التسليم
الفصل 704:
شعر لوه فنغ بضغطٍ لا شكل له. من يتحدث إليه كائنًا كونيًّا مطلقًا بحق، فارسًا خالدًا، وكان ذا مزاجٍ غريب. في لحظة غضبه، ستقع الكوارث. لم يكن لوه فنغ سوى نملة صغيرة مقارنةً به. بالاعتماد على علاقاته وحدها، يستطيع هذا الفارس الخالد أن يقتل لوه فنغ بسهولة دون أن يترك أثرًا.
“الفارس الخالد.” وقف لوه فنغ أمام الستار وانحنى باحترام. “سيدي الجليل، هل أجرؤ على عدم بيعك درب التبانة؟ أنا مستعد لمنحك جميع كواكب درب التبانة مجانًا، لكنني أرغب في الاحتفاظ بكوكبي الأرض.”
على الشاشة، صُدم الفارس الخالد. رمش لبرهة، إذ امتلأت عيناه الخضراوان بشعور بالعجز. فرك الكرمة السوداء المخضرة قرب أذنه قبل أن يردد صوته الثاقب: “أنت مثير للاهتمام. مع ذلك، بصراحة، أرغب في شراء كوكب الأرض فقط في مجرة درب التبانة هذه، لا يهمني أي كواكب أخرى.”
فوجئ لوه فنغ الذي وقف هناك باحترام.
تريد شراء الأرض؟
“لماذا؟” سأل لوه فنغ ” هذه الأرض الصغيرة ليست سوى كوكب حياة عادي، لماذا تريد شراءه؟”
“لديّ أسبابي” بدا الفارس الخالد قلقًا. التفت الكروم المحيطة به وهو يصرخ: “هل ستبيعها أم لا!”
أخذ لوه فنغ نفسا عميقا.
انحنى باحترام قبل أن يؤكد: “أيها الفارس الخالد، هناك تريليون عرق داخل البشرية نفسها، وبشر الأرض ينتمون إلى إحداها. وكما أن موطن شعب مانكا هو كوكب مانكا، فإن الأرض هي موطن بشرنا الأرضيين. من أجل موطني، كل رفاقي مستعدون للموت. أرجوك سامحني على عدم احترامي، أيها الفارس الخالد العظيم… لا أستطيع بيع موطني لك!”
وبعد ذلك، انحنى لوه فنغ مرة أخرى، في انتظار إجابة الفارس الخالد.
الصمت!
على الشاشة، لمعت عينا الفارس الخالد الخضراوان، يحدقان بشدة في لوه فنغ. ازداد ضغطه اللامتناهي قوةً، فاخترق الشاشة وضغط على جسد لوه فنغ. تسبب ذلك في تشقق جسده، مع فرقعات عالية، وانكسرت ساق لوه فنغ، واضطر للركوع.
ولكنه ظل صامتا منتظرا الإجابة.
“واواوا…”
انطلقت ضحكة غريبة غاضبة من حنجرة الفارس الخالد. من بين معارفه، كم تجرأ على معارضته؟ بين فرسان دوجو الفأس الضخم، ورغم غرابة أمزجتهم، لم يُضاهوا غرابة الفارس الخالد. كان فخورًا ومتقلب المزاج، و يستمتع باستكشاف مناطق الكون السرية الخطيرة، وكلما زادت خطورتها، زاد استمتاعه بها. حتى الفرسان العظماء، في بعض المناطق السرية في الكون، عليهم الاستعداد لفترة طويلة، وطلب بعض المساعدة قبل استكشاف المناطق بعناية. بدا الفارس الخالد مختلفًا تمامًا. اتخذ هذه الأماكن الخطرة لعبة. كان يزورها باستمرار، ويستكشف المناطق المرعبة، حتى الفرسان، في مستواهم، سيسقطون عاجلاً أم آجلاً إذا استكشفوها دون استعداد، لكن الفارس الخالد لم يمت. قدرته على البقاء قوية جدًا. حتى عشائر الحشرات والآلات الآلية، إلى جانب أعراق قوية أخرى، تعلم بوجود كائن غريب خالد بين البشر. حتى في المناطق السرية العديدة… سيجد طريقة للنجاة. لم ينشئ دولة كونية! لم يُنشئ طائفته وجيشه! لم يُقاتل من أجل السلطة أو المكانة! يعتقد أن هؤلاء تحته! يوبخ حتى الفرسان الآخرين، بدا متغطرسًا للغاية. كان يستمتع بالمخاطرة… مهما بلغت قوة خصمه، كان يتحداهم! لذلك، بعد أن علم أن هذا الفارس الخالد يرغب في التحدث إلى لوه فنغ مباشرةً، شعر يان الحقيقي بالخوف الشديد لدرجة أنه اضطر إلى التحدث إليه أولًا، وسأله إن لوه فنغ قد أساء إلى أي شخص قريب من الفارس الخالد. “يا لها من شجاعة، هل تجرؤ على معارضتي حقًا؟” صوت الفارس الخالد اخترق أذني لوه فنغ، عيناه مثل شفرتين باردتين، تخترقان روحه مباشرة. في الشاشة. ركع لوه فنغ وقال باحترام ” بيع منزلي، وبيع رفاقي في الأرض وأرضي، لا أستطيع أن أفعل ذلك، من فضلك سامحني”. ظل الفارس الخالد ينظر إلى لوه فنغ. انتظر لوه فنغ بصبر. طريق مسدود… 1 ثانية، 2، 3…10 ثواني… إجمالي نصف دقيقة. هاهاهاها…” تغيّرت ضحكة الفارس الخالد مجددًا. تقشعرّ لها الأبدان. “يا مبتدىء، أنت شجاعٌ حقًا. ألا تعلم أنني أستطيع قتلك بسهولة بإغضابي، فالتخلص من عباقرةٍ مثلك أسهل مني بكثير.” “أعلم ذلك.” قال لوه فنغ باحترام. بينما يتحدث مع الفارس الخالد، كان لوه فنغ قد فكّر في كل الطرق الممكنة للتعامل مع الموقف. ما لم يُجبر على سلوك طريق لا عودة منه، فلن يبيع الأرض أبدًا! اللحظة التي أصبحت فيها أراضي الفارس الخالد. مهما فعل لوه فنغ على الأرض، فلن يكون له أي سلطة للتدخل. الأرض هي موطن البشر… بيع منزله وترك رفاقه بلا مكان يعودون إليه، هذا أمرًا لا يستطيع فعله. لذلك! لقد فكّر لوه فنغ مليًا، مهما كان، فهو عبقريٌّ في شركة الكون الافتراضي. ورغم أن ذلك الفارس الخالد ذا مكانةٍ وقوةٍ عاليتين، إلا أنه لا يزال من دوجو الفأس الضخم. إذا أراد قتل لوه فنغ، فسيكون ذلك عدم احترام لشركة الكون الافتراضي، وسوف يسبب لنفسه المتاعب. فرص قيام الفارس الخالد بقتل لوه فنغ منخفضة للغاية. بالطبع… بمزاجه الغريب، لم يستطع لوه فنغ تخمين ما سيحدث. بإمكان الفارس الخالد أن يُقدم على خطوة لقتله، وهذا أمرٌ في غاية البساطة لشخصٍ مثله. “إذا لم أبع له منزلي، فسيرغب في قتلي. حينها… سأضطر إلى ترك ديلان يأخذني فورًا وينتقل بي عبر مملكته السماوية إلى الأرض.” فكّر لوه فنغ. الأرض موطنه، وللعودة إليها بأسرع ما يمكن، سمح لوه فنغ لديلان بوضع علامة هناك. “بعد عودتي، سأسحب الأرض في عالمي الداخلي على الفور.” فكر لوه فنغ. هناك حالات تم فيها وضع كوكب في عالم آخر. كان عالم لوه فنغ الداخلي واسعًا بما يكفي، فاستطاع تحمّله. تمامًا كما كان كوكب مانكا محفوظًا في مملكة سماوية. “على أي حال، قبل بضع مئات من السنين، لم تكن الأرض قد اندمجت مع الكون بعد، ولا يزال بإمكانهم عيش حياة سعيدة هناك. بل إن عالمي الداخلي أكثر أمانًا.” “أيضًا!” “سيتجه جسدي الأرضي فورًا نحو المنطقة البدائية لشركة الكون الافتراضي. سيأخذ جسد عشيرة موشا النواة الرئيسية ويصبح إنسانًا عاديًا، مختبئًا في كوكب حياة في بلد كون بعيد. بفضل قدرته على الاستنساخ، لن يُكتشف أمره لو اختبأ في تلك الكواكب التي تحتوي في الغالب على مستويات نجمية فقط.” “عندما يحدث ذلك، إذا أراد الفارس الخالد قتلي، فعليه التوجه إلى المنطقة البدائية. أودّ حقًا أن أرى إن كان سيجرؤ على الاندفاع إلى المنطقة البدائية والهجوم. إذا نجح، فسيكون موت أعضاء شركة الكون الافتراضي الأقوياء أفضل. إنها المنطقة البدائية في النهاية! إذا قُتلوا على يد الفارس الخالد، فسأتخلى تمامًا عن شركة الكون الافتراضي أيضًا.” فكر لوه فنغ. “حتى لو قتل جسد الأرض، فلن تتأثر قوتي الحقيقية إطلاقًا.” هذه خطة لوه فنغ. لا مشكلة كبيرة. إما أن تموت السمكة أو تنكسر الشبكة! إذا نشأ موقف كهذا، ولم تستطع شركة الكون الافتراضي حمايته، فلا داعي لعمله معهم بعد الآن. من الأفضل له الاختباء في كوكب مهجور، حتى مع استكشاف أماكن غامضة أخرى في الكون والتدرب. لو لم تكن لديه مثل هذه الأساليب لإخفاء نفسه، من أجل سلامة البشر على الأرض، فقد يستسلم. ولكن بما أنه لديه مثل هذه الأوراق الرابحة، فلماذا ينبغي له أن يفعل ذلك؟ بغض النظر عما حدث لاحقًا، حافظ لوه فنغ على موقفه المحترم وانتظر إجابة الفارس الخالد. “أتعلم، ومع ذلك تتحداني؟ يا للشجاعة، لديك شجاعة.” بدا ضحك الفرسان الخالدين راضيًا. “أحب الشجعان. على عكس أولئك الفرسان الذين لا يملكون إلا القليل من الشجاعة، فيملؤهم خوفٌ شديد من استكشاف المناطق السرية . هاها، ليس سيئًا على الإطلاق. أنا معجب بك، لذا سأبقي على حياتك الصغيرة. يمكنك أن تعطيني أي جزيرة على الأرض، وسيتم حل هذه المسألة، لا ينبغي أن يكون هناك أي مشكلة في ذلك، أليس كذلك؟” استرخى لوه فنغ في داخله، وقال ” لا مشكلة، سأقوم بالتأكيد بإعداد جزيرة جيدة للفارس الخالد.” “هممم.” أومأ الفارس الخالد برأسه بينما عيناه الخضراوان تفحصان لوه فنغ بعناية، وأطلق ضحكة تقشعر لها الأبدان. “أيها الصغير، من البداية إلى النهاية لم أرك تفقد رباطة جأشك قط، قوي! قوي! مثير للاهتمام، مثير للاهتمام حقًا…” اختفى وسط الضحك. اختفى الضغط داخل غرفة لوه فنغ أيضًا. “فوو.” أطلق لوه فنغ تنهيدة طويلة من الراحة، وجلس على كرسيه. “يا للهول، هذا الخالد له مزاج غريب. إنه غريب حقًا.” كان جبين لوه فنغ مليئًا بالعرق. “كدتُ أُجبر على ترك كل شيء والتجول في الكون.” إذا الفارس الخالد يريد حقًا الحصول على الأرض بالقوة، فقد كان لوه فنغ مستعدًا لوضع الأرض في عالمه الداخلي والتجول. في نفس اليوم أجرى المحادثة مع الفارس الخالد في الكون الافتراضي، في مجرة درب التبانة البعيدة، الأرض. الأرض، غابات الأمازون. كانت الغابة شديدة الرطوبة، و الأشجار الكثيفة الكثيرة تجوبها الوحوش بين الحين والآخر. من النادر جدًا وجود حيوانات على الأرض في هذه الأيام، فقد أصبحت كائنات محمية للمشاهدة والدراسة. ولأن البشر على الأرض لم يرغبوا في تدمير الموائل الطبيعية لغابة الأمازون الشاسعة، لم يكن هناك أحد على الأرض. وينغ… غمر ضوء أحمر ضبابي المنطقة، مما تسبب في تموج الفضاء المحيط، وبعد ذلك ظهرت عشرة كائنات قوية. جميعهم كانوا يرتدون إما أردية طويلة فاخرة أو دروعًا. ظهروا معًا، بمختلف المظاهر، لكن طاقاتهم مرعبة. من بينهم… الإمبراطور يان تشو ذو الوسام الشيطاني. ” من آخر مرة وضع فيها أحدهم إحدى علاماتي الخالدة هنا، لم أتوقع أن أضطر لاستخدامها بهذه السرعة والانتقال عبر مملكتي. من بين الفرسان الكثيرين، ينبغي أن يكون أتباع والدي الأوائل هنا على الأرض. ” ابتسم يان تشو راضيًا ” لقد أحسنت صنعًا لأبي هذه المرة.” بجانبه، ابتسم با تشي والخالدين من مستوى الإمبراطور وأومأوا برؤوسهم.
انطلقت ضحكة غريبة غاضبة من حنجرة الفارس الخالد.
من بين معارفه، كم تجرأ على معارضته؟ بين فرسان دوجو الفأس الضخم، ورغم غرابة أمزجتهم، لم يُضاهوا غرابة الفارس الخالد. كان فخورًا ومتقلب المزاج، و يستمتع باستكشاف مناطق الكون السرية الخطيرة، وكلما زادت خطورتها، زاد استمتاعه بها.
حتى الفرسان العظماء، في بعض المناطق السرية في الكون، عليهم الاستعداد لفترة طويلة، وطلب بعض المساعدة قبل استكشاف المناطق بعناية.
بدا الفارس الخالد مختلفًا تمامًا.
اتخذ هذه الأماكن الخطرة لعبة. كان يزورها باستمرار، ويستكشف المناطق المرعبة، حتى الفرسان، في مستواهم، سيسقطون عاجلاً أم آجلاً إذا استكشفوها دون استعداد، لكن الفارس الخالد لم يمت.
قدرته على البقاء قوية جدًا. حتى عشائر الحشرات والآلات الآلية، إلى جانب أعراق قوية أخرى، تعلم بوجود كائن غريب خالد بين البشر. حتى في المناطق السرية العديدة… سيجد طريقة للنجاة.
لم ينشئ دولة كونية!
لم يُنشئ طائفته وجيشه! لم يُقاتل من أجل السلطة أو المكانة!
يعتقد أن هؤلاء تحته!
يوبخ حتى الفرسان الآخرين، بدا متغطرسًا للغاية. كان يستمتع بالمخاطرة… مهما بلغت قوة خصمه، كان يتحداهم! لذلك، بعد أن علم أن هذا الفارس الخالد يرغب في التحدث إلى لوه فنغ مباشرةً، شعر يان الحقيقي بالخوف الشديد لدرجة أنه اضطر إلى التحدث إليه أولًا، وسأله إن لوه فنغ قد أساء إلى أي شخص قريب من الفارس الخالد.
“يا لها من شجاعة، هل تجرؤ على معارضتي حقًا؟” صوت الفارس الخالد اخترق أذني لوه فنغ، عيناه مثل شفرتين باردتين، تخترقان روحه مباشرة.
في الشاشة.
ركع لوه فنغ وقال باحترام ” بيع منزلي، وبيع رفاقي في الأرض وأرضي، لا أستطيع أن أفعل ذلك، من فضلك سامحني”.
ظل الفارس الخالد ينظر إلى لوه فنغ.
انتظر لوه فنغ بصبر.
طريق مسدود…
1 ثانية، 2، 3…10 ثواني…
إجمالي نصف دقيقة.
هاهاهاها…” تغيّرت ضحكة الفارس الخالد مجددًا. تقشعرّ لها الأبدان. “يا مبتدىء، أنت شجاعٌ حقًا. ألا تعلم أنني أستطيع قتلك بسهولة بإغضابي، فالتخلص من عباقرةٍ مثلك أسهل مني بكثير.”
“أعلم ذلك.” قال لوه فنغ باحترام.
بينما يتحدث مع الفارس الخالد، كان لوه فنغ قد فكّر في كل الطرق الممكنة للتعامل مع الموقف. ما لم يُجبر على سلوك طريق لا عودة منه، فلن يبيع الأرض أبدًا!
اللحظة التي أصبحت فيها أراضي الفارس الخالد.
مهما فعل لوه فنغ على الأرض، فلن يكون له أي سلطة للتدخل. الأرض هي موطن البشر… بيع منزله وترك رفاقه بلا مكان يعودون إليه، هذا أمرًا لا يستطيع فعله.
لذلك!
لقد فكّر لوه فنغ مليًا، مهما كان، فهو عبقريٌّ في شركة الكون الافتراضي. ورغم أن ذلك الفارس الخالد ذا مكانةٍ وقوةٍ عاليتين، إلا أنه لا يزال من دوجو الفأس الضخم.
إذا أراد قتل لوه فنغ، فسيكون ذلك عدم احترام لشركة الكون الافتراضي، وسوف يسبب لنفسه المتاعب.
فرص قيام الفارس الخالد بقتل لوه فنغ منخفضة للغاية.
بالطبع…
بمزاجه الغريب، لم يستطع لوه فنغ تخمين ما سيحدث. بإمكان الفارس الخالد أن يُقدم على خطوة لقتله، وهذا أمرٌ في غاية البساطة لشخصٍ مثله.
“إذا لم أبع له منزلي، فسيرغب في قتلي. حينها… سأضطر إلى ترك ديلان يأخذني فورًا وينتقل بي عبر مملكته السماوية إلى الأرض.” فكّر لوه فنغ. الأرض موطنه، وللعودة إليها بأسرع ما يمكن، سمح لوه فنغ لديلان بوضع علامة هناك.
“بعد عودتي، سأسحب الأرض في عالمي الداخلي على الفور.” فكر لوه فنغ.
هناك حالات تم فيها وضع كوكب في عالم آخر.
كان عالم لوه فنغ الداخلي واسعًا بما يكفي، فاستطاع تحمّله. تمامًا كما كان كوكب مانكا محفوظًا في مملكة سماوية.
“على أي حال، قبل بضع مئات من السنين، لم تكن الأرض قد اندمجت مع الكون بعد، ولا يزال بإمكانهم عيش حياة سعيدة هناك. بل إن عالمي الداخلي أكثر أمانًا.”
“أيضًا!”
“سيتجه جسدي الأرضي فورًا نحو المنطقة البدائية لشركة الكون الافتراضي. سيأخذ جسد عشيرة موشا النواة الرئيسية ويصبح إنسانًا عاديًا، مختبئًا في كوكب حياة في بلد كون بعيد. بفضل قدرته على الاستنساخ، لن يُكتشف أمره لو اختبأ في تلك الكواكب التي تحتوي في الغالب على مستويات نجمية فقط.”
“عندما يحدث ذلك، إذا أراد الفارس الخالد قتلي، فعليه التوجه إلى المنطقة البدائية. أودّ حقًا أن أرى إن كان سيجرؤ على الاندفاع إلى المنطقة البدائية والهجوم. إذا نجح، فسيكون موت أعضاء شركة الكون الافتراضي الأقوياء أفضل. إنها المنطقة البدائية في النهاية! إذا قُتلوا على يد الفارس الخالد، فسأتخلى تمامًا عن شركة الكون الافتراضي أيضًا.” فكر لوه فنغ. “حتى لو قتل جسد الأرض، فلن تتأثر قوتي الحقيقية إطلاقًا.”
هذه خطة لوه فنغ.
لا مشكلة كبيرة.
إما أن تموت السمكة أو تنكسر الشبكة!
إذا نشأ موقف كهذا، ولم تستطع شركة الكون الافتراضي حمايته، فلا داعي لعمله معهم بعد الآن. من الأفضل له الاختباء في كوكب مهجور، حتى مع استكشاف أماكن غامضة أخرى في الكون والتدرب.
لو لم تكن لديه مثل هذه الأساليب لإخفاء نفسه، من أجل سلامة البشر على الأرض، فقد يستسلم.
ولكن بما أنه لديه مثل هذه الأوراق الرابحة، فلماذا ينبغي له أن يفعل ذلك؟
بغض النظر عما حدث لاحقًا، حافظ لوه فنغ على موقفه المحترم وانتظر إجابة الفارس الخالد.
“أتعلم، ومع ذلك تتحداني؟ يا للشجاعة، لديك شجاعة.” بدا ضحك الفرسان الخالدين راضيًا. “أحب الشجعان. على عكس أولئك الفرسان الذين لا يملكون إلا القليل من الشجاعة، فيملؤهم خوفٌ شديد من استكشاف المناطق السرية . هاها، ليس سيئًا على الإطلاق. أنا معجب بك، لذا سأبقي على حياتك الصغيرة. يمكنك أن تعطيني أي جزيرة على الأرض، وسيتم حل هذه المسألة، لا ينبغي أن يكون هناك أي مشكلة في ذلك، أليس كذلك؟”
استرخى لوه فنغ في داخله، وقال ” لا مشكلة، سأقوم بالتأكيد بإعداد جزيرة جيدة للفارس الخالد.”
“هممم.”
أومأ الفارس الخالد برأسه بينما عيناه الخضراوان تفحصان لوه فنغ بعناية، وأطلق ضحكة تقشعر لها الأبدان. “أيها الصغير، من البداية إلى النهاية لم أرك تفقد رباطة جأشك قط، قوي! قوي! مثير للاهتمام، مثير للاهتمام حقًا…” اختفى وسط الضحك.
اختفى الضغط داخل غرفة لوه فنغ أيضًا.
“فوو.”
أطلق لوه فنغ تنهيدة طويلة من الراحة، وجلس على كرسيه.
“يا للهول، هذا الخالد له مزاج غريب. إنه غريب حقًا.” كان جبين لوه فنغ مليئًا بالعرق. “كدتُ أُجبر على ترك كل شيء والتجول في الكون.”
إذا الفارس الخالد يريد حقًا الحصول على الأرض بالقوة، فقد كان لوه فنغ مستعدًا لوضع الأرض في عالمه الداخلي والتجول.
في نفس اليوم أجرى المحادثة مع الفارس الخالد في الكون الافتراضي، في مجرة درب التبانة البعيدة، الأرض.
الأرض، غابات الأمازون.
كانت الغابة شديدة الرطوبة، و الأشجار الكثيفة الكثيرة تجوبها الوحوش بين الحين والآخر. من النادر جدًا وجود حيوانات على الأرض في هذه الأيام، فقد أصبحت كائنات محمية للمشاهدة والدراسة. ولأن البشر على الأرض لم يرغبوا في تدمير الموائل الطبيعية لغابة الأمازون الشاسعة، لم يكن هناك أحد على الأرض.
وينغ…
غمر ضوء أحمر ضبابي المنطقة، مما تسبب في تموج الفضاء المحيط، وبعد ذلك ظهرت عشرة كائنات قوية. جميعهم كانوا يرتدون إما أردية طويلة فاخرة أو دروعًا. ظهروا معًا، بمختلف المظاهر، لكن طاقاتهم مرعبة. من بينهم… الإمبراطور يان تشو ذو الوسام الشيطاني.
” من آخر مرة وضع فيها أحدهم إحدى علاماتي الخالدة هنا، لم أتوقع أن أضطر لاستخدامها بهذه السرعة والانتقال عبر مملكتي. من بين الفرسان الكثيرين، ينبغي أن يكون أتباع والدي الأوائل هنا على الأرض. ” ابتسم يان تشو راضيًا ” لقد أحسنت صنعًا لأبي هذه المرة.”
بجانبه، ابتسم با تشي والخالدين من مستوى الإمبراطور وأومأوا برؤوسهم.
الفصل 704: شعر لوه فنغ بضغطٍ لا شكل له. من يتحدث إليه كائنًا كونيًّا مطلقًا بحق، فارسًا خالدًا، وكان ذا مزاجٍ غريب. في لحظة غضبه، ستقع الكوارث. لم يكن لوه فنغ سوى نملة صغيرة مقارنةً به. بالاعتماد على علاقاته وحدها، يستطيع هذا الفارس الخالد أن يقتل لوه فنغ بسهولة دون أن يترك أثرًا. “الفارس الخالد.” وقف لوه فنغ أمام الستار وانحنى باحترام. “سيدي الجليل، هل أجرؤ على عدم بيعك درب التبانة؟ أنا مستعد لمنحك جميع كواكب درب التبانة مجانًا، لكنني أرغب في الاحتفاظ بكوكبي الأرض.” على الشاشة، صُدم الفارس الخالد. رمش لبرهة، إذ امتلأت عيناه الخضراوان بشعور بالعجز. فرك الكرمة السوداء المخضرة قرب أذنه قبل أن يردد صوته الثاقب: “أنت مثير للاهتمام. مع ذلك، بصراحة، أرغب في شراء كوكب الأرض فقط في مجرة درب التبانة هذه، لا يهمني أي كواكب أخرى.” فوجئ لوه فنغ الذي وقف هناك باحترام. تريد شراء الأرض؟ “لماذا؟” سأل لوه فنغ ” هذه الأرض الصغيرة ليست سوى كوكب حياة عادي، لماذا تريد شراءه؟” “لديّ أسبابي” بدا الفارس الخالد قلقًا. التفت الكروم المحيطة به وهو يصرخ: “هل ستبيعها أم لا!” أخذ لوه فنغ نفسا عميقا. انحنى باحترام قبل أن يؤكد: “أيها الفارس الخالد، هناك تريليون عرق داخل البشرية نفسها، وبشر الأرض ينتمون إلى إحداها. وكما أن موطن شعب مانكا هو كوكب مانكا، فإن الأرض هي موطن بشرنا الأرضيين. من أجل موطني، كل رفاقي مستعدون للموت. أرجوك سامحني على عدم احترامي، أيها الفارس الخالد العظيم… لا أستطيع بيع موطني لك!” وبعد ذلك، انحنى لوه فنغ مرة أخرى، في انتظار إجابة الفارس الخالد. الصمت! على الشاشة، لمعت عينا الفارس الخالد الخضراوان، يحدقان بشدة في لوه فنغ. ازداد ضغطه اللامتناهي قوةً، فاخترق الشاشة وضغط على جسد لوه فنغ. تسبب ذلك في تشقق جسده، مع فرقعات عالية، وانكسرت ساق لوه فنغ، واضطر للركوع. ولكنه ظل صامتا منتظرا الإجابة. “واواوا…”
انطلقت ضحكة غريبة غاضبة من حنجرة الفارس الخالد. من بين معارفه، كم تجرأ على معارضته؟ بين فرسان دوجو الفأس الضخم، ورغم غرابة أمزجتهم، لم يُضاهوا غرابة الفارس الخالد. كان فخورًا ومتقلب المزاج، و يستمتع باستكشاف مناطق الكون السرية الخطيرة، وكلما زادت خطورتها، زاد استمتاعه بها. حتى الفرسان العظماء، في بعض المناطق السرية في الكون، عليهم الاستعداد لفترة طويلة، وطلب بعض المساعدة قبل استكشاف المناطق بعناية. بدا الفارس الخالد مختلفًا تمامًا. اتخذ هذه الأماكن الخطرة لعبة. كان يزورها باستمرار، ويستكشف المناطق المرعبة، حتى الفرسان، في مستواهم، سيسقطون عاجلاً أم آجلاً إذا استكشفوها دون استعداد، لكن الفارس الخالد لم يمت. قدرته على البقاء قوية جدًا. حتى عشائر الحشرات والآلات الآلية، إلى جانب أعراق قوية أخرى، تعلم بوجود كائن غريب خالد بين البشر. حتى في المناطق السرية العديدة… سيجد طريقة للنجاة. لم ينشئ دولة كونية! لم يُنشئ طائفته وجيشه! لم يُقاتل من أجل السلطة أو المكانة! يعتقد أن هؤلاء تحته! يوبخ حتى الفرسان الآخرين، بدا متغطرسًا للغاية. كان يستمتع بالمخاطرة… مهما بلغت قوة خصمه، كان يتحداهم! لذلك، بعد أن علم أن هذا الفارس الخالد يرغب في التحدث إلى لوه فنغ مباشرةً، شعر يان الحقيقي بالخوف الشديد لدرجة أنه اضطر إلى التحدث إليه أولًا، وسأله إن لوه فنغ قد أساء إلى أي شخص قريب من الفارس الخالد. “يا لها من شجاعة، هل تجرؤ على معارضتي حقًا؟” صوت الفارس الخالد اخترق أذني لوه فنغ، عيناه مثل شفرتين باردتين، تخترقان روحه مباشرة. في الشاشة. ركع لوه فنغ وقال باحترام ” بيع منزلي، وبيع رفاقي في الأرض وأرضي، لا أستطيع أن أفعل ذلك، من فضلك سامحني”. ظل الفارس الخالد ينظر إلى لوه فنغ. انتظر لوه فنغ بصبر. طريق مسدود… 1 ثانية، 2، 3…10 ثواني… إجمالي نصف دقيقة. هاهاهاها…” تغيّرت ضحكة الفارس الخالد مجددًا. تقشعرّ لها الأبدان. “يا مبتدىء، أنت شجاعٌ حقًا. ألا تعلم أنني أستطيع قتلك بسهولة بإغضابي، فالتخلص من عباقرةٍ مثلك أسهل مني بكثير.” “أعلم ذلك.” قال لوه فنغ باحترام. بينما يتحدث مع الفارس الخالد، كان لوه فنغ قد فكّر في كل الطرق الممكنة للتعامل مع الموقف. ما لم يُجبر على سلوك طريق لا عودة منه، فلن يبيع الأرض أبدًا! اللحظة التي أصبحت فيها أراضي الفارس الخالد. مهما فعل لوه فنغ على الأرض، فلن يكون له أي سلطة للتدخل. الأرض هي موطن البشر… بيع منزله وترك رفاقه بلا مكان يعودون إليه، هذا أمرًا لا يستطيع فعله. لذلك! لقد فكّر لوه فنغ مليًا، مهما كان، فهو عبقريٌّ في شركة الكون الافتراضي. ورغم أن ذلك الفارس الخالد ذا مكانةٍ وقوةٍ عاليتين، إلا أنه لا يزال من دوجو الفأس الضخم. إذا أراد قتل لوه فنغ، فسيكون ذلك عدم احترام لشركة الكون الافتراضي، وسوف يسبب لنفسه المتاعب. فرص قيام الفارس الخالد بقتل لوه فنغ منخفضة للغاية. بالطبع… بمزاجه الغريب، لم يستطع لوه فنغ تخمين ما سيحدث. بإمكان الفارس الخالد أن يُقدم على خطوة لقتله، وهذا أمرٌ في غاية البساطة لشخصٍ مثله. “إذا لم أبع له منزلي، فسيرغب في قتلي. حينها… سأضطر إلى ترك ديلان يأخذني فورًا وينتقل بي عبر مملكته السماوية إلى الأرض.” فكّر لوه فنغ. الأرض موطنه، وللعودة إليها بأسرع ما يمكن، سمح لوه فنغ لديلان بوضع علامة هناك. “بعد عودتي، سأسحب الأرض في عالمي الداخلي على الفور.” فكر لوه فنغ. هناك حالات تم فيها وضع كوكب في عالم آخر. كان عالم لوه فنغ الداخلي واسعًا بما يكفي، فاستطاع تحمّله. تمامًا كما كان كوكب مانكا محفوظًا في مملكة سماوية. “على أي حال، قبل بضع مئات من السنين، لم تكن الأرض قد اندمجت مع الكون بعد، ولا يزال بإمكانهم عيش حياة سعيدة هناك. بل إن عالمي الداخلي أكثر أمانًا.” “أيضًا!” “سيتجه جسدي الأرضي فورًا نحو المنطقة البدائية لشركة الكون الافتراضي. سيأخذ جسد عشيرة موشا النواة الرئيسية ويصبح إنسانًا عاديًا، مختبئًا في كوكب حياة في بلد كون بعيد. بفضل قدرته على الاستنساخ، لن يُكتشف أمره لو اختبأ في تلك الكواكب التي تحتوي في الغالب على مستويات نجمية فقط.” “عندما يحدث ذلك، إذا أراد الفارس الخالد قتلي، فعليه التوجه إلى المنطقة البدائية. أودّ حقًا أن أرى إن كان سيجرؤ على الاندفاع إلى المنطقة البدائية والهجوم. إذا نجح، فسيكون موت أعضاء شركة الكون الافتراضي الأقوياء أفضل. إنها المنطقة البدائية في النهاية! إذا قُتلوا على يد الفارس الخالد، فسأتخلى تمامًا عن شركة الكون الافتراضي أيضًا.” فكر لوه فنغ. “حتى لو قتل جسد الأرض، فلن تتأثر قوتي الحقيقية إطلاقًا.” هذه خطة لوه فنغ. لا مشكلة كبيرة. إما أن تموت السمكة أو تنكسر الشبكة! إذا نشأ موقف كهذا، ولم تستطع شركة الكون الافتراضي حمايته، فلا داعي لعمله معهم بعد الآن. من الأفضل له الاختباء في كوكب مهجور، حتى مع استكشاف أماكن غامضة أخرى في الكون والتدرب. لو لم تكن لديه مثل هذه الأساليب لإخفاء نفسه، من أجل سلامة البشر على الأرض، فقد يستسلم. ولكن بما أنه لديه مثل هذه الأوراق الرابحة، فلماذا ينبغي له أن يفعل ذلك؟ بغض النظر عما حدث لاحقًا، حافظ لوه فنغ على موقفه المحترم وانتظر إجابة الفارس الخالد. “أتعلم، ومع ذلك تتحداني؟ يا للشجاعة، لديك شجاعة.” بدا ضحك الفرسان الخالدين راضيًا. “أحب الشجعان. على عكس أولئك الفرسان الذين لا يملكون إلا القليل من الشجاعة، فيملؤهم خوفٌ شديد من استكشاف المناطق السرية . هاها، ليس سيئًا على الإطلاق. أنا معجب بك، لذا سأبقي على حياتك الصغيرة. يمكنك أن تعطيني أي جزيرة على الأرض، وسيتم حل هذه المسألة، لا ينبغي أن يكون هناك أي مشكلة في ذلك، أليس كذلك؟” استرخى لوه فنغ في داخله، وقال ” لا مشكلة، سأقوم بالتأكيد بإعداد جزيرة جيدة للفارس الخالد.” “هممم.” أومأ الفارس الخالد برأسه بينما عيناه الخضراوان تفحصان لوه فنغ بعناية، وأطلق ضحكة تقشعر لها الأبدان. “أيها الصغير، من البداية إلى النهاية لم أرك تفقد رباطة جأشك قط، قوي! قوي! مثير للاهتمام، مثير للاهتمام حقًا…” اختفى وسط الضحك. اختفى الضغط داخل غرفة لوه فنغ أيضًا. “فوو.” أطلق لوه فنغ تنهيدة طويلة من الراحة، وجلس على كرسيه. “يا للهول، هذا الخالد له مزاج غريب. إنه غريب حقًا.” كان جبين لوه فنغ مليئًا بالعرق. “كدتُ أُجبر على ترك كل شيء والتجول في الكون.” إذا الفارس الخالد يريد حقًا الحصول على الأرض بالقوة، فقد كان لوه فنغ مستعدًا لوضع الأرض في عالمه الداخلي والتجول. في نفس اليوم أجرى المحادثة مع الفارس الخالد في الكون الافتراضي، في مجرة درب التبانة البعيدة، الأرض. الأرض، غابات الأمازون. كانت الغابة شديدة الرطوبة، و الأشجار الكثيفة الكثيرة تجوبها الوحوش بين الحين والآخر. من النادر جدًا وجود حيوانات على الأرض في هذه الأيام، فقد أصبحت كائنات محمية للمشاهدة والدراسة. ولأن البشر على الأرض لم يرغبوا في تدمير الموائل الطبيعية لغابة الأمازون الشاسعة، لم يكن هناك أحد على الأرض. وينغ… غمر ضوء أحمر ضبابي المنطقة، مما تسبب في تموج الفضاء المحيط، وبعد ذلك ظهرت عشرة كائنات قوية. جميعهم كانوا يرتدون إما أردية طويلة فاخرة أو دروعًا. ظهروا معًا، بمختلف المظاهر، لكن طاقاتهم مرعبة. من بينهم… الإمبراطور يان تشو ذو الوسام الشيطاني. ” من آخر مرة وضع فيها أحدهم إحدى علاماتي الخالدة هنا، لم أتوقع أن أضطر لاستخدامها بهذه السرعة والانتقال عبر مملكتي. من بين الفرسان الكثيرين، ينبغي أن يكون أتباع والدي الأوائل هنا على الأرض. ” ابتسم يان تشو راضيًا ” لقد أحسنت صنعًا لأبي هذه المرة.” بجانبه، ابتسم با تشي والخالدين من مستوى الإمبراطور وأومأوا برؤوسهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات