You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 696

الحاكم

الحاكم

الفصل 696:
على بعد مئات الكيلومترات، على أرض مسطحة، هناك منزل خشبي ممتد إلى الأبد، تم بناؤه من خشب شائع جدًا، وتجمعت المنازل الخشبية الأخرى التي لا تعد ولا تحصى معًا لتشكل قبيلة، بنظرة واحدة، ربما لهذه القبيلة ما يصل إلى مليون نسمة، كانت قبيلة ضخمة.
“ينظر!”
“هناك سفينة.”
“السفينة هنا.”
“سفينة قصر الشيطان هنا.”
نظر جميع سكان القبيلة إلى الأعلى ونظروا إلى السماء، ومزقت السفن على شكل قرص السماء واقتربت منهم، هذه السفن حمراء بالكامل، وعلى أجسامها كانت شعارات منظمة رياح اللهب، وقطر كل منها 100 متر، وظهر ما مجموعه 10 منهم في الهواء أعلاه، مما جعل العديد من سكان القبيلة يختبئون في منازلهم وينظرون من خلال نوافذهم.
هبطت 10 سفن على شكل أقراص تدريجيا على الأرض المسطحة.
هوا!
فتحت جميع أبواب المقصورة.
خرج شخص واحد من كل سفينة، بعضهم يصل طوله إلى 6 أمتار، وبعضهم بأنياب وأفواه ضخمة، وبعضهم يبلغ طوله 1.2 متر فقط، وبعضهم بلحى كبيرة وشعر أشعث، وأذرع سميكة قوية المظهر… كان هؤلاء الأشخاص جميعًا يرتدون دروعًا موحدة وكانت أذرعهم تحتوي على أجهزة كمبيوتر كمية.
“إنهم الشياطين.”
“الشياطين هنا.”
“الشياطين.”
نظر جميع المدنيين بخوف إلى جنود منظمة رياح اللهب، كل واحد منهم استقل سفينة قرصية الشكل، جميعهم يرتدون دروعًا معدنية ويحملون أسلحة معدنية، ومجهزين بحواسيب كمية. كانوا شياطين لا تُقهر بالنسبة للسكان، حتى أقوى المحاربين في قبيلتهم سيسقطون أرضًا بضربة واحدة.
“زعيم قبيلة الخشب الضخمة؟” نظرت منظمة رياح اللهب العشرة ببرود إلى قبيلة العبيد، وكان للزعيم حراشف سوداء خاصة، وصرخ ” اطلب منه أن يخرج ويقابلني.”
سمعت خطوات متسرعة.
طار مئات الأشخاص بسرعة، بينما ركضوا نحو جنود الرياح المشتعلة، ركعوا جميعًا بسرعة، ورؤوسهم تلامس الأرض.
“تحياتي أيها الشيطان.”
ركع المئات هناك باحترام.
” يا قبيلة الخشب الضخمة، مجموعتكم من عشبة لهب قوس قزح العام الماضي لم تتجاوز 70%، ويتبقى 30% أخرى. لذا، ووفقًا للقواعد، يجب أن ينضم إلينا 30% من قبيلتكم. ” قال قائد الجنود الشيطانيين ببرود: “30% من قبيلتكم يعني 1,213,682 شخصًا، هل أعددتم قائمة الأسماء؟”
“لقد تم إعدادها .” من بين المئات الراكعين هناك، قال رجل عجوز يرتدي خوذة باحترام.
“همم، أسرعوا.” صرخ قائد الجنود.
“نعم، نعم نعم.”
وأعطى زعيم القبيلة الأوامر على الفور.
نهضت القبيلة بأكملها على الفور وسارعت، وترددت صرخات الألم في أرجاء القبيلة. كل عام، كلما لم يكن ما يجمعونه من عشبة لهب قوس قزح كافيًا، كانوا يضطرون للتضحية ببعض أفراد قبيلتهم. وحسب عددهم ونسبتهم… عليهم التضحية بنفس العدد.
أولئك الذين ساهموا بشكل كبير في الأعداد تمكنوا من البقاء على قيد الحياة وحتى العيش طوال حياتهم في القبيلة.
أولئك الذين ساهموا بشكل متواضع سيتم إرسالهم إلى قصر الشيطان، ليصبحوا في النهاية عبيدًا… ويتم بيعهم لعائلات أخرى على كواكب أخرى، ومصائرهم، بطبيعة الحال، لا داعي لذكرها.
“أبي.”
“الأخ الأكبر.”
“ما ماي”. كان يُسمع صراخٌ من كل مكان، لكن رغم الأعداد الهائلة والنضال، إلا أن سنواتٍ لا تُحصى من التعود جعلتهم يدركون… أن المقاومة لا جدوى منها، كل ما عليهم فعله هو اتباع القواعد. تجمع 1,213,682 من القبيلة وساروا نحو سفن الشياطين القرصية.
قطر كل سفينة 100 متر، و سمكها أيضًا 30 مترًا.
ما يكفي لحشر 30 ألفًا إلى 40 ألفًا من العبيد داخليا.
وصل إجمالي 48 سفينة من هذا النوع، وهو ما يكفي لاستيعاب أكثر من 1.21 مليون عبد. اتبع جميع هؤلاء المدنيين مسارات السفن، بقيادة الروبوتات، ودخلوا غرفهم، وملأوا الغرف. كان كل مستوى يتسع لما يصل إلى 10,000 شخص، أي ما مجموعه 3 مستويات، استوعبت ما بين 30,000 و40,000 شخص.
وعندما دخلوا غرفهم، نظر الجميع إلى قبيلتهم على مضض.
وداعا… أيها المقربون!
وداعا…القبيلة!
“هاها، لم أتوقع أن يكون لدى قبيلتكم محاربٌ مسافرٌ نجمي. ”ضحك قائد الجنود فجأةً بصوتٍ عالٍ، وبلمحةٍ من الضوء، تلاشى وطار بعيدًا، مباشرةً نحو منزلٍ خشبيٍّ عاديٍّ المظهر، ومع دويّه، انكسر على الفور.
وداخليا، صرخ شاب ولوح بشفرة في وجه الجندي.
مدّ الجندي يده وكسر الشفرة، وأمسك على الفور بكتف الشاب، ومع تدفق طاقته الجينية القوية، جعل الشاب يرتجف.
سو!
وبدا الجندي وكأنه يحمل دجاجة صغيرة وهو يسحب الشاب ويتجه بسرعة نحو السفينة.
“دراغون لو!” كان شيخ القبيلة والآخرون في حالة صدمة.
كان دراغون لو عبقريًا حقيقيًا في قبيلتهم الخشبية الضخمة، فقد ازدادت قوته بسرعة هائلة، وكان قادرًا على التحليق في الهواء، بلكمة واحدة تكفي لتدمير جبل، ومع ذلك، لم يُبدِ أي مقاومة تُذكر أمام جنود قصر الشياطين. حتى باستخدام سلاح قبيلتهم السري… أمسكه الجندي بسهولة وحطمه.
“انظروا إلى هذا الشقي، مسافر النجوم المستوى الثالث، ليس سيئًا.” ضحك قائد الجنود بصوت عالٍ.
“بدون أي كتيبات تدريب، فقد وصل إلى مستوى المسافر النجمي 3، أيها القائد، يمكن لهذا الوغد الوصول بسهولة إلى مستوى المسافر النجمي إذا تم رعايته، وسوف يبيع كثيرًا في المرة القادمة.”
” سوف يباع جيدا.”
قال جميع الجنود الآخرين من منظمة رياح اللهب نفس الشيء.
“أيها الشيطان، أطلق سراحه، يمكننا استبداله بأشخاص آخرين من القبيلة.” قال زعيم القبيلة الأكبر سناً بتوتر.
رفع الجندي يده.
فووو!
نزلت طاقة وراثية بلا شكل وانفجر الشيخ على الفور، وتناثر الدم في كل الاتجاهات، حتى الآخرين الذين وقفوا بجانبه تأثروا، واخترقت دمه وعظامه أجسادهم، وتركت ثقوبًا في أجساد بعضهم، وماتوا بجانبه…
الصمت، و أصبح جميع رجال القبيلة الآخرين في حالة صمت تام.
” يمكن لقبيلتكم الخشبية الضخمة أن تحصل على شيخ جديد، لقد كان غبيًا جدًا. ” قال قائد الجنود ببرود: “آخر مرة أنتجت فيها قبيلتكم الخشبية الضخمة مسافرًا نجميًا كانت منذ أكثر من 800 عام، أظن أنكم جميعًا نسيتم القواعد. تذكروا! سنأخذ جميع المسافرين النجميين الذين أنتجتموهم، ومخالفة ذلك تعني موت قائد القبيلة!”
“هذا الوغد يمكنه الوصول إلى مستوى النجم إذا درّبناه، ستكون قيمته أكثر من مليون منكم أيها الناس العاديون، حتى أنكم تريدون مبادلته بآخرين، أيها الحمقى.” سخر الجنود الآخرون.
من دون أي توجيه أو موارد، القدرة على الوصول إلى مستوى المسافر النجمي.
مع بعض التوجيه والضغط، سيصل تلقائيًا إلى مستوى النجم، ثم سيتمكن من البيع بسعر مرتفع. أما هؤلاء الطلاب العاديون من المستويات 1 و2 و3، فهم رخيصون ولا يستحقون ذلك. حتى لو جمعنا مليون طالب من المستوى التاسع، فلن تساوي سوى نجمة واحدة تقريبًا لمحارب من المستوى 4، وهذا يُظهر بوضوح قيمة الناس العاديين.

ضحك جميع جنود رياح اللهب بصوت عالٍ، وكان المدنيون جميعًا مرعوبين من وجودهم، عندما نظروا إلى شعبهم يدخل السفن، ونظروا إلى الجثث والدماء، لم يشعروا إلا بالألم والخوف.
روور! روور!
نزلت صورتان ظليتان فجأة وهبطتا على الأرض.
الصمت!
بدا الجنود الذين كانوا يضحكون في البداية وكأنهم اختنقوا فجأة، لقد حدقوا جميعًا بعيون واسعة عند الظهور المفاجئ للاثنين. لم يكونوا هم فقط، حتى المدنيين وأعضاء القبيلة كانوا جميعًا ينظرون إليهم بصدمة.
شخصان، أحدهما يرتدي درعًا فضيًا وحذاءً، بشعر أسود قصير، ونظراته باردة. والآخر رجل أصلع يرتدي رداءً أسود طويلًا، ونظراته أبرد وأكثر عمقًا.
هذين الاثنين، ضغطهم بلا شكل…
تسبب في ارتجاف جميع رجال القبيلة داخليا، وتسبب في امتلاء الجنود بالخوف.
ركع جميع الجنود باحترامٍ لا يُصدق، جميعهم جنودٌ من الكون، على الأقل سيكون لديهم منظورٌ ما. كانوا واضحين، إذا كان الضغط وحده مُرعبًا لهذه الدرجة… فالاثنان اللذان أمامهم كانا بلا شكّ مُحاربين كونيين مُطلقين، على الأقل بمستوى الكون، وربما أقوى، كيف يُمكنهم المُقاومة؟
“مجموعة من المسافرين النجوميين المستوى التاسع؟ نجمة واحدة المستوى 3؟” اجتاحت نظرة لوه فنغ الباردة الجنود.
يمكن لجميع أفراد القبيلة أن يستنتجوا بسهولة…
هذا الرجل الغامض ذو الشعر الأسود القصير، الذي يرتدي الدرع الفضي… من الواضح أنه أكثر رعباً من كل الجنود.
” نحن أعضاء في منظمة رياح اللهب، لماذا سافر هذا اللورد إلى كوكب باس؟ إن هناك أي أمر، فسيدنا العظيم كلاوس موجود هنا حاليًا، يمكننا إبلاغه بأي أمر لديكم. ” كان جبين القائد يتصبب عرقًا بغزارة، وهو يتحدث بخوف.
كان جميع أفراد قبيلة الخشب الضخم ينظرون بصدمة إلى هذا المشهد، ذلك الجندي القوي… هل كان ضعيفًا وصغيرًا جدًا الآن؟
الذي – التي…
هذا الشاب الغامض ذو الشعر الأسود القصير، ما هو مستوى جسده؟
“لا داعي، سأذهب للبحث عنه بنفسي.” قال لوه فنغ ببرود، وفي الوقت نفسه، مرّت طاقته الروحية عبر جسد ذلك الجندي القائد وبدأ يبحث عن روحه. بفضل تحكم لوه فنغ في تقنيات روحه، لم تكن أضعف من لمسة سيد عالم. أمام محارب نجمي من المستوى الثالث، بدا البحث في الروح سهلاً.
في لحظة، عرف من الذكريات التي بحث فيها مدى فساد هذه المجموعة من الحثالة.
“جميعكم هنا!”
انطلقت نظرة لوه فنغ عبر الجنود العشرة، جنود منظمة رياح اللهب، الذين أطلق عليهم عبيد قبائل كوكب باس لقب الشياطين، و الجميع ينظرون إليهم بخوف.
“أحكم عليك بـ… الموت!” رفع لوه فنغ يده اليمنى.
شيو! شيو! شيو! شيو! شيو! شيو!
انطلقت عشرات أشعة الضوء من يده اليمنى، فسقطت على الجنود في لحظة. لم يكن لديهم حتى وقت للقول، فحدقوا بعيون واسعة، وفجأة صرخوا: “بوو! بوو! بوو! بوو! بوو!”. انفجروا جميعًا وأصبحوا مجرد فوضى. لم تتطاير بقاياهم عشوائيًا، بل تُركوا جميعًا في مكانهم تمامًا.
كان جميع أفراد قبيلة الغابة الضخمة ينظرون إلى هذا المشهد بخوف.
قتل مجموعة من الشياطين بسهولة؟
ما هي تلك القوة؟
“يا للهول!” صرخ أحد أفراد القبيلة، وعلى الفور ركع الجميع وهتفوا بصوت واحد.
“الحاكم! الحاكم! الحاكم! الحاكم! الحاكم! الحاكم!”
ركع الملايين من الناس وهتفوا بصوت عالٍ في السماء.
لوه فنغ وديلان يشاهدان المشهد.
“محارب من الكون قادمٌ إلى هنا ويُدعى حاكما. اسم حاكم لا قيمة له بالتأكيد.” فكّر لوه فنغ، لكن… من حيث القوة، بدا لوه فنغ أشبه بخالد حقيقي، لذا هذا اللقب يستحقه حقًا.

الفصل 696: على بعد مئات الكيلومترات، على أرض مسطحة، هناك منزل خشبي ممتد إلى الأبد، تم بناؤه من خشب شائع جدًا، وتجمعت المنازل الخشبية الأخرى التي لا تعد ولا تحصى معًا لتشكل قبيلة، بنظرة واحدة، ربما لهذه القبيلة ما يصل إلى مليون نسمة، كانت قبيلة ضخمة. “ينظر!” “هناك سفينة.” “السفينة هنا.” “سفينة قصر الشيطان هنا.” نظر جميع سكان القبيلة إلى الأعلى ونظروا إلى السماء، ومزقت السفن على شكل قرص السماء واقتربت منهم، هذه السفن حمراء بالكامل، وعلى أجسامها كانت شعارات منظمة رياح اللهب، وقطر كل منها 100 متر، وظهر ما مجموعه 10 منهم في الهواء أعلاه، مما جعل العديد من سكان القبيلة يختبئون في منازلهم وينظرون من خلال نوافذهم. هبطت 10 سفن على شكل أقراص تدريجيا على الأرض المسطحة. هوا! فتحت جميع أبواب المقصورة. خرج شخص واحد من كل سفينة، بعضهم يصل طوله إلى 6 أمتار، وبعضهم بأنياب وأفواه ضخمة، وبعضهم يبلغ طوله 1.2 متر فقط، وبعضهم بلحى كبيرة وشعر أشعث، وأذرع سميكة قوية المظهر… كان هؤلاء الأشخاص جميعًا يرتدون دروعًا موحدة وكانت أذرعهم تحتوي على أجهزة كمبيوتر كمية. “إنهم الشياطين.” “الشياطين هنا.” “الشياطين.” نظر جميع المدنيين بخوف إلى جنود منظمة رياح اللهب، كل واحد منهم استقل سفينة قرصية الشكل، جميعهم يرتدون دروعًا معدنية ويحملون أسلحة معدنية، ومجهزين بحواسيب كمية. كانوا شياطين لا تُقهر بالنسبة للسكان، حتى أقوى المحاربين في قبيلتهم سيسقطون أرضًا بضربة واحدة. “زعيم قبيلة الخشب الضخمة؟” نظرت منظمة رياح اللهب العشرة ببرود إلى قبيلة العبيد، وكان للزعيم حراشف سوداء خاصة، وصرخ ” اطلب منه أن يخرج ويقابلني.” سمعت خطوات متسرعة. طار مئات الأشخاص بسرعة، بينما ركضوا نحو جنود الرياح المشتعلة، ركعوا جميعًا بسرعة، ورؤوسهم تلامس الأرض. “تحياتي أيها الشيطان.” ركع المئات هناك باحترام. ” يا قبيلة الخشب الضخمة، مجموعتكم من عشبة لهب قوس قزح العام الماضي لم تتجاوز 70%، ويتبقى 30% أخرى. لذا، ووفقًا للقواعد، يجب أن ينضم إلينا 30% من قبيلتكم. ” قال قائد الجنود الشيطانيين ببرود: “30% من قبيلتكم يعني 1,213,682 شخصًا، هل أعددتم قائمة الأسماء؟” “لقد تم إعدادها .” من بين المئات الراكعين هناك، قال رجل عجوز يرتدي خوذة باحترام. “همم، أسرعوا.” صرخ قائد الجنود. “نعم، نعم نعم.” وأعطى زعيم القبيلة الأوامر على الفور. نهضت القبيلة بأكملها على الفور وسارعت، وترددت صرخات الألم في أرجاء القبيلة. كل عام، كلما لم يكن ما يجمعونه من عشبة لهب قوس قزح كافيًا، كانوا يضطرون للتضحية ببعض أفراد قبيلتهم. وحسب عددهم ونسبتهم… عليهم التضحية بنفس العدد. أولئك الذين ساهموا بشكل كبير في الأعداد تمكنوا من البقاء على قيد الحياة وحتى العيش طوال حياتهم في القبيلة. أولئك الذين ساهموا بشكل متواضع سيتم إرسالهم إلى قصر الشيطان، ليصبحوا في النهاية عبيدًا… ويتم بيعهم لعائلات أخرى على كواكب أخرى، ومصائرهم، بطبيعة الحال، لا داعي لذكرها. “أبي.” “الأخ الأكبر.” “ما ماي”. كان يُسمع صراخٌ من كل مكان، لكن رغم الأعداد الهائلة والنضال، إلا أن سنواتٍ لا تُحصى من التعود جعلتهم يدركون… أن المقاومة لا جدوى منها، كل ما عليهم فعله هو اتباع القواعد. تجمع 1,213,682 من القبيلة وساروا نحو سفن الشياطين القرصية. قطر كل سفينة 100 متر، و سمكها أيضًا 30 مترًا. ما يكفي لحشر 30 ألفًا إلى 40 ألفًا من العبيد داخليا. وصل إجمالي 48 سفينة من هذا النوع، وهو ما يكفي لاستيعاب أكثر من 1.21 مليون عبد. اتبع جميع هؤلاء المدنيين مسارات السفن، بقيادة الروبوتات، ودخلوا غرفهم، وملأوا الغرف. كان كل مستوى يتسع لما يصل إلى 10,000 شخص، أي ما مجموعه 3 مستويات، استوعبت ما بين 30,000 و40,000 شخص. وعندما دخلوا غرفهم، نظر الجميع إلى قبيلتهم على مضض. وداعا… أيها المقربون! وداعا…القبيلة! “هاها، لم أتوقع أن يكون لدى قبيلتكم محاربٌ مسافرٌ نجمي. ”ضحك قائد الجنود فجأةً بصوتٍ عالٍ، وبلمحةٍ من الضوء، تلاشى وطار بعيدًا، مباشرةً نحو منزلٍ خشبيٍّ عاديٍّ المظهر، ومع دويّه، انكسر على الفور. وداخليا، صرخ شاب ولوح بشفرة في وجه الجندي. مدّ الجندي يده وكسر الشفرة، وأمسك على الفور بكتف الشاب، ومع تدفق طاقته الجينية القوية، جعل الشاب يرتجف. سو! وبدا الجندي وكأنه يحمل دجاجة صغيرة وهو يسحب الشاب ويتجه بسرعة نحو السفينة. “دراغون لو!” كان شيخ القبيلة والآخرون في حالة صدمة. كان دراغون لو عبقريًا حقيقيًا في قبيلتهم الخشبية الضخمة، فقد ازدادت قوته بسرعة هائلة، وكان قادرًا على التحليق في الهواء، بلكمة واحدة تكفي لتدمير جبل، ومع ذلك، لم يُبدِ أي مقاومة تُذكر أمام جنود قصر الشياطين. حتى باستخدام سلاح قبيلتهم السري… أمسكه الجندي بسهولة وحطمه. “انظروا إلى هذا الشقي، مسافر النجوم المستوى الثالث، ليس سيئًا.” ضحك قائد الجنود بصوت عالٍ. “بدون أي كتيبات تدريب، فقد وصل إلى مستوى المسافر النجمي 3، أيها القائد، يمكن لهذا الوغد الوصول بسهولة إلى مستوى المسافر النجمي إذا تم رعايته، وسوف يبيع كثيرًا في المرة القادمة.” ” سوف يباع جيدا.” قال جميع الجنود الآخرين من منظمة رياح اللهب نفس الشيء. “أيها الشيطان، أطلق سراحه، يمكننا استبداله بأشخاص آخرين من القبيلة.” قال زعيم القبيلة الأكبر سناً بتوتر. رفع الجندي يده. فووو! نزلت طاقة وراثية بلا شكل وانفجر الشيخ على الفور، وتناثر الدم في كل الاتجاهات، حتى الآخرين الذين وقفوا بجانبه تأثروا، واخترقت دمه وعظامه أجسادهم، وتركت ثقوبًا في أجساد بعضهم، وماتوا بجانبه… الصمت، و أصبح جميع رجال القبيلة الآخرين في حالة صمت تام. ” يمكن لقبيلتكم الخشبية الضخمة أن تحصل على شيخ جديد، لقد كان غبيًا جدًا. ” قال قائد الجنود ببرود: “آخر مرة أنتجت فيها قبيلتكم الخشبية الضخمة مسافرًا نجميًا كانت منذ أكثر من 800 عام، أظن أنكم جميعًا نسيتم القواعد. تذكروا! سنأخذ جميع المسافرين النجميين الذين أنتجتموهم، ومخالفة ذلك تعني موت قائد القبيلة!” “هذا الوغد يمكنه الوصول إلى مستوى النجم إذا درّبناه، ستكون قيمته أكثر من مليون منكم أيها الناس العاديون، حتى أنكم تريدون مبادلته بآخرين، أيها الحمقى.” سخر الجنود الآخرون. من دون أي توجيه أو موارد، القدرة على الوصول إلى مستوى المسافر النجمي. مع بعض التوجيه والضغط، سيصل تلقائيًا إلى مستوى النجم، ثم سيتمكن من البيع بسعر مرتفع. أما هؤلاء الطلاب العاديون من المستويات 1 و2 و3، فهم رخيصون ولا يستحقون ذلك. حتى لو جمعنا مليون طالب من المستوى التاسع، فلن تساوي سوى نجمة واحدة تقريبًا لمحارب من المستوى 4، وهذا يُظهر بوضوح قيمة الناس العاديين. … ضحك جميع جنود رياح اللهب بصوت عالٍ، وكان المدنيون جميعًا مرعوبين من وجودهم، عندما نظروا إلى شعبهم يدخل السفن، ونظروا إلى الجثث والدماء، لم يشعروا إلا بالألم والخوف. روور! روور! نزلت صورتان ظليتان فجأة وهبطتا على الأرض. الصمت! بدا الجنود الذين كانوا يضحكون في البداية وكأنهم اختنقوا فجأة، لقد حدقوا جميعًا بعيون واسعة عند الظهور المفاجئ للاثنين. لم يكونوا هم فقط، حتى المدنيين وأعضاء القبيلة كانوا جميعًا ينظرون إليهم بصدمة. شخصان، أحدهما يرتدي درعًا فضيًا وحذاءً، بشعر أسود قصير، ونظراته باردة. والآخر رجل أصلع يرتدي رداءً أسود طويلًا، ونظراته أبرد وأكثر عمقًا. هذين الاثنين، ضغطهم بلا شكل… تسبب في ارتجاف جميع رجال القبيلة داخليا، وتسبب في امتلاء الجنود بالخوف. ركع جميع الجنود باحترامٍ لا يُصدق، جميعهم جنودٌ من الكون، على الأقل سيكون لديهم منظورٌ ما. كانوا واضحين، إذا كان الضغط وحده مُرعبًا لهذه الدرجة… فالاثنان اللذان أمامهم كانا بلا شكّ مُحاربين كونيين مُطلقين، على الأقل بمستوى الكون، وربما أقوى، كيف يُمكنهم المُقاومة؟ “مجموعة من المسافرين النجوميين المستوى التاسع؟ نجمة واحدة المستوى 3؟” اجتاحت نظرة لوه فنغ الباردة الجنود. يمكن لجميع أفراد القبيلة أن يستنتجوا بسهولة… هذا الرجل الغامض ذو الشعر الأسود القصير، الذي يرتدي الدرع الفضي… من الواضح أنه أكثر رعباً من كل الجنود. ” نحن أعضاء في منظمة رياح اللهب، لماذا سافر هذا اللورد إلى كوكب باس؟ إن هناك أي أمر، فسيدنا العظيم كلاوس موجود هنا حاليًا، يمكننا إبلاغه بأي أمر لديكم. ” كان جبين القائد يتصبب عرقًا بغزارة، وهو يتحدث بخوف. كان جميع أفراد قبيلة الخشب الضخم ينظرون بصدمة إلى هذا المشهد، ذلك الجندي القوي… هل كان ضعيفًا وصغيرًا جدًا الآن؟ الذي – التي… هذا الشاب الغامض ذو الشعر الأسود القصير، ما هو مستوى جسده؟ “لا داعي، سأذهب للبحث عنه بنفسي.” قال لوه فنغ ببرود، وفي الوقت نفسه، مرّت طاقته الروحية عبر جسد ذلك الجندي القائد وبدأ يبحث عن روحه. بفضل تحكم لوه فنغ في تقنيات روحه، لم تكن أضعف من لمسة سيد عالم. أمام محارب نجمي من المستوى الثالث، بدا البحث في الروح سهلاً. في لحظة، عرف من الذكريات التي بحث فيها مدى فساد هذه المجموعة من الحثالة. “جميعكم هنا!” انطلقت نظرة لوه فنغ عبر الجنود العشرة، جنود منظمة رياح اللهب، الذين أطلق عليهم عبيد قبائل كوكب باس لقب الشياطين، و الجميع ينظرون إليهم بخوف. “أحكم عليك بـ… الموت!” رفع لوه فنغ يده اليمنى. شيو! شيو! شيو! شيو! شيو! شيو! انطلقت عشرات أشعة الضوء من يده اليمنى، فسقطت على الجنود في لحظة. لم يكن لديهم حتى وقت للقول، فحدقوا بعيون واسعة، وفجأة صرخوا: “بوو! بوو! بوو! بوو! بوو!”. انفجروا جميعًا وأصبحوا مجرد فوضى. لم تتطاير بقاياهم عشوائيًا، بل تُركوا جميعًا في مكانهم تمامًا. كان جميع أفراد قبيلة الغابة الضخمة ينظرون إلى هذا المشهد بخوف. قتل مجموعة من الشياطين بسهولة؟ ما هي تلك القوة؟ “يا للهول!” صرخ أحد أفراد القبيلة، وعلى الفور ركع الجميع وهتفوا بصوت واحد. “الحاكم! الحاكم! الحاكم! الحاكم! الحاكم! الحاكم!” ركع الملايين من الناس وهتفوا بصوت عالٍ في السماء. لوه فنغ وديلان يشاهدان المشهد. “محارب من الكون قادمٌ إلى هنا ويُدعى حاكما. اسم حاكم لا قيمة له بالتأكيد.” فكّر لوه فنغ، لكن… من حيث القوة، بدا لوه فنغ أشبه بخالد حقيقي، لذا هذا اللقب يستحقه حقًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط