الفصل 837: بذل قصارى جهدك
ثلاث ساعات نارية أحرقت الفضاء المحيط بها محوّلةً جزيئاتٍ متدحرجة. دارت وشكلت كرةً ناريةً ضخمةً اندفعت نحو لوه فنغ، مسيطرةً على الفضاء المحيط بها ومحاصرةً لوه فنغ في زاوية، مما صعّب عليه الحركة. اندفعت كرة النار الحارقة للغاية نحوه…
“همف، السيطرة على الفضاء؟” رفرف لوه فنغ بجناحيه ومزقت الأجنحة بسهولة الفضاء المكبوت، وأطلقت العنان لسفر الضربة.
شيو! شيو! شيو!
لقد ترك وراءه ثلاثة تشوهات مرئية، مما جعل ساعات النار لا تصطدم بأي شيء سوى الحائط، مما تسبب في تألق النقوش مرة أخرى وترك الجدران سليمة مرة أخرى.
“يا لها من سرعة مُرعبة!” امتلأت عينا الساعة الأرجوانية بالصدمة والغضب. مع أنه يعلم أن هذا الإنسان بارع في السرعة، إلا أن مراوغته في مكان ضيق كهذا… أربكته.
“هل تم تفادي هجوم السلاح الروحي فعليا؟”
بالطبع، أصبح هجوم ساعاته النارية الثلاث مجتمعةً أبطأ بكثير، ومع ذلك، على هذه المسافة القريبة، حتى الأباطرة العاديون ما كانوا ليتمكنوا من تفاديها إطلاقًا.
“الساعة الأرجوانية، لا تضيع الوقت!” صرخ كانغ الذهبي.
“أيها الوغد، تترك لي الشخص المزعج للتعامل معه.”
لعن في داخله، وبعد ذلك أشرقت عيناه وهو ينظر إلى لوه فنغ، وهو يصرخ ” أيها الإنسان، موت”.
“رروو!”
ثار الساعة الأرجوانية حين انفجرت طاقة خالدة مرعبة من جسده، مما جعل كانغ الذهبي وإمبراطور الليل يغيران تعبيراتهما. “يحرق جسده الخالد؟”
“حسنًا!” أشرقت عينا شفرة الجليد عندما هادم النمر الثاقب.
“هاها…” لم يستطع كانغ الذهبي إلا أن يضحك.
“حرق جسده الخالد؟ سيُوقع يانغ في ورطة!” صُدم النمر الثاقب. “يانغ، انتبه!”
الفصل 837: بذل قصارى جهدك ثلاث ساعات نارية أحرقت الفضاء المحيط بها محوّلةً جزيئاتٍ متدحرجة. دارت وشكلت كرةً ناريةً ضخمةً اندفعت نحو لوه فنغ، مسيطرةً على الفضاء المحيط بها ومحاصرةً لوه فنغ في زاوية، مما صعّب عليه الحركة. اندفعت كرة النار الحارقة للغاية نحوه… “همف، السيطرة على الفضاء؟” رفرف لوه فنغ بجناحيه ومزقت الأجنحة بسهولة الفضاء المكبوت، وأطلقت العنان لسفر الضربة. شيو! شيو! شيو! لقد ترك وراءه ثلاثة تشوهات مرئية، مما جعل ساعات النار لا تصطدم بأي شيء سوى الحائط، مما تسبب في تألق النقوش مرة أخرى وترك الجدران سليمة مرة أخرى. “يا لها من سرعة مُرعبة!” امتلأت عينا الساعة الأرجوانية بالصدمة والغضب. مع أنه يعلم أن هذا الإنسان بارع في السرعة، إلا أن مراوغته في مكان ضيق كهذا… أربكته. “هل تم تفادي هجوم السلاح الروحي فعليا؟” بالطبع، أصبح هجوم ساعاته النارية الثلاث مجتمعةً أبطأ بكثير، ومع ذلك، على هذه المسافة القريبة، حتى الأباطرة العاديون ما كانوا ليتمكنوا من تفاديها إطلاقًا. “الساعة الأرجوانية، لا تضيع الوقت!” صرخ كانغ الذهبي. “أيها الوغد، تترك لي الشخص المزعج للتعامل معه.” لعن في داخله، وبعد ذلك أشرقت عيناه وهو ينظر إلى لوه فنغ، وهو يصرخ ” أيها الإنسان، موت”. “رروو!” ثار الساعة الأرجوانية حين انفجرت طاقة خالدة مرعبة من جسده، مما جعل كانغ الذهبي وإمبراطور الليل يغيران تعبيراتهما. “يحرق جسده الخالد؟” “حسنًا!” أشرقت عينا شفرة الجليد عندما هادم النمر الثاقب. “هاها…” لم يستطع كانغ الذهبي إلا أن يضحك. “حرق جسده الخالد؟ سيُوقع يانغ في ورطة!” صُدم النمر الثاقب. “يانغ، انتبه!”
لم يكونوا وحدهم من لاحظوا ما حدث. ففي قلب غرفة التحكم، حبس محاربو السكان الأصليين أنفاسهم وشاهدوا أيضًا. ثم تمتموا: “موتوا، موتوا، أسرعوا، موتوا”. في نظرهم، من الأفضل لهؤلاء الغزاة أن يقتلوا بعضهم بعضًا.
قد يبدو الأمر بطيئًا، لكن في الحقيقة بعد فشل هجوم الساعة الأرجوانية ضد لوه فنغ، لم يمر سوى بضع ثوانٍ قبل أن يخرج كانغ الذهبي بكل قوته! “نعم!” بدأ الضوء الأخضر يشرق من جسد كانغ الذهبي بأكمله! فووو! امتلأت الغرفة بطاقة مرعبة. اهتزت الجدران، وتألقت النقوش. هذا المشهد أذهل لوه فنغ، و إمبراطور الليل، وشفرة الجليد، والآخرين. “ليس جيدًا، كانغ الذهبي يبذل قصارى جهده.” “إنه يحرق جسده الخالد.” “اهرب!” صدم الجميع، بما في ذلك لوه فنغ. كان كانغ الذهبي محارب حد. بفضل تقنية تضخيم جسده، بإمكانه إطلاق قوة تصل إلى مليون سيد عالم. لو دمّر نفسه، لذلك أشد رعبًا من هجوم جيش لوه فنغ المكون من مليون سادة العالم الحشرات! حتى لو ذلك يحرق جزءًا صغيرًا من جسده الخالد… بدا الأمر مرعبًا للغاية! لكن بمجرد وصول المرء إلى مستواه، فإن ثمن حرق أي جزء من جسده الخالد باهظ. ما لم يُجبر على ذلك، فلن يفعل ذلك أبدًا. “اهرب!” “اهرب!” “اهرب!” أصيب لوه فنغ والآخرون بالذعر، حيث لم يجرؤ أحد على مواجهة كانغ الذهبي في هذه الحالة. “روور…” أطلق كانغ الذهبي زئيرًا، ووصل بسهولة إلى إمبراطور الليل بجانبه. ” سرعة عالية!” لم يتمكن إمبراطور الليل حتى من المراوغة. فووو! ضربت صاعقة كبيرة من البرق رأس إمبراطور الليل، مما أدى إلى روور… تحول إمبراطور الليل على الفور إلى رماد…
داخل غرفة الكنز.
أحرق الساعة الأرجوانية جسده الخالد وأصبحت طاقته أقوى من طاقة كانغ الذهبي.
“ابتعد!!!”
نظر إلى لوه فنغ ببرود، واضعًا جزءًا من طاقته المشتعلة الخالد في ساعات النار الثلاث، جاعلًا إياها تُشكل ثلاث كرات نارية. مع أنها بدت كرات نارية عادية، إلا أن كل واحدة منها أشد رعبًا من نجم. قادرة على اختراق نجم بسهولة كما تخترق إبرة حديدية التوفو.
بدا لوه فنغ يعامل النجوم كألعاب، لكن في مواجهة هذه الكرات النارية الثلاث… لم يكن أمامه سوى الاعتماد على أجنحته ودرعه العام للدفاع عنه.
كانوا يتجمعون بسرعة البرق ويهاجمون. عرف لوه فنغ…
“لا أستطيع التهرب، لا أستطيع إلا الدفاع!”
كما على الساعات الثلاث أن تدور لتكوين كرة نارية واحدة سابقًا، الأمر أبطأ بكثير. هذه المرة اندفعت معًا! مُشبعة بطاقة لا تنضب… أصبحت قوتها أقوى بألف مرة!
لم يكن بإمكان لوه فنغ سوى الاختباء خلف جناحيه وتغطية نفسه.
فووو!
فووو!
فووو!
ضربت الساعة الأولى جناحي لوه فنغ وأعادته إلى الحائط، وتسببت قوتها المرعبة في اهتزاز الغرفة بأكملها. تألقت النقوش بشدة بينما بدأ البرج يهتز. أصبح البرج يستخدم بنيته بالكامل لصد الهجوم.
دق الساعة الثانية! ثم دق الساعة الثالثة!
لوه فنغ أصبح مثبتا في الحائط!
“روور…” انقلب الفضاء المحيط بالغرفة فجأةً إلى تياراتٍ من الجسيمات. وسط الانفجارات الجنونية، لمعت النقوش بجنون، محاولةً تهدئة الهجمة. تدريجيًا… استعاد الفضاء عافيته، وساد السلام.
“هذا…” حدق شفرة الجليد بعينين واسعتين، وأصبح وجهه القبيح مشوهًا.
“واو!” فتح النمر الثاقب فمه على مصراعيه.
لم يتمكن إمبراطور الليل حتى من التحدث، بدت عيناه مليئة بالمفاجأة والفرح.
“كيف يمكن أن يكون هذا…” توقف كانغ الذهبي عن هجومه على إمبراطور الليل وحدق في المشهد.
“أنا، أنا، أنا…” أصبح تعبير الساعة الأرجوانية معقدًا، مصدومًا وغير مصدق.
على جدار الغرفة.
انزلق لوه فنغ تدريجيًا إلى أسفل ثم وقف مرة أخرى، مبتسمًا للساعة الأرجوانية أمامه.
“ألم أدمره حقًا؟ أحرقتُ 3% من جسدي ولم ينفجر؟” صُدم. حرق الجسد الخالد أشبه بحرق الروح. إذا أحرق 50% من جسده الخالد، فهذا يعني فقدان نصف روحه، ولن تكون قوته حتى 10% مما عليه من قبل!
والإحراق الشديد قد يؤدي إلى فقدان الكثير من روح الإنسان، ولن يتمكن من الحفاظ على الوعي الكامل، وسيقع في النوم.
النوم… سيستعيد روحه تدريجيًا في تلك الحالة. استغرقت هذه العملية وقتًا طويلًا للغاية، تجاوز تريليونات السنين، أو ربما لم يستيقظ أبدًا.
لذا عادةً ما يحرقون ٥٪ فقط من أجسادهم! ولم يكن استعادة هذا القدر صعبًا.
ضخّ هذا القدر من الطاقة في الهجوم، كما فعل بساعاته النارية الثلاث… ٣٪ من طاقته الخالد كافية، إلا إذا قرر المرء تدمير نفسه. كان للتدمير الذاتي قوة مطلقة وميزة فائقة، و سيُبيد أعداءه تمامًا!
فكر الساعة الأرجوانية…
إن حرق 3% من جسده الخالد من شأنه أن يدمر على الأقل 10-20% من جسد خصمه الخالد، وهذا أمر طبيعي.
لكن…
أجنحة لوه فنغ لم يتم خدشها حتى !!!
“جيد!” صرخ النمر الثاقب بحماس.
” يانغ، قدرتك على البقاء مذهلة حقًا. هل لديك نبتة إمبراطور القمة تحميك؟ أم شكل حياة معدني من إمبراطور القمة؟ ” قال إمبراطور الليل متفاجئًا، هذه هي الاحتمالات الأعلى.
تتمتع أشكال الحياة النباتية والمعدنية بمزايا طبيعية في حالتها الفيزيائية.
لو لديه كائن نباتي من “القمة”… لتفوقت قوتها جسم الإنسان الإمبراطوري بكثير. كما أن قدراتها التجديدية قادرة على الصمود أمام هذا الهجوم.
“هاها…” ضحك لوه فنغ.
لم يطلب الليل والنمر الثاقب المزيد.
من لم يكن لديه أوراقه الرابحة الخاصة؟
ربما أوراق يانغ الرابحة مرتبطة بالبقاء والفرار، إلا أنها على مستوى سخيف تمامًا.
” ههه، الكنز لنا. ” قال إمبراطور الليل بحماس: “أسرع واخرج من الغرفة، سنهرب لاحقًا! بعد خروجنا، سننتقل آنيًا ونوزع الكنز.”
“حسنًا، دعنا نذهب.” قال النمر الثاقب أيضًا.
…
تغير مشهد المعركة.
في السابق، كان لدى كانغ الذهبي، والساعة البنفسجية، وشفرة الجليد الأفضلية، فقد خطط الساعة البنفسجية لتدمير جسد لوه فنغ. بمجرد تدميره، ستُلقى أسلحته وخاتمه وما إلى ذلك في كل مكان. وبطبيعة الحال، يمكنهم اغتنام الفرصة للحصول على خاتم العالم في ذلك الوقت. خاتم العالم… في النهاية، مجرد عالم تخزين.
لديهم طرقهم الخاصة للحصول على الكنز، لكن الآن…
“كانغ الذهبي، لا أستطيع التعامل معه.” تواصل الساعة الأرجوانية.
“كانغ الذهبي، ماذا نفعل؟” قال شفرة الجليد بتوتر.
” لم أتوقع أن يمتلك هذا الإنسان الصغير، الذي بدا الأضعف، هذه القدرة. لديه بالتأكيد كنوز لا تجيد الهجوم، أو كائنات معدنية أو نباتية. ” ثار كانغ الذهبي. “الساعة الأرجوانية، شفرة الجليد، أنتما عديما الفائدة، عديما الفائدة تمامًا. سأبذل قصارى جهدي الآن!”
وبدا الاثنان غاضبين.
” عندما نحصل على الكنز، سأحصل على ٧٠٪. والساعة البنفسجية يحصل على ٢٠٪، و شفرة الجليد يحصل على ١٠٪ فقط! ” قال كانغ الذهبي. “وإلا سأخسر الكثير.”
“نعم.”
“لا مشكلة.”
لم يكن شفرة الجليد والساعة الأرجوانية أغبياء، فقد عرفا أنه مع دفاع يانغ، وحده كانغ الذهبي قادر على تدمير جسده وحرق جسده الخالد. ما مدى ارتفاع تكلفة حرق جسده الخالد؟ بدا الحصول على 70% أمرًا طبيعيًا.
“ثم انظر إلي!” بدت عينا كانغ الذهبي تتألقان بالبرق الذي يلمع بداخلهما.
داخل غرفة الكنز. أحرق الساعة الأرجوانية جسده الخالد وأصبحت طاقته أقوى من طاقة كانغ الذهبي. “ابتعد!!!” نظر إلى لوه فنغ ببرود، واضعًا جزءًا من طاقته المشتعلة الخالد في ساعات النار الثلاث، جاعلًا إياها تُشكل ثلاث كرات نارية. مع أنها بدت كرات نارية عادية، إلا أن كل واحدة منها أشد رعبًا من نجم. قادرة على اختراق نجم بسهولة كما تخترق إبرة حديدية التوفو. بدا لوه فنغ يعامل النجوم كألعاب، لكن في مواجهة هذه الكرات النارية الثلاث… لم يكن أمامه سوى الاعتماد على أجنحته ودرعه العام للدفاع عنه. كانوا يتجمعون بسرعة البرق ويهاجمون. عرف لوه فنغ… “لا أستطيع التهرب، لا أستطيع إلا الدفاع!” كما على الساعات الثلاث أن تدور لتكوين كرة نارية واحدة سابقًا، الأمر أبطأ بكثير. هذه المرة اندفعت معًا! مُشبعة بطاقة لا تنضب… أصبحت قوتها أقوى بألف مرة! لم يكن بإمكان لوه فنغ سوى الاختباء خلف جناحيه وتغطية نفسه. فووو! فووو! فووو! ضربت الساعة الأولى جناحي لوه فنغ وأعادته إلى الحائط، وتسببت قوتها المرعبة في اهتزاز الغرفة بأكملها. تألقت النقوش بشدة بينما بدأ البرج يهتز. أصبح البرج يستخدم بنيته بالكامل لصد الهجوم. دق الساعة الثانية! ثم دق الساعة الثالثة! لوه فنغ أصبح مثبتا في الحائط! “روور…” انقلب الفضاء المحيط بالغرفة فجأةً إلى تياراتٍ من الجسيمات. وسط الانفجارات الجنونية، لمعت النقوش بجنون، محاولةً تهدئة الهجمة. تدريجيًا… استعاد الفضاء عافيته، وساد السلام. “هذا…” حدق شفرة الجليد بعينين واسعتين، وأصبح وجهه القبيح مشوهًا. “واو!” فتح النمر الثاقب فمه على مصراعيه. لم يتمكن إمبراطور الليل حتى من التحدث، بدت عيناه مليئة بالمفاجأة والفرح. “كيف يمكن أن يكون هذا…” توقف كانغ الذهبي عن هجومه على إمبراطور الليل وحدق في المشهد. “أنا، أنا، أنا…” أصبح تعبير الساعة الأرجوانية معقدًا، مصدومًا وغير مصدق. على جدار الغرفة. انزلق لوه فنغ تدريجيًا إلى أسفل ثم وقف مرة أخرى، مبتسمًا للساعة الأرجوانية أمامه. “ألم أدمره حقًا؟ أحرقتُ 3% من جسدي ولم ينفجر؟” صُدم. حرق الجسد الخالد أشبه بحرق الروح. إذا أحرق 50% من جسده الخالد، فهذا يعني فقدان نصف روحه، ولن تكون قوته حتى 10% مما عليه من قبل! والإحراق الشديد قد يؤدي إلى فقدان الكثير من روح الإنسان، ولن يتمكن من الحفاظ على الوعي الكامل، وسيقع في النوم. النوم… سيستعيد روحه تدريجيًا في تلك الحالة. استغرقت هذه العملية وقتًا طويلًا للغاية، تجاوز تريليونات السنين، أو ربما لم يستيقظ أبدًا. لذا عادةً ما يحرقون ٥٪ فقط من أجسادهم! ولم يكن استعادة هذا القدر صعبًا. ضخّ هذا القدر من الطاقة في الهجوم، كما فعل بساعاته النارية الثلاث… ٣٪ من طاقته الخالد كافية، إلا إذا قرر المرء تدمير نفسه. كان للتدمير الذاتي قوة مطلقة وميزة فائقة، و سيُبيد أعداءه تمامًا! فكر الساعة الأرجوانية… إن حرق 3% من جسده الخالد من شأنه أن يدمر على الأقل 10-20% من جسد خصمه الخالد، وهذا أمر طبيعي. لكن… أجنحة لوه فنغ لم يتم خدشها حتى !!! “جيد!” صرخ النمر الثاقب بحماس. ” يانغ، قدرتك على البقاء مذهلة حقًا. هل لديك نبتة إمبراطور القمة تحميك؟ أم شكل حياة معدني من إمبراطور القمة؟ ” قال إمبراطور الليل متفاجئًا، هذه هي الاحتمالات الأعلى. تتمتع أشكال الحياة النباتية والمعدنية بمزايا طبيعية في حالتها الفيزيائية. لو لديه كائن نباتي من “القمة”… لتفوقت قوتها جسم الإنسان الإمبراطوري بكثير. كما أن قدراتها التجديدية قادرة على الصمود أمام هذا الهجوم. “هاها…” ضحك لوه فنغ. لم يطلب الليل والنمر الثاقب المزيد. من لم يكن لديه أوراقه الرابحة الخاصة؟ ربما أوراق يانغ الرابحة مرتبطة بالبقاء والفرار، إلا أنها على مستوى سخيف تمامًا. ” ههه، الكنز لنا. ” قال إمبراطور الليل بحماس: “أسرع واخرج من الغرفة، سنهرب لاحقًا! بعد خروجنا، سننتقل آنيًا ونوزع الكنز.” “حسنًا، دعنا نذهب.” قال النمر الثاقب أيضًا. … تغير مشهد المعركة. في السابق، كان لدى كانغ الذهبي، والساعة البنفسجية، وشفرة الجليد الأفضلية، فقد خطط الساعة البنفسجية لتدمير جسد لوه فنغ. بمجرد تدميره، ستُلقى أسلحته وخاتمه وما إلى ذلك في كل مكان. وبطبيعة الحال، يمكنهم اغتنام الفرصة للحصول على خاتم العالم في ذلك الوقت. خاتم العالم… في النهاية، مجرد عالم تخزين. لديهم طرقهم الخاصة للحصول على الكنز، لكن الآن… “كانغ الذهبي، لا أستطيع التعامل معه.” تواصل الساعة الأرجوانية. “كانغ الذهبي، ماذا نفعل؟” قال شفرة الجليد بتوتر. ” لم أتوقع أن يمتلك هذا الإنسان الصغير، الذي بدا الأضعف، هذه القدرة. لديه بالتأكيد كنوز لا تجيد الهجوم، أو كائنات معدنية أو نباتية. ” ثار كانغ الذهبي. “الساعة الأرجوانية، شفرة الجليد، أنتما عديما الفائدة، عديما الفائدة تمامًا. سأبذل قصارى جهدي الآن!” وبدا الاثنان غاضبين. ” عندما نحصل على الكنز، سأحصل على ٧٠٪. والساعة البنفسجية يحصل على ٢٠٪، و شفرة الجليد يحصل على ١٠٪ فقط! ” قال كانغ الذهبي. “وإلا سأخسر الكثير.” “نعم.” “لا مشكلة.” لم يكن شفرة الجليد والساعة الأرجوانية أغبياء، فقد عرفا أنه مع دفاع يانغ، وحده كانغ الذهبي قادر على تدمير جسده وحرق جسده الخالد. ما مدى ارتفاع تكلفة حرق جسده الخالد؟ بدا الحصول على 70% أمرًا طبيعيًا. “ثم انظر إلي!” بدت عينا كانغ الذهبي تتألقان بالبرق الذي يلمع بداخلهما.
قد يبدو الأمر بطيئًا، لكن في الحقيقة بعد فشل هجوم الساعة الأرجوانية ضد لوه فنغ، لم يمر سوى بضع ثوانٍ قبل أن يخرج كانغ الذهبي بكل قوته!
“نعم!”
بدأ الضوء الأخضر يشرق من جسد كانغ الذهبي بأكمله!
فووو!
امتلأت الغرفة بطاقة مرعبة. اهتزت الجدران، وتألقت النقوش. هذا المشهد أذهل لوه فنغ، و إمبراطور الليل، وشفرة الجليد، والآخرين.
“ليس جيدًا، كانغ الذهبي يبذل قصارى جهده.”
“إنه يحرق جسده الخالد.”
“اهرب!”
صدم الجميع، بما في ذلك لوه فنغ.
كان كانغ الذهبي محارب حد. بفضل تقنية تضخيم جسده، بإمكانه إطلاق قوة تصل إلى مليون سيد عالم. لو دمّر نفسه، لذلك أشد رعبًا من هجوم جيش لوه فنغ المكون من مليون سادة العالم الحشرات! حتى لو ذلك يحرق جزءًا صغيرًا من جسده الخالد… بدا الأمر مرعبًا للغاية!
لكن بمجرد وصول المرء إلى مستواه، فإن ثمن حرق أي جزء من جسده الخالد باهظ. ما لم يُجبر على ذلك، فلن يفعل ذلك أبدًا.
“اهرب!”
“اهرب!”
“اهرب!” أصيب لوه فنغ والآخرون بالذعر، حيث لم يجرؤ أحد على مواجهة كانغ الذهبي في هذه الحالة.
“روور…” أطلق كانغ الذهبي زئيرًا، ووصل بسهولة إلى إمبراطور الليل بجانبه.
” سرعة عالية!” لم يتمكن إمبراطور الليل حتى من المراوغة.
فووو!
ضربت صاعقة كبيرة من البرق رأس إمبراطور الليل، مما أدى إلى روور… تحول إمبراطور الليل على الفور إلى رماد…
لم يكونوا وحدهم من لاحظوا ما حدث. ففي قلب غرفة التحكم، حبس محاربو السكان الأصليين أنفاسهم وشاهدوا أيضًا. ثم تمتموا: “موتوا، موتوا، أسرعوا، موتوا”. في نظرهم، من الأفضل لهؤلاء الغزاة أن يقتلوا بعضهم بعضًا.
لم يكونوا وحدهم من لاحظوا ما حدث. ففي قلب غرفة التحكم، حبس محاربو السكان الأصليين أنفاسهم وشاهدوا أيضًا. ثم تمتموا: “موتوا، موتوا، أسرعوا، موتوا”. في نظرهم، من الأفضل لهؤلاء الغزاة أن يقتلوا بعضهم بعضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات