهذا ليس جريمة.” نظر مو لوه ببرود إلى لوه فنغ، فسمع صوتًا يتردد في أذنيه. في الوقت نفسه، ظهر مسدسٌ في يد مو لوه. “مسدس ليزر.” تغير تعبير لوه فنغ. “إذا تجرأ على استخدام سلاح ليزر، فربما يكون لديه ضمان بقتلي. إذًا، يجب أن يكون هذا سلاح ليزر من الفئة E.” “مسدس ليزر من الدرجة C6.” صدر صوت باباتا. تشي! أطلق مو لوه، الذي كان في الجو، شعاعًا نحو الهاوية. هذا الشعاع على بُعد أكثر من مئة متر من لوه فنغ، فاخترق أعماقه. بعد ذلك، هرب مو لوه بأقصى سرعة، واختفى في لحظة. فجأة وقع لوه فنغ في الهاوية، وأطلق شعاعًا من الليزر عميقًا فيها واختفى. إذا وصفناها ببطء، فإن هذه العملية برمتها لم تستغرق أكثر من ٠.١ ثانية! أما وقت تحضير ليزر الدرجة C فكان صفرًا! فووو… أثرت طاقة البلع المرعبة على جسده. بابا! بابا! بابا! بابا! بابا! بدأت الكروم، تحت ضغط الطاقة، بالتمزق، لكن لوه فنغ لم يكن خائفًا، بل امتلأت عيناه بالغضب. ” مو لوه، سأقتلك! بما أنه يريد قتلي، فسأقتلك بنفسي!!!” نظر إلى الأعلى، فرأى عبقريًا فخورًا لجأ إلى خدعة لقتله. “جسد عشيرة موشا!” “يتغير!” اختفى لوه فنغ على الفور وبدل جسده، وأصبح مكوكًا يحاول الطيران للخارج. فجأة… روور… انطلق هدير من الهاوية، وفي الوقت نفسه بدأ الفضاء المحيط بالمكوك يتموج، وبدأت طاقة البلع المرعبة تعمل عليه. انخفضت سرعته. “ماذا؟” صدم لوه فنغ. “تغير!” أصبح المكوكة بمثابة كرة بحجم الإبهام، ومع ذلك ظلت الطاقة قوية كما كانت دائمًا، تسحبه إلى الأسفل! “يتغير!” ثم أصبحت الكرة حجرًا ضخمًا ملأ الحفرة بأكملها، ولكن الطاقة قوية بنفس القدر، واستمرت في السقوط إلى الأسفل، مما تسبب في حدوث شرارات حيث انجرف الحجر على الجانبين، وسقطت كميات كبيرة من الأنقاض. ” تغير!” ” تغير!” … حاول لوه فنغ على الفور أشكالًا متعددة، لكن مهما فعل، ظلت القوة المؤثرة عليه كما هي وبينما سقط، صدر هدير مرعبٌ من الأسفل… ارتجف قلبه. “إنه هو، بسبب مو لوه!” بينما يسقط، ظل هادئًا. تذكر كيف أطلق مو لوه ليزره نحو الهاوية، حينها شك… لماذا يستخدم ليزرًا من الدرجة C ليُطلقه، فهو عديم القوة على الإطلاق. الآن… ربما طلقة مو لوه لإيقاظ روح ما في أعماق الهاوية. لتلك الروح قدرة ابتلاع تُشبه قدرة الوحش ذي القرون الذهبية. الآن، وبوعي، أثرت على جسد لوه فنغ، مهما كان شكله، فالقوة لا تقل عنه قوة. وإذا كان نائما أو خاملا، فإن الكمية العرضية من ابتلاع الطاقة كما كانت في الكهف من قبل، من الممكن أن يصبح لوه فنغ أصغر حجمًا ويهرب بسهولة. “لا بد أن مو لوه علم بشأن المكان هنا، وبالتالي فقد فعل ذلك عمدًا.” غضب لوه فنغ داخليا. ” تغير!” لوه فنغ الذي كان يسقط باستمرار قام بالتحول النهائي إلى دب جليدي. سقط الدب الجليدي ودخل الهاوية. “يجب أن تكون هناك طريقة للبقاء على قيد الحياة، يجب أن تكون هناك.” اختفى الدب الجليدي لوه فنغ على الفور في أعماق الهاوية. … بعد فترة من الوقت. ومضت صورة ظلية ووقفت على جانب الهاوية، تنظر إلى الأسفل، مو لوه. “لوه فنغ!” انحنت شفتاه للابتسام، وهو ينظر إلى الهاوية اللامتناهية المرعبة. “أنت غبي حقًا. بما أن هذا جبل مذكرة الشيطان، فإن قتلك… ليس جريمة على الإطلاق! بموهبتك، حتى لو لم تُشكل تهديدًا لي خلال معركة التأهل هذه، لكن في المرة القادمة، أو في المستقبل، ستُهدد منصبي في النهاية.” “من الأفضل أن يكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يهددونني.” قال مو لوه بهدوء: “هذا الطريق إلى القمة، لن أتوقف عند أي شيء”. من يتيم في عالم غارق في الحروب، إلى تدريبات جنود الموت المرعبة وفصائلهم، كل هذا غيّر مبادئه. سو! اختفى بسرعة وغادر الهاوية القديمة وكما كان الحال منذ تريليون عام، لم يعلم أحد أن العبقري المطلق لوه فنغ من شركة الكون الافتراضي قد ابتلع في الحفرة!
“همم، هذا ما أعرفه.” أومأ لوه فنغ برأسه. هو! لي! هبت رياحٌ عاتيةٌ اخترقت القلب والروح. أما لوه فنغ ومو لوه، فقد تبادلا أطراف الحديث كالمعتاد. “النمط الثاني هو أيضًا سبب نجاتي حتى الآن.” ابتسم مو لوه. “لقد قسمتُ أصوات الشياطين بشكل رئيسي إلى الكون، وسيد المجال، وسيد العالم. لوه فنغ، كان يجب أن تدرك أن أصوات الشياطين الرئيسية في جبل مذكرة الشيطان هذا تتركز بشكل رئيسي حول مستوى النجم إلى سيد المجال!” أومأ لوه فنغ برأسه. في الواقع، نادرًا ما يصادف المرء أصوات الشيطان لسيد العالم! “النمط الذي اكتشفته هو!” “حيث توجد أصوات شيطانية بمستوى النجم! إذًا، ستكون تلك المنطقة أيضًا ذات الأصوات شيطانية بمستوى الكون!” “حيث يوجد مستوى المسافر النجمي، إذن سيكون هناك مستوى أصوات لسيد المجال!” “حيثما توجد أصوات شيطانية بمستوى الطالب، فإنها تحتوي على أصوات شيطانية بمستوى سيد العالم.” أشرقت عينا مو لوه، وقال بثقة تامة ” حيثما تكون أصوات الشيطان أضعف، تزداد احتمالية وجود أصوات شيطانية قوية للغاية!” “آه؟” أصبح لوه فنغ مذهولًا. تذكر بسرعة الأماكن العديدة التي مر بها خلال المئة يوم الماضية. ففي هذه الأيام القليلة، لم تكن تُشكل تهديدًا حقيقيًا له سوى أصوات الشياطين في غابة الجليد. أما الأماكن الأخرى… فلم يُعرها اهتمامًا كبيرًا، من مستوى الطالب إلى سيد العالم، فلم تُشكل هذه الأصوات أي تهديد له على الإطلاق، ولذلك لم يُكلف نفسه عناء فهم نمطها. الآن فكر في الأمر بعناية! بفضل ذاكرته التي تضاهي الذكاء الاصطناعي وسرعته في الحساب، تذكر بسرعة الأماكن التي شعر فيها بمذكرة الشيطان. “أجل.” أشرقت عيون لوه فنغ. بالفعل! هناك أماكن بلغت فيها قوة أصوات الشيطان مستوى النجم والكون. بعضها بمستوى مسافر نجمي وسيد مجال وقليل جدًا من الأماكن بمستوى طالب وسيد عالم. مع مرور الوقت، تغير توزيع أصوات الشيطان، مما أجبر الجميع على الاستمرار في التنقل. “لكن كل هذه الأشياء لا قيمة لها بالنسبة لي.” فكّر لوه فنغ في نفسه. “إنّ وجود الأصوات في هذا الجبل، عادةً ما تصل إلى مستوى سيد العالم، أمرٌ نادرٌ جدًا. إلا إذا كان مثل ذلك الكهف الغامض! لذا… باستثناء تلك الأماكن، لا تُشكّل أي تهديد لي.” … لوه فنغ ومو لوه، العضوان الأساسيان في شركة الكون الافتراضي ، تقدما للأمام. “لوه فنغ، سننفصل بعد هذا الكهف.” قال مو لوه وهو يطير. “هناك تريليونات من الكهوف في جبل مذكرة الشيطان، سنختار كهوفًا مختلفة. إذا تعاونا، فسيضطر أحدهما إلى الاستسلام للآخر عاجلًا أم آجلًا. أعتقد أنك لن تستمتع بذلك أيضًا.” “هاها…حسنًا، سوف ننفصل.” أومأ لوه فنغ برأسه. إذا ظل مع مو لوه، فسوف يتعين عليه أن يكون حذرًا للغاية عند استخدام جسد عشيرة موشا. سو! سو! طار الاثنان بسرعة لبعض الوقت وخرجا من الممر. “همم؟” بدا لوه فنغ مصدومًا. أمامه حقل جليدي شاسع، وبه حفر ضخمة. كل واحدة منها مختلفة عن الأخرى، فالحفر الكبيرة يصل عرضها إلى 100 كيلومتر، بينما الصغيرة لا يتجاوز عرضها بضعة كيلومترات. مع ذلك، لم يكن بالإمكان حتى رؤية أعماق هذه الحفر، بل بدت لا نهاية لها. هبط لوه فنغ ومو لوه. “ما هذا المكان؟” مشى مو لوه بحذر إلى جانب الحفرة. ” لا اعلم.” مشى لوه فنغ جانبًا أيضًا. هذه الحفرة… قد تُسمى حفرة، لكنها في الحقيقة أشبه بالهاوية، إذ لا يُمكن رؤية الأعماق إطلاقًا. التفت لوه فنغ ليرى. حقل واسع! في هذا الحقل الجليدي الشاسع، يمكن رؤية الهاوية في كل مكان، لا تعد ولا تحصى. “هناك شيء غير صحيح.” عبس مو لوه. “همم.” أومأ لوه فنغ برأسه. قام عبقريان مطلقان من شركة الكون الافتراضي بمسح محيطهما بعناية، وشعرا في الوقت نفسه بهجوم شيطاني قوي. “فوو!” ركل مو لوه، الذي يقف بجانب لوه فنغ، ركلةً عنيفةً دون سابق إنذار. هذه الركلة أشبه بانفجار بركان. ارتطمت تلك الركلة الذهبية بخصر لوه فنغ المذهول وغير المستعد. مُشبعةً بقوة سيد المجال، شكل الحياة المعدني من المستوى التاسع، تسببت في سقوط لوه فنغ كرصاصة في الهاوية. شعر لوه فنغ بقوة لا تصدق تضرب جسده بالكامل، وعلى الرغم من وجود دفاع من كرمة السحابة، إلا أن لوه فنغ لا يزال يبصق دمًا من فمه. تشي! دم ! هوا! هوا! هوا! هوا! هوا! هوا! امتدت الكروم الحمراء السميكة بشراسة من ذراعيه، أصبحت الكروم أرق ولكنها سرعان ما أصبحت سميكة، وامتدت بجنون لتمسك بـ مو لوه. فووو! بدأت الهاوية تُنتج طاقة ابتلاع لا تُصدق، تمامًا كما حدث عندما واجه لوه فنغ ذلك الكهف آنذاك. إلى جانب طاقة الابتلاع المذهلة، تسللت إلى ذهنه أصوات شيطانية صامتة. في هذه اللحظة، لم تُبالِ كرمة السحابة، مُدركةً أن سيدها في خطر، بمو لوه الذي طار بعيدًا. تمددت بسرعة لتلتصق بالجدران الجانبية والجليد. “نعم!” “اللعنة!” تعافى لوه فنغ بسرعة من هجوم أصوات الشيطان. مقارنةً بالكهف المبتلع الأخير، هذه الأصوات أضعف قليلاً. “مو لوه!” توسعت عيني لوه فنغ، وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر، صرخ في وجه مو لوه الذي طار على لعدة كيلومترات فوق الهاوية. لماذا؟ لماذا هاجمه مو لوه فجأة؟ كان يكنّ احترامًا كبيرًا لمو لوه، وكلاهما عضوان في شركة الكون الافتراضي. بل ظنّ أن هذا الشخص لا يملك القدرة على إيذائه! في الواقع… في هجوم مباغت، لم يستطع لوه فنغ، الذي يملك أجساده الأخرى، أن يخسر، ولكن في هذه اللحظة… “لوه فنغ، هذا جبلٌ مذكرة الشيطان، حتى لو قتلتك، فهذا ليس جريمة.” نظر مو لوه ببرود إلى لوه فنغ، فسمع صوتًا يتردد في أذنيه. في الوقت نفسه، ظهر مسدسٌ في يد مو لوه. “مسدس ليزر.” تغير تعبير لوه فنغ. “إذا تجرأ على استخدام سلاح ليزر، فربما يكون لديه ضمان بقتلي. إذًا، يجب أن يكون هذا سلاح ليزر من الفئة E.” “مسدس ليزر من الدرجة C6.” صدر صوت باباتا. تشي! أطلق مو لوه، الذي كان في الجو، شعاعًا نحو الهاوية. هذا الشعاع على بُعد أكثر من مئة متر من لوه فنغ، فاخترق أعماقه. بعد ذلك، هرب مو لوه بأقصى سرعة، واختفى في لحظة. فجأة وقع لوه فنغ في الهاوية، وأطلق شعاعًا من الليزر عميقًا فيها واختفى. إذا وصفناها ببطء، فإن هذه العملية برمتها لم تستغرق أكثر من ٠.١ ثانية! أما وقت تحضير ليزر الدرجة C فكان صفرًا! فووو… أثرت طاقة البلع المرعبة على جسده. بابا! بابا! بابا! بابا! بابا! بدأت الكروم، تحت ضغط الطاقة، بالتمزق، لكن لوه فنغ لم يكن خائفًا، بل امتلأت عيناه بالغضب. ” مو لوه، سأقتلك! بما أنه يريد قتلي، فسأقتلك بنفسي!!!” نظر إلى الأعلى، فرأى عبقريًا فخورًا لجأ إلى خدعة لقتله. “جسد عشيرة موشا!” “يتغير!” اختفى لوه فنغ على الفور وبدل جسده، وأصبح مكوكًا يحاول الطيران للخارج. فجأة… روور… انطلق هدير من الهاوية، وفي الوقت نفسه بدأ الفضاء المحيط بالمكوك يتموج، وبدأت طاقة البلع المرعبة تعمل عليه. انخفضت سرعته. “ماذا؟” صدم لوه فنغ. “تغير!” أصبح المكوكة بمثابة كرة بحجم الإبهام، ومع ذلك ظلت الطاقة قوية كما كانت دائمًا، تسحبه إلى الأسفل! “يتغير!” ثم أصبحت الكرة حجرًا ضخمًا ملأ الحفرة بأكملها، ولكن الطاقة قوية بنفس القدر، واستمرت في السقوط إلى الأسفل، مما تسبب في حدوث شرارات حيث انجرف الحجر على الجانبين، وسقطت كميات كبيرة من الأنقاض. ” تغير!” ” تغير!” … حاول لوه فنغ على الفور أشكالًا متعددة، لكن مهما فعل، ظلت القوة المؤثرة عليه كما هي وبينما سقط، صدر هدير مرعبٌ من الأسفل… ارتجف قلبه. “إنه هو، بسبب مو لوه!” بينما يسقط، ظل هادئًا. تذكر كيف أطلق مو لوه ليزره نحو الهاوية، حينها شك… لماذا يستخدم ليزرًا من الدرجة C ليُطلقه، فهو عديم القوة على الإطلاق. الآن… ربما طلقة مو لوه لإيقاظ روح ما في أعماق الهاوية. لتلك الروح قدرة ابتلاع تُشبه قدرة الوحش ذي القرون الذهبية. الآن، وبوعي، أثرت على جسد لوه فنغ، مهما كان شكله، فالقوة لا تقل عنه قوة. وإذا كان نائما أو خاملا، فإن الكمية العرضية من ابتلاع الطاقة كما كانت في الكهف من قبل، من الممكن أن يصبح لوه فنغ أصغر حجمًا ويهرب بسهولة. “لا بد أن مو لوه علم بشأن المكان هنا، وبالتالي فقد فعل ذلك عمدًا.” غضب لوه فنغ داخليا. ” تغير!” لوه فنغ الذي كان يسقط باستمرار قام بالتحول النهائي إلى دب جليدي. سقط الدب الجليدي ودخل الهاوية. “يجب أن تكون هناك طريقة للبقاء على قيد الحياة، يجب أن تكون هناك.” اختفى الدب الجليدي لوه فنغ على الفور في أعماق الهاوية. … بعد فترة من الوقت. ومضت صورة ظلية ووقفت على جانب الهاوية، تنظر إلى الأسفل، مو لوه. “لوه فنغ!” انحنت شفتاه للابتسام، وهو ينظر إلى الهاوية اللامتناهية المرعبة. “أنت غبي حقًا. بما أن هذا جبل مذكرة الشيطان، فإن قتلك… ليس جريمة على الإطلاق! بموهبتك، حتى لو لم تُشكل تهديدًا لي خلال معركة التأهل هذه، لكن في المرة القادمة، أو في المستقبل، ستُهدد منصبي في النهاية.” “من الأفضل أن يكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يهددونني.” قال مو لوه بهدوء: “هذا الطريق إلى القمة، لن أتوقف عند أي شيء”. من يتيم في عالم غارق في الحروب، إلى تدريبات جنود الموت المرعبة وفصائلهم، كل هذا غيّر مبادئه. سو! اختفى بسرعة وغادر الهاوية القديمة وكما كان الحال منذ تريليون عام، لم يعلم أحد أن العبقري المطلق لوه فنغ من شركة الكون الافتراضي قد ابتلع في الحفرة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
