الخالد
الفصل 575:
هو! توجه الدب الجليدي لوه فنغ مباشرة إلى ذلك القصر العائم المهيب. تم بناء القصر بأكمله بأسلوب بسيط. وفي المركز قصر مهيب، وحوله هناك ساحة صخرية، حيث الوحوش تتجول بشكل عرضي، وكان بعضها يقف داخل الساحة. “همم؟” عندما هبط الدب الجليدي لوه فنغ في الساحة، شعر فورًا بتغير درجة الحرارة. “هل تتغير درجة الحرارة؟ الحرارة هنا… بالتأكيد ليست باردة كما كانت من قبل.” في الوقت نفسه، لاحظ بناء القصر العائم، المنفصل إلى قصر وساحة وكلاهما مبنيان من الحجارة السوداء. لم يكن هناك أي أثر للجليد داخليا. حتى أن سطح الحجارة السوداء عليه نقوشًا غريبة داخلها، و هذه النقوش كلها بالذهب! وقد تم نقش عدد لا يحصى من النقوش الذهبية داخل جدران القصر والساحة. انطلق الضوء الذهبي الساطع من هذه النقوش. “ما هذه النقوش القانونية الغامضة!” نظر لوه فنغ إليهم وشعر بالدهشة ” باباتا، سجلها.” “مفهوم.” في هذا الوقت… فجأةً، انبعثت من جدران القصر والساحة ضوءٌ حالم، وتدفقت كمياتٌ لا تُحصى من الضوء عبر لوه فنغ، وتجمعت بسرعة داخل القصر، مُشكّلةً لوحةً محفورةً غامضةً لا تُضاهى. وبعد اكتمالها، أصبحت طبقةً من الضوء الأبيض. هذا الضوء الأبيض غطى القصر بأكمله. “ماذا.” صُدم لوه فنغ وهو يستدير لينظر. “بنغ!” “بنغ!” رأى بعض الوحوش تقفز نحو الضوء من الخارج وتصطدم به قبل أن تسقط. “في السابق، كان هناك ٢٣ قصرًا فقط من أصل ٣٢ قصرًا مُضاءً. فجأةً، أصبح هذا القصر مُضاءً أيضًا؟ ”نظر الدب الجليدي لوه فنغ حوله، وكانت الوحوش في الساحة إما لا تزال تتجول، أو نائمة، أو مجرد تمرح، ولم يبدُ أنهم لاحظوا الضوء المفاجئ. “همم؟” توجه الدب الجليدي لوه فنغ بحذر نحو الضوء ووصل إلى جانب الساحة، ومد مخلبه للداخل. تشي! مر مخلبه من خلاله دون أي مقاومة. “آه؟” استرخى لوه فنغ داخليا ” إنه يمنع الغرباء من الدخول، ولكن لا توجد مقاومة داخليا، يبدو أنني قادر على المغادرة دون أي مقاومة.” أبقى لوه فنغ مخلبه واستدار لينظر إلى القصر الضخم. بدت الساحة طولاً وعرضًا حوالي 10 كم، و القصر يشكل ربع الساحة تقريبًا. روو… كان وحشٌ طائرٌ شفافٌ بثمانية أجنحةٍ يطيرُ بلا مبالاةٍ نحو مدخل القصر. هذا الوحشُ بقوةِ سيدِ المجالِ الثامن، مُكوّنًا بالكامل من الجليد، وبدا جميلًا تحتَ الضوءِ الذهبي. اقتربَ من المدخلِ مباشرةً.
اثنان وثلاثون قصرًا تتلألأ بالذهب، تطفو في عالم الهاوية اللامتناهي. من بين هذه القصور، ثلاثة وعشرون منها مغطاة بحواجز من الضوء الأبيض، أما البقية فلم تكن بها هذه الحواجز.
“عواء.”
“أوه!”
نظرت الوحوش في كل مكان إلى القصور العائمة، وكأنها انجذبت إليها.
سو! سو! سو!
طارت الوحوش العديدة في السماء نحو القصور.
بنغ! بنغ! بنغ!
اصطدمت الوحوش بالضوء الأبيض الذي غلف القصور، وسقطت مباشرةً، مُحطمةً طبقة الجليد ومُمزقةً إياها. ثم نهضت هذه الوحوش بغباء، وقفزت مجموعة مجددًا وحلقت نحو الضوء الأبيض.
اصطدام! اسقط! قف واقفز مجددًا! اصطدام! اسقط مجددًا…
يبدو أن بعض الوحوش الغبية ليس لديها سوى عضلات في أدمغتها، فقط بعد فشلها المتكرر عدة مرات استسلمت أخيرًا.
…
نظر الدب الجليدي لوه فنغ أيضًا إلى القصور الـ32.
“٣٢ قصرًا، ٢٣ منها مضاءة بنور أبيض.” رفع لوه فنغ عينيه. انجذبت الوحوش نحو هذه القصور الثلاثة والعشرين المضاءة، كما ينجذب العث إلى اللهب. أما القصور التسعة الأخرى التي لم تكن مغطاة بطبقة واقية، فقد مرت الوحوش التي طارت نحوها بسهولة.
“سأحاول ذلك!”
قام لوه فنغ بتحضير جسده الضخم الذي يشبه الدب الجليدي وقفز.
سو!
لم يكن من الممكن رؤية سوى الضوء الذهبي داخل القصور المغطى بالضوء الأبيض، ولم يكن من الممكن رؤية أي شيء آخر بالداخل.
“بنغ!” اصطدم الدب الجليدي بالضوء وسقط، وهبط على طبقة الجليد، قبل أن يتسلق ببطء مرة أخرى.
“قوة الحاجز صادمة، حتى اصطدامي به لم يؤثر عليه إطلاقًا.” صُدم ” حتى عندما اصطدمت به وحوش مستوى سيد العالم، لم يؤثر ذلك عليه.”
سو!
قفز لوه فنغ مرة أخرى، وكانت قفزته الوحيدة ارتفاع مئات الكيلومترات، لكن هذه المرة، اتجه نحو أحد القصور التسعة التي لم تكن مغطاة بالضوء الأبيض.
“بووم!” ارتطم شيء ما بجسد الوحش، هذا الوحش الذي يزيد طوله عن 100 متر، انفجر فجأةً بعد أن صدمته ضربة قوية. تناثرت شظايا جليدية لا تُحصى في كل مكان، بينما اخترقت بعض القطع حاجز الضوء قبل أن تطير عائدةً. “همم؟” أصبح لوه فنغ في حالة صدمة وهو يحبس أنفاسه ويراقب. عند المدخل، وقف وحشٌ على شكل غوريلا، بدا وكأنه مصنوع من الحجر الأسود. يحمل عصا سوداء طويلة مشابهة، عليها نقوش ذهبية غامضة. أمسك الغوريلا بعصاه ونظر إلى الخارج، وتجاوز نظره الوحوش قبل أن يستدير ويعود إلى القصر. “شكل الحياة الحجرية؟” كان لوه فنغ في حالة صدمة. هناك العديد من أشكال الحياة في الكون. المعدن، النبات، اللحم والدم، الطاقة، ما هي الحياة؟ كل ما له عقل يُعتبر حياة وهذه الوحوش… تلك الكائنات الخاصة التي وُلدت في بيئة جبل الشيطان، لا يُمكن اعتبارها حتى أشكال حياة، لأنها لا تملك القدرة على التفكير إطلاقًا. “هناك كائنات حية حجرية في القصر، لكن بناءً على المعلومات التي قدمتها شركة الكون الافتراضي، قالوا إنه لا يوجد هنا سوى وحوش، لكن وحش الغوريلا الحجري، تلك النظرة… هل هي دليل على الذكاء؟” صُدم لوه فنغ. يمكن للمرء بسهولة تمييز الذكاء من مجرد نظرة. … راقب لوه فنغ ما يحدث داخل الساحة بصبر، ولم يجرؤ على اقتحامه. في غضون ثلاثة أيام، رأى ١٨ وحشًا يحاولون الدخول، لكن عند المدخل، كان ذلك الغوريلا الحجري يطرقهم ويحطمهم. “لدي شعور بأنه يجب أن يكون هناك سر كبير داخل القصر.” فكر لوه فنغ. الضوء الذهبي! النقوش الذهبية الغامضة التي لم يفهمها! الغوريلا الحجرية الغامضة التي تحرس الباب! وهذا القصر الذي يطفو داخل عش من الوحوش التي لا تعد ولا تحصى! كل شيء يشير إلى أن القصر يحمل سرًا كبيرًا، وأي أحمق سيكون قادرًا على استنتاج ذلك على الأقل. “لكن، كيف أدخل؟” نظر لوه فنغ إلى المدخل. “إذا دخلتُ فحسب، ماذا سيحدث لو قُتلتُ؟” فووو! اهتزّ عالم الهاوية بعنف. انتشرت موجة مرعبة في كل الاتجاهات، وضربت الضوء الأبيض الذي غطى قصر لوه فنغ. “ماذا يحدث؟” التفت لوه فنغ لينظر إلى الخارج. رروو! رروو!
هو!
توجه الدب الجليدي لوه فنغ مباشرة إلى ذلك القصر العائم المهيب.
تم بناء القصر بأكمله بأسلوب بسيط.
وفي المركز قصر مهيب، وحوله هناك ساحة صخرية، حيث الوحوش تتجول بشكل عرضي، وكان بعضها يقف داخل الساحة.
“همم؟”
عندما هبط الدب الجليدي لوه فنغ في الساحة، شعر فورًا بتغير درجة الحرارة. “هل تتغير درجة الحرارة؟ الحرارة هنا… بالتأكيد ليست باردة كما كانت من قبل.” في الوقت نفسه، لاحظ بناء القصر العائم، المنفصل إلى قصر وساحة وكلاهما مبنيان من الحجارة السوداء. لم يكن هناك أي أثر للجليد داخليا.
حتى أن سطح الحجارة السوداء عليه نقوشًا غريبة داخلها، و هذه النقوش كلها بالذهب!
وقد تم نقش عدد لا يحصى من النقوش الذهبية داخل جدران القصر والساحة.
انطلق الضوء الذهبي الساطع من هذه النقوش.
“ما هذه النقوش القانونية الغامضة!” نظر لوه فنغ إليهم وشعر بالدهشة ” باباتا، سجلها.”
“مفهوم.”
في هذا الوقت…
فجأةً، انبعثت من جدران القصر والساحة ضوءٌ حالم، وتدفقت كمياتٌ لا تُحصى من الضوء عبر لوه فنغ، وتجمعت بسرعة داخل القصر، مُشكّلةً لوحةً محفورةً غامضةً لا تُضاهى. وبعد اكتمالها، أصبحت طبقةً من الضوء الأبيض.
هذا الضوء الأبيض غطى القصر بأكمله.
“ماذا.” صُدم لوه فنغ وهو يستدير لينظر.
“بنغ!”
“بنغ!”
رأى بعض الوحوش تقفز نحو الضوء من الخارج وتصطدم به قبل أن تسقط.
“في السابق، كان هناك ٢٣ قصرًا فقط من أصل ٣٢ قصرًا مُضاءً. فجأةً، أصبح هذا القصر مُضاءً أيضًا؟ ”نظر الدب الجليدي لوه فنغ حوله، وكانت الوحوش في الساحة إما لا تزال تتجول، أو نائمة، أو مجرد تمرح، ولم يبدُ أنهم لاحظوا الضوء المفاجئ.
“همم؟”
توجه الدب الجليدي لوه فنغ بحذر نحو الضوء ووصل إلى جانب الساحة، ومد مخلبه للداخل.
تشي!
مر مخلبه من خلاله دون أي مقاومة.
“آه؟” استرخى لوه فنغ داخليا ” إنه يمنع الغرباء من الدخول، ولكن لا توجد مقاومة داخليا، يبدو أنني قادر على المغادرة دون أي مقاومة.”
أبقى لوه فنغ مخلبه واستدار لينظر إلى القصر الضخم.
بدت الساحة طولاً وعرضًا حوالي 10 كم، و القصر يشكل ربع الساحة تقريبًا.
روو…
كان وحشٌ طائرٌ شفافٌ بثمانية أجنحةٍ يطيرُ بلا مبالاةٍ نحو مدخل القصر. هذا الوحشُ بقوةِ سيدِ المجالِ الثامن، مُكوّنًا بالكامل من الجليد، وبدا جميلًا تحتَ الضوءِ الذهبي. اقتربَ من المدخلِ مباشرةً.
صرخ عشرات الآلاف من الوحوش، وتسبب الانفجار القوي في ضجة واسعة. “هاهاها، هل تجرؤون أيها الكائنات منخفضة المستوى على العبث معي؟” صدر صوت مثل صوت الحاكم في جميع أنحاء الفضاء. “يا كبير، مع أن هذه الوحوش الخالدة لا تُشكّل خطرًا كبيرًا، إلا أن تجمّعها يُشكّل مشكلة كبيرة. هيا بنا ندخل قصر الميراث بسرعة. ” صدر صوت وتبعه انفجار آخر. “آه، من بين 32 قصرً ميراث، 8 فقط فارغة، أما الباقي فيوجد به أشخاص؟” “همم؟ هذا غريب، معلومات الاتحاد العظيم ذكرت أن 9 منها فارغة. همم، لا يهم، على أي حال نحن اثنان فقط. سواء 8 أو 9، فنحن بخير.” الصوتان جاءا من مكانين مختلفين. مع دوي الأرض والسماء، بدأت وحوش لا تُحصى الزئير. اندفعت الظليتان القويتان نحو قصرين بلا أضواء بيضاء من مكانين مختلفين. “همم؟” بقي الدب الجليدي لوه فنغ في الساحة. خف الزئير من الخارج تدريجيًا، ثم هدأ تمامًا، وعاد كل شيء إلى هدوئه الأصلي. مع ذلك… أصبح لوه فنغ قلقًا. “هناك أناسٌ هنا.” خطرت في باله أفكارٌ كثيرة ” قصر الميراث؟ ٨؟ ٩؟” الصوتان السابقان…يجب أن يكونا محاربين مطلقين! على الأقل خالدون! “الاتحاد العظيم؟ ما هذه المنظمة؟” صُدم لوه فنغ. “المعلومات التي قدمها الاتحاد العظيم كانت أن هناك 9 قاعات فارغة؟ عندما جئتُ سابقًا، هناك بالفعل 9 من أصل 32 قاعة لم تكن مُغطاة بالضوء الأبيض. لا تقل لي… بمجرد دخول أحدهم، سيُضيء القصر فورًا ضوءًا أبيض؟” بالفعل. عندما طار إلى الساحة في وقت سابق، حينها فقط غطى الضوء الأبيض القصر. “هل يستطيع القصر التمييز بيني وبين الوحوش الأخرى؟” نظر لوه فنغ إلى القصر أمامه بصدمة. حتى الخالدين وحتى الكائنات الأكثر قوة. لو لم يُفحصوا لوه فنغ مباشرةً، لما استطاعوا تمييز تحوّل جسد عشيرة موشا، لكن … قصر الميراث العجيب هذا، استطاع تمييز الفرق ورفع الحاجز. … وقف لوه فنغ بهدوء في الساحة. بوضوح! لقد وصل إلى قلب جبل الشيطان الغامض… قصر الميراث! وهذا المكان… بالتحديد، يحتوي على 32 قصرًا للميراث. في ذلك الوقت، بما فيهم هو، من المفترض أن يكون هناك 26 قصرًا فيها أشخاص. “يبدو أن قصر الميراث هذا لم يكن سرًا بين الطبقات العليا في الكون. في الواقع، يُرسلون إليه الخالدين ليقبلوا الميراث.” فكر لوه فنغ ” لكن يبدو أنه لا يمكن لأحد دخوله بسهولة. فحتى أستاذي هو يان بو لم يسمع بوجوده.” بالفعل! هذه الأنواع من المناطق الكونية السرية، لمجرد العثور عليها مرة واحدة، كان على الخالدين أن يدفعوا ثمنًا باهظًا، أكثر بكثير من مدينة الفوضى البدائية! ” أنا محظوظ لأنني تمكنت من الوصول إلى هنا.” نظر لوه فنغ إلى القصر أمامه. “كيف يمكنني الدخول؟” فكر لوه فنغ لفترة من الوقت قبل اتخاذ قرار سريع. هو! ظهر الإنسان لوه فنغ أمام الدب الجليدي. “سيحمل جدس عشيرة موشا النواة ويبقى بالخارج بينما يدخل جسدي الأرضي!” لمعت عيناه، وفي ومضة اندفع نحو المدخل. رروو! عندما رأت الوحوش في الساحة الإنسان لوه فنغ، بدأوا الزئير على الفور.
“بووم!”
ارتطم شيء ما بجسد الوحش، هذا الوحش الذي يزيد طوله عن 100 متر، انفجر فجأةً بعد أن صدمته ضربة قوية. تناثرت شظايا جليدية لا تُحصى في كل مكان، بينما اخترقت بعض القطع حاجز الضوء قبل أن تطير عائدةً.
“همم؟” أصبح لوه فنغ في حالة صدمة وهو يحبس أنفاسه ويراقب.
عند المدخل، وقف وحشٌ على شكل غوريلا، بدا وكأنه مصنوع من الحجر الأسود. يحمل عصا سوداء طويلة مشابهة، عليها نقوش ذهبية غامضة. أمسك الغوريلا بعصاه ونظر إلى الخارج، وتجاوز نظره الوحوش قبل أن يستدير ويعود إلى القصر.
“شكل الحياة الحجرية؟” كان لوه فنغ في حالة صدمة.
هناك العديد من أشكال الحياة في الكون.
المعدن، النبات، اللحم والدم، الطاقة، ما هي الحياة؟ كل ما له عقل يُعتبر حياة وهذه الوحوش… تلك الكائنات الخاصة التي وُلدت في بيئة جبل الشيطان، لا يُمكن اعتبارها حتى أشكال حياة، لأنها لا تملك القدرة على التفكير إطلاقًا.
“هناك كائنات حية حجرية في القصر، لكن بناءً على المعلومات التي قدمتها شركة الكون الافتراضي، قالوا إنه لا يوجد هنا سوى وحوش، لكن وحش الغوريلا الحجري، تلك النظرة… هل هي دليل على الذكاء؟” صُدم لوه فنغ. يمكن للمرء بسهولة تمييز الذكاء من مجرد نظرة.
…
راقب لوه فنغ ما يحدث داخل الساحة بصبر، ولم يجرؤ على اقتحامه.
في غضون ثلاثة أيام، رأى ١٨ وحشًا يحاولون الدخول، لكن عند المدخل، كان ذلك الغوريلا الحجري يطرقهم ويحطمهم.
“لدي شعور بأنه يجب أن يكون هناك سر كبير داخل القصر.” فكر لوه فنغ.
الضوء الذهبي!
النقوش الذهبية الغامضة التي لم يفهمها!
الغوريلا الحجرية الغامضة التي تحرس الباب!
وهذا القصر الذي يطفو داخل عش من الوحوش التي لا تعد ولا تحصى!
كل شيء يشير إلى أن القصر يحمل سرًا كبيرًا، وأي أحمق سيكون قادرًا على استنتاج ذلك على الأقل.
“لكن، كيف أدخل؟” نظر لوه فنغ إلى المدخل. “إذا دخلتُ فحسب، ماذا سيحدث لو قُتلتُ؟”
فووو!
اهتزّ عالم الهاوية بعنف. انتشرت موجة مرعبة في كل الاتجاهات، وضربت الضوء الأبيض الذي غطى قصر لوه فنغ.
“ماذا يحدث؟” التفت لوه فنغ لينظر إلى الخارج.
رروو!
رروو!
هو! توجه الدب الجليدي لوه فنغ مباشرة إلى ذلك القصر العائم المهيب. تم بناء القصر بأكمله بأسلوب بسيط. وفي المركز قصر مهيب، وحوله هناك ساحة صخرية، حيث الوحوش تتجول بشكل عرضي، وكان بعضها يقف داخل الساحة. “همم؟” عندما هبط الدب الجليدي لوه فنغ في الساحة، شعر فورًا بتغير درجة الحرارة. “هل تتغير درجة الحرارة؟ الحرارة هنا… بالتأكيد ليست باردة كما كانت من قبل.” في الوقت نفسه، لاحظ بناء القصر العائم، المنفصل إلى قصر وساحة وكلاهما مبنيان من الحجارة السوداء. لم يكن هناك أي أثر للجليد داخليا. حتى أن سطح الحجارة السوداء عليه نقوشًا غريبة داخلها، و هذه النقوش كلها بالذهب! وقد تم نقش عدد لا يحصى من النقوش الذهبية داخل جدران القصر والساحة. انطلق الضوء الذهبي الساطع من هذه النقوش. “ما هذه النقوش القانونية الغامضة!” نظر لوه فنغ إليهم وشعر بالدهشة ” باباتا، سجلها.” “مفهوم.” في هذا الوقت… فجأةً، انبعثت من جدران القصر والساحة ضوءٌ حالم، وتدفقت كمياتٌ لا تُحصى من الضوء عبر لوه فنغ، وتجمعت بسرعة داخل القصر، مُشكّلةً لوحةً محفورةً غامضةً لا تُضاهى. وبعد اكتمالها، أصبحت طبقةً من الضوء الأبيض. هذا الضوء الأبيض غطى القصر بأكمله. “ماذا.” صُدم لوه فنغ وهو يستدير لينظر. “بنغ!” “بنغ!” رأى بعض الوحوش تقفز نحو الضوء من الخارج وتصطدم به قبل أن تسقط. “في السابق، كان هناك ٢٣ قصرًا فقط من أصل ٣٢ قصرًا مُضاءً. فجأةً، أصبح هذا القصر مُضاءً أيضًا؟ ”نظر الدب الجليدي لوه فنغ حوله، وكانت الوحوش في الساحة إما لا تزال تتجول، أو نائمة، أو مجرد تمرح، ولم يبدُ أنهم لاحظوا الضوء المفاجئ. “همم؟” توجه الدب الجليدي لوه فنغ بحذر نحو الضوء ووصل إلى جانب الساحة، ومد مخلبه للداخل. تشي! مر مخلبه من خلاله دون أي مقاومة. “آه؟” استرخى لوه فنغ داخليا ” إنه يمنع الغرباء من الدخول، ولكن لا توجد مقاومة داخليا، يبدو أنني قادر على المغادرة دون أي مقاومة.” أبقى لوه فنغ مخلبه واستدار لينظر إلى القصر الضخم. بدت الساحة طولاً وعرضًا حوالي 10 كم، و القصر يشكل ربع الساحة تقريبًا. روو… كان وحشٌ طائرٌ شفافٌ بثمانية أجنحةٍ يطيرُ بلا مبالاةٍ نحو مدخل القصر. هذا الوحشُ بقوةِ سيدِ المجالِ الثامن، مُكوّنًا بالكامل من الجليد، وبدا جميلًا تحتَ الضوءِ الذهبي. اقتربَ من المدخلِ مباشرةً.
صرخ عشرات الآلاف من الوحوش، وتسبب الانفجار القوي في ضجة واسعة.
“هاهاها، هل تجرؤون أيها الكائنات منخفضة المستوى على العبث معي؟” صدر صوت مثل صوت الحاكم في جميع أنحاء الفضاء.
“يا كبير، مع أن هذه الوحوش الخالدة لا تُشكّل خطرًا كبيرًا، إلا أن تجمّعها يُشكّل مشكلة كبيرة. هيا بنا ندخل قصر الميراث بسرعة. ” صدر صوت وتبعه انفجار آخر.
“آه، من بين 32 قصرً ميراث، 8 فقط فارغة، أما الباقي فيوجد به أشخاص؟”
“همم؟ هذا غريب، معلومات الاتحاد العظيم ذكرت أن 9 منها فارغة. همم، لا يهم، على أي حال نحن اثنان فقط. سواء 8 أو 9، فنحن بخير.”
الصوتان جاءا من مكانين مختلفين.
مع دوي الأرض والسماء، بدأت وحوش لا تُحصى الزئير. اندفعت الظليتان القويتان نحو قصرين بلا أضواء بيضاء من مكانين مختلفين.
“همم؟”
بقي الدب الجليدي لوه فنغ في الساحة. خف الزئير من الخارج تدريجيًا، ثم هدأ تمامًا، وعاد كل شيء إلى هدوئه الأصلي. مع ذلك… أصبح لوه فنغ قلقًا.
“هناك أناسٌ هنا.” خطرت في باله أفكارٌ كثيرة ” قصر الميراث؟ ٨؟ ٩؟”
الصوتان السابقان…يجب أن يكونا محاربين مطلقين!
على الأقل خالدون!
“الاتحاد العظيم؟ ما هذه المنظمة؟” صُدم لوه فنغ. “المعلومات التي قدمها الاتحاد العظيم كانت أن هناك 9 قاعات فارغة؟ عندما جئتُ سابقًا، هناك بالفعل 9 من أصل 32 قاعة لم تكن مُغطاة بالضوء الأبيض. لا تقل لي… بمجرد دخول أحدهم، سيُضيء القصر فورًا ضوءًا أبيض؟”
بالفعل.
عندما طار إلى الساحة في وقت سابق، حينها فقط غطى الضوء الأبيض القصر.
“هل يستطيع القصر التمييز بيني وبين الوحوش الأخرى؟” نظر لوه فنغ إلى القصر أمامه بصدمة.
حتى الخالدين وحتى الكائنات الأكثر قوة.
لو لم يُفحصوا لوه فنغ مباشرةً، لما استطاعوا تمييز تحوّل جسد عشيرة موشا، لكن … قصر الميراث العجيب هذا، استطاع تمييز الفرق ورفع الحاجز.
…
وقف لوه فنغ بهدوء في الساحة.
بوضوح!
لقد وصل إلى قلب جبل الشيطان الغامض… قصر الميراث! وهذا المكان… بالتحديد، يحتوي على 32 قصرًا للميراث. في ذلك الوقت، بما فيهم هو، من المفترض أن يكون هناك 26 قصرًا فيها أشخاص.
“يبدو أن قصر الميراث هذا لم يكن سرًا بين الطبقات العليا في الكون. في الواقع، يُرسلون إليه الخالدين ليقبلوا الميراث.” فكر لوه فنغ ” لكن يبدو أنه لا يمكن لأحد دخوله بسهولة. فحتى أستاذي هو يان بو لم يسمع بوجوده.”
بالفعل!
هذه الأنواع من المناطق الكونية السرية، لمجرد العثور عليها مرة واحدة، كان على الخالدين أن يدفعوا ثمنًا باهظًا، أكثر بكثير من مدينة الفوضى البدائية!
” أنا محظوظ لأنني تمكنت من الوصول إلى هنا.”
نظر لوه فنغ إلى القصر أمامه.
“كيف يمكنني الدخول؟” فكر لوه فنغ لفترة من الوقت قبل اتخاذ قرار سريع.
هو!
ظهر الإنسان لوه فنغ أمام الدب الجليدي.
“سيحمل جدس عشيرة موشا النواة ويبقى بالخارج بينما يدخل جسدي الأرضي!” لمعت عيناه، وفي ومضة اندفع نحو المدخل.
رروو!
عندما رأت الوحوش في الساحة الإنسان لوه فنغ، بدأوا الزئير على الفور.
الفصل 575:
هو! توجه الدب الجليدي لوه فنغ مباشرة إلى ذلك القصر العائم المهيب. تم بناء القصر بأكمله بأسلوب بسيط. وفي المركز قصر مهيب، وحوله هناك ساحة صخرية، حيث الوحوش تتجول بشكل عرضي، وكان بعضها يقف داخل الساحة. “همم؟” عندما هبط الدب الجليدي لوه فنغ في الساحة، شعر فورًا بتغير درجة الحرارة. “هل تتغير درجة الحرارة؟ الحرارة هنا… بالتأكيد ليست باردة كما كانت من قبل.” في الوقت نفسه، لاحظ بناء القصر العائم، المنفصل إلى قصر وساحة وكلاهما مبنيان من الحجارة السوداء. لم يكن هناك أي أثر للجليد داخليا. حتى أن سطح الحجارة السوداء عليه نقوشًا غريبة داخلها، و هذه النقوش كلها بالذهب! وقد تم نقش عدد لا يحصى من النقوش الذهبية داخل جدران القصر والساحة. انطلق الضوء الذهبي الساطع من هذه النقوش. “ما هذه النقوش القانونية الغامضة!” نظر لوه فنغ إليهم وشعر بالدهشة ” باباتا، سجلها.” “مفهوم.” في هذا الوقت… فجأةً، انبعثت من جدران القصر والساحة ضوءٌ حالم، وتدفقت كمياتٌ لا تُحصى من الضوء عبر لوه فنغ، وتجمعت بسرعة داخل القصر، مُشكّلةً لوحةً محفورةً غامضةً لا تُضاهى. وبعد اكتمالها، أصبحت طبقةً من الضوء الأبيض. هذا الضوء الأبيض غطى القصر بأكمله. “ماذا.” صُدم لوه فنغ وهو يستدير لينظر. “بنغ!” “بنغ!” رأى بعض الوحوش تقفز نحو الضوء من الخارج وتصطدم به قبل أن تسقط. “في السابق، كان هناك ٢٣ قصرًا فقط من أصل ٣٢ قصرًا مُضاءً. فجأةً، أصبح هذا القصر مُضاءً أيضًا؟ ”نظر الدب الجليدي لوه فنغ حوله، وكانت الوحوش في الساحة إما لا تزال تتجول، أو نائمة، أو مجرد تمرح، ولم يبدُ أنهم لاحظوا الضوء المفاجئ. “همم؟” توجه الدب الجليدي لوه فنغ بحذر نحو الضوء ووصل إلى جانب الساحة، ومد مخلبه للداخل. تشي! مر مخلبه من خلاله دون أي مقاومة. “آه؟” استرخى لوه فنغ داخليا ” إنه يمنع الغرباء من الدخول، ولكن لا توجد مقاومة داخليا، يبدو أنني قادر على المغادرة دون أي مقاومة.” أبقى لوه فنغ مخلبه واستدار لينظر إلى القصر الضخم. بدت الساحة طولاً وعرضًا حوالي 10 كم، و القصر يشكل ربع الساحة تقريبًا. روو… كان وحشٌ طائرٌ شفافٌ بثمانية أجنحةٍ يطيرُ بلا مبالاةٍ نحو مدخل القصر. هذا الوحشُ بقوةِ سيدِ المجالِ الثامن، مُكوّنًا بالكامل من الجليد، وبدا جميلًا تحتَ الضوءِ الذهبي. اقتربَ من المدخلِ مباشرةً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات