مستوى سيد العالم
الفصل 654:
الفصل 654:
العالم الداخلي.
بدأت القارة المعدنية، التي بدت مساحتها في الأصل 900,000 كيلومتر مربع، تبتلع بجنون ضباب الذهب اللامتناهي المحيط بها. كما ابتلعت الضباب الذي يعلو القارة، الضباب الذي غمر العالم بأسره. اختلف التطور عن ذي قبل، فلم تتمدد القارة المعدنية الشاسعة بعد ابتلاعها ضباب الذهب، بل انكمش.
تشي تشي تشي…
كلما ابتلعت الضباب الذهبي، كلما انكمش حجم القارة نفسها، لكن العالم بأكمله أصبح أكبر.
في هذا الوقت!
كان قطر العالم الداخلي أكبر بعشر مرات من ذي قبل، و بدت القارة الشاسعة التي تبلغ مساحتها 900 ألف كيلومتر تتقلص باستمرار، حتى أصبحت في النهاية هاوية عميقة محاطة بالجبال الذهبية.
“تجمع العالم المزدوج، الشكل!”
فووو!
توقفت بركة العالمين في الفضاء فوق القارة، حيث ملأت نقوش معقدة هاوية بركة العالمين العميقة بأكملها. بدا هذا أكثر تعقيدًا بكثير من نقش زئير حاكم الوحش المنبعث من طاقة نهر الدم. داخل سلسلة الجبال، تجمعت بقع ذهبية لا تُحصى من الضوء. هذه البقع… كانت جوهر كميات لا تُحصى من ضباب الذهب الذي امتصته سابقًا القارة المعدنية التي تبلغ مساحتها 900,000 كيلومتر مربع. في ذلك الوقت، دارت ضبابية الأضواء الذهبية كسديم.
“حجر القرن الذهبي، اجمعه!”
كان وعي لوه فنغ قويًا للغاية، حيث يتحكم في هذه العملية بأكملها بشكل مباشر.
فووو!
اجتمعت سديم الأضواء الذهبية على الفور في جسم واحد، وأصبحت حجرًا ذهبيًا على شكل برج ذهبي، بحجم إصبع فقط. طاف هذا الحجر داخل حوض العالم المزدوج، لكنه تسبب في تموّج الفضاء المحيط به بأكمله… فاهتزّ العالم الداخلي بأكمله في النهاية.
“حجر قرن ذهبي! لا يستطيع الوحش ذي القرون الذهبية إنتاج هذا الحجر الذهبي إلا مرة واحدة طوال حياته. إنه حجرٌ مُكوّن من جوهر العالم الداخلي، يحتوي على ذهبٍ وفضاء، إنه كنزٌ حقيقي.” قال لوه فنغ.
حجر القرن الذهبي هو الكنز الأكثر أهمية للوحش ذي القرون الذهبية!
بعد اختراق مستوى سيد المجال إلى مستوى سيد العالم، لم يعد عالمه الداخلي طاقة ذهبية خالصة، بل عالم داخلي عادي جدًا، قد يحتوي على أنهار وجبال، بل وحتى حياة! وهكذا، تُشكل طاقة الذهب الشرسة، المليئة بقوة هجومية، تجمعًا عالميًا مزدوجًا.
والطاقة موجودة داخل حجر القرن الذهبي العالمي!
…
مع تغير العالم الداخلي، بدأ جوهر جسم الأرض للوه فنغ بالخضوع للتغيير أيضًا.
فووو…
بدأت بلورات روحه وطاقته الوراثية بالذوبان في سائل تحت طاقة لا شكل لها. بدأ الاثنان بالتداخل، ومع تلامس طاقة الروح والطاقة الوراثية، اندمج وعيه وإرادته… هذا الاندماج الأول هو ما أدى إلى تشكل طاقة العالم! ولادة طاقة العالم!
لقد سمح لخيط وعي لوه فنغ بالتردد والشعور بطاقات الكون الشاسع.
الكون البدائي الكون الأوسع والأقدم، والذي أنتج العديد من الأجناس وأشكال الحياة ومثل الكون في مراحله الأولى، ورغم أنه كان جزءًا منه، إلا أنه لم يكن حتى جزءًا صغيرًا منه.
الكون البدائي هو المصدر الحقيقي للطاقات.
عندما تم إنتاج طاقة عالم لوه فنغ لأول مرة في عالمه الداخلي، فقد تم ربطها بالمصدر البعيد بشكل لا يقارن.
“آه.”
“هذا هو مصدر الطاقة الكونية؟”
كان خيطٌ من وعيه، بقوة طاقة العالم، قد دخل هذا المصدر. بدت أرضًا شاسعةً للغاية، لم يكن وعيه يشعر إلا بها، دون أي كائنات أخرى. وفي هذا الفضاء اللامتناهي، بدت كل ذرة طين كالفضاء، تحتوي في داخلها على بلورات كونية لا متناهية.
“حبة رمل مثل العالم؟”
“هل يوجد في العالم بلورات كونية لا نهاية لها؟”
“هذا، هل هذا هو الوجه الحقيقي لمصدر الكون؟” أصبح لوه فنغ في حالة صدمة لا تصدق.
ومع ذلك، فإن تريليونات الكيلومترات من الفضاء الشاسع الذي شعر به لم تكن سوى جزء صغير من المصدر بأكمله، ومع ذلك، فقد صدمته بشدة.
“رنين عالمين!”
…
عندما اتصل وعي لوه فنغ بالمصدر، خضع جوهره وعالمه الداخلي لتغيير صادم.
كان عالمه الداخلي في البداية يحتوي فقط على مجموعة العالم المزدوج في داخله.
في تلك اللحظة، بدا وكأن عالمه الداخلي قد انفتح على مصدر الكون البدائي، وتدفقت طاقات كونية لا نهاية لها، كطاقة عالمية، إلى عالمه الداخلي، كأنها سيل جارف. ملأ عالمه الداخلي بعنف وسرعة!
على المرء أن يعلم أن مساحة عالمه الداخلي أصبحت بالفعل أكبر بعشر مرات من ذي قبل، ومع ذلك لا تزال ممتلئة بالكامل.
بوضوح…
بالنسبة لمصدر الكون الأساسي، فإن طاقة بلورات الكون لكل حبة رمل يمكن أن تملأ العالم الداخلي للوه فنغ بالكامل.
“أشعر بالسعادة.”
“امتلاك كل هذه الطاقة الكونية فورًا. من المؤسف أن هذه الفرصة لا تتاح إلا عند الانتقال من مستوى سيد المجال إلى مستوى سيد العالم. وخلال هذا الوقت فقط ستُتاح هذه الفرصة.” فكّر لوه فنغ. بعد ذلك، لم يُفكّر في الأمر أكثر، إذ شعر وعيه بعالمه الداخلي الممتلئ تمامًا بطاقة العالم من المصدر.
“تكثيف!”
“القارة المركزية، الذهب، الخشب، الماء، النار، الأرض، تشكل القارات الجانبية.”
بقطر خمسة ملايين كيلومتر، تشكّلت قارة شاسعة. وداخل تلك القارة الضخمة، التي يبلغ قطر كل منها مليون كيلومتر تقريبًا، أصبحت القارات الخمس مشتعلة، أو باردة كالجليد، أو مليئة بالعشب والخشب، أو بسلاسل جبلية معدنية، أو بأراضٍ كثيفة.
“بين القارات الست يوجد محيط لا نهاية له.”
فووو…
بدا هناك مياهٌ لا نهاية لها بين الأرض والسماء. غمرت المناطق، واحتلت نصف مساحة العالم الداخلي بأكمله. تجاوزت مساحة المحيط مساحة القارات بكثير.
“في وسط القارة يوجد محيط.”
على الفور، انهار الجزء المركزي من القارة التي يبلغ قطرها 5 ملايين كيلومتر. تحولت الأرض إلى فراغ، وامتلأت بمياه بحر لا نهاية لها، وتشكل محيط قطره 900 كيلومتر في وسط القارة.
“في داخل المحيط، يوجد حوض العالم المزدوج.”
قرقر…
لقد اهتز المحيط.
ارتفع حوض العالم المزدوج بلطف، وكأنه جزيرة منعزلة في البحر، ويقع في وسط الهاوية التي لا نهاية لها، وكأنه عالم آخر تمامًا.
“الكائنات الحية التي لا نهاية لها، تشكيل!”
ترك لوه فنغ كل شيء ليعمل عالمه الداخلي. القارة المركزية، والقارات الخمس الداخلية، والمحيط الداخلي، والمحيط اللامتناهي، وكل هذه النباتات والأزهار والجبال التي تشكلت طبيعيًا، إلخ. في ذلك الوقت، لم يكن العالم الداخلي بأكمله مختلفًا عن العالم الحقيقي.
“العالم الداخلي، تم تشكيله.”
هوا هوا…
الطاقات الكونية التي لم يتم استخدامها بالكامل سرعان ما أصبحت بلورات كونية وتجمعت على الفور وشكلت جبلًا بلوريًا كونيًا على القارة.
العالم الداخلي قد تشكّل بنجاح، وتجمعت طاقات الكون، طاقات العالم، بشكل طبيعي، وشكلت جبلًا بلوريًا كونيًا. عادةً ما يختبر هذا الأمر من يرتقون إلى مستوى سيد العالم، لكن … ما كان لسيد عالم عادي أن يمتلك جبلًا بلوريًا كونيًا ضخمًا كهذا.
لأن العالم الداخلي لسادة العالم كان أصغر بكثير من عالم لوه فنغ.
“من ما أعرفه، فإن العوالم الداخلية للعديد من سادة العالم يبلغ قطرها أكثر من 10000 كيلومتر فقط.”
“أما قطر نجمي فيبلغ أكثر من 10 ملايين كيلومتر.”
…
كلما كبر العالم الداخلي، زادت الكمية اللازمة لاستمرارية النواة! من عالم داخلي يبلغ 900,000 كيلومتر إلى أكثر من 10 ملايين كيلومتر، كان على نواة لوه فنغ أن تخضع لتطور منذ تأسيسها. خلال هذه العملية، بدأت النواة بشكل طبيعي بامتصاص الطاقات المنبعثة من العالم الداخلي، وهي جزء صغير من طاقة حجر القرن الذهبي.
روور… داخل جوهره، اندمجت روحه وطاقاته الوراثية بشكل كامل، ووفقًا للتطور الطبيعي للكون، فقد شكلت لؤلؤة الأصل!
دارت اللؤلؤة قليلاً وأطلقت خيوطًا لا نهاية لها متصلة بالنواة الرئيسية.
وهكذا بدأ النواة الرئيسية تتغير.
من مستوى مسافر النجوم إلى مستوى سيد المجال، لطالما هذا القلب بلورة شبه شفافة بنقوش ذهبية معقدة. توهج بنور ذهبي وبدا غامضًا للغاية، ومع ذلك، بعد الوصول إلى مستوى سيد العالم… امتص القلب خيوط طاقات العالم الداخلي، وطاقات المصدر، وطاقات الكون، مشكلًا قلبًا يبدو طبيعيًا.
بسيط!
مع لمسة من الضوء، حتى النقوش الذهبية أصبحت مخفية تمامًا.
صُدم لوه فنغ. “على جوهري الآن أن يتحمل هذا العالم الداخلي الواسع الذي يبلغ قطره عشرة ملايين. إنه بالفعل جوهر العديد من قمم سادة العالم، بل وأكثر رعبًا من ذلك. عندما أصل إلى قمة سادة العالم… هذا الجوهر، إلى أي مستوى سيصل؟”
“لا عجب أن الوحش ذي القرون الذهبية لديه 3 قدرات طبيعية، مع ذكريات موروثة وعمر أطول بعشر مرات من عمر الإنسان.”
“ومع ذلك فإن عدد قليل جدًا منهم هم الذين ينجحون بالفعل في الوصول إلى الخالد.”
من خلال الشعور بقوة هذا القلب، فهم لوه فنغ لماذا كان اختراق الخالد أمرًا صعبًا للغاية.
حتى الآن، حتى لو أطلق لوه فنغ دفاعاته وسمح للآخرين بمهاجمة جوهره، فلن يتمكن حتى سيد عالم من اختراقه. وبطبيعة الحال، لن يمنح لوه فنغ الآخرين فرصة القيام بذلك أيضًا.
“بوصولي إلى مستوى سيد العالم، أصبح عالمي الداخلي عالمًا حقيقيًا. لم أعد أكتفي بابتلاع المعادن. كان سادة العالم العاديون يستخدمون بلورات الكون للتطور وتغيير عوالمهم، وعندما كان عالمي الداخلي يتوسع في الماضي، كان يعتمد على بلورات كونية لا تُحصى ليتشكل.”
“لدي طريقين فقط.”
الطريقة الأولى هي استخدام بلورات الكون لتوسيع عالمي الداخلي أكثر. بهذه الطريقة، عندما أصل إلى قمة سيد العالم، سيتجاوز قطر عالمي الداخلي 30 مليون كيلومتر.”
“الطريقة الثانية هي الاستمرار في استخدام مجموعات المعادن الثمينة من البلع، تلك المناسبة للوحش ذي القرن الذهبي. بعد ابتلاعه في حوض العالم المزدوج، ستدخل أنقى وأثمن طاقات الذهب حجر القرن الذهبي، وستدفع الطاقات الأخرى العالم الداخلي للتغيير فورًا. بعد تطور حجر القرن الذهبي، ستؤثر طاقاته الرائعة على النواة وتجعلها أقوى، وستكون قادرة على تحمل عالم داخلي أكبر. بهذه الطريقة، في قمة سيد العالم، سيصل قطر عالمي الداخلي إلى أكثر من 90 مليون كيلومتر.”
علم لوه فنغ ذلك.
الطريق الأول أسهل بكثير، حيث اختار العديد من الوحوش ذات القرون الذهبية هذا الطريق.
الثاني أصعب بكثير، لأن القيود ستكون أقوى.
الأمر الجيد أنه كلما اتسع العالم الداخلي، ازداد قوة، وستزداد قوة مملكته السماوية في النهاية. كما أن امتصاص الطاقات الرائعة من حجر القرن الذهبي باستمرار، سيزداد قوةً بكثير.
الفصل 654:
العالم الداخلي. بدأت القارة المعدنية، التي بدت مساحتها في الأصل 900,000 كيلومتر مربع، تبتلع بجنون ضباب الذهب اللامتناهي المحيط بها. كما ابتلعت الضباب الذي يعلو القارة، الضباب الذي غمر العالم بأسره. اختلف التطور عن ذي قبل، فلم تتمدد القارة المعدنية الشاسعة بعد ابتلاعها ضباب الذهب، بل انكمش. تشي تشي تشي… كلما ابتلعت الضباب الذهبي، كلما انكمش حجم القارة نفسها، لكن العالم بأكمله أصبح أكبر. في هذا الوقت! كان قطر العالم الداخلي أكبر بعشر مرات من ذي قبل، و بدت القارة الشاسعة التي تبلغ مساحتها 900 ألف كيلومتر تتقلص باستمرار، حتى أصبحت في النهاية هاوية عميقة محاطة بالجبال الذهبية. “تجمع العالم المزدوج، الشكل!” فووو! توقفت بركة العالمين في الفضاء فوق القارة، حيث ملأت نقوش معقدة هاوية بركة العالمين العميقة بأكملها. بدا هذا أكثر تعقيدًا بكثير من نقش زئير حاكم الوحش المنبعث من طاقة نهر الدم. داخل سلسلة الجبال، تجمعت بقع ذهبية لا تُحصى من الضوء. هذه البقع… كانت جوهر كميات لا تُحصى من ضباب الذهب الذي امتصته سابقًا القارة المعدنية التي تبلغ مساحتها 900,000 كيلومتر مربع. في ذلك الوقت، دارت ضبابية الأضواء الذهبية كسديم. “حجر القرن الذهبي، اجمعه!” كان وعي لوه فنغ قويًا للغاية، حيث يتحكم في هذه العملية بأكملها بشكل مباشر. فووو! اجتمعت سديم الأضواء الذهبية على الفور في جسم واحد، وأصبحت حجرًا ذهبيًا على شكل برج ذهبي، بحجم إصبع فقط. طاف هذا الحجر داخل حوض العالم المزدوج، لكنه تسبب في تموّج الفضاء المحيط به بأكمله… فاهتزّ العالم الداخلي بأكمله في النهاية. “حجر قرن ذهبي! لا يستطيع الوحش ذي القرون الذهبية إنتاج هذا الحجر الذهبي إلا مرة واحدة طوال حياته. إنه حجرٌ مُكوّن من جوهر العالم الداخلي، يحتوي على ذهبٍ وفضاء، إنه كنزٌ حقيقي.” قال لوه فنغ. حجر القرن الذهبي هو الكنز الأكثر أهمية للوحش ذي القرون الذهبية! بعد اختراق مستوى سيد المجال إلى مستوى سيد العالم، لم يعد عالمه الداخلي طاقة ذهبية خالصة، بل عالم داخلي عادي جدًا، قد يحتوي على أنهار وجبال، بل وحتى حياة! وهكذا، تُشكل طاقة الذهب الشرسة، المليئة بقوة هجومية، تجمعًا عالميًا مزدوجًا. والطاقة موجودة داخل حجر القرن الذهبي العالمي! … مع تغير العالم الداخلي، بدأ جوهر جسم الأرض للوه فنغ بالخضوع للتغيير أيضًا. فووو… بدأت بلورات روحه وطاقته الوراثية بالذوبان في سائل تحت طاقة لا شكل لها. بدأ الاثنان بالتداخل، ومع تلامس طاقة الروح والطاقة الوراثية، اندمج وعيه وإرادته… هذا الاندماج الأول هو ما أدى إلى تشكل طاقة العالم! ولادة طاقة العالم! لقد سمح لخيط وعي لوه فنغ بالتردد والشعور بطاقات الكون الشاسع. الكون البدائي الكون الأوسع والأقدم، والذي أنتج العديد من الأجناس وأشكال الحياة ومثل الكون في مراحله الأولى، ورغم أنه كان جزءًا منه، إلا أنه لم يكن حتى جزءًا صغيرًا منه. الكون البدائي هو المصدر الحقيقي للطاقات. عندما تم إنتاج طاقة عالم لوه فنغ لأول مرة في عالمه الداخلي، فقد تم ربطها بالمصدر البعيد بشكل لا يقارن. “آه.” “هذا هو مصدر الطاقة الكونية؟” كان خيطٌ من وعيه، بقوة طاقة العالم، قد دخل هذا المصدر. بدت أرضًا شاسعةً للغاية، لم يكن وعيه يشعر إلا بها، دون أي كائنات أخرى. وفي هذا الفضاء اللامتناهي، بدت كل ذرة طين كالفضاء، تحتوي في داخلها على بلورات كونية لا متناهية. “حبة رمل مثل العالم؟” “هل يوجد في العالم بلورات كونية لا نهاية لها؟” “هذا، هل هذا هو الوجه الحقيقي لمصدر الكون؟” أصبح لوه فنغ في حالة صدمة لا تصدق. ومع ذلك، فإن تريليونات الكيلومترات من الفضاء الشاسع الذي شعر به لم تكن سوى جزء صغير من المصدر بأكمله، ومع ذلك، فقد صدمته بشدة. “رنين عالمين!” … عندما اتصل وعي لوه فنغ بالمصدر، خضع جوهره وعالمه الداخلي لتغيير صادم. كان عالمه الداخلي في البداية يحتوي فقط على مجموعة العالم المزدوج في داخله. في تلك اللحظة، بدا وكأن عالمه الداخلي قد انفتح على مصدر الكون البدائي، وتدفقت طاقات كونية لا نهاية لها، كطاقة عالمية، إلى عالمه الداخلي، كأنها سيل جارف. ملأ عالمه الداخلي بعنف وسرعة! على المرء أن يعلم أن مساحة عالمه الداخلي أصبحت بالفعل أكبر بعشر مرات من ذي قبل، ومع ذلك لا تزال ممتلئة بالكامل. بوضوح… بالنسبة لمصدر الكون الأساسي، فإن طاقة بلورات الكون لكل حبة رمل يمكن أن تملأ العالم الداخلي للوه فنغ بالكامل. “أشعر بالسعادة.” “امتلاك كل هذه الطاقة الكونية فورًا. من المؤسف أن هذه الفرصة لا تتاح إلا عند الانتقال من مستوى سيد المجال إلى مستوى سيد العالم. وخلال هذا الوقت فقط ستُتاح هذه الفرصة.” فكّر لوه فنغ. بعد ذلك، لم يُفكّر في الأمر أكثر، إذ شعر وعيه بعالمه الداخلي الممتلئ تمامًا بطاقة العالم من المصدر. “تكثيف!” “القارة المركزية، الذهب، الخشب، الماء، النار، الأرض، تشكل القارات الجانبية.” بقطر خمسة ملايين كيلومتر، تشكّلت قارة شاسعة. وداخل تلك القارة الضخمة، التي يبلغ قطر كل منها مليون كيلومتر تقريبًا، أصبحت القارات الخمس مشتعلة، أو باردة كالجليد، أو مليئة بالعشب والخشب، أو بسلاسل جبلية معدنية، أو بأراضٍ كثيفة. “بين القارات الست يوجد محيط لا نهاية له.” فووو… بدا هناك مياهٌ لا نهاية لها بين الأرض والسماء. غمرت المناطق، واحتلت نصف مساحة العالم الداخلي بأكمله. تجاوزت مساحة المحيط مساحة القارات بكثير. “في وسط القارة يوجد محيط.” على الفور، انهار الجزء المركزي من القارة التي يبلغ قطرها 5 ملايين كيلومتر. تحولت الأرض إلى فراغ، وامتلأت بمياه بحر لا نهاية لها، وتشكل محيط قطره 900 كيلومتر في وسط القارة. “في داخل المحيط، يوجد حوض العالم المزدوج.” قرقر… لقد اهتز المحيط. ارتفع حوض العالم المزدوج بلطف، وكأنه جزيرة منعزلة في البحر، ويقع في وسط الهاوية التي لا نهاية لها، وكأنه عالم آخر تمامًا. “الكائنات الحية التي لا نهاية لها، تشكيل!” ترك لوه فنغ كل شيء ليعمل عالمه الداخلي. القارة المركزية، والقارات الخمس الداخلية، والمحيط الداخلي، والمحيط اللامتناهي، وكل هذه النباتات والأزهار والجبال التي تشكلت طبيعيًا، إلخ. في ذلك الوقت، لم يكن العالم الداخلي بأكمله مختلفًا عن العالم الحقيقي. “العالم الداخلي، تم تشكيله.” هوا هوا… الطاقات الكونية التي لم يتم استخدامها بالكامل سرعان ما أصبحت بلورات كونية وتجمعت على الفور وشكلت جبلًا بلوريًا كونيًا على القارة. العالم الداخلي قد تشكّل بنجاح، وتجمعت طاقات الكون، طاقات العالم، بشكل طبيعي، وشكلت جبلًا بلوريًا كونيًا. عادةً ما يختبر هذا الأمر من يرتقون إلى مستوى سيد العالم، لكن … ما كان لسيد عالم عادي أن يمتلك جبلًا بلوريًا كونيًا ضخمًا كهذا. لأن العالم الداخلي لسادة العالم كان أصغر بكثير من عالم لوه فنغ. “من ما أعرفه، فإن العوالم الداخلية للعديد من سادة العالم يبلغ قطرها أكثر من 10000 كيلومتر فقط.” “أما قطر نجمي فيبلغ أكثر من 10 ملايين كيلومتر.” … كلما كبر العالم الداخلي، زادت الكمية اللازمة لاستمرارية النواة! من عالم داخلي يبلغ 900,000 كيلومتر إلى أكثر من 10 ملايين كيلومتر، كان على نواة لوه فنغ أن تخضع لتطور منذ تأسيسها. خلال هذه العملية، بدأت النواة بشكل طبيعي بامتصاص الطاقات المنبعثة من العالم الداخلي، وهي جزء صغير من طاقة حجر القرن الذهبي. روور… داخل جوهره، اندمجت روحه وطاقاته الوراثية بشكل كامل، ووفقًا للتطور الطبيعي للكون، فقد شكلت لؤلؤة الأصل! دارت اللؤلؤة قليلاً وأطلقت خيوطًا لا نهاية لها متصلة بالنواة الرئيسية. وهكذا بدأ النواة الرئيسية تتغير. من مستوى مسافر النجوم إلى مستوى سيد المجال، لطالما هذا القلب بلورة شبه شفافة بنقوش ذهبية معقدة. توهج بنور ذهبي وبدا غامضًا للغاية، ومع ذلك، بعد الوصول إلى مستوى سيد العالم… امتص القلب خيوط طاقات العالم الداخلي، وطاقات المصدر، وطاقات الكون، مشكلًا قلبًا يبدو طبيعيًا. بسيط! مع لمسة من الضوء، حتى النقوش الذهبية أصبحت مخفية تمامًا. صُدم لوه فنغ. “على جوهري الآن أن يتحمل هذا العالم الداخلي الواسع الذي يبلغ قطره عشرة ملايين. إنه بالفعل جوهر العديد من قمم سادة العالم، بل وأكثر رعبًا من ذلك. عندما أصل إلى قمة سادة العالم… هذا الجوهر، إلى أي مستوى سيصل؟” “لا عجب أن الوحش ذي القرون الذهبية لديه 3 قدرات طبيعية، مع ذكريات موروثة وعمر أطول بعشر مرات من عمر الإنسان.” “ومع ذلك فإن عدد قليل جدًا منهم هم الذين ينجحون بالفعل في الوصول إلى الخالد.” من خلال الشعور بقوة هذا القلب، فهم لوه فنغ لماذا كان اختراق الخالد أمرًا صعبًا للغاية. حتى الآن، حتى لو أطلق لوه فنغ دفاعاته وسمح للآخرين بمهاجمة جوهره، فلن يتمكن حتى سيد عالم من اختراقه. وبطبيعة الحال، لن يمنح لوه فنغ الآخرين فرصة القيام بذلك أيضًا. “بوصولي إلى مستوى سيد العالم، أصبح عالمي الداخلي عالمًا حقيقيًا. لم أعد أكتفي بابتلاع المعادن. كان سادة العالم العاديون يستخدمون بلورات الكون للتطور وتغيير عوالمهم، وعندما كان عالمي الداخلي يتوسع في الماضي، كان يعتمد على بلورات كونية لا تُحصى ليتشكل.” “لدي طريقين فقط.” الطريقة الأولى هي استخدام بلورات الكون لتوسيع عالمي الداخلي أكثر. بهذه الطريقة، عندما أصل إلى قمة سيد العالم، سيتجاوز قطر عالمي الداخلي 30 مليون كيلومتر.” “الطريقة الثانية هي الاستمرار في استخدام مجموعات المعادن الثمينة من البلع، تلك المناسبة للوحش ذي القرن الذهبي. بعد ابتلاعه في حوض العالم المزدوج، ستدخل أنقى وأثمن طاقات الذهب حجر القرن الذهبي، وستدفع الطاقات الأخرى العالم الداخلي للتغيير فورًا. بعد تطور حجر القرن الذهبي، ستؤثر طاقاته الرائعة على النواة وتجعلها أقوى، وستكون قادرة على تحمل عالم داخلي أكبر. بهذه الطريقة، في قمة سيد العالم، سيصل قطر عالمي الداخلي إلى أكثر من 90 مليون كيلومتر.” علم لوه فنغ ذلك. الطريق الأول أسهل بكثير، حيث اختار العديد من الوحوش ذات القرون الذهبية هذا الطريق. الثاني أصعب بكثير، لأن القيود ستكون أقوى. الأمر الجيد أنه كلما اتسع العالم الداخلي، ازداد قوة، وستزداد قوة مملكته السماوية في النهاية. كما أن امتصاص الطاقات الرائعة من حجر القرن الذهبي باستمرار، سيزداد قوةً بكثير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات