الفصل 859: الاهتزاز
عندما ظهرت الدفعة الأولى من الأباطرة العشرة على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات، كان وحش الدم و السهم الثقيل و لوه فنغ يتحركون.
“لقد فقدت 42% من جسدي الخالد، وهذا الإنسان صمد أمام الانفجار بأكمله. أمر لا يُصدق، لو استخدم بلورة حاكم لهب أخرى، فقد أسقط. لا يستحق الأمر خسارة حياتي من أجل كنز برج التضحية!” انطلق وحش الدم بأقصى سرعته، محاولًا الخروج من منطقة قفل الفضاء.
“اهرب.” اختار السهم الثقيل نفس الاختيار.
لقد خاف هذان الشخصان من الانفجار.
دمّر الانفجار الأول كل ما حولهم. مع أقوى بلورات حاكم اللهب، والتي تُعادل 200 مليار جوهرة نيلية، تحوّلت إلى لا شيء على الفور، لكن قوتها صادمة. كان النجاة من هذه الموجة الأولى وحدها أمرًا صعبًا بما فيه الكفاية، فلم تكن لديهم الثقة الكافية لمواجهة موجة أخرى. طار كلاهما في وقت واحد في اتجاهين مختلفين.
هناك إنسان واحد فقط! لا يمكنه مطاردة سوى واحد منا، ومنطقة الإغلاق الفضائي ضيقة جدًا. من المستحيل أن يقبض علينا معًا. كانت أفكار الإمبراطورين متشابهة.
وبقطر يبلغ 10 آلاف كيلومتر، هذه المنطقة صغيرة جدًا بالنسبة لمثل هؤلاء المحاربين.
طالما اندفعوا للخارج مباشرةً، لو تردد لوه فنغ ولو للحظة، لكانوا قادرين على الفرار، لكن بمستوى لوه فنغ، كيف يُمكنه أن يفقد تركيزه في اللحظة الحاسمة؟
“لقد تعرض السهم الثقيل لمزيد من الضرر، سأتعامل معه أولاً!”
سو!
رفرف بجناحيه وأطلق النار على السهم الثقيل.
“ههه…” طار وحش الدم ولوه فنغ في اتجاهين مختلفين. نجا من منطقة القفل الفضائي بشكل طبيعي.
“لن أبقى هنا بعد الآن.” نظر إلى الأباطرة العشرة المذهولين الذين ظهروا للتو” . ابتسم ببرود ” هؤلاء الأوغاد، لا يسعهم إلا أن يأملوا ألا يُصاب الإنسان بالجنون مرة أخرى. إن فعل، ستُدمر بلورات حاكم اللهب اجسادهم الضئيلة!”
“حان وقت الرحيل.” لم يجرؤ على البقاء لفترة أطول.
شوا!
اختفى وانتقل إلى مكان بعيد.
…
كان معسكر الآلات الآلية، الذي ضمّ عشرات الأباطرة الآخرين، قد وصلوا للتو، لكن المشهد أمامهم صدمهم بلا شك. مساحة شاسعة تمتد على عشرة ملايين كيلومتر مربع، من الأراضي الشاسعة، والأنهار، والجبال، والثلوج، اختفت، ولم يبقَ منها سوى أرض قاحلة.
لا تزال أصوات الانفجار المرعب الذي حدث قبل ذلك تتردد في أرجاء المنطقة.
التموجات وحدها كافية لجعل الأباطرة يرتجفون.
ما صدمهم أكثر هو… إمبراطور السهم الثقيل ووحش الدم، المشهوران للغاية . هذان الإمبراطوران يهربان بجنون في اتجاهين مختلفين. تمكن وحش الدم من الفرار والانتقال الآني، بينما كان السهم الثقيل مطاردًا من قِبل إنسان ذي أجنحة فضية.
“هذا .”
“جنون.”
“هذا، هذا…”
أصبح الأباطرة جميعًا مذهولين ويتأملون لأن المشهد أمامهم بدا غير متوقع تمامًا.
“أيُّ هجومٍ هذا الذي سيُدمِّرُ هذه المساحةَ الهائلة؟ يا له من هجومٍ مُرعب! حتى إمبراطورٌ بحدودٍ محدودةٍ لن يُلحقَ هذا القدرَ من الضرر.”
“جنون.”
“لا عجب أن الساعة الأرجوانية سقط. ماذا حدث هنا؟”
“وحش الدم والسهم الثقيل كلاهما حدود الإمبراطور، كيف يمكن أن يخسرا؟ وحش الدم هرب، لكن السهم الثقيل يُطارد؟”
في الفضاء، ظهرت دفعة أخرى من الأباطرة، ثم أخرى. بدأت المجموعات العديدة بالتدافع، إذ تجاوز العدد المئة بسرعة، ولكن عندما وصلوا، صُدِموا جميعًا.
من تموجات الانفجار ومساحة الأرض القاحلة، من السهل استنتاج مدى رعب الهجوم. لقد دمرهم جميعًا تمامًا.
ومشهد السهم الثقيل وهو يهرب أخافهم.
“ماذا يحدث يا منغ، لماذا يتم مطاردة السهم الثقيل؟” سألت مجموعة أخرى من الأباطرة الذين وصلوا لاحقًا.
“ليس هو فقط، بل كان وحش الدم خائفًا في وقت سابق.”
“هل هرب وحش الدم؟ أليس صديقًا جيدًا لـ السهم الثقيل؟”
من يدري؟ لقد سقط الساعة الأرجوانية، أشعر أن هذا قد يكون مزعجًا.
“انتبهوا جميعًا، لا يبدو هذا جيدًا، سأغادر أولًا!”
سو!
قال إمبراطورٌ وانتقل فورًا.
يا لها من مزحة!
إن نجاة أيٍّ منهم حتى مستوى الإمبراطور ستكون حكمةً لا تُصدق. حتى لو نجا وحش الدم، وهوجم السهم الثقيل، وسقط الساعة الأرجوانية قبل قليل، بما في ذلك عشرات الملايين من الكيلومترات من الأراضي القاحلة، فقد أثبت كل ذلك حقيقةً واحدة: أن هذه المنطقة بالغة الخطورة!
نقطةٌ قد ينهار فيها حتى حدود الإمبراطور. ولأنّ فارق القوة بينهما واضح، اختار الأكثر حكمةً المغادرة.
“انظر!”
“السهم الثقيل في خطر!” نظر الأباطرة المذهولون جميعًا إلى المعركة البعيدة.
…
اختار لوه فنغ السهم الثقيل للهجوم، لأنه عانى من ضرر أكبر. عادةً، أي خالد يعاني من ضرر ٥٠٪ على جسده الخالد، لا يتبقى لديه سوى ١٠٪ من قوته. لا بدّ من إدراك أن الخسائر الطفيفة الأولية على جسده الخالد لم تؤثر كثيرًا على قوته، ولكن مع تزايد الضرر، أصبح التأثير أكثر غرابة.
إن فقدان ما يصل إلى 10% من الجسم الخالد لم يكن له أي تأثير على قوتهم على الإطلاق.
خسارة 30% يعني أن لديهم 50% فقط من قوتهم.
خسارة 50% لن يتبقى سوى 10%.
خسارة 70% من قوتهم يعني أن لديهم أقل من 1%.
بعد فقدان 90% من طاقتهم، يدخلون في غيبوبة ويفقدون وعيهم. فقط بعد فترات طويلة من الغيبوبة، قد يتعافون تدريجيًا أو حتى يختفون تدريجيًا حتى الموت. على أي حال، في تلك الحالة، لم يكن لديهم أي دفاع!
لقد من الواضح أن فقدان الجسد الخالد له تأثير كبير على قوتهم.
“بعد أن فقدت 59٪ من جسدي الخالد، قوتي أعلى بقليل من إمبراطور عالي.” أصبح السهم الثقيل قلقًا عندما رأى لوه فنغ يلحق به.
شوا! شوا! شوا!
أجنحته الفضية تركت ثلاثة انحناءات في الفضاء، ولحق به فورًا. بدا بينهما فرق هائل في السرعة.
“السهم الثقيل موت! ” عيون لوه فنغ تألقت ببرود.
” أيها الإنسان، لا تستعجل الأمور.ض أخرج السهم الثقيل فورًا قوسًا أسود وفضي بالكامل، وفي وسطه سهمٌ غائر. من النادر رؤية مستخدم قوس وسهم في الكون، لأنه لا يُقارن بسلاح روحي. مع ذلك، كان المستخدمون مرعبين.
بالاعتماد على القوس نفسه، فإنه يمكن تعزيز قوتهم بشكل كبير.
شيو!
أطلق القوس السهم.
سهم أسود ذو آثار صفراء شقّ عشرات الكيلومترات. ساد الصمت في الأرض والسماء، إذ خلّف شقًا طويلًا في الفضاء. تكثّفت قوة السهم بوضوح، حتى الشق كان دقيقًا للغاية، لكن عندما اصطدم السهم بجناحي لوه فنغ، لم يحرك ريشةً واحدة. وبما أنه كان قادرًا على تحمّل انفجار بلورة حاكم اللهب، فمن الطبيعي أن يكون هذا لا شيء.
“لقد كانت لديك فرصة واحدة فقط.” رفرف لوه فنغ بجناحيه واقترب، ولم يمنح عدوه فرصة أخرى.
“تموت.”
لوّح بشفرة ظلّ السم. بكلا الجناحين والشفرة، أطلق العنان لسياسة القمر.
باستخدام تقنيته الخاصة، وقوته الإمبراطورية الفائقة، وطاقة الفضاء الداخلية لأجنحة شي وو، امتلك قدرات تمزيق مرعبة. ازدادت قوة هجومه مع إصدار الأجنحة ضوءًا فضيًا، شقّ درع السهم الثقيل، وشرّحت شفرة السم جسده الخالد.
“ماذا.” لم يكن لديه حتى الوقت للتهرب حيث تعرض للضرب، وشعر بسم فاي مو يبدأ في غزو جسده.
“تمزيق!” أراد أن يقطع ذلك الجزء من جسده الخالد.
” كرمة السحابة!” لم يُعطِه لوه فنغ الفرصة. انطلقت عشر كرمات من كتفه ولفّت السهم الثقيل بشراسة.
كان السهم الثقيل قد فقد في البداية 59% من جسده الخالد. تلك الضربة السابقة جعلته يفقد أكثر من 80% من قوته. حتى كرمة السحابة الملامسة استطاعت أن تمسكه بقوة في هذه اللحظة، والأمر الأكثر غرابة هو أن الكرمات الثلاث التي تلتف حوله تحمل ثلاثة أشواك اخترقت جسده بعمق وأبقته ثابتًا في مكانه.
بو تشي! بو تشي! بو تشي!
كانت الضربة السابقة، بالإضافة إلى الطعنات الثلاث، جميعها تحتوي على سم فاي مو. نجح لوه فنغ في صنع تسعة أشواك بالسم، وكل واحدة منها بثلاثين قطرة من سم فاي مو، ومع ذلك، ولأنه في حالة مأساوية من قبل، بعد أن فقد 59% من جسده الخالد، فقد انخفض إجمالي جسده إلى 12% فقط…
“تشي! تشي! تشي!”
سحبت الأشواك الثلاثة نفسها فورًا. كانت تخشى البقاء طويلًا، لأن ذلك سيُسمم السهم الثقيل حتى الموت فورًا.
أصبحت عيون السهم الثقيل فارغة حيث تلاشى وعيه، ولم يتحرك حتى داخل كرمة السحابة.
مع أن نسبة الغيبوبة المُحددة ١٠٪، إلا أنه وفقًا لمستويات قوة الإرادة المختلفة، البعض يدخل في غيبوبة عند نسبة ١٥٪ أو ١٦٪. عند هذه النقطة، دخل السهم الثقيل في غيبوبة.
“سحب.” أبقى لوه فنغ على الفور السهم الثقيل الغائب في خاتم منفصل.
…
حدث كل شيء بسرعة فائقة. رأى جميع الأباطرة المحيطين بالمنطقة أن السهم الثقيل قد تكبد خسائر فادحة، ومن المعركة التي تلتها، لم تكن قوته حتى في قمة قوته. لم تكن قوة الإنسان كافية لإخافة هذا العدد الهائل من الأباطرة. لذلك، كان الكثيرون مترددين، ولم يفر منهم إلا القليل. اختار معظمهم البقاء والمراقبة.
ظلت تموجات الفضاء تهتز مع وصول المزيد من دفعات الأباطرة.
“إنسان واحد فقط؟”
“هذا هو، يانغ البشري!”
“قتل!”
“احصل على الكنز!”
وصلت الدفعة السادسة لتوها ومعها واحد وعشرون إمبراطورًا. رأوا أن يانغ البشري الوحيد محاط بأكثر من مئة إمبراطور، لكن لم يكن لديهم أي وسيلة لمعرفة أن الأباطرة السابقين قد صُدموا بالمشهد السابق. بقدومهم المتأخر، لم يروا وحش الدم يهرب، ولا السهم الثقيل يُجبر على الدخول في غيبوبة. ظنوا فقط أن الإنسان محاصر. لذلك، قرر الأباطرة الجشعون الاندفاع أولًا، واندفعت هذه الدفعة المكونة من واحد وعشرين إمبراطورًا بكل قوة…
فووو…
أصبحت المجموعة الجشعة من الأباطرة أشعة ضوئية رائعة تطلق مباشرة على لوه فنغ.
“هذه المجموعة من البلهاء.”
” ليس ذنبهم. لو لم نشهد مشهد هروب وحش الدم أو دخول السهم الثقيل في غيبوبته، لكنا هرعنا أيضًا لو هناك بشري واحد فقط. على أي حال، نحن جميعًا من نفس المعسكر، ولا داعي للقلق بشأن قتال بعضنا البعض على الكنز. المسألة فقط من يحصل عليه أولًا. ” تجاذب الأباطرة الآخرون أطراف الحديث.
الفصل 859: الاهتزاز عندما ظهرت الدفعة الأولى من الأباطرة العشرة على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات، كان وحش الدم و السهم الثقيل و لوه فنغ يتحركون. “لقد فقدت 42% من جسدي الخالد، وهذا الإنسان صمد أمام الانفجار بأكمله. أمر لا يُصدق، لو استخدم بلورة حاكم لهب أخرى، فقد أسقط. لا يستحق الأمر خسارة حياتي من أجل كنز برج التضحية!” انطلق وحش الدم بأقصى سرعته، محاولًا الخروج من منطقة قفل الفضاء. “اهرب.” اختار السهم الثقيل نفس الاختيار. لقد خاف هذان الشخصان من الانفجار. دمّر الانفجار الأول كل ما حولهم. مع أقوى بلورات حاكم اللهب، والتي تُعادل 200 مليار جوهرة نيلية، تحوّلت إلى لا شيء على الفور، لكن قوتها صادمة. كان النجاة من هذه الموجة الأولى وحدها أمرًا صعبًا بما فيه الكفاية، فلم تكن لديهم الثقة الكافية لمواجهة موجة أخرى. طار كلاهما في وقت واحد في اتجاهين مختلفين. هناك إنسان واحد فقط! لا يمكنه مطاردة سوى واحد منا، ومنطقة الإغلاق الفضائي ضيقة جدًا. من المستحيل أن يقبض علينا معًا. كانت أفكار الإمبراطورين متشابهة. وبقطر يبلغ 10 آلاف كيلومتر، هذه المنطقة صغيرة جدًا بالنسبة لمثل هؤلاء المحاربين. طالما اندفعوا للخارج مباشرةً، لو تردد لوه فنغ ولو للحظة، لكانوا قادرين على الفرار، لكن بمستوى لوه فنغ، كيف يُمكنه أن يفقد تركيزه في اللحظة الحاسمة؟ “لقد تعرض السهم الثقيل لمزيد من الضرر، سأتعامل معه أولاً!” سو! رفرف بجناحيه وأطلق النار على السهم الثقيل. “ههه…” طار وحش الدم ولوه فنغ في اتجاهين مختلفين. نجا من منطقة القفل الفضائي بشكل طبيعي. “لن أبقى هنا بعد الآن.” نظر إلى الأباطرة العشرة المذهولين الذين ظهروا للتو” . ابتسم ببرود ” هؤلاء الأوغاد، لا يسعهم إلا أن يأملوا ألا يُصاب الإنسان بالجنون مرة أخرى. إن فعل، ستُدمر بلورات حاكم اللهب اجسادهم الضئيلة!” “حان وقت الرحيل.” لم يجرؤ على البقاء لفترة أطول. شوا! اختفى وانتقل إلى مكان بعيد. … كان معسكر الآلات الآلية، الذي ضمّ عشرات الأباطرة الآخرين، قد وصلوا للتو، لكن المشهد أمامهم صدمهم بلا شك. مساحة شاسعة تمتد على عشرة ملايين كيلومتر مربع، من الأراضي الشاسعة، والأنهار، والجبال، والثلوج، اختفت، ولم يبقَ منها سوى أرض قاحلة. لا تزال أصوات الانفجار المرعب الذي حدث قبل ذلك تتردد في أرجاء المنطقة. التموجات وحدها كافية لجعل الأباطرة يرتجفون. ما صدمهم أكثر هو… إمبراطور السهم الثقيل ووحش الدم، المشهوران للغاية . هذان الإمبراطوران يهربان بجنون في اتجاهين مختلفين. تمكن وحش الدم من الفرار والانتقال الآني، بينما كان السهم الثقيل مطاردًا من قِبل إنسان ذي أجنحة فضية. “هذا .” “جنون.” “هذا، هذا…” أصبح الأباطرة جميعًا مذهولين ويتأملون لأن المشهد أمامهم بدا غير متوقع تمامًا. “أيُّ هجومٍ هذا الذي سيُدمِّرُ هذه المساحةَ الهائلة؟ يا له من هجومٍ مُرعب! حتى إمبراطورٌ بحدودٍ محدودةٍ لن يُلحقَ هذا القدرَ من الضرر.” “جنون.” “لا عجب أن الساعة الأرجوانية سقط. ماذا حدث هنا؟” “وحش الدم والسهم الثقيل كلاهما حدود الإمبراطور، كيف يمكن أن يخسرا؟ وحش الدم هرب، لكن السهم الثقيل يُطارد؟” في الفضاء، ظهرت دفعة أخرى من الأباطرة، ثم أخرى. بدأت المجموعات العديدة بالتدافع، إذ تجاوز العدد المئة بسرعة، ولكن عندما وصلوا، صُدِموا جميعًا. من تموجات الانفجار ومساحة الأرض القاحلة، من السهل استنتاج مدى رعب الهجوم. لقد دمرهم جميعًا تمامًا. ومشهد السهم الثقيل وهو يهرب أخافهم. “ماذا يحدث يا منغ، لماذا يتم مطاردة السهم الثقيل؟” سألت مجموعة أخرى من الأباطرة الذين وصلوا لاحقًا. “ليس هو فقط، بل كان وحش الدم خائفًا في وقت سابق.” “هل هرب وحش الدم؟ أليس صديقًا جيدًا لـ السهم الثقيل؟” من يدري؟ لقد سقط الساعة الأرجوانية، أشعر أن هذا قد يكون مزعجًا. “انتبهوا جميعًا، لا يبدو هذا جيدًا، سأغادر أولًا!” سو! قال إمبراطورٌ وانتقل فورًا. يا لها من مزحة! إن نجاة أيٍّ منهم حتى مستوى الإمبراطور ستكون حكمةً لا تُصدق. حتى لو نجا وحش الدم، وهوجم السهم الثقيل، وسقط الساعة الأرجوانية قبل قليل، بما في ذلك عشرات الملايين من الكيلومترات من الأراضي القاحلة، فقد أثبت كل ذلك حقيقةً واحدة: أن هذه المنطقة بالغة الخطورة! نقطةٌ قد ينهار فيها حتى حدود الإمبراطور. ولأنّ فارق القوة بينهما واضح، اختار الأكثر حكمةً المغادرة. “انظر!” “السهم الثقيل في خطر!” نظر الأباطرة المذهولون جميعًا إلى المعركة البعيدة. … اختار لوه فنغ السهم الثقيل للهجوم، لأنه عانى من ضرر أكبر. عادةً، أي خالد يعاني من ضرر ٥٠٪ على جسده الخالد، لا يتبقى لديه سوى ١٠٪ من قوته. لا بدّ من إدراك أن الخسائر الطفيفة الأولية على جسده الخالد لم تؤثر كثيرًا على قوته، ولكن مع تزايد الضرر، أصبح التأثير أكثر غرابة. إن فقدان ما يصل إلى 10% من الجسم الخالد لم يكن له أي تأثير على قوتهم على الإطلاق. خسارة 30% يعني أن لديهم 50% فقط من قوتهم. خسارة 50% لن يتبقى سوى 10%. خسارة 70% من قوتهم يعني أن لديهم أقل من 1%. بعد فقدان 90% من طاقتهم، يدخلون في غيبوبة ويفقدون وعيهم. فقط بعد فترات طويلة من الغيبوبة، قد يتعافون تدريجيًا أو حتى يختفون تدريجيًا حتى الموت. على أي حال، في تلك الحالة، لم يكن لديهم أي دفاع! لقد من الواضح أن فقدان الجسد الخالد له تأثير كبير على قوتهم. “بعد أن فقدت 59٪ من جسدي الخالد، قوتي أعلى بقليل من إمبراطور عالي.” أصبح السهم الثقيل قلقًا عندما رأى لوه فنغ يلحق به. شوا! شوا! شوا! أجنحته الفضية تركت ثلاثة انحناءات في الفضاء، ولحق به فورًا. بدا بينهما فرق هائل في السرعة. “السهم الثقيل موت! ” عيون لوه فنغ تألقت ببرود. ” أيها الإنسان، لا تستعجل الأمور.ض أخرج السهم الثقيل فورًا قوسًا أسود وفضي بالكامل، وفي وسطه سهمٌ غائر. من النادر رؤية مستخدم قوس وسهم في الكون، لأنه لا يُقارن بسلاح روحي. مع ذلك، كان المستخدمون مرعبين. بالاعتماد على القوس نفسه، فإنه يمكن تعزيز قوتهم بشكل كبير. شيو! أطلق القوس السهم. سهم أسود ذو آثار صفراء شقّ عشرات الكيلومترات. ساد الصمت في الأرض والسماء، إذ خلّف شقًا طويلًا في الفضاء. تكثّفت قوة السهم بوضوح، حتى الشق كان دقيقًا للغاية، لكن عندما اصطدم السهم بجناحي لوه فنغ، لم يحرك ريشةً واحدة. وبما أنه كان قادرًا على تحمّل انفجار بلورة حاكم اللهب، فمن الطبيعي أن يكون هذا لا شيء. “لقد كانت لديك فرصة واحدة فقط.” رفرف لوه فنغ بجناحيه واقترب، ولم يمنح عدوه فرصة أخرى. “تموت.” لوّح بشفرة ظلّ السم. بكلا الجناحين والشفرة، أطلق العنان لسياسة القمر. باستخدام تقنيته الخاصة، وقوته الإمبراطورية الفائقة، وطاقة الفضاء الداخلية لأجنحة شي وو، امتلك قدرات تمزيق مرعبة. ازدادت قوة هجومه مع إصدار الأجنحة ضوءًا فضيًا، شقّ درع السهم الثقيل، وشرّحت شفرة السم جسده الخالد. “ماذا.” لم يكن لديه حتى الوقت للتهرب حيث تعرض للضرب، وشعر بسم فاي مو يبدأ في غزو جسده. “تمزيق!” أراد أن يقطع ذلك الجزء من جسده الخالد. ” كرمة السحابة!” لم يُعطِه لوه فنغ الفرصة. انطلقت عشر كرمات من كتفه ولفّت السهم الثقيل بشراسة. كان السهم الثقيل قد فقد في البداية 59% من جسده الخالد. تلك الضربة السابقة جعلته يفقد أكثر من 80% من قوته. حتى كرمة السحابة الملامسة استطاعت أن تمسكه بقوة في هذه اللحظة، والأمر الأكثر غرابة هو أن الكرمات الثلاث التي تلتف حوله تحمل ثلاثة أشواك اخترقت جسده بعمق وأبقته ثابتًا في مكانه. بو تشي! بو تشي! بو تشي! كانت الضربة السابقة، بالإضافة إلى الطعنات الثلاث، جميعها تحتوي على سم فاي مو. نجح لوه فنغ في صنع تسعة أشواك بالسم، وكل واحدة منها بثلاثين قطرة من سم فاي مو، ومع ذلك، ولأنه في حالة مأساوية من قبل، بعد أن فقد 59% من جسده الخالد، فقد انخفض إجمالي جسده إلى 12% فقط… “تشي! تشي! تشي!” سحبت الأشواك الثلاثة نفسها فورًا. كانت تخشى البقاء طويلًا، لأن ذلك سيُسمم السهم الثقيل حتى الموت فورًا. أصبحت عيون السهم الثقيل فارغة حيث تلاشى وعيه، ولم يتحرك حتى داخل كرمة السحابة. مع أن نسبة الغيبوبة المُحددة ١٠٪، إلا أنه وفقًا لمستويات قوة الإرادة المختلفة، البعض يدخل في غيبوبة عند نسبة ١٥٪ أو ١٦٪. عند هذه النقطة، دخل السهم الثقيل في غيبوبة. “سحب.” أبقى لوه فنغ على الفور السهم الثقيل الغائب في خاتم منفصل. … حدث كل شيء بسرعة فائقة. رأى جميع الأباطرة المحيطين بالمنطقة أن السهم الثقيل قد تكبد خسائر فادحة، ومن المعركة التي تلتها، لم تكن قوته حتى في قمة قوته. لم تكن قوة الإنسان كافية لإخافة هذا العدد الهائل من الأباطرة. لذلك، كان الكثيرون مترددين، ولم يفر منهم إلا القليل. اختار معظمهم البقاء والمراقبة. ظلت تموجات الفضاء تهتز مع وصول المزيد من دفعات الأباطرة. “إنسان واحد فقط؟” “هذا هو، يانغ البشري!” “قتل!” “احصل على الكنز!” وصلت الدفعة السادسة لتوها ومعها واحد وعشرون إمبراطورًا. رأوا أن يانغ البشري الوحيد محاط بأكثر من مئة إمبراطور، لكن لم يكن لديهم أي وسيلة لمعرفة أن الأباطرة السابقين قد صُدموا بالمشهد السابق. بقدومهم المتأخر، لم يروا وحش الدم يهرب، ولا السهم الثقيل يُجبر على الدخول في غيبوبة. ظنوا فقط أن الإنسان محاصر. لذلك، قرر الأباطرة الجشعون الاندفاع أولًا، واندفعت هذه الدفعة المكونة من واحد وعشرين إمبراطورًا بكل قوة… فووو… أصبحت المجموعة الجشعة من الأباطرة أشعة ضوئية رائعة تطلق مباشرة على لوه فنغ. “هذه المجموعة من البلهاء.” ” ليس ذنبهم. لو لم نشهد مشهد هروب وحش الدم أو دخول السهم الثقيل في غيبوبته، لكنا هرعنا أيضًا لو هناك بشري واحد فقط. على أي حال، نحن جميعًا من نفس المعسكر، ولا داعي للقلق بشأن قتال بعضنا البعض على الكنز. المسألة فقط من يحصل عليه أولًا. ” تجاذب الأباطرة الآخرون أطراف الحديث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات