You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 787

الوحش الغريب

الوحش الغريب

الفصل 787:
لوّحت المطرقة المشتعلة واخترقت الفضاء نفسه. أمام فين يا، الخالد المشرف، كان الفضاء نفسه هشًا للغاية. لذا، اندفعت المطرقة الضخمة… مباشرةً نحو لوه فنغ عبر شظايا الفضاء التي لا تُحصى.
وميضت شفرة رائعة.
وعندما ومض، حدث تمزق ضخم في الفضاء.
“أريد أن أرى مدى قوة مستوى الخالد المشرف.” استخدم لوه فنغ شفرة ظل الدم واصطدم وجهاً لوجه بالمطرقة.
فووو!
انحنت شظايا الفضاء مع تموج قوة موجة الصدمة الهائلة إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات، مما أدى إلى تبديد كل الماء المغلي. بدا الأمر كما لو أن عملاقًا يحرك البحيرة نفسها.
“هاهاها…” ضحك فين يا وهو يخطو، وكل خطوة تقترب من عشرات الآلاف من الكيلومترات، وهو يلوح بمطرقة نارية أخرى.
لكن لوه فنغ سقط على بُعد مئات آلاف الكيلومترات من موقع الاصطدام. خدر جسده من الصدمة، وتضررت أعضاؤه الداخلية وهو يبصق الدم، ثم اختفى فجأةً ووقف على قمة الجبل. حدق في فين يا الذي يندفع نحوه.
” يا لها من قوة مرعبة! استطعتُ مواجهة ثمانية جنرالات في آن واحد دون أن أشعر بالتعب. ” حدّق لوه فنغ في العملاق الناري المندفع نحوه. ” الذكريات الموروثة صحيحة، فميزة جسد كا وو هائلة . فهم فين يا للقانون لا يتجاوز مستوى المشرف الأساسي، لكن جسده على مستوى مشرف عالٍ. أما بالنسبة لتلك المطرقة… فلا أستطيع تحملها.”
اتخذ فين يا خطوات كبيرة نحوه.
“إنسان!” صدر صوت فين يا في الفضاء. “لكي تتمكن من النجاة من هجومي على مستوى سيد العالم، أحترمك، لكن ، من المؤسف أن أضطر لقتلك، حان وقت الموت.”
“أحمق.” زفر لوه فنغ ببرود.
شوا!
أطلق العنان لحركة سفره الهجومية. أراد اختبار قوة خصمه مبكرًا، والآن وقد أدرك قوته، لن يصطدم به وجهًا لوجه مرة أخرى. كان فن يا أضعف منه تقنيًا بشكل واضح، لكن جسده الخالد بدا قويًا بشكل لا يُصدق.
ومضت ثلاثة صور ظلية ضبابية وظهر لوه فنغ فجأة خلف فين يا.

الفصل 787: لوّحت المطرقة المشتعلة واخترقت الفضاء نفسه. أمام فين يا، الخالد المشرف، كان الفضاء نفسه هشًا للغاية. لذا، اندفعت المطرقة الضخمة… مباشرةً نحو لوه فنغ عبر شظايا الفضاء التي لا تُحصى. وميضت شفرة رائعة. وعندما ومض، حدث تمزق ضخم في الفضاء. “أريد أن أرى مدى قوة مستوى الخالد المشرف.” استخدم لوه فنغ شفرة ظل الدم واصطدم وجهاً لوجه بالمطرقة. فووو! انحنت شظايا الفضاء مع تموج قوة موجة الصدمة الهائلة إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات، مما أدى إلى تبديد كل الماء المغلي. بدا الأمر كما لو أن عملاقًا يحرك البحيرة نفسها. “هاهاها…” ضحك فين يا وهو يخطو، وكل خطوة تقترب من عشرات الآلاف من الكيلومترات، وهو يلوح بمطرقة نارية أخرى. لكن لوه فنغ سقط على بُعد مئات آلاف الكيلومترات من موقع الاصطدام. خدر جسده من الصدمة، وتضررت أعضاؤه الداخلية وهو يبصق الدم، ثم اختفى فجأةً ووقف على قمة الجبل. حدق في فين يا الذي يندفع نحوه. ” يا لها من قوة مرعبة! استطعتُ مواجهة ثمانية جنرالات في آن واحد دون أن أشعر بالتعب. ” حدّق لوه فنغ في العملاق الناري المندفع نحوه. ” الذكريات الموروثة صحيحة، فميزة جسد كا وو هائلة . فهم فين يا للقانون لا يتجاوز مستوى المشرف الأساسي، لكن جسده على مستوى مشرف عالٍ. أما بالنسبة لتلك المطرقة… فلا أستطيع تحملها.” اتخذ فين يا خطوات كبيرة نحوه. “إنسان!” صدر صوت فين يا في الفضاء. “لكي تتمكن من النجاة من هجومي على مستوى سيد العالم، أحترمك، لكن ، من المؤسف أن أضطر لقتلك، حان وقت الموت.” “أحمق.” زفر لوه فنغ ببرود. شوا! أطلق العنان لحركة سفره الهجومية. أراد اختبار قوة خصمه مبكرًا، والآن وقد أدرك قوته، لن يصطدم به وجهًا لوجه مرة أخرى. كان فن يا أضعف منه تقنيًا بشكل واضح، لكن جسده الخالد بدا قويًا بشكل لا يُصدق. ومضت ثلاثة صور ظلية ضبابية وظهر لوه فنغ فجأة خلف فين يا.

أضاء نصله، بدا جميلا ومرعبا.
” همم.” استخدم فين يا المطرقة بيده اليمنى وحركها. تفتت المساحة المحيطة بها، كأنها أسطوانة طريق تمر عبر ممر صغير.
شوا! شوا! شوا! تومضت الصور الظلية الثلاثة، وظهر لوه فنغ من جانبه الآخر.
ومضة أخرى وظهر أمام فين يا.
ومضة أخرى وكان خلفه!
تشي!
في خضم حركته الجنونية، اخترقت شفرة ظل الدم حاجز المطرقة، قاطعةً جانب فين يا. تشي تشي تشي… بدا أن الشفرة تقطع المادة الصلبة للغاية، لكنها لم تقطع سوى عمق نصف متر تقريبًا، أي ما يقرب من خُمس وركه. هناك، علقت الشفرة ولم تتمكن من التعمق أكثر.
“ما هذا الجسم الصلب.”
“قوته وحدها مثيرة للسخرية، جسده أيضا قوي للغاية.” تغير تعبير لوه فنغ.
عادةً، أشكال الحياة من لحم ودم، القادرة على إطلاق القدر نفسه من القوة، أضعف من حيث متانة أجسامها مقارنةً بأشكال الحياة الصخرية و هذه الأشكال عادةً ما تمتلك قشورًا وعضلاتٍ وما إلى ذلك للدفاع، وبمجرد تجاوزها، كان الجسم طريًا وضعيفًا. أما أشكال الحياة الصخرية ف مختلفة تمامًا.
لقد كانوا ماهرين في الدفاع بطبيعتهم.
أقل بكثير من فين يا.
من حيث القوة، على مستوى مشرف رفيع، ولكن من حيث قوة الجسم، بدا أقوى بما لا يقل عن سبعة إلى ثمانية أضعاف من قوة المشرف الرفيع.
“هاها…” نظر فين يا إلى لوه فنغ وضرب بمطرقته على رأس لوه فنغ.
شوا! لوه فنغ تراجع بسرعة!
رنين!
أثناء تراجعه، استخدم شفرته للدفاع ضد المطرقة الثقيلة. لحسن الحظ، كان سريعًا بما يكفي، فلم يسمح إلا لـ 30% من قوة المطرقة بالمرور. حتى مع ذلك، شعر لوه فنغ بغليان دمه، لكنه لم يضطر إلى بصق أي دم.
“سيد العالم آكل النجوم، أنت سريع بشكل لا يصدق.” تقدم فين يا خطوة للأمام واستمر في الهجوم.
“السرعة هي ميزة أيضًا.” زفر لوه فنغ ببرود.
لقد ومض مرة أخرى!
في لحظة… كانت سلسلة الجبال بأكملها تمر بكارثة. وبينما كانا يمران، تحطمت كميات لا تُحصى من الأنقاض وانهارت القمة، وانهار فضاء الكون مرارًا وتكرارًا.
لكل منهما أسلوب مختلف تماما.
بدا فين يا قويًا ومتينًا، و جسده عبارة عن حصن حجري، ومع ذلك فهمه للقانون أضعف و رشاقته ومرونته أضعف من لوه فنغ.
اعتمد لوه فنغ على درع الجندي لرفع قوته إلى مستوى مشرف تقريبًا، ومع ذلك، بفضل حضوره كحاكم وحشي بمستوى الإمبراطور، وقدرته على ضرب الأعداء، استطاع قمعهم. أما في السرعة والمرونة… فلم يستطع فين يا اللحاق به أبدًا.
شوا! شوا! شوا!
تحرك لوه فنغ مرارًا وتكرارًا، وظهر في أماكن مختلفة وأطلق هجماته بالشفرات الباردة ضد فين يا.
القتال مع محارب قوي أمرٌ مختلفٌ بالتأكيد. تحت وطأة وابل المطارق النارية الثقيلة مرارًا وتكرارًا، بلغت حركة لوه فنغ وسيفها أقصى حدودهما. وبينما كان العدو يضغط عليه، أطلق العنان لأقوى حركاته مجددًا، مُحسّنًا إياها تدريجيًا خلال المعركة.
مع مرور الوقت.
اضطر لوه فنغ في البداية إلى صد بعض الهجمات وتلقي بعض الضربات، لكن مع ازدياد دقة حركته وإتقانه التعامل مع الهجمات، بدأ يستخدم شفرته للتأثير على مسار المطارق أثناء مراوغته.
لم يعد فين يا قادرًا على مهاجمته!
“آرغهههه…” وقف فين يا على الجبل بغضب وصرخ بصوت عالٍ، من الواضح أنه أصبح محبطًا.
عندما ضربه لوه فنغ، لم يقم حتى بمنعه.
استخدم على الفور مطرقته لمهاجمة لوه فنغ!
“أيها الإنسان، مت!.” صرخ فين يا بغضب.
لم يعد يكترث بشفرة لوه فنغ وهجماته. ركز نظره على لوه فنغ وحده وهو يُلوّح بمطرقته الثقيلة، وذراعاه الضخمتان تلوحان. كاد أن ينهال عليه الهجمات ! أدرك لوه فنغ أن الوضع قد ازداد سوءًا… فعندما هاجم سابقًا، فين يا يدافع بمطارقه بكل ما أوتي من قوة.
مع الهجوم والدفاع، الضغط على لوه فنغ لم يكن كبيرا جدا.
لكن الآن!
لقد فقد فين يا عقله، ولم يعد يهتم بالهجمات، وركز فقط على الهجوم بينما يلوح بالمطرقتين الناريتين في لوه فنغ.
هجوم! هجوم شامل!
شعر لوه فنغ وكأن السماء ستسقط عليه بمطرقتين ناريتين كانتا أكبر منه بعدة مرات على الأقل.
روور! أصيب بالخطأ.
ارتطم فجأةً بالجبل من مسافة عشرات آلاف الكيلومترات، محدثًا حفرةً فيه. اندفع لوه فنغ مسرعًا.
روور! انهالت عليه ضربات مطرقة لا تُحصى بجنون، بينما سقط لوه فنغ أرضًا مرة أخرى.
دماء خرجت.
طرقت مرارا وتكرارا!
مرارا وتكرارا!
بدا لوه فنغ أشبه بانتحاري مأساوي. لكي يهاجم فين يا، عليه أن يقترب منه، وعندما يقترب، سيُهاجمه بطبيعة الحال بمطرقتين ناريتين. لم يُبالِ فين يا حتى بالتعرض للهجوم، بل يُلوّح بمطرقته بجنون.
إذا لم يختار لوه فنغ التراجع، فإنه سيصبح هدفًا.
حتى مع حركته السريعة، ضد المطارق المجنونة السريعة كالبرق، كان يتجنبها سبع إلى ثماني مرات، لكنه في النهاية يتلقى الضربات من حين لآخر.
تشي! تشي! تشي! تشي! تشي! تشي!
“اللعنة.”
أصبح جسد لوه فنغ مخدرًا.
كان مستلقيا على قمة الجبل، وهو يبصق دماء.
” لا أستطيع القتال بعد الآن. جسد فين يا متين جدًا، كأنه معدن من الدرجة F. حتى لو لم يكن من الدرجة F9، فهو على الأقل من الدرجة F3… شفرتي لا تخترقه، ولا يكترث حتى لهجماتي. كل ما عليه فعله هو ضربي” . ابتسم لوه فنغ وهز رأسه. خطا العملاق الناري خطوةً واسعةً متجاوزًا المكان وظهر أمامه.
“إنسان!” صرخ فين يا، صدم عندما رأى لوه فنغ مستلقيًا هناك، “هل استسلم؟”
روور
صدر زئيرٌ مُرعبٌ من سلسلة الجبال. انتشر الضغطُ المُجهِدُ عبرَ مئةِ ألفِ كيلومترٍ مُحيطة. حتى العملاقُ الحجريُّ الناريُّ غيّرَ تعبيرَه، واستدارَ بسرعةٍ إلى الجانب، فرأى ظلًّا ضخمًا للغاية يرتفعُ تدريجيًا من الجبل.
و طوله أكثر من 100 كيلومتر، وكان جسمه مغطى بحراشف فضية، مليئة بالجمال.
حراشف فضية، مع أربعة أطراف فضية قوية، إلى جانب ذيل فضي حراشف، وزوج صارخ بشكل لا يصدق من الأجنحة الضخمة ذات الحراشف، هذا وحشًا غريبًا بلون الفضة تمامًا، و له عيون ذهبية داكنة وتاج فضي غريب على رأسه.
التاج، وأطرافه الأربعة، وذيله المتقشر، وأجنحته الضخمة المتقشرة.
من حيث الجسم.
لقد أدى هذا معًا إلى جعل الوحش ذي القرون الذهبية يبدو أكبر مما هو عليه.
انتشر الضغط القوي في كل مكان، حتى المشرف فين يا شعر بالخوف في داخله.
“ما هذا؟ ما شكل الحياة هذا؟ من حيث الحجم، يُفترض أن يكون وحشًا فضائيًا. جنس الشياطين ليس بهذا الحجم.” نظر العملاق المشتعل إلى الظهور المفاجئ للوحش، فاندهش تمامًا. رأى الإنسان الهادئ على قمة الجبل بجانبه. “هذا الإنسان لديه قوة تُضاهي قوة الخالد المشرف، إنه بلا شك عبقري بشري. هذا الوحش الغامض… هل هو وحشه المُروَّض؟ عبد روحه؟ أم… حارسٌ رتَّبه معلمه؟ من المُرجَّح جدًا أن معلمه كائنٌ ضخمٌ رتَّب له حارسًا. الاعتماد على قوته وحدها لا يكفي لترويض كائنٍ مُرعبٍ كهذا.”
ظهور الوحش الفضي المفاجئ جعل فين يا يتجاهل لوه فنغ تمامًا.
فين يا شعر بالضغط!
لدرجة أنه لم يكن يعرف حتى أي وحش هذا؟ ضغطٌ مُرعبٌ كهذا بدا مختلفًا عن أيٍّ من سلالات الوحوش الفضائية الاثنتي عشرة.
“روور…” عوى الوحش مرة أخرى، بدت عيناه الذهبيتان الداكنتان تحدق في فين يا.
أطلقت نيتها القتل.
وقف لوه فنغ على القمة بجانبه، ينظر إلى فين يا ويتمتم لنفسه ” لا أعتقد أنه إذا أطلقت العنان لتحول الحاكم الوحش، حكام العالم، طاقة نهر الدم، جنبًا إلى جنب مع درع الجنرال وأجنحة شا وو الغامضة … لا أعتقد أن هذا العملاق الصخري يمكنه أن يأخذ وحشًا ذهبيًا ذو قرون مطلق العنان بالكامل!”

أضاء نصله، بدا جميلا ومرعبا. ” همم.” استخدم فين يا المطرقة بيده اليمنى وحركها. تفتت المساحة المحيطة بها، كأنها أسطوانة طريق تمر عبر ممر صغير. شوا! شوا! شوا! تومضت الصور الظلية الثلاثة، وظهر لوه فنغ من جانبه الآخر. ومضة أخرى وظهر أمام فين يا. ومضة أخرى وكان خلفه! تشي! في خضم حركته الجنونية، اخترقت شفرة ظل الدم حاجز المطرقة، قاطعةً جانب فين يا. تشي تشي تشي… بدا أن الشفرة تقطع المادة الصلبة للغاية، لكنها لم تقطع سوى عمق نصف متر تقريبًا، أي ما يقرب من خُمس وركه. هناك، علقت الشفرة ولم تتمكن من التعمق أكثر. “ما هذا الجسم الصلب.” “قوته وحدها مثيرة للسخرية، جسده أيضا قوي للغاية.” تغير تعبير لوه فنغ. عادةً، أشكال الحياة من لحم ودم، القادرة على إطلاق القدر نفسه من القوة، أضعف من حيث متانة أجسامها مقارنةً بأشكال الحياة الصخرية و هذه الأشكال عادةً ما تمتلك قشورًا وعضلاتٍ وما إلى ذلك للدفاع، وبمجرد تجاوزها، كان الجسم طريًا وضعيفًا. أما أشكال الحياة الصخرية ف مختلفة تمامًا. لقد كانوا ماهرين في الدفاع بطبيعتهم. أقل بكثير من فين يا. من حيث القوة، على مستوى مشرف رفيع، ولكن من حيث قوة الجسم، بدا أقوى بما لا يقل عن سبعة إلى ثمانية أضعاف من قوة المشرف الرفيع. “هاها…” نظر فين يا إلى لوه فنغ وضرب بمطرقته على رأس لوه فنغ. شوا! لوه فنغ تراجع بسرعة! رنين! أثناء تراجعه، استخدم شفرته للدفاع ضد المطرقة الثقيلة. لحسن الحظ، كان سريعًا بما يكفي، فلم يسمح إلا لـ 30% من قوة المطرقة بالمرور. حتى مع ذلك، شعر لوه فنغ بغليان دمه، لكنه لم يضطر إلى بصق أي دم. “سيد العالم آكل النجوم، أنت سريع بشكل لا يصدق.” تقدم فين يا خطوة للأمام واستمر في الهجوم. “السرعة هي ميزة أيضًا.” زفر لوه فنغ ببرود. لقد ومض مرة أخرى! في لحظة… كانت سلسلة الجبال بأكملها تمر بكارثة. وبينما كانا يمران، تحطمت كميات لا تُحصى من الأنقاض وانهارت القمة، وانهار فضاء الكون مرارًا وتكرارًا. لكل منهما أسلوب مختلف تماما. بدا فين يا قويًا ومتينًا، و جسده عبارة عن حصن حجري، ومع ذلك فهمه للقانون أضعف و رشاقته ومرونته أضعف من لوه فنغ. اعتمد لوه فنغ على درع الجندي لرفع قوته إلى مستوى مشرف تقريبًا، ومع ذلك، بفضل حضوره كحاكم وحشي بمستوى الإمبراطور، وقدرته على ضرب الأعداء، استطاع قمعهم. أما في السرعة والمرونة… فلم يستطع فين يا اللحاق به أبدًا. شوا! شوا! شوا! تحرك لوه فنغ مرارًا وتكرارًا، وظهر في أماكن مختلفة وأطلق هجماته بالشفرات الباردة ضد فين يا. القتال مع محارب قوي أمرٌ مختلفٌ بالتأكيد. تحت وطأة وابل المطارق النارية الثقيلة مرارًا وتكرارًا، بلغت حركة لوه فنغ وسيفها أقصى حدودهما. وبينما كان العدو يضغط عليه، أطلق العنان لأقوى حركاته مجددًا، مُحسّنًا إياها تدريجيًا خلال المعركة. مع مرور الوقت. اضطر لوه فنغ في البداية إلى صد بعض الهجمات وتلقي بعض الضربات، لكن مع ازدياد دقة حركته وإتقانه التعامل مع الهجمات، بدأ يستخدم شفرته للتأثير على مسار المطارق أثناء مراوغته. لم يعد فين يا قادرًا على مهاجمته! “آرغهههه…” وقف فين يا على الجبل بغضب وصرخ بصوت عالٍ، من الواضح أنه أصبح محبطًا. عندما ضربه لوه فنغ، لم يقم حتى بمنعه. استخدم على الفور مطرقته لمهاجمة لوه فنغ! “أيها الإنسان، مت!.” صرخ فين يا بغضب. لم يعد يكترث بشفرة لوه فنغ وهجماته. ركز نظره على لوه فنغ وحده وهو يُلوّح بمطرقته الثقيلة، وذراعاه الضخمتان تلوحان. كاد أن ينهال عليه الهجمات ! أدرك لوه فنغ أن الوضع قد ازداد سوءًا… فعندما هاجم سابقًا، فين يا يدافع بمطارقه بكل ما أوتي من قوة. مع الهجوم والدفاع، الضغط على لوه فنغ لم يكن كبيرا جدا. لكن الآن! لقد فقد فين يا عقله، ولم يعد يهتم بالهجمات، وركز فقط على الهجوم بينما يلوح بالمطرقتين الناريتين في لوه فنغ. هجوم! هجوم شامل! شعر لوه فنغ وكأن السماء ستسقط عليه بمطرقتين ناريتين كانتا أكبر منه بعدة مرات على الأقل. روور! أصيب بالخطأ. ارتطم فجأةً بالجبل من مسافة عشرات آلاف الكيلومترات، محدثًا حفرةً فيه. اندفع لوه فنغ مسرعًا. روور! انهالت عليه ضربات مطرقة لا تُحصى بجنون، بينما سقط لوه فنغ أرضًا مرة أخرى. دماء خرجت. طرقت مرارا وتكرارا! مرارا وتكرارا! بدا لوه فنغ أشبه بانتحاري مأساوي. لكي يهاجم فين يا، عليه أن يقترب منه، وعندما يقترب، سيُهاجمه بطبيعة الحال بمطرقتين ناريتين. لم يُبالِ فين يا حتى بالتعرض للهجوم، بل يُلوّح بمطرقته بجنون. إذا لم يختار لوه فنغ التراجع، فإنه سيصبح هدفًا. حتى مع حركته السريعة، ضد المطارق المجنونة السريعة كالبرق، كان يتجنبها سبع إلى ثماني مرات، لكنه في النهاية يتلقى الضربات من حين لآخر. تشي! تشي! تشي! تشي! تشي! تشي! “اللعنة.” أصبح جسد لوه فنغ مخدرًا. كان مستلقيا على قمة الجبل، وهو يبصق دماء. ” لا أستطيع القتال بعد الآن. جسد فين يا متين جدًا، كأنه معدن من الدرجة F. حتى لو لم يكن من الدرجة F9، فهو على الأقل من الدرجة F3… شفرتي لا تخترقه، ولا يكترث حتى لهجماتي. كل ما عليه فعله هو ضربي” . ابتسم لوه فنغ وهز رأسه. خطا العملاق الناري خطوةً واسعةً متجاوزًا المكان وظهر أمامه. “إنسان!” صرخ فين يا، صدم عندما رأى لوه فنغ مستلقيًا هناك، “هل استسلم؟” روور صدر زئيرٌ مُرعبٌ من سلسلة الجبال. انتشر الضغطُ المُجهِدُ عبرَ مئةِ ألفِ كيلومترٍ مُحيطة. حتى العملاقُ الحجريُّ الناريُّ غيّرَ تعبيرَه، واستدارَ بسرعةٍ إلى الجانب، فرأى ظلًّا ضخمًا للغاية يرتفعُ تدريجيًا من الجبل. و طوله أكثر من 100 كيلومتر، وكان جسمه مغطى بحراشف فضية، مليئة بالجمال. حراشف فضية، مع أربعة أطراف فضية قوية، إلى جانب ذيل فضي حراشف، وزوج صارخ بشكل لا يصدق من الأجنحة الضخمة ذات الحراشف، هذا وحشًا غريبًا بلون الفضة تمامًا، و له عيون ذهبية داكنة وتاج فضي غريب على رأسه. التاج، وأطرافه الأربعة، وذيله المتقشر، وأجنحته الضخمة المتقشرة. من حيث الجسم. لقد أدى هذا معًا إلى جعل الوحش ذي القرون الذهبية يبدو أكبر مما هو عليه. انتشر الضغط القوي في كل مكان، حتى المشرف فين يا شعر بالخوف في داخله. “ما هذا؟ ما شكل الحياة هذا؟ من حيث الحجم، يُفترض أن يكون وحشًا فضائيًا. جنس الشياطين ليس بهذا الحجم.” نظر العملاق المشتعل إلى الظهور المفاجئ للوحش، فاندهش تمامًا. رأى الإنسان الهادئ على قمة الجبل بجانبه. “هذا الإنسان لديه قوة تُضاهي قوة الخالد المشرف، إنه بلا شك عبقري بشري. هذا الوحش الغامض… هل هو وحشه المُروَّض؟ عبد روحه؟ أم… حارسٌ رتَّبه معلمه؟ من المُرجَّح جدًا أن معلمه كائنٌ ضخمٌ رتَّب له حارسًا. الاعتماد على قوته وحدها لا يكفي لترويض كائنٍ مُرعبٍ كهذا.” ظهور الوحش الفضي المفاجئ جعل فين يا يتجاهل لوه فنغ تمامًا. فين يا شعر بالضغط! لدرجة أنه لم يكن يعرف حتى أي وحش هذا؟ ضغطٌ مُرعبٌ كهذا بدا مختلفًا عن أيٍّ من سلالات الوحوش الفضائية الاثنتي عشرة. “روور…” عوى الوحش مرة أخرى، بدت عيناه الذهبيتان الداكنتان تحدق في فين يا. أطلقت نيتها القتل. وقف لوه فنغ على القمة بجانبه، ينظر إلى فين يا ويتمتم لنفسه ” لا أعتقد أنه إذا أطلقت العنان لتحول الحاكم الوحش، حكام العالم، طاقة نهر الدم، جنبًا إلى جنب مع درع الجنرال وأجنحة شا وو الغامضة … لا أعتقد أن هذا العملاق الصخري يمكنه أن يأخذ وحشًا ذهبيًا ذو قرون مطلق العنان بالكامل!”

الفصل 787: لوّحت المطرقة المشتعلة واخترقت الفضاء نفسه. أمام فين يا، الخالد المشرف، كان الفضاء نفسه هشًا للغاية. لذا، اندفعت المطرقة الضخمة… مباشرةً نحو لوه فنغ عبر شظايا الفضاء التي لا تُحصى. وميضت شفرة رائعة. وعندما ومض، حدث تمزق ضخم في الفضاء. “أريد أن أرى مدى قوة مستوى الخالد المشرف.” استخدم لوه فنغ شفرة ظل الدم واصطدم وجهاً لوجه بالمطرقة. فووو! انحنت شظايا الفضاء مع تموج قوة موجة الصدمة الهائلة إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات، مما أدى إلى تبديد كل الماء المغلي. بدا الأمر كما لو أن عملاقًا يحرك البحيرة نفسها. “هاهاها…” ضحك فين يا وهو يخطو، وكل خطوة تقترب من عشرات الآلاف من الكيلومترات، وهو يلوح بمطرقة نارية أخرى. لكن لوه فنغ سقط على بُعد مئات آلاف الكيلومترات من موقع الاصطدام. خدر جسده من الصدمة، وتضررت أعضاؤه الداخلية وهو يبصق الدم، ثم اختفى فجأةً ووقف على قمة الجبل. حدق في فين يا الذي يندفع نحوه. ” يا لها من قوة مرعبة! استطعتُ مواجهة ثمانية جنرالات في آن واحد دون أن أشعر بالتعب. ” حدّق لوه فنغ في العملاق الناري المندفع نحوه. ” الذكريات الموروثة صحيحة، فميزة جسد كا وو هائلة . فهم فين يا للقانون لا يتجاوز مستوى المشرف الأساسي، لكن جسده على مستوى مشرف عالٍ. أما بالنسبة لتلك المطرقة… فلا أستطيع تحملها.” اتخذ فين يا خطوات كبيرة نحوه. “إنسان!” صدر صوت فين يا في الفضاء. “لكي تتمكن من النجاة من هجومي على مستوى سيد العالم، أحترمك، لكن ، من المؤسف أن أضطر لقتلك، حان وقت الموت.” “أحمق.” زفر لوه فنغ ببرود. شوا! أطلق العنان لحركة سفره الهجومية. أراد اختبار قوة خصمه مبكرًا، والآن وقد أدرك قوته، لن يصطدم به وجهًا لوجه مرة أخرى. كان فن يا أضعف منه تقنيًا بشكل واضح، لكن جسده الخالد بدا قويًا بشكل لا يُصدق. ومضت ثلاثة صور ظلية ضبابية وظهر لوه فنغ فجأة خلف فين يا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط